بمعنى ان الشيء الذي حكم الله بانه لم يكن قضى الله وكثر بانه ما غيكونش ذلك الشيء الذي حكم الله بانه لم يكن لو فان الله تعالى عالم بما سيكون عليه لو شرب منه الكلام على النوع الثالث من انواع العلو وهو علو الذات بتفصيل. لان المصنف رحمه الله نص عليه الذاكرة اذن علو الله ثلاثة انواع علو قدر اي علو شأن ومكانة والثاني علو قهر اي علو صفاته بالعلوم. وقد سبق ان العلو ثلاثة انواع. علو القدم وعلو القهر وعلو الذات اما علو القدر والقهر فقد صدق بيانهما. السلام عليكم. وقلت هناك وقلت لكم هناك في الدرس الماضي سيأتي ان شاء وهو في كل مكان بعلمه وبعض السلف يعبر بعبارة اخرى والمعنى واحد المضمون واحد. فيقول الله تبارك وتعالى عال على خلقه بذاته وهو معنا جل وعلا. ولا يصرحون بكلمة بعلمه. حتى هذا قول لبعض اهل السنة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ويقول المصور رحمه الله وانه فوق عرشه المجيد بذاته وهو في كل مكان خلق الانسان ويأمر ما توسوس به لنفسه وهو اقرب اليه من حبل الوريد وما تسبه من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا رب ولا يابس الا في كتابه مبين على العرش استوى وله الاسباب الحسنى والصفات بعد ان ذكر المصنف رحمه الله علو الله تبارك وتعالى وذلك لما ذكر اسم الله العلي وقرنهم بالعظيم وبالكبير فقد ذكر فيما مضى اسم الله العلي مقرونا باسمه العظيم وذلك لما استدل بقول الله تعالى ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم وذكر اسم العلي مرة ثانية مقترنا باسمه الكبير وذلك في قوله العالم الخبير المدبر القدير السميع البصير العلي الكبير اذا فقد تقدم فيما مضى ذكر اسم الله العلي مرتين. مرة مقترنا بالعظيم. ومرة مقترنا بالكبير وقد ورد كذلك في القرآن الكريم. في القرآن الكريم ورد اسم الله العلي مقترنا بالعظيم وورد مقترنا بالكبير في اية لما ذكر المصنف ذلك وكان اسم الله العلي يتضمن صفة العلوم كما ذكرنا فيما مضى لان كل اسم الله تبارك وتعالى يتضمن صفة من صفاته جل وعلا فاسماء الله تعالى مشتقة كما سبق تقريره. وسيأتي ايضاحه اكثر باذن الله تعالى بعد هذه المحاكم. اسماء الله تعالى كلها هل تتضمن صفات له جل وعلا كل اسم من الاسماء يتضمن صفة من الصفات اذا اسم الله العليم الذي سبق يتضمن صفة العلوم. اذا فالله تبارك وتعالى متصف بصفة العلو من طالب وغلبة والثالث علو الذات وهو المراد بهذا الكلام الذي توقفنا عن لماذا المؤلف رحمه الله نص على علو الذات مع انه داخل في عموم العلو الذي سبق. كان يكفيه ما سبق من الكلام من ان الله يكفي فالعلوم ثلاثة انواع اقدمها علو قهر وعيوب لماذا نص على علوم الذات؟ اعادك كلاما صريحا وواضحا وبينا في مسألة علوم الذات بالضبط. لماذا فعل ذلك؟ ولم يفعله في علو القدر ولا علو ويلقاه الجواب لان علو القدر والقهر لم يخالف فيهما احد من المسلمين منتسبين للاسلام فجميع المسلمين يقرون بعلو الله قدرا وعلو الله قدرا. وانما وقع الخلاف من بعض وهم المتكلمون في علو الذات. فانكروا فلما وقع الانكار للنوع الثالث فقد الذات اتى المؤلف ابن ابي زيد رحمه الله بكلام صريح للرد على ما ذهبوا اليه. فقال وانه فوق المجيد بذاته وهو في كل مكان باذنه اتى بكلام صريح ولص واضح يبين فيه عقيدة السلف العقيدة التي كان عليها الصحابة اخذا من النبي رسول الله وكان عليها التابعون بعدهم وتابعوهم وهكذا. اذا نص على هذه المسألة للرد وللانكار على من انكر هذا النوع من انواع العيوب وهم اهل الكلام. فلم يثبتوا علو الله تعالى بذاته ولذلك صرح بهذا وبعد ان شاء الله تعالى سيصرح بصفة زائدة عليه وهي استوائه على العرش. سيقول رحمه الله على العرش استوى وعلى الملك احتوى. يأتي ان شاء الله. المقصود هنا ان نتحدث عن علوم الذات الذي صرح به المؤلف. يقول وانه اي الله تعالى فوق عرشه كما ذكر في ايات متعددة في سبع مواضع في سبعة مواضع في القرآن الكريم. قال ربنا الرحمان على العرش استوى الى اخر الايات في سبعة مواضع من القرآن وانه فوق عرشه المجيد المجيد وصف للعرش اي عرشه الوافر المجد عرش الله تبارك وتعالى الذي علا وارتفع عليه وافر المجد. ولذلك وصفه بهذا الوصف المجيد اي وافر المسجد انه لله رب العالمين فكيف لا يكون كذلك؟ وانه فوق عرشه المجيد لم يكتفي بهذا الاطلاق بل نص قال بذاته اي ان علو الله تعالى على عرشه وعلى سائر خلقه باللزوم علو ذات علو بذاته تبارك وتعالى قال بذاته وهو في كل مكان بعلمه والله تبارك وتعالى في كل مكان في جميع الأمثلة بعلمه اش معنى وهو في كل مكان بعلمه؟ اي يطلع تبارك وتعالى على كل شيء عالم تبارك وتعالى بكل ما يقع في اي مكان كان. في اي موضع كان في الارض او تحت الارض او في غير الارض من الاماكن. يعلم كل شيء لا يخفى عليه من خلقه شيء تبارك وتعالى في كل مكان بعلمه انه مطلع على خلقه عالم بهم مراقب لاعمالهم لا يخفى عليه منهم شيء تبارك اذا ففيه التنزيز على عقيدة السلف. اذا هذه المسألة عقيدة السلف فيها نص عليه المصلي. عقيدة اصحاب رسول الله ومن سار على الجبل الذي سار عليه. وخالف فيها المتكلمون. فانت هذا النوع ماذا قال؟ قالوا الله تبارك وتعالى ليس عاليا على خلقه بذاته فلتروا علو الذات. قالوا علوه ليس علوا ذاتيا وانما المراد انه تبارك وتعالى منتصف بعلو القلق وبعلو اه الشأن وانه مع خلقه بذاته فاثبتوا معية الله تعالى لخلقه بالذات وهؤلاء الذين اثبتوا معية الله لخلقه بالذات بعضهم غلا فقال بالحلول وبعضهم غلاء اكثر فقال بهم في حياة وهو ما يسمى بعقيدة الحلول وعقيدة احدهما عقيدتان عقيدة الاتحاد شر من عقيدة الحلم فالمقصود ان من يقول وسيذكر الفرق بينهم ان شاء الله المقصود ان كل من يقول بان الله تعالى مع عباده بذاته فانه يلزم من قوله هذا الحلول عموما لكن بعضهم غلا وقال هو معهم وحال في وبعضهم قال المتحد معهم وهذا قوله المتكلمين. وقوله لاة المتصوفة ما هو الفرق؟ ما هي عقيدة الحلول؟ وما هي عقيدة الاتحاد عقيدة الحلول معناها ان الخالق تبارك وتعالى حال في مخلوقاته. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ان الله تعالى حال في جميع مخلوقاته. كل المخلوقات فان الله تعالى حال فيها. موجود فيها لكن القول بالحلول لا يلزم منه القول بالاتحاد. بمعنى ان هؤلاء يقولون الله تعالى حال في مخلوقاته. فكل مخلوق من مخلوقات الله تعالى في فيوجد فيه الله لكن قالوا بالفرق بين الخالق والمخلوق قول اهل الحدود يقولون نعم هناك حال وهناك محلول فيه او شيء حال فيه بمعنى تركه عموما بين الخالق قالوا عندنا خالق وعندنا مخلوق عندنا وجودان وجود الخالق ووجود المخلوق لكن الله تعالى حل في المخلوق. لكن يثبتون وجودين خالقا ومخلوقا اما اهل القول بالاتحاد فهم اكثر شرا من هؤلاء. هؤلاء زعموا ان الله تعالى حل في خلقه واتحد او الاجماع في السلف الان الذي نقول فيه اننا نلتزم ويجب ان نأخذ به. اذا مخالف لما جمعت والامر الثاني مخالف لما فطر الله عليه الناس كونه معنا بهذا مخالف للفطرة التي فطر الله الناس عليها. اذا فنعتقد اختلط وامتزج بهم فصار الشيئان شيئا واحدا فصار الوجودان وجودا واحدا. اذا هذا الفرق بين عقيدة الحلول وعقيدة الانسحاب. عقيدة الحلول دون وجودين وعقيدة الاتحاد يثبتون وجودا واحدا الخالق بالمخلوق فصار الوجود واحد وهذا الاعتقاد موجود لا تستغربوا ولا تعجبوا منه اعتقاد موجود عند من تقدم ويوجد اليوم من يدافع عنه ومن ينصره ويعتقده اما عقيدة الحلول او عقيدة الاتحاد والغلو كما تعلمون الغلو اولئك المتكلمين والمتصوفة هو الذي اوصل لا تقصد ان جميع المتصوفين يعتقدون هذا اقول ولاة المتصوفات هم من يعتقدون هذا هو الذي اوصل من هذا ولذلك قال قائلهم كل ما تراه في العياء فهو الله وصل الحد الى ان قالوا كل من ترامب فهو الله. وانه لا فرق بين الرب والعبد ان قلت رب فدافع عبد ان قلت عبد فداك رب او قلت رب فأنى يكلف. ولذلك اسقطوا التكاليف على بعض العباد. ممن يعتقدون ان الله وصارا شيئا واحدا وهذا الاعتقاد اعتقاد بل غلالتهم زعموا انه يوجد في جميع المخلوقات حتى في بعض الحيوانات الخبيثة نجسة اعتقدوا انه يوجد فيها تعالى الله عن ذلك بل حتى في الجمادات فهذه الاعتقادات اعتقاد الحلول واعتقاد الاتحاد وما شكلهما اعتقادات كفرية. ولذلك كفر العلماء من هذه الاعتقادات اعتقادات كفرية لانه لا شك ولا ريب ان هنالك بولا شاسعا وفرقا كبيرا بل لا مقارنة بين الخالق والمسؤولية تبارك وتعالى كان الله ولم يكن شيء تبارك وتعالى فالله تعالى هو الخالق وكل ما سواه مخلوق اذ كان تبارك وتعالى ولم يكن شيء فالمخلوقات مباينة له منفصلة عنه تبارك وتعالى فقوله بانه مع عباده بذاته واوصلهم الى ما اوصلهم لكن نقول ولو قال العبد بما الذات ولم يقل لا بالحلول ولا بالامتحان فان قوله هذا باطل واعتقاده هذا مخالف لنصوص القرآن والسنة ولما اجمع عليه السلف وها هو فهم السلف اللي كنتكلمو عليه هذا مخالف لما اجمع عليه السلف فإن كانت من النصوص سلمنا ان النصوص بادرة مجرد ظواهر اي يوجد معها احتمالات الحلول والاتحاد او معية الذات فاننا نقول يجب اجراؤها على ما كان عليه السلام او يخدم ان ننزلها ونفهمها على ما كان عليه السلف وهذا هو قصدنا عندما نقول بوجوب الكتاب والسنة على فهم السلف او علامات الرسول مثل هذه المسألة مثلا نرجع فيها الى عقيدة الى فهم من؟ الى فهم الصحابة وعلى اي وماذا قرروا وعلى عقيدة من سار على ذنبه من التابعين وتابعيهم وكلامهم صريح في هذا. ومن اشهر من صرح بماذا؟ الامام ما لك رحمه الله؟ امام دار الهجرة. فانه قال كما نقل عنه الامام ابو عمرو المنبه قال الله في السماء وعلمه في كل مكان الله قال الامام مالك الله في السماء وعلمه في كل مكان بهذا اللفظ كما رواه عنه الامام الداني في المنزهة وابن ابي زيد القهواني رحمه الله صرح بعقيدة قال وانه فوق عرشه المجيد بذات في كل مكان جميل اذا هاد الجملة الثانية غنرجعو ليها ان شاء الله نوقفو معاك الجملة الثانية ديال وهو في كل مكان بعلمه فيها الرد على من يعتقد ويثبت معية الله لخلقه بذاته. سواء اعتقد الحلول او في حالة او لم يعتقد شيئا منهما فان ذلك باطل بل اعتقاد الكفر كما صرح بذلك غير واحد من السلف وقد نقل كلامه الامام ابن كثير في تفسيره نقل كلام كثير من السلف من التابعين وتابعيهم في ان من اعتقد ان الله مع خلقه فهذا اعتقاد كفري. ولا يخفى عليكم دائما نحن نفرق بين الفعل الكفري وبين الفاعل الكبير. لا يلزم من كون الفعل كفريا ان يكون صاحبه كذلك فليس كل من وقع في الكفر كان كافرا فقد يكون متأولا وقد يكون جاهلا فلا بد من من انتفاء الموانع موانع التكفير فالجهل من موانع التكفير والتأمل من موانع التكفير والخطأ عدم القصد من مبالغ التكفير وله ذلك اذن لهذا قال وهو في كل مكان بعلمه ليثبت ان معية الله في خلقه لا تستلزم ان تكون بالذات وانما هي معية تقتضي المراقبة والاطلاع والعلم والمعرفة بالعباد اذن نرجعو للجملة الاولى وانه فوق عرشه المجيد بذاته وهو في كل مكان اخره المؤلف رحمه الله هنا صرح بعقيدة السلف اذا السلف ماذا يعتقدون فهاد المسألة؟ يقولون الله تعالى عالم على خلقه بذاته بعض اهل العلم وبعض السلف يقولون بهذا الاطلاق الله تعالى عالم على خلقه بذاته كما صرح الرحمن على العرش استوى وسيتكلم على الاستواء وهو معنا تبارك وتعالى معية حقيقية. لا يقولون لا بذاته ولا بعلمه. وهو معنا كما قال في القرآن وهو معكم اينما كنتم لكن لا فرق بين الكلام الاول والكلام الثاني. المقصود والمؤدبة. لكن بعض السلف يعبر بهذا. وهذا الحسن هذا التغيير الثاني تعبير حسن بل قد يتعين او على الاقل يقدم على التعبير الاخر الا اذا دعت الحاجة اليه. بمعنى نقول كما جاء في القرآن والسنة هذا اولى. نقول الله تعالى معنا معية حقيقية. تبارك في القرآن وهو معكم اينما كنتم. الآن يأتي السؤال اقول اذا قلت الله معنا معية حقيقية تليق به كما صرح بالقرآن سؤالي لكم هل يلزم من كونه معنا معية حقيقية ان يكون ذلك بالذات ان يكون مختلطا بالعبادة ان يكون حالا ان يكون معه لا تلازم بينما على معية حقيقية ولا يلزم من ذلك ان تكون بذاته لماذا؟ لان الله لاني ذكرته قبل قلت سنحتاج اليه. لان الله تعالى عظيم جل وعلا. علي كبير عظيم فلا توجد منافاة ابدا بين كونه مستويا على عرشه وعاريا عليهم بذاته بين كونه معنى معية حقيقية دون تكوين ولا مجال لا تنافي بين هذا وذاك شكون لي كيحصل ليه التنافي لي كيحصل التنافي في عقله هو الذي شبه الله بخلقه اللي اعتقد ان الله مثلنا حنا واش ممكن الواحد منا يكون في السماء وفي الأرض فيهان واحد حنا لا يمكن يستفيد الى كنت في السماء انا ماشي في الأرض ولا كنت في الأرض هذا نحن فهل الله تبارك وتعالى انقارن بخلقه يقارن الخالق بالمخلوق؟ ابدا المخلوقات كلها ان المخلوقات كلها منها السماوات والارض لي كتبان لينا عظيمة هي دين بالنسبة الى الله تبارك وتعالى شيء صغير حقير جدا بل لا مقارنة بينهما اذن الى كانت المخلوقات كلها بالنسبة لله تعالى شيء صغير حق فلا منافاة بين ان يكون عالما على خلقه وهو معنى معية حقيقية حقيقية لكن وانما تستلزم ذلك في عقل من شبه الله بخلقه اما من يعرف عظمة الله تبارك وتعالى فهاد المخلوقات كلها مع الله حنا مع الله معنا لكن معية تليق ولا تستلزم واش؟ ام الاختلاط لانه عظيم والمخلوقات بالنسبة له حقيرة جدا. بل اؤكد لكم هذا بأمر جاز فيه بعض مخلوقات الله تبارك وتعالى. فكيف بالخالق العظيم الكبير الجليل؟ لاحظوا هل القمر اين يكون؟ في السماء جهة العلوم جهة السماء جهة العلوم ومع ذلك العربي يقول ما زلنا نسير في الليالي. ما زلنا نسير والقمر معنا. العربية كلها كنا نسير في الليل والقمر معنا. مع انه في السماء فهل لزم من قول العرب نسير على الارض معنا انه معهم بذاتهم ان القمر نزل للأرض وكان يمشي معه بذاته هل لزم ذلك؟ لم يلزم فإذا جاز كونه مخلوق صغير الذي هو القمر. في السماء وهو في نفس الوقت مع الناس في الارض. الا يجود هذا في حق خالق تبارك وتعالى وقد سبق انه جائز في حق الله تبارك الله الا يجوز في حق الله خالق جل وعلا يجوز في حقه من باب اولى. اذا فمكينش منافات ابدا بين ان نقول الله تعالى مسلم على عرشه وهو معنا معية حقيقية ولا يستلزم ذلك ان يكون معنا اذن دون ان نقيد لا بقرضنا بذاته ولا بعلمه. الله المستعان وهو معنا. كما صرح ربنا قال تبارك وتعالى وهو معكم اينما كنتم نعم وهو معنا اينما كنا اذا توهم شي شخص من توهم انه مع نبيته حينئذ نقول له بعلمه لنتوهم ذلك ان من لم يتوهمه فهذا هو الاصل الاصل هو هذا الله تعالى معنا كما قال في القرآن وهو معكم اذا من هذا ما نفهمو لماذا بعض السلف كان ينص على هذا المعنى ويقول وهو معنى بعلمه كيزيد هاد القيد تنصيصا الرد على من يثبت معية الذات للرد على من يعتقد انه معنا بذاته وان معنى قول الله معكم اي بذات الله فلرد على هؤلاء الذين يعتقدون هذا الاعتقاد يصرخون فيقولون اياكم ان تتوهموا انه معنا بذاته لا معنا بعلمه والا فالاصل اننا لا نحتاج لهذا القيد اصلا وهو معنا لا يستلزم ان يكون بذاته في تبارك وتعالى. اذا ما الذي ظهر لكم؟ ان معية الله امر لا توجبه اللغة هل توجبه اللغة؟ لا توجبه اللغة واحد وامر مخالف لما اجمع عليه السلف كما في سائر الصفات ان الله تعالى معنا معية تليق به جل وعلا. وهي معية حقيقية ولا تلزم ما قد يتبادر الى اذهان بعض الناس الذين لم ينزهوا الله تبارك وتعالى او لم يعرفوا ما تقتضيه اللغة العربية ولكن مع افلاتنا لهذه المعية نقول وهو معنا يجب ان ننزه الله تبارك وتعالى عن الظنون الكاذبة. اذا اتمنا له العلو ونزهناه عن معيتك واتمنى له معية الحقيقية اشمعنى معية حقيقية اش معنى قولية حقيقية؟ اي ليست مجازية كمقصد حقيقية ليست مجازية. وهذه المعية الحقيقية التي ليست مجازية لا تستلزم معية الذات لانه قد يكون قادرا هادي ربعية مجازية لان المعية الحقيقية اللي كنعرفوها هي المعية التي تكون بالذات نقول لا المعية في اللغة العربية تكون على اوجه متعددة كاينة المعية اللي كتقتضي المصاحبة يوجد هذا كاينة في اللغة العربية معية تقتضي المصاحبة بمعية تقتضي الاختلاط وكاين معية لا تقتضي مصاحبة ولا اختلاطا وكل ذلك صحيح في اللغة العربية لاحظ اذا قلت لك مثلا اه جعلت في الكأس الماء مع السكر الماء مع السكر هذه معنية تقتضي الاختلاط معية تقتضي لان الماء اذا جعل مع السكر وقلت لك ميز لي الماء ديال السكر لا تستطيع يصيران ذاتا واحدا هادي باغية تقتضي اختلاط احد امرين في الاخر كاينة في اللغة العربية معي تقتضي المصاحبة ولا تقتضي الاختبار مثل ان يقال مثلا اه سافرت مع ناقتي سافرت مع مع ناقة تساقطوا مع ناقته اي كانت مصاحبة لي ولا يقتضي ذلك الاختلاط واضح؟ النوع الثالث في اللغة العربية ما هي لا تقتضي لا اختلاطا ولا وهي سافرت والقمر ما لي. كنت مسافرا والقمر معي اول نجوم معي اول ما قاروا مات او السحاب مات فهذه معية في اللغة العربية لكن لا تقتضي اختلاطا ولا مصاحبة اذا جمعية في اللغة العربية مكتستلجمش ثلاثة دالأنواع كيف نفرق بينها على حسب الصيام لاحظ ملي كنقولو ملي كيقول القانون خلينا مما نحن فيه ملي كيقول القائل سافرت والنجوم معي النجوم في السماء واش هاد المعية مجازية في العربية لا حقيقية ليس مجازية معية حقيقية لاحظ را هاد كلها حقيقية ماشي مجازية لأن الكلام المجازي يحتاج الى قليلة تصرف المقطع عن ذلك المعنى. واش ملي كنقولك سافرت والنجوم معي هل يتبادر الى ذهنك انها معك في الأرض ممكن هاد المعلومة يستحيل ان يتبادر اذا فهذا المعنى الذي فهمته هو ان النجوم في السماء وانت في الارض معنى حقيقي راه ماشي مجال هادشي اللي بغيت نقول اذن هاد الانواع الثلاثة كلها حقيقية كيف نفرق بينها؟ قلت على حسب السياق على حسب المتصاحبين كل واحد اذا ولم تستلزم الخلطة فكذلك الله تبارك وتعالى في السماء وهو معنا معية معية حقيقية ولا تستلزم الاختلاط اذا قول الله وهو معكم هذا هو معناه المعية تحمل على هذا المعنى ولا منافاة يتبادر الى ذهني المنافى بين العلو والمعية لا منافسة بينهما. اذا جاز ذلك في المخلوق فالخالق اولى. وضحت اذن ملي كنقولو معية حقيقية كنقصدو اننا حملنا فيها الكلام على الظاهر. وعلى ما يتبادر الى الذهن ولم يهون. ولم نحمل الكلام على المعنى المجازي ابدا ووقفت مع هاد النقطة هاد الوقفة اللي شفتو لأن اهل الكلام يدعون اننا قد هولنا صفة بعيدة مما يلزموننا به في باب المناظرة لان اهل الكلام منهم من يؤول الصفات هادوك اللي كيأولو الصفات كيبغيو يلزمونا ببعض الامور ليثبتوا اننا نعول وقصدهم بذلك انكم تؤولون كما نعول فلما تنكرون علينا ومن ذلك هذه المسألة يقولون الله تعالى كيقول وهو معكم ونتوما كتجيو تقولو وهو معكم بعلمه كتزيدو بعلمه هذا تأويل خاصكم تخليو اللفظ على ظاهره وهو مع الله ماشي مشكل لكن شنو هو الظالم؟ ان قالوا الظاهر وهو معكم بذاته كما يعتقدون نقولون له نقول نقول هذا خلاف الظاهر وهذا المعنى لا توجبه اللغة. اذ الظاهر يختلف على حسب السياق والقرائب. فالظاهر من انه معنا تبارك وتعالى ولا يستلزم ذلك ان يكون بذاته ثم نسألهم ملي غيقرو بهاد المعنى بما ذكرت لكم هو يسأله الله تعالى معنا ولا يلزم ان يكون معنا بذاته. هل هو حينئذ عالم بنا او ليس عالما بنا؟ الى كان الله تعالى على عرشه وهو معنا معية حقيقية لا تستلزم معية الذات. هل عالم بنا او ليس عالما بنا وهو معنى قولنا بعلمه هاديك بعلمه لي كنقولو هي انه عالم يعلم ما نحن عليه اذا ما بغيتوهاش نحيدوها اسيدي وهو معكم الله تعالى معنا عالم بنا نبدلوها قل وهو معنا وعالم هادشي لي بغينا بعلمه هي عالم الغنى تبارك وتعالى اذن هذا الخصر اذن بعض اهل العلم الذين يقولون آآ معنا بعلمه يريدون بهذه الزيادة بهذا الجهل والمشروبات الرد على من يتوهم انه معنا بذاته. لكن لا يلزم ذكرها لا ينسى بل الاصل الاصل اذا لم يحتج اليها الا تذكر لئلا يقال انها من باب التأويل او ان فيها صار خلي اللفظ على ظهري كما فعل شيخ الاسلام ابن تيمية في الواسطية لم يثبت هذا النطق اصلا اذا فنقول الله تعالى مستو على عرشه عال على خلقه بذاته مباين لمخلوقاته منفصل عنه ليس حالا وهو معنا تبارك وتعالى معية حقيقية فانت بما انك لم تقل معنا اي مطلع علينا ومراقبنا. معنا ومطلع علينا. ومراقبون لنا. وضحت؟ اذا هذا هو اذا قال المؤلف وهو انه فوق عرش المجال وهو في كل مكان بعلمه ثم قال خلق الانسان لذلك العبارة التي سبقت وقلت ستأتي ولي ان نقول الله تعالى مع علوه مع اتصافه بصفة العلو فانه فانه تبارك وتعالى علي في دنوه وقريب في علوه الله تعالى علي في دنوه قريب في علوه. لماذا؟ لان الله تبارك وتعالى ذكر لنا في الكتاب وفي السنة انه متصل بصفة العلو وانه تبارك وتعالى متصف بصفة الدنو والقرب من عباده. جاء في احاديث ان الله تعالى يدنو من عباده وانه يقترب منه تبارك وتعالى. اذا سماع دنوه وقربه فهو عالم. ومع علوه تبارك وتعالى فانه لام من خلقه لأنه جل وعلا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. لأن له الأسماء الحسنى والصفات العلى. فمثلا في ذنوبه مثل ماذا؟ مثل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى ينزل الى السماء الدنيا حين يبقى الثلث الاخير من الليل يدنو من خلق جاء في الصحيح ان الله تبارك وتعالى يوم عرفة يدنو من خلقه ويباهي بهم الملائكة يدنو من خلقها اذا جاء الاثبات دنوه مع علوه اذا فهو عالم في دنوه اي ولو كان تبارك وتعالى في بعض الاحيان من خلقه فانه مع ذلك لن تزل عنه صفة العلوم هذا المعنى. فهو ما زال عاليا مع قربه من وقريب في علوه قريب في علوه اي انه تبارك وتعالى يستجيب دعاء عباده ويسمع يستمع تبارك وتعالى الله تعالى غادي لكن اياك ان تتوهم انه عار عن خلقه فلا يسمع دعواته ولا يستجيب له او انه يحول شيء بينه وبين خلقه تعالى الله عليه. عالم مع قربه. ويدنو مع فهذا معنى هذه العبارة ثم قال رحمه الله خلق الانسان ويعلم ما توسوس به نفسه وهو اقرب اليه من وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا رب ولا يابس الا في كتاب مبين. كذلك هذه الاية او بعض اية ذكرها المصنف اقتباسا اقتباسا من القرآن الكريم اذ ذكرها ممتزجة ومختلطة بكلامه رحمه الله الاقتباس ما زال الكلام على الله جل وعلا. والمقصود هنا ذكر المسألة التي اشرت اليها. شنو المقصود بهاد الآيات المقصود بهاد الآيات ما ذكره ابن تيمية في العقيدة الواسطية من انه عالم في دنوه قريب في علوه نفس معناه من اين يؤخذ؟ قال يعلم ما توسوس به نفسه وهو اقرب اليه من حديد اذا لاحظ بعد ان قرر اش ما سبقتك العلوم بعد ان قرر العلوم اتى هنا وذكر العلم وذكر القرب القرب قال ويعلم ما توسوس به نفسك هو اقرب اليه من حبل فلان. فذكر بعد علوم العلم والقربى. بمعنى انه لا مناداة لله الثلاثة قالت خلق الانسان وهذا امر معلوم تبارك وتعالى. من طين كما جاء في القرآن ويعلم ما توسوس به وهو اقرب الى وما تسقط من ورقة لا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا ظلم ولا يبسن في هذه الاية مقاطعها او جملها تدل على ان علم الله محيط بكل شيء وانه لا يخفى عليه شيء من خلقه مهما كان خفيا. مهما كان غامضا لا يخفى على الله منه شيء فهو عالم بما كان وبما يكون وبما لم يكن لو كان فيكون حتى الامور المعدومة التي لا يمكن ان تحصل يستحيل ان تحصل عالم بما ستكون عليه لو حصلت مش واضح مقصود وما لم يكن لو كانت عالم بحاله وفرض ما الدليل على هذا؟ قول الله تبارك وتعالى ولو ترى اذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بايات ربنا ونكون من المؤمنين قال الله من مدى لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نوبوا عنه. مع ان الله حكم انه لا يرد. انهم لا يرجعون بأن اهل النار لا يرجعون الى الدنيا. لكن قال ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه. علم الله تعالى فبما سيعلمون لو ردوا الى الدنيا مع انهم لا يردون. هذا هو معنى وعالم بما سيكون بما لم يكن لو كان كيف يكون بما لم يكن وهو رجوعهم الى الدنيا. لو كان كيف يكون هو اليوم لعادوا عنه. ومما يدل على علم الله واحاطته بكل شيء تبارك وتعالى ايات كثيرة منها الايات التي ساق المؤلف رحمه الله او جزء منها وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها الا هو. ويعلم ما في البر والبحر. وما تسقط من ورقة. اوراق الاشجار التي تسقط يعلم ولا حبة في ظلمات الارض. الحبة الصغيرة في ظلمات الارض يعلمها تبارك وتعالى. ولا رقم ولا يابس الا في كتابه مبين الا كان ذلك مكتوبا عند الله تبارك وتعالى في اللوح المحفوظ امر القلم بكتابته لانه عادل المبين جل وعلا علما اوليا لم يسبق بجانب اذا فالقصد هنا هو اثبات هذا المعنى. قال خلق الانسان ويعلم ما توسوس به نفسه وهو اقرب اليه من حبل الوريد الوريد هو كل عرق يحمل الدم من الجسد الى القلب يسمى وليدا قد يكون قادم هناك اية ظاهرها ان الله لا يعلم الاشياء الا بعد وجودها وهي قول الله تبارك وتعالى وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبه فظاهر هذه الاية قد يفهم منه قد يفهم منه بعض الناس ان الله تعالى لا يعلم لم يعلم بهذا الشيء الا بعد حصوله من العبد وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول. اذا فالظاهر ان الله تعالى لا يعلم من يتبع الرسول الا بعد حصول ذلك ممن ينقلب على عقبة وليس كذلك وهادو الآيات من الآيات التي ذكرها محمد الامين رحمه الله في كتابه دفع الاضطراب عن ايات الكتاب واجاب عن هاد الايات والاحاديث اذا القصد ظاهرها هذا المعنى وليس هذا معناها ابدا وانما المقصود بالعلم هنا في قوله الا لنعلم اي علما يترتب عليه الثواب والعقاب الا لنعلم علما يترتب عليه الثواب والعقاب ففائدة الاختبار اختبار العباد ابتلاؤهم فائدة ذلك ظهور الامر للناس لا ظهوره لله تبارك وتعالى لانه يعلم كل شيء الازل كما سبق. يعلم من يتبع الرسول ومن ينقلب على عقبه الازلية لا بداية لها ففائدة الاختبار ظهور الامر للناس. ومما يدل على هذا المعنى من القرآن. قول الله تعالى وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور. تنتبهوا الله تعالى علمه بذات الصدور بالقلوب التي في الصدور. ذكر الله تعالى علمه بذلك بعد ان ذكر الابتلاء ابتلاءه لعباده. وليبتلي الله ما في صدوركم. وليمحص ما في قلوبكم. لكن لا المهم انه بذلك سيعلم ما لم يكن عالما اذا قال والله عليم بذات السوء ما في صدور اولئك العباد الله تعالى عالم به وانما المقصود بقوله وليبتلي الله ما في صدوركم ان يظهر اثر في ابتلاءه للناس فليظهر اثر الابتلاء وامره للناس. فالله تعالى يبتلي العباد ليظهر امر ذلك للعبد نفسه ولغيره لاقامة الحجة على العباد بمعنى لاقامة الحجة على العباد لو ان الله تبارك وتعالى جاز العباد او عاقبهم بما هو عالم به ازلا لا ادعى كثير من العباد ان الله بمعنى لو لم يعمل اه حكم الله تعالى بما كان عالما به الا دعا العبد بانه لو عاش في الدنيا عمل صالحا فيبتلي الله تعالى العباد ليظهر صادقهم من كاتبهم له لا له جل وعلا ليعلم الصادق من الكاذب له للعبد نفسه ولغيره ولتقام الحجة على العباد حتى لا يكون لاحد عذر غدا يوم القيامة لا يكون لاحد عذرا بين يدي الله العباد كلهم يعلمون انهم يجازون على وفق اعمالهم ان ذلك ما كسبته ايديهم وقدموه من اعمال ترجع له اذا فليس المقصود بالاية لنعلم اي ليحصل لنا علم ما لم يكن معلوما ابدا. وقد دلت نصوص الكثيرة على ابطال هذا المعنى وعلى انه باطل في حق الله تعالى اذا شنو المعنى؟ لنعلم علما يترتب عليه وشناهو العلم الذي يترتب عليه ثواب العقاب والعلم او المعرفة التي تكتبها الملائكة للعباد الملائكة متى تكتب اعمال العباد؟ واجرها او وزرها متى؟ بعد فصولها بعد ان يعمل العبد عمل يكتب له اجره او يكتب عليه اجره. بعد ان يعمل. فذلك هو العلم الذي تنطبق عليه غدا يوم القيامة. على ماذا يتردد على تلك المعلومات التي كتبت بعد ذلك العمل يؤتون صحائفهم باعمالهم التي كتبت لهم وعليهم فهذا هو المقصود واضح؟ اذا فظهر ان علم الله تعالى محيط طيب الآن الإقتماس الذي اقتبس المؤلف وهو يعلم ما توسوس يوسف وهو اقرب اقتبسه من قول الله تبارك سورة قاف ولقد خلق الانسان وهو اقرب وهذا مقتبس من قول الله تعالى ولقد خلقنا الانسان ونعلم به نفسه ونحن اقرب اليه من حد هو ما المقصود بالضمير؟ هذا ضمير العظمة ونحن هل المراد به الله تعالى او الملائكة؟ هل المراد ونحن اقرب اليه من حج اي الله وهذا الضمير للتعظيم او ان المراد الملائكة. اذا ونحن اقرب هل المقصود بذلك الله تعالى والضمير الدال على التعظيم هذا يعبر به عن الله لا اشكال فيه او المراد بذلك الملائكة ونحن اقرب الى الملائكة. وهذا الاسلوب يأتي بالقرآن التعبير بما يدل على التعظيم والقصد بذلك الملائكة ات في ايات كثيرة في القرآن الكريم منها قول الله تعالى فاذا فاتبعوا قرآنه اي جبريل وهو واحد واوتي بنا دل على التعظيم. فاذا قرأناه اي قرأه عليك جبريل فاتبع قرآنه يا محمد ومن ذلك قول الله تعالى فلما ذهب عن ابراهيم الروح وجاءته البشرى يجادلنا في قومهم وابراهيم جادل من جدل الملائكة ومن هذا قول الله تعالى ولما جاءت رسولنا ابراهيم بشرى قالوا والرسل قالوا انا مهلكوها لهذه القرية انا حرفيا التعظيم والمقصود به الملائكة. قالوا نحن اعلم بمن فينا كذلك. اذا القصد هل الضمير في قوله ونحن المراد به الله تعالى بالملائكة هناك قولان للسلف في تفسير هذه الايات هناك قولان للسلف في معنى هذا الضمير. فبعض السلف قال معنى قوله تعالى ونحن اقرب هذا الضمير ارجعوا الى الله على اي الله جل وعلا هو دليل على العظمة. والإتيان بالدليل الدال على العظمة والقصد به الله كندير في القرآن الكريم وهذا هو ظاهر استدلال ابن ابي زيد بالاية لان ظاهره كما ذكرنا ملي ذكرها هو نحن اقرب بعد اثبات العلوم يريد انه لا منافاة بين العلو والقرب. اذا فظاهر الاستدلال بن ابي زيد بها ان الضمير المقصود به الله تعالى هو قول لبعض السلف. وقال بعض المراد به الملائكة ونحن اقرب اي الملائكة اقرب الى العدل من حبل الوريد وقد ذكرنا انه ذلك انه كل عرق كل عرق يوصل الدم الى القلب من سائر الجسد. اذا القصد هذان لقولان السلف ولا اه كان هذه المسألة على اي معنى حملنا الاية فانه معنى صحيح. ونحن اقرب الى الله تعالى او نحن اقرب بملائكتنا غير صحيحا فالله قريب من عباده امن؟ نعم ثبت قربه لعباده في اياته واذا سألك عبادي عني فاني قريب. والملائكة كذلك الذين يقبضون ارواح العالمين قريبون من من العباد فالمعنيان صحيحان لا اشكال. ثم قال على العرش استوى وعلى الملك احتوى. اذا لاحظوا ما زال المصنف رحمه الله يؤكد المعنى. شنو دكر لينا الان؟ دكر لينا ما هو اخص هو صفة الاستواء ما سبق من الكلام على العلو ذلك عام. وهذا خاص. اعلموا ليتضح لكم هذا المعنى. ان علو الله نوعان باعتبار اخر هذا تقسيم باعتبار اخر ماشي التقسيم السابع علو الله معين هذا تقسيم باعتبار العلو الذاتي والعلو الفعلي باعتبار الصفة الذاتية الصفة الذهبية الاختيارية علو الله نوعان علو ذاتي علو ذاتي اي لم يزل ولا يزال الله تعالى متصل به لا ينفك عن الله وهذا هو الذي يقال له علو عام او علو مطلق بعض اهل العلم يعبر عنه بالعلوم المطلق ولا العلو العام. وهذا العلو بهاد المعنى صفة ذاتية لله تبارك وتعالى لا ينفك عنه الله تعالى لا يمكن ان ينشك عنه وصف العلو في وقتنا وقد دائما هو تعال عامل على خلقه علو ذاته. هي دي صفة ذاتية. النوع الثاني علو خاص. اي علو خاص بالعرش وهو استواؤه على العرش علو الله على العرش هاد النوع الثاني علو الله على العرش صفة فعلية اختيارية تتعلق بالمشيئة ليست بصفة ذاتية صفة تتعلق بمشيئة بمعنى الله تعالى استوى على العرش لما شاء ذلك تبارك وتعالى فإذا جاء تبارك وتعالى الا يستطيع لا يمكن المسلم ولذلك قبل خلقه للعرش تبارك وتعالى لم يكن مسلما عليه قبل خلقه لك اذن ضروري الفرق اولا ابتداء بين الصفة الذاتية والصفة الفعلية اقول الصفات صفة الله تعالى نوعان هذا تقسيم عام ماشي قاصد بهاد المسألة ذاتية وصفة جهلية الصفة الذاتية هي التي لا تتعلق بالمشيئة والصفة الفعلية هي التي تتعلق اول الصفة الذاتية الصفة الفعلية اختيارية والصفة الذاتية لا تنفك عن الله تبارك وتعالى فمثل صفة العلم وصف الله بالعلم هادي صفة ذاتية وفعلية ذاتية اذن ليست الى كنا متعلقة بالمشيئة بمعنى انه يتصف بها متى شاء اي انه قد يكون متصلا بها وقد لا يكون متصلا بها. اذا العلم هذا لا ينفك عن الله تبارك وتعالى. فهي صفة ذاتية العدل صفة ذاتية لا تنفق عن رب العالمين. الاستواء على العرش؟ صفة فعلية تتعلق بالمشيئة. استوى تبارك واذا شاء تبارك وتعالى الا يستوي على العرش لم يستمع اليه. والدليل على هذا ان العرش مخلوق. اذا فقبل ان يخلقه ما زال مستويا عليه النزول النزول هو الى السماء الدنيا صفة فعلية مجيئه غدا يوم القيامة للفصل بين العباد صفة فعليا الاتيان بصفة فعلية تتعلق بالمشيئة الكلام كلم الموسى ويكلم الناس غدا يوم القيامة فهاد الاعتبار صفة فعلية اراد ان يميث هذا وان يحيي هذا وان يغني هذا وان يفطر هذا الارادة بهاد المعنى صفة فعلية اذا صفة فعلية متعلقة بالمشيئة اذن نرجعو للان العلو هل هو صفة ذاتية او فعلية؟ الجواب فيه تفصيل اما العلو المطلق فانه صفة ذاتية اش معنى المطلق؟ اي الذي ليس مقيدا بشيء علو على شيء معين علو مطلق عام. هذا صفة ذاتية هي لا تنفك عن المال النوع الثاني صفة علو خاص بالعرش علو على العرش هذه صفة فعلية اذن ففرق بين الاستواء وبين العلو ممكن نقولو فرق بين الاستواء والعيوب العلوم من حيث هو صفة ذاتية والاستواء صفة فعلية الانها هذا هو المقصود بواحد العبارة اخرى لكن المعنى باقي لأن راه الاستواء علو الإستواء نوع من انواع العلو اذن ممكن نقولو العلو صفة ذاتية والاستواء او صفة فعلية على العرش صفة متعلقة من الشيعة لكن اثبات استواء الله على العرش وانه فوق السماء او نحو ذلك يجب ان يصانع من ظنون الكاذبة الباطلة فليس معنى استوائية على العرش انه مفتقر اليه وليس معنى انه فوق السماء انها تقله او تضله. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. يجب ان يصان هذا عن الذنوب الباطلة. فالله تعالى المستثني عن العرش وما دونه. محيط بكل شيء وفوقه. كما قال الطعام. الله تعالى مستوي الله تعالى مستغني عن الخلق وما دونه. بدليل انه ما كان مستويا عليه قبل خلقه محيط بكل شيء وفوقه تبارك وتعالى اذا هنا ما سبق علاش كنا كنتكلمو على العلوم والآن سيتحدث المصنف عن الإستواء لذلك قال على العرش استوى وعلى المؤمن احتوى اولا على العرش استوى اش معنى استوى؟ استوى اي علامة وارتفع؟ هذا معنى الاستواء في اللغة العربية. ومنه قوله تعالى لتستووا على اي ترتفع على ظهوره فما يركب يكون الإنسان الراكب عليه فوقه اذا فالاستواء هذا معناه في اللغة العلو والارتفاع. الرحمن على العرش استوى اي على وارتفع تبارك وتعالى. فهو عال على خلق كلهم ومن ذلك العرش هذا هو المعنى. الله تعالى عالم على جميع خلقه كما سوى. ومن ضمن خلقه الذي يعلو عليه اعلى المخلوقات هو العرش الله عالم على الخلق كله واعلى الخلق او للمخلوقات العرش الله تعالى عال عليه ايضا تبارك وتعالى مرتفع عنه جل وعلا فليس هناك شيء يضل الله جل جلاله لا شيء يضله ولا شيء يضله لانه مستغن عن الخلق كلهم اجمعين فهو غني الغنى المطلق تبارك وتعالى. اذا على العرش استوى باستواء هذا ومما يدل على ان هذا هو اعتقاد السلف ما ثبت عن الامام ما لك لما جاءه الرجل يسأله يقول له الرحمان على العرش استوى كيف استوى؟ فغضب الامام ما لك رحمه الله ثم قال الاستواء معلوم المعنى دينه معلوم ومعروف في العربية وهو العلو ولا الارتفاع. والكيف مجهول لان الرجل سأل عن الكيفية كيف استوى وقد سبق معنا ان هذا الكلام للامام ما لك قاعدة في نصوص الصفات جميع وصفت مجهولة لنا باعتبار الكيفية. لا نعلم كيفيتها. ولذلك قال والكيف مجهول. لماذا جهل؟ لان الله لم يطلعنا عليه لم يخبرنا به كما اخبرنا بالسواك والكيف مجهول السؤال عنه بدعة. السؤال عن كيفية جميع الصفات بدعة ماشي غير الاستواء هادي راه قاعدة مضطربة في جميع الصفات اي صفة نقول المشي كيف يجب المجيء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه النزول معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة. وهكذا سائر الصفات. كيفيتها مجهولة لم يطلعنا الله تبارك وتعالى عليها فالكلام فيها كلام من العبد بما ليس له به علم بما لم يطلعه الله تعالى عليه. اذا جميع الصفات مجهولة لنا باعتبار الكيس ومعلومة لنا باعتبار المعنى. معناها هو ما تقتضيه اللغة العربية بسياقها وقبائلها سباقا ولحاقا هو المعنى والكيف مجهول بالنسبة له هذا وجب ان نثبت المعنى وان نفوض الكيف. فنقول الله اعلم بكيفية ذلك. كذلك نقول في في الاستواء. الله تعالى كيف يستوي الله عنه اذا هاد الجواب ديال الامام مالك قاعدة في جميع الصفات لماذا لان الاستواء صفة من كسائر صفة من صفات الله تعالى فحبها هو حكم زائر الصفات فكيف تقرر لينا فيما سبق ماذا نعتقد او ماذا يجب علينا تجاه صفات الله؟ ان نثبتها وان نحذر من التحريف وان نحذر من التعظيم وان نحذر من التكييف وان نحضر من التمثيل الاربعة هذا يقال ايضا في الاستواء ويقال في فباب الصفات عندنا واحد وهذا مما يدل على سلامة وصحة هذا الاعتقاد وهو اعتقاد السلف انه ليس فيه اضطراب ليس فيه تناقض ولا تخالف باب الصفات واحد جميع الصفات يثبتها مع اجتناب محل الأربعة علاش لان الملك قال له هو السؤال عنه بدعة؟ السؤال عن الكيف قال له بدعة لماذا؟ لانه لم يلد الصحابة رضي الله عنهم كانوا احرص الناس على الخير واحرص الناس على ما يقربهم لربهم. ولم يسألوا مرة عن كيفية صفة من الصفات كانوا يحفظون ايات الصفات او تقرأ عليهم فيستمعون اليها ويعرفونها ولم يسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن لماذا؟ لانهم قرأوا في القرآن ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. وقرأوا في القرآن ولم يكن له كفوا احد. فتقرب تلك الاصول عندهم فلذلك مكانوش كيسولو النبي صلى الله عليه وسلم عن الكيف فالسؤال عنه منها لو كان فيه خيرا لو كان في ذلك السؤال لسأل عنه الصحابة هذا من جهة طيب والمعنى المعنى ما كانوا يسألون عنه في الغالب لانهم عرب يفهمونه القرآن مثلا بلغتهم والنصوص والصفات كلها واضحة بينة سهلة الله تعالى ما كان ليخاطب الناس بشيء يجهلونه او برموز والغاز لا يفهمونها. ونصوص الصفات كثيرة هذا من الاوجه التي يرد بها اهل السنة على على المعطلة الذين يرجون او على الاقل ينهون معانيها ما كان الله تعالى ان يتحدث في ايات كثيرة وما اكثره نصوص الصفات عن اشياء لا يفهمها الناس وما كان الصحابة ليسكتوا مع جهرهم بمعناها. اذا الصحابة ملي كانوا كيقراو تلك النصوص ديال الصفات كانوا يفهمون ان معناها هو لا تقتضيه العربية فكيسمعو السمع يخبطون لله سمعا البصر يفلون لله بصرا لكن الكيف ما كانوا يسألون عنه ولو كان في او على الاقل لبين لهم النبي صلى الله عليه وسلم سولهم ويجيو ولا يبين ليهم دون ان يسألوا ولم يفعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا حال على العرش استوى وعلى الملك احتوى ان شاء الله احتواء الله على الملك بعد استوائه على العرش ردا ذكر ذلك ردا على من يهول استواء بالاستيلاء لان اهل الكلام يأولون الايات المواضع السبع اللي فيها استوى الاستولى واستولى بمعنى ملك. الاستيلاء هو الملك. فالمؤلف لغة رحمه الله عقيدته واضحة فيما كان عليه السلام بغا يبين لك ان الملك غير الاستواء الاستواء شيء اخر ولذلك قال قال على العرش استوى وعلى الملك احتوى بمعنى انه تبارك وتعالى احتوى على ملك كل شيء فكل شيء يملكه الله تبارك وتعالى ردا على الذين يفسرون السواه بالاستماع وبين هذا ان اهل الكلام يفسرون استولى في الايات باستوى باستولى فيكونون استوى على العرش اي استولى على العرش اي ملكا وهذا التفسير تفسير باطل. اولا هو مخالف لما اجمع عليه السلف. مرة اخرى السلف لي كنقولو فيما يجمع الانسان فهو ثانيا مخالف لما تقتضيه اللغة اللغة لا تقتضي هذا المعنى بل هذا المعنى خلاف الظاهر الأمر الثالث هذا المعنى باطل من جهة ثبوته لاننا لو اثبتناه لزم من ذلك ان الله استوى على العرش فقط ملك العرش مع انه مالك للعرش وللارض والسماوات ملك لكل شيء. فلا معنى حينئذ لان يقول لنا ان الله ملك العرش بكل شيء تبارك وتعالى مالك للسماء مالك للأرض مالك لجميع المخلوقات فيكون فيه حمل الاية على اه شيء من باب تحصيل الحاصل بتحصيل الحاصل فكونه مالكا لعاصي امر محصن اذا فالاستواء ليس بمعنى الاستواء والعجيب انهم استدلوا على ان الاستواء بمعنى الاستيلاء في الاية ببيت لشاعر نصراني وهو قوله قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم ميرا فقالوا على العراق اي ملأ العراق استولى استوى بمعنى استولى اي ملك العراق اذا فالمعنى استوى على العرش اي ملك العرش ولو سلمنا بصحة هذا من حيث اللغة وانه يحتج به من حيث اللغة سلم ماذا فهل استوى هنا في البيت؟ بمعنى استولى. حملت على ذلك بقرينة. او ان ذلك هو ادعوا الى الله حولت عليه من قبيلة وليس ذلك ظاهر من الله اذ لا يمكن يستحيي تخرج ممكن في البيت نفسرو استوى بمعنى علاوة تبع يستحيل ان يرتفع بشر على العراق كلها استوى على العراق اي ارتفع على العراق كلها بمعنى مستحيل اذا فهذه القنينة هي التي جعلتنا نحمل استوى على هي التي صرفت اللفظ عن ظاهره. طيب في الاية الله الرحمن على العرش استوى. واين القليل؟ التي تصرف النبض عن غير موجودة ما المانع من ان يحمل السواء على اصل معناه على ظاهر معناه وهو العدو الارتفاع يوجد مانع في هذا؟ لا مانع اذا فإذا لم يوجد مانع من حمل اللفظ على معناه الحقيقي فلا يسار للمعنى المجازي. فهم المراد اذن فتفسير الاستواء بمعنى الاستيلاء باطل لا من جهة اللغة ولا من جهة المعنى. لانه من جهة المعنى يؤدي الى ما علمتم. ان الله استولى على العرش اي ملك العرش مقتضى انه لم يملك غيره مع انه مالك لكل شيء هذا واحد ثانيا استولى على العرش الاستيلاء بمعنى الملك يقتضي ان هناك ان هناك منافسا لرب العالمين ان هناك احدا نافس رب العالمين على ملك العرش وان الله قهر وغنم واستولى وطلع بالعرش. الله ملك العرش اصالة ولا لكل شيء كما ذكرت. اذا فالاستواء بمعنى العلو والارتباع وليس بمعنى الاستيلاء اي هذا التفسير باطل ومن ومن اوضح ما يبطله انه مخالف لاجماع السلف. ولذا المؤلف ليرد جمع بين الاستواء والملك باش يبين لك ان دينهما طرقا والعطف يقتضي المغايرة في اللغة على العرش استوى اي علاوة وعلى الملك انه تبارك وتعالى احتوى على كل شيء يملك كل شيء تبارك وتعالى لانه المالك هو الملك من اسمائه المالك ومن اسمائه الملك. وهذان اسمان يتضمنان صفة الملك. فهو تبارك وتعالى مالك لكل شيء ملكا تاما حقيقيا ليس فيه النقص في وجه من الوجود. بخلاف ملك المخلوق فانه من كن قاصر ناقص نسبي نسبي ملك بالنسبة الى كذا او بالاضافة الى كذا اما ملك الله فانه مطلق عام وتام ويتصرف في ملكه كما يشاء بخلاف المخلوق فلا يتصرف فيه الا في حدود الشرع ولذلك كان من اخلع واخبثها ان يسمى العبد بملك الملوك او ملك الانبا قال عليه الصلاة والسلام ان اخلع اسم عند الله رجل تسمى ملك الملوك او ملك الاملاك لا مالك الا الله. تبارك وتعالى اي الملك التام الحقيقي فلان يملك كذا لكنه ملك مضاف مقيد بشيء يملك سيارة يملك بيتا يملك آآ قميصا يملك مكتبة ملك مقيد مضاف اما ملك الله فانه مطلق لكل شيء هذا معنى قوله على العرش استوى وعلى الملك احتوى ثم بعد ذلك قال له الاسماء الحسنى والصفات العلى ومن اراد ان يرجع لمرجع ليتبين له به ابطال ما ذهب اليه اهل الكلام من ان الاستواء بمعنى الاستيلاءين منك بتفصيل وبوجوه متعددة فليرجع على سبيل المثال لمختصر الصواعق المصطلح بالاصل مختصر قواعد المرسلة لمحمد الموصلي او فليرجع للسواعد بتفسير مختصر فقد رد ابن القيم رحمه الله على من يزعم ذلك من اثنين واربعين وجها بين بطلان ذلك قوم اثنين واربعين وجها وان الحق ان الاستواء بمعنى العلو والارتفاع وانه ليس بمعنى الملك وامل لله تبارك وتعالى لكل شيء. ملك العرش وغير العرش لسائر المخلوقات. وذلك منصوص عليه في كتاب السنة هذا حاصل في يومه ثم قال بعد ولكم الاسماء الحسنى والصفات العلى ان شاء الله في الدرس الاتي. والله تعالى اعلى واعلم واحكم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين نخبر الاخوة الكرام لأنه ان شاء الله ستزاد ثلاث حلقات في هذه الدار الجمعية على الحلقات المعروفة يوم السبت بعد العشاء ان شاء الله درس في تجويد اه شرح من الدولار الاوامر للتجويد ويوم الأحد والثلاثاء حلقتان لاستظهار القرآن الكريم ولحفظه كذلك بعد العشاء وكل هاد الحلقات الثلاثة للفقيه السي عبد المجيد ان شاء الله تعالى كلها بعد العشاء يوم السبت لمن اراد الاستظهار والسبت ان شاء الله درس في التجويد والملائكة نية الحسنة والسيئة ان شاء الله نختم بها هذا السؤال هو سؤال وجيه اما بالنسبة لنية حسنة ففي ذلك تفصيل ام السورة الاولى ان يكون العبد معتادا ان يعمل عملا من الاعمال واحد العمل من الاعمال اعتاد فعله منعه منهما مانع نوى ان يعمله لكن تعذر عليه. فانه يكتب له اجر العمل كانه اتى بالعمل. واحد معتاد يصوم الخميس المعتاد ان يصلي بالليل او ان يحضر درس علم ونوى ان يفعل ذلك وحبسه العمر يؤجر له اجر العمل. الثاني من نوى ان يعمل صالحا عملا من الاعمال الصالحة لم كن معتادا ان يعمل فهذا له الاجر على نيته. نوى ان يعمل عملا صالحا ولم يعمل. يؤجر ان شاء الله على نيته الحسنة. من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة كاملة القسم الثاني بالنسبة لي اه الهم او النية عمل السيئات هذا فيه تفصيل السورة الاولى ان يكون مع النية عزو مصمم عليه وضابط العزم من صلى الله عليه هو ان يتخذ العبد الاسباب اسباب ذلك العمل السيء اسباب تلك المعصية ان يتخذ اسبابها ثم قدروا عليه ذلك العمل بما منعه فانه تكتب عليه سيئة على ذلك العمل. بدليل الحديث المشهور ان النبي قال اذا التقى المسلمان قال هذا الخارج كما عرفناه فما بالك؟ قال انه كان حريصا على قتل صاحبه النوع الثاني ان ينوي فعل السيئة ثم بعد ذلك يتركها هكذا نوافل السيئة هو لم يتخذ اسبابها كان عندو مجرد هم ما عندوش حاجة مصممة عليه مجرد نية ثم بعد ذلك تركها لا لشيء غفل عنها قطر الارض شهد لا له ولا عليه القسم الثالث من هم بسيئة ثم تركها لله ولذلك الرواية اللي فيها من هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة مقيدة بنجاح النبي صلى الله عليه وسلم قال من جرائي تركها لاجل الله. اذا اذا تركها لاجل الله كتبت له حسنة علانية اذن من هم وعزم تكتب عليه سيئة من هم ثم ترك لا لشيء ان غفل عن المعصية نسيها فلم يقصد وجه الله بالترك لا له ولا عليه من تركها لله له ان شاء الله عليها اجر وحسنة. نسأل الله التوفيق والله اعلى واعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الحمد لله رب العالمين