بل قالوا هو علو قدر وقهر فحملوا وفسروا علو الذات الثابت لله بانه علو قهر وعلو قدر وهو خلاف ما دلت عليه النصوص من انه العلي الاعلى جل في علاه ذاتا وقدرا وقهرا ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واشهد ان لا اله الا الله اله الاولين والاخرين لا اله الا هو الرحمن الرحيم واشهد ان محمدا عبدالله ورسوله صفيه وخليله خيرته من خلقه صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته واغتفى اثره باحسان الى يوم الدين اما بعد فان من اجل المنن واعظم النعم اكبر الاحسان واجزل العطاء ان يسلك الله تعالى بالعبد طريق التعلم فانه من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين كما جاء في الصحيح من حديث معاوية ابن ابي سفيان رضي الله تعالى عنه فالتوفيق نهل العلوم الشرعية وتحصيلها ادراكها من دلائل الخير علامات التوفيق التي تستوجب ثناء وشكرا لله عز وجل وادراكا لعظيم المنة التي امتن الله تعالى بها على العبد فان النعم تدوم بالشكر وتزيد كما انها تتقلص وتضمحل بالغفلة والكفر واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد فهنيئا لمن شرح الله صدره لمعرفة كلامه وادراك مقاصد وحيه فان ذاك فضل عظيم وانعام جزيل هنيئا لمن شرح الله صدره لذلك ايها الاخوة الكرام في هذا المجلس والمجالس التالية ان شاء الله تعالى نقف مع متن جليل لامام وعالم جليل وهو متن منظومة القواعد الفقهية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى وهذا المتن يكتسب اهمية من عدة جهات اول ذلك ان مؤلفه ممن فتح الله تعالى عليه بعلوم غزيرة واتقان ظاهر وقدم في العلم راسخ ومعلوم ان من كان هذا شأنه فان اصطفائه واختياره وتأليفه مما يحرص عليه لا سيما في مثل هذا النظم الذي يعتبر مفتاحا لهذا الفن فان هذا المتن حقيقته انه مفتاح لما يتعلق باب وعلم القواعد الفقهية فمن يسر الله تعالى له ادراك ما في هذا المتن من القواعد يكون قد دلف الى باب علم القواعد الفقهية من باب وثيق وصل الى ارض خصبة وقاعدة صلبة في هذا الفن والشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله ميزه الله تعالى عن علماء عصره بميزتين الميزة الاولى ادراك مقاصد العلم الميزة الثانية حسن البيان وجميل العرض وهاتان الخصلتان قل ان يجتمعان لعالم ففي مطالعتك لما كتبه العلماء وما الفوه وما تركوه من العلوم اما ان تجد من يتقن البيان لكنه قليل البضاعة في العلم واما ان تجد من عنده علم عميق لكنه لا يحسن عرضه باسلوب ميسر يصل الى المتعلمين من طريق يسير والشيخ هو عبد الرحمن ابن سعدي رحمه الله يسر الله له الامرين فما فما تخطئ عينك متنا من متون العلم التي كتبها او مؤلفا من المؤلفات التي اشتغل بها الا وترى هاتين السمتين بارزة الرسوخ في العلم والاتقان لمقاصده والامر الثاني حسن العرظ سهولة العبارة تطويع البيان على نحو يصل فيه الانسان الى مبتغاه من العلم والى ما مقصوده من المعرفة بلا عناء ولا مشقة وهذا من فضل الله تعالى وقد بدأ هذا في هذا النظم فهاتان الميزتان ظاهرتان في هذا النظم على ان هذا النظم من اول مؤلفاته رحمه الله فقد كتب هذا النظم في اوائل العشرين من عمره ولذلك كان هذا النظم يكتسب اهمية اخرى اضافة لما تقدم من مكانة الشيخ ورسوخه والسمات التي تميز بها انه لنفسه هذا النظم جمعه الشيخ لنفسه في بداياته طلبه للعلم ويبين هذا انه انما اصطفى من القواعد الفقهية ومما يتعلق بهذا الفن مهماته ولهذا هذه المنظومة جمعت مهمات القواعد الفقهية التي لا يستغني عنها طالب العلم الناظر في كتب والمطالع في مدونات اهل العلم في الفقه او في الحديث او في التفسير الميزة الثالثة ان الشيخ رحمه الله كان له عناية بالقواعد لذلك تجده يهتم بالتصنيف والتأصيل والتطبيق والعمل بمعنى انه اشتغل في التأليف القواعد وتظهر هذه القواعد في فقهه في ما تركه رحمه الله من المؤلفات العلمية التي برز فيها الجانب اتقان وانه مضطرد فان القواعد تكسب طالب العلم وتكسب العالم اضطرادا فالفها الشيخ رحمه الله القواعد الحسان في تفسير كلام رب العالمين وهو من انفع القواعد في تفسير القرآن ومن اوسعها اوفاها شرحا وبيانا وايظاحا وكذلك له مؤلفات في التقاسيم والفروق الفقهية وكل هذا يبين ان هذا العلم ليس هامشيا في فقهه واهتمامه بل هو اصيل وهذا يكسب هذا المتن اهمية ومكانة ومما تميزت به هذه المنظومة ايضا اضافة لما تقدم من الميزات انها اخصر منظومة على الاطلاق في ما وقفت عليه فيما يتعلق بالقواعد الفقهية والاختصار ميزة وان كان قد يحصل به نوع من الاخلال لكن هذه قواعد جمعت الاختصار والاشتمال على مهمات قواعد الفقه التي يحتاجها طالب العلم فلم تكن مختصرة مبتصرة انما كانت مختصرة وافية جمع مهمات القواعد الفقهية ولهذا ليس ثمة قاعدة فقهية لها اهتمام وحضور في الفقه والتصنيف الا وجاء بها رحمه الله في هذا النظم على اختصاره ووجازته هذه جملة من الميزات التي تميز بها هذا النظم. وكلما عرف الانسان ميزة ما يقرأ كان ذلك حاملا له على الاهتمام والعناية فانه اذا عرف منزلة ما يقرأ وما يطالع كان ذلك حاملا له على التركيز والاهتمام والعناية بما يقرأ هذا النظم كما ذكرت الفه الشيخ في مقتبل عمره وفي بدايات تأليفه ولذلك اشار في بعض النسخ التي كتب فيها هذا النظم ان ثمة كسر ان ثمة كسرا وعدم اتساق في بعض ابياتها ده ووعد بان يرجع بان يرجع ويعود لاصلاحه الا انه رحمه الله لم يتمكن من ذلك فيما يظهر فبقي بعض ابيات هذه المنظومة فيها نوع من الكسر وقد عرظتها على بعض المشايخ من تلاميذه فاصلحوا شيئا من ذلك وقد عرظ بعظ زملائنا واخواننا المهتمين على الشيخ علي على الشيخ علي الزامل هذا النظم واقترح بعض الاصلاح ما كان يرى انه يختل به النظم فالنظم في جملته مستقيم الا بعض ما اه يتعلق بجملة من الابيات اما ان الكسر فيها لم يصلحه الشيخ كما نوى او انه رحمه الله اصلحه ولم ينقل. وعلى كل حال العبرة بالمنظومة في جملته المنظومة في جملتها من انفع المنظومات في القواعد الفقهية وما فيها من قصور عذره انه في مقتبل التأليف ان الشيخ كتبها في مقتبل التأليف واوائل الاشتغال هذا الشأن الشيخ رحمه الله شرع هذا النظم في شرح مختصر لطيف وبين من خلال شرحه مهمات هذا النظم ومقاصده فيه ولذلك الرجوع الى شرح مما يسهل الاستفادة من هذا النظم وما فيه من المهمات. نحن ان شاء الله تعالى في هذا المجلس والمجالس التالية سنقف على مجملات هذا النظم ومهماته قدر الامكان والطاقة. مستعينين بالله عز وجل و سنحرص ان شاء الله تعالى على عد القواعد قاعدة قاعدة كلما مرت قاعدة سجلنا عددها حتى يتبين لنا في نهاية النظم كم هي؟ القواعد الفقهية التي ضمنها الشيخ عبدالرحمن هذا النظم النظم في قريب من خمسين بيتا قد يكون ثمان واربعين في بعض النسخ تسعة واربعين بيت لكنها لا لا تتجاوز الخمسين وقد قسم النظم رحمه الله الى مقدمة وموضوع المقدمة استغرقت عشرة ابيات جعل فيها تمهيدا وتقديما لما يقصده من التأليف في القواعد ثم بعد ذلك شرع في ذكر القواعد والغالب ان كل قاعدة في بيت. الغالب الا ما ندر وقد يذكر في البيت الواحد قاعدتين ولكن الغالب ان كل بيت يحتوي على قاعدة قد يزيد وقد ينقص وسنأتي ان شاء الله تعالى على ذلك من خلال ما نستعرضه من اه هذا المتن المبارك اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يفتح لنا واياكم في فهم هذا المتن وفي فهم العلم والعمل به. وان يوفقنا واياكم الى في القول والعمل والسداد في الظاهر والباطن ونستفتح بالقراءة ان شاء الله تعالى تفظل يا رب بسم الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه واهده اجمعين. اللهم صلي وسلم امين واجعل مجلسنا هذا مباركا يا رب العالمين. امين يا رب. قال الامام العلامة الرحمن السعدي رحمه الله في منظومته القواعد الفقهية. الحمد لله العلي العظيم وجامع الاشياء والمفرقين. ذي النعم الواسعة الغزيرة والحكم الباهرة الكبيرة. ثم الصلاة مع سلام دائمين. على الرسول القرشي اعلموا ان افضل المنن علم يزيل الشد عنك ويكشف الحظ لذي القلوب العبد الى المخلوق. فاحرص على فهمك للقواعد. جامعة الشواهد لترتقي في العلم خير منتقى. وترتقي سبل الذي قد وفق وهذه قواعد نظرتها من كتب اهل العلم قد فصلتها تزاهم المولى تعظيم الاجر والعفو مع غفرانه والبر امين يا رب العالمين الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على البشير النذير نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين افتتح الشيخ عبدالرحمن السعدي هذه النظم نظم القواعد بالبسملة كما في بعض النسخ والافتتاح بالبسملة هو ما جرى عليه قول الله عز وجل في كتابه فان الله افتتح كتابه بالبسملة وافتتح كل سورة من سور الكتاب الحكيم. ببسم الله الرحمن الرحيم ما عدا سورة براءة بل الله جل في علاه افتتح الوحي بالبسملة. اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم فالبسملة شأنها عظيم وهي كلمة تقال اذا استحضر معناها كان من اعظم ما يستفتح به الخير ويدرك به بركة ما تقال فيه من قراءة او تعلم او كتابة او دخول او خروج او غير ذلك من الاعمال التي تقال فيها البسملة في اولها والكلام فيها معروف ولا نطيل المقام ببيانه فالبسملة جملة تامة مفيدة متعلقة بمتأخر مقدر مناسب لحال القائل هذا ما يقال اجمالا فيما يتصل البسملة وقد تضمنت ثلاثة اسماء من اسماء الله عز وجل هي اصول الاسماء كما قال بعض اهل العلم وقال بعضهم بل هي الاسم الاعظم الذي اذا دعي به اجاب واذا سئل به اعطى وعلى كل حال كلام العلماء في البسملة شهير ومعروف ويمكن ان يقف عليه الانسان في مؤلفات العلماء وفي كلام اهل التفسير على اختلاف طرائقهم واهتماماتهم في تفسير كلام الله عز وجل ثم بعد ذلك افتتح النظم بمقدمة كما ذكرت هذه المقدمة في عشرة ابيات افتتحها بحمد الله عز وجل والاصل في الحمد ان يكون في الخطب لا في الكتب هذا هو الاصل وهو الغالب في عمل النبي صلى الله عليه وسلم فانه كان يفتتح كتبه بالبسملة وخطبه بالحمدلة لكن جرى جمع من اهل العلم على الجمع بين البسملة والحمدلة في بداية المؤلفات ولا غير في ذلك فان الله افتتح كتابه بالبسملة والحمد في مواضع عديدة منها فاتحة الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الى اخره وكذلك في بعض سور القرآن الحمد لله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون وكذلك قول بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله فاطر السماوات والارض جاعل الملائكة رسلا اولي اجنحة مثنى وثلاث ورباع. يزيد في الخلق ما يشاء فالبسملة قد تقترب مع الحمد فاذا اقترنت فلا بأس بذلك وان كان الاصل في الكتب الاقتصار وان كان الاصل في الكتب الاقتصار على البسملة الحمد هو ذكر المحمود بصفات الكمال محبة وتعظيما. هذا اجود ما قيل في تعريفه الحمد ذكر المحمود بصفات الكمال محبة وتعظيما وقد قال بعض اهل العلم في تعريف الحمد انه ذكر المحمود بالوصف الجميل وزاد بعضهم بالوصف للجميل الاختياري والامر في هذا قريب لكن اوفى من هذا واكمل هو ما ذكرته ونقلته عن اهل العلم من ان الحمد هو ذكر المحمود بصفات الكمال وهذا الذكر مقرون بامرين بالمحبة والتعظيم فليس ذكرا لصفات الكمال والجمال والجلال دون محبة وتعظيم بل يقترن مع المحبة والتعظيم قال المصنف رحمه الله الحمدلله فله الحمد جل في علاه فاللام هنا للاستحقاق وللاختصاص فهو المستحق للحمد والمختص بكماله. وان كان يحمد غيره لكنه مختص بالكمال فالالف واللام في الحمد هنا للاستغراق للاستغراق ومعنى الاستغراق اي كل حمد فهو له كل حمد فهو له جل في علاه فهو المستحق للحمد كله اوله واخره ظاهره وباطنه سره واعلانه باللسان والجوارح باللسان والقلب والجوارح قال رحمه الله العلي الارفقي هذا البيت والذي يليه هو في تمجيد الله والثناء عليه بحمده وبيان ما له من الكمالات وقد احسن المصنف رحمه الله عندما اختار من الاوصاف ما يبين موضوع رسالته او ما يتوافق مع موضوع متنه ونظمه وهذا يسميه علماء البلاغة براعة الاستهلال وبراءة الاستهلال هو ان يفتتح المتكلم كلامه بما يعرف به مضمون كلامه. او بما يتناسب ويتوافق مع مضمون كلامه والمؤلف رحمه الله احسن في كونه اشار في مقدمة كلامه الى معنى موضوعه او الى موظوع نظمه. الحمد لله العلي الارفق وجامع الاشياء والمفرقين. العلي الذي له العلو المطلق في الذات والصفات والقدر والقدر فالعلو ثلاثة انواع كله ثابت لله علو ذات وعلو قدر وعلو قهر هذا هو العلو الثابت لله عز وجل والعلو بنوعيه علو القهر وعلو القدر لا خلاف بين العلماء فيه فجميع علماء الامة متفقون عليه واما علو الذات فعامة علماء السلف ولا خلاف بينهم في ثبوته لله عز وجل. وقد خالف فيه المتأخرون من المتخلفين عن طريق السلف من اهل الكلام فلم فلم يثبتوا علو الذات فهو القاهر فوق عباده وهو العلي العظيم وهو جل في علاه الذي استوى على العرش سبحانه وبحمده علا عليه سبحانه وتعالى وقوله الارفق الارفق افعل من من الفعل رفق فهو الارفق وهو مأخوذ من الرفق وهذا خبر عن الله وليس اسما من اسمائه. فالاسم الثابت لله عز وجل في هذا الشأن هو الرفيق اما الارفق فهو فهو خبر عن هذا الاسم وهذا الوصف وليس من اسماء الله عز وجل وقد جاء ذلك في الصحيحين من حديث عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يا عائشة ان الله رفيق يحب الرفق والنبي صلى الله عليه وسلم في سياق الموت كان يقول في الرفيق الاعلى في الرفيق الاعلى وهذا وجه جمع المؤلف بين هذين الوصفين الحمد لله العلي الارفق فان النبي صلى الله عليه وسلم جمع بينهما والجمع بينهما لازالة كل ما يتوهم من المخالطة والممازجة فهو الرفيق الذي يصاحب عباده فلا يخلو عنه احد من معيته العامة ولاوليائه من المعية الخاصة ما يناسبهم وكذلك هو الاعلى جل في علاه فهو العلي مع انه الرفيق جل في علاه قال رحمه الله بعد ذلك وجامع الاشياء والمفرقين وجامع الاشياء وهذا من الصق ما يكون بهذا النظر فان القواعد تجمع وتفرق فجاء بهذا الوصف من بهذا الخبر عن الله عز وجل في سياق وصفه للاشارة الى مضمون ما يتناوله من القواعد فهو جل في علاه جامع الاشياء اي يجمع الاشياء وهو الذي يفرق لكن ينبغي ان يعلم ان ما جمع الله بينه فلا بد فيه من مناسبة وما فرق الله بينه فلا بد فيه من مناسبة فليس جمعا لا مناسبة فيه ولا تفريقا لا معنى فيه بل ثمة معنى في الجمع والتفريق ولهذا من القواعد المعلومة في شأن الشرع ان الشرع لا يجمع بين مختلفين كما انه لا يفرق بين متماثلين لا يجمع بين مختلفين في حكم كما انه لا يفرق بين متماثلين في الحكم فالجمع والتفريق المشار اليه في قوله وجامع الاشياء والمفرق هو الجمع لمناسبة والتفريق لمناسبة ولذلك فرق الله تعالى بين من يجب التفريق فنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون؟ فرق الله بينهما هذا التفريق لان مقتضى الحكمة الا يجتمعان واما اذا اقتضت الحكمة الاجتماع فانه لا يفرق الشارع بينما هو متماثل وبين ما فيه مناسبات ما تجمع