ما قيل في صلاة الليل وليس الفريضة ومنها ما اختلف في موضعه هل يقال بعد الرفع من الركوع او يقال عند تكبيرة الاحرام وسيأتي معنا بعض هذه الاحاديث وقد اختلف اهل العلم فدخل الصف وقد حفزه النفس وقال فقال الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. هذا الحديث ان هذا الرجل قاله اول ما دخل في الصلاة كبر فقال الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. ضرب الامام النووي رحمة الله على صحيح مسلم قال باب ما يقال بين تكبيرة الاحرام والقراءة. حدثني زهير بن حرب حدثنا جرير عن عن عمارة ابن القعقاع عن ابي زرعة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر في الصلاة سكت قبل ان يقرأ فقلت يا رسول الله بابي انت وامي ارأيت ارأيت سكوتك بين التكبيرة والقراءة ما تقول قال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض من الدنس. اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابن نمير قال حدثنا ابو حدثنا ابن فضيل وحدثنا بكاء من حدثنا عبد الواحد عن ابن زياد كلاهما عن عمارة القعقاع بهذا الاسناد الجليل. قال مسلم وحدثت عن يحيى ابن حسان ويونس ويونس المؤدب المؤدب وغيرهما قالوا حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثني عمارة بن القعقاع حدثنا ابو زراة قال سمعت ابا هريرة يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا نهض من الركعة الثانية استفتح القراءة الحمد لله بالحمد بالحمد لله رب العالمين ولم يسكت. وحدثني زهير بن حرب حدثنا عفان حدثنا حماد اخبرنا قتادة ثابت وحميد عن انس ان رجلا جاء فدخل الصف وقد حفزهن حفزه النفس. فقال الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه. فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته. قال ايكم المتكلم فارم القوم فقال ايكم المتكلم بها فانه لم يقل بأس لم يقل بئسا فقال جئت وقد حبزني النفس فقلت فقال فقلتها فقال لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها وهم يرفعها. حدثنا زهير بن حرب. حدثنا اسماعيل بنية اخبرني الحجاج ابن ابن ابي عثمان. عن ابي الزبير عن عون ابن عبد الله ابن عوف فعلي بن عمر قال بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ قال رجل من القوم الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من القائل من القائل كلمة كذا وكذا؟ قال رجل من القوم انا يا رسول الله قال عجبت لها فتحت لها ابواب السماء قال ابن عمر فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك باب استحباب اتيان الصلاة بوقار وسكينة والنهي عن اتيانها سعيا. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وعمر الناقد وزهير بن حق. قالوا وحدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري عن سعيد بن عن سعيد عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وحدثني محمد بن جعفر بن زياد اخبرني اخبرنا ابراهيم يعني ابن سعد عن الزهري عن عن سعيد او ابي سلمة. عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وحدثني حرملة ابن يحيى واللفظ له اخبرنا ابن وهب اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني ابو سلمة ابن عبد ان ابا هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا اقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعوا دون وقتوها تمشون وعليكم السكينة. فما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا. حدثنا يحيى ابن ايوب ابن قتيبة ابن سعيد وابن حجر اسماعيل ابن جعفر قال قال ابن ايوب حدثنا اسماعيل اخبرني على عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اثوبني الصلاة فلا تأتوها وانتم تسعون. واتوها وعليكم السكينة فما ادركتم فصلوا وما فاتكم فان احدكم اذا كان يعمد الى الصلاة فهو في صلاة. حدثنا محمد ابن رافع حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عنها ابن منبه قال هذا وهذا ما حدثنا ابو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا نودي بالصلاة فاتوها وانتم تمشون وعليكم السكينة فما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا. حدثنا قتيبة ابن سعيد حدثنا الفضل حدثنا الفضيل يعني ابن عياض عن هشام قال وحدثني زهير ابن حرب واللفظ له حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم حدثنا جاهم واحد السائل عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ثوب بالصلاة فلا يسعى يا احدكم ولكن يمشي وعليه السكينة والوقار صل ما دركت واقض ما سبقك حدثني اسحاق ابن ابن منصور اخبرنا محمد ابن ابن المبارك الصوري. حدثنا معاوية ابن ابن سلام علي ابن ابي كيدايرين اخبار يا عبد الله يا ابن ابي قتادة عن نبأ واخبره قال بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع جلبة فقال ما شأنكم قالوا استعجلنا الى الصلاة قال فلا تفعلوا اذا اتيتم الصلاة فعليكم السكينة. فما ادركتم فصلوا وما سبقكم فأتموا وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا معاوية بن هشام حدثنا شيبان في هذا الاسناد باب متى يقوم الناس للصلاة؟ حدثني محمد بن حاتم وعبيد بن سعيد وعبيد الله بن سعيد. قال حدثنا يحيى بن سعيد عن حجاج عن حجاج الصواف حدثنا عن ابن ابي كثير عن ابي سلمة وعبد الله بن ابي قتادة عن ابي قتادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اقيمت الصلاة فلا اتقوموا حتى تروني وقال ابو حاتم اذا اذا اقيمت الصلاة اذا اقيمت او نودي. وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا سفيان ابن عن معمر قال ابو بكر انه حدثنا ابن علية عن الحجاج عن حجاج ابن ابي عثمان قال وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم اخبرنا عيسى ابن يونس وعبد الرزاق عن معمر وقال اسحاق اخبرني الوليد ابن مسلم عن شيبان كلهم عن يحيى ابن ابي كثيرا عبدالله بن ابي قتادة عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وزاد اسحاق في روايته حديث معمل وشيبان حتى تروني قد خرجت حدثنا هارون ابن معروف وحرملة ابن يحيى قال حدثنا ابن وهب اخبرني اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني ابو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول اقيمت الصلاة فقمنا فعدلنا الصفوف قبل ان يخرج الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اذا قام في مصلاه قبل ان يكبر ذكر فانصرف وقلنا له وقال لنا مكانكم فلم نزل قياما ننتظره حتى خرج الينا وقد اغتسل ينطف رأس ينطف ينطف رأسه ماء. فكبر فصلى بنا. وحدثني زهير بن حرب. حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا ابو عمرو يعني يعني الاوزاعي حدثنا الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال اقيمت الصلاة وصف الناس صفوفهم وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام مقامه فاومى اليهم بيدي ان مكانكم فخرج وقد اغتسل ورأسه ينطف. ينطف الماء فصلى بهم وحدثنا إبراهيم بن موسى اخبرنا الوليد بن مسلم عن الاوزاعي عن الزور قال حدثني ابو سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان الصلاة كانت تقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيأخذ الناس مصافهم قبل ان يقوم النبي صلى الله عليه وسلم مقامه. وحدثني سلمة ابن ابن شبيب حدثني الحسن ابن حدثنا الحسن بن اعين حدثنا زهير حدثنا سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال كان بلال يؤذن اذا دحضت اذا لحظت اذا دحضت اذا دحضت اذا دحضت احسن الله اليكم. فلا يقيم حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا خرج اقام الصلاة حين يراه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا زهير بن حرب قال احدنا جرير عن عمارة ابن القعقاع عن ابي زرعة ابن عم جرير عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر في الصلاة سكت هنيئة قبل ان يقرأ فقلت يا رسول الله بابي انت وامي ارأيت سكوتك بين التكبيرة بين التكبير والقراءة ما تقول؟ قال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج برد ثم ساقه ايضا من طريق ابن فضيل عن عمارة في هذا السنن نحو حديث جديد وهذا الحديث هو اصح حديث جاء من جهة اسناده فيما يقال بين التكبير والقراءة. وقد اخرجه مسلم البخاري من حديث ابي زرعة عن ابي هريرة القعقاع عن ابي زرعة عن ابي هريرة ويسمى هذا الذكر بدعاء الاستفتاح ودعاء الاستفتاح اتفق اهل العلم على سنيته ومشروعيته وان من السنة للمصلي اذا قام ان قال لي وكبر تكبيرة الاحرام ان يستفتح بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ورد في ذلك ادعية كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي اتفق عليه الشيخان من ذلك حديث ابي هريرة هذا فهو اصح ما ورد صراحة فيما يقال بين التكبير والقراءة من جهة الاسناد وهناك احاديث اخرى فيما يقال ايضا وهي صحيحة لكن منها بافضل ادعية ادعية الاستفتاح اما من جهة الاسناد فهو اصحها ابي هريرة هذا واما من جهة المعنى فافضلها ما جاء عن عائشة رضي الله تعالى عنها قال ابي سعيد باساليب فيها ضعف انه يستفتح ويقول سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك وهذا الاستفتاح جاء مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم وليس منها شيء صحيح كل ما ورد في هذا الباب مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الدعاء فان فيه ضعف. واصح ما ورد في هذا الذكر ما ثبت عند ابن ابي شيبة من حديث ابراهيم عن الاسود عن عمر انه كان يستفتح بهذا الدعاء ويرفع به صوته الصحابة يسمعونه ولا ينكرون عليه ذلك. وهذا يدل على ان له على انه مشهور وان له آآ اه وان هناك له ما يدل على نسبتها للنبي صلى الله عليه وسلم. حيث ان عمر لا يمكن ان يأتي بذكر من قبل نفسه ويسمعه الصحابة ويسكتون عن سؤاله مما يدل على ان هذا الذكر قد اشتهر في زمانهم وقد اخذوا عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد قال شيخ الاسلام ان هذا الذكر من جهة المعنى هو افضل من حديث ابي هريرة بالجهة المعنى. وذلك ان هذا الدعاء او دعاء الاستفتاح الذي جاء عن عمر عن عائشة بن سعيد كله ثناء على الله سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك هذا كله فمجيد وثناء وحمل على الله سبحانه وتعالى ولله عز وجل. بخلاف اللهم باعد بيني وبين خطاياي فهو سؤال وطلب ودعاء ولا شك ان مقام الذكر مقام الثناء والذكر اعظم المقام اعظم مقام الدعاء وكما قيل اذكر حاجتي ام قد كفاني حذاؤك؟ فان من شيمتك فان من شيمتك الحباء اذا اثنى عليك المرء يوما كفاه من تعرضه الثناء اي يكفيك شرفا ان يؤذنك بالثناء على الله عز وجل. هذا من جهة افظلها من جهة المعنى هو هذا الاثر الذي جاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاء مرفوعا ايضا انه يقول هذا الدعاء وهناك علما يرى ان دعاء الاستفتاح واجب وهو رواية عند الحنابلة وليس بصحيح بل اتفق اهل العلم على انه سنة وان محل الاستفتاح في اول الصلاة في اول صلاة المصلي فمن اتى والامام في الركعة الثانية فانه لا يستفتح ويستمع ينصت الا اذا اتى في الركعة الثالثة وهي فانه يستفتح اذا امن الا تفوته الفاتحة. اما اذا كان في اخره خشية فوات الفاتحة فهنا يقدم قراءة الفاتحة على قراءة دعاء الاستفتاح قال مسلم وحدثت عن يحيى بن حسان هذا الحديث احد الاحاديث التي قيل انها معلقة في صحيح مسلم والصحيح هنا ان ليست بمعلقة وانما هي من قبيل للقبيل المبهمات فمسلم هنا يقول حدثت اي هناك من حدث. والمعلق هو الذي يسقط من حدثه قال حدثت عن يحيى ابن حسان. فهناك شخص حدثه عن يحيى بن حسان. ويونس المؤدب وغيرهما قالوا حدث عبد الواحد بن زياد قال حدثني عمر ابن ابن القعقاع عن ابي زرع عن ابي هريرة كان رسول الله اذا نهض من الركعة الثانية استفتح القراءة الحمد لله رب العالمين. والحديث هذا قد وصله ابو لعيب في مستخرجه على صحيح مسلم وصله ايضا البزار باسانيد صحيحة وفيه ان الركعة الثانية ليس فيها استفتاح وان النبي صلى الله عليه وسلم يغاير بين الركعة الاولى والركعة الثانية وانه يستفتح في الاولى ولا يستفتح الثانية وهذا محل اتفاق ان الاستفتاح ودعاء الاستفتاح انما يقال في الركعة الاولى. اما الركعة الثانية فكان يستفتحها بالفاتحة صلى الله عليه وسلم يفتتح هذه الفاتحة كما قال ابو هريرة اذا نهض من الركعة الثانية استفتح القراءة بالحمد لله رب العالمين. وابو هريرة هو الذي هو الذي ذكر حديث دعاء الاستفتاح وسأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن سكوته. فافادنا ابو هريرة ان الركعة الثانية لا يسكت فيها وانما يقرأ مباشرة بفاتحة الكتاب وهذا هو الذي عليه الاتفاق فهذا الاسناد وان ابهم من حدث مسلم فقد جاء عند ابي نهيم من طريق محمد بن مسكين يمامي عن يحيى ابن حسان ومحمد مسكين هذا خرج له مسلم فهو من شيوخ مسلم. فيحتمل ان هو من؟ محمد ابن مسكين. لانه من شيوخ من شيوخ مسلم وقد اخرجه ابو لعيم من طريقه فيقول مسلم حدث به حدث بهذا الخبر عن محمد مسكين عن يحيى بن حسان فالحديث متصل وصحيح قال ايضا وحدثني زهير بن حرب حدثنا عفان حدث هماد اخبار قتادة وثابت وحميد عن انس رضي الله تعالى عنه قال جاء رجل الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. فلما قضى الرسول صلى الله عليه وسلم صلاته قال ايكم متكلم؟ بالكلمات فار ما القوم اي هابوا وخافوا وسكتوا فقال ايكم تكلم بها فانه لم يقل بأس فقال جئت وقد حمد فقلت فقالت لقد قلت لقد رأيت اثنا عشر ملكا يبتدرونها ايهم يرفعها وهذا منه صلى الله عليه وسلم اقرار لهذا الذكر. فهذا احد ادعية الاستفتاح التي تقال ايضا عند تكبيرة بعد تكبيرة الاحرام. فهذا الصحابي الذي دخل وقد حفزه النفس قالها قال بعدما دخل بالصف وكبر قال بعد ان دخل الصف وكبر قد جاء عند ابي داوود رحمه الله تعالى معنى هذا الخبر وفيه قال فقال الله اكبر جاء عند ابي داوود التصريح بقوله الله اكبر وقد رواه ابو داوود عن طريق موسى ابن اسماعيل تبوذكي عن حماد عن قتادة وثابت وحميد. هذا الحديث هذا الحديث حماد رواية عن قتيل روى حماد هذا خطأ عن ثلاثة عن قتادة وعن ثابت وعن حميد واصح هذه المرويات عن من هذا ثابت واظعفها عن قتادة. فقتادة واد حماد هنا عند محمد بن سلمة فيها علة ذاك انه يروي مناكير عنه اما عن ثابت فقد اجمع اهل الحديث على انه اوثق الناس فيه. فيقول الحديث بهذا الاسناد صحيح ولا علة ولا علة فيه. وفيه لو قال الله اكبر الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مع ان هذا الذكر ايضا جاء في صحيح البخاري عن رفاعة بن رافع انه قال ذلك بعدما رفع من الركوع الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وفيه قال سلم لقد رأيت بضعا وثلاثين ملكا يبتدرون ايهم يكتبها اولا فيحتمل انها واقعة واحدة ويحتمل انها واقعتان وان ذاك قال في في اول ما دخل الصلاة والاخر قالها بعدما رفع من الركوع. وعلى هذا نقول من السنة ان يقال هذا الذكر اي ان يقال هذا الذكر ايضا في ادعية الاستفتاح قال بعد ذلك وحدها زهير بحرب حدث بن عرية الحجاج بني عثمان عن ابي الزبير عن عون بن عبدالله بن عتبة عن ابن رضي الله تعالى عنه قال بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل من القوم الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا يقول فقال وسلم من القائل كلمة كذا وكذا قال الرجل قبل ان قال عجبت لها فتحت لها ابواب السماء وهذي صيغة ثالثة من صيغ الاستفتاح الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا. الصيغة الرابعة لم يذكرها مسلم هنا وهو قد رواه من حيث من حديث يحيى عكا ابن عمار عليه ابن كثير عن ان عن ابي سلمة عن عائشة وفيها ان سكان اذا قاموا اذا قاموا الليل يستفتح بقوله اللهم رب جبرائيل واسرافيل وميكائيل اهدني بالحق باذنك فانك تهدي من تشاء الى الصراط المستقيم. هذا الحديث ايضا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستفتح به قراءة صلاته في قيام في قيام وقد علقه البخاري في صحيحه. وجاء عن عائشة ايضا من حديث عاصم عنها انه يستفتح صلاة الليل بقوله الله اكبر عشرا والحمد لله عشرا وسبحان الله عشرا ولا اله ولا اله الا الله عشرا واستغفر الله عشرا. اللهم اهدني واجرني ثم يقرأ. هذا ايضا جاء عن عائشة رضي الله تعالى عنها لكن يبقى ان حديث يحيى ابن ابي كثير عن عن عن آآ ابي سلمة عن عائشة رضي الله تعالى عنها اصح لان حديث آآ عاص بن حميد انه قال سألت عائشة باي شيء كان يفتتح قيام الليل؟ فقالت لقد سألتني عن شيء ما سري عنه احد احد قبلك ثم قال اذا قام كبر عشرا وحمد عشرا وسبح عشرا العشرا واستغفر وقال اللهم اغفر لي واهدني اللهم اغفر اللي واهدني وارزقني وعافني ويتعوذ من ضيق المقام يوم القيامة قال ابو داوود ورواه ابو داوود. رواه ابو داوود ورواه خالد بن عدان عن ربيعة الجرشي. عن عائشة نحوه. بهذا المعنى. والذي في صحيح مسلم انه كان يستفتح قيام بقوله اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل عالم الغيب والشهادة انت تحوي لك مكان يختلفون. هناك ايضا من الادعية حديث ابن عباس في الصحيحين انت نور السماوات والارض. اللهم لك الحمد انت نور هذا الحي بطوله. في البخاري ومسلم. ايضا لكن مسلم يذكره هنا في ادعية الاستفتاء وايضا مما ذكر ايضا في هذا المقام اي من ادى الاستفتاح ايضا ما جاء في صحيح مسلم عن ابي طالب رضي الله تعالى عنه حديث علي وجهت وجهي الذي فطر السماوات والارض حليفة مسلمة من المشركين ولم يذكر هنا مسلم. وكأن مسلم هنا ذكر في هذا الباب يعني كأنه عندما ذكر وهذي الثلاثة انها هي التي تقال في دعاء الاستفتاح اما التي في الاحاديث الاخرى انما هي في قيام الليل فكأنه اراد بالفريضة اراد بهذه الادعية فقط ما يتعلق بالفريضة واما التي في قيام الليل الا حكم خاصة اي حديث ابن عباس وحديث علي وحديث من؟ عائشة رضي الله تعالى عنها هذه الثلاثة انما ذكرت في قيام الليل واما حديث ابن عمر الذي آآ ذكر هنا اي ان في صلاة الفريضة وامنح الاحاديث الاخرى فهي ليست على ليست على شرطه قال باب استحباب تيار الصلاة بوقار وسكير والنهي عن اتيانها سعيا ذكر في هذا الباب عدة احاديث حديث زهير حديث آآ قال وعمر ناقد وابو بكر ابن شيبة قالوا حدثنا سفيان ابن عيين عن الزهري عن سعيد ابن ابي هريرة مساقه من طريق ايضا الزهري عن سعيد وابي سلمة عن ابي هريرة مساق لهم الطريق بشاعر ابي سلمة عن ابي هريرة لو قال سمعته سيقول اذا اقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون واتوها تمشون. وعليكم السكينة ما ادركتم فصلوا وفاتكم فاتموا. ثم ساقوا طريق الحلاء عبدالرحمن ابي هريرة قال اذا ثوب اذا ثوب للصلاة اذا استوبر الصلاة فاتوه وعليكم السكينة يثوب الصلاة فلا تأتوا وانتم تسعون واتوا عليكم السكينة فصلوا من فاتكم فاتموا فان احدكم اذا كان للصلاة فهو في صلاة ثم ساق ايضا من عبد الرزاق عن معمر الهماني ابو هريرة فيه اذا اذا نودي بالصلاة فاتوها وانتم تمشون وانتم تمشون وعليكم السلام ما ذرتم فصلوا فاتكم فاتموا مسائكم طريق واحتشام حسان ابن سيري ابي هريرة اذا ثوب بالصلاة فلا يسعى اليها احدكم ولكن يمشي وعليه السكي والوقار قال صل ما ادركت واقض ما سبقك. هذا الحديث فيه القضاء والاكثر الاحاديث كلها وما فاتكم فاتموه. وان في حديث هشام سعد بن سيري عن ابي هريرة قال واقضي ما سبقك. ثم ساق ايضا من طريق وعابري سلام عليه ابن كثير قال اخوه عبد الله ابن ابي قتادة عن ابيه قال بينما يصلي فسمع جلبة فقال ما شأنكم؟ قالوا استعجلنا للصلاة. قال فلا تفعلوا اذا اتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة كما ادركتم فصلوا ما فات وما وما سبقكم فاتموه. يلاحظ ان الاحاديث كلها تأتي معنا فاتموا. واما لفظ فاقضوا بها هشام بن حسان عن ابن سير عن ابي هريرة واما عبد الرزاق معبر والعلاء عبد الرحمن بن مولى الحرقة. وكذلك الاعرج. وكذلك سعيد وابو سلمة كلهم يرون بلفظ فأتموا وهذا الباب يتعلق بحكم اتيان الصاد في هذا الحديث قال اذا في جميع الاحياء ذكر اذا ثوب بالصلاة وذكرنا معنى التثويب هو الاقامة وفي لفظ قال اذا اقيمت الصلاة بينا معنى التثويب ان التثويب سمي تثويبا لان المؤذن يعود فيقيم ويذكر جملة الان مرة اخرى. التثويب هو العودة الى شيء سبق فسمي المثوب مثوبا لانه يعود الى اعادة تكرير جمل الاذان مرة ثانية فسمي تثويبا. فهذا هو التثويب فيكون المعنى يكون المعنى ان المؤذن اذا اقام الصلاة فالسنة لمن اتى الى الصلاة ان يأتيه عليها السكينة وعليه السكينة هل يؤخذ من هذا انه اذا سمع النداء انه يأتي مسرعا وانه يأتيها متعجلا لا حرج عليه في ذلك نقول لا بل في قوله صلى الله عليه وسلم اذا ثوب الى الصلاة اذا اقيم الصلاة دليل من باب قياس الاولى ان الاذان اشد كراهة اشد كراهة ان يأتي الصلاة ويسعى اذا اذن المؤذن والعلة في ذلك ان المخل للسهو ادراك الصلاة وهذا الذي نبه عليه النبي صلى الله عليه وسلم بخلاف الاذان فان المهن الذي يأتيها سيدركها ولا يفوته شيء بخلاف وقت التثويب فانه يخشى المسلم ان تفوته التكبيرة ويفوته او تفوته الفاتحة ويفوته الركوع. بخلاف الاذان فلا يحصل. فاذا النبي نهى وامر ان نأتيها مع الاقامة نمشي وعلينا السكينة فمن باب اولى اذا اذن المؤذن وقد اختلف الفقهاء في مسألة السعي الى الصلاة. منهم من سهل في الامر اذا كان مشي اذا كان الاتيان بسعي خفيف كسرعة الخطى بقصد ادراك الركعة او ادراك الفاتحة او ادراك التكبيرة وقد نقل ذلك عن بعض الصحابة كابن مسعود رضي الله تعالى عنه جاء ايضا عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه. والصحيح في هذه المسألة ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن اتيان الصلاة بهذه ومن يأتيها وهو عليه الجنبة او عدم السكية والوقار وان المسلم يكتب له حتى وهو في طريقه اجر الصلاة لا يزال واخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الرجل في صلاة ما عبد الى الصلاة فانت في طريقك الى الصلاة انت في صلاة فانت والذي في الصلاة في الاجر سواء لانك في صلاة فلا يحتاج لك ان تسعى وتركض. والنبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اقيمت الصلاة فلا تأتوها وانتم تسعون واتوها وانتم تمشون وعليكم السكينة وقد جاء في حديث ابي بكر رضي الله تعالى عنه انه قال له زادك الله حرصا ولا تعد مما يدل على ان هذا الفعل ليس محمودا ولو ولو فعله بعض الصحابة فان العبرة بفعل النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم فنقول السنة السنة ان يأتيه عليه السكينة والوقار لكن لو قارب خطاه او اسرع في خطاه واسرع شيئا يسيرا الامر في ذلك جايز وواسع لكن الافضل ان يكون على سكينة ووقار قال هنا باب متى يقوم الناس للصلاة؟ متى يقوم الناس للصلاة؟ نقف على هذا الباب متى يقول الناس للصلاة والله تعالى اعلم اما يهمنا يا شيخ احسن الله اليك