قول السي مراد على الحكم الحكم هو انه سجد ما علة السجود السهو هنا ذكر الحكم بعد الوصف بحال السارق والسرقة فاقطعوا سهى فسجدا اذن فنقول علة السجود هي السهو التعليم بالغاء الفارق. وسيأتي ان شاء الله هذا النوع من القياس القياس بين في الفارق لكن المؤلف لم يذكره مسلكا من مسالك العلة اذن فهدا هو العاشر الذي يزيده بعضهم يعلي باش ذو العلة مسالك العلة هي الطرق والادلة التي يتوصل بها الى معرفة العلة التي شرع الحكم لاجلها لأن لاحظ عبارة مسالك شنو هي؟ المسالك جمع مسلك والمسلك المسلك راه كنعبرو به في الدارجة هو مكان المرور او زمانه مسلك على وزن مفعل وهاد مفعل هنا مسلك على وزن المفعل يطلق على الظرف مكانا وزمانا الظرف الميمي يطلق على الظرف زمانا ومكانا يقال هذا مسلك فلان اي مكان مروره ويقال هذا مسلك فلان اي وقت مروره بجوج يطلق على الزمان والمكان هذا مسلكه هذا مكان مروره هذا مسلكه زمن مروره بجوج هذا في اللغة المسلك جمع مسالك طيب شنو شنو الأنسب هنا شنو المعنى الأنسب هنا؟ هو الظرف لظرف المكان ماشي الزمان المكان هو المناسب هنا للمعنى الإصطلاحي مسالك العلة اي طرق طرق اذن لاحظ ملي قلنا طرق بمعنى راه لي كيناسب هو المكان الطرق جمع طريق الطرق التي تؤخذ منها العلة بعبارة موجزة مسالك العلة هياش؟ الطرق التي تؤخد منها العلة او الطرق التي تثبت بها العلة وهاد الباب هذا لابد منه لأن لاحظ فيما سبق قلنا راه القياس لابد فيه من وجود علة جامعة بين الاصل والفرع هذا شرط من شروط القياس طيب هاد العلة الجامعة بين الاصل والفرع كيف اثبتها؟ واش باي طريق شئت اثبتها اتبتها الرأي اثبتها بالكشف الذي يدعيه المتصوفة اثبتها بي حدثني قلبي عن ربي مثلا نقولك العلة ديال هاد الحكم هي كدا طريق اثباتها كيف عرفت انها ذلك؟ هذا ما حدثتني به نفسي نفسي حدثتني بذلك تثبت العلة بالتشهي والهوى لا كاين طرق معينة تثبت بها العلة طرق يسلكها العلماء لإثبات العلة وهذه الطرق كلها طرق شرعية كلها طرق شرعية بعضها راجع للنقل وبعضها راجع للاجماع واحد منها. وبعضها راجع للاجتهاد. لكن كلها شرعية منها نقلي ومنها ما هو اجماع ومنها ما هو ثابت بالاجتهاد اذن المقصود شاهد مسالك العلة الطرق التي تؤخذ منها العلة. طرق منها كناخدو العلة وكنقولو علة هذا الحكم هي كذا وكذا سبل التي تثبت بها علية الشيء كنقولو لاحظوا مثلا نعطيكم مثال كنقولو هذا الحكم علته كذا ما طلب طريق اثباتك للعلة يعترضك المعترض نتا دابا المستدل علة الحكم كضغيجي المعترض يقولك ما طريق اثباتك لتلك العلة؟ كيف عرفت انها هي العلة ما دليلك على ان ذلك الوصف هو العلة؟ فتقول لي له دليلي على ذلك النص من القرآن او السنة الدليل ان الله تعالى علل الحكم بذلك لما قال من اجل ذلك او لما قال لاجل ذلك او لما قال كي او لما قال اذا او نحو ذلك من الالفاظ التي تدل على التعليم في اللغة العربية مثلا او تقول ليه طريق ذلك الاجماع فقد وقع الاجماع على ادنى علة ذلك الحكم هي كذا وكذا. ما طريقك؟ طريقي هو ودلالة الايماء لان الله ربط ذلك الحكم بذلك الوصف الذي عللت به ولو لم يكن الوصف علة له لما كان لربطه به فائدة وكلام الشريع منزه عن ذلك مثلا فإذا اثبتها بطريق الإيماء او بما اثبت اثبتها بطريق الصبر والتقسيم او غير ذلك من مسالك العلة فهذا هو معنى مسالك العلة اي الطرق والادلة والسبل التي يتوصل بها الى معرفة العلة التي شرع الحكم لاجلها. اذا وعلى هذا شوفو لاحظوا على هذا مسالك العلة واش تعرف بها العلة او مسالك العلة بها توجد العلة سؤالي يعني هاد مسالك العلة لي غندرسو الآن واش بها يصير الوصف علة او بها نطلع على ان ذلك الوصف علة فهمتو سؤالي مسالك العلة واش بها يصير الوصف علة بالمسالك غيصير داك الوصف مكانش علة او بمسالك العلة غيولي علة هدا المقصود لا وانما المقصود الاطلاع عليه ومعرفته هو راه علة للحكم جعله الشارع الحكيم الله تبارك وتعالى علة للحكم. وهاد المسالك فقط اش تظهر لك ذلك الوصفة تعرفك بذلك الوصف هاد المسالك غي غتعرفك بداك الوصف الشارع الحكيم مثلا لما قال لا يقضي القاضي حين يقضي وهو غضبان فان العلة التي من اجلها جعل الشارع الحكيم هذا الحكم اللي هو عدم حكم الحاكم فحال الغضب سبب هذا الحكم والعلة التي من اجلها اه وجد هذا الحكم اللي هو عدم حكم الحاكم هياش؟ تشويش الفكر لكن هذه العلة اللي هي التشويش والفكري علة اش؟ غير ظاهرة غير بارزة هي را من اجلها صار الحكم علة غير واضحة وبينة للعامة لاي احد فبمسالك العلة اش تتعرف على هذه العلة غتعرفها وغا تبان لك وتوضح لك ما كانتش باينة فتعرفت عليها بالمسالك ماشي ان الحكم شرع لغير هذه العلة وبمسالك العلة صار اش؟ هذا الوصف علة للحكم لا ابدا لي اه يسير الاوصاف علة هو الشارع الحكيم. واش واضح؟ اذن هاد المسالك مظهرة فملي كيقولو تثبت بها العلة تثبت عند المجتهد العلة واضح الآن المقصود هذا هو مسالك العلة بالتفصيل عشرة المؤلف رحمه الله ذكر تسعة ذكر لينا تسعة من المسالك العلة وبعض الاصوليين يزيدون واحدا على ما ذكر المؤلف فتصير في المجموع عشرة وهذه المسالك العشرة هي على مراتب شوف الفقيه تتفاوت في القوة ولا بحال بحال في القوة مكتفاوت بعضها اقوى من بعض وبعضها فيه خلاف وبعضها ضعيف كاع لا تثبت به الا على الصحيح فيه خلاف يعني قوي اذن فهياش؟ متفاوتة في قوتها اقواها على هذا الترتيب سيذكرها ان شاء الله باختصار وان شاء الله بعد ذلك يأتي الكلام عليها وبيانها على الترتيب وهي عشرة ان اقواها عند الجمهور والاجماع ثم يليه النص والنص فيه تفصيل ان شاء الله سيأتي الصريح وغير الصريح نصو اش كنقصدو بالنص اي الدليل من الكتاب والسنة ماشي النص بالمعنى الاصولي ولذلك يدخل فيه الصريح وغير صريح وسيأتي ان شاء الله الكلام على الصريح وغير صالح اذا المقصود اقواها واولها الاجماع وعاد من بعد مني النص لي هو دليل من الكتاب والسنة علاش الإجماع في المرتبة الأولى لأنه لا يحتمل النسخ ولا التأويل والدليل يحتمل النسخة والتأويل اذن عند الجمهور الإجماع ثم بعد ذلك وبعض الاصوليين ممكن تلقاه في الترتيب قدم النص على الاجماع لا لانه اقوى لا اه تشريفا للنص من باب تشريفه او لانه مستند الاجماع فقط من هاد الباب لانه اصل الاجماع فيقدمه تشريفا لا لانه اقوى اذن هي على هذا الترتيب اولها الاجماع وتليها في الرتبة النص وثالثها الايماء ورابعها الصبر والتقسيم وخامسه ما يسمى الصبر والتقسيم يسمى ايضا بتنقيح المناط وسيأتينا فينا خلاف بعضهم يسمي غيره به. الشاهد المقصود اه الرابع الصبر والتقسيم الخامس المناسبة والاخالة السادس الشبه السابع الدوران الوجودي والعدمي الثامن الطرد لي هو الدوران الوجودي فقط التاسع تنقيح المناطق سيأتي معناه وبيان الفرق بينه وبين الصبر والتقسيم عند الناظم العاشر وهذا لم يذكره الناظم الغاء الفارق الغاء الفارق فهي عشرة على هذا الترتيب في قوة. وقد نظمها بعضهم ورتبها على هذا الترتيب في القوة في ثلاثة ابيات من الوافرين قال مسالك علة رتب فنص فإجماع فإيماء فصبر مناسبة كذا شبه فيتلو له الدوران طرد يستمر فتنقيح المناطف الغي فرقان وتلك لمن اراد الحصر عشر مسالك عيلة رتب فنص فاجماع فايماء فصبر مناسبة كذا شبه فيتلو له الدوران طرد يستمر فتنقيح المناطق الغ فرقا وتلك لمن اراد الحصر عشر وسيأتي ان شاء الله معنا هنا تفصيل الكلام عليها قال الناظم معرفا لمسلك العلة ومسلك العلة ما دل على علية الشيء متى ما حصل مازال ما كتبتوش خاصكم شي حاجة في الابيات فين وصلتي مناسبة كذا شبه فيتلو مناسبة كذا شبه فيتلو له الدوران طرد يستمر فتنقيح المناطف الغي فرقا وتلك لمن اراد الحصر عشر وتلك لمن اراد الحصر عشر واضحة صافي يقول رحمه الله معرفا لمسلك العلة ومسلك العلة ما دل على علية الشيء متى ما حصل مسلك العلة هو ما دل على ان هذا الوصفة علة لهذا الحكم مسلك العلة هو اش هو الدليل شوف ها حنا انعرفو شكون المسلك العلة هو ماذا؟ هو ما اي الدليل الذي يدل على ان هذا الوصف علة لهذا الحكم انتهى الكلام الدليل الذي يدلك مثلا شوف التشويش الفكري هو علة الحكم الدليل الذي يدلك على ان تشويش الفكر هو علة الحكم هو المسلك شنو الدليل اللي دلنا على ان تشويش الفكر هو علة الحكم مثلا شنو هو والاجماع اذا الاجماع هو المسمك واضح اه شنو اللي دلنا على ان علة الأمر بالقطع هي السرقة دلنا على ذلك مثلا الفاء النص وذلك بواسطة الفاء السببية اذن فالمسلك هو ان الصغير الصريح مثلا الظاهر كما سيأتي وهكذا الى اخره هذا هو معنى مسلك العلة اذا مسلك العلة هو ما اي الدليل الذي دل على علية الشيء اي على كون هذا الشيء علة لذلك الحكم هل هو منع علية الشيء على كون ذلك الشيء علة لذلك الحكم اذن المسلك اللي كيقولك هاد الوصف هو عدلة الحكم او قل الدليل الذي يدلك على ان هذا الوصف عدة لهذا الحكم هذاك هو المسلك ساهل الكلام؟ اذن المسلك على هذا ممكن تسميه اش دليل العلة ولا لا دليل معرفة العلة هو مسلك العلة حيد نتا مسلك ايلا ما وضحاتش ما تقولهاش دليل معرفة العلة قال رحمه الله متى ما حصل هاديك ما في قوله ما حصل زائدة واضح متى حصل المعنى؟ ماشي ما حصل لا متى حصل؟ اي متى كان ووجد هاد متى ما حصل هاد القيد لي هو متى ما حصل شوفو انتبهوا معايا مزيان هل هذا القيد اللي هو حي متى ما حصل؟ اي حيثما حصل هل هذا القيد قيد في المسلك او قيد في الشيء في الوصف لأن لاحظ قبل قبل متى ما حصلنا شرحناها فهمناها ياك؟ ومسلك العلة هو ما اي الدليل الذي دل على علية الشيء الشيء الوصفي المقصود بالشيء الوصفي اي الذي دل على ان هذا الوصف علة لهذا الحكم ساهلة دابا الآن متى ما حصل عند جزء لها تفسيران اما تكون قيد في الشيء او قيد في المسلك جوجت الأمور يجوز واحد من امرين لكن يختلف المعنى لاحظوا الى جعلنا هاد متى ما حصل قيدا في الشيء يعني اش غيصير المعنى ومسلك العلة هو ما دل على ان هذا الشيء علة لهذا الحكم متى وجد ذلك الشيء هداكشي لي هو الوصف لاحظ انا غنبدل الشيء بالوصف هو الذي دل على ان هذا الوصف علة لهذا الحكم متى وجد ذلك الوصف؟ يعني متى وجد نصف وجد الحكم هدا هو هدا هو المعنى متى وجد الوصف الدي صار علة وجد الحكم هذا المعنى الأول وهاد المعنى هدا اللي فسرنا به البيت بناء على اشتراط الاضطراب في العلة بناء على ان العلة خاصها تكون مضطرلة اش معنى متى وجدت وجد الحكم وهاد المسألة فيها خلاف سيأتيني ان شاء الله في قواديح العلة وايضا في الكلام على الطرد لان من مسالك العلة الطرد اللي هو الدوران الوجودي فقط لأن كاين الطرد والعكس الدوران الوجودي والعدمي هذا مسلك وكاين من بعد منو غيجي مسلك اللي هو الدوران الوجودي فقط او الطرد فقط شنو هو الطرد هو اه ملازمة الحكم للعلة يعني متى وجدت العلة وجد الحكم وكاين بانني ايضا على هاد الخلاف واحد القادح من القوادح غيجي معانا ان شاء الله في القوادح وهو ما يسمى بالنقض واش النقد قادح ولا ماشي قادح؟ اختالفو الذين يشترطون الاضطراب في العلة يجعلون النقد قادحا والذين لا يشترطون الاضطراب في العلة كيقولو النقد ماشي من القوادح ان شاء الله دابا عاد سيأتي اذن المقصود الا فسرنا الا جعلنا متى ما حصل الضمير فحصل راجع للشيء متى ما حصل اي الشيء لي هو الوصف بمعنى متى حصل الشيء اي الوصف وجد الحكم فحينئذ اشترطنا في العلة الاضطراب بمعنى كنقولو فينما تكون العلة خاصو يكون الحكم متى وجدت العلة يجب ان يوجد الحكم؟ هذا هو الاضطراب واضح اسي محسن وبناء على عدم اشتراط الاضطراب في العلة وغايجي معنا انه هو التحقيق ان شاء الله بناء على عدم اشتراطه الاضطراب باش نفسروا هاديك متى ما حصل نجعلها قيدا في المسلك نجعلو الضمير فحصالة راجع للمسلك متى حصل مسلك العلة دل على علية الشيء وهذا صحيح وليس فيه معنى الاضطراد مايلزمش منو الاضطراد لاحظ لان المعنى حينئذ اش كيصير معنى البيت حيثما وجد مسلك العلة فإنه يدل على ان هذا الشيء علة للحكم لكن هاد الشيء اللي هو علة للحكم هل يشترط اضطراده؟ اي متى وجد وجد الحكم؟ هذا شيء سكتنا عنه ما تحدتناش عليه مسكوت عنه مفهوم حنا غي قلنا المسلك حيثما وجد فانه يدل على ان هذا الوصف علة للحكم صافي هادشي لي قلنا. ثم هداك الوصف واش يشترط فيه الاضطراب متى وجد وجد معه الحكم؟ هذا شيء اخر متكلمناش عليه سكتنا عليه. مفهوم لكن الى قلنا متى حصل الشيء كان الحكم اشترطنا الاضطراب وهذه مسألة خلافية اذا البيت هذا له تقديران كما رأيت الا بغينا نمشيو على هاد التقدير لي جعلنا لي قلنا ان قوله حيثما حصل قيد في المسلك شغنقولو فتقدير البيت ومسلك العلة باش يظهر لينا مزيان غير من باب الإيضاح شغنقولو شوف الفقيه ومسلك العلة متى ما حصل وهو ما ادل على علية الشيء دابا واضحة ليكم بهاد العبارة ومسلك العلة دابا الآن لا تحتمل الا معنا واحدا بهاد التقديم والتأخير. ومسلك العلة متى ما حصل هو ما دل على علية الشيء فقطعا الان حصل المقصود به اش؟ مسلك العلة قيدا في العلم فحينئذ لم نشترط الاضطراب في العلة ومسلك العلة متى؟ وقل لهاديك ما زائدة ياك؟ حيثما حصل ان يوجد وكان هو ما دل على علية الشيء على كون هذا الشيء علة وعلى الوجه الآخر ما نقدموش وماخروش نقولو ومسلك العلة هو ما دل على علية الشيء اي الوصف متى ما حصل ذلك الشيء فاشترطنا الان الاضطراب بمعنى متى حصل ذلك الشيء وجد معه الحكم حصل ذلك الحكم وهذا ظاهر ثم قال اجماع فالنص الصريح مثل لعلة فسبب الى اخره من اجل دا هادشي ساهل جدا الكلام عن الاجماع والنص من اسهل ما يكون المسلك الاول من مسالك العلة هو الاجماع ما معنى الاجماع الفقيه يعني ان يقع اجماع من العلماء على ان ذلك الوصف علة الحكم الا وقع اجماع انتهى الكلام مفهوم الكلام اذا اجمع العلماء على ان ذلك الوصف علة لذلك الحكم. قال اهل العلم باتفاق منهم علة حكم كذا وكذا هي كذا وكذا. فحينئذ اش كنقولو كنجيو حنا من بعد وكنقولو هذا الوصف هو علة الحكم ودليلنا على ذلك عدم الاجماع على ذلك لم يخالف فيه احد مثال ذلك اه ما متلت به قبل ان عدم حكم الحاكم علته متى لا يجوز للقاضي ان يحكم لا يجوز للقاضي ان يحكم اذا كان مشوش الفكر علة عدم جواز حكمه بين اثنين علة عدم عدم جواز الحكم هي تشويش الفكر طيبة هاد العلة اللي هي التشويش والفكرية من اين اتبتها اثبتيها بالتشهي بالهوى لا بالاجماع اجمع العلماء على ذلك والاجماع لابد له من مستند ولا لا؟ لابد ما مستند هذا الاجماع؟ قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يقضي القاضي حين يقضي وهو غضبان مفهوم؟ هذا مستند اجماعي قد تقول هاد المستند ديال الإجماع لا يدل على ما يدل عليه الإجماع الإجماع فيه ان العلة هي تشويش الفكر دليل الاجماع فيه الغضب؟ فالجواب ان العلة كما سبق قد تخصص وقد تعمم لاصلها. فالعلة هنا معممة لاصلها اللي هو الحديث. عممته اذ الغضب داخل في تشويش الفكر فإذن المقصود العلة لي هي تشويش الفكر ثابتة عندنا بالإجماع قال هذا غيره علة هذا الحكم كذا ما الدليل ذلك؟ مثلا نقولو علة تحريم الخمر هي الاسكار. ما الدليل على ذلك؟ الاجماع زيادة على النصي وكدا وامور اخرى لانه لا مانع من تعددي الأدلة على مبنون واحد نقولو هذه العلة تبتت بالاجماع والنص وكذا وكذا ولا مانع من ذلك اذن المقصود هذا المسلك الأول علاش بدا به الناظم؟ قال لي اجمع وذكره هو الأول بانه اقوى المسالك عند الجمهور والاقوى وعلاش قدمه على النص مع ان النص مستند لان النص سيحتمل ما لا يحتمله الاجماع. قال الاجماع ها واحد اي منها من مسالك الا الاجماع على ان العلة هي كذا هذا الاول فالنص وشوف الماضي اتى بالفاء الدالة على الترتيب والناظم فينما يدكر لينا الفاعلة فهادشي اللي غيجي معانا ان شاء الله ولا ثم ونحو ذلك من الظروف الدالة على الترتيب فانه يقصد الترتيب. ويلا مدكرش لينا لا الفاء ولا تم فإنه يقصد واش؟ المساواة. ايلا مدكرتش لا الفاء ولا ثم راه كيقصد المساواة قال فالنص المسلك الثاني من مسالك العلة انص. ما المقصود بالنص اي الدليل ماشي بالمعنى الاصولي الدليل من كتاب او سنة ويطلق النص على ما دل وفي كلام الوحي المقصود به هنا وفي كلام الوحي النص هنا في كلام الوحي ان الصوم اي الوحي الدليل من كتاب او سنة بالخصوص ماشي اي دليل وليس المراد النص الاصطلاحي ما الدليل على انه ما قصدش النص الاصطلاحي انه قسمه الى صريح وغير صريح ان هاد النص قالك منه ما هو صريح ومنه ما هو غير صحيح وغير الصريح واش هو الظاهر كما سيأتي؟ والنصو والصريح هو النص بالمعنى الاصطلاحي اذا فنصو الاولى قصد بها ها الدليل بمعنى المسلك الثاني هو الدليل من كتاب او سنة وهذا الدليل اما ان يكون هذا غي تفصيل في الدليل في التفصيل في المسلك التالي وهذا الدليل اما ان يكون صريحا اي نصا بالمعنى الاصطلاحي واما ان يكون غير صريح اي ظاهرا بالمعنى تستاهل الكلام؟ اه باش غنبداو الآن بالدليل الصريح وهو النص بالمعنى الاصطلاحي اش معنى دليل صريح الفقيه اي الدليل الذي لا يحتمل غير العلية من الصالح لا يحتمل الا معنى واحدا واش واضح ياك هادا هو المعنى الاصطلاحي نص اذا افاد ما لا يحتمل معنى اذا المراد الصريح هنا ما لا يحتمل الا معنى واحدا وهو العلة. واحد النص ما كيحتملش الا العلمية قال رحمه الله ان الصريح وهو الذي لا يحتمل غير العليات ثم هاد النص الصريح شوف الفقيه هاد النص صريح اقسام اقسام متفاوتة هذا النص الصريح على مراتب بمعنى النص الصريح اللي كيدل على العلية تدخل فيه اقسام وهذه الأقسام متفاوتة كون غي كانت في مرتبة واحدة ماشي اشكال الأمر واضح لكن الإشكال اش انها متفاوتة وعلاش هذا اشكال؟ علاش الإشكال انها متفاوتة وجهو الإشكال ان النص هو ما لا يحتمل الا معنى واحدا واذا كان كذلك فكيف تتفاوت اقسامه تنفو من كلام كيف تتفاوت اقسامه في الصراحة في النصية لأن لاحظ ملي كنقولو هذا اللفظ لا يحتمل الا معنى واحدا وهذا لا يحتمل الا معنى واحدا واضح الفقيه وفهمتي نتا من هاد اللفظ معنى واحد وفهمتي من هاد اللفظ معنى واحد فكيف يتفاوتان انما التفاوت ممكن فاش فاش ممكن يكون في الظاهر لي غيجي معانا ان شاء الله على حساب الاحتمال داك الاحتمال المرجوح يقدر يكون قوي شي شوية يقدر يكون ضعيف بزاف يقدر يكون متوسط مفهوم فالظاهر فيه تفاوت ظاهر مفيهش مشكل لكن النص لا يحتمل الا معنى واحدا اذن هذا لا يحتمل الا معنى واحدا وهذا لا يحتمل الا معنى واحدا وهذا لا يحتمل الا معنى واحدا فكيف تكون متفاوتا مفهوم؟ فيه اشكال نعم عندك شي جواب ها نعام نعم ولو صرح بلفظ الحكمة دابا نتا ايلا قلتي صريح او دخلتي فالتفاوت دابا النص النص شنو هو هو اللفظ الذي لا يحتمل الا معنى واحدا ياك اسيدي نتا دخلتي معايا واحد تلاتة الأقسام التصريح بالحكمة ولا لي بغيتي من اجل اول نظيم قال لك من اجل ذا؟ من اجل افعل من اجل هذا او ذلك او لاجل ذلك وهذا موجود موجود من اجلك ما في قوله تعالى من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل كلها دخلتيها معايا فمفهوم النص وهي ان هاد الأمور كلها لا تحتمل الا معنى واحدا هاد اللفظ كيحتمل معنى واحد هاد اللفظ كيحتمل معنى واحد هاد اللفظ كيحتمل معنى واحد وفعلا عند الإطلاق ملي تكلمتي فهمت منك معنى واحدا في العبارة اللولة وفهمت منك معنى واحد في العبارة الثانية وفهمت منك معنى واحدة في العبارة الثالثة. فكيف تتفاوت هذه العبارات بهاد الاعتبار فهمتي دابا سؤالي؟ كيف ما وجود تفاوتية صرحت بحكمته او لم تستطع ياك هداك اللفظ عندو غي معنا واحد ففيه اشكال كما ذكر الشارح رحمه الله وآآ حاصله كما ذكر هو وسيأتي معنا بإذن الله تعالى ان النص هادا اللي كيتكلمو عليه اما ان يقصدوا به اعلى مراتب الظاهر بمعنى ماشي النص بالمعنى الاصطلاحي وانما المراد به الظاهر في اعلى مراتبه اعلى مراتب الظاهر بمعنى ديك المرتبة ديال الظهير القوية لي قريبة من النص اذن يوجد الاحتمال ولا لا يوجد احتمال مرجوع فحينئذ لا مانع من التفاوت راحنا قلنا كون كان هادشي من الظاهر ما عندناش اشكال في التفاوت. لأن التفاوت يحصل على حسب قوة الاحتمال المرجو الاحتمال المرجو يقدر يكون ضعيف قوي تفاوتو لكن فالنصية لا فحينئذ اما ان المراد ان المراد بالنص اعلى مراتب الظاهرة هذا وجه او الوجه التاني ان داك التفاوت يكونوا باعتبار الواسطة او الوسائط الواسطة في فهم ذلك المعنى. دابا لفظ يدل على معنى واحد لكن لدلالته على ذلك المعنى الواحد كاين واحد الواسطة. هناك واسطة ليدلك على ذلك المعنى فيقع التفاوت باعتبار تلك الواسطات هذا احد جوابين اجاب بهما. اذا على الجواب الاول لا يوجد النص بالمعنى الاصطلاحي في هذا الباب فباب اقسام اه النص الذي تثبت به العلة لا يوجد النص الاصطلاحي في هذا الباب هذا واحد. وحينئذ المراد اعلى مراتب الظاهر او الجواب التاني انه موجود ولكن التفاوت يحصل باعتبار الواسطة التي يفهم بهذا ذلك المعنى من اللفظ مفهوم او باعتبار اه الخلاف في اللفظ وعدم الخلاف فيه. يعني واحد اللفظ اختلفوا فيه كاين اللي قال فيه نص وكاين اللي قال فيه ظاهر وواحد اللفظ لم يختلفوا فيه اجمعوا على انه نص فيقدم ما فيه اجماع على ما فيه خلاف فحينئذ غيكون التفاوت باعتبار الواسطة ماشي باعتبار النصية والا فلا فرق بين من عرفة ان معنى هذا اللفظ هو كذا ومن عرف ان معنى هذا اللفظ هو كذا اللي كيعرف معنى اللفظين معا لا فرق عنده بين هذا وذاك اذن المقصود سيأتي ان شاء الله مزيد بحث لها في الشرح يقول رحمه الله فالنص الصريح ثم النص الصريح تحته اقسام ياك ذكرها الناظم واش؟ مرتبة بدأ بأقواها ثم بالذي يليه الى اخره قال مثل لعلة كأنه قال ان التصريح هو اقسام. القسم الاول مثل قول الشارع افعل كذا لعلة افعل كذا لعلة كذا وكذا في المرتبة التانية فسبب بمعنى كأن يقول الشارع الحكيم افعل كذا لسبب كذا وكذا واضح وهذان المثالان وهما قول الشارع افعل كذا لعلة كذا او افعل كذا لسبب كذا وكذا هذان المثالان قالوا عزيز وجودهما في الكتاب والسنة ولذلك اسقطهما بعض الاصوليين ما دكروهمش قاع هنا في لان علاش كنتكلمو الان كنتكلمو على النص اذن هاد العبارة ديال افعل لعلة كذا او افعل لسببه خسها اتكون موجودة في كلام الشارع في الكتاب او او في السنة السي معاد اذن فيجب وجود العبارة في الكتاب والسنة. افعل كذا لعلة كذا. او افعل كذا لسبب كذا. اش ووجودهما في الكتاب والسنة لم يعثر عليه لم يقف عليه كثير من الاصوليين ولذلك بعض الاصوليين اسقطهما لاننا كنتكلمو على النص ماشي كنتكلمو على كلام الناس على النص فإذا لم يكن له موجود فلا فائدة من ذكرهم هذا المعنى اذن الشاهد لو فرض وجودهما غتكون الأقوى هي افعل لعلة كذا ويليها في الرتبة افعل لسبب كذا هذا جوج المرتبة الثالثة فيتلو من اجلنا فيتلو اي فيلي ما ذكر في الرتبة المرتبة الثالثة ان يقول الشارع افعل من اجل كذا او ان يقول هذا الحكم من اجل كذا ماشي ضروري افعل ولا لا تفعل مقصود حكم ما بأي اسلوب كان طريق اثباته ان يقول هذا الحكم من اجل كذا او لاجل كذا بحال بحال من اجلي ولا لاجل في مرتبة واحدة كتبنا على بني اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا ومن احيا فكانما احيا الناس جميعا هذا حكم فرضنا عليهم لماذا؟ من اجل ذلك ما سبقت الاشارة اليه من اجل ما وقع بين ابني ادم ولاجل جاء ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انما جعل الاستئذان لاجل البصر لاجل البصر او حكم معلل بالنص اذا قال من اجل ذا او لاجل ذا فنحوا كي اذا الفاء تدل على الترتيب فنحول فدل على الترتيب اذن فيلي ما ذكر في الرتبة نحو قول الشارع الحكيم كي وذلك كما في قوله تعالى كي لا يكون دولة بين الاغنياء منكم اه قال فنحوك اذا. شوف الفقيه لما ذكر كي وإذا هل فصل بينهما بفاصل بحرف يدل على الترتيب قال كيف اذا ولى مفصلش؟ اذن هما في رتبة واحدة فنحو كي اذا كانه قال كي واذا معطوف بحذف العاطفي اذا كما في قوله تعالى اذا لاذقناك ضعف الحياة وهما في مرتبة واحدة الخلاصة الان انهى الناظم الكلام علاش على القسم الأول وهو النص الصريح وغيجي معانا غير الصريح اذن الصريح على مراتب نعاودوها باختصار اولها لا لا نص صريح اقسام اولها افعل لعلة كذا ثاني لسبب كذا وهما اش وجودهما في الكتاب والسنة. الثالث من اجل او لاجلي في مرتبة واحدة. الرابع كي واذن واضح في مرتبة واحدة ثم قال فما ظهر لام ثم تلبع لما فالفاء للشريع فالفقيه فغيره يتبع بالشبيه انتقل لاش الان للقسم الثاني وهو شنصو غير الصريح ونص غير الصريح هو اش؟ هو الظاهر قصد به الناضي باش قصد به الظاهر اذن ما هو ضابط غير الصريح هو الذي يحتمل غير العلية احتمالا مرجوحا. لأن لول لي قلنا الصالح باش فسرناه هو الذي لا يحتمل غير العلية وهذا غير الصريح لي هو الظاهر قول السي مراد هو الذي يحتمل غير العلية احتمالا مرجوحا وحنا كنعملو بالاحتمال الراجح الظاهر والناضي مصرح بهذا قال فما ظهر فالمقصود بغير الصالح اش تتظايف والفاء في قوله فما للترتيب قول الفقيه للترتيب وهاد الترتيب فما معطوف على ماذا؟ على قوله فالنص الصريح فما دار معطوفة على الصريح ماشي على ديك الأمثلة فالنص الصريح فما ظهر اي السوء الظاهر دليل السوء ماشي بالمعنى الاصطلاحي بمعنى الوحي بالكتاب والسنة الدليل الظاهر غير الصريح وهو الذي يحتمل غير العلية احتمالا مرجوحا طيب هاد الظاهر حتى هو اقسام؟ نعم ايضا الظاهر اقسم الدليل الظاهر لي كيدل على العلية الفقيه حتى هو تدخل تحته اقسام ومتفاوتة وهنا دخول الأقسام المتفاوتة في الظاهر لا اشكال فيه فيه داك الإشكال السابق قول معايا الفقيه دخول اقسام متفاوتة في الرتبة في هذا في غير الصريح فيه اشكال ولا اشكال فيه لا اشكال فيه لماذا؟ علاش انا مكاينش اشكال تما كاين اشكال لأن الظاهرة تفاوت في القوة ولا لا؟ في تفاوت على حسب لاحتمال المرجوح قال رحمه الله ذكر لنا مراتبه. اول مرتبة من مراتب الظاهرة شهي قال فما ظهر لام اعرابهما مبتدأ وهي اسم اصول ظهر صلة الموصول ولام خبر المبتدأ ماشي فاعل. ماشي ظهر لام لا فما ظهر فالظاهر هو لام المبتدأ اذا اول قسم من اقسام الظاهر لام شو المقصود باللام؟ اي لام في هذا اللام الامر؟ لا لام العلة. لام كاين لي كنسميوها لام كين. لام العلة لام كي السؤال لماذا كانت لام العلة من الظاهر لا من العلة علاش هي من الظاهر؟ لماذا لا تكون من النص الصريح اجتهد لتنجح اللام ياك علاش كانت من الظهير اه لانها تدل على معاني اخر في العربية ولا لا؟ يا كلاب تكون للعاقبة للسيرورة المال وتكون للجحود عندها معامل كثيرة اذن اجتهد لتنجح هذه اللام هنا للتعليل في الظاهر ظاهرها التعليل قال لام اي لام العلة مثالها ننتبه الناظم رحمه الله اطلق في اللام واش قال لينا لام العلة الظاهرة ثم المقدر اطلق اذا فكلامه يشمل لام العلة الظاهرة والمقدرة. وهما عنده في رتبة واحدة وبعض الاصوليين يفصل كيجعل في المرتبة اللولة لام التعليل ظاهرة وعاد في المرتبة الثانية لام التعليم او فلاح او معروف عندكم لا من العلة قد تكون ظاهرة او مقدرة بل يضطرد يطرد حذف اللام لام التعليل اذا كان مجرورها مصدرا مؤولا من ان او ان او ان معروف هنايا فالناظم جعلهما في مرتبة واحدة ظاهرة ومقدرة بحال بحال وبعضهم يجعل الظاهرة اقوى من المقدرة. مثال ذلك كثيرة لا من التعليم في القرآن الكريم كما في قوله تعالى كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات دلت على التعليم اذن شنو العلة؟ لماذا انزلنا اليك الكتاب؟ ما علة ذلك لإخراج الناس من ظلمتهم وقد تكون مقدرة كما في قوله تعالى عبس وتولى ان جاءه الاعمى. ان جاءه الاعمى ما كاين لا مقدرة كاينة المقدرة تقدير الكلام لان جاءه عبث وتولى لان جاءه الاعمى اذن فهي دالة على العلية ولو كانت مقدرة ام كان ذا ما لي وبنين؟ الاصل التقدير لان كان ذا ما لي وبنين هدف اضطرادا معهما اذن هذا هو القسم الأول فالظاهر لام لام العلة بعد نم العلة قال ثم تلبى علم ثم تا اي ثم يلي اللام ثم تدل على الترتيب ثم يلي ان لام في الظهور الباء قصره للضرورة ثم تلبى اي الباء اي انها من النص غير الصريح علم اي علم عدها من الظاهرين قل ان شئت بعبارة اخرى ثم تعلم الباء واش معنى تمت علم الباء اي علم كونها من الظاهر وانها تلي اللام في الرتبة ساهل الكلام وشنو مراد بالباء الفقيه هنا؟ اي باء تا اشمن باء هادي للإنصاف لا باء الباء السببية سواء كانت دالة مع السببية للإلصاق اولى مثال ذلك كقوله تعالى فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيباتنا حلت لهم فبظلم اي بسبب ظلمهم. وتلك الجنة التي اورثتموها بما كنتم تعملون اي بسبب عملكم اذا هاهي باء تدل على السببية على العلمية واستشكل بعضهم كونها ظاهرة في العلية. مع ان المعنى الظاهر والكثير ديال الباء هو الإلصاق فقال بعضهم الى كان الظاهر في الباء هو الدلالة على الإلصاق فدلالتها على السببية معنى المرجو احتمال المرجوح واجيب عنه واش بانها وان دلت على السببية فان ذلك لا ينافي الإلصاق يعني انها تدل على السببية مع الإلصاق ايضا قال ثم تلبع لماذا؟ المرتبة الثانية المرتبة الثالثة فالفاء يعني وعلم ايضا كون الفاء من الظاهر وهي في المرتبة الثالثة اذا فالفاء الفاء في قوله فالفاء دل على الترتيب فكأنه قال فيلي الباء الفاء في الرتبة لكن الفاء هاته انواع. الفاء الفقيه اللي كدل على العليات الفاء والسببية معروفة الفاء هذه السببية لي كدل على العلة انواع اما ان تكون في كلام الشارع يعني في القرآن والسنة واما ان تكون في كلام الراوي الفقيه واما ان تكون في كلامي غير الراوي غير الفقيه فهي على هذا الترتيب اقوى اذا الاولى الفاء لي في المرتبة الاولى هي الفاء الموجودة في كلام فالسببية الموجودة في كلام الشارع في القرآن او في السنة وبعضهم قال التي في القرآن مقدما علتي في السنة والتحقيق انهما في مرتبة واحدة انهما مستويان مرتبة واحدة قال رحمه الله فالفاء للشارع اي الفاء التي في كلامه في كلام الشارع من كتاب او سنة للشارع اي الواردة في كلامه مثال ذلك قوله تعالى والسارق والسارقة تقطعوا ايديهما وانت بهاد الفاء التي تكون في كلام الشارع اما ان تكون داخلة على الحكم واما ان تكون داخلة سها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسجد سها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسجد لاحظوا هنا الفاء في كلام الفقيه دخلت على الحكم ولا على الوصف سها فسجد على الحكم ولا على الوصف على الوصف المعلل به مشى تقدر تكون داخلة على الحكم بمعنى تدكرات العلة قبلها وقد تكون داخلة على الوصف المعلل به فيذكر الحكم قبلها لأن هاد الفئة هادي تدل على ترتيب شيء على شيء فاما ان تذكر تذكر العلة وتأتيه لترتيب الحكم على العلة واما ان يذكر الحكم فتأتيه لترتيب العلة على ذلك الحكم ولا فرق بينهما بحال بحال سواء دخلت على الحكم او دخلت على الوصف المعلل به بحال بحال تدل على اش؟ على العلية وضع الفقيه لان العلية حينئذ تستفاد من ترتيب شيء على شيء بالفائدة ترتيب الحكم على العلة والعلة الحكم بالفاء هناك استفيدت العلية بالفاء اذن الداخلة على الحكم بحالاش والسارق والسارقة فاقطعوا. هاد القطع هو الحكم ياك وعلته سرقة اذن الوصف المعلل به ذكر قبل والفاء دخلت على الحكم فدلت على ترتيب هذا الحكم الذي دخلت عليه على تلك العلة التي ذكرت قبلها دلت على العلية نعم دلت على العلية علية القطع هي السرقة وقد سبق معنا هذا المثال وسبق معنا التنكيت على صاحب نثر الورود رحمه الله لأنه علاش هاد المثال والسارق وسرقتو وقطعو عليا هوما ذكر هو وغيره ذكروه في دلالة الايماء وذكروه في اه في مسلك النص سيقع اشكال حينئذ في المثال واشهد السارق والسارقة فاقطعوا ايديهما. هل العلة التي هي السرقة تبتت بالمست ولا بالإيماء؟ الإماء وغيجي معانا ان شاء الله من بعد مسلك اخر من مسالك العلة واش العلة استفيدت بالنص ولا استفيدت بالايماء اشكال على ما فعلوا لانهم نفس المثال متلوبين دلالة الاماء هناك في في باب المنطوق والمفهوم وهنا مثلوا به لي للنص وقد سابق هناك ارجعوا اليه الجواب عن هذا وان ذلك سهو والصواب ان العلة هنا ثبتت بالنص لا بالايمان لوجود الفاء تسارقه السارقة فاقطعوا هذه العلة التي هي السرقة ثبتت بالص غير الظاهر وذلك بالفاء على سبيل الخصوص بترتيب الحكم على العلة اذا قلنا سواء دخلت على الحكم بحال هاد الآية او دخلت الفاء على الوصف المعلل به. وهذا كثير جدا في احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر للصحابة الحكم ثم يعلله بالفاء يقول كذا فان كذا وكذا فكدا كدا وذلك كقوله عليه الصلاة والسلام في الرجل المحرم الذي وقصته دابته فمات قال عليه الصلاة والسلام لا تمسوه طيبا ولا تخمروا رأسه فانه يبعث يوم القيامة ملبيا شوفو الحكم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم حكمين قاليهم الحكم لول لا تمسوه طيبا واضح؟ لا الحكم الثاني لا تخمروا رأسه ثم رتب على هذين الحكمين علة ياك؟ اش قاليهم فانه يبعث يوم القيامة ملبيا هادي هي العلة اه الذي دل على العلية على ان هاد انه يبعث يوم القيامة ملبيا. شكون اللي دل على ان هذه هي العلة اديك الفاء لان الفاء تدل على ترتيب الحكم السابق على ما بعده. اذا انه يبعث يوم القيامة باش عرفنا ان هذه هي العلة بقوله فانه هاد الفاء هادي دلت على اش ترتيب الحكم السابق على ما بعده والا شنو العلاقة بين انه يبعث يوم القيامة ملبيا وبين لا تمسوه طيبا شنو اللي بين لينا الارتباط بينهما؟ قولي الفقيه ننتبه المسألة لو ان الارتباط مفهمناهش بالفاء لو قدر الله مكانتش الفاء كان مثلا جدلا لا تمس لا تمسوه طيبا انه يبعث يوم القيامة ملبيا فحينئذ الارتباط بين الحكم والوصف بماذا يكون؟ باش غيكون ها بالإماء احسنت هاديك الساعة غنقولو مسلك العلة هو دلالة الإيماء اقترن حكم بوصف لا تمسوه طيبا انه يبعث اقترن حكم بوصف لو لم يكن يوصف علة لعابه الفطين. فحينئذ غيكون المسلك هو الإيمان. الآن هنا كاينة الفا. اذن فالمسلك مسلك العلة هو الفاء والفاء مذكورة منصوص عليها اذن فالعلة بالنص واضح الفقيه اذن قلنا الفا سواء في كلام الشارع دخلت على الحكم او نصف معلل به قال رحمه الله فالفاء للشارع فالفقيه تقدير كلامه فيلي ما ذكر الفاء في كلام الراوي الفاء في كلام الراوي فالفقيه اي الفاء الواردة في كلام الفقير والمقصود به الراوي مثال ذلك في كلام الراوي الفقيه مثال ذلك قول عمران ابن حسين رضي الله تعالى عنه اذن هذه الفاء في كلام الراوي الفقيه ثم يلي ذلك الفاء في كلام غير الفقيه الباء الواردة في كلام الراوي غير الفقيه. بعد هذا في رسله حتى هي تدل على التعليم. لكنها بعد هذا في الرتبة في المرتبة الثالثة اذن الخلاصة ان الفاء تدل على تعليلي وهي على مراتب اولها ما في كلام الشرعي ثم ما في كلام الراوي الفقيه ثم ما في كلام الراوي غير الفقيه ثم قال يتبع بالشبيه يتبع ما ذكر ما ذكر ما سبق ذكره يتبع يليه في الرتبة ما يشبهه يتبع بالشبيه اي بما يشبهه. بما يشبهه في ماذا لوجه الشباب قالك ما ذكر يتبع بغيره مما يشبه يليه في الرتبة ما يشبهه يشبهه في اي شيء احسنت في كونه ظاهرا في العلة هذا هو وجه الشباب يلي ما ذكر ما يشبهه في كونه الظاهر منه الدلالة على العلية مثال ذلك وذلك الا واذ مثلا ان تلي ما ذكر لانها وان كانت تدل على معان فانها ظاهرة في العلية وذلك كقوله تعالى لا تذر على الارض من الكافرين ديارا. انك ان تذرهم انك ان تذرهم دلت على العلية لا تذر على الارض من الكافرين ديارا. لماذا؟ ما السبب؟ من العلة؟ لانك اذا تركتهم وقع كذا وكذا واذ كذلك مثلا مما يشبه ما سبق في في كون الظاهر منه الدلالة على العلية اذ وذلك كقولك مثلا واذ معروف في اللغة ان من معانيهاش تعليل اذ تعليمية من معانيها وذلك كقولك اضرب هذا العبد اذ اساء مثلا لانه اساء اذ اساء اي لانه اساء. تدل على التعليم وكذلك من امثلة هذا حتى حتى تعلمون ان من معانيها الدلالة على التعليم ياك؟ حتى التعليلية اذا نصب المضارع بحثا حتى فإما ان تكون للغاية او او للتعليم ومنه على احد الاقوال قوله تعالى فقاتلوا التي تبغيه حتى تفيء الى امر الله على ان حتى بمعناك اذا الى كانت حتى هنا للتعليم معناكي تكون دالة على العلية نعم ما علة الحكم اللي هو وجوب مقاتلة الفئة الباغية علة ذلك اش يجب مقاتلتها كي تفيء الى امر الله لترجع الى امر الله الى غير ذلك من اش الأدوات سواء كانت حروفا او اسماء الأدوات التي تدل على على التعليل في اللغة العربية كلها اذا وردت في كلام الشارع يستفاد منها التعليم هذا حاصل ما تعلق بهذين المسلكين وهما الصور او هما الاجماع والنص؟ اذن الان على شحال من نسلة كتكلمنا جوج د المسالك بالاجماع والنص ثم النص نوعان صريح وغير صريح وفي كل من النوعين ايش؟ اقسام مرتبة على مراتب متفاوتة. هذا حاصل ثم المسلك الثالث هو دماء الكلام عليه فيه تفصيل ان شاء الله ندخلو والله ثلاثة بالإجمال هاد الأمور كلها لي ذكرنا كترجع لتلاتة الأمور النقل الاجماع والاستنباط النقل را هو نصو الصريح وغير الصريح والاجماع هو اللول وما بقي داكشي لي بقا كلو لي غيجي معانا ان شاء الله من بعد فين كيدخل بالاستنباط الايماء وما بعده كلشي من الاستنباط بعد ما وان اختلفت الأسماء راه المعنى واحد كاين بعض المسالك عندها جوج د الأسماء ولا ثلاثة الأسماء لكن مدلول واحد ان شاء الله سنشير اليها الدوران للوجود والعدم يقال له الطرد والعكس والدوران الوجودي يقال له الطرد مثلا بمعنى تافه والاشياء الا كان الغضب يسير لا يقاس ان المقصود عنا ايش ما يشوش الفكرة ولي كيشوش للفكر هو الغضب الشديد الجوع المفرط العطش المفرط اما شوية الجوع ولا شوية العطش ولا قليل من الغضب هدا اش لا يقاس تافه الاشياء علاش؟ قالك لأن عبارة غضبان لي جات في الحديث لا يقضي القاضي حين يقضي على وزنه فعلا وفعلا في اللغة يدل على الإمتلاء مفهوم اذن الشخص امتى كنقولو ليه غضبان تا كيكون غضبه واش شديد واما اذا كان يسيرا فهو غاضب مثلا قال وقد تعمم نعم المراد به هذا المثال التشويش الغضب للفكر تقدم عند وقد تعمم يعني ان مثلنا بهذه بهذا المثال فهنا ملي كناخدو من الدليل لي هو لا يقضي القاضي حين يقضي وهو غضبان. اذا اخذنا منه ان العلة هي تشويش الفكر فهذه العلة اعم من دليلها اذا عممت اصلها اللي هو دليلها وبعضهم قدم النص على الاجماع لشرفه لشرفه فقط لا لانه اقوى. نعم كما في كما في اه بالأبيات لي كتبتو مسالك علة رتب فنصوم عاد فالإجماع هذا اسقطه بعض اصول قال تعالى اذا هذا تنكيت من الامام الزركشي رحمه الله جيد جميل هذا اهمله الاصوليون لم يذكروا من الالفاظ الصريحة في العلية لم يذكروا لفظ الحكمة قال وهو اعلاها وجودا لانه موجود في الكتاب والسنة فإذا هو مقدم على عبارات من اجل دا ولا لأجلنا التي دفت فكلوا من اجل بلادنا تعالى واش كتقول؟ اذن اوا واضح اذن تكفى انت اش اذن تكفى همك ويغفر ذنبك هذا سأله قال ليه يا رسول الله اجعل لك صلاتي كلها يسأله قال ليه اذن اذا فعلت ذلك تكفى انت همك تكفى انت ويغفر ذنبك لان اذا التنصيب المضارع وقد توفرت شروطها هنا فتكفى منصوب بالفتحة المقدرة ويغفر ذنبك كذلك منصوب بالفتحة الظاهرة معطوف علي وبعض الوعاة في مثل هذا الحديث يرفعون تكفى همك ويغفر انا اتعجب لهؤلاء الوعاض كيف صاروا وعاظا والله بعض الوعاض تتعجب كيف صروعا بديهيات النحو لم يدرسوها. واضح من كلامهم بديهيات النحو لا كونوا الخطيب يخطئ في بعض التراكيب وينحن في هذا شيء بدهي شيء طبيعي ولو كان متقنا لعلم النحو قد يقع في الخطأ. وذلك لان غالب ما يتحدث به الناس غير العربية فيغلب ذلك الغالب ثم الناس متفاوتون في هذا منهم من يكون خطأه قليلا ومنهم من يكون كثيرا ولا شك انه مع اه الممارسة وطول الزمن قد يصير التعبير باللغة سجية في الانسان. تتنمى ما لك في نفسه شيئا فشيئا فلا يلحن عموما او على الأقل لا يلحن الا قليلا. لكن هناك من الألحان ما هو جلي لا يجوز ان يقع فيه الخطيب ولا الواحد لا يجوز كاين اللحن لي كيكون دقيق شي شوية قدمتي خبر ان على اسمها ممكن ترفعو قدمت خبر كان على اسمها يمكن ان تنصب اسمها خصوصا اذا طال الفصل طال الفصل دكرتي الخبر واستطردت جملا واعترضت جمل اعتراضية عاد بغيتي دكر من بعد كدا قد يغض الطرف عن ذلك لكن بعض الاخطاء الجلية لا لا تقبل ابدا ليس لها اي مسوغ واحد خطيب وجهو يقولك مثلا اا دار اكل التفاحة زيدا مثل هذا يقبل نقولو لا راه غي كذا ويتكرر منه يتكرر ماشي غي مرة ولا جوج ولا ثلاثة وخصوصا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفرض نتا كلامك غلطتي فيه. حديث النبي صلى الله عليه وسلم خاصك تحفظو كما هو متل القرآن تعتني به كالقرآن وخصوصا اذا حصل منك تكرار ذلك قلتيها المرة الاولى والثانية والثالثة وكاين بعض الأخطاء الجالية كيفما قلنا تمجها الألسنة قبل الأسماء الألسنة ما تبغي تلتاوي بالنطق بها بتصور مثلا تقول ضرب زيدا ايلا واحد غي طالب علم قرا غير الأجرومية وولف شي شوية يتكلم بالعربية لسانه يمج هذا ميقبلوش لكن ممكن توقع اخطاء كيما قلنا تقديما ولا في الخيران ولا الى كان استطراد وطول. وعاد من بعد يقدر يوقع سهو اما فعل بعده فاعل ولا بعدو مفعول به مباشرة متصلا به ويصدر ذلك الخطأ يتكرر هذا يدل على ان الانسان ما ما درست حتى البديهيات ديال وهذا موجود كثير من الوعاظ ولا القصاص ولا المشهورين على هذا والمصيبة ان يلحنوا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وماشي فعبارات غريبة ولا صعبة شي حاجة بحال هذا اذن تكفى همك التقة هي الأزرومية لا يقبل سمعه هذا اي اجر من يقراها وسمعها ميقبلش هاد العبارة تكفى همك لا يقبلها لا معنى لها دبر معناها تكفى انت همك ما عندها معنى مم ها هو الاشكال ذكره الان وسيجيب عنه بعده قال سبحان الله عبر عنه تصميم غادي نمشيو وقد وجه تأخر اذن فهذا هو الخلاصة لي غنخرجو بها ان شاء الله في الجواب بناء على وجود النص هنا فالمقصود به ايش التفاوت حينئذ باعتبار الواسطة كما رأيتم هنا في كلام الزركشي وقد وجه تأخر لأجلي عما قبلها شنو هو ما قبلها؟ لعلة ولا لسبب بكون دلالتها على العلية بواسطة وما سبق بغير واسطة مثلا نعام يعني بواسطة الدلالة على شيء او بواسطة فهم شيء ولعلتي تدل على التعليل او لسبب تدل هذه اللفظة على العلية مباشرة بمادتها بلفظتها دون اي واسطة ولأجلي دلت على العلية بواسطة دلالتها على العلية مثلا لأجلي بمعنى لعلتي عاد فهمنا منها العلية معقل كيفاش وهذا ماترجاه الشربيني ما معنى نترجاهم لعل لان لعل تدل على الترجي والشربيني لما اراد ان يعلق قال لعل معناه في الصريح بمعنى يترجى ذلك عاود عاود لعل معناه واما بعده بالصلاح ان ها هي الواسطة اتضحت لك الآن واضح السببية التي بمعنى العلية اذن لأجل التي بمعنى لعلته قال طيب نعم هاد الحاصل هي الخلاصة اللي تخرجوا بها نعم قال او يقال وهذا معروف عندكم في النحو لا يخفى كي مطلقا يوجد معها معنى التعليم اذا لم توجد معها اللام فهي مقدرة قطعا كتعرفو ان كي اذا دخلت عليها اللامضاهرة فهي مصدرية قطعا واذا لم تدخل عليها اللام ف يوجد الاحتمال ولم تذكر ان بعدها فاما ان نجعلها حينئذ تعليلية فيكون المضارع منصوب بأن مضمرا واما ان نجعلها مصدرية فتقدر قبلها لا من التعديل وتكون هي الناصبة للمضارعين وهادا هو اللي جاوب به هنا ما ما هو مقرر في النحو قال نعم على مم ويرزقني الإلصاق خبر كان وإن كان وتقدم تقدم على ما سيأتي في كلام الراوي الفقيه وغير الفقيه نعم قال قوله تعالى نعم لأن دابا الآن قلنا فاما ان تدخل على الحكم واما ان تدخل على الوصف فإلى دخلت عل الحكم شكون لي غيتقدم العلة غتذكر العلة هي اللولة والسارق والسارقة وعاد الفاء تدخل على الحكم واذا دخلت على الوصف المعلل به شكون لي غيتقدم الحكم لا تمسه طيبا ولا تخمروه جو عاد جا العلة فإنه يبعث شكون لي اقوى تقدم العلة تم مجيء الحكم او تقدم الحكم ثم مجيء العلة اختلف في ذلك قال لك المؤلف عند الرازي تقدم العلة تم مجيء الحكم اقوام عكسه لان اشعار العلة كذا ونازعه النقشوان الفه في ذلك لان اشعار نعم بان ما سبق علته خبر ان لان الذي سبق علته باين الرازي. نعم نعم الفاء في هذين الكتب باقي ان العلية خص من الترتيب واضح الكلام بمعنى انه لا يلزم من الترتيب العلي مفهوم دابا الفاء بعضهم جعلها من الايماء. واضح؟ ولذلك يمثلونها حينئذ بقوله تعالى والسارقة والسرقة فاقطعوا ايديهم. كيجعل هذا بالقبيل الإيمان وبعضهم جعلها من قبيل النص ما وجه هذا وذاك الذين جعلوها من النص وجه ذلك عندهم انها تفيد الترتيب اي ترتيب الحكم على علته مفهوم؟ فإذا هي افادت العلية السببية ولا من التعليل بحالهم وان كانت ادنى في الرتبة لكن بنفس الطريقة لي كيقولو الفاء تدل على العلة بالايماء كيقولو اش؟ العلية اخص من الترتيب لا يلزم من الترتيب العلة مفهوم قالوا اذن فإلى كان لا يلزم خاصنا شي طريق اخرى نتبتو بها العلية لي هي الإيماء قال ومنه اية السرقة المتقدمة كما صرح بفعله بناء على ان الشرط مقدر ماشي مذكور مكاينش مذكور في الآية سارقوا سارقوا الفوق تا هما قالوا فاقطعوا جواب لشرط مقدر قال كأن كأن المكسورات ومن ومن نعم لأن هاد الحروف كلها التي ذكرت تأتي بمعنى اش التعليل والسببية كما هو مقرر في حروف الجر را معروفة هادي نعم قال نعم سبحانك اللهم وبحمدك