ولا ورد له ولا وارد له ولا صاحبة له ولا شريك له تقدم في الدرس الماضي للوقوف مع كلمة التوحيد ومع شرقي العبادة هل نسكت لعلهم ما سبق انتحر فضح النوار جليا اما بعد فان خير الكلام كلام الله تعالى واحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم بدعة فيقول المؤلف رحمه الله ان الله اله واحد لا اله غيره ولا شريك له ولا نظير له الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبده ورسوله من تلكم الكلمة العظيمة وهي لا اله الا الله وقبل ذلك اكمل التفريق على كلام المصنف رحمه الله وما توقفن عند اجيب عن سؤالي من احد اخوتي افاضل ممن استشكل كلمة مرت في الدرس الماضي عبرت بها في الدرس الماضي فبعض الفضلاء استشكلها وسأل عنها واحب زيادة ايضاح وبيان للمناضل منها او التلفظ والتعبير بها ولما قوله اثناء الكلام على المفاضلة بين الوهية الله ورسائل الالهة التي تعبد بالباطل بشرح كلمة التوحيد لا اله الا الله ذكرنا ان الله تعالى هو المعبود بحق وان كل الالهة ما سوى الله تعبد بالباطل وقررنا هذا خلال شرح كلمة التوحيد لا اله الا الله لا معبود حق الا الله الالهة المعبودة موجودة بكثرة لكنها تعبد بالباطل. والله وحده هو المعبود بحق لما قررنا هذا اردت ان اشير الى مسألة ادق من هذا ادق منه وهي المفاضلة بين استحقاق الله للعبادة وبين استحقاق جميع الاليات جميعها كلها للعبادة الله تبارك وتعالى وبين جميع الاليات التي تعبد من دون الله منذ ان خلق الله الخلق الى ان تقوم الساعة ماشي المبادرة بين الله والوهية واحد الصنم معين او شجر والاردة كلها جمعها كل الالهة التي تعبد من دون الله ايا كانت شجرا حجرا ملكا مقربا او نبيا اجماع جميع الالهة التي تعبد من دون الله قارنها بالله تعالى مقارنة الأولى وهادي مسألة ان شاء الله او فاضلها بالوهيتها كلها توضع في جهة وتوضع الوهية الله او الله في جهة للمفاضلة للمقارنة بينهما فذكرت هناك ثلاث سؤالا ايهما يستحق العبادة؟ الله تعالى ام هذه الالهة الكثيرة منذ خلق الله تقوم الساعة كلها نجمعوها بخصائصها ومميزاتها الا عندها شي خصائص ومميزات فاي الالهة تستحق الهداية؟ لا شك انها الية؟ الله. اذا هاد المعنى تذكرتموه اثناء التعبير عن هذا المعنى وبيانه لو وضعنا الله في كفة وهذه الالهة في كفة او الوهية الله ما اذكر لكن هذا هو المعنى وضعنا الله الى الوهية في كفة وهذه الالهة التي تعول الباطن في الكفة فايهما يستحق العبادة؟ فكان الجواب ان الله تبارك وتعالى والقصد بهذا كما قلت هو الاشارة لواحد المعنى اخص من ذاك المعنى العام وهو ان تفاضل بين الله وبين جميع الاليات ماشي بين جوج ولا ثلاثة ولا بعض الالية التي كان يعبدها المشركون جميع الأغنياء ومن ذلك من يتخذ الهه هواه مما اشارنا اليه من فبعض الاقارب سأل عن هذه اللفظة واستشكلها وطلب البيان وذلك امر حسن فما يستشكله المسلم او يخالف ما اعتاده لاننا في الغالب نستشكل احيانا اشياء وامورا لمخالفتها للمعتاد او احيانا لمخالفتها لبعض الفتاوى التي استقرت في نفوسنا من قبل من هنا وهنا لا لمخالفة هذه النصوص دابا الاصل العام حنا متفقين عليه اللي هو تعظيم الله وتنزيبه وعدم تشبيهه وعدم تكييفه ما اصل لا خلاف فيه. حنا الآن كنتحدثو عن العبارة هل التعبير بمثل هذا يصح او لا يصح للجواب عن هذا يجب تقرير بعض القوانين عند اهل السنة في هذا الباب في باب الاسماء والصفات وفي باب الاخبار بالاسماء والصفات وفي باب الاخبار القائدة الأولى من القواعد التي يجب تقريرها ومزيان هذا امر حسن الوقوف مع هذا فائدة يستفيدها المسلم لو اخذ لنا هذا واختل ما ضربه لأنها فوائد في باب العقيدة مزيانة القاعدة الأولى ما هو الظاهر الذي يجب ان يحمل عليه الكلام؟ اهل العلم يقررون قاعدة وممن ذكرها ان شئتم الرجوع في كتابه ظاهر الكلام هو المتبادر الى الذهن من المعاني وذلك يختلف بحسب السياق والقضاء الأصل ان يحمل كلام الكلام عموما كلام الشامع او كلام الناس على الظاهر الذي يتبادر الى الأذان ان يحمل كلامه ويفسر على الظالم لكن ما هو ظاهر الكلام يختلف ممكن جملة وحدة وتختلف من سياق الى سياق نفس الجملة نفس الكلمة العبارة تختلف من سياقها ولذلك قال وذلك يختلف بحسب السياق والقرار وهاد القاعدة انا غنزيد نشرحها اكثر هاد القاعدة يذكرها اهل السنة في معرض الرد على المتكلمين المتكلمون يقولون لنا انتم تخالفون اصلكم تزعمون انكم تحملون نصوص الصفات على ظاهرها وانكم لا تحمل لها على المجالس او قل لا تؤولونها كما يعبرون وقد اولتم كذا واولتم كذا ويذكرون بعض الامثلة. فبماذا نجيبهم؟ نقول نحن لم نخالف هذه الظاهرة. لكن ظاهر يختلف بحسب السياق والقرار كل الكلام ظاهره على حسب سياقه متلا لفظ القرية لفظ القرية قد يراد بها المساكن وقد يراد بها القوم قد يراد بالقوم القوم القرية وقد يراد بها القول وذلك يختلف على حسب السياق فقول الله تعالى مثلا واسألي القرية المراد بها اهلها. اذا اطلق لفظ القرية على على الاهل. فالمراد بالقرية الان. والدليل على ذلك السياق واسأل السؤال والسؤال هذا عادة عادة في الغالب يوجه الى العقلاء فين غادي؟ فعادة لا يوجه عادة ماشي عقلية فلذلك تفسيره بان المراد به اهل القرية هو الظاهر جاريا على العادة وعلى الغالب هذا هو غادر الكلام لان سياق يدل عليه لكن قول الله تعالى الا نحن مهلكون. وكم من قرية لا لا ما يبقى الا نحن مهلكوها يوم القيامة قبلنا لا قبلها قبلها واحسنت وان من قرية الا نحن نهلكوها قبل يوم القيامة او معذبوها وقال ان من قرية الا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة شنو المراد بقوله الا نحن نهلكوها وان من قرية الا نحن نهلكها المراد كذلك القوم اصحابها واهلها يعذب الله تعالى اصحاب غيره لكن قول الله تعالى اصحاب القرية اذ جاءهم المرسلون اصحاب القرية شنو المراد بقوله القرية؟ المراد بها الجدران المراد بها المساكن اصحاب القرية لانه ذكر المضاف ذكر اهلها في سورة ياسين اصحاب القرية اذا لما ذكر المضاف اللي هم اهلها صار المقصود منها في هاد السياق فهاد اللفظ المسائل الذين يسكنون فيها مثال او اوضح من هذه لفظ العين لفظ العين لفظ مشترك الظاهر منه يختلف بحسب السياق اذا قلت لك شربت من عين ما المقصود بها المراد بها الجاهلية العين الجاهلية لكن لو قلت لو قلت لك مثلا نظرت بعيني بعيني ما المراد بعيني او نظرت اليك بعين المراد فيها جارحة اذا الظاهر الذي تبادر الى الذهن اختلف من الجملة ولا الجملة الثانية بحسب السياق وبحسب القرار كذلك القرائن وقرائط الاحوال ايضا مما يكون مثلا بحالاش ما الدليل بهذا الشيخ ابن عثيمين بمثال؟ مثلا لو اتى طالب متمكن طالب علم متمكن من العلوم وسأل الشيخة كتبا ليدرس فيها. فقال الشيخ لبعض طلابه اعطوه ما يليق به من الكتب اعطوه ما ما يصلح له ما يليق به قال فان الظاهر انه سيعطيه المطولات غادي يعطيه المهذب بالامام النووي والمجموع مجموع الفتاوى وفتح الباري ونحو ذلك مما يجب به اتاه الطبيب الاخر مبتدئ فقال نفس الجملة اعطه ما يليق به نفس الجملة فماذا يعطي يعطيه شرح الاصول الثلاثة ويعطيه شرح مقدمة سيدنا ابي زيد ونحو ذلك من المختصرات. اذا جملة واحدة اختلف الظاهر منها ومعناها الذي على حسب السياق وعلى حسب القرار. وبهذا نحن نرد على هذا الكلام اولت نقول له ما ذكرناه في النص لماذا؟ لان الظاهر يختلف بحسب السياق وهاد القرائن والظاهر لا يمكن ان نفهمه الا بسياقه كنقولو ليهم قولو لينا السياق الكلام ونقولو ليكم الظاهر الذي يتبادر به الى الدين فمثلا يعترضون علينا بقول النبي مثلا بما جاء في الصحيحين في الحديث القدسي ان الله تعالى قال وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. الشاهد فإذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن كيقولنا الظاهر كنت سمعه الذي يسمع فيه اي ان الله تعالى يصير هو السمع وبصره على ان الله يصير هو البصر فعلى هذا يسمع بسمع الله ويبصر ببصر الله هذا هو الظاهر فلماذا قلتم لا الخالق غير المخلوق وقلتم ان المراد ان الله تعالى يوفقه في سمعه فلا يسمعه الا الخير. ويسدده في بصره فلا يبصر الا ما ينفعه نقول لهم هذا هو الظاهر لم يغادر به الظاهر بدليل ياش؟ السياق لانه قال ولئن سألني لاعطينك ولئن والسائل غير المسؤول قطعا. قطعا ضرورة السائل غير المسؤول والمستعير غير المستعاذ به قطعا بمعنى لو كان جدلا. تعالى الله عن قول الوالدين يحل الله في المخلوق لنا صحة ان يكون هناك سائل ومسؤول لان السائل حينئذ هو نفس المسؤول والمستعيد هو نفس المستعان به اذا لما قال ولئن سألني ففرق بين السائل والمسلم. العبد يسأل هل قال كنت سمعه الذي يسمع به وهذا الموفق؟ قال لئن سألني لهلا استجيب له فدل ذلك على ان السائل غير المسؤول اذا فالخالق غير المخلوق. وانه لا يصير هو كما يقولون اذا وعليه فهذا يبين ان قوله سمعه الذي يسمع به فلا يسمع الاخير. يسدد في سمعه يسدد في بصره وكنقولو نحن هذا هو الظاهر علاش كان هذا هو الظاهر؟ لأنه الذي اقتضاه السياق دل عليه المقام ولذلك كثيرة قد ذكر في اخر قواعد النقلة في الفصل الرابع بين الفصل الرابع من الكتاب عنونه بقوله شبهات والجواب عنها شبهات والجواب عنها وتكرر الشبهات والحديث وغيره من الاحاديث ولا من الايات القرآنية اذن هادي القبيلة الاولى كظاهر الكلام الذي يجب ان يحمل عليه لفظ السلام عليكم هو ما يتبادر الى الاذان وهذا القاهر يختلف بحسب السياق ويلقى من سياق سباقا ولحاقا والقرائن منها القرائن والمقامية الحالية هادي ايضا تذكر في القضاء نفسه ولذلك من الاصول عند اهل السنة اصلا الاصل الاول رد ما اشتبه من الكلام الى الواضح منه اذا وقع في كلام المتكلم كلام مشتبه مجمل مطلق عام لم يقيد لم يخصص لم يبين يجب ان يحمل الكلام المشتبه على الواقع. فان كان مطلقا يقيد بي ما علم عن المتكلم من التقييدات. وان كان عاما يقيد بما علم عن الشخص من التخصيصات. وان كان مجملا يقيد ويحمل على الذي علم من الشخص من كلامه. وان كان مشتبها يرد الى محكم كلامه. هذا اصل من اهل السنة. وهو اصل موجود في كلام الله وكلام النبي النبي صلى الله عليه وسلم وفي كلام المتكلم كما ذكره ابن القيم رحمه الله وابن تيمية وغيرهما ولذلك الذي اوصل اولئك الناس الذين يضللون ويمتعون يهجرون ما الذي اوصلهم الى ما اوصلهم اليه انه يأخذون المشتبهات المجملات المطلقات العمال ويتركون الواضحات المحكمات المقيدات المخصصات العام ديال الأكل المخصصة والمطلق يتركون مقيدا والمجمل يتركون موضحا والمشتبه يتركون محكما. فيقعون فيما اخذوا كلاما لكن لم يردوه بسياقه سباقا ولحاقا ولذلك نفس هذا الكلام الذي ذكرته لكم اذا لم يربط بسياقه يوهم خلاف المقصود او قد ربما يفهم وان كان العاقل من الناس لا يفسر مثل هذا الكلام الا بسياقه وقدره جهة هاد المعنى باقي ولا لا؟ نعم باقي. اذن نرد ذلك نقول له ليس لله جمال المعنى وان قصد من جهة جهة علو لكن تحيط بالله الجهة العلو لكنها تحيط بالله جل وعلا هاد المعنى باقي كذلك؟ نعم باقي نرده لكم مثلا نرجعو للكلام ونزيدو بعض القوانين اللي هي تفيد في هذا الباب نرجعو للكلام الكلام كان في سياق بيان ان تلك الالهة ان جميع الالهة من دون الله تعبد بالباطل وان الله تعالى وحده هو الذي يعبد بالحق اذا لم يكن الكلام في سياق اللغة لازم الوزن ان نزن الله في كفة الميزان مع سائر الالهة. لنقول ان ان الله تعالى اثقل في الميزان. او ميزانه تعالى الله عن ذلك لم يكن هذا هذه هي صيغ الكلام ولو كان هذا هو المراد بالكلام لما افاد غيكون كلامي غير مفيد لأن ماشي هذا موضعو كنا كنتكلمو على لا معبود حق الا الله لا يستحق العبودية الا الله على هاد المعنى يكون الكلام في غير محله غير مناسب اصلا ما قبله ولما بعده فإذن المراد بيان ان تلك الآلهة تعبد بالباطل وهذا يعبد بالحق اذن اذا كان كذلك فريس المراد بالكفة كفة ليس المراد بها موضعا معين وانما المراد بذلك المفاضلة لو اردنا ان نفاضل بمعنى لا وضع المسلم في ذهنه في الذهن ديالو الله تعالى في جهة ووضع هذه الالوهية في جهة وفي جانب من اجل بالمفاضلة وغيجي معانا الكلام على المفاضلة انها جائزة في حق الله من اجل المفاضلة فاي وقد جاء ذلك في القرآن الكريم تكون نصوصا فاي الالهة يستحق العبادة سيكون الجواب اش؟ ان الله هو الذي استحق اذن فالكسل بدليل السياق اذا حملناها على موضع او على انها كفة ميزان لما افاد ولما كان مناسبا لا لما قبله لانه وضع في غير محله فهذا هو ما ذكرنا من مراعاة السياق لابد منه في في وضوح المعنى الأصل الثاني مراعاة قصد المتكلم في الكلام هذا اصل عناية السنة يجب مراعاة قصد المتكلم في الكلام وحمل كلامه على ما اراد على ما قصد الطيب قد تقول لي والذي يبين لي ما اراد باش نعرف السباق واللحاق بالقرائن الكلام يفسر بعضه بعض يوضح بعضه بعضا اما اخذ جملة من وسط فذلك يؤدي الى الفساد في كلام الله وكلام رسوله الرسول عليه الصلاة والسلام مثلا لو ان احدا في كلام الله اخذ اية فويل للمصلين تؤدي الى فساد المعنى نقول له اكمل الآية فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم تمنع ظهرا وقسوة جا واحد قال النبي عليه الصلاة والسلام يقول لا تبيعوا الذهب بالذهب والفضة بالفضة وسكت هدا هو المراد من كلام النبي صلى الله عليه وسلم؟ نعم. لأنه لم يكمل الكلام. قال الا مثلا بمثل يد اليد لو وقفت قبل الجواز مطلقا في اي سياق كان اذا فاخذ الكلام من وسط سياقه انا قلت هو اللي ادى الى وقوع ما وقع فيه اولئك الناس من الانحراف مشاو تتبعوا تتبع العورات تتبع عورات المشايخ من العلماء وغيرهم واخذوا كلاما اقتطفوه من وسط السياق من وسط اسلوب من الاساليب لان الاسلوب احيانا ممكن يكون تحذير وتنفيذ على حسب المخاطب المخاطب كيناسبو التحذير كاين مخاطب كيناسبو الرفق فقطعوا كلاما من سياقه وسألوه ما حكم من يكفر بالكلمة؟ ولا يكفر العصاة ولا نحو ذلك كلام خارق لكن لو ان هذا المجيب المسؤول الذي اجاب استمع للكلام من اول الى اخره لوجد نفسه قد يعبر بذلك ربما هو نفسه يعبر بمثل هدف اذا هذا امر كذلك لابد من مراعاته واذا اشكل علينا شيء انا كنتكلم العمومة هادي راه اصول عند اهل السنة هادي الحادثة ديالنا غير سبب ولذلك انا ان شاء الله غنتكلم عليها من مسلكين من مسلك علمي هو اللي كنبين الآن وغيجي معانا واحد المسلك تربوي المسلك لي هو لول ومن بعد غيجي معانا فرق بين ما يتعلق بالسلوك وما يتعلق بالتحقيق العلمي فرق مايلوموش الله لا نتكلم عن اصول عامة مفيدة لنا في التعامل مع ما يستشكل من الكذب او مع الكلام المبهر قلت اذا لم يتضح لك المراد من كلامه من خلال السياق فاول واجب ان تفعل كما فعل الاخ الفاضل. ان تسأل المتكلم بكلام لا غيره ليس من العلم ولا من الأدب ان تسأل ان تسأل عن كلام لمتكلم غيره واحد الشخص قال كذا وفيه ايقاع ما يمكن ما قد وقع بين اهل العلم وقع وقع وقعت خصومات بسبب اذن اذا استشكلت فالتسأل المتكلم لما تسأله غيره؟ قل له ذاك الكلام اللي قلت وان كنت مؤدبا غتسول فهاد الأسلوب دالكلام اللي قلتي اشكال عليك او خالف المعتاد ولا شي فتوى كنا سمعين شحال هادي كدا واش ما مخرج او هو غلط او صواب وتسمع كما سمعت هاديك الفتوى اللي تقرات عشر سنين عاود سمع واحد النبتة قال ربما يكون هذا اجتهاد او ذاك الكلام لي قالو العالم قبل فمحلو لكن نتا مفهمتيهش مزيان او لم تضعه في موضعه راه كثير من المرات راه كاين واحد الفريق دقيق مبانشاي وهو نفسو داك العالم عندو كلام موضوع اخر كيبين الفرق بين هذا افتى بجواز هذا ومن اراد وفرق دقيق اذن فالواجب ان تسأل المتكلم نفسه هذا عموما كما قلت قل تكلمت بكلام فما المراد منه؟ فحينئذ يولي فستفلام ووضحو ومع والايضاح لم تقتنع به ما اقتنعتيش ليه؟ لك الحق حينئذ من باب التثبت يمكن ان تسأل غيرك تقول راه قال واحد الكلام وقال هل المقصود منه وضحه بكذا وكذا لكن انا ما اقتنعتش بهاد ما اتضحش لي مزيان ما زال عندي فيه غموض فماذا ظهر لك؟ واسأل من تقتنع بكلامه ومن تثق به واعمل به في خاصة ولا تلزم احدا بها اقتنعتي بذاك الكلام اخر لا كذلك مزيان لا يلزمك احد بتقليد احد لا ياكل قلب فلانا وان لم ترضى تيغيرو مزيان الاعمال بهم في خاصة نفسه واعتذر لغيرك احسن به الظن واعتذر له قل لعله لعله اسيدي انت قل لعله لم يفهم انا فهمتو هداك الشخص ربما مفهمتش ماشي مشكل غير المقصود انت الا تسيء به الظن هذا هو الواجب وهادي هادي هي اخلاق المسلمين وهادي هي اصول اهلية ولو كانوا هاد الناس اللي تكلمنا عليه يتعاملون بمثل هذا لمن وقعوا فيما وقعوا كون كان هذا هو الاسلوب الذي يتعاملون به به ومنهج اهل السنة نتوما خطأ واحد هنا في المغرب هو نفسو الجعودي في الكلام نعتابروها حنا اخطاء واستشكلناها ونجلسو معاه اسيدي راك قلتي كدا وكدا فما مقصودك حنا مخطئناشاي هاد الكلام شكل علينا هادا هو الأدب هاد الكلام شكل مفهمناش مزيان ومكيبان لينا ماشي هو هداك فما مقصودك منه فإن كان خطأ تعتذر عنه وان كان صوابا فبين لنا وجهك لأنه راه تعرض علينا تعارض لينا مع واحد الأصول كانت مقررة ولا واحد الفتاوى كنا سمعناها قبل فما تجيه ذلك صافي هو في بينكم المقصود اما تمشي عند واحد يفسر لك الكلام ديال متكلم آخر حتى يقول الأنترنيت الى متى هذا نمشيو عند علاش غادي يفسر لي كلام واحد حنا هو اولى بتفسير كلامه ادرى بما يقول اللي كيتكلم عارف اش كيقول واضرار ما يقول بمقصده هدا هو الانصاف والعدل لكن ملي كيكون هم الإنسان الإسقاط واحد همه ماشي بغا يعرف الحق ولا بغا يعتذر للناس ولا بغا يسالمهم لا غرضه الإسقاط راه ممكن يتصل باللول ويعتذر لذلك العامل فاش يدير؟ يمسح التسجيل لأن هذا الفتوى ديالو ما عجباتوش اعتذر للعلم يعاود يسول الثاني حتى يصل الى من يريد ومن صور الإيقاف هذا هو قال لهؤلاء لما سألوا من وبخهم وقرعهم وليشتغلوا بعلم تلك الفتاوى كالعلماء كبار الشيخ ابن عثيمين والشيخ الالباني يوجهون لكن ملي سولو من يعتبر فداك الوقت صغارا نتوما كتعتابرو هادوك صغار لست مع وجود كبار لكن وجدوا ضالتهم في الصغر هادوك لقاو داكشي لي كيوافق اهواءهم فلان كذا من اساليب الانكار من البحث العلمي في شيء وكتناقض المنهج اشنو هو؟ كاين واحد الاسلوب مخالف للمنهج العلمي ومخالف للمنهج اصلا اللي هو اش؟ ان نذهب عند فلان اللي قال كلام احنا قلنا الاسلوب الواجب الصحيح لكن نمشيو عندو باسلوب اخر يقول ليا فلان قد تكلمت كلاما كذا وكذا ينبغي ان تزيله ينبغي ان تتوب الى الله منه يجب ان رجع عليه بلاتي حتى نفهم انني غلطت انا مازال ما عاملناش غانتراجع دابا دكتور واحد كيقولك توب لله تعالى من معصية لا لا تقر بها اصلا من خطأ لا تقتنع به ولا تعترف به ملي نفهم فهم غتجي معايا غتقول ليا اسيدي داك الكلام لي قلتيه غلط علاش؟ بالأدلة هدا هو الأسلوب العلمي لذا لأنه مخالف للنص مخالف لكلام العلماء مخالف لكدا وكدا من الكلام الدقيق العلمي ماشي الكلام الفضفاض وكلام عام وسمعنا علماءنا افتون لا كلام علمي خاص هاد الكلام اللي قلت فيه مخالف وكذا وكذا وكذا فالظاهر انه مصادمونه فهذا كلام الان بحجته فيجب ان ترجع عن كلامك لانه مخالف لله. فان كان له توجيه يوجه يجمع بين كلامه وكلام العلماء في هذا الى ماعندوش توجيه فالواجب ان يتراجع هذا هو الأسلوب العلمي مزيان هذا مطلوب يكون الإنكار يكون الانكار مصحوبا بدليل؟ ام لا يكون الانكار لا لشيء؟ ما جاتش معايا هذا خطأ علاش؟ ما ولفناش ما جاش معنا او ما تدعو او لا ينبغي ان يكون لكن دون بيان دون حجة نمشيو اسلوب علمي هذا ليس اسلوبا علميا ولا منهجيا اذن فالقصد اذن قلناش القاعدة هي مراعاة قصد المتكلم الآن يجيو لبعض القواعد الخاصة بهاد وباب السبات ذكرت لكم المفاضلة شنو معنى المفاضلة؟ المفاضلة المقصود بها قياس الأولى هل يجوز في حق الله قياس اولى ان لا يجوز ها يجوز في حق الله القياس؟ القياس. قياس الأولى. نعم يجوز في حق الله قياس الأمور القياس ثلاثة انواع قياس الشمول وقياس التمثيل وقياس الاولى. وهل الفائدة ذكرها الشيخ ابن تيمية في شرح العقيدة الواسطية؟ لمن جاء التثبت ولا كرهات له بصياغ اخرى وغيرهما القياس ثلاثة د الأنواع قياس الشمول قياس التمثيل قياس الأولى اما قياس الشمول وقياس التمثيل فهذا لا يجوزان في حق الله ابدا وقياس الاولى جائز في حق الله بل يدل على الكمال. بل الله تعالى تكلم بهاد الاسلوب في القرآن الكريم شنو هو قياس الشؤون؟ قياس الشؤون هو يكون مثلا لو ان احدا يقول وجود الله كوجود المخلوق لانه يجمعهما شيء واحد وهو الوجود الله من وجود الخالق موجود اذن وجودهما سواء واضح؟ هادي كيتسمى قياس الشمول لا يصلح لا يصح هذا لا يجوز ابدا كاين شي موت في حق الله واضح؟ لأن الله تعالى ليس كمثله شيء. جل وعلا في افعاله وصفاته وسماته. وبماذا نرد على هذا؟ نقول فرق بينهما وجوب الله ووجود المخلوق جائز ممكن قياس التمثيل لا يجوز في حق الله تعالى قياس التمثيل ان تقول ان الله تعالى يسمع كسمعنا يبصر كبصرنا هذا كذلك في حق الله تعالى القسم الثالث هو المقصود وهو المراد بالمفاضلة لأن المفاضلة في بابها باب التفضيل اللي معروف فلاح وشنو المقصود به؟ المقصود به اش؟ تفضيل شيء على شيء. تمييز شيء عن شيء. اذا المفاضلة اش كتسمى الأولى هذا ما حكمه؟ جالس في حق الله بحالاش قياس الأولى؟ تقول مثلا هذه الصفة اذا كانت جمالا في حق المخلوق ولا تكون نقصا فان الله يتصف بها من باب اولى بدل تقول اذا كان الله اذا كان العلم صفة كما في المخلوق فان الله تعالى الا كان غير المخلوق وكيتاصف بالعلم. فالله تعالى متصف بالعلم من باب اولى. قال تعالى دليل قابلة ولله المثل الاعلى للذين لا يؤمنون بالاخرة مثل السوء ولله المثل الاعلى وهو العزيز الحكيم. وله المثل الاعلى في السماوات والارض المثل الأعلى هذا جائز في حكم المقياس الأولى وقد اثبته الله في سياقات شوف لاحظ المقارنة والمفاضلة االهتنا خير او اانتم اعلم ام الله؟ اانتم اعلم المفاضلة بين علم الله وعلم المخلوقات نعم نقول علم الله تعالى اعظم واكمل ونوسا من علم المخلوقات مقارنة بين علم الله وعلم المخلوقات مفاضلة بينهم مع اثبات ان الله اتصلت بتلك الصفة على جهة الكمال هذا يسمى قياس الأولى اانتم اعلم عن الله؟ االهتنا خير امه؟ ونحو ذلك مما جاء فيه اسم التفضيل في باب المفاضلات. اذا تقرروا لنا المجالس مزيان واحد القاعدة اخرى مرتبطة بهاد الباب حتى هي في باب الأسماء والصفات وهي ان باب الإخلال اوسع من باب الأسماء والصفات باب الاخبار اوسع من بالغ الاسباب والصفات لان باب الاسماء والصفات توقيفي وباب الاخبار ليس توقيفية باب الإخطار اوسع من باب الأسماء والصفات لان باب الاسماء والصفات توقيف لا يجوز ان نسمي الله او ان نصفه الا بما دل عليه بما ثبت لا يجوز تسمية الله ولا وصفه بالعقل ابدا بلد الناس مصيبة بلد مسدود توقيفي نصفه بما ورد ونسميه بما ورد لكن باب الاخبار ليس توقيفي شنو هو باب الإخوة؟ باب الإخوة هو انك تتحدث عن الله وتخبر عنه ببعض الأشياء التي يتصف بها مثلا في باب الاخبار تخبر عن الله بانه موجود هناك بعض الناس ينكرون وجود الله تعالى ولا شك ان الله موجود هذا ما حكم هذا الكلام جائز؟ طيب الموجود هذا لم يرد في كتابه في السنة وصف الله الجواب ان هذا من باب الاخبار انا فهاد السياق اخبر عن الله لست في معرض تسميته ولا في معرض ان اصفه تبارك وتعالى بما وصفته نفسه ووصف به رسوله اخبر عن الله بشيء الله وجوده فهذا يسمى الاخبار ومنه مما يدخل في على الصحيح كما ذكره الامام ابن القيم. وصف الله بالقديم الله تعالى قديم اش معنى قديم؟ اي ازل لم يسبق بشيء اول لا بداية له جائز وانما الانكار يكون متى؟ في باب الصفات الصفات وقد نبه على هذا ايضا ابن القيم رحمه الله في ملائك الفوائد على ان هذا من باب الاخبار وليس من باب الصفات فيجوز ان نخبر عن الله به لاحظ الا كان باب الاخبار ترقي فيه تا واحد ما يقدر يتكلم عن الله الا بغيتي تكلم عنا خاصك تقول قال الله قال رسول الله كون كان باب الإخوان تركي لا يجوز لك تكلم عن الله الا بنص من القرآن والسنة تكلم عن الله قال الله قال رسول الله حنا كنتكلمو عن الله بإجماع وقال هذا نتحدث عن الله كنقول الله تعالى كذا وكذا وكذا وكذا يخبر عنهم اشياء لم يلد الله جل وعلا يستحق العبادة هاد اللفظ ورد في الكتاب ديال السنة؟ لكن لماذا يجوز؟ من باب الإخبار اخبركم عن الله باب الأسماء فوجد التفريق ومنه كما قلنا كلمة قديم كلمات قديم معروف ان اه الامام الطحاوي رحمه الله في في مقدمته قال قديم من ابتداء دائم من واعترض بعض علمائنا ومشايخنا نحن هم الله بان الصفات توقيفي والاولى ان يعبر بالاول لكن الصواب ان هذا ليس من باب الصفات وانما هنا اخبر عن الله تعالى بانه قليل وقد ذكر ابن القيم ان وصف الله او ان الاخبار عن الله القدم جائز لأن القيام اش معناها قديم اي ليس له مثال. لان القديم ضد الحديث والحديث هو الجديد الذي له مثال سابق قديم ليس جديدا بمعنى لم يسبق بشيء اول فحينئذ جائز لكن متى نمنع؟ في باب الصفات واحد قال له لهذا الوصف لم يثبت لا في كتاب ولا في سنة وقد نبه علي ابن القيم والله وينه؟ رحم الله الجميع. اذا الشاهد من هذا ولذلك اثناء اه الشرح سبق معنا لي اه منظومة السيرة لابن ابي العز الحنفي اول بيت فيها بن ابي العز شارح الطحاوية اول بيت فيها قال الحمد لله القديم البريد وهناك نبه الشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن العباد على ان هذا جالس لانه من باب الاخبار لا من باب السير واذا كان من باب الصفات اذن تقررتينا القائمة باب الإخبار اوسع من باب الصفات وباب الصفات اوسع من باب الأسماء ولذلك اهل العلم يقولون فهاد الباب اش؟ كل ما يجوز تسمية الله به يجوز وصفه به والاخبار نعم وكل ما يجوز وصفه به يجوز الاخبار به عنه. وليس كل ما يخبر به عن الله يسمى او يوصف به. لان الإخبار اوسع ها هو الإخبار يوجد مع الأسماء ومع الصفات ويوجد مستقيما اذن باب الإخبار واسع وعليه فهذا الكلام الذي لا يشترط ان يكون توقيفيا لأنه من باب الإخبار عن الله في معرض المفاضلات او هذا من جهة ثم من جهة لفظ الكفة يفسر بسياقه لا بأن المراد الموضع اذا هذه هي المسألة الثانية مسألة الإخوان مسألة هي ماشي موضوعنا لكن متعلقة بموضوعنا او اثارها بعض الفضلاء اثناء السوء لما اراد ان يسأل اثارها وهي الألفاظ التي لم تلد لا في الكتاب ولا في السنة ما حكمها مثلا وصف الله حنا قلنا اخبار جائز اذا كان المعنى حقا فيجوز. لكن في باب الصفات هل يجوز وصف الله تعالى بلفض او ما حكم تلك او تلك الالفاظ التي يصف بها بعض الناس بعض المتكلمين الله تعالى ولم ترد لا في كتاب ولا في سنة ما حكمها بمعنى؟ هل يجب اثباتها؟ ام يجب نفيها الجواب في ذلك تفصيل وهذه ايضا قاعدة في القواعد في القواعد وشرط القواعد الألفاظ التي لم ترد في الكتاب والسنة ووصف بها شخص ربه. هل من فيها نقول الله؟ ليس متصفا بكذا الجواب في ذلك نستفصل من اثبت ذلك اللفظ عن المعنى الذي قصده به. نقول له هذا الضغط خلينا الضغط في جهة في كما قلت ونشوف الماء مقصودك من الله فنستفصل في الماضي. فان كان المعنى الذي عبر به حقا ان كان باطلا رددناه. رددنا المعنى والله. وان كان حقا قبلنا المعنى وتوقفنا في لفظه. لم نتعرض لا لإثباته ولا لمثله. مثال ذلك لفظ الجهة هل من له جمال الجواب من اثبت لله الجهاد نسأله عن مراده ماذا تريد بالجهة؟ فإن قصد بالجهة جهة ليس لذلك جهاز لكن ان قال اقصد بالجهة جهة علو لا تحيط بالله الله لو الجمال ديال الجهة هي جهة العلو وهو علو لا يحيط بالله هاد المعنى صحيح ولا لا؟ هاد المعنى صحيح؟ هذا هو الثابت في هذه التي الكتاب والسنة اذن ثم نقول له نوافقك على المعنى المعنى لي قلتي صحيح نوافقك عليه واللفظ نتوقف فيه لا ننفيه لا نتعرض لاثباته ولا لا ندري بل الواجب التوقفي علاش لا ننفيه لئلا نقول على الله بناء راه حنا قضاء الله تبارك وتعالى لم يخبرنا بكل شيء عنه راه جميع النصوص ديالنا في الكتاب والسنة راها بعض بعض ما نعرفه عن الله شي حاجة قليلة مما اخبرنا الله به عن نفسه. اذا هناك اشياء كثيرة لا نعرفها عن المال. اذا لا يجوز لنا ان نقول بنعيم ان الله تعالى اذا توقف يضيق الله علامات اللفظ لم يردا في الكتاب والسنة فلا نثبته لانه لم يرد ولا ننفيه لاننا لا نعلم عن الله ما لاننا الا مشيناهش كيقتضينا اننا نعرف عن الله كل شيء والله تعالى يقول ولن يحيطون به العلم اذن مكنمشيو هذا قلت مسألة جانبية لكن لها تعلق بما كنا بصدده بما كنا نتحدث عنه. اذا هذه اه بعض المسائل التي توضحها اضربوا مثالا يوضح مجمل الكلام او المراد بالكلام عموما ثم اشير الى مسألة مسألة مهمة جدا وهي ان بعض الفضلاء قد يكون هذا اللفظ ما يمكنش نعبر به في اننا غادي نفتحو باب للمتكلمين ليقولو علينا اننا مجسمة ونحو ذلك مزيان والجانب المسلكي المراد به التنبيه عن الاولوية نعم مزيان الأولى والأحسن التعبير بغير هذا ربما يوهم المرض مزيان صحيح الأولى لو استدبرتم من امر ما استقبلت لما ابدلته بغيري لكن وقع خصوصا المتكلم يتكلم نقول ان المتكلمين يقولون عنك انك مجسم اذا اثبت الصفات التي وردت في القرآن الى قلت لله يد كما كيقولو عليك مجسم الى قلت لله وجه يقولون عنك المجسم الصفات الخبرية بالخصوص الصفات الذاتية والصفات الفعلية الصفات الخضرية اذا اثبتها لله فانت عندهم مجسم بل اذا اثبت لله الصفات التي لا يثبتونها يعتبرونك مجسما فهم اذا ارادوا ان يصفوك بالتجسيم يصفونك ولذلك العجب انهم يصفونك لهذا كيقولو على اهل السنة مجسمة وهم يثبتون لله هذه الأمور الجهة ونحو ذلك او الجسم ونحو ذلك ينفونه اذن قلت اضرب اضرب لو ان قائلا قال لاحظوا واحد من الناس يتحدث عن الجبال والسماوات والارض والشمس فقال ان الله تعالى يضع السماء على اصبعه والارض على اصبع والشمس على الاصبع والقدر على الإصباع ثم يهزهن بيمينه فيقول الجبار ثم يهزهن في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم بسط يده وقبضها وهو يقرأ قول الله تعالى وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات المطويات بيده. سبحانه وتعالى عما يشركون. وقال هذا الكلام بسط قبضها ثم قال انا الجبار انا الله اين المتكبرون اين المتجبرون لو قيل لك ان قائلا قال هذا الكلام الذي يتناظر الى الدين هذا اش؟ يمثل يشبه هذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين انه تلمس لك الجانب الثاني اللي هو الجانب المسلكي وهنا اشير الى شرح الشيخ لأن هاد الحديث هو من اخر الأحاديث في كتاب التوحيد هاد الحديث من اخر الجانب المسلكي هو اللي بغيتني نمشي ليه الان وفيه كلام الشيخ العثيمين في شرح كتابه القول المفيد الاخوان الذين كانوا يحكمون معنا الكلام كامل حضاري استمعوا اليه ولذلك من تقرر عنده كلام مسبق اسمه يسهل عليه فهم الكلام اللاحق قال الشيخ العتيبي في شرحه لهذا الحديث وهو يتكلم قال هزهن الله ثم قال فان قيل هل يجوز لنا نحن ان نعلم الناس بنفسه الكيفية يعني حنا الآن نعلمو نفس الوقت الخامس قال الجواب ان ذلك يختلف على حسب المقام وهذا هو الجانب المسائي على حسب ما قال فان كان في مقام طلبة العلم يفهمون المراد وتقرر في اذهانهم وفي قلوبهم تنزيه الله وتعظيمه كما كان حال الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم كان المقام يناسبه هذا فلا بأس من ذلك. هذا تعليم ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا يلزم منه تمثيل ولا تكييف قال وان كان المقام فيه عوام. او اناس قد لا يفهمون مثل هذا الكلام. او قد يحملونه على لوجهه فينبغي الردول عنه والتدرج معه شيئا فشيئا بمعنى يعدل عن مثل هذا المحتلم ويتدرج معه شيئا فشيئا الصفات العلى اه اجاب عن كلامه رحمه الله ولم يحمله على المعنى الباطل حمله على المعنى الحق الذي اتى مبينا في الكلام بعده. قال لكن اتى هذا الكلام مبشرا فيما بعد لان الى ان يصلوا الى المستوى الاول فان وصلوا فحينئذ يقلبوا ثم ذكر سورة وهي اذا كان المخاطب ممن ينكر الصفات واحد المخاطب في مناظرة ممن ينكر هذه الصفات فيمكن ان تستدل عليه بهذا الحديث لتثبت له الصفة صفة اليد مثلا ينكرها او نجاء عن ابي هريرة من انه لما ذكر السمع وضع اصبعه على اذن سمعه وبصره على بصره لما ذكر قول الله تعالى ان الله يأمركم ان تودوا الامانات الاهية واذا حكمتم ان الله كان سميعا بصيرا. اخر الاية اذن فالقصد ان ذلك يختلف على حسب المرأة الجانب المسلكي الذي اردت الاشارة اليه هواش هو انه زياد الان كل هذا كان سببا في بعض القواعد لي هي مفيدة لنا عموما فهاد البلاد ومن اعظمها من اعظم التنبيهات التي اريد وهي اه ان يوضع كلام اهل العلم في محله في موضعه واذا استشكلنا شيئا فلا بأس بنا المذاكرة المذاكرة مزيانة المدارسة مناقشة المسائل لكن مذاكرة علمية مبنية على الحجج والادلة والقواعد والضوابط مزيان شي مطلوب اما دون البناء على شيء في طلب التريث والتلوث في هذا الجانب المسلكي هو اش؟ هو لو قال قائل الافضل والاولى ان نجتنب مثل هذه الالفاظ. او الاولى ان نعبر بغير هذا اللفظ. ان نجتنب هذا اللفظ وما شامله والمعد اليه لأنه قاد ربما يوهم معنى باطلا او يتربص به متربص وان كان المتربصون يتربصون بالواضحات المحكمة لكن لو قيل من هاد المسلك نقول نعم صحيح فرق بين الاولى العدول عنه وبين انكاره هذا الذي اردت الجانب العلمي المراد به الرد على الانكار والكلام يجر بعضه بعضا ليس شيء من الكلام مرتجل فقد تأتي مثل هذه لا تحضر الا تلك العبارة اثناء ذلك لكن من هاد الباب من باب الاولوية والافضلية جيد جميل انه عدل عنه لكن ان هذا هو الذي اريد اذا اه هذا حاصل في تعلق بهذه القواعد انا اعيدها ملخصة القواعد المفيدة وبغض النظر عما وقع القواعد القاعدة الأولى ظاهر الكلام ما يتبادر الى الذهن من المعنى وهو يختلف بحسب السياق والقرائن ذكره ابن عثيمين في القواعد القاعدة الثانية باب اخباري اوسع من باب الصفات. فليس باب الاخبار توقيفيا ذكرها ابن القيم وغيرهما باب الاخبار اوسع من باب الصفات من باب الاسماء من باب اولى لان ملي قلنا من باب الصفات اذ بلغت الصفات ايضا اوسع من باب الاسماء كاين واحد القاعدة ما دكرتهاش لعدم الاحتياج اليها وهي بلد الصفات اوسع من باب الاسماء. لان كل سن من اسماء الله تعالى يتضمن صفة ومن الصفات ما يؤخذ من الافعال ومن المصادر وهذا ما نبهت عليه ان شاء الله سيأتي معنا في الدروس. اذا الشاهد باب الاخطار اوسع من باب الصفات لأن الصفات اوسع من الأسماء اذن هادي شحال قاعدة؟ ثانية القاعدة الثالثة يجوز في حق الله تعالى قياس الاولى. ولا يجوز في حقه قياس الشؤون هو قياس التمثيل مما ذكرها ابن عثيمين في شرح الواسطية والمقيم ابن تيمية القاعدة الرابعة ما لم يرد لفظه لا بالكتاب ولا في السنة واثبته بعضهم ما لم يرد الواجب التوقف في لفظه والاستفصال في معناه فان كان المعنى حقا قبلناه وان كان باطلا رددناه. والمعنى لا يجوز اثباته ولا نفيه ويتوقف فيه ثم من قواعد اهل السنة عموما والتي لو فهمها اولئك الغلاة لما وقعوا في كثير من وقعوا في رد ما اشتبه من الكلام الى الواضح منه رد الكلام المشتمل الى الواضح ومن امثلة هذا مثلا واحد المثال معاصر الشيخ بن باز رحمه الله اثناء شرحه طحاوية. الامام الطحاوي رحمه الله وهو يتكلم في قال اه تعالى عن الاعضاء والاركان والادوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات. هذا كلام ايها الاخوات قال الشيخ ابن باز رحمه الله في شرحه قال هذا الكلام مجمل وظاهره يوافق ما ما عليه المتكلمون. قال لكن يجب ان نرد كلامه او ان نحمل كلامه عن بينه في هذه العقيدة ماشي في في غير هذا الكتاب من كتبه غير بهاد المدينة على ما بينه في هذه العقيدة مما سيأتي من ان الله تعالى له القاعدة عرفت السابعة ولا شحال هادي ردوا باش السادس الخامس مراعاة قصد متكبر يدل عليها قول الله تعالى وكلمه العلماء في هذا كثير جدا من ابن القيم وابن تيمية اذن هذا ما تيسر ذكره من القواعد المفيدة في هذا الباب. والله تعالى اعلم ما باعراض الله في لا اله الا الله على وجه النصب على وجه النص يكون مستثمر على وجه النصر؟ مستثنى ما معنى ولا تنسى نصيبك من الدنيا هاد الكلام مما يجب ان يربط بسياق هاد الآية مما يجب ان يربط سياقه ومما يجب ان يربط بكلام الله وكلام النبي عموما. لان القرآن يوضح بعضه بعضا. وماشي غير السياق السابق ولا لا حتى السياق اولاد القرار الموجودة في النصوص الاخرى كاين كلام الله وكلام النبي اسم وحي كله وحي فبعضهم عام خاص وبعضهم مطلق وبعضهم مقيد ممكن يكون التقيد فالسنة والاطلاق فالقرآن او التخصيص في القرآن والتعميم في السنة ونحو ذلك. اذا قوله تعالى عموما ولا تنسى نصيبك من الدنيا ان المرء في دنياه لا مانع لا يحرم عليه ان يحصل نصيبا من الدنيا نصيبه من الدنيا لكن بشرط ان لا يكون ذلك على حساب طاعة الله تعالى وعباده والغرض الذي خلق لأجله تحصيل الدنيا اذا كان لا يعارض ولا يخالف الشرع فهو مباح مأذون فيه شرعا مشروع لا بأس به ليست فيه مخالفة شرعية وهو يعيش في الدنيا لا يمكن ان تقوم له الحياة الدنيا انت كتعيش في الدنيا لا يمكن ان تقوم الحياة اذا تفرغت للعبادة ما تأكل ما تشرب اين تسكني؟ ماذا تلبس؟ ماذا تشتري؟ اذا كان لك اولاد ماذا تطعمهم؟ اذا لا تقومه حياتك الدنيا الا بهذا فاذا اذا كانت لا تقوم الا به فلا بأس من كسبه لا بأس من طلبك لكن دون ان يخالف شرع الله تعالى عموما ذكرت لنا قبل الشروع في شرح هذا المتن ثلاثة امور لمعرفتها قبل دراسة العقيدة لا اذكرها لا اتذكرها ان شاء الله في الدرس الآتي الاشاعرة يقولون ان قوله تعالى بل يداه المراد باليدين الانفاق دليل السياق ينفق كيف شاء فكيف نجيبهم مع ان الظاهر يؤخذ من سياقه؟ الجواب ان الظاهر يؤخذ من سياقه اذا كان حمله على الظاهر يناقض السياق او يخالف السياق او لابد من اعتماد السياق. هذا من جهة من جهة اخرى انه وماشي اي حاجة تدكرت فالسياقة نحملو عليها متى يحمل اللفظ على معنى او لفظ ذكر في السياق؟ اذا كان حمله على ظاهره يؤدي تؤدي الى خلاف المقصود او يفسد معه المعنى وهذا لم يكن لاحد اصلا من اهل اللغة بمعنى اي كلمة وردت في سياق اذن خاصني نخصصها بذاك السياق لا تخصص بذاك السياق اذا كان حملها على اصلها على معناها المتبادل بهذه الذهن ممتنعا او يؤدي الى معنى فاسد او لا يفهم بذلك فحينئذ السياق وكل السياق يؤدي الى ذلك او يفهم منه بدل المعنى ثم هل من جهة ثم الجهة الثانية اللي مهمة هياش ليس كل ما بني في السياق يقصد به البيان بمعنى واحد واحد السياق مثلا تلاحظو مثلا نقولو فلان يبيع مثلا فلان اه يبيع العين مثلا للتقريب فقط فلان يبيع العين فنقول تحمل العين هنا على النقد لانه قال يبيع مثلا لأن العين تطلق على معاني منها النقد لي هو الذهب والفض المراد بالعين هنا النقد والذال بقرينة يده. نقول ما المانع من حلم العين على الجانحة فلان يبيع لا يبيع عينه شارية او ما المانع من ان يراد المعنيان معا لان المشترك يجوز حمله على او نحو ذلك انا قصدت بهذا هو انه ماشي اي حاجة مذكورة في السياقة المقصود بها التخصيص او المراد بها متى يلجأ الى التخصيص للتخصيص الانضاحي الكلام اذا كان المفروض مجملا غير واضح او افهم خلاف المقصود منه فحينئذ لابد من السياق والقرائن اما الى كان حمله على معناه الاصلي ما فيه تا شي اشكال بل يداه مبسوطتان الله تعالى له يدان جل وعلا تليقان به ينفق فيهما نعم له يدان حقيقيتان تليقان تبارك وتعالى كما ان له ذات تليق به. فكيف ما له ذات لا نعلمها له يدان لا نعلم كيفيتهما. وهذان لليدين يقبض بهما ويبسط ان الله يقبض يده بالليل ليسيء ليتوب مسيء النهار. ويبسط يده بالنهار يقبض بهما وينصت بهما ويمنع كيفيتهما الله اعلم بهما بها ونقول هاتان اليدان الحقيقيتان ينفق بهما كيف يشاء ما المانع؟ ماشي نقول المراد بيده ثم مما يرد هاد الوجه هذا شنو قال الله تعالى؟ بل يداه مبسوطة ولا لا؟ لو كان مراد الانفاق اذا كان مراد الإنفاق وهذا وجه لغوي قوي جدا الا كان المراد الإنفاق لا تصح التثنية لأن الإنفاق مصدر والمصدر لا يثنى ولا يجمع فيه اللغة الإنفاق شيء معنوي شنو هو الإنفاق هو الإعطاء؟ علاش غيقول؟ اذن على هذا يداه اي انفاقه لا معنى لهذا المصدر لا ولا يجمع لأن المصدر يدل على القليل والكثير. المسار ديال اسماء واجناس. واسم الجنس يدل على القليل والكثير. لا يثنى ولا يجمع. يقال انفاق للقليل والكثير لها معنى لقولك انفاقا اذا هذا مردود نسأل الله التوفيق سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك