وهذا يدور في دائرة المباح بل النبي صلى الله عليه وسلم كان كان يكثر من رفع بصره الى السماء. اذا همه شيء صلى الله عليه وسلم رفع بصره الى السماء يتأمل وينظر قال صلى الله عليه وسلم لتسولن صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم. قال وعيد شديد لمن ترك نصفية الصف. ومن ترك تسوية الصف. مساقه من طريق ابي خيثمة عن سماك عن سماك ابن حرب قال سمعت النعمان ابن ابن بشير يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يسوون صفوفنا حتى كأنما يسوي بها القدح ولجميع الحاضرين. بوب الامام النووي عليه رحمة الله على صحيح مسلم. قال باب تحريم سبق الامام بركوع او سجود او نحو ماء. حدثنا ابو بكر ابن شيمة وعلي ابن حجر. واللفظ لابي بكر قال ابن حجر اخبرنا وقال ابو بكر حدثنا علي ابن مسير. عن ضربنا فلفل انس قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلما قضى الصلاة اقبل علينا وجهه فقال ايها الناس ان امامكم اني امامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا ولا بالقيام ولا بالانصراف. فاني اراكم ومن خلفي ثم قال والذي نفس محمد بيده لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا قالوا وما رأيت يا رسول الله؟ قال رأيت الجنة والنار حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير وحدثنا ابن نمير واسحاق ابن ابراهيم عن عن ابن فضيل جميع عن المختار عن عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث. وليس في حديث جرير ولا بالانصراف. حدثنا حدثنا خلف بن هشام وابو الربيع الزهراني وقتيبة بن سعيد كلهم عن حماد. قال خلف حدثنا حماد بن ابن زيد. عن محمد ابن زياد حدثنا ابو هريرة قال قال محمد صلى الله عليه وسلم اما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الامام ان يحول الله رأسه ساحمار. حدثنا عمرو الناقد وزهير بن حرب قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم عن يونس عن محمد ابن زياد. عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يأمن الذي يرفع رأسه في صلاته قبل الامام ان يحول الله صورته صورة حمار حدثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحي وعبدالرحمن بن الربيع بن مسلم جميعا عن الربيع بن مسلم وحدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا ابي حدثنا شعبة وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا انا وكيع عن حماد بن سلمة كلهم عن محمد بن زياد عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا. غير ان في حديث الربيع غير ان في حديث الربيع ابن مسلم ان يجعل الله وجهه وجه حمار باب النهي عن رفع البصر الى السماء بالصلاة. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو كريب. قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن عنتميم ابن طرفة عن جابر بن سمرة لطرفه احسن الله اليك انت اميم ابن طرفة عن جعاب ابن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تنتهين اقوام يرفعون ابصارهم الى السماء في الصلاة. او لا ترجعوا اليهم. حدثني حدثني ابو الطاهر واد قال اخبرنا ابن وهب حدثني الليث ابن سعد عن جعفر ابن ربيعة عبدالرحمن الاعرج. عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لينتهين اقوام عن رفعهم ابصارهم عند الدعاء بالصلاة الى السماء او لتخطفن او لتخطفن ابصارهم باب الامر بالسكون بالصلاة والنهي عن الاشارة باليد ورفعها عند السلام واتمام الصفوف واتمام الصفوف الاول والتراص فيها والامر بالاجتماع. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابو كريب قال احدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن عن المسيب ابن رافع انت يبنى طرفه عن جابر ابن سمرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رافعي ايديكم كانها اذناب خيل شمس تونس اسكنوا في الصلاة قال ثم خرج علينا فرآنا حلقا. فقال ما لي اراكم عزين قال ثم خرج علينا فقال الا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ فقلنا يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها قال يتمون الصف الاول ويتراصون في الصف. وحدثني ابو سعيد لا شج. حدثنا وكيع وحدثنا اسحاق بن ابراهيم اخبرنا عيسى ابن يونس قالا جميعا حدثنا الاعمش بهذا الاسناد نحوه. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا وكيع عن وحدثنا ابو كريب واللفظ له قال اخبرنا ابن ابي زائدة عن مصعر حدثني عبيد الله ابن القبطة ابن القبطية عن جابر ابن سمرة قال كنا اذا صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا السلام عليكم ورحمة الله. السلام عليكم ورحمة الله. واشار الى الجانبين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما تومئون بايديكم كانها اذناب خير شمس انما يكفي احدكم ان يضع يده على فخذه ثم يسلم على اخيه من على يمينه وشماله. وحدثنا القاسم ابن زكريا حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن فرات يعني القزاز عن عبيد الله عن جابر بن سمرة قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنا فكنا اذا سلمنا قلنا بايدينا السلام عليكم السلام عليكم فنظر الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما شأنكم تشيرون بايديكم كانها اذناب خيل شمس. اذا سلم احدكم فليلتفت الى صاحبه ولا يؤمن بيده. باب تسوية الصفوف واقامتها وفضل الاول فالاول منها. والازدحام على الصف الاول مسابقتي اليها وتقديم اولي الفضل وتقريبهم من الايمان. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا عبد الله بن ادريس وابو معاذ معاوية ووكيع عن الاعمش عن عمارة عن عمارة ابن عمير التيمي عن ابي معمر عن ابن مسعود رضي الله عنه قال كن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم ليلني منكم اولو الاحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم قال ابو مسعود فانتم اليوم اشد اختلافا وحدثنا واسحاق اخبرنا جرير قال وحدثنا وحدثنا ابن خشرم اخبرنا عيسى يعني ابن يونس قال وحدثنا ابن ابي عمر حدث لابن عيينة بهذا الاسناد نحوه حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي وصالح بن حاتم بن وردان قال حدثنا يزيد ابن حدثنا خالد الحدا عن ابي معشر عن إبراهيم ابن عن علقمة عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه ليلني منكم اولو الاحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثلاثا واياكم وعيشات الاسواق حدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن انس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سووا صفوفكم فان تسوية الصف من تمام الصلاة ان تسوية الصف من تمام الصلاة حدثنا شيبان ابن فروق حدثنا عبد الوارث عن عبد العزيز وهو وهو ابن صهيب عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتموا الصفوف فاني لاراكم خلف ظهري. حدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن همام ابن منبه. قال هذا ما حدثناه ابو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر احاديث منى وقال اقيموا الصف في الصلاة فان اقامة الصف من حسن الصلاة. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا عن شعبته وحدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عن عمرو بن مرظة قال سمعت سأل ابن ابي الجعد الغطفان قال سمعت النعمان ابن بشير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لتسون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم. حدثنا يحيى ابن يحيى اخبرنا ابو خيثمة عن سماك ابن حتى رأى انا قد عقلنا عنه ثم خرج يوما فقام حتى كاد يكبر فرأى رجلا باديا صدره من الصف فقال عباد الله لتسون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم. حدثنا حدثنا حسن بن الربيع وابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو الاحوص وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ابو عوانة بهذا الاسناد. حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن سمي مولى ابي بكر عن ابي صالح السمان عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا يستهموا عليه لاستهموا ولو ولو يعلمون ما في التهجير اذا استبقوا اليه ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لاتوهما ولو حبوا. حدثنا شيبان ابن فروخ حدثنا ابو ابو لهب عن ابي نظرة العبد عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في اصحابه تأخرا قال لهم تقدموا فاتموا بيأتم وليأتم بكم من بعدكم. لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي حدثنا محمد بن عبدالله الرقاش حدثنا بشر ابن المنصور عن عن الجريري عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما في مؤخر في مؤخر المسجد فذكر مثله. حدثنا ابراهيم ابن دينار ومحمد ابن حرب الواسطي. قال حدثنا عمرو بن هيثم ابو ابو قطن. حدثنا عن شعبة عن قتادة عن خلاس عن ابي رافع عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو تعلمون او يعلمون ما في الصف مقدم لك انت قرعة. وقال ابن حرب الصف الاول ما كانت الا قراه. حدثنا زهير ابن حرب حدثنا جليا عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير صفوف الرجال اولها وشرها اخرها وخير صفوف النساء اخرها وشرها اولها. حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عبد العزيز عن الدراوردي قال سهيل بهذا الاسناد باب امر المسك الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى باب حدثنا حدثنا باقدام شيبة وعلي بن حجر واللفظ لابي بكر قال ابن حجر اخبرنا ها هو كل حدثنا علي بن مسهر عن المغتاب لفلفل عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلما قضى الصلاة اقبل علينا بوجهك قال يا ايها الناس اني امامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالانصراف فاني اراكم امامي ومن خلفي ثم قال والذي نفسي والذي نفس محمد بيده لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلا كيتم كثيرا قال وما رأيت يا رسول الله؟ قال رأيت الجنة والنار وساقه ايضا من طريق ابن فضيل عن المختار عن انس وليس في حديث جليل عن ابن فضيل ليس بها الجديد على المختار عن انس لفظ ولا بالانصراف ثم ساق ايضا من طريق من طريق اخر حماد بن زيد عن محمد بن زياد عن ابي هريرة اما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الامام ان يحول الله رأسه رأس حمار اولا حديث انس فيه مسائل المسألة الاولى قوله صلى الله عليه وسلم ايها الناس اني امامكم فلا اتسبقوني وتسمى مسألة مسابقة الامام والمأموم مع امام لو حالات اما ان يسابقه واما ان يوافقه واما ان يخالفه واما من يتابعه فالمسابقة لا تجوز والمخالفة ايضا لا تجوز. فالمسابقة يتوعد صاحبها بوعيد شديد ان يحول الله رأسه رأس حمار ووجهه وجه حمار والمخالفة ايضا لا تجوز. الا ان المسابقة اشد اشد من المخالفة والموافقة دون ذلك من المصلي في مساجد الاثم والتحريم اشدها واعظمها حرمة المسابقة ثم المخالفة ثم الموافقة. والواجب والسنة ان يتابع الامام ان يتابع المأموم امامه ولا يتخلف ولا يسبق ولا يوافق. وهذا ومعنى الامام اني امامكم. ذكر هنا انه لا تسبقون وخص من هذه المسابقة قوله للركوع ولا بالسجود ولا بالقيام. وخص الركوع والسجود والقيام. لان هي اكثر ما يقع فيه المسابقة اما التكبير فان الناس لا لا يكبرون بعد تكبير الامام عادة وهذا في الحكم الاغلب. ويقل من ويقل ان يوجد من يسابق الامام في في تكبيرة الاحرام فالغالب يكبر بعد ان يكبر الامام وانما الذي يحصل دائما ما تراه في حال الركوع وفي حال السجود يركع هذا قبل هذا يركع الامام الامام ويسجد قبله وكذلك في القيام اذا اراد ان يقوم الامام تجدهم يقوموا قبله ولا يعني هذا انه يجوز المسابقة في غير هذه في هذه الثلاث بل نقول المسافر محرمة حتى في تكبيرة الاحرام بل هي اشد لان الذي يسابق الاحرام لم تنعقد لم تنعقد صلاته بامامه واصبح يصلي في حكم المنفرد ولا يكن مأموما وقد كبر قبل امامه هذي واحدة. كذلك في الجلوس بين السجدتين في التشهد في السلام. كل هذا يدخل في هذا المعنى فخص هذا من باب الغالب خص الركوع والسوء والقيام من باب الغالب وان هذا هو الذي يحصل فيه المسابقة غالبا الا ان مسألة الانصراف اختلف فيها اهل العلم. ما المراد بالانصراف هنا وظاهر الانصراف انه يكون في صلب الصلاة. الظاهر ان الانصراف هنا هو التسليم. اي لا تنصرف بالسلام قبل ان يسلم الامام. ولا بالانصراف في ايدي السلام لانه ساقها مع سياق له من صلب الصلاة كالركوع والسجود والقيام فاصبح الانصراف ايضا في حكمها فيكون حديث يدل انه لا يجوز للمصلي ان ينصرف قبل قبل انصراف امامه ويكون المعنى قبل سلام امامه. وهناك انصراف اخر الاول محرم ولا يجوز ان ينصرف قبل امامه. الانصراف الثاني يقول يمكن نقسم الانصراف لانصرافين. انصراف محرم وانصراف مكروه. اما عرفة ويسلم قبل ان سلام امامه الانصراف المكروه هو ان ينصرف من المسجد. ويخرج المسجد قبل ان ينصرف الامام بوجه المصلين. فهذا يكره وسبب الكراهية انه قد يستدرك الامام شيئا نسيوا في صلاته فيسجد ويفوت ذلك الذي انصرف قبل انصراف الامام فهذا على الكراهة على الكراهة والاول على التحريم ذكر ايضا انه قال صلى الله عليه وسلم اني اراكم من امامي كما اراكم من خلفي وقلنا هذه من خصائص نبينا صلى الله عليه وسلم ومن معجزاته. فالنبي يرى من ظهره كما يرى من امامه ويرى من خلفه كما يرى بعيني رأسه صلى الله عليه وسلم وهذا مما خص به رسولنا وهو من معجزاته صلى الله عليه وسلم ثم ذكر قال لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ولا شك ان اعلم الخلق بالله واعلم الناس بالله واعلم الله بوعد الله ووعيد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فلو علم الناس ما علم محمد صلى الله عليه وسلم من الوعد والوعيد ومما رأى من جنة ونار ومن اهوال لضحكوا قليلا ولطال بكاؤهم ولطال حزنهم ولكن من رحمة الله عز وجل ان الله جعل ذلك الامر غيبي حتى حتى تدور عجلة هذه الحياة ويعيش الناس ويحصل مقصود الحياة من التناسل والتكاثر وحتى يحصل البلاء والابتلاء ليبلوكم ايكم احسن عملا وليعلم الصالح من فاسد والمحسن من المسيء والصادق من الكاذب كل هذا لاجل ان جعل الله الامر غيبي والا لو كان الامر قد كشف واتضح للناس جميعا لاصبح الناس كلهم على طريق على طريق واحد لكن جعل الله الامر غيبا حتى يعرف الصادق الذي يعبد الله صدقا والكاذب الذي لا يعبد الا هواه وشهوته. اه ثم ذكر حديث خلف ابن هشام ان قبل ذلك حديث اه حماد بن زيد عن محمد بن زياد الالهاني عن ابي هريرة قال قال اما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الامام ان يحول الله رأسه رأس حمار ثم ساحوا من طريق يونس عن محمد ابن زياد عن ابي هريرة اما يأمن الذي يرفع رأسه قبل الامام ان يحول الله صورته صورة حمار المساق من طريق وكي علي حماد بن سلمة كل عن محمد بن زياد عن ابي هريرة بمثل هذا غير الربيع المسلم ان يجعل الله وجه وجه حمار الذي رواه عبد الوهاب بن سلام الجمحي وعبد الرحمن بن الربيع بن مسلم جميعا الربيع بن مسلم. ورواه ايضا اه شعبة محمد بن زيد وحماد سلمة. كلهم بلفظ ان يحول رأسه رأس حمار وتفرد الربيع بن مسلم بلفظة وجهه وجه حمار وهذا يبين ان المحفوظ في حديث ابي هريرة ان يحول رأسه وليس المحفوظ ان يحول وجهه فلعل واتى الرب مسلم ان بالمعنى بالمعنى فقال وجهه بدل رأسه ولكن الاحفظ والاكثر كما رواه شعبة والحمادان انه بلفظ بلفظ الرأس وليس بلفظ الوجه. وهذا الحديث هو عيد شديد على ان الذي يسابق الامام يعاقب بهذه العقوبة. وهذه العقوبة هل هي هي عقوبة حسية او معنوية على خلاف بين الذل واكثرهم على ان العقوبة هنا عقوبة معنوية قد يقب الله رأسه رأس حمار اي عقله عقل حمار فيتبلد احساسه ويتبلى الطبعه ولا يميز بين الحق والباطل ولذلك يعرف الحمار ببلدته وبغبائه فيجعل عقوبة لذلك المسابق الذي هو حمار بمسابقته لانه لو لو اه كان على عقل لعلم انه لن ينصرف من صلاته حتى ينصرف امامه فالمسابقة لم المسابقة لا فائدة فيها انت لن تنصرف ولن تخرج الا بعد خروجها من صلاته فعندما تسابق بالركوع يدل على انك فيك ملالة الحمار وذهب اخرون الى ان التحويل هنا تحويل حسي وان الله يقلب رأسه وصورته صورة حمار وقد ذكر المبارك تعالى انه وجد في بلده من كان يسابق الامام وكان ينصح ويذكر فيمتنع ولا يبالي يقول سبع ذلك رأينا ان الله قد قلب صورته صورة حمار تراه فترى وجه حمار فانقلبت قلبا حسيا نسأل الله العافية والسلامة وهذا قد يقع فالله على كل شيء قدير وذلك ليس لكنه يكون له يعني حتى يتغير لكن تراه كانه شكل ترى شكل الحمار اما بكبر اذانه بكبر عينيه دخول وجهه حتى يقارب صورة الحمار وهذه عقوبة من الله عز وجل اذا خالف العبد امر ربه سبحانه وتعالى ثم ذكر بعد ذلك قال هنا ذكر ايضا باب النعي رفع البصر الى السماء. اولا ذكر الان مسألة المسابقة انتقل مسألة اخرى وهي مسألة رفع البصر الى السماء. رفع البصر الى السماء اه له احوال يرفعه في حال اه في غير حال الصلاة الى آآ الى ملكوت خلق الله عز وجل والى ملكوت الله سبحانه وتعالى. وقد ينظر ايضا الى جهة ربه كانه يستعطفه كانه يدعوه يسأله بنظره اليه سبحانه وتعالى. فلذلك نقول نظر السماء ان كان خارج الصلاة فهو وعباد باب التفكر وعبادة من باب التعظيم وهو في دائرة مباح اذا كان ينظر لامر يراه في سمائه واما في حال الصلاة وفي حال الدعاء. في حال الدعاء وفي حال الصلاة اما في الصلاة فيحرم على المصلي اذا صلى ان يرفع بصره الى السماء ان يرفع بصره الى السماء وذلك لهذا الوعيد لينتهين اقوام يرفعون ابصارهم الى السماء في الصلاة او لا ترجع اليهم. هذا وعيد وتهديد من الله من النبي صلى الله عليه وسلم ان الذي يرفع بصره الى السماء وهو وهو يناجي ربه ان الله يخطف بصره ويأخذ بصره. وجاء في رواية بالزلال عن ابي هريرة عن الاعرج عن ابي هريرة بلفظ لينتهين اقوام عن رفع ابصارهم عند الدعاء في الصلاة الى السماء او لتخطفن ابصارهم. هنا اخص في حي الصبر اعم وفي حي ابي هريرة زيادة تخصيص فهنا قال في الصلاة ولم يخص دعائي من دون من غيره به وفي حديث ابي هريرة لينتهين اقوام عن رفعهم ابصارهم عند الدعاء عند السؤال والدعاء مثلا عند الرفع من الركوع وهذا يحصل كثيرا اذا قال سمع ربنا ولك الحمد يرفع بصره الى السماء يحصل كثيرا من المصلين فهذا يضع له وعيد شديد او لتخطفن ابصارهم المراد به الرفع من الركوع. ايه هذا الدعاء عند الرفع من الركوع او في حال السجود او في حال بين سجدتين يدعو او في التشهد يدعو. في خارج الصلاة في مقام الدعاء. في مقام الدعاء الان مسألة ثانية ثم الان قال اذا رفع دفع بصره الى الى السماء في صلاته. وهنا نقول ان رفع البصر للصلاة يحرم مطلقا سواء في الدعاء او في غير لكنه يتأكد التحريم ويزداد الامر حرمة اذا كان في حال دعائه اذا كان في حال دعائه والسهو في ذلك والله اعلم ان المصلي اذا ناجى ربه فان ربه قد نصب وجهه الى وجه عبده اذا صلى العبد فان الله يكون وجهه قبل وجه عبده فرفع البصر الى السماء ليس فيه فائدة. الامر الثاني ان من سوء الادب انك اذا دعوت الله عز وجل ان ترفع بصرك اليه. اذا دعوت فان مقام فان مقام الدعاء مقام ذل ومقام انكسار ومقام خظوع ومقام اظهار الفقر والفاقة والحاجة للعبد عند ربي سبحانه وتعالى وليس من الادب من ادب الداعي والسائل ان يخاطب ربه ويدعوه وهو رافع بصره اليه ام سوء الادب كما انه من سوء الادب عند الملوك وعند اهل الدنيا انك اذا خاطبت ملكا وطلبته يتعاظمون تخاطبه عينك في عينه ويرون من من من نجاح حاجتك عنده ان تسأله انت منكسر ولا شك ان هذا من الذل الذي لا ينبغي للمسلم ان يفعله حتى لو كان عند الملك او عند امير او عند لا ينبغي وانما هذا لا ينبغي الا عند الله عز وجل تذل نفسه وينكسر بين يدي ربه سبحانه وتعالى. فلا يكون فيه سوء ادب سوء ادب سوء ادب ان يدعو ربه وهو رافع بصره الى السماء. هذا في حال الصلاة. اما في حال الصلاة فمن سوء الادب. اذا نقول رفع البصر اما ان يكون خالص الصلوات من باب التفكر والتأمل ومن باب استعطاف الرب سبحانه وتعالى ومن باب ان يكون ذلك مباح. الحالة الثانية يكون في الصلاة وهذا يحرم مطلقا سواء كان في دعاء في غير دعاء لان مقام البصر ينظر الى جهة القبلة او الى ما فيه خشوع قلبه. الحال الثالث في مقام الدعاء ولو كان خالص صلاة من سوء الادب ان يرفع بصره الى السماء حال دعائه. والنبي صلى الله عليه وسلم كما ذكرت كان كما قال كان كثير فبصره الى السماء. كان كثيرا فبصر السماء ينتظر الفرج من ربه يستعطف ربه سبحانه وتعالى. قال هنا بعد ذلك من باب النهي عن ذكرنا بالنهي عن رفع البصر الى السماء حديث قال هنا حدثنا ابو معاوية ابو كريم محمد علاء قال قال احد ذهب معاوية المسيب المسيب بن رافع عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة رضي الله تعالى قال قال وسلم لينتهين اقوام يرفعون ابصارهم الى السماء في الصلاة او لا ترجع اليهم ثم ذكر ايضا عند الدعاء وقد ذكرنا هذا المعنى. باب الامر السكوني في الصلاة والنهي عن الاشارة هنا المسلم مأمور حال صلاته ان يسكن وان يخشع والا تتحرك جوارحه الا لحاجة واما الحركة والعبث بلا فائدة وبلا حاجة هذا مما يكره في الصلاة وقد تصل اذا زالت الحركة وكثرت حتى اصبح من رآه قال هذا لا يصلي تصل به الى بطلان صلاته الحركة الكثيرة التي تخرج المصلي عن كونه مصليا هذه مبطلة مبطلات الصلاة اما اذا كانت حركة يسيرة فان كانت لحاجة فهي تدوم ذات مباح وان كانت لغير حاجة فما يكره واذا قال وسلم اسكنوا في صلاتكم. امر بالسكون في الصلاة عن عن جاه بن سبو رضي الله تعالى عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما لي اراكم رافع ايديكم كانها اذناب خيل شمس وذاك انه كانوا يصلوا السلام عليكم السلام عليكم وهم يصلون اذا ارادوا يسلموا رفعوا ايديهم من باب الاشارة بالسلام فقال اسكنوا في الصلاة تلقى اسكنوا في الصلاة قال ثم خير فرآنا حلقا متفرقين هنا حلقة وهناك حلقة وهناك حلقة فقال ما لي اراكم عزين؟ قال ثم وقد قال الا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ قلنا يا رسول الله فكيف تصف قال يتمون الصف الاول ويتراصون في الصف هذا ايضا مسافة من طريق مشعر عبيد الله بن القبطية قال كنا اذا صلينا وسلم قلنا السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله واشار بيده الى الجانبين وهذا معنى خيل شمس التي الخيل التي هي تحرك ذيلها وذنبها من شدة يحصل البقر البقر تفعل ذاك والخيل تفعل ذلك ايضا فتحرك يمنة ويسرة فقال اسكنوا في الصلاة وكان هذا الفعل منه رضي الله انهم اذا سلموا السلام عليكم. السلام عليكم اشارة باليد نعم مع مع مع الكلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم اسكنوا وان هذه الحرف مما لا تنبغي ولا ولا ولا تجوز مصليا ان يحرك تحريكا مثل هذا الذي لا فائدة فيه ولا ولا حاجة منه ثم قال سلموا يمين يسار. صح. في مثل مصافحة كالمصافحة مثل اشارة قال هنا علامة تؤمنون بايديكم كأنها اذناب خيل شمس. انما يكفي احدكم ان يضع يده على فخذه ثم يسلم السلام عليكم ورحمة الله. السلام عليكم ورحمة الله. هذا هو الذي امر به المسلم اما اشارة اليد بشارة اليد هذه فهذا مما من العبث الذي لا ينبغي للمسلم ان يفعله في صلاته وهو بين التحريم والكراهة بين التحريم والكراهة. وكما ذكرنا ان الاشارة والصلاة لها احوال. اشارة آآ هي من السنة وقد يقاب سنيتها واشارة هي من الحاجة واشارة هي من المكروه واذا كثرت ابطلت وتحرم اما اشارتي نقول انها من السنة اذا سلم اذا سلم على المصلي وهو في صلاته فهنا يرد السلام بالاشارة. رد السلام بالاشارة هنا سنة بفعله صلى الله عليه وسلم الاشارة الاخرى ان يشير في صلاته لحاجة كأن يسأله شخص العن شيء ويحتاج الى هذا الشيء فاشار اليه يمنة او يسرة تقول هذا في بداية المباح ولا حرج. الاشارة المكروهة التي لا فائدة فيها. ولذلك اختم في مسألة الاشارة منهم من ابطل صلاة المشير. وقال من اشار اشارة تفهم عنه فصلاته باطلة وهذا قول ضعيف وليس بصحيح فالنبي صلى الله عليه وسلم اشار في صلاته واقر من اشار في صلاته صلى الله عليه وسلم اذا هذا معنى الخبر ان المسلم يسكن في صلاته ويخشع ويطمئن ولا يعبث عبثا يخرجه عن حقيقة الصلاة وهو الخشوع والطمأنينة هاي المسألة الثانية مسألة تسوية الصفوف جمهور اهل العلم سنة مؤكدة وذهب عظامنا الى ان تسوية الصفوف واجبة ولا شك ان تسوية الصفوف من تمام الصلاة وان النبي صلى الله عليه وسلم امر بتسوية الصف وقال اعتدلوا سووا صفوفكم استووا وامر بها صلى الله عليه وسلم وقال لينتهين عندما رأى رجل مبديا صدره قال عباد الله لتسون صفوفكم او ليخالفن الله بين قلوبهم هذا وعيد شهيد على ان تسوية الصف واجبة فالبعض رأى انها شرط من شروط الصلاة. وان من صلى جماعة وصفه ليس معتدلا ان صلاته باطلة وهذا قول فيه ظعف والصحيح ان تسوية الصف واجبة وهذا الذي رجحه شيخ الاسلام واجبة في الجماعة لكن صلى الناس جماعة فانهم يجب عليهم على الصحيح ان يسووا صفوفهم يسوونها بالتقارب والتسوية والاعتدال والتراص ايضا هذا كله من تشويه الصف والصف فيه اولا آآ تسوية الصف من جهة ان يكون معتدلا قائما. الامر الثاني اتمام الصف واجب ايضا. الامر الثالث التقارب بين الصفوف ولا يكون هناك تباعد وهذا هو سنة عند عامة العلم وهناك من يوجبه ايضا ذكر حديث مسعود رضي الله تعالى ذكر هنا قال احبابي ذكرنا ايضا حديث عبيد الله عن جابر بن سمرة ذكرناه ثم تقرأ الى حديث قال عبد الله ابن وابو معاوية ووكيل عمارة ابن عن عمارة ابن عمير التيمي عن ابي معمر رضي الله تعالى عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة يمسح مناكبنا في الصلاة اي يسوي مناكبنا المسح هو تسوية المناكب. اذا رأى منكبا قد تقدم عدله. متأخرا قدمه. وهذا مع اليد مع هذا معنى قوله يمسح اي انه يساوي وعبر بعبارة المس من باب اللطف والتلطف. ولذلك لم يقل دفعه او قدمه عندما قال مسح ومسح عليه شيء عن النطق في تسوية الصف وهذا الذي ينبغي على الامام اذا سوى الصفوف ان يكون ان يكون اه لطيفا في امر الناس وتوصيتهم ولا يكون غظا غلظا شديدا اه ينفر الناس من ومن امره لان من الائمة من كانه مستعلي فلابد ان يقول يرحمكم الله سووا صفوفكم يرحمكم الله يعني تأتو الصفوف فان تسوية الصف من تام الصلاة اعتدلوا تراصوا بدين ورفق يدينوا بايدي اخوانكم قولا ولين بايدي اخوانك ايضا يدا وفعلا فهنا يقول اه يقول كاس يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول استووا استووا ولا تختلفوا ولم يعلق الحكم فقط بالاختلاف قال ولا تختلف فتختلف قلوبكم. النهي ليس فقط لاجل الصلاة حتى لاجل لكم انتم ايضا لانه سبحان الله ما اختلف الصف الا اختلفت القلوب. ولذلك اذا دخلت مسجدا ورأيت الصف غير قائم فاعلم ان في هذا المسجد خلاف وانهم غير وانهم وانهم ليسوا على قلب واحد لا تختلف قلوبكم وقد يكون الاختلاف هذا عقوبة من الله عز وجل لعدم تزوير الصف وقد يكون ثمرة وقد يكون عدم استوصاف ثمرة لاختلاف القلوب. فهو قد يكون عقوبة وقد يكون ثمرة قد يكون لا لا يبالون بتسوية الصف فيعاقبون لان قلوبهم لا تجتمع. وقد يكون في قلوب الخلاف وعدم ائتلاف فترى ذلك في ظرف في صفهم وفي اقامة صلاتهم ليلي منكم اولو الاحلام والنهى هذا امر يسلم انه يتقدم ويأتم به ويقول في الصف الاول اولو الاحلام والنهى وليس مع ذاك ان نطرد غيرهم بعض الناس اخذ الحديث انه اذا تأخر وجد من هو ممن ليس من اولى الاحياء من نهى اخره وهذا ظلم ولا يجوز انما الواجب ليلدني منكم ان يتقدم ويسابق اولو الاحلام. لا ان يتأخروا ويؤخر عندما يتقدموا ليسبقوا يتقدم ليسبقوا غيرهم اما ان جاء رجل جاء شاب صغير في السن وليس من اولو الاحلام والنهى وتقدم للصف الاول وكان خلف الامام لا يجوز لمن اتى بعد ان يؤخره لان من سبق الى شيء فهو احق به فهذا هو احق به وانما ليلي منكم اي سابقوا وتقدموا وسارعوا حتى تكونوا قد تكون خلفي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. هذا الحديث آآ في صحيح مسلم قال ابو مسعود فانتم اليوم اشد اختلافا كيف لو رآنا فكان الامر اشد واشد واشد واشد ثم ساقه من طريق ابي معشر ابراهيم العلق ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال صلى الله عليه وسلم تكون احلام النهى ثم الذين يلونهم ثلاث واياكم وهيشات الاسواق. وهذا ايضا هيشات الاسواق واللغط ورفع الصوت وان المساء تجنب مثل ما يحصل في الاسواق من رفع الاصوات واللغط والصياح فان هذا لا يجوز في المساجد. المساجد يكون فيها السكينة والطمأنينة والتعليم والتعلم. ويخوى ويحصل شيء من المصلحة. قد يكون هناك شيء لان عرظ فلا يأخذ الحكم لكن يتعمد الناس ان يكون السوء مسجد محل اللغط ومحل الافراح ومحل اللعب ومحل اللهو فهذا ليس بجائز قال هنا اه ثم ساقه ايظا من طريقي شعبة قال اسمه قال سووا صفوفكم فان تسوية الصف من تمام الصلاة ثم ساقوا قال اتموا الصفوف فاني اراكم خلف ظهري ثم ساق ابي هريرة قال اقيموا اقيموا الصف بالصلاة فان اقامة الصف من حسن الصلاة. اتموا اقيموا كل من تاب الصلاة من حسن الصلاة. ثم ساق ايضا من طريق سالم النعمان المشير قرأت هذا؟ قال عباد كانت المسوس صفوفه حتى كأنما يسوي بها القداح السهام عندما يصفها صفا مستقيما معتدلا يفعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم حتى اذا رأى قد عقلن عنه ثم خرج يوما حتى انه قد عقل فتركنا اذ ظن وعقلنا المراد وانا سنصف كما صفنا دائما ثم خرج فقال حتى اذا كان يكبر فرأى رجلا باديا صدره متقدم على الصف فقال عباد الله لتسوون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم. نسأل الله العافية والسلامة. نقف على حديث النعمان هذا وفيه دلالة على شيء. انا وجوب على وجوب تسوية الصف. وان اتمام الصف وتسويته من من تمام الصلاة ومن حسن الصلاة والله اعلم. ابو هريرة الذي هو