حديث صحيح واخرج ابن ماجة عن ابو هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لصاحب الحق خذ حقك في عفاف واف او غير واف حسن صحيح باب لصاحب الحق سلطان ثم اتيتم برطب وماء فاكلوا وشربوا ثم قال هذا من النعيم الذي تسألون عنه واخرج احمد عن جابر قال قلت يا رسول الله ان ابي ترك دينا ليهودا؟ فقال ساتيك يوم السبت ان شاء الله ادي هاجر الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فهذا هو اللقاء الحادي عشر بعد المئة من لقاءاتنا في قراءة كتاب جامع الاصول التسعة كنا قد انتهينا من كتاب البيوع من مقصد المعاملات ونبتدأ اليوم باذن الله عز وجل في كتاب القرظ والحوالة فليتفضل الشابعي الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم اما بعد قال المصنف حفظه الله الكتاب الثاني القرض والحوالة باب حفظ الاموال وعدم اتلافها. اخرج البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من اخذ اموال الناس يريد اداء اها ادى الله عنه ومن اخذ يريد اتلافها اتلفه الله باب رصد المال لاداء الدين المتفق عليه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم لو كان لي مثل احد ذهبا ما يسرني الا يمر علي ثلاث وعندي منه شيء الا شيء ارصده لدين وفي رواية ليس شيء ارصده في دين علي اجد من يقبله من يقبله كان الصعد الشيخ مرة كسرها في الغالب ينقل يبدو ان هذه روايات مم ولفظ مسلم ما يسرني ان لي احد ما يسرني ان لي احدا ذهبا تأتي علي ثالثة وعندي منه دينار الا دينار ارصده هو لدين علي زاد في رواية لاحمد ان الاكثرين هم الاقلون يوم القيامة الا من قال هكذا وهكذا وهكذا وهكذا وقليل ما هم؟ عن يمينه وعن شماله بين يديه ووراءه واخرج الدارمي عن ابي ذر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما يسرني ان جبل احد لي ذهبا اموت يوم القيامة اموت يوم اموت وعندي دينار او نصف دينار الا لغريم. اسناده جيد اخرج احمد عن ابي ذر انه جاء يستأذن على عثمان ابن عفان رضي الله عنه فاذن له وبيده عصاه فقال عثمان رضي الله عنه يا كعب ان عبدالرحمن ان عبد الرحمن توفي وترك مالا فما ترى فيه وباول حديثكم يعني يقص انه كعب شيخ عن ابي ذر انه جاء يستأذن على عثمان بن عفان رضي الله عنه فاذن له وبيده عصاه فقال عثمان رضي الله عنه يا كعب كان كعب كان حاضرا ان عبدالرحمن توفي وترك مالا فما ترى فيه فقال ان كان يصل فيه حق الله فلا بأس عليه فرفع ابو ذر عن عصاه فضرب كعبا وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما احب لو ان لي هذا الجبل ذهبا انفقه ويتقبل مني اذروا خلفي منه ست اواق انشدك الله يا عثمان اسمعته؟ ثلاث مرات؟ قال نعم السنده ضعيف واخرج احمد ابن عبد الله ابن الصامت انه كان مع ابي ذر فخرج عطاؤه ومعه جارية له فجعلت تقضي حوائجه قال ففظل معها سبع قال فامرها ان تشتري به فلوسا. قال قلت له لو ادخرته لحاجة تنوم بكاء للضيف ينزل بك قال ان خليلي عهد الي ان ايما ذهب او فضة اوكي عليه فهو جمر على صاحبه حتى يفرغه في سبيله لله عز وجل اسناده صحيح على شرط مسلم باب فضل انظار المعسر ثم اتفق عليه حذيفة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم تلقت الملائكة رح رجل ممن كان قبلكم قالوا الحديث السابق هذا وشو علاقته باب فضل انظار المعسر فمتفق عليها حذيفة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم تلقت الملائكة رح رجل ممن كان قبلكم قالوا اعملت من الخير شيئا قال كنت امر فتياني ان ينظروا ويتجاوزوا عن الموسر قال فتجاوزوا عنه وفي رواية البخاري فانظروا الموسر واتجاوز عن المعسر فادخله الله الجنة وفي رواية له فاتجوز عن الموتر واخفف عن المعسر فغفر له وفي رواية لمسلم فقال الله انا احق بذا منك عن عبدي وفي رواية له فكنت انظر المعسر واتجوز في السكة او في النقد فغفر له وفي رواية لهما قال ابومسعود الانصاري سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم ولفظ مسلم وانا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي المتفق عليه ابو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان تاجر يداين الناس فاذا رأى معسرا قال لفتيانه تجاوزوا عنه لعل الله ان يتجاوز عنا فتجاوز الله عنه وفي رواية للنسائي ان رجلا لم يعمل خيرا قط وكان يداين الناس فيقول لرسوله خذ ما تيسر واترك ما عسر وتجاوز لعل الله تعالى ان يتجاوز عنا وذلك في زمن التمر من من استجداد النخل وذلك في زمن التمر مع استجداد النخل. فلما كان صبيحة يوم السبت جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما دخل علي في ماء لي فلما هلك قال الله عز وجل له هل عملت خيرا قط؟ قال لا الا انه كان لي غلام وكنت اداين الناس فاذا بعثته وليتقاضى قلت له خذ ما تيسر واترك ما عسر وتجاوز لعل الله يتجاوز عنا. قال الله تعالى قد تجاوزت عنك واخرج مسلم عن ابي مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حوسب رجل ممن كان قبلكم فلم يوجد له من الخير شيء الا انه كان يخالط الناس وكان موسرا. فكان يأمر غلمانه ان يتجاوزوا عن المعسر. قال قال الله الله عز وجل نحن احق بذلك منه تجاوزوا عنه واخرج مسلم عن عبد الله ابن ابي قتادة ان ابا قتادة طلب غريما له فتبارى عنه ثم وجده فقال اني معسر. فقال الله قال لله قال فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سره ان ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر او يضع عنه ولفظ الدارم من نفس عن غريمه او محى عنه كان في ظل العرش يوم القيامة واخرج الترمذي عن ابي هريرة قسما الله لا لا نيوكسلا تستقسمه اطلب منه القسم وهل اصح فيها شيخ ان السؤال يكون الله وجواب الله يظهرن كلاهما نعم ولفظ الدارمي من نفس. يا الله يا همزتين وحدة للاستفهام وحدة فاذا جمعت مدت الثانية فانها للقسم قد ستكون همزة واحدة ماشي ورفض الدار ممن نفس عن غريمه او ماحى عنه كان في ظل العرش يوم القيامة واخرج الترمذي عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من انظر معسرا او وضع له اضله الله يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله ويقول له حديث صحيح واخرجه ابن ماجة عن ابي اليسر وصاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احب ان يضله الله في ظله فلينظر معسرا او ليضع عن او ليضع له يكون صحيح واخرج ابن ماجة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة حديث صحيح واخرج ابن ماجة عن بريدة الاسلمي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من انظر معسرا كان له بكل يوم صدقة ومن انظره بعد حله كان له مثله في كل يوم صدقة صحيح وفي الزواء الضعيف واخرج احمدا عثمان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اضل الله عبدا في ظله يوم لا ظل الا ظله انظر معسرا او تركني غارم اسناده ضعيف جدا واخرج احمد ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اراد ان تستجاب دعوته او من اراد ان تستجاب دعوته وان تكشف كربته فليفرج عن معسر اسناده ضعيف واخرج احمد العمران ابن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان له على رجل حق فمن اخره كان له بكل يوم صدقة اسناده ضعيف جدا باب حسن القضاء ومتفق عليه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم يتقاضاه فاغلظ فهم به اصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوه فان لصاحب الحق مقالا ثم قال اعطوه سنا مثل سنه. قالوا يا رسول الله لا نجد الا امثل من سنه فقال اعطوه فان من خيركم احسنكم قضاء وفي رواية للبخاري كان لرجل على النبي صلى الله عليه وسلم سن من الابل فجاءه يتقاضاه فقال اعطوه فقال اوفيتني اوفى الله بك ولفظ الترمذي والنسائي وابن ماجة ان خيركم ان خيركم احسنكم قضاء واخرج مسلم عن ابي رافع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم استسلف من رجل بكرا فقدمت عليه ابل من من ابل الصدقة فامر ابا رافع ان يقضي الرجل بكره. فرجع اليه ابو رافع فقال لم اجد فيها الا خيارا رباعيا. فقال اعطه اياه ان خيرا ان ديار الناس احسنهم قضاء اخرج البخاري معلقا وقال ابن عمر في القرض الى اجل لا بأس به. وان اعطي افضل من دراهمه ما لم يشترط وقال عطاء وعمرو بن دينار هو الى اجله في القرض واخرج النسائي وابن ماجة عن عرباض ابن سارية قال بعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرا فاتيته اتقاضاه فقال اجل لا اقضيكها الا لا نجيبة قضاني فاحسن قضائي وجاءه اعرابي يتقاضاه سنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطوه سنا فاعطوه يومئذ جبلا جملا فقال هذا خير من سني. فقال خيركم خيركم قضاء اخرجه ابن اخرجه ابن ماجة القسم الثاني حديث صحيح واخرج احمد ابن عبد الله ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل رجل الجنة بسماحته قاضيا ومتقاضيا اسناده حسن وفي الموقع مجاهد انه قال استسلف عبدالله بن عمر ممن تسلف عبدالله بن عمر من رجل دراهم ثم قضاه دراهم خيرا منه فقال الرجل يا ابا عبد الرحمن هذه خير من دراهمي التي اسلفتك فقال عبدالله بن عمر قد علمت ولكن نفسي بذلك طيبة اسناده قوي باب استحباب الوضع من الدين وهبته فالمتفق عليه عن كعب بن مالك انه تقاضى ابن ابي حدرد دينا كان له عليه في المسجد فارتفعت اصواتهما حتى سمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيته فخرج اليهما حتى كشف سجف حجرته فنادى يا كعب قال لبيك يا رسول الله. قال ضع من دينك هذا واومأ اليه اي شطر قال لقد فعلت يا رسول الله. قال قم فاقضه وفي رواية للنسائي فلقيه فلزمه فتكلم وفي المتفق عليه ان عائشة رضي الله عنها قالت سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت خصوم بالباب عالية اصواتهما واذا احدهما يستودع الاخر ويسترفقه في شيء. وهو يقول والله لا افعل. فخرج عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اين على الله لا يفعل المعروف فقال انا يا رسول الله وله اي ذلك احب اخرجه البخاري معلقا وهب الحسن ابن علي لرجل دينه قال شعبة عين الحكم هو جائز باب الشفاعة في وضع الدين. اخرج البخاري عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ان اباه توفي وترك عليه ثلاثين وسقا لرجل من اليهود فاستنظره جابر فابى ان ينظره فكلم جابر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليشفع له اليه فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلم اليهودي ليأخذ ثمر نخله بالذي له فابى فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم النخلة فمشى فيها ثم قال لجابر جد له فاوفي له الذي له. فجده بعدما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاوفاه ثلاثين وسقا وفضلت له سبعة عشر وفقا فجاء جابر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره بالذي كان. فوجده يصلي العصر فلما انصرف اخبره بالفظل. فقال اخبر ذلك كابن الخطاب فذهب جابر الى عمر فاخبره فقاله عمر لقد علمت حين مشى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليباركن نفيها وفي رواية ان اباه قتل يوم احد شهيدا فاشتد الغرماء في حقوقهم وفيها فطاف في النخل ودعا في ثمره بالبركة وفي رواية وليس عندي الا ما يخرج نخله ولا يبلغ ما يخرج سنين ما عليه وفي رواية قال واني احب ان يراك الغرماء قال اذهب فبادر كل تمر على ناحيته فعلت ثم دعوته فلما نظروا اليه اغروا بي تلك الساعة فلما رأوا ما يصنعون اطاف حول اعظمها بيدرا ثلاث مرات ثم جلس عليه ثم قال ادعو اصحابك فما زال يكيل لهم حتى ادى الله امانة والدي. وانا والله راض ان يؤدي الله امانة والدي ولا ارجع الى ولا ارجع الى اخواتي بتمرة تسليم والله البيادر كلها حتى اني انظر الى البيدل الذي عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم كانه لم ينقص تمرة واحدة وفي رواية انه صلى الله عليه وسلم فجاء فجاء ومعه ابو بكر وعمر فجلس عليه ودعا ببركة ثم قال ادعو غرماءك وفيها فوافيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب فذكرت ذلك له فضحك فقال ائت ابا بكر وعمر فاخبرهما فقالا لقد علمنا اذ صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما صنع ام سيكون ذلك وفي رواية فقال صنف ثمرك كل شيء منه على حدته. عذق ابن زيد على حدى واللين على حدى والعجوة على حدى ثم حتى اتيك وفي رواية ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس فاخبرته بذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر اسمع وهو جالس يا عمر فقال الا يكون قد علمنا انك رسول الله. والله انك لرسول الله وفي رواية للنساء وفضل لي ثلاثة عشر وسقا وفي اخرى وبقي مثل ما اخذوا وللنسائي كان لليهودي على ابي تمر فقتل يوم احد وترك حديقتين. وتمر اليهودي يستوعب ما في الحديقتين فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل لك ان تأخذ العام نصفه وتؤخر نصفه؟ فابى اليهودي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل لك ان تأخذ الجداد اذني فاذنته فجاء هو وابو بكر فجعل يجد ويكال من اسفل النخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بالبركة حتى وفيناه جميع حقه من اصغر الحديقتين فيما يحسب عمار الى الربيع فتوضأ ثم قام الى المسجد فصلى ركعتين ثم دنوت به الى خيمة لي فبسطت له بجادا من شعر وطرحت من هدية من قتب من شعر حشوها من ليف فاتكأ عليها فلم البث الا قليلا حتى طلع ابو بكر وكانه نظر الى ما عمل نبي الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ وصلى ركعتين فلم البث الا قليلا حتى جاء عمر. فتوضأ وصلى ركعتين كانه نظر الى صاحبيه فدخلا فجلس ابو بكر رضي الله عنه عند رأسه وعمر رضي الله عنه عند رجليه اسناده ضعيف باب من مات وعليه دين فمتفق عليه ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالرجل المتوفى عليه الدين فيسأل هل ترك لدينه فضلا فان حدث انه ترك لدينه وفاء صلى. والا قال للمسلمين صلوا على صاحبكم فلما فتح الله عليه الفتوح قال انا اولى بالمؤمنين من انفسهم فمن توفي من المؤمنين فترك دينا فعلي قضاؤه ومن ترك مالا ورثته. وفي رواية لهما من ترك مالا فلورثته. ومن ترك كلا فالينا وفي رواية للبخاري ما من مؤمن الا وانا اولى به في الدنيا والاخرة اقرأوا ان شئتم النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم فايما مؤمن مات وترك مال فليرثه عصبته من كانوا ومن ترك دينا او ضياعا فليأتني فانا مولاه وفي رواية فمن مات وترك مالا فماله لموال العصبة ومن ترك كلا او ضياعا فانا وليه فلأدعى له وفي رواية لمسلم والذي نفس محمد بيده ان على الارض ان على الارض من مؤمن الا انا اولى الناس به فايكم ما ترك دينا او ضياعا فانا مولاه. وايكم ترك مالا فالى العصبة من كان وفي رواية له من ترك كلا وليته واخرج ابو داوود والنسائي عن سمرة قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ها هنا احد من بني فلان فلم يجبه احد ثم قال ها هنا احد من بني فلان فلم يجبه احد ثم قال ها هنا احد من بني فلان فقام رجل فقال انا يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم ما منعك ان تجيبني في المرتين الاوليين اني لم انوه بكم الا خيرا. ان صاحبكم مأسور بدينه. فلقد رأيته ادي عنه حتى ما احد يطلبه بشيء وللنسائي ان فلانا لرجل منهم مات مأسور بدينه حديث حسن تفضل واخرجه ابن ماجة عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات وعليه دينار او درهم قضي من حسناته ليس ثم دينار ولا درهم حديث صحيح لقوله في حديث السابق ان صاحبكم مأسور يعني قدام هل يقصد الحبس الدنيوي ولا زي ما قال المؤلف الحبس والان هو ميت اه نعم لرجل مات واخرج احمد انس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك مالا فلاهله ومن ترك دينا فعلى الله عز وجل وعلى رسوله. صحيح لغيره واخرج احمد ابن عبد الرحمن ابن ابي بكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يدعو الله بصاحب الدين يوم القيامة حتى يوقف بين يديه فيقال يا ابن ادم فيما اخذت هذا الدين وفيما ضيعت حقوق الناس فيقول يا ربي انك تعلم اني اخذته فلم اكل ولم اشرب ولم البس ولم اضيع ولكن اتى على يدي اما حرق واما سرق واما وضيعة. فيقول الله عز وجل صدق عبدي انا احق من قضى عنك يوم القيامة صدق عبدي انا احق من قضى عنك اليوم فيدعو الله بشيء فيضعه في كفة في كفة ميزانه فترجح حسناته على سيئاته فيدخل الجنة بفضل رحمته اسناده ضعيف واخرج احمد عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حمل من امتي دين ثم جهد في قضائه فمات ولم يقضه فانا وليه حديث صحيح ورجاله رجال الشيخين باب تحمل دين الميت اخرج البخاري عن سلمة بن الاكوع رضي الله عنه قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم اذ اوتي بجنازة فقالوا صلي عليها فقال هل عليه دين؟ قالوا لا. قال فهل ترك شيئا؟ قالوا لا. فصلى عليه ثم اوتي بجنازة اخرى فقالوا يا رسول الله صل عليها. قال هل عليه دين؟ قيل نعم قال فهل ترك شيئا؟ قالوا ثلاثة ثلاثة دنانير. فصلى عليها ثم اوتي بالثالثة فقالوا صلي عليها قال هل ترك شيئا؟ قالوا لا. قال فهل عليه دين؟ قالوا ثلاثة دنانير. قال صلوا على صاحبكم. قال ابو قتادة صل عليه يا رسول رسول الله وعلي دينه فصلى عليه زاد عند احمد ثم اتي باخرى فقال هل ترك من دين؟ قالوا لا. قال هل ترك من شيء؟ قالوا نعم ثلاثة دنانير فقال باصبعه ثلاثة كيات اخرج الترمذي والنسائي وابن ماجة والدارم عن ابي قتادة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اوتي برجل من الانصار ليصلي عليه قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد كانت له نية في اداء دينه الا كان له من الله عز وجل عون فانا التمس العون حديث حسن قال النبي صلى الله عليه وسلم صلوا على صاحبكم فان عليه دينا. قال ابو قتادة هو علي. قال النبي صلى الله عليه وسلم بالوفاء. قال بالوفاء صلى عليه وعند ابن ماجة ورواية للنسائي قال انا اتكفل به. وزاد ابن ماجة وكان الذي عليه ثمانية عشر او تسعة عشر درهما. حديث مش صحيح اخرج ابو داود والنسائي عن جابر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلي على رجل مات وعليه دين فاوتي بميت فقال اعليه دين قالوا نعم ديناران قال صلوا على صاحبكم فقال ابو قتادة الانصاري هما علي يا رسول الله قال فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فتح الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انا اولى بكل مؤمن من نفسه فمن ترك دينا فعلي قضاء ومن ترك مالا فلورثته حديث صحيح واخرج الترمذي وابن ماجة والدارمي عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه حديث صحيح واخرج ابن ماجة عن سعد ابن الاطول ان اخاه مات وترك ثلاثمائة درهم ان اخاه مات وترك ثلاث مئة درهم وترك عيالا فاردت ان انفقها على عياله فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان اخاك محتبس بدينه فاقض عنه فقال يا رسول الله قد اديت عنه الا دينارين ادعتهما امرأة وليس لها بينة قال فاعطها فانها محقة حديث صحيح واخرج احمد عن جابر قال توفي رجل فغسلناه وحنطناه وكفناه ثم اتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم اتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عليه فقلنا تصلي عليه فخطى خطى ثم قال اعليه دين؟ قلنا ديناران فانصرف فتحملهما ابو قتادة فاتيناه فقال ابو قتادة الديناران الديناران علي فقال رسول الله وسلم احق احق الغريم وبرئ منهما الميت قال نعم فصلى عليه ثم قال بعد ذلك بيوم ما فعل الديناران فقال انما مات امس قال فعاد اليه من الغد فقال لقد قضيتهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الان بردت عليه جلده اسناده حسن باب المفلس والمتفق عليه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم او قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ادرك ماله بعينه عند رجل او انسان قد افلس فهو احق به من غيره وفي رواية لمسلم فهو احق به من الغرماء وفي رواية لابي داوود وابن ماجة ايما رجل باع متاعا فافلس الذي ابتاعه ولم يقبض الذي باعه من ثمنه شيئا فوجد متاعه بعينه فهو به ولهما وان قضى من ثمنها شيئا فهو اسوة الغرماء فيها ولابي داوود وان مات المشتري فصاحب المتاع اسوة الغرماء ولابي داوود وابن ماجة وايما امرئ هلك وعنده متاع امرئ بعينه اقتضى منه شيئا او لم يقتضي فهو اسوة الغرماء واخرج مسلم عن ابي سعيد الخدري قال اصيب رجل في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثمار ابتاعها فكثر دينه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تصدقوا عليه تصدق الناس عليه فلم يبلغ ذلك وفاء دينه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لغرمائه خذوا ما وجدتم وليس لكم الا ذلك واخرج البخاري معلقا وقال الحسن اذا افلس وتبين لم يجز عتقه ولا بيعه ولا شراؤه وقال سعيد بن المسيب قضى عثمان من اقتضى من حقه قبل ان يفلس فهو له ومن عرف متاعه بعينه فهو احق به واخرج ابن ماجة عن جابر ابن عبد الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خلع معاذ ابن جبل من غرمائه ثم استعمله على اليمن فقال معاذ ان رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلصني بمالي ثم استعملني اللي يهم ضعيف واخرج ابو داوود وابن ماجة عن عمر ابن خلدة قال اتينا ابا هريرة في صاحب لنا افلس فقال لاقضين فيكم بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من افلس او مات فوجد رجل متاعه بعينه فهو احق به اللي هو ضعيف واخرج احمد عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من وجد متاعه عند مفلس بعينه فهو احق به اسناده ضعيف وفي الموطأ عن ابي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ايما رجل باع متاعا فافلس الذي ابتاعه منه ولم يقبض الذي باعه منه ولم يقبض الذي باعه من ثمنه شيئا فوجده بعينه فهو احق به وان مات الذي ابتاعه فصاحب المتاع فيه اسوة الغرماء وفي الموطأ عبدالرحمن ابن دلاف المزني ان رجلا من جهينة كان يسبق الحاج ليشتري الرواحل فيغلي بها ثم يسرع السير فيسبق الحاج فافلس فرفع امره الى عمر بن الخطاب فقال اما بعد ايها الناس فان الاسيفع اسيفع جهينة رضي من دينه وامانه رضي من دينه وامانته. بان يقال سبق الحاج الا وانه قد دان معرضا فاصبح قادرين به فمن كان له عليه دين فليأتنا بالغداة نقسم ما له بينهم واياكم والدين فان اوله هم واخره حرب اسناد هم مقاطعون باب مطل للغني ظلم في المتفق عليها البوهيوت رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مطل الغني ظلم فاذا اتبع احدكم على مليء فليتبع وخرج البخاري معلقا ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم لي الواجد يحل عقوبته وعرضه وقال سفيان عرضه يقول بطلتني وعقوبته الحبس واخرج ابو داوود والنسائي وابن ماجة عن الشريد ابن سويد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي الواجد يحل عرضه وعقوبته حديث حسن واخرج الترمذي وابن ماجه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مطل الغني ظلم واذا احلت على مليء فاتبعه قال الترمذي ولا تبع بيعتين في بيعة حديث صحيح باب الحوالة اخرج البخاري معلقا وقال الحسن وقتادة اذا كان يوم احال عليه مليا جاز وقال ابن عباس يتخارج الشريكان واهل الميراث ليأخذوا هذا عينا وهذا دينا فان توي لاحدهما ولم يرجع على صاحبه باب الكفالة البخاري معلقا وقال ابو الزناد عن محمد بن حمزة بن عمرو الاسلمي عن ابيه ان عمر رضي الله عنه بعثه مصدقا فوقع رجل على جارية امرأته فاخذ حمزة من الرجل لكفيل حتى قدم على عمر وكان عمر قد جلده مئة جلدة فصدقهم وعذره بالجهالة وقال جرير والاشعث لعبدالله بن مسعود في المرتدين استتبهم وكفلهم فتابوا وكفلهم عشائرهم وقال حماد اذا تكفل بنفس فمات فلا شيء عليه وقال الحكم يضمن واخرج ابو داوود وابن ماجة عن ابن عباس ان رجلا لزم غريما له بعشرة دنانير فقال والله لا افارقك حتى تقضيني او تأتيني بحمير فتحمل بها النبي صلى الله عليه وسلم فاتاه بقدر ما وعده فقال له النبي صلى الله عليه وسلم من اين اصبت هذا الذهب قال من معدن قالوا لا حاجة لنا فيه وليس فيها خير فقضاها عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم زاد في رواية زاد في رواية ابن ماجة فجره الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كم كم تستنظره قال شهرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فانا احمل له حديث صحيح المذاهب الاربعة على انها لا تدخل في الحدود نفعله كانت مالية في المال خاصة كانت بدنية باحضار البدل ها باب الوكالة. اخرج البخاري معلقا وقد وكل عمر وابن عمر في الصرف وكتب عبدالله ابن عمر الى قهرمانه وهو غائب عنه ان يزكي عن اهله الصغير والكبير واخرج ابو داوود عن جابر ابن عبد الله قال اردت الخروج الى خيبر فاتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه وقلت له اني اردت الخروج الى خيبر فقال اذا اتيت وكيلي فخذ منه خمسة عشر وسقا فان ابتغى منك اية فظع يدك على اطهر قوته حديث ضعيف باب العارية باب العارية ماشي والتشتيت اتناشر باب العارية. اخرجه ابو داوود والترمذي وابن ماجة عن ابي امامة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الخطبة عام حجة الوداع العارية مؤداة وزعم غارم والدين مقضي وزاد ابو داوود وابن ماجة والمنحة مردودة حديث صحيح واخرج ابو داوود عن عبد الله ابن مسعود قال كنا نعد الماعون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم عارية الدلو والقدر حديث حسن واخرج ابن ماجة عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العارية مؤداة والمنحة مردودة حديث صحيح واخرج ابو داوود عن صفوان ابن امية ان رسول الله صلى الله عليه وسلم استعار منه ادراعا يوم حنين فقال اغصب يا محمد؟ فقال لا بل عارية مضمونة وفي رواية قال يا صفوان هل عندك من سلاح؟ قال عارية ام غصبا؟ قال لا بل عارية. فاعارهما بين الثلاثين الى الاربعين درعا وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا فلما هزم المشركون جمعت دروع صفوان ففقد منها اذراعا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصفوان انا قد فقدنا من اذراعك اذراعا فهل نغرم لك قال لا يا رسول الله لان في قلبي اليوم ما لم يكن يومئذ الاثم صحيح واخرج ابو داوود عن صفوان ابن يعلى عن ابيه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اتتك رسلي فاعطهم ثلاثين درعا وثلاثين بعيرا قال فقلت يا رسول الله اعارية مضمونة او عارية مؤداة قال بل مؤداة الاثنين صحيح واخرج ابو داوود والترمذي وابن ماجة والدارمي عن الحسن عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال على اليد ما اخذت حتى تؤدي ثمان الحسن نسي فقال هو امينك لا ضمان عليه حديث ضعيف فيها خلاف كبير معمولة تغرم لو تلفت وادت الى تغرم وخرجت ترمي عائلة ان النبي صلى الله عليه وسلم استعار قصعة فضاعت فظمنها لهم ضعيف الاسناد جدا واخرج احمد عن سعيد عن سعيد بن ابي سعيد عن من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول الا ان العارية مؤداة والمنحة مردودة والدين مقضي والزعيم غارم حديث حسن لغيره او ما جاء في الوديعة. اخرجه ابن ماجة عن عبد الله ابن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اودع وديعة فلا ضمان عليه حديث حسن باب القرظ الدين النسائي وابن ماجة عن عبد الله ابن ابي ربيعة قال استقرض مني النبي صلى الله عليه وسلم اربعين الفا فجاءه مال فدفعه الي وقال بارك الله لك في اهلك ومالك انما جزاء السلف الحمد والاداء وعند ابن ماجة استلف منه حين غزا حنينا ثلاثين او اربعين الفا. حديث حسن واخرج النسائي عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ان ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم استدانت فقيل لها يا ام المؤمنين تستدينين وليس عندك وفاء قالت اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اخذ دينا وهو يريد ان يؤديه اعانه الله عز وجل حديث صحيح واخرج النسائي وابن ماجة عن عمران ابن حذيفة قال كانت ميمونة التدان وتكثر فقال لها اهلها في ذلك ولاموها ووجدوا عليها. فقالت لا اترك الدين وقد سمعت خليلي وصفي صلى الله عليه وسلم يقول ما من احد يدان دينا فعلم الله انه يريد قضاءه الا اداه الله عنه في الدنيا صحيح دون قوله في الدنيا واخرج ابن ماجة والدارمي عن عبدالله بن جعفر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الله مع الدائن حتى يقضي دينه ما لم يكن فيما يكره الله قال فكان عبد الله بن جعفر يقول لخازنه اذهب فخذ لي بدين فاني اكره ان ابيت ليلة الا والله معي بعد الذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ادي اتنين صحيح واخرج ابن ماجة عن صهيب الخير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ايما رجل يدين دينا وهو مجمع الا يوفيه اياه لقي الله سارقا حسن صحيح واخرج ابن ماجة عن قيس ابن رومي قال كان سليمان ابن اذنان سليمان ابن اذنان يقرض علقمة الف درهم الى عطائه فلما خرج عطاؤه تقاضاها منه واشتد عليه فقضاه فكأن علقمة غضب فمكث اشهرا ثم اتاه فقال اقرضني الف درهم الى عطائي. قال نعم وكرامة يا ام عتبة هلمي تلك الخريطة المختوبة التي عندك فجاءت بها فقال اما والله انها لدراهمك التي قضيتني ما حركت منها درهما واحدا. قال فالله ابوك ما حملك على ما فعلت بي قال ما سمعت منك؟ قال ما سمعت مني قال سمعتك تذكر عن ابن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم يقرض مسلما قرضا مرتين الا كان كصدقتها مرة قال كذلك انبأني ابن مسعود ضعيف الا المرفوع فحسن واخرج ابن ماجة عن انس مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت ليلة اسري بي على باب الجنة مكتوبا الصدقة بعشر امثالها الارض بثمانية عشر فقلت يا جبريل ما بال القرض افضل من الصدقة؟ قال لان السائل يسأل وعنده والمستقرض لا يستقرض الا من حاجة ضعيف جدا واخرجه ابن ماجة عن يحيى ابن ابي اسحاق الهنائي قال سألت انس بن مالك الرجل منا يقرض اخاه المال فيهدي له قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اقرض احدكم قرضا فاهدى له او حمله على الدابة فلا يركبها ولا يقبل الا ان يكون جرى بينه وبينه قبل ذلك ايهم ضعيف واخرج احمد العقبة بن عامر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تخيفوا انفسكم بعد امنها. قالوا وما ذاك يا رسول الله؟ قال الدين حسن واخرج احمد المحمد ابن علي قال كانت عائشة تدا فقيل لها ما لك وللدين وفي رواية من كان عليه دين همه قضاؤه او هم بقضائه لم يزل معه من الله حارس وفي الموطأ عن ما لك انه بلغه ان عمر ابن الخطاب قال في رجل اسلف رجلا طعاما على ان يعطيه اياه في بلد اخر. فكره ذلك عمر بن الخطاب وقال فاين الحمل؟ يعني حملانه وفي الموطع مالك انه بلغه ان رجل اتى عبدالله بن عمر فقال يا ابا عبد الرحمن اني اسلفت رجلا سلفا واشترطت عليه افضل مما اسلفته فقال عبدالله بن عمر فذلك الربا. قال فكيف تأمرني يا ابا عبدالرحمن؟ فقال عبد الله السلف على ثلاثة وجوه سلف تسلفه تريد به وجه الله فلك وجه الله وسلف تسرفه تريد به وجه صاحبك فلك وجه صاحبك وسلف تسلفه لتأخذ خبيثا بطيب فذلك الربا قال فكيف تأمرني يا ابا عبدالرحمن؟ قال ارى ان تشق الصحيفة فان اعطاك مثل الذي اسلفته قبلته وان اعطاك دون الذي اسلفته اجرت وان اعطاك افضل مما اسلفته طيبة به نفسه فذلك شكر شكره لك ولك اجر ما انظرته وفي الموطأ النافع انه سمع عبد الله بن عمر يقول من اسلف سلفا فلا يشترط الا قضاءه ناده صحيح وفي الموطع ما لك انه بلغه ان عبد الله ابن مسعود كان يقول من اسلف سلفا فلا يشترط افضل منه وان كانت قبضة من علف فهو ربا باب التشديد في الدين. اخرج النسائي عن محمد بن جحش قال كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع رأسه الى السماء ثم وضع راحته على جبهته ثم قال سبحان الله ماذا نزل من التشديد فسكتنا وفزعنا فلما كان الغد سألته يا رسول الله ما هذا التشديد الذي نزل؟ فقال والذي نفسي بيده لو ان رجلا قتل في سبيل لله ثم احيي ثم قتل ثم احيي ثم قتل وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى عنه دينه حديث حسن واخرجوا من ماجة عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الدين يقضى من صاحبه يوم القيامة اذا مات الا من يدين في ثلاث خلاف قال الرجل تضعف قوته في سبيل الله فيستدين يتقوى به لعدو الله وعدوه ورجل يموت عنده مسلم لا يجد ما يكفنه ويواريه الا بدين برج خاف الله على نفسه العزبة فينكح خشية على دينه فان الله يقضي عن هؤلاء يوم القيامة هل يكون ضعيف واخرج ابو داوود عن ابي موسى الاشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ان اعظم الذنوب عند الله ان يلقاه بها عبد بعد الكبائر التي نهى الله عنها ان يموت رجل وعليه دين لا يدع له قضاء هل يكون ضعيف واخذ بدود ابن عباس عن النبي مثله قال اشترى من عير تبيعا وليس عنده ثمنه فاربح فيه فباعوه وتصدق بالربح على ارامل على ارامل بني عبد المطلب وقال لا اشتري بعدها شيئا الا وعندي ثمنه ايها الضعيف واخرج احمد ابنه عبد الله عن انس بن مالك قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حليق نصراني ليبعث اليه باثواب الى الميسرة فاتيت فقلت بعثني اليك رسول الله صلى الله عليه وسلم لتبعث اليه باثواب الى الميسرة. فقال وما الميسرة؟ ومتى الميسرة؟ والله ما ال محمد سائقة ولا راعية فرجعت فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم فلما رأني قال كذب عدو الله انا خير من يبايع لان يلبس احدكم ثوبا من رقاع شتى خير له من ان يأخذ بامانته او في امانته ما ليس عنده اسناده ضعيف واخرج احمد عن ابي عن ابن ابي حدرد الاسلمي انه كان ليهودي عليه اربعة دراهم فاستعدى عليه فقال يا محمد ان لي على هذا اربعة دراهم وقد غلبني عليها فقال اعطه حقه. قال والذي بعثك بالحق ما اقدر عليها قال اعطه حقه. قال والذي نفسي بيده ما اقدر عليها قد اخبرته انك تبعثنا الى خيبر. فارجو ان تغنمنا شيئا فارجعوا فاقضيها قال اعطه حقه قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا قال ثلاثا لم يراجع. فخرج به ابن ابي حدرد الى السوق وعلى رأسه عصابة وهو متزر ببرد فنزع العمامة عن رأسه فاتزر بها ونزع البردة فقال احترم مني هذه البردة فباعها منه باربعة دراهم فمرت عجوز فقالت ما لك يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فاخبرها قالت ها دونك هذا ببرد عليها طرحته عليه اسناده ضعيف باب حسن المطالبة. اخرجه ابن ماجة عن ابن عمر وعائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من طالب حقا فليطلبه في عفاف واف او غير واف اخرجه ابن ماجة عن ابي سعيد الخدري قال جاء اعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم يتقاضاه دينا كان عليه فاشتد عليه حتى قال له احرج عليك الا قضيتني. فانتهره اصحابه وقال ويحك تدري من تكلم؟ قال اني اطلب حقي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلا مع صاحب الحق كنتم ثم ارسل الى خولة بنت قيس فقال لها ان كان عندك تمر فاقرضينا حتى يأتينا تمرنا فنقضيك فقالت نعم بابي انت يا رسول الله. قال فاقرضته فقضى الاعرابي واطعمه فقال اوفيت اوفى الله لك فقال اولئك خيار الناس انه لقدست امة لا يأخذ الضعيف فيها حقه غير متعتع حديث صحيح واخرج ابن ماجة عن ابن عباس قال جاء رجل يطلب نبي الله صلى الله عليه وسلم بدين او بحق فتكلم ببعض الكلام فهم صحابة رسول الله وسلم به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه ان صاحب الدين له سلطان على صاحبه حتى يقضيه ضعيف جدا باب الوظع من الدين مقابل التعجيل الموطأ عن عبيد ابي صالح مولى السفاح انه قال بعت بزا لي من اهل دار نخلة الى اجل ثم اردت الخروج الى الكوفة فعرظوا علي ان اظع عنهم بعظ الثمن وينقدوني فسألت عن ذلك زيد ابن ثابت فقال لا امرك ان تأكل هذا ولا توكله اسناده ضعيف وفي الموطأ عن عبد الله ابن عمر انه سئل عن الرجل يكون له الدين على الرجل الى اجل فيظعوا عنه صاحب الحق ويعجله الاخر فكره ذلك عبد الله ابن عمر ونهى عنه اسناده صحيح. ينبهنا الى ان فرز واعطاء مبلغ او اعطاء مال ليرد بدله لا في الدين فانه ثمن مؤجل للسلعة انه هنا في الابواب السابقة جعلهما بمعنى واحد بارك الله فيك تقبل الله منا ومنكم واستعملنا الله واياكم في طاعته هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم صلي وسلم