بلعن الكبائر فقال الشرك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وقال الا انبئكم باكبر الكبائر. قال قولوا الزور او قال شهادة الزور. قال شعبة واكبر ظني انه شهادة الزور. وحدثني هارون بن سعيد الايلي وتوجب له الخلود في الجنة ابد الاباد والله اعلم واحكم. وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وقتل النفس وقول الزور. وحدثني وحدثنا محمد بن الوليد بن عبدالحميد. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبان قال حدثني عبيدالله ابن ابي بكر قال سمعت انس بن مالك قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبائر. او سئل الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع الحاضرين. قال الامام قال الامام النووي عليه رحمة الله باب كونه شرك اقبح الذنوب وبيان اعظمها بعده. حدثنا عثمان بن ابي شيبة واسحاق بن واسحاق بن وابراهيم قال اسحاق اخبرنا جرير وقال عثمان حدثنا جرير عن منصور عن ابي وائل عن عمرو عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الذنب اعظم عند الله؟ قال ان تجعل لله ندا وهو خلقك قال قلت له ان ذلك لعظيم. قال قلت ثم اي؟ قال ثم ان تقتل ولدك فتأي طعام معك؟ قال قلت ثم اي؟ قال ثم ان تزاني حليلة جارك. حدثنا حدثنا حدثنا عثمان بن ابي شيبة واسحاق بن ابراهيم جميعا عن جرير قال عثمان حدثنا جرير عن الاعمش عن ابي وائل عن عن عمرو بن شرحب قال قال عبد الله قال رجل يا رسول الله اي الذنب اكبر عند الله؟ قال قال ان تدعو ان تدعوا لله ندا وهو خلقك. قال ثم اي؟ قال ان تقتل ولدك مخافة ان يطعم معك. قال قال ثم اي؟ قال ان تزاني حليلة جارك. فانزل الله عز وجل تصديقها. والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون. ومن يفعل ذلك يلقى باب بيان الكبائر واكبرها حدثني عمرو ابن محمد ابن ابن بكير عن محمد الناقد حدثنا اسماعيل اسماعيل ابن علية عن سعيد احسن الله اليكم حدثني عمرو ابن محمد ابن بكير عن محمد الناقد ها؟ عن محمد الناقد. ايه. ها؟ لا حده ابن محمد حدثني عمرو ابن محمد ابن بكير ابن محمد حدثنا اسماعيل ابن ابن علي عن سعيد الجري الجريري حدثنا عبدالرحمن بن ابي بكرة عن ابيه قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الا انبئكم باكبر الكبائر ثلاثا الاشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور او قولي او قول او قول الزور. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا فجلس. فما زال يكررها حتى اقول يا ليته سكت. وحدثني يحيى بن حبيب الحارثي. حدثنا خالد وهو ابن الحارث. حدث لنا شعبة اخبرنا عبيد الله بن ابي بكر عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم في الكبائر قال الشرك بالله وعقوق الوالدين حدثنا ابن وهب قال حدثني سليمان ابن بلال عن ثور ابن زيد عن ابي الغيث عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه سلم قال اجتنبوا السبع الموبقات. قيل يا رسول الله وما هن؟ قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي ما الله الا بالحق واكل مال اليتيم واكل الربا والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن ابن الهادي عن سعد ابن إبراهيم عن حميد بن عبد الرحمن عن عبد الله ابن ابن امر من العاص ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من الكبائر شتم الرجل والديه قالوا يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه؟ قال نعم يسب ابا الرجل فيسب اباه ويسب امه فيسب امه ابو بكر بن ابي شيبة ومحمد بن ومحمد بن المثنى وابن بشار جميعا عن محمد بن جعفر عن شعبة وحدثني محمد بن حاتم حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا سفيان كلاهما عن سعد بن إبراهيم بهذا الاسناد مثله. باب تحريم الكبر وبيانه. وحدثنا احمد بن المثنى ومحمد بن بشار وابراهيم ابن ابن دينار جميعا عن يحيى ابن حماد قال ابن المثنى حدثني يحيى ابن حماد اخبرنا شعبة عن ابانا ابن تغلب عن فضيل الفقيه الفقيم الفقيمي عن ابراهيم النخاعي الايش عن إبراهيم النخعي قبلة عن فضيل الفقم الفقمي الفقيم الفقيم عن فضيل للفقيمين عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من قال رجل ان الرجل يحب ان يكون ثوبه ثوبه حسن ونعله حسنا. قال ان الله جميل يحب الكبر بطول الحق وغمط الناس. حدثنا من جاب وابن الحارث التميمي. وسويد بن سعيد كلاهما عن علي ابن مسر قال من جاب اخبرنا ابن مسهر عن الاعمش عن ابراهيم عن علقمة عن عبدالله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل النار احد في قلبه مثقال حبة خردل من ايمان. ولا يدخل الجنة احد في قلبه من مثقال حبة خردل من كبرياء. وحدثني وحدثنا محمد بن مشار حدثنا ابو داوود. حدثنا شعبة شعبة عن تغلب عن فضيل عن ابراهيم عن علقمة عن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال قالوا ذرة من كبر. باب من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. ومن مات مشركا دخل النار. حدثنا محمد بن عبدالله بن حدثنا ابي ووكيع عن الاعمش عن شقيق عن عبد الله قال وكيع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ابن نمير سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات يشرك بالله شيئا دخل النار وقلت انا ومن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو كريب قال حدثنا ابو معاوية الاعمش عن ابي سفيان عن جابر قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله ما الموجبتان فقال من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار. وحدثني ابو ايوب الغيلاني سليمان ابن ابن عبيد الله وحجاج ابن الشاعر قال حدثنا عبد الملك بن عمرو حدثنا قرة عن ابي الزبير حدثنا جابر بن عبدالله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقيه يشرك به دخل النار. قال ابو ايوب قال ابو الزبير عن جابر. وحدثني اسحاق بن منصور اخبرنا معاذ وهو ابن وهو ابن هشام قال حدثني ابي عن ابي الزبير عن جابر ان نبي الله صلى الله عليه وسلم كما قال بمثل وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال قال ابن المثنى حدثنا محمد ابن جعفر حدثنا بعواصي الاحدب عن المعروف عن المعروف ابن زويد قال سمعت ابا ذر يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اتاني جبريل اتاني جبريل عليه السلام فبشرني انه من مات في امتك انه من مات من امتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. قلت وان زنا وان سرق. قال وان زنا وان سرق. حدثني زهير ابن حرب بن خراج قال حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث. حدثنا ابي قال حدثنا حسين المعلم. عن ابي عن ابن بريدة ان يحيى ابنه يعمر حدثه ان ابا الاسود الذيلي حدثه ان ابا ذر حدثه قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم عليه ثوب ابيظ ثم اتيته فاذا هو نائم. ثم اتيته وقد استيقظ فجلست اليه فقال ما من عبد قال لا اله الا الله ثم مات على ذلك الا دخل الجنة. قلت وان زنا وان سرق؟ قال وان ان زنا وان سرق قلت وان زنا وان سرق قال وان زنا وان سرق ثلاثا ثم قال في الرابعة على رغم في انف ابي ذر قال فخرج ابو ذر وهو يقول وان وان رغم انف ابو ابي ذر باب تحريم الحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قادمة من الله تعالى باب بيان الكبائر واكبرها وذكر في هذا الامام مسلم حديث ابي بكرة الذي فيه قبلة وهو باب كون الشركة طيب قوله رحمه الله تعالى باب قول الشرك اقبح الذنوب وبيان اعظمها بعده. اولا هذا التبويب من الامام النووي تعالى ليبين ان الكبائر تتفاوت وان الكبائر بعضها اعظم من بعض وان هو اقبح ذنب واعظم ذنب عصي عصي الله عز وجل به. وعلى هذا فان الشرك من الكبائر وهو مخرج من دائرة الاسلام ولا تلازم الى الكون الكبيرة ان صاحبها يكون من المسلمين بل قد يكون مرتكبا كبيرة وكبيرته مخرجة من جهة الاسلام وهذا في الشرك وترك الصلاة فان الشرك كبيرة وهو مخرج من دائرة الاسلام وكذلك تارك الصلاة بالكلية كافر بالله عز وجل كبيرة من الكبائر الذنوب. ولعل الامام مسلم ساق هذه الاحاديث احاديث الكبائر في كتاب الايمان ليبين معتقد اهل السنة والجماعة فان اهل السنة والجماعة يعتقدون في اصحاب الكبائر انهم من المؤمنين انهم من اهل الاسلام وانهم يدخلون تحت حد المسلمين. وان الكبائر لا تخرجهم من دائرة الاسلام الا اذا كانت تلك الكبيرة مما يكفر به العبد واما يخرج بمن ذات الاسلام ولا يخرج بالكبائر الا بالشرك وحده بالشرك او بترك الصلاة يعني لا يكفل لا لا يكفر الا من من من الاعمال الا بترك الصلاة فان تاركها كافر. واما الافعال فقد يكفر باشياء كثيرة سجود لغير الله عز وجل او اه سب او سب الله او اهانة المصحف او ما شابه فانها مكفرة. اما ما دون الكفر والشرك من الكبائر فان صاحبه تحت دائرة الاسلام. يعني مراد مسلم في هذا التبويب او بسياق هذه الاحاديث ان ما دون الكفر والشرك من الكبائر فان صاحبه تحت تحت دائرة الاسلام. ويعبر عنه اهل السنة بالفاسق الملي. بالفاسق الملي والفاسق الملي هو كل من ارتكب كبيرة ومات عليها وهو مصر عليها فيسمى بالفاسق الملي. واعتقاد اهل السنة في هذا الرجل انه على وعيد شديد من ان يعذبه الله سبحانه وتعالى ويعتقدون انه لا بد ان يدخل الجنة ويكون من اهلها مآلا فانه ان دخل الجنة النار ابتداء فانه لا يخلد فيها ابدا. ويقال في هذا يقال في هذا المقام المرجئة والخوارج والمعتزلة. فالخوارج والمعتزلة يحكمون على صاحب الكبيرة. بانه كافر بالله خالد من خلف نار جهنم واما المرجئة فيرون الكبائر لا تسلب لا تسلب صاحبها مسمى الايمان. وهم عند وهو عندهم مؤمن كامل الايمان اما اهل السنة فاثبتوا له الاسلام ونفوا عنه كمال الايمان الواجب ويسمى بهذه الكبيرة فاسقا من فساق الملة من فساق الملة هذه المسألة الاولى. المسألة الثانية تعريف كبيرة. والكبيرة اختلف اهل العلم في الكبيرة وظبطها واصح ما يقال في الكبيرة ان كل ما توعد به في غضب او لعنة او نار كل ما توعد به في غضب او لعنة او نار او تبرأ فان هذه الاشياء تكون في حيز الكبيرة والكبائر عددها كثير. قيل قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه هي الى السبعمية اقرب من السبع. هي الى السبعمية اقرب الى السبع. فكل ما ورد ان صاحبه في نار جهنم او ان الله لاعنه او انه لعنه او ان الله تبرأ منه برأ من فعله او وسلم فان هذا كبيرة من كبائر الذنوب فكل ما توعد بنعل او غضب او نار او بحد في الدنيا حتى الحد ايضا فانه يكون كبيرة. فيدخل باب الحدود قذف المحصنات ويقعد ويدخل في ذاك الزنا والفواحش ويده بذلك اكل الربا هذه من الكبائر. وقتل النفس التي حرم الله عز وجل. وسب الرجل والده وعقوق الوالدين. كل هذه من الكبائر. ذكر بعض الاحاديث الدالة على بعض الكبائر. اول حديث ذكر ذكر حديث مسعود رضي الله تعالى عنه. وهو ما رواه عثمان بن ابي شيبة واسحاق وابراهيم والحنظلي قال اسحاق اخبرنا وقال عثمان حدثنا عن منصور عن ابي وائل عن عمرو عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه. قال سألت الرسول وسلم عن الذنب اعظم؟ قال عند الله؟ قال ان تجعل الله نبدأ وهو خلقه قال ثم ثم ايه؟ قال ان تقتل اذا خابة ان يقع معه ان تقتل ولدك مخافة ان يطعن ثم اي قال ان تزاني بحليلة جارك. هذا الحديث بين فيه النبي صلى الله عليه وسلم الكبائر. وذكر ان اعظم ذنب عصي الله عز وجل به هو الشرك بالله وكيف لا فهو الذنب الوحيد الذي لا يغفر الله عز وجل لصاحبه وهو الذنب الوحيد الذي يخلد صاحبه في نار جهنم وهو الذنب الوحيد الذي يحرم على يحرم صاحبه يحرم صاحب هذا الذنب على الجنة ابدا ابد وهو الذي اه يحبط جميع الاعمال ثم بعد ذلك من الذنوب اعظم. هو ان يقتل ولده. وخص بالقتل لان طبيعة البشر انه يلطف على ولده فاذا قتل ولده خشية ان يقع معه مع ان رزق هذا الولد قد تكفل الله عز وجل به دل ذلك على خبث ذلك الوالد وعلى اه انه فاجر فاجر فاسق عظيم الخطر على على نفسه وعلى غيره عندما قتل خشية الطعام وبعد ذلك ذكر الذي يزني بحليلة جاره ولا شك ان الزنا بحليث الجار اعظم من الزنا بغيرها فان الجار له حقوق له حق الاسلام وله حق الجوار. فاذا زنا بامرأته تعدى هذه الحقوق كلها. فحرمة الزنا ابن جار اعظم من حرمة الزنا بغيره وكلاهما محرم واعظم من ذلك ان يزني بمحرم له فالذي يزني بمحرم له حقه القتل الحق القتل مطلقا سواء كان محصنا او غير محصن. اما الذي يذبح الجار فانه على وعيد شديد. وقد وقع في ذنب عظيم. وهذا الحديث وقع فيه اختلاف فقد رواه الابش منصور عن ابي وائل عن ابن عمرو عن مسعود رضي الله تعالى عنه خالفهم واصل فرواه عن آآ عن ابي وائل عن عن مباشرة واسقط عنه وهذه العلة لا يعل بها الحديد اليوم المتصل من متصل اسانيد. فالحديث صحيح ولا علة فيه. لك مع ذلك حديث بيان واكبر الكبائر. وذكر حديث عثمان ابن ابي بكر عن ابيه قال الا انبئكم باكبر الكبائر وذكر الاشراك بالله وعقوق الوالدين ثم وشهادة الزور. فدل هذا الحديث على ان عقوق الوالدين من الكبائر وان شهادة الزور من الكبائر. وشهادة الزور يدخل فيها قول الزور ويدخل فيها ايضا آآ يعني من شاء الزور الشرك بالله عز وجل فانه زور وبهتان وكذلك القول على الله عز وجل غير علم يدخل في حد الزور القول الزور وشهادة الزور بالاكبر الكبائر لانها تغير الحقوق وتبدل الحقائق احبه واقع في ذنب عظيم وهي من الكبائر العظام. كذلك ذكر تحريم ذكر حديث آآ سليمان حديث سليمان بلال عن ثور بن زيد عن ابي الغيث عن ابي هريرة. ان قال اجتنبوا السبع الموبقات. قيل فما هن؟ قال الشرك بالله سمي موبقات لانها توبق صاحبها في نار جهنم لانها توبق صاحبها في نار جهنم. واهل الكبائر متوعدون بالنار يتوعدون بالنار وباجماع اهل السنة ان جملة من اهل الكبائر يدخلون نار جهنم باجماع اهل السنة ان جملة اهلك ما الى نار جهنم. اما تعيين احاد اهل الكبائر في النار فلا يجوز. لا يحكم على معين بانه في نار جهنم من اهل الكبائر. لكن نقول في الجملة لابد ان يدخل النار كثير من اهل الكبائر لابد ان يدخل النار جملة من اهل الكبائر كالزناة والنوطية اهل الفواحش لا لابد ان يدخلوا النار. اما تعيين شخص بعينه فهذا لا يجوز ان نقول فيه انه تحت مشيئة الله ان شاء الله وغفر له. وان شاء الله عذبه وذكر ان هذه الكبائر الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله. وهنا في فرق بين الشرك وغيره الشرك يبطل جميع الاعمال الشرك يبطل جميع الاعمال وصاحبه كافر مو خارج من دائرة الاسلام. كذلك الساحر والسحر وتعلمه يدخل في هذا المعنى ايضا. فقرن هذه الاشياء دلالة الاقتران هنا لا تدل على انها في طبقة واحدة بل يدل على التفريق بينهم فالقتل فالشرك بالله والسحر مخرجان من داءة الاسلام واكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف واكل الربا وقذف الصلاة كلها في حج الكبالة التي توجب لصاحبها لصاحبها العذاب. والخزي في الدنيا والاخرة. ذكر بعد ذلك احد الكبر الكبر محرم باتفاق المسلمين. ومحرم بالاجماع. والكبر كبيرة من كبائر الذنوب. وقد يصف صاحبه الى الكفر بالله عز وجل وذلك اذا امتنع وتكبر على الله سبحانه وتعالى. اما اذا تكبر على الحق او تكبر على الخلق فانه لا يكفر الا اذا تكبر على الله وامتنع وابى ان يكون عبدا لله عز وجل او عصى الله متكبرا عصى الله او امتنع من طاعة الله تكبرا فلو امتنع من السجود تكبرا واباء كفر بالله عز وجل. ومن امتنع من الانقياد لله عز وجل كفر بالله سبحانه وتعالى. اما اذا عصى اه آآ مع اعتقادي انه يجب عليه طاعة الله وانه يجب عليه ان ان يسلم ويطيع الله فمرتكب كبيرة من كبائر الذنوب. اما اذا فابى وتكبر على طاعة الله فانه فانه يكون كافرا بذلك. والمتكبر ومن كان في قلبه مثقال ذرة من كبر لا يدخل الجنة وقد اختلف العلم في عدم دخوله الجنة هنا. والصحيح ان المراد من ذلك انه لا يدخل الجنة ابتداء. او انه لا يدخل جنة الجنان التي يسكنها الصالحون والصديقون. فان الجنان كثير في الجنة هي جنان كثيرة كما قال وسلم اعلاها الفردوس هي اوسطه ودونها جنان كثيرة. فلعل صاحب الكبر المتكبر لا يدخل جنة بعينها او يكون المعنى لا يدخل جنة ابتداء او يكون المعنى انه يكفر بذلك الكبر فيخرج من دائرة الاسلام فلا يدخلها ابدا. اذا نقول اما ان المتكبر لا يدخلها ابدا واما ان نقول لا كلها ابتداء واما ان نقول انها انه لا يدخل جنة بعينها من الجنان. وفيه قال لا يخرج من كان بثقال مثقال مثقال وذرة من كبر فقال ان الرجل ان الرجل يحب ان يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا ان الله هذا الحديث ايضا فيه اثبات صفة الجمال لله عز وجل وفيها اثبات هذا اسمه الجميل لله سبحانه وتعالى بقول ان الله جميل. وهذا اسم من اسماء الله عز وجل اخذ به اهل السنة. وايضا فيه ثبات سمة الجمال له سبحانه ذكر ايضا بعده حديث لمسر الاعمش عن ابراهيم عن ابن مسعود العلقة ابن مسعود قال لا يدخل النار احد في قلبه قال حبة خرم ايمان دخول النار هنا المراد به نار الكفار ونار المشركين. اما نار الموحدين فقد يدخلها من من اهل الايمان خلق كثير قد يدخله من اهل الايمان خلق كثير. فهذا الذي قال صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة من لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من من ايمان. مراده نار المشركين ونار الكفار او يكون المراد ان هذا الرجل آآ شاء الله له ان ان لا يعذب ويكون من اهل الجنة لكن الاصل نقول ان الحديث معناه انه لا يدخل فيها دخول تخليد ولا دخول بقاء او انه لا يدخلها ها والمراد بتلك نار المشركين والكفار. الحين اللي بعده ايضا حديث علق الرسول قال لا يدخل الجنة بقلب مثقال ذرة من كبر هذا ايضا واضح. قوله اه حديث مسعود قال من مات يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. هل فيه ادراج؟ الحديث اصله الحديث اصله المرفوع منه قوله من مات يشرك بالله شيئا دخل النار. قال مسعود رضي الله تعالى عنه ومن مات لا يشرك بالله شيئا دخل دخل الجنة. اما من مات اشرك بالله شيئا فان الجنة عليه حرام والنار له فيها الخلود الابدي. اما من مات موحدا ومات وهو لا يشرك بالله شيئا فان الجنة مآله مآله ابدا. وان دخل النار ابتداء فانه لا يخلد فيها. وهذا حديث واضح ثم ذكر عدة احاديث في هذا المعنى كم باقي الحديث؟ حديث جابر ابن عبد الله ابي سفيان عن جابر قال بل موجبتان يا رسول الله؟ قال من مات مثله دخل الجنة ومن مات مثله دخل النار واظن نفس الحديث اللي قبله وروي ايضا الحديث قرة عن الزبير عن جابر من لقي الله لا يشبه شيء دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيء دخل النار ثم حزام الاخر حيث هشام الدستوائي عن ابي الزبير الجابر مثله ثم روى عن طريق واصل المعروف بن سويد عن ابي ذر رضي الله تعالى انه قال وان من مات وان زنا وان سرق الحديث هذه الاحاديث كلها احاديث حجة بن عبد الله مسعود حي أبي ذر رضي الله تعالى عنه اجمعين تدل على ان الموحد لابد له من دخول الجنة. وان اهل الكبائر الموحدين فان مآلهم الى الجنة ولو قدر العذب في النار فان عذاب النار عذاب امدي لا عذاب ابدي عذاب ابدي لا عذاب ابدي خلاف خلافا للمرجئة خلافا للمرجئة وخلافا للخوارج فان المرجى يقولون لا يدخل الموحد النار ابدا والاخوان يقول لا يدخل صاحب الكبيرة الجنة ابدا. اما اهل السنة فيثبتون الجنة لاهل التوحيد وانهم داخلونها مئالا او ابتداء وان وان اهل الشرك والكفر محرمون على الجنة خالدون في نار جهنم فهذا كلها تدل على ان اصحاب الكبائر مآلهم الى اين الى الجنان وانه صاحب الكبيرة بين من تحت مشيئة الله عز وجل ان شاء الله غفر له وان شاء الله عذبه وان عذبه الله عز وجل فان تعذيب وليس ابدي وانما تعذيب امدي ووقت يسير ثم يكون بعد ذلك في الجنان. فحسن التوحيد تمنع من الخلود في النار ابدا