ازرهم في اعناقهم مثل مثل الصبيان من ضيق الازر خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال قائل يا معشر النساء لا ترفعن رؤوسكن حتى يرفع الرجال. باب خروج النساء الى المساجد اذا لم يترتب عليه فتنة. وان يقول من ضيق الاجر خلف النبي وسلم فقال قائل يا معشر النساء لا ترفعن رؤوسكن حتى يرفع الرجال وهنا نقول ان المرأة والرجل اذا صلوا جميعا في جهة متابعة الامام المرأة تتخلف حتى يرفع الرجال بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولشيخنا وللمسلمين اجمعين بواب الامام النووي عليه رحمة الله في على كتاب على في صحيح مسلم قال باب تسوية الصفوف واقامتها وفضل الاول فالاول منها والازدحام في الصف الاول والمسابقة اليها. وتقديم اولي الفضل وتقريبهم من الامام ثم ساق احاديث وتوقفنا عند حديث يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن سمية من مولى ابي بكر عن ابي صالح السمان عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا يستهموا عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا اليه. ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لاتوهما ولو حبوا. حدثنا شيبان ابن حدثنا ابو الاشا بعنابي نظرة العبد عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في اصحابه تأخرا فقال لهم تقدموا فاتموا بي وليأتم بكم من بعدكم لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله. حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي. حدثنا محمد بن عبدالله الرقاشي حدثنا بشر ابن منصور عن جرير عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما في مؤخر المسجد فذكر بمثله حدثنا إبراهيم بن دينار ومحمد بن حرب الواسطي قال حدثنا عمرو بن الهيثم وابو عمرو بن الهيثم ابوك ابو قطب حدثنا شعبة عن قتادة عن خلاس عن ابي رافع عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو تعلمون او يعلمون ما في الصف المقدم لكانت قرعة. وقال ابن حرب الصف الاول ما كانت الا حدثنا زهير ابن حرب حدثنا جرير عن سهيل عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير صفوف الرجال اولها وشرها اخرها. وخير صفوف النساء اخرها وشرها اولها. حدثنا قتيبة ابن عيد قال حدثنا عبد العزيز يعني الدراور عن سهيل عن سهيل بهذا الاسناد باب امن النساء المصليات وراء الرجال الا رفعنا رؤوسهن من السجود حتى يرفع الرجال. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا وكيع عن سفيان عن ابي حازم. عن سري بن سعد قال تلقاه لقد رأيت الرجال عاقدين عاقدين لا تخرج مطيبة. حدثني عمرو عمرو الناقد. وزهير ابن حرب جميعا عن ابن عيينة قال زهير حدثنا سفيان ابن عيينة الزهري سمع سالي من يحدث عن ابيه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا استأذنت اذا استأذنت احدكم اذا احدكم امرأته الى المسجد فلا يمنعها. حدثني حرملة ابن يحيى اخبرنا ابن وهب اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني ابن عبد الله ان عبد الله ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تمنعوا نسائكم المساجد الى استأذنكم اذا استأذنكم اليها فقال فقال بلال بن عبدالله والله لم والله لنمنعهن قال فاقبل عليه عبد الله فسبه سبا سيئا. ما سمعته سبه مثله قط. وقال اخبرك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول والله لنمنعهن. حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا ابي وابن ادريس قال حدثنا عبيد الله عن عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تمنعوا اماء الله مساجد الله. حدثنا ابن نمير حدثنا ابي حدثنا قال سمعت سالما يقول سمعت ابن عمر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا استأذنكم نسائكم الى المسجد تأذنوا لهن. حدثنا ابو كريب حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن مجاهد. عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا النساء من الخروج من المساجد بالليل. فقال ابن فقال ابن لعبدالله ابن عمر لا ندعهن خرجن فيتخذ فيتخذنه دخلا قال قال مزبرة قال فزبره ابن عمر وقال اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول لا ندعهن حدثنا علي ابن ابن خشرم اخبرنا عيسى ابن يونس عن الاعمش بهذا الاسناد مثله. حدثنا محمد بن حاتم وابن رافع قال حدثنا شبابة حدثني ورقا عن عمل عن مجاهد عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائذنوا للنساء بالليل الى المساجد فقال ابن له يقال له واقد اذا يتخذن هو دغلا قال فاضرب في صدره وقال احدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول لا. حدثنا هارون ابن عبد الله يا حدثنا عبد الله بن يزيد المقري حدثنا سعيد يعني ابن ابي ايوب حدثنا كعب بن علقمة عن بلال بن عبدالله بن عمر عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا النساء حظوظهن من المساجد اذا استأذنوكم. فقال بلال والله لنمنعهن. فقال له عبد الله اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول انت لنمنعهن. حدثنا هارون ابن سعيد الايلي حدثنا ابن وهب اخبرني مخرمة عن ابيه عن بسرى بن سعيد ان زينب الثقافية كانت تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال اذا شهدت احداكن العشاء فلا تتطيب تلك الليلة حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن محمد بن عجلان حدثني بكير بن عبدالله بن الاشج عن عن بسرى بن سعيد زينب امرأته امراة عبدالله قالت قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا شهدت احداكن المسجد فلا تمس طيبا حدثنا يحيى ابن يحيى واسحاق ابن ابراهيم. قال يحيى اخبرنا عبد الله ابن محمد ابن عبد الله ابن ابي فروة. عن يزيد ابن خصيفة عن ابن سيدنا عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايما امرأة اصابت بخور فلا تشهد معنا العشاء الاخرة. حدثنا عبد الله بن ابن مسلمة ابن قعنب حدثنا حدثنا سليمان يعني ابن بلال عن يحيى وهو ابن سعيد عن عمرة ابن عن عمرة عن عمرة ابن بنت انها سمعت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول لو ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما احدث النساء لمنعهن المسجد كما منعت نساء بني اسرائيل. قال فقلت لعمرة انساء بني اسرائيل منعن المسجد؟ قالت نعم. حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب يعني الثقفي. قال وحدثنا عمرو الناقد حدثنا سفيان بن عيينة. قال قال وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا ابو خالد الاحمر قال وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا عيسى ابن يونس كلهم عن يحيى ابن سعيد بهذا الاسناد مثله باب التوسل. احسن الله اليك. الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. ان ما انتهينا الى فظل الصف الاول. والى فضل المسابقة والتهجير الى الصلاة ولا شك ان الصف الاول مرغب فيه. قد جاء فيه احاديث كثيرة تدل على فضله فان الله وملائكته يصلون على الصف الاول والصف الاول المقدم قد جاء الاستغفار له والنبي صلى الله عليه وسلم امر ان يليه اولو الاحلام والنهى وامر بالتبكير والتعجيل قالوا يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يستهنوا عليه الا ان يستهنوا عليه ان يضربوا عليه قرعة لضربوا عليه قرعة من اجل ان يدرك الواحد منهم فضل الصف الاول فذكر هنا حديث يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن سمي مولى ابي بكر عن ابي صالح السمان ابي هريرة انه قال لو يعلم الناس ما في النداء وقوله لو يعلم الناس ما في الاداء النداء اي ما فيه من الاجر العظيم فان المنادي اذا نادى بالصلاة غفر له مدى صوته. غفر له مدى صوته وشهد له كل شيء يسمعه من الانس والجن من الشجر والحجر والحجر والمدر فكل شيء يسمع صوت المؤذن يشهد له يوم القيامة وفي جهة الخروج يتخلف الرجال حتى يخرج النساء هذه وكلها من باب اي شيء من باب ان لا يختلط الرجال بالنساء والا تقع الفتنة مع مشاهد النساء للرجال والرجال والنساء ويغفر له بقدر ما بلغ صوته. فالنبي يبين هذا فيقول لو يعلم الناس ما في النداء اي ما في اجر المؤذن وما في اجر من نادى الناس الى الصلاة لاستهم وحرص ان يكون مؤذن وكذلك ان الاذان يرغب عنه في هذه الازمنة بل جاء في بعض الاحاديث ان من علامات الساعة ان يؤذن في اخر الزمان سفلتهم الذي ليس له قيمة ولا يؤبى له ولا شك ان هذا حاصل الان ترى قليلا ممن يحرص على الاذان بما فيه من الكلف والمشقة ولو احتسب الاجر وعلم فيه من اجر لاستهم الناس على من ينال هذه الوظيفة وهذا العمل المبارك قال والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يستهنوا عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في التهجير والتهجير هنا الاصل انه يطلق لمن هجر في اول النهار. لكن المراد هنا التهجير التبكير ان يبكر الى الصلاة ولو علم الناس ما في التهجير لاستبقوا اليه اي ما يكتب من الاجر العظيم لمن بكر الى الصلاة لمن سار الى الصلاة لمن حرص ان يكون اول الحاضرين للمسجد فان له اجر كان سعيد مسيب يقول يقول اربعون سنة ما سمعت النداء الا في المسجد وما رأيت ظهر مصلي قال ولو يعلمون ما في العتمة والصبح اي في المحافظة عليهما وتأديتهما في جماعة المسلمين لاتوهما اي اتوا الى المسجد ولو حبوا. ولو كان مريضا او كان مقعدا لو كان لا يستطيع المشي. لكنه يستطيع ان يحبو لو استشعر الاجر الذي يناله المصلي في الجماعة والمصلي للعشاء والفجر في جماعة لاتى اليها يحبو حبوا واذا اقترب بعض الناس يتكاسل في اداء الصلاة ويتهاون فيها بل لا يبالي ان فاتته الجماعة وصلى وحده ولا شك ان هذا ان هذا من الخذلان وان الله قد خذل هذا العبد. لان التوفيق لمثل هذه الاعمال وفضل من الله عز وجل ومنة من ربنا سبحانه وتعالى بهذه الاحاديث تحريص وتبيين وبيان فضل المسابقة والمسارعة في طاعة الله عز وجل وان التخلف عن هاتين الصلاتين اثقل صلاة المنافقين الفجر والعشاء ولو يعلم ما فيهما لاتوهما ولو حبوا في راية آآ فهذا يدل على فضل صلاة العشاء والفجر وفي رواية للعصر ايضا جاء فيها ذلك قال حدثنا شي بارد بالروخ. حدثه ابو الاشهب عن ابي نظرة العبدي عن ابي سعيد. انه رأى في اصحابه تأخرا اي رآهم يتأخرون عن صلاة الجماعة او يتأخروا عن الصف الاول فاراد ان يحثهم قال تقدموا اي تقدموا وسارعوا وبكروا وبادروا ان تكونوا خلفي في الصلاة فاتموا بي وليأتم بكم من بعدكم لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله. هذا لفظ مسلم جاء عند ابي داوود لا يزال يتأخرون حتى يؤخرهم الله في النار فهذا الحديث ان من تأخر عن المسابقة للطاعة ان تأخره سيترتب عليه ان يؤخره الله عز وجل والتأخير الذي سيجازيه الله به يوم القيامة ان يؤخر عن المنازل الفاضلة عن الدرجات العلية عندما يقدم الله عز وجل السباقين والمسابقين والمسارعين ويقدمهم في في ذلك اليوم الذي هو يوم المزيد. وقد نصبت لهم المنابر اللؤلؤ والجواء كثبان المسك والكافور فيجلسون على قدر تبكيرهم للجمعات هؤلاء كانوا يتأخرون يؤخرهم الله عز وجل وان كانوا ادركوا النعيم لكنهم ليسوا من المقدمين. وليسوا من السابقين في تكريم والجزاء من جنس العمل. من بكر وتقدم قدم ومن بكر رفع واعلي شأنه ومن تأخر اخر وذلك جزاء من تأخر عن طاعة الله جل. اذا لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله سبحانه وتعالى قال هنا ذكر ايضا من حديث جريري عن ابي نظع ابي سعيد الخدري وفيه رأى صلى الله عليه وسلم قوما في المسجد وهنا يدل على مسألة وهي مسألة ان النبي صلى الله عليه وسلم رآهم في المسجد. لكن رآهم وهم متأخرين عن الصف الاول يجلس هذا يمنة وهذا يسرى وهذا في الصفوف الاخرى. واذا اقيمت الصلاة تقدموا واتموا بالامام. فالنبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يربي من من حظى الى المسجد بل يحرص ان يكون في الصف الاول وان يسابق الى الصف الاول ولا يتأخر ويسمى متأخرا وان بكر كان التأخير تأخيران والتبكير ايضا تبكيران تأخير في المكان وتأخير في الزمان قد يبكر في الزمان ولكنه متأخر في المكان قد يأتي اول المصلى اول الناس لكنه في مكانه يجلس في الصفوف الاخرى ويتخلى في اخز وهذا تراه في بعض الاخوة من بعض العوام تجد يأتي مع الاذان ويدخل المسجد لكن ما يكون في الصف الاول فليجلس في اخر المسجد ثم اذا اقيمت الصلاة تقدم. نقول هذا بكر زمانا وتأخر مكانه فالتبكير المكاني والزماني ان تبكر زمانا وان تبكر ايضا في المكان فتجلس في مكان اقرب ما تكون الامام لانه يقول ليلني منكم اولو الاحلام والنهى والتأخير ايضا تأخير زمان ومكان يتأخر في الزمان نقول من لوازم التأخر الزماني التأخر المكاني لكن ليس من لوازم التأخر المكان التأخر الزماني. فالمسلم يحرص ان ان يتقدم ويكون خلف الامام مباشرة. هذا نفس الحديث لكنه ذكر لفظة المسجد والاول من طريق ابي شهاب والثاني من طريق محمد عبد الله الرقاشي المنصور عن الجريري في الحي مدار الجرير الجريري يعني هنا حديث ابي شهاب اصح من حديث ابي نظرة وان المحفوظ يا حديث لانه امرأة في اصحابه تأخرا اما تأخر في الصلاة في الحضور الى الصلاة اما تأخر في بقائهم في اخر اخرة المسجد واما لفظ الجريري فان الجريري قد اختلط وهو ممن ما دام ان ابو ابو اشهب ابو الاشهب حفظ فيقدم قوله ثم ذكر ايضا من طريق تم بكم من بعدكم. نعم هذا مقسوم الصف الاول. تقدم فاتموا بي انتم في الصف الاول والصف الثاني الذي لا يرى الامام يتم بالصف الاول الامام الان قد ما يرى فيكبر ويركع ولا يسمع الناس التكبير فيتامون بمن امامهم من المصلين اهتموا بي وليأتم بكم من وراءكم ومن بعدكم الملمسات وهي ان الصفوف بعضها لبعض ائمة ولذلك انبني على هذه المسألة ان بعضهم يقول من اتى والامام راكع وركع قبل وركع قبل ان يرفع الصف الذي امامه فقد ادركها واضح؟ لكن القول مرجوح ليس بصحيح. قال حدثنا عمرو بن الهيثم ابو قط حدثنا شعبة قتادة عن خلاس بن عن خلاس بن عون ابي رافع عن ابي هريرة قال لو تعلمون لو تعلمون او يعلمون لا في الصف المقدم لك انت قرعة اي كان الناس يضربون على الجلوس في الصف الاول القرعة يقترعون من ينال هذا المكان ولكن هذا الناس في غفلة ولا يستشر مثل هذه الاجور لو كان مالا او او دنيا او تجارة لرأيتهم عليها زروفات ووحدانا. قال حدان زهير بن حرب هذا جليل عن عن صهيب عن ابي هريرة انه قال خير صفوف الرجال اولها. وشرها اخرها. وخير سبل النساء اخرها وشرها اولها. هذا الحديث في هذا العموم ليس على ليس على عمومه وانما يطلق هذا الحديث في حال المساجد التي يحضرها الرجال والنساء الرجال والنساء فنقول من اما الرجال فلا شك ان خير صفوف الرجال هو اولها وشر صوف هو اخرها اما المرأة فاذا كانت تصلي مع الرجال فخير صف فخير صف لها واخرها وشر صف اللهو اولها المقصود ان الشارع اراد وهذي مسألة نأخذ منها ان الشرع جاءت الا تختلط الرجال بالنساء وان يبتعد رجال النساء. فالنبي صلى الله عليه وسلم بين فضل المباعدة ومجانبة النساء للرجال فقال الشر صفوف النساء اولها لقرب من الرجال وخير صور النساء اخره اخرها لسبعده عن الرجال فاذا كانت المرأة بعيدة عن الرجال كان افضل لها واخيروا لها وكلما قررت الرجال كان ذلك شر لها فالشريعة جاءت بقاعة النساء على الرجال وعدم مخاط الرجال للنساء وما خلا رجل امرأة لكان الشيطان ثالثهما فالخلطة ومخاطر الجلسة لا تجوز الا لضرورة والمرأة خير لها ان لا ترى الرجال ولا يراها الرجال قال بعد ذلك حدثنا اه باب ذكر انه باب النساء من الصلاة وراء الرجال لا يرفعن رؤوسهن تلاقى واحد يقول حدا هو كيعن سفيان عن ابي حازم عن سهل بن سعد السعدي رضي الله تعالى قال لقد رأيت الرجال عاقد ازرهم في اعناقهم مثل الصبيان. ما عندهم كبير ملابس او كبير اقمشة وانما كان عند بعضهم ازر. الازار يريد ان يستر صدره وبطنه ويستر عورته فيربط الازار في رقبته كالصبيان يلفه ثم يجعله حتى يغطي الصدر ويغطي معه البطن الفخذين ولا شك من هذا حاله اذا سجد قد تنكشف عورته من الوراء من الخلف فهنا النبي صلى الله عليه وسلم فهنا يقول نادى منادي يا معشر النساء لا ترفعن رؤوسكن حتى يرجع حتى لا تقع نظرة احداهن على عورة رجل ساب ضيق ازره لانه اذا كان قد ربط هكذا ستنكشف اذا سجد واذا هوى الى الارض سترى عورته من الخلف قال باب خروج النساء للمساجد. خروج النساء للمساجد الاصل فيه الجواز وهذا الجواز يشترط له شروط الشرط الاول الشرط الاول ان تخرج المرأة متسترة. فاذا غير متبرجة فلا يجوز خروجها الشرط الثاني ان تخرج ثفلة غير متطيبة ولا عطرة. فاذا كانت متطيبة وعطرة حرم عليها الخروج وجب عليها ان تزيل ذلك العطر او ذلك البخور والطيب فاذا زال اثره جاز لها ان تصلي مع المسلمين فهذا للشرطان شرط شرطان معتبران في خروج المرأة وشهودها للصلاة ومن باب اولى غير الصلاة اذا كان في العبادة يشترط هذان الشرطان فمن باب اولى في باب المباحات اذا خرج المباحث سوق او ما شابه قال حدث عمرو الناقد وزهير بن حرب جميعا ابن عيينة قال زهير حدثنا سفيان عن الزهري عن سمع سيحدث عن ابي انه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا استأذنت احداكم اذا استأذنت احدكم اذا استأذنت احدكم اذا استأذنت احدكم امرأته الى المسجد فلا يمنعها. هذا الحديث عام لم يخص ليلا ولم يخص نهارا وانما قال اذا استأذنت احدكم امرأته فلا يمنعها وهو حديث صحيح لكن هذا الاطلاق جاء في بعض الروايات تقييده بالليل ثم ذاك من طريق مشابه عن عن سالم عن ابن عمر انه قال ايضا لا تمنعوا نسائكم المساجد اذا استأذنكم اذا استأذنكم اليها فقال بلال بن عبدالله وابن عبد والله لنمنعهن. قال فاقبل ابن عمر فسبه سبا ما سبا سيئا. ما سمعته سب مثله قط وهذا من باب تعظيم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والغيرة لنصوص الكتاب والسنة وقال عبد الله اخبرك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقوى الله لا يمنعهن والله لا كلمت جاء في رواية قال لا كلمتك ابدا مات وهو لم يكلمه غضبا لهذا الرد الذي رد به سنة النبي صلى الله عليه وسلم مع ان بلال غضبه ومنعه لاي شيء وغيرة ايضا لنساء المسلمين الا يخرجن فيراهم الرجال متبرجات وما شابه ذلك. فابن عمر عندما رد هذا الرجل سنة النبي وسلم او هذا السنة قال اكلمك والله لا اكلمه وقد فعل ايضا عبد الله المغفل مع ابنه عندما قال عندما رآه يخفف قال لا تخذف فنهاه ثم رأوا قال انهاك وتعود والله ما كلمتك ابدا قال هدى لا تمنعوا نسائكم المساجد اذا استأذنكم اليها قال بعد ذلك وقال عبيد الله عدنان بن عمر لا تمنعوا اماء الله مساجد الله كل هذه تدل على ان الامر عام وان المرأة اذا استاء الى المسجد لا تمنع بشرطين ان تكون تفلة وان تكون متسترة. مساق ايضا قال اذا استأذنكم نسائكم الى المسافة فاذنوا لهن. وهل الامر هنا للوجوب القليس وانما هو الاستحباب ان اذا استاء المرأة زوجها بالخروج يقول يأذن لها ولا يمنعها من الذهاب لا يمنعها من الذهاب لانها تخرج لطاعة وقد امنت منها الفتنة قال ورآه الاعمش عن مجاهد ابن عمر قال لا تمنعوا النساء من الخروج من المساجد بالليل. هنا قيده بالليل وتقييده بالليل قالوا لان الليل محل الستر ولان المرء اذا خرج ليل لا يراها احد. فالطرقات ليس فيها نور ومصابيح كما هو الان وانما كانت تخرج المرأة لو تخرج وليس عليها عباءة ما احد رآها ولم يعرفها احد فقيد الشيخ حسن ان ان يؤذن لها فقط بالليل وقال اخرون ان تقييده بالليل يدل من باب او لا النهار اذا كان ليل ومحل الريبة ومحل الفتنة انها تخرج ليل وحدها فمن باب اولى ان تخرج في النهار لكن تقول لا شك ان الليل يكون لباسا وسترا لمن سلكه فتقييده بالليل لان الليل استر لكن مع ذلك نقول لا حرج ان يأذى الرجل لزوجته نهارا بالذهاب الى الى المسجد. ثم ساق من طريق ورقاع المجاهد عن ابن عمر قال ائذنوا النساء بالليل المساجد فقال ابن له يقال هو واقد اذا يتخذنه دغلا. اي مخادعة تنقل سائر المسجد وهم يذهبون لمكان اخر فقال احدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول لا اي انه غضب كيف تقول ذاك وانا احدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ساق من طريق كعب يلقى عن بلال ابن عبد الله ابن عمر عن النبي قال وسلم لا تمنعوا النساء حظوظهن مساجد استأذنوك مقابل ال والله لو قال عبد الله اقول قال لو تقول انت لم لتمنعهن ثم ساق ينطلق كل هذا يدل على ان المرظ يستأذن الزوجة بالخروج من المسجد انه يأذن لها بشرطين الستر وان تكون تفله. ثم ذكر حديث باسم سعيد عن زيد الثقفية انه صلى الله عليه وسلم قال اذا شهدت احداكن العشاء فلا تتطيب تلك الليلة اي تمتلئ الطيب لاجل ان تشهد صلاة مع المسلمين. وهذا على ان المرأة لا يجوز لها ان تتطيب حتى يجد الرجال طيبها وريح طيبها. بل جاء في مسلم اي امرأة تعطرت فمرت برجال فوجدوا ريحته هي كذا وكذا قال يعني زانية وهذا وعيد شديد وعيد شديد انت تتعطل وراءها ويشمها الرجال ثم ساقه ينطلق بكيه بن عبدالله عند بس عند باسم سعيد على زيد من امرات ابن مسعود قالت قال طب اذا شهدت احداكن المس فلا تمس طيبا بمعنى الذي قبله ثم ساق من طريق محمد بن عبد الله بفروة عن يزيد ابن قصيف عنده اسمه سعيد اسمه قال اي امرأة اصابت بخورا فلا تشهد العشاء معنا فلا تجمعن العشاء الاخرة هذا انساقه من طريق ابراهيم او عن طريق اسحاق ابراهيم قال حضر يحيى اخبرني عبدالله بن محمد بن عبدالله بن فروع عن يزيد بن حصيفه عن بس عن بس عن بس بن سعيد عن ابي هريرة وفيه اي امرأة اصابت بخورا فلا تشهد مع العشاء وهذا يدل على تحريم خروج المرأة متعطرة وان يتعطرت وراءة المسجد انها تمنع من المسجد ولا يجوز لها الخروج له ثم ساق من طريق عبد المسلمة ان يحيا عن سليم بلال ان يحيى عن عمرو بن عن عمرة يراه من طريق عن يحيى بن سعيد الانصاري عن عمرة بنت عبد الرحمن ان اه سمعت عائشة تقول لو ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما احدث النساء لمنعهن المساجد كما منعت نساء بني اسرائيل. قال فقلت لعمرة انسة بني اسرائيل منعن قالت نعم هذا الحديث ظنت عائشة انه لو رأى من النساء ما احدث ما احدثوا لمنعهم كما منعت نساء بني اسرائيل. ومع ذلك نقول ان النبي صلى الله عليه وسلم منع منع المتبرجة من الخروج منع المتعطر من الذهاب فهذا وعلة المنع التبرج واظهار الزينة والخروج متعطرة متبرجة هذا يمنع. فالشريعة جاءت بمنع النساء من الخروج اذا تعلم ينكر فعله وليس هذا خاص بني اسرائيل بل نقول كما منعت نساء بني اسرائيل من هذا الفعل لكذاك الامة تمنع اذا تشبث بفعال بني اسرائيل فاذا تعطرت او تجملت وتبرجت فانها تمنع المسجد كما منع اولئك. والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد