كل من اخذ من مال المسلمين خلسة عنهم كل مال للمسلمين هم فيه شركة فاخذ منه على وجه الخلسة فهو غلول هداك المال ما يطلق في ما يطلق عليه في في الاصطلاح المعاصر نستقبله بهذا امام الناس وهو امير عليهم فلم يجب واكمل صلاته ثم انصرف ثم دعا عبادة فلما دخل عليه قال عبادة قال له معاوية الا تتقي الله وتستحي امامك فقال عبادة تأملت علما مرتضى له فافضلهم من ليس في جده لعب. وممالك كن الى الهدى والهتدى. به امم من سير العجم والعرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال عبيد الله رحمه الله وحدثني عن مالك عن يحيى ابن سعيد عن محمد ابن يحيى ابن حبان عن عن ابن محيريز ان رجلا من بني كنانة يدعى المخدجي سمع رجلا بالشام يكنى ابا محمد يقول ان الوتر واجب. فقال المخدجي فرحت الى عبادة من الصامت فاعترضت له وهو رائح الى المسجد فاخبرته بالذي قال ابو محمد قال عبادة كذب ابو محمد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خمس صلوات كتبهن الله عز وجل على العباد. فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد ان يدخله الجنة ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد ان شاء عذبه وان شاء ادخله الجنة قال عبيد الله رحمه الله وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد القاضي الانصاري المعروف توفى سنة ثلاث واربعين ومئة عن محمد ابن يحيى ابن حبان بفتح اللحاء وآآ يسهول عليكم ان يغلط فيها لشهرة ابن حبان صاحب الصحيح هذا بفتح الحاء محمد بن يحيى بن حبان بن منقذ فانصاري المدني التابعي الفقيه القدوة كانت له حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يفتي فيها وكان ثقة كثير الحديث رحمة الله عليه مات سنة احدى وعشرين ومئة نعم عن ابن محيريز ابن محيريز وعبدالله بن محيريز آآ المكي المدني ابوه محيريز آآ احد ائمة التابعين احد ساداتهم واحد العلماء العاملين الزهاد العابدين اه نشأ في حجر ابي محذورة المؤذن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان زوج امه وآآ كان علامة زهدت عبادة كان رجاء ابن حيوة وزير بني امية وكان لهم وزير صدق كان يقول آآ ان كان اهل المدينة يعدون فيهم عبد الله بن عمر اماما فانا نعد فينا عبد الله بن محيريز اماما وكان من اهل الشام هذا ابن حيرز وكان يقول رجاء ابن حيوة كان يقول ان يفخر علينا اهل المدينة بعابدهم عبد الله بن عمر فانا نفخر عليهم بعابدنا عبد الله بن محيريز وكان الاوزاعي الامام الاوزاعي عالم الشامي يقول اقتدوا بمثل ابن محيريز فان الله لم يكن ليضل امة فيها مثل ابن محيرز وآآ كانت يعني ذكره من يعرفه فقال كانت فيه خصلتان يعز ان يجتمعا فيه احد كان اذا بان له الحق لا يمكن ان يسكت عنه رضي من رضي وغضب من غضب وكان من احرص الناس ان يكتم احسن ما عنده الخصال الحسنة والتقوى والعبادة التي بينه وبين ربه كان من احرص الناس ان يكتمها وان يبقيها بينه وبين ربه دخل مرة حانوتا ليشتري ثوبا فقال رجل لصاحب الحانوت هذا ابن محيريز فاحسن بيعه فغضب من محايليز وقال انما نريد ان نشتري باموالنا ولا نريد ان نشتري بديننا ورأى مرة رجلا يساوم رجلا فيقول له لا والله بلى والله لا والله بلى والله فقاله ابن محيريز يا هذا لا يكون الله اهون بضاعتك عليك تنفق من الحليف ولا ستنفق من ذات يدك غل انسان الغلول تعرفونه آآ ان يأخذ الإنسان ان يأخذ انسان آآ شيئا من الغنيمة قبل ان يقسمها امير الجيش بين المسلمين فمن جلس شيئا من المغنم قبل القسمة فهذا الغلول وغل انسان شيئا فلما حضرته الوفاة امر بعض من شهده بان يسأل عنها ابن محيرز فما افتى به عمل به فجاء فبعدها هلكها ذاك ومات فجاء الوصي الى ابن محيرز وقاله ان فلانا غل سأل يعني ما يفعل في مثل هذا فقاله المحيريز سل غيري فقال له الرجل انه امر الا اسألك الا انت فقال له ابن محيريز هل تستطيع ان تجمع ذلك الجيش فقال الرجل كيف وقد تفرقوا قال ابن محيرز ليس الا ذاك غللت هذا خيطا للجيش كله الف الفين عشرة الاف لكل واحد منهم نصيب فيه تجمعهم وتقسم عليهم او او ترضيه وصدق رحمة الله عليه وبر فان الغلول شيء خطير جدا ديال الفتوح تدلكم على خطورته. فهم ابن محيريز ما الغلول ففهمه هذاك يقول له كيف وقد تفرق الناس؟ هل هل لاحد طاقة بجمعهم مثلا عندما يقول ربنا ثم اتموا الصيام الى الليل النطق على اي شيء يدل على وجوب اتمام الصوم الى الليل هل يتعرض النطق الى ما تفعله بعد بعد الليل بعد الغروب كيف قد تفرقوا؟ قال ليس الا ذاك وانا قلت لكم ان الغلول هو ان يؤخذ من من غنيمة الحرب بغنيمة الجهاد ان يؤخذ ان يستبد بشيء من تلك الغنيمة دون المسلمين. هذا الغرور في الاصل. لكن العلماء يقيسون عليه مال الدولة المال العام فكل من اخذ منه فهو غالب قال ربنا وما كان لنبي ان يغل وفي قراءة ان يغل ومن يغلو ليأتي بما غل يوم القيامة وقد روى البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما اه قال كان رجل على ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم متاعه الذي يكون المتاع الذي يكون المسافر يسمى ثقلا هذا الرجل كان كان مأمونا على على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم با مات كان هذا الرجل يقال له كركرة وكركرة مات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في النار فنظروا فوجدوه غلى عباءة عباءة وروى الامام مالك في موطأه الامام احمد في المسند عن زيد ابن خالد الجهني رضي الله عنه آآ خلق آآ مات رجل بخيبر فذكر ذلك للرسول صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم صلوا على صاحبكم تغيرت وجوه القوم لانهم عاهدوا ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتأخر عن الصلاة على احد الا لعلة ولما قال صلوا على صاحبكم انكروا ذلك. قال فتغيرت وجوه القوم فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك منهم قال ان صاحبكم غل في سبيل الله قال ففتشنا متاعه فوجدنا عنده خرزة من خرز يهود ما تساوي درهمين درهمين ويكون العاقبة هذه التي سمعتم وروى الشيخان عن ابي هريرة رضي الله عنه ان قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فذكر الغلول وعظمه وعظم امره ثم قال لالفين احدكم يجيء يوم القيامة على رقبته بعير له رغاء. غله على رقبته رباعي له رغاء. يقول يا رسول الله اغثني اقول لا املك لك شيئا لالفين احدكم يجيء يوم القيامة على رقبته فرس له حمحمة يقول فيقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لك شيئا قد ابلغتك لاوفين احدكم يجيء يوم القيامة وعلى رقبته شاة لها ثغاء. فيقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لك شيئا قد ابلغتك لالفين احدكم يجيء يوم القيامة على رقبته نفس لها صياح. فيقول يا رسول الله اغثني. فاقولها املك لك شيئا ابلغتك لاوفين احدكم يجيء يوم القيامة على رقبته رقاع تخفق فيقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لك شيئا قد ابلغتك لاوفين احدكم يجيء يوم القيامة على رقبته صامت ذهبوا الفضة فيقولون يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لك شيئا قد ابلغت ما حجتك ما عذرك وروى البخاري عن خولة رضي الله عنه قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق لهم النار يوم القيامة وفي رواية عند الترمذي رب متخوض فيما شاءت له نفسه من ما لله وما لرسوله ليس لهم يوم القيامة الا الحذر الحذر من بسط الله يده من من ائتمنه الله على اموال المسلمين فاستبد بها دونهم واخذها فيما تلذ له نفسه الحذر الحذر ان الله يوم القيامة بالمرصاد نسأل الله ان يسلمنا من الناس ويسلمنا ان يسلمهم منا ونرجع الى ابن هذا ابن محيريز قال رجاء ابن حيوة اتانا نعي عبد الله بن عمر ونحن في مجلس ابن محيريز فقال ابن محيريز ان كنت لاعد بقاء عبد الله ابن عمر امانا لاهل الارض قال رجاء ابن حيوة ثم اتانا نعي عبد الله بن محيريز فقلت يعني را جاو ابن حيوة ان كنت لاعد بقاء عبد الله بن محيريز امانا لاهل الارض رحمة الله عليه متى سنتا قيل مات في خلافة الوليد بن عبدالملك خلافة الوليد بن عبد الملك كانت بين سنة ست وثمانين وست وتسعين قيل مات في خلافة عمر ابن عبد العزيز وكانت بين سنتي تسعين وتسعين واحدى ومئة ان رجلا من بني كنانة يدعى البخدجي المخدجي او المخدجي بفتح الدال وكسرها روايتان تلف في هذا اللفظ قال ابن عبد البر هذا ليس نسبا الى شيء من قبائل العرب وانما هو لقب كما تقول الاعرج الاعور تقول المخدجية والمخدجية فهو لقب وليس نسبة لكن قال غير ابن عبد البر بل هو نسبة الى مخدج ابن الحارث وهو بطن من بني كنانة وهذا المخدجي هذا الراوي ليس له في كتب الحديث الا هذا الحديث فقط فهو اذا مجهول لكن الحديث آآ صحيح مشهور ورد باسانيد غير اساندة اخرى ها هو مشعور صححه الحاكم وابن حبان وابن العربي وابن عبد البر والالباني وغيرهم نعم سمع رجلا بالشام الشام ثلاث اطلاقات كان في القديم يطلق على الارض التي تشمل سوريا وفلسطين ولبنان والاردن الله ان يفرج عن اهلها هذه الاربع كانت هي الشام عند القدماء ثم صارت الشام عند المعاصرين من غير ابناء سوريا اطلقوا على سوريا والشام عند السوريين تطلق على دمشق ولكن طبعا المقصود بها هنا الجناح الاول نعم سمع رجلا بالشام يكنى ابا محمد ابو محمد هذا صحابي مشهور بدري اه لكنه اختلف في اسمه وارجح الاظهر انه ان اسمه مسعود بن اوس ومسعود بن قيس وعلى كل حال هو صحابي مشهور ان مشهور بكنيته هدي ابي ابي محمد الشامي الانصاري والخلاف في اسمه نعم يقول ان الوتر واجب الوتر واجب على مذهبه كما قال به انا في ويخالفهم في ذلك والجمهور نعم فقالوا المخدجي فرحت الى عبادة ابن الصامت قال فرحت الى عبادة ابن الصامت الرواح هو السير يكثر الرواح والرواح هو الوقت فيما بين الزوال الى غروب الشمس هذا الرواح فمن قال راح فلان يقصد سارة في هذا الوقت لكن قد يطلق الرواح ويراد به مطلق السير مطلق المشي ولعله المراد هنا والله اعلم. نعم فقال المخدجي فرحت الى عبادة ابن الصابت فاعترضت له وهو رائح الى المسجد فاخبرته بالذي قال ابو محمد فقال عبادة كذب ابو محمد عبادة ابن الصامت بن قيس بن اسرم بني ثعلبة بن فهر ابن اه سابني غنم بني سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الانصاري الخزرجي الصحابي احد اعيان اهل بدر اه بل شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو احد النقباء لاثني عشر ليلة العقبة النقباء هادوا لا يجمعوا نقيب النقيب هو العريف على القوم الذي يتعرف احوالهم وينقبوا عنها يفتش عنها وهؤلاء نفر للاثنى عشر الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة العقبة كل جعلهم النبي صلى الله عليه وسلم نقباء على قومهم يعرفونهم الاسلام وكان منهم عبادة ابن الصامت فهذا يدلكم على انه قديم الاسلام وقد روى الشيخان عنه رضي الله عنه قال اني لمن النقباء ليلة العقبة بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الا نشرك بالله شيئا ولا نزني ولا نسرق ولنقتل النفس التي حرم الله الا بالحق ولا نعصي ولا ننتهب فالجنة ان فعلنا ذلك وان غشينا من ذلك شيئا كان امر ذلك الى الله عبيدة ابن الصامت هو احد الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاه النبي صلى الله عليه وسلم يوما صدقة ثم قال له يوصيه اتق الله ابا الوليد لا تأتي يوم لا تأتي يوم القيامة ببعير على رقبتك له رغاء ولا ببقرة لها رغاء ولا بشاة لها فؤاد فقال عبادة وان ذا لكذا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اي والذي نفسي بيده الا من رحم الله فقال عبادة فوالله لا اعمل على اثنين ابدا لما كان عهد عمر كتب يزيد ابن معاوية رضي الله عنه وكان عاملا لعمر على الشام كتب الى عمر ان اهل الشام احتاجوا من يقرؤهم القرآن ويفقههم في الدين فبعث اليه عمر ابو الدرداء ومعاذ ابن جبل وعبيدة ابن الصامت ذهب عبادة الى فلسطين وكان اول من ولي القضاء بها كان امارا بالمعروف طباعا بالحق لا يبالي في ذلك بالا انكر يوما على معاوية رضي الله عنه شيئا. وكان معاوية اذ ذاك وليا لعمارة على الشام وانكر عليه شيئا ثم قال له بعد لا لا اساكنك في ارض انا وانت لا نجتمع في ارض ابدا ثم ذهب مغاضبا الى المدينة فلما رأه عمر انكر وجوده في في المدينة وعهده به في الشام فقال له ما اقدمك؟ فحكى له فقال له ارجع الى مكانك قبح الله ارضا لست فيها وامثالك لا امرة له عليك وعلى ذلك كان بعضهم يعرف لبعض قدره قد آآ روى الطبراني في الاوسط ان معاوية رضي الله عنه قام في الناس خطيبا فذكر الفرار من الطعام وانتم تعلمون ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ان يخرج من الارض التي نزل بها الطاعون فذكر لما ذكر معاوية الفرار من الطاعون قام اليه عبيدة بن الصامت فقال له امك هند اعلم منك فلم يجب معاوية الست اليس قد علمت اني بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الا اخاف في الله لومة لائم فخرج معاوية في العصر فصلى بالناس ثم اخذ بقائم المنبر وقال اني كنت حدثتكم حديثا ثم نظرت فاذا الحديث كما ذكر عبادة واقتبسوا منه فهو افقه مني رحمة الله الترابي ديال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو اللي رباهم لما حضرته الوفاة قال اجمعوا لي موالي وجيراني وكل من كان يدخل عليه فجمعوا له فقال ان هذا اليوم لا اراه الا اول الا اخر يوم الدنيا واول ليلة في الاخرة ولعله قد يكون فرط مني لبعضكم شيء بلساني او بيدي وهو والله القصاص يوم القيامة فمن كان في نفسه شيء وليقتص مني قبل ان تخرج نفسي فقالوا له بل كنت والدا وكنت مؤدبا فقال لهم اغفرتم لي كل ذلك قالوا نعم قال اللهم اشهد ومات رضي الله عنه الى سنة ثلاث واربع وثلاثين وقيل سنة خمس واربعين من خطبه المأثورة التي تنقلت خطبة له لما دخل حمص خطب الناس وحمد الله واثنى عليه ثم صلى على رسوله صلى الله عليه وسلم ثم قال ان الدنيا عرض حاضر يأكل منه البر والفاجر وان الاخرة وعد صادق يحكم فيه ملك قادر وانكم معروضون على اعمالكم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره واين للدنيا بنين وللاخرة بنين اكون من ابناء الاخرة ولا تكونوا من ابناء الدنيا فان كل ام يتبعها بنوها يوم القيامة نعم فقال المخدجي فرحت الى عبادة ابن الصابت فاعترضت له وهو رائح الى المسجد فاخبرته بالذي قال ابو محمد فقال عبادة كذب ابو محمد كذب ابو محمد معناه اخطأ لو قلنا ان كذبة تطلق على الخطأ وتطلق على الكذب المعروف لكن ان لماذا قلنا هنا انه يقصد بكذب اخطأ لان ابا محمد قلت لكم هو رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بل هو من من اهل بدر فيبعد في النظر ان يقال في رجل هذا شأنه كذب ان يستقبل بمثل هذا ولذلك قلنا الاختيار ان المقصود بذلك اخطاء ومما يدل على ذلك ايضا ان جواب ابي محمد فتوى والذي يخطئ في فتواه يقال له اخطأ ولا يقال له كذب على ان بعض اهل اللغة يقول ان اهل الحجاز يطلقون لهو كذب على اخطاء مطلقا من اخطأ قوله كذب وآآ عبادة رجل حجازي مم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خمس صلوات كتبهن الله عز وجل على العباد قال عبادة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خمس صلوات كتبهن الله عز وجل على العباد. هذا يستدل به عباده على ان غير هذه الخمس لا تجب لأنه هو يذكر هذا الحديث في معرض قول ابي محمد ان الوتر واجب فقال هو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خمس صلوات اوجبهن الله على العبادة وفرضهن الله على عبادة معنى ان غير هذه الخمس من الصلوات ليس بواجب ومنها ومنها الوتر انتزاع هذا الحكم من هذا الدليل هو من جهة مفهومه هو من جهة المفهوم تعلمون ان النص من القرآن او من السنة يدل من ثلاث يدل له ثلاث انواع من الدلالة دلالة بمنطوقه ودلالة بمفهومه ودلالة بضرورة ومعقوله هذه الثالثة خليوها طويلة شوية الكلام فيها لكن دنايته بالمنطوق هو ما يدل عليه اللفظ ما يدل عليه النطق قال ربنا ولا تقل لهما اف يعني النطق على اي شيء يدل يدل على التأثيف ولا يدل على شيء اخر مطلقا هذا الذي يدل علينا انك لا تقل لوالديك انك لا تقول لوالديك اف هذا الذي يدل عليه النطق لكن الدلالة الاخرى ما وراء النطق هي مفهوم هذا المفهوم فهمنا عندما نهي عن اف فهمنا انه ان غير ذلك من انواع الايذاء لا تجوز ايضا لا يجوز الضرب لا يجوز الشتم لا يجوز النظر شجرا لان ذلك له في معناه هل ولكن هل النهي عن ايذائهما بغير اف؟ مستفاد من النطق هو ليس مستفاد مستفاد من من المفهوم وهذا المفهوم يعني هذا الان هذا المفهوم الذي ذكرناه هو مفهوم موافقة مفهومه قسمان اما مفهوم الموافقة واما مفهوم مخالفة الان عندما قلنا لا يجوز ان تؤذي والديك اي نوع من انواع الايذاء من غير اف. هذا مفهوم موافقة ام ليس بمفهومها؟ هل مفهوم موافقة لكن عندنا مفهوم اخر نوع اخر انواع المفاهيم ومفهوم المخالفة النطق لا يتعرض لهذا. انما الذي يفهم الذي يتعرض اليه هو مفهوم هذا النص. مفهوم واضح ولا حكام مفهوم النص يقول لك بعد الليل كل بعد الغروب كل ثم اتموا الصيام الى الليل هذا النطق معناه بعد هداك الوقت ماذا تفعل تاكل ولكن ما الذي دلك على هذا مفهوم هل هذا مفهوم موافقة مفهوم مخالفة هذا مفهوم مخالفة لأن المنطوق ما هو هو هو حريم الاكل بعده هو اباحة الاكل فهذا مفهوم المخالفة هذه مفهوم مخالفة عشرة انواع هذه العشرة جمعها ابن غازي المكناسي رحمة الله عليه في بيت واحد قال واشترط علل ولقب ثنيا وعد ظرفين وحصر اغياء مفهوم الشرط مفهوم اللقب مفهوم الزمن مفهوم الفكان مفهوم الصفة مفهوم الغاية الى اخره عشرة مفاهيم هذا الان الحكم ان الوتر ليس بواجب انتزاعه من هذا الدليل هو بمفهوم العدد لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما قال خمس صلوات كتبه الله كتبهن الله عليما مفهوم مخالفة هذا ان غير الخمسين لا تجب لكن نحن قلنا الى الخلاف في هذا بين المالكية بين الحنفية والجمهور الحنفية عندما تستدل عليهم بهذا الدليل لا يقبلونه لماذا؟ لانهم لا يقولون بمفاهيم المخالفة اصلا المخالفة هذا يقول به من الاصوليين المالكية والشافعية والحنابلة اما اما الحنفية فلا يقولون به. ومن تقرر في علم المناظرة والجدل ان الحجة يجب ان تكون مقبولة عند الخصمين عند عند المتناظرين وهذه حجة لا يقبلها المناظر لانه لا يقول بمفاهيم المخالفة اصلا قال ابن عاصم الغرناطي رحمة الله عليه اه وان يكون في حكمه قد خالفه فذلك المفهوم ذو المخالفة وسمي الدليل وسمي الدليل للخطاب وخصه النعمان باجتناب نعمان ايوا نعمان ابن ثابت ابو حنيفة وخصه النعمان باجتناب ومالك قال به والشافعي وليس في المفهوم خوف مانع اخر ما قال خمس صلوات كتبهن الله عز وجل على العباد فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن ومن جاء بهم ولم يضيع شيئا من حقه لا استخفافا بهم هذا انها تكارا وتهاونا بهم مأخوذ من الخفة انت اذا عددت الشيء ثقيلا عظيم القدر عندك اعرته اهتماما ووفيته حقه وقدرته قدره لكن اذا اعتبرته هينا خفيف الوطأة افتقرته واستهنت به فبذلك قيل استخفافا وخفيف الوطأة عندك ولذلك كان مآل ذلك الى التهاون به واحتقاره هو النبي صلى الله عليه وسلم يقول ثم من ترك ومن لم يضيع شيئا منهن ومن حقهن استخفافا بهن من تضييع شيء من الصلاة على غير جهة الاستغفار يعني قد تضيع شيئا من الصلاة نسيانا هم تهوا فلا تدخلوا حينئذ في هذا الوعيد ها؟ لأنه احيانا قد تنسى شيئا من الصلاة ولا ولا تتذكر انك قد نسيت وتنصرف ويبقى ذلك الصلاة مكتوب فيها ذلك النقص الى يوم القيامة لا تتداركها لأنك لا تتذكروا ذلك اطلاقا فهل هذا يدخل في الحديث لا يدخل لأن ليس ذلك على سبيل الإستخفاف انه على سبيل النسيان فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد ان يدخله الجنة كان له عند الله عهد ان يدخله الجنة عهد الله ميثاقه وعهد الله سبحانه لا يخلف ابدا وهذا حديث عظيم هذا من المبشرات قوم المصلين خمس صلوات اليست بشارة عظيمة تنال بخمس صلوات عهدا من الله ان يدخلك الجنة اليس يتجلى في هذا كرم الكريم سبحانه يعطيك الله عليها ميثاقا ان يدخلك الجنة الحمد لله هذا من فضل ربنا سبحانه وهذا يدلكم على عظم هذه العبادة هذه العبادة التي هي التي هي الصلاة التي فرح بها المؤمنون فرحا عظيما جدا لانهم رأوها نعمة لا تعدلها نعمة اخرى من نعم الله ربنا سبحانه لم يفرض على عباده فريضة بعد ان امرهم بتوحيده واخلاص العبادة له الا بالصلاة هي اول عبادة نص عليها بالاسم واخبرنا الله تعالى هذه الامة ان هذا شأنه مع الامم قبلها قبل ان يبعث بهم رسولهم اه محمدا صلى الله عليه وسلم وانتم تقرأون قول ربنا لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة زد رسول من الله يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة زيد وما تفرق الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءتهم البينة وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة هي العبادة التي انا اول فرض نص عليه بميسي بعد توحيده سبحانه واخلاص العبادة هذا دلكم على عظيم شأنها لها شأن ليس لغيرها شوفو هنا واحد ربنا سبحانه الرباء نبيه موسى صلى الله عليه وعلى نبينا قربه نجية فكان اول شيء امره به بعد ان امره بتوحيد العبادة له يقرأون قول الله تعالى وهل اتاك حديث موسى اذ رأى نارا فقال لاهلهم كثوا اني انست نارا لعلي اتيكم منها بقبس او اجد على النار هدى فلما اتاها نودي يا موسى اني يا انا ربك فاخلعنا عليك انك بالوادي المقدس طوى وانا اخترتك فاستمع لما يوحى انني انا الله لا اله الا انا فاعبدني واقم الصلاة لك بالنص بعد ان يوحده ان يصلي هنا قضية اخرى مرتبطة بهذه داخلة في قصة موسى عليه السلام السحرة كانوا متمردين عاصي يعبدون فرعون ويحلفون به قالوا بعزة فرعون انا نحن غالبون يحلفون به تعظيما له وعبادة الله ولم يأتيهم رسول قبل موسى ولا قرأوا كتابا منزه من السماء قبل التوراة فلما امر الله تعالى رسوله بان يلقي عصاه وتلقفت عصيهم وحبالهم ورأوه وهم السحرة ان ذلك ليس من قبيل السحر وليس من قبيل فعل البشر اصلا ماذا فعلوا لم لا انا قلت لكم ما اتاهم ما اتاهم رسول ولا قرأوا كتابا لكن الذي الهموه ليترضوا به ربهم انخرو سجدات تجود الذي هو من الى الصلاة وهي مفزع كل منيب ثم بعد ذلك ربنا يقول يأمر موسى واوحينا الى موسى واخيه ان تبوء لقومكما بمصر بيوتهم واجعلوا بيوتكم قبلة واقيموا شأنها عجيب جدا هذه الصلاة القرآن اشارات قصة عجيبة اخرى هذه قصة سحرة قصة عجيبة جدا هذا الالهام الى السجود الذي هو من اعظم اركان الصلاة الا يدلكم على عظيم قدرها سليمان عليه وعلى نبينا السلام اعجبه ما اوتيه من من الخيل فاستعرضها ينظر اليها حتى غربت الشمس وفاتته صلاة العصر فماذا فعل قال ربنا ووهبنا لداوود سليمان نعم العبد انه اواب اذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد فقال اني احببت حب الخير هذه الخيل عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب الشمس. غربات ردوها علي فطفق مسحا بالسوق توق طوق جمع ساق الخيل واعناقها بدأ يعرقب خيله ويضرب اعناقها فقتلها جميعا. لماذا؟ لانها شغلته عن ذكر الله وعن الصلاة فلما الآن هاديك الخيل كانت سببا في ادخال السرور على نفسه فهو غم نفسه بذلك السبب الذي كان يدخل عليه السرور لان ذلك السبب هو الذي كان سببا له في تفريطه طلع العجبينه انه لما غم نفسه بهذا وعرق بذكر الخيل عوضه الله الريح وهي اسرع من الخيل وهي اعظم شأنا وهي اعجب في الاحدوثة واحد كان عندو الف الخيل ولا الفين الخيل منو كتب يعني امثاله كثر لكن واحد سخرت له الريح تحمله ايهما حديثه اعجب فكان يصبح في بيت المقدس ويقيل في فارس وبينهما مسيرة شهر للمسرع ويبيت في كابول وبينهما مسيرة شهر وفي ذلك قول قول ربنا ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر فالغدوة هي شهر شهر مسرع باش؟ بسبب الصلاة قال ربنا لما كان ابراهيم عليه السلام هاجروا بها قال ربياني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع ربنا اطعمهم واسقهم ربنا ليقيم الصلاة اذا اقمت الصلاة اذا اقمتها قمتها لا اقول لك اذا صليتها اقمتها ربنا ليقيموا الصلاة بعد ذلك فاجعل افئدة من الناس تهوي اليه بدأ بها فاجعل افئدة من الناس تهوي اليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون. ربنا انك تعلم ما نخفي وما نعلن. وما يخفى على الله من شيء في الارض ولا في السماء الحمد لله الذي وهبني على الكبر اسماعيل واسحاق ان ربي لسميع الدعاء. ربي اجعلني مقيم نبي مدح ربنا عباده باي شيء بدأ مدحهم قد افلح المؤمنون الذين هم في اول عمل من اعمالهم تأهلوا به لمدح ربهم انهم خاشعون في صلاته ويختم بذلك ايضا قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت فايمانهم فانهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون. والذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون. والذين هم على صلواتهم يحاربون اولئك هم الوارثون ربنا ذكر ان الانسان هلوع اذا مسه الشر جزع واذا مسه الخير منع ولم يبرئ احدا من هذه الخلقين المذمومين الا المصلين ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا واذا مسه الخير منوعا الا المصلين وبدا بهم ويختم بهم ايضا ان في ذلك لعبرة الى المصلين الذين هم على صلاتهم الذين هم على صلاتهم دائمون والذين زدوا والذين في اموالهم حق معنو للسائل والمحروم والذين يصدقون بيوم الدين والذين هم اش والذين هم من عذاب ربهم مشفقون. ان عذاب ربهم غير مأمون. والذين انزلوا لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين فمن ابتغى رأى ذلك فاولئك هم العدو. والذين هم والذين هم لاماناتهم وعهدهم والذين هم بشهادتهم قائمون والذين هم على صلاتهم يحافظون اولئك في جنات النقرى والاشارات في الصلاة في القرآن كثيرة ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم مفتاح الجنة الصلاة مفتاح الجنة النبي صلى الله عليه وسلم حببت اليه الطاعات حببت اليه الطاعات لكن جعلت قرات عينه في واذا كان الناس كانوا يفهمون هذا الناس الذين تقدمون كانوا يفهمون هذا عبدالله بن الزبير لما حوصر في مكة وكان الحجاج يقذف الكعبة بالمنجنيق قالوا في ترجمته اصاب هو يصلي في الكعبة والكعبة تضرب بالحجارة تهدم جدرانها وهو يصلي في في بجانبها بجانب جدارها والحجر يتساقط وهو لا يبالي هباله بل لا يشعر به قالوا مرة اصاب حجر ثوبه فما احس به امور عجيبة جدا متى نحس نحن بهذا الذي احسن وهل ندرك هذا قبل ان نموت انا اذا لمحرومون كان الحمام امام الحرم يحسب عبدالله بن الزبير جدارا من جدران الحرام لطول صلاته قيامه وركوعه وسجوده يحسبه جدارا من الجدران فيأتيه على كتفه ويأتي على رأسه لكثرة مكثه وسكونه التي حركت قالوا ان ابا زرعة الرازي رحمه الله صلى في مسجده عشرين عاما جاء يوما اه الطائفة من اهل الحديث يريدون ان يحدثهم فوجدوه يصلي فانتظروا حتى انتهى فلما انتهى سألوه قالوا ما تقول في الكتابة في المحاريب فقال ابو زرعة قد كره ذلك بعض من مضى فقالوا هذا الكتابة في محرابك لم ترها عشرون سنة وهو يصلي ماشية في الكتابة فقال سبحان الله رجل يقف بين يدي ربه ينظر الذي بين يديه انا قلت لكم هؤلاء ناس فهموا الصلاة فهموها عرفوها معراج القرب الى الله غريبة هذه الصلاة يا اخواني غريبة انت تنزيل نزولك ارتفاع اقرب ما يكون العبد الى ربه وهو ساجد ذلك النزول بعين الناس ارتفاع وقرب في عين الله الى مجلس