فيقول الامام محمد على العرش استوى وعلى الملك احتوى وله الاسماء الحسنى لم يزل بجميع صفاته واسمائه تعالى ان الامور مخلوقة كلم موسى بكلامه الذي هذه لا خلق من خلقه وتجلى لجبل فصار دكا من وان القرآن كلام الله ليس مخلوق فيبيت ولا صفة لمخلوق قال رحمه الله على العرش استوى وعلى الملك احتوى لما ذكر قبل رحمه الله ان الله تعالى اه فوق عرشه المجيد من وانه في مكان اكد ذلك وزاده بيانا وايضاحا بهاتين الجملتين لماذا؟ لماذا اكده وزاده بيانا وايضاحا اه وقوع الخطأ فيه عند كثير الناس في زمنه لان كثيرا من الناس زمنه رحمه الله اه وقع لهم الغلط في تقرير هذه المسألة ولوجود المخالفين فيها زادها بيانا وايضاحا فقال زيادة على الكلام الصريح الذي على العرش استوى وعلى الملك على العرش استوى ظاهر كلام المؤلف هو ظاهر الآيات القرآنية وظاهر قوله تعالى الرحمن على العرش استوى على العرش استوى اي علا وارتفع وقد قرر ذلك قبل ما قال وانه فوق عرشه طوق فوقية بمعنى العلو فكذلك الاستواء بمعنى العلو نفس المعنى الرحمان على العرش استوى. قال لك هنا على العرش استوى اي الله تبارك وتعالى قد علا وارتفع على العرش الذي هو اعظم المخلوقات والذي هو اعلى المخلوقات فيلزم منه انه قد علا على كل المخلوقات من باب اولى اذا كان ربنا قد استوى اي على على العرش العرش اعظم المخلوقات واعلى المخلوقات فإذا هو عار على جميع ولئن لا يفسر الاستواء الى عقب ذلك بقوله وعلى الملك احتوى علاش قالوا على الملك احتوى بعد قوله وعلى العرش استوى؟ لئلا يتبادر الى ذهنك تفسير المؤولين الذين جعلوا الاستواء هنا بمعنى الاستيلاء اي الملك فقالوا استوى على عرشه ملك العرش. فقال على العرش استوى هذا شيء. وعلى الملك احتوى هذا معنى آخر. فالله تعالى لم اه يحتوي على العرش فقط لم يملك العرش فقط بل هو مالك لكل شيء هو مالك سبحانه وتعالى لكل شيء بظاهر المخلوقات وباطنها بجميع الكائنات الله تعالى فمالك لجميع الكائنات لماذا؟ لأنه خالقها ولا ثاني له في الخلق. لا يوجد احد مشارك له في الخلق واذا كان كذلك فهو المالك لها وحده لا شريك له ايه ده! لا ينازعه في ذلك احد اصلا لانه هو خالقها هو منشأها فقال وعلى الملك احتوى دفعا لتفسير الاستواء بالاستواء ثمان تفسير الاستواء به آآ لا يصح اصلا رد اه من بعض المتكلمين من بعض من يؤول ردوا تفسير الاستواء جاء وقالوا الاستواء هنا بمعنى العلو لكن كالعادة علو مكانة وعلو القهر لا علو الذنب علاش ردوه؟ قالوا لان الاستيلاء يقتضي تملك الشيء بعد المغالبة والله تعالى لا مغاديب له لا يوجد لا يوجد احد يستطيع اصلا ان ينازع الله في ملكه والاستيلاء انما يحصل للمستولي بعد مغالبة والله لم يغالبه احد وممن رد هذا ممن خلل ابن رشد ردة وقال لا يصح الاستيلاء. طيب شنو قال لك الاستواء؟ العلو لكن اشمن علو؟ دائما علو قدر وعلو القهر كما قيل قبله في قوله وانه فوق عرشه المجيد القدر والقهر وهذا خلاف اطلاق وتعميم المؤلف بل خلاف تصريحه لما قال بذاته اذن الشاهد على العرش استوى هذا الكلام مقتبس ومأخوذ من سبع ايات في القرآن الكريم ذكر الله تعالى فيها استوى العرش بسبعة مواضع قال على العرش استوى مقتبس من القرآن اي علا وارتفع على العرش وعلى كل مخلوقات وعلاش دكر العرش بالخصوص؟ لأنه هو اعلى المخلوقات فإذا كان الله تعالى مرتفعا وعاليا عليه فهو ايش واحد قال فابن عمر كمالك ما منعوا تغيير وقالوا نؤمن به ولا نتعرض لمعناه هل مالك فعلا ابن شهاب قال هذا؟ الجواب لا على الصحيح وانما مالك الكلام الصريح الصحيح قال كما تحفظون الاستواء معلوم عال على جميع على ما دونه وهو ذلك هو كل المخلوقات عال على ما دونه من مخلوقات وتقدم لنا انه سبحانه وتعالى ولو كان مستوي العرش فإنه مستغن عنه بدليل انه مخلوق وان الله كان ولم يكن عرش فلا حاجة اليه اه فلا حاجة لله تعالى به محتاجا اليه سبحانه وتعالى اذن هذا هو معنى كلام المصنف ولهذا قال على العرش استوى وعلى الملك احتوى عشق وعلى ملكته الواو تفيد اه المغايرة والعطف تبيد مغايرة فالاصل مغايرة المعطوف للمعطوف عليه اذن فجملة على العرش استوى دلت على معنى وجملة على الملك احتوى دلت على معنى آخر وعلاش عقبها بهذه الجملة بالخصوص وعلى الملك دفعا ذلك التأويل تأويل الاستواء بالاستيلاء اللي كيقتضي اولا ان الله تعالى ملك العرش بعد منازعة وهذا معنى الباطل ان الله لم ينزل القرآن ويقتضي تخصيص الملك بالعرش الملك لله بالعرش مع انه شوف الجملة الآتية وعلى الملك احتوى على كل شيء جميع المملوكات جميع الاشياء التي يمكن ان تمتلك الله تعالى مالك لها مالك الاشياء الظاهرة والباطنة مالك جميع الكائنات الممكنة الموجودات وحتى المعلومات التي من شأنها ان توجد الله مالك له انا متعال قال وقد جاء تصريح بيان في القرآن آآ تعميم الملك لكل شيء لا تصريح به في ايات قال للامام الرحمن الرحيم قال الناظم لا يجب اعتقال به قال الناظم في غير هذا الكتاب كان عندو شي او ناظم بعبارته لكلامه اي يرتب له ناض بمعنى الترتيب لا يجب اعتقاده والايمان به الله تعالى على العرش استوى لا يرد على هذا اللفظ ما ورد على قوله فوق عرشه كان اتى به الناس قال لك هذا لا يرد عليه فيما قبله قال لك اخذ على المؤلف كذا اخذ علاش هنا ما استاطعش يقول اخذ على المؤلف ماذا لأن هاد اللفظ جاء في القرآن الى قال اخذ على المؤلف غيقول اخذ على الله بالقرآن هاد اللفظ جاء في القرآن الحمد لله على العرش استوى مكتبت من قوله الرحمان وعلى العرش استوى فلما كان هذا اللفظ في القرآن لم يقل اخذ عليه لانه مذكور في القرآن الكريم ولذلك قال لا يرد على هذا اللفظ ما ورد على قوله قبل اه فوق عرشه لان القرآن اتى به لا يمكن قالوا هو من المتشابه والمتشابه عندهم عند هذا الكلام له يتعاملون معه باحد امرين الأمر الأول معناه متشابه ما يعتبر متشابها يتعاملون معه باحد امرين الأمر الأول التفويض شنو هو التفويض عندهم المعنى والكيفية من باب الأولى والإيمان بمجرد اللفظ الإيمان باللفظ فقط دون اثبات معنى لذلك اللفظ وكيقولو هذا هو مذهب السلف ويقولون هو اسلم كيقولك التفويض هاد المنهج الأول هو منهج السلف ومع الأسنان قولهم هذا هو منهج السلف غير صحيح ليس هذا منهجا للسلف منهج السلف هو تفويض ياك؟ مع اثبات المعنى منهج السلف هو الذي صرح به الإمام مالك لما قال لما قيل له الرحمن على العرش استوى كيف استوى؟ قال الإستواء معلوم ما قالش الله اعلم به ما قالش مجهول واضح؟ وماقالش مفوض قال معلوم معناه معلوم والكيف مجهول هذا هو التفويض الذي كان عليه السلف تفويض تفويض الكيفية مع اثبات المعنى لكن عندهم اه نتعامل مع المتشابه باحد طريقتين. الطريقة الاولى التفويض اللي هي تفويض معناه الكيفية فلا نؤمن الا باللفظ بمعنى كنفوضو المعنى لله والكيفية الا الله اعلم بمعنى النطق وعليه فكان وقفة نقول على ما قالوا بمعنى يقولون من قال الرحمان على العرش استوى كما قال الله في القرآن لكن لم يثبت وبمعنى فهذا هو مذهب السلف ولا اشكال عندهم لا اشكال انك تقول كما قال الله في القرآن تقول الرحمان على العرش استوى لكن بشرط ان لا تثبت للاستواء معنى المعاني شنو معنى الاستواء؟ الله اعلم نقول كما قال القرآن ياك القرآن قال فحنا قلنا الرحمان عرشا ولكن شنو معنى استوى؟ الله اعلم دوال التفويض واضح؟ هادي الطريقة الأولى اللي كيتعاملو بها مع المتشابه وينسبونها للسلف كيقولو هذا منهج السلف وكيقولو اسلم شنو معنى اسلم؟ فيه السلامة بمعنى لي بغى الاحتياط ولي بغا الخروج من الشك وخاصة العوام وكدا فعليهم بهذا المنهج بهذا المذهب لي هو مذهب السلف يقول كما قال القرآن لكن دون تفسير الالفاظ الألفاظ كيقولوها كيفما قال الله فالقرآن داك الله اعلم بمعناها واضح هذا من المتشابه الذي استأثر الله بعلمه والراسخون في علمه يقولون امنا به كل من عند ربنا امنا باش؟ باللفظ هذا ما يقصده واضح؟ هذا المنهج الأول المنهج التاني اللي كيعتابروه احكم اش هو؟ احكم واعلم كاين اللي عبر عليه بأنه احكم وكاين اللي عبر عنه وكاين اللي جمع بينهما قال اعلم واحكم هو هو التأويل هو صرف اللفظ عن ظاهره علاش؟ لأن ظاهره يوهم معنى باطلا في نظرهم ولما كان هذا الظاهر موهنا موهنا بمعنى باطل في نظرهم وجب طرفه الى معنى اخر لا يوهم نقصا في حق الله نفسروه بشي معنى يناسب الله ويليق بالله لا يوهم باطله هذه الطريقة الثانية هي طريقة الراسخين في العلم وهي اعلم واحكم عند ومن؟ الطريقة اذن هذا هو المنهج الذي يتعاملون به معاش معا مع ما يسمونه بالمتشابه مع ما يسمونه هم بالمتجه شنو الضابط ديال المتشابه عندهم ضابط ديال متشابه اي لفظ اوهم النقص في حق الله تعالى في نظرهم او في نظر بعضهم اي لفظ اوهم النقص في حق الله تعالى في نظرهم فانه يجب علينا ان نتعامل معه باحد منهجين المنهج الأول منهج في الغالب ديال العوام وديال كذا لي هو تسليم باللفظ وعدم التعرض لمعناه وللكيفية ثم من اولى عدم التعرض للمعنى فنؤمن بالظاهر ونفوض المعنى الى الله وهذا كيقولو هو منهج السلف وهو اسلم واولى بالاتباع والمنهج الثاني منهج الراسخين في العلم وهو تسير اللفظ ماشي نوقفو نفسر لكن لا نفسره بظاهرة نفسره بمعنى مناسب يليق بالله وليس فيه نقص واضح المعنى هكذا لكن اه يرد على اه قولهم مثلا اللفظ المهم للتشبيه او المهم للنقص الرفض الذي يهم جاءه اللفظ الذي يوهم النقص وجب ان نأوله ونصلحه الى داره يمكن ان ينازع منازع فالمقدمة الاولى يقول لهم اي معنى اثبتموه لله تبارك وتعالى فإنه عندنا يهين التشديد. اي معنى بغيتو تثبتوه حنا غنقولو هذا تا هو يهم التشبيه شي حاجة اخرى اذا اثبتتم السمع السمع يهم التشبيه جاءت بتم الذات لله اذا اثبتم الكلام بمعنى المعنى القائم بالنفس يوهم التشبيه عندنا انا بعدا يوهم لي التشبيه في عقلي ياك انتم ارجعتم الأمر الى العقول الى عقول العباد وانا اثبات الذات يوهم عندي التشبيه في عقلي حيدها لي من راسي مابغاتش تحيد لي فوجب ان تبدله وكذلك السمع والبصر والحياة والكلام والارادة والقدرة ونحوها من الصفات التي فإذا ما ضابط هذا الذي يهم التشبيه لا ضابط له وانما الذي يهم التشبيه في عند بعض او في عقول بعض بعض الناس من ثم نسبة التفويض اللي ذكرنا له السلف غير صحيحة ماشي هذا هو التفويض الذي كان عند السلف وحاشاهم ان يكونوا كذلك لأن هاد الكلام هذا اش يقتضي؟ يقتضي ان الصحابة رضوان الله عليهم كانوا كيسمعو الآيات القرآنية الاحاديث النبوية من النبي صلى الله عليه وسلم لي فيها صفات الله تبارك وتعالى ولا يفهمون معناها معنى تلك النصوص ولم يسألوا عنها النبي صلى الله عليه واله وسلم هذا واحد المحضور الأول الله تعالى كيخاطبهم القرآن وكيسمعو نصوص الصفات وكيسمعو الصفات ومعرفوش المعاني وعمر شي واحد من الصحابة ما قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما هو معناها؟ كيف نتعامل مع عاهة مثلا او نحو هذا ثانيا في هذا الكلام اه نسبة الله تبارك وتعالى الى انه عما علينا في اكثر نصوص القرآن وكذلك نصوص السنة لان النصوص الصفات في القرآن ما اكثرها الا بغينا نجمعوها كثيرة جدا اذا الله تبارك وتعالى خاطب العباد بما لا يعرفون فقصد التعمية عليهم يعني خاطبهم بالفاظ وتلك الالفاظ ليس المراد بها الظاهر فقصد ان ان يوهمهم الظاهر وهي لا تدل على الظاهر او على الأقل نقولو خاطبهم بما لا يعرفون يعني خاطبهم الله تعالى بألفاظ عربية لكن قاليهم واجب عليكم تأمنو غي بالألفاظ او تقولو الله اعلم بالمعنى طيب ما فائدته قطابي بها وهي كثيرة ماشي بموضع او موضعين ما اثرها فيه القرآن الكريم وكذلك الى غير ذلك من المحاذير التي ذكرها العلم هذا ليس منهج السلف ونسبة هذا للسلف اه فيها تنقيص من السلف يا حظ من قدر السلف السلف ما كانوا هكذا بل كانوا يعرفون بصديقتهم ولغتهم القوية يعرفون معاني الالفاظ النفط اللي كيتكلم به الله في القرآن كيعرفو معناه وكيتبتوه الله رب العالمين لكن يتوقفون في الكيف لأن الله قال لهم في القرآن ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وقال لهم هل تعلمون لو لم يقلموه ولم يكن له كفوا احد. فتقرر عندهم ان الله تعالى لا يشابه احد من خلقه لذلك لا يتعرضون للكيفيات لكن المعاني معاني الصفة يثبتونها لله ويثبتون اثارها ويثبتون ثمراتها فوائدها ومقتضياتها ومستلزماتها ويعملون بذلك تجدهم يعملون اه بما تقتضيه الصفات وما تستلزمه الصفات من الاثار يقفون عند ذلك يراقبون الله تبارك وتعالى في ذلك اثار ومستلزمات تلك الصفات اذن فقط قلت لها معنى لان المستلزمات ولا المقتضيات ولا الآثار ديال الصفات هذا امر ناتج عن ماذا؟ عن اثبات المعنى اما الى انت كتآمن غي باللفظ ومعارفش اش معناه بحال الى خاطبك الله بغير لغتك خاطبك الله انت كتكلم بالعربية وخاطبك الله تعالى فواحد بواحد اللفظ من الألفاظ بلغة غير العربية مغتفهم والو غتقول هاد اللفظ را من الله لكن معناه الله اعلم لأن ماشي لغتي هاديك هو لازم نسبة هذا القول للسلف نسبة هذا القول للسلف لا تصح كانوا عليه السلف هو اثبات المعاني كما صرح به مالك وغيره من السلف وتفويض كيف جاء عن ربيعة وعن غيرهما من اه اذن وعليه آآ ليس هذا من المتشابه بهاد المعنى ليست من المتشابه باعتبار معناها بهاد المعنى هدا لكن انتبه ممكن نقولو نصوص صفات من المتشابه باعتبار اخر باعتبار اش نصوص الصفات من المتشابه باعتبار الكيفية بعض اهل العلم يطلقوا هذا اللفظ كيقولك نصوص الصفات من المحكم باعتبار ومن المتشابهات من المحكم باعتبار معناها لانها تفسر بلغة العرب ومن المتشابه باعتبار كيفيتها لكن نقولو من المتشابه باطلاق لا لا يصح لأن معناها محكم معناها معلوم وكيفيتها مجهولة فهي متشابهة باعتباره من ذلك لا يجوز للمسلم ان يتعمق ولا ان يحاول وان يبذل وسعه اه لمعرفة الكيفية والاطلاع عليها فانه فانه لن يحصل شيئا من ذلك لان الله تعالى لم يخبرنا بذلك. فاذا نصوص من المتشابه لي كنقولو به فيه امنا به كل من لا ان اسماء الله محصورة فيه في هذا العبث يعني هاد العدد له ميزة له فضيلة وهي ان من فهم معنى تسعة وتسعين اسما وعمل بها فانه يدخل الجنة باذن الله لربنا لكن معنى الله تعالى خاطبنا به لنفهمه ولا يلزم منه لا تشبيه ولا تشبيه لأن المفوضة مفوضة الذين نحو هذا المنحى زعموا انه مذهب السلف سلفنا حوه لماذا نحو هاد المنحى المفوضة اللي كنا كيفوضو المعنوية؟ علاش نحاولو؟ قالوا لأننا اذا اثبتنا المعنى لزم من ذلك تشبيه قارقي بالمخلوق اذا فالحل لان لا نثبت اه المعنى اش نديرو ان نفوض معناها الا ونقول الله اعلم بها لاحظوا شنو هو اللي اخطر وشر مذهب المفوضة ولا مذهب المشبهات قال بعض اهل العلم مذهب المفوض شر من مذهب مشددة علاش لأن المشبهة على الأقل اثبتوا للنصوص معانيها النصوص اللي خاطبنا الله تعالى تبتوا ليها واحد المعاني في الجملة اين اخطأوا؟ اخطأوا في تشبيه تلك المعاني بالمخلوق المعاني الثابتة لله شبهوها بالمخلوق وهنا اخطاؤه هنا ضلوا ضلوا الضلال المبين يخطأ خطأ ضلوا لكن في الجملة اثبتوا للنصوص قالو هاد النصوص را ماشي معطلة عن المعنى را عندها معنى اما المفوضة فانهم جعلوا نصوص القرآن كالالغاز جعلوا الفاظ القرآن الكريم رموزا والغاظ الله اعلم بمعنى بمعنى خاطبنا الله الله تعالى عما علينا وخاطب المسلمين العرب بما لا يعرفهم فقال بعض اهل العلم هذا شر هاد مدى التفويض شر من مذهب التشبيه وكلاهما باق لا شوف الصواب اثبات المعاني وتنزيه الله تبارك وتعالى عن مشابهته لمخلوق في تلك الصفات لقوله الله تعالى جمع بين الامرين قال ليس كمثله شيء رد على المشبهة وهو السميع البصير رد على المعطلة والمفوضة الذين لم يثبتوا الملائكة من ومالك من منعه تأويله قالوا نؤمن نعم وتنبهوا فقط بن شهاب ومالك ثم نعود تأويله وقالوا نؤمنوا به ولا نتعرض لمعنى هذا الكلام المقصود كمالك واش ملك فعلا قال هادشي والاستواء وهو الكيف مجهول اذن كيف هو يقول الاستواء معلوم انت تقول وقالوا نؤمن به ولا نتعرض لمعناه له اثبت المعنى قالوا معلوم المعنى معلوم والكيف معلوم لكن من يؤولك يعتمدوا بعض الروايات التي التي فيها الاجمال كياخدو بعض الروايات التي رويت عن الملك اللي هي مجملة ويتركون الروايات الصريحة بحالاش الروايات مجملا روي عن مالك مثلا في بعض الآثار وعليه انه قال لما سئل عن عن قوله تعالى الرحمان والعرش استوى قال نمرها كما جاءت هاد العبارة جاءت عن مالك وجاءت عن الزهري وعن ربيعة وعن غيره من السلف جاء عنهم قوله قولهم في بعض الصفات نمرها كما جاءت وبعضهم وضحها قال نمرها كما جاءت من غير كيف نمرها كما جاءت من غير الدين العبارة نمرها كما جاءت عبارة مجملة ايش معنى نمرها كما جاءت؟ يعني لا نتعرض لمعناها ولا المعنى لا نتعرض لكيفيتها نمرها كما جاءت واش المعنى؟ لا نتعرض للمعنى بمعناها وهذا هو التفويض عندهم او المعنى نمرها كما جاءت اي لا نتعرض للكيفية كما جاءت اي على ظاهرها شنو هو الذي جاءت عليه؟ هو الظاهر بمعنى الظاهر هذاك راه ثابت لأن اللفظ يدل عليه ولا للكيفية الجواب هاد الثاني هو المقصود المعنى الثاني هو المقصود بدليل ايش؟ انه جاء في بعض الاثار قولهم نمرها كما جاءت من غير كيف وضحوا نضرها كما جاءت من غير كيد بمعنى كما جاءت اي على ظاهرها الذي جاءت به ولا نتعرض للكيفية هذا واحد ثانيا الرواية الأخرى الصريحة لما قال مالك الاستواء معلوم والكيف مجهول وفي رواية قال الاستواء غير مشغول وكيف غير معقول اذا لاحض هو كيقولك غير مجهول الاستواء غير مجهول جمعة غير مجهول معروف معلوم معناه في لغة العرب والكيف قال فيه غير معقول فهذه العبارات الصريحة التي جاءت عنهم نفسر بها ما جاء مجملا او ما يحتمل هذا المعنى الذي اريد لكن اهل الكلام هاد الروايات الصريحة اما ان يضاعفوها بعضهم نحى منح تضعيفها وبعضهم محى من التمحن فيها. التمحل تكلف تأويلها. شتي تا هادي غير مجهولة راه اولها حاولوا ما امكن ينتاولوها ويقدروا مضاف ويقدروا محدوف وتقديم وتأخير ماعرت شنو باش يحملوها على انه فوض المعنى والكيفية اذا فهذا الذي قال وقال نؤمن ولا نتعرض لمعنى؟ نعم ينسبهم بعضهم ينسبه بعضهم الامام ما لك بناء على العبارة التي جاءت نمرها كما جاءت من غير النادي الرواية اللي فيها المغرب كيف لا يعتمدها فنمرها كما جاءت كيقولك السلف راه قالو هاد الصفات نمرها كما جاءت بمعنى لا لا نتعرض لها لا لمعناها ولا لكيفيتها والمعنى ديال الكلمات نمرها كما جاءت وقد بين هاد السلم الوصول بين المقصود بها يعني عند السلف فقالوا هو يتحدث عن الصفات قال نمرها صريحة كما اتت مع اعتقادنا لما له اقتضت تمرها صريحة كما اتت هي جاءت ظاهرة وصريحة في الدلالة على المعاني فهداك هو معنى كما جاءت كما جاءت شناهو اللي جاءت به هو الظاهر نمرها صريحة كما اتت مع اعتقادنا لما له اقتضت من غير تكييف ولا تاويلي وغير تمثيلي ولا تعطيل قال اذن هذا المذهب اللي قال لك منهم من العلماء شنو هو اللي كيتسمى المذهب المنهج لول اللي قال هذا مذهب يقصد به الآن فمن العلماء كذا كذا هذا هو مذهب منهج التفويض والمجلس هو المنهج منهج وكل نص اوهم التشبيه فوضه او اول او فوضه او اول ورم تنزيها او اوله او اول ورم تنزيلا قال فمع استوائه على عرشه الله تعالى استولى عليه جاء ملك قادر قائل ومن استولى على اعظم الاشياء كان ما دونه اجتهاد ومن استولى على اعظم شيء هذا جواب على ايران لأننا كأننا كأن قائلا قال لهم وهل الله بناء على ما ذهبتم اليه هل الله استولى على العرش فقط؟ لم يستولى على المخلوقات كلها فقال لك لا را فيه التعبير اه عن غير العرش بالاولوية بمعنى وقال لك ومن استولى على اعظم الاشياء كان ما دونه في ضمنه منطويا تحت هذا جواب على الايراد ولماذا خصصتم الاستيلاء بالعرش والله مالك لكل شيء؟ قال لك قال لك فمعنى استوائه رد ابن رشد بان الاستيلاء انما يكون بعد المغالبة والمقاهرة بمعنى واحد المعنى غير صحيح وعليه فالاستواء على ما هو عليه قال وقيل وبما العلو مرتبة كانت اللا علوم الاستواء بمعنى العلو صحيح لكن لاحظ هو فسره قال علو مرتبة ومكانة لا علو مكانوش كيقصد العلوم ما كانت علو الذات لان علو الذات يلزمنا فيما مضى يلزم عندهم منه ان يكون تبارك وتعالى متحيزا في مكان ودكرنا انه لا لا يلزم قال وعلى حقيقة الاحتواء وهي قال الله تعالى فيجب حمله الله على احاطة قال بعضهم لا الاحتواء حقيقته اه انه يدل على الظن معانيه في اللغة قال بعضهم يدل على الضم والجمع وعلى الملك احتوى اي انه تبارك وتعالى جمع وضم كل شيء اي يملك كل شيء ظاهرا اشياء وباطنها يملكها كل شيء هذا هو معنى احتوى وعليه فلا يقتضي الدلالة على هذا المعنى قال فيجب حمد الله على احاطة قدرته ملكوت عبارة عن باطن الملك وبالشاهد المعنى المذكور هنا صحيح حمل اللفظ على احاطة قدره بجميع الممكنات وملكه لجميع الكائنات وهو كذلك ثم قال والملكوت عبارة هذا غي من باب التفريق بين الملكوت والملك عند بعضهم قال لك الملك يشمل ملك الظاهر والملكوت اه بك باطن الامور. لكن هاد التقرير اه الذي قرر به المؤلف غير مناسبا محشقا لك فالمناسب ان يقول في الكلام باش يكون كلام مرتب واجود قال في المناسب ان يقول اراد بالملك هنا لا يشمل الظاهر والباطن يعني المؤلف ملي قال وعلى الملك احتوى واش قصد غي الظاهر لا قصد عموما ظاهرا اراد بالملك هنا ما يشمل الظاهر والباطل. وان كان الملك يطلق على الظاهر والملكوت على الباطن. في الأصل قال لا يجب اعتقاده ان الله تعالى له الاسماء الحسنى وصف الاسماء وهي جمع بالحب الا وهو مفرد لانه جمع مكاينش خبر وصف الاسماء وهي وزي ما انا مصدر والصحيح ان اسماءهم اذ هو مصدر وانتم تعلمون ان المصدر يطلق على القليل والكثير ولذلك يصح ان يوصف به جمع يصح ان يوصف به الجمع وبهذا قولهم رجال عدل فيصفون من مصدر الجمعى والمثنى ووصفوا ونعتوا بمصدر ذكيرا تلتزموا الافراد والتذكير ولو كان الموصوف وثنان او جمعان صحيح ان اسماءه تعالى غير محفورة في واردة في نعم هي كذلك غير واردة تعجز غي الوالدة شي حاجة طيب وشنو معنى الحديث؟ الدليل على عدم حصرها قول النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الآخر حديث الدعاء المعروف اللهم اني عبدك وابن عبدك وابن امتك وفيه في اخره اه اسألك بكل اسم ولد سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من اخلاقك او استأثرت به في علم الغيب عندك فاسماء الله تعالى غير محصورة طيب شنو معنى الحديث ان لله تسعة وتسعين اسما ما احصى دخل الجنة. ما معناه معناه ان هذا العدد من شأنه ان من احصاه اي عمل به وفهم معناه دخل الجنة والا فاسماء الله اكثر اصح انها توقف ويطلق عليه اسم نعم بلا شرح اسماء الله وصفاته الاسماء والصفات هما معا توقيفيا فلا يسمى الله الا بما ثبت الكتاب والسنة ولا يوصف الا بما ورد في الكتاب او السنة واما الاخبار فان بابها اوسع من باب الاسماء والصفات فنخبر عن الله تبارك وتعالى بما لم يرد في كتاب السنة ان كان صحيحا كما نخبر عنه بانه استوى على العرش فوق العرش بذاته من باب الاقبال لكن بسباب الأسماء اي تسمية الله تبارك وتعالى او في باب وصفه تبارك وتعالى هذان بابان توقيف وباب الاخبار اخباري اوسع من باب الصفات قد له سبحانه وتعالى عن كل فما بين ان له تعالى اسماء وصفات عقب ذلك قديمة قال سبحانه قديمة اي اي اولية ازلية لا بداية لها بمعنى ان اسماء الله تعالى ليست محدثة وان صفاته ليست محدثة ليست لها بداية قديمة اي لا بداية لها. فالقدام بمعنى الاولية ولا يزال بمعنى قال لك الناظيم كيقصد لم يزل اي في الماضي ولا يزال في المستقبل علاش زاد هو ولا يزال لاثبات القدم والبقاء اولية والآخرية لم يزل ولا يزال لم في الماضي ولا يزال فيصل مستقبل قال لا يزال جميع صفاته لم يزل عبارة عن انقلاب لا يزال عبارة عن البقاء هذا والنبي قبله الرد على المعتزل قافلة داعمين ان داعم لهم لا قدرة وعلى القائلين ان الله تعالى كان في وان عباده هم قال قصد بي هذا الكلام الرد على المعجزة في الزاعمين انه لا علم ولا قدرة له. نعم. هذا يزعمه المعتزلة كالرافضة ولهذا منهج المعتزلة في الصفات معروف انهم يثبتون لله تبارك وتعالى اوصافا بلا صفات او قل يثبتون الفاظا بلا صفات يثبتون هنا المشتق دون المعنى المشتق منه واضح؟ فكيقولو الله عالم بلا علم قادر بلا قدرة تميع بلا سمع بصير بلا بصر هذا الذي قصده انه لا علم له ولا قدرة ولا كذا المشتاق دون المشتقين وهذا ضلال مبين واضح الغلط اذ هما متلازمان يلزم من اثبات المشتق بيت المعنى المشتق منه لان الصفات المشتقة علاش كدل اصلا؟ ماذا تتضمن تتضمن المعنى المشتق منه وكتدل على ذات متصفة بالمعنى. ذات متصفة بالمعنى وفي المرافق قال واعوز المعتزلي الحق لما تحدث عنه قال وعند فقد الوصف لا يشتق واعواز المعتزلين حقه بمعنى اذا لم يكن الموصوف متصفا بالمشتق فلا يجوز ان يشتق له منه وصف واحد الشخص ليس متصفا بالعلم المعاني هل يجوز ان نشتق من ذلك المعنى؟ من ذلك المصدر؟ صفة نصفه بها لا يصح لغة واحد لا يتكلم واش يجوز ان نشتق من الكلام صفة متكلم نعتوه بها؟ نقولو هو متكلم ولا يتكلم لا يصح اصلا نقولو متكلم فإلى وصفنا الشخص بالوصف دل على ان واش متصف بمعناه وعند فقد الوصف لا يشتق واعوز المعتزلي الحق اذ قال يصح ان يشتق ولو يشتق له ولو لم يوجد اه الوصفة اي المعنى اذن هذا قال وعلى القائلين ان الله تعالى كان في ازله بالاسم فظاهر كلامو ان هاد ان هؤلاء القائلين ماشي هوما المعتزلة والرافضة لأن جوج قالك قال وقصد الشيخ في هذا والذي قبله الرد على المعتزلة والرافضة الزاعمين انه لا علم له ولا قدرة على القائلين اذا شنو ظاهرة العطف؟ ان هاد القائلين بهاد الكلام الآتي ليسوا ممن سبق وهؤلاء هم المعتزلة ايضا هؤلاء القائلون بهاد الكلام الاتي هم المعتدلة وقد نكت عليه المحشي قالك قضيته انهم غير معتزلة وليس كذلك بل هم نفس معتزلة فعبارة التتالي احسن حيث قال للرد على المعتزلة والرافضين الزاغمين ان ولا علم ولا قدرة والقادرين والقائلين انه تعالى كان في لان هؤلاء هم المعتزلة اصلا اللي كيقولوا طيب اش كيقولو؟ كيقولو ان الله تعالى كان في ازله بلا اسم ولا ولا صفة بمعنى كيقولو اسماء الله وصفاته محدثة هذا كلام معتدل انه صفات محدثة والله تعالى في الأزل لم يكن له اسم ولا صفة تعالى الله عن قولهم تعالى اي تنزل وتعاظم عما يقول هذا رد على هاد القول الاخير تعالى ان تكون صفاته مخلوقة واسمائه محدثة رد على وعلاش في الصفات قال مخلوقة وفي الأسماء محدثة؟ من باب التفنن في العبارة بحال بوحداتها بحال المخلوقة التنويع في العبارة والتفنن فيها قالوا ممكن يقول ان تكون صفاته محدثة واسماؤه مخلوقة ولا يقول فيهم بجوج مخلوقة ولا بجوج محدثة اما بالتفنن فقط قال تعالى تعالى اي تنزه وتعاظم عما يقولون وان تكون اسماؤهم ظاهر هذا وما قبله ان الافعال كالخلق والرزق والايمان وهو قول ابو الاشعري انها اضافات تعرض ولا محظور في اقتصاد الباري سبحانه فضل العالم ومعه وبعده حسبه عندي واحد انها اضافات تعرض للقدرة يعني اه قال رحمه الله ان صفات الافعال كالخلق والرزق والاحياء والاماتة قديمة طفات الافعال صفات فعلية هل هي قديمة او هي حادثة اي متجددة كما قال لك الشيخ انت بفرق بين الحدود بمعنى التجدد والحدوث بمعنى وجود الشيء اه وجود الشيء بعد ان لم يكن قال لك المحجبة متجددة اشار بذلك الى انه ليس المراد بالحدوث هنا معناه الحقيقي الذي هو الوجود بعد العدم ماشي المراد فصفات الله ملي كنقولو حادثة انها قال بل معناه المجازي وهو التجدد لأنها امور اعتبارية انا نوضحو هدا ديالنا الآن صفات الأفعال واش هي قديمة ولا حادثة اي متجددة الجواب فيها تفصيل باعتبار اصلها باعتبار جنسها او قل باعتبار نوعها باعتبار نوعها هياش قديمة لا بداية لها باعتبار نوعها بمعنى ان اي صفة من صفات الافعال الله سبحانه وتعالى كان متصفا بها في الازل دون بداية اي مكاينش شي صفة حدثت له بعد ان لم يكن تعالى متصفا بها قبل او لم يكن قادرا عليها قبل ابدا اي صفة من صفات الأفعال فهي بإعتبار نوعها اولية قديمة لا بداية ازلية لكن باعتبار احادها اي باعتبار تعلقاتها باعتبار احادها اي تعلقاتها باثارها تعلقاتها بما تتعدى اليه فانها حادثة فمثلا صفة القدرة هاد الصفة هي من حيت الأصل من حيت النوع ديالها قديمة لا بداية لها لم يكن الله في وقت من الأوقات غير قادر غير متصف بالقدرة ابدا سبحانه وتعالى اذا فهي باعتبار اصلها لكن تعلقات القدرة قدرته على خلق السماوات قدرته على خلق الارض قدرته على خلق العرش على خلق على خلق كذا وكذا وكذا وارادته لذلك تا هو رزقه لمن يشاء من عباده واماتته لمن شاء من الاحياء واحياءه لمن شاء من الاموات وغير ذلك من اه الصفات الفعلية باعتبار تعلقها باعتبار تعلقها بما تتعدى اليه او باعتبار تعلقها بالمفاعيل الذين تتعلق بهم تلك الصفات فهي بهاد الاعتبار متجددة واضح؟ حادثة اي متشددة بمعنى انه يحصل اثرها بعد ان لم يكن الاثر ديال الصبا راه حصل بعد ان لم يكن امات فلانا اذا الموت البارح اليوم اماته فوجد اثر صفة الله الإمامة اليوم ولم يكن قبلو فهذا فهذا الاثر للصفة حادث الاي متجدد واضح؟ لا معنى ان الصفة وجدت بعد العدم لم يكن الله متصفا بها اصلا وعاد وجدت له ابدا في صفات الله رب العالمين ولذلك يعبر عنها اهل العلم اش كيقولو فيها لإيضاح هذا المعنى؟ كيقولو فهاد الصفات قديمة النوع حادثة الأحات قديمة النوع اي باعتبار اصلها قديمة لا تنفك عن الله ولم يكن الله جل وعلا مجردا عنها في زمن في زمن من الازمان هي باعتبار نوعين هؤلاء كل جنسها ماشي فائدة اصلها قديمة لا بداية لها وباعتبار احدها اي تعلقاتها بالموجودات وبالكائنات وبالمخلوقات فهي حادثة اي منتج ومن هذا قول ربنا تبارك وتعالى في كلامه قال ما يأتيهن من ذكر من ربهم محدثين اياتيهن من ذكر من ربهم محدثين اي متجدد بعد ان لم يكن اذا مثلا من ذلك صفة الكلام كلامه سبحانه وتعالى تكليمه سبحانه وتعالى لموسى دينه لمحمد صلى الله عليه وسلم وتكليمه للناس للعباد غدا يوم القيامة لمن يكلمه من العباد غدا يوم القيامة هذه كلها اش اه حادثة باعتبار احدها لكن صفة الكلام الكلام عموما الم يكن الله متصفا بها في الأزل؟ في القدم؟ بلى كان متصفا بهذا الأزل فهي باعتبار نوعها قديمة وباعتبار احادها اي تعلقاتها من المتكلم معه المخاطب بالكلام فهي حادثة وجد ذلك الكلام كلم الله موسى في زمانه وجد ذلك الكلام بعد ان لم يكن وكذلك كلامه لمحمد صلى الله عليه وسلم وكلامه للناس غدا يوم القيامة وهكذا قال اما صفات الذات قديمة طاقا لا تفارق بلاش واما صفات الذات فقديمة اتفاقا لا تفارق الذات نعم بلا اشكال الذاتية هذا هو ضابطها اصلا هي التي لا تنفك عن الله تبارك وتعالى ولا تتعلق بالمشيئة الصفات الفعلية هي اللي كتعلق بالمشيئة ان شاء فعلها وان شاء لم لم يفعلها والصفات الذاتية هياش التي لا تتعلق بالمشيئة لا تنفك عن الله رب العالمين هادي هاته قال لك قديمة باتفاق نعم بلا شك لكن قوله وهي ثمان يحصرها في ثمانية غير مسلم بل صفات الذات كثيرة جدا ولا تحصى في هذه الثمانية كل ما ورد في الكتاب والسنة من الصفات التي لا تنفك عن الله التي هي ملازمة لله رب العالمين ولا تتعلق بالمشيئة ان شاء فعلها وان شاء لأنني في علاقة هي من صفاتي واضح ليست محصورة في ثمانية بل هي والارادة والعلم والسلام بصره والبقاء حسبوك المشهور انها سبعة مشهور انها سبعة المؤلف رحمه الله زاد صفة البقاء يكفي من التي زادها على المشهور عندهم والا فالمشهور عندهم سبعة ولذلك قال ذاك المحشي فيه شيء لان المعتمدة انها صفة سلبية قالك في زيادة صفة البقاء هنا شيء لأن المشهور ان ان الصفات ذات سبعة وان البقاء يذكرونه في الصفات السلبية الصفات السلبية بل في عن الله تبارك وتعالى التي تعلق بها السلب اي النفي يقال سلبية بمعنى منفي فقال لك البقاء من الصفات السلبية عاد كيف هو من الصفات لان البقاء ايش معناه؟ معناه آآ عدم اه نهاية الله نفي الآخرية عن الله او نفي النهاية عن الله تبارك وتعالى بهاد الاعتبار كانت اش فتنسى البنية لان البقاء كيتضمن نفي النهاية عن الله رب العالمين لا نهاية له كما انه لا بداية له لا يجب اعتقاده اجماعا ان الله تعالى كلم ومعلوم عندكم اصلا في الصفات السلبية عموما ان اي صفة سلبية بمعنى نفاها الله تعالى عن نفسه فانه يجب مع نفينا اثبات كمال ضدها فإذا اذا اثبتنا كمال ضد الصفة تصير صفة ثبوتية واذا نفينا ضدها تكون صفة والمعنى واحد نفي صفات يلزم منه اثبات كذا لضدها. فذلك ضد المثبت من الصفات الثبوتية وذلك الاصل المنفي من الصفات السلبية معنى قد يعبر عن المعنى الواحد اما بالسلب واما بالثبوت قال ما يجب اعتقاده اجماعا ان الله تعالى كلمه عليه الصلاة والسلام كلامه القدير فخلق له فهما في قلبه كلاما ليس ولا حظ ليس بصوت واحد يسمع من كل جهة بأي موسى يسمع من كل له من كل البارحة ولم تقع له رؤية اكتر اه المؤلف في كلامه تداخل كمن باع لديك المحش اولا قالوا اجماعا ان الله تعالى كلم موسى. واحد النزاع بينهم. هنا كيقول ومما يجب اعتقاده اجماعا ان الله تعالى كلم موسى عليه الصلاة والسلام بكلامه القديم قال لك هذا الاجماع في اي تفصيل شنو هذا يقصد اجماع واش اجماع الامة ولا اجماع اه اهل السنة ثم قال لك ما المقصود بقوله ان الله تعالى كلم موسى؟ قال لك الى قصد بقوله ان الله تعالى كلم موسى هكذا بإجمال كما جاء في القرآن وكلم الله موسى تكليما فلا اشكال لكن شنو المعنى المقصود بتكليف الله لموسى يقع النزاع بين طوائف المسلمين ان الله كلم موسى بإشمال صحيح هذا وارد في القرآن وكلم الله موسى تسليما لكن شو المقصود بالتكليف كلمه كيف كلمه ما المراد بتكريم موسى هنا وقع النزاع بين المسلم فاهل السنة اتباع السلف يثبتون لله تبارك وتعالى صفة الكلام كما سبق وانها صفة قديمة النوع حادثة الاحاد فهو تبارك وتعالى لم يزل ولا يزال متكلما ولا تنفكوا عنه صفة الكلام فصفة الكلام باعتبار نوعها واصلها صفة قديمة لا تنفك عن الله رب العالمين وباعتبار احادها هي حادثة اي متجددة كما قال لك قبل بمعنى ان انه سبحانه وتعالى يكلم من شاء اه كما يشاء سبحانه وتعالى في الوقت الذي يشاء منشأ متى شاء كيف شاء جل وعلا ومن احاد كلامه من احاد كلامه انه كلم موسى كما ذكر في القرآن وكلم الله موسى تسليما ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه صرح الله بانه كلم موسى اذن فهاد الكلام هو فرض وواحد من افراد صفة الكلام التي اتصف بها اتصف بها الله رب العالمين ازلا واولا هذا فضل من افراد سنة قال المعنى ظاهر ولا اشكال فيه اذا فهذه صفة حادثة باعتبار احاديها كسائر الصفات لي كنقولو فيها قديمتنا وحديثة احد كما ان الارادة قديمة وحديثة الاحاد فكذلك الكلام فلا اشكال اصلا اهل المتكلمون غالبهم لا يثبتون صفة الكلام كما يثبته وانما كيقولو اصلا في تفسير الكلام فصفة الكلام اصلا شنو هي صفة الكلام التي اتصف بها الله رب العالمين ما هو الكلام الذي اتصف به يقولو الكلام هو معنى قائم بذات الله الكلام الذي اتصف به رب العالمين شنو هو هاد الكلام؟ هو معنى من المعاني معنى قائم بذات الله تبارك وتعالى. ومنهم من يقول معنى القائمون بالنفس بنفس الله جل وعلا بمعنى ان صفة الكلام لله رب العالمين او ان كلام الله رب العالمين لا يكون بالفاظ وحروف لا يكون بالفاظ لا يكون بكلمات لا يكون بحروف وانما الكلام الذي يثبت لله حقيقة معنى من المعاني معنى وليس اش كلاما بالفاظ وبالتالي يفرعنا على هذا نفيه الصوت والحرف فكيقولو يتكلم بلا صوت ولا حرف كلاما قائما بالنفس كلاما قائما بالنفس اذن شنو معنى على هذا شنو معنى وكلم الله الا ما كانش كلمه الله بالفاظ؟ كما ذكر الله في سورة طه اني يا انا ربك فاخلعنا عليك فانك بالوادي المقدس طوائف هادشي هو اللي قال ليه الله لما ناداه قال له هاد الكلام لما قيل لهم كيف كلمه بهذا الكلام وانتم تقولون كلام الله معنى القائم بالنفس هذا هو الكلام حقيقة عندكم والقرآن كتقولو هو فقط عبارات دالة على كلام الله الحقيقي ذلك عنده القرآن حقيقة ليس كلام الله وانما يضاف الى الله ويقال له كلام الله مجازا لكن حقيقة را ماشي كلام كلام حقيقة هو المعنى القائم بالنفس واطلاق كلام الله على القرآن اطلاق مجازي لأن القرآن هي غير عبارات وألفاظ دالة على كلام الله الحقيقي لي هو بعد القائم النفسي طيب موسى كيف كلمه الله اذا كان الكلام معنى قائما بالنفس؟ واش موسى يطلع على ما في نفس الله تعالى حاجة لا يمكن اذن فكيف كلمه الله؟ ها هو التأويل قال فخلق له فهما في قلبه لم يكلمه بالفاظ هاديك الالفاظ اللي جات في القرآن اني انا ربك فاقرأ على ذلك غي خلق الله تعالى فهما لموسى في قلبه لما اراد الله قوله بما اراد لما تكلم به لانه اصلا كيعتابرو الكلام فهداك معنى قائم من بني اسلام وخلق الله لموسى فهما في قلبه ليفهم ذلك المعنى القائم بذات الله تعالى فكان هذا هو التكليم هذا هو الذي يعتبر تكليما انه وصل اليه داك المعنى القائم بذات الله تعالى وصل لموسى بطريقة من الطرق خلق له فهما في قلبه وسمعا في اذنيه يسمع به كلاما شوف قوي يسمع به كلاما ليس بصوت ولا حرف كيف اسمعوا كلاما في اذنيه ليس بصوت ولا حرف واش السمع يقال في اللغة بما لا يكون في صوت ولا حرف يقال له سمع ممكن تسميه وحي ولا الهام ولا بعدا من المعاني القلبية لكن لا يعتبر سمعا اذا لم يكن بصوت واحد وهي تحت المحشرة مكث علي عقب عليه في هذا قال يسمع من كل جهة بكل جانحة هذا متعارض مع ما قبله لانه قال لك يسمع وسمعا في اذنيه يسمع به كلاما ليس بصوت ولا بحرف ثم بعد قال يسمع من كل جهة ويقول بكل جانحة هذا قول اخر لأنهم اصلا دابا ملي لما نفوهم كلام الله بالألفاظ ان الله تعالى لا يتكلم بالألفاظ اي بالصوت والحرف وإنما كلامه الحقيقي معنى بالذات اختلفنا طيب كيف كلم الله موسى كيف كلمه؟ اختلفوا في تأويل ذلك فمنهم من قال القول الأول هو اللي ذكره هنا ان الله تعالى خلق له فهما في قلبه وسمعا في اذنه يسمع به كلاما واحد الكلام كيوصل ليه الاذنين والقلب ليس بصوت ولا بحرف هذا تقرير التقرير التاني قالوا انه يسمع من كل جهة بكل جارحة بمعنى خلق ليه الله تعالى واحد السمع سمع به كلام الله بجميع جوارحه ماشي غير بالاذنين بصره وفمه وسائر جوارحه وهما تقريران مختلفان ذلك راه المؤلف جمع بين التقرير مقالش او قال بكل جريحة فيه نظر لمخالفته لما قبله. اذ اقتضى ما قبله انه انما سمع بجريحة الاذنين فقط. لقوله سبعة في اذنه ولم يقل في كل جوارحه وكلامه في التحقيق احسن الى اخره اذن الشاهد هذه تأويلات وقيل غيرها كلها في التأويلات التي قيلت هادي اللي ذكرنا وغيرها لماذا قيلت كلها ما سبب ما سبب تكلفها؟ دفعا دفعا لكون الله تعالى متكلما بالفاظ وحروف دفعا لهذا باش نقولو كلام الله الحقيقي هو معنى القائمون بنفسه ولا يتكلم بالألفاظ فدفعا لهذا اذن كيف كلم الله موسى القافلة ولذلك بعض المعتزلة لان المعتزلة راه كيوافقو المؤولة في هذا الاصل يوافقون في هذا الاصل عموما وان كانت جدالات ونزاعات بينهم التفاصيل لكن في الاصل يوافقونهم اولئك ينفون الكلام مطلقا وهؤلاء يثبتون كلاما نفسيا ولذلك جاء عن عن بعض المعتزلة انه قال في كلام الله لموسى وهذا جاء ايضا حتى عند بعض المؤولات ان الله من التأويلات التي قيلت لدفع ان الله يتكلم باللفظ ان الله القى الكلام في الشجرة الشجرة هي التي تكلمت القى الكلام فيها فقالت الشجرة لموسى يا موسى اني انا ربك فاخلع نعليك انك بالوادي المقدس طوى الى اخر الكلام واقيلا غير ذلك كله لدفع ان الله يتكلم باللفظ اذن لاحظوا هاد شي كامل مبني على اش؟ مبني على واحد الأمر مختلف فيه وهو ما هي صفة كلام الله واش كلام الله معنى قائم بالنفس ولا كلام الله تبارك وتعالى آآ هو اللفظ والمعنى بمعنى ان الله تبارك وتعالى يتكلم بالفاظ اي بصوت وحرف وان هاد الألفاظ اي ان هذا الصوت هو الحرف الصابر عن الله تعالى صفة من صفاته ولا شك ان هاد الألفاظ تتضمن المعنى المعنى كلشي يثبته مكاينش الخلاف فيه معليش لي غيقول الله تعالى يتكلم بألفاظ دون لا معنى لها واش الله تبارك وتعالى يتكلم بألفاظ اي بصوت وحرف وهذه صفة من صفات كسائر الصفات الفعلية وانه يفعل ذلك متى شاء كيف شاء لمن شاء او انه لا يتكلم تبارك وتعالى بألفاظ اي بصوت وحرف وانما كلامه معنى قائم بالنفس وعليه فغد تعتبر الكلام غيتعتبر صفة الكلام كسائر الصفات المعنوية كصفة الحلم وصفة الرحمة ونحو ذلك من الصفات المعنوية فالكلام صفة معنوية واضح الجواب هو ان الله تعالى يتكلم بصوت وحرف يتكلم بألفاظ والألفاظ يلزم منها الصوت والحرف كيف غتكون الألفاظ دون صوت الالفاظ يلزم منها ذلك لانه ان قال قائل من اي ما دليلكم على اثبات الصوت والحرف؟ كنقولو هل الله يتكلم بلفظ ام لا ما فعل اذا اراد ان يتكلم وان يخاطب عباده فليتكلموا باللفظ او لا نحن نقول يتكلم باللفظ ومعنى كونه يتكلم باللفظ بصوت وحرف هذا من باب تفسير اللفظ واضح؟ لأن اللفظ لا يكون الا كذلك الى ان فينا اللفظ حينئذ ما عندناش كيفاش نقولو الصوت والحرق لأن اصلا لا نثبت اللفظ غير المعنى لكن اذا اثبت اللفظ فاللفظ اللفظ هو هذا. اشمعنى الفاظ؟ اي بصوت وحظ. لفظ بمعنى انه تبارك وتعالى يكلم عباده فيسمعه العباد اذن الله تبارك وتعالى يتكلم بكلام مسبوع يسمعه العباد ملي كيخاطب موسى او محمدا او سائر من اراد من عباده فإن المخاطب يسمع كلام الله تبارك وتعالى. يسمعوا الفاظ الله تصل الى اذنه بصوت بلا شك الله اعلم بكيفيته الصوت اذا فكلام الله تعالى هو اش؟ اللفظ والمعنى الفاظ ومعان وليس المعنى فقط لولا اللفظ ولا اللفظ دون المعنى وهذا لم يقل به احد ما قالش عليه الفاظ لم يقل به احد لكن من باب الزيادة في البيان بعضهم يزيده تقرير كيقول لا المعنى دون اللفظ ولا اللفظ دون المعنى اذا ليس كلام الله معنى فقط وانما هي اش الفاظ تدل عليك الملف ومن ذلك من هذا من احاد هذا الكلام قلنا هي صفة ذاتية باعتبار النوع وحديث باعتبار احد. من افراد ذلك واوتية القرآن القرآن الذي نقرأه شتي هاد الألفاظ التي نقرأها في القرآن هي عين كلام الله هذا القرآن الذي نقرأه الحمد لله رب العالمين تكلم الله بذلك. وهذا كلام الله حقيقة الله تكلم بهذا الكلام اللي هو الحمد لله رب العالمين الرحمان الرحيم الى اخر القرآن هذا كلام الله بالفاظه ومعانيه واضح المعنى شناهو كلام الله؟ واش هو صوتي انا عندما اقول الحمد لله؟ لا هو الكلام المقروء داك الكلام اللي كنقراه هو كلام الله واما قولي انا الحمد لله رب العالمين فالصوت صوتي والقراءة قراءة للتلاوة تلاوتك والمقروء الذي وقع على قراءته هو كلام الله المنظور اليه بالابصار هو كلام الله بتلك الالفاظ المؤول اش كيقولو في القرآن؟ كيقولو كلام الله لكن مجازا كلام الله مجازا لا حقيقة لا بالله حقيقة هو المعنى القائم بالذات والقرآن عبارة عن كلام صرح بهذا صرح به قراءة الحاشية عير الألفاظ عبارة عن كلام الله ولذلك يصح ان يطلق على القرآن كلام الله عندهم اه يصح ملي غنعتادروهم مثلا بقول الله تعالى وان احد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله اه نعم القرآن كلام الله لكن هاد الإطلاق مجازر لأن كلام الله حقيقة معنى القائمون بالنفس وهاد الألفاظ اللي كنقراوها فالقرآن عبارات دال على كلام الله عبارات دالة على المعنى القائم بذات الله ونحن نقول لا القرآن هو هو ذاته وعينه كلام الله حقيقة فإذا الله تعالى يتكلم كلامه لفظ دال على معنى هذا هو كلام الله لفظ دال على معنى هو لي كيقولو فيه بصوت لأن اللفظ لا يكون الا بصوت واحد وضح المعنى قوله لا خلق من خلق فما كلمه مخلوق كما كلمه الله تعالى الذي الله موسى قديم تجلى اي ظاهرة ان يريد ان موسى ما كلم مخلوق وانما كلمه الله تعالى مزيان هاد المعنى ردا على من قال ان الله القى الكلام في الشجرة والشجرة كلمت موسى هنا كلمه الله مباشرة انه مخلوق ويحتمل ان يريد ان الكلام الذي كلم الله موسى به قديم ليس بمخلوق واش العبارات التي كلم الله بها موسى. عبارات قديمة بمعنى اني انا ربك فاخلع نعليك انك بالوادي المقدس طوى. هذه بل وهذه العبارات بمعانيها حنا مكنخرجوش على العبارات مع معانيها لأن العبارات راه كتدل على هي قوالب المعاني هاد العبارات بمعانيها لا بداية لها ذلك عبث امر لا فائدة منه لهاد العبارات محدثة لها بداية محدثة اي متجددة كما سبق محدثة اي متجددة لكنها ليست ليست مخلوقة حادثة اي متجددة لكنها كما سبق معنا وقرره المحشي قال لك هذا راه ماشي ماشي الحدوث بمعنى ايجاد الشيء بعد العدم لهذا صفات الله تبارك وتعالى الفعلية التي تتعلق بالمشيئة ليست مخلوقة نعم هي حادثة لكنها ليست مخلوقة وانما هياش متجددة امور اعتبارية ادن هاد الكلام هدا قديم لا كنقولو صفة الكلام ان الله متصف بالكلام نعم صفة قديمة لكن كلامه لموسى بذلك الكلام الخاص المعين كلام متجدد حادث بعد ان لم يكن لان اثبات القدم لتلك العبارات ما عندو تا شي معنى لا فائدة تبعه الا اي ظهر للجبل وهو من غير نعم مع الارض من عبارة جيدة هادي شوف التجلي لله لموسى في تجلي الله للجبل تجلى اي ظهر الله للجبل مزيان لي هو الظهور ظهر الله للجبل من غير تكييف ولا تشبيه اذن ها هو اثبات التجلي هنا وهذا هو منهج سائر الصفات الله تعالى تجلى للجبل؟ اه تجلى اذا ففيه اثبات التجلي اي الظهور للجبل من غير تكييف لا نشبه هذا التجلي ولا نكيف الله اعلم كيفية لكن نثبته واضح؟ وهذا هو المنهج سائر الصفات جلاله تعالى وجلاله عند هو رفعته وعلوه انا غابت الارض فيجب اعتقاده ان قال كلام الله وقائم بذاته ولا صفة ها اه نعم قال قال ابن العاص مغيفسر لكش معنى يبيد واش معنى ينفد وان القرآن كلام الله اش قال؟ وان القرآن كلام الله القائم بذاته بنلاحظ هذا را هو القرآن حقيقة وان القرآن كلام الله القائم بذاته شنو هو القائم بذاته هو المعنى وان القرآن كلام الله القائم بذاته. بمعنى القرآن حقيقة هو كلام الله القائم بذات الله المعنى داك الكلام النفسي هدا هو المعبر عنه بالكلام النفسي واما الالفاظ التي جاءت في القرآن فانها عبارات عن كلام الله قال قال ابن العربي معناه يذهب فمعناه نافذ ينفذ قال الله تعالى البحر قبل نعم صحيح كلاهما منصوبان على جواب امتي الذي هو ليس وكلاهما شنو هما قوله آآ ليس بمخلوق فيبيد ولا صفة لمخلوق ليس بمخلوق ولا صفة بجوج منصوبين وكلاهما منصوبان على جواب النفي الذي هو ليس هذا القدر الإشكال ده انتصرت بالصدر الصفحة رقم تما ايه نعم الا في كتاب مبين فاشل لدى منهم من فسر الكتاب في قوله تعالى الا في كتاب مبين بانه لوح محفوظ ومنهم من فسره بالعلم واضح الا في كتاب اي في علم الله هداك غي تفسير باعتبارها هي الكتاب شنو معناها كاين لي فسر الكتاب بالعلم قالك المراد بالكتاب العلم اي علم الله