واضح على مذهب المؤلف ماشي هو عام مخصوص عام مراد بالخصوص بمعنى اللفظ من اول اطلاقه لم يرد به جميع الافراد وانما اريد به بعض الافراد اخرجت منه بعض الافراد وعلى اله والايمان بالقدر خيره وشره وكل ذلك قد قدره الله ربنا ومقادير الامور ومصدرها عن قضائي لا يكون من عباده قول ولا عمل الا وقد قضاه الا اه لا يكون من عباده علم علم كل شيء على قدره لا يكون من عباده قولا ولا عمل الا وقد قضاه وسبق علمه به لا يعلم من خلق الان انتقل يتحدث رحمه الله على الايمان بالقدر وهو الركن السادس من اركان الايمان لما سئل عن الإيمان قال وان تؤمن بالقدر خيره وشره الايمان بالقدر ركن من اركان يعني لا يكون العبد مؤمنا الا بالايمان قدر فمن لم يؤمن بقدر خيره وشره فهو كافر. حرقه الله بالنار طحانة تا هو كافر هذا ركن من اركان الايمان اصل من اصول الايمان لا يكون العبد مؤمنا اي محققا لاصل الايمان الا بهذا كسائر الاركان ولذا نتحدث عنه العلماء في كتب العقيدة ويفصلون الكلام عليه وقوع الخلاف فيه بناء طوائف المسلم بوقوع المخالفة بوقوع المخالفة فيهم بعض المسلمين يقع فيه وقع الكلام عليه بتفصيل لان هناك من نازع في مسألة القضاء وهناك من انكر امورا تتعلق بالقدر فلذلك اهل العلم يتحدثون ان شاء الله بيان المعتقد الصحيح اللي هو معتقد اهل السنة وبيان المعتقدات الباطلة التي قيلت الا في القدر قال رحمه الله باسم الله الرحمان الرحيم ما يجب اعتقاده قالك القدر وليس القدر القدر بل بفتحها على الاقفاه ارادة الذي يجري عليه الفاظ الكتاب لانه قال فيما اذن قال لك مجموع ثلاثة اشياء العلم والقدرة والارادة ما تعلقت به هذه الامور الثلاثة هو الذي يقال له القدر فذكر العلم وهو ظاهر بمعنى ان اي شيء قدره الله تعالى فقد علمه الأزلي علمه علما ازليا اوليا قبل وقوعه وانه سبحانه وتعالى قادر على ايجاده بل بقدرته اوجده وكونه لكن الايجاد هو المرتبة الاخيرة وقبل الهيجاد الارادة علمه واراده سبحانه وتعالى اي اراد وقوعه وحصوله ثم اوجده وكونه سبحانه وتعالى بقدرته بقي عليه مرتبة يزيدها بعض اهل العلم بين مرتبة العلم والارادة وهي مرتبة الكتابة فكل شيء علمه الله تبارك وتعالى فقد امر القلم ان يكتبه في اللوح المحفوظ مما خلق القلم فهي مراتب اربعة هي مجموع القنانف كل ما قدر اي وقع فان الله علمه وكتبه في اللوح المحفوظ واراده سبحانه وتعالى ارادة متجددة واوقعه واوجده سبحانه وتعالى قلقه وكونه قال والذي يجري عليه الفاظ الكتاب لانه قال فيما يأتي ذلك قد بمعنى قالك القدر لي هو مجموعة الثلاث اشياء هو المقصود بألفاظ الكتاب كيقصد الكتاب رسالة بأبي زيدان يقولك القدر لي مذكور هنايا في العبارات الآتية قدر كذا هاد المادة قاليك يقصد بها المؤلف هذه الأشياء المركب من هذه الأشياء الثلاثة لأن القدر يطلق بمعان اخر لكن قالك هنا فهاد الكتاب المقصود بالقدر ما اجتمعت فيه هذه الأمور تلاتة وقال علم كل شيء قال تعالى ان يكون كان يريد وسيأتي ان شاء الله هذا كله ضمائر في قوله خيره وشره وحلوه ومره عائلة على القدر بمقدوراته وراه تحاسبوك بمعنى في كلامه استخدام هذا يسمى في البلاغة بالاستخدام ففي الاول اطلق القدر واراد به مجموع الامور الثلاثة كما ذكر لك او الاربعة يعني ما علمه الله واراده و واوجده وكونه وفي التاني اعاد الضمير على القدر والمراد المقدور لان القدر يطلق على معنيين يطلق على فعل الله تعالى اي على تقدير الله ويطلق على المقدور وهو ما تعلق به فعل الله المفعول ديال فعل الله تبارك وتعالى اللي هو مقدور شنو الذي يوصف بالخير والشر والبر؟ فعل الله ولا مفعوله المفعول مفهوم؟ اذا فقال لك قوله خيره وشره حيوم الضمير يعود على القدر لكن بمعنى المقدور وحنا قد فسرنا القدر قبل بأنه هو مركب من الأشياء الثلاثة مركب من الاشياء الثلاثة والضمير عاد عليه هنا باعتبار المقدور هذا يسمى في البلاغة بالاستخدام اطلق لفظ واريد به معنى وعاد الضمير عليه واريد به معنى اخر قال اصل انه يجب بعموم ارادة الله تعالى بجميع الممكنات خيرا كانت او شرا. حلوا حلوا او مرا الخير للطاعات والحلوة بلزتها وثوابها جر بالمعصية مستوى عصابي بمعنى قالك الحاصل انه يجب التصديق بعموم ارادة الله بجميع الممكنات قيرا كانت او شرا حلوا كان او بمعنى جميع الممكنات الموجودات والمعدومات فانها قد تعلقت بها ارادة الله. سواء اكانت تلك الممكنات الموجودة والمعلومات سواء كانت شنو الفرق بين الخير والشر؟ قال لك الخير المراد به الطاعات والحلو حلوها هو المراد به لذاتها وثوابها باتوا الطاعات في الدنيا وثوابها في الآخرة والشر هو المعصية والمر مشقتها في الدنيا وعقابها في الاخرة كل ذلك للخير وما بعده قد قدره الله شناهوا ما بعده الشر والحلو والمول ربعة دالأمور قد قدرني قدره الله ربنا قال الاخ انسي هو معنى ومقادير الامور اي مبادئها بيده اي قدرته بمعنى قال الاخفيسي ومعنى ومقادر الامور اي مبادئها فسر المقادير باش بمبادئها اي ابتداء الامور مقادير الامور مبادئ الامور ايات الامور بيده اي بقدرة الله تبارك وتعالى ومصدرها ومصدرها اي وقوعها اي وقوعها على شكل دون ووقت دون وقت تمام عن قضائه وقوع جميع الاشياء الممكنة سواء كانت خيرا او شرا حلوا او مرا وقوعها على شكل معين دون شكل اخر وفي وقت معين دون وقت اخر وفي مكان معين دون مكان اخر كل ذلك بقدر الله تبارك وتعالى علاش فداك الوقت مكانش قبل ولا بعد بقدر الله؟ وعلاش فداك المكان مكانش في مكان اخر؟ بقدر الله وعلاش فديك الهيئة دون هيئة اخرى بقدر كل ذلك بتفاصيله بدقائقه قد قدره الله ربنا تبارك وتعالى وعلمه قبل وقوعه عن قضائه اي قدرته عبر بالقضاء عن القدرة لانه يطلق عليها وعلى الارادة. نعم القضاء يطلق على القدرة قال لك وعلى الارادة. فاحيانا يطلق القضاء وعلى القدر فيكونان مترادفين واضح؟ وحينئذ ملي كنوعو كنقولو القضاء والقدر هنا عطفو تفسيري عطفو بتفسيري القضاء والقدر بمعنى واحد القدر والقدر والقدر والقدر وقد يطلق القضاء على الارادة وحدها واضح؟ نقولو هذا شيء قضاه الله اي اراده سبحانه وتعالى ومما يجب اعتقاده ان الله سبحانه وتعالى علم كل قبل كونه الوقوع فجرى ان وقع على قدره على حسب علمه هذا هو الحق الذي يجب اعتقاده واعتقاد غيره كفر يقتل يقتل قال ان الله تعالى علم كل شيء من المؤمنات قبل كونه فجرى على قدره على حسب علمه هاد الأمر هذا راه اشرنا اليه اذن علاش تكلم المؤلف في كلامه هذا؟ تحدث عن اول مرتبة من مراتب القدر هي مرتبة العلم قال لك اعلم ان اي شيء يقع في الكون من خير او شر حلو او نور فان الله قد علم وهو يجري ان يقع في الكون على حسب علم الله السابق لا يوجد شيء في الكون لا يقع شيء في الكون لم يسبق به علم الله تعالى او كان في علم الله بصورة وجب سورة ابدا اي شيء بالصورة اللي كيوقع عليها فانه قد سبق به علم الله ووقع على حسب علم الله للعالمين قال واعتقاد غيره كفر يقتل معتقده ان لم يتب اشير بهذا الى ولاة المعتزلة الذين كانوا في اول الامر وقيل انقرضوا في المتأخرين قلة المعتزلة الذين كانوا في اول ظهور المعتزلة اش كانوا كيقولو يقول الله تعالى لا يعلم بالاشياء الاشياء الا بعد وقوعها. تعالى الله عن قوله علوا كبيرا غولاته مشي كلهم. كاين معجزة لي كيقولو لا كان عالما وكاين اللي كيقولو لا غولاتهم لم يكن عالما بالشيء الا بعد وقوعه بمعنى انه لا يعلم الشيء الا بعد وقوعه وهذا عرض بهم هنا قال واعتقاد غيره كفر بمعنى ذلك الاعتقاد ديال غولات المعتزلة ان الله لا يعلم شيء الا بعد وقوعه كفر يقتل معتقده ان لم يتوب معتقده يستتاب فإن تاب فداك وإلا يقتل قال فان قيل فان قيل الرضا بالقضاء واجب وبقضاء الله وهو لا يجب الرضا به الرضا بالكفر كفر الجواب ان الكفر مقدر لا قضاء الجواب ان الكفر مقضي لا قضاء والرضا انما يجب بالقضاء دون المقضي. حاسبوك الان ذكر واحد الاشكال واجاب عنك فإن قيل الرضا بالقضاء واجبة فحنا قررناه فالكلام السابق ان الرضا بقضاء الله واجب او قل على الاقل بالعبارة والاظهر في المعنى اه قبول قضاء الله واجب. والصبر على قضاء الله وعدم ادارة واجب والرضا اللي هي المرتبة التي فوق الصدر هي انشراح الصدر وطمأنينة القلب المستحبة درجتك مالي لا الجزئية بمعنى الجزئيات ودقائق الأفعال ديال العباد لا يعلمها الا بعد وقوعها. تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا وقال تعالى الله عن كفرهم بمعنى هاد الإعتقاد الكفر يخرج من الملة اذن الشاهد الإيمان بالقضاء واجب واجب قد يرد علينا ايراد وهو ان الكفر حاصل بقضاء الله الكفر لي كيكون في الكون كفر الكافرين بقضاء الله ولا بقضاء غيره لا يوجد خالق مع الله اي شيء يقع في الكون راه ضمن خيره وشره حلو ومره فالطاعات والمعاصي كلها من بقضاء الله الإراد لي غيولد الله قالينا قائل الكفر حاصل بقضاء الله وحنا قررنا ان ان الرضا بالقضاء واجب اذا فهذا يلزم منه اننا سنرضى بالكفر والرضا بالكفر كفر لاننا اذا رضينا بالقضاء رضينا كفر والرضا بالكفر كفر واضح فما الجواب؟ قال لك الجواب هو ان الكفر نقضي لا قضاء والرضا بقضاء الله لا بمقضيه وهاد المسألة را اشرنا ليها في قول في قوله حلوه را قلنا الضمير يعود على القدر باعتباره المقدور واضح اذن شنو هو الواجب به فعل الله ولما تعلق به فعل الله لي هو المفعول فعل الله هو اللي واجب الرضا به واضح؟ وهو قضاء الله وقدره فعله وفعل الله تعالى لا يوصف بشر ولا بكفر وانما فعل الله كله خير والشر انما يظهر لنا نحن في المفعول في متعلق فعل الله تبارك وتعالى فقال لك الذي يجب الرضى به هو القضاء والكفر مقضي لا القضاء النقدي على وزن المفعول القضاء يقضي فهو مقضي الأصيل مقضي على وزن المفعول سبق احداهما السكون قلبت الواو وياء اسم مفعول هذا مقضي مفعول قال لك فالجواب ان الكفر مقضي لا قضاء. والرضا انما يجب بالقضاء دون المقضي اذن الرضا باش؟ بفعل الله لا بالمفعولات فعل الله تبارك وتعالى نرضى به ونعلم انه لحكمة ونعلم انه لمصلحة ونعلم انه لسعادة قطعا وجب علينا ان نسلم به وان نحبس نفوسنا على التخصص التهجر سواء سواء وافق ذلك الطباع او نافرها وافق طباعنا او نفر طباعنا وجب الايمان بذلك لكن المقضي اللي هو وجود الكفر ولا وجود المعاصي ده شيء لا نؤمن به امنا واعترض قاليك تا هاد الجواب واحد شي قاليك هاد الجواب اعترض عليه باعتراف شوف اش قالك؟ قالك واعترض بأن القائل رضيت بقضاء الله لا يريد انه رضي بصفة من صفات الله بل انه رضي بمقتضى تلك الصفة وهو المقضي هذا اعتراض قاليك الانسان ملي كيقول راضيت بقضاء الله مكيقصدش رضيدو بصفة الله كيقصد اه المقضي اللي تعلقت به الصفة؟ فالجواب قال فالجواب الصحيح ان يقال الرضا بالكفر لا من حيث ذاته بل من حيث انه من قضاء الله تعالى ليس بكفر الرضا بالكفر ماشي باعتبار ذاته باعتبار ذاته هو معصية لا يرضى بها مؤمن واضح؟ لكن باعتبار فعل الله تبارك وتعالى نؤمن بهاد الاعتبار لا بالاعتبار ذاته قال بعضهم قوله لا يكون من عباده قول ولا عمل الا وقد قضاه داخل في عموم قوله علم كل شيء الى اخره قيل انما ذكره وان كان داخلا فيه ان الله تعالى يعلم الاشياء على الجنة طيب يعلم الجزئية والكلية ردا على من قال ان الله يعلم الاشياء على الجملة لا على التفصيل ويعلم الكلية الجزئي تعالى الله عن كفرهم وعصمنا من اعتقادهم بمن نعم هذا قول المعتزلة قال قال بعضهم في قوله لأن المؤلف اش قال من بعد هاد الكلام؟ قال لا شو اش قال قبل؟ قال علم كل شيء قبل كونه فجرى على قدره ثم قال لا يكون من عباده قول ولا عمل الا وقد قضاه وسبق علمه به قال بعض الشراح هاد الكلام هدا هو عين هو نفس الكلام السابق ذكره اما بالتفسير داخل فيه لأنه لاحظ اش قال قبل علم كل شيء قبل كونه علم كل شيء داخل فيها القول والفعل ديال العباد اذن لا يكون من عباده قول ولا عملا الا وقد قضاه نفس ما سبق. لكن جاوب المؤلف قال لك قيل انما ذكره وان كان داخل فيما قبله ان الله يعلم الاشياء على الجملة والتفصيل ويعلم الجزئية والكلية بمعنى اراد ان ينص على هذا المعنى ردا على القائلين بانه يعلم اشياء على جملة لا على التفصيل ويعلم الكلية لا الجزئية وهو اعتقاد الكفرين وتا هدا اعتقاد من اعتقاد طائفة من لان المعتزلة فهاد الباب انقسموا الى قسمين اقسام منهم من غلا غلوا شديدا ومنهم من كان في مرتبة تاريخ الغلو ومنهم من كان في مرتبة ثالثة هاد الناس اللي كانوا اقل غلوا من السابقين السابقين قالوا لا يعلم الا بعد الوقوع اللي اقل منهم شي شوية قالوا يعلم لكن يعلم الاشياء في الجملة لا على التفصيل ويعلم الكلية وعصمنا الله مما يقولون واضح قال وقوله وسبق علمه به هو عين قوله علم كل شيء قبل كونه كرره تأكيدا استدل عليه بقوله الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟ الا مركبة من همزة اموال الناسية ومعناها تحقيق ما بعدها لانني استهام اذا دخل على النفي افاد الاثبات والتقرير ولا يجوز ان يكون الاستفهام على بابه لاستحالته عليه تعالى ومن في محل رفع عن الفاعلية والمفعول محذوف الا يعلم الخالق مخلوقه او خلقه عام فيمن يعقل ومن لا يعقل هذا قول اهل السنة حسبك اذا معنى الاية الاول وهو الصحيح شنو هو همزة همزة ولا حرف نفي والهمزة لي كتكون داخلة على النف ما كيكونش المقصود بها الاستفهام حقيقة كيكون التقرير واضح؟ بمعنى ان المذكور بعدها مثبت شيء يراد اثباته لا السؤال عنه حاشا الله تعالى ان يستفهم او يسأل عن شيء لانه يعلم السر واخفى اذا الا هذا استفهام تقريري قصد به اثبات ما بعده طيب اش قال الله تعالى؟ الا يعلم من خلق من؟ هنا ما اعرابها فاعل ولا مفعول؟ لانه يختلف المعنى الصواب انها فاعل واقعة على الله بمعنى الا يعلم الذي خلق اي الله الا يعلم من اي الله من خلقه الخلق هنا بمعنى المخلوق الا يعلم الخالق مخلوقه واضح؟ الا خلق فعل ما ذو الفاعلة من المستتر يعود على من؟ هو الله. الا يعلم الله الذي خلق مخلوقه؟ اذا حذف المفعول به ديال ديال الاعراب من فاعل وهو اسم موصول وخلق فعل ماض الفاعل ضمير المستفيد يعود على من على الله والجملة لا محل لها صلة الوصول والمفعول ديالي يعلمون محذوف والتقدير الا يعلم الله الذي خلق مخلوقا او وهو اللطيف الخبير اذن استفهام التقرير والمقصود به اثبات ما بعده بمعنى بلى. يعلم سبحانه وتعالى مخلوقة. يعلم خلقه اي مخلوقة اذن من هذه هي الفاعل والمفعول هو اللي محذوف الا يعلم من اي الله الخالق الذي خلق والمفعول التقدير ديالو خلقه اي مخلوقه الا يعلم مخلوقه وهو لطيف قدير غير صحيح المعتزلة باش فسروا من هنا؟ جعلوا من مفعولا به قالك الفاعلة من المستتر الا يعلم هو اي الله من خلق اذا من على هذا مفعول به وخلق ضمير مستتر والتقدير من خلقه فالضمير لي كيعود على من؟ هو ضمير المفعول لضمير الفاعل غير مفعول بمعنى الا يعلم الله تعالى من خلقه من خلقه علاش هاد التفسير ديال المعتزلة كان ضعيفا لماذا ان من لا تدخل الا على العاقل وهم تعمدوا ذلك لانهم زعموا انه لا يتعلق علمه الا بالأشياء العاقلين بالعاقل والعاقل يدخل فيهم المكلفون من الجن والانس وعليه فلا يعلم غير العاقل كالحيوانات الغير المكلفة والجمادات لا يعلمها وانما يعلم اش العاقل اللي هو الخلق المكلفون من الانس والجن وضعها وهذا معنى الباطل لان علم الله تعالى يتعلق بكل شيء حتى بالجمالات وراه سبق لنا قوله تعالى وما تسقط من ورقة لا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس اذا تكتب مبين وهاد الأشياء كلها لا يتعلق بها تكليف غير مكلفة مكيتعلق بها لا تكليف لا حساب لا جزاء والله يعلم بها كل شيء تبارك وتعالى لهذا قال لنا وقالت المعتزلة تزيد وقالت المعتزلة؟ وقالت المعتزلة من في موضع نصب نصب اي الا يعلم الله من الا يعلم الله من خلق ومن لم يعلم الا يعلم الله من خلق ثم قال ومن لمن يعقل ومن لمن لمن يعقل ومن لمن يعقل فلا يعلم الله من خلق ومن لمن يعقل فان الله تعالى يعلم عباده دون افعالهم تعالى الله عما يقولون هذا تاهو قول لطائفة معتدلة اش قالوا؟ قالوا الله يعلم العباد دون افعالهم الافعال ديالهم لا تعلم حتى تقع وهذا داخل في فيما سبق انه يعلم اشياء على الجملة لا على او يعلم الكلية دون يقف في حقه تعالى يطلق بإزاء معان بالمعنى العليم بخفيات الأمور وغوامضها ومشكلاتها وبمعنى الرحيم وبمعنى فاعل اللطف. نعم. اذا اللطيف يطلق على معان ثلاثة يطلق بمعنى العليم بخفيات الامور وغوامضها ومشكلتها ولا شك ان هاد الاطلاقات خفي الامور وغوامضها ومشكلاتها بالنسبة لنا والا بالنسبة لله تبارك وتعالى يستوي علم كل شيء الدقيق والجلين الخفي والظهير هاد الخفاء والظهور غي بالنسبة لينا حنا اما عند الله تعالى فيستوي عنده الجميع في العلم به وادراكه ومعرفته ويطلق اللطيف على الرحم ويطلق بمعنى فاعل اللطف اللطف هو الاحسان فاعل اللطف اي فاعل الاحسان المحسن كلها معاني يطلق عليها اسم لطيف والخبير علاش مدكروش؟ قال شرح لينا اللطيف والخبير لأنه تقدم را قالنا المؤلف قبل فالمتن العالم الخبير المدبر القدير فلم يكرره قال وقوله يضل من يشاء فيخبره بعدله ويهدي من يشاء فينفقه على قوله لا يكون من عباده الى اخره قدم ان الهداية والتوفيق بمعنى واحد وهو خلق على الطاعة. نعم الضلالة والضلالة والخذلان بمعنى واحد ضد ذلك. ضد ذلك خبر اذا قال لك تقدمت بما سبقت ان الهداية والتوفيق بمعنى واحد لكن متى يكونان بمعنى واحد اذا قصد بالهداية هداية التوفيق لان الهداية تطلق على هداية التوفيق وهداية الدلالة والارشاد فاذا قصد بالهداية هداية الله للخلق اي توفيقهم فهي مرادفة للتوفيق هدى الله فلانا للاسلام اش معنى هدا فقهوا فهي مرادفة للتوفيق بهاد المعنى لكن هدى الله الناس لطريق الجنة الناس كلهم لطريق الجنة اي دله ماشي كلشي موفقة هذا ارشده شنو هي الهداية؟ قال وهو الهداية بمعنى وهو خلق القدرة على الطاعة ديال الهداية اش معناها؟ ان يخلق الله في العبد قدرة على فعل المقصود بالقدرة هنا القدرة المقارنة للفعل ماشي القدرة اللي قبل الفعل بمعنى قدرة مقارنة للفعل بها ينشئ الفعل اما القدرة على الطاعة ما نقدر هادي موجودة في المكلفين كلهم. واضح؟ الشيء المقصود هنا؟ المقارنة للفعل والضلال والخذلان بمعنى واحد ضد ذلك شنو هو ضد ذلك؟ خلق القدرة على المعصية والعدل والعدل تصرف المالك في والفضل اعطاء اعطاء عطية بغير عوض لانه قال يهدي من يشاء فيضل من يشاء فيخذله بعدله شنو العدل تصرف المالك في ملكه كما يشاء والفضل اعطاء عطية بغير عوض قال ويهدي من يشاء فيوفقه تضليل اذا هداية الله توفيقه لمن وفق ذلك فضل منه وعطية اعطاها بغير عوض واضلاله لمن يشاء من عباده لكونه يستحق الاضلال والخذلان ذلك اش تصر اقل ما يقال عدل تصرف من المالك في ملكه كما مفر على قوله يضل الى اخره فقال فكل المبتدأ خبره ميسر اي مسهل ايوا كل شيء قال لك الأحسن كون قال كل احد لأن المقصود هنايا المكلف لأن المقصود هنا العباد فالاولى يقول كل احد لان الشيء اعم تشمل اش غير العبادة تشمل الجمادات والحيوانات روافا كل ميسر بالاضافة وهو مبتدأ والخبر بتيسير والمعنى واحد لا يختلف الذي سبق من علمه وقدره بمعنى فيه متعلق بصدقة ومن في قوله من سعيد لبيان السابق من علم وقدر القهوة عبارة عن المضرة اللاحقة في العقبة والسعادة عبارة عن المنفعة اللاحقة. اذا قال بعد ان ذكر لك ما سبق يضل من يشاء في ظله قال فكل فكل احد من العباد ميسر اي مهيأ ومسهل من الله رب العالمين فيما فكل ميسر بتيسير الى ما سبق في علمه وقدره. كل شخص كل عبد من الناس مهيأ في الدنيا وميسر ومسهل الى ما سبق به علم الله رب العالمين وسبق كتابته في الوحي المحفوظ بمعنى ان كل انسان غادي يعمل بداكشي سيعمل ذلك الشيء الذي علم الله ازلا انه سيعمل ماشي الله اجبره على عمله لا ماشي الله الزمه يعني الله علم علما مسبقا انه سيختاره وسيريده بارادته التي اعطاه و وسيعمل وهذا هو معنى العلم سبق علمه به اي الله را كان عالم به قبل ما يديرو فلان لا انه اجبره عليه هو غيختار بارادته وقدرته اللي عطاه الله رب العالمين والله كان عالما بذلك سبق علم الله بذلك قبل اختياره الى ما سبق من علمه اي في علمه وقدره من شقي او سعيد هل من بيانية بينت لينا شنو هو هذا الذي سبق في علم الله وقدره بالنسبة لأفعال العباد او بالنسبة للعباد قال من شقي من اوسع شكون لي غيكون من اهل الشقاء وشناهو السادة غادين يوم القيامة؟ صدق علم الله بذلك ان فلان غيكون من هاد الشقاوة وفلان غيكون من اجساد علاش؟ لأن فلان غيختار طريق شقاوة ولا غيختار طريق السعادة وقد دل الله دل دل الله القسمين على طريق الشر وطريق الخير فمنهم من اثر الدنيا على الاخرة فاختار طريق الشر ومنهم من اثر الاخرة على الدنيا فاختار طريق الخير هذا هو الحاصل قال وفسر ليك الشقاوة والسعادة شنو هي الشقاوة؟ قال عبارة عن المضرة اللاحقة في العقبة الشقاوة هي المضرة اللاحقة في العقبة في الآخرة لأن عقبى الشيء منتهاه نهايته علاش قالك هدا؟ هكدا لأن كتير من الناس اه ستلحقهم مضرة في العقبة وهم في الدنيا منعمون لا لا الدنيا كيبانو سعداء متوفر ليهم كلشي منعم ففي الدنيا لا تضهر لنا في الظاهر مضرة مكتبانش لينا لكن حقيقة هم من اهل الشقاوة باعتبار العاقبة وان كانوا في الظاهر اش فهو عام من الأول مراد به الخصوص ومنهم من يقول عام مخصوص بالعقل خص العقل منه ذات الله واسماءه وصفاته على كل هاد الأمور رب العباد اي خالقهم وسيدهم ورب اعمالهم والمقدر لحركاتهم وسكناتهم واجالهم جمع اجل وهو مدة في نعمة والعكس كذلك قال لك السعادة عبارة عن المنفعة اللاحقة في العقبة اذن السعادة المعتبرة والحقيقية ولي كتعتبر سعادة هي السعادة التي تكون لاحقة في العقبة في الآخرة ولذلك قد يكون العبد من اهل السعادة في العقبة وفي الدنيا يظهر من حاله يظهر من حاله اش انه انه شقي يدور من حاله الشقاء في الدنيا يعني التعب والعذاب والنصب ونحو ذلك من الابتلاءات والهم والحزن والغم وهو اش؟ من اهل السعادة في الآخرة فالعبرة في كون الانسان شقيا او سعيدا باعتبار ايش العقبة لا باعتبار الاولى دل على قوله دل على قوله فكل لاخيه بقوله تعالى يتنزه وتقدس عن ان يكون ما لا يريد او يدك بقوله هو لي متعلق باستدل ثم استدل على قوله فكل الى اخره بقوله واضح المعنى؟ هاديك جوج نقط تما مشيت ثم استدل على قوله فكل الى اخره بقوله لأنه سبقنا قال فكل ميسر هاديك بقوله فكل ميسر الى ما سبق كذا كذا استدعى على ذلك بقوله بقوله تعالى كذا بهاد الكلام الآتي شنو الكلام الآتي تعالى ان يكون في مكمل تفضل لو قال لي شيء بدل لاحد لكان اولى لانه اعم لكنه اتى بلفظ احد اشارة لقوله تعالى يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله لان احدا لا يقع على غير ورد على المعتزلة ونحوهم القائلين انهم قادرون على ايجاد عليهم قبل ايجادها يشتغلون عن ربهم في حال اختراعهم لها هذا هو الضلال الذي لا شبهة فيه هاد الجملتان معا رد على المعتدل ماشي غي التانية تا لولا تعالى ان يكون في ملكه ما لا يريد هادي فيها رد على المعتدين والمعنى ديال كلامو تعالى ان يكون في ملكه ما لم يرد وما لا يريد في الماضي وفي المستقبل لذلك قال لك المحشن الأولى كون كان باش يكون ليكون مناسبا لقوله قبل سبق لانه قال قبل الا وقد قضاه وسبق علمه به. فقال لك المناسب لقوله سبق الفعل الماضي يقول هنا تعالى ان يكون في ملكه ايمانا فلم يرد بمعنى باش يشمل لكن هوما ما عندهم قصودة لي تعالى اي تقدس الله وتنزه سبحانه ان يكون ان يحصل ان يكون هادي تامة ان يكون اي ان يحصل ويقع في ملكه سبحانه وتعالى ما لم يرده وما لا يريده تنزه الله عليك لا يكون لن يقع في ملكه شيء لم يرده في الماضي شي حاجة الله تعالى لم يكن يريد وقوعها وقعت لا يكون هذا اذا اثبتنا هذا فلزم من ذلك ان نتبت خالقا مع الله ان نثبت الها مع الله اذا صح هذا اللازم لازالت اه الوهية الله ووحدانيته سبحانه وتعالى بمعنى ان الله تعالى لم يشأ وقوع شيء وشاء غيره الوقوع فغلبت ارادة غير الله غير الله ارادة الله تعالى الله عن ذلك اذا لا يقع في ملك الله وفي كونه وفي خلقه وفي عالمه الا ما اراده سبحانه وتعالى لكن الارادة كما تعلمون نوعا ارادة كونية وارادة شرعية ليس كل ما يقع فإن الله يريده شرعا نعم يريده كونا لكن لا يلزم ان يريده شرعا فقد يكون مما يحبه الله ويرضاه وقد يكون مما لا يحبه الله ويرضاه اذا فهاد الكلام فيه رد على المعتزلة معتزلة لاحظ بغاو ينزهوا الله القصد ديالهم حسن بغاو ينزهوا الله فاشنو قالوا فقال بعض المعتزلة القدرية فقالوا لا لا يخلق الله تعالى الشر لا يخلق الله الشر ولا يريد الله المعاصي حتى الإرادة الكونية الإرادة كلها قالو حاشا ان يريد الله وقوع المعاصي حاشا ان يريد الله وقوع الشر وقعت في ذلك مناظرات معروفة بين كبار المعتزلة وائمة اهل السنة فالزموهم وافهموهم في هذا فهم ينزلون تعالى ان يكون في ملك الله ما لا يريد يقصدون التنزيه لكن ينفون وقوع هذه الاشياء بارادة الله فلزمه من ذلك امر ابطن من هاد الباطل انه يوجد خالق مع الله وان ثمة ارادة تغلب ارادة الله تعالى الله عن ذلك ولذلك قد يقولون اه قد يقولون تنزه الله عن الفحشاء ويقصدون بذلك انه لا يخلق لا يخلق الشر ان الشر غير مخلوق وان المعاصي غير مخلوقة لله تعالى ولم يردها الله فوقعت في كونه مع انه لا يبدو وهذا من ابطل الباطل اذا فالإيمان ملي قال تعالى اي تقدس ان يقع في ملكه ما لا يريد رد عليهم بمعنى كل ما يقع في كون فان الله اراده كونا او كونا وشر اما كونا فقط او كونا وشرعا كيف ان قال قائل لماذا الله تعالى يريد الشيء كونا مع انه لا يريده شرعا فنقول بحكم يعلمها تبارك وتعالى لحكم يعلمها يريد الشيء كونه ولا يريده طبعا اذا كل ما يقع في ملك الله فانه بارادة الله رب العالمين. هادي الجملة الاولى رد بها على المعتزلة وكذلك الجملة او يكون لاحد عنه وهي اللي قصد قال وهو رد على المعتزلة ونحوهم القائلين انهم قادرون على ايجاد افعالهم قبل ايجادها مستغنون عن ربهم في حال اختراعهم لها هادي هي العبارة اللي دايما كنعبرو عليها بمعنى المعتزلة يقولون انهم مستقلون بخلق افعالهم مستقلون بخلق افعالهم بمعنى ان افعالهم التي يفعلونها مستغنون فيها عن رب العالمين يفعلونها دون ارادة الله وتقديره ومشيئته مستقلون بخلق افعالهم عن ارادة الله تبارك وتعالى ولذلك لا لا يحتاج في الأفعال عندهم للإستعانة بالله. لماذا؟ لأنهم يخلقون افعالهم بأنفسهم وهم مستقلون بذلك مستغنون عن رب العالمين في ايجادها وايقاعها. فهاد الجملة التانية رد عليهم قال او يكون لاحد عنه غنى اي تعالى الله وتقدس ان يكون لأحد من العباد غنى عن الله بحيث يكون مستقلا عن الله بالكلية بمعنى لا تتعلق به الله ولا تتعلق به قدرة الله تعالى الله عن ذلك مكاينش شي واحد خارج عن ارادة الله خارج عن قدرة الله نعم فعل ينسب الى العبد ينسب اليه باعتبار ان الله جعل له قدرة وارادة فهو الذي يختار ويفعل فينسب اليه بهاد الاعتبار باعتبار انه مباشر للفعل انه هو الذي باشره لكن هل يخرج فعله؟ هل تخرج ارادته قدرته عن ارادة الله ومشيئته وقدرته ابدا فإذا ليس مستغنيا عن الله رب العالمين المعتزلة يقولونه مستغن ولذلك قالوا وارضعوا انهم قادرون على ايجاد افعالهم قبل ايجادها شنو معناها؟ قبل ايجادها بمعنى هو نفسر بقوله مستغنون عن ربهم في حال اختراعهم لها بمعنى قالك القدرة على الفعل هذا امر حاصل لهم قبل ايقاع الفعل. فاذا عند ايقاع الفعل هم مستغنون عن الله لانهم اوجدوه باش بالقدرة التي حصلت له قبل الفعل لاش كيردو عليهم بماذا يرد عليهم مخالفهم كيقولو ليهم اولا ديك القدرة الموجودة قبل الفعل ماشي هي القدرة المقارنة للفعل فرق بينهما القدرة لي موجودة عل الفعل كتسمى الات تلات يتمكن بها الانسان من الفعل. هاديك غي الات عندك اعضاء تقدر تهز بها والرجل تقدر تمشي بها آلات تستطيع بها الفعل. هاديك ماشي قدرة وانما القدرة هي التي يخلقها الله تبارك وتعالى مقارنة بفعله لي كتوجد عند الفعل مقارنة له تلك هي القدرة واما ما سبق فهي الآلات بمعنى امتى كنقولو الشخص عندو قدرة ولا ما عندوش قدرة؟ كنعبرو بالقدرة بمعنى ملي كتكون عندو آلات وأهلية باش يفعل واحد الفعل كنقولو عندو القدرة بمعنى عندو الآلات لفعل ذلك الفعلي لكن القدرة التي يوجد بها الفعل مكتقدمش على الفعل تكون مقارنة بالفعل قال قال وهذا هو الضرر المبين الذي لا شبهة فيه لا قول وان يكون خالق بالرفع على ان يكون تاما لشيء الا هو رد على المعتزلة ايضا دليله قوله تعالى لا اله الا هو خالق كل شيء فيه عموم اريد به الخصوص يخرج منه وصفاته واسماؤه سبحانه وتعالى. اذا قول المؤلف او يكون خالق لشيء كان هنا تامة معندهاش الخبر او يوجد قال لكل شيء الا هو هو بدل من من قوله او يكون خابدا من خالق خالق الا هو قال اه رد عن المعتزلة ايضا دليله قوله لا اله الا هو خالق كل شيء قال لك وفيه فيه باش لقوله تعالى خالق كل شيء قالك هاد كل شيء عموم اريد به الخصوص بانه تعالى لم يخلق ذاته ولا صفاته ولا اسماءه هذه ليست مخلوقة اذن كل شيء هاد العبارة ديال شيء تشمل ذاته تشمل ذاته في اللغة في الأصل تشمل ذاته وتشمل سمة لأنها اشياء لكن هاد الأشياء مخصوصة خارجة عن هذا العموم واضح؟ عموم مراد به الخصوص بمعنى خارجة عن بعد الأشياء ليست داخلة وان كانت اللفظ يقتضي دخولها لكن هذا عام مخصوص بمعنى خرجت منه هذه الاشياء بالقصد بالنية هذا هو المعنى وهادا هو اللي كيسميوه الأصولية كيقولوا هادا جعلوا من العامل المخصوص كاين اللي كيجعلوا من العام اه هادا جعلو من العام المراد به الخصوص كاين اللي كيجعلو من العامل المخصوص من الاصوليين واش كيقول؟ كيقولو خصصه العقل مازال الكلام في القدر والرد على المخالفين على القدريات ورب اعمالهم رب العباد خلق سيدهم والمقدر لحركاتهم الشارع وحسناتهم واجالهم سبحانه وتعالى اه جدوى سكنت اذا الله تعالى مقدر لي بحركاتهم علاش المؤلف ما دكرش السكنات ان ظهور القدر في الحركات اوضح هو را الله مقدر الحركات والسكنات لكن عبر بالحركات لان ظهور القدر فيها اوضح بمعنى كيبان لينا حنا القدر فالحركات ديال ديال العباد اكثر من السكنات والا فكل شيء مقدر والحركات ضد الحركة عدم السكون والسكون عدم الحركة وآجالهم الآجال ديال العباد متى يموتون؟ كل ذلك قد قدره الله تعالى كل احد من العباد قدر اجله واي وقت وفاته وقت الوفاة ديالو مدة العمر ديالو مقدرة عند الله لا يزيد عنها لحظة ولا ينقص لا يموت ميمكنش يموت قبل منها وميمكنش اخر بعدها قال جمع اجره وهذا رد على القدرية القائلين بان القاتل قد قطع على المقتول اجله وما قالوه باطل بل هو ميت باجله حسبك هادي من ضلالات المعتزلة كيقولو المقتول قطع القاتل اجله بمعنى لو انه لم يقتله لعاش لكان ممكن مازال يعيش والمقطوع هو اللي قتل القاتل هو الذي قطع وهذا قول باطل لان الله قال اذا جاء اجلهم العباد لا يستاخرون ساعة ولا يستقدمون لو كان الأجل ديال هاد المقتول مازال مقدر عند الله مزال مزال الأجل ديالو فلا يمكن ان يتقدم على اجلها لأن قول المعتدل هادشي يلزم منو؟ ان الإنسان مات قبل الأجل ديالو قطع اجلو والله كيقول لا يستاخرون ساعة ولا يستقدمون مايمكنش يتاخر ومايمكنش يتقدم وكلهم هذا كلام ماذا يقتضيش انه تقدم على اجله قول هذا باطل وهذاك المقتول هذاك الذي مات مقتولا قد علم الله تبارك وتعالى بعلمه الازلي وامر قوله يكتب الفلاحة محفوظ واراد وقدر ان يموت بذلك السبب ان يموت مقتول اغيموت في اليوم الفلاني في الوقت الفلاني وبالسبب الفلاني اما بمرض او قتل ان يقتله احدا او غير ذلك كله مقدر مع سببه قال قال تعالى ان اجل الله اذا جاء لا يوخر جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون نتم الكلام على ما يجب له سبحانه وتعالى وما يستحيل عليه وانتقل الى اذا هنا تم الكلام على لانه تقدم لنا ما يتعلق بلفة الاقسام ما يجب له وما يستحيل عليه وما يجوز لمسة بكله فاش؟ فيما يجب على الله وما في ما يجب لله عفوا لله وما يستحيل ان يمتنعوا عليه سبحانه وتعالى يجب لله جل يجب لله الوجود كما سبقوا القدم والبقاء الأمور التي نفيها عن الله يقتضي النقص اي امر لن نفينا على الله يقتضي النقص فيجب اثباته لله ويستحيل عن الله اي وصف فيه نقص يستغل عن الله والامور الجائزة والممكنة اللي هي القسم الثالث الآتي ان شاء الله هو هي الأمور التي يجوز ممكن ان يوجدها الله وان يعدمها مثلا لاحظوا الجنة والنار هل يجب على الله خلق الجنة والنار هل يجب على الله خلق العباد اصلا لا يجب عليه شيء ولا يستحيل عليه عدم ذلك بمعنى لو انه لم يخلق لا جنة ولا نارا لما كان ذلك اش نقصا فيه ولا ما كان واجبا له فلذلك ان شاء الله الكلام الاتي على ما يجوز او قل يمكن في حق الله لا يجب له ولا يستقيل الله تعالى اعلى واعلم رب العالمين ماشي كل هادي الصفات اللي هي فعلية نعم باعتبار انا لا ليس لا ليس ابدا ليس الحادث راه نبه نبه على ذلك قالك الحدود اما ان يراد به المعنى الحقيقي ولا المعنى المجازي الحدود بالمعنى الحقيقي ووجود الشيء بعد العذاب بعد العدم يعني ان الشيء كان معدوما ثم وجد بعد عدمه وهذا يلزم يلزم في كل ما يوجد من المخلوق اي شيء يوجد من المخلوقين بعد ان كان معدوما فانه مخلوق لأنه اصلا صادر من مخلوق وأي شيء صادر من مخلوق فهو مخلوق فالشهيد هذا هو الحدوث بالمعنى الحقيقي يطلق الحدود بالمعنى المجازي شنو هو الحدود بالمعنى المجازي؟ هو تجدد شيء كان في الزمن الماضي ما تقدرش تقول لم يكن وكان لكان اصله في الزمن الماضي غير تجدد غنعطيك واحد المثال من باب التقريب من باب تقريب الفائدة واحد المثال مثلا شوف واحد الشخص من امس