بسم الله الرحمن الرحيم. حياكم الله في الدرس الثاني عشر بعد المئة. من دروس علم الصرف علم الصرف هو علم باصول تعرف به احوال ابنية الافعال المتصرفة والاسماء المتمكنة التي عراب ولا بناء في صرف الافعال وفي صرف الاسماء سنكتسب مهارتين مهارة التصنيف ومهارة بدأت بمهارة تصنيف الافعال فصنفتها الى جامد ومتصرف والى ماض ومضارع وطلب والى صحيح ومعتل والى مجرد ومزيد. ثم بدأت الحديث عن تصنيفها من حيث اللزوم والتعدي. فذكرت لكم ان الفعل في العربية ينقسم قسمين. القسم الاول الافعال التي توصف اللزوم والتعدي والقسم الثاني الافعال التي لا توصف لا باللزوم ولا بالتعدي. وقلت لكم القسم الاعظم هو القسم الاول لانه الاصل. فالاصل في الافعال ان توصف اما بالتعدي او اللزوم. لذلك هذا القسم تنقسم قسمين ينقسم الى الافعال اللازمة والافعال المتعدية. وقد رسمت لكم الصورة الكلية لهذا التقسيم وقلت لكم سنبدأ في التركيز على جزئيات هذه السورة الكلية. لذلك في الدرس السابق حدثتكم عن معنى اللزوم عن الفعل اللازم. وفي هذا الدرس ان شاء الله تعالى ساحدثكم عن معنى التعدي وهذا ليس المراد الان. المراد الان فقط فهم فكرة التعدي. التجاوز انه لا يكتفي بالفاعل كما رأينا بالفعل القاصر وهذا التعدي هو تعدي بالنفس وليس بواسطة حرف الجر لانه اذا تعدى بواسطة فهو كالقاص دي من خلال حديثي عن الفعل المتعدي. الفعل المتعدي في العربية يسمى المتعدي وهو اشهر ويسمى الواقع ويسمى المجاوز ويسمى غير القاصر. لاحظوا اني عند حديثي عن الفعل اللازم قلت لكم اللازم هو اشهر المصطلحات. ويسمى الفعل اللازم. يسمى غير الواقع. ويسمى غير المجاوز ويسمى القاصر. هنا العكس الفعل المتعدي يسمى الواقع. ويسمى المجاوز ويسمى غير القاصر قلت لكم في حديثي عن معنى اللزوم وعن الفعل اللازم لابد من اسناد الفعل الى الفاعل. فان اكتفى به او احتاج الى حرف الجر في تعديه فهذا هو معنى اللزوم. هذا هو معنى الفعل اللازم. ايضا هنا في حديثي عن الفعل المتعدي تقول لكم لابد من اسناد الفعل الى الفاعل. فاذا لم يكتفي به لم يتم المعنى السامع لا زال ينتظر طرفا اخر او اكثر وهذا الفعل حتى يتم المعنى لا بد ان يتجاوز هذا الفاعل بنفسه الى مفعول به فهذا معنى التعدي اذا الفعل المتعدي هو الذي لا يكتفي بفاعله. هو الذي لا يقتصر على فاعله هو الفعل غير المقصور على فاعله. هو الفعل الذي يتعدى الفاعل الى المفعول به. هو الفعل الذي لا بد ان وقع بمفعول به. لذلك طبيعة الحدث الذي يدل عليه هذا الفعل تحتاج الى طرفين. الى فاعل ومفعول به كما سترون عند التطبيق على هذه الامثلة ان شاء الله تعالى. فهذا الفعل لابد ان يتعدى الفاعل الى المفعول به. ولابد ان يجاوب الفاعل الى المفعول به. لذلك لاحظوا هذه المصطلحات مصطلحات واصبة قريبة سهلة بسيطة لا فيها. هذا هو معنى التعدي اذا الفعل اللازم يحتاج الى طرف واحد. نجح محمد يحتاج الى ناجح. وتم المعنى. انتهى. حدث النجاح الى ناجح لكن تأملوا معي ذكر المصلي ربه. لاحظوا معي الفعل ذكر يدل على حدث الذكر حدث الذكر يحتاج الى ذاكر ومذكور. لاحظوا لم اقل يحتاج الى ذاكر ومذكور به. لأ مذكور الى مفعول. لذلك ذكر هذا سنقول هو فعل متعد. او او مجاوز او غير قاصر لانه لا يكتفي بالفاعل. لذلك لو قلت ذكر المصلي سينتظر السامع ان ابين له المذكور. لذلك حين اقول ذكر المصلي ربه. فالمعنى يتم بطرفين الطرف الاول هو الفاعل والطرف الثاني هو المفعول به. ذكر المصلي ربه. هذا فهو معنى التعدي. لاحظ نجح الطالب هل سيقول السامع من المنجوح او نجح الطالب ماذا؟ لا نجح الطالب تم المعنى وبينا معنى اللزوم. طيب الان ذكر المصلين السمع يتساءل ذكر من؟ يقول من المذكور؟ فاذا قلت ذكر المصلي ربه اتضحت المسألة. اذا هذا الفعل من النوع المتعدي. لاحظوا ذكر يذكر من فعل يفعل. طيب غسل غسل يغسل من فعل يفعل. اذا قلت غسل فلان غسل فلان وسكت هل معنى هنا لا يتم؟ لا يتم السامع ينتظر المغسول المفعول. لاحظ غسل فلان. فلان هذا الغاسل ولكن الحدث لا يتم به حدث الغسل يحتاج الى طرفين الى غاسل ومغسول. حدث النجاح يحتاج الى ناجح فقط وهذا هو الفرق. اذا طبيعة الحدث هنا تقتضي الغاسل والمغسول. لذلك قلت غسل فلان يذهب فاتضح المعنى. اتضح المعنى بالفاعل والمفعول معا. لذلك نقول هذا الفعل يتعدى الفاعل الى المفعول لذلك هو من النوع المتعدي جمع يجمع فعل يفعل جمع الاذان لو وقفت هنا ها لاحظ لن يتم المعنى لذلك لا يصح وقوف هنا جمع الاذان لان المعنى لا يتم. والسامع ينتظر المفعول. ينتظر المجموع. الان مع الاذان الاذان هو الجامع. ولكن جمع من؟ فاذا قلت جمع الاذان المصلين اكتمل المعنى. اذا حدث الجمع يحتاج الى طرفين يحتاج الى الفاعل والمفعول. يحتاج الى الجامع والمجموع. لذلك ساقول جمعا فعل متعد. اذا هو يتعدى ولاحظوا معي اني اشرح معنى التعدي. انا لا اريد ان ادخل في تفصيلات التعدي الى مفعول او مفعولين او ثلاثة الان هذه مرحلة لاحقة. الفكرة هو ان تفرق بين اللازم والمتعدي فقط وتقف هنا. لاني خطة لشرح هذا التصنيف تصنيف ما الفعل من حيث اللزوم والتعدي الدروس مع بعضها ستتكامل ان شاء الله تعالى في تجلية هذا المحور من تصنيف الافعال لاحظوا معي حفظ فلان القرآن. حفظ فعل يفعل. حفظ يحفظ. لو قلت حفظ فلان سكت لما فهم السامع هناك نقص في الدلالة. السامع لا زال ينتظر ان تذكر المحفوظ. لذلك حدث الحفظ نفسه يحتاج الى الى حافظ ومحفوظ. فتقول حفظ فلان فلان الحافظ. حفظ فلان القرآن المحفوظ اكتمل المعنى بهما معا. لذلك قلنا هو الفعل المتعدي. هو الفعل المجاوز. هو الفعل الواقع لاني اوقعت الحفظ بالقرآن. اذا قلت حفظ فلان القرآن اي اوقع فلان الحفظ هذا هو معنى الفعل الواقع. طيب لاحظوا معي مثلت لهذه الابواب الاربعة من الابواب الستة من ابواب وبماذا؟ من ابواب الفعل الثلاثي المجرد. فعلى يفعل؟ فعل يفعل. فعل يفعل. فعل يفعلوا. طبعا اكتفيت بهذا لاني ساتي على تفصيل هذه الابواب ان شاء الله تعالى من حيث التعدي. واللزوم يعني انا اريد ان تتسائل الان لماذا لم نذكر فعلا يفعل هل هذا يعني انه لا يكون الا اللازمة لماذا لم نذكر فعل يفعل اثر هذه التساؤلات وستأتي الاجابة عنها ان شاء الله تعالى في روسيا القادمة لاحظوا معي بعثر فاعلل من الرباعي المجرد لو قلت بعثر الطفل لاحظوا اه في القاصر قلت زغرد زغردت الام خلاص اكتمل المعنى حدث الزغردة يحتاج الى المزغردة فقط فقط لكن بعثر الطفل حدث البعثرة نفسه يحتاج الى مبعثر ومبعثر. لذلك لا يتم المعنى الا بالطرفين معا. بالفاعل والمفعول به بعثر الطفل الالعاب. لاحظوا الطفل هو المبعثر. والالعاب هي المبعثرة. لذلك اكتمل المعنى بهما معا بالفاعل والمفعول. لذلك قلنا هو فعل متعد. هو آآ فعل مجاوز. يجاوز الفاعل الى المفعول به ويجاوز الفاعل الى المفعول به دون واسطة. لا يحتاج الى حرف جر. لذلك لا اقول ذكر المصلي بربه ولا غسل فلان بيده ولا على يده ولا في يده. لان اليد هي المغسول. اذا قلت جمع الاذان بالمصلين او المصلين لا هو يتعدى بنفسه لا يحتاج الى هذه الواسطة لا تحتاج الى ان تقول بعثر الطفل للالعاب لا بعثر طفل الالعاب لذلك هو يتعدى يعني يتعدى بنفسه لا يحتاج الى غيره لاحظوا هنا فعللة وهو غير مظعف. اذا قلت هنا هزه فهو فعل لا ولكنه من المظاعف الرباعي. لذلك قل هزهزت الرياح لا لا استطيع ان اسكت هنا لان المعنى لن يتم في ذهن السامع سيظل هناك نقص لذلك لابد من تجاوز الفاعلين الى المفعول هزه الرياح الاغصان بهذين الطرفين اكتمل المعنى. الرياح مهزهز والاغصان هزه وبهما اكتمل المعنى. اذا هذا الفعل من الافعال المتعدية. لاحظوا هنا فعل لا غير المضعف المظعف هنا عنون فعول وهو من الافعال الملحقة بفعل لا. لاحظوا عنون عنونة عنون المؤلف لو سكت هنا لما تم المعنى. السامع ينتظر ينتظر المفعول به. لذلك قل عن عنون الف كتابة اذا عندي معنو ومعنون. ولا يتم المعنى الا بذكر الطرفين معا. لذلك سأقول هذا الفعل يتعدى الفاعل الى المفعول به. لاحظوا تعدى لم يقتصر عليه وانما تعداه وتجاوزه طيب ننتقل الان الى افعال الثلاثية المزيدة. ارسل افعل من الثلاثية المزيد بحرب ارسل الله رسوله لو قلت ارسل الله وسكت لكان المعنى ناقصا لن يتم المعنى لا زال السامع ينتظر حين اقول ارسل الله رسوله تم المعنى الان ارسل الله رسوله هذا الفعل يحتاج الى المرسل والمرسل معا. لان طبيعة الحدث تحتاج هذين الطرفين. لذلك ساقول ارسل من الافعال المتعدية. لا فاعل الثلاثي المزيد بحرف مثل حاسب. اذا قلت حاسب التائب وسكت فالمعنى لم يتم. والسامع ينتظر تمام الجملة تمام المعنى تمام الدلالة لذلك اذا قلت حاسب التائب نفسه اكتمل المعنى لماذا لان طبيعة حدث المحاسبة تحتاج الى المحاسب والمحاسب. بالطرفين معا يكتمل المعنى. لذلك قلت هذا الفعل يتعدى يتجاوز يتجاوز الفاعل الى المفعول به. لاحظوا فعل جدد السفيه ماله. بدد فعل من الفعل الثلاثي المزيد بحرف واحد. لو قلت بدد السفيه وسكت سيقول السامع هدد السفيه ماذا؟ اذا هو ينتظر المعنى لم يتم لكن حين اقول نجح الطالب لن يقول نجح ماذا؟ ان عن اي تفصيل سيحتاج الى حرف الجر. سيقول مثلا نجح في ماذا؟ لذلك يحتاج الى واسطة. هنا لا بدد تعدى بنفسه تقول بدد السفيه ماله ولذلك السفيه هو المبدد والمال هو المبدد وبذكر والمبدد تم المعنى. وهذا هو معنى التعدي. ان يحتاج الفعل الى الفاعل والى المفعول به معا الذي لم يتعد لانه احتاج الى غيره. لذلك لاحظوا معي في الفعل القاصر بينت لكم. قلت الفعل القاصر او الفعل اللازم او غير الواقع او غير المجاوز هو الذي يكتفي بفاعله. فان تعداه لم يتعده الا في آآ ايصال المعنى الى السامع لاحظوا ابتعد افتعل من الثلاثي المزيد بحرفين. اذا قلت ابتعثت الجامعة فالمعنى لن يتم في ذهن السامع لذلك حين اقول ابتعثت الجامعة الطالبة تم المعنى اذا حدث الابتعاث نحتاج الى طرفين يحتاج الى الفاعل الذي هو المبتعث والى المفعول به الذي هو المبتعث. فاذا قلت ابتعثت الجامعة الطالبة اكتمل المعنى. لاحظوا تفعلا. ثلاثي المزيد بحرفين تفعلا. حين اقول تملك الخوف واسكت المعنى لا زال ناقصا. السامع يتساءل تمالك الخوف تملك الخوف ماذا؟ فلاحظ حين اقول تملك الخوف قلب الجبان. اكتمل المعنى الان. لماذا لاني اعطيت هذا الفعل حقه. اعطيته حقه. هذا الفعل يدل على حدث التملك وحدث التملك يحتاج طرفين. الطرف الاول المتملك وهو في هذا المثال الخوف. والطرف الثاني المتملك وهو في هذا المثال القلب تملك الخوف قلبه اكتمل المعنى الان. في ذهن السامع لذلك ساقول تملك من الافعال المتعدية لاحظوا معي تدارس تفاعل من الفعل الثلاثي المزيد بحرفين اذا قلت تدارس الطلاب وسكت المعنى لم يكتمل الان. تدارسوا ماذا؟ فاذا قلت تدارس الطلاب المسألة فلاحظوا اني ذكرت تدارس هذا المتدارس ولان الفعل يدل على التفاعل كما سيأتي ان شاء الله تعالى عند حديثه عن تصريف افعال لابد ان يكون الفاعل هنا اما مثنى او جنب. لذلك اقول تدارس الطالبان المسألة او تدارسا الطلاب المسألة لا يكتمل المعنى الا بذكر الفاعل وذكر المفعول به لاحظوا استباح هذا الفعل من الثلاثي المزيد بثلاثة احرف. كما بينا في التقسيم من حيث التجرد والزيادة استباح الغزاة وسكت لا يكتمل المعنى. السامع لا زال ينتظر. متى يتم المعنى في ذهن السامع؟ اذا ذكرت الفاعل والمفعول. استباح ذات الارض اكتمل المعنى الان. ذكرت المستبيح وذكرت المستباح. لان حدث الاستباحة يحتاج آآ هذين طرفين. ولاحظوا ان الفعل تعدى بنفسه. طيب اعلولا المتسلق القمة اعلوا لا المتسلق القمة. لو لو قلت اعلولا وسكت فالمعنى لم يتم في ذهن السامع لماذا؟ لان حدث العليل لولع ليل هذا الحدث يحتاج الى طرفين يحتاج الى المعلو لي والمعلولا. لذلك حين اقول اعلوا المتسلق القمة فقد تم المعنى بذكر الطرفين معا. وهذا هو معنى التعدي. ولاحظوا ان هنا دون واسطة بل تعدى بنفسه مباشرة. طيب انظروا اعلوط الفحل الناقة اعلوط في هذا المثال يعني ركبها مقتحما. اعلوط الفحل الناقة. اعلو وطى. لو قلت لوط الفحل وسكت لن يتم المعنى لا بد من ذكر الطرف الاخر. فحين اقول اعلوط الفحل الناقة اكتمل المعنى. هذا مع لوط وهذه معلوط اذا اكتمل المعنى الان بذكر الطرفين المعلوط والمعلوط. لذلك هذا الفعل من الافعال المتعدية. الافعال التي تتعدى الفاعل بنفسها الى المفعول به. لاحظوا حين اقول تقصقص السارق الاصوات. يعني تسمع السارق الاصوات هذا معنى تقصقصا. اذا قلت تقصقص السارق وسكت فالان لم يتم المعنى لان تقصقص هذي هي بمعنى تتبع. فحين اقول الاصوات صرفت التتبع الى تتبع السمعي قد يكون التتبع بالبصر. لكن حين اقول تقصقص السارق الاصوات فالمعنى لا يكتمل ولا ولا يتم في ذهن السامع الا بذكر المتقصقص والمتقصقص. لذلك حين اقول تقصقص سارقوا الاصوات اكتمل المعنى. ولاحظوا اني امثل بافعال من جميع الابنية حتى وان كانت غريبة. لان العلم لابد ان تكون في هذه الصفة. هذا معنى العلم. فيه الصفة الشمولية التي تشمل كل شيء. لا تفوت شيئا من جزئيات الداخلة في المسألة. لاحظوا معي حين اقول تلهوجا تلهوجا لحظة تقصقص لا لا تقسقص تفعلل. تلهوجا تفعولا وهي ملحقة بتفعللا. حين اقول تلهوج الطباخ لحم تلهوج عند العرب يعني لم ينضج. لم ينضج لذلك حين اقول تلهوج الطباخ اللحم اي لم ينضجه. لذلك اذا قلت تلهوج الطباخ وسكت لن يفهم المعنى عند من يستعمل هذا الفعل. هذا الفعل الان غريب علي وغريب عليكم ولكنه كان عند اصحابي معروفا. لذلك تلهوج الطباخ اللحم. هذا متلهوج وهذا متلهوج ولا يتم المعنى الا بذكر الطرفين معا. وبهذه الامثلة نقول الان الفعل المتعدي هو الذي لا يكتفي بفاعله ويحتاج الى ان يتعداه الى مفعول به. قد يتعداه الى مفعولين والى ثلاثة كما سيأتي واسطة بواسطة حرف الجر. اما الفعل المتعدي فهو يتعدى بنفسه. يسمى الفعل المتعدي. يسمى الفعل الواقع اما الفعل المجاوز يسمى الفعل غير القاصر. وبهذا الدرس مع الدرس السابق تكون فكرة اللزوم والتعدي في غاية بوضوح سنبدأ الان ناخذ فكرة اللزوم وفكرة التعدي ونطبقها على ابواب الفعل من حيث التجرد والزيادة لذلك في الدرس القادم ان شاء الله تعالى ساحدثكم عن فكرة التعدي واللزوم في باب تعالى يفعل وهو الباب الاول من الابواب الستة. ابواب الفعل الثلاثي المجرد الستة. قلنا فعلى يفعل الباب الثاني. الباب الثالث فعل يفعل. الباب الرابع فعل يفعل الباب الخامس فعل يفعل الباب السادس فعل يفعل. وبعد الفراغ منها سننتقل الى الرباعي المجرد. نسقط فكرة اللزوم والتعدي على كل قسم من اقسام التجرد والزيادة. ثم ننتقل الى الرباعي المجرد ثم ننتقل الى الثلاثي المزيد باقسامه ثم الثلاثي الرباعي المزيد باقسامه نسقط فكرة التعدي واللزوم حتى نداخل التصنيفات في بعضها وسيترتب على ذلك المزيد من الفوائد الصرفية ان شاء الله آآ تعالى. وصلت الى نهاية هذا الدرس. وموعدنا في الدرس القادم ان شاء الله تعالى مع التعدي واللزوم في باب فعل يفعل. لاحظوا معي اني في كل درس اركز على فكرة واحدة اريد ان تفهم حتى ابني عليها ان شاء الله تعالى. اذا اخذنا التقسيم الكلي للفعل من حيث اللزوم والتعدي ثم اخذنا طبعا هذا اخذناه في درس ثم اخذنا فكرة اللزوم في الدرس السابق واخذنا تعدي شرح فكرة التعدي في هذا الدرس وفي الدرس القادم ان شاء الله تعالى ساحدثكم عن اللزوم والتعدي في باب فعل يفعله والى ان التقيكم في الدرس القادم ان شاء الله تعالى استودعكم الله واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد