اذا يقول اذا اتت من قبل همز الوصل. لماذا؟ واش العلة في همزة الوصل او فيما بعد همزة الوصل فيما بعدها المفتوح والا فهمزة الوصل لا ينطق بها في الوصل اما عند قانون فكذلك من جمع ما هي اليام تقاطع همز وصل او او حرف اخر. فعند قانون من طريق ابي نشيط المشهور الطريق المشهور عن ابي نشيط هو الذي سأذكر لكم يحذف الصلة كيف يقرأ؟ يقرأ ومن اهل الكتاب من ان تأمنه بقنطره يؤده اليك بدون ايه ده اليه هكذا يقرأ يؤده اليك لا يؤده اليك بدون صلة. اما اوصوا تعلمون يقرأ يؤديه القول في الخلاف في ميم الجميع مقدم معناه مبلغ بديل القول في الخلاف في ميم الجميع القول سبق لنا ان معناها هنا الفصل او الباب او المسألة او نحو ذلك. المراد بذلك فصل او باب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فيقول ماضي رحمه الله القول في الخلاف في ميم الجميع مقرب معناه مهذب بديل. بعد ان ذكر مؤلف رحمه الله واحكام بسملة وقبلها احكاما الاستعاذة ثلة ببيان احكام ميم الجمل ان سبق معنا فيما مضى بيان احكام الاستعاذة وبدأ بها بان للقرآن الكريم قبل ان يشرع في التلاوة يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم بعدها ذكر احكام البسملة وقد سبق بيان ذلك بتفسير في الدرس الماضي هنا فلا تبدو احكامهم بالجمع اذن هذا الباب الثالث من الأبواب التجويدية احكام ميم الجمع يقول النادم رحمه الله مسائل متعددة ترجع لجنس واحد فالقول هنا في هذا الباب تذكر فيه مسائل متعددة ترجع لجنس واحد وهو حكم ميم الجمع قال القول في الخلاف في ميم الجميع اي ان هذا القول او هذا الفصل سيذكر فيه الخلافة والاتفاق بين ورش وقانون في ميمي الجمع وتسمى ميم الجميع اذا كتسمع ميم الجمع وميم الجميع وسيأتي تعريفها بإنما هي ميم الجمع ومن جميع يأتي معنا تعريفها اذن الشاهد هنا قال القول في الخلاف اي ان هذا الباب وهذا الفصل سيتحدث فيه عن ميم الجمع وما فيها من اتفاق والخلاف بين ورش وقانون وعن حكم صلتها وعدم صلتها نرشمها وقانون اذا فيه بيان احكام عموما من الجماعة. القول في الخلاف رحمه الله يقول القوم في الخلافة اذا كانه لن حدث عن عن الوفاق لأنه قال القول في الخلاف من جديد فكأنه لن يتحدث عن الإتفاق وليس كذلك فقد ذكر ما اتفقا في وما اختلف فيه كما سيأتي معها بإذن الله سيكون الناظم رحمه الله واتفقا في ضمها في الوصل اذا اتت من بعد همز الوصل اذن الجواب نقول في كلام الناظم حذف الواو مع ما عطفت الكلام الناظم هذا فيه حذف الواو مع ما عطفت. ومثل هذا تقدم معنا في الفصل السابق في باب البسملة. قال القول في للفظ البسملة قلنا اي وفي ترك ذلك ففي كلامه حرف الواو مع ما عطفت وهذا سائغ في اللغة العربية ان دل دليل على المعطوف فانه يحذف مع العاطف والواو قد تحدثني مهما عطفت في الخلاصة اذن حرف العطف قد يحدث مع المعطوف اذا شنو تقدير الكلام؟ تقدير الكلام القول في الخلاف في ميم الجميع وفي الوفاق فيها القول في الخلاف والوفاق. فحدث العاطفة والمعطف وهو جائز في اللغة. لماذا حدث تكالا على اش على العلم به بانه ذكره في هذا الباب او في هذا الفصل كما سيأتي. واتفقا في ضمها في الوصل اذا اتت من قبل همز الوصل اذن سيتحدث عن الخلاف فيه من الجميع وعن الاتفاق الخلاف بين من بين القراء لا لا لا بين راويين نافعي ورش وقلم فقط قال القول في الخلاف في ميم الجميع اي وفي الوفاق نقرب المعنى مهذب بديع. مقرب المعنى بكسر الراء اي يريد الناظم رحمه الله ان هذا القول بان قوله مقربوا آآ خبر عن قوله القوم القول في الجميع هو مخرب بمعنى ان هذا القول الذي سيذكره هنا قول يقرب المعاني واه يدنيها للطالب المبتدئ هذا الكلام الآتي قول سهل يقصد بذلك اش؟ انه سهل ميسر قريب التناول سهل القطع والجنين هذا القول مقرب بالكسرة اي يقرب المعاني الكثيرة لطالب العلم فيسهل عليه قطفها لأن اش لانها سهلة ميسرة اذا فيه ياش؟ مدح لنظمه هاد النغم يمدحه خصوصا هذا الباب. اذا قال لك ما قول قريب سهل ميسر عليك. قال مقرب المعنى اذا قوله مقرب المعنى من باب اضافة اسم الفاعل الى مفعول هذا القول يقرب المعنى الى المعنى مفعول به. فاضيف اسم الفاعل الى مفعوله يقرب المعاني البعيدة في الفا هي معاني في الاصل بعيدة عن الفهم وربما تكون صعبة على المبتدئ ولكن هاد الكلام ديال الناظم سيجعل ذلك قريبا وسهلا التناول والفائدة. مقرب معنى هذا الوصف الاول مهذب هذا القول بصيغة اسم المفعول مهذب اي ملخص ومنقح ومحرم هذا الكلام الاتي كلام منقح محرم انه خلصه رحمه الله من الحشر والزيادة والتطوير كل حشو وزيادة لا فائدة منها وكل تطوير ممل فقط ازاله من هذه الابيات فجعل هذه الابيات اش؟ مهذبة اش معناها مهذبة؟ منقحة محرمة قال مهذب اي مخلص ومحرر ومنقح زد وملخص ايضا مخلص وملخص مخلص من الشوائب والزيادات والموجز مهذب بديع بديع اي حسن جميل والبديع كما هو معلوم هو الشيء المحدث الذي لم يسبق له مثيل بمعنى ان هذا القول الذي سأذكره لك وهذا الترتيب الاتي معك بهذه اه الصيغة التي نظرت بها هذا الامر غادي يقولوا لها امور بديعة اي محدثة لم يسبق لها مثيل اذا هذا كله في ايش؟ مدح لما سيأتي في هذا فهو يمدح رحمه فنضمن ليقبل طالب العلم عليه بدأ رحمه الله بما يقرأ به ورش ثم سيأتي معنا ما يقرأ به قانون اذن سبق لنا قبل هذا المحل ان الناظم اذا صرح بورش او بقانون فالمسألة خلاف بينهما ولا شك ان العالم اذا وصف ما سيذكره بحسن الترتيب والرعاية فان طالب العلم يوليه عناية ويهتم به اكثر لانه يعلم انه كلام منقح مهذب وذا معروف طالب العلم اذا قيل له اقرأ الكتاب الفلاني فانه كتاب منقح محقق محرم فانه يهتم به ويوليه عناية فالناظير كذلك قبل ان يشرع في الاحكام بين لك ان هذا النظر لم ليس له مثال سابق الطريقة التي رتب بها وما رعاه هنا امر حسن جميل مرونق لم يسبق له له مثيل لتقبل عليه وتوليه عنايتك. فاذا اهتممت واعتنيت بما يأتي حصل لك حصل لك الفهم باذن الله تعالى اذا قبل الكلام على احكامهم بالجمع اول شيء يجب ان نتصوره من الجنة ما هي ميم الجمع عند اهل التجويد؟ ما المراد بميم الجمع هنا تكميم الجمع هي الميم الزائدة الدالة على جمع المذكرين حقيقة او تنزيلا ميم الجمع هي الميم الزائدة الدالة على على جمع المذكرين حقيقة او تنزيلا وهي ميم الجمعية في علم النحو نفسها اذن هي الميم الزائدة ما الذي خرج بقولهم الزائدة؟ خرجت الاصلية. اذا الميم الساكنة التي تكون في اخر الكلمة ولكنها اصلية هل تدخل في هذا الباب؟ ابدا المراد الميم الدالة على الجمع اذن اول قيمة لاش؟ الزائدة اذن فخرجت الميم في نحو قولك الم ميم ساكنة متطرفة ولكنها ليست زائدة اصلية في الكلمة الم يعلم مم هذه من في يعلم اصلية اصلية الكلمة هي لام فعلي اذا فهذه ليست داخلة في الباب وانما الباب في الميم الجمع وميم الجمع لا تكون الا زائدة اذا فيما قال الزائدة خرجت الميم الاصلية كالميم في الم واب ويعلم اذا كان مجزوما ونحو ذلك الميم الزائدة الدالة على جمع المذكرين خرج بذلك الميم الزائدة الدالة على غير الجمع دل على على المثنى هناك ايضا ميم زائدة ولكنها تدل على اثنين لا على الجمع كالميم في قولك عليكما او علي ديما او اه ضربهما فهذه الميم هنا ميم زائدة ولكنها ليست دالة على الجمع دالة على المثنى فليست داخل قال على جمع مذكرين حقيقة جمع الذكور اما حقيقة او تنزيلا حقيقة هذا هو الاصل اي ان المراد بالميم دلالة على جمع المذكر اي على ثلاثة فاكثر ثلاثة فاكثر من الذكور كما لو قلت عليهم واريد ثلاثة من الذكور. هذه تسمى ميم جامع للذكور حقيقة او تنزيلا شنو هي؟ هي الميم التي تستعمل للواحد المعظم نفسه ميمون الجمعية في الاصل دالة على الجمع ولكنها تستعمل فيما نزل منزلة الجمع لاجل التعظيم للدلالة على التعظيم مثل ان اقول لك قد قلتم كذا وانت شخص واحد. قلتم كذا وكذا. ما المراد بالميم الاولى دلالة على التقدير ولكنها في الاصل تدل على الجمع. فليؤتى بها في هذا المقام لتنزيلك المخاطبة منزلة الجماعة كأنه متعدد وهو شخص واحد ويراد بذلك تعظيمه اذا حتى هي داخلة؟ نعم داخلة. اذا المقصود من الجمع هي الميم الزائدة الدالة على جمع المذكرين اما حقيقة او تنزيلا لا يكون وهذه الميم التي ذكرت لكم الآن لا تكون الا متطرفا ميم الجامع الدالة على كدا كدا لا تكون الا متطرفة دائما تكون هياش في الاخرة تكون متصلة بكلمة في الاخر لا تكون الا متطرفة وقد تتصل بالاسم وتتصل بالحرف وتتصل بالفعل تتصل بالاسم تقول كتبهم اتصلت بالاسم او بالفعل ضربة او بالحرف بهم او لهم تتصل بالجميع لانها متصلة بالضمير كذلك بكم له الى اخره لتكونوا متصلة بالاسماء وبالافعال وبالحروف وهذه لا يأتي قبلها الا واحد من اربعة حروف من الجمع دائما تجدون قبلها واحدا من اربعة حروف اما ان تكون قبلها الهمزة او تاء او الهاء او الكاف واحد من اربعة فقط مثال من الجمع التي قبلها الهمزة هذا غير موجود الا في موضع واحد في القرآن الكريم هاؤم اقرأوا كتابيا هاؤم اقرؤوا كتابه. الميم فيها ام ميم الجمع ميم زائدة دالة على جمع المذكرين حقيقة وقبلهاش همزة اذا هذا الحرف الاول الذي يقول لا يكون قبل الميم ولا يكون الا في هذا الموضع الثاني التاء وهذا كثير انتم اجتهدتم اكرمتم الى اخره الثالث تكون قبلها اذا كان الحكم متفقا عليه بين ورش وقانون فانه لا يذكر ورشا ولا قانون وانما يذكر امامنا فعلا يذكر الامام نافعا او يصرح بالاتفاق. يقول اتفقا الى اخره. هنا قال وصل ورش ماذا تفهمه الهاء ولهذا الدالة علاش؟ على الغريبة مثال ذلك تقول اكرمهم اه ضربهم او نحو ذلك قبل هذا. السبب الرابع ان تكون قبلها كاف اتقوا الأكرمكم محمد اكرمكم فقبل اهل الكهف. اذا ميم الجمل التي تحدثنا عنها يكون قبلها واحد من اربعة بمعنى هذه الأمور التي ذكرناها الآن علامات وامارات تفرق بها بين ميم الجمع وغيرها اذا صعب عليك التفريق المعنوي. قال الطالب المبتدئ خصوصا طالب العلم التجويد. قد لا يكون متقنا لعلم النحو. وقد لا يكون دارسا لمختصر في علم النحو فتذكر له هذه العلامات ليسهل عليه التفريق بين ميم الجمع والميم الاصلية. قد يكون المبتدئ كيف اعرف انها زائدة او اصلية هي الميم الزائدة كيف اعرف هذا الفرق بين الزائدة والاصلية؟ المبتدئ حق له ان يستشكل هذا. نعم من درس شيئا من النحو يفرق بينهما. ولكن المبتدأ قد يشكل فنؤتي فنأتيه بهذا الفارق التقريبي بهذه الضابطة بهذا الضابط التقريبي هذا ضابط فقط والا فليس مضطردا لانه ممكن يكون قبل الميم هاء وتكون اصلية ممكن يكون قبل الميم كاف وتكون اصلية ممكن يكون كل مين تاء وتكون اصلية ممكن يكون قبلها انت وتكون اصلية على حسب بنية الكلمة فإن كان عين الكلمة تاء ولا مهان فقبلها تاء اذن فالمقصود هذا مقرب يقرب فيستطيع الجزم في بعض السور ان الميم ليست ميم الجمل مثلا الم هاد الضابط اللي تكلم مبتدئ يكفيه بلا ما يعرف الزائدة والاصلية. الميمونة هل هي زائدة ام اصلية؟ يجزم بانها اصلية لاش؟ لانها لم تسبق بهمزة ولا تاء ولا كافر ولا هذا يكفي مسبوقة باش بلام ولام ليست من الحروف الاربعة يعلم هل الميم اصليا زائدة؟ اصلية لماذا؟ ليست مسبوقة باحد الحروف الاربعة افهو ضابط اش؟ لتقريب فهم على المبتدئ. ولكنه ينفع من يميز بين الزائدة والاصلية ينفعه في ان يتصور ان يتصور ميم الجمع تصورا تاما بمعنى انها في جميع صورها اما ان يكون قبلها كذا او كذا او كذا وينفعه ايضا في ان يجزم ويقطع في بعض المتن دون تأمل في انميمة ليست من الجماعة. اذا وقع قبل الميم غير هذه الاحرف الاربعة فانك تستطيع الجواب دون تأمل ولا تأمل ولا تفكر في ان النميمة ليست للجمال لماذا؟ لأنك تعلم ان ميم الجمع لا تكون الا مسبوقة بحرف من هذه الحروف الأربعة الشاهد ذكرت لكم انني من الجامع تكون اش متطرفة اي تكون في الاخر وتأتي بعدها كلمة اخرى ما لم يأتي بعدها ضمير ما لم ياكل بعدها ضمير متصل فاذا وقع بعدها ضمير متصل فلا تقع متطرفة في اللفظ ما لم يأت بعدها ضمير متصل فإن وقع بعدها ضمير متصل فلا تكونوا حينئذ متطرفة شنو غيكون متطرف؟ ذلك الضمير الذي اتصلى بها لان العامل ممكن يعمل في ظهيرين فتكون هي الضمير الاول وما بعدها الضمير الثاني. مثال ذلك قوله تعالى انلزمكموها انلزمكم هذا هذه الجماعة توفر فيها الضابط الذي ذكرنا انلزمكم ميم زائدة دالة على جمع المذكرين حقيقة من الجمع ولا لا؟ ولكن وقع بعد لها ضمير اخر وهو ها. فلما وقع بعدها ضمير اخر ضم ت الميم زيدت لها الصلة الواو فصار انلزمكم ها نلزمكم ها فضمت الميم وزيدت لها الصلة اذا هنا في هذا المثال وقعت متطرفة غير متطرفة اذا متى لا تكون متطرفة في سورة واحدة اذا وقع بعدها الضمير متصل. فحينئذ اش لا تكون متطرفتان وسيأتي ان شاء الله بيان حكمها في هذا المحل المحل سأذكر لكم بإذن الله حكمها حينئذ اذا تصورنا منين الجمع مزيان وسأذكر لكم ان شاء الله بعد بإذن الله الفرق اه من جهة القواعد التجويدية بين ميم جمع الميم الاصلية. اين يظهر الفرق بينهما باذن الله تعالى؟ اذا الشاهد من الجمع باختصار هي الميم الزائدة الدالة على جمع المذكرين حقيقة او تنزيلا وعلامتها ان تكون مسبوقة بحرف من الحروف الاربعة وتكون متصلة بالاسماء وبالحروف وبالافعال وفي الغالب متطرفة اي هي اخر الكلمة في السورة الا اذا وليها ضمير متصل فحينئذ تضان وتوصل بالواو وذلك قليل جدا في القرآن الكريم في الفاظه المحصورة كما سيأتي. اذا هذا تعريف ميم الجمل. ثم شرع الناظير رحمه الله في بيان احكامها فقال رحمه الله وصل ورش ضم ميم الجمع اذا اتت من قبل همز القطع منه ان قانون لم يصل لما خص الحكم بورش دل ذلك على ان قانون على خلافه لن يصل وسيأتي معنا قانون اه بعد هذا البيت ماذا فعل؟ قال وصل ورش ضم ميم الجمع اذا اتت من قبل همز القطع. ذكر لنا هنا حكما بالجمع اذا اتت من قبل همزة قطع اذا جاءت الميم من الجمع اللي تكلمنا عليها قبل همزة القطع اي جاءت بعدها همزة قطعية فما حكم الميم عند ورش يضمها ويصلها يضم الميم ثم يصل الميم بواو شمعنى يصلها؟ يصلها بواو وهذه الواو تمد مدا مشبعا عند ورش من طريق الازرق الشاهد ان شاء الله سيأتي معنا في باب انها تدار وتوصل بواو متى؟ متى وجدت في وامن كله من اوله لاخيه دون استثناء ما كاينش استثناء ولكن مسألة واحدة فينما تلقى به من جامع بعدها همزة قطع ماذا تفعل ميم الجمع وزد واوا بعدها. ثم هذه الواو كم تمد في ذلك اوفوا على حسب الطريق الذي تقرأ به على الورش من طريق الازرق ست حركات من طريق الاصبهاني اوجه اربعة اثنان ثلاثة اوجه وضع المقصود انك تزيد الواو مثال ذلك اه الميم الساكنة التي بعدها همزة قول الله تعالى سواء عليهم انذرتهم شوف عليهم هذه من انفعالهم من موجب من الجمع ما الذي وليها؟ همزة قطع ماذا يقع لي من عند واش يضمها مع الصلة كيضم الميم ويزيد الصلة اشنو هي الصيغة؟ اي واوا يزيدها فيقرأ عليهم عليهم كانت عليهم سكنة ضمها وزاد وو عليهم والواو كما قلنا من طريق ازرق تمد بست حركات عليهم انذرتهم اذن هدف المراد هنا وصل ورش ضم ميم الجمع لقد قال وصل وضم اثنين وصل واش ضم ميم جمل استفيد من قوله وصل الظن انه ضم ووصل امران لانه قال وصل الضمة الى السكون لا يمكن وصله ما الذي يمكن وصله الضرب والكسر والفتح فبين لنا ان الصلة هنا صلة للضرب صلة الضرب هي وصلة الكسرية وصلة الفتح الف اذا وصل الضم زاد وصل ورش ضم ميم الجمع اي بواو نقول وصل بواو الضم ميم الجمعية متى ما هو الشرط هاد الوصل عنده مشروط بشرط؟ ومقيد بمحل قال اذا اتت من قبل همز القتل كلامه واضح لا يحتاج الى تقديم الا ان جواب الشرط محذوف دل عليه سابق الكلام الكلام فيه تقديم وتأخير تقدير الكلام اذا اتت ميم الميم قبل همز القطع فقد وصلها ورش بالضم اذا الجواب اذا اذا شرطية جوابها محدود دل عليه دل عليه سابق الكلام. تقدير البيت وصل ورش ضمن الجمع اذا اتت من قبل همز فقد وصلها وشم الى مفهوم قوله اذا اتت هذا شرط والشرط ما هو مفهوم؟ مفهوم المخالفة كما هو مقرر ما هو مفهوم قوله اذا اتت من قبل همز قطعي ان الميم قد تأتي قبل همز الوصل وقد تأتي قبل غير الهمز اصلا لان قوله اذا اتت من قبلي همز قطع ان مفهوم القطع مفهوم الهمز. مفهوم القطع هو همز الوصل. وسيأتي باذن الله. ومفهوم والهمز هو غير الهمز من الحروف لام راءدا كذا اذن اولا ما مفهوم قوله اذا اتت من قبل همز القطع؟ لو اتت من قبل همز الواصفة ما الحكم تضن دون صلة لجميع القراء وسيأتي هذا باذن الله قلنا واتفقا في ضمها في الوصل اذا اتت من قبل همز الوصل اذا هذا المفهوم هاد المفهوم الأول سيصرح به الناطق المفهوم الثاني اذا وقع تلميم قبل غير الهمز لورش وقعت قبل دال را سين اي حرف من الحروف ما عدا الهمز. فما حكمها تسكن عند تسكن تلك الميم وعند قانون سيأتي معنا ما في ذلك باذن الله. اذا هذا ما تعلق بورش اذا اتت منه الجمع قبل همزة قطع اما قانون قال رحمه الله وكلها سكنها قانون ما لم يكن من بعدها سكون او ما لم يجد من بعدها سكون نسختان وكلها سكنها قانون ما لم يجد ما لم يكن من بعدها سكون وكلها اي الميم التي وصلها وكل مؤمن وصلها ورسول فقد سكنها قانون او قل ان شئت وكل ميل منين جامع المقصود وكل ميم دالة على الجمع فقد سكنها قانون قرأها بالاسكان ومن ذلكم الميم التي وقعت قبلها همزة خطأ اللي تكلمنا عن ورش انه يضمها ايضا يسكنها قانون اذا كل ميم الجمع يسكنها قانون بقيده قال ما لم يكن من بعدها سكون فإذا جاء بعدها سكون فإنه يضمها يحركها بالضم للتخلص من التقاء الساكنين ولا يحركها بالضم وحده كذلك ورش يحركها بالضم وسيأتي ان شاء الله به العلماء اذن المقصود قانون ما حكم ميم الجمع عنده اذا وليها همز همز قطع اوليها حرف اخر غير فهمت ما حكم ذلك؟ يسكنها. وهذا التسكين الذي ذكر انما هو في المشهور عنه في المشهور عنه من طريق ابي نشيط والا فقد روي من طريق ابي نشيط ضم ميمي للجمع مطلقا وروي ايضا التخيير بين الوجهين. بين الاسكان والضم اذن قانون روي عنه في ميم الجماعة ما لم يجيء بعدها سكون اي سواء كان بعدها همز قطع او غير الهمز من الحروف روي عن قانون ثلاثة اوجه الوجه الاول وهو المشهور عنه من طريق ابي نشيد الاسكان الاسكان وعلي فكيف نقرأ الآية السابقة عند قالوا نقرأها؟ سواء عليهم ا عليهم ا بسكون اش؟ الميم الثاني المروي عنهم من طريق ابي نشيط لا من طريق الالوان اش الضم مطلقا. والطريق الثالث التخيير بين الوجهين بين الاسكان والضم اما من طريق الحلوان فالمشهور هو هو الظن هو ظن ميم الجمل وقد ذكرنا قبل ان الناظم اعتمد هنا في هذا الندب رواية قانون بطريق ما في نشيد كما بين ذلك في المقدمة. من طريق ابي نشيد. اذا قال وكلها ضمير فيها لاش كيرجع؟ لميم الجمع مطلقا. سكنها قرأها بالإسكان ولكن بشرط قال ما لم يكن ما مصدرية ظرفية تقدير كلامه مدة عدم في سكون بعدها مدة عدم مجيء سكون بعدها. فإن جاء بعدها سكون ملي قال وكلها سكنها ما لم يكن استفيدوا منه انه حينئذ لا يسكنها طيب ماذا يفعل؟ يظنها كورش بحال بحال وهذا المفهوم هو الذي سيصرحه ايضا من اجل المسلم ما لم يكن ومن بعدها سكون من السكون اش همز؟ الوصل لان همز الوصل يكون واقعا قبل السكون ولذلك يؤتى به لان لا نبتدأ بساكن كما سيأتي بيانه باذن الله. اذا مثال ذلك اذا كان بعدها الزبون كتب عليكم الصيام. عليكم ميم الجمل وقع بعدها سكون اذا لا يسكنها لا ورش ولا قانون ولا غيرهما من القراء يجب للتخلص من التقاء الساكنين الا ان بعض القراء يحرك بالكسر عليكم بالكسر وبعضهم بالضم والشاهد عندنا ان نافعا براويين يحرك بالضم عليكم بالصيام او كتب عليكم القتال عليكم هدا الاصل فحركت الميم بالضم للتخلص من لا عندهومش ولا عند قانون اشار الى هذا قال رحمه الله واتفقا في ظنها في الوصل اذا اتت من قبل همز الوصل واتفقا اي ورجل وقالوا الألف تثنية في ضمها دون مد تضم الميم دون صلة لاحظ في ظنها مع الصلة او في الضم دون الصلة الدار وحده بدون الصلة لماذا؟ اذ لا يمكن النطق بالصلة لانه وقع بعد الميم ساكن والصلة ساكنة ولا يجتمع ساكنا الصلة ساكنة سكون الميتا واذا وجدت فانها تحدث لالتقاء الساكنين وان يكن ليلا فحذفه احق اذن واتفقا في ظلمها دون صلة غير منين كنضموها مكاين لا واو ولا شيء متى قال في الوصل؟ ما المراد بالوصل ضد الوقف المراد بالوصل اي الاتصال اذا لم تقف على الميم اذا وصلت الميم بما بعدها شنو مراد بالوصل ولا يهمز الوصلة؟ واتفقا في في حالة وصل القراءة في حالة اتصال الميم بما بعدها اي اذا لم تقف على الميم. اما اذا وقفت على الميم فانك تقف بالاسكان باتفاق ورش وقانون. اذا يقول لك ماشي في الوقف في حالة الاتصال هذا هو معنى الوصل اي وصل القراءة وعدم الوقف عالميا. متى هذا الحكم؟ اذا اتت من قبل همز الوصل اذا اتت الميم من قبل همز الوصل لماذا اذا اتت من قبلها بهمز الوصل تضم بالاتفاق لان همزة الوصل لا يكون ما بعده الا الا ساكنا هنزل وسط الحرف من بعد منو كيف كيقول يكون ساكنا ولذلك اوتي بهمز الوصل همز الوصل اصلا لمادا يؤتى به؟ في الكلام يؤتى به بأن لا بالساكن لأن العربة لا تبتدأ بالساكن اذن فالحرف الذي يلي همزة الوصل لا يكون الا ساكنا نعم قد ان يحرقوا لعارضي النقل ولكن كنقصدو الاصل ديالو اننا مساكين فما بعدها النص لا يكون الا ساكنا حلالا او اصالة حالا اذا لم يحرك لعارض النقل وعند ورش قد يحرك ذلك الساكن لعارض لقياس المتحرك ولكن لا يعتد بالحركة العارضة يعتد بالاصل هو السكون فليعتبر ما بعد همز الوصل ساكنا ولو حرك لعارضيهما قال كفى سنمثل ان شاء الله لاحظ الاخرة واش كيقرا اخر الاخرة اذا ما بعد همز الوصل هنا صار متحركا شوف الاصل هاد الحركة الرسمية عارضة للنقل اذا عند ورش تعتبر الهمزة همزة وصل ولو تحركت نعم ما زالت همزة وصل وعندها نفس الحكم ديال التي بعدها السكون اذ العبرة بالاصل لا بالحركة العريضة لو كانت العلة في همزة الوصل لكان مما ينطق بها. وحنا قلنا هاد الحكم متى عند وصل القراءة وهمزة الوصل عند القراءة فاسقط لا اثر لها الى المراد لان همزة الوصل لا يليها الا ساكن. اذا فالمآل لاش ولى؟ للتخلص من التقاء الساكنين. القضية والمتى في الساكن الذي بعد همزة وصل فيجب تحريك الميم لان لا يلتقي بان لا يلتقي ساكنا سكون الميم وسكون لكن بعد همزة الوصل قالوا واتفقا في ضمها في الوصل اذا اتت من قبلها للوصل مثال ذلك قوله تعالى وانتم الاعلون في قراءة قانون وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. وانتم الاصل وانتم اذا الميم وقع بعدها همز وصل هو ديك الألف اللي كنكتبوها ولكن بعدها نتي الوصل اش كاين؟ سكون انتم الاعلون. اذن العلة واش فهمتها في الوسط ولا في السكون؟ اللام في سكون اللام بعدها يجب تحريف الميم التخلص من التقاء الساكنين فتقرأ وانتم الاعلون. واش يقرأ؟ قد يكون قائل واش يقرأ وانتم لا تعلمون؟ فلا يوجد التقاء السائل فالجواب يوجد التقاء الساكنين باعتباره الاصل وورش يعتد بالاصل لا بحركة العارضة هنا فهاد المحل. يعتد باش بين الاصل والاصل السكون لا بالحركة العارضة اذن شنو الاصل وانتم الاعلون فتحرك الميم ويقرأ وانتم تعلمون انتم الاعلون بورش وقانون. اذا ما حكم الميم؟ توضع هاد الهمزة لماذا سميت همزة وصل؟ اولا همزة وصل تعرفونها هي التي تثبت عند الابتداء بها وتسقط عند الدرج لماذا سميت همزة وصل؟ سميت بذلك لانه يتوصل بها للابتلاء بالساكن. ولذلك معنى قولهم الوصل وصل ممكن تقول ليها همزة الوصل ممكن تقوليها همزة التوصل ما معنى الوصل في قولهم همزة الوصل؟ اي همزة التوصل توصل هذا مصدره توصل ووصل مصدر الوصلة مصدران يواصل مصدر للثلاثي وتوصل مصدر للخماسي اذا همزة الوصل اي التوصل لهذا تنبهوا للوصل المذكورة في البيت في الشطر الاول وفي الشطر الثاني ماشي نفس المعنى لاحظنا مني شنو قال واتفقا في ضمنها في الوصل ادا اتت من قبل همز الوصل فالظاهر انه كرر كلمة لفظة الوصل وهذا اه من العيوب عند علماء العروض في النظم ولكن متى يكون من العيوب اذا كانت بنفس المعنى اذا تكررت اللحظة واريد بها نفس المعنى في الموضع وهنا ليس كذلك ما معنى الوصل في اخر الشطر الاول؟ واتفقا في ضمها في الوصل ضد الوقف اي اتصال وما معنى الوصل في الشطر الثاني اذا اتت من قبل همز الوصل معناه التوصل اذا فاختلف المعنيان ولذلك جاز تكرار نفس اللفظة اما اذا كان المعنى واحدا فهذا يعتبر من العيوب في القضية ولذلك لا تجدون اه اهل النغم والشعر في هذا اذا واضح الحكم هذا اذا هذا الحكم يتفق عليه ورشوه وقالوا يمكن ان ننسبه لنافع ممكن لاحظ فهاد المسألة نجيو نقولو يضم الامام نافع رحمه الله ميم الجمع اذا اتت قبل همزة وصل مطلقا الامام نافع فيشمل ورشا وقائم ثم قال رحمه الله وكلهم يقف بالاسكان وفي الاشارة لهم قولان ذكر في البيت السابق حكم الوصل الآن ذكر حكم الوقف ولذلك قلنا قوله واتفقا في ضمنها في الوصل شنو الوصل هنا ضد الوقف اي الاتصال قد يقول قائل وما حكمها في الوصل؟ عرفنا انها تضم ولا تفناق؟ مثلا يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام الى وقفنا على الميم اضطرارا كنتي كتقرا او وقفتي على المنفي عليكم كيف تقف يا ايها الذين امنوا كتب عليكم مم لاحظوا معايا را اطبق القواعد في محلي الشاهد عندي اختصارا يا ايها الذين امنوا كتب عليكم مم اقفوا بالسكون هل يجوز هذا هو الاصل؟ وهو الذي يقرأ به عامة القراء. السؤال الان هل يجوز الوقف بالروم او الاشمام؟ الوقف بالسكون لا خلاف في جوازه ولا خلاف في انه هو المشهور الآن السؤال هل يمكن ان نقف بالروم او بالإسلام على هذه الميم لا التي بعدها ساكن ولا الميم التي بعدها همزة قطع بالنسبة للورش ولا الميم التي تضام بالنسبة لقانون في وجه الضم. كنقصدو الآن ميم الجمع التي تضم. سواء جاءت بعدها همزة وصل او جاءت بعدها همزة قطع عند ورش او الميم التي تضم عند قانون في احد الطرق مطلقا هاديك الميم لي كتكون مضمومة في الوصل هدا هو المقصود عندها الميم اذا قرأناها مضمومة في الوصل لورش او لقانون ثم وقفنا عليها فكيف نقف؟ وضع المحلات محل المسألة الميم التي نظنها وصلان لورش رقاب بغينا نوقفو عليها كيف نديرو مثلا في غير هذا المحل عند ورش سواء عليه مو انذرتهم ليس بعدها همزة وصل وضمناها منين بغينا نوقفو فنفس الحكم الذي سيأتي معنا او الميم عند قانون اما من طريق الحلواني او الطريق المروي عن ابي نشيط الاخر مثلا في تعالى صراط الذين انعمت عليهم غيري قرأت بالضمة فعند الوقف كيف اقف؟ هذا هو محل المسألة واضح قلت الوقف بالإسكان هو المشهور وجائز باتفاق القرآن الان النقاش هنا الذي سيذكره الخلاف الذي سيشير اليه هل يجوز مع الوقف بالاسكان وجه اخر وهو الوقف بالروم او الوقف بالاجمال والفرق بينهما باختصار وسيأتي تفصيل الكلام عليهما في باب الوقف ان شاء الله الوقف يتكلم عن رواه الامام بالتفصيل ان الاجمال يرى ولا يسمع اما الروم فانه يسمع. الا انه لا يسمعه البعيد لانه النطق اه بحركة لا يسمعها الا القريب منك. اما البعيد لا يسمعه والروم خاص بالإجماع خاص بالضم ملي كيكون الحرف مضموم اما الرون فانه يكون في الضم وفي غيره في الضم وفي الكسر الاجمال خاص لي اه الروم خاص بالضم والاجمام يكون في الضم وفي الكسر الروم يرى ولا يسمع كما سيأتي معنا غيقول لنا الناظم والضرير لا يرى الأعمى لا يرى الروم لأنه واش؟ الإشارة الى الحركة بالشفتين دون دون النطق بها اما الاسلام ففيه النطق الا ان النطق لا العكس الاجمال الاشمام هو الذي فيه اه يرى ولا يسمع الاجمام يرى لا يسمع والروم يسمع ولكن لا يسمعه البعيد يسمعه القليل لانه نطق يسير بالحركة وهاد الرون والاجماع ثابت للأساتذ المتواترة له فوائد كثيرة من فوائد معنوية كتعلق بالمعنى من الفوائد التمييز بين الفاعل والمفعول به احيانا اذا اشرت للضمة يعلم ان هذا لي وقفت عليه هو الفاعل او انه هو المفعول به او انه رجل فيه اشارة الى الحركة له فوائد تتعلق بالمعنى اذا قلنا الاجمال لا يسمع وانما يرى. مثال ذلك مثلا اذا قرأت بالإجماع هذه الاية عليكم الصيام مع مع الخلاف في هذا المحل واش يجوز فيه اشمام او لا يجوز عليكم كتب عليكم عليكم وتشير بالشفتين الدم. الاصل عليكم مو الضم هادي هي الاشارة ديالو ولكن لا انطق بها. اقول عليكم واشير لي للضم فيراه من يرى القريب ولكن لا يسمعه اما الروم فانه يسمع ولكن لا يسمعه الا القريب. يا ايها الذين امنوا كتب عليكم كتب عليكم فيسمعه القريب الشاهد هذا ان شاء الله سيأتي بالتفصيل الروم والإشمام اللذان اشار اليهما الناظم هنا هل يجوزان في ميم الجمع؟ هذا هو البحث هنا الوقف بالإسكان هذا لا اشكال في انه جائز الوقف بالرم والإشمام هل يصح لورش وقانون ام لا يجوز؟ قال لك رحمه الله وكلهم يقف بالاسكان وفي الاشارة لهم قولان. وكلهم هنا اما ما الحكم لجميع القراء ماشي قانون القراء السبعة وكلهم اي جميع القراء دون استثناء يقف بالإسكان لأنه هو الأصل في الوقف ما الأصل في الوقف الوقوف بالسكون ثم قال وفي الاشارة ما معنى الاشارة الروم والاجمال لان فيهما معا اشارة الرام فيه اشارة تسمع والاسبال فيه اشارة ترى. فكل شيء منهما فيه اشارة. وفي الاشارة اي الاشارة لبيان حركة من الجمع انها ظلمة لهم قولان ما هما القولان؟ الجواز والمنع منهم من جوز ومنهم منع. والجواز حكاه ابو محمد مكي والمنع حكاه واستبهره الامام الداني رحمه الله ولذلك رحمه الله بعد هذا استظهر ورجح قول الداني فقال وتركها اظهر في القياس وهو الذي ارتضى جل ناعسين وقد اعتمد على الناظم رحمه الله ذكر هذه المسألة هنا. لماذا؟ لانه في اول النظم صرح انه سلك في نظمه قال سلكت فيدك طريق الدهني فينبغي ان يذكر ما رجحه الداني والا يشير الى الخلاف بين الداني وبين ابي محمد مكي. فابو محمد مكي رحمه الله جوز الاشارة اي تمسكا بالاصل قال لك بان الاشمام والرون يجوزان في كل ساكن محرم وصلا كل ساكن محرك واصبر يمكن ان نقف عليه بالروم والاشمام. وزاد على هذا انه قال ميم الجمع مثل هاء الضمير لاشتراكهما في الصلة بواو في الوصل وسقوطها في الوقف فمثلا الضمير في فقد ضره ثم يثبت وصلا ويحذف وقفا كذلك الصلة في عليهم وانذرتهم تثبت له وقفا فقال لك الحكم واحد كما يجوز الرمو والاشمان فيها الضمير يجوز هذا قول ابي محمد وذهب الدالي رحمه الله بالتيسير الى ان اه الاشارة بوجهيها الاسلام والروم ممنوعة وان الراجح والاوفق للقياس هو الاسكان الوقف بالسكون دون روم ولا اشمال. اذا بعد ان نكر الخلاف في هذا البيت وكلهم يقفوا بالاسكان وفي الاشارة لهم قولا في الجواز والمنع رجح واستظهر مذهب الداني وكان ينبغي ان يستظهره ابتداء لانه سلك طريقا فقال وتركها اظهر في القياس هو الذي ارتضاه جل الناس وتركها اي ترك الاشارة الضمير اش كيرجع؟ للإشارات والإشارة كما قلنا تشمل الرو والإشمال تركها اي منعها قلنا من يقول بالملأ عدم الاشارة اظهر المذهبين في القياس. ارجح المذهبين السابقين واظهر القولين المذكورين في قياسي عند العلماء في القياس على ماذا؟ قالوا في القياس على الحركة العارضة في نحو قوله تعالى يومئذ قالك لأن تلك الحركة في عليكم الصيام حركة عارضة للتخلص من التقاء الساكنين اذن فهي عارضة تلك الحركة عارضة الى الصلة بالواو كما ان الحركة العارضة في يوما اذ اقصد اه كسرة الذال لان الاصل يومئذ فالتقى ساكنا سكون الذال وسكون التنوين الساكنة فقيل يومئذ اذا الكسرة في الدال حركة عارضة اصلية عارضة اذن فقاسوا هذه الضمة الضمة التي اوتي بها للصلة في عليهم وانذرتهم ولا عليهم ولا عند قانون قالوا كذلك هذه للصلة وتلك حركة عارضة وعليه فالقياس يقتضي الا اه ان لا يوقف عليها الاشارة لعدم الاعتداد بها هذا هو المعنى لانها حركة لا يعتد بها. كلا قال وردها تضعف كثير من المحققين هذا القياس. المؤلف كيقول لك وتركها اظهر في القياس. وهذا القياس الذي ذكرته لكم الآن ضاعفه وبعض المحققين من اجل الآباء نعم وافق الناظم في قوله وهو الذي ارتضاه جل الناس هذا مسلم ولكن واش هو اوفق للقياس؟ هذا فيه نظر لماذا من رد رد بقوله ان العلماء اهل الادب في كلامهم على الروي والاشمام يتحدثون عن الحركة التي يوقف عليها بالسكون ايا كانت. المقصود انها حركة ضمة او كسرة في الوصل وعند الوقف يوقف عليها بالسكون والوقف بالسكون على ما كان حركة هذا ليس خاصا بميم الجمع عام في جميع الحروف ولا يفرقون هناك كما سيأتي معنا وتذكروا هذا باذن الله لا يفرقون بين حركة الاعراب وحركة البناء وبين الحركة الرسمية والحركة التي للصلة للتوصل الى واو الصلة لا يفرقون بين ذلك فكلامهم غام اذا فبعضهم اعترض ان هذا اوفق للقياس ولكن كونه هو الذي ارتضاه جل الناس هذا كلام مسلم ولذلك قال في الشطر الثاني وهو الذي ارتضاه جل الناس وهو لهذا القول بترك الاشارة اي الوقف بالسكون فقط هو الذي ارتضى جل الناس اي الناقلين لمذهب الداني والاخذين والعاملين بحجيته اكثر الناقلين لمذهب الثاني والعاملين بحجية الثاني قالوا قالوا بترجيح الاسكان وبالمنع من الاشارة بنوعيها الرو والاشغال يقول رحمه الله وتركها اظهر في القياس وهو الذي اذا خلاصة الكلام ميم في الجمع اذا قرأناها وصلا بالضم سواء وقع بعدها همز قبر او لم يقع عند قانون واردنا الوقف عليها. فالوقف عليها بالسكون هو الاصل. وهو جائز باقي القراء ماشي غير باجماع القراء جائز وهو الاصل ثم هل يجوز الوقف عليها بالروم والاشمام لورش وقانون في ذلك قولان؟ قول بالجواز محكي عن فابي محمد وقول بالملأ ذكره الداني. وهذا القول الذي ذكره الداني هو الذي اقتصر عليه الشاطبي رحمه الله الله تعالى وبه جرى العمل عمل المغاربة جرى بها اي بالوقف بالسكون على ميم الجمع دون روم ولا اشماع ثم قال رحمه الله القول فيها الى غير الوحي. اذا انينا الكلام علاش؟ من الجمع نلخص الكلام عنها خلاصة الكلام على علم الجمع ان ميم الجمع عندها ورش خدينا مع ورشهم لول ميم الجمع عند ورش اما ان يليها همز قطع او همز وصل او حرف غير الهمز واضح فإذا وليها همز القطع فإنها تضم مع الصلة واذا وليها همز وصل فانها تضم دون صلة. واذا وليها حرف غير الهمز فانها تسكن. ساهلة الكلام؟ واضح هذا هو حكم الا اننا عند الوقف عليها اذا كانت مضمومة وعند واش انت غتكون مضمومة؟ اذا كان بعدها همز خطأ او وصل. هل نقف بالرون والاشمام لا قولان. قيل يجوز وقيل لا يجوز والمنع هو الاذى وهو الذي نقله الاكثر. واضح؟ هذا حكم جمعنا انها ان جاءت قبل هذه القطع فإنها تسكن وان جاءت قبل حرف غير الهمز تسكن كذلك. ولا تضم الا اذا وليها همز وصيف اذا فعند قانون في طريق ابي نشيد المشهور عنه ميم الجمع تسكن مطلقا الا اذا وليها ساكن كيف توبة؟ واضح؟ اذا كان ورشم كيضنها في حالتين وقانون يضمها في حالة واحدة الا جا بعدها ما عدا ذلك اذن الى بغينا الآن ننظر للقاسم المشترك ووجه الإفتراق بينهما القاسم المشترك بينهما هو ماذا؟ ايداء ولي وصل او حرف غير الهمز فيتفق رجل وقانون في الظن في الاول والاسكان في الثاني. فين كاين وجه الفرق بين ورش وقانون؟ اذا وليها هم ذو قطع. فعند يضم مع الصفة وعند قانون الاسكان اذا شنو المثال اللي فيه الخلاف؟ عليهم انذرتهم هذا هو اللي فيه الخلاف نحو هذا المثال فعند واش تقرأ عليهم وعند قانون في المشهور من طريق ابي نشيط عليهم البرده اما في عليكم الصيام بذكر اتفاق وفي عليهم غيري بالاتفاق. واضح؟ طيب تكلمنا الان على ما حكم الميم الاصلية قلت لكم سأبين لكم حكمها بإذن الله. ما حكم الميم الأصلية اذا وليها همز قطع او همز وصل. اولا يجب ان تعلموا ان الميم اذا لم يلدها همز لم يلدها همز وليها حرف غير الهمز فإنها تشكل حنا كنتكلمو على الميم الأصلية الساكنة اما الى كانت مضمومة ولا طول الامر واضح الميم الاصلية الا كانت ساكنة الم يعلم ان نحو ذلك اذا قلت اذا لم ينها همز لا همز قطع ولا همز وصل فانها تسكن باتفاق ورش وقانون علاش؟ واضح بالنسبة لورش اذا وليها همز قطع الميم الاصلية اذا وليها همزة قطع فما الحكم هو النقل تنقل حركة الهمزة الى الميم الساكنة سواء كانت حركة الهمزة الفتحة الكسرة مضمة كنقلو الحركة ديال الهمزة الى الدين مثلا ام ابرموا ام ابرموا وليها هل توقف عند ورش ماذا؟ النقل انا اضرب الى وليها همزو واصل فما الحكم فان ورشا يكسرها كقانون على اصل التخلص من التقاء الساكن تكسر حينئذ للتخلص من التقاء الساكنين قبل ان تزيد الوسط اذن هذا هو غش قانون قالوا لا يخالف وفيه الا في الى وليان يقاطع الى وليها مجلس ليوافقوا على انها تكسر. اذا عند قانون اذا جاء بعدها همز قطع فانه يصيب بحال بحال يقرأ قانون ام ابرم اما اذا ولي همز وصل فانه يكسرها كورش. اذا شنو هو وجه الاتفاق والافتراق بين قانون الورش في الهمزة الاصلية يتفقان اذا في الميم الاصلية يتفقان اذا وليها همزة وصل في كسرها. ويختلفان اذا وليها همز قطع. فورش ينقل وقانون يسجل اذن هذا ماذا علق بميم الجني ثم من باب الفائدة اعلموا ان الميم في قوله تعالى الف لام ميم الله لا اله الا هو في سورة ال عمران يجريها القراء كلهم بالاجماع نجرى الميم الأصلية الف لام ميم الميم التي ينطق بها ميم ساكنة لا يمكن ان ندعي لا انها اصلية ولا زائدة اذن هذه الميم الموجودة هنا هل يعاملونها معاملة الميم الاصلية او الميم يعاملونها معاملات ميم الاصلية ويتفقون على تحريكها بالفتح في هذا المحل الى قرينا الف لام ميم الله بالوصل يتفق القراء لوساطة ولا غيره على تحريك اش؟ بالفتح فيقرأون هكذا لاننا الا بغينا نوصلو اي لام ميم الله ما الذي وقع الثقافة كاينة فإذا التقى ساكنا فإما ان نضم ما سبق او ان نكسر ما سبق ودا ماذا يفعلون؟ يفتحون هذا المستقبل يفتحون الميم فيقرأون عند الوصل الف لام من الله اي لامين الله اغلبهم بفتح ميم باتفاقهم هذا مستثنى مما قررنا ثم قال القول فيها لضمير الواحد والخلف في قصر ومد زائدين هذا الكلام على ميم الجمع ثم انتقل يبين حكمها الضمير هذه الهاء التي سيتحدث عنها تسمى عندهم بهاء الضمير وبهاء الكناية وبهاء الادمان بمعنى واحد وهذا الباب سيتحدث فيه عن هذه الضمير والهاء المتصلة بكلمة هذه حتى هي راه ضمير غير الضمير بتعريف خاص كما سيأتي معنا باذن الله. بمعنى انها خاصة بالمذكر. والهاء المتصلة بكلمة به باسم الاشارة اه للمفرد المؤنث. اذا فهذا الفصل ممكن نقول سيتحدث فيه عن هاء الكناية وهاء هذه واقصد بها الكناية عند القراء لا عند النحاة. وهذه هذه فيه بيانهما معا باذن الله اذا القول في هاء ضمير الواحد والخلف في قصر ومد زائد اي في ذكر احكام هاء الواحد اذا قيدها لما قال ضميري الوحيد فهمنا منه انه لا يتحدث عن هاء ضمير الاثنين او عن هاء ضمير الجمع او عن هاء ضمير الواحدة فخرج المؤنث والمثنى والجماعة هاء الضمير اذن ما المراد بها؟ هاء المفرد المذكر الغائب بلا شماء راه تدل على الغيبة هاء المفرد المذكر لأنه قال الواحد لي مقالش الواحدة فخرجت هاء الواحدة وهاء الإثنين وهاء الجمع مثل هذا الضمير الوحيد مثل ماذا؟ مثل الهاء في به له مرر زيد مررت به هاد الهاء في به تعود الى اذا هي ضمير الواحد او الواحدة الواحد او الكتاب الكتاب اه زيد اشتريت الكتاب له لا في له ترجع الى مفرده المذكر. لذلك قال ضمير الواحد ليأخذ الواحدة والمثنى والجماعة. فالإضافة هذه في ايش قصد بها الاحتراز عن اه غيرها الكناية المقصودة هنا. والا فالهاء التي ترجع للمؤنثة حتى هي هاء في اللغة العربية والهاء للمثنى حتى هي ضمير للجمع الذكور والجمع الاناث كله هباء ضمير ولكنه يقصد هنا هاء ضمير مخصصة معينة قال القول فيها اي ضميري الواحد والخلف في قصر ومد زائدي اي سيذكر في هذا الباب حكم هاء الضمير اه الخلاف والاتفاق بين ورش وقانون في حذف الصلة وذكر الصلة بعدها. الضمير اما ان نذكر بعدها الصلة اول نحيفة بعدها الصلة. احيانا يكون ذكر الصلة متفقا عليه. وفي بعض السور حذفها عالي وفي بعض السور اثباتها وحجمها مختلف فيه سريلا عندنا هاء ضمير لا تذكر بعدها الصلة بالاتفاق وهاء ضمير تذكر بعدها الصلة بالاتفاق وهاء ضمير مختلف فيها يثبتها قانون ويحذفها ورش وطني نعم هذا هو الاتي في هذا الباب باذن الله قال والخلف اي القول في هاء الضمير والقول في الخلفي اي الاختلاف بينهما في قصر شنو معنى قصر؟ اي حد في القصر هو حدف الصلة صلة الضمير ومد زائد اي واثبات الصلة هذا الضمير اما ان نحذف بعدها الصلة مثلا كقوله تعالى لا ريب فيه هدى ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى عند الوصل الوصل كيف نقرا لا ريب فيه هدى. هل نقرأ فيه هدى؟ او فيه هدى بدون صلة فيه هدى بدون باتفاق ورشيد وقانون واحيانا نثبت الصلة فتقرأ مثلا آآ به به له انه انه على كل شيء قدير اه به عليم خبير ونحو ذلك. اذا فتقرأ باش بالصفات لذلك قال لك والخلف في قصر ما معنى القصر؟ حذف الصلة كقوله فيه آآ فيه هدى. ومد زائد اي اثبات الصلة وانتم تعلمون ان اثبات الصلة بالنسبة لورش قد يكون مع حركة وقد يكون مع ست حركات فإذا جاء بعد الصلة همز قمر فتمد بست حركات. واذا اتى حرف اخر غير المفخخ تمد بحركتين قال وما الدين زائدي؟ اذا ما هو تعريفها؟ زيادة على مساره؟ نقول تعريفها الضمير هي الهاء الزائدة الدالة على الواحد الغريب المذكر فخرج بقولهم الزائدة هاء اصلية اذا الهاء في قوله تعالى لئن لم ينته لنسفعا هل هاء في لم ينتهي لنا هل هي غميرة لا اصلية اصلية غنية هذه هياش اه هي هي عين الفعل عاين الفعل ولذلك لم اه تأتي بعدها الصلة باتفاق القراء مع ان قبلها متحرك وبعدها متحرك. ينتهي لا نسمع عن قبله وبعده ومع ذلك لم بالصلة لانها ليست على اضامير هذه اصلية في الفعل الاصل انتهى ينتهي فحذفت الياء للجازم كذلك قوله تعالى ان لم ينتهوا ان لم ينتهوا هذه الهاء اصلية ام هاء الضمير؟ اصلية والهاء في قوله تعالى ليتفقهوا في الدين هو ها هم اذا خرج بالاصلية بالزائدة الاصلية قالوا الدالة على الواحد ما الذي خرج بقول الدال على الواحد؟ الدالة على الواحدة عليها او على المثنى عليهما او على جمع الذكور عليهم او على جمع الاناث عليهن كل هذا فرج وهذه الضمير تتصل بالاسماء والافعال والحروف تتصل بإسم لاحظ تتصل بإسم مثل قوله تعالى وتتصل بالفعل جاءه وتتصل بالحرف به وله. اذا هذا الضمير ممكن تكون متصلة بالاسم او بالفعل وهذا معروف نحو من درس نحو يعلم هذا اذا اتصلت بالاسم فهي في محل نجار اذا اتصلت بالفعل في محل نصب اذا اتصلت بالحرف في محل جر اذن الضمير يمكن ان تتصل بالاسماء او بالحروف او في الافعال طيب عرفنا الان على الضمير ما حكمها في ذلك تفصيل؟ قال الناظم رحمه الله اعلم بان صلة الضمير بالواو او بالياء للتكسير. اول فائدة افادكها الناظم قال لك صلة التي تتصل بهذه الضمير قد تكون واوا وقد تكون ياء على حسب حركة هذه الدورة الضمير التي يمكن ان تكون حركتها ضما وقد تكون حركتها كسرة. احيانا نظن احيانا كسرة. مثلا هذا الضمير في جاءه وشنو الحركة ديالها؟ ضمة وهاد الضمير في به حركته هكذا اذن هذا الضمير ديال المفرد المذكر الغائب قد تكون ضلمة جاءه كتابه وقد تكون كسرة به فيه له وضعا له اذن قد تكون ضمة او كسرة طيب اذا كانت حركة الهاء اما ضم واما كسرة الصلة التي اشرت اليها قبل كيف تكون؟ هل تكون الصلة والأوياء في ذلك تفصيل ان كانت حركة الضمير ضمة فصلة هي الواو وان كانت حصرة فصل الياء شالتها لأن صلة ماشيئة عن اشباع الحركة والظن اذا اشبعت تنشأ عنها الواو والكسرة اذا اشبعت تنشأ عنها الياء اذا له اذا اشبعنا الظن اش غيصير؟ والو له واو غنزيدو وبه اذا اشبعنا الكسرة تعطينا يده ياء اذا قال لك واعلم بان صلة الضمير بالواو او بالياء يعني الفائدة الاولى صلة الضمير اما ان تكون بالواو ان كانت الهاء مضمومة او بالياء ان كانت الهاء مكسورة الآن سؤال لماذا العرب تأتي بهذه الصلة للضمير لماذا لم تكتفي العرب بالضمة دون صلة؟ هاد الصلة ما فائدتها؟ لماذا يؤتى بها؟ بين لك العلة؟ علة الصلة. قال لك للتكثير اذا اللام للتعليم قال لك وهذه الصلة انما يؤتى بها لاجل التكثير ايش معنى تكثير؟ اي تكثير الاسم الذي هو الان اسم راه هضر من الضمائر كلها اسماك ضمائر من الأسماء كلها اسماء اذن هي اسم موضوع على حرف واحد لذلك مبني اسم موضوع الأرض ولذلك الهاء اذا اتصلت به كنقولو فيها مضاف اليه اذا اتصلت بالفعل مفعول به اذا اتصلت بالحرف اسم مجرور بحرف الجر اذا هي اسم وليس من الاصل فيه ان يكون موضوعا على ثلاثة حروف فأكثر الأصل في وضع اسماء يكون الإسم فيه ثلاثة الحروف هذا اسم مفيهش كون كانو غي جوج بعدو شي شوية فيه غي حرف واحد اتوا بالصلة بعده للتكثير. واضح؟ للتكفير اي بتكثير الاسم لتقويته. وابانته واظهاره لأنه الى كان غي حرف واحد هاد الحرف الواحد يقدر عند الوقف يخسر لضعفه يخسر وهنا قارون بعض القراء بعض القراء ملي كيبغي يوقف على هاد الضمير اذا كان ما قبلها ساكن لا ينطق بها كتمشي هكذا هذا يدل على شضع فيها مثلا في قوله تعالى واستغفر القراء يقعون في هذا الخطأ عند الوقف يقول فسبح بحمد ربك واستغفر ابتدأ تختفي تذهب تزول مع انها لابد منها وهي ضمير يعود الى الله تبارك وتعالى اذا فالشاهد لما كان هذا الضمير مركبا مكونا من حرف واحد اوتي بالصلة التي هي واولياء بتكثيره تيوليو فيه جوج حروف ولئن لا يختفي باش يبقى ظاهر وواضح فلضعفه جبر علاش؟ جبر لضعفه لما كان ضعيف الجبير بزيادة حرف له فصار له ولاته جوج حروف به جوج حروف مع انه في الاصل من حرف واحد لذلك ماكروناش العلة من ذكر الصلة قال واعلم بأن صلة الضمير بالواو او بالياء بالتفكير اذا وقع بعدها متحرك. مثال ذلك قوله تعالى هذه ناقة الله لهم اية. هذه ناقة وقع بعدها متحدي فإن وقع بعدها ساكن فاننا لا ناتي بالصلة مثال ذلك ديه وقع بعدها ساكن فهاد البيت فائدتين الفائدة الأولى ان الصلة اما تكون واووية والفائدة الثانية ان علتها تكفير الجسم المكون من حرف واحد ثم بين الان حكمها فالهاء ان توسطت حركتين فنافع يصلها بصلة لاحظ قال نافع اذا الحكم هذا يشمل ورشة وقانون اتاك بالقاعدة العامة ثم غتجي معانا من بعد العاماشية ان الهاء هاء الضمير اذا توسطت بين حركتين اذا كان قبلها حرف متحرك وبعدها حرف متحرك فإننا نأتي بالصلة هادي هي القاعدة لها ناتي بصلة هادي هي اما واو او ياء بشرط شنو هو الشرط بمعنى الان؟ عندي سؤال للتوضيح هذا هل كل هائل للكناية للضمير يؤتى بعدها بصلة؟ جوابنا الإتيان بالصلة مشروط بشرط ما هو شرط الإتيان بالصلة؟ ان تقع بين حركتين او كن متحركين يكون الحرف الذي قبلها متحرك والذي بعدها متحرك عاد نأتي بالصلة مفهوم قوله امتى وصلت حركتين مفهوم المخالفة ان الهاء اذا لم تأتي بين متحركين بان اتت بين ساكنين او قبلها متحرك وبعدها ساكن او قبلها ساكن وبعدها متحرك. ففي هذه السور الثلاثة لا يكتب بالصلة. كنجيبو الصلة في سورة واحدة اذا كان قبلها متحرك وبعدها متحرك واضح الكلام؟ اذا عقلا ها الضريبة شحال عندها من سورة؟ كم لها من حالة؟ عقلا اربع حالات عقلا من القسمة العقلية اما ان يكون قبلها متحرك وبعدها متحرك او ان يكون قبلها ساكن بعدها ساكن او قبلها متحرك بعدها ساكن او قبلها ساكن وبعدها متحرك اذن عندها اربع حالات في اي الحالات نأتي بالصلة في حالة واحدة الاولى اذا توصلت هنا نأتي بالصلة وفي الاحوال الثلاثة الباقية لا يؤتى بالصلة واضح مثال ذلك اذا وقعت بين اه متحركين قوله تعالى فقال له صاحبه. الشاهد عندي له صاحبه وهو شاهدان. الشاهد له صاحبه. الهاء في له قبلها حركة قبلها متحرك الفتحة ديال له وبعدها الفتحة ديال الصاد صاحبه اذا وقعت بينهم لذلك نأتي بالصلة فنقول له له ونينه الصغيرة التي تلصق تكتب خطا تكتب صغيرة هي الصلة وتكتب صغيرة ولا تتصل بالضمير لماذا اشارة الى انها زائدة ليست من الضمير زيدت للعلة المذكورة وليست من الضمير الضمير فيه غير حرف واحد. اذا فكيف نقرأ فقال له صاحبه او نقرأ فقال له صاحبه لاحظ اذا قلت فقال له صاحبه حذفت الصلة وذكرتها حادثتها واذا قلت فقال له صاحبه ذكرت الصلة اذن تذكر الصلة نواش وقانون في هذه الحالة فيما عداها من الاحوال الثلاثة لا تذكرها كل الاحوال الثلاثة شني هي ان تتوقع بين ساكنين مثال ذلك قوله تعالى فيه القرآن فيهم قرآن الهاء في فيه القرآن وقبلها ساكن الياء ساكنة سكونا ميتا لان السكون سواء كان حيا او ميتا سواء كان ظاهرا بمعنى وجودا او حرك لعارض كنعتابرو دايما الاصل ولا نعتبر الحركة العريضة اذن قلت اتيناه عند عند قانون اتيناه الانجيل وقعت الهاء بين ساكنين ولكن غيبدا ورش اتيناه الانجيل بعدها متحدث الجواب ان الحركة عارضة والعارضة يعتد به فالمعتبر هو الاصل اذا فنعتبر واقعة بين الساكنين اذا فهنا لا يؤتى بالضمير باتفاق القراء فالمحل باجماع القراء ماشي غير ورش وقانون لا يصح ان تقرأ ولا يمكنك اصلا ان تقرأ بالصفة لا يمكنك ان تقرأ اتيناه اتيناه لانه يجتمع حينئذ ساكنا واضح هذه الحالة تانية. الحاجة الثالثة ان يكون قبلها ساكن وبعدها متحرك. مثاله قوله تعالى من بعد ما عقد ابوه وهم يعلمون الهاء فيه عقلوه وهم. بعدها متحرك وهم ولكن قبلها ساكن عقلوه فلا يؤتى الى لقائه الصورة الرابعة اش؟ العكس ان يكون بعدها ساكن وقبلها متحرك قوله تعالى له الملك انى يكون له الملك له الملك الهافى له قبل وبعدها ساكن وقوله تعالى على عبده الكتاب الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب لها متحركة بعدا اذن فهاد الأحوال الثلاثة لا يؤتى بالصلة باتفاق اه ورش وقانون وفي الحالة الأولى يؤتى بالصلة ودكرت ليكم واحد الحملة اللي قلت ليكم الاتفاق بين القراء فلا تعمموا وهي اذا كان قبلها ساكن وبعدها ساكن هذا باجماع القرآن ليست هناك صفة اما باقي الاحوال ففيها خلاف بين القراء اقصدي داخل قول ياسين بدأنا باجماع لا توجد صلة اما في بعض الاحوال الاخرى في غير ورشة قريب منهم من يزيد الصلة لا كلام عليه اذا قلنا في حالة واحدة يؤتى بالصلة وفي غيرها لا يؤتى بالصلة هذا ما صرح به الناظم لما قال فالهاء الفي قول ما معناها عادية للعهد الذكري الهاء الاصلية لا الهاء المذكورة السابقة وهي هاء الضمير فالهاء ان توسطت ان وقعت وسطا ان توسطت حركتين بين متحركين فنافع لرأيه يصل يصلها بالصلة الهاتف في قول الالف في قوله ذي الصلة اش كتسمى عهدية لعهد الذكر اشنوهما الصلاتين بالصلتين اي صلتين الصلتين المذكورتين في قوله واعلم بان صلة الضمير بالواو او بالياء فاتى بالف دليل على العهد الديني بالصيغتين المذكورتين السابقتين واضح؟ اذن هذا الحكم يتفق فيه ورش وقانون. ثم قال وهاء هذه كهاء مضمل فوصلها قبل محرك حديث هذا الحكم ايضا يتفق عليه ورش وقانون وهاد الحكم داخل في القاعدة السابقة لماذا خصه بالذكر؟ وهذا هو الذي زدته في الترجمة اول قلت لكم آآ بيان احكام هاء الضمير وهاء هذه اقصد هذا البيت قد يكون قائل الهاء من قولك به وهذه المقصود بالهاء الثانية ماشي اللولة اللولة هادي هاء تنديد لا الثانية قد يكون قائل هاء هذه لماذا خصها بالذكر حتى هي مثله ودين هذا الجواب لانها ليست هاء ضمير عند القراء عند ابي الادب هاد الضمير يسبق الى تعريفها هي الهاء الزائدة الدالة على الواحد المذكر وهاد الهاء في هذه لا تدل تدل على المفردة المؤنثة واضح؟ تقول به اي هند به المرأة محجبة فيشار بها للمؤنث. واضح اه ذي يشار بها للمؤنث والضمير يدل على على ذلك المؤنث واضح جدا هذه الهاء ليست هاء ضميري عند القرآن لانها عند اللوحات تعتبر لأن هاد الضمير عند القراء خاصة مذكر وهذه للمؤنث اذن السؤال الآن هاد الهاء التي هي للمفرد المؤنث ما حكمها؟ الجواب حكمها مثل حكم هذه الضمير يقال نفس التفصيل السابق اذا وقعت بين متحركين يؤتى بالصلة لوراش وقانون واذا لم تقع بين المتحركين في الصور ثلاثة فلا يؤتى بالصيام نفس الحكم نفس الحكم اذا وقعت بين متحدث يؤتى بالصلاة اذا لم تقع بين المتحركين لا يؤتى بالصفة قال رحمه الله وهاء هذه قال لك وهاء اي الهاء الموجودة في لفظ هذه ويقصد الثانية اما الهاء الاولى فحرف التنبيه هاديك الهاء ديال ديك قال كهائن مضمني. مثلها مثل هاء الضمير السابقة. في ماذا؟ في المعنى في معناه هذا ليس في معناها في الحكم وهو اثبات الصلة وعدم اثباتها قال فوصلها قبل محرك حليم فوصلها قبل محرك حقيق وجديد. حري وحقيق ذلك الوصول ولكن انتبهوا هنا الظاهر من الشطر انه لم يشترط الشرط السابق تاما اشترط الشرط السابق ناقص شنو قال؟ فوصلها قبل محرك بمعنى اننا نأتي بالسنة اذا وقعت قبل متحرك ولم يراعي حركة ما قبلها راعى غير هي خاصها توقع قبل المتحرك بمعنى ان يقع بعدها حرف المتحرك ولم يشترط ان تقع ان يقع قبلها متأخر لماذا؟ لا اه لان ما قبلها لا يكون الا محركا هاته شنو قبل منها؟ دال مكسورة فبلا ما يتكلم على ما قبل هذه ما بعدها لأن ما قبلها لا يكون الا اذا هؤلاء هذه عقلا كاملا من سورة ثلاث سور معندهاش ربعة عندها غير ثلاثة سور صورة من الصور الأربعة لا يمكن وجودها في شناهي الصور الثلاثة؟ اما ان تقع بين المتحركين او ان تقع اه ان يكون قبلها متحرك وبعدها متحرك ان تقع بين متحركين او ان يكون بعدها ساكن ان لها صورتان عقلان لا يتصور فيها صورة وهما ان تقع بين ساكنين وان يكون قبلها ساكنا وان يكون قبلها ساكنون هذا لا يمكن لماذا؟ لأن ما قبلها لا يكون الا متحركا اذن فعندها جوج سور اما يكون بعدها متحرك او بعدها ساكن فإن كان بعدها متحلب فاننا نأتي بالصلة وان كان ما بعدها ساكنة لا نأتي بالصلة اما ما قبلها فليس لا يكون الا متهالكا ولذلك لم يراعي الناظم هنا ما قد ظهر قال فوصلها قبل محرك اي ان وقع هي لا قبل حرف متحرك الوصل حينئذ ما حكمه؟ حري حقيق وجدير اي بالصلة الى مفهوم قوله قبل المحرك مفهوم المخالفة انها اذا وقعت قبل مسكن لا يؤتى بالصلة وانما نأتي بالصلة الى هذه اه وهذه الانهار تجري من تحتي وهذه لنهار دون صلة لا تقرأ هذه وهذه الأنهار عند ورش وهذه الأنهار عند قانون بدون صلة تمام اذا هذا ما تعلق بهذه ثم قال واقصر لي قالوا لا يؤديهما الان شرع في بيان موضع الاختلاف كل ما سبق من الكلام فانه يتفق فيه ورش وقالوا الكلام السابق كله كلام عام لورش وقالوا لا خلاف فيه. الان ملي دكر لينا موضع الاتفاق اشار الخلاف فذكر المواضع التي يأتي فيها قانون بصلة ولا يأتي فيها وشم الصلة اذن هاد المواضيع اللي غندكرو بإذن الله يقع قانون بالقصر اي بعدم الصلة ويقرؤها ورش للصلة وسيأتي معنا ذكر سبب الخلاف علاش قالوا لي اقرأوها بالحذف وورش يقرأها بالصفة قال واقصر لي قالوا ما معنى قصور؟ اي احدث الصلة؟ المراد بالقصر حذف الصلة ماشي مراد القصر ما يقرب المد القصر اي حد فصلت لأن الكلام عن صلة لا على المدود والقصور لي قانون اي احدث الصلة ولا تأتي بها لقانون في مواضيع معينة ما هي؟ قال نوضع وليؤده معا يؤده في سورة ال عمران معا اي المذكورة مرتين يشير الى قوله تعالى ومن اهل الكتاب من ان تأمنه بقنطار يؤده اليك ومنهم من ان تأمنه بدينار لا يؤديه اليك ذكرت مرتين قال معا في الموضعين من سورة اه ال عمران اذا هنا قانون ماذا يفعل اليك بالمد عند الازرق. لا يؤده اليك بالمد عنده. شيء يثبت؟ الصلة. واضح؟ اذا هذا الموضع الاول يؤدي في موضعين الثلاث جمعا وقوله تعالى نؤته منها الثلاثة جمعة جمعة توكيد من الفاظ التوكيد كلمة جمع جمع من الالفاظ التي يؤكد بها اجمع وجمعاء وجمع الثلاث جمعات انه قال الثلاثة كلها هذا هو معنى جمع الثلاثة جمع اي كلها جميعا قال نؤته منها الثلاثة نؤته منها في ثلاثة مواضع في القرآن الكريم يقصد في قوله تعالى ومن يرد ثواب الدنيا نؤتيه منها ومن يرد ثواب الاخرة نؤتيه منها جوج والموضع الثالث في سورة الشورى في قوله تعالى من كان يريد حظ الآخرة نزده في حرفه ومن كان يريد حرف الدنيا نؤتيه منها اذا نؤته منها فيك الموضع في ثلاثة مواضع من القرآن هل نؤتيه منها في الماضي الثلاثة يقرأها قانون بحذف الصلة؟ اذا كيف يقرأ؟ يقرأ التي في سورة ال عمران ومن يرد ثواب الدنيا نؤتيه منها بدون صلة ومن يرد ثواب الاخرة يؤتيه منها ويقرأ في السورة قوله تعالى من كان يريد حفظ الاخرة ومن كان يريد حرث الدنيا نؤتيه من منها هكذا نؤتيه منها بدون صلة. اما وصفة يثبت الصلة كما تعلمون قال ونؤته منها الثلاثة اي في ثلاث جمعة اي كلها نوليه ونصله يتقي نوليه ونصله في اية واحدة من سورة النساء ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين الوجود نوله ما تولى ونصلحه جهنم. يقرأها يقرأهما بالقصر يقرأ قانون وليه ما تولى ونصبه جهنم بدون صلة. نوليه ما تولى ونصله جهنم. واضح قال نوليه والمسلمين. يتقيه في سورة النور في قوله تعالى ويتقيه فاولئك هم الفاعلون ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقيه فاولئك يقرأ لاثبات الصلة اما قانون البحث فيها. اذا فعند الوصل يقرأ قانون ويخشى الله ويتقيه فاولئك ويتقيه فاولئك قال المرضي يتقيه وارجه الحرفين وارجه الحرفين اي في موضعين في سورة الاعراف وفي سورة الشعراء فرجه في سورة الاعراف والشعراء معا يقرأها بدون صلة. فيقرأ هكذا ارجه ترجه بدون صلة بعدها ارجه ارجه اذا يقرأ قانون قالوا ارجه واخاه في الموضعين ارجه اخى بدون صلة قال رحمه الله وارجه الحرفين مع فالقه فالقه في سورة القصص فالقه اليهم تم تولى عنهم فانظر اه اذا يقرأ فألقيه فألقه اليهم يقرأها بالقصر فألقه اليهم فألقه اليهم في سورة النمل فألق اليهم بدون صلة واضحة اذن كمواضيع الان تفصيلا تفصيلا اه يؤده في موضعين حسبوه معايا تفصيلا ونؤتيه ثلاثة خمسة نوله ونصله يتقيه وارجه الحرفين مع باقي اذا تفصيلا احد عشر موضعا او احدى عشرة كلمة يقرأها قانون القصر اي بحذف الصلة ويقرأها ورش لاثبات الصلة هاد المواضيع كلها يخالف فيها ورش قانوني ما سبب الخلاف سبب الخلاف ان قانون راعى الأصل وورش راعى الحالة الراهنة هدا هو سبب الخلاف قانون نظر الى الاصل وعمل بالقاعدة السابقة وورش نظر الى الحالة الراهنة ولم يعتد بالاصل هاد الكلمات كلها التي ذكرتها ان تأملتم ستجدون انها اما هاد الهاء الضمير اما اتصل بفعل مضارع مجزوم او بفعل امر واحد من جوج د الحوايج هادي كلها اما فعل مضارع مجزوم او بفعل امني نحن نؤتي الاول موضوع يؤدي به شنو اصل يؤديه؟ يؤديه يؤديه اذا الى نظرنا للاصل يؤديه قبلها اذا وقع ساكن وقع ساكنا اذن فهو اعتبر اش؟ ان ما قبلها ساكن فلا يؤتى بالصلة مثل فيه هدى فعمل بالقاعدة السابقة ولكن نظرا الى الاصل كذلك قوله تعالى نؤتيه قبل الجازم قبل ما يدخل نؤتيه منها فقبل الهاء ساكن فاعتد بذلك الساكن وفي قوله تعالى نوله اصلها نوليه نصره نصليه اه يلتقي اصلها يتقيه ارجه اصلها ارجيه او ارجئه بالابدال والقه اصلها القيه. اذا في المواضيع كلها اذا اذا نظرتم تجدوا ان اه هناك ساكنا قبل الماء في الاصل قبل الجازم اذا فقالون اعتد وراعى ذلك الاصل قبل الجازم؟ نعم راعى الاصل قبل الجد فلما نظر الى الاصل وجد ما قبلها ساكنا فلم يأت بالضمير سيرا على القاعدة السابقة عملا عملا بالقاعدة المقررة فله وجه طيب واش ما وجهه في اثبات الصيغة نقولو واش انت تقول خاصها توصل بين حركتين وهنا يوجد ساكن في الاصل فقال لك لن اعتد بالاصل وانما اعتد اعتدلت بالحال بما هو مرسوم خطا في المصحف الان. انا اتبع الرسم ولا اتبع الاصباغ. وفي الرسم الان كاين شي ساكن غير موجود نوله قبل الهاء المتحرك. نصله قبل الهاء فاعتد باش؟ بالحالة الراهنة لا بالاصل. هذا سبب الخلاف. وقد اشار الناظم هنا الى سبب الخلاف او الى حجة قانون قال رعاية لاصله في اصلها قبل دخول جازم لفعلها رعاية هذا تعليم لقصر قانون لماذا قصر قانون؟ قال رعاية اذا دعاية مفعول لاجله معموله قوله مقصور تقدير البيت واقصر لقانون يؤده الى اخره لماذا لمراعاة اصله رعاية لاصله اي مراعاة واعتمادا الاصل والقاعدة السابقة. شنو هو الاصل القاعدة السابقة الهاء ان توسطت حركتين فنافع يصلها بالصلتين. قال لاصله في اصلها اي اصل هذه الكلمات في المواضيع الاحد عشر قبل دخول جازم لفعلها اصل هاد الكلمات قبل دخول قبل دخول فعل قبل دخول حرف جاز او اداة قبل دخول جازم لفعلها فانها كانت اش كان قبلها ساكن فاعتد بذلك. قبل دخول جازم حالف اللبيان لانكم تعلمون ان المضارع اذا كان معتل الاخر يجزم بحذف اخره قبل دخول جازم حالف بالياء على فعلها قد يقول قائل هاد التعديل كان ناظم لا يدخل فيه فعل الأمر نعم هو يشمل الفعل المضارع ولا يشمل به الأمر والمواضع التي ذكرناها منها ما هو امر منها ما هو مضارع والجازم يدخل على الأمر فعل الأمر يدخل عليه الجازم لا اذن قوله تعالى ارج فيه هل يوجد جازم؟ القيه هل يوجد جازم؟ لا اذن هذا التعديل صالح فعل مضارع ولا يصلح للامر والمواضع فيها ما هو مضارع ما هو امر. فالجواب ان المضارع يبنى على ما يجزم به اضارعوا فاذا روعي هذا فان حكم الامر كحكم المضارعين وهذا امر لا اشكال فيه حكم الامر كحكم المضارع المجزوم اه من جهة الحلف في الاتفاق ولذلك الأمر فرع عن المضارع المجزوم الى بغينا نعرفو علامة جزم اذا اردنا ان نعرف علامة بناء الامر كيف نعرف ذلك بالمضارع المجزوم نأتي بمضارع مجزوم فحينئذ نستطيع ان نعلم علامة بناء الأبرياء هو مبني على السكون او على في حفظ العلة ولا حرف النون ذلك يغرق للمضارع ولذلك يأتون بتلك القاعدة السهلة المعروفة ان الأمر اه اذا اريد معرفة صيغته يؤتى بمضارع مجزوم يحذف الجازم وحرف المضارعة فان كان الذي للمضارعة المتحركة يترك على ما هو عليه وان كان ساكنا يؤتى بهمزة الوصل قاعدة معروفة. اذا فالامر فرع عن مضارع المجلس الجزء الأول ان الصلة وهو ان ضم ان الهاء مضمومة والضم اثقل من الكسر والعملة الثانية ان ما قبل الهاء ساكن باعتباره الاصل نعم انا لا اعتد به ولا بمعنى لا يعتبره علة مستقلة ولكنه يقوي العلة الاخرى وهذا موجود حتى في اصول الفقه اذا فهاد التعديل صالح للأمر المضارع فالحقيقة صالح لهما لأن الأمر اه يؤخذ من المضارع في المجلس او يمكن ان يجيب عن الناظر بجواب اخر شنو هو القلوب نقولو اطلاق الكل على الاكثر استعمال المشاريع فكلامه من باب الكل المجموع الى الكل الجميع والكل الجميع يمكن ان تخلف فيه بعض الافراد فكلامه لا يشمل الامر ويشمل المضارع هو الاكثر لان الامر فين عندنا ما عدا ذلك كله ثم قال اذا هذه هياش اه القاعدة التي تمسك بها قانون وقد علمتم اه الامامة ورشا بماذا تمسك ثم قال وصل بطاها الهالة من ياتيه من ياته على خلاف فيه عن رواته وصل بطه الهاء له عندكم نقص حذف. من ياته على خلاف فيه عن رواته ذكر هنا في هذا البيت موضعا فيه خلاف عن قانون هاد الموضع هادا فيه خلاف غي عن قانون لا عن ورش وشقاؤه بالصلة كاخواته وهذا الموضع هو قوله تعالى ومنياته مؤمنا قد عمل الصالحات في سورة طه ورش يقرأه بصلة بلا خلاف واش يقرأ؟ الآن المقصود بهاد البيت قانون قانون نقل عنه في هذا الموضع وجهان اثبات الصلة وحذفها ومن يأتيه مؤمنا بحذف الصلة. ومن يأتيه مؤمنا بإثبات الصلة ومن يأتيه مؤمنا يأتيه مؤمنا قال وصل بطه اي وصل بسورة طه الهاء اشمن هاء الضمير؟ له اي لقان من قوله تعالى يأتيه مؤمنا من يأتيه اياته مؤمنا يشير للآية على خلاف فيه عن رواته على خلاف فيه اي في هذا الموضع اللي هو يأتيه في سورة طه عرواته اي روات قانون ولكن من طريق ابي هذا الخلاف انما هو عرض وادي. قانون من طريق ابي نشيط. اما من طريق الحلوان فلم ينقل الا اه اثبات الصلة لم ينقل الا الإثبات طيب هاد الموضع ليس فيه خلاف لانه مثل المواضع السابقة التي استثنها قانون هو ايضا حذفت منه الياء الجازم الاصل يأتيه مؤمنا فدخل الجزم اللي هو مال فحذف اه حرف العلة الذي هو الياء فصار يأتيه بحجمها الى الاصل يأتيه فالقياس يقتضي ان يحذف قانون صلة فيقرأ يأتي مؤمنا وقد روي عنه الوجهان في هذا الموضع. روي عنه حذف الصلة سيرا على الأصل الذي يتمسك به هو في نواله ونصله. وروي عنه اثبات الصلة يأتيه كورش استثناءا اذا الوصل يكون اش؟ استثناء عنده من القاعدة المقررة رعاية لاصله الا في هذا المحل وهذا للوجهة المويا يعني عن قانون من طريق الحيوان او بنشيط. من طريق ابي نشيط. اما من طرف القانون فلم يروى الا الا الصلة. طيب ما هو المشهور؟ المشهور اثبات الصلة. ولذلك صدر الناظر شنو قال؟ واصل بطاها الهالة عاد اشار للخلاف امرك باثبات الصلة لقانون في قوله تعالى من يأتي ثم اشار الخلاف قال على خلاف فيه اذا ففي تصدير الناظم بهذا اشارة الى ان القول بالصلة هو المشهور عن قانون وصاحب النزول الطوارئ فصل في هذا المحل قال لك هذا هو المشهور عن قانون لانه جاء من من الطريقين. جاء من طريق الحلوان وجاء الواحدا ومن طريق ابي نشيط على قوله اما الراجح من طريق ابي نشيط فهو الحدث قالك الراجل من طريق ابي نشير الحذف ولكن صدر به الناظم وقلنا هو المشهور لان لكثرته واضح؟ لكثرته لانه قال به العنوان فقط وجاء من طريق فمن الطريقين اما الحبس فلم يأتي الا من طريق ابي نشيط ولكن شنو هو الارجح من طريق ابي نشيط هو القصر كما قال لك صاحب النجوم الطوالع رحمه الله تعالى. ولكن ما هو المأخوذ به عند المغاربة هو اثبات الصلة هذا هو المأخود به والمشهور عندهم العمل به اثبات الصلة ولهذا قال بعضهم والاخذ عندنا اه على اثبات صلته نقلا عن ثقات هذا هو المجموع عندنا. اذا لماذا صدر لي؟ والمصاحف المطبوعة الان فيها اثبات الصفة الصلة في هذا المحل اللي قالوا وصل بطاها الهالة له اي قانون من يأتيه في قوله تعالى ومن يأتيه مؤمنا وقوله من يأتيه يجوز ان يقرأ بفتح الميم وكسرها في البيت وصل بطه الهالهوميات من ياتي يصحان فإن قرأناها بالكسر فهي حرف جر والتقدير وصل بطه الهالة له من كلمة يأتيه ومن حينئذ يكون مراد حكايته الآية. ومن يأتيه مؤمنا قد عليه. وصل بطه الهى له من يأتي بمؤمن قد عمل الصالحات يصحان ثم قال ونافع بقصر يرضاه قضاء بثقل الضم وللذين ضاع الان ذكرنس قاعدة لقانون واستثناء منها هاد البيت هذا فيه استثناء لورش فما استثناء قانون هاد البيت فيه استثناء للورش لاحظوا قاعدة ورش ماذا تقتضي في قوله تعالى وان تشكروا يرضى لكم. يرضى لا في يرضاه. قاعدة ورش سابقة تقتضي اثبات الهاء او حرف الهاء تقتضي اش الاثبات لانه لا يعتد بالاصل يعتد بالرسم بالحالة الراهنة والمرسوم اش هو اثبات الحركة قبل النوم اذا فالقاعدة عنده السابقة تقتضي ان يثبت الصلة ان يقرأ يرضه لكم هكذا باثبات الصلة ونحن نعلم ان قانون ان واشنطن لا يثبت الصلة في هذا المحل كيف يقرأ كيف يقرأ ورش؟ يقرأ يرضه له بدون صلة اذا فلا يثبتها لهذا الموضع اذن هذا استثناء ولكن قانوني كذلك يقرأها بلا صلة هل نعتبر هذا استثناء بالنسبة لقانون فلا يعتبر استثناء بالنسبة للقانون لماذا؟ لانه موافق لقائلته رعاية لاصله في اصله هذا داخل في القاعدة طيب لماذا لم يذكر هذا المحل هاد الموضع؟ لماذا لم يذكر فيما سبق لم يذكره فيما مضى لما ذكر الاستثناء لا ابقى المقصور اللي قالوا لا يؤده مع الى اخره لم يذكر يرضى بماذا لم يكن لانه يتفق فيه ورش وقانون اذن ناخدو معايا مزيان يرضه لكم يتفق ورش وقانون على حذف الصلة كلاهما يقرأان وان تشكروه يرضه لكم بالاتفاق بجوجهم كيقراو بعدم الصلة واضح الا ان قانون وافق في ذلك اصلا وورشا خالف في ذلك اصلا فقالوا لا نحتاج للكلام عليه لانه وافق الاصل وهو رعاية لاصله في اصله. ولكن ورش هنا لم يعتد بأصله فلماذا لم يعتد بأصيفا المحل عندو علة؟ نعم له علة صرح بها الناظير قال ونافع لذلك ذكر ان هذا الحكم لنافع نسبه لنافع لماذا؟ لانه يتفق فيه ورش وقادم الا ان الرسول يحتاج الى تعليم. اما قانون فقد علل فيما مضى قال رحمه الله ونافع بقصر يرضه قضى بقصر يرضاه حكما قضاء قدر حتى ما وقضى نافع في قصر كلمتي يرضاه شمعنى القصر؟ اي حذف الصلة قال لي ثقل الضم وللذي مضى لماذا؟ هذا تعليم لورش لماذا ورش يحدث الصلة بثقل الظن على الهاء لان الضمة ثقيلة على الهاء وآآ الواو الذي يقدر بضمتين. لاننا لو وصلنا غنضمو الهاء ونزيدو واو الواو تقدر بضمتين فاش غيصير حينئذ يرضه والموت يقدر بذمته ثم الظن ثقيل على الضمة غي بوحدها وتقيلة فإن زدنا الصلة ازداد في قلبه فإذا طلبا للتخفيف لنفر من الثقل ولا حال بالتخفيف شنو المطلوب حذف الصدام لاحظوا معايا شنو الفرق انا اسألكم الآن سؤالا ما الفرق بين هذا المحل واللغة السابقة ان الهاء في المواضيع السابقة كلها مكسورة. نوله ونصره يتقيه ونؤته يوده كلها مكسورة. فهاد المحال مضمومة يرضه نعم ضمير هاء ضمير غي هاء ضمير في المواضيع الاستثنائية القانون كلها مكسورة يؤده ونؤته نوليه كلها محلها مضمومة قد يكون قائم الفرق بين الذنب والكسر الجواب ان الضمة اثقل من الكسر ايلا قارننا بين هاد جوج دالحركات شكون الأخف الكسرة اخف من الضمة. الضمة اثقل على اللسان من الكسرة فالهنا ورش لماذا حدث الصلة مع انه يعتد بالعارض من وجود؟ الجواب حذف الصلة لاجتماع علتين ماشي لعلة واحدة علة واحدة مكتكفيش عندو ورش عند ورش لابد من اثنين لعلتين العلة الاولى هي التي علل بها قانون السابقة ولكن وحدة على تكفي خاص تضم ليها الى اخرى اذن العدة الاولى هياش ان الهاء قبلها في الاصل ساكن والعلة الثانية التي ضمت اليها ثقل الضمة على الهاء ان الضمة ثقيلة على الهاء اذا فلما اجتمع عند ورش علتان لذلك حذف الصلة. اذا ماذا نستفيد من هذا الذي ذكرته لكم الان؟ ان العلة الواحدة منهما لا تكفي في الصلة عنده غش بمعنى لو كان ما قبل الهاء ساكنا ولكن لم تكن الهاء مضمومة هذا لا يكفي يثبت وصول الصلة لو كانت الهاء مضمومة ولكن ليس قبلها ساكنا في الاصل. كذلك يثبت صلة له لانه قد علاش قلت لكم مركبة لأنه قد يقول قائل لورش ايلا كانت العلة عندك هي الثقة الثقة الثقة الموجود في له علاش ماحدفتيش صلة؟ فقال لك لعبتي مركبة من جزئين ممكن احيانا تكون العلة اذا انفردت لا تكفي في التعليم اذا وجدت وحدها لا تكفي ولكنها تصلح للتقوية ليست قوية صالحة لتحليل الحكم بها استغلالا ولكن ممكن نقويو بها مثل ماذا السكون الذي قبلها فيه الاصل السكون الذي قبل الهاء الضمير في الاصل لا يعتبره كافية لهذا الا كان بوحدو لا يكفي فهو شيء يأتي بالصلة ولكن هاد هاد العلة يمكن ان نقوي بها التعليم تفيدنا في تقوية التعليم وهي اذا وجدت علة اخرى فضعيفان يبنيان قوية كما قال الشاعر ضعيفان يغلبان قوية اذا اجتمع الضعيف الضعيف يصيران ايش؟ قويين. اذا لذلك اتى احد فصلته هنا. اذا لماذا حدث فصيلته هنا لثقل الضم على الهاء وهذا وحده لا يكفي للذي مضى وهو مراعاة الاصل. اذا نقول اختصارا لثقل الضم على الهاء ولمراعاة بالاصل لذلك حذف الصلة في هذا المحل قال ونافع بقصد يرضاه قضى لثقل الظن. اذا قضى بالقصر طلبا للتخفيف لان الظلم ثقيل. وللذي لماذا؟ شناهو الذي مضى؟ اي وللحكم الذي مضى او اه السبب الذي مضى في قول الناظم رعاية لاصله في في اصلها الذي مضى الذي سبق ذكره في قوله رعاية لاصله في اصله مفهوم للسبب الذي لماذا؟ اذا نعم نص على ان العلة مركبة قال لي ثقل الظن وللسبب الذي مضى ذكره عن قانون فهو مناش؟ يقوي به هذه العلة اذا اجتهد هذا المحل من سورة الزمر يتفق ورش وقانون على قراءته لحذف الصلة. وان تشكروا يرضاه لكم بدون صلة ثم ختم الناظم رحمه الله باستثناء من الاستثناء لاحظوا معايا الان هاد المسألة هادي الآن ذكرنا هذا استثناء لورش ماشي لقانون لا دخل لي قالوا هذا غي ورش مازال الكلام على ورش دكرنا الآن ان ورش ان ورشا يحذف الصلة اذا اجتمعت علتان يالله زيد ضم الهاء ومراعاة الاصل قوله تعالى فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره فيه اجتماع العلة مع ذلك يثبت ورش للصيدلة كنقولو ليه ايلا كان العلة عندك هي لثقل الظن وللذي مضى فهذا للامران موجودان في ياره خيرا يراه ومن يعمل فليره اه الهاء مضمونة وقت والعدة الثانية قبلها ساكن باعتبار الاصل يراه في الاصل اذا العدة ها هي موجودة الان ولم تعمل بقاعدتك التي قررت؟ فالجواب عنده جواب على هذا؟ نعم عنده جواب على كاين فرق بين يراه ويرضاه فقال لك الناظم ولم يكن يراه فيها ان يراه مع ضمها وجزمه اذ غير لفقد عينه ولامه فقد نابله الوصل مناب ما فقد كلام جميل جدا وتعليم يبين الفرق بينما سبق وبين اذن هذا لاحظ كأنه استثناء من الاستثناء لان قلنا ما سبق في ما هو هذا استثناء من الاستثناء اذا لماذا يرضاه اثبت الصلة؟ قال لك لوجود فرق بين يرى لوجود الفرق بين يراه ويرضاه ما هو الفرق؟ ان يراه هذا؟ هاد الفئة تغير عن اصله لان الاصل يرى اصله يرأي هذا الاصل ديالو لانه ثلاثي الماضي اش هو؟ رأى رأى بمنع ابصاره. المضارع ديال رآى الأصلي الأصلي. ما الذي وقع اولا؟ نقلت حركة الهمزة الى الساكن قبلها وهو يرى بالفين الف عين الكلمة والألف لام الكلمة لأن تلك الياء استثقلت الضمة على الياء فحذفت فبقيت الياء ساكنة والحركة ديال الهمزة نقلناها للراء فبقيت الهمزة ساكنة الاصل يرأى اول علة استثقلت الضمة على الياء فحذفت بقات ليا هاد الساكنة لي هي لا من الفعل حركة الهمزة نقلت للراء صارت الراء محركة والهمزة ساكنة لان زولنا الحركة ديالها شنو بقات؟ ساكنة فالتقى ساكنان سكون الهمزة وسكون الياء لي هي لام الكلمة فحذف ما سبق لالتقاء الساكنين شنو بقى؟ يا وليدي فاش كنقولو رأى يرى في الهمزة اللي هي عين الفعل حذفت. شنو بقى لنا فيها؟ راه بقات غي الفاء واللام. ولذلك يرى على وزنه شنو هو وزن يرى؟ على وزن يا فال يا فالول العين حذيفة اذا بقات يرى فدخل عليه الجازم ادخل عليه الجازم لم يرى حذف حرف العلة لأن الفعل المضارع اذا كان معتل الأخير يجزم بحذف اخره شنو بقى؟ لم يرى مشات اللام حتى هي اذن شنو بقى من اصول الكلمة؟ شنو بقى لم يرى يرى على وزنه يسر فحذفت العين اذن شنو بقا بالفعل بقا فيه حرف واحد فقد عينه ونابه الحرف الثاني والحرف الثالث كلشي مشى فلذا واش اتى هنا بالصلة مع وجودات السابقة؟ جبرا للحذف الذي حذف ملي مشات العاين واللام وبقى في الفعل غي حرف واحد سراش مشبها للحرف وخرج عن اصله فاراد ان يجبر ذلك يعني الحذف فاتى بالصلة في هذا المحل ولذلك قال لك الناظم ولم يكن يراه فيها اي يرى ولم يكن يقول اين الحكم يتفق عليه واش هو قانون الا انه بالنسبة لقانون لا يحتاج الى تعليم بالنسبة للقراءة كنقراو يراه يراه بحال بحال ولكن بالنسبة للقانون ما نحتاجوش الى تعديل لأنه على الأصل ولكن بالنسبة للورش نحتاج الى تعليم اذا هاد التعليم يناسب ولم يكن اي نافع براويين يراه فيها اي يرى يراه ان يرى قصر الصلة اش معنى القصر؟ الحد في الصلة؟ ولم يكن نافع يرى حدف الصلة فاش فيها يراه بمعنى اش اه الرؤية العلمية ماشي يراه يبصره ولا لا؟ را من الرأي الرياضة الاولى من الرأي ويراه الثانية حكاية للآية ولم يكن نافع يرى من الرأي يراه ان يرى حذف الصلة يراه يرى القصر يرجع للقسم واحد في الصلة ولم يكن نافع يرى القصر وهو حذف الصلة في هاء قوله تعالى يرى في الهائم يره في اية من سورة القارعة في هاء يره اذا حكم الاية معظمها وجزمه قال لك مع وجود العدة السابقة لانه قبل قليل الضمير غير موجود الضنك وموجود الجزم معظمها يراه وجزمه المضارع المجزوم. لماذا؟ اذ غير اذ للتعليم هاديك ايد حرف تعليم لاجل ماذا؟ لاجل اش؟ التغيير الموجود في الفعل. اذ غيره اي اذ الجازم قد غير تبقى في الفعل حرف واحد. اذا معناها تعليلية ليست ظرفية ماشي ظرف لما مضى. حرف تعليلي اذ غير اي لاجل ان الجازم غير ذلك الجهل. كيف غير ما هو التغيير؟ بين لي يا سيدي التغيير؟ قال لفقد عينه ولامه فقد ناله الوصل ما فقد بين لك التغيير قال له التغيير بماذا؟ لفقد عينه ولمه فلم يبقى من فعله الا الفاء فقدت العين اللي اصلها همزة وفقدت اللام اللي اصلها ياء ولم يبقى الا حرف واحد وهو الراء فاء الفعل لفقد عينه ولا به ثم بين لك ان اثبات الصلة فيه ايش؟ نيابة والتعويض عن المحذوف فقد ناب له الوصل شنو هو الوصل؟ هاديك الواو الصغيرة هداك هو الوصل ناب له الوصل ما نام ما فقد ناب اي عوض تعويض ما فقد اي ما حذف منه وهو العين واللام اذا انتبهوا فقط في اخر الشوط اول حرف حرف تحقيق فقد نام له الوصل ولما ما يتفقد فقد هذا بمعنى اش الشيء بمعنى ذهب الفقد او الفقدان او الذهب او الزوال فالثاني فقد ثني فعل ماض وفقد الاولى حرف تحقيقه قال فقد ناب له الوصل مناب اي نيابة ما فقد اي نيابة الحج في الواقع فيه. نيابة ما فقده من العين واللام هاد الفعل اللي هو يراه فهاد الصورة يراه ما الذي فقد فقد العين ولى فاوتي بالصلة وهي غيره لماذا؟ لتنوب وتعوض ما قد فقده وهو العين واللام فهمتو دابا البيت فقد نابله الوصل اي الصلة نيابة منابة هذا مفعول مطلق ناب مناب ما اسم موصول اب مناب ماء اي الحرف الذي فقده الفعل. وهذا ما فقد شنو هو؟ العين واللام الذي فقده الفعل وهو العين واللام فهم الأمر اذن حاصل ما ذكر هنا في هذه الظاهرة الكلام على هاد الضمير سهل جدا غي تقدير الأليات اللي كيحتاجها فعلا الى الى وقت اذن خلاصة الكلام ان هذا الضمير هذه اذا وقعت بين بين متحركين فاننا نأتي باتفاق وش وقانون واذا لم تقع بين متحركين فلا يؤتى بالصلة كذلك باتفاقهما ويختص قانون عن ورش كما ان واش اختصار كلاهما يختص عن الاخر بحذف الصلة في احد عشر موضعا المشار اليه بقوله في احد عشر مضيئة المشارك اليها بقوله واقصد بقانون يؤديه مع الى اخر البيتين فهذه المواضيع يقصر فيها قانون اه الصلة ويثبتها ورشوش. ثم اعلموا ان قانون قد اختلف عنه في قوله تعالى يأتيه في سورة طه فمنهم من روى عنه الصلة ومنهم من روى عنه حذفها والمشهور اثبات الصلة ثم اعلموا ان ورشا لا يثبت الصلة في قوله تعالى يرضاه لكم لماذا؟ لثقل الضم ولمراعاة الاصل واعلموا ان ورشا يثبت الصلة في قوله تعالى يراه مع وجود الظن ووجود اه الياء باعتبار الاصل. والجواب انما يأتي بالصلة هنا جبرا للحذف الكثير الموجود فيه يرضى ومحذوف غي حرف ومذكورين مذكور حرفان ولكن هنا حذف حرفا وبقي حرفا اذا واضح الفرق بين يرضى هو يرضاه وشنو اللي باقي لنا من الاصول؟ باقي لنا الراء والضاد يرى مقتدر حذيفة حرفا فلذلك جبره بالصيغة. اذا هذا ما تعلق بهذه الضمير. هذا الذي ذكرته الان من الاحكام انما هو باعتبار الواصل. اما في الوقف الا وقفنا على هذا الضمير به الى وقفنا له اذا وقفنا فكيف نقف بالسكون بالاتفاق هاد الأحكام كلها لي يكون هداك الرب اعتبار الوصل اذا وصلنا اما اذا وقفنا على هذه الضمير او هذه فإننا نقف عليهما بالسكون فتقول ذهن لا الى اخره والله اعلى واعلم واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين ما هو الاداء والرواية بالبسملة وغيرها من الأحكام اه بالنسبة قانون هو بالنسبة ايوا الفوقاني لعله بالتفصيل الكلام على هذا لو حدد السؤال لكان اوضح يعني لا يتكرر عن ما سبق. الشاهد بالنسبة للرواية اولا الرواية الذي جاء رواية هو اتمام البسملة بقانون بين الصورتين وعدم اثباتها لورش بين السورتين هذا الذي جاء رواية ولكن ذكرنا ان منهم من ينقل عن ورش انه يبسمن بين السورتين وان كان المشهور الذي اقتصر عليه الشاطبي وغيرهما هو عدم المسبلة لورش بين الصورتين اذا هذا من جهة الرواية ولعل السؤال فهمت منه انه خاص ما بين سورة اما في الابتلاء فلا اشكال في الاتيان بالبسملة الا في سورة براءة اما من جهة الأداء اذن قلنا الرواية عن ورش عدم البسملة بين السورتين وله وجهان اما الوصل واما واما السبت اما الوقف فلا اما من جهة الاداء فقد جرى العمل. عمل المشايخ باثبات وجه اخر لورش بين الصورتين وهو البسملة وهذا هو الذي نظمه الناظمون في المنظومة فذكر لي ورش وجهين البسملة وعدم البسملة وان كان كما قلنا المشهور هو عدم البسملة فيشمل ذلك السكت والنص ولكن من جهة الاداء جرى اه العمل بوجه اخر بورش وهو البسملة بين الصورتين اه وفيها خلاف اه نعم هاد البيت يحتمل وجهين وفيها خلاف جيده واضح الطلع او الضلال هاد البنت فيه خلاف عن الشاطبي رحمه الله والخلاف فيه عن الشاطبي يتفرغ عما ذكره السؤال الثاني عنده تعلق بالسؤال الأول مرتبطين بجوج هل قصد بقوله جيده؟ هل قصد بالجيم؟ الرمز بورش ام لم يقصد الرمزية كلمة فقط فان قلنا انه قصد بالجيم ان يرمز لورش جيده الجيم اي ورش فاذا انحكى البسملة عن الورش فداك الكلام ديالنا السابق اللي هو ان الشاطبي لم يذكر عنه البسملة كذلك الداني ليس صحيحا بناءا على ان الجيم رمز لوش وقيل الجيم ليس رمزا للورش. الجيم في كلمة الطاء في كلمة قلم يقصد بها الرمز. فالشاهد هذا راجع لقصد الشرطي. انقسم بالجين الرمز فنقول اشار لي لوجهين للبسملة وعدم البسملة وان عدم البسملة هو المشغول وان البسملة فيها خلاف المرشد وان قلنا انه لم يقصد بذلك الرمز اذا فنقول الشاطبي لم يذكر عن ورش الا عدم البسملة الشاطبي ذكر عن ورش على المسبلة بلا خلاف الآن فين عندنا الخلاف؟ واش الشاطبي ذكر ان ورش؟ وجه البسملة ايضا ام لا الى ان الجيم هنا رمز لواش اذا فقد ذكر الخلافة عن ورش اثبات البسملة وان قلنا لم يقصد بها الرمز اذا فلم يذكر الا عدم البسملة. والله تعالى اعلى واعلم هاد البيت هادا محل فيما بين الشراء جميع الشراء اليهم تجدونهم يختلفون في الجيم هل قصد بها الرمز ام لم يقصد؟ والله اعلم يعني اشكال فيما تعلق بأداء الترس الماضي المفهوم قد خصني المؤلف اه هذه يعني الذكر وقلنا بان هاد الضمير نفس احكام لماذا خص بالذكر مع الحكم اننا نفس الاحكام لماذا خصها خاصة بالذكر لانها ليست داخلة في هذا الضمير. لان هذا الضمير عند اهل التجويد كما ذكرت لكم. ولذلك ذكرنا واحد التعريف خاص باهل الاداء وقلنا هذا غير هذه الضمير عند النحات. نعم. هذا الضمير عند اهل التجويد ما هي هي الهاء الزائدة الدالة على المفرد الغائب المذكر هاد التعريف ديال هاد الضمير عند اهل التجويد لا تدخل فيه هاؤديه واضح؟ لو لم ينص عليها ويخصها بالذكر لما دخلت في كلامنا لأن هاد الضمير هي هاء المفرد الغائب المذكر عند القراء والهاء ديال ذهني للمفرد المؤنث اذا ليست داخلة في الكلام فاحتاج الى تخصيصها لان لا تسمى عند القراء هاء ضميري كيسميوها