كذلك قوله تعالى يأخذهم على تخوف عمر بن الخطاب وهو يخطب المقبرة قال لا ادري ما تخوف فقال رجل هذيل هو في لغتنا اي على دقس يأخذكم على دقس فالصحابة رضي الله قد يجهل تقلني واي سماء تظلني اذا قلت في كتاب الله ما لا اعلم. وروى ايظا عن انس عن انس ان عمر بن الخطاب قرأ على المنبر وفاكهة وابى فقال هذه الفاكهة فيكون دليل صحيح لكن تسجيل الاية على هذا على هذا المدلول غير صحيح مثل حتى قول الذي قال للبقرة هي الدرس يقول وان كان وان كان المدلول صحيح وهد النفس بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا والحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين قال المفسر رحمه الله تعالى في مقدمته قال الشيخ الامام الاوحد البارع الحافظ المتقي عماد الدين ابو الفداء اسماعيل ابن الخطيب ابي حفص عمر ابن كثير الشافعي رحمه الله وتعالى ورضي عنه. الحمد لله الذي افتتح كتابه بالحمد فقال الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين وافتتح خلقه بالحمد فقال الحمد لله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور. ثم الذين كفروا بربهم يعدلون. واختتمه بالحمد فقال بعد ما ذكر مآل اهل الجنة واهل النار. وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين. ولهذا قال تعالى وهو الله لا اله الا هو له الحمد في الاولى والاخرة وله الحكم واليه ترجعون. فله الحمد في الاولى والاخرة اي في جميع ما خلق وما هو هو المحمود في ذلك كله كما يقول المصلي اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد والحمد لله الذي ارسل رسله ومبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وختمهم بالنبي الامي العربي المكي الهادي لاوضح السبل ارسله الى جميع خلقه من الانس والجن من لدن بعثته من لدن بعثته الى قيام الساعة كما قال تعالى قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا. الذي له ملك السماوات والارض لا اله انه يحيي ويميت. فامنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون. وقال تعالى لانذركم به ومن بلغ. فمن بلغ وهو هذا القرآن من عرب وعجم واسود واحمر وانس وجام فهو نذير له ولهذا قال تعالى وما يكفر به من الاحزاب فالنار موعده. فمن كفر بالقرآن ممن ذكرنا في النار موعده بنص الله تعالى كما قال تعالى فذرني ومن يكذب بهذا الحديث. سنستدرجهم من حيث لا يعلمون. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثت الى والاسود قال مجاهد يعني الانس والجن. فهو صلوات الله وسلامه عليه وسلامه عليه رسول الله الى جميع التقارير الانس والجن. مبلغا لهم عن الله تعالى اوحاه اليه من هذا الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من قلبه تنزيل من حكيم حميد. وقد اعلمهم فيه عن الله تعالى انه ندبهم الى فهمي فقال تعالى افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. وقال تعالى كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته ليتذكر اولوا الالباب. وقال تعالى فلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها. فالواجب على العلماء الكشف عن معاني كلام الله وتفسير ذلك وطلبه من وتعلم ذلك وتعليمه كما قال تعالى واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراءه ثمنا قليلا فبئس ما يشتهون. وقال تعالى ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم في الاخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم عذاب اليم. فذم الله تعالى اهل الكتاب قبلنا باعراض عن كتاب الله المنزلين واقبالهم على الدنيا وجمعها واشتغالهم بغير ما امروا بهم لاتباع كتاب الله. علينا ايها المسلمون ان ننتهي عما ذمهم الله تعالى به وان نأتمر بما امر هنا به من تعلم كتاب الله المنزل المنزل الينا وتعليمه وتفهمه وتفهيمه. قال تعالى الم يأن للذين امنوا امن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين اوتوا جاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون. اعلموا ان الله يحيي الارض بعد موتها قد بينا لكم الايات لعلكم تعقلون. ففي ذكره تعالى لهذه الاية بعد التي قبلها تنبيه على انه تعالى كما يحيي الارض بعد موتها كذلك يلين القلوب بالايمان والهدى بعد غسوتها من الذنوب والمعاصي. والله المؤمن المسئول ان يفعل بنا هذا انه جواد كريم فان قال قائل فما احسن طرق التفسير فالجواب ان اصح الطرق في ذلك ان يفسر القرآن بالقرآن فما فما اجمل في مكان فانه قد بسط في موضع اخر فان اعياء كذلك فعليك بالسنة فانها شارحة للقرآن وموضحة له. قال الله تعالى انا انزلنا اليك الكتاب الحق لتحكم بين الناس بما اراك الله ولا تكن للخائنين خصيما وقال تعالى وما انزلنا عليك الكتاب الا لتبين لهم لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون. وقال تعالى وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم تذكرون ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا اني اوتيت القرآن ومثله معه يعني السنة والسنة ايضا والسنة ايضا ينزل عليه بالوحي كما ينزل القرآن الا انها لا تتلى كما يتلى القرآن. والغرض انك تطلب تفسير القرآن منه. فان لم تجده فمن السنة واذا لم نجد التفسير في القرآن في السنة رجعنا في ذلك الى اقوال الصحابة فانهم ادرى بذلك لما شاهدوا من القرائن والاحوال التي اختصوا بها ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح والعمل الصالح لا سيما هوب ومن يطع الله ورسوله فاولئك مع الذين انعم الله عليهم الى النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا وهذا اعلى مراتب التفسير الدرجة الثانية تفسير القرآن بالسنة تفسير القرآن بالسنة والسدة اتت مبينا وموضحة وكبراؤهم كالائمة الاربعة الخلفاء الراشدين. والائمة المهتدين المهديين وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم. روى الامام ابو جعفر ابن جرير عن عبدالله يعني ابن مسعود قال والذي لا اله غيره ما نزلت اية من كتاب الله الا وانا اعلم فيمن نزلت واين نزلت ولو اعلم احدا اعلم بكتاب الله مني ثم قال اتيته ومنهم الحبر البحر عبدالله ابن ابن عباس ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وترجمان القرآن ببركة دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال اللهم فقهه في الدين وعلمه فقهه في الدين وعلمه التأويل. وروى ابن جرير عن عبد الله عن ابن مسعود قال نعمة رجمان قرآن ابن عباس. وهذا اسناد صحيح وقد مات ابن مسعود رضي الله عنه في سنة اثنتين وثلاثين على الصحيح. وعمر بعده عبد الله ابن عباس ستا وثلاثين سنة. فما ظنك بما كسبه من العلوم بعد ابن عباس قال الاعمى وقال الاعمش عن ابي وائل استخلف علي عبد الله ابن عباس على الموسم فخطب الناس فقرأ في خطبته سورة البقرة وفي رواية سورة النور ففسرها تفسيرا لو سمعته الروم والترك والديلم لاسلموا. ولهذا غالب ما يرويه اسماعيل ابن عبد الرحمن السدي الكبير في تفسيره عن هذين الرجلين ابن مسعود. وابن عباس ولكن في بعض الاحيان ينقل عنهم ما يحكم من اقاويل اهل الكتاب التي اباحها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال بلغوا عني ولو اية وحدثوا عني بني اسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. رواه البخاري عن عبدالله بن عمرو. ولهذا كان عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قد اصاب يوم اليرموك زاملتين من كتاب اهل من من كتب اهل الكتاب فكان يحدث منهما بما فهمه من هذا الحديث من الاذن في ذلك. ولكن هذه الاحاديث الاسرائيلية تذكر تذكر الاستشهاد لا للاعتظاد. فانها على ثلاثة احدها ما علمنا صحته مما مما بايدينا مما يشهد له بالصدق فذاك صحيح والثاني ما علمنا كذبا ومما عندنا مما يخالفه. والثالث ما هو مسكوت عنه. لا من هذا القبيل ولا من هذا القبيل. فلا نؤمن به ولا نكذبه ويجوز كادت لما تقدم وغالب ذلك مما لا فائدة فيه وغالب ذلك مما لا فائدة فيه تعود الى امر ديني كما يذكرون في مثل هذه اسماء اصحاب الكهف اسماء اصحاب الكهف ولون كلبهم وعددهم وعصا موسى من اي شجر من اي شجرة كانت واسماء الطيور التي احياها الله لابراهيم وتعيين البعض الذي الذي ضرب به القتيل من البقرة ونوع الشجرة التي الله منها موسى الى الى غير ذلك مما ابهمه الله تعالى في القرآن مما لا فائدة في تعيينه. تعود على المكلفين في دينهم ولا دنياهم فصل اذا لم تجد التفسير في القرآن ولا في السنة ولا وجدت ولا وجدت عن الصحابة فقد رجع كثير من الائمة في ذلك الى اقوال التابعين كمجاهد ابن جبر. فانه كان اية في التفسير كما قال محمد ابن اسحاق حدثنا ابانا صالح عن مجاهد قال عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته الى خاتمته اوقفه عند كل اية منه واسأله عنها وروى ابن عن ابن ابي مليكة قال رأيت مجاهدا سأل ابن عباس عن تفسير القرآن ومعه الواح. قال فيقول ابن عباس اكتب حتى سأله عن التفسير كله. ولهذا كان سفيان الثوري يقول اذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به وكسعيد ابن جبير وعكرمة وعكرمة مونة ابن عباس وعطاء ابن ابي رباح والحسن البصري ومسروق ابن الاجدع وسعيد ابن المسيب وابي العاني من انس وقتادة والضحاك ابن مزاحم وغيره من التابعين وتابعيهم ومن بعدهم فتذكر اقوالهم في الاية فيقع في عبارتهم تباين في الالفاظ يحسبها من لعن له عنده اختلافا. فيحكيها اقوالا وليس كذلك فان منهم من يعبر عن الشيء بلازمه او بنظيره ومنهم من ينص على الشيء بعينه والكل بمعنى واحد في اكثر الاماكن. فليتفطن اللبيب لذلك والله الهادي فاما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام لما رواه محمد ابن جرير رحمه الله تعالى عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال في القرآن برأيه او بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار وهكذا اخرجه الترمذي والنسائي وابو داود وقال الترمذي هذا حديث حسن ولهذا تحرج جماعة من السلف عن تفسير ما لا علم لهم به. كما روى ابن جرير عن ابن ابي معمر قال ابو بكر الصديق رضي الله عنه اي ارض اي ارض تقلني قد عرفناها فما الاب ثم رجع الى نفسه فقال ان هذا لهو التكلف يا عمر. وهذا كله محمول على انهما رضي الله عنهما وانما ارادا استكشاف علم كيفية الاب والا فكونه نبتا من الارض ظاهر لا لا يجهل. في قوله تعالى فانبتنا فيها حبا وعنبا وقطبا. الاية. وروى ابن جرير عن ابن عن ابن ابي مليكة ان ابن عباس سئل عن اية لو سئل عنها بعضكم لقال فيها فابى ان يقول فيها اسناده صحيح. وروى ايضا وروى وروى ايضا عن ابن ابي عن ابن ابي مليكة قال سأل رجل ابن عباس عن يوم كان مقداره الف سنة فقال له ابن عباس فما يوم كان مقداره خمسين الف سنة؟ فقال له الرجل انما سألتك لتحدثني؟ فقال ابن عباس هما يومان ذكرهم الله في كتابه الله اعلم بهما فكره ان يقول في كتاب الله ما لا يعلم وقال الليث عن يحيى ابن سعيد عن سعيد ابن المسيب انه كان لا يتكلم الا في المعلوم من القرآن وقال ايوب وابن عون وهشام باستواء وهشام الدستوائي عن محمد ابن سألت عبيدة يعني السلماني عبيدة احسن الله اليكم سألت عبيدة يعني السلماني عن اية من القرآن فقال ذهب الذين كانوا يعلمون فيما انزل القرآن اتق الله وعليك بالسداد. وروى الشعبي عن عن مسروق قالت اتقوا التفسير فانما هو الرواية عن الله. فهذه الاثار الصحيحة وما شاكلها عن الصحابة ائمة السلف محمولة على تحرجهم عن كلام عن الكلام في التفسير بما لا علم لهم فيه. فاما من تكلم بما يعلم من ذلك لغة وشرعا فلا حرج عليه. ولهذا روي عن هؤلاء وغيرهم اقوال في التفسير ولا منافاة لانهم تكلموا فيما علموه وسكتوا عما جهلوه وهذا هو الواجب على كل احد فانما فانه كما يجب السكوت عن لا علم له به فكذلك يجب القول فيما سئل عنه مما يعلمه لقوله تعالى لتبيننه للناس ولا تكتمونه. ولما جاء في الحديث الذي روي من طرق من سئل عن علم فكتمه الجم يوم القيامة بلجام من النار قال ابن جرير حدثنا محمد بن بشار حدثنا مؤمن حدثنا سفيان عن ابي الزناد قالت قال ابن عباس التفسير على اربعة اوجه وجه تعرفه العرب من كلامها وتفسير لا احد بجهالته وتفسيرا وتفسير يعلمه العلماء وتفسير لا يعلمه احد الا الله السور المكية والمدنية الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد في هذا في هذه المقدمة التي قدمها وافتخر هذا التفسير تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى فيه فوائد وهو اختصر ايضا هذه المقدمة الكلام ابن كثير رحمه الله تعالى فهو كلام الامام الحافظ بالفداء اسماعيل ابن كثير رحمه تعالى للخطيب بن حفص بن عمرو الكثير الشافعي فهو هذا كلام لكن المختصر الباركفوري اغتصب مقدمته. وفي هذه المقدمة فوائد كثيرة الفائدة الاولى اولا عظم منزلة التفتيت المفسر هو الذي يفهم كلام الله عز وجل ومراد ربه سبحانه وتعالى وكفى بهذا شرفا وفضلا فان التفسير علم ينشغل به المتعلم والمفسر في كلام الله عز وجل والعلم يشرف بشرف المعلوم ولا شك لا شيء اعظم واشرف من ان تعرف كلام الله سبحانه وتعالى وتتعلم ما يريده ربك به ولذلك استعظم اهل العلم كطاووس وغيره قد يجهل المسلم تفسير القرآن وقيل وقال لو ان ملكا من ملوك الدنيا كتب كتابا وارسله الى الى حاشيته والى خاصته وكانوا في ظلمتنا الليل ولا يدرون في هذا الكتاب فان مصباح هذا الكتاب المفسر فهذا القرآن هو كلام الله عز وجل انزله الله الينا فيحتاج المسلم ان يذهب كلام ربه سبحانه وتعالى الله سبحانه وتعالى اخبر عنده انزل القرآن ليتدبروا اياته المقصود بارزال القرآن مع العمل به ان يتدبره المتدبرون وان يتفهمه المتفهمون ولا يبذلونه وراء ظهورهم. والقرآن كما ذكر هنا انه يفسر ان القرآن يفسر اما بالاثر وهذا تفسير اهل العلم واكثر تفاسير القرآن تفسر بالاثر اي بما جعل عن رسولنا صلى الله عليه وسلم عن اصحابه عن التابعين يسب التفسير بالاثر وبالباذور وتفسير القرآن له عدة اوجه تفسير القرآن بالقرآن وهذا اعظمها واكملها واتمها اللي ادى الله هو الذي فسر كلامه بنفسه سبحانه وتعالى وهذا كثير مثل قوله تعالى والسماء والطارق وما ادراك ما الطارق ادته الساقون ففسر الطارق بانه الدجء الثاقب فسر القارعة يوم يكون الناس كالفراش المبثوث سب تفسير القرآن بالقرآن اهدنا الصراط المستقيم فسر ايضا في كتاب الله في كلام الله عز وجل. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يتأول القرآن تأولا عمليا ويتأوله بتفسيره ايضا صلى الله عليه وسلم فالامر بالصلاة فسرها النبي وسلم بفعله وكذلك الزكاة فسرها ايضا بفعله صلى الله عليه وسلم. كذلك التفاسير التي دقت عليه وسلم هي تفسير لكلام الله عز وجل ولا شك ان اعلم الخلق بالله هو محمد صلى الله عليه وسلم. التفسير الثالث التفسير باقوال الصحابة. وقد وقع خلاف في تفسير الصحابي هل له حكم مرفوع اوله حكم الوقوف. فالبخاري رحمه الله تعالى وتابعه الحاكم يذهب الى ادى الصحابي تفسر تفسيرا خاص ما يتعلق بسبب الدهون تعد له حكم الرفع قد يكون في حكم المرفوع. تفسير الصحابي الاية يرى البخاري والحاكم انه في حكم المرفوع لان الصحابي لا يمكن يفسر يقول رأيه والقول الاخر انه يفترق يفارق ما كان سبب النزول وبكالة غير سبب النزول. اما سبب النزول فان تفسير الصحابي له يكون مرفوعا لانه يحكي سببا لنزول الاية لنزول الاية التفسير الثالث اذا لم يجد في الان تفسير تفسر القرآن فسر بالسنة فسر باقوال الصحابة يرجع بعد ذلك الى تفسير التابعين والتابعون تشتهر منه بالتفسير مجاهد والشعبي وعبدالوهاب بن زيد اسلم وعكرمة وسيسيب وجر من السلف بطاؤوس وربيعة رحمهم الله تعالى يفسرون القرآن وتفسيره قائم بالنسبة للصحابة هي مدارس مدرسة البكية ومدرسة الكوفيين واشهر الناس في التفسير والصحابة هم علي رضي الله تعالى عنه وكذلك زيد بن ثابت وابن مسعود رضي الله تعالى عنه وابن عباس وابن عمر واكثرهم واوسع بالتفسير هو ابن عباس رضي الله تعالى عنه وقد خصه بدعوة اللهم علمه التأويل اللهم علمه التاويل التاويل وهو التفسير وهذه المدارس كان لها اتباع فاشهر اصحاب العباس مجاهد وعكرمة وسيد جبير فالادب جاهل يقول قرأت قال ابن عباس ثلاث مرات عرفت القرآن ثلاث مرات اوقفه عند كل اية ثلاث مرات يعرض القرآن عليه وكما قال سفيان اذا اتاك القائم جاهد فحسبك به. هذا بالجهة المأثور اذا لم يجد ذات الكتاب ولا في السنة ولا في اقوال الصحابة التابعين ذكر انه يضجع في ذاك الى لغة العرب الى لغة العرب التي نزل بها القرآن ولغة العرب ليست على عموم في هذا الباب وانما جراع يراعى دع مراعاة لغة العرب لغة القرآن فيفسر القرآن بلغته تأدى هناك لغة تسمى لغة القرآن التي خاطب الله عز وجل بها المسلمين والمؤمنين فليس معنى الصلاة في القرآن وبعد الصلاة في لغة العرب فان الصلاة معناها الدعاء. فقوله تعالى واقيموا الصلاة لا نقول بعدها اقيموا الدعاء وان كانت الصلاة تتضمن الدعاء. ولذلك لا تعارض دائما الى لغة العرب ولغة القرآن لادى لغة القرى المتظمنة على القرآن هي جزء من لغة العرب لغات العرب لكن لا يكاد نفسر القرآن بلغة العرب مثل قوله تعالى يعني هناك آآ لغة القرآن لابد ان يفهمها المسلم لابد ان يفهم المسلم حتى يفهم خطاب ربه سبحانه وتعالى فيرجع لك الى لغة العرب يرجع لك الى بعد ذلك الى لغة العرب لا ذكره لبسات التفسير بالرأي التفسير بالرأي. التفسير بالرأي مذبوب وقد ذبه السلف رحمهم الله تعالى والتفسير بالرأي هو ان يفسر القرآن برأيه دون رجوعه. الى الى دليل لا بكتاب الله ولا بد السدة ولا باللغة العرب ولا باللغة العربية وانما يفسر برأيه وبدأ يفسر القرآن برأيه فاصاب فقد اخطأ فقد كفر فليتبؤ قاري الدار وهذا كان فيها ضعف وان كان بعضها ان كان بعضها يحسن الا انها تدل على وعيد شديد ليفسر القرآن برأيه هناك تفسير يسمى تفسير الايذاء والاشارة تفسير الاباء والاشارة وهو عبارة عن اشارات يؤخذ ببعض الايات وهذا التفسير تفسير الاباء والاشارة هو من اوسع التفاسير ويسلكه ارباب القلوب. كالمتصوفة وغيرهم يأتون الى ايات يندرج تحتها بعدد او اشارة الى ما يريدون. وهذا اختلاف في اختلاف المدلول لا في الدليل. الدليل واحد هناك دليل وهناك مدلول البدلول تختلف فيه الاراء لكن لا يجوز النقص والدليل على هذا المدلول مثلا يفسر بعضه يفسر بعضه قوله تعالى اذبحوا بقرة اه تفسير تفسير القرآن وتفسير اهل السنة وتفسير الصحابة ادى البقرة هي بقرة حقيقية امر الله ببنيه يذبح بقرة وذكر لونها وشيتها صفراء فاقع لونها اتى بعضه تفسر البقرة في الاهل الاشارات ادها الدرس تذبح وذبح ويكون ببدأها من الشهوات تقول هذا ليس لا يدعو عليه الدليل ولا يحتمله ايضا المدلول. وان كان اشارة على غير صحيح فمثلا يأتي الى قوله تعالى افلا ينظرون الى الابل فيأخذ الابل الصبر يخرج من هذا المنظور الى منظور الصبر لما تظور السما يتذكر بذاته شيء علو الهبة واضح؟ يقول ليس هذا هذا ليس الدليل يدل على هذا وان تظبلت وجهت بعد العاب لكن ليس هذا معناها لا نقول ان هذا هو تفسير الاية تفسير الاشارة وهذا يسلكه اذا فسره آآ بعض بعض الصوفية والا في ذلك الكتاب اسباب الاشارات في كتاب الله عز وجل وبمثل هذه وهي كما ذكرت هو اختلاف التفسير اما خطأ في الدليل بعض الناس يفسر القرآن فيخطب الدليل والبدوي يخطب الدليل مدلول باش تلقاو لي تذبحوا بقرة. قالت الروافض ادها عائشة فخطأ في الدليل وخطأ في المدلول ايضا هناك خطأ في المدلول دون الدليل تؤمر بترك الشبهات الشهوات والشبهات لكن ليس الدليل صحيح في هذا الاستدلال اما اهل السنة فانهم يوافقون الدليل المدلول وينزلون الدليل على ما دل عليه الدليل دون ان تتجاوزوه. بعد ذلك يقول ان القرآن حبال يحتفل اكثر بالوجه فبدأ قوله تعالى الله عز وجل اطلق الضنك هدى وفسرها اهل العلم بعذاب القبر فسر بعضهم في الدنيا في الصلاة بعضهم بالرزق الحرام. يقول هذه المعاني بما يسمى بالاختلاف بالاختلاف التنوع لا اختلاف التراث في التفسير. وهذا سيأتي بعد ادى اختلاف الصحابة التفسير ليس اختلاف تضاد وايد له اختلاف تنوع ولا تنوع ادوا كما ذكر ادى احد يفسر بلازمه او ببعض افراده هو لفظ عام اهدأ الصراط المستقيم لفظ عام بالقرآن فس بالاسلام فس بمحمد صلى الله عليه وسلم وكل عدة نظر تدل على معنى واحد فالاسلام طريق بدء محمد ومحمد يدل عليه شي طريق الاسلام والقرآن كذلك فكل من فسر فسر الصراط ببعض افراد فهو لفظ العام يشمل القرآن ويشمل محمد صلى الله عليه وسلم ويشمل الاسلام وان كانت الصلاة مستقيمة والطريق الذي يوصل الى مرظات الله عز وجل فكل طريق يوصي مرضاة الله يسبى الصراط المستقيم هذا ما يتعلق اسئلة التفسير مقدمة الذكر ايضا ادى الاختلاف القرآني يأتي على الوعيد اختلافه تضاد واختلاف تنوع واختلاف التضاد في كتاب الله قليل بين الصحابة. قليل بين الصحابة وهو في التابعين اكثر وكلما بعد العهد ادى بعدد النبي وسلم كان الخلاف اشد. اما بالصحابة فهو قليل جدا الا ما ذكر في بعض الايات مثل القرى واضح؟ المطلقة يتربصن ثلاثة قروب بل مراد بالقرآن هل هو الحيض او الطهر؟ هذا خلاف تظاد مثل قوله تعالى ايضا لو يعفو الذي بيده عقدة النكاح بل هو الزوج او الولي واظح؟ بعظهم يرى الولي وبعظهم يرى يده الزوج هذا اختلاف ايظا لكن في عادة ما يفسره الصحابة بالاختلاف التنوع وهو تفسير العام ببعض افراده او تفسير الشي بلازمه فكل يفسر ويصيب في تفسيره الحق. يصيب تفسيره الحق. اما ان يأتي التفسير متراد على الصحابة هذا شبه نادر شبه دار الاكثر الدهب ادنى متوافقون. ذكر ايضا مسألة ان التفسير على اربعة اوجه تفسير يعرفه العرب وهذا التفسير الذي مثلا تقرأ المسلم العربي القرآن هناك ايات تفهمها دون ان يفسرها لك احد اجتنبوا الزنا يعرفه العادي والخاص الزنا واقعة الفاحشة كلوا بالطيبات ما رزقناكم بيحتاج تفسير كل فكله هذا يعرفه العرب بلغته تفسير لا يعذر احد بجهله فالصلاة الزكاة والصيام هذه يعرفها لا بجهل يقول بعرف الصلاة الصلاة معلومة باجماع المسلمين تفسير لا يعلمه الا العلماء لا يعلمه الا العلماء وهذا بعض الايات التي يحتاج الانسان يضع في في دلالتها وفي مدلولها وهذا تفسيره الراسخ والعلم تفسير لا يعلمه الا الله وهذا الذي يعلم الله عز وجل له احتمالات بات اول اليه بات اول اليه الحقائق فحقيقة ما يؤول اليه الشيء في يوم القيامة والدار وما شابه ذلك. حقيقتها وادراك حقيقة ما تؤول اليه لا يعلمه الا ويرد الا الله ما يتعلق بنعيم الجنة كماله لا يعلمه الا الله اب ما ذكره ابن قدامة وغيره ادى بدء الايات التي عند الله المتشابهة ايات الصفات فهذا قول البعض ليس بصحيح بل الصفات من المحكمات الواضحات التي يعلمها المرسل بقراءة القرآن اذا هذا الذي كذلك من الوقت الامور الغيبية الامور الغيبية التي اخبر الله عز وجل بها ومتى تقع فانه لا يعلم وقوعه الا الا الله سبحانه وتعالى قال وتفسير يعني يعلم بلغة العرب واضح؟ اذا هذه تمشي على اربعة اوجه. ذاك ايضا ما ذكره هدى عن ذنب السلف عاد التلامذي في تفسير القرآن السلف تعالى ذكر على الشعبي وذكر عنه سيثيب وذكر ايضا عن عمر وابو بكر الصديق انه ابتلى من تفسير القرآن لو ابتلى بالتفسير وتعاضوا التفسير لمن كان جاهلا بمعنى شيء بكلام الله عز وجل فهم لا يتكلفون لا يتكلفون ما لا يعلمون فعلموا تكلموا به وما جهلوا سكتوا عنه رحمه الله ورضي الله تعالى عنهم فابو بكر وان كان يسند اليه ضعيف قال اي سماء تضلني واي ارض تقلني قلت كما لا ادري بعته فعد الاب لا يجهل ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه انه نوع من انواع الفاكهة يعني ادى سياق الاية يقتضي ذلك شيء للقرآن يدعو على غير لغته التي اتكلم بها لان القرآن اعدت لازم لغة العرب تنزل عدة لغات لغة العرب فهذه على تخوف هو بلغة كلي والاب في لغة اهل اليمن نوع من الدبات يعرفه اهل اليمن. لكن عمر بكر الصديق كانوا يعلمون ان الاب هو نوع من انواع النباتات فما جاء عن الشعبي وعن سعيد وعلى غير واحد من الصحابة السلف دهي وعكاب القرآن ادب هو يحبل على التكلم فيما لا يعلمه المسلم. اما ما علمه وعرفه اخذا بكتاب الله او بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم او بالكلام الصحابة والتابعين فيبدا التكلفة يؤجر العبد عليه لانه لانه علم ينشره بين الناس. هذه المقدمة ذكرها مختصرة تعالى يدل على ان المسلم بحاجة الى الى معرفة كلام الله عز وجل والى تدبره والى فهمه لان بتفسير القرآن تدبره يزيد العبد ايبادا ويزيد العبد يقينا يزداد حبا لله وتعظيما لله سبحانه وتعالى والله اعلم