بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله في الدرس الحادي عشر بعد المئة من دروس علم الصرف. علم الصرف هو علم وصول تعرف به احوال ابنية الافعال المتصرفة والاسماء المتمكنة التي ليست باعراب ولا بناء. في في الافعال وفي صرف الاسماء سنكتسب مهارتين مهارة التصنيف ومهارة التصريف. بدأت بمهارة تصنيف الافعال فصنفتها الى جامد ومتصرف والى ماض ومضارع وطلب والى صحيح ومعتل والى مجرد ومزيد وفي الدرس السابق بدأت الحديث عن تصنيف الافعال من حيث اللزوم والتعدي فصنفتها الى لازم ومتعد ورسمت لكم التقسيم الكلي للافعال من حيث لزومها وتعديها وعدتكم في هذا الدرس ان اشرح لكم معنى اللزوم. لذلك في هذا الدرس سنشرح فكرة واحدة وهي معنى اللزوم في الدرس السابق رسمنا التقسيم الكلي للافعال من حيث اللزوم والتعدي. وفي هذا الدرس سنفهم معنى اللزوم لا غير. ساشرح معنى اللزوم بافعال منوعة. تغطي جميع الحالات التي شرحتها لكم في تصنيف الفعل من حيث التجرد والزيادة. لان هذا التصنيف لا بد ان يتداخل لابد ان ندخل بعضه في بعض. وهذا سيكتمل ان شاء الله تعالى حين انتهي من جميع التصنيفات. اذا انا ساشرح لكم في هذا الدرس معنى اللزوم. ما معنى ان نقول هذا الفعل لازم. وساشرح بامثلة متنوعة من حيث التجرد والزيادة كما سترون. العلماء يقولون الفعل اللازم هذا المصطلح هو اشهر المصطلحات. وقد يقال الفعل القاصر. وقد يقال الفعل غير الواقع. وقد يقال الفعل غير المجاوز التعدي واللزوم من المباحث التي يلتقي فيها الصرف مع النحو. لذلك لا بد من اسناد الفكرة الى فاعل. اذا نحن خرجنا من دراسة الكلمة بعيدا عن التركيب الى التركيب. ودراسة التركيب هي في نحو دراسة التركيب من حيث صحته وخطؤه وتركيبه من حيث التقديم والتأخير والترتيب هذا هو اذا هذا المبحث الصرفي وهو التعدي واللزوم نحتاج فيه الى الاسناد. معنى الفعل اللازم هو الفعل الذي اذا اسندناه الى فاعله اكتفى به يعني يقتصر على الفاعل. غير الواقع يعني هو لا يحتاج الى مفعول به حتى يقع به غير المجاوز اي هو الذي لا يجاوز فاعله. وسيتضح هذا المعنى ان شاء الله تعالى من اه اه خلال التطبيق على هذه اه الجمل. هذه الجمل نوعت فيها الافعال بما يغطي جميع افعال المجردة والمزيدة. لاحظوا معي حين اقول سكت الخطيب الفعل سكت هو من باب فعل يفعل سكت يسكت فهو من الفعل الثلاثي المجرد سكت الان انا اسندت هذا الفعل الى الخطيب فقلت سكت الخطيب وقد تم المعنى. اذا المعنى يتم باسناد الفعل الى الفاعل تم المعنى هنا. لذلك نقول معنى السكوت حدث السكوت الذي يدل عليه الفعل سكت يحتاج الى طرف واحد وهو الساكت الذي هو هنا الخطيب. لذلك قلنا سكت الخطيب تم المعنى والسامع اكتفى وفهم المراد. لذلك سنقول هذا الفعل فعل لازم. اي اكتفى بفاعله حين اسند الى الفاعل تم المعنى فهو لازم. وهو قاصر لانه اقتصر على الفاعل. هنا الفاعل لا غير لم يحتج الى ما بعده. وهو غير واقع. يعني الحدث نفسه لا يحتاج الى مسكوت. هو يحتاج الى ساكت لذلك هو لم يقع بشيء اخر وهو غير مجاوز لانه لم يجاوز الفاعل الى مفعول به. وهذا هو معنى اللزوم. اذا الفعل اللازم هو الذي يؤدى من طرف واحد. هو لا يحتاج الى مفعول به. يعني بالمصطلح النحو هو الذي يكتفي بالفاعل ولا يحتاج الى مفعول به. اذا هو يؤدى معنى الحدث نفسه طبيعة الحدث تحتاج الفاعل طبيعة حدث السكوت تحتاج الى الساكت لا غير طيب انظروا بطش الحجاج بالخوارج. لاحظوا بطش يبطش من باب فعل يفعل من المجرد من الباب الثاني لاحظوا اسندنا بطشا الى الحجاج فقلنا بطش الحجاج وقد تم انا هنا اذا اسندت البطش الى الحجاج لان حدث البطش يحتاج الى باطش لا غير فان اردت ان اذكر الطرف الاخر احتجت الى وسيط. هذا الوسيط هو حرف الجر. لذلك اقول بطش الحجاج ام فرحا فرحا هذا ليس مفعولا به. هو مفعول لاجله يعني بينت السبب. هذا لا علاقة له والمفعول لاجله. لا علاقة بالتعدي واللزوم. لذلك انا قلت المراد التعدي الى المفعول به او اللزوم عن المفعول به. لذلك هو لازم بالخوارج. لا استطيع ان اقول الان الخوارج مبطوش. لا انا احتاج الى معنى حرف الجر. فاقول جاج وباطش والخوارج مبطوش بهم. وبهذا يكتمل حد الفعل اللازم الفعل اللازم هو الفعل الذي يكتفي بمرفوعه يكتفي بالفاعل يكتفي بالفاعل ولا يتجاوزه الى غيره فان احتاج المتحدث الى ان يتجاوز الفاعل الى طرف اخر له صلة بمعنى هذا الحدث احتاجه الى وسيط. هذا الوسيط هو حرف الجر. لذلك تجد عند بعض العلماء يقولون الفعل اللازم هو الذي اذا تعدى تعدى الجر. يعني لا يستطيع ان يتعدى بنفسه. بل يحتاج الى هذه الواسطة. لذلك لاحظ بطش سندناها الى باطش فقلنا بطش الحجاج. فان احتجنا الى ذكر طرف اخر له صلة بهذا الحدث احتجنا الى وسيط حرف الجر فقلنا بطش الحجاج بالخوارج. فمعنى السكوت يحتاج الى ساكت. ومعنى البطش يحتاج الى باطش ومبطوش به. لاحظ. اه احتجنا الى ان نوسط حرف الجر. لذلك سنقول بطش ايضا من الفعل اللازم. او او غير الواقع او غير المجاوز هو البطش وقع بالخوارج نعم ولكن المقصود غير الواقع يعني الذي لا لا يتعدى بنفسه كان اقول كسر محمد القلم لاحظوا لم اقل كسر محمد بالقلم لم احتج الى حرف الجر. لذلك الان حد الفعل اللازم هو الذي يكتفي بفاعله ولا يتجاوزه الى غيره. فان يعني الى غيره احتجنا الى توسيط حرف الجر. لاحظوا معي لمع البرق في الافق. لو قلت لمع البرق فقد تم المعنى لمع البرق اسندت الفعل لمعا لمع يلمع فهو من باب فعل يفعل من الثلاثي المجرد لما مع البرق اكتمل المعنى. طيب ان احتجت ان اتجاوز الفاعل الى طرف اخر له علاقة بهذا الحدث وهو اللمع او اللمعان احتجت الى حرف الجر. فاقول لمع البرق في الافق. ما صلة البرق بلمعان هو اللامع. طيب ما صلة الافق لمعة؟ نقول هو ملموع فيه. ملموع فيه لاحظ انه يحتاج الى طرف واحد فقط ليتم هذا الحدث وهو الفاعل. فان تجاوزه احتاج الى توسيط حرف الجر لاحظ اتضحت الفكرة الان. لذلك انا ساعرظ هذه الامثلة دون تفصيل في التحليل. لاحظوا بخيل بخيل يبخل فعل يفعل. اذا قلت بخل فلان فقد تم المعنى. اسندت الحدث الذي آآ هو في بخل الى فلان. فقلت بخل فلان. اذا حدث البخل يحتاج الى بخيل لا غير. اقول بخل فلان فان اردت ان اذكر طرفا اخر له صلة بهذا الحدث احتجت الى توسيط حرف الجر فاقول بخل فلان بماله. ففلان هو البخيل. والمال هو المبخول به. به لاحظ احتجت الى حرف الجر. لاحظ عظم يعظم فعل يفعل. الباب الخامس من ابواب الفعل الثلاثي المجرد. عظم المصاب اذا قلت عظم المصاب فقد اكتمل المعنى. لان الفعل عظم يحتاج الى الامر العظيم فقط الذي عظم قل عظم المصاب. فان اردت ان اتجاوز هذا الفاعل الى شيء له صلة بهذا الحدث احتجت الى حرف فاقول عظم المصاب بموت فلان. لاحظ ان الافعال هنا لا يمكن ان تتعدى بغير حرف الجر لو تعدت بغير حرف الجر لكانت من الافعال متعدية وليست من اللازمة. لاحظ اني لا استطيع هنا ان اقول بطش الحجاج الخوارج. الا احتاج الى اذا هو لازم. لمع البرق الافق. لا ما يجوز. لا مع البرق في الافق. احتاج الى حرف الجر اذا هو لازم. بخل فلان ما له لا يجوز. نحتاج الى الباء. فاقول بخل فلان بماله اذا هو من النوع اللازم. عظم صابوا موت فلان لا لا لا يصح ان اقول هذا. عظم المصاب بموت فلان. اذا هو من اللازم. لاحظ وفيه لغات اخرى كما بينت لكم في الاشتراك بين ابواب الفعل الثلاثي. يأس المنافقون من رحمة الله. لاحظ اذا قلت يئس المنافق وسكت فقد تم الحدث لانه يحتاج الى طرف واحد وهو اليائس فان تجاوزت هذا الفاعل الى شيء له صلة بهذا الفعل احتجت الى حرف الجر يأس من رحمة الله. المنافق يائس والرحمة ميؤوس لا ميؤوس منها. ماذا احتجنا الى حرف الجر فهو من الفعل اللازم او القاصر. انتهينا الان من ابواب الفعل الثلاثي الستة فعلى يفعل فعل يفعل فعل يفعل فعل يفعل فعل يفعل. الان حين اقول زغردت الام فرحا بزواج ابنتها. لاحظوا زغردت الام لو وقفت هنا لتم المعنى زغردة الام اذا هذا الفعل زغرد وهو فعللة من الرباعي المجرد هذا الفعل يدل على حدث الزغردة حدث الزغردة يحتاج الى طرف واحد هو المزغردة زغردة الام. لذلك لاحظ لو فصلت لا يمكن ان اجد له مفعولا به لانه لا يحتاج طبيعة الحدث لا تحتاج الى مفعول به. لذلك قل زغردت لا يحتاج الى مفعول به. زغردة الام لماذا؟ فرحا بزواج ابنتها. اذا انا اقول سكت الخطيب ومثل هذا ماذا اقول زغردت الام تم المعنى؟ اذا هو من الفعل اللازم او القاصر او غير الواقع او غير المجاوز لانه ليس له آآ مفعول به. يعني هو لا يحتاج طبيعة الحدث نفسها. ليس لها الا طرف واحد. اذا تجاوزنا هذا الى طرف اخر له صلة بهذا الحدث احتجنا الى توسيط حرف الجر. لاحظوا زغردة زغردة فعللة فعللة من الرباعي المجرد تأتأ فلان تأتأ ايضا فعللة. تأتأ تأتأة مثل زغردة زغردة. الا ان تأتأ من المضعف كما بينت لكم سابقا في حديثي عن المجرد المزيد لاحظوا تأتأ هو من المظعف الرباعي قلت تأتأ فلان فاسندت التأتأة الى فلان. وتم المعنى السامع لا ينتظر شيئا فلان اكتمل المعنى. طيب لو احتجت ان اتجاوز آآ فلان الذي هو الفاعل الذي هو المتأتئ الى شيء له علاقة ساحتاج الى حرف الجر. كان يقول تأتأ فلان كلامه لا. تأتأ فلان في كلامه لذلك الكلام الان متأتأ فيه. وفلان هو المتأتأ. هذا هو معنى اللزوم. اذا اللزوم يحتاج الى الاسناد. اذا اسندت الفعل الى الفاعل واكتفى به فهو اللازم. ان اردت ان تفصل فاحتجت الى حرف الجر فهو اللازم. لذلك نقول الفعل اللازم هو الفعل. الفعل الذي يدل على حدث هذا الحدث يتطلب طرفا واحدا هو الفاعل. فان اردنا تجاوزه الى طرف اخر له صلة بهذا الحدث احتجنا الى بالمصطلح النحوي نقول الفعل اللازم هو الذي يكتفي بفاعله ولا يتعدى بنفسه الى مفعول به لا يتعدى بنفسه بنفسه يعني مباشرة دون توسيط حرف الجر. لاحظوا بسملة هي ايضا فعلل الا انها من القسم المنحوت. بسملة يعني قال بسم الله. بسملة القارئ. لاحظ اسندت بسملة الى القارئ واكتفى به. فالقارئ مبسمل. اذا حدث البسملة يتطلب طرفا واحد هو المبسم. لذلك ساحكم على هذا الفعل بانه من النوع اللازم. لاحظوا هيمنة هيمنة فيعلة وهي من الملحقة بماذا؟ من الملحقة بفعله اذا لاحظوا اني مثلت لفعللة باربعة امثلة. مزغردة وهو فعلل غير المضعف. وهو غير من تأتأ وفعل لا ولكنه مظعف وغير منحوت. بسملة هو فعللة ولكنه منحوت هيمن من الملحق بفعلنا لان التصنيفات لا بد ان تتداخل. هيمن القرآن على جميع الكتب. لاحظوا اذا قلت هيمن القرآن فقد تم المعنى. طيب اريد ان اتجاوز الفاعل الى شيء اخر الى طرف اخر له صلة بهذا الحدث ساحتاج الى حرف الجر. لذلك لا يجوز ان اقول هيمن القرآن جميع الكتب لابد ان اتي بالوسيط هيمن القرآن على جميع الكتب. فالقرآن مهيمن وجميع الكتب مهيمن لا مهيمن عليها. لاحظوا انتهينا من فعللة بدأنا في اقسام الفعل الثلاثي المزيد. اجهز لاحظوا اجهز الفارس على عدوه. اجهز حدث الاجهاز يحتاج الى مجهز لا غير يحتاج الى طرف واحد حتى يقع حتى يصبح حدثا واقعا يحتاج الى طرف واحد اجهز الفارس. طيب اريد ان اذكر الطرف الاخر لا يجوز ان اقول اجهز الفارس عدوه بل احتاج الى حرف الجر. فاقول اجهز الفارس على فالفارس مجهز والعدو مجهز عليه. اذا هو من الفعل اللازم. لانه لا يتعدى الى المفعول به لا يتعدى الى المفعول به وان تعدى الفاعل احتاج الى حرف الجر كما تروا. طيب عندي سافر فاعل مفاعلة سافر من الثلاثي المزيد بحرب. تقول سافر فلان فيتم المعنى. اذا هو من ان اردت ان تتجاوز الفاعل الذي اسندت الفعل اليه الى حرف الجر لا يجوز ان تقول سافر فلان مكة تحتاج الى وسيط وهو حرف الجر الى سافر فلان الى مكة اذا فلان هذا مسافر وهو الطرف الرئيس الذي يقوم به الحدث طيب تجاوزت هذا الطرف الى طرف اخر له صلة ساقول الى مكة اذا مكة مسافر اليها. لاحظ حين اقول غيمت السماء غيما فعل من الثلاثي المزيد بحرف غيمت السماء انتهى تم المعنى قيمت السماء اذا هو اكتفى الفاعل الذي هو المغيم فهو هذا الحدث حدث التغييم يقع من طرف واحد يحتاج الى الفاعل فقط غيمت السماء. لاحظوا انبلج ان فعل. هذا من لدي المزيد بحرفين. لاحظوا اسندت انبلج الى الصبح واكتفى بي تم المعنى السامع لا يشعر بنقص في الدلالة لذلك فهم المراد انبلج الصبح لذلك حدث الانبلاج يحتاج الى طرف واحد وهو المنبلج. لاحظوا معي في ابتعد الناس عن الساحل. ابتعد افتعل من الثلاثي المزيد في حرفين لاحظ اذا قلت ابتعد الناس تم المعنى ان اردت ان افصل اذكر الطرف الاخر ساحتاج الى حرف الجر لذلك لا يجوز ان اقول ابتعد الناس الساحل. بل يجب ان اتي بحرف الجر. اذا هذا لا يتعدى. لانه لا يستطيع ان ان تعدى بنفسه بل يحتاج الى وسيط اذا هو من اللازم. فاللازم اما ان يكتفي بمرفوعه او ان يحتاج الى وسيط. هذا هو الحمد لله يخرج عن هذا شيء من الافعال اللازمة. لذلك حين اقول ابتعد الناس عن الساحل. فالناس هم المبتعدون والساحل هو المبتعد عنه. لاحظوا ابيضت عين فلان. ابيظ ظاء افعلنا من الفعل الثلاثي المزيد بحرفين. اسندت بيظ الله الى عين. وقد اكتفى بابظت العين ما المعنى؟ تم المعنى ابيضت عين فلان. اذا هو اكتفى بمرفوعه ولا يحتاج الى مفعول به. لاحظوا تأخر الامام لو وقفت هنا تم المعنى. تأخر تأخر تفعلا. اذا هو من الثلاثي المزيد بحرفين تأخر الامام تم المعنى بذكر المرفوع المسند اليه الذي هو الفاعل بالمصطلح النحوي تم المعنى ان اردت ان اذكر الطرف الاخر الذي له صلة فسأحتاج الى حرف الجر. تأخر الامام عن المحراب. اذا الامام متأخر المحراب متأخر؟ لا. متأخر عنه. انا في حاجة الى حرف الجر. لاحظوا تجادلا تفاعل من الثلاثي المزيد بحرفين. طبعا حدث المجادلة يتم من فاعل الا ان هذا الفاعل لابد ان يكون متعددا. لذلك لا بد من تثني او الجمع اقول تجادل الطالبان او تجادل الطلاب هذا الفعل يكتفي بمرفوعه يكتفي بالفاعل اذا يقول تجادل الطالبان تم المعنى. تجادل الطلاب تم المعنى. لو اردت ان اذكر الطرف الذي له صلة بهذا الحدث ساقول تجادل الطالبان في المسألة. لا يجوز ان اقول تجادل الطالبان المسألة. تجادل الطلاب المسألة. هذا الفعل قاصر لا يتعدى الى المفعول به بنفسه. لذلك احتاج الى حرف الجر قل تجادل الطالبان في المسألة. تجادل الطلاب في المسألة وهكذا. لاحظوا استحوذ. استحوذ هذا من الفعل الثلاثي المزيد بثلاثة احرف. اذا قلت استحوذ الشيطان. اسندت استحوذ الى الشيطان. اذا اردت اذكر الطرف الاخر ساحتاج الى حرف الجر. لذلك ساقول استحوذ الشيطان على المنافقين. اذا هذا مستحوذ عليه وهذا مستحوذ. فانا في حاجة الى حرف الجر. الصورة الان اصبحت في غاية الوضوح. الفعل اللازم او ناصر او غير الواقع او غير المجاوز هو الذي يكتفي بمرفوعه بفاعله لا غير. او يتجاوزه بساطة ماذا؟ بوساطة حرف الجر. الكلام واضح. ولا يمكن ان يتعدى الى مفعول به. طبعا هذا الكلام سيكون في غاية الوضوح سانفي جميع الشبه التي قد تطرأ عند بعض الطلاب حين اشرح القسم الثاني وهو المتعدي في الدرس قادمين ان شاء الله تعالى. لاحظوا استحوذ استفعل. طيب احدوا دبا افعوا على احدودب ظهر فلان احدودب افعوعل من الثلاثي المزيد بثلاثة احرف. احدودب الظهر تم المعنى احدودب ظهر فلان اذا هو يقتصر على هو يلزم فاعلة. هو لا يجاوز فاعله. هو لا يحتاج الى مفعول به حتى يقع به اذا احدودبة من الفعل اللازم. لاحظوا ازهار المكان. ازهار من الزهر. يعني كثرت ازهار وهو من الفعل الثلاثي المزيد بثلاثة احرف. اقول ازهار المكان. اسندت بالفعل ازهار الى المكان وبه تم المعنى لذلك هو من الفعل اللازم. طيب لاحظوا معي هنا في عنق الدابة اخروط الحبل. ايضا من الفعل الثلاثي المزيد ثلاثة احرف اخروط الحبل في عنق الدابة. اسندت خروط الى الحبل. وبه تم المعنى الحبل طيب ان اردت ان اذكر الطرف الاخر الذي له صلة بهذا الحدث ساستعين بحرف الجر لذلك اقول في عنق الدابة. اذا هذا من النوع اللازم طيب لاحظوا معي تجمهرا. تجمهر هذا من الفعل الرباعي المزيد بحرف. اصله جمهرة فاعلل ثم زد كما بينت لكم في المجرد والمزيد. اذا قلت تجمهر الناس لمشاهدة المباراة تجمهر الناس اسندت تجمهر الى الناس واكتفى بتم المعنى تجمهر الناس. اردت ان ابين السبب علة هذا التجمهر تجمهر الناس لمشاهدة المباراة اتيت بحرف الجر كما تروا. طيب لاحظوا معي شيطن فلان. هنا تجمهر تفعللا. تشيطنة تفيعل وهو ملحق بتفعللة. كما بينت لكم. اذا انا مثلت لكم من تفعللة ومثلت لكم من الملحق آآ به. في حديثي عن معنى اللزوم. تشيطن فلان اذا فعل فعل الشياطين. تشيطن فلان. تم المعنى. انتهى الكلام. اذا هو يحتاج الى طرف واحد هو المتشيطن. طيب لاحظوا قرنقعة افعل لنا افرنقع يعني تفرقا. افرنقع الجمهور عن الملعب يعني تفرق الجمهور عن الملعب افرنقعة اذا اسندناه الى الفاعل وقلنا افرنقع الجمهور فقد تم المعنى. اردت ان افصل اذكر الطرف اخر الذي له صلة ساحتاج الى توصيط حرف الجر. اذا الجمهور مفرنقع والملعب مفرقع عنه عنه احتاج الى حرف الجار. طيب لاحظوا اقعانسس الفرس عن بوابة السباق. يعني تأخر وابى ان يدخل في البوابة. هذا معنى اقعنسسا. تراجع ابيا رافضا. يعني لم ينقد اللي اللي الفارس حتى يدخل في البوابة. لاحظ هنا افرنقعة افعل لكن ملحق لان السين مكررة كما بينت لكم في المجرد والمزيد اذا قلت اقعا الفرس يعني تأخر الفرس فقد تم المعنى. اذا هو من اللازم الذي يكتفي بفاعله. اردت انا اذكر الطرف الاخر وهو البوابة سيكون الفرس مقعنسس وتكون البوابة مقنسسس عنها احتاج الى حرف الجر كما آآ ترون. طيب من ابنية الافعال افعلن مثل اطمئنا. لاحظوا اذا قلت اطمئن قلب المسلم بذكر الله. اطمئن قلب المسلم تم الكلام. اذا هو يكتفي بماذا؟ هو يكتفي الذي هو قلب المسلم. طبعا قلبه هو الفاعل وهو مضاف والمسلم مضاف اليه. والمضاف اليه هو جزء من المضاف. لذلك المضاف اليه في حكم الكلمة الواحدة. اذا اطمأن القلب قلب المسلم. اذا هو مطمئن والمعنى لا يحتاج الى مطمئن قد يحتاج الى مطمئن به لذلك احتاج الى حرف الجر وهذا من تعريف الفعل اللازم. فالفعل اللازم هو الذي يكتفي بفاعله او الذي ان تجاوز فاعله تجاوزه بماذا؟ بتوسيط حرف الجر البناء الاخير لاحظوا اطمئنا افعلا فهو من الملحقات بماذا بي افعل الله. لذلك نقول اكواهدت يد فلان يعني ارتجفت من الكبر مثلا اكوهدت يد فلان. اذا اكوهدت اليد فهي اليد هذه هي الفاعل وقد اكتفى بها ما الفعل؟ اكوهدت يد فلان يعني جفت يد آآ فلان وقد تم المعنى بذكر الفاعل لاحظوا معي اني بينت لكم معنى اللزوم على هذه المجموعة الكبيرة من الافعال التي تغطي جميع تقسيمات الفعل من حيث التجرد والزيادة. لان هذا التصنيف لا بد ان يتداخل سترون ان شاء الله تعالى بعد ان افرغ ساضع نموذج اسمه نموذج تصنيف الافعال وداخل فيه جميع هذه التصنيفات مع بعضها ان شاء الله لاحظوا هنا مثلت آآ ابواب الفعل آآ الثلاثي المجرد الستة هنا مثلت آآ اعلن باقسامه المختلفة الاربعة هنا افعل هنا فاعل هنا فعل هنا انفعل هنا افتعل هنا افعل هنا تفعلا هنا تفاعلا هنا استفعل هنا افعولا هنا افعال هنا افعل ولا هنا تفعلل وهنا تفيعل وهنا الملحق وهنا افعل وهنا الملحق بي افعل الالة وبهذا تكون صورة الفعل اللازم ومعنى اللزوم في غاية الوضوح في الدرس القادم سابين لكم القسمة الاخر من الافعال التي توصف بالتعدي او اللزوم وهو الفعل المتعدي وما معنى التعدي والى ان في الدرس القادم ان شاء الله تعالى استودعكم الله واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد