الاولياء والمؤمنين وكذب عليه عدة عدة آآ كذبات وافترى عليه افتراءات كثيرة وقال هدى وقد وانه قبلها وصدقها بعض منتمي للعلم في جهتكم. ولا شك ان هذا من من الجهل يقيد اذا مات على هذا الكفر. يقول لابد ان يدخل مع اليد حتى يخرج مع العبد ويدخل معه القصيدة شيء لو ان الانسان قال بيوحد الوجود يقول هذا قائله كافر لكن قال ايش؟ انا ما ادري هل والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الشيخ شيخ الاسلام محمد بن وهاب رحمه الله تعالى بعدما ختم قال فهذه عقيدة وجيزة حررتها وانا مشتغل البال لتطلعوا على ما عندي والله على ما نقول وكيل هذه العقيدة ذكرها لاهل القصيم هي عقيدة وجيزة اشتملت على معتقد اهل السنة والجماعة ولم يخالف فيها شيئا لم يخالف فيها الشيخ شيء مما عليه اهل السنة والجماعة. بل هو في ذلك متبع. متبع لعقيدة من سبقه من ائمة اهل السنة والجماعة رحمه الله تعالى وجزاه الله عنا خير الجزاء. ثم قال رحمه الله وقد بلغني ان رسالة سليمان ابن سفحين قد وصلت اليكم السولية بنسحبها يسمى مطوع كان في معكال من اهل الرياض وكان من اعداء الشيخ رحمه الله تعالى رحم الله الشيخ عبدالوهاب رحم الله الشيخ بن الوهاب كان من اعدائه ذلك الضال الهالك. سليمان بن سحيم. وكان يكذب ويفتري على الشيخ محمد بكثير من من الافتراءات ومن الكذب والبهتان حتى وصل الشيخ باوساط لم يتصف بها ونسب اليه ونسب اليه اقوالا لم ينطق بها كل ذاك من باب اي شيء من باب ان يثلب عليه وان يؤلب عليه الخصوم والاعداء. فكتب الى العلماء وكتب للامراء في ذلك الزمان وصل الشيخ بانه خارجي وانه يكفر المسلمين وانه يحارب السنة وانه عدو لاولياءه لان المسلم مأمور اذا بلغه قول او بلغه شيء من الكلام الا يصدق ولا يقبل حتى يتيقن ويتأكد كما قال تعالى ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا اذا فعلتم نادمين. فالواجب على المسلم اذا اخبر بشيء ان يتثبت وان يتبين والا يتسرع في الحكم حتى يتضح له ما قيل فيه من الحق والباطل. فهذا الرجل كذب على الشيخ وقال فيه اقوالا من ذلك قوله والله قال والله يعلم والله يعلم ان الرجل افترى علي امورا لم اقلها. ولم يأتي اكثرها على بالك فمنها قوله اني مبطل كتب المذاهب بمعنى ان الشيخ لا يرى التمذهب ولا يقول بقول اصحاب المذهب وهذا من ابطل الباطل ويدل على عظيم جهله وافتراءه فالشيخ رحمه تعالى من الحنابلة وهو وهو يصرح بهذا وهو على مذهب الامام احمد رحمه الله تعالى. فدعواه او هذه انني ابطل كتب المذاهب الاربعة هذا كذب وافتراء ولم يقل ذلك شيخ الاسلام رحمه الله تعالى بل هذا مما كذب به ابن سحيم. فشيخ الاسلام حلوة لم يخرج عن المذاهب الاربعة ولم يقل بقول يخالف ما عليه المذاهب الاربع بل ذكر هو عن نفسه وتحدى ان يأتي احد ان يأتي احد من خصومه ان يأتي احد من خصومه بقول يخالف ما عليه الائمة الاربعة تحدي وانظرهم ان يأتوا له بقول في الفقه او في العقيدة يخالف ما عليه الائمة الاربعة قد يخالف مالك فيوافق الشافعي. قد يخالف احمد فيوافق مالك والاصل هو في تمذهبه انه على مذهب الامام احمد رحمه الله تعالى في الفقه. وهذا الذي ينتسب اليه شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه والله تعالى واما في الفتوى اما الفتوى فهو قد يفتي بخلاف ما عليه المذهب اذا رأى اذا رأى الدليل مع غير مع غيره بمعنى ان المذهب يقول قولا وهو يقرر ذلك المذهب لكنه يخالفه عندما يستفتى لان مقام الفتوى هو ان يذكر ما دل عليه الدليل ما دل عليه الدليل الصحيح في ترك المذهب ويأخذ بقول بالقول الصحيح وشيخ وشيخ الاسلام الوهاب في هذه الطريقة على طريقة من؟ على طريقة شيخ الاسلام ابن تيمية فابن تيمية تعالى هو حنبلي لكنه يخرج عن مذهب اذا رأى الدليل في غيره ولم يقل احد من اهل العلم ابطال المذاهب. لم يقم العلم ابطال المذاهب. وان كانت المذاهب هذه ليست دينا وشريعة يجب على المسلم ان يلتزم وانما الواجب على المسلم ان يلتزم بما جاء عن محمد صلى الله عليه وسلم ولكن اذا علمنا ان هؤلاء الائمة الكبار والحفاظ كالائمة الاربعة انما يتبعون في ذلك قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم فاذا وجد لهم قول يخالف الكتاب والسنة وهذا نادر ان لم يكن معدوم فان الاتباع يكون لكتاب الله ولسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فشيخ الاسلام كان على هذا على هذه الطريقة وعلى مذهب الامام احمد فان وجد قولا يخالف المذهب اخذ ما يترجح اليه او يترجح عنده من الدليل. فذلك مسائله امثلته كثيرة مثلا مس المرأة يعد ناقض عند عند المذهب اذا كان بشهوة وعند غيرهم عند الاحلاف على وجه الخصوص ليس بناقض ليس بناقض فهذا مما يخالف فيه المذهب وهناك اقول وسائل كثيرة تذكر في مثل هذه المواضع قوله واني اقول ان الناس من ست مئة سنة ليسوا على شيء. هذا ايضا من الكذب والافتراء. بل قال شيخ الاسلام ان الذين لم تبلغهم الدعوة الله لما هم عليه ولم يتعرض لهم بشيء الذين ماتوا قبل ان تبلغهم هذه الدعوة لم يتعرض لهم بشيء رحمه الله تعالى فكيف يقول قائل اني اقول ان ناس ليسوا على شيء ومعنى ذلك انه يكفر تكفر الناس فانه ليسوا على شيء ليسوا على اسلام. هذا من اعظم الافتراء وشيخ الاسلام لم لا يستطيع احدا يأتي له بقول بقول صريح او اشارة او تلميح الى هذا المعنى الفاسد بل كان رحمه الله تعالى يعظم ائمة المسلمين ويدعو لهم ويترحم على ائمة المسلمين واما من كان على تلك ولم يعلم بحالي فهو يسكت عنه ويقول الاصل الاصل في من مات قبل الدعوة الاصل فيه ان على الاسلام حتى يثبت ما يدل على مخالفته ومنافاته لاصل التوحيد قال واني واني ادعي واني ادعي واني ادعي الاجتهاد واني خادع التقليد. وهذا كذب بشره تعالى فيه من التواضع وفيه من الاتباع ما يمنعه من يدعي انه مجتهدا. بل رحمه الله تعالى كان في جميع اقواله لا يخرج عن لا يخلو القول ائمة بل هو متبع في ذلك للائمة قبل الا ان يصح في ذلك حديث وكل حديث صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فان له قائل يقول به ليس هناك حديث لم يقل به احد من اهل العلم. ليس هناك حديث لم يقل به احد من اهل العلم. وان كان يعني ان كان قلة القائل او عدم علم من نفى ذلك لا يعني ذلك عدم وجوده فلكل حديث ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وصح فان اهل العلم يقولون به قد يخالفه كثير لكن هناك من يقول بمقتضى احاديث النبي صلى الله الله عليه وسلم وهذا كما ذكرت هو من اعظم الكذب والافتراء على الشيخ رحمة الله تعالى فهو كما ذكرت هو شيخ على المذهب الحنبلي وبعد مذهبه لا يتعصب لا يتعصب لمذهب الامام احمد ولا اه يخالف الدليل لاجل ان المذهب يخالفه بل هو متبع رحمه الله تعالى لقول الله وقول الرسول صلى الله عليه وسلم وان وان الائمة رحمهم الله تعالى كانوا يأمرون بهذا ايضا كما قال الشافعي اذا صح الحديث فهو مذهبي وكما قال مالك لا ينبغي عندما قال كل يؤخذ من قول ورد الا صاحب هذا القبر وكما قال احمد لا ينبغي يقول عجبت لاقوام يعرفون الاسناد وصحته يذهبون فلان وفلان ثم قال واني اقول ان اختلاف العلماء نقمة. اختلاف العلماء اولا هذه المقولة لم يقلها شيخ الاسلام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى والمسألة الاخرى هل اختلاف العلماء نقمة او رحمة هذه مسألة اذا هو ينفي هذه المقولة انه لم يقلها ولم تطرأ على باله رحمه الله تعالى. ومع ذلك يقال ما ورد ان اختلاف ان الاختلاف رحمة لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم قول عمر بن عبد العزيز ان النبي فيما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اختلاف امتي رحمة يقول هذا كذب ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك. وانما الاختلاف الذي ورحمة ما كان في مسائل اجتهاد في مسائل الاجتهاد التي يسوغ فيها الاجتهاد اما اما الخلاف الذي يخالف فيه الدليل فليس هذا برحمة وليس هذا لمحمود وقد قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه الخلاف شر الخلاف شر. لكن عندما يختلف العلماء عندما يختلف العلماء ويقول هذا بقول وذاك بقول المسألة قائم على دليل ليس قطعيا او دليل ليس صريحا وانما هو مبني على الاجتهاد نقول هذا من من الله عز وجل بالامة حيث لم يشدد ولن يضيق عليهم فيقال ان اختلاف العلماء رحمة في مسائل الاجتهاد التي يسوغ فيها الاجتهاد. اما المسائل القطعية الواضحة البينة فالخلاف فيها شر في الخلاف فيها شر الخلاف فيها شر. فمثلا مسألة آآ مس الذكر هل ينقض ولا ينقض الوضوء؟ هذه مسألة فيها خلاف من جهة صحة في الحديث من عدمه فيختلف العلماء في ذلك هذا يرى انها ناقض وهذا لا يرى انها ناقض هذه مسألة كذلك مسألة مس المرأة هل هو ناقض وليس بناقض ايضا مسألة وضع وقع فيها خلاف. فمن اخذ بالحديث الصحيح واخذ بما دلت عليه الاحاديث الصحيحة قال هو ليس بناقض. ومن قال انقلبت على هذا القول هو كافر يأخذ اجازة انه يسوقها باسناده لكن مثل القصيدة لا يجوز لا يجوز ان تحفظ ولا ان تقرأ الا من باب الرد والابطال. نسأل الله العافية والسلامة. فيها كلمات فيها فيها معاذ حسنة لكن لقوله تعالى ولابست النساء اللبس المطلق سواء في الحدث الاكبر او الاصغر او اللمس الذي وضع للجماع او اللمس الذي هو معنى ان يمسها بيده اخذ بذلك احتياطا لا ينكر عليه. فلا يقال لمن توضأ انه مخطئ ولا يقال لمن او ضال ولا يقال لمن ترك الوضوء انه ضال. لان هذا يقول بالدليل وذاك يقول بدليل المرد الى الى الفهم وان كان الراجح كما ذكرت الراجح هو ان مس المرأة ليس بناقض الا اذا كان يتبعه خروج مني الى القول واني اقول ان اختلاف العلماء نقمة هذا ليس بصحيح. فهو لم يقل ذلك رحمه الله تعالى لم يقل ذلك ولم يتفوه به رحمه الله تعالى. والاختلاف المذموم والاختلاف الذي يخالف فيه الحق ويخالف فيه نصوص الكتاب والسنة والله امرنا بالاجتماع فقال وان تصلحوا بالله جميعا ولا تفرقوا وقال وقال آآ ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءه البينات واما الاختلاف ذكرناه هو الاختلاف الذي يكون مودة الى الاجتهاد كما قال وسلم اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران واذا اجتهد له اجر واحد اي انه مأجور اصاب او اخطأ. قال واني اكفر من توسل بالصالحين واني اكفر البوصيري بقوله يا اكرم الخلق ما اريد يا اكرم الخلق. اما قول واني اكفر من توسل بالصالحين على التوسل الذي هو ان يدعو الله بهم. فهذا التوسل لم يكفر به احد من اهل العلم. ولم يكفر بذلك ايظا شيخ الاسلام محمد بن الوهاب ولا الاسلام ابن تيمية ولا غيره ولا غيره من اهل العلم فان التوسل بالصالحين ليس ناقضا. ولا يكفر فاعله ولكن يخطأ ويظلل ويقول ان هذا التوسل انه من التوسل البدعي الغير مشروع. اما ان كان المراد بالتوسل والاستغاثة بالاستغاثة ودعاء الصالحين ومن الشرك الاكبر ومن الكفر الاكبر الذي يخرج صاحب الاسلام. اذا المراد التوسل هنا هو ان يدعو الله بهم لا ان يدعوهم فلابد ان يعرف بل مرابط التوسل ان كان التوسل والدعاء بالصالحين فهذا لا يكفر به اهل العلم وان كان يرى بالتوسل كما كما ذكر ذلك العراقي داوود من جرجس ان التوسل برب الاستغاثة فان ذلك يكفر فاعله ومع ذلك الشيخ يقول لم اكتف بالتوسل الذي هو التوسل الذي هو والدعاء بالصالحين قول واني اكفر البوصيري البوصيري هو صاحب البردة وهو شاعر واديب وقد نظم قصيدة سماها البردة وله الهمزية ايضا وهي تشتمل على غلو واطراء وضلال عظيم يصل بصاحبنا الكفر والشرك بالله عز وجل في تلك القصيدة. الا ان الشيخ هنا يقول واني اني اني كفن اتهمه انه يكفر البوصيني. وشيخ الاسلام عندما قال اني لم اقل ذلك ولم افعل ذلك ولم اكفر البوصيري بما اني لم اتفوه به واني لا اعلم ما على اي حال مات على اي حال مات. فهذا الرجل عندما قال تلك الابيات التي على الغلو كقوله يا اكرم الخلق ما لي من الوذ به. سواك عند حلول الحادث العمم. فان من جودك الدنيا وضرتها ومن علمك علم اللوح والقلم ان لم تكن يوم القيامة ان لم تكن في معادي اخذا بيدي فضلا والا فقل يا زلة القدم فهذا من الغلو العظيم الواضح لقوله فان لي ذمة من منه بتسميتي اي اسمه محمد البوصيري هو فان لي ذمة فان لي ذمة منه بتسميتي محمدا وهو اوفى الخلق بالذمم وايضا من ابياته التي يقول يقول لو ناسبت ايات قدره عظما لاحيا اسمه حين يدعى دارسا الرمم. فيقال ان الشيخ لم يتفوه بتكفير توصيلي باي شيء لانه لا يعلم على اي حال ماتوا وماذا وهذه الابيات وما وما يقصد بها وان كان ظاهر ذلك ظاهر هذه الابيات عندما قال يا اكرم الخلق بالوذ به ان كان يريد به وهو في الدنيا وانه يلوذ به في الحياة الدنيا فهذا كفر وشرك بالله وان كان يريد بذلك الاخرة وانه يلوذ به يوم القيامة من انه يسأله الشفاعة في ذلك المقام فهذا له ما يحتمل وهو ايضا باطل ومنكر واما قول فان من جودك الدنيا وذرتها فهذا كذب وافتراء وباطل. فالنبي صلى الله عليه وسلم ليست له الدنيا وليست له الاخر وانما هو عبد الله ورسوله. كذلك قوله ومن علومك علم اللوح القلمي نسب نسب علم الغيب. وهذا لا شك انه تشريك للرسول مع ربه في مسألة العلم والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر الله عنه انه لا يعلم الغيب وقال وكنت عند الله استكثرت من الخير فدفى النبي صلى الله عليه وسلم علمه بالغيب فكيف يقول هذا ومن كعلم اللوح والقلم. الى ان قال اذا لم تكن يوم القيامة اذا ان لم تكن في معادي اي يوم القيامة اخذا بيدي فضلا منك يا رسول الله والا فقل يا زلة القدر. هذا البيت لا اشكال يحتمل به شيء انه في يوم عندما يقوم الخلق لرب العالمين ويأذن الله بالشفاعة لعباده الرسل والانبياء والصالحين الرسول في ذاك وقد يشفع فهو يقول ان لم تشفع لي في ذلك المقام اخر فاخذته بايدي وشقعت لي والا فقل يا زلة وهذي ضمن الغلو والاطراء المحرم. فهذا القول الذي يقول الشيخ واني واني لم اكفره انا اني لم اقل ذلك ولم اتكلم بذلك ويحتاج في تكفير الوصول الى هذه الى تفصيل وما اراد وعليه حال مات فالشيخ لم يكفره رحمه الله تعالى ويعني مسألة مسألة تكفير مسألة تكفير المعين وتكفير معين يشترط في اي شيء ان تبلغه الحجة وتقوم الحجة عليه وليس هناك مانع من تكفيره كاكراه او كاكراه ليكون مكرها او يكون كلامه يحتاج يحتمل ما لا ما لا يكفر به قول هنا واني اقول لو اقدر على هدم قبة سلم لهدمتها لهدمتها واني اقول لو اقدر على هدم قبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لهدمتها ايضا هذا لم لم اقله ولم اتفوه به وان هذا كذب وافتراء فان الشيخ لم يقل هذه لم يقل هذه المقولة فقوله لو اقدر على هدم القبة لا شك ان بناء القبب وبناء وتعظيم الاضرحة ورفعها انه لا يجوز وبناء القبة على القبر لا يجوز لكن شيخ الاسلام لم يتفوه بمسألة انه سيهدمها. لو لو قدر على ذلك لانه يعلم ان في هدمها من المفاسد من المفاسد الشيء العظيم فان هدمها قد يجر قد يجر عوام الامة وجهلة الامة على على معاداة التوحيد وعلى معاداة دعوة محمد صلى الله عليه وسلم التي هي دعوة لا اله الا الله فالشيخ لم يقل ذلك ولم يهدم القبة مع انه كان قادر. كان معه السلطة ومعه القدرة لكنه لم يهدمها هذه المغسلة العظيمة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لولا ان قومك حديث عهد بكفر لاسلام لهدمت الكعبة وبنيت على ما معنى على قواعد ابراهيم وجعلت لها بابين باب وباب يخرجون منه فهذا الذي تركه خشية الفتنة التي تلحق هؤلاء الذين هم حديث عهد باسلام. قوله هنا ايضا ولو اقدر على الكعبة لاخذت ميزابه وجعلت لها ميزان الخشب. ايضا هذا من الكذب الذي لم يقله الشيخ رحمه تعالى قال واني احرم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم زياد قول النبي صلى الله عليه وسلم ليس محرم بذاتها وليست مشروع ايضا وليست يعني مستحبة او يعني اللي يقصد الانسان زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم على وجه الخصوص. قال واني احرم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وهذا كذب ولم يقله الشيخ هناك فرق بين زيارة قبر النبي وبين شد الرحال لقبر النبي صلى الله عليه وسلم فالذي ينهى عنه ان تشد الرحال لزيارة القبور وان يشد الرحل لكي يزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم فهذا الذي هذا الذي ينكر وهذا الذي يمنع منه وهذا الذي لا يجوز. اما ان يزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول هذا جائز. لا بأس به وهذه الزيارة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم حكمها كحكم زيارة القبور. مع ان زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم لا يمكن لا يمكن ذلك لا يمكن ان يزور الانسان قبر النبي صلى الله عليه وسلم لان القبر داخل الحجرة فاذا اراد ان يزور قبره لا بد ان يفتح الحجرة يدخل داخل الحجرة وانما زيارته زيارة الحجرة ليست زيارة القبر. فلاجل هذا لم يكن ابو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي ولا كبار الصحابة. يفعلون ذلك لم يكن احد منهم يأتي الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم مع انه عندهم قدرة على الدخول عليه لم يكن يفعل ذلك من احد. وانما فعله ابن عمر رضي الله تعالى عنه كان يفعله اذا من سفر او اراد ان يسافر اتى الى حجرة النبي صلى الله عليه وسلم وسلم عليه ثم سار واذا رجع بدأ بالسلام على النبي صلى الله عليه وسلم فلا يدل عليه شيء على على الجواز لكن لا يقال انه واجب وانه سنة لكن يبقى ان النبي قال زوروا القبور فانها تذكركم الاخرة فاذا كان المراد بزيارة وسلم هو هو ان آآ ان يسلم عليه ويصلي عليه ويتذكر به الاخرة فهذا حسن. ثم قال بعد ذلك اني اهدي الكعبة قلنا هذا باطل. قال واني انكر زيارة قبر الوالدين وهذا ايضا كذب بل زيارة قبر الوالدين مما مما يحصل من باب ان يدعو لهما ويترحم عليهما ويسلم عليهما وان كانا وان كان الدعاء والترحم فيها من الغلو والكفر الشيعي فيها من غلو الكفر. وجدت رسالة لاحدهم ينفي ما فيهم الكفر. نعم. ويحمل ما فيها من الكلمات الباطلة. نعم. على معاني لوى لها الالفاظ وحملها ما لم تحتمل الحقيقة يحصل من اي مكان الا ان زيارة قبر الوالدين من باب السلام من باب السلام حسن فيزور والديه ويسلم عليهما وتسليمه عليهما على انهما يبلغان سلامة وليس المعنى انه يردان عليه السلام والحديث الذي ورد في هذا الباب انه الامام مسلم يمر على قبر مسلم يعرف الدنيا ما من المسلم يمر على قبر مسلم يعرف الدنيا فيسلم عليه الا رد الله عليه روحه فرد عليه السلام نقول هذا حديث باطل كان بعض اهل العلم صححه وقال هو حديث صحيح لكن صحيح انه حديث موضوع وباطل لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك نقول زيارة الوالدين قبرهما دار مشروع ان يزور من باب السلام والاتعاظ وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم انه قال استأذنت ربي ان ادعو لاميته فلم يأذن لي واستأذنت ان ازور قبرها فاذن لي فزور القبور فانها تذكركم الاخرة. قول واني اكفر من حلف بغير الله. ايضا هذا كذب ولم يكفر احد العلم الحالف بغير الله عز وجل الا اذا كان هناك تقصير بمعنى ان يحلف فيجعل المحلوف به تعظيما كتعظيم الله عز وجل يجعله من التعظيم كتعظيم الله عز وجل ويجعله من الصفات التي يتصف بها الرب لهذا المخلوق هذا الذي يكفر به اما اذا جرى على لسانه الحلف بغير الله فهذا من الالفاظ الشركية التي لا تجوز. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تحلفوا بابائكم من كان حالفا فليحلف بالله وليسكت. وقال ابن عمر قال النبي صلى الله عليه وسلم من حلم بغير الله فقد كفر او اشرك فقد كفر واشرك والحديث رواه ابن عمر وفي اسناده في اسناده علة وهي ان الراوي بين سعد بن عبيدة وبين ابن عمر لا يعرف. هو الوسيط الذي بين ابن عمر وسائر عبيدة لا يعرف رجل مجهول ومع ذلك صححه العلم وقالوا ان الحلف بغير الله من الشرك. منهم من يراه من الشرك من شرك الالفاظ وهذا هو الصحيح. ومنهم من يرون عن التحريم دون ان يكون شركا لانه كان يفعل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فكان ابو بكر يحلف بابيه وجاء احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم حلف بابيه لكن هذه هذه آآ الالفاظ ليست محفوظة والمحفوظ ان انه كان هناك من يحلف بابيك عمر وابو بكر الصديق فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم قال واني اكفر ابن الفارغ هو محمد ابن الفارق هذا رجل من آآ من غلاة المتصوفة ومن من اهل الحلول الاتحاد وهو من اضل خلق الله ولا شك ان اقواله التي يقولها ويعتقدها لا شك ان من اعظم الكفر ومن ومن لا يرى هذا كفر فهو كافر الا ان الشيخ هنا يقصد لم اكفره بعينه لان ما يقوله كفر وانما يعتقد كفر. لكن هذا الرجل بعين وابن عربي ايضا الطائي بعينه لم اكفرهما لم اكفرهما لاجل اي شيء لاني لا اعلم على اي حال ماتوا والا لا يشك مسلم ان ابن الفارغ وهو ما يسمى له كتاب المنظومة التائية في وحدة الوجود ان كل ما في الوجود هو هو الله سبحانه وتعالى. وفيها من الكفر الحادة ما الله به عليم. ولكن كفروا لماذا؟ لانه لا يدري عليه حال مات ولا يدري ابلغته الحجة او لم تبلغه وان كان في مثل هذه المسائل يكفي ان تبلغ الحجة فقط ان يبلغه القرآن ولا شك ان مثل هذا الرجل قد بلغه القرآن. واما ابن عربي محي الدين محي الدين الطائي وهو وهو رأس من رؤوس الظلال ورأس من رؤوس الزندقة والالحاد. وهو رأس لوحدة الوجود الذي يقول العبد ربنا الرب عبد فان قلت عبد فذاك رب اذ قلت رب فانى يكلف وهو الذي يقول كل يقول كل كلام في الوجود كلامه سواء علينا نثره او نظامه او سواء نثره او نظامه ويرى ان ما بين هذا الكون هو الله سبحانه وتعالى تعالى تعالى تعالى الله عن قول علوا كبيرا وقد وقد نقش كيغسلها بالنا من اعتقد مثل الاعتقادات فهو كافر بالاجماع. وقد اطال الذهب في ترجمة العربي هذا وقال الناس يراه من من اكثر الكفرة ومن آآ من اشد الناس زندقة ومنهم من يراه اماما من الائمة ولا شك انه انه ما اذا علمنا انه مات على ما كان يعتقده فهو من اكثر خلق الله عز وجل. فيما يقول من من وحدة الوجود ومن ان الله عز وجل في كل مكان وان الله عز وجل حل في كل شيء لا شك ان هذا هو اعظم الكفر. فقد قال اعظم الكفر وقال الالحاد والزندقة. لكن يبقى هل مات على ذلك؟ وهل اه اصر ذاك؟ وهذا هو الاصل الاصل انه مات على ذلك وانه لا يعرف لهما خلاف ما كان يطبع في كتبهما. لكن اراد شيخنا انه لم اكفر هؤلاء باعيانهما ولم اتكلم في ذلك ولا يعني عدم تكلمه انه لا يكفرهم ولا يعني ذلك لم اكفر لكن لا يعني اني لم اكفر انهم ليسوا كفارا. فقد يكون الشيخ يراهم كفارا. لكنه لم يتلفظ بتكفيرهم على وجه على وجه الخصوص قالوا اني احرق دلائل الخيرات لا شك ان دلال الخيرات هذه جزء من من من اعظم الكتب فسادا وظلالا تحرق ان تحرق وان وان لا تبقى والكتاب يسمى دلال الخيرات هو في الصلاة على والسلام على خير البريات. وفيه من الغلو والضلال الشيء العظيم فهو كتاب فيه الكذب والافتراء لكن لم يحرقه ولكنه كان ولكنه كان مفيدة الخالية من المخالفات لا شك ان الكتب اللي تشتمل على كفر وضلال الواجب ان تحرق. لكن الشيخ اراد اي شيء اني لم امر بحرق هذا الكتاب ولم ولم يعني كأنه لم يجعله شأنه او يجعله همه فيحرقه. كذلك روض الرياحين واسميه روض الشياطين. ايضا هذا كذب لم اسميه بذلك ولم اقل ذلك. ولكن وايضا هو كذلك هو روض الشياطين حقيقة وليس روض الرياحين لكن كيف لم يسميه بذلك ووصف الشيخ انه قال لك هذا من الكذب والافتراء. قال جوابي عن هذه المسائل يقول سبحانك هذا بهتان عظيم. وقبله من بهت محمدا صلى الله عليه وسلم انه يسب عيسى ابن ويسب الصالحين فتشابهت قلوبهم بافتراء الكذب. وقول الزور قال الله تعالى انما يفتري الكذب الذي لا يؤمن بايات الله صلى الله عليه وسلم انه يقول ان الملائكة وعيسى وعزيم في النار فانزل الله قوله في ذلك ان الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدين. اذا اراد الشيخ ان يبين ان ما افتري به عليه قد افتري ايضا مثله على محمد صلى الله عليه وسلم. واذا كان الرسول قد افتري عليه فنادونه من باب من دونه من باب اولى فيقول واما المسائل الاخرى وهي اني اقول انه لا يتم اسلام انسان حتى يعرف معنى اله الا الله وان واني اعرف من يأتيني بمعناها واني اكفر واني اعرف من يأتيني بمعناها واني اكفر النازل اذا اراد بالنذر التقرب لغير الله واخذ النذر واخذ النذر لاجل ذلك وان الذابح وان الذبح لغير الله كفرا والذبيحة حرام فهذه مسألة حق. وانا قائل بها اي انه لا يتم اسلام الانسان حتى يعرف معنى لا اله الا الله وان يعرف من يأتيني بمعنى لا اله الا الله هذا حق. واكفر من نذر واراد بندر التقرب لغير الله عز وجل هذا حق اكفره ومن اخذ النذر لاجل ذلك ايضا هو كافر. والذبح لغير الله كفرا. والذبيحة ذبحت لغير الله واهلت لغير الله ايضا. حرام. قادم وسائل الحق وانا قائل بها ولي عليها دلائل من من كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ومن اقوال العلماء المتبعين كالائمة الاربعة واذا سهل الله تعالى بسطت عليها في رسالتي مستقلة ان شاء الله تعالى ثم اعلموا وتدبروا قوله تعالى يا ايها الذين امنوا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة. هذا اخر ما ذكره الشيخ الله تعالى والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد المصيبة هم؟ الى مات على ما اذا ما يقال البعض يقول الان الكلمات هذي ها؟ في مثل هذه الكلمات الى مثل هذه الكلمات فان من علومك علم اللوح والقلم. لا شك ان هذا من اعظم الغرور. ومن اعظم يعني من من ادعى النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب منتشر كلام الشيخ الشيخ يريد يقول انا ما تكلمت بهذا الكلام. يعني انا ما قلتها لك يعني هذا رجل يكذب علي ما قلت هذا الكلام. قبل الشيخ بالشعبية هو الان يشبه انت تنسب الى شيئا ما قلته. وان كنت تعتقد خلاف ما عندي مشكلة لكن ان الكلام هذا لو جاك واحد قال لك انت فلان انت كفرت رقابة كفرت. وانت ترى كافر. لكن ما كفرت ما تلفظت بهذا فهو ينفي انه لم ينطق بهذا تكلم. لكن لا يعني عدم النقطة التفوه انه لا يكفره. واضح؟ فيقول الموصل ولا ابن عربي نقل كفر غير اهل العلم. على هذه العقيدة اعتقد وحدة الوجود انه كان بالاجماع. وابن فارغ وابن سبعين والتلميذ الخبيث التلمساني كل هؤلاء زنادقة ملاحدة ولا حكم لكن الشيخ يقول انا ما تكلمت اصل كان الشيخ يقول هذا ليس همي. ولم يتكلم في هؤلاء لاني لا ادري ما حاوت عليه والا ما يعتقده هؤلاء وما تعرفه كفر. هل يلزم من يعلم ما مات وعليه؟ يلزم اذا كان يريد ان يعين شخص اولى قوله لو ناسبت اياته قدره عظما. لا حيا اسمه حين الاعداء. هذا هذا البيت من اشد الابيات بنشد البيوت التي في هذه القصيدة كأنه يقول كأن النبي كل ليلة نزلت علينا لا تناسب قدره. يعني القرآن ما يناسب قدر النبي صلى الله عليه وسلم تأملوا لولا سبت ايات وقدر وعظمه الا وكانت ايات مناسبة لكان اسمه اذا اذا آآ اذا اذا اطلق على ميت قم بإسم محمد قام اعوذ بالله قصيدته ذكرها شيء من قصيدته ذكر من الغلو واضح لكنه مثل ما يسمى الان شاعر. شاعر واديب واحب النبي صلى الله عليه وسلم انه الفساد