في الله كدا وكدا وكدا وان تعتقد في رسول الله كدا وكدا وكدا وامور الدين الواجبة عليك الصلاة وكدا التي كلفت بها هي كدا وكدا فعرفها تقليدا يكفي ذلك لذلك وعلى المصحف فيقول الامام رحمه الله باب ما تنطق به وتعتقده من واجب امور الديانات من ذلك الايمان بالقلب والنطق ان الله اله واحد لا اله غيره الى اخر كلام الله اذن الآن ان شاء الله اوال زمن الشروط المقصود كل ما سبق لمقدمة المؤلف ذكر فيها ما سمعته بعد حمد الله والثناء عليه بالصلاة على رسول الله والسلام عليه عليه الصلاة والسلام اه ذكر سبب التأليف ثم بعد ذلك رغب في التعليم خاصة تعليم الصبيان والدعوة الى الله تبارك وتعالى عموما ثم الان شرعت المقصود تقدم رحمه الله بابين ما يجب على المسلمين اعتقاده ثم بعد ذلك اه يشرع في مسائل الفقه بدءا بالطهارة قال رحمه الله رحمه الله باب ما تنطق به الالسنة وتعتقده وهذا اوان الشروع في المقصود فنقوله قوله باب ادباب ما تنطق به السنة فإذا هادي من زيادة معندكومش الباب بين قوسين بين قوسين اذن ما كاينش في الأصل لأن الترجمة كاملة باب ما تنطق به الألسنة وتعتقد افئدة من واجب امور الديانات هادي هي الكاملة الأصل كلام الشريح هو هذا وهذا اوان ثم بعد ذلك قلنا فنقول به نستعين قوله باب عليه بدا في قال المؤلف وهذا اوانه قال المؤلف وهذا اوان الشروع في المقصود فنقول وبه نستعين قوله باب خبر مبتدأ محسوب اي فهذا باب اه وهو لغة الطريق الى الشيء والموصل اليه اصطلاحا اسم لنوع من مسائل العلم والمراد وهو حقيقة في اذا الان عرف اه الباب لغته في اللغة الطريق الى الشيء والموصل اليه واضح هذا واصطلاحا اسم لنوع من مسائل العلم المراد هادي كلمة المراد قالك المحشي لا حاجة اليها كون ما قالهاش لا اشكال يعني يقول اسم لنوع من مسائل العلم الباب اسم لنوع لأن هدا هو اه الباب في اصطلاح العلماء اه يذكرون تحته اه نوعا من مسائل العلم نوعا مسائل العلم اي مسائل متحدة في الجنسية ومتحدة في هي التي تذكر تحت باب معين باب اه مثلا باب ازالة النجاسة باب اه المياه باب فرائض الوضوء باب صفة الوضوء فكل ما يذكر تحت قوله من باب يكون متحد الجنس والنوعي اذن هي مسائل اه من مسائل العلم لكنها متحدة نوع نوعها واحد يعني كموضوع معين هذا هو معنى قوله اسم لنوع لنوع النوع هذا راه تحت الجنس اسم لنوع من مسائل العلم فقال لك قوله المراد لا حاجة اليه ضروري ضروري لكن لا يخل بالمعنى لا اشكال لانه لنوع من العلم المراد اي لنوع من العلم المقصود الذي قصده صاحب التبويب مؤلف ما قال باب راه قصد واحد النوع معين الآن هنا لما قال باب ما الذي قصد هنا؟ قصد نوعا من العلم وهو امور الاعتقاد مسائل الاعتقاد وحقيقة في الاجسام كباب المسجد في هذا معناتها هذا وما موصول قائم المقام مضاف اليه من باب هنا هل هو حقيقي ولا مجازي؟ هنا قال وما موصول قائم مقام مضاف اليه محذوف في اللفظ التقدير هذا باب في بيان قائم مقام مضاف ما موصول زد قائمون مقاما مضاف مضاف هو لي محذوف لأن المضاف اليه هو باب مضاف اليه الباب راه مذكور واللي محذوف هو مضاف والا المحذوفين بالجر نعت لهاديك مضافين محذوفين وما موصول قائم مقام مضاف محذوف في اللفظ يعني الكلام على حدف مضاف هو عبارة على حدف مضاف واضح وما وصول اي اسم موصول؟ قائم مقام مضاف محذوف في اللفظ الأصل ديال الكلام تقديره قال لك هذا هذا باب في بيان ما في بيان ما اذا ذاك المضاف المحدود شنو هو وكلمة بيان باب في بيان مع حدف المضاف اللي هو بيان واخذ المضاف اليه اللي هو ما اسم موصول مكانه موصول قائم المقام مضاف محذوف في اللفظ ها هو غيقدرو قال لك التقدير التقدير هذا باب في بيان الذي تنطق به الذي فسر بها والمضاف هو بياني يعني هداك هو المضاف المحدود اه في البيان الذي تنطق به الالسنة وفي بيان الذي تعتقده الافئدة جمع فؤاده وهو بمعنى القلب يدل عليه قوله قبل وتعتقده القلوب والاعتقاد هو الربط والجزم ويطلق على العلم او الظن والتقديم فان كان جازما مطابقا لموجب هذا هو العلم وان كان وان كان جازما لا لموجب فهو التقليد هادي من من التقسيمات ديال الاعتقاد اذا قال لك الاعتقاد هو الربط والجزم ويطلق على العلم او الظن والتقليد الاعتقاد يطلق على العلم اي على اليقين ويطلق كذلك على الظن والتقليد لان المقلد حاصل ما يعتقده ويدركه ظن لا لا يقين ثم قال لك فإن كان اي الاعتقاد جازما مطابقا لموجب فهو العلم لأنه قال لك يطلق الإعتقاد على العلم وعلى الظن والتقليد فقيل ما الفرق؟ ما ضابط الفرق؟ كيف الفرق ما بين الاعتقاد بمعنى العلم؟ يقين والاعتقاد بمعنى الضمير والتقليد قال لك فيه تفصيل ان كان الاعتقاد مطابقا للواقع ولموجب اي لدليل بمعنى هذا لي اعتقد شي حاجة كان اعتقاده اولا مطابقا للواقع وكان اعتقاده لدليل فهذا هو العلم وان كان جازما لا لموجب اي كان الاعتقاد جازما لا تردد فيه لكن لا لدليل وانما تقليدا لأن التقليد اش هو قبول قول القائم بلا دليل؟ تقبل قول العالم بلا دليل هدا هو التقليم اذا فإن كان جازما لا لموجب اي لا لدليل فهو التقليد وهذا التقليد كذلك نوعا ان كان مطابقا للواقع فهو صحيح وان كان غير مطابق فهو فاسد راه تقبلنا قريب من هذا التقسيم في المرافق اش قال تما اه الى صحيح يكن يطابق او فاسد ان هو لا يوافق لما تكلم عن الاعتقاد قسمه الى قسمين صحيح كان مطابقا للواقع او فاسد ان لم يكن مطابقا قال ومن في قوله من واجب امور الديانة للتبعيض نعم لان واجب امور الديانات اعم من ان يكون نطقا او اعتقادا ويجوز ان تكون لبيان الجهة وراه تقدم ليا المقصود بالديانات العبادات من واجبهم الديانات اي العبادات والا فالدين من حيث هو واحد دين الاسلام واحد قال ويجوز ان تكون لبيان الجنس فيكون مراده ما يجب اعتقادا ونورا وقد اشتمل هذا الباب على مئة عقيدة فاكثر ارجعوا الى ثلاث اي اكثر من مئة عقيدة اكثر من مسألة يجب من مئة مسألة مظاهر قوله فيما يأتي ان الايمان قول باللسان واخلاصا بالقلب وعمل بالجوارح فالحقيقة هداك الكلام اللي غايأتي الذي احال عليه هو اه الصريح في هذا الباب هو الصريح في هذا الموضوع لأنه تما فين يجب اعتقادها هذا هو قال حاصلها انها ترجع الى ثلاثة اقسام زيد قسم فيما يجب لله تعالى وقسم في فيستحيل عليه وقسم في لا يجوز عليه نعم هادي هادي بالنسبة لمسائل الاعتقاد المتعلقة بالله لان مسائل الاعتقاد ماشي كلها متعلقة بالله بالنسبة للمسائل الاعتقاد المتعلقة بالله تنقسم الى ثلاثة اقسام قسم يجب لله تبارك وتعالى يجب اثباته لله وقسم يجب نفيه عن الله هو اللي كنقولو يستحيل اه في حق الله وقسم يجوز بحالاش مثلا ما يجب لله كالوجود والوحدانية والبقاء وغير ذلك والاولية انه سبحانه القدم كيعبروا عليهم هاد القدم الاولية انه لم يسبق بشيء فهذه امور واجبة لله تبارك وتعالى. اي اي صفة اه يؤدي انعدامها وعدمها الى نقص في حق الله الى باطل في حق الله الى ما لا يليق بالله فان اثباتها لله بواجب والقسم الثاني ما يستحيل في حق الله ما يستحيل في حق الله اي صفة نقص اي صفة نعم؟ اه كالعدم مثلا الأول ان يكون مسبوقا بشيء يكون مسبوقا بشيء او ان يكون له نهاية او الجهل او غير ذلك من مسألة النقص فهذه كلها يجب تستحيل في حق الله تبارك وتعالى جميع صفات النقص تصطحل في حق الله وقد رأيتم امس في صفة الغضب اش قال؟ قال والغضب وليال الدم وهو يستحيل في حق الله لانه صفة نقص بداك المعنى صفة نقص والقسم الثالث ما يجوز ما هو ممكن يجوز في حق الله كالصفات الفعلية جميع الصفات الفعلية الصفات الفعلية عندنا هي الصفات المتعلقة بالمشيئة ان شاء فعلها وان شاء لم يفعلها فتلك جائزة في حق لا يجوز ان يفعلها وان لا يفعلها كالصفات الفعلية عموما مثال ذلك كالاستواء على العرش الاستواء على العرش له صفة جائزة في لانها تتعلق بالمشيئة ان شاء استوى وان شاء لم يستوي وهكذا سائر صفات الافعال كالنزول الى السماء الدنيا ايضا صفة فعلية متعلقة بالمشيئة وبالتالي فهي جائزة في حق الله لا واجبة وهكذا وبدأ بما تعتقده الافئدة فقال من ذلك الواجب الايمان بالقلب والنطق باللسان ظاهر ان هاد الايمان بالقلب والنطق باللسان يصح ان يقرأ والنطق بالجر ويصح ان يقرأ النطق الى قريناه هو النطق بالجر يكون معطوفا على قوله في القلب وحينئذ غيدل كلامو على ان الإيمان اعتقاد بالقلب ونطق باللسان كأنه قال من ذلك الإيمان بالقلب الايمان بالقلب والايمان بالنطق باللسان هدا هو المعنى الايمان بالقلب والايمان بالنطق باللسان فيكون قد اثبت الايمان الاعتقاد القلب وقول اللسان واذا قرأناه بالرفع الايمان بالقلب والنطق باللسان ان الله اله واحد لا اله غيره فحينئذ كأنه رحمه الله قال اول ما يجب في الايمان هو اعتقاد القلب وثاني شيء يجب بعد اعتقاد القلب هو الاقرار باللسان بان الله اله واحد الى اخره ما سيأتي لذلك الايمان بالقلب والنطق باللسان ان الله اله واحد الى اخره. فيكون واش اه معطوف على الايمان وحينئذ ما غيكونش اه الكلام بيانا لاركان الايمان او بيانا لمفهوم الايمان ومسماه وانما في كلامه بيان لوجوب اه موافقة اللسان او وجوب اقرار اللسان مع اعتقاد القلب بمعنى يجب ان نعتقد بقلوبنا ان الله اله واحد وان نقر بالسنتنا ان نقف عند الايمان بالقلب والنطق باللسان باش؟ بأن الله اله واحد النطق بأن الله والإيمان بالقلب بأن الله فهداك الآتي اللي هو ان الله اله واحد اه يكون في المعنى راجعا لهما ايمان بالقلب والنطق باللسان ان الله اله واحد. ولا يخفى ان العبد لا يدخل في الاسلام الا اذا الا اذا نطق بالشهادتين بعد اعتقاد معناه لا يكون العبد مسلما الا اذا اعتقد ان الله اله واحد وان محمدا رسول الله ونطق بلسانه بما يوافيه كما لم يكن عاجزا ان كان عاجزا لا يستطيع النطق كأن يكون ابكم لا يتكلم فهذا معذور لكن من لم يكن معذورا من كان آآ ينطق يتكلم فلا يدخل الاسلام لا يدخل في الاسلام الا بعد النطق والإقرار باللسان بما اعتقده قلبه وهو ان الله له الواحد قال ظاهره ان الايمان مركب من التصديق والاقرار انعطف النطق على القلب. اما ان عطفته على الايمان فلا يدل كلامه على ان الاقرار من الايمان وظاهر فيما يأتي ان وظاهر قوله فيما يأتي تكلم على الايمان هنا راه المؤلف لا يتكلم عن حقيقة الايمان عن مفهوم الايمان او عن اركان الايمان وما يتركب منه السياق ديال الكلام ليس كذلك هنا هنا كيتكلم لك على ان المؤمن كما يجب عليه اعتقاد ان الله واحد لأن الكلام كلو هاد الآتي الأول سبعة الجمل الاتية كلها في اثبات وحدانية الله فبغى يقول لك كما يجب اعتقاد وحدانية الله بالقلب راه يجب التصريح بذلك من لساني فهنا لا يتحدث عن مفهوم الايمان هو باب مستقل او فصل مستقل في مسائل العقيدة لكن الكلام الاتي الذي احال عليه الشارح هو اللي صريح في الباب لانه تما فين غيتكلم على الايمان وغيفرع عليه امور ديال امور التكفير اهل الكبائر ولا الى اخر ما سيأتي سيفرعها على ذلك اذن هداك هو المحل ديال كلام على مفهوم الايمان وثم هناك كلامه صريح في ان الايمان اعتقاده قول باللسان واعتقاد اعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح اذن فهناك يؤخد مفهوم الايمان اما هنا فلا ولذلك قال وظاهر قوله فيما يأتي ان الايمان قول باللسان اخرج بالقول وعمل بالجوارح قال انه مرتب من الثلاثة ونسبة للمعتزلة وجمهور المقدسين المتكلمين والمتكلمين والفقهاء منهم ابن حبيب قالك نسب هذا القول للمعتزلة للمعتزلة كيقصد باب الايمان لان المعتزلة في باب الايمان قريبون من الخوارج المعتزلة قراب من الخوارج ولذلك المعتزلة كما تعلمون يقولون في صاحب الكبيرة هو بين منزلة من المنزلتين في الدنيا ويتفقون مع الخوارج على حكمه في الخيرات كيقولو فالآخرة هو اش خالد مخلد في النار معتزلة والخوارج اتفقون على ان صاحب الكبيرة خالد مخلد في النار وانه في الدنيا بين منزلة منزلته هذا مبني على ماذا؟ هاد الاعتقاد ديال المعتزلة مبني على ماذا مبني على ان العمل شرط صحة في الايمان وانه اذا اختل العمل زال الايمان اذا اختل عمل العبد زال ايمانه بمعنى عندهم الايمان مركب من هذه الثلاثة ولكن هاد الثلاثة تعتبر يعتبر كل واحد من افرادها واجزائها اه جزءا من الايمان بحيث اذا زال الجزء زال الكلى حيث اذا زال الجزء بمعنى عندهم الايمان لا يقبل الزيادة والنقصان وليس فيه اهل الكمال ومن دونه بحيث يتفاوتون فيه وانما الايمان شيء واحد اذا ذهب منه جزء ذهب كله فنقص اذا نقص جزء من الايمان مشى الايمان كامل هذا يوافق فيه المعتزلة الخوارج ولذلك يفرعون على هذا ان صاحب الكبيرة مخلد في النار هذا يوم القيامة وكيختالفو في حكمو في الدنيا الخوارج كيكفروه في الدنيا معتزلة لا يتوقفون فيه كيقولو لا هو مسلم ولا كافر اذن هذا مبني على ماذا؟ على ان الايمان شيء واحد. شناهو هاد الشيء الواحد؟ اعتقاد وقول وعمل بالجوارح. وهذه الثلاثة مكونات لشيء واحد وهو بحيث اذا ذهب الجزء ذهب كلو هادشي علاش قال ونسب للمعتزلة بمعنى ان الايمان المركب على الثلاثة لكن انتبهوا حنا غندخلو فرق بين المعتزلة وبين جمهور المحدثين والفقهاء وكذا هوما راه كيقولو مركب لكن فرق بين المركب ديال المعتزلة والقواعد وبين المركب ديال اهل السنة ونسب للمعتدية المعتزلة وجمهور المحدثين الا قول السلف هذا قول اهل الحديث وقول السلف والمتكلمين قال به بعض اهل الكلام قال لك والفقهاء منهم ابن حبيب بمعنى وقاله ايضا جمهور الفقهاء ومنهم ابن الحديث وهذا هو مذهب السلف هذا ما كان عليه السلف ان الايمان سلف قول كان مشهورا عندهم متداولا بينهم اي واحد منهم يسأل عن الايمان وثبتت في ذلك اثار صحيحة كثيرة جدا عن العين ومن بعده اان احدهم اذا سئل عن الايمان يقول قول وعمل كاين اللي كيقول اختصارا قول وعمل وكاين اللي كيقول تفصيل قول باللسان واعتقال بالقلب وعمل بالجوع. قول وعمل اللي كيختصروش يقصدون بالقول كيقصدو بالقول قول القلب وقول اللسان. والعمل امل القلب وعمل الجوارح قلبو له قول وعمل اقوال القلوب اعتقاداته الامور الثابتة واعمال القلوب هي الامور التي فالامور التي يتفاوت فيها الناس كالخوف والرجاء والانابة والاستعانة ونحو ذلك مما يأتي ويذهب معنا لا يقولون هي شرط صحة ولا شرط كمال باطلاق. فيها تفصيل. منها ما هو شرط صحة ومنها ما هو شرط كمال فيها تفصيل فالاعمال باعتبار جنسها باعتبار الاعمال كلها هي شرط صحة باعتبار جنسها واقوال القلوب الأمور الثابتة كأن الله واحد وان محمدا رسول الله وأن الجنة حق حق ان يوم القيامة حق هادي امور ثابتة لا يختلف فيها الناس لكن اعمال القلوب يتفاوت فيها الناس كخوف من الله والرجاء ونحو ذلك اذا فالقلب له قول وعمل والقول الثاني قول اللسان والعمل الثاني عمل الجوارح طيب شنو الفرق بين قول اهل السنة ان الايمان مركب من هاد الثلاثة؟ وبين قول المعتزلة والخوارج وحتى يتضح الأمر اكثر من قول المرجئة شوفو اعلموا ان الناس في الإيمان انقسموا لتلاتة الأقسام اه القسم الأول والثاني لي هم المرجئة فجهة والخوارج المعتزلة فجهة هادو تافقو على واحد الأصل وإن اختلفوا في اعتقادهم اختلافا متناقضا اختلفوا تافقو على واحد الأصل شناهو هاد الأصل لي تافقو اعلن ان الايمان شيء واحد ايمان حاجة وحدة لا لا ليس ليس الايمان على درجات وليس على مراتب الايمان شيء واحد بحيث اذا ذهب بعضه ذهب كله. اتفق على هذا الخوارج والمعتزلة في كفة والمرجئة في كفة لكن ما الذي تفرع على هذا الاتفاق ديالهم ان المرجئة لما قالوا بهاد الأصل ان الإيمان شيء واحد ووجدوا لصوصا لصوص الوعد اللصوص اللي فيها المغفرة والرحمة وان الله كيغفر الذنوب وكذا كذا ووجدوا هذه النصوص اشفع عنه اه قالوا في العصاة في اصحاب الكبائر ان ايمانهم لا ينقص قالوا ولو يديرو ولو يفعلوا ما فعلوا من الكبائر ونمدوا بنظر النصوص الوعد وقالوا الإيمان لأن الإيمان اصلا عندهم شيء واحد لا يتجزأ وبالتالي مافيهش نقصان وزيادة اذن قالوا في اهل الكبائر لا ينقص ايمانهم ايمانهم كايمان اولياء الله الصالحين واش فهمتو الان بعد الايمان شيء واحد. طيب هذا المسلم يشرب الخمر ويزني ويقع في كبائر الذنوب وكذا. وهذا مسلم صالح مستقيم عابد زاهد. قالوا لا فرق بينهما في الايمان الايمان شيء واحد لا يسجد. طيب وش بتقولوا في هذا اللي من اهل الكبائر حتى هو مؤمن كامل الايمان. ايمانو بحال الايمان هذا. واضح علاش؟ قالوا لأن الى قلنا ايمانو انقص غانضطرو الى تكفيره حنا عندنا الإيمان مكيتجزأش فإلى قلنا ايمانو تغير خصنا نقولو هو كافر وغنوافقو الخوارج ونحن ضد الخوارج لأننا عندنا نصوص الوعد نصوص الوعد النصوص اللي فيها التبشير بالمغفرة والرحمة وان اهل الكبائر يشفع فيهم الشافعون الى الى غير ذلك فإذن لأن لا نضطر الى مخالفة هذا الأصل نقولو هم كفار وحنا مكنعتاقدوهمش كفار اذن فهم مسلمون كهؤلاء والإيمان شيء واحد اصلا الناس لا هذا ما فرعه المرجئة على هذا الأصل. الخوارج اش فرعوا على هاد الأصل؟ قالوا هذا كيف نسوي الفاجر بالمومن؟ هذا فاجر فاسق كيوقع فكبائر في الكبائر وفي الذنوب وهذا ولي صالح ونقولو بحال بحال لا يستويان اذن اش وقع؟ هذا نقص ايمانه وبالتالي اذا نقص ايمانه فقد ذهب ايمانه كفر لان الايمان عندهم شيء واحد لا يقبل التجزيء اذا ذهب منه بعض ذهب الايمان كله بمعنى ذاك البعض كيرجع الكل بالإبطال ذاك الجزء يرجع الى الكل من ايطاليا ما بقاش الإيمان كامل ما بقاش الإيمان واش واضح؟ بحال مثلا عندنا تفاحة تفاحة الى شي حد عض منها عضة صغيرة واش باقا تفاحة ولا مبقاتش تفاحة كاملة؟ مبقاتش تفاحة هل يطلق عليها تفاحة؟ لا لا يصح هاديك بعض تفاحة ولو نقص منها قطعي جزء تعض منها شوية متبقاش كاملة مفهوم فإذا قالوا هذا الى نقص شوية من ايمانه ذهب ايمانه بطل ايمانه فهو كافر اه اهل السنة اللي هم وسط بين المرجئة والخوارج والمعتزلة لم يقولوا بهذا الاصل اصلا الاصل كلو لي قروه المرجئة والخوارج لم يوافقوهم قالوا لا نوافقكم على هذا بل قالوا لهم الايمان آآ اهله يتفاوتون فيه. اهله يتفاضلون فيه. واهله فيه على درجات. نعم هناك اصل الايمان وهو القدر الذي الذي لا بد منه لدخول العبد في الاسلام داك المقدار داك ديك الأصول والأسس التي لابد منها باش العبد يدخل في الإسلام ونقولو عليه مسلم هاديك تعتبر اصل الإيمان تعتبر اصل بحالاش مثلا؟ مثلا اركان الإيمان الستة شهادة ان لا اله الا الله محمد رسول الله هذه اصول للاسلام بمعنى ما كيكونش العبد مسلما اصلا ما كيكونش مؤمنا اصلا حتى يعتقد هذه الامور ولذلك فرد واحد منها كنعتاقدو انه خارج من الملة لي كفر غي بالكتب فقط من اركان الإيمان كافر لي كفر بالملائكة كافر لي كفر بالرسل فقط كافر فهذه بالنسبة لنا لا يكون العبد مسلما الا بها. واضح؟ هذا اصل الايمان. لكن ما زاد على هذا الاصل الذي لابد منه ما زاد عليه هادي كلها مكملات للايمان من ذلك امتثال الاوامر فعل الواجبات وترك المحرمات فعل الواجبات وترك المحرمات هذه امور اش زائدة على اصل الايمان لكن انتبهوا للمسألة ملي كنقولو مكملا الايمان ولا زائد على اصل الايمان ماشي معنى ذلك ماشي معنى عبارة كمال تفهم منها انها امور مستحبة مندوبة الى دار هاد الإنسان مزيان مادارهاش راه اصل الإيمان يكفيه لا هاد السنة لا يقولون هذا كيقولو ذاك نعبر عنه بأنه مكمل باعتباره الاصلي لكن هاد المقنن منه ما هو واجب ومنه ما هو مستحب واضح ما زاد على اصل الايمان مكمل الايمان قد يكون واجبا وقد يكون وقد يكون مستحبا ولذلك يعبرون عن هذا مثلا بقولهم هذا من من الكمال الواجب ولا هذا من الكمال المستحب اش كيقصدو اذن بما زاد على اصل الإيمان؟ كيقصدو الأمور التي اذا تركها المسلم لا لا يكفر واضح؟ فيدخل في هذا اذا فعل الواجبات وترك المحرمات هذا في الكمال الواجب وفعل المستحبات وترك المكروهات هذا في الكمال المستحب اللي هو فوق من هذاك حنا خليونا مثلا في الكمال الواجب هذا اذن فعل هذا من امتثل اوامر الله واجتنب المحرمات ما امكن فإيمانه اعلى واكمل وفوق من ترك بعض الواجبات او وقع في بعض المحرمات او ترك جل اكثر الواجبات ووقع في اكثر الموبقات والمحرمات مما ليس من اصول ايمان مثلا شخص اتى باصل الايمان ولكن مع ذلك ياكل الربا ويشرب الخمر ويسرق ويزني ويقع في كبائر الذنوب وتارك ببعض الواجبات مثلا تهاونا ماشي لا ينكرها يعتقد وجوبها وهو تارك لها تكاسلا كالزكاة لا يزكي تكاسلا وتهاونا او الحج ولم يحج ونحو ذلك مما اوجبه الله تعالى اذن فهو اش؟ هذا الى كان عندو اصل الايمان فهو كنعتابروه يعتبر مومنا آآ ده مسلما داخل الاسلام باعتباره اصل الايمان لي عندو لكن باعتبار المخالفات التي عنده فهو فاسق مجرم عاصي لله تبارك وتعالى لا يستوي مع الولي الصالح الذي امتثل كل المأمورات او جل المأمورات واجتنب كل المنهيات او جل المنهيات لا يستوي هذا وهذا اذن فالناس يتفاوتون في الايمان فالايمان عندنا ليس شيئا واحدا اذا دهب بعضه دهب كل لا يقدر ينقص الانسان من الايمان ومع ذلك هو مومن بمعنى واحد الشخص مثلا اه كان اتيا باصل الايمان وآتيا بكمال الإيمان الواجب ممتثلا للمأمورات ومجتنبا للنواهي بعد فترة من الزمن وقع في بعض المحرمات وقع في بعض الكبائر واصر عليها وبقى كيديرها ويترك بعض التهاون وترك بعض الواجبات طيب ما الذي حصل له؟ شنو ما الذي تغير منه قبل وبعد ما الذي تغير؟ نقول نقص ايمانه ايمانه الان لما وقع في الذنوب والكبائر ليس كايمانه قبل الوقوع في ذلك لما كان مستقيما ممتثلا للاوامر مجتنبا للنواهي نقص وايمانه يزيد في النقصان على قدر فجوره على قدر معاصي على قدر ذنوبه غيبقى ايمان ويزداد في النقصان الا اذا وصل للاخلال باصل من اصول الايمان. الا الانسان جاوز هاد الحد ووصل لاصول الايمان واخل بها حينئذ كفر واضح؟ كما لو وقع في الشرك او انكر اه اصلا من ركنا من اركان الايمان الستة او جحد اصلا من اصول الاسلام فحين اه ينتقل الى الكفر لكن ما دام هو معتقدا بتلك الاصول لا يقرها ويقع في المخالفات تهاونا وتكاسلا فهو اه فاسق فاجر عاصي لكن لا لا ينخرم ايمانه اذن الى لاحظنا اهل السنة لهم وسط بين المرجئة والخوارج ما قالوش الايمان شيء واحد اذا ذهب بعضه ذهب كله لا قالوا الايمان منه ما هو اصل وهذا هو ما لا بد منه لكون العبد مسلما مؤمنا اصلا ومنه ما هو زاد ما زاد على الاصل وما زاد عن الاصل هذا الناس فيه يتفاوتون على حسب اعمالكم واضح؟ وهذا هو الايمان الذي يزيد وينقص. يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي فأهله اذا يتفاوتون فيه وعلى هذا فاهل الكبائر اهل الكبائر اه عصاة فجار فساق مذنبون لكن لا يخرجون من من الملة لأن معه الأصل الإيمان فهم المعنى فإذن اهل السنة كيقولو الإيمان مركب من ثلاثة من اقوال اللسان واعمال الجوارح واعتقادات القلوب وكيقولو في الأعمال كما تقدمت اي جميع الأعمال كل الأعمال هي شرط صحة في هذا الإعتبار لكن باعتبار آحادها هي شرط كمال فالشاهد لا يطلقون القول لا بالأول ولا بالثاني لأن القول اطلاق القول بأنها شرط صحة يوهم انها اذا ذهبت بعض الأعمال ذهب الإيمان هذا وزارة الصحة شرط الصحة اش معناه؟ يعني الا مشى الا مشى شرط الصحة مشى المشروط فكذلك هنا اذا ذهب اه ذهبت بعض الاعمال ذهب المشروط اللي هو الايمان. وهذا هو قول الخوارج ولا يقولوا لي شرط كمال باطلاق لان هذا شيء يستلزم ان الاعمال ولو زادت كلها وكان غي اعتقاد القلب وقول اللسان فهذا كاف في بالايمان وهذا قول المرجئة قول المرجئة او قول اقرب المرجئة الى اهل السنة والا فمن المرجئة غلاة المرجئة كيقولو يكفي التصبيح تصديق القلب كاف عندهم تا القول باللسان لا يشترط ولاة ام الرئة فإذن لا هذا ولا ذاك صحيح وإنما هواش من مسمى الإيمان وداخل في الإيمان كما كان يقول السلف دون اطلاق لا لهذا ولا واضح اذا فقوله هنا ونسب للمعتزلة وجمهور المحدثين والمتكلمين والفقهاء منهم ابن حبيب نعم نسب لهم ان الايمان مرتب من ثلاث لا تتم لكن فرق بين وجه نسبته المعتزلة ووجه نسبته ديال المحادثة والفقاعة فهمنا فرق بين هذا وذاك فرق بين تركيبهم وتركيبنا وهذا هو الصحيح كما سيأتي ان شاء الله هناك قالوا اه قال الاقتناسي ما احسن ما قال عياض ان وجد الاعتقاد والنطق فالمؤمن من وان عدم فسيفر الانتفاضة. وان وجد الاعتقاد ومنع له من النطق مانع فمؤمن على المشهور. وان وجد النور وحده فمنافق في الزمن الاول بل انا زنديق تنبيهات اذن هذا تفصيل نقله الأقفاديسي عن طبيعية ان وجد الاعتقاد والنطق فمؤمن اتفاقا هذا ابتداء لانه المطلوب من الانسان ابتداء ليكون مؤمنا باعتقاد النطق واحد اعتقد ان الله الوحيد قال اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله مسلم؟ اه مسلم مؤمن عندنا فداء لكن ان قالها وتوقف وعندو يعني كانت له فرصة العمل عاش الى غي قالو دخل الاسلام حقا ومات فهو مومن ومات على الايمان وفي الدرجة الاولى غفرت ذنوبه معندناش اشكال فهاد الصورة وانما العلماء ملي كيتكلمو على العمل كيقولو من كانت له فرصة للعمل ولم يعمل قال باللسان واعتقد بالقلب وعاش مدة من الزمن باش يعمل ولم يعمل خيرا قط لم يعمل عملا صالحا قط فهذا هو مرادنا اما ابتداء يلاه قال دابا معتقل دابا فهو مؤمن لا اشكال في ذلك او مات توفي بعد ذلك ولم تأته فرصة للعمل يالله دوز واحد السويعة كذا ولا نص ساعة كذا مات كذلك مؤمن لكن لي كانت عندو فرصة للعمل ولم يعمل هداك هو محل الكلام السابق اذا قال ان وجد الاعتقاد والنطق فمؤمن اتفاقا وان عدما فكافر اتفاقا. وان وجد الاعتقاد ومنعه من النطق مانع كأن كان ابكم لا يستطيع النطق. او وضع السيف على عنقه. واحد اسلم ولما اسلم كان تحت يد الكفار مشركين وضعوا السيف على عنقه وهددوه ان نطق ان يقطعوا رأسه فهذا كذلك اش؟ معذور هادو نعام ما لهم؟ اصحابي في الاول نتوما اعتقدو هداك شوف حنا دابا ملي كنقولو يجوز ماشي معناه يشترط ان يقول ما وقع لسحرتي فرعون ذلك من كمال الايمان ولذلك هادي واحد المسألة تذكر هنا في باب الاعتقاد اللي هي من اكره على فهل يجب عليه هل يجب عليه الكفر ام يجوز له الكفر فقط الله تعالى قال الا من اكره وقلبه مطلع الكفر بالله من بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بايمانه فهل اذا اكره الانسان على الكفر يجب عليه الكفر ام يجوز له فقط بمعنى هو مخير ان شاء ان ينطق بالايمان ويقطع رأسه فله ذلك وان شاء ان يكفر ولا شيء عليه فله ذلك وهذه رخصة. هذا التالي هو الصحيح ان النطق بالكفر رخصة ماشي امر واجب رخصة فمن شاء ان ينطق بالكفر لينجي نفسه فلا شيء عليه هو معذور لأنه مكره ملجأ ومن شاء ان يبقى مصرا على موقفه اللي هو الإيمان ويصرح بالإيمان والتوحيد ولو قطع رأسه فلا بدالك واضح؟ فهاد الترخص في حالة الاضطراب في هذا الباب امر جائز وليس بواجب الا دكرو المسألة من العلماء واحد السورة لي هي ان كان الذي اكره اه يترتب على نطقه بالكفر على قوله للكفر اتباع الناس له ان كان متبعا عالما اماما من الائمة وكيترتب على قوله للكفر او للبدعة او نحو ذلك ان يقلده الناس فهنا لا يجوز له عند جمهور العلماء قالوا لا يجوز له ان يتأول لا يجوز له ان يترخص لان الامر ما بقاش قاصرا عليه ان كان قاصرا عليه ذوي الرخصة لكن ان كان له اتباع فليس له رخصة ولذلك الامام احمد في زمن الفتنة كان لا يترخص لنفسه ان يقول البدعة. علاش؟ كان يعلم بأن له اتباعا بان هناك اناسا من ورائه يقولون بقوله يسمعون كلامه فان قال البدعة قالوا بها وعلاش كون كانوا اه يعني كانوا يجاهدون امام احمد ان يقول البدعة لانهم يعلمون انه ان قالها تبعه الناس. فلذلك كانوا يجاهدون الامام احمد ومن كان معهم العلماء في زمنه اكثر من العامة العوامة ماكانوش كاين يركزوا عليهم لكن العلماء تنوي اه يفعلون ذلك ليتبعهم عامة الناس فمن العلماء من كان يترخص في زمن الامام احمد والمسألة اجتهادية منهم من كان يترخص فمنهم من كان يقول البدعة ويتأول قول الله تعالى الا ما نكرها وقلب مطمئن ومنهم من كان يوري كيدير التورية مكيجاوبش جواب صريح لكن يجيب جوابا مجملا يقصد به معنى وهم يفهمون منه معنى اخر ومنهم من رأى انه لا يجوز منذ ذلك كالإمام احمد فصبر على التعذيب وعلى السجن وكذا ولم يقل فإذا الشاهد ما صدر من سحرة فرعون يحمل على احد امرين اما ان الأمر لم يكن جائزا في شريعتهم بالإيمان ولو ادى ذلك الى قطع رؤوسهم وهاد الكلام نفسه قاله اهل العلم في اصحاب الاخدود اصحاب الاخدود الذين خدت لهم الاخاديد وكان من نطق منهم بالتوحيد يطرح في في النار اه ومن لم يفعل تركوه. فقال كثير من المفسرين لان الكفر لم يكن جائزا في شريعتهم عند الاضطرار قالوا علاش هادو ما قالوش غير للملكة وكذا بالسنتهم نحن مؤمنون بك ولا انت ربنا وكذا في الظاهر وهم في قلبهم قلوب مطمئنة للايمان كما في شريعتنا قال كثير المفسرين لم يكن ذلك جائزا في شريعته وعموما يعني عمومات النصوص اللي كدل على ان شريعتنا فيها رخص لم تكن في شريعة من قبلنا تشير الى هذا الى ان هذا الامر خاص بشريعتنا وان من قبلنا كان لا يجوز له من الترخص ما جاز له لكن حتى في شريعتنا باش نفهمو هذا حنا نفرضو قاع ماشي واحد فهاد الزمن حطو ليه صفر على عنقو قالو ليه كفر قاليهم الله وحده لا شريك له قتلوه عليه شيء مماتش يا علي لأن داك الترخص جائز ماشي واجب بمعنى الى بغا ينجي راسو يجوز بغا يصر على الإيمان ولو ادى الى قتله له ذلك شغلها وهو الأجور له الأجر ان شاء الله قال واكرر تكتب الاسئلة وتؤخر الى اخر الدرس الاول. اكررها قال وان وجد الاعتقاد ومنعه من نطق مانع فمؤمن على على المشهور وان وجد الاعتقاد ومنعه من نطق مانع لا اشكال فيه انه مؤمن. لانه منعه من النطق مانع وان وجد النطق وحده فمنافق في الزمن الاول والان زنديق ان وجد النطق باللسان دون الاعتقاد بالقلب هذا هو المعبر عنه بالمنافق في زمن النبي صلى الله عليه وسلم المنافقون يظهرون الايمان ويبطنون الكوفر هؤلاء المنافقون النفاق الأكبر قال وفي زمننا لا يقال لمن عثر عليه هكذا لمن عرف بقرائن واضحة وحجج بينة او بتصريحه لا يقال له منافق وانما يقال له زنديل بناء على قول لبعض العلماء على ان المنافقة اه لا يعلم الا بطريق واحد فقالوا المنافق لا يعلم الا بطريق الوحي ففي الزمن الاول يقال له منافق لان النفاق امر اه قلبي الباطن لا يعلمه الا الله. فيعلم بطريق الوحي الذين اخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنهم انهم منافقون هم المنافقون او اخبر الله تعالى في القرآن وبعد الزمن الاول يقال لمن كان هذا حالان اي كان مؤمنا باللسان دون القلب يقال له زنديل قال الفائدة تلبيات الاول ظاهر كلام الشيخ ان ان ايمان المقلد صحيح وهو المشهور. لانه صدق بقلبه ونطق بلسانه. نعم. الثاني الايمان والاسلام هل لانه صدق في قلبه وصدق به قال لك المحشر التعديل غير مناسب هو من حيث الفائدة ظاهر كلام الشيخ ان ايمان المقلد صحيح ومشهور نعم ايمان المقلد صحيح الى واحد قلد اه علماء زمانه في مسائل الايمان او في اصل الايمان فامن فايمانه صحيح لا شيء عليه لكن واش نعلم لأنه صدق بقلبه ونطق بلسانه قالك التعليم لا يفيد شيئا لأن الذي صدق بقلبه وثق بلسانه والمقلد نتحدث عنه فكأنه قال لينا وظاهر كلام الشيخ ان ايمانا مقلد صحيح ومشهود بأنه مقلد بحال الى قالينا بأنه مقلد لأن هاديك الصداقة بقلبه ونطق بلسانه هذا هو فعل المقلدين فلم يفد شيئا بمعنى قاليك التعليم ليس في محله الايمان والاسلام واحد وذلك لان هو الخضوع والانقياد اه بمعنى قبول الاحكام والاذعان وذلك حقيقة التصديق. مم فلا يصح بالشرع ان يختم على احد انه مؤمن وليس بمسلم او مسلمون وليس بمؤمن نعم هذا صحيح باعتبار اصل الايمان اللي تكلمنا عليه اصل الايمان لي كنا تكلمنا عليه وهو ما لا يدخل الانسان في الاسلام الا به فهداك مرادف للاسلام اذن فالإسلام هو الإيمان بمعنى واحد لكن باعتبار اصل فلا يصح بهذا الاعتبار الاصلي نقولو لشخص مؤمن وليس بمسلم او نقولو ليه مسلم وليس بمؤمن لا ابدا كل مؤمن مسلم وكل مسلم مؤمن باعتبار اصل اللي تكلم عليه وهو ما لا يدخل فحال هداك واحد قال اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله يالاه دخل الايمان فهو مسلم مؤمن حقق اصل الايمان وبذلك كان مسلما لكن فين يوجد الفرق بين المسلم والمؤمن؟ فيما زاد على اصل الايمان كمال الايمان كمال الايمان ما زاد على الاصل اللي محقق لكمال الايمان يقال له مؤمن ومسلم ولي مامحققش الكمال الإيمان كانقولو ليه مسلم وليس بمؤمن اي الإيمان الكامل ماشي هو ليس بمؤمن اصل الإيمان لا الإيمان لي زاد على الأصل را ماعندوش واحد عندو الاصل ولكن واقع في الكبائر فريق للواجبات فهو مسلم وليس بمؤمن لكن شو الإيمان لي مشينا عليه كمال الايمان وهاد كمال الايمان هاد الايمان الكامل اللي زايد على الاصل هو اللي كنلقاوه منفي في النصوص في قول النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لا يؤمن احدكم حتى كدا وكدا لا يؤمن احدكم الى في كثير من الأعمال النبي صلى الله عليه وسلم في ان ان في دماؤه كيقول من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ما زاد على اصل الايمان وهاد التفريق بين ما زاد على اصل الايمان والاسلام هو المشار اليه بقوله تعالى قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا الله نفع لهم الايمان واثبت الاسلام لم تؤمنوا اي الايمان كامل زائد على الأصلي ولكن قولوا اسلمنا لأنكم حققتم الأصل فقط ذلك اختلف ففي اول واجب على المكلف فالذي عليه جمهور اهل العلم منهم مالك الاشعري انه العلم بالله ورسوله قوله تعالى فاعلم انه لا اله الا الله وليعلموا ان ما هو اله واحد. نعم. هذا هو الصحيح كذلك الذي عليه عامة آآ اهل السنة الذي عليه اهل السنة والذي كان عليه السلف هو هذا اللي قال فالذي عليه جمهور اهل العلم طيب ما الذي يقابل الجمهور عند المؤلف ما الذي يقابل قول الجمهور يقابل قول الجمهور من قال ان اول واجب اه على المكلف هو النظر وقيل اول واجب القصد الى النظر وقيل الجزء الاول من النظر اول واجب على من كلف ممكنا من نظرنا ان يعرف الله ورسوله قال بعضهم اول واجب على المكلف هو النظر ان ينظر في ايات الله الكونية وفي مخلوقاته ليستدل بذلك على الله او ليصل بذلك الى معرفة الصانع. كما يعبره الله تبارك وتعالى وقيل القصد الى النظر ماشي النظر د السوء وانما كاين شي حاجة قبل من النظر وهياش القصد الى النظر وقيل الجزء الاول من النظر وفي كل هذه العبارات عبارات النظر المقصود بالنظر التفكر في الله الايات الكونية في مخلوقات الله تعالى ومصنوعاته ليستدل بها على على الصانع لتدله على الله تبارك وتعالى وهذا خلاف الصواب. الصحيح هو ما قرره الشارع رحمه الله من ان اول واجب على العباد هو العلم بالله ورسوله ودينه لقوله تعالى فاعلم انه لا اله الا الله ولقوله وليعلموا انما هو اله واحد العلم بالله ورسوله ودينه بأي طريق كان ذلك باي طريق كان ذلك العلم بالله ورسوله يريد بأي طريق كان بمعنى المسلم اذا صار مكلفا عرفة عن الله ما يجد وعن رسوله ما يجد ومن امور الدين ما يجب اللي هي الأحكام التي كلف بها العباد كلهم اجمعون. عرف ذلك تقليدا مثلا سأل عالما ولا سأل فقيها وكذا فدله على ذلك قال ليه يجب عليك ان والواجب والعلم بهذا بأي طريق كان بطريق السؤال بطريق اه النظر في نصوص ان كانت له اهلية الى عندو اهلية واخذ ذلك من نصوص الكتاب والسنة او غير ذلك قال قوله ان الله تعالى اله واحد في محل نصب ولذلك العلماء يجمعون على ان انه يجب على المسلم ان يتعلم دينه من الاصول المجمع عليها ان اول شيء يجب على المسلم هو تعلم دينه ان يتعلم دينه بطريق السؤال ان لم تكن له هدية يتعلم دينه بطريق السؤال فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون فما ما فرضه الله على العباد من امور الاعتقاد ولا من اعمال الجوارح من الاحكام العملية يجب على العباد ان يتعلموها باي طريق من طرق التعلم واجب عليهم تعلمها وهذا هو المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم وهو المراد بالاية التي تميل فاعلم انه لا اله الا الله شنو هو الاستدلال بالاية؟ فعلا وعاد قال واستغفر فبدأ بالعلم قبل العمل فاعلم انه لا اله الا الله ثم ياتي بعد ذلك العمل فالعلم سابق على العمل ولذلك بوب البخاري بقوله باب العلم قبل القول والعمل قال وقوله وقوله ان الله تعالى اله واحد في قال لي نصبر معمول للنطق واتى بالاسم الاعظم بمعنى قال لك ان مع ما دخلت عليه في تأويل مصدر منصوم هذا هو معناه في محل نسبي ان مع ما دخلت عليه وهاد المصدر منصوب باش منصوب بالمصدر اللي هو النطق النطق ان الله ان تنطق بعبارة اخرى شوف ان تنطق ان الله اله واحد المنصوب بنزع الخافضي لأن الأصل ان تنطق بأن الله الا واحد حذف الجار اللي هو فانتصب المصدر اه بحذف خافي تنقولو منصوب بحذف واتى بالاسم الاعظم في تنمية التوحيد على انه هو الذي يقع به الاسلام لا غيره الإسم الأعظم هو الله اختلف العلماء في المراد بالإسم الأعظم لأنه قد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الإسم الأعظم من دعا به اجيب اجابه الله تعالى. ومن سأل به اعطاه الله تعالى كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم واختلف العلماء في المراد بالاسم الاعظم ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري اربعة عشر قولا في المراد الاعظم لكن اشهر الاقوال قولان القول الأول هو قول اكثر العلماء هو اللي ذكرنالو هو الراجح ان الإسم الأعظم هو الله والقول الثاني وهو قريب منه في القوة رجحه بعض اهل العلم كالشيخ ابن عثيمين من المعاصرين ان الاسم الاعظم هو الحي القيوم ومن جمع بين هذه الثلاثة في الدعاء فهو اولى واولى مثلا لي قال يا الله يا حي يا قيوم فجمع بين الثلاثة اولاد فقول الأكثر هو المذكور هنا ان الإسم الأعظم هو الله وقول قريب منه في القوة هو ان الاسم الاعظم هو الحي القيوم هما معا قال فلا يجزئ ان تقول لا اله الا العزيز وغير ذلك من الاسباب وغير ذلك من الاسماء. وانما يجزئ لا اله الا الله. والدليل على وحدانيته قال تعالى قال الله تعالى فاعلم انه لا اله الا الله. نعم. والاجماع قالت الامة بلسان واحد لا اله الا الله بلسان واحد اي بلفظ واحد واحد اثنين والواحد الأحد سماني يدلان على نفس المعنى على وحدانية الله مضمون اسم الله الواحد وباسم الله الاحد هو ان الله فرض لا ثني له والعقل لانه لو كان اثنين فاكثر لجازا لو كان فين الاسم كان ضمير مستتر ياك لو كان الاله اثنين او لو كان الله اثنين قال اه لو كان اثنين فاكثرا لجاز ان يختلفا. واذا اختلفا اما ان يتم مرادهما جميعا اه اولا يتم مواظبهما جميعا وهما مستحيلان وقد ذكر وقد ذكرنا وجه الاستحالة في الاصل. نعم ولا يتفكرون في مائية ذاتهم ياء مشددة بينها وبين الالف همزة اه وقد وقد تبدل هاء فيقال ما هي لذلك في بعض النسخ ولا يتفكرون في ماهية ذاته وفي بعضها يتفكرون في مائية ذاته قال لك هي نفس المعنى اذن قال العقل ايضا يدل على وحدانية الله وهاد الدليل العقلي راه مأخوذ من قوله تعالى لو كان فيه ماء الهة الا الله لفسدت هذا دليل عقلي مأخوذ من هذه الآيات لأنه لو كان اثنين فأكثر لجاز ان يختلفا لأمكن ماشي وجبة عقلا عقلا لو كان هذا الكون يسيره الى هاني يمكن ماشي وجبة يمكن ان يختلف ومتى جاز وامكن الاختلاف دل ذلك على انه على انهما ليسا الى عين بإمكان الاختلاف فالإله هادي لا يمكن اختلافه منها اه واذا اختلفا ها هو جاز واذا اختلفا اما ان يتم مرادهما جميعا او لا يتم مرادهما جميعا قال وقد ذكرنا وجه السحرة وقال لك في وجه الاستحالة في تمام مرادهما انهم يلزم اجتماع متنافيين وهو لا لا يعقل هما اختلفا ايش معنى اختلفا اه رأيهما تنافي كل له رأي ينافي رأي اخر وقلنا امكن اا تم مرادهما معا هدا لا يمكن لا هدا مستحيل علاش مستحيل لان فيه الجمع بين المتنافيين والجمع بين الضدين غير ممكن المستقيم قال او لا يتمردهما واذا لم يتم مرادهما معا دل ذلك على عجزهما معا هذا اراد شيئا ولم يحصل والآخر اراد شيئا ولم يحصل فدل على السينما او اذا كذلك اذا لم يتم مراد احدهما اذا لم يتم مرادهما دل على عزيمة او لم يتم مراد احدهما دون الاخر دل على عجزه لا يصلح ان يكون مالك فدل هذا على ايش بطلان تعدد الالفة وان الله الاله واحد لا يمكن ان يتعدد يستحيل وقوله لا اله غيره تأكيد لانه اه لا فرق بينه وبين قوله اله واحد. نعم وقد اشارنا الى هذا في الشرح السابق هو هاد الجملة مؤكدة لما سبق. ان الله فاله واحد لا اله غيره نفس المعنى اله واحد الجملة اش كيدل على وحدانيتنا لأن كل واحد بمعنى فرض هذا اسم الله الواحد بمعنى الفرض واحد اي فرض لا ثاني له ونفس المعنى هذا تدل عليه جملة لا اله نعم الاسلوب يختلف لان جملة لا اله غيره فيها النفي والإثبات والنفي والإثبات اقوى طرق الحصر بمعنى الدلالة على وحدانية الله دن فيه الإثبات اقوى من الجملة المثبتة اه اقوى لا اله الا الله اقوى من قولنا الله واحد هو في افادة الحصر اقوى قال وقيل هذا ابدأ لانه يشعر بنفي اله غيره هذا هو معنى هذا ابلغ هذا اللي ذكرناه الله واحد لانه لا يشعر بنفي اله غيره. نعم فان قيل لما اقتصر على احدى الشهادتين مع اتفاقهم على ان التلفظ بهما فرض لا يعني علاش ما قالش وان محمدا رسول الله ذكر الآن غير الشق الأول اللي هو شهادة ان لا اله الا الله الجواب قال قلت اجيب انه نبه على ذلك بعد بقوله ثم ختم الرسالة الى اخره غيجي كلام من بعد غيقولك ثم ختم الرسالة والنداء والنبوة والنذارة بنبيه محمد النبي صلى الله عليه وسلم ومما يجب اعتقاده ان الله تعالى لا شبيه له ولا نظير له هما اه هم والمثيل اسماء مترادفة هما والمثيل اسمه المترادف شنو هي هاد الثلاثة؟ الشبيه والنظير والمثيل قالك هادي بثلاثة اسماء مترادفة تقول الله لا مثيل له لا شبيه له لا نظير له. كلها بمعنى قال ويحتمل ان يقال هنا لا شبيه له في ذاته ولا نظير له في صفاته. نعم هنا لانه قرر باش ما يكونش كلام وتكرار نحمدو كل واحد على معنى نقولو لا شبيه له في ذاته ولا نظير له في صفاته لقوله تعالى جيد ولم يكن له كفوا احد. نعم ولانه لو حصلت المشابهة بينه وبين خلقه لم يكن الها واحدا. نعم. ومما يجب اعتقاده ان الله تعالى لا ولد له. اذا ها هو توحيد الاسماء والصفات ها هو ذكر لينا قبل التوحيد الوهية وهذا توحيد الاسماء والصفات قال ومما يجب اعتقاده ان الله تعالى لا ولد له ولا والد له ولا صاحبة له اي زوجته ولا شريك له في افعاله اذ منه الايجاد والاختراع. ولا شريك لها هذا عام. عام ولا شريك له لا في ذاته ولا في اه افعاله لا في الوهيته وربوبيته ولا اسمائه وصفاته قال ومما يجب اعتقاده ان الله تعالى ليس لاولية يا مولاي لاخريتهم قضاء معنى كلامه ان الله تعالى ليس فيكون له اول ولا منقضيا فيكون له اخره فهو واجب طموحان في حقه اه الاولية والاخرية وكأنه قصد معنى قوله تعالى اه هو الاول والاخر اي سابق للاشياء الباقي بعدها حسبه لاحظوا هنا لما شرح الأولية والآخرية اش قال فلخر قال فمحال في حقه الأولية والآخرية انتبهوا فمحال في حقه بمعنى لا يجوز ان نثبت له الاولية والاخرية وقال وكأنه قصد معنى قوله هو الاول والاخر والاية فيها اثبات الاولية والاخرية يظهر بينهما تلاف الآية فكأنه قصد معنى قوله هو الأول والآخر الآية فيها اثبات الأولية والآخرية وقبل قال فمحال في حقه الأولي والآخرية كيف ذلك الجواب اشار اليه المحشي هو ان المؤلف رحمه الله جمع بين تقريرين دابا الآن في شرح الأولي والأخير يأتي عندنا طريقتان طريقة ممكن نوفيو بها الأولية والآخرية باعتبار وطريقة نثبت بها الأولية والآخرية فهو جمع بين التقريرين دون ان يفرق جعلهما في سياق واحد ولا فرق في الحكمام الذي سبق له قبل يناسب ما قاله فمحال في حقه الاولية انا نطحنو هاد اسلوب سالم لاحظو الاولية بمعنى انا غنفسرها بجوج د المعاني الاولية بمعنى ان الله تبارك وتعالى ثبتت له الاولية اي ان انه لم يسبق بشيء لكن له بداية. لم يسبق بشيء لكن له بداية فهو الاول بهاد الاعتبار هو الاول اي السابق لكنه بداية واش واضح والآخرية بمعنى انه لا يلحقه شيء لا يتأخر عنه شيء لكن هو الآخر واضح لكن الآخرين لي كتنقضي لي كتقتضي الانقضاء واضح؟ هو الآخر لا يتأخر عنه شيء لكن هو الآخر الاول والاخير يبدا المعنى منفيان عن الله ولا ثابتان هوما اللي قصد بقوله فمحال في حقه تعالى الاولية اللي عندها بداية واضح؟ والآخرية اللي عندها نهاية لكن كنفسرو الاولية بتفسير اخر كنقولو الله هو الاول اي الذي ليس له بداية اول ليس قبله شيء وليست له بداية. واخر ليس بعده شيء وليست له نهاية. هذه ثابتة لله. هذه ثابتة. اذا فالمعنيان صحيحان لكن في الاول فسرت الاولية بتفسير وفي التاني فسرت بتفسير فهو جمع بينهما لذلك قال شنو قال فيهم؟ قال لك معنى كلامه ان الله تعالى شوف اش قال قبلو ليس وجوده مفتتحا فيكون له اول ليس وجود الله مفتتحا شنو مفتتح الاية له بداية سيكون له اي لوجود الله اول بهاد الاعتبار بمعنى الله تعالى ليس بوجوده اول اي افتتاح واش واضح ولا منقضيا فيكون له اخر اي وجود الله ليس منقبيا سيكون بوجود الله نهاية اخر واضح ولذلك قال فهو واجب الوجود اي وواجب القدم والبقاء ثم قال فمحال في حق الأولي والأخير اي بالمعنى السابق واش واضح ولكن هنا قال وكأنه قصد معنى قوله تعالى هو الاول والاخر اي السابق للاشياء الباقي بعدها هذا معنى اخر للاولية والاخرية واضح هذا معنى اخر هذا ثابت لله هذا ماشي روحاني والله اثبته لنفسه لأن شنو معنى هو الأول؟ اي الذي لم يسبقه شيء وليس له بداية. والآخر لا يلحقه شيء وليست له نهاية ثابت لله وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم قال انت الاول فليس قبلك شيء وانت الاخر فليس بعدك شيء تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لاسمين من اسماء الله تعالى هو اولها والاخرة اذا فالمؤلف لما قال ليس لاوليته ابتداء اثبت له الاولية ولا لا؟ اه اثبتها قال لك ليس لها اش؟ افتتاح اداء وافتتاح ليس لأوله فأوليته تبارك وتعالى ليس لها افتتاح وابتداء وليس لأخريته انقضاء فهي ثابتة لله لكن ليس لها واضح؟ فهو جمع بين تقريرين كمن باع على ذلك اه المحشي رحمه الله قال يجب اعتقاده ان الله تعالى لا يبلغ منها ان يدركه حقيقة صفته الواصفون فعدم ادراك حقيقة الذات من باب اولى. نعم ومما يجب اعتقاده بمعنى المؤلف عبر اه عن الذات بالاولوية لانه ملي قال لا يبلغ كنه صفته الواصفون اذا فلا كن هداته من باب اولى الى كان غي الصفات ديالو لا يبلغ حقيقتها واه صورتها التي هي عليه الواصفون من الخلق فكن هداته لا يبلغه لا يبلغه لا يبلغها احد من باب قال ما يجب اعتقاده ان الله تعالى لا يحيط بامره ضيف عليه المتفكرون المتأملون لقوله تعالى كل يوم هو في شأن. نعم. من الاحياء والامادة والاعزاز والاذلال والافقار والاغناء وغير ذلك. وغير ذلك من صفات الافعال وصفات يعتبر المتفكرون اي يتعظ المتأملون باياته العقلية والشرعية. نعم. فالعقلية مخلوقاته هي العالم باسره وهو ما الحياة العقلية شناهي الآيات الكونية؟ عبر عنها بالعقلية البقالة والشرعية ايات كتابه وادلة خطابه. نعم مائية بالهمزة ويصح ان تبدل الهمزة هاء ماهيتي؟ وماهية الشيء اي؟ حقيقته التي هي عليها التي هو عليها هي المهدية نعم قال فيقال ماهية ومعناهما الحقيقة قال اذن علاش لماذا قال فيهم في المومنين ولا يتفكرون في ماهية ذاته لان ولو تفكروا فلن يحصل طائلا ليخرجوا بفائدة ها هما كاع تفكروا في ماهية دجاجة غيستافدوا لن يستفيدوا وبالتالي لا لا يجوز لهم ان يضيعوا اوقاتهم في التفكير في شيء لم يؤمروا بالتفكير فيه ولا فائدة تترتب على التفكير فيه اذن يمشيو يصرفو التفكير ديالهم فاش في مخلوقات الله واياته الشرعية والكونية ومصنوعاته سبحانه وتعالى ليصلوا الى فوائد. نعم اما التفكر في ذاته ذاتية الله في ماهية الله فلا يؤدي الى فائدة بل ربما يؤدي الى الشباه والى الكوف او الوداع قال قال عليه الصلاة والسلام تفكروا في مخلوقاته ولا تتفكروا في ذاتي. هذا الحديث جاء من طرق متعددة ورواه عن النبي صلى الله عليه وسلم عدد من الصحابة لكنه لا يصح مرفوعا الى النبي صلى الله عليه واله وسلم كما قال اهل الحديث ورد بطرق مختلفة لكن لا يصح مرفوعا من طريق من تلك الطرق لكن صح موقوفا على بعض الصحابة ومعناه صحيح المعنى ديال هاد الحديث صحيح وقد صح موقوفا على على بعض الصحابة انه من كلام الصحابة تفكروا في مخلوقاته ولا تتفكروا في ذاته تفكروا في مخلوقاته لتستفيدوا العظات والعبر. ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوب الى اخره تستفيدون ولا تتفكروا في ذاتي لانكم لن تحصل على طائل بل ربما يؤدي ذلك الى القاء الشبه في قلوبكم فتكفرون فلا تتفكروا في ذاتك فيجب اعتقاده ان المخلوقين من عباده تعالى لا يحيطون وهادي هذا امر من الامور لي كنا شرناها قبل من الامور التي يقصر عنها عقل العبد دابا انت تتفكر في ذات الله كيف شنو هو الطريق لديست سلوكه للتفكر في ذات الله ما عندك تا شي طريق تسلكها باش تفكر في ذلك فإذا تفكر في شيء لا طريق له ما هي الطريق؟ الله تعالى واش دلك على شي طريق؟ غتسلكها باش تفكر في ذاتي؟ لا لا اخبرك بشيء عن حقيقة الذات او عن كيفيتها كيفيتها لا طيب كيف تتذكر اذن غتفكر بدون وسيلة نفكر بدون وسيلة تفكير لكن المخلوقات ديال الله انت تراها تستطيع ان تتأمل فيها اذن فهذا من الأمور التي يقصر عنها عقل العبد فلا يجوز له ان يشغلها نعم قال ما يجب اعتقاده ان المخلوقين من تعالى لا يحيطون بشيء علميا معنى معلوماتي. نعم. الا بما شاء فيعلمه فيعلمه لهم ولا ويحيط اه وسع كرسي بمعنى داكشي اللي علمهم الله هو الذي يحيطون به يحيطون باش؟ بما شاء الله ان يعلمهم من المعلومات اما معلومات الله كلها لا يستطيع احدا ان يحيط بها فيها كرسي السماوات والارض جمهور المحققين على ان الكرسي جرم محسوس نصيحة من الاخبار انه جسم عظيم تحت العرش فوق الماء فوق السماء السابعة. نعم اذا العرش جرم محسوس مخلوق من مخلوقات الله وهو جرم ومحسوس وقال لك صح في الاخبار انه جسم عظيم تحت العرش فوق السماء السابعة نعم صحيح وصح ايضا انه موضع قدمي الرب سبحانه وتعالى ثبت ذلك عن ابن عباس وعن غيره من الصحابة فهو موضع قدمي الله جل وعلا والكرسي بالنسبة للعرش كحلقة القيت في ارض الفلا بمعنى لا يساوي شيئا بالنسبة للعشر والسماوات والأرض بالنسبة للكرسي كحلقة القيت في ارض القلاء فالسماوات والأرض مع عظمهما وسعتهما لا شيئا بالنسبة الى هذا المخلوق من مخلوقات الله وهو كرسي والكرسي كذلك بالنسبة بالعرش فكيف بالخالق هدا هو هدا داخل فاش في التأمل في المخلوق الذي يدلك على عظمة الخالق تأمن في المخلوق ماشي باش تنبار بالكرسي كرسي عظيم لا تساوي شيئا ولا العرش عظيم كرسي لا يساوي شيئا بالنسبة للعطش فكيف بالسموات والارض مع العرش فتنبهر بالمخلوق وتبقى هنا لا هذا يجب ان يوصلك الى شكون لي خلق العرش؟ من خلق الكرسي؟ من خلق السماوات والارض؟ اذا الله تعالى اعظم مما يمكن ان يخطر على بالك شتي اي عظمة خطرات على بالك لله فالله اعظم من ذلك لا يمكن ان تتصور على وجه التمن والكمال عظمة الله تبارك وتعالى بمعنى لا يمكن ان تحيط بعظمة الله سبحانه وتعالى. اي احاطة تصورتيها ديال العظمة فالله اعظم من ذلك اه وعن ابي موسى وغيره انه لؤلؤة وقال علي ومقاتلون بالنسبة لما روي ما روي في معنى اقوال من الاقوال التي رميت في ذلك ان الكرسي هو العلم عن ابن عباس لكن لا يصح عنه لا يصح عنه روي عنه انه فسر الكرسي بالعلم اذا قوله تعالى وسع كرسيه اي وسع علمه وهذا غير صحيح سندا بل صح عن ابن عباس انه في الصلاة الكرسي بانه موضع قدم يضرب سبحانه وتعالى قال وعن ابي موسى وغيره انه لؤلؤة وقال علي ومقاتلون كل قائمة من الكرسي طولها مثل السماوات السبع والاراضين السبع. لا شك في عظمته لكن التدقيق وهذا التفصيل الله اعلم به ولا يؤوده حفظهما اي لا يثقله حفظ ما فيهما. نعم. وهو العلي بالمنزلة العظيم بالقدر اه الرفيع النفسي الذي يصغر كل شيء عند ذكر عظمته وهنا انتهت انتهت اية الكرسي وهي خمسون كلمة حاوية لخمسين بركة. وبها تم قسم ما يستحيل عليه تعالى الآن انتهى من القسم الأول ما ذكر كل ما تقدم فهو مما يستحيل بحق الله عز وجل ما تقدمنا فيه وبمعنى قوله لا شبيه له ولا نظير له ولا آآ لا اله غيره ولا يؤوده حفظهما من كل الاشياء التي نفيت عن الله فيما تقدم فهي الصفات التي تستحيل في حق الله وتسمى بالصفات السلبية صفات سلبية اي منسية عن الله تبارك وتعالى الواجب علينا ان ننفيها عن الله كما نفاها عن نفسه وان نعتقد استحالة اتصافه بها سبحانه وتعالى مع اعتقادنا انه متصف بكمال ضدها هي مستحيلة في حق الله نفاها عن نفسه ونعتقد انه متصف كما لضدها قال في اية الكرسي وهي خمسون كلمة حاوية لخمسين بخمسين بركة بمعنى ان كل كلمة من كلمات اه اية الكرسي فيها بركة اه يجوز ان يكون المراد بالبركة الحسنة وعليه فتكون اكثر من خمسين من خمسين بركة لأن كل حرف من القرآن بحسنة والحسنة بعشر امثالها ويجوز ان يكون اه قصده رحمه الله تعالى بالله بالبركة المنفعة انه اراد بالبركة منفعة اي ان كل كلمة فيها منفعة تلحق صاحبها في هذه الدار في او عمله او غير ذلك وتفصل ذلك اه وهي كذلك ولذلك جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من بركاتها بركات اية الكرسي جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر كثير من فضائلها من ذلك ان من قرأها دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة الا الموت وغير ذلك جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ايضا انها تطرد الشيطان فلها خصائص ولها فضائل اه لا توجد في غيرها فهذا من بركاته قال ومما يجب اعتقاده ان من اسمائه تعالى العالمة معناه انه على صفة تنكشف بها المعلومات الموجودة والموجودة نعم انه على صفة تنكشف بها لا لا المعلومات الموجودة والمعدومات المعلومات ثم المعلومات تنقسم الى قسمين الموجودات والمعدومات. فعلم الله تعالى محيط بكل شيء يعلم الموجودات ويعلم المعدومات لو كانت كيف تكون فعلمه متعلق بالموجود وبالمعدوم الذي من شأنه ان يوجد كل ما من شأنه ان يوجد ولو كان في العدل فإن الله عالم به ومنها الخبير بمعنى المطلع على الشيء المشاهد له فهو تعالى مشاهد لما غاب ولما حضر على ما ظهر واستتر اذا الخبير هو المطلع على المشاهد وعلى الغائب قال ومنها المدبر قال تعالى يدبر الامر واصل التدبير النظر في عواقب الامور لتقع على الوجه الاصلح فهذا في صفات البشر اما في حقه واما في حق واما في حق الباب واما في حق الباري تعالى فمعناه ابرام الامر وتفنيد وتنفيذه وتفنيده وتنفيذه وتنفيذه وقضاؤه. اذا لاحظ مزيان شوف الطريقة اللي سلكها قال لك واصل التدبير النظر في عواقب الامور لتقع الموجه الأصلح ياك ثم قال لك هذا في صفات البشر واما في حق الباري تعالى فمعناه ابرام الامر وتنفيذه وقضاؤه مزيان هاد التفصيل لي درناه هنا الصفات نقولو الغضب معناه في اللغة كذا وكذا وهذا في حق البشر واما في حق الله تعالى فنثبت له شيئا دلا على الكمال او مثل هذا نفعله في سائر الصفات التي توهم نقصا كما فعلنا كما فعل هنا في صفة التدبير النظر في عواقب الامور تقع على الوجه الاصلى قال لك هذا في حق البشر لكن في حق الله اش معنى التدبير انه مدبر متصل بصفة التدبير ابرام الامر وتنفيذه وقضائه اي انه سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء يقضي ما يريد يدبر الامر كيف يشاء تبارك وتعالى قال ومنها القدير ومبالغة في الغدرة لان قدرته على وزن فاعل بغى يقول لك هادي صيغة مبالغة المقصود بها المبالغة الفرق بين القادر والقادر القدير هادي صفة اه الاسم يدل على صفة القدرة. لكن القدير فيه مبالغة في القدرة قال بأن قدرته تعالى متعلقة بجميع ومنها السميع البصير ورد بهما الخبر وانعقد الاجماع عليهما فهو سبحانه وتعالى سامع لكلامه الازلي ولكلام المخلوقين عند وجوده ومنها العلي الكبير قال تعالى فالحكم لله العلي الكبير علوه علو وعلو جهة حسبك حسبك ومنها نوقفو هنا ومنها العلي الكبير بتفصيل الاشكال ده الأصل كنا عندنا وكاين كماليات ما زاد على الاصل بالنسبة لترك الصلاة على الحنفية يدخلوها في الخوف وهذا من الكماليات لا هذا فيه خلاف بالنسبة لهاد المسألة فيها خلاف عند الجمهور يعتبر من كمال الايمان من كمال الايمان الواجب ماشي من الكمال المستحب جميع الاقوال والاعتقادات والاعمال كلها من الايمان ها حنا قلنا ديما القول باللسان واعتقاد القول ام الجهد فالاعمال كلها من الايمان غير هذا عندنا من الكمال نبهتكم ما تفهموش من العبارات الكماليات انها اشياء فرعية لا الكمال منه ما هو كمال واجب ومنه وما هو كمال المستحيل الكمال الواجب هو الذي اذا تركه العبد كان اثما مستحقا للعقوبة فاذا الصلاة عند جمهور العلماء غير الحنابلة هي من الكمال الواجب بحيث اذا تركت لا يخل ذلك باصل الايمان بمعنى لا يكفر بتركها هذا هو معنى من الكمال الواجب لكنه فاسق عاصي عند المشهور من مدام الحنابلة هي من هي اصل في الايمان بمعنى من ترك الصلاة كمن ترك الإيمان بالملائكة ولا الكتب اللي ترك الصلاة فهو كافر فيعتبرونها شرط صحة في الايمان واضح لا لا هذا القولون اما الزكاة من تركها تكاسلا لا يكفر عنده وكذلك الصوم من تركه تكاسلا او الحج يعتبرونه فاسقا الصلاة هي اللي فيها للنصوص الواردة فيها العلومات الواردة فمن تركها فقد كفر ونحو ذلك اللغات الأمر هو بين فضل او نعم هو انهم يذكرون بالمعنى الواحد يعني معاني متعددة كيف نقول بانهم وتلك الالفاظ بما عقيدة انا مع انهم ما قلناش انجاوبك على سؤالك لكن حنا ما قلناش هكذا قلنا يحتمل لا مانع انا لن اجعلهم حكما على عقيدتي متجعلهومش هم الحكام على المسائل التي يختلف فيها مع اهل البدع حنا دابا اختالفنا مع هاد البدع ونجعلو الحاكم اللي يحكم بيناتنا هو الجوهري ولا بعبارته هو لا نجعل الحاكم دليلا ايلا دكر شي معنى وقال لينا دليله من العرب كذا نعم نتحاكم الى دليله لكن كلامه هو تعبيره هو في تفسيره للمعنى لا يكون حكما علي والا هذا هو التقليد بعينه دابا الان اختلفنا حنا ورجعنا للعبارة ديال واحد من كتب اللغة وجعلناها هي الحاكم لي تحكم بيناتنا نقولو راه فلان قاليك كذا مفهومه كذا وكذا نقول كلامه تعريفه لا هداك التعريف ديالو هو استنبطه لكن ما دليله واضح دليلو هو لي كيلزمني والا لصرنا عوض غنقلدو مالك والشافعي ولا نقلدو الجوهري اصحاب اللغة مفهوم هذا هو الذي قصدتم بكلامي لانه يمكن حنا ماشي اتهمناهم لكن يمكن ان يكون التعريف متفرغا على عقيدة الانسان بناء على ما يعتقده مثلا واحد العبارة يذكر في تعريفها في اول تعريفها ذاك اللفظ الاول لي كيتسمى الجنس عوض ان يذكر اللفظ يذكر المعنى دابا مثلا واحد بغا يعرف ليا كلام الله بغا يعرف ليا القرآن القرآن شوف كاين واحد اللي ممكن يجي يعرف القرآن فكتاب اللغة يقول القرآن هو اه القرآن هو خطاب الله الموجه الى المكلفين ولا كلام الله مثلا كلام الله هو خطاب الله الموجه الى المكلفين مبتدأ بسورة كذا والمنتهي بسورة كذا الى اخره ديك العبارة اللولة اللي غيبدا بها التعريف ممكن ان تكون متبرعة على اعتقادي واحد خور يبغي يعرفو يقوليا القرآن هو اللفظ المنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم لأجل الإعجاز بسورة منهم متعبد بتلاوته خلينا نتا من هادو المعتزلة المعتزلة فكتب التفسير مثلا بزاف الخشاري ولا ابو علي الجباري في كتب التفسير الا يذكرون معاني في التفسير متفرعة على عقيدتهم؟ بمعنى ممكن تلقى معتزلي في التفسير يخالف عقيدته او معندوش مشكل يقولك دابا انا را غي كنفسر القرآن مكنتكلمش في العقيدة ويجي في التفسير ويقرر في تفسير القرآن عقيدة المخالفين له ميقربش عقيدتو يديرها معتزلين لن يفعل هذا احمق معارفش اش كيدير لا ابدا في التفسير ولا في شرح الحديث غيفسر الحديث ولا شرح الحديث وكذا على حسب معتقده من لم يخالفه اصله ابدا عوض يعرف واحد الكلمة ديال اللفظ يعرفها بالمعنى لانه لا يثبت اللفظ مثلا ككلام الله مثلا عوض ان يعرفه باللفظ هو كيعتاقد ان كلام الله معنى قائم بالنفس ففيما غيجي كلام الله غيدكر لك في اول لفظة وفي اول لفظة في تعريف الكلام هو المعنى هو اقتضاء مصدر شيء يدل على معنى من المعادن الكرة الى كان افضل لكن نلقى عالم اخر بناء على اعتقاده ان كلام الله لفظ. اول لفظة يذكرها في تعريف الكلام يقول لك هو اللفظ. ولا لا؟ طيب شكون اللي غنجعلوه حنا حجة؟ هداك اللي قال هو واللفظ ولا لي قال هو المعنى كل يجعلو حجة علينا عند الاختلاف اذا لا هذا ولا لاخر دليلهم واضح؟ نتا لي قلتي كذا المعنى ما دليلك؟ ونتا لي قلتي كذا المظلوم؟ ما دليلك والا غنوليو كنحكمو اشخاص معينين الى معتقداتنا عوض تقليدي فلان قلدنا فلان من اهل اللغة هذا يعني تصحيحا للمراد بمعنى يمكن ماشي قلنا لابد يمكن الأمر الثاني اه هو انهم ملي كيدكرو التعاريف متعددة للفضة الواحدة لابد ان يشيروا اما في المقدمة ولا اثناء التعريف الى ان داك المعنى الأول هو الحقيقي والمعاني الأخرى قد يطلق عليها اللفظ مجازا اما انهم يشيرون الى ذلك في المقدمة كيقولو هادي هي طريقتنا المسلوقة كيقولو طريقتنا المسلوكة في التعاريف او في بيان معاني الالفاظ ان المعنى الأول الذي نصدر به هو المعنى الحقيقي الظاهر المتبادل للأذان. والمعاني الأخرى مما يطلق عليه ذلك اللفظ لكن اش؟ مجال واضح الكلام؟ فكيجي متلا اللفظة الوحيدة كيقولك معناها كدا وكدا تم من بعدها كيقولك وتطلق على كدا وتطلق على كدا وتطلق هاديك وتطلق من بعد على كدا وعلى كدا وعلى كدا ما جاش والمعنى اللول لي صدر ليه هو المعنى الحقيقي اذا كان اللفظ مشتركا مشتركا يطلق على هذا وهذا بنفس المستوى يعني على التساوي يشير الى ذلك او يصرح بذلك كل عالم وطريقته في البيان اما ان يشير او لم يصاب يقول لك وهو لفظ مشترك بين كذا وكذا بمعنى يطلق عليهما على السواء ليس احد المعنيين يظهر من الاخر او انه يقول يطلق على كذا وكذا بلا ما يصرح بلفظة الاشتراك لكن يشير الى ما يدل عليه وعاد من بعد كيدكر ديك المعاني المرجوحة المعاني لي هي خلاف الظاهر التي قد يطلق عليها اللفظ فلتفت باللغة يشيرون الى هذا بمعنى شنو هو المعنى الظاهر وشنو هو المعنى الذي قد يطلق عليه اللفظ مثلا استوى الى رجعتي لكتب اللغة غاتلقاه اول معنى غايدخلوا لك المستوى هو على مرتبة غايقولك الاستواء العلو والارتفاع على الشيء والا كان من يتوسع ممكن يكون شي شاهد ولا كدا كلسان العرب قد يتوسع ويذكر بعض الشواهد على ذلك ومن بعد يقول لك وقد يطلق الاستواء على الاستيلاء الذي هو الملك ومنه مثلا قول القائل قول الاخطر الاخطر قد على العراق عاد يذكر لك المعنى الثاني ديال الاستواء اللي هو الاستيلاء مثلا هداك المعنى اللول لي كيدكرو هو الظاهر هو المعنى الحقيقي والمعاني الاخرى هي المعاني المجازية وحنا مكنقولوش اه في باب التأويل المعاني الذي يثبتها اهل التأويل لا يدل عليها اللفظ ابدا. حنا كنقولو قد يدل عليها اللفظ لكن مجازا قد يدل عليها اللفظ لكن اذا وجدت قريبة والاصل عدم ذلك ولذلك حنا اش تنقولو فهاد الباب؟ كنقولو الاصل حمل اللفظي على المعنى ظاهر بالمعنى الظاهر الذي يطلق عليه اللفظ بكثرة هو اللي كنحملو عليه داك المعنى هو اللي كنحملو عليه اللفظ وداك المعنى المرجوح اللي قليل فين كيتطلق عليه اللفظ ولا يطلق اللفظ عليه الا بقرينة هداك ما كنحملو اللفظ عليه اما بدليل تتوجد شي قرينة ودليل على ان هذا هو المراد عاد كنحملو عليه اللفظ وكنقولو هذا مأول بالدليل او ظاهر بالدليل والأصل كذا واضح بمعنى هذا امر يجب التنبه له وحنا ملي كيكون نقاشنا في اللغة خاصنا المستند اللي غادي نستاندوا له في النقاش اللغوي عند الخلاف وهو اه المصادر ديال اللغة المصادر اللي كتبت بها اللغة العربية كتبت بها المعاني كتاب الله سنة النبي صلى الله عليه وسلم كلام العرب اهل اللغة اش كيديرو؟ اهل اللغة راه هذا هو مستندهم ولذلك في الكتب التي فيها تفصيل شيء من التفصيل مثلا شرح القاموس الزبيدي ولا لسان العرب يذكرون شواهد على كل معنى معا كيدكر المعنى وكيذكر لك الشديد على داك المعنى معنى يطلق على كذا وكذا وشاهده من كلام العرب كذا يطلق على كذا وكذا وشاهده من كلام العربي كذا ملي يدكر المعنوي دكر الشانين نتا تتبت من الشاهد شو الا الا كانت شي مسألة مهمة يعني مهمة يقف عليها اعتقاد ونقاش وكدا فيجب التثبت من هاد الشاهد اللي قال واش فعلا يدل على هاد المعنى وهاد الشاهد من قاله وهل صح او لم يصح وكذا وكذا ولذلك واش كل ما ذكره اهل اللغة في كتب اللغة المسلم الجميع ما ذكره اهل اللغة في كتب لغة مسلم به لانهم معصومون لا يخطئون لا ليس كل ذلك مصلى وذلك اهل اللغة انفسهم يعقموا بعضهم على بعض. كيجي واحد مثلا غي عبارات غبارات محسوس محسوس هادي عبارة مشهورة لا تستعمل فيما هو مدرك بالحواس كنقولو هذا شيء محسوس اي مدرك بالحواس بالبصر ولا بالسمع ولا بالذوق ولا بالشم هذا هو معنى شيء محسوس. مضربون بإحدى الحواس. العبارة مشهورة وقد تجدها في بعض كتب اللغة بل تجدها في كثير من كتب اللغة لكن لن تجد شاهدا لها. شاهدا شاهدا من كلام الله ولا كلام رسول الله وكلام العرب مكاينش شاهد لها. ومتداولة يستعملها الناس ويأتي بعضها للغة وكيعقب على الذين ذكروها من اهل اللغة كيعقب على ماذا كيقول هاد العبارة مشهورة ومتداولة ولا شاهد لها من كلام العرب بل الذي له شاهد من كلام العرب فهاد المعنى هو محس الصواب ان نقول محس من الرباعي اما حاسة الثلاثي لا يستعمل بهذا المعنى حاسة بمعنى ادرك الشيء بحواسه مكاينش حساب الثلاثي فهاد المعنى وانما الإدراك بالحواس يستعمل فيه احس الرباعي فلما احس عيسى منهم الكفر وعليه فنقول في اسم المفعول محس ما نقولوش محسوس لان الثلاثي لم يرد بهذا المعنى حس بمعنى قتل حس بمعنى بمعان اخر لكن بمعنى ادرك الشيء في الحواس قالوا غير موجود اللغة لا شهد له اذن لقينا واحد من اهل اللغة جا وقال لينا المحسوس هو المدرك بالحواس دابا حنا مثلا تنازعنا السي الناصري مثل هذا في المثال فهاد اللفظة اختلفنا انا كنقولك الصواب ان نقول محس ونتا كتقول ليا محسوس تا هي جائزة محس لا خلاف في جوازها لانها واردة في القرآن نتا كتقوليا محسوس تا هي جايزة كنقولك ما شاهدك؟ هدا ختالف ياك في المنهج وانت منهج علمي مزيان يفيدك اختلفنا وياك مشيتي رجعتي للقاموس قال الفيروز ابدي والمحسوس هو المدرك بالحواس وتجيب ليا كلام الفيروس وتقول ليا ها هو الفيروس دابا اللي كيقول المحسوس هو المدرك بالحواس هل هذا دليل لا ماشي دليل هذا ليس دليلا عليه اتني بدليل الفيروز ابدي بماذا استشهد كلام العرب اية من القرآن حديث ها هو قال محسوس هذا كلامه هو لكن ما دليله؟ واش فهمتو فهمتي المسألة؟ جبتيها ليا من كتاب من القاموس المحيط ديال الفيروس الابدي في اللغة لكن انا ماشي دليل هذا كلامه هو ربما تبع المشهور تبع المتداول كاد لم يتنبه فعلى كل حال نريد دليله ما الدليل على ان المحسوس على ان حس الثلاثي يستعمل المدرك بالحواس وانه متعد بنفسه لانه من امتى يصح القول محسوس اذا ورد في العربية متعديا بنفسه عاد نقولو محسوس اما اذا كانت العربية لازما كنقولو كيقولو حس بي مكيقولوش حسه هكذا حس به اذا انت محسوس منقولوها خاصنا نقولو قاع يوم تبت هذا نقولو هذا شيء محسوس نزيدو داك الجار ونجروه محسوس به منقولوش محسوس فإذا هذا ليس حجة نقولك ما دليله جيب ليا شاهد من كلام العرب على انها استعملت الحس هاد المصدر ولا الفعل لي هو حث الثلاثي في الإدراك خمس عاد حينئذ يقول ليا راه قال امرؤ القيس قال فلان كذا يكون شاهدا مثل ما قلت انا فلما احس عيسى منهم الكفر اي ادركه واضح؟ فإذا اشنو المفعول من احس محسنة؟ عندي دليل فالدليل الذي ستأتي به مايكونش تعريف لأهل اللغة وضع المعنى واضح دابا الآن في العقيدة في العقيدة اختالفنا لنفرض اختلفت انا وانت اه في ان لهذا ثابتة في القرآن في قوله تعالى مثلا بل يداه مبسوطتان صفة ثابتة لله على لوجه اللائق به سبحانه وتعالى فالله تعالى له يدا انت قلت لي اه اليد في اللغة تطلق حقيقة وتطلق ظاهرا على القوة او يد الله فوق ايديهم لمشوا اليدين لان الرد اصلا والجواب سهل لماذا تنيت يد الله فوق ايديهم قلت لي اليد تطلق بمعنى القوة حنا غي نفرضو هاد المثال قلت لك مادا دينك اصلا؟ قبل ما ننتقل معك للمعنى قلت لك ما دليلك على ان اليد تطلق على القوة ياك جبتي ليا كلام لصاحبه عالم من علماء اللغة له كتاب في اللغة الكلام الجوهري دون دليله قلت لي قال ابن منظور في لسان العرب اليد تطلق على القوة فقط هكذا قال اليد دون شاهد دون دليل هل يكون كلام ابن منظور حجة على مخالفك كيقولك العلماء قال هاد المعنى ما دليله بحال الى قلتي ليه الشافعي ولا عالم من علماء الشافعي قال حكم الوتر سنة دون ان تذكر له دليل ذلك وهو يخالفك واش واضح فتقول لي قال ابن منظور اليد تطلق بمعنى القوة هذا لا يكفي حاول تجيب ليه دليل ديالو منظور ونتا قاع بلاما دكرني من دور قول ليه اليد تطلق علقو والدليل قول الشاعر حينئذ استدللت له بدليل ما عندو فين يخالف لكن تقولي قال ابن المنظر ولا فيروز ابدي ولا الجوهري ليس حجة عليه واضح؟ هداك التعريف ديالو هو تصرف فيه استنبطوا لأن هداك التعريف اللي كيدكروه العلماء منين كياخدوه يأخذونه من الأصل ان يأخذوه من كلام العرب امام الكتاب ويسمعوا من مصادر ديال اللغة ياك غادي يستنبط من مصادر اللغة وواحد التعريف وهداك التعريف لي غيدكر التعبير ديالو هو ولا ديالو لا تعبيره هو اذن ذلك التعريف الذي سيذكر تعبير يعبر به هو ممكن واحد خور يستنبط تعريفا من نفس الأدلة وما يستنبطش داك التعريف بعينه يستنبط تعريف الآخر من نفس وضع يجي ويقولي هاد التعريف لا يؤخذ من هذه الادلة بل هاد الادلة يؤخد منها تعريف اخر وهو كدا وكدا ويكون تعريفا مخالفا لذلك التعريف