كفائدة تلك غنيمة اما الى انت غتسد معاه البيبان المسدود وتجي تسدو كاين الحواجز وتزيد حواجز خرا فلا يستجيب لا بعد عام ولا بعد عشرين عام ولا بعد ثلاثين عاما لو شاء ربك لوجد السبب وانت في المسبب. وهذا هو حاصل كثير من الناس اللي كيتاخدو اسباب ديال العيش كيديرو مشاريع تجارية ولا غيرها هاد كل من يفعل ذلك يوجد عنده مسد؟ لا والصلاة والسلام على اشرف الانبياء محمد وعلى اله فيكون المؤلف رحمه الله تعالى من ذلك الايمان بالقلب والنطق باللسان ان الله اله واحد لا اله غيره ولا شبيه له ولا نظير له ولا ولد له ولا والد له ولا صاحبة له ولا شريك له. تقدم في الدرس الماضي الوقوف مع هذه الجمل من كلام المصنف رحمه الله تعالى. وتحدثنا هناك على اقسام التوحيد الثلاثة وعلى مفهوم التوحيد قبل ذلك وعن الخروق بينها والعلاقة بينها. من التضمن او الالتزام وذكرنا ان هذه الاقسام اثبتها اهل السنة بالتتبع والاستقراء لنصوص الكتاب والسنة. طريق اثبات هذه الاقسام هو الاستقراء التام لادلة القرآن والسنة. فلما استكملت الايات والاحاديث التي تتحدث عن رب العالمين تبارك وتعالى انها ترجع لجنس من هذه الاجناس الثلاثة او للاصل من هذه الاصول الثلاثة اما ان تكون الاية التي يتحدث فيها عن الله راجعة لوجوب افراده بالعبادة تسمى تلك الايات دالة على توحيد الالوهية واما ان تكون دالة على افراد الله تعالى بالخلق والرزق والملك والتدبير ونحو ذلك من افعاله التي لا يساويه ولا يدانيه فيها احد من خلقه تبارك فتكون تلك الايات مندرجة تحت الجنس الثاني وهو التوحيد كونوبيا وان كان في الايات او الاحاديث اثبات التصميم لله تبارك وتعالى او صفة من صفاته فانها تندرج تحت الجنس الثابت ولذلك فهذا التقسيم لا يعاد لانه ثبت بالتتبع والاستقراء وهو تقسيم لاصطلاحي لا يجوز ان يعقد عليه ولاؤه للمرأة ولذلك قلنا ان بعض اهل السنة قسم التوحيد الى قسمين الى توحيد القصد والطلب وتوحيد المعرفة والاثبات. ويقصد بتوحيد القصد والطلب ولو اختلفت الالفاظ فالمضمون والمسمى واحد فالمقصود بتوحيد القصد والطلب توحيد الوهية وتوحيد المعرفة والاثبات نوعان توحيد الربوبية وتوحيد اسماء الصفات اذا فلا وجه لإنكار من ينكر هذا التقسيم ويقول انه مبتدع من باب الإلزام وغير ذلك من ينكر هذا التقسيم يلزمه ان ينكر جميع التقاسيم الشرعية التي اوردها علماء الشريعة في احكام الشريعة الاحكام الشرعية كلها يقسمها العلماء الى اقسام ويقسمون الاقسام الى انواع والانواع الى اصول ويذكرون لها شروطا واركانا ومستحبات وفضائل ويذكرون لها نواقض ومكروهات استقاء اخذا لتلك الشروط والاركان وغير ذلك من استقرار نصوص الكتاب والسنة. فان رجعت الى لا تجد نصا قد جمع تلك الشرطة كلها او الاركان كلها او فيه التصريح بعددها فمتى شروط الصلاة وشروط الحج او شروط الزكاة او اركان ذلك او سننه او فضائله او نحو ذلك او انما تؤخذ باستقراء النصوص. استقرئوا العلماء نصوص الشريعة فيجدون ان المبطلات اربعة. فيحكمون يأتي عالم اخر يرى انها خمسة او ان واحدا من تلك المبطلات لا يعده مبطلا فيجعلها ويقع خلاف بينهم من اين اتم بهذه الأقسام وبهذه الأعداد من الإستقراء نصوص الشريعة والإستقراء دليل من الأدلة التي اه تثبت بها المسائل سواء اكان الاستقراء جزئيا واستقراء كليا الاستقراء الجزئي المقصود به الاطلاع على حد النبي او تتبع اغلب الجزئيات. اكثرها واغلبها اغلب المفردات والحكم على الجميع بما ثبت للغالب فهذا الاستقراء بهذا المعنى استقراء اه يحتج به وحجته ظنية. والاستقراء التام هو استقراء جميع الجزئيات والا يبقى فرد منها والاستقراء هنا لنصوص الكتاب شنو الاستقراء التام هذا مش استقراء لغالب الافراد استقراء تام لجميع النصوص المحدث في العمل بالفعل اذا اي محدث كان واي فعل احدث عمل احدث فانهما مغضوبان. الفعل له مردود والفاعل مردود عليه الفعل مردود والفاعل مردود عليه الفعل. ولذلك النبي عليه الصلاة والسلام قال فهو رد اعطى بالمصدر رد الواردة كتابا او سنة وهو هذا الاستقرار رحمه الله اذا القصد من هذا هو انه في الدرس الماضي تكلمنا على هذه المسألة فقط نموذجين من القرآن اول سورة في القرآن هي سورة الفاتحة واخر سورة في القرآن هي سورة الناس من كان يجادل في هذا تاريخي فليتأمل القرآن الكريم. فليتأمل اول سورة واخر سورة تكفيانه فيها. فاول سورة فيها ذكر الاقسام الثلاثة. واخر ايضا فيها ذكر الأقسام الثلاثة هذا حاصل ما تقدم في درس ثم اعلم انه لابد لقبول العبادة من شرطين. لان القسم الاول من اقسام التوحيد وهو المسمى بتوحيد يسمى ايضا بتوحيد العبادة يسمى بتوحيد الالوهية او توحيد القصد والطلب او بتوحيد العبادة لانه كما ذكرنا توحيد متعلق بفعل العدل تجاه ربه بافعال العبد تجاه ربه. الواجب على العبد ان يفرد الله تبارك وتعالى في طاعاته تقرباته التي يتقرب بها. جزاك الله خيرا في عبادته وطاعاته التي يتقرب بها. الا يصرفها لأحد غير الله تبارك وتعالى. فالتوحيد بهذا المعنى هو بتوحيد العبادة اذا توحيد العبادة افراد وتوحيد متعلق متعلق بالعبد العبد يجب عليه افعاله واقواله تعبدية. ان يجعلها لله تبارك وتعالى. ان يصرفها لرب العالمين وحده لا شريك له. فإن اتى فقد اتى بتوحيد العبادة او توحيد الالوهية. وان اشرك مع الله غيره في قربة من القربات سواء اكادت قوية او واقصد بالقول والعمل ما يشمل قول القلب وعمله. فقد اخل بهذا القسم العظيم اذن توحيد العبادة لابد له من شرطين اذن عرفنا ان قسم التوحيد ثلاثة منها توحيد العبادة توحيد العبادة لابد له شيء انا اذكر بهما وهما معلومان للتنبيه على امر المؤمنين الشرط الاول الذي لابد منه في توحيد العبادة الاخلاص لله تبارك وتعالى يعني لقبول الشرط الاول لقبول عبادتك الاخلاص لله تبارك وتعالى وادلته معروفة لا تخفى عليكم لانه فيه. والشرط الثاني ان المتابعة او الموافقة الشريعة قل لا شيء ان يكون عملك فعلك موافقا لشرع الله او موافقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم مشرع عن الله تبارك وتعالى. فالعمل الموافق للشريعة هو الموافق للسنة ومات له مخالفا للسنة فهو مخالف للشريعة لان النبي صلى الله عليه وسلم جزء من الشريعة اذا فلابد منه مع الإخلاص والمتابعة فإن وجد الإخلاص وحده دون المتابعة ما حكم العمل لا يسندهم وبالتالي فان وجدت المتابعة دون الاخلاص ما حكم العمل؟ مردود على صاحبه. لو ان احدا اتى بعبادة سواء ذكرت صلاة او زكاة او غير ذلك من العبادات. اتى بها موافقا لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. اتى بها على كما كان يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخل بهيئة ولا بشكل من شكلياتها لكنه لم يخلص لله تعالى فيها فعلها بتنا رياء وسمعة. ما حكم عملي؟ مردود عليه بكل اخفاء. لقول الله تعالى عن وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا. لماذا؟ لان عملهم لم يكن لم يكن لوجه الله تبارك وتعالى الأصل افتكر وهو الإيمان الشرط الذي هو الإيمان لأن الإخلاص لله تعالى امر متفرع عن فكيف يخلصون لله عز وجل اذن فهذا الشرط الاول فان كانت فإن كان العمل خالصا لله عز وجل. ولكن لم يكن موافقا للشرع. لم تكن فيه المتابعة لرسول الله فالاصل اصل انه مردود على صاحبه. بل عمل عمل مردود على صاحبه لا يقبله الله منه. لقول النبي عليه الصلاة والسلام من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو. هاد الحديث هذا نسمعه بفترة ونعرف معناه فيه عموما فيه لفظان اللفظ الاول من واللفظ الثاني ما من اسمه شرط واسماء الشرط من من صيغ العموم ما اسم موصول بمعنى الذي؟ من احدث في امرنا هذا الذي ليس منه. والاسماء الموصولة بالالفاظ العموم. شنو الفرق بين من شوفو لاحضو واحد الفريق سأذكره فيه تنبيه على الفرق الذي اريده من الأصل فيها انها تطلق على العاقل وما تطلق على غير العاقل اذا عندنا عموما ما هما؟ علو الفادي المحدث وعموم الفعل لولا من احدث عامة في كل محدث ايا كان الشخص الفاعل كل محدث ايا كان كيفما بغا يكون عالما اماما طالب علم كيفما كان فعلمه او على شأنه وقدره من؟ تعم اي محدث كل من احدث فهو داخل في هذا الحديث. من احدث اذا عامة فاش في الفاعل في المحدث في امرنا هذا ما ما مفعول به احدث ما اي شيئا امرا ليس منه اذا وهذا من باب اقامة المصدر اقامة اسم المفعول لكن عبر بالمصدر لافادة هذا فهو رد اي العمل المردود وصاحبه فهي عامة في المحدث وفي المحدث. اذا القصد من هذا ان العمل اذا لم يكن موافقا للشريعة فانه مردود على صاحبه. ولم كان قصد صاحبه حسنا. ولو كانت نيته صالحة فان عمله والله عالم فان عمله بقيت مسألة لفتة مهمة وفيها فائدة هل يمكن ان يؤجر هذا العامل على نيته؟ العمل فرغنا منه ما حكم مردود على صاحبه؟ وتدل عليه ادلة منها هذا منها ما جاء في الصحيحين مثلا ان رجلا من الصحابة ذبح اضحيته قبل الصلاة يوم البعث فأتى الى النبي فسأله عن ذلك فقال له عليه الصلاة والسلام شاتك شاة لحم لا تجسدك مع ان الصحابي هذا قصد بذبحنا وجه الله ذبحها تقربا من الله. اذا الإخلاص كان موجودا. لكن ما الذي لم يوجد؟ الموافقة للشريعة. فقال شافك لا تقبل وحديث صلاته صلاته صلى وقصد بصلاته وجه الله النبي صلى الله عليه وسلم في نيته ولم يكن من عادته انه انه صلى الله عليه وسلم يتهم نياء الناس في نياتهم ينقب على مواطن ابدا قال له ارجع فصلي فانك لم تصلي. مع انه في الصورة شكلا صورة صلى في الصورة. وقف وركع وسجد كيبان ويرفع وقال ليه النبي صلى الله عليه وسلم لم تصلي اي لم تصلي صلاة موافقة للشرع كما اراد الله تعالى فلو كان الاخلاص كافيا ها لصح عمله النبي ثلاث مرات يقول له ارجع فصلي فانك اذا فهذا يدل على ان العمل الذي ليس موافقا للشريعة مردود على صاحبه ادن البحث اللي بقا لاش؟ هل يمكن لمن عمل عملا مبتدعا محدثا؟ ان يؤجر على نيته قد يؤجر من فعل بدعة على نيته وحسن قصده وما في قلبه من التعظيم لله تعالى او المحبة للنبي عليه الصلاة والسلام. ويعذر بجهله ان كان العامل لهذه البدعة جاهلا ما عرف الا ما يفعله من العمل. ذلك العمل هو الذي وجد عليه اهل اه اهل بلدته التي يعيش فيها. وهو الذي وجد عليه ذلك العمل وجد عليه المفتين. في ذلك المكان والفقهاء المدرسين والمعلمين والحاملين لهذا الدين وجدهم على تلك البدع فكان يعملها يقصد بذلك وجه الله ولم ينقدح في ذهنه ولا خطر على ان ذلك العمل المبتدع وانه لا يجوز ما سمع بهذا قط فضلا عن ان فهذا قد يثاب على ما في قلبه من من النية والاخلاص لرب العالمين والتعظيم لله جل وعلا ومحبته للنبي عليه الصلاة والسلام. وقد ذكر هذه الفائدة شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم. وفي غيره في غير هذا الكتاب من كتبه. ان من يعمل البدعة قد يثاب على قصده عمله مردود لكن قد يثاب على حسن قصده ويعذر في عمله بجهله اذا العمل ديالو لا اثم عليه فيه. لكن بشرط اذا لم يفرط في التعلم. احنا قلنا من قدح في دينه ولا خطر على باليه انه خالف اذا لم يقصر ولم يفرط في التعلم مثلا لو ان احدا من العوام سمع كلاما يقال ان ما يفعله ما هو عليه خطأ وانه ضلال ومع ذلك لم يتثبت لم يبحث لم يسأل هذا يعد مقصرا. يعد مفرطا. ما حكم هذا؟ كل على حسب على حسب تقصيره على حسب تفريطه على حسب الاسباب التي وجدت في زمنه والموانع التي كانت في وقتها المقصود انه قاد كما ذكر شيخ ابن عثيمين قاد يعاقب قاد بمعنى على حسب حاله لماذا؟ لانه كاين بعض الناس راه ممكن كانوا كيسمعو بالمنهج الصحيح ويسمعو بالدعوة الصحيحة ويسمعو بالعقيدة الصحيحة لكن تسميع سماع المشوها على غير صورة اسمعوا ان من الناس مثلا كما يقال اليوم من الناس من يحرمون ذكر الله تعالى مازال هاد الشبهة الى يومنا هذا تقال كاين بعض الناس كيحرروا قراءة القرآن بعض الناس يحرمون ذكر الله وذكر الله مقرر انه عبادة عظيمة في الكتاب الكريم لكن يوهمون الناس ان اعضاء المسلمين يحللون الذكر بهذا الاطلاق. يحلمون ذكر الله. يمنعون الناس من قراءة القرآن. او نحو ذلك. فيصلهم لا يصلهم عن اهل الفضل والخير لكن وعن اهل العلم لكن بسورة وانهم يكفرون المسلمين ونحو ذلك مما يقال من اجل التنفير تنفير العامة من دعوة الحق. فمثل هذا في الحقيقة كأنه لم يسمع شيئا لكن من كان قريبا منه من يدعوه للخير ويبين له وان قدح في ذهنه انه ربما على خطأ قال ربما نكون غالط ومع ذلك قصر وفرط ولم فهذا يأثم لانه لم يتعلموا وقد امره الله تعالى بالسؤال والتعلم فاسألوا اهل الذكر ان كنتم تعلمون اذن القصد الذي اريد الاشارة اليه هو ان من يعمل بدعة والاصل مقرر عندكم انه ليس كل من اتى بدعة وعمل بها ووقع فيها لابد اقامة او لالحاق الوصف به بوصفه بانه لابد من ذلك من توفر الشروط وانتفاء المبالغ. ولا يحكم بتوفر الشروط وانتفاء الموانع الا المتبصرون الا العلماء او من هم بمقربة من العلماء. اما العامة فلا يستطيعون الحكم توفر الشروط ولا بانتفاء لماذا؟ لانه لا يعرفونها فضلا عن ان يحكموا بوجود شروط وانتفاهمهم. اذا سألت العوام ما هي الشروط وربما يعرفون بعضها وتخفى عليهم الكثير منها فكيف يحكمون بوقوعها او عدم وقوعها؟ اذا القصد ان من فعل بدعة من عامة الناس فعمله مردود عليه لكن قد يؤجر على نيته ويعذر في مخالفته. ولذا لا يجوز لعامة المسلمين او لبعض اخواننا ان يضللوا هؤلاء العامة ولا ان يبدعوهم ولا ان يتهموهم في نياتهم ولا ان يحكموا عليهم بالمال ولا بغير ذلك فلعله يكون افضل حالا عند الله منك لعل ما في قلبه من المحبة لله وللرسول ومن التعظيم لله والرسول اكثر منك فاياك ان تزكي نفسك وان تحتقره وتزدريه وتستصغره. بل الواجب ان اردت له الخير ان تنصحه برفق ودين وقصدك بالنصح ان تنقذه من الضلال لا ان تقيم عليه الحجة ليدخل النار كاين بعض الناس شنو القصد ديالو من النصح؟ القصد ديالو من النصح؟ بغا يقول لك باش دخل لجهنم. كيقول لك انا غنمشي نقول له وكيرجع عند عند عشيرته كيقول ليهم راه قلت ليه مبغاش يتباع وربما البعض يفرح بذلك كيقول لهم انا كنمشي عند فلان لاقيم الحجة عليه باش نوصفو بأنه مبتدئ من ضلال رحمة بي اخاف عليه ان يدعو النبي صلى الله عليه وسلم كان هكذا رحمة عليه ورفقا به اريد له الخير وعلي ابن غادي يمشي غنحاول ما امكن نتخذ جميع الاسباب والسبل والوسائل التي تجعله اقبال دعوته ماشي انا غانمشي عندو متحديا اجي نتا ما دليلك على هذا؟ اه كذا هذا الحديث ضعيف او هذا الدليل لا يصح والنبي صلى الله عليه وسلم يقول الجواب الحديث لانه عادي ربما مفهمتش الحديث اصلا اللي قلتيه الاستدلال لكن انتهى انت بالنسبة له مجهول مجهول من حيث العلم من حيث مستواك العلمي انت مجهول ومجهول الحال لا يدخل له حديث فانت بالنسبة للمجهود يراك او يراك من العوام او يراك من الجهل وعنده فلان وفلان وفلان من العلماء فاذا كلامك غير معتبر من القرآن لأنه ليست له الأهلية هو للنظر في نص القرآن ولفهمه وتأمله لا يفرق بين عام ومطلق بل بين عام وخاص فكيف بالعامي والمطلق ثم تأتيه بالدليل فمثل هؤلاء اش يريدون؟ يريدون اه الحكم على الناس بالضلام والحكم على الناس بالتدبير والحكم على الناس بأنهم من اهل النار هادي ليست دعوة النبي عليه الصلاة والسلام وانما القصد من دعوة الناس ان تلقيه من الضلال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما فعل به اهل فيما فعل واتاه جبريل وقال ما قال القصة معروفة قال لعل الله ان يخرج من اصلابهم من يعبد الله من يوحدهم؟ يرجو لهم الهداية. اما منفرد يقبل ما عرضه لكن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم كذلك دعوتنا للناس واحد الإنسان شفناه على خطأ يخطئ في امر ما يقع في بدعة او معصية او ادري من الامور. فالواجب ان ان تحزن له الواجب ان تحزن له وان تخاف عليه من اثم ما يفعل اخشى علي ان يكون اثما ان يكون مقصرا فتتخذ جميع الوسائل والاسباب التي يقبل بها نصحا او ربما ترسل له بعض الناس ممن يعظموه ويسمع كلامهم ويوقرهم لينصحوا وهكذا تهتم به وربما تهوي اليه في المجلس الاول لتتقرب منه فقط ثواني تبين له امرا من الذنوب لتتقربني لتزيل ما بينك وبينه من الحواجز وهذا ما خدم لأن الى انت في الشهر الاول ولا في الاسبوع الحواجز وفي الشهر الثاني ولا في الثالث ولا في العام الجاي عاد غيقبل منك النسخ لم تكن هكذا دعوة مدنية فالقصد ان الفاعل للبدعة قد يثاب على ما في قلبه من حسن القصد. وقد ذكر ايضا هذه الفائدة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب التوحيد. القول المفيد على كتاب التوحيد نبه على هذا ونقل ايضا كلام شيخ الاسلام فيه بل شيء في الاسلام عرفتو في اي معارض دار هاد المسألة؟ وهو يتحدث عن الاحتفال بالمولد كيتكلم على الاحتفال بالمولد وذكر ان الاحتفال المولد واجتماع الناس وكذا امر غير مشروع ومخالف لهد النبي صلى الله عليه وسلم وليكن عليه الرعية اذن قرر ان الأمر غير مشروع لكن لما تحدث عن هؤلاء العوام الذين يحصل منهم ما يحصل من انواع الاحتفالات في ذلك اليوم من من كثرة الذكر ولتخصيص ذلك اليوم لعمل الاعمال الى اخره قال لكن عوام اولئك الناس قد يثابون ويؤجرون قال على ما وقر في قلبه ما استقر في قلبهم من محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وحسن القصد وصلاح رحمه الله تعالى. اذا اه فالعبادة لا تقبل الا اه دين كالشوطين وهما معلومان معروفان قول ابن ابي زيد رحمه الله ان الله اله واحد. قال من ذلك الايمان بالقلب والنطق باللسان ان الله اله واحد. هاد الجملة ديال ان الله اله واحد معناها هو معنى لا اله الا الله غير الجملة الأولى فيها اثبات هذا المعنى بأسلوب وفي الثانية بأسلوب اخر لكن المعنى العام والوضوح والأساليب تختلف في القوة من حيث القوة تختلف. فالاسلوب ديال الواقف ان الله اله واحد يسمى اسلوب الاثبات لا اله الا الله وهاد الأسلوب ديالنا في فيه اقوى صيغة من صيغ الحصر فإذا هو المعنى العام لكن كما قلنا الاساليب في اللغة العربية تتفاوت من حيث القوة من حيث القوة تتفاوت اذا ان الله اله واحد هذا هو معنى لا اله الا الله اله واحد متفرد تبارك وتعالى من العبادة او من اثبات من افراده تعالى بافعاله او من افراده تعالى باسمائهم وصفاته. وهذا هو معنى لا وهذه الكلمة لا اله الا الله مشتملة على ركنين كما هو معلوم مشتملة على النفي والمثبات. فالجزء الاول من الجملة لا اله فيه النفي والجزء الثاني فيه لاثبات الا الله وهو هذه الكلمات ولذلك لا اله الا الله لكن تسمى كلمة التوحيد من باب الكلمة وارادة الكلام الجملة في اللغة وكلمة بها كلام قد يوان. انها كلمة هو قائلها مع انه قال رب ارجعوني لعلي اعمل صالحا فيما تركت. هذا كله كلام قاله. قال الله انها كلمة فقد تطلق الكلمة ويراد بها الكلام لا اله الا الله جبنا ويقال لها كلمة الاخلاص او كلمة التوحيد اذن لا اله الا الله بإعرابها يتضح معناها اكثر. كثير من الناس لا اما مفهومة وواضحة معروفة لا تحتاج الى شرح لكن لا تذكروا لهم كثير من المعاني اللطيفة والدقائق الخفيات فيها وهذه الكلمة مشتملة علينا لكن لا تظهر بالنظر العام او بالنظر ظاهر باعرابها يتجلى بعدها لاحظوا مقامش الله تعالى لا اله الا الله لا لا اله الا الله لا يأتيه نافية للجنس بلا اشكال لكن على سبيل التنصيص في اللغة العربية باش تدفقو الفرق بين جوج د المعاني بين لا اله لا اله في اللغة العربية هناك لا التي تنفي الجنس على سبيل التنصيص وهناك لالة تنفي الجنس على سبيل الظهور لن يتم تنفي الجنس على سبيل التنصيص لا يوجد معها في العربية احتمال نفي الوحدة ابدا والتي لنفي الجنس على سبيل الظهور يوجد معها احتمال في البعد انا وضحت شي امثلة نخليو هاد الكلمة ونمتلوك امثلة في العربية ماذا قلت لا رجل في الدار او خذلا رجل فتنة. هناك فرق بين الجملتين؟ اه نعم فرق بين الجملتين في الجملة الأولى لا رجل في الدار المنفي واضح المنفي هو المدخول ديالنا لا رجل الا الذي نسيته واش؟ جنس الرجل لا يوجد جنس الرجل في داره الدار ديالي لا يوجد فيها جنس رجل لكن هل في الجنس هنا على سبيل التنصيص؟ شنو حنا على سبيل التنصيص؟ اي لا يوجد معه احتمال ان المراد نفي وحده تنصيص في اللغة وكذلك في مفهوم الاصوليين معناه الكلام الذي لا يحتمل الا معنى الواحد فلان لا يوجد فيه احتمالا يحتمل معنى واحدا فقط يقال هذا اللفظ يدل على هذا المعنى نصا لا يحتمل غيره اذا لا تدل على سبيل التنصيص بمعنى ان هاد الكلام لا يحتمل معنى اخر هاد المعنى اللي قلت ليكم هو الذي يدل عليه الكلام فقط لا يوجد لا جنس شنو معنى لا يوجد جنس الرجل؟ لا واحد ولا اثنان ولا جماعة لا يوجد اي الرائعة ديال الرجل ما كايناش هذا هو معنى على سبيل ولذلك في اللغة العربية لا يصح خطأ لابد تقول لا رجل في الدار بل رجلان او بل رجال هذا خطأ تناقض الى قلتي جنس الرجال لا واحد لا اثنين لا ثلاثة فاذا قلت بل رجلا تناقضت في كلامي لا يصح ومثل هذا لا تجدونه في كلام تعرفون في القرآن ولا في السنة غير صحيح لكن الجولة الثانية لا رجل في الدار هذه لا تدل على نفي الجنس على سبيل الظهور والظهور معناه في اللغة وكذلك الاصول انه يوجد احتمال مرجوح بمعنى اخر بمعنى مني كنقول لا رجل في الدار فظاهر كلامي كذلك نفس المعنى السابق لا في جنس الرجال لكن يوجد احتمال انني قصدت نفي الوحدة لا رجل لا رجل في الدار يعني واحد ما كاينش ولذلك في اللغة يجوز نقول لا رجل في الدار بل رجلان او نقول بلي جا بمعنى واحد ما كاينش ولكن كاينين جوج ولكن كاينين تلاتة واضح الفرق؟ اذن ففي الأول لا يصلح او فالتاني يصلح ادن شكون هي اقوى ثلاث الأولى او الثانية الأولى. هاديك لا الأولى كيقولو لا التي تعمل عمل ان التي تعمل عملا ليس اذا التي تعمل عملا لانك تعمل عملا تدل على على سبيل تنصيص لا يصح البال رجلا. في الثاني على سبيل الظهور بمعنى يحتمل ان المراد ما في الوحدة فلذلك يجوز اللغة تقول بل رجلان هذا لغة اما بالنسبة لنا حنا في الزمن المتأخر كلشي بحال بحال عندنا. عندنا بحال لا رجل ولا رجلان لا كلشي منفوخ لكن لغة لا يصحها هذا خطأ لي كيتكلم بالعربية يجد في كلامك تناقضا تقول لنا فايتة الجنسة وما استثنيت اه اثنين هذان من الجنس فكلامك في اذن القصص هذه لا الموجودة في كلمة التوحيد ايهما الاولى او الثانية الاولى التي تدل على نفي الجنس على سبيل التوسعة الله تعالى نفى احتمال وجود معبود بحق غيره تبارك وتعالى. الاحتمال من فيه. غير موجود هذا الاحتمال نباه الله تبارك وتعالى الى ما قلنا هذا الغسل؟ لا. اش معنى اله؟ اي معبود لا اله اي مألوف هذا من باب لأن كثير من الناس كيقولو لكن الله كتفسروها كتقولو لا معبود حق الا الله هاد التفسير ما عندو علاقة باللغة العربية بعيد على قواعدنا وبعيد على اللغة هاد التفسير موافق للغة موافق من قواعدنا كيف ذلك؟ هذا باللغة الى هذا في الأصل مصدر والمراد به المألوف من باب اطلاق المصدر وارادة اسم المفعول وهو سائر في اللغة العربية ومنه الحديث اللي سبق لنا رد اي مردود ومنه قول الله تعالى هذا خلق الله اي مخلوق خلق الله فيطلق المصدر ويراد شنو المفعول؟ اذا اله بمعنى مأذون والمألوف شمعناه في اللغة هو المعبود المألوف ايش معنى؟ مثلا خارج العقيدة في اللغة العربية كنقول ذلك الصنم او ذلك الجدار مألوف اش معنى مألوف؟ يعبده الناس اتخذه الناس الها اعتقدوا انه اله واش معنى يعبدونه؟ هي معبود اشمن مفعول يوقعون العبادة عنه. اذا لا اله لا معبود موافق اللغة العربية فيبقى لنا الخبر لا اله في يد الجنس اله نصرها اين قدرها الخبر محدود وخبرنا في الغالب في العربية يكون في الغالب خبرنا يقول نعم يجوز ذكره لكن يكتب حذفه في اللغة وما اكثر في القرآن لا ضيق. ايها الفرق وحدوث. لا ضير كائن موجود حاصل طيب الخبر يقدر عنده في علم النحو عامة واضح؟ علاش ما نقدروش لا اله الوجود لا معبود؟ موجود نقول اذا قدرنا الخبر لا اله موجود فإن هذا التقدير لا يصح من جهة المعنى نعم نحوا الا كان مقصودك غي الاعراب دوز في النقل يجوز ذلك نحوه لكن معنى الى كان قصدك توقف مع معنى الجملة واش فيها ويكون المعنى ويكون المعنى صحيحا لا يصلح هذا التقدير لماذا؟ لان الله تعالى اثبت وجود الالهة غير الله تبارك وتعالى. الالهة غير الله موجودة. كل ما يعبد من دون الله يعتبر الها بل من يعبد هواه فقد اتخذ هواه الها افرأيت من اتخذ الهه ربا اي اتخذ هواه اله قدم المفعول الثاني على الاموال اذن المقصود ان الله تعالى اثبت الالهة غيره تبارك وتعالى لكن شنو الفرق بين تلك الآلية وبين الله؟ ان تلك الآلهة تعبد بالما لا تستحق العبادة والله هو الاله الواحد الفرد الذي يعبد بحق لانه هو المستحق للعبادة ضعوا الله تعالى في دفة وجميع الالهة التي تعبد من دون الله في كفة اي القسمين يستحق العبادة ما وضع في كفة الاولى الله تعالى او الآلية هي بالمئات الالاف قل ما شئت من المدنيين لأنه هو الخالق لهذه الأشياء. هو الخالق للعباد. الخالق لهذا الكون. المدبر له المتصرف فيه. واذا قال ربنا يا ايها الناس اعبدوا ربكم علاش؟ الذي خلقكم هاد الوصف هنا اعبدوا ربكم الذي هذا لعب في العربية هاد الوصف ليس المقصود به الاحتراس وانما المراد به كشف التعليم في اللغة العربية يريد الوصف من الاحتراز وهذا هو الاصل الغالب وقد يرد الوصف لكشف التعريف الاشارة للعلم يا ايها الناس اعبدوا ربكم لاجل انه خلقكم علاش تعبدوا الله؟ لانه هو الخالق ولذلك هذه الحجة هي التي كان يحتج بها رب العالمين عن المشركين المشركين اللي كيعبدوا غير الله كيقوليهم الله تعالى من خلقك اذن الى كان الله لي خلقكم ورزقكم ودبر امركم الذي يستحق العبادة اذن فهاد الالهة الموجودة كلها تعمل بالباطل الذي يستحق العبادة ويجب ان يعبد وان يعبد بحق هو الله تبارك وتعالى. اذا فداك الوجود لا يصلح من جهة النظر اذن شنو نقدرو؟ حق ومثل هادشي هدا متل هاد التقدير لي قدرت والده في علم النحو نفسو التعليم النحو ماشي ديما كنقدرو الخبر موجود ولا كانقدرو الخبر على حسب السياق صاحب مثلا الا قتلك اه لولا لولا زيد سالمنا ما سلم لولا زيد سالمنا ما سلمنا الخبر ديال زايد لو كان محذوفا في مثل هذا خبر المبتدأ الذي يقع بعد دولة لأن المبتلى بعده في الغالب يكون محذوفا لكن يجب ان يدل عليه النبي. فالمقصود اذا دل عليه دليل ولم يكن خاصا. لولا زيد سالمنا ما سلمنا هل يصح ان نقدر لولا زيد وموجود لا يصلح لانه موجود ماشي القضية في وجوده او عدم وجوده الخبر شيء خاص فيجب ان يقدر خبرا خاصا يناسب البقر واضح ان يقدر خبر لولا زيد مسالم لنا. ماشي موجود موجود هذا امر حاصل. هناك شيء اخص من الوجود. لان شيء عالي شيء اخص منه وهو ثبوت مسالمته ولا ثبوت مجيئه ولا ثبوت ضحكه او نحو ذلك مما يناسب المقال ان نحتاج التقدير لا يخرج عن ما هو مقرر في اللغة وفي القواعد الاصطلاحية التي هي لوضعها للعلم اصلا اذا هو الخبر لا معبود حق لماذا قدر الله حق لدلالة من كتاب السنة الا الله تبارك وتعالى. ويصح لغة الا الله الله بالرفع على بدل من ضمير مستتر في حقه لانه قد يكون قارئ اذا الا الله وجهه فالجواب انه بدل من واحد الضمير فحقو لأن حق هادي صفة حق بمعنى حقيق وصف والوصف كيكون فيه واحد الضمير مستتر فاللغة العربية الله بدل من داك القضية لأن حق فيه واحد الضمير دياله هو يعود على الله بدل من ذلك الظن اذا لا معبود حق الا الله تبارك وتعالى. فشوف فالكلمة هادي ملي كيقولها المسلم ماذا يقول؟ ينفي هذا هو المعنى ديال ينفي العبودية والالوهية عن كل ما سواه الله لماذا لان كل ما سوى الله من الالفة لا تعبد بالحق وانت قلت لا اله اي حق فملي قلتي حق جبتي الخبر لي هو حق نفيتي العبادة عن كل الاله سوى الله مما يعبد بباطل. اذا فهاد الكلمة اللي كتقولها اش معنى ذلك؟ انك تنفي العبودية والالوهية عن كل ما سوى الله من الالهة. لانها تعبد بباطل. وتثبت العبودية لله تبارك وتعالى وحده لا شريك له الا الله اثبت العبادة له وحده لا شريك له لا يشاركه احد فيها لانه هو المستحق لها. اذا ففيه نفي العبادة عن كل ما سوى الله واثبات العبادة لله وحده لا شريك له. لان تلك الالهة لا تستحق والله وحده هو الذي يستحق. وهاد الاسلوب لي عندنا هنا لا اله الا الله بأقوى اسلوب من اساليب الحصر اقوى اسلوب من اساليب الحصر هو نبذ الاسلوب اللي فيه النفي والاستثناء اقوى سواء كان في البناء او ما اولاد او غيرها من ادوات النفي. المقصود النفي والا او احدى اخواتها من ادوات الاستثناء. اقوى اسلوب من اساليب حتى اختلف اهل العلم اختلف البيانيون والاصوليون اي الجزئين منطوق وايهما مفهوم فيرى البيانيون ان الاول من طوفاني مفهوم الاصوليون بالعكس بمعنى لشدة ظهور ذلك وضوحه وصراحته فهذا هو معنانا وهذان هما ركناها. اذا فعل هذا العبد لي كيقول لا اله الا الله. و يتخذ الها من دون الله تبارك وتعالى ايا كان وانا بغيت نتكلم هنا بغيت نشير هنا بالخصوص الى كمال التوحيد لا الى اصله لان الاصل مقرر لدى كثير من اخواننا يفهمون من لا اله الا الله واثبات التوحيد وكذا الا اصلي لغير الله ان لا ادعو غير الله ان لا اذبح لغير الله الا اسجد لغير الله وهي معاني معلومة هناك امور تخل بالتوحيد وهي خفية دقيقة لا نشعر بها وهي تخل بالتوحيد نعم قد لا توصل العبد بالكفر والخروج من الملة لكن تنقص من كماله المستحب او من كماله الواجب بمعنى قد يكون العبد اثما لكن يكون ذلك مخلا مخلا بالتوحيد اي موقعا في الشرك الاعظم هذا هو المعنى مخيلا بالتوحيد اي موقعا ونحن نعلم ان الشرك الاصغر لا يخرج فاعله من الاسلام هناك امور دقيقة فيها نقد راه الاله ايها الاخوة كما ذكرت لكم كل ما عبد من دون الله كل ما صرفت له عبادة من دون الله اذا على هذا قد يكون الانسان عابدا لهواه؟ نعم. قد تكون عابدا لهواك الذي بين جنبه قد تعبد الشيطان من حيث لا تدري قد تعبد الدين هذا الدينار والخميسة والخميلة ولذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم من هذا فقال تعس عبد الدرهم تعس عبد الدينار تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة خميسه فراش وتير وكفاء ثمين. واحد اللباس وواحد الفراش شنو المراد البداية؟ ان يصير العبد عابدا للدنيا ان تشغل العبد الدنيا عن الله تبارك وتعالى ايا كانت ربما يكون العبد عابدا لزوجته قولي اولادك او نحو ذلك وغير ذلك من ما سوى الله. وهو لا يدري واقع على الأقل على الأقل تقدير في الشرك الأصغر وهو لا يوجد ينقض هذه الكلمة ماشي من حيث الأصل من حيث الكمال المستحب بالوجه كما اشرت اليه وهو لا يدل فوجد التنبه لهذا فالعبد اذا شغلته الدراهم والدنانير وغير ذلك من اسباب تحصيل العيش عن طاعة الله تبارك وتعالى. وعن الايجاب بما اوجب الله عليه عن الاتيان بالفرائض الى ان صار تعلقه بتلك الامور من باب تعلق الشخص بالمسبب لا بالاسباب من باب التعلق بمعنى انه باطل عن المسلمين. وهذا امر يحصل. بعض الناس بشدة تعلقهم بالدنيا باشغالهم باعمالهم التي يقولون بها باسباب عيش يغفلون عن الله تبارك وتعالى. ينسون ان الله هو رازقهم وان هذا مجرد سبب. قد يوجد معه يسبب وقد لا يوجد ان شاء الله تعالى راه الأسباب لا توجد المسببات عندها الا بإذن الله اذن المسببة قد تتخلف عن اسبابها لان المسبب للمسببات هو الله جل وعلا وحده لا شريك له فالناس اللي كيغفلوا على هاد الاصل ويسير متعلقا بعمله انه هو الذي يرزقه. اذا قيل له ذلك السبب زاد يعتقد ان رزقه الذي قدر له ذلك هذا يخل في التوحيد قد صيرت عملك الان الى ذنب من دون الله وهذا معنى قوله اتخذ الهه هوى فهاد المعاني اشرت اليها الان تحتج في الحقيقة الى بالتفصيل اكثر هي معاني خفية دقيقة ولذلك هاد هذه الامور ونحوها مما لا يخل باصل التوحيد مما تدخل والاوقات تدخل في الشرك الخفي الذي يكون اخفى من ذبيبه فالنملة السوداء في الظلمة الظلماء على الصخرة الصماء يكون خفيا دقيقا جدا لذلك وجب على اخواننا التنبه لهذا اننا قد نقع فيما يخل التوحيد ونحن لا ندري الها راه ماشي غير الاصنام والاشجار والاحجار ونحو ذلك نعم هذه امة يعبد من دون الله ويصرف لها ما يجب ان يصرف منه ويقع الناس في ذلك بذلك في الشرك الاكبر. لكن هناك امور في انفسنا قد تخل بهذا الاصل ولا نتدبر لها اذن القصد قول المصلين ان الله اله واحد لا اله غيره فيه اثبات معنى او كلمة لا اله الا الله وهي كلمات تحتاج الى التفصيل وبعض المتكلمين اطالوا في الكلام على هذا في اقاموا في الكلام على هذا وتكلموا بفلسفة وامور عقلية لا حاجة اليها ولا طائل تحتها واش الإنسان اذا قال لا اله قد ولان في الجسم قد نفى الالوهية والعبادة عن كل احد ومن ذلك الله تبارك وتعالى فكفى ثم بعد ذلك قال ان الله فأسلم اطالوا الكلام في هذا وله في ذلك شموخ وحواشي وتعليقات كل هذا من من مما لا العبد اذا قال لا اله فهناك خبر بالجنس راه كاين خبر موجود لا اله حق راك مشيتي للاله بالحق وعلى ذلك لم يدخل الله تعالى لانه معبود بحق ما دخل في نفسه ثم قلت الا الله اي هو المعبود بحق تبارك وتعالى دون ما سواه اذا هذا معنى قوله ان الله اله واحد لا اله غيره ثم بعد ذلك قال ولا شبيه له ولا نظير له ولا ولد له ولا والد له ولا صاحبة له ولا شيء فاول شيء بدأ به ما سمعتم لان كلام المؤلف هنا اشتمل على نفي سبعة امور سبعة امور هي انت لا اله غيره وما بعد ذلك تسمع اولها لا اله غيره واخرها ولا شريك له وما بينهما خمسة امور لا شبيه له لا نظير له لا ولا له لا ولي له صاحبة هل الذي بدأ به وختم به واحد من باب التأكيد؟ هذا الختم لا شريك له من باب ذكر العام بعد الخاص. تأكيد لما لكن ذكر بين هذا وذاك خمسة امور يجب ان تنفع لله والقصد بذلك الاشارة الى ان انه يجب علينا ان ننفي عن الله كل صفة نقص وعيب اي صفة من صفات النقص والعيب يجب تنزيه الله عنها ويجب نفيها عن الله مع اثبات كمال ضدها هذا هو لازم واجب نفيها مع ابنتك ما في ضدها وبذلك هذه الصفات الخمس التي ذكرت فهي منفية لكن ليست منفية نفيا محضن بل نفي يتضمن اثبات كمال الضطر. كما سنبين ان شاء الله لعلنا نمثل بمثال واحد ونختم ان شاء الله ذلك يأتي لأن هذه قاعدة في الصفات السلبية. صفات الله تعالى نوعان صفات ثبوتية وصفات سلبية اي منفية وسلبية هكذا بفتح السين الشائع سلبيات سلبيات غير صحيحة السلبية والجمع سلبيات جمع سلبية سلبية على تغيير السن اذن القصد سبيل بمعنى المنفية وهي عبارة الغالب يعبر بها عن المنطق والا الشائع في اللغة ان النفي يقابله الايجابي يقابله الاثبات الاثبات مقابل للنفي اذا صفات ثبوتية وصفات منفية هذه عبارة وبعض الرجال يعبر السلبية والسلب يقابله الايجاب في الغالب ايجاد سليمة اثبات النفي اذن المقصود صفات الله وعن الثبوتية وسلبية هاد الصفات السبع كلها داخلة فاش السلبية اي المنفية عن الباب لكن شكون الواجب عليكم اللي لقاو صفات منفية عن الله ان ننفيها نفيا مطلقا وان نثبت كمال ضدها وقد ورد ذلك في القرآن في ايات الله تعالى نفى عن نفسه صفة النقص والعين وهاد الخمس السبع التي ذكرها من باب التنفيذ وسيأتي ذكر غيرها. الله تعالى نفى عن نفسه ان تأخذه السنة والنوم. قال لا تأخذه سنة ولا نوم عن نفسه مثقال وتوكل على الحي الذي لا يموت نفى عن نفسه الظلم قال ولا يظلم ربك احدا نفى عن نفسه ان يصيبه التعب قال تعالى وما مسنا من لغوب نفى عن نفسه العجز قال وما كان الله ليعجزه من شيء ليعجزه الا من الجحود لانها سبقت بما كان والجحيم معناه النفي وما كان الله ليعجزه اي لا يعجزه وفي ذلك اثبات كمال الصفات ونحوها نقول وما كان الله ليعجله فيه نفي صفة العجز مع اثبات الكمال قدرته هو لا يكثر فيه نفي صفة الظلم مع اثبات جمال عدله. وهكذا في كلام تفصيل يرشد ان شاء الله تعالى الى الدرس الاتي والله وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام