الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فيقول المؤلف رحمه الله ولهم اسماء الحسنى والصفات العلى قالت قبل ذلك فيما تقدم في الدرس الماضي وقد يذكر بعض العلماء اسما من الاسماء من اسماء الله تعالى ويعتمد في ذلك على حديث لكنه ثابت عنده. مثلا الحافظ رحمه الله قد يذكر من الاسماء اسما ما. ويستدل عليه بحديث وذلك الحديث مقبول عنده حسن يمكن الاحتجاج به لكن عند غيره عند من جاء بعده قال تظهر له علة تقتضي تضعيف ذلك الحديث. عدة يقول ذلك الحديث ضعيف لان فيه على العرش استوى وعلى الملك استوى. وله الاسماء الحسنى والصفات العلى. ما زال المؤلف رحمه والله يتحدث عن الله تبارك وتعالى ويبين الواجب على العبد تجاه ربه تبارك وتعالى هو الان يعدد لنا امورا يجب علينا ان نعتقدها تجاه خالقنا تبارك وتعالى منها ما سبق في الدرس الماضي ان الله تبارك وتعالى مستو على عرشه وانه متصف بصفة العلوم وانه تبارك وتعالى معنا بعلمه ونرجو ذلك مما سبق تقريره فيما مضى قال وله الاسماء الحسنى والصفات العلى مما يجب على المسلم ان يعتقده تجاه ربه تبارك وتعالى ان له جل وعلا الاسماء الحسنى والصفات العلى كما ذكر ربنا تبارك وتعالى في كتابه في ايات منها قوله جل في علاه الله لا اله الا هو له اسماء حسنى. وقال تعالى ولله الاسماء الحسنى تدعوه بها. وقال جل وعلا هو الله الله الخالق البالغ المصور له الاسماء الحسنى الى غير ذلك من اذا فما ذكر المؤلف رحمه الله هنا منصوص عليه في كتاب الله تبارك وتعالى وفي سنة النبي عليه الصلاة والسلام يقول له الاسماء الاسماء جمع اسم والاسم في اللغة هو ما دل على مسمى. لغة هادي ما دل على مسمى الزور. اول ما دل على ذات وهو المقصود هنا. فالمقصود بالاسماء الفاظ تدل على تدل على مسمى او تدل على معاني فاسماء الله تبارك وتعالى كلها الفاظ تدل على مسمى الواحد وعلى معان متعددة مختلفة كلها من حيث الذات تدل على ذات واحدة وهو ما اقصده بالمسمى. المقصود بالمسمى فالاسماء اسماء الله تعالى كلها تدل على مسمى الواحد اي ذات واحدة وهي ذات الله جل وعلا. وتدل ايضا على معان كثيرة مختلفة متعددة فكل اسم من اسماء الله تعالى يدل على معنى خاص زيادة على دلالته على اذن فقوله له الاسماء اي الفاظ تدل على ذاته جل وعلا وذلك كنفض الجلالة الله فهذا اسم من اسماء الله لانه يدل على ذات الله تبارك وتعالى وهكذا سائر اسماء الله جل وعلا فانها تدل على ذاته تبارك وتعالى وعلى معنى من المعاني وسنبل وهذا بعد ان شاء الله. يقول له الاسماء الحسنى الحسنى اي البالغة في الحسن الكمال والغاية والتمن اي بالغة في الحسن كما له وتمامه وغايته. لماذا فسرناها بذلك؟ لان كلمة حسنى في اللغة العربية هذه الكلمة اسم تفضيل هي مؤنث احسن في العربية اذا اريد وصف المذكر باسم التفضيل يؤتى بوزن واذا اريد وصف المؤنث باسم التفضيل يؤتى بوزن فعلان المؤنث وافعل للمذكر. يقال زيد افضل الرجال وهند فضل النساء فضلا لا يقال هند افضل النساء لا افضل هذا الهند مذكر زائد افضل الرجال وهند فضلى النساء الفضلى على وزن هاد الوصف اللي هو الحسن المذكر منه يكون على وزن افعل نقول هذا احسن زيد احسن الرجال ومنهم حسن النساء. اذا حسنى على وزن فعله هذا اسمه تفضي اذا اسماء الله ليست حسنة فقط بل هي حسنى واسم التفضيل يدل على المعنى وزيادة فرق بين ان نقول فلان الحسن والفلان احسن بين ان يقال فاضل وافضل فالاسم التفضيل يدل على المعنى وزيادة اسماء الله ليست ما قالش له الاسماء الحسنة فقال الحسنى. اسم تفضيل اي البالغة في الحسن كمالة وغايته ونهايته. بمعنى البالغة في الحسن اعلى مراتبها اسماء الله قد بلغت في الحسن والجمال اعلى المراتب اعلى الدرجات هذا هو معنى كلمة الحسنى ولذلك وصفها الله تعالى في هذا الوصف الحسنى ولم يقلوا الحسنة ففرق بينهما اذن هذا اسمه تفضيل فوجب مراعاة هذا المعنى فيه. يدل على اصل المعنى وزيادة. لان على اعلى درجات ذلك المعنى لو قيل له الاسماء الحسنة لاشترك في ذلك معه الخمس. فبعض الخلق قد يسمون باسماء حسنة بعض الخلق لهم اسماء حسنة لكن الله تعالى له اسماء حسنى وليست حسنة فقط. قد بلغت في الحسن اعلى المراتب والدرجات. قال له الاسماء الحسنى والصفات العلى الصفات جمع صفات والصفة في اللغة في اللغة العربية هي المعنى القائم بالذات. الصفة لغة او الوصف وصف وصفة بمعنى المصدر وصف يصف وصفا ام صفة مثل وعد يعد وعدا وعدة وزن يزن وزنان وزينتان مصدرا كل ما فاؤه واو جل مفاؤه واو يكون له مصدرا اما حرف الواو والتعويض عن هذه التأنيب وعد علبة وزن زينة وسط صفة واما ذكر الواو مع فتحها فيكون على وزن فعل وسط وصف طيب وزنا وزنا وعد وعدا وهكذا. اذا القصد الصفات جمع صفة. الصفة اش هي؟ الصفة هي المعنى القائم بالذات الوصف معنى يقوم بذاته اذا قلت لك ضارب فهذا اللفظ هاد اللفظ هو ضارب اه يدل على وصف قائم بذاته. طالب يدل على وصف على معنى وهو الضرب. وهذا المعنى الذي هو الضرب قائم معينة لان عبارة ظالم تستلزم الذات هذا ماشي هو المعنى فقط هذا المعنى والذات ضارب لفظ يدل على ذات قد قام بها هذا المعنى الذي هو الضرب. وقد قام بها من جهة الوقوع منها لان قيام الوصف بالذات اما ان يكون من جهة الوقوع منه واما من جهة الوقوع عليه فهو مقرر في اللغة. اذا قلت لك مضروب فهذا من جهة وقوع من جهة حصوله منه اذن الصفة معنى يقوم بالذات فنستفيد من هذا ان صفات الله هي اش؟ معان قائمة بذات الله. صفات الله هي معاني قائمة لذات الله حاصلة في ذات الله تبارك وتعالى. وقد سبق معنا في القواعد الاولى في الكتاب ان الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات. الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات بارك الله فيك الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات يحدو حذوه فإذا كانت ذات الله تبارك وتعالى لا ولا تداني ذوات المخلوقين فكذلك صفاته جل وعلا. ولذلك قال والصفات العلى شمعنى العلا كيف الصفات البالغة اعلى المراتب والدرجات من حيث انه لا نقص فيها بوجه من الوجوب صفات الله تبارك وتعالى علا وعلا كذلك هذا اصله عليا على وزن فعلة عل يا وقع في الكلام نقل وهو معروف في فن الصرف اصله عليا على وزن الفعلة نقلت حركة الياء اللي هي الفتحة الى اللام ثم التقى ساكنا فحذفت الالف والرقية يعني فصارعوا لها والمذكر يقال اعلى وفي وصف مؤنث عليا لكنه للعلة التصريفية يصير علا كذلك الغسل بمعنى ان صفات الله تبارك وتعالى مرتفعة عليا اي مرتفعة في اعلى المراتب واعلى درجات اي درجة الكمال فلا نقص في هذا وجه من الوجود. اذا اي صفة يتصف بها ربنا تبارك وتعالى انها قد بلغت اعلى مراتب الكمال والجلال والعظمة ولا نقص فيها ابدا اذا توهمت النقص فيها او اداة في ذهنه كأنها صفة نقص فاعتقد خلاف ذلك. اعتقد نقيض ذلك صفات الله تعالى ليس فيها ابدا نقص بوجه من الوجوه بل هي متصفة باعلى مراتب الكمال ولذلك والصفات العلى اذا هذا معنى تلاميذه باختصار له الاسماء الحسنى والاسماء تشمل اسماء الله تعالى الدالة على الكمال والجلال العظمة والجمال وكذلك الصفات الدالة على الكمال والعظمة والجمال هنا في هاتين الجملتين لابد من ذكر قواعد تتعلق الاسماء الحسنى والصفات العلى باسماء الله وصفاته القاعدة الاولى اسماء الله تعالى وصفاته توقيفية لا مدخل للرأي فيهما. اسماء الله وصفاته توقيفية لا مجال للرأي فيهما. اي لا يثبت بالعقل اسماء الله تعالى وصفاته انما تثبت بالنص بالدليل الشرعي من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الصحيحة. ولا يجوز اثبات اسم او صفة لله عز وجل بمجرد الرأي والعقل. اذا هذه القاعدة الاولى اسماء الله وصفاته توقيفية لا مجال للرأي فيها فلا نسمي الله ولا نصفه الا بما سمى به نفسه او وصف به نفسه او جاء على لسان نبيه عليه الصلاة والسلام هذا الأمر الأول الأمر الثاني قوله له الأسماء الحسنى والصفات العلى هذا كلام عام لجميع الأسماء والصفات نحن ننزله على على المفردات على الاحاد متى وجدت اسما واحدا من اسماء في الكتاب والسنة او صفة قد ذكرت في كتاب الله وكتاب رسوله من صفات الله فوجب ان تعتقد هذا باعتبار الاطراف باعتبار فوجب ان تعتقد ان هذا الاسم وان هاته الصفة قد بلغك اعلى المراتب والدرجات في الكمال والجمال والجلال اذن هذا من حيث التنزيل على المفردات بمعنى ان هاد الكلام وهاد الوصف ليس وصفا فقط للاسماء من حيث المجموع وانما وانما هو وصف لها ايضا من حيث من حيث الافراد من حيث الجزئيات بالنظر الى كل اسم من الاسماء او صفات من الصفات القاعدة الثالثة اسماء الله كلها مشتقة وهي اللي قلت ستأتي بعد اسماء الله كلها مشتقة وقد سبقت في شهرنا هذا قبل قلنا سيأتي اي انها تدل على معنى من المعاني. كل اسم من اسماء الله يتضمن صفة من الصفات يدل على معنى من المعاني ديال اسماء الله ليس فيها جانب كلها مشتركة اي اسم من الاسماء يدل على ذات الله تبارك وتعالى وهذا هو المسمى ويدل على صفة من الصفات الرحيم يدل على صفة الرحمة والخبير على صفة الخبرة وهكذا الا واحد من اسماء الله وقع فيه خلاف بين اهل العلم وهو لفظ الجلالة الله اختلف اهل العلم فيه هل هو مشتق اي يدل على معنى يتضمن صفة من الصفات؟ ام انه غير مشتق فذهب بعض اهل السنة الى انه مشتق كسائر الاسماء وجعلوا الباب مطردا لا يستثنى منه شيء وهذا اللفظ لفظ الجلالة الله يدل على معنى وهو الالوهية. والعبودية لله رب العالمين بها صفة الاستواء لقوله جل وعلا الرحمان على العرش استوى فنأخذ من هذا الفعل النحوي انه جل وعلا متصف بصفة الاستواء هل يؤخذ من صفة الاستواء؟ اسم لله تبارك وتعالى فيقال من اسمائه المستوي؟ الجواب هنا لا يجوز الله يدل على ذات الله وهذا ظاهر ويدل يتضمن صفة من الصفات وهي صفة العبودية والالوهية فان الله تبارك وتعالى متصف بذلك اذ هو المعبود جل وعلا المستحق وقال بعض اهل العلم هذا القول الاول القول الثاني قال بعض العلماء لفظ الجلالة وحده فقط دون سائر الاسماء غير المجتمع. بمعنى انه يدل على فقط ولا يتضمن معنى من المعاني اسماء الله كلها مشتقة بلا خلاف بين هذه السنة الا هذا فمنهم من قال مشتاق وقيل جامد لا يدل على معنى يدل على الذات فقط. وممن رجح هذا القول الثانية العلامة تقي الدين الهلالي رحمه الله اذا اسماء الله كلها مشتقة فإن قال قائل من اسماء الله الدهر والظهر هذا لا يظهر له معنى من المعاني فكيف يكون مشتقا؟ فالجواب ان الدهر ليس من اسماء الله سبحانه وتعالى الدم ليس من اسماء الله عز وجل على الراجح والتحقيق خلافا لمن توهم ذلك من اهل العلم بعض اهل العلم قال من اسمائه الدار والصحيح انه ليس من اسمائه وحجة من قال انه من اسماء الله تعالى الحديث القدسي الذي رواه الشيخان قال فيه الله تعالى يؤذيني ابن ادم يسب الدهر وانا الدهر. اقلب الليل والنهار وجه الاستفادة من هذا الحديث قوله وانا الدهر. اذا فقالوا الدار من اسماء الله تعالى. والصحيح كما قلنا انه ليس من اسماء الله عز وجل لان الدهر هو الزمن. والزمان مركب من الليل والنهار. اذ الزمان عبارة عن عن الليل والنهار وكون من جزئين يذهب الليل الليل فيأتي بدله النهار ويذهب النهار فيأتي بدنه الليل ومنها لا يتركب الزمن اذن الدهر هو الزمان الزمان مركب من الليل والنهار والله تعالى يقول في نفس الحديث اقلب الليل والنهار اقلب بلغوا من المقلد لكسر الله؟ الله تبارك وتعالى. وما هو المقلد؟ اقلب الليل والنهار مفعول به. اش هو هو الليل والنهار والليل والنهار هو الزمان ويستحيل ان يكون الفاعل مفعولا مستحيل لا يكون الفاغر مفعولا اذا فالمقلب غير المقلد المقلد هو الله تبارك وتعالى والمقلد هو الزمان والزمان هو الضرر اذن فقوله وانا الدهر اي اي ان من سب الدهر فان سبه يرجع لي كأن الله تعالى كيقول لينا انا من يقلب الليل والنهار وانا الذي خلق الزمان وعليه فالذي سب الزمان مسبته لله تعالى فكأنه يسب الله. هذا معنى قوله وانا الدهر. بمعنى انا خالف الدهر مقلبه. فالذي يسبه يسبني وليس معنى ذلك ان الله هو الزمان تعالى الله عن ذلك. بل الله خالق الزمان زمن المخلوق اذن ما هي القليلة التي جعلتنا نؤويها؟ هذا تأويلا هذا الذي دخلته الآن تأويل لكن هذا التأويل بدليل والتأويل بالدليل كما هو مقرر في اصول الفقه هو الظاهر التأويل بالدليل هو ضاهر هو الظاهر الذي يجب ان يحمل عليه الكلام. ولذلك يسميه بعض اهل الاصول الظاهرة بالدليل. الظاهر بالدليل. هذا تأويل لكن ان دل عليه الكلام في نفس الحديث يؤذيني ابن ادم يسب الدهر وانا الدهر قال اقلب الليل والنهار الدهر هو الزمان والزمان مركب وقال في الحديث اقلب الليل والنهار فهو المقلب والزمان مقلد والفاعل غير المفعول اذا فدل على فان الله ليس هو الدار وانما المعنى ان الدار اي انا خالقه وموجده فمن سبه فقد سبني رجعت مسبته لي فكأنه سبني باللزوم. واضح المعنى؟ اذا فالدهب ليس من اسماء الله تبارك وتعالى واسماء الله كلها مشتقة الا ما وقع من الخلاف في لفظ الجلالة اه قال له الاسماء الحسنى والصفات العلى الآن ظهر لنا من هذه القاعدة الأولى وهي ان اسماء الله كلها مشتقة وكلها تتضمن معنى المعاني ظهر لنا منها شيء وهو واش؟ ان كل اسم توجد معه صفة كل اسم يتضمن صفة من الصفات طيب هل العكس صحيح؟ بمعنى هل كل صفة تتضمن اسما لله تعالى؟ الجواب لا. سبق معنا فيما مضى باب الصفات اوسع من باب الاسماء. اذا فكل اسم يتضمن صفة كما رأيتم. لكن ليس كل صفة تتضمن من الاسماء لماذا؟ لان من الصفات كما سبق ما يؤخذ من الافعال. ومن الصفات ما يؤخذ من المعاني المجردة او كل من المعاني المصدرية وتلك لا يؤخذ منها اسماء. اذا فالاسماء تتضمن الصفات وليست كل صفة تتضمن فما ثبت من الصفات لله تبارك وتعالى بالفعل باصطلاح نحوي او بالمصدر باصطلاح النحويين فانه يكون دالا على صلحه بالله جل وعلا لكن لا نشتق منه اسما لله تبارك وتعالى. من صفات الله التي هل نشتق من صفة النزول النازل؟ او من صفة المجيء؟ الجائي او من صفة المكر صفة المقابلة المكر الماكب والكي الكائد والاستهزاء المستنزير جوابه لا يشتق من من الصفات اسماء لان باب الصفات اوسع من الاسماء وقد ذكرنا هذا قبل قلنا لان الصفات منها ما يؤخذ من الافعال ومنها ما يؤخذ من من المصادر او اسماء الاحداث بخلاف الصفات فان كل صفة تؤخذ من هو زيادة ولذلك كانت كان باب الصفات اوسع من باب الاسماء هل اسماء الرسول صلى الله عليه وسلم المشتقة؟ وهذا ذكر هنا من باب الفائدة. والا فكلامنا في الاصل على اسماء الله. وعلى صفاته. لكن هذا للفائدة. اسماء الرسول صلى الله عليه واله وسلم. هل هي مشتقة؟ اولا يجب ان يعلم ان الرسول عليه الصلاة والسلام له اسماء وآآ له اسماء سمى بها نفسه عليه الصلاة والسلام ثبتت في الاحاديث الصحيحة وتلك الاسماء كلها التي صحت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشتقة تتضمن صفة من الصيغ فمثلا اسمه المشهور المعروف وهو محمد صلى الله عليه وسلم هذا يدل على على وصف يدل على صفاته محمد صلى الله عليه وسلم اي انه يكثر حمد الناس له محمد اسمه اسم اسم مفعول من حمد يحمد الفاعل محمد والمفعول محمد فسمي محمدا لكثرة حمد الناس له. لما اتصف به من الصفات الجليلة عليه الصلاة والسلام فيكثر حمد الناس له من اسمائه احمد وهذا اسمه مشتق لماذا لانه يتضمن صفة من الصفات من اسمائه احمد كما جاء على لسان عيسى في القرآن الكريم وسمي بذلك لانه اكثر ناس حمدا لله عز وجل احمد على وزني افعل اسمي توضيح فسمي بذلك لانه اكثر الناس حمدا لله تبارك وتعالى. اذا القصد ان اسماء النبي صلى الله عليه وسلم مشتقة واما غير هذين اليمين فالاشتقاق فيهما واضح ظاهرة. الحاشر العاقل الماحي فهذه الاسماء او الصفات دلالتها على المعاني واشتقاقها امر واضح ظاهر بل النبي صلى الله عليه وسلم بين ذلك لما ذكرها بين الصفات التي تشتمل عليها اذا اسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم كلها مشتقة واما اسماء سائر الناس اي الاعلام يقصد بذلك الاعلام. الاعلام التي تطلق على سائر الخلق غير النبي الله عليه واله وسلم فليست مشتقة ابدا الاصل فيها انها ليست مشتقة هي جامدة لان المقصود بالاعلام المقصود بالأعلام تعيين مسمى. الأعلام جمع علم ما المقصود به في الأصل؟ هو تعيين مسماه اللفظ ليتعين به المسمى به فقط اسم يعين المسمى مطلقا اذا فالعلن يوضع لتعيين المسمى اي لتمييزه عن غيره. هذا زيد وهذا بكر وهذا عمرو وهذا عمر وهذا خالد وهذا سعيد فتذكر هذه الاسماء لتعيين موسى لتعيين الذوات. وللتمييز بين المسميات فقط اذا فهي جامدة من حيث الاصل لكن قد يلاحض فيها الوصف الذي اشتملت عليه يمكن ان يلاحظ فيها اصل معناه بمعنى يمكن ان يلاحظ فيها الوصف لكن باعتبار اصل المعنى قبل التسمية لا باعتبار ذلك بعد التسمية انوضح ليكم هدا متلا سعيد ادا اخده احد من الناس وسمى به ابنه واحد تزاد ليه ولد سماه سعيد فما القصد بالتسمية القصد بالتسمية تعيين هاد المسمى هدا سعيد ماشي عبد الرحمان ولا عبد الله ولا احمد على سعد المثال فإذا قال يا سعيد ينادي فماذا يستحضر المعنى؟ ابدا يقولها في حال الرضا والغضب. لأن المقصود تعيين المسمى لا معنى من المعاني اذن هذا من حيث الأصل لكن يمكن ان يلاحظ في هذا الاسم اصله الذي اشتق منه يمكن ملاحظة هذا بعد العلنية وهاد الملاحظة شيء عارق الأصل ان الأعلام جامدة مكتدلش على المعاني يمكن ان يلاحظ فيه هو الذي اشتق منه وذلك قبل التسمية كنقولو هادي سمية سعيد قبل التسمية هل في اللغة يدل على معنى؟ نعم يدل على معنى سعيد هذا في اللغوي صفة مشبهة باسم الفاعل مشتقة من السعد او السعادة سعد فلان يسعد فهو سعيد هذا في الاصل فقد يلاحظ هذا المعنى الاصلي لكن هذه الملاحظة عارضة قد يأتي ذلك احيانا قد يلاحظه بعض الناس في سياق ما ويأتي بالقرائن دل على ذلك والا فعند تسمية الشخص به وجعله علما لا يلاحظ هذا المعنى ولذلك العالم العالم الذي به شخص ما نوعان كما هو معلوم علم المنقول وعلم مرتجل اللي ممكن نلاحظ فيه الوصف باعتبار الاصل هو العلم من اما العالم المرتجل فلا يمكنك ان تلاحظ فيه معنى لانه اصلا ليس له اصل مأخوذ منه العالم المرتجل اش هو؟ واحد اللفظ لم يسبق له استعمال في اللغة ما كان وصفا ولا مصدرا ولا في اللغة وانما انت اخترعت اسما وسميت به مثلا واحد ولد له ولد فسماه سماه يمكن ذلك ولا لا يمكن ما اسم ولدي اسمه ودايز طيب دايز في اللغة اصله له معنى لا معنى له ولا يسمى علم مرتجل يعني ليس مقبولا من شيء النوع الثاني على المنقول بمعنى ان هاد اللفظ يوجد في العربية مستعملا لكن في في معان ما اما ان نأخذه من المصدر كالفضل واما من اسم الفاعل كالحارث واما من صيغة مبالغة عباس او نحو ذلك لكن عند التسمية به لا لاحظوا معنى الاصل لانه عند تسميته المقصود تكون مسمى والا مغيكونش على ملك الوصف واحد مثلا اه اراد ان يصف شخصا ما لقيام المعنى به وصفوا بالحارس. ولا وصفه بانه همام. هذا اسم او صفة هذه صفة ليست اسما لانه لاحظ المعنى واطلق الله عليه باعتبار المعنى لي هو متلبس به فهذا هو لكن من اطلق اللفظ على الذات بغض النظر عن وجود المعنى فيه بمعنى مكاينش واطلق عليه الحارث ولا نحو ذلك فهاداش هذا هو العالم اذن المقصود ان اسماء غير رسول الله صلى الله عليه وسلم الاصل فيها انها جامدة غير مشتقة وقد يلاحظ فيها المعنى المشتق منه لعارض ملاحظة ذلك امر عارض. اذا فهادي هي ميزة النبي عليه الصلاة والسلام على غيره النبي عليه الصلاة والسلام لما وضعت تلك الاعلام له وقد شاء الله تعالى وقدر ذلك الله تعالى شاء واراد وحاكم وقدر قضى بذلك لما وضعت له كان صلى الله وسلم متصفا بتلك المعاني التي تدل عليها تلك الاسماء من حيث لا اصل. كان متصفا بها هو محمد حقا واحمد حقا وسائر الصفات اذا بالنسبة لاسماء النبي صلى الله عليه وسلم فكلها مشتقة. قد يكون قائل اه من اسمائه ياسين وطه ولا يظهر لهما اشتقاق ياسين هذا من اسماء نفس المشتق من ماذا طه؟ من اسماء المشتق من ماذا؟ الجواب ان طه وياسين ليس من اسماء النبي صلى الله عليه وسلم خلافا لما يتوهمه كثير من الناس. كثير من الناس يظنون يعتقدون ان من اسماء النبي صلى الله عليه وسلم طه ويس وهذا خطأ ليس الامر كذلك. لم يثبت ذلك لا في حديث صحيح ولا حسن ولا ضعيف ولا مرسل لا متصل ولا منقطع ان من اسماء النبي صلى الله عليه وسلم وانما توهم هذا من توهمه من الناس لانه وجد بعد هذين الحرفين خطاب موجها للنبي صلى الله عليه وسلم بعض الناس لما وجد الخطاب موجها لرسول الله بعد طه وياسين ظن انهما من اسماء النبي صلى الله عليه وسلم طه ما انزلنا عليك خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم القرآن لتشقى ياسين والقرآن الحكيم انك يا محمد لن فبعضهم لما وجد الخطاب بعد ذلك موجها فقال هذا من اسماءه المعنى يا طه ما انزلنا عليك يا ياسين اه هو القرآن الحكيم انك لمن المرسلين وليس الامر كذلك بل طه وياسين من الحروف المقطعة التي افتتحت بها بعض السور الف لام ميم والف لام راء والف لام ميم راء والف لام ميم صاد وكف هاء عين صاد وحام وحام اسم قاف وقاف ونون ونحو ذلك من السور اذا ياسين ويا طه مثل حميد من الحروف المقطعة التي افتتحت بها بعض السور. ونحن نعتقد في هذه الحروف المقطعة التي افتتحت بها السور انها تدل على لكن الاصح والارجح ان تلك المعاني لا نعلمها. مما استأثر الله بعلمه. اذا لم تذكر في القرآن حشوا وعبثا حاشا ليست حشوا في القرآن زائدة ولم تذكر فيه عبثا بل هي ماتوا تدل على معان استأثر الله تعالى بالعلم. قد يقول قائل ما فائدة ذكر الفاظ لها معان تأثر الله بعلمها ودوا ما يسمى بالمتشابه في احد الاصطلاحين. منه ايات محكمة هن ام الكتاب واخر متشابهات متشابه ما لم ما لم يطلع الله به تعالى عليه خلقه ما استأثر الله بعلمه اه منه ايات محكمة واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويلهم وما الى الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا اذا قد يقول ما فائدة ذكر بعض الكلمات التي لا يعرف معناها الجواب لاختبار الخلق ذكرت اختبارا للخلق هذه فائدة من فوائدها. هل سيسلمون ويقولون امنا به كل من عند ربنا كما ذكر الله عن العلماء ام انهم سيتعمقون ويتكلفون؟ ويتكلفون بما لا علم لهم به هذا اختبار للعباد ذكرت كلمات في القرآن استأذن الله بعلمها شاء جل وعلا الا يطلع احدا من الخلق على معناها ما فائدة ذلك؟ اختبارا لنا واش غنقولو امنا به كل من عند ربنا؟ او نشكك او اه نرتاب نحن في انفسنا او نتعمق ونتكلف فنقف ما لا علم لنا به ونحو ذلك. هذه فائدة من فوائد ذلك. ولذلك اه الشيخ ابن ناصر السعدي رحمه الله في قوله تعالى الف لام ميم في اول كلمة مقطعة في القرآن الكريم قال في المسألة اقوال ذكرها المفسرون معروفا قال هو فيها فالاسلم فيها السكوت عن التعرض لمعناها من غير مستند مع الجزم بان الله تعالى لم ينزلها عبثا بل لحكمة لا نعلمها فالاسلم يعني اسلم الاقوام واسلم المذاهب فيها في الف لام ميم وما شادلها من الحروف المقطعة التي افتتحت في بها بعض السور السكوت عن التعرض لمعناها من غير مستند شرعي مع الجزم بان الله تعالى لن ينجيها عبثا بل لحكمة لا نعلمها. اذا نعتقد انها تدل على معاني وان الله لم ينزلها عامة لكننا لا نعلم مدلولاتها فلا نتوقف فيها ونقول امنا به كل من عند ربه اذن قصد ياسين وطه حميم وسائل سائر الحروف المقاطعة التي افتتحت بها السور وليس من اسماء النبي صلى الله عليه وسلم اذ لم يرد دليل يدل على ذلك فلا صحيح ولا غير غير صحيح فان قال قائل اليس الخطاب المذكور بعد هذين الكلمتين او الحرفين يدل على ان ما هما من اسماء النبي صلى الله عليه وسلم؟ نقول لا ليس الامر كذلك لماذا؟ لانه لو كان الامر كذلك للزم ان يكون من اسماء النبي صلى الله عليه وسلم الف لام ميم صاد والف لام راء في سورة ابراهيم لانه قد ذكر بعدهما الخطاب الموجه للنبي عليه الصلاة والسلام. قال الله في سورة الاعراف الف لام ميم صاد كتاب انزل اليك فلا يكن في صدرك حرج. ففيها الخطاب الخطاب الموجه لنفسه بعد بعد الحروف المقطعة وفي سورة ابراهيم الف لام ميم ر كتاب انزلناه اليك لتخلي الناس من الظلمات الى النور. ولم يقل احدا من العامة ولا من الخاصة ان من اسماء النبي صلى الله عليه وسلم الف لام ميم صاد والف لام راء ما قال بذلك احد وما علمنا ان احدا سمى به اذا فإذا اتفقوا على ان الخطاب لا يدل على انه من اسماء النبي صلى الله عليه وسلم فقد بطلت حجته. اذا فليس من اما الى كانت لمجرد التعريف او كانت للجنس فلا بأس لا مانع من ذلك. ولهذا كان من اسماء بعض الصحابة كان بعض الصحابة يسمى الحكم هو الحكم من اسماء الله تعالى اسماء النبي صلى الله عليه وسلم لا ياسين ولا قام. وليس معنى ذلك المنع من التسمية بهذه الاسمين لا ماشي يجب ان لا نعتقد انهما من اسماء النبي صلى الله عليه وسلم ومن شاء ان يسمي بهما فله ذلك كما لو اراد ان يسمي بديس واحد بغى يسمي بديت بغيت نسمي ياسين طه له ذلك لكن لا يجوز ان يعتقد انهما من اسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما هما لفظان مهملان في العربية لا معنى لهما في لغة العرب فيكونان من الاعلام المرتجلة اذا اسماء النبي صلى الله عليه وسلم كلها مشتقة وليس من اسمائهم. المبحث الرابع في نفس الباب الاسماء والصفات اسماء الله تعالى غير محصورة بعدد معين. اسماء الله لا حصر لها. والدليل على هذا الحديث المشهود المعروف والصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ما اصاب عبدا قط هم ولا فقال اللهم اني عبدك وابن عبدك وابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك اسألك اذن فقلت كثير من العلم حاول جمعها لكن قد يقع السهو من هاتين الجهتين اما ان العالم يذكر اسما اشتقاقا من وصف سهوا واما ان يذكر اسما استدلالا بحديث عنده هو ثابت ويظهر بعد ذلك لكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الى اخر الحديث الشامل او استأثرت به في علم الغيب عندك دل هذا على ان من اسماء الله ما لا نعلم على ان من اسماء الله ما استأثر الله بعلمه تبارك وتعالى. فلم يطلع عليه احدا من خلقه. لهذا قال او استأثرت في علم الغيب عندك اذا هناك اسماء لم يخبرنا الله بها. فدل ذلك على ان اسماء الله كثيرة لا حصر لها. فما اخبرنا الله به في اهل السنة بعض اسمائه والا فاسماؤه اكثر من ذلك هناك حديث يدل على ان اسماء الله محصورة في تسعة وتسعين اسما وهو الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحدا من احصاها دخل الجنة. فظاهر الحديث ان لله تسعة وتسعين اسما فان اسمائه محصورة. فالجواب ان هذا الحديث لا يدل على حصرها في العدد المذكور وانما معنى الحديث ان هذا العدد من شأنه ومن خصائصه التي جعل الله له ان من احصاه دخل الجنة. اي من فهمه وعمل بمعناه من احصى جمع تسعة وتسعين اسما من اسماء الصحيحة فهم معناها وعمل بمقتضاها كان جزاؤه انه من اهل الجنة اذن في الحديث لا يدل على الحصر وانما المعنى ان هاد العدد عدد تعبدي توقيفي نتقرب بدين الله جل وعلا. كيف نتقرب الى الله به؟ بجمع هذا العدد مما صح في السنة او جاء في القرآن الكريم وفهم معناه والعمل بمقتضى لان العمل يتوقف على الفهم ولابد لا يمكن ان تعمل بمقتضى الاسماء وانت تجهل معاني دابا فالعلم سابق على العمل كما لا يخفى لابد من العلم بمعناها والعمل بمقتضاها اذا المقصود هذا هو معنى وليس معناه الحصر كما جاء في الشرع ايضا ذكر اعداد معينة لبعض الامور من الاقوال او الافعال وليس القصد الحسرة. وانما القصد ان ذلك العدد تعبدي تتعبد به لله جل وعلا تطوف سبعا بالبيت تقربا الى الله. لا ان الطواف لا يمكن ان يكون اكثر من سبع ولا اقل من انسان وانما ذلك العدد التعبدي كذلك في الاذكار التي تأتي بها بعد الصلاة او في الصباح والمساء ذلك العدد في اذكار مقيدة تعبدي كذلك هنا هذا اللي هو تسعة وتسعين اسما عدد رتب عليه الفضل الله تبارك وتعالى رتب عليه الأجر ورتب عليه الثواب والفضل عمل بهذا الحديث استحق باذن الله تعالى هذا الاجر والفضل المذكور فيه. وليس المراد الحسن. ومن امثلة ذلك في في اللغة مثلا مثال ذلك في اللغة كأن يكون عندك في جيبك تحمل معك خمس مئة درهم خمس مئة درهم ثم تقول لاحد اولادك عندي مئتا درهم من اجاب عن سؤالي اعطيه اياه عندي مئة درهم او مئتا درهم من اجاب عن السؤال اعطيه اياه املكه اياه. فهل معنى ذلك انه ليس عندك الا الا مئتي درهم ليس عندك الا مئة درهم؟ لا ليس هذا معنى. وانما المعنى ان هاديك خمسمية واحد المائتين منها اعددتها او خصصتها لهذه المسابقة عندي خمسمية لكن مئتان منها اعددتها لهذا الأمر من اجاب عن السؤال اعطيه مئتي درهم وليس معنى ذلك انك لا تملك الا مائتي درهم او تقول مثلا انت عندك خمسمائة درهم وتقول عندي مائة درهم اعددتها للصدقة عندي مئة درهم هل يستفاد من الالف انك لا تملك الا مئة درهم؟ لا طيب وما معنى عندي مئة درهم؟ بمعنى هاد مئة درهم؟ قال اعدل الصدقة خصصتها بالصدقة ولا يلزم بذلك انك لا تملك غيرها. واضح؟ عندي كتاب فتح الباري اه اعددته مثلا جائزة لطلبة العلم. هل معنى ذلك اني لا املك الا فتح الباب؟ واش واضح المعنى؟ اذا فهذا لا يدل على حصر الله في تسعة وتسعين وانما المعنى ان هذا العدد شأنه ان الشريعة رتب عليه هذا الاجر والا فاسماء الله تعالى كثيرة لا حصر لها. الفائدة او المبحث الخامس هل ثبت حديث صحيح جمع الاسماء التسعة والتسعين كلها الجواب. لم يثبت ابدا حديث مقبول لا صحيح ولا حسد لا نشترط الصحة حديث مقبول لا صحيح ولا حسن لا لذاته ولا لغيره لأنه سمى النبي صلى الله عليه وسلم بما لا يجد. جزاك الله خيرا قد جمع الاسماء التسعة والتسعين كلها لم يرد لم يثبت وانما وردت اسماء الله تبارك وتعالى وهي اكثر من تسعة وتسعين هذا ما نعلمه اكثر من تسعة وتسعين فكيف بما لا نعلمه؟ وهي اكثر من هذا العدد وردت متفرقة في نصوص القرآن الكريم والسنة الصحيحة فمن تتبع ايات القرآن الكريم يستخرج منها كثيرا من الاسماء ومن تتبع نصوص السنة الصحيحة كذلك يجد فيها كثيرا الاسماء فيمكن عند تتبعه واستقرائه لنصوص الاسماء والصفات ان يطلع على اكثر من هذا الحديث واما ذكرها مجموعة في حديث عن رسول الله فلم ييأس فظهر بهذا ان ذلكم الحديث المشهور عند الترمذي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال تسعة وتسعين اسمعوا صادق الجنة وهي كذا كذا وعدها لا يصح بتلك الزيادة وهي كذا حديث ضعيف غير صحيح بل اه قال بعض اهل الحديث منكر في غاية الضعف لا يجوز لكن العلماء رحمهم الله وجزاهم خيرا قد جمعوا هذه الاسماء. منهم من جمع ما وقف عليه من الاسماء من اسماء الله تعالى في الكتاب والسنة الصحيحة فاوصلها الى اكثر من هذا العدد. ومنهم من قصد بتصنيفه ان يجمع تسعة وتسعين فقط من اهل العلم من قصد ان يجمع للناس للعامة او لطلبة العلم او لغيره تسعة وتسعين أسماء ليحصلوا الأجر المذكور في هذا الحديث وممن جمع اه تسعة وتسعين اسما باستقراء نصوص القرآن والسنة الحافظ ابن حجر رحمه الله. جمع ذلك في كتابه فتح الباري. وجمع ايضا في كتابه التلخيص الحديث الجماعة هذه الاسماء ووقف عند تسعة وتسعين اسما لانه اراد اراد العمل لمن اراد ان يعمل بهذا الحديث لم يقصد انها محصورة في تسعة وتسعين. وايضا جمعها الكثير منهم الشيخ ابن عثيمين في كتابه القواعد المثلى واي منظمة لكن اذا نظرنا الى هذه الرسائل او الاجزاء او الى هذا الجمع ولو كان ضمن كتابك كما فعل ضمن الفتح وضمن التلخيص الحديث وكما فعل شيخ ابن عثيمين ضمن القواعد الدينية نجد ان بعض الاسماء التي ذكرها بعض اهل العلم لم يذكرها البعض الاخر. نعم تجده متفقين في اكثرها واغلبها. اكثر الاسماء واغلبها نجد الاتفاق حاصلا بين هذه المؤلفات وبين اصحابها. لكن بعض الاسماء قد يقع بينهم الاختلاف فيها اي ان بعضهم يذكر بعض الاسماء والبعض الاخر يذكر اسماء اخرى ولا حرج في ذلك لان اسماء الله اكثر من تسعة وتسعين وهم ارادوا حصر تسعة وتسعين. فبعضهم يختار في الغالب الاسماء التي يقع فيها الخلاف هي الاسماء الواردة في السنة في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم واما ما ورد في القرآن فانه يتفقون عليه لكن ما ورد في الحديث بعضهم قد يذكر بعض الاسماء التي لا يذكرها الآخر. ولذا هذه اه المصنفات وجد في هذا وهذا لا يضر كما قلت لان الغرض حصر تسعة وتسعين اسما لكن يجب ان يتنبه للامر وهو ان بعض العلماء قد يذكر بعض الاسماء ضمن الاسماء التسعة والتسعين لكن يقع له سهو سهو فيذكر لفظا من الالفاظ على انه اسم من الاسماء وهو في الحقيقة صفة قد ورد اما بالفعل او ورد بالمصدر. فيقع السهو يذكره على انه من الاسماء. كأن يذكر مثلا ان من اسماء الله المعيد او المبدع او نحو ذلك فهذا قد يقع من اهل العلم سهوا فالامر في ذلك هين اش هو الواجب؟ ان نقول الصواب ان هذا ليس من الاسماء وانما هو صفة من الصفات ولعل هذا وقع من المصلي في سلوى. ويجعل بدله ومكانه اسم كذا لتتمة تسعة وتسعين كذا ولا شك ان المتأخر في الغالب يطلع ويجمع ما لا يتيسر للمتقدم. فالمقصود انه يذكر علة في حديثا لأن هذا الحديث معجزة وبناء على انه ضعيف عند المحدث فلان فذلك الاسم ليس من اسماء الله لان اسماء الله توقيفية فكذلك الامر في هذا هين وسهل ولا يقتضي ذلك التشويع واقامة الدنيا وانما يعتبر للعالم هذا الاسم ذكره فلان رحمه الله على ان دليله ثابت حسن او صحيح والصواب ان هذا الحديث ضعيف. اذ اطلع بعض المحدثين على علة تقتضي ضعفا فيه شدود فيه نكارة او غير ذلك من العلم فحينئذ نظهر ذلك بسبب غيره نقول ليس هذا من اسماء الله لان الحديث لا يصح وما زال اهل العلم يختلفون في هذا والامر فيه سبع هين لأنه ليس بثابت لحجة وجب على المضعف الذي يضعف ما صححه من سبقه ان يبين علة التضعيف ولد اذا لم يبين علة التضعيف فلا يجوز تقليده اذن انا اقصد الان من جهة العلماء ممن هو قريب من العلماء اما العامة فلهم التقليد اذن القصد فيبين سبب ضعفه علما بعد ذلك الحديث اذا القصد ان هذا قد يقع في هذه الكتب ووقوع مثل هذا الاختلاف فيما بينهم في هذه التصاريف لا بمعنى ميكونش الإنسان وهذا ذكر اسماء والآخر ذكر الأسماء الأخرى كلها اسماء لله انت باغي تسعود وتسعين هذا قرب لك وجمع لك تسعة وتسعين فتقرب الى الله بها افهم معناها واعمل بمقتضاها واحتسب الاجر على الله تبارك وتعالى ليس معنى ذلك الا تعمل بمقتضى باقي الاجراء ان تعمل بمقتضى جميع الأسماء لكن هذا العدد الذي جمع لك حاولت ان تعمل به ابتداء هو تتقرب الى الله به وتعمل به ابتداء ثم بعد ذلك تعمل بما بكل ما ثبت وصح وجاء عن النبي عليه الصلاة والسلام او في القرآن الكريم ولا يشترط في الحديث الذي نثبت به اسما لله تعالى ان يكون صحيحا. بل الشرط ان يكون مقبولا سواء اكان حسنا او صحيحا بمعنى لا نشترط ان يكون صحيحا لا حزنا خلافا لما ابتدعه بعضهم من اشتراط الصحة وعدم قبول الحسن الصواب ان المقبول يحتج به سواء اكان متواترا او خبر احد في العقائد والاحكام والمقبول يشمل الصحيح والحسن ولا فرق بينهما من حيث وجوب العمل يجب العمل بكل ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت عنه سواء اكد الحديث صحيح الاسناد او حسن الاسناد رحمه الله الشارع كذلك جمع تسعة وتسعين اسما من اسماء الله تعالى ولم يخالف المصنفات الثلاثة المذكورة الا في اسمين زادهما على المصنفة المذكورة لكن زاد اسمين ونقص المصنف الاول المصنف الثاني لتصير تسعة وتسعين لانه كذلك هو اراد حصر تسعة وتسعين. فزاد على هذه المصنفات الثلاثة اسمين من اسمائهم وهما الديان والستير وقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام. ولعله اختار هذين الاسمين الديان والستين. لان حديثيهما اصح من احاديث دلت على اسماء اخرى فأبدلها بها فحديث هذين الاسنين صحيحان في غاية الصفحة. الستين والديان. ان الله حيي ستير ان الله حيي ستير والديان جاء عن النبي صلى الله عليه واله وسلم في الحديث ان الله تعالى يقول يوم القيامة انا الملك انا الديان. اذا فالديان والسكين اسماني من اسماء الله وقد زادهم المؤلف الله هنا ولفق سبعة وتسعين اسما من تلك المصنفات الثلاثة جمع منها واضاف اليها هذين فصار مجموع تسعة وتسعين أسماء ورتبها على حروف معجم أهل العلم عند ذكر الله منهم من يرتبها لهم الرجل ومنهم من يذكر ما جاء في القرآن ما جاء في الاحاديث الصحيحة ثم الحسنة وهكذا كل له منهجيته في الترتيب وهو رتبها على المعجم اول اسم من اسماء من الاسماء الله. اول اسم من الاسماء الحسنى الله وهذا الاسم وهو الله الاصل فيه انه دال يدل على ذات الله تبارك وتعالى وانتبهوا لهذه الفائدة. الاصل في هذا اللفظ الله انه دال اي يدل على ذات الله تبارك وتعالى. يدل على مسمى وهذا هو معنى قولنا انه سمن. لان كما علمتم هو ما دل على مسمى الاسم هو الدال على المسمى وفرق بين الاسم والمسمى وبين الدال والمدلول. اذا الاصل ان لفظ الجلالة الله اسم دال ومدله هو ذات الله تبارك وتعالى لكنبه على امر ولأشير لفائدة وهي انه قد يطلق هذا الجلالة ويراد به المسمى احيانا يطلق لفظ الله ولا يراد به المسمى يراد به الذات المدلول ولذلك يخبر عنه عن هذا الاسم بكثرة من امثلة ذلك اطلاق اللفظ وارادة مسماه لا اللفظ قول الله تعالى الله غفور رحيم والله غفور. الله مبتدأ غفور خمر. غفور هاد الخبر هاد الوصف هادا هل اخبر به عن اللفظ او اخبر به عن الذات؟ بعبارة اخرى شكون اللي غفور؟ واش لفظ الألف واللام لا اللفظ الإسم هو اللي غافور ولا المسمى بهذا الإسم هو اللي غفور واضح الآن المعنى؟ اذن فهنا اطلق الاسم واريد به المسمى. اريد به مدلوله. الله اي مسمى ما هذا المرصد؟ ماشي الحروف الكلمة اللفظ يسمى هذا اللفظ من يطلق عليه هذا اللفظ غفور رحيم ولذلك يأتي مبتدأ ويخبر عنه صفات اخرى وحينئذ اذا جاء المنتج اخبر عنه بالصفات فان المراد به المسمى ومن اراد الرجوع الى هذه الاسماء التسعة والتسعين فليرجع اليها في الشرح لا نطيل بذكرها فالمقصود انه ذكر كل اسم من الاسماء وذكر دليله بعده اسم كذا ودليله اسم كذا ودليله الفائدة للمبحث الاخير ونختم به اعلموا ان من من اسماء الله ما يطلق على غيره ومن اسماء الله ما لا يطلق الا عليه تبارك وتعالى. اسماء الله منها ما قد يطلق على غير الناس. وحينئذ يكون الاشتراك في مجرد اللفظ الاشتراكي اما من حيث المسمى والمدلول فلا مقارنة بينهما اذا من اسماء الله ما قد يطلق على خلقه. وذلك مثل رؤوف رحيم سميع بصير. قال ربنا تبارك وتعالى يصف نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز علي ما عملتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم. والرؤوف اسماني من اسماء الله تبارك وتعالى. واطلق على دينه على محمد صلى الله عليه واله وسلم. هذا جائز؟ نعم جائز من اسماء الله لا يطلق عليه وعلى غيره على محمد او غيره من الخلق. يجوز ان تقول فلان ابي رؤوف. ابي حليم ابي حكيم ابي عالم الأب رحيم او نحو ذلك. ومن ادلة هذا ايضا قول الله تعالى فجعلناه سميعا بصيرا. اذا خلقنا الإنسان من نطفة ومن امساج فجعلناها اي انسان سميعا بصيرا ومن اسماء الله السميع هو البصير. اذا فمن اسماء الله ما يصح ان يطلق على غيري لكن هاد الاشتراك انما هو اشتراك في مجرد الاسم في مجرد اللفظ واما المسمى فلا مقارنة بين مسمى اسماء الله ومسمى اسماء الخلق. كما بين السماء والارض لا مقارنة بينهما واضح اذا سيكون اشتراك في مجرد اللفظ اذا هذا النوع الاول النوع الثاني من اسماء الله ما لا يجوز ان يطلق على غيره هناك اسماء لا يجوز ان تطلق على غير الله شنو ضابطها؟ هي الأسماء التي تدل على معان لا يصح اطلاقها الا على الخالق الاسماء اللي كدل على شي معاني ما يصحش بالمعنى يتصف بها لا يمكن اصلا ان يتصف بها المخلوق ولا يصح ان نصف بها المخلوق لانها صفات للخالق ولا يصح ابدا في المعنى تكون صفاته المطلوبة بمعنى يختص بها من كان خالقا فتلك الاسماء لا تطلق الا على الله. ومن تلكم الاسماء الصمت. الصمت سبق معنا اي تصمد اليه الخلائق تفتقر اليه الخلائق في قضاء حاجاتها هذا لا يصح ان يطلق على احد من الخلق لان هاد المعنى لا به الا الاله الا الرب الا الخالق جل وعلا. اذا وصف به احد من الخلق كان ذلك اشراكا بالله جل وعلا الله الرحمن الصمد ونحو ذلك من الاسماء التي لا يليق ان تطلق الا على رب العالمين. فهذه لا يصح اطلاقها على غير الله واما غيرها شنو الضباب ديال غيرها؟ غيرها هي الاسماء التي تدل على معان يتصف المخلوق اصلها اسماء كدل على شي معاني وتلك المعاني المخلوق كيتصف ببعضها المخلوق يوصف بالسمع ولا لا؟ نعم يوصف باصل السمع اذا فيصح ان نقول يوصف باصل البصر بصير بالعلم علم الى المعاني التي توجد في المخلوق يمكن ان ان نصفه بتلك الصفات ولو كان يسمى بها الله لكن فرق كما قلنا بين المسمى والمسمى المشاركة في اللفظ لكن فرق بين الخالق مخلوق بل لا مقارنة بينهما وليس ضابط ذلك ذكر ان من عدم الذكر هذا ماشي هذا هو الضابط سواء ذكرت الاولى منع اذا اذا اسندتها الى الله وسواء ذكرت ام لا اذا اسندتها لغير الله. الا اذا قصد بان دلالة على الكمال لأن الف اللغة العربية قد تأتي لمعنى الكمال فحينئذ لا يجوز ان تصف المخلوق بها والفها للكمال وبعض الصحابة يسمى به ولم يغيروا يغير النبي اسمائهم كثر ماشي واحد كثر يسمون بالحكم ولم يغير نفس الإسلام اذا فالقضية ماشي فأي ولا غير ذلك الا اذا كانت ان دل على الكمال لان قد تكون بالتعريف المقصود بهاش فقط التعريف فيكون اللفظ من حيث المدلول نكرة وهو معرفة لفظا ولذلك الف اللغة فنحن معلوم ان تعريفها لفظي فقط ماشي معناه ماشي حقيقي الا كانت اجل كمالي وهي قليلة فقلنا حينئذ لا هذا حاصل ما تعلق بقوله له الاسماء الحسنى والصفات العلى والله تعالى اعلى واعلم واجل واحكم صلى الله وسلم على نبينا محمد ما وجه كون اعتقادي ان اسمي ياسين وظاهر من اسماء النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز لانه لم يثبت وجه اعتقادي ان لا يجوز انه لم يثبت. ان تعتقد ان من اسماء النبي صلى الله عليه وسلم هو كتاب وهو لم يرد اثبت فلذلك لا يجوز من قال بكراهة التنمية بهما بماذا استدلنا هذا؟ من قال ذكر لانه لم يثبت وممن قال بكراهة ذلك الامام مالك رحمه الله وقال ذلك لانه لم يرد لا في حديث صحيح ولا قلنا وهل لقوله حظ من النظر لا الخلاف في ذلك لا يعتبر خلافا معتبرا الا دليل على ذلك وما يتوهم من ظاهر القرآن مردود عليه ومجاب عنه بما ذكر. ثم ان من اقوى الأدلة في الرد على هذا فهو لم يرد عن الصحابة لو كان ذلك هو معنى يس وطه لورد ولابد عن واحد من الصحابة مع انهم فسروا القرآن وتكلموا فيه معناه في الصلاة القرآن كله التلاميذ ابن عباس نقلوا عنه تفسير القرآن كله ولم يرد عن احد منهم هذا الفهم فلو كان هو المراد لا بينوه كما بين لهم هناك من الناس من يسمي ابناءه باسماء يخالف فيها العرف كالتسمية بجهود مثلا او رفيدة ونحوها ما حكم هذا يخالف فيها العرف القضية ليست في في خلاف العرف وانما في استنكار الناس لذلك مخالفة العنف كأن كأن السائل يريد ان يقول اي ان من يسمي قد اتى باسم غريب على الناس لم يعتادوا ما الفوا وهذا ليس فيه عيب من حيث الاصل لكن يكون فيه عيب وتكون موافقة العرف معتبرة اذا ادى ذلك الى الانكار من عامة الناس اذا استنكره الناس واقاموا عليه الدنيا وتكلموا في ذلك ونحو هذا. اما لو كان الاسم غريبا على الناس لكنهم قبلوه. غريب على الناس من حيث من حيث الوجود من حيث الذكر من حيث المعرفة ثم بعد ذلك الفوه وعرفوه ولم تترتب على ذلك اي مفسدة لا انكار من ولا غير ذلك خصوصا اذا سمي بالاسم مع ذكر سبب تسميته كان يكون اسم صحابي او صحابية او اسم نبي او احد من العلماء او من التابعين والائمة ونحو ذلك من اراد تبديل اسمه هل يشرع له الذبح؟ لا. يجب ان يعلم ان الذبح لا تعلق له بالتسمية. الذبح ليس مرتبطا وهذا مما هو شائع عند الناس ويكثر الوهم فيه. يعتقدون ان الذبح له ارتباط بالتسمية الذبيحة لها ارتباط بالمولود الذبيحة لها ارتباط بالمولود. كل مولود مرتهن بعقيقته. وعقيقته اي الذبيحة التي تذبح عنه. فالذبيحة لها ارتباطه بالمولود وليس لها ارتباط بالتسمية ولذلك يمكنك ان تسمي المولود في اليوم الاول. النهار الاول زاد تسمي به. الدقيقة الاولى زاد تناديه باسمه ولو لن تذبحنه الى كانت مرتبطة الا ما دبحش الانسان ما يسميش اللي ما دبحش ما يسميش لا لا ارتباطا الذبيحة لها ارتباط بالمولود بعقيقته المولود كتعلق به احكام منها مثلا التسمية ومنها حلق شعره في اليوم السابع والتصدق بمثل وزن ذهبا وفضة هذه كلها احكام منفصلة كل حكم مستقل اذن التسمية لا علاقة لها بالدنيا وعليه فمن كان يسمى باسم قبيح او باسم مخالف للشرع ونحو ذلك واراءه تبديل تسميته فليبدل دون ان يحتاج الى الى ذبيحة ان كان قد عق عنه في صغره فان لم يكن عنه فليعق عن نفسه ان شاء استحبابا لكن ذلك ليس مرتبطا بالتسمية. يمكن ان يعوق عن نفسه بعد تبديد النياب العام والعام الجاي غادي يحط على النفسية او يعوق عن نفسه قبل تبديد التسمية فهذا حكم اخر هذا حاصل هذه المسائل والله تعالى اعلم هذا اصلا هو الذي فهمته من السؤال وهو الذي اجبته عنه نعم هذا هو الذي قسم بالسؤال هو اللي فهمت انا من هاد السؤال وعليه اجاوب يعني سنة النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى ما وجه من قال ان تسمية الاولاد في ياسين موجودين يعني كل وجه ذلك ان هذين الاسنين لم يردا انهما من اسماء النبي صلى الله عليه وسلم والمقصود يعني في حق الانسان الذي سمى ولده باحد باسمه وهو يعتقد انهما اسم للنبي صلى الله عليه وسلم. اما واحد سمى بطه وياسين لا يعلم لم يرد اصلا في ذهنه هذا المعنى. واحد من الناس سمع الناس كيسميوه ياسين وطه عجباتو ياسين وطه في الحروف. لم يرد اصلا في ذهنه ان انهم را كيقصدو به النبي صلى الله عليه وسلم وسمى ياسين لأن الناس يسمون بياسين فقط ولم يستحضر شيئا فلا تراه لكن اذا اعتقد انه اسم النبي صلى الله عليه وسلم فهنا