على فضل السجود على فضل من سجد الله عز وجل ان مواضع السجود لا تأكلها النار وكفى بهذه ميزة وخصيصة بفضل على غيره. الى ان قال ايضا هل يجوز؟ لا الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال المؤلف رحمنا الله تعالى واياه باب عدد التسبيح في السجود قال اخبرنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الله ابن ابراهيم ابن عمرو ابن عمر ابن كيسان قال حدثني ابي عن وهب ابن منوس قال اسمعت سعيد ابن جبير قال سمعت انسا يقول ما رأيت احدا اشبه صلاة بلا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى يعني عمر بن عمر بن عبد العزيز فحزرنا في ركوعه عشرة تسبيحات وفي سجوده عشر تسبيحات. باب الرخصة في ترك الذكر يعني في السجود. قال اخبرنا محمد بن عبدالله بن يزيد المقرئ ابو يحيى بمكة وهو بصري قال حدثني أبي قال حدثنا همام قال حدثنا اسحاق بن عبد الله بن ابي طلحة ان علي بن يحيى ابن خلاد ابن مالك ابن رافع ابن مالك حدثه عن ابيه عن عمه رفاعة رفاعة ابن رافع قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ونحن حوله اذ دخل رجل القبلة فصلى فلما قضى صلاته جاء فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى القوم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليك اذهب فصلي فانك لم تصلي فذهب فصلى فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمق صلاته ولا ندري ما يعيب منها. فلما قضى صلاته جاء فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى القوم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب فصلي فانك لم تصل فاعاد مرتين او قال ثلاثة فقال الرجل يا رسول الله ما عبت من صلاتي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الم تتم صلاة احدكم حتى يسبغ الوضوء كما امره الله عز وجل فيغسل وجهه ويديه الى المرفقين ويمسح برأسه ورجليه الى الكعبين ثم يكبر الله ويحمده ويمجده. قال همام وسمعته يقول ويحمد الله ويمجده ويكبره. قال فكلاهما قد سمعته يقول قال ويقرأ ما تيسر من القرآن مما علمه الله واذن له فيه ثم يكبر ويركع حتى تطمئن مفاصله وتسترخي. ثم يقول سمع الله لمن حمده ثم يستوي قائما حتى يقيم صلبه. ثم يكبر ويسجد حتى يمكن وجهه وقد سمعته يقول جبهته حتى تطمئن مفاصله وتسترخي ويكبر في رفع حتى يستوي قاعدا على مقعد ويقيم صلبه ثم يكبر فيسجد حتى يمكن وجهه ويسترخي. فاذا لم يفعل هكذا لم تتم صلاته يرحمكم الله. باب ما اقرب ما يكون العبد من الله عز وجل. قال اخبرنا محمد بن سلمة قال حدثنا ابن وهب عن عمرو يعني ابن عن عمارة بني عن عمارة بن غزية عن سمي انه سمع بابى صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اقرب ما يكون العبد من ربه عز وجل وهو ساجد فاكثروا الدعاء باب فضل السجود اخبرنا هشام ابن عمار عن عن ثقل ابن زياد الدمشقي قال حدثنا الاوزاعي قال حدثنا يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن عبدالرحمن قال حدثني ربيعة بن كعب الاسلمي قال كنت اتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوئه وبحاجته فقال سلني قلت مرافقتك في الجنة قال او غير ذلك قلت هو ذاك. قال فاعني على نفسك بكثرة السجود باب ثواب من سجد لله عز وجل سجدة. اخبرنا ابو عمار اخبرنا ابو عمار الحسين ابن حريث. قال اخبرنا الوليد بن مسلم قال حدثنا الاوزاعي قال حدثنا الوليد بن هشام المعيطي قال حدثني معدان بن ابي طلحة ليعمر قال لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت دلني على عمل ينفعني قال او يدخلني الجنة فاسكت فاسكت عني مليا. ثم التفت الي فقال اعليك بالسجود. فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يسجد لله تعالى سجدة الا رفعه الله عز وجل بها درجة وحط عنه بها خطيئة. قال معدان ثم لقيت ابا الدرداء فسألت وعما سألت عنه ثوبان فقال عليك بالسجود فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يسجد لله سجدة الا رفعه الله عز وجل بها درجة وحط عنه بها خطيئة باب موضع السجود. اخبرنا محمد بن سليمان لوي لو لوي لوين بالمصيص اسمه احسن الله عن حماد بن زيد لا لوين بالمصيص المصيص قبل كان مم بالمصيصة هذا مكان اسمه المصيصة نعم قال اخبرنا محمد بن سليمان لوين بالمصيصة عن حماد بن زيد عن عن معمر والنعمان بن راشد عن الزهري عن عطاء يزيد قال كنت جالسا الى ابي هريرة وابي سعيد فحدث احدهما حديث الشفاعة والاخر منصت قال فتأتي الملائكة فتشفع وتشفع الرسل وذكر الصراط قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكونوا اول من يجيز فاذا فرغ فاذا فرغ الله تبارك وتعالى من الغضب بين خلقه واخ واخرج من النار من يريد ان يخرج امر الله الملائكة والرسل ان تشفع فيعرفون بعلاماتهم ان النار تأكل كل شيء من ابن ادم الا موضع السجود. فيصب عليه من ماء الجنة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل باب هل يجوز ان تكون الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب عدم اسباب وعدد التسبيح في السجود اي كم يسبح في سجوده من تسبيحة؟ وكم يسبح في ركوعه من تسبيحة؟ مسألة التسبيح في الركوع سجود الذي عليه جماهير اهل العلم ان التسبيح في الركوع ليس بواجب وانما هو سنة وان من تركه فان صلاته صحيحة ولا تبطل واحتج الجمهور بان النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلم مسيء صلاته ان يسبح في ركوعه او سجوده. وهم مجمعون على ان التسبيح سنة وان التسبيح بركن سنة وان تارك التسبيح والسجود ترك ترك شيئا من صلاته. وشيخ الامام احمد رحمه الله تعالى ينكر التفريق بين السنة والواجب. ويرى ان جميع ما في الصلاة انه يؤتى به وانما يفرق رحمه من فقهه ومن ورعه يفرق بقوله شيء تبطل به الصلاة وشيء لا تبطل به الصلاة. اي ان السنن والفرائض كلها مأمور بها في الصلاة ان السنن والفرائض مأمور بها في الصلاة فعلى المصلي ان يأتي بها. فهناك ما تبطل الصلاة بتركه وهناك ما لا تبطل الصلوات بتركه لكنه يراها كلها من من فرائض الصلاة وانه وان المصلي يأتي بها هذا لا شك انه هو الاصوب وهو الاوفق لان المصلي مأمورا يصلي كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم والعامة والناس يتساهلون اذا قيل هذا سنة تجده لا يأتي بها ابدا وهذا ليس بصحيح نقول يلزمك ان تأتي بهذه الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم. فان تركتها وسأل بعد ذلك قل صلاتك صحيحة لكن لا اترك هذه السنن ولا تترك هذه الاقوال والافعال. فقوله باب على التسبيح في السجود نقول ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه سبح في ركوعه وثبت ان يسبح في سجوده. فاذا كان كذلك فنحن ايضا مأمورون باي شيء بان نسبح في ركوعنا وان نسبح في سجودنا واما عدد ذلك فلم يثبت في ذلك عدد لم يثبت في ذلك عدد عن النبي صلى الله عليه وسلم. وانما ما ذكر في هذا الحديث وحي ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وهو حديث ابن مسعود هو اصلحها انه سب ثلاث مرات وقلنا ان هذه اللفظة ليست محفوظة عن النبي صلى الله عليه وسلم عن ابن مسعود سبحة ثلاث مرات وكبر ركعة وسبح ايضا في ركوعه ثلاثة مرات. قال هنا اخبر محمد بن رافع ابراهيم ابن عمر ابن كيسان قال حدثني ابي عن وهب بانوس قال سمعت سعيد ابن جبير يقول سمعت انس بن مالك رضي الله تعالى عنه يقول ما رأيت احدا اشبه صلاة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى تعني عمر ابن عبد العزيز رضي الله يعني عمر ابن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه. يقول الراوي فحزرنا في ركوعه اي قدر يمكث فحزرنا في ركوعه عشر تسبيحات وفي سجوده عشر تسبيحات. اذا هذا الحديث يدل على ان عمر رضي الله تعالى عنه مكث وهو راكع قدر ما يقول سبحان ربي العظيم عشر مرات ومكث وهو ساجد قدر ما يقول سبحان ربي الاعلى عشر مرات ولا يعني هذا ان يقال ان السنة ان يسبح عشرا ويعظم عشرا. بل نقول قل سبحان ربي العظيم قلتها مرة اصبت السنة. واذا جمعت مع التسبيح التعظيم سبحان ربي الاعلى وكررت الدعاء وسؤالي الله عز وجل قل ادركت السنة ايضا وان قلت سبحان ربي الاعلى سبحان ربي الاعلى سبحان ربي الاعلى وسبحت سبع مرات الى عشر مرات. نقول ايضا ذلك مما اصبت دي السنة لكن هذا العدد انما هو انما هو في حجر قدر ما بقي في ركوع وسجوده. وقد ثبت النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوع سبوح قدوس. سبحان الجبروت فالمراد قدر ما يمكث في ركوع وسجوده. والاسناد اسناد صحيح. هذا الحديث حديث صحيح وقد اخرجه ابو داوود واحمد ايضا منطلق عبدالله بن ابراهيم فقد صححه ابن القيم وابن حجر وغير واحد. وجاء ايضا من طريق اخر قبل ذلك مر بنا فيه حديث رقم تسعمية وثلاثة وتسعين وبناء قبل كتاب باب تخفيف القيام تخفيف القيام وهو حديث صحيح من طريق العطار ابن خالد وفيه انه قال فيها في عطاف دخال ضعيف قد مر بنا فعطاه النخالة ضعفه النسائي وغيره. فيشهد له حديث حديث انس الذي معنا حديث العطاف ابن خالد عن زيد ابن اسلم قال دخلنا على رضي الله تعالى عنه وذكر ان عود الكارثة والسجود يخفض الثياب والقعود هذا ايضا مر بنا. احاديث العطاء فيه ضعف ويشهد له حديث حديث محمد بن رافع اللي ذكره هنا من طريق وهب اللوس قال سمعت عن الجبير يقول سمعت انس بن مالك رضي الله تعالى عنه يقول هذا هو حديث الباب كالحديث حسن الحديث بهذا اللفظ حسن لغيره يعني. اي نعم الحديث هذا اصبح هذا حديث عبد الله ابراهيم بن عمر بن كيسان قال حدثني أبي عن وهم قال سمعت سعيد بن جبير هل ابن قال يلا عبد الله ابن ابراهيم ابن كيسان قال فيه ابو حاتم لا بأس صالح الحديث قال ليس لا بأس به. فحديثه يحسن هذا هو ابوه ابراهيم ابن كيسان وثقه وثقه النسائي وثقه بالوعين ووثقه الذهبي وغيره. اما وهب ابن مالوس يقال ابن مابوس ويقال المهلوس ويقال بميناس ذكره ابن حبان في الثقات وقال الذهبي ثقة فحديث حسن وبدات حسنة لحديث الباب حسن كتب عطاف بن خالد الذي سبق فيه ظعف لكن هذا الحديث هو احسن ما في البال قال بعد ذلك باب الرخصة في ترك الذكر يعني في السجود. هذا الحديث حديث علي بن يحيى بن خلاد بن مالك بن رافع بن مالك وقع فيه اختلاف كثير في الفاظه في الفاظه. وقد رواه جبل الحفاظ. رواه همام. ورواه ايضا يحمد سلمة ورواه ايضا اسماعيل ابن جعفر. فله طرق كثيرة والفاظه تختلف وهنا ذكر همام قال احد اسحاق ابن عبد الله ابن طلحة ان علي ابن يحيى ابن خلاد ابن مالك ابن رافع ابن مالك حدثه عن ابيه عن عمه رفاعة ابن رافع قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ونحن حوله اذ دخل رجل فاتى القبلة فصلى فلما قضى صلاته جاء فسلم على رسولنا صلى الله عليه وسلم وعلى القوم فقال وسلم وعليك اذهب فصل فانك لم تصل اي ارجع صلي فانك لم تصلي. فرجع فصلى ثم رجع فقال ارجع فصل فانك لم تصل. الى ان قالها ثلاث مرات. قال يا رسول الله علمني قال انها لام لم تتم صلاة احدكم حتى يسبغ الوضوء كما امره الله عز وجل. ذكرهن مسألة اسباغ الوضوء. ولا شك ان اسباغ الوضوء هو ان يجري جميع الاعضاء واسباغه هو ان يتوضأ كما امر الله عز وجل ولو مرة واحدة. يسمى بذلك مصبغا اذا اجرى الماء على اعضائه القدر الواجب يسمى مسبق والكمال في ذلك ان يغسل يديه ان يغسل اعضاءه ثلاثا الا الرأس فانه يمسحه مرة واحدة قال فيغسل وجه يديه لمرفقين ويمسح برأسي ورجلي الكعبين ثم يكبر الله ويحمده ويمجده. وهنا ذكر التكبيرة وذكر ايضا دعاء الاستفتاح وهذا فيه التكبير محله اجماع خاصة مسألة يعني ان يكبر في افتتاح صلاته عند الصحابة لا يختلفن في ذلك وان كان هناك من يخالف ويرى ان الصلاة تنعقد باي لفظ من الفرض من الفاظ ذكر الله عز وجل فمنهم من يرى انعقاده في قول الله العظيم والله الله الاعظم الله الجليل. ومنهم من يرى انها تنعقد بكل لفظ من الفاظ التكبير كان يقول الله اكبر الله الكبير. والذي عليه عامة العلماء هو اتفاق الصحابة لابد ان يقول الله اكبر قال فكلاهما قد سمعت يقول قال ويقرأ ما يلتزم بالقرآن. اما دعاء الاستفتاح فالائمة متفقون على انه ليس بواجب اي انه لو لو انه ترك قراءة دعاء الاستفتاح فصلاته صحيحة فصلاته صحيحة الا ان ابن الجوز ذهب الى وجوبه انه يجب ان يأتي به المصلي وكما ذكرت قبل قليل احمد انه لا يرى ترك كل ترك شيء فعله النبي صلى الله عليه وسلم. وانه ليس هناك ما يسمى سنة وفرض بل يرى ان هناك ما تقتل الصلاة بتركه وهناك ما لا تقطر الصلاة بتركه فهو يرى ان المسلم مأمورا يعمل بكل ما هدا النبي صلى الله عليه وسلم. لكن دعاء الاستفتاح يسقط يسقط اذا اذا دخل المصلي مع امامه وهو يقرأ فانه لا يستفتح اتفاقا لانه لان الانصات واجب والاستفتاح والاستفتاح ليس بالواجب. على كل حال يقال هنا ان السنة ان السنة ومما يؤمر به المصلي ان يحمد الله ويمجده يكبره اي يدعو بدعاء الاستفتاح. دعاء الاستفتاح ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيرة. وتعددت صفة الاستفتاح الى اربعة عشر صفة قال فكلاهما قد سمعت ما قال ويقرأ ما تتلو القرآن ثبت ان القرآن الذي تيسر هو قراءة الفاتحة ما اطلق هنا قيد في احاديث اخرى فاقرأ بفاتحة الكتاب قال بعد ذلك ويقرأ القرآن مما علمه الله. واذن له فيما اذن له فيه ثم يكبر اي ما حفظه وما علمه وما اذن له ان يحفظه ثم يكبر ويركع حتى تطمئن مفاصله وتسترخي ثم يقول سمع الله لمن حمده ثم يستوي قائما حتى يقيم صلبه ثم يكبر ويسجد حتى يمكن وجهه وجبهته حتى تطمئن مفاصله وتستغفر ويكبر فيرفع حتى يستوي قاعد على على مقعدته هناك خلصت الاستراحة فيرفع حتى يستوي قاعدا على مقعده ثم يقول ثم يكبر في المسجد الذي ليس فيه. قال ليس الجلسة بين السجدتين؟ قال قال ويكبر فيرفع حتى يستوي قاعدا على مقعدته ويقيم صلبه وهذا ما يسمى بالجلوس بين السجدتين ثم يكبر فيسجد حتى يمكن وجهه ويسترخي. فاذا بيفعل هكذا لم تتم صلاته. وهذا لا شك ان الركوع والسجود والجلود بين السجدتين محل اجماع والقراءة ايضا قراءة جنس القرابة حل اتفاق وكذلك التكبير وانعقاد الصلاة محل محل اجماع. فما ذكر في هذا الحديث اكثره ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم. جاء جاء هذا الحديث بالفاظه كثيرة في عند ابي داوود بالحديث من حديث ابي هريرة جاء ايضا من حديث حماد بن سلمة علي اسحاق بنفس الاسناد الى ان قال قال حتى يتوظأ فيظع الوضوء مواظعه ثم يكبر ويحمد الله عز وجل ويثني عليه ويقرأ بما تيسر من القرآن ثم يقول الله اكبر ثم يركع حتى تطمئن مفاصله هذا حديث من؟ حمام سلمة. وجاء ايضا عند الترمذي من طريق اسماعيل جعفر ولفظه قال قال علمني صلاتي فاري وعلمني قال فانما بشر اصيبه قال له اجل اذا قمت الى الصلاة فتوضأ كما امرك الله ثم تشهد ثم تشهد واقم الصلاة ثم تشهد واقم فان كان ما يقول لك رأيي شيء الان ذكر الشهادة والاقامة يتشهد عقب الوضوء ويقيم والتشهد يقول الوضوء ليس له ليس له في علاقة ليس له علاقة اتصال بالصلاة فهو حكم مستقل يتعلق الوضوء فقوله ثم تشهد ثم اقم اي اقم الصلاة وكما ذكرت ان الاقامة انما تكون انها سنة سواء صليت وحدك او صليت في جماعة الى ان قال آآ والا فاحمد الله وكبره وهلل ثم واركع فاطمئن راك ثم الى ان قد ذكر حديثي كاملا فزاد فيه اقامة الصلاة زاد فيه اقامة الصلاة ورواه ايضا بحديث من نفس حديث آآ النسائي ورواه الامام احمد من حيث محمد بن عمر عن علي بن يحيى بن خلان الزرق عن رفات بن رافع. وذكر الحديث وفيه الا وقاله قال اذا استقبلت القبلة فكبر ثم اقرأ بام القرآن اذا قرأ ماذا فعلت؟ قال اذا قمت الى الصلاة فاستقبل القبلة فكبر ثم اقرأ بام القرآن ثم اقرأ بما شئت فاذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك وامدد ظهرك ومكن لركوعك. فاذا رفعت رأسك قل صلبك حتى ترجع العظام الى المفاصل فاذا سجدت ما كتشوف فاذا رفعت رأسك فاجلس على فخذ يسرى ثم اصنع ذلك في كل ركعة وسجدة هذا حديث محمد بن عمرو ذكر فيه شيء ذكر استقبال قوة تكبير وقراءة ام القرآن الفاتحة وجاء عند احمد من طريق اخر ايضا من طريق ابن عجلان اني علي بن يحيى بن خلاد عن ابيه عن عمه وفيه قال فيه فتوضأ فاحسن وضوءك ثم استقبل القبلة ثم كبر ثم اقرأ ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تطمئن قائما ثم اسجد حتى تطمئن ثم ارفع حتى تطمئن ثم اسجد حتى يطمئن ثم قم فاذا اتممت صلاتك على حالك فقد اتممت وما انتقصت من هذا من شيء فانما تنقصه من صلاتك. اذا حديث علي ابن يحيى اللي ذكره النسائي رواه آآ اربعين لابن ماجة لم يروه. هو يدل عليه شيء على انه يفعل هذه الافعال اصح من حديث علي ابن رافع علي ابن يحيى هذا حديث ابي هريرة الذي في صحيح البخاري من طريق سعيد بن سعيد المقبلي عن ابيه عن ابي هريرة وفيه انه علم سوء الصلاة انه يقوم فيكبر ثم يقرأ بفاتاه الكتاب ثم يركع ثم يرفع ثم يسجد ثم يرفع ثم يسجد وهكذا. فحديث هريرة في في صحيح البخاري وهو اصح ما في هذا الباب. اما حديث علي بن حمد خلاد عن اه ابيه عن عمه رفاعة فقد وقع في شيء من الاضطراب ومع ذلك صححه اهل العلم رحمهم الله تعالى ويحمل ان ما ذكر في حديث علي ابن عن ابن رافع ان منهما هو واجب تبطل الصلاة بتركه ومنه ما هو مأمور به لا تبطل الصلاة بتركه ثم قال بعد ذلك وجهي الشاهد يا شيخ من حديث انه ما ذكر التسبيح؟ اي نعم. هذا ان اولئك اهل العلم يقول كل ما يملك في صلاة ليس بواجب لو كان واجبا من ابتلاك ليس هذا على اطلاقه لان في بعض الفاظ لم يذكر التشهد والتشهد واجب الاتفاق التشهد الا عند يعني الجلوس للتشهد وقراءة التشهد نقول هي واجبة لقول ابن مسعود وقول ابن عباس علمني كما يعلمني السورة من القرآن فهو فرض فرض علي التشهد فدل انه واجب وهذا الذي عليه عامة الذي عليه الصحابة رضي الله عليه جمهور اهل العلم فليس كل ما لم يذكر بالحديث ليس بواجب. لكن الجملة في الغالب ان ما ذكر هو الواجب وانه لم يذكر ليس قال بعد ذلك اقرب ما يكون العبد الى الله وهو ساجد قال اخبار محمد ابن سلمة حدثنا ابن وهب عن عمرو ابن يعن عن عمرو عن ابن الحارث عن عمارة ابن غازي عن سمي مولى بكر انه سمع ابا صالع ابن هريرة يقول اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فاكثروا الدعاء. هذا صحيح مسلم الحديث رواه مسلم في صحيحه وهو على شرط البخاري ايضا ويدل على ان اقرب ما يكون العبد يعني اقرب موضع تكون فيه من الله عز وجل هو ان تكون ساجدا. وهذا لو قرب اي قرب ايش قرب معنوي وقرب حسي. قرب يعني قرب حسي. فحال السجود هو اقرب مواضع الى الله عز وجل قد يكون الانسان في السماء وقد يكون الانسان في مكان مرتفع والذي هو ساجد في في اسفل في اسفل الارظ يكون اقرب الى الله لان القربى من اي شيء قرب بروحه وقرب بقلبه الى الله عز وجل. وان كان ذلك الذي هو اقرب الى السماء قد يكون اقرب لكن روحه بعيدة عن الله عز وجل. فمن كان في الطائرة مثلا يقول هو اقرب جسد الى الله. والذي ساجد في الارض هو اقرب الى الله عز وجل بروحي وقلبه من الله سبحانه وتعالى. قال ايضا في فضل السجود حدثنا هشام ابن عمار حدثنا ابن زياد الاوزاعي ابن كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة او عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابي عن ربيعة بن كعب الاسلمي قال كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت اتي رسولا بوضوئه وبحاجته فقال وسلم اكراما له سلي يطلب مني ما تريد الانسان اللي تريد مالا او تريد شيئا قال قلت مرافقة في بعض انه قال امهلني فتفكر ونظر شايف بعض الالفاظ قال لقد ذكرت الدنيا وذكرت كانها زائلة وذكرت الاخر ذكرت انها باقية فقلت يا رسول الله اسألك مرافقتك في الجنة ولا شك ان هذا السؤال سؤاله موفق. سؤاله هذا سؤال موفق وفقه الله عز وجل قال هو ذاك قال فاعني على نفسك بكثرة السجود. اذا لابد بعد تمني العمل ومع الرجاء لابد يكون هناك عمل وان دعوة الرجل اريد ان اكون معك دون عمل انها لا تنفعه. ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم اعني على نفسك بكثرة السجود لان هذا من الاسباب الشرعية التي ترفعك في الجنات وكما في الحديث الذي سبق الذي سبق والذي سيأتي معنا ان العبد اذا سجد سجدة رفعه الله بها درجة وحط الله عنه بها خطيئة قال اخبرنا ابو عمار حديث ايضا آآ فضل السجود هو ايضا في صحيح مسلم بنفس الاسناد ينطلق من المسلم حدد الاوزاعي قال حتى الوليد ابن هشام البعيطي طلحة ليعبر قال لقيت ثوبان رضي الله تعالى عنه فقلت دلني على عمل ينفعني او يدخلني الجنة قال فاسكت عني اي سكت عني بليا ينتظر ويتأمل ثم التفت الي فقال عليك بالسجود فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يسجد لله سجدة الا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة. قال بعدان ثم لقيت بالدرداء فسألت عما سألت ال ثوبان فقال عليك بالسجود فانك فانه يقول ما بدع يسجد لها سجدة الا رفعه الله بها درجة وحط عنه به خطيئة يعني لو سجدت الف سجدة رفعك الله الف درجة سواء في فريضة او في نافلة على قدر سجودك لله عز وجل يكون او تكون منزلتك عند الله سبحانه وتعالى. فهنيئا لكثرة لكثرة مهنيين لاولئك المصلين. الذين يكثرون من سجدات. قال بعد ذلك قرأت الذي بعده. قال باب موضع السجود. ذكر احد محمد بن سليمان هو الويل هذا لقبه يحمل سليمان لقبه الويل حدثه المصيصة عن زيد عن معمر والنعمان بن راشد عن الزهري عن عطاء بن يزيد قال كنت جالسا الى ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ابي سعيد فحدث احدهما حديث الشفاعة والاخر منصت. قال فتأتي الملائكة فتشفع وتشفع الرسل وذكر الصراط وقال وسلم فاكون اول فاكون اول من يجيز فاذا فرغ الله تبارك وتعالى من القضاء بين خلقه واخرج من النار من يريد اخراج ان يخرج امر الله الملائكة والرسل ان تشفع فيعرفون بعلاماتهم ان يعرف اهل النار باي شيء بعلاماتهم فان النار لا تأكل مواضع فان النار تأكل كل شيء لابن ادم الا موضع السجود. يتآكل ويسود ويتفحب كل شيء الا مواضع اسود الوجه المصلي لا يأتيه ضرر وكفيه ايضا ورجليه وركبتيه فتبقى تلوح بياضا وتعرف ويعرف بها ذلك الذي في النار نسأل الله العافية قال الا موضع السجود فيصب عليه من ماء الجنة وهو ماء الحياء اوباء الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حمير السيل هذا الحديث في البخاري ومسلم هو حديث طويل وفيه ان هؤلاء الذي يخرجون من النار يعرفون باثر باثر السجود في في اجسادهم. ومواضع لا تأكلها النار. هذا مما يدل على فضل