الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللسامعين. قال ابو داوود رحمه الله تعالى باب كراهية المسألة حدثنا هشام ابن عمار قال حدثنا الوليد قال حدثنا سعيد بن عبدالعزيز عن ربيعة يعني بن يزيد عن ابي ادريس الخولاني عن ابي مسلم الخولاني انه قال حدثني الحبيب الامين اما هو الي فحبيب واما هو عندي فامين؟ عوف بن مالك رضي الله عنه انه قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة او ثمانية او تسعة. فقال الا تبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث عهد ببيعة قلنا قد بايعناك حتى قالها ثلاثة فبسطنا ايدينا فبايعناه فقال قائل يا رسول الله انا قد بايعناك فعلى ما نبايعك. قال ان تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. وتصلوا الصلوات الخمس وتسمع وتطيع. قال واسر كلمة خفيفة. قال ولا تسألوا الناس شيئا. قال فلقد كان بعض اولئك قد يسقط صوته فما يسأل احدا ان يناوله اياه. قال ابو داوود حديث هشام لم يروه الا سعيد قال حدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عن عاصم عن ابي العالية عن ثوبان رضي الله عنه قال وكان ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تكفل لي ان لا يسأل الناس شيئا له بالجنة. فقال ثوبان انا فكان لا يسأل احد اذان شيئا باب في الاستعفاف. قال حدثنا عبد الله بن مسلمة عن ما لك عن ابن شهاب عن يزيد الليتي عن ابي سعيد رضي الله عنه ان ناسا من الانصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعطاهم. ثم سألوا فاعطاهم حتى اذا نفذ ما عنده طالما يكون عندي من خير فلا ندخر ادخره عنكم. ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغني يغنه الله ومن يتصبر يصبر والله وما اعطي احد من عطاء اوسع من الصبر. قال حدثنا مسدد قال حدثنا عبد الله ابن داوود حاء قال وحدثنا عبد الملك بن حبيب ابو مروان قال حدثنا ابن المبارك وهذا حديثه عن بشير ابن سلمان عن سيار ابي حمزة عن طارق عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اصابته فاقة فانزلها بالناس لم تسد فاقته. ومن انزلها بالله اوشك الله له بالغنى. اما بموت عاجل او غنى عاجل قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث ابن سعد عن جعفر بن ربيعة عن بكر بن سوادة عن مسلم بن مخشي عن ابن الفراس ان الفراسي قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم اسأل يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا وان كنت سائلا لا بد فاسأل الصالحين. قال حدثنا ابو الوليد الطيارسي قال حدثنا الليث عن بكير بن عبدالله بن لا بأس به وروى من سأل مسألة وهو عنها غني كانت شيلا في وجه يوم القيامة رواه الامام احمد في مسنده اذا هذا الحي يدل على فضل كف المسألة وان الانسان لا ما استطاع ان يسأل ناسا الا يسأله. من تكفل لي اشجع بوسل ابن سعيد عن ابن الساعدي انه قال استعملني عمر على الصدقة فلما فرغت منها واديتها اليه امر لي بعمالة فقلت اني عملت لله واجري على الله. قال خذ ما اعطيت فاني قد عملت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فعملني فقلت مثل قولك فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اعطيت شيئا من غير ان تسأله فكل وتصدق. قال حدثنا عبد الله ابن فمات عن مالك عن نافع عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو على المنبر وهو يذكر الصدقة والتعفف منها والمسألة اليد العليا خير من اليد السفلى واليد العليا المنفقة والسفلى السائلة قال ابو داوود اختلف على ايوب عن نافع في هذا الحديث. قال عبد الوارث اليد العليا المتعففة وقال اكثرهم عن حماد بن عن ايوب اليد العليا المنفقة. وقال واحد عن حماد المتعففة. قال حدثنا احمد بن حنبل قال حدثنا عبيدة ابن حميد التيمي قال حدثني ابو الزعراء عن ابي الاحوص عن ابيه ما لك ابن نضلة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله الله عليه وسلم الايدي ثلاثة. فيد الله العليا ويد المعطي التي تليها ويد السائل السفلى. فاعط الفضل ولا لا تعجز عن نفسك. باب الصدقة على بني هاشم؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال له ما ما تجوز فيه المسألة اقرأنا هذا؟ هذا باب كراهية المسألة قال حدثنا هشام ابن عمار قال حدثني الوليد وابن مسلم عن سيد بن عبد العزيز التنوخي عن ربيعة ابن يزيد عن ابي ادريس الخولاني عن مسلم حدثني الحبيب الامين عوف بن مالك رضي الله تعالى عنه قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة سبعة او ثمانية او تسعة فقال لا تبايعوني الا تبايعوني رسول الله وكل لا حديث عهد البيعة قلنا قد بايعناك حتى قال الثلاثة قال بسطنا ايدينا فبايعناه فقال قائل قال قال يا رسول الله انا قد بايعناك على ما نبايعك. قال ان تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وتصلي الصلوات الخمس وتسمع وتطيع واسر كلمة خفية قال ولا تسألوا الناس شيئا يقول عوف فلقد كان بعض اولئك النفر يسقط صوته فما يسأل احدا ان يناوله اياه. هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه ورجاله كلهم ثقات قالوا داوود حديث هشام لم يروه الا سعيد. سعيد بن عبد العزيز التنوخي وهو من الثقات من اهل الشام من العباد. والحفاظ فقد اخرجه مسلم من طريق مروان محمد الفزاري ولنسأل عن طريق ابي مسهر عند سعيد بن عبد العزيز اذا رواه الوليد وتابعه ورواه ابن محمد وممثل عبدالعال بن مسهر وكلاهما من الثقات وهو حديث صحيح وشاهدوا الحديث قوله الا تسألوا الناس شيئا وقولنا شهادة مطلق لكن المراد ما يمكن الاستغناء عنه اما ما لا يمكن الاستغناء عنه فلا يذم السائل. لان السؤال قد يكون واجبا فقد يكون محرما وقد يكون مكروها وقد يكون مباحا ومستحبا تدعو عليه احكام التكاليف الخمس احكام التكليف الخمسة فيجب اذا كان يسعى بما لابد منه كمن يسأل عن معرفة جهة القبلة او يسأل عن حكم شرعي يجهله فان السؤال عنه واجب ايضا اذا تعرض لهلاك وانقطاع ولا يمكن النجاة الا بالسؤال فنقول السؤال ايضا يجب كمن كمن اصابته مهلكة او اصابته مسغبة او اصابه ظمأ شديد فلا ويترك السؤال لاجله لا يسأل الناس شيئا. وانما يحمل النهي هنا عما يستطيع فعله دون سؤال وتحصيدنا سؤال فان هذا الكمال وهذا هو كما قال ابن عباس اذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله اما ما لا بد منه فلا بد ان يزهو كما خافت الناس للناس بمعنى ومن يستغني عن الناس لا يمكن ان يعيش الانسان دون ان يسأل الناس ويحتاجهم ويحتاجون له قال حدثنا عبيد الله الا ان يحمل هنا المسألة فيما يتعلق سؤال الاموال تكثرا او سؤال ما لا ما يستغني عنه في لسؤاله قال حدث عبيد الله بن معاذ العنبري حتى شعبة عن عاصم ولا حول عن العالية. عن ثوبان قال وكان ثوبان قال قال وسلم من تكفل الا يسأل الناس شيئا واتكفل له بالجنة فقال ثوبان انا فكان لا يسأل احدا شيئا. هذا الحديث رواه ايضا ابن ماجة والنسائي ورجاله ورجال ثقات عاصم هو ابن ابي النجود وابو العالي هو الرفيع بن مهران وتقيا وشعبة من كبار الائمة كالحديث الا يسأل الناس ما يستغني عنه وتكفل له بالجنة. اذا هذا هو تقديره من تكفل لي الا يسأل الناس شيئا يستغني عنه ان ييأس عن شيء يستغني عنه بسؤاله واتكفل له بالجنة. قال فكان لا يسأل احدا شيئا. اسناده جيد. قال باب في الاستعفاف اي الاستعفاف هو ترك السؤال والاستغناء عن الخلق بالخالق قال عن مالك عن ابن شعب عن عطاء ابن يزيد الليثي عن ابي سعيد يقول ان الناس من الانصار سألوا الرسول فاعطاهم ثم سألوه فاعطاهم حتى اذا لفد ما عنده قال ما يكون عندي من خير ادخره عندكم. ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغني يغنه يغنه يغنه الله فمن يتصبر يصبره الله وما اعطي احد من عطاء اوسع من صبر. كانت هذه قصة وان ام ليس ام ابي سعيد امرته ان يذهب يسأل النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من الطعام او شيء من المال فلما ذهب وافق يخطب وهو يقول هذا هذا الامر. من يستغن يغنيه الله ومن يستغفر. يقول فاستغنيت واستعفذت ورجعت. قلت والله لا اسأله وهو يقول ذلك من من يستعفف يعفه الله ومن يستغني يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله عز وجل والحديث البخاري الحديث رواه البخاري في صحيحه ورواه ايضا آآ اسلب متفق عليه ثم روي ابن طريق عبد الملك بن حبيب ابو مروان قال حدثنا ابن المبارك عن بشير ابن سلمان عن سيار ابي حمزة عن سيار ابي حمزة عن طارق هو ابن شهاب عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال صلى الله عليه وسلم من اصابته فاقة فانزلها بالناس لم تسد فاقته من انزلها بالله اوشك الله ان يجعله اوشك الله بالغنى الا بموت عاجل او غنى عاجل. عندكم شي قال هذا الحديث هو من طريقي قيل سيار ابي سلمة ابي سيار آآ ابي حؤولة قال اسمه الصحيح لو سيار ابو حمزة قد اخطأ بعضهم فجعلوا سيار ابن سلبة او سيارة بسلمة ابن سلامة سيار بن سلامة وهو خطأ صيام السلامة هذا خطوة صحيح انه سيار هو سيار ابو حمزة وهو ذكر ابن حبان في الثقات وحسن روى عنه جمع وذكر ابن حبال الثقات واسناده لا بأس بهم. رواه ابن احمد رحمه الله تعالى بنفسه من طريق بشير ابن سالم انه كان مسجد المطمورة عن سيارة بحمزة عن طارق بن شهاب عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه واسناده جيد وقوله من انزل حاجته بالناس لم تسد فاقته اي من انزل حاجة مخلوق لم يحصل له مراده ولم يحصل له الغناء ولم تسد فاقته ويبقى وقد يعاقب وان سدت في وقتها الا يكون الا تنقضي فاقته فيكون دائما بحاجة ان قلنا بتحسين هذا الحديث او تصحيحه ومن انزل حاجته بالله عز وجل فان الله يجعل له الغنى وغناه اما بموت عاجل او غنا عاجل او غنى عاجل قال في احمد مسند احمد نفس ما قال الا اجل عاجل او غنى عاجل لفظ اجل لفظ اجل ولفظ غنى هنا قال موت وهناك قال اجل قال الا عندك موت عاجل؟ عندي قال موت اجل بدل عاجل في المسند اما الموت العاجل قال عندي في المسند اما اجل عاجل. اجل اجل. اجل عاجل. عاجل. عندك انت عاجل؟ حط عندي اجل بدل عاجل. يعني موت اجل قال هنا اما موت اما اجل عاجل او غنى عاجل. هذا لللفظ المسند وفي لفظ اخر عند عند ابن ابي شيبة عن طريق بشير النبي اسماعيل قال حدان سيار ابو الحكم سيارة ابو سلامة هذا بالحكم هذا خطأ. والصواب من هو؟ سيار ابي حمزة ابو حمزة وفيه اما يأتي بالغناء اما اما غنى اجل واما غنى عاجل وهذي هذا او فخر غنى كلها الا غنى عاجل او غنم عاجل اجعلها كلها في الغنى لم يجعل فيها شيء من الموت. وهذا يروي فضل ابن دكين عن بشير ابن ابي سليمان عن اسماعيل قال عن بشير بن ابي هنا قال بشير بن سلمان هنا قال بشير مش النبي اسماعيل هل عند ابن ابي شيبة بشر ابن ابي اسماعيل ثقة قال دار قطني لا بأس به. قال الذهبي ثقة. قال ابن حجر ثقة يضرب. يغرب او يبربس ايضا ننطلق بشير بني اسماعيل قال بشير ولا قال ايش؟ ودك؟ مم. ليش ابن سلمان؟ ابن سلمان. هو نفسه قالوا اسماعيل الكوفي هو ماشي ابن ابي اسماعيل؟ قال بشير ابن سلمان الكندي المهدي ابو اسماعيل الكويتي هو هو واسماعيل؟ ايه نعم واسماعيل الكويت يقول له قاسم بن ابي اسماعيل عن سيارة. قال وقيل البشير بن النعمان. قلت له بشير النعمان فجاء بلفظ غنى عاجل او وهذا هذا يعني من باب المعنى اقرب لان الانسان ما يريد الموت يؤذي الموت ان يكون هذا المعنى اقرب في رواية اخرى في المسند. هم. اه اجل. اجل. اجل. موطن جل او رزق عاجل. لا اقول صواب جاي بطريق اخر يظل بلفظ احسب بلفظ اصح قوله الا اجر عاج اما اجر آجل اجر اجل واما غنى عاجل وهذا اقرب يعني لفظ اجر ولفظ هنا ولفظ اجل وهذي اسماعيل عن طارق بن شهاب عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم ايضا لفظ اقوى فايضا جاء من طريق اخر اذا الحديث وهذا ايضا يدل على اضطراب في متنه لكن اقرب الاقوال ان من انزل حالم الناس لم تسد فاقته وهذا لا شك انه مجرب ان من تعلق بالناس ومن تعلق بشيء وكل اليه من تعلق بالضعيف فقد خذل فمن اراد ان تقضى حاجته وتفرج وتفرج كربته ويسر امره فلينزلها بالغني الكريم سبحانه وتعالى فان الله اما ان يعجل بغناه واما ان يعجل بيئته اما غنى عاجل واما اجر آجل اما غنى عاجل واما اجر آجل فهذه اصح اصح قال حدث قتيبة بن سعد بن الليث بن سعد عن جهل الربيعة عن بكر بن سواده المسلم المخشي على ابن الفراس الفراس قال وسلم اسوة الله فقال وسلم لا فان كنت سهل لا بد فاسأل الصالحين واسناده ضعيف. هذا الحديث ناد ضعيف. وقد مر بنا ان ان كنت لابد سائلا فسل ذا سلطان فسوطه الذي يسأل السلطان هو الذي يسأل لان لك في سؤالك حق فبيت المسلمين لكل مسلم له فيه حق. فاذا سألك انه يسأل شيئا من حقه اما اموال الصالحين فليس لك فيهم ليس لك فيهم حق في اموال ليس لك حق في اموالهم لكن اذا كان من باب ان الصالح يقضي حاجتك وتحسن به الظن يبقى السؤال يكون كما قلنا اما ليصاب بفاقة واما ان يحل به جائحة واما ان يتحمل وحديث ابي آآ الفراس هذا حديث ضعيف فيه المخشي وفي ظل ابن الفراس كلاه مجهول ماعرت سد الباب الصوفية يمكن الصباح ما ادري والله اشد الصالحين. اذا كان صارت له طفران. قال حتى يا بني عند بكاء ابن عبد الله ابن الاشد عن مسلم سعيد عن ابن الساعدي قال ابن الخطاب عن صدقة. فلما فاضت منها ابن السعدي يقول ابن السعدي قال ديك الساعة هادي كلكم وقيل بن السعدي صحيح هو عبد الله بن السعدي وقيل بن الساعدي وفي نصر الحديث فقال اذا اعطيت شيء من غير ان تسأله فكل وتصدق. هذا ايضا يدل على ان المسلم اذا اعطي مالا وهو لم تتشرف نفسه لهذا المال ولم يسأل فالسنة ان يأخذ كما قال ابن عمر في الصحيحين حديث ابن الخطاب ما اتاك من هذا المال وانت غير مستشرف له فخذه ومال فلا تتبعه نفسك ومال فلا تتبعه نفسك وهو يدل على الانسان اذا عرض له ما له ولم تتشرف نفسه له ولم يتعلق قلبه به ولم يسأله ولم يكن ذلك ايضا مترتب على شيء من دينه اذا كان يعطى يعطيه سلطان ويريد بذلك ان يستميله في دينه ويميل الى باطل يفعله فهنا يأخذه ولا يتركه كما قال خذه وماله فلا تتبعه نفسك. وقد ذكر بعضهم عند احمد بن حنبل انه كان عنده احد طلابه كان عنده طعام عنده طعام فلما خرج الطالب قال لاحد تلاميذه الحق به واعطه اياه فلما اني اول شي اعطاه المجلس ما اخذ فاخذه فلما خرج قال الحق به واعطه اياه فلما خرج ولحقه واعطاه اخذه قال انه لفقيه فهم احمد ان هذا عندما كان عنده في هذا وفي هذا الامر الذي كنفسه تشوق اليه ان يأخذه فلما خرجت انقطعت به نفسه اخذه بعد ذلك قال انه لفقيه ذكر ايضا حديث ابن عمر كان زمان قال اليد العليا خير اليد السفلى والعليا هي المعطية والسفلى السائلة ثم قال ابو داوود اختلت الرواية اختلف على ايوب قال عبد الوارث اليد العليا المتعففة فقالت الحمام زيد اليد العليا المنفقة ولا شك ان الصحيح هي المنفقة البلد العليا المنفقة والسفلى السائلة وايضا المعنى الاخر صحيح المتعفف هي من؟ هي التي لا تأخذ فاليد العليا هي المتعففة لكونها لا تأخذ واليد السفلى هي الاخذة فيكون الحديث جاء بلفظين لفظ اليد العليا المنفقة وجاء بلفظ اليد العليا المتعففة لكن المحفوظ الذي عليه الاكثر قوله اليد العليا المنفقة ورواية حماد بن زيد عن ايوب اوثق من رواية عبد الوارث وعلى هذا نقول ان الوقت متعففة فيها شذوذ. ثم روى من طريق ابي الاحرص عن ابيه مالك ابن نظلة قال وسلم الايدي ثلاثة في يد الله العليا ويد المعطي التي تليها ويد السائل السفلى فاعط الفضل ولا تعجز عن نفسك هذا الاسناد فيه ابو الاحوص ابن مالك النظلة رضي الله تعالى عنه وهو قد رواه عبيد ابن حميدة ابن التيمي عميد ابن حميدة ابن حميد التيمي حلب الزهراء عن ابي الاحوص عن ابيه والاسناد اسناده صحيح اسناده صحيح. ابو الزهرة هو عمرو بن عمر عمرو بن عمرو. ويقال بن عامر بن مالك. وابو الاحوس هو عوف بن ما لك نظلة ابن واسناده اه جيد اسناده جيد فيه اه عبيده ابن حميد التيمي ديك قال عنها احمد قال يحيى ابن معين قال ابن ابي مريم عنه ثقة قال عنه ابو حاتم الرازي قال احمد بن حنبل عن آآ سئل ابي يقول عبد الله عن عبيده فقال احب الي واصلح حديثا منه احب الي واصلح اي نعم قال ابو داوود عنه ليس ببأس. حسنا يقول اسناد هذا صحيح وقوله فاعط الفضل ولا تعجز عن نفسك اي لا تغلبك نفسك على البخل ولا تعجز نفع نفسك اي لا تبلغ اي لا تحملك نفسك على عدم النفقة وتمنعك من الاعطاء. كل حديث تدل على الفضل. النفقة وفضل البر وان الانسان يعطي ولا يسأل والله تعالى اعلم