رحمه الله تعالى في باب كيف الاذان؟ حدثنا عمرو بن مرزوق قال اخبرنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت ابن ابي بليلة حاء وحدثنا ابن المثنى قال حدثنا محمد ابن جعفر عن شعبة عن عمرو ابن مرة قال سمعت ابن ابي ليلى قال احيلت بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد فقد قال الامام الحافظ ابو داوود ثلاثة احوال قال وحدثنا اصحابنا قال وحدثنا اصحابنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقد اعجبني ان تكون صلاة المسلمين او المؤمنين واحدة حتى لقد هممت ان ابث رجالا في الدور ينادون الناس بحين الصلاة وحتى هممت ان امر رجالا يقومون على الاقام ينادون المسلمين بحين الصلاة حتى نقصوا او كادوا ينقصوا قال فجاء رجل من الانصار فقال يا رسول الله اني لما رجعت لما رأيت من اهتمامك رأيت رجلا كان عليه ثوبين وقام على المسجد فاذن ثم قعد قعدة ثم قام فقال مثلها الا انه يقول قد قامت الصلاة ولولا ان تقول قال ابن المثنى ان تقولوا لقلت اني كنت يقظان غير نائم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ابن المثنى لقد اراك الله خيرا ولم يقل عمرو لقد فمر بلالا فليؤذن. قال فقال عمر اما اني قد رأيت مثل الذي رأى ولكني لما سبقت استحييت. قال وحدثنا اصحابنا قال كان الرجل اذا جاء يسأل فيخبر بما سبق من صلاته وانهم قاموا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين قائم وراكع وقاعد ومصلي. من بين قائم وراكع وقاعد مصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابن المثنى قال عمر وحدثني بها حصين عن ابن ابي ليلى حتى جاء معاذ قال شعبة وقد سمعتها من حصين فقال لا اراه على حال الى قوله كذلك فافعلوا. ثم رجعت الى حديث عمرو ابن مرزوق قال فجاء معاذ فاشاروا اليه قال شعبة وهذه سمعتها من حصين قال فقال معاذ لا اراه على حال الا كنت عليها. قال فقال ان معاذا قد سن لكم سنة كذلك فافعلوا. قال وحدثنا اصحابنا ان رسول والله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة امرهم بصيام ثلاثة ايام ثم انزل رمضان وكانوا قوما لم يتعودوا الصيام وكان الصيام عليهم شديدا. فكان من لم يصم اطعم مسكينا فنزلت هذه الاية. فمن شهد منكم والشهر فليصمه فكانت الرخصة للمريض والمسافر فامروا بالصيام. قال وحدثنا اصحابنا قال وكان الرجل اذا افطر فنام قبل ان يأكل لم يأكل حتى يصبح. قال فجاء عمر فاراد امرأته وقالت اني قد نمت فظن انها تعتل فاتاها. فجاء رجل من الانصار فاراد الطعام فقالوا حتى نسخن لك شيئا فنعم. فلما اصبحوا نزلت عليه هذه الاية احل لكم ليلة الصيام رفثوا الى نسائكم حدثنا محمد ابن المثنى عن ابي داود حاء وحدثنا نصر بن المهاجري قال حدثنا يزيد ابن هارون عن المسعودي عن عمرو ابن مرة عن ابن ابي بليلة عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال احيلت الصلاة ثلاثة احوال واحيل الصيام ثلاثة احوال وساق نصر الحديث بطوله واقتص ابن المثنى منه قصة صلاة نحو بيت المقدس قط. قال الحال الثالث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم فصلى يعني نحو بيت المقدس ثلاثة عشر شهرا. فانزل الله هذه الاية قد نرى تقلب وجهك في السماء ولنولينك قبلتان ترضاها. وول وجهك شطر المسجد الحرام. وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطرا. ووجهه الله عز لوجدنا الى الكعبة وتم حديثه. وسمى نصر صاحب الرؤيا قال فجاء عبدالله بن زيد رجل من الانصار وقال فيه فاستقبل القبلة قال الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله. حي على الصلاة مرتين. حي على الفلاح مرتين. الله اكبر الله اكبر. لا اله الا الله ثم امهل هنية ثم قام فقال مثلها الا انه قال زاد بعد ما قال حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقنها بلالا فاذن بها بلال. وقال في الصوم قال فان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم ثلاثة ايام من كل شهر. ويصوم يوم عاشوراء فانزل الله كتب عليكم الصيام كما على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. اياما معدودات فما كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر وعلى الذين يطيقون وفديتهم الطعام مسكين. وكان من شاء ان يصوم صام ومن شاء ان يفطر ويطعم كل يوم مسكينا اجزأه ذلك فهذا حول فانزل الله شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرق قال فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر. وثبت الصيام على فثبت الصيام على من شهد الشهر وعلى المسافر ان يقضي وثبت الطعام للشيخ الكبير والعجوز الذين لا يستطيعان الصوم. وجاء صرمة عمل يومه وساق الحديث باب في الاقامة. حدثنا سليمان ابن حرب وعبد الرحمن ابن المبارك قال حدثنا حماد عن سماك ابن عطية حاء وحدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا وهيب جميعا عن عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس رضي الله عنه قال أمر بلال ان يشفع الاذان ويوتر الاقامة. زاد حماد في حديثه الا الاقامة. حدثنا حميد بن مسعدة قال حدثنا اسماعيل عن خالد الحداء عن ابي قلابة عن انس مثل حديث اهيب. وقال اسماعيل فحدثت به ايوب فقال الا الاقامة حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت ابا جعفر يحدث عن مسلم ابي المثنى عن ابن عمر رضي الله عنهما قال انما كان الاذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين مرتين والاقامة مرة مرة غير انه قد قامت الصلاة وقد قامت الصلاة. فاذا سمعنا الاقامة توضأنا ثم خرجنا الى الصلاة. قال شعبة لم اسمع من ابي جعفر غير هذا الحديث حدثنا محمد ابن يحيى ابن فارس قال حدثنا ابو عامر يعني عبد الملك ابن عمر قال حدثنا شعبة عن ابي جعفر مؤذن مسجد العريان قال فسمعت ابا المثنى مؤذن مسجدي الاكبر يقول سمعت ابن عمر وساق الحديث باب الرجل يؤذن ويقيم اخر حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا حماد بن خالد قال حدثنا محمد بن عمر عن محمد ابن عبد الله عن عمه عبد الله ابن زيد قال قد اراد النبي صلى الله عليه وسلم في الاذان اشياء لم يصنع منها شيئا. قال فاري عبدالله بن زيد الاذان في المنام فاتى النبي صلى الله عليه سلم فاخبره وقال القه على بلال فالقاه عليه فاذن بلال فقال عبد الله انا رأيته وانا كنت اريده قال وقم انت حدثنا عبيد الله ابن عمر القواريري قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا محمد بن عمر قال سمعت عبدالله بن محمد قال كان جدي عبد الله بن زيد بهذا الخبر قال فأقام جدي. حدثنا عبد الله بن مسلمة قال حدثنا عبد الله ابن عمر ابن غانم عن عبد الرحمن ابن زياد يعني الافريقي انه سمع زياد ابن نعيم الحضرمي انه سمع زياد ابن الحارث صداع قال لما كان اول اذان الصبح امرني يعني النبي صلى الله عليه وسلم فاذنت وجعلت اقول اقيم يا رسول الله فجعل ينظر الى ناحية المشرق الى الفجر فيقول لا. حتى اذا طلع الفجر نزل فبرز ثم انصرف الي وقد تلاحق واصحابه يعني فتوضأ فاراد بلال ان يقيم فقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم ان اخاص داء هو اذن ومن اذن وهو يقيم قال فاقمت الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال ابو داوود رحمه الله تعالى هنا شخص في باب الاذان وصفته ذكر هنا حديث ابن ابي ليلى وساقه قال حدثنا عمرو بن مرزوق اخبرنا له ابن الحجاج عن العمد ابن مرة قال سمعت النبي ليلة ثم ساقوا باسناد اخر. عن ابي مره قال سمعت قال احيلت الصلاة ثلاثة احوال قال وحدثنا اصحابنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقد اعجبني ان تكون صلاة المسلمين او المؤمنة واحدة. حتى لقد ان ابث رجالا في الدور ينادون الناس بحين الصلاة وحتى هممت ان آمر رجالا يقومون على الاعطام ينادون المسلحين الصلاة حتى نقصوا او ضربوا اي حتى ضربوا الناقوس او كادوا ان ان ان ينقصوا ان يضربوا الناقوس. قال فجاءوا الانصار وعبد الله ابن زيد رضي الله تعالى فذكر ما يتعلق برؤية علم الرجل الذي اخبره بجمل الاذان. قال رأيت رجلا كأن عليه ثوبان اخضرين وهنا نأخذ فائدة ان من رؤي في المنام عليه لباس اخضر فالدلالة على خيريته على انه من اهل الخير ففي هذا الحديث ان الذي رآه ممن ممن يظهر عليه الصلاح والهدى بلبسه الثياب الخضر. فهذه ايضا على ما قال كان عليه قبيل اخضرين فقام على المسجد فاذن ثم قعد قعدة ثم قام فقال مثلها الا انه يقول قد قامت الصلاة ولولا ان تقولوا قال المثنى ان تقول لقلت اني كنت يقظان غير نائم. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم وقال المسن لقد اراك الله خيرا. ولم قل عمرو اه لقد لقد فمر فمر بلال فليؤذن اي ان عمر الزرق يخالف ابن المثنى ولا شك ان المثنى اوثق وزيادته ثقبا هنا على رواية على عمرو ابن مرزوق رحمه الله. فقال عمر او عمر المرزوق آآ فقال عمر آآ الذي قال عمر رضي الله تعالى فاني قد رأيت مثل الذي رأى ولكني لما سبقت استحييت ان اقول رأيت. قال وحدثنا وحدثنا اصحابنا قال كان رجلا فجاء يسأل فيخبر اذا جاء الى المسجد يسأل عن الصلاة في اي ركعة في اي في اي في اي شيء هو يخبر بما سبق من صلاته فاتتك ركعتان فاتتك آآ ركعة فاتتك سجدة وهكذا. وانهم قال وسلم من بين قائم وراك وقاعد ومصلي صلى الله عليه وسلم قال ابن مسند قال عمرو وحدثني بها حصين عن ابن ابي ليلى حتى جاء معاذ قال شعبة وقد سمعت من حصين فقال لا اراه على حال لا الى قول كذلك افعلوا هذا الحديث حديث طويل ذكر فيه ايضا حال الصيام وتقلب الصيام الى اكثر من حال وحال الصلاة ايضا ذكر ثم ذكر مسألة التنقيص ثم ذكر بعد ذلك صفة الصاد كيف كانوا يصلون وكان الرجل اذا دخل المسجد يسأل المصلين كم فاتني من ركعة؟ فيخبرونه بعدم الركعات التي فاتت ثم بعد ذلك من دخل المسجد ان يصنع كما يصنع الامام وقال كذلك فاصنعوا فهذا يدل اصبح من هذا حديث ابو هريرة فيه ما ادركتم فصلوا ما فاتكم فاتموا اذا سمعتم الاذان اقامة فاتوا عليكم السكينة فما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا او فقدوه. هذا حيث يشهد لهذا المعنى ايضا. هذا الحديث عموما نقول رواه معاذ ابن رواه ابن ابي ليلى. وذكر الحديث الذي حدثه قال حدثنا اصحابه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد رواه غير واحد عن ابن ابي ليلى. ان الذي اخبره ان القصة يرويها عن معاذ بن جبل رضي الله عنه تعال يا علي. وابن ابي ليلى لم يسمع من معاذ شيئا. فمعاذ توفي قديما رضي الله تعالى عنه توفي في خلافة ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه. وابن ابي ليلى لم يدرك عمر ان لم يسلم عمر فمن باب اولى لا يسمع من معاذ ابن جبل رضي الله تعالى عنه فهذا يحيي بهذا الاسناد انه عن ابن ابي ليلة عن معاذ منقطع الا اخذوا عن بعض اصحابه كابيه ابو ليلى او كابيه بليلة او غيره من ممن لقيهم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كالبراء بن عازم او غيره من اصحاب فقد لقي جمعا كثيرا رضي الله تعالى عنه. فاما ان نحمل حدثنا اصحابنا الى انهم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في كل صحيح واما ان يحمل على ان المراد باصحابه هنا معاذ ابن جبل رضي الله تعالى عنه وحدث به جماعته وقرابته من التابعين عن معاذ الجبر رضي الله تعالى عنه العلم فالحديث يبقى انه محل محل اشكال. ولكن جملة هذا الحديث جاء ما يشهد لها في قصة الاذان وقصة ابن عبيد جاء في الحديث محمد ابن تيمية عن محمد بن عبد الله بن زيد عن ابيه عن انه رأى هذه الرؤية المسيب عن عبد الله بن زيد انه رأى هذه الرؤيا فهي رأى ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم على اقراره على عبد المزيد انه يؤذن بهذا الاذان. واما يلقيه على بلال. واما مثلا اصنعه كما صنع معاذ فهذا ايضا ثابت من حديث ابي هريرة ما ادركتم فصلوا تكن فاتموا على كل حال. واما قصة الصيام وانهم كانوا يأكلون يصومون فاذا اذن فاذا نام قبل ان يفطر اتم صيام الغد هذا ايضا عند البخاري فالحديث اه من مجموع اه الفاظه ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا اسناد وان كان باسناد انقطاع فيحتمل ايضا التصحيح لانه قال حدثنا اصحابنا ويحمل اصحابهن اما انهم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الانصار او يحمل على انه من اصحاب معاذ رضي الله تعالى عنه. فالحديث اسناده لا بأس به ويصحح ويحسن اسناده. لاجل هذا المعنى. قال ذكر اما يتعلق بقصة الصيام وانه كان يصوم اه من كل ثلاثة ايام من كل شهر ويصوم يوم عاشوراء فانزل الله كتب عليكم الصيام. ثم كان كتب الصيام لمن اراد ان يصوم ومن لم يرد تطوع هذا ثابت ايضا ثم بعد ذلك كان الصيام فرضا فكان من لم يأكل قبل الفطر ونام قبل ان يفطر يتم صيامه للغد ثم جاء بعد ذلك اباح الله عز وجل الصيام والجماع من الليل. اذا الصيام مر برخصة ثم تشديد ثم رخصة. وهذا يدل على انه قد ينتقل الحكم من الخفة الى الشدة وينتقل من الشدة الى الى الاخف الى الاشد. فالصيام كان اول بدء امره انه تطوع من شاء صام من شاء اطعم. ثم فرض الله يا مكان التشديد فيه ان من لم يطعم قبل اه من نام قبله يطعم من قبل غروب الشمس انه يواصل الليل ثم جاءت الرخصة بعد ذلك بإباحة النوم وإباحة الأكل بعد غروب الشمس انه لا صيام في الليل وانه لا صيام في الليل. وكذلك الجماع اذا القسط الحي في مجمله صحيح. قال باب باب في الاقامة. حدث ابن حرب وعبدالرحمن ابن مبارك والعيشي هذا حد حماد بن سلمة عن سماك ابن عن سماك ابن عطية ثم ساقه موسى اسماعيل حماء عن وهيب جميعا ايوب عن ابي انقلاب عن اسماك رضي الله تعالى عنه قال امر بلال ان يشفع الاذان ويوتر الاقامة ان يشفع الاذان ويوتر الاقامة وهنا زيادات قبل نقلها زيادات في حديث مسعودي في حديث مسعود وفيه قال يعني نيطال جاءه رجل قال فاستقبل القبلة فاستقبل القبلة الله اكبر الله اكبر. هاي الزياديس موجودة في حديث عبد الله بن زيد. في حديث معاذ الذي قبل ذلك. وايضا ذكر الفاضل ابن مسعود. واحد مسعودي قد اختلط ولا شك رواية رواية شعبة اصح ما في هذا الحديث ما رواه شعبة عن ابن ابي ذر عن ابن ليلى اصح من رواية المسعودي عن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه عن ابي قلاب عن قال امر بلال ان يشفع الاذان ويطلق من حديث البخاري وزاد حماد حماد هنا ليس حماد بن سلمة وانما هو حماد هذا حماد يحتمل انه حمام بن زيد الحمام بن زيد رحمه الله فالكلام يروى عن ايوب الا ان البخاري لم يروي لم يروي عن حمام ابن سلمة في صحيحه في الاصول ذكروا بالشواهد فالحديث الصحيح عن ايوب عن ابي خلاف هذا في البخاري ومسلم وفيه امر بان امر بان يشفع الاذان امر بان يشفع الاذان. جاء في البخاري ومسلم بلال ولم ولم يذكر من الذي امره بذلك. وجاء في النسائي التصليح امرة بلال يشفع الاذان يوتر الاقامة. ولا شك ان ما اطلق هنا يحمى ما قيد هناك ولا شك ان بلال لما امر بالاذان لم يكن لم يكن الامر الا من النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ان بلال بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم لم لم يؤذن وترك التأذين رضي الله تعالى عنه حتى بعد وذهب مجاهدا في الشام. اذا القول الصحيح ان قوله امر الذي امر بذاك هو النبي صلى الله عليه وسلم. وعلى هذا نقول ان السنة في الاذان ان يشفع. وفي الاقامة ان تفرج وان توتر ومعنى الاقامة ان توتر ان يكون تكون الاقامة نصف الاذان فاذا كبر اربعة اقام اثنتين. واذا واذا تشهد مرتين تشهد في الاقامة مرة واحدة فتكون معنا يوت الاقامة ان تكون نصف نصف جمل الاذان الا في الاقامة انه يقولها فانه يقولها مرتين في البخاري وفي الصحيح مسلم ايضا من طريق سبب الحرب عن حميد عن اسناد الايوب. قال هنا حدثنا حمير بن مسعد ان اسماعيل عن خالد الحداء عن ابي قلابة عن قال اسماعيل فحدثت بايوب فقال الا الاقامة. اي الا الاقامة فانها تجمع فانها تثنى وتقال مرتين قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة واما غيرها من جمل الاذان فان في الاقامة تشفى توتر. اي تكون على النص من جمل الاذان. ثم ذكر حديث محمد شعبة قال سمعت ابا جعفر يحدث عن مسلم بالمثنى عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال انما كان النبي صلى الله عليه وسلم كان الاذان على عهد رسول صلى الله عليه وسلم مرتين مرتين مرتين والاقامة مرة مرة. وهذا يدل على ان المحفوظ في اذان بلال وفي اذان ابي حضوره من جهة الاقامة خاصة انها تقام مرة مرة. وان تثنية الاقامة خلاف ما عليه انما كان عليه عمل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبهذا يضعف ايضا لفظة الذي قال سبعة عشر ذلة لا بأس به فيه ابو جعفر هذا ومحمد ابن مسلم محمد المسلم هذا ومحمد إبراهيم بن مسلم القرشي وهو لا بأس به. وايضا فيه مسلم لا بأس به ايضا وثقه لكن الحيث لم لم يتفرد به مسلم ابن ابي مثنى عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه. وهو يشهد لحديث بلال انه امر ان يشفع لا زالوا يوتر الاقامة فهذا الحديث بنفس معنى الحديث بلال انه امر ان ان الاذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مرتين مرتين اي انه يثني جمل الاذان. واما الاقامة فانه يوتره مع مرة مرة. فيكبر يقول الاقامة على النصف من جبل الاذان. غير انه يقول قد قامت الصلاة وقد قامت الصلاة فاذا سمعنا الاقامة ثم خرجنا الى الصلاة. هذا الحديث يتفرد به مسلم آآ ابي تفرد به مسلم ابو ان عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه ولم ولم يذكر هذا الحديث غيره من اصحاب ابن عمر كسالم وكابن وكنافع وكذلك محمد بن سيرين وغيره من الذين لقوا ابن عمر رضي الله عنهم جبير لم يذكر هذه اللفظة لكن يبقى ان رجاله لا بأس بهم وادى الحيث له اصل يشهد له حديث بلال رضي الله تعالى عنه. فان الحديث في هذا اصطداد جيد. ويقبل ثم ذكر حديث قال شعبة لم اسمع من ابي جعفر هذا غير هذا الحديث. وكأن هذا ايضا محل اعلان حيث ان ابا جعفر تفرد في هذا الحديث لابو جعفر يرويه عن المسلم المثنى متفردا به. قال محمد ابن يحيى ابن فارس والذهلي قال حدثها ابو عامر العقدي حدثنا شعبة عن ابي جعفر مؤذن مسجد العريان قال سمعت وابى المثنى مؤذن مسجد الاكبر يقول سمعت ابن عمر وساق الحديث هنا الحديث هذا الاسناد انه بين ان ابا جعفر هذا هو مؤذن مسجد العريان. وهو محمد ابن ابراهيم المثنى. ومنهم من يجهل الحديث لا بأس به ولا في الاسناد وابو المثنى مؤسس المؤذن بعدين هذا حديث مسلسل المؤذنين مؤذن المؤذن عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه من مؤذن عن مؤذن ويتعلق باحكام ايضا الاذان. وهذا يقوي من جهة يقوي من جهة المتن لان المؤذن يحرص ان يتعلم جمل الاذان وهو مؤذن ويروي عن مؤذن ويروي المؤذن عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه. فلعله خرج مخرج السؤال انه سأله وسأله عن شباب على عهد النبي وسلم فاخبره بذلك. قوله باب الرجل يؤذن ويقيم غيره. او يقيم اخر. قال حدثنا قال محمد ابن عبد الله عن عم عبد الله ابن زيد قال اراد النبي صلى الله عليه وسلم آآ اراد في الاذان اراد ان يسلم في الاذان لم يصنع منها شيئا قال فاولي عبد الله بن زيد الاذان في المدام اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال القي على بلال فالقاه عليه فاذن بلال فقال عبد الله انا رأيت وانا كنت اريده قال فاقما وليس بصحيح النبي صلى الله عليه وسلم. فمحمد بن عمر هذا مجهول. هذا الحديث ضعيف. وايضا اه فيه انضباط فهو رواه عن محمد ابن عبد الله عن محمد ابن عبد الله هذا محمد ابن محمد ابن عبد الله عن امه عبد الله ابن زيد فالحديث ضعيف محمد ابن عمر ابن حلال ضعيف ولا مجهول لا يعرف. قال الذهبي لا يكاد يعرف. وايضا باختلاف اسناد الاضطراب عموما نقول لا يصح في عن النبي صلى الله عليه وسلم في مسألة اذا اذن انه يقيم ولا يصح انه اذا اذن انه يقيم غيرك الاصل ان المؤذن اذا اذن فان السنة ان يقيم المؤذن. ولا يقيم غيره الا لحاجة. فان لم يوجد لم يكن هناك مؤذن اذن وذهب فانه يقيم غيره هذا وسنة السنة اذا اذن المؤذن فانه هو الذي يقيم. ثم رواه عن طريق القوارير حدث محمد بن عمرو قال سمعت عبدالله بن حنبل قال كان جدي عبد الله بن زيد فاقام جدي كسابقه وهو ضعيف. ثم ساق ايضا حي عبد الله بن عمرو بن غانم المذهب زياد ابن ادم الافريقي انه سمع زياد ابن نعيم الحضرمي انه سمع زياد الحارث الصداعي ولما كان اول اذان وامرني يعني النبي صلى الله عليه وسلم فاذنت فجعلت اقول اقيم اقيم يا رسول الله. فجعل ينظر الى مشرق الى الفجر فيقول لا. حتى اذا طلع الفجر نزل فبرز ثم ننصرف الى وقال وقد تلاحق وقد تلاحق اصحابه يعني فتوضأ فاراد من ان يقيم فقال صلى الله عليه وسلم ان هو الذي هو هو من هو اذن ومن اذن فهو يقيم. هذا الحديث تفرد به ايضا عبد الرحمن بن زياد بن الالبوم الافريقي وهو ضعيف الحديث وتفرده لا يقبل. وفي هذا الحديث انه صلى الله عليه وسلم اذن الصبح قبل الفجر وانه جعل ينتظر ناحية دمشق الى الفجر فيقول لا حتى اذا طلع الفجر كانه اذن قبل الفجر لما طلع الفجر نزل البرز ثم انصرف اليه وقدم تلاحق اصحابه لكن حين يبقى انه ضعيف ولا يصح في الاذان قبل الوقت حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الا حديث ان فلم يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن ام مكتوم. وهذا يتعلق بالاذان الذي هو اذان التنبيه وليس الاذان لدخول في الوقت والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد