عن طاعة الله كان عاصيا لربه فيندم على هذا واضح قال فمن ترك المعصية من غير ندم لا يكون تائبا شرعا لو ان احدا ترك معصية من غير ندم تركها لانه مل منها مللا هم فيما شئت بمعنى لا يقطع به فقد يتحقق مراده وقد لا لكن يجب على العبد ان يحسن الظن بالله العبد اذا كان صادقا فعلا في هذا الفعل في فعله الخلاف ماشي في هل هي مقبولة وغير مقبولة؟ لا الخلاف في قبولها ظنا او قطعا اما هل هي مقبولة مقبولة قطعا بلا خلاف بمعنى المومن اذا تاب توبة نصوحا فان التوبة مقبولة شرعا شرعا الحمد لله والصلاة وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد يقول المصنف رحمه وان الله سبحانه وتعالى ضاعف لعباده المؤمنين الحسنات وصفح لهم بالتوبة عن كبائر وغفر لهم الصغائر باجتناب الكبائر وجعل من لم يتب من الكبائر صائرا الى مشيئته ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن عاقبه بناره اخرجه منها بايمانه فادخله جنته ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ويخرج منها بشفاعة بشفاعة النبي من شفع له من اهل الكبائر من امته يقول رحمه الله وان الله سبحانه وتعالى ضاعف لعباده المومنين حسنات وصفح لهم بالتوبة عن كبائر السيئات ما زال الناظم ما زال المصنف رحمه الله يعزز لنا اه بعض افعال الله تبارك وتعالى الجائزة في حقه سبحانه من افعاله سبحانه وتعالى الجائزة في حقه اي الذي ليست واجبة ولا ممتنعة لا يجب اثباتها ولا يمتنع اثباتها وانما هي من الممكن من الجائز انه سبحانه وتعالى بفضله وكرمه ضاعف لعباده المؤمنين الحسنات وصفح لهم بالتوبة عن كبائر السيئات وغفر لهم الصغائر باجتناب الكبائر كل هذا بمحض فضله وجوده وكرمه سبحانه وتعالى اذا عمل العبد حسنة يضاعفها الله يكسرها جل وعلا وينميها ويكتبها له بعشر ثلاث الى سبعمائة ضعف الى اضعاف كثيرة حسنة واحدة يكتبها الله عشر حسنات هذا من جوده وفضله وكذلك العكس في السيئات العبد اذا وقع في كبائر الذنوب وتاب الى الله توبة نصوحا بشروطها غفر الله تعالى له ما سلف وما تقدم محا عنه تلك الذنوب وكفرها وكذلك الصغائر اذا اجتنب العبد الكبائر اه عمل الاعمال الصالحة عمل الحسنات فان الله تعالى يغفر له اه صغائر الذنوب. كل هذا اه بفضله سبحانه وتعالى وجوده وكرمه قال رحمه الله قال الشيخ رحمه ومما يجب اعتقاده ان الله سبحانه وتعالى ضاعفك اي كفر لعباده المؤمنون هنا الكافرين مطيعين او عاصين مكلفين او غير مكلفة اذا ضاعف لعباده المومنين دون الكافرين لانه غيذكر الحسنات والكافر لا تقبل منه حسنة ما دام كافرا لانه لم يحقق باش لم يحقق شرط قبول الحسنات حسنات الأعمال الصالحة باش تقبل عندها شرط وهو ايمان كافر ماعندوش شرط اللي هو الايمان اذا فالكافر لا تقبل منه حسنة ولو عمل ما عمل من الاعمال الكثيرة من الصدقات والصيام والصلاة لا يقبل منه شيء. اعماله كلها يجعلها الله غني من قيمتها هباء منثورا لان شرط الايمان شرط قبول تلك الاعمال او شرط صحة تلك الاعمال غير موجود اللي هو الايمان اذن قاليك دون الكافرين ثم المومنين لي كيضاعف ليهم الله الحسنات قالك مطيعين او عاصين بمعنى مشي شرط آآ فيمن يتقبل الله منه او في من يضاعف الله له الحسنة ان يكون من الاولياء واضح من اولياء الله او من اهل التقوى ومن من اهل الاستقامة لو كان من العاصي ما دام مؤمنا محققا لشرط طيب اه صحة الأعمال فإن الله يضاعف له الحسنات اذن لو فرضنا ان اه مؤمنا موحدا يقع في كبيرة من الكبائر يشرب الخمر ثم اتى بحسنة من الحسنات بعمل صالح تصدق بصدقة لله او صلى ركعتين لله وهو يشرب الخمر هل يضاعف الله له الحسنات؟ اه نعم يضاعف له الله اذا الله تعالى يضاعف العباد المومنين قال لك الشارع مطيعين او او عاص اذا عملوا اعمالا صالحة يضاعفها الله لان شرط الايمان متحقق الكافرين لا مكلفين او غير مكلفين اما المكلفون فامرهم ظاهر غير المكلفين كالصبيان الصبي الصبي غير المكلف جزاك الله خيرا الصبي غير المكلف اذا عمل عمل من الاعمال الصالحة فان الله تعالى يضاعفها له كما يضاعفها للمكلفين فلو ان صبيا غير مكلف صلى ركعتين او صام يوما او حج او اعتمر تكتب له حسنة اعماله نعم وتضاعف له كما تضاعف كما تضاعف للمكلفين قال او غير مكلفين وان اختلف في اجر الصبي لمن هو كاين واحد الخلاف اجر الصبي لمن يكون هل يكون للصبي او لوالديه هل اجر عمل الصبي للصبي؟ او او يرجع لوالديه اختلف لكن الراجح والصحيح هو ظاهر الحديث انه ان الاجر له. لان المرأة لما حملت الصبي وسألت النبي عليه الصلاة والسلام الهذا اجر؟ قال نعم يعني هذا اجر؟ قال له الهذا حج؟ قال نعم ولك اجره نعم لا شك ان الوالدين او احدهما اه يثابان على ما صدر منهما من الجهد على ما بدر منهما من جهد ليعمل الصبي العمل الصالح فان كان ذلك بجهد منهما فان لهما الاجر على الجهد فبذلوا ان صبيا صغيرا آآ كان والده يحمله في العمرة او يحمله في الحج او امه كادت كذلك فلها اجر حمله ولها اجر اعانته على الاتيان بالعبادة بالنسك لكن اجر تلك العبادة اجر العمرة اجر الحج يكون للصبي يكتب له وقد تقرر قبل ان اه الصبي مخاطب بغير الواجب والمحرم. اذا وعليه فاذا فعل مستحبا يؤجر عليه واذا ترك مكروها يؤجر عليه فتكتب له الحسنات اذا الله تعالى يضاعف الحسنات للطائعين والعاصين من المومنين وللمكلفين وغير وغير المكلفين الحسنات الحسنات عليها شرعا وما يزم عليها الشرع. اذا هذا تعريف الحسنة قال لك الحسنة ما يحمد الانسان عليه عليها شرعا والسيئة بالعكس وهي الشيء الذي يذم الانسان عليه شرعا اذا فكل ما تحمد عليه شرعا ماشي عرفا شرعا فهو حسده وكل ما تدم عليه شرعا فهو سيئة وان كان مخالفا للعرف في الحالتين معا قال والمراد مضاعفة اجزائها شو مورا هاد المضاعفات الحسنة؟ قال لك والمقصود بالمضاعفة مضاعفة جزاء عفوا والمراد مضاعفة جزائها. واضح؟ والا العمل راه عمل واحد. واحد اعتمر مرة واحدة عمرة واحدة لكن شو الذي يضاعف الجزاء جزاء الحسنة جزاء الحسنة اللي هي داك العمل الصالح والعمرة عمرة واحدة لكن الجزاء ديالها اش؟ مضاعف تكتب لك بعشر عمر او بأكثر من ذلك والله يضاعف لمن يشاء نعم ثم قال والمضاعفة انواع نقلناها في الاصل اه في شرحه الكبير كما اشرنا اليه قبل قلنا اذا قال يقصد اه احد الشرحين الذين اخذا منهما هذا الشرح لانهما اصل لهذا الشرح يعتبران اصلا لهذا الشرح المضاعفة انواع عند تتبع اه نصوص القرآن والسنة نجد ان المضاعفة ان المضاعفة انواع فمنها مثلا ان الله تعالى يضاعف الحسنة بعشر امثالها كما قال سبحانه وتعالى من جاء بالحسنة فله عشر امثالها ومنها ان بعض الأعمال يضاعفها الله الى سبعمائة ضعف وذلك كالصدقة قال ربنا مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء اذا هذه الان ضعفت الى سبعمائة طفل ومن الاعمال ما له جزاء غير محدود. ما يضاعفه الله مضاعفة لا نهاية لها وذلك كصبر والصيام الصبر قال تعالى فيه انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب والصيام قال الله تعالى في في الحديث القدسي كل عمل ابن ادم له الحسنة بعشر امثالها الا الصوم فانه لي وانا اجزي به ونحو ونحو هذا. فقصد بانواع المضاعفة ما نحو هذا ما جاء في هذا السياق ثم قال ومما يجب اعتقاده ان الله تعالى صفح اي تجاوز وعفى على سبيل التفضل والكرامة لهم قوله على سبيل التفضل والكرمة لا عطف تفسير التفضل هو الكرم تفضلا منه لان لاحظ العفو عن السيئات واش هذا واجب على الله؟ تفضلا وجودا وكرما ماشي بعدله هذا بفضله والا الا بغى يعاملنا الله بالعدل درنا سيئة ما يغفرش لينا الله خصو يحاسبنا عليها. واضح؟ خصنا نتحاسبو عليها عفوا خصنا نتحاسبو عليها هذا هو العدل العدل. هي كذلك الذنب اقترفناه بأيدينا عملناه بايدينا اذن نستحق العقوبة عليه ولا لا اه نستحق فإذا لم يعفو الله تعالى ولم يصفح لن يظلمنا فهذا هو العدل لكن الله تعالى لم يعاملنا بعدله وانما عاملنا بفضله فعفى وتجاوز سبحانه وتعالى يقال لهم اي لعباده المؤمنين والكافرين بسببهم عن عن كبائر السيئات قال وصفح لهم بالتوبة لاحظ الان قال لك لهم لعباده المومنين والكافرين نعم الكافر اذا تاب الى الله يغفر الله له؟ نعم يغفر الله له ما قد سلف اذن التوبة هاته اه اه يخاطب بها المومنون والكافرون فإذا صدر من المومن ذنب وقعت منه بعض السيئات وتاب فإن الله يغفر له وكذلك الكافر اذا تاب الى الله ودخل في الاسلام وامن فان الله يغفر له. اذا قال وصفح لهم بالتوبة لهم اي العباد المومنين والكافرين ان التوبة ليست خاصة للمومنين عامة قال بالتوبة عن كبائر السيئات. ظاهرهما بعده مع ما بعده. انتظروه ما ما بعده ان الكبائر لا يكفرها الا الثوب نعم وقد نص العلماء على ذلك واما الصغائر فظاهر قوله اخر الكتاب اخر اخر الكتاب منصوب بينزل الحرفين في اخر الكتاب والتوبة فريضة من كل ذنب انها كذلك تفتقر لتوبتك وبه قال ابن القيم وظاهر قوله وغفر لهم الصغائر اي اتمها اي اسمها. اي اسمها باجتناب الكبائر انها بشرط التنفس بالقبائل والابعاد عنها فلا تفتقر وبه قال بعضهم فيؤخذ من الرسالة قوله اذن اه قال لك قال المؤلف اه ضاع ان الكبائر لديكم في كتبه وقد نص العلماء على ذلك. هذا امر مفروغ منه بالاجماع. التوبة الكبائر لا تكفر الا بالتوبة لا تغفر الا بالتوبة وقد جاءت نصوص كثيرة تشير الى هذا المعنى كقول النبي صلى الله عليه واله وسلم الصلوات الخمس والجمعة جمعة ورمضان لرمضان لما بينهن ما اجتنبت الكبائر بالقرآن يقول ربنا تبارك وتعالى والذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش ان الذين يشربون كما اثمه الفواحش الا اللبن اي الصغائر اذن فالحاصل ان الكبائر هادي لا تكفر ولا تمحى الا بالتوبة وسيأتي الكلام على شروطها ان شاء الله ويجبنا الكلام على شروط التوبة واما الصغائر قالك الصغائر عندنا في الرسالة قولان في المتن في هذا المتن قولان اه قول سيأتي في اخر الرسالة في اخر الكتاب وهو قول المؤلف هناك والتوبة فريضة من كل ذنب ظاهر هذا الكلام الذي سيفي في اخر الرسالة والتوبة فريضة من كل ذنب اش ان التوبة واجبة في الصغائر والكبائر وقال من كل ذنب فيشمل ذلك الكبائر والصغائر اذا فظاهر هذا الكلام الاتي ان الصغائر تفتقر ايضا الى الى التوبة وظاهر كلامه هنا وغفر لهم الصغائر باجتناب الكبائر ان ايش ان الصغائر تغفر باجتناب التلبس بالكبائر والابتعاد عنها يعني ان العبد اذا اجتنب الكبائر واتى بالاعمال الصالحة فان الصغائر تغفر بذلك اي باجتناب الكبائر وبالاعمال الصالحة بفعل ان الحسنات يذهبن من السيئات فقالا فيؤخذ من الرسالة قولا وفي المسألة خلاف فيؤخذ من المتن من هذا المتن المتن قولا ظاهر اخر الرسالة انه لابد لها من التوبة كالكبائر. وظاهر الكلام هنا انها لا تشترط لها التوبة وانما تغفر باجتناب الكبائر وفعل الحسنات وهذا الذي عليه عامة واهل العلم وقد جاءت النصوص التي اشرت اليها مشيرة لهذا ومن ذلك هذه الآية ان الحسنات يذهبن السيئات. اذا فالصغائر لكن بشرط عدم بشرط عدم الاصرار عليها فمن وقع في صغيرة ما من الصغائر بين لحظة واخرى وكان مجتنبا للكبائر مجتهدا في الاعمال الصالحة فان تلك الاعمال الصالحة كالصلوات الخمس كالصيام والصدقة ونحو ذلك فانها تكفر اه صغائر الذنوب الصدقة تطفئ الخطيئة كما تطفئ الماء النار كما تطفئ الماء النار فتغفر السيئات بذلك لكن بشرط عدم عدم الاصرار عليها. وبشرط ان ينوي المسلم التوبة منها لابد ان يكون ناويا التوبة من ذلك الذنب فتغفر باذن الله تعالى اه اجتناب الكبائر وايضا بفعل الحسنات واعلم ان التوبة واجبة شرعا على الفور على المؤمن والكافر من ومن اخرها عصى. اذا التوبة واجبة على الفور بالنسبة للمومن والكافر مؤمن على معاصيه والكافر على كفره واجبة على الفور شمعنا واجبة على الفور من اخرها فذلك التأخير يعد معصية داك التأخير نفسو معصية اذا من وقع في ذنب المومن وقع في ذنب يحتاج الى التوبة ولم يتب اخر التوبة خصوفها خلاها تال غدا تال بعد غدا فهو اثم على الذنب وعلى التأخير اثم على الذنب لي وقع فيه وعلى التأخير وهكذا وهكذا كل زمن كان يمكن ان يتوب فيه واخر يأثم على التأخير كلما زاد التأخير كلما زاد الاسم كلما ازداد زمن التوبة يعني اخرها كلما ازدادت اثمها في اي زمن يمكنه ان يتوب ولم يوقع فيه التوبة كان اثما على التأخير وهكذا اذن فهي واجبة على اش؟ على الفور لا على التراخي. كون كانت واجبة على التراخي ولو اخر ماشي مشكل وقت المثل تحقق المقصود لكنها واجبة على وانتم تعلمون ان الاوامر الواجبة على الفور يأثم العبد بتأخيرها نعم اوامر الفورية يأثم العبد بتأخيرها فكذلك التوبة راه واجبة على الفور من اخرها يعد التأخير معصية زائدة على معصية ذل قال ومن اخرها عصى؟ نعم. ثبت وجوبها بالكتاب والسنة وتوبة الكافر مقبولة قطعا اجماعا اختلف في توبة المؤمن العاصي دولة شرعا ايضا او قطعا وشوية وتوبة الكافر مقبولة قطعا اجماعا شناهوما هاد؟ وتوبة الكافرين مقبولة قطعا اجماعا واختلف في توبة المؤمن العاصي هل هي مقبولة الشرع اذا اوصاف المقصود هنا هو الفرق بين القطع والظن الكافر من كان كافرا لا يؤمن بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم كان خارجا من ذاته فأسلم جا واحد اللحظة واحد اليوم فآمن بلسانه وقلبه قال اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله ثوبته مقبولة جزما قطعا يقينا لا شك في ذلك ما كنقولوش له غدا ولا بعد غدا وعاود مرة اخرى توب ودخل للإسلام لعل توبتك ديال امس ربما ما تقبلاتش عاود شهد اه لتدخل في الاسلام لا لا يلزمه ذلك بل لا نأمره بذلك نقول له قد قبلت توبتك الان انت مسلم مؤمن داخل في الاسلام قطعا لكن المؤمن اذا كان عاصيا واحد المؤمن وقع في كبيرة من كبائر الذنوب وتاب توبة نصوحا حقق الشروط الاتية اقلع عني الدانب عزم على عدم العون الذي ما هل يقطع المومن وهل يقطع بان الله كفر عنه اه اثم معصيته؟ هل يجزم؟ لا لا يجزم يظن يغلب على ظني ان توبته قد قبلت وان الله ولذلك يزيد اش على التوبة توبة كيبقى دائما يدعو ويرجو الله تعالى ان يكفر عنه ما سبق من الذنب ولو حققته بشروطها دائما يرجو الله تعالى ان يكفر علاش؟ لأنها لأنها لم اه تتحقق على سبيل القطع وإنما ظنا يغلب على الظن ان الله تعالى غفر له وكفر عنه سيئاته وهذا من باب اش؟ حسن الظن بالله لكن لا يقطع بذلك. ولذلك نجد الصالحين اولياء الله تعالى يقترفون ويتوبون منه ايش؟ اعواما وهم يسألون الله تعالى ان يغفر لهم ذلك الذنب فلو قطعوا لما كان لذلك التكرار فائدة لو كانوا يقطعون واضح؟ بخلاف من دخل من كان كافرا ودخل الى الاسلام دخل الى الاسلام واتى بالشهادتين بقلبه ولسانه في ذلك كفى. نقول دخل الى الاسلام قطعا وانتقل من الكفر الى الايمان قطعا فتوبته مقبولة لكن التوبة من المعاصي اش آآ انما هي مقبولة ظنا لا قطعا هذا الفرق بينهما قال وتوبة الكافر مقبولة قطعا اجماعا لقول الله تعالى قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ولقول النبي صلى الله عليه وسلم الاسلام يجب ما قبله وهل قال واختلف في توبة المؤمن العاصي؟ هل هي مقبولة شرعا اي ظنا وصحح لكن هل ظنا ام قطعا؟ هل نجزم بان الله تعالى قبلها؟ او يغلب على الظن ان الله قبلها الله اعلم واضح قال لك اي ظنا وصحح القول المصحح الذي قيل فيه هو الصحيح وصحح اي قيل في الصحيح انها على سبيل الظن والدليل شاهد هذا هو ان الصحابة والسلف اه نجدهم يدعون ويرجون ويرغبون ان تقبل توبته مما صدر منهم ازمنة آآ طويلة ما داموا احياء ما داموا في هذه الدنيا فهم يرغبون ويرجون الله تبارك وتعالى ان يغفر لهم ما صدر منهم من تقصير او تفريط فدل هذا على ان هذه ليست على سبيل القطع وانما هي على سبيل الظن بمعنى الأصل ان المسلم يجب ان يحسن الظن بالله لا ان يغلب جانب اليأس لا يجب ان يحسن الظن بالله وان يغلب على ظنه ان الله تعالى قبل منه ما دام قد حقق الشروط آآ المطلوبة في التوبة لكنه لا يجزم بان الله تعالى قد قبل منه لا يدري لعل هناك مانعا يمنع من القبول نعم لا نشك ان الله تبارك وتعالى متصف بتمام العدل وكماله وانه لا يظلم احدا من خلقه لا نشك في هذا لكن هل انت حققت التوبة بشروطها؟ كما اراد الله على الوجه المطلوب هل هناك مانع يمنع من اه قبولها او ليس هناك مانع لا تدري اذن لذلك يجب على العبد ان يسأل الله تعالى ويرجوه ويطلبه ان يغفر له ذنبه ما دام مادام حيا دائما يعلق رجاءه بالله تبارك وتعالى ويسأله ويتضرع اليه ويدعوه ان يغفر له ما تقدم من من ذنبه قال واختلف اذا اذنب التائب ان تعودوا اليه ذنوبه امنا والصحيح له نعم واختلف اذا اذنب التائب هل تعود اليه ذنوبه ام لا والصحيح الان؟ خلاف ذلك معروف بمعنى بعبارة اخرى هل من شروط التوبة عدم الرجوع الى الذنب؟ الصحيح لا ليس من شروط التوبة عدم الرجوع الى الذنب وانما الشروط هي الاتية ان شاء الله بمعنى لو ان احدا من العباد كان مثلا ياكل الربا ثم بعد ما اكل الربا مدة من زمن نديمة على ما فات وبكى وتضرع الى الله وحقق شروط التوبة تاب توبة نصوحا اقلع عن اكل الربا ندم على ما فات عزم على عدم العود الان لما حقق الشروط قبلت توبته نعم يرجى قبولها ان شاء الله بعدما مر على توبته شهر او مر شهران او ثلاثة اشهر عاد مرة اخرى لاكل الدببة هو فاللول كان صادقا في عزمه على عدم العون صادق ماشي كان ناوي يرجع لا كان صادقا لكن دازت تلت شهور وكدا غلبته ضعف ايمانو كدا عاود مرة اخرى لنفس الذنب او وقع في ذنب اخر هل توبته السابقة باطلة لا ليست باطلة توبته السابقة ويجب عليه الان التوبة مرة اخرى من هذا الذنب. هذا يعتبر ذنبا اخر اذن فلا يشترط في التوبة عدم الرجوع الى الذنب وانما الذي يشترط هو العزم على عدم العود فإن عاد قبلت توبته السابقة ووجب عليه ان يتوب مرة اخرى قال واختلف اذا اذنب التائب هل تعود اليه ذنوبه ام لا؟ واضح؟ كاين اللي قال تعود اليه ذنوبه بمعنى من شروط التوبة ان لا يعود الى الذنب وبالتالي الا عاود رجع للذنب فإن توبته السابقة لا تقبل اذا تعود اليه ذنوبه التي كانت لم تكفر ذنوبه وهذا هو المعنى قال والصحيح لا لو الذي عليه الجمهور المعنى الصحيح لا اي ان توبته السابقة فلا تعود اليه الذنوب الماضية اللي تاب منها وانما يجب عليه ان يتوب من هذه الذنوب المحدثة الجديدة ثم قال وللتوبة شروط ثلاثة. الاول الندم على ما مضى منه من المعصية لرعاية حق الله تعالى فمك نعم. فمن ترك المعصية من غير ندم لا يكون تائب الشراب وكذلك من ندم عليها لكونها اضرت به نعم اذا الشرط الاول الندم على ما مضى منه من المعصية وجب ان يندم وان يتحسر على ما صدر منه ازاء اه وفي حق ربه تبارك وتعالى ان يتذكر انه لما كان آآ واقعا في المعصية حينئذ كان يعصي ربه كان يخالف خالقه يتذكر هاد المعنى انه فديك اللحظة راه كان مخالفا بأمر خالقه سبحانه وتعالى. كان خارجا عن طاعة ربه سبحانه وتعالى. فملي كيدكر هاد المعنى وجب عليه ان ان يندم الندم الشديد على فعله ذلك واضح؟ اذن الشرط الأول الندم على ما مضى منه من المعصية قال لرعاية حق الله تعالى اذن علاش خصو يندم؟ رعاية لحقنا لأنه كيتذكر لأنه كان خارجا فا اه يوجد فيهم ومعهم ويتبعهم فضل الله تعالى دخلوا الى النار ابتداء بعدل الله لأنهم يستحقون ذلك لكن ما زال يتبعهم فضل الله نعم ما زال يتبعهم فضل الله فواحد المعصية وقع فيها سنوات وهو مختلف لها حتى مل منها كأهل المجون مثلا سنوات وهو يقع في الزنا وفي في شرب الخمر او نحو ذلك حتى مل من المعصية فتركها مللا منها لا نداما على ما فاتها فهذه ليست توبة هذه ليست توبة اه هذا ليس شرطا من شروط التوبة ولا يعتبر هذا تائبا ما كيتعتابرش تائبا وجب عليه ان يندم رعاية لحق الله ولو من لمنا يندم لانه فديك اللحظات كان اش كان يخالف ربه كان خارجا عن طاعة ربه يقول ديك الساعة كنت ابارز الله واحارب الله بالمعاصي فمن هذا الجانب وجب عليه اش ان يندم. اذا فمن ترك المعصية من غير ندم لا يكون تائبا شرعا. كمن مل منها وكذلك من ندم عليها لكونها اضرت به في بدنه ماشي رعاية لحق الله ندم عليها لماذا؟ لأنها اضرت به كان يشرب الخمر فترتب على ذلك اش؟ مرض بدنه فندم قال يا ليتني لم افعل لماذا؟ لانه مرض لانه ترتب على ذلك ضرر في بدنه او يا ليتني لم افعل لانه افتقر اكل الربا فصار فقيرا فقال يا ليتني لم افعل لانه واش ترتب على ذلك ضرر مادي فهذه كذلك ليست توبة. واضح؟ اذا وجب ان يندم اه لله رب العالمين العزم على الا يعود في المستقبل نعم الثالث الاقلاع في الحال فيرد المظالم ان امكن والا فيرجع الى الله تعالى بالتضرع والتصدق يرضى عنه خصما ويكون في مشيئة الله تعالى والمرجو من فضله العظيم انه اذا علم صدق العبد ارضى عنه خصماءه من خزائن فضله ولا حكم عليه اذن الشرط الثالث الاقلاع في الحال في رد المظالم له الشرط الثالث هو الاقلاع في الحال عن الذنب من اراد ان يتوب من ذنب فلا ينفع ان يزعم بلسانه ثبو وهو مقيم عليه ما زال مقيما على الذنب ما زال واقعا منغمسا فيه متلبسا به ويقولك تبتو هذا غير صحيح لابد اولا من من ترك الذنب من الابتعاد عنه من الاقلاع عنه عنه اذا الاقلاع في الحال ثم ان كان هذا الذنب متعلقا بحقوق العباد لان الذنب قد يكون بين العبد وربه ولا دخل للعباد في وقد يكون هذا الذنب متعلقا بحقوق العباد هو ذنب بينه وبين ربه لكن له تعلق بحقوق العباد. فان كان كذلك فيجب عليه ان يرد المظالم الى اهلها في الحال ان امكن ان امكن ان استطاع عندو باش يرد المظالم الى اهلها غصب سرق اموالا او نحو ذلك وجب اليه الدار الى الى اصحابها في الحال ان امكن فإن لم يمكن معندوش ندم واراد ان يرد المظالم لاهلها لكن لم يستطع لم يستطع اما ما عندوش او لا يستطيع ردها لكونها اه امورا لا ترد. واضح؟ لكونها امورا لا ترد كأن تكون المظالم معنويا لا لا مالية فلا يستطيع رده فماذا يفعل؟ قال فيرجع الى الله تعالى بالتضرع والتصدق ليرضى عنه خصمه فيرجع الى الله بالتضرع يتضرع الى الله تبارك وتعالى ان يرضي عليه خصما ان يرضي عليه من ظلمه والتصدق ايها التصدق على من ظلمه. ان كان ان كانت المظلمة مما لا يمكن ان يرد ان كانت معنوية كعرض مثلا فيتصدق على من ظلمه ويسأل الله تعالى ويتضرع اليه ان يرضي عليه خصماءه غدا يوم القيامة. قال اه والتصدق ليرضى عنه خصمه ويكون في مشيئة الله تعالى بمن ان فعل ذلك فهوش تحت مشيئة الله اش معنى في مشيئة الله؟ قد يستجيب الله تبارك وتعالى له فيرضي عنه خصمه وقد لا يستجاب له فهو تحت المشيئة وكل ذلك راجع الى اش؟ الى آآ صدقه في تضرعه وصدقه في الى الله ونحو هذا. فكلما صدق في تضرعي ولجوء الى الله رب العالمين لا شك ان الله تعالى سيرضي عنه خصمه وكلما قصر في ذلك فلن يرضي عنه خصما فالشاهد هو تحت المشيئة كيتاخد هاد الأسباب لكنه يبقى تحت المشيئة بمعنى لا يقطع لا يقطع بأن الله تعالى قد ارضى عنه خصومه لا يقطع بذلك يرجو ولذلك قال والمرجو من فضله العظيم انه اذا علم صدق العبد ارضى عنه خصماءه من خزائن فضله بمعنى المرجو الذي يرجى من الله تبارك وتعالى انه اذا علم صدق العبد هاد العبد الذي تضرع ولجأ ورجع الى ربه اذا علم صدقه ارضى عنه خصماءه من خزائن فضله اذا اذا كانت المظالم مما لا يمكن رده فما الواجب الرجوع الى الله بالتضرع اليه او التصدق اذا كان على خصمه ليرضى عنه وذلك قال لك يكون في مشيئة الله تعالى تضرع الى الله صدقا ورجع الى الله صدقا وتحز في نفسه تلك المعصية حقا ونادم على ما فات غاية الندم ويبكي على الله جل وعلا بالليل والنهار. اذا علم الله صدقه فما الذي يرجى منه سبحانه وتعالى لا شك ان المرجو من الله تبارك وتعالى وذلك لساعة فضله ورحمته وعفوه ومغفرته فيرجى من الله تبارك وتعالى ان رضي عنه خصماء بمعنى الا دار هاد المجهود فليحسن الظن بالله لكن لا يقطع يحسن الظن بالله قال انه اذا علم صدق العبد وقوله له والمرجو من فضله تعالى العبارة فيها تسامح والمرجو من الله تعالى من الله تعالى بفضله للمرجو من فضله المرجو من الله بفضله انه اذا علم صدق العبد ارضى عنه خصماءه من خزائن فضله التي لا لا تنفد خزائن الله تعالى لا تنفد بمعنى ان الله تعالى سيرضي اه خصم ذلك العبد بما شاءوا يتجاوزوا عنه الله تبارك وتعالى حينئذ سيرضي خصماء ذلك العبد بما شاءوا ليتجاوزوا عنه لأن الحق حقهم الأمر بيدهم بيد من؟ بيد الخصماء بيدهم هداك الحق ديالهم لا يستطيع احد ان يزيله عنهم لكن الله تعالى يرضيهم مش واضح اشمعنى يرضيهم يعطيهم ما يشاؤون من خزائن فضله من خزائنه التي لا تنفد سبحانه وتعالى يرضيهم ويعطيهم ما يشاؤون ليتجاوزوا عن عن هذا العبد الذي صدق مع الله رب العالمين قال ولا حكم عليه اي لا يتقرر عليه حكم من حاكم باعطاء او منع بمعنى لا يجب عليه حكم في الدنيا في قال واخد واخذ من كلام الشيخ ان الذنوب قسمين صغائر وكبائر وقد بسطنا الكلام وقد بسطنا الكلام عليها في الكبير. في الكبير. اذا يؤخذ من كلامي ان الذنوب قسما وهذا ما عليه عامة العلماء واليه تشير النصوص التي ذكرناها ان الذنوب قسمة كبائر وصغائر واختلف العلماء في اه الحد الضابط اه للفرق بين الصغائر والكبائر على اقوال مشهورة معروفة فمنهم من قال الكبائر محصورة في السبع الموبقات ومنهم من قال الكبائر ما يستوجب اه دخول النار منهم من قال الكبائر ما يستجيب حدا من الحدود في الدنيا ومنهم من قيد الكبائر اه ما فيه لعن لعن اي طرد وابعاد من رحمة الله فقيلت في ذلك اقوال لكن اشهرها واقربها للصواب هو ان الكبيرة هي كل ذنب توعد عليه بعقوبة دنيوية او اخروية كل ذنب وعد عليه اه بوعيد خاص توعد عليه بوعيد خاص ماشي بوعيد العام الوارد فجميع المعاصي وعد عليه بوعي خاص في الكتاب او في السنة سواء اكان الوعيد دنيويا كحد من الحدود في الدنيا او اكان اخرويا كدخول النار فانه يعد من من الكبائر والكبائر تتفاوت وداخل في جملة الكبائر ثم الكبائر على مراتب تتفاوت فبعضها اقرب الى الكفر وبعضها اقرب الى الى الصغائر وبعضها بين هذا وذاك فهي على درجات ومراتب والقسم الثاني وهو الذنوب التي لم اه يرد عقوبتها شيء خاص فهي من الصغائر وذلك كالذنوب التي تكون اه مخالفة امر من اوامر الله تعالى. الله تعالى امر بشيء امر وجوب والعبد لم يمتثل ذلك الامر للوجوب لم يمتثل اي ترك الواجب فيكون اثما. يعتبر ذلك الذنب صغيرا صغيرة من الصغائر اذا لم يوجد نص يدل على على عقوبة تركه واش واضح؟ را عندنا بعض الأوامر الدالة على الوجوب ومن ترك ذلك الأمر ولم يمتثله نجده متوعدا بوعيد خاص هذا وارد ان كان كذلك فهذا من الكبائر وان لم يكن كذلك فهو من الصغائر او شيء نهي عنه لكن دون ذكر عقوبة خاصة بجلال في الدنيا ولا في الآخرة فهو ايضا من الصغائر هذا الفرق بينهما في الجملة وجعل اي سيارة من لم يتب من المؤمنين من الكبائر ومات مصرا عليها صائرا اي ذاهبا الى مشيئة اي نعم وجعل من لم يتب من المؤمنين الكبائر ومات مصرا عليها صائرا اي داهية ما معنى ومات مصرا عليها هل المقصود ومات مصرا عليها؟ اي مات آآ مات مزاولا لها مقيما عليها متلبسا بها بمعنى انه لم يتركها لا المراد هنا بقوله ومات مصرا عليها اي لم يتب منها سواء اكان مقيما عليها ما زال يفعلها او تركها منذ سنة او سنة لكن لم يتب منها حتى لا يعتبر مصرا اذن المصر هو الذي لم لن يتب لأنه يدخل تحت مشيئة الله شكون كل من لم يتب من الذنب فهو تحت مشيئة الله كل من لم يكن سواء اكان مصرا عليها بحيث ما زال مقيما عليها متلبسا بها يفعلها بين لحظة واخرى او تركها لك ان لم يتب منها اصلا لم يندم على ما فات لم يعزم على عدم العون واضح؟ فهذا كذلك لا يعتبر تائبا وبالتالي فهو ايضا تحت الماشية اذا فتحت المشيئة يدخل في ذلك المصر اي المقيم على الذنب ويدخل في ذلك من تركه لكن لم لم يتب منه وايضا تحت الى مشيئته اي ارادته تعالى ان شاء عاقبه فبعدله وان شاء غفر له فبفضله. نعم. اذا من عاقبه الله فلعدله سبحانه وتعالى لانه يستحق العقوبة. ومن عفا عنه وغفر له فبفضله وقال ثم استدل على ما قال بقوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. نعم ومما يجب اعتقاده ان من عاقبه الله سبحانه وتعالى من من الموحدين بناره في دار العقاب. اخرجه منها بسبب فادخله بسببه جنة جنة دار ثواب دار الثواب في الاخرة نعم اذن مما يجب اعتقاده ايضا حنا تكلمنا على الكبائر وكذا في الدنيا مما يجب علينا ان نعتقده ان من عاقبه الله تعالى غدا يوم القيامة بناره من الموحدين فانه لا يخلد في النار بل يخرج منها بايمانه بسبب ايمانه فيدخل دار الكرامة فيدخل الجنة اذن قلنا من لم يتب من الكبائر هذا مومن ومتابش من الكبائر مات مصرا عليها بات مقيما عليها او مات ولم يتب منها فهو تحت مشيئة فقد يغفر الله تعالى له ابتداء فيدخل الجنة ابتداء ولا يدخل النار وهذا فضل من الله تبارك وتعالى وقد يعاقبه الله عز وجل يدخله النار لكن اذا ادخله النار يخلط فيها لا يخلط فيها هذا هو المقصود اذا وجب علينا ان نعتقد ان صاحب الكبيرة من الموحدين مما مات على التوحيد ولو عوقب كما يستحق فانه لا يخلد في النار بل يخرج منها بسبب ايمانه علاش مكيخلدش في النار ما المانع من خلود النار هو التوحيد لانه مات على التوحيد فبسبب ايمانه وتوحيده يخرج من النار ويدخل الجنة ومعلوم ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في بيان هذا انهم ان اهل الكبائر الذين دخلوا النار وعذبوا يخرجون منها حمما ثم يطرحون في نهر يسمى نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل ينبتون من جديد فيسألون هل مر بكم بؤس قبل فيقولون لا كل ما مر بهم ثم بعد ذلك يدخلون قولوا للجنة اذن الذي يجب اعتقاده هو ان من دخل النار من الموحدين فانه لا يخرج فانه لا يخلد فيها بل يخرج منها بسبب ايمانه اذا التوحيد ينفع صاحبه ولا لا؟ كينفع في هذا المقام ينفع الموت على التوحيد في هذا المقام الموت على الايمان ينفع في هذا المقام لو لم يكن موحدا لكان خالدا مخلدا في النار لكن لما كان موحدا عذب ثم بعد ذلك يخرج منها فيجب اعتقاد هذا وان الموحدين وان دخلوا وان عوقبوا فانهم لا لا يخلدون في النار خلافا للمعتزلة والخوارج فانهم لا يعتقدون هذا كيقولو من دخل النار لا يخرج منها لانهم اصلا يكفرون اصحاب الكبائر. يعتقدون ان اصحاب الكبائر خالدون مخلدون في النار. ولذلك ليست عندهم اش؟ نار اه الموحدين التي تفنى كل من دخل النار فانه خالد مخلد فيها ولا يدخل النار الا الكفار واصحاب الذنوب عندهم من الكفار وبالتالي فان حكمهم كحال كحكم المشركين فانه مخلدون في نار جهنم بعد الاعتقاد المعتزلة والخوارج ومال السنة فمجمعون على ان النار ناران نار لا تفنى وهي نار الكفار والمشركين. ونار تفنى وهي نار الموحدين فمن دخل منهم النار فانه لا لا يخلد فيها بل يخرج منها كما ذكرنا والذي ويخرج اهل النار من النار بسبب ايمان بمعنى قصدي لا يخلدون في النار بسبب الايمان لكن وقت الخروج ديالهم متى يخرجون؟ هل يخرجون بعد اسبوع بعد شهر بعد شهرين الله اعلم بذلك وتم عند خروجهم من النار هل يخرجون دفعة واحدة؟ لا فمنهم من يخرج بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من يخرج بشفاعة الملائكة وسائر الأنبياء ومنهم من يخرج بشفاعة المومنين الصالحين ومنهم من يخرج بعد ذلك بفضل الله تعالى ورحمة الشاي سيتكلم على الشفاعة بعده. لكن القصد سبب عدم خلودهم في النار انهم ايمانهم الايمان ديالهم هو اللي تسبب في عدم لكن عدم الخلود لكن متى يخرجون اه يتفاوتون في ذلك ومنهم من يخرج كما قلنا بشفاعة الشافعين ومنهم من يخرج اه بعد ذلك بفضل الله ورحمته اذا لاحظوا هؤلاء اهل الكبائر الذين سيعذبون في النار ولو دخلوا الى النار لأنهم اش؟ سيخرجون منها لا يخلدون فيها وبعد الخروج منها سيصيرون كما قلنا سينبتون من جديد كما تنبت الحبة من جديد وسينسون كل ما مر بهم من البؤس هذا كله بفضل الله تبارك وتعالى ثم اذا علم العبد هذا فلا يجوز ان يخطر بباله لا يصح ان كان العبد عاقلا ان يخطر بباله ان الامر هين فيغتر بتوحيده لا يصح للعاقل ان يغتر بتوحيده وان يهون من الأمن يقول انا الحمد لله ما دمت موحدا واسأل الله ان القى الله بالتوحيد وانا اموت على التوحيد فعلى كل حال انا على خير. لانني لن اخلد في النار فإن مغنخليكش فالنهار كحليب كافر ومشركين فأنا على خير فيغتر بتوحيده ويقلل ويهون من شأن عذاب الاخرة العقيل واقف على عذاب الله تبارك وتعالى شديد عذاب النار لا يطيقه احد عذاب النار اذا عرف العبد المومن حقيقته فانه لو استطاع ان يفتدي منه بالدنيا كلها ومن ذلك بأقرب الناس اليه لفعل. وذلك لعظم بوله ولشدته فليس الامر آآ هينا لا يجوز للمسلم ان يهون من شأنه. يقول ما دمت انا على التوحيد واموت على التوحيد فانني لن اخلد. اذا لا يضر ولو عذبت فانني سأخرج من النار لا تفعل ذلك وانما وجب يجب على العبد ان يكون همه اه ان لا ان ينجيه الله تعالى من النار ابتداء ان يبذل وسعه ويجاهد ما امكن ان لا يدخل النار ان لا يلجها داء ان ينجيه الله تعالى منها ابتداء واذا اراد العبد ذلك فليجاهد نفسه ان تكون حسناته ارجح من سيئاته وليبذل وسعه في التوبة من جميع الذنوب خاصة الكبائر لكان واقعا في بعضها فليبذل وسعه في التوبة منها وان كان مصرا على صغيرة فعليه ان يتوب منها لان الاصرار على الصغيرة كبيرة يجب عليه ان يجاهد نفسه ما امكن ان يتوب من الكبائر ومن الاصرار على الصغائر وان يبذل وسعه في عدم الوقوع في الذنوب مطلقا وسيقع بمعنى ابذل قصارى جهدك الا تقع في الذنب سواء اكان صغيرا او كبيرا ولابد ان تقع احيانا فإن وقعت احيانا في ذنب صغير دون قصد مع بدلك الوسع في اجتناب الذنوب فإن الله تعالى يتجاوز ثم يتجاوز اما ان يتعمد العبد كون عندو هاد الفقه وهاد العلم الذي لا ينفع شنو الفقه؟ العلم الذي لا ينفع؟ يقول العبد الكبائر الصغائر تغفر بفعل الكبائر اذن لا بأس انا غندير اتعمد وانوي واعزم على الوقوع في الصلاة بمعنى انا عازم من اليوم انني غدا غنوقع فواحد الذنب من الصغائر علاش؟ لأنني فقيه اعاني وعارف شنو عارف ان الصغائر تغفر باجتناب الكبائر لا ماشي هذا هو المقصود وانما المراد من جاهد نفسه في اجتناب الذنوب كلها ووقع في الذنب دون عزم عليه ما كانش عازم ولا كذا غفل كذا فهو غلبته وقع شي مرة في صغيرة فانه يرجى يرجى ان الله تعالى يغفرها والا هل تضمن انت هل تضمن اذا كنت عازم على الوقوع في الذنب غدا او بعد غد باعتبار انه من الصغائر وانها تغفر باجتناب الكبائر. هل تستطيع ان تجزم ان الله قد غفرها ان الله قد قبل منك توبته تستطيع ان تقطع بذلك لا تقطع. غاية ما عندك الرجاء ترجو تظن فإذا كان الأمر كذلك اه فلما لا تقول مع نفسك سائلا لها ابي يا نفس انك وقفت بين يدي الله تعالى فعرضت عليك تلك الذنوب الصغائر كلها لم يقبلها الله تعالى لفساد القصد لم يغفرها الله تعالى لعدم الصدق هادي هي نفسه انها عرضت عليك ماذا تفعلين فالعبد يجب ان يكون اه علمه نافعا ان يكون علمه بتلك الامور كعلمه بهذه الامور التي نذكرها ويجب على العبد ان يحذر من امر خطيرين جدا وهو اش؟ وهو التقليل والتحقير من شأن الصغائر اياك ان تحقر من شأن الذنوب كلها ايا كانت تأي ذنب تراه حقيرا صغيرا فهو عند الله عظيم والعبد المؤمن حقا هو الذي لا ينظر الى حجم الذنب وانما ينظر الى عظمة من يعصيه انت سواء وقعت في صغيرة وكبيرة من خالفت من عصيت من خرجت على طاعته؟ انه الله تبارك وتعالى. سواء وقعت في صغيرة او كبيرة فالذي تعصيه واحد سبحانه وتعالى. فانظر الى عظمة من تعصي ولا تنظر الى حجم بالمعصية تربى ذنب تراه بعينك صغيرا وهو عند الله عظيم بسبب تحقيرك منه وبسبب انك اش غفلت عن نظر النبي اليك السيد لي نظر الله اليكم مشات عينك ومشى قلبك غي مع الذنب مع حجم الذنب ونسيتي عظمة الله تبارك وتعالى فتعاقب على ذلك انك جعلت الله اهون الناظرين اليك وانك لم تستحي من ربك تبارك وتعالى ولم تلتفت اليه وانت تقع في المعصية اذا فالقصد عموما هو ان العبد يجب عليه في سيره الى الله تعالى ان يبدو له سعة يدير جهدو ما امكن لا يقع في الذنوب كلها لا ينبغي لعقل ان يكون عازما على فعل صغيرة من الصغائر لا ليكن اه ديدنك هو اجتناب المعاصي كلها صغيرة كانت او او كبيرة فان وقعت احيانا فيرجى ان يغفر الله تعالى لك ما وقعت فيه من الصغائر. وان كنت متأولا فيرجى ان يغفر لك ما ذنبك الذي وقعت فيه وهكذا يعني الحال ديالك والأصل الذي تسير عليه انك مجانب للذنوب كلها فإن وقع وأخطأت نسأل الله تعالى ان يغفر ويتجاوز واضح المعنى اذن الحاصل هنا ان الموحد لا يخلد في النار وانما يخرج منها بسبب ايمانه متى يخرج يختلف احوال اصحاب الكبائر فمنهم من وجهاء الشافعين او كذا الى اخره الى ما سيأتي ان شاء الله قال فان قلت فان قلت لما جعل الايمان سببا لدخول الجنة الله عليه وسلم قال لا يدخل احد منكم بعمله اجيب بان اجيب بان نعم بان ايمانه سبب بان ايمانه سبب مع رحمة الله وعفوه نعم اذن ان ورد هذا السؤال بما جعل الايمان سببا لخروج الجنة. المؤلف لما قال فقال رحمه الله يخرج منها بالايمان قال ومن عاقبه بناره اخرجه منها باء سببية بسبب ايماني فان قال قائل لما جعل المصنف الايمان سببا لدخول الجنة؟ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل احد منكم الجنة بعمله والإيمان عمل من الأعمال قاليك الجواب ان ايمانه سبب مع رحمة الله وعفوه وجوده بمعنى الايمان لي هو هاد العمل الصالح ليس عوضا وبدلا عن دخول الجنة انما هواش سبب في دخول الجنة وليس عوضا عن دخول وقد جاء ما يشير الى هذا في القرآن الكريم. الله تعالى يقول وتلك الجنة التي اورثتموها بما كنتم تعملون. اي بسبب والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل احد منكم الجنة بعمله فما الجواب؟ الجواب هو ان العمل لا يمكن ان يكون ثمنا للجنة عوضا بدلا عوضا ثمن الجنة العمل لا يكون عوضا للجنة لكنه يكون سببا في دخول الجنة نعم يكون سببا فقط لا عوضا. اذا فالمنفي هو العوض يعني يكون العمل ديالك ثمن لدخول الجنة لا عملك لا يساوي اه ولا يقارب البتة اه هذا الجزاء اللي هو دخول الجنة مهما عملت ولو عشت في هذه الحياة الاف السنين وعملت فان اعمالك لن تكون ثمنا يستحق بها دخول الجنة لا تساوي تلك الأعمال التي تعملها ولا تقارب ابدا الجزاء اللي هو دخول الجنة لكنها سبب جعلها الله سبب اذا قال لك غير لهاد السبب او غدخل للجنة لكن را العمل ماشي عوض بمعنى الى بغينا نتعاملو معاك بالمعاوضة عملك هدا لا يدخلك حتى باب الجنة ميدخلكش ليه اذا اراد الله تعالى ان يعاملك بالعدل وان يحاسبك لن تدخل بتلك الاعمال حتى لباب الجنة ولو عشت الاف السنين وانت تعمل الاعمال الصالحة. فيناهو ثمن كذا وكذا وكذا مما اعطاك الله من النعم فين هو العوض ديالها اعاد الجنة فيها خلود وفيها كذا وكذا وكذا وكذا اذا فالاعمال اش سبب لدخول الجنة قال مع رحمة الله وعفوه وجوده وقد اشار الى هذا النبي صلى الله عليه وسلم ما قال الا ان يتغمدني الله برحمته في الحديث لما قال لن يدخل احدكم الجنة بعمله قالوا اه ولا انت يا رسول الله؟ قالوا ولا انا. الا ان يتغمدني الله برحمته لهذا قال اه اجيب بان ايمانه سبب مع رحمة الله وعتمه وجوده. مع عفوه عن تقصيرك ويشفع المؤمنون مطلقا من هذه الامة ومن غير هذه امة المؤمنون كذلك يقدمون من يستحق ان يكون شفيعا غدا يوم القيامة يقدمون للشفاعة لكن الشفاعة كما لا يخفى لا يكون الا ورحمته وجوده اي فضله تبارك وتعالى يفضل عليك بدخول الجنة الو ثم استدل على ما قاله بقوله ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره التلاوة فمن اذا المؤلف يعني اقتبس من الاية والا التلاوة فمن يعمله واقتبس قال ومن يعمل فلم يقصد الاية وانما اه قصد الاقتباس من الالف هاد هاد الجزء من الآية ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يرى فيه التنبيه بالأدنى عن الأعلى بمعنى من عمل مثقال ذرة من الخير من عمل مثقال ذرة من الحسنات يجد يرى خيرا غدا يوم القيامة فكيف بمن عمل قنطارا من الخير من باب الأولى فهذا فيه التنبيه بالأدنى عن الأعلى يعني اللي دار غي ميتقال ذرة من الخير فسيجد الخير غدا يوم القيامة لا يظلم ربك احدا ولي دار مثقال ذرة من الشر فسيجدها امامه غدا يوم القيامة فمن عمل اكثر من ذلك اولى اه من بني داوود قال اه ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يراه يعني ومن يعمل مثقال ذرة من الخير يجد خيرا يرى خيرا يوم القيامة قال الامام والمثقال ثقل الشيء ثقل الشيء اي زنته. نعم. واطلاق المثقال هنا مجاز اذ المعنى لا يوزن لا يوزن بمثقال ولا غير. نعم هنا استعمل المثقال من باب المجازي والا الاعمال الصالحة هي معنى من المعاني. والمعاني لا توزن قال المعاني لا توزن اذ المعنى لا يوزن بمثقال ولا بغيره جمال المثقال لان الخير الخير هذا شيء معنوي واضح؟ الاشياء المعنوية لا توزن بالميزان الحسي فقال استعماله هنا من باب المجاز اه قال والذرة والذرة النملة الصغيرة. مهم والخير ما يحمد فاعلوه شرعا والشر عكسه ومعنى يرى يرى جزاء عمله. نعم قال تعالى فمن يعمل مثقال ذرة اي زينة كيقولنا الله تعالى اللي عمل عملا يزن معنى واحد العمل صالح كيوزن اه السيقن ديال ذرة ديال نملة نملة صغيرة عمل يزن وزن ذرة وزن نملة صغيرة بمعنى اقل الأعمال قصد به التنبيه الأدنى عن الأعلى عمل كيوزن الوزن ديال الذرة ديال النملة الصغيرة يجده غدا يوم القيامة اذا لا يضيعك ربك اطمئن وايقن ان الله تعالى لن يضيعه الى درتي عمل كيوزن اه وزن الذرة وزن النملة الصغيرة غتلقاها امام الله تعالى. صدقتي بشيء يسير. ذكرت الله مرة واحدة قلت لا اله الا الله يسير تجده غدا يوم القيامة امامك ولا يظلم ربك وكذلك بالعكس في الشر ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره قال ومما ومما يجب اعتقاده اثبات الشفاعة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم يخرج بالبناء للفاعل منها اي من دار العقاب بالنار وفاة النبي صلى الله عليه فاعل يخرج اي يخرج الذي شفع له النبي صلى الله عليه والجنة من اهل الكبائر يعني العصاة من الموحدين من امته صلى الله عليه وسلم قالت لك يعني اجمع السلف والخلف من اهل السنة والحق على ثبوت الشفاعة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولسائر الرسل والملائكة والمؤمنين مطلقا واجل واجلها واعظمها شفاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم انها اعمها واتمها. نعم. اذا هذا الكلام فيه اثبات الشفاعة والكلام هذا بعضهم متناسق مع بعض كما رأيتم اذا الآن تحدث عن اهل الكبائر وانهم يدخلون النار ويخرجون بسبب لا يخلدون بسبب ايمانهم بسبب توحيدهم لا يخلدون بعد هذا مباشرة ذكر شفاعة الشافعين لان شفاعة الشافعين العامة لمن تكون تكون لاهل الكبائر شفاعة الشافعين العامة اي اش كنقصد بالعامة التابتة للنبي صلى الله عليه وسلم ولسائر الانبياء والمرسلين وللملائكة وللمؤمنين الصالحين؟ هذه تكون لاهل كبائر فاهل الكبائر الذين رجحت سيئاتهم على حسناتهم وكانوا يستحقون دخول النار آآ ينتفعون بشفاعة من يشفع فيهم من الشافعين فبعضهم بسبب شفاعة الشافعين لا يدخل النار ابتداء وبعضهم يدخل النار ويعذب فيها ويذوق عذابها ما شاء الله تعالى ان يذوب ثم بعد ذلك يخرج اما بشفاعة اه محمد صلى الله عليه وسلم وهي اعظم اه شفاعة من شفاعة غيره هي اعم من شفاعة سائر الانبياء والمرسلين ومن شفاعة الملائكة ومن شفاعة سائر المؤمنين اعمها واتمها شفاعة نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم ثم يشفع سائر النبيين والمرسلين ثم يشفع في العصاة الملائكة ثم يشفع في ذلك المؤمنون مطلقا وهاد الأمر اللي هو الشفاعة في اهل الكبائر يكون كما قال لأهل الكبائر من هذه الأمة ومن غير هذه الأمة آآ الا لمن رضي الله تبارك وتعالى عنه واذن في الشفاعة فيه والله تعالى لا يأذن في الشفاعة الا لاهل التوحيد من الذي يأذن الله تعالى في الشفاعة فيهم؟ اهل التوحيد اذا فالشفاعة لابد فيها من الرضا عن المشفوع والاذن بالشافع ائذن الله تعالى للشافعي ليشفع فلا يشفع كل احد ماشي اي احد يتقدم للشفاعة بل يشفع من يأذن الله تعالى له بالشفاعة. ولا يأذن الله تعالى بالشفاعة للشافع الا اذا كان اش ممن رضي الله عنه فلا يتقدم لها كل احد شفاعة هذه تشريف تشريف لا تكون من كل احد ولذلك تكوني انبياء ومرسلين الملائكة ولي لاولياء الله تعالى للمؤمنين المتقين يشفعون اذا فهي تشريف وبالتالي يقدم الله تعالى للشفاعة من يرضى عنه سبحانه وتعالى ولا يشفع احد حتى النبي عليه الصلاة والسلام الا بعد اذنه والله تعالى لن يأذن لهؤلاء الشافعين في الشفاعة الا اذا رضي عن المشفوع له ذاك المشفوع له لابد ان يرضى الله تعالى عن الشفاعة فيه ولا ولن يرضى الله تعالى الا عن اهل التوحيد لا يمكن ان يرضى الله تعالى بالشفاعة لغير الموحدين كنقصد الشفاعة التي يخرج بها اهل النار من النار التي يخرج بها اهل الكبائر من من المال اذن فكلامه رحمه الله هنا في اثبات الشفاعة وكيتكلم هنا على قسم من اقسام الشفاعة وهو اش؟ الشفاعة الشفاعة لاهل الكبائر في الخروج من النار ودخول الجنة والا فالشفاعة اقسام اولها وقبل هذا قبل هذه الشفاعة شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام باهل الموقف شفاعة الله شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لاهل الموقف جميعا للخلق كلهم للناس كلهم ليحكم الله تبارك وتعالى بينهما ليفصل ويقضي ربنا تبارك وتعالى بينهم وذلك ان الناس غدا يوم القيامة يقفون في ارض المحشر من شدة الهول وآآ عظمة الخطب وآآ ما يجدونه من الكرب ويأتون الى يتفقون على ان يأتوا الى احد من الناس يتوسط لهم عند ربهم تبارك وتعالى فيتفقون ويجمعون على ان اقرب الناس الى الله هم الانبياء فيأتون اولي العزم من الرسل يأتون الى كل نبي من الأنبياء يسألونه ان يشفع لهم عند ربهم وهاد المقام مقام معروف مشروع قد جاء التفصيل عن النبي عليه الصلاة والسلام ذكر ما يقع للناس غدا يوم القيامة. فالشاهد بعدما يأتون اولي العزم من الرسل واحدا واحدا وكل منهم يعتذر اه بانه قد اه قد استعجل شفاعته اه في الدنيا دعوة دعاها لامته يأتون النبي محمدا صلى الله عليه واله وسلم. كل نبي من الانبياء والمرسلين اه يعتذر ويقول نفسي نفسي ويرشد لغيره حتى يأتون النبي عليه الصلاة والسلام محمدا عليه الصلاة والسلام فيسجد لربه فيأتي ربه تبارك وتعالى ويسجد بين يديه ويلهمه الله تعالى ما يلهمه من المحامد اه فيقول الله تعالى له ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع. فحينئذ يشفع النبي صلى الله عليه وسلم للخلق يحكم الله تعالى آآ بينهم فالخلق من شدة الهم اه يريدون ان يحكم بينهم باي حكم كان لا يستطيعون ان يتأخروا وذلك لعظمة الهول في ذلك اليوم العظيم فالنبي صلى الله عليه وسلم يشفع لاهل الموقف كل من المؤمنين والكافرين يتوسط لهم عند ربهم ليحكم بينهم ليفصل بينهم تبارك وتعالى فحينئذ يجيء الله تعالى والملائكة صفا صفا للفصل والقضاء بين العباد هاد الشفاعة شفاعة خاصة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهي تشريف وتكريم له عليه الصلاة والسلام وهي المقام المحمود كما قال كثير من المفسرين في قوله تعالى عسى ربك ان يبعث عسى ان بعثك ربك مقاما محمودا قالوا هذه هي المقام المحمود هاد الشفاعة العظمى هادي خاصة بالنبي عليه الصلاة والسلام القسم الثاني اللي هو خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم هو الشفاعة لأهل الجنة في دخول الجنة هادي ايضا خاصة بالنبي عليه الصلاة والسلام لان اهل الجنة يأتون الجنة فيستفتحون بابها فلا يفتح لهم حتى يأتي محمد عليه الصلاة والسلام فيطلب من الملك ان يفتح فيقول من؟ فيقول محمد فيقول الملك بك امرت لا افتح لغيرك تاء اه يفتح باب الجنة لمحمد صلى الله عليه وسلم فيدخل حينئذ اهل الجنة الجنة والقسم الثالث هو هذه الشفاعة وهذه ليست خاصة بالنبي عليه الصلاة والسلام من اقسام الشفاعة شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لعمه ابي طالب في تخفيف العذاب عنه الشفاعة لا تقتضي الخروج من النار لكن في ايش خفيفو العذاب فبسبب شفاعة النبي صلى الله عليه واله وسلم اه كان عمه ابو طالب اه في فوق النار اه في دحضاح من نار كما جاء عن النبي صلى الله عليه واله وسلم في دحضاح من نار تحت قدميه يغلي منها دماغه ولولا شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لكان في الدرك الأسفل من النار الوحشي هنا ذكر اقساما اخرى بالشفاعة اه منها الشفاعة لقوم في دخول الجنة بغير حساب اه وهي مختصة به صلى الله عليه واله وسلم ومن ذلك الشفاعة لقوم في رفع الدرجات جنة وهي مختصة به الله عليه واله وسلم اذن هناك شفاعة تكون في رفع الدرجة لاهل الجنة في الجنة ومن الشفاعات شفاعة في تخفيف العذاب على عن بعض الكفار كما ذكرنا عن ابي طالب وهي مختصة بالنبي صلى الله عليه واله وسلم الحاصل من هذا الكلام هو اثبات الشفاعة خاصة اللي كيناسب السياق واللي المقصود هنا اثبات الشفاعة لمن؟ لاهل كبائر لمن دخل نار ان يخرج منها ثم قال وانت رهنكرت المعتزلة الشفاعة وهم جديرون بحرمانها وقالوا لا يجوز الصف والعفو عن الذنوب وقالت المرجئة ايضا لا شفاعة لانه لا يضر المعتزلة ينكرون الشفاعة قال وهم جديرون بحرمانها انهم لا يؤمنون بها بمعنى اذا كانوا لا يؤمنون بها فان مناسبة لعقابهم ليكون من جنس عملهم ان يحرموا منها لأنهم لا يؤمنون بها كما قال اهل العلم هذا في نفيهم للرؤية المعتزلة ينفون رؤية الله غدا يوم القيامة. يقولون الله تعالى لا يرى غدا يوم القيامة فقال كثير من اهل العلم اه اذا كانوا لا يثبتونها فالاصل الا ينعموا بها. هم جديرون بالحرمان منها لانهم لا يؤمنون بها اصلا في الدنيا فقالوا لا يجوز الصفح والعفو عن عن الذنوب لماذا؟ لما سبق تقريره من ان المعتدلة اصلا اه يعتقدون ان اصحاب الذنوب كفار وانهم خالدون مخلدون في النار وبالتالي لا شفاعة لانهم لا يخرجون من النار اصلا يعتقدونهم ان كل من دخل النار خلد فيها مكاينش من يدخل النار ويخرج منها هذا اعتقاد المعتزلة والخوارج نعم قال وقالت المرجئة لا شفاعة لانه لا يدور مع الايمان ذنبا بالعكس قالوا لا شفاعة لماذا لأنه لا يضر مع الإيمان لذلك اذن اهل الذنوب يدخلون الجنة ابتداءا مكاينش دخول النار والخروج منها يدخلون الجنة ابتداء ولا يعذبون اصلا وذهب قوم الى جوازها في رفع الدرجات دون رفع السيئات اثبتوا بعض اقسام الشفاعة قالوا في رفع الدرجات يعني ان يشفع الله ان يشفع النبي صلى الله عليه وسلم لبعض اهل الجنة في رفع درجاتهم قالوا ممكن لكن في رفع السيئات لا قال وهذه كلها مذاهب باطلة يشهد باستحالتها العقل والنقل وقد ذكرناها وعدد الشفاعات في الاصل. هذه البدائل كلها باطلة ويشهد ببطلان العقل والنقل اما العقل فلانه لا يمنع منها فهل العقل يمنع؟ لاحظ علاش قد يشهد ببطلانه العقل؟ هل العقل يمنع من ثبوت الشفاعة لاهل الكبائر يدخلوا النار ويخرجوا منها؟ هل هذا الامر يحيله العقل يمنعه العقل لا يمنعه بمعنى ليس مستحيلا عقلا ممكن ونقل الادلة الواردة في اثبات الشفاعة بلغت حد التواتر احاديث الواردة في اثبات الشفاعة احاديث متواترة تواترا معنويا. كثيرة جدا في الصحيحين وغيرهما وقد نظمت فيما نظم في ذيلك البيتين مما تواتر حديث من كلاهما لبيت الرسول صلى الله عليه وسلم ممن مما تواتر حديث من كذب ومن بنى لله بيتا واحتسب ورؤية شفاعة والحوض ورؤية شفاعة والحوض ومسح خفين وهذه بعض. ورؤية شفاعة. اذا احاديث الشفاعة حديث متى بلغت درجة التواتر. رواها العدد الكبير الكثير الذي يستحيل تواطؤهم على ثم قال ومما يجب اعتقاده هذا كلام على جنة والنار لا اله نظرا لمحشون فائدة قال لك لا مفهوم لماداك بما ذكره بل وردت الاحاديث بشفاعته الاسلام بمعنى شفاعة من ذكر من الأنبياء والملائكة وسائر المومنين قال لك لا مفهوم لذلك بمعنى اولئك ممن يشفعون وقد ورد في النصوص ما يدل على شفاعة غير من ذكر فورد ما يدل على شفاعة القرآن والاعمال الصالحة والمولى عز وجل وقد اشرنا الى هذا. ان بعض اهل الكبائر يخرجون بفضل الله تعالى ورحمته لكن شفاعة الأعمال الإسلام والقرآن والأعمال الصالحة عموما المقصود انها تكون سببا برفع درجة العبد وتكفير سيئاته فبذلك تكون شافعة له وواسطة بينه وبين دخول النار لا يدخل النار لأنه لأن درجته ترفع بسبب ذلك وقد جاء في بعض النصوص ما يدل على ان القرآن مثلا يشفع لصاحبه انه يحاج عن صاحبه غدا يوم القيامة فيكون بهذا اش؟ يجعل الله تعالى بك اعلم بكيفية ذلك كيف يحاج عن صاحبه؟ هل يجعله الله تعالى جسما؟ يتكلم ويحاج عن صاحبه؟ الله اعلم بذلك لكن وورد في الحديث ان القرآن ياتي غدا يوم القيامة يحج عن صاحبه ورد هذا ايضا في البقرة وال عمران تأتيان غدا يوم القيامة تحاجان عن صاحبهما آآ عند الله تبارك وتعالى يشفعان له. وورد ايضا ان الاولاد الصغار يشفعون لابائهم. نعم صح هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم من توفي له ولد صغير مات له ولد صغير صبي فإنه يشفع بوالديه غدا يوم القيامة صح به الحديث عن عن النبي صلى الله عليه وسلم وصح ايضا ان حافظ القرآن العامل به يشفع لوالديه غدا يوم القيامة فاذا ما ذكر لا مفهوم له والا فالشفاعة ثابتة لامور اخرى غير ما تقدم والله تعالى اعلم