في شرح هذا السلم والملاحظ ان سلم الوصول سلم الوصول الى علم الاصول ان ان الشيخ حافظ تعالى جمع فيه كتبا كثيرة الانسان عندما يطلب العلم يحتاج ان يعرف ما يتعلق بتوحيد الله مرحبا بكم فضيلة الشيخ. حياكم الله وبياكم. جزاكم الله خير يا شيخ انكم يعني اعطيتم لنا وقتا. الفضل لكم بارك الله فيكم ونفع بكم قبل ان نبدأ بقراءة المتن هل يمكن ان آآ تذكروا سيرة مختصرة يعني لمؤلف الكتاب؟ لا. الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الله على اله وصحبه اجمعين. اما بعد من توفيق الله عز وجل للعبد ان يوفقه لطلب العلم الشرعي وان يسعى في تحصيل العلم فالعلم خير ما سعي فيه واولى ما له العبد دعي ومن اراد الله به خيرا سهل الله له طريقا الى العلم فمن سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله عز وجل به طريقا الى الجنة ومن هذا المنطلق آآ كان الهدف ان يقرأ هذا الكتاب المبارك الذي الفه الحافظ الامام العلامة الجهبز حافظ بن احمد الحكمي وهذا الرجل الامام حافظ رحمه تعالى يعتبر من ايات الله عز وجل وقد اكرمه الله عز وجل بكرامات كثيرة. فحافظ رحمه الله تعالى ولد في شهر رمضان المبارك عام الف وثلاث مئة واثنين واربعين وللدرهم في هذا العام في عام اثنين واربعين بعد الاربع مئة والالف في شهر رمضان المبارك في اربعة وعشرين من رمضان ولد في قرية سلام وهي قرية من قرى منطقة جازان في تهامة ونشى بين ابوين آآ حالتهما حالة يعني عيشتهما وما يقتاتانه هو عبارة عن عن ارض يزرعونها وعن بهائم يرعونها فنشأ في هذه العائلة البسيطة التي تعيش على هذه الارض وعلى هذه البهائم زراعة ورعاية ولكن الله عز وجل وفقه بابويين اعتنيا بهذا الابن فحفظ القرآن وكان يحفظ في السنة السابعة جزء عم وتبارك ثم ادخله والده في في احد المدارس القرآن وحفظ القرآن تعالى وهو صغير نشأ في قرية سلام ثم انتقل الى الى الجاظع وهي قرية اخرى وكاد تنتقل بين الجاظع وبين بين سلام. الى ان يعني بلغ السنة التاسعة فكان في ذلك الوقت ارسل الشيخ محمد إبراهيم رحمه وتعالى وهو مفتي آآ بلاد السعودية افسى في ذاك الوقت ارسل الشيخ عبد الله القرعاوي الدعوة الى الله عز وجل في منطقة جيزان فلما اتى الشهد والقرآن كان يدل على القرى وعلى المدن حتى اتى الى الجامع فذهب اليه احمد واخوه حافظ حافظ ابن حافظ وحافظ ابن احمد واخوه الاكبر منه وجرسا عند الشيخ وتتلمذ عليه واعجب الشيخ بهما اعجابا عظيما. ولكن لظروف والد حافظ انتقل حافظ الى ابويه في قرية الجاظع وبقي هناك فكان هو واخوه الكبير ارسلا للشيخ عبد القعاوي رسالة ان يرسل له بكتاب التوحيد كتاب التوحيد حتى يحفظانه ويقرأانه ويتدارسانه وامره ايضا بزيارتهما فذهب الشيخ عبد الله القراوي وهذا دليل على ان العالم يتواضع وينزل لطلابه فذهب الشيخ عبد الله تعالى الى قرية الجاظع وزار تلميذه ابن حافظ الحبل ابن احمد الحكمي حافظ وزار اخاه ايضا فلما زارهما وجلس عندهما ورأى شدة حرص واعتناء حافظ بالقرآن والسنة وبالمتون انه كان يحفظ ويكتب فاته شيئا استدركه بعد ذلك فاعجب به الشيخ اعجابا كثيرا وطلب الابويه ان يسمح لحافظ ان ينتقل معه حتى يزداد في طلب العلم ولكن حاجة الابوين لابنهما منعت من ذلك. حتى ان الشيخ قال سأعطيكم من يقوم برعاية مواشيكم ويقوم على اراضيكم ولكن قلت له هذا الابن معي حتى ينفع الله به. وقد صدقت فراسة الشيخ عبد الله قالوا في هذا الابن انه تفرس فيه ان هذا الابن سيكون له شأن وصدقت فراش الله تعالى بعد ذلك ما يعني لم يأذن له الوالدان او لم يأذن له والده ولكن لم تطل الحياة بوالده مات مباشرة وبعد ذلك انتقل الشيخ حافظ الى مدرسة الشيخ عبد الله القرعاوي في صامطة وبقي عنده يدرس العلم ويحفظ ويقرأ الفنون والمتون حتى نبغى بين اقرانه. فلما لبس الشيخ عبد القادر ذلك قال يا حافظ اريد منك ان تنضم نظما يجمع اصول الدين مما يتعلق بالعقيدة خاصة وكان عمره تسعة عشر عاما كان صغيرا ولكن العلم لا يعرف الصيغة وانما هو توفيق الله عز وجل فنظم هذا السلم سلم الوصول الى علم الاصول وهو ابن تسعة عشر سنة ثم بعد ذلك ما ان اه نظمه واخذ الطلاب يحفظونه ويتدارسونه ومع ذلك آآ امره الشام تعالى في عام الف وثلاث مئة وستة وستين ان ان يشرح هذا الكتاب ان يشرح هذا النظم فشرحه في كتاب معارج القبور الذي هو من انفع الكتب واعظمها نفعا في هذا في هذا الباب وهو وما من جهة عبودية الله من جهة اسماءه وصفاته ومن جهة القدر والقضاء والشرع ويعلم اشياء كثيرة فلما اتى الشيخ حاظر تعالى نظر الى المتون التي كان يحفظها كالاصول الثلاثة والقواعد الاربع وكتاب التوحيد والواسطية والطحاوية فاراد ان يجمع هذه المتن المتفرقة في متن واحد فجمعها كلها في الاصوف سلم الاصول ولذلك تلاحظ في هذا الكتاب ان الشيخ تعالى اتى على مبحث ما يتعلق بالاصول الثلاثة. وهو من ربكم يهديه نبيك في اوله كتابه. ثم اتى على ما يتعلق بمسألة معنى الالهية وحقيقة العبودية وهذا اتى على ابواب كتاب التوحيد. من باب توحيد الله ومن باب الشرك وصور الشرك وانواع الشرك. حتى اتى على جميع صور الشرك التي ذكر شعب الوهاب بكتاب التوحيد ثم يقول لك اتى ما يتعلق في باب الاسماء والصفات واتى على مسألة اثبات اسماء الله وصفات الله عز وجل حتى اتى على هذا الابواب. بل وتطرق ايضا لمباحث ذكرها الامام الطحاوي في عقيدته الطحاوية. ولذا من قرأ هذا الكتاب وحفظه كأنما قرأ اربعة كتب وحفظ اربعة كتب فهذا الكتاب يعني ينبغي على طالب العلم ان يعتني به. ثم بعد ذلك ذاع صيته بين طلابه واعطاه الشيخ عبد الله القرعاوي رئاسة معهد صامته فكان هو مدير دير معهد صامتة بعده شادوا له قرعاوي وكان يدرس في المعهد وكان الطلاب يأتونه من كل حدب وصوب يدرسون العلم عند الشيخ حافظ ابن احمد الحكمي وهو من اه حكم بن سعد العشيرة بن قحطان رحمه الله تعالى. وفي عام الف ثلاث مئة وسبعة وسبعين اه ذهب الشيخ حافظ الى الحج وبعدما فرغ من حجه وادى مناسكه رحمه الله تعالى اصيب بمرض وهو في الحرم. بعد قبل ان يرجع الى اهله اصيب بمرض تباطأ المرض حتى توفي رحمة تعالى وهو ابن خمسة وثلاثين سنة رحمه الله تعالى وترك لنا من العلوم ومن الفنون المتون الشيء الكثير تعالى. فنسأل الله عز وجل ان يجازي حافظا عنا خير الجزاء وان يرفع مهدي الدرج والمهديين وان يخلف له في عقب الغابرين. وان يجعله جنة النعيم. فهذا هو الامام الحافظ الحافظ بن احمد الحكمي رحمه الله تعالى ولد في سنة نزلت مية وتلاتة واربعين في اثنين وثلاث مئة الف ثلاث مئة واثنين واربعين وتوفي سنة الف وثلاث مئة وسبعة وسبعين رحمه الله تعالى شيخنا بعد اذنكم نبدأ وفقك الله عز وجل اللهم اغفر لنا ولشيخنا للمستمعين. قل المؤلف رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم. ابدأ بسم الله مستعينا راض به مدبرا معينا. والحمدلله كما هدانا الى سبيل الحق واجتبانا احمده سبحانه واشكره ومن مساوئ عملي استغفره واستعينه على نيل الرضا واستمد لطفه فيما قضاه. وبعد ان باليقين اشهد شهادة الاخلاص الا يعبد بالحق مألوه سوى الرحمن من جل عن عيب وعن نقصان. وان خير خلقه محمدا من جاءنا بالبينات والهدى رسوله والى جميع الخلق بالنور والهدى ودين الحق. صلى عليه ربنا ومجد والال والصحب دواما سرمدا وبعد هذا النظم في الاصول لمن اراد منهج الرسول. سألني اياه من لابد لي من امتثال سؤله الممتثل. فقلت عجزي ومع اشفاقي معتمدا على القدير الباقي اعلم بان الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد بدأ الشارح هذه المنظومة بقوله بسم الله الرحمن الرحيم. ويلاحظ هنا انه كتبها في شرحه وبدأ بها في نظمه وهو كتابة ونظمأ والاصل ان الكتب هي التي يبدأ فيها بالبسملة. الاصل ان ان الكتب هي التي يبدأ فيها بالبسملة بفعل النبي صلى الله عليه وسلم واما ما يتعلق بالخطب فان الاصل ان يبدأ فيها بالحنبلة. اذا خطب الانسان خطبة وتكلم حامدا لله عز وجل فان اول ما يبدأ به ان يحمد الله عز وجل بخلاف الكتب فان اول ما يبدأ به الكاتب ان يبدأ بسم الله الرحمن الرحيم. ولذا الشارح قال بسم الله الرحمن الرحيم ثم بدأ بنظمه ابدأ بسم الله مستعينا واهل العلم يبدأون في آآ شروحهم وفي مصنفاتهم وفي مؤلفاتهم بالبسملة اولا اقتداء بكتاب الله عز وجل الله سبحانه وتعالى ابتدأ كتاب بسم الله الرحمن الرحيم والبسمة الى الصحيح ان البسملة هي اية من سورة النمل بالاجماع وهي على الصحيح اية مستقلة ببداية كل سورة يؤتى بها الفصل بين السور. هي اية بالاجماع من سورة النمل. انه من سليمان وان بسم الله الرحمن الرحيم وهي ايضا اية مستقلة يؤتى بها للفصل بين السور فربنا ابتدى كتاب بسم الله الرحمن الرحيم فاقتدى اهل العلم برب كتاب ربنا فابتدوا البسملة ايضا ايضا ان رسولنا صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيحين عن عبيد الله عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم ما كتب الى هرقل عظيم الروم كتب اليه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله الى هرقل عظيم الروم. فبدأ بالبسملة الى اه في كتابته الى هرقل والى قيصر والى غيرهم من من الزعماء والرؤساء فهذا ايضا من الاسباب التي جعل اهل العلم يبتدأوا بالنسبة في كتبهم ومصنفاتهم ايضا من الاسباب ان هناك حديث آآ جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في الاربع الودعانية وغيرها وذكره الخطيب البغدادي في اربعينه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كل امر ذي بال لا يبدأ باسم الله فهو اجدم وهذا الحديث جاء من طريق الاوزاعي عن قرة ابن عبد الرحمن عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه الا ان هذا الحديث لا يصلح للنبي صلى الله عليه وسلم لا متصلا ولا مرسلا والموصل من هذا الحديث كما رواه الحفاظ كاليث وعقيل وغيرهم عن الزهري عن علي بن الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ كل امر لا يبدأ بحمد الله وليس في ديك البسملة وانما تفرد ذكر بسمة انا مبشر باسماعيل وابن الجندي وهما وان كانا فشل من الثقات لكن تفرده بهذا الخبر يعد نكارة فلا يعرف ذكر البسملة في حديث وسلم الا بهذا الحديث وهو ليس بصحيح بل عده العلم انه من الاحاديث المنكرة الباطلة وعلى هذا نقول ان حديث البسملة وان كل امر دي تبقى دابد بسم الله فهو اجدم ليس بصحيح رابعا ايظا من الاسباب انها سنة جرى عليها المؤلفون والمصنفون انهم يبتدئون كتبهم ببسم الله الرحمن الرحيم وليجدها جرت العادة ان يبتسم عندما يصنف المصنف كتابا او يشرح كتابا يقول بسم الله الرحمن الرحيم واما في النظم فان اهل المختل في ذلك فمنهم من منع ان يبدأ باسم الله في نظمه ومنهم من اجاز ذاك والصحيح الجواز لكن نقول الجواز اذا كان النظم يقوم على ما يرضي الله عز وجل. ليس كل نظم يبدي بسم الله الرحمن الرحيم. فالنظم الفاسد والنظم الباطل ينزه الله عز وجل ان يذكر فيه وانما يذكر اسم الله عز وجل في نظم يكون فيه حكمة وفيه علم وفيه منفعة وفيه وعظ وتذكير فحسن ان يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم اما ما كان من الابيات النظم الفاسد او النظم الذي يكون فيه شيء من الخنا والتشبيب والمنكرات فلا يجوز في هذا ان يبدي بسم الله الرحمن الرحيم على هذا نقول اه بدأ الناظم ببسم الله الرحمن الرحيم لان النظم يشتمل على على علم وتعليم وتذكير وتعظيم وتمجيد لله عز وجل. فهو يقول في اول نظمه ابدأ ببسم الله الرحمن الرحيم. ابدأوا بسم الله مستعينا. بدأ بالبسملة ابدأ نظمي وكتابتي لهذه الابيات ببسم الله عز وجل والباه هنا الجار المجهول المتعلق بحذوث تقديره هو قدره وقدمه وهو وابدأ اي ابدأ بسم الله عز وجل متبركا مستعينا. فهنا الاستعانة باسم الله وايضا آآ البدء باسم الله عز وجل وهنا فائدة ان قوله ابدأ باسم الله عز وجل يشمل جميع اسماء الله عز وجل جميع اسماء الله التي نعلمها والتي لا نعلمها المؤلف بدأ بها مستعينا في هذا في هذا البيت او في او في شطر هذا البيت الحافظ حكمه تعالى كأنه استعان باسماء الله عز وجل كلها بقوله ابدأوا باسم الله مستعينا من اعظم اسمائه وهو لفظ الجلالة الله الى جميع اسمائه الرحمن الرحيم. ولذا يلاحظ انه لم بسم الله الرحمن الرحيم لان قوله بسم الله حيث اضاف الاسم الى الله عز وجل يفيد العموم يفيد العموم فيشمل جميع الله عز وجل. قال ابدأ بسم الله مستعينا اي ابدأ بسم الله مستعينا والاستعانة هنا هي طلب العون. ولا شك ان اعظم ما يطلب له العون ما يرضي الله عز وجل. الناس يطلبون عونا الله عز وجل في امور مباحة في مأكل في مشرب في آآ طلب رزق يسأل ربه الاعانة على ذلك. واما الحافظ هنا اراد باستعانة الاستعانة ان يعينه الله عز وجل على امر عظيم وعلى امر جليل وذلك انه استعان بالله عز وجل على ان يوفقه لنظم هذا العلم وتقريبه وتسهيله للناس فقال ابدأ بسم الله مستعينا بمن مستعينا بالله عز وجل. ابدأ بسم الله مستعينا اي ابدأ بسم الله مستعينا. وانما قدم لفظ بسم الله مستعينا من باب تقديم اسم الله عز وجل. والا آآ نضمن كلام ان يقال ابدوا مستعينا بالله. ابدأوا مستعينا بالله لكن قدم اسم الله لان الله هو المقدم على كل شيء واسمه المقدم على شيء تعظيما واجلالا لاسماء الله عز وجل. فهو استعان باسماء الله الحسنى كلها ان يعينه على هذا النظم. وان ويلاحظ هنا انه عندما قال ابدأ بسم الله مستعينا عقب بقوله راضيا. اي انني مستعين بالله وراض بعون الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم في حديث معاذ الذي عند احمد وابي داود باسناد صحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ يا معاذ اني احبك فلا تدع ان تقول دبر كل صلاة اللهم اعني على ذكرك اعني على ذكرك فامره النبي صلى الله عليه وسلم ان يطلب العون ليس على مكسب على ولا على مشرب ولا على نكاح وانما طلبه العون ان يعينه على طاعة الله عز وجل. اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ولذا يقول شيخ الاسلام ابن تيمية ان افضل الدعاء واعظم الدعاء ان تسأل الله عز وجل ان يعينك على طاعته. هذا من اعظم الدعاء ان تسأل الله سبحانه وتعالى ان يعينك على طاعته وان يعينك على مراضيه وعلى ما يحبه الله سبحانه وتعالى. فهنا الشيخ تعالى الشيخ رحمه الله تعالى استعان باسم الله ورضي بعون الله عز وجل. وفي هذا اظهار لان العبد لا حول له ولا قوة. وهذا فيه افتقار لربنا سبحانه وتعالى واظهار الذل لله عز وجل واذا في سورة الفاتحة ذكر ربنا عندما حمد حمد نفسه واثنى على نفسه فقال الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين. فلا عبادة للعبد ولا حول له ولا قوة له الا بعون الله عز وجل. فانت لن تستطيع ان تصل الى مرادك. حيث ان الناظم جعله سلم الوصول. فانت لن طب لن تستطيع رقي هذا السلم والوصول الى علم الاصول الا بعون الله عز وجل ثم قرر ان هذا المعين انه كافي وانه هو حسبي ونعم الوكيل. راض به مدبرا معينا. اي ارضى به في اعالته وفي تدبيره فانا راض بربي. وقد جاء في الصحيح من رضي بالله ربا وبالاسلام دينا محمد صلى الله عليه وسلم نبيا دخل الجنة. ويكمل والرضا بالرب ان ترضى برويته وان ترضى بالوهيته وان ترضى باسمائه وصفاته. وهذه العبارة ان تقول راض آآ بكون الله معينا لي عندما تستشعر معنى معنى انك راض بعون الله عز وجل لابد ان تستشعر ايضا من الذي اعانك؟ الذي امره كن فيكون والذي الامور والذي الامور كلها بيده سبحانه وتعالى ولا يخرج شيء لا صغير ولا كبير عن قدرة الله عز وجل بل هذه القلوب وهذه وهذه الحافظة التي يعطيها الله من يشاء لا يملكها الا من الا الله. فالله هو الذي يطلق تلك الحافظة وهو الذي يمنعها وهو الذي يزيد العبد علما وهو الذي يفتح عليه من فواتح فضله لا يفتح الا الله عز وجل. فانت اذا قلت استعين بالله و ارظى بعونه فكأنك فوضت الامر كله للذي اي يا ربي اعني وانا راض بعونك. فما فكيف ما دبرتني وكيف ما سيرتني فانا عبدك هو راض بما قضيته وقدرته. وهذا في اه ما يتعلق بالعلم والمشيئة او المشي الشرعية والارادة الشرعية واما ما يتعلق تدبير الله عز وجل من جهة يعني من جهة المشيئة الكونية والتي والارادة الكونية فمنها ما يحبه الله منها ما لا يحبه الله عز وجل. والذي والذي يقدره الله وهو لا يحبه لا يجوز ان نرضى به من جهة مثل كالمعاصي والذنوب يأتي مبحثه الذي عينه هنا ان الناظم الله تعالى قال ابدأوا بحمد الله مستعينا راض به مدبرا معينا والحمد لله كما هدانا. هنا ايضا انتقل الى حمد الله وكما ذكرنا ان اهل العلم يبدأوا بالبسملة وقد اه بدأ بهذا قال ابدأ بسم الله مستعينا اي بالله عز وباسمائه الحسنى راض به اي بكونه معينا لي وراض بكونه مدبرا معينا فانا راض بما يعينني به وما يدبرني اليه ربنا سبحانه وتعالى. ثم قال والحمد لله على ما هدانا والالف واللام هنا في الحمد هي للشمول والاستغراق فجميع المحامد وجميع الثناء على الله عز وجل وجميع الثناء يستحقه ربنا استحقاقا وملكا. والحمد والثناء على المحمود بصفاته بصفاته الجميلة مع التعظيم وله الحمد. ولذا نقول اه ان العبد اذا حمد الله فليستشعر انه بقوله الحمد لله انه يحمد الله بجميع المحار تكون في هذا الكون ولذا جاء في صحيح مسلم قال الحمدلله تملأ الميزان وسبحان الله وبحمده تملأ ما بين السما والارض فانت عندما تقول الحمد لله كانك ملأت ميزانك بالحسنات لان هذه الكلمة كانك تثني على الله بجميع انواع المحامد كلها جميع انواع المحامد انت تثني على الله والله يحب والله سبحانه وتعالى يحب الحمد الله يحب الحمد ويحب المدح سبحانه وتعالى والحمدلله كما هدانا هنا الله عز وجل والله يحمد على كل حال. ربنا يحمد على كل حال فالحمد له آآ له يعني ادوات وله اسباب فهو من جهة ادواته من جهة ادوات الحمد هو يتعلق بالقلب واللسان ومن جهة اسبابه يحمد الله عز وجل على كل حال فانت تحمد الله بقلبك اعتقادا ان النعم كلها من الله والامور كلها بيد الله عز وجل بلسانك ان تحمده بحالك ايضا ان تعمل اعواء جوارحك في طاعة الله عز وجل. فانت تقول الحمدلله كما هدانا. الهداية الهداية آآ جاءت في كتاب الله وفي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم على عدة انواع هناك هداية عامة الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى. فربنا اعطى كل شيء خلقه ثم هدى. هذا يسمى هداية بداية عامة لجميع الخلق حتى البهائم حتى الطيور حتى الوحوش الله عز وجل هداها لما فيها مصلحتها وفيه بقائها وفيه بقاؤها فهذه هداية عامة تشمل الانس والجن والوحوش والبهائم كلهم قد هدوا الى ما فيه صلاحهم وبقاؤهم وهذه الهداية ايضا تدخل تحت الحمد الذي الحمد الذي هداه. الهداية الاخرى هداية الدلالة والارشاد. هداية الدلالة والارشاد وهي التي يعطيها رب من الانبياء والرسل والدعاة والمصلحين. كما قال تعالى عن النبي انك لا ولكن الله وانك قال تعالى وانك لتهدي الى صراط مستقيم هنا اثبت ربنا لنبيه انه يهدي الى الصراط المستقيم ونفاها بقوله انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء. اذا الهداية الاخرى بهداية الدلالة والارشاد وهي اقامة الحجة على الخلق ودعوة الناس الى الطريق المستقيم وتبيين الحق لهم ودعوتهم الى ما يرضي الله سبحانه تعالى فهذا يسمى هداية الدلالة والارشاد الهداية الثالثة وهي فظل وهي محض فضل من الله عز وجل. يتفضل الله بها على من يشاء من عباده. وهي هداية توفيق والالهام بداية التوفيق والالهاب وهي التي ذكرتها قبل قوله تعالى انك لا ولكن الله يهدي من يشاء فهذه الهداية لا يملكها الا من لا يملكها الا الله عز وجل. فلا يهدي القلوب ويوفقها ويلهمها محبة الله ومحبته والطاعة ومحبة الطاعة الا ربنا سبحانه وتعالى. فهذه التي يسألها العبد دائما ولذلك نكرر في كل صلاة قوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم. اهدنا الصراط المستقيم اي اهدنا يا ربنا الى ما فيه مرضاتك والى ما فيه ما تحبه وترظى به علينا وهي هداية التوفيق والعبد في قوله اهدنا الصراط المستقيم لا تنفك حاجته ابدا عن هداية الله بل بقدر انفاسك انت تحتاج الى هداية الله عز وجل تحتاجها من جهة الثبات وتحتاج ومن جهة المستقبل فانت الان تحتاج الى ان تدرك من الهداية اكملها. ثم بعد ذلك ان تدرك الثبات والاستقرار عليها ثم ما تستقبله في حياتك من امور تحتاج ايضا تهدى اليها. فقوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم ليس من باب التأكيد. وانما هي من باب يقول ان تكرارها في كل في كل صلاة وان نعيدها كل مرة بعد مرة ومن باب التأكيد من باب طلب الثبات فقط لا نقول انت باكرارك تلهى تسأله الهداية في حالك والثبات على ما انت عليه من الهدى والزيادة في المستقبل ان تهدى الى الصراط المستقيم في جميع حركاتك وفي جميع اقوالك وفي جميع افعالك. هذه الهداية الثالثة وخاتم الهداية ورابع الهداية ما يكون يوم القيامة وهي الهداية الى ذات عدن عندما يساق الذين اتقوا الى ربهم زمراء نسأل الله عز وجل من فضله. فيقول الحمدلله كما هدانا. فهنا اه حمد الله عز وجل والله على كل حال حمد الله نعليه شيء على نعمة ان وفقه الله والهمه اولا وفقه الله فجعله وفقه الله وجعله من المسلمين وهذي من اعظم نعم الله ان الله يجعلك مسلم وانت تنظر الى حال الخلق شرقا وغربا شمالا وجنوبا يتقلبون في الكفر والضلال. وقد هداك ربك الى الاسلام وخصك بان جعلك من اهل لا اله الا الله ثم هداك ربنا سبحانه وتعالى فخصك ان جعلك من اهل السنة وانت ترى ولاة المتصوف يعبدون غير الله ويشركون بالاولياء والصالحين ويذبحون لهم ويعبدون من دون الله وانت على مذهب السوء. وترى بمقابلك ايضا الروافض وهم يشركون بال البيت ويدعونهم ويعتقد فيهم ما يعتقد في الله ثم الله عز وجل من هذا الضلال ويجعلك على طريق اهل السنة. فهذا ايضا من من النعم التي يحمد الله عز وجل عليها ان هداك الى الصراط المستقيم. ثم بعد لذلك وهي التي ذكر هنا الحمد الذي هدانا اي هدانا الى العلم فالعلم ايضا توفيق ولذلك قال وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. فاذا اراد الله عز وجل بالعبد هداه الى العلم. ودله على طريق العلم وحبب اليه العلم. وزينه في قلبه حتى يزداد من طلبه فهذا كله يدخل تحت قوله الحمدلله كما هدانا هدانا الى الاسلام هدانا الى القرآن هدانا الى السنة هدانا الى الى العلم والعمل به فهذه من اعظم النعم. ثم بين هذا الهدى الى سبيل الحق واجتبانا هناك سبل ولا تتبعوا السفه تفرق بكم عن سبيله. هناك سبل كثيرة فهداك الله عز وجل الى سبيل الحق هداك الى سبيل واحد الى طريق واحد هو الصلاة وهو الصراط المستقيم الذي هو صراط محمد صلى الله عليه وسلم فهداك الى سبيل الحق وجنبك سبل الضلال وسبل الزيغ والعناد وسبل وسبل الروافض والصوفية والجهمية والمعطلة وهداك الى طريق اهل السنة والجماعة الى سبيل الحق واجتبانا وهذا اصطفاء ولذا يذكر في ترجمة بشر الحاكم تعالى انه وقف على عتبة بابه اراد يدخل بيته فوقف فقالت له اخته يا بشر فلم ينتبه. يا بشر ثم كانه افاق من اه سكرة قالت ما الذي اصابك قال ذكرت بشرا الرافض ذكرت بشر اليهودي ذكرت بشر اليهودي وذكرت بشر المجوس وذكرت بشرى النصراني وذكرت بشرى المسلم. فبأي فباي عمل خصني ربي عن هؤلاء بان اكون مسلما كده اشتباه هي اشتباه واصطفاء من الله عز وجل يصطفي الله عز وجل من يشاء من عباده ويختار ربنا من عباده من يصلح العبادة وطاعته. فاذا اجتباك ربك وهداك للاسلام فعظ على هذه النعمة بنواجدك. واحمد الله عليها ليلا ونهارا. ان جعلك من المسلمين. وكرر كلما رأيت اهل الضلال تقلوا في ضلالهم فانت قد هديت الى سبيل الحق واجتباك ربك سبحانه وتعالى. احمده سبحانه واشكره تحمده سبحانه واشكره. في قوله احمده هو الثناء على الله بصفاته وسبحانه وتنزيه لله عز وجل عن اي شيء عن صفات السلب. فاهل السنة يثبتون وينفون وفيما قول احمده سبحانه مقام اثبات ومقام نفي ايضا. فانت ان تقول احمده ماذا يقصد بهذا؟ احمده اي اثني على الله جميع صفاته التي اثبتها لنفسه وجميع المحال التي التي تليق بالله انا احمد الله عز وجل عليه بها. احمد الله عز وجل بها سبحانه وتعالى ثم تقول وسبحانه لان اصل سبحان هو السبح اصله الابتعاد وسبحانه ان تنزه الله عز وجل عن كل نقص فانت تنفع لله كلما نفاه الله عز وجل عن نفسه. نفى الله عن نفسه السنة نفى الله عن نفسه النوم. نفى عن نفسه الظلم نفى عن نفسه الفقر. ان تنفي كل نقص عن الله عز وجل. فالناظم في قوله احمده سبحانه جمع بين الاثبات وبين النفي. بين اثبات الكون لله عز وجل ونفي ما يضاده مع اثبات كمالي ضده قال احمد سبحانه اشكو ذك هنا نقول ذكر الحمد وعقبه ايضا بالشكر. والحمد والشكر يشتركان يفترقان. الحامد كل شاكر حامد وليس كل اه حامد يعني كل حامد شاك وليس العكس. فنقول بينهما خصوص وعموم. فبينهما خصوص عموم الحمد والشكر بينهما خصوم. فالحمد ام من جهة اسبابه واخص من جهة ادواته. والشكر والشكر اعم من جهة اسبابه واخص من جهة ادواته فالشكر يكون والثناء على المنعم بما انعم به عليك. انت تثني على المنعم وتشكره على ما انعم عليك به. ونحن نشكر الله جل لان كل ما يتقلب به هو ممن؟ هو من الله عز وجل وما بكم من نعمة فمن الله سبحانه وتعالى. بل نحن نشكر الله دائما وابدا ونحمده. فهذا هو الفرق بين الحمد والشكر ما هو الفرق نقول الفرق ان الحمد اعم من جهة اسبابه. فالله يحمد على الخير ويحمد ايضا على خلاف ذلك. واما الشكراء كله على اي شيء الا على النعم وعلى ان يسبغ الله عز وجل عليك نعمة ولذا يقول فادتك النعمة مني ثلاث يدي ولساني والضمير المحجبة فانا اشكرك بلساني واشكرك بضميري واشكرك ايضا بعملي فهو اعم من جهة ادواته. اعم من جهة قال تعالى اعملوا ال داوود شكرا بجبها جعل عاملهم ايضا من الشكر. لكن ما نقول اعملوا حمدا لان الحمد متعلق القلب متعلق باللسان. واما بالجوارح فهو متعلق باي شيء متعلق بالقلب متعلق الشكر. الشكر هو اعم من جهة ادواته لان الشاك يكون بقلبه يكون بقلبه ويكون بلسانه ويكون بجوارحه فانت عندما تصلي انت شاكر. وعندما تزكي انت شاكر. وعندما تصوم انت انت شاكر ايضا فهذا من جهة قوله احمده سبحانه فهو جمع بين الحمد وبين الشكر. جمع بين الحمد والشكر لان بينهما عموم لان بينهم عموما وخصوص. قال ومن عملي استغفره وهذا ايضا اظهار العبودية لله عز وجل وان العبد ان بلغ ما بلغ ونال مال من العلم والهدى فان فان العبد محل الخطأ ومحل الا انهم يحلوا الدم. فهو لا يزكي نفسه انه اصبح من العلماء او اصبح يدعو الناس الى الهدى انه سامع الذنب والخطأ. وكما جاء في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه ابي هريرة قال ان الله كتب على ابن ادم حظه من الزنا مدركا ذلك لا محالة. فالعين تزني وزناها واليد تزني وزناها البطش. فكل عبد لابد ان يقع في معصية اما بنظره اما بسمعه اما بيده اما برجله واما بقلبه واما بفرجه. فالفرج يصدق او يكذب فاذا كان كذلك فحري بالعبد دائما ان يستغفر الله عز وجل. ولذا نبينا صلى الله عليه وسلم حفظ عنه انه يقول في المجلس الواحد كما عند الترمذي باسناد صحيح يقول اللهم اغفر لي وارحمني انك انت الغفور مئة مرة. في المجلس واحد يقول اللهم اغفر لي وارحمني انك انت الغفور مئة مرة في المجلس الواحد. ويقول صلى الله عليه وسلم في حديث ابي هريرة حديث ابيه وحديث ايضا الغر المزني. يا ايها السبع اني اتوب الى الله واستغفر اليوم اكثر من سبعين مرة الرسول صلى الله عليه وسلم غفر الله له ما تقدم من ذنب وما تأخر يستغفر في اليوم الواحد اكثر من ويتوب الى الله اكثر من سبعين مرة ومئة مرة ويعد واحد يقول اللهم اغفر لي مائة مرة صلى الله عليه وسلم. فهذا الذي اراده الشيخ ان الشيخ حافظ بانه قال ومن مساوئ عملي اي انني نفسي محل الزلل ومحل الخطأ وانا لا ازكي نفسي وانا في من الذنوب ما يعلمه الا الله عز وجل. انا مع هذا استغفر الله عز وجل اي اطلب اي اطلب من الله ان يغفر ذنوبي وان يسترها. هناك مغفرة وهناك ستر. الله يغفر ويستر الله يغفر ويعفو ويستر سبحانه وتعالى. فقالوا من مساوئ عملي استغفره اي اطلب من الله عز وجل ان يغفرها. بمعنى ان يمحوها ويزيلها وايضا اطلبه ان ان يسترها فلا فلا يظهرها يوم القيامة وليفضحني بها وهذا من ستر الله عز وجل العبد الا اذا استغفره ان الله يستره ويمحو الذنب ويمحو اثره فلا يفظحه يوم القيامة قال واستعينه على نيل الرضا واستمد لطفه فيما قضى واستعينه يعني استعين الله جل وهذي استعانة اخرى وتكرير لطلب العون من الله عز وجل ان الله يعينه ما ذكر كما بدأ بالاستيعاب الله في في تحقيق مطلوب في هذا العلم كذلك ايضا اراد الكمال وان يكون عمله على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى. قال واستعينه على نيل الرضا اي اطوي الله العون وان يعينني ان ابلغ ان ابلغ من هذا العمل رضا الله سبحانه وتعالى. وان وان يحقق بهذا العمل مرضاة ربي سبحانه وتعالى. ولا يعيد على ذلك ولا ايبلغ العبد الى ذلك الا هو من الا هو الله سبحانه وتعالى. اذا واستعين على نيل الرضا آآ استمد لطفه فيما قضى. مسألة استمد لطفه فيما قضى. هذه العبارة اشكلت عند اهل العلم فهل يقول العبد في انه يسأل اللطف فيما قضاه ربنا سبحانه وتعالى كما يقول الناس اللهم اني هناك دعاء يدعو به العامة وتسمعه كثيرا يقول بعضهم اللهم اني لا اسألك رد القضاء ولكني اسألك اللطف اللطف فيه وهذه عبارة الصحيح النايز ليست بصحيحة. وان العبد دائما يسأل ربه ان يرفع عنه ان يرفع عنه البلاء. وان يرفع عنه الشر بان انواعه والشرور كلها. فقول اللهم اني لا اسألك مد القضاء بل نقول نسأل الله عز وجل اذا قظى قظاء شرا لنا ان يرفعه عنا وان ولا نقول لا لتكدر غضب نقول نسأل رد القضاء فالقضاء لا يرده الا اي شيء الا الدعاء. فاذا دعوت الله عز وجل اذا دعوت الله ان يدفع عنك الشرور ويصرف عنك البلايا والرزايا فاذا وقعت حمدت الله عز وجل وسألت الله عز وجل بعد ذلك الصبر والرضا الصبر والرضا على هذا القضاء وعلى مر القضاء وعلى هذا يشكل قول الحافظ واستمد لطفه فيما قضى. ولكن توجيها لهذه العبارة ان نحملها على المعنى الصحيح ولا يعني الشيخة حافظ انه يسأل الله عز وجل ان لا يرد قضاءه لكن يلطف بقضائه وانما كانه يقول اذا وقع القضاء وكتب الله عز وجل عليه هذا الامر الذي اكرهه ان ان يعينني وان يمدني بلطفه. وان يتلطف بي ربي سبحانه وتعالى فيرزقني رضا بهذه المصيبة ويرزقني الصبر ويرزقني مع ذلك ايضا ان يرفع الله عني هذه البلية او هذا القضاء الذي لا احبه. اه آآ نقف على هذه الابيات الاربعة ونسأل الله عز وجل التوفيق والسداد وان يعيننا على آآ العمل الصالح وان يتمم علينا هذا الكتاب وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. جزاكم الله خير يا شيخ. بارك الله فيكم اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك