فهذا هو اللقاء السابع والثلاثون بعد المئة من لقاءاتنا في قراءة كتاب جامع الاصول التسعة نواصل فيه قراءة كتاب الاخلاق والاداب تفضل الشعب يعني الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم اما بعد قال المصنف حفظه الله باب فضل التيسير المتفقة عليها انس بن مالك رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يسروا ولا تعسروا وسكنوا ولا تنفروا وفي رواية البخاري يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا واخرجت المدينة عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا اخبركم بمن يحرم على النار او بمن تحرم عليه النار على كل قريب هين سهل ولفظه عند احمد حرم على النار كل هين لين سهل قريب من الناس حديث صحيح واخرج احمد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال علموا ويسروا ولا تعسروا واذا غضب احدكم بيسكت اسأله لغيره واسناده ضعيف باب النهي عن التقنيط من رحمة الله تعالى. اخرجه عن جندب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث ان رجلا قال والله لا يغفر الله لفلان وان الله تعالى قال من ذا الذي يتألى علي الا اغفر لفلان فاني قد غفرت لفلان واحبطت عملك او كما قال واخرج ابو داوود عن ابي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كان رجلان في بني اسرائيل متواخيين فكان احدهما يذنب هو الاخر مجتهد في العبادة فكان لا يزال المجتهد يرى الاخر على الذنب فيقول اقصر. فوجده يوما على ذنب فقال له اقصر. فقال خلني وربي ابعثت علي فقال والله لا يغفر الله لك او لا يدخلك الله الجنة فقبض ارواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد اكنت بي عالما او كنت على ما في يدي قادرا وقال مذنب اذهب فادخل الجنة برحمتي. وقال للاخر اذهبوا به الى النار قال ابو هريرة والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة اوبقت دنياه واخرته ازداد عند احمد في اوله عن ضمضم ابن جوس اليمامي قال قال لي ابو هريرة يا يمامي لا تقولن لرجل والله لا يغفر الله لك او لا يدخلك الله الجنة ابدا قلت يا ابا هريرة ان هذه لكلمة يقولها احدنا لاخيه وصاحبه اذا غضب. قال فلا تقلها فاني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول وذكر الحديث حديث صحيح باب النهي عن مناجاة الاثنين دون الثالث. المتفق عليه عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث زاد في رواية لاحمد الا باذنه فان ذلك يحزنه زاد ابو داوود قال ابو صالح فقلت لابن عمر فاربعة قالوا لا يضرك وفي المتفق عليه عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى رجلان دون الاخر حتى طوب الناس اجل ان ذلك يحزنه وفي رواية لمسلم فان ذلك يحزنه واخرج احمد عن سعيد المقبوري قال جلست الى ابن عمر ومعه رجل يحدثه فدخلت معهما فضرب بيده صدري وقال اما علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا تناجى اثنان فلا تجلس اليهما حتى تستأذنهما اسد لغيره واخرج احمد عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا كان ثلاثة جميعا فلا يتناجى اثنان دون ثالث صحيح لغيره باب لا يقام الرجل من مجلسه المتفق عليها لابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يقيم الرجل رجلا من مجلسه ثم يجلس فيه وزاد في رواية لهما ولا لكن تفسحوا وتوسعوا. وكان ابن عمر يكره ان يقوم الرجل من مجلسه ثم يجلس مكانه وله ما قلت لنافع الجمعة قال الجمعة وغيرها ولفظ ابي داوود جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام له رجل من مجلسه فذهب ليجلس فيه فنهاه رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم واخرج مسلم عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليقيمن احدكم اخاه يوم الجمعة ثم ليخالف الى مقعده فيقعد فيقعد فيه ولكن يقول افسحوا واخرج مسمع ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قام من مجلسه ثم رجع اليه فهو احق به واخرج الترمذي عن وهب عن وهب بن حذيفة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الرجل احق بمجلسه وان خرج لحاجته ثم عاد فهو احق بمجلسه. حديث صحيح واخرج ابو داودن بالدرداء قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا جلس وجلسنا حوله فقام فاراد الرجوع نزع نعليه او بعض ما يكون عليه فيعرف ذلك اصحابه فيثبتون حديث ضعيف واخرج احمد عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه ولكن يفسح يفسح الله لكم اسناده حسن باب الادب في العطاس في المتفق عليها انس رضي الله عنه قال عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت احدهما ولم يشمت الاخر. فقال الرجل يا رسول الله شمت هذا ولم تشمتني. قال ان هذا حمد الله ولم تحمد الله وخرج البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا عطس احدكم فليقل الحمد لله وليقل له اخوه او صاحبه يرحمك الله فاذا قال له يرحمك الله فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم ولفظ ابي داوود الحمد لله على كل حال واخرج مسلم عن عن ابي موسى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا عطس احدكم فحمد الله فشمتوه فان لم يحمد الله لا تشمتوا واخرج مسلم عن سلمة بن الاكوع انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وعطس رجل عنده فقال له يرحمك الله ثم عطس اخرى فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل مزكوم ولفظ ابن ماجة يشمت العاطس ثلاثا فما زاد فهو مزكوم واخرج ابو داوود عن ابي هريرة قال شمت اخاك ثلاثا فما زاد فهو زكام. وفي رواية رفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم حسن موقوفا ومرفوعا واخرج ابو داود والترمذي عن ابي موسى قال كانت اليهود تعاطسوا عند النبي صلى الله عليه وسلم رجاء ان يقول لها يرحمكم الله فكان يقول يهديكم الله ويصلح بالكم عيد صحيح واخرج الترمذي والدارمي عن ابي ايوب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا عطس احدكم فليقل الحمد لله على كل حال وليقل الذي يرد عليه يرحمك الله وليقل هو يهديكم الله ويصلح بالكم. حديث صحيح اخرجه الترمذي وابن ماجة عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا عطس احدكم فليقل الحمد لله وليرد عليه من حوله يرحمك الله وليرد عليهم يهديكم الله ويصلح بالكم حديث صحيح واخرج ابو داوود والترمذي عن ابي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا عطس وضع يده او ثوبه على فيه وخفض او غض بها صوته رفض الترمذي غطى وجهه بيده او بثوبه وغظ بها صوته. حديث صحيح واخرج ابو داوود والترمذي عن سالم بن عبيد انه كان مع القوم في سفر فعطس رجل من القوم فقال السلام عليكم. فقال سالم وعليك وعلى امك ثم قال بعد لعلك وجدت مما قلت مما قلت لك قال لوددت انك لم تذكر امي بخير ولا بشر قال انما قلت لك كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ عطس رجل من القوم فقال السلام عليكم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليك وعلى امك ثم قال اذا عطس احدكم فليحمد الله. قال فذكر بعض المحامد وليقل له من عنده يرحمك الله وليرد يعني عليهم يغفر الله لنا ولكم ولابي داوود رواية مثلها عن خالد بن عرفج عن سالم بن عبيد حديث ضعيف واخرج ابو داوود والترمذي عن عبيد ابن رفاعة الزرقي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تشم تشمت العاطس ثلاثا فان شئت ان تشمته فشمته وان شئت فكف قد يكون ضعيفا اخرج الترمذي عن نافع رجل عطس الى جنب ابن عمر فقال الحمد لله والسلام على رسول الله قال ابن عمر وانا اقول الحمد لله والسلام على رسول الله وليس هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا ان نقول الحمد لله على كل حال حديث حسن واخرج الترمذي وابن ماجة عن عدي بن ثابت عن ابيه عن جده رفعه قال العطاس والنعاس والتثاؤب في الصلاة والحيض والقيء والرعاف من الشيطان ولفظ ابن ماجة البزاق والمخاط والحيض والنعاس في الصلاة من الشيطان حديث ضعيف واخرج احمد عن عبد الله ابن جعفر ذي الجناحين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا عطس حميد الله فيقال له يرحمك الله فيقول يهديكم الله ويصلح بالكم حسن لغيره واسناده ضعيف واخرج احمد عن ابي هريرة قال عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم احدهم اشرف من الاخر فعطس الشريف فلم يحمد الله فلم يشمته النبي صلى الله عليه وسلم وعطس الاخر فحمد الله فشمته النبي صلى الله عليه وسلم. قال فقال الشريف عطست عندك فلم تشمتني وعطس هذا عندك فشمتني بثه قال فقال ان هذا ذكر الله فذكرته وانك نسيت الله فنسيتك اسناده حسن واخرج احمد عن عائشة قالت عطس رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما اقول يا رسول الله؟ قال قل الحمد لله. قال القوم ما نقول له يا رسول الله؟ قال قولوا له يرحمك الله قال ما اقول لهم يا رسول الله؟ قال قل لهم يهديكم الله ويصلح بالكم حديث حسن بشواهده وفي الموطع النافع ان عبد الله ابن عمر كان اذا عطس فقيل له يرحمك الله قال يرحمنا الله واياكم ويغفر لنا ولكم اسناده صحيح لان الشيخ يفهم منها اذا كرر العطاس اكثر من ثلاث مرات ما يشمت لانك قادر ان شئت قول النبي صلى الله عليه وسلم انت مزكوم او هو مزكوم هل هو من باب الاخبار؟ قل لان هذا ايضا من السنة ان يقول الانسان انت مزكوم انها نوع اعتذار عن لكن ما يقولها الانسان اذا لا على سبيل الاخبار كفعل النبي واخرج احمد ابي امامة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يكون في هذه الامة في اخر الزمان رجال او قال يخرج رجال من هذه الامة في اخر الزمان هذا كل الاباحة باب كراهة التثاؤب في المتفق عليها ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال التثاؤب من الشيطان اذا تثائب احدكم فليرده ما استطاع فان احدكم اذا قالها ضحك الشيطان ولم يذكر مسلم الجملة الاخيرة. وفي رواية للبخاري قال ان الله يحب العطاس ويكره التثاؤب. فاذا عطس احدكم وحمد الله كان حقا على كل مسلم سمعه ان يقول له يرحمك الله واما التثاؤب فانما هو من الشيطان فاذا تثائب احدكم فليرده ما استطاع فان احدكم لتتثائب ضحك منه الشيطان. وفي رواية للترمذي التثاؤب في الصلاة. وفي رواية له والعطاس من الله والتثاؤب من الشيطان اذا تثاءب احدكم فليضع يده على فيه. واذا قال اه اه فان الشيطان يضحك من جوفه. وان الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فاذا قال الرجل اه اه اذا تثاءب فان الشيطان يضحك في جوفه. وهذا لا يرد يرد ما ورد في رواية حديث عدي بن ثابت كذلك النعاس ورد انه من الله في قصة اهل بدر نعم متى ما تعارض بين الى الله ونسبته الى الزكام ان تعرف ان العطاس يزيل الله بعظه يزيل الله به بعظ ما يكون في البدن من مكروبات نعم واخرج مسلم عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا تفاء اذا تثاوب احدكم فليمسك بيده على فيه فان الشيطان يدخل قل وفي رواية اذا تثاوب احدكم في الصلاة. وفي رواية لابي داوود في الصلاة فليكظم ما استطاع واخرج ابن ماجة عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا تثاءب احدكم فليضع يده على فيه ولا يعوي فان الشيطان يضحك منه يهوء حيث موضوع باب ادب الجلوس على الطريق فمتفق عليها ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اياكم والجلوس على الطرقات فقالوا ما لنا بد انما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال فاذا ابيتم الى المجالس فاعطوا الطريق حقها. قالوا وما حق الطريق؟ قال غض البصر صاروا يكفوا الاذى وردوا السلام وامر بالمعروف ونهي عن المنكر واخرج مسلم عن ابي طلحة قال كنا قعودا بالافنية نتحدث فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام علينا فقال ما لكم ولمجالس الصعودات اجتنبوا مجالس الصعودات فقلنا انما قعدنا لغير ما بأس. قعدنا نتذاكر ونتحدث. قال اما لا فادوا حقها غض البصر ورد السلام وحسن الكلام واخرج ابو داودان ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه القصة اي حديث ابي سعيد اي حديث ابي سعيد قال وارشاد السبيل حسن صحيح واخرج ابو داود عن عمر ابن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه القصة اي حديث ابي سعيد قال وتغيث الملهوف وتهدو الضال حديث صحيح وخرج الترمذي والدارمي عن ابي اسحاق عن البراء ولم يسمعه منه. ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بناس من الانصار وهم جلوس في الطريق اقبل فقال ان كنتم لابد فاعلين فردوا السلام واعينوا المظلوم واهدوا السبيل صحيح المتن واخرج احمد عن ابي شريح ابن عمر الخزاعي. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اياكم والجلوس على الصعودات فمن جلس منكم على الصعيد فليعطه حقه. قال قلنا يا رسول الله وما حقه؟ قال غضوض البصر ورد تحية وامر بمعروف ونهي عن منكر اسناده ضعيف جدا باب عزل الاذى عن الطريق. متفق عليه لابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فاخر فشكر الله له فغفر له. وفي رواية مسلم قال لقد رأيت رجل يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس وفي رواية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق فقال والله لالحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم وادخل الجنة ولفظ ابي داوود نزع رجل لم يعمل خيرا قط غصن شوك عن عن الطريق اما كان في شجرة فقطعه والقاه. واما كان موضوعا فاماطه فشكر الله له بها فادخله الجنة واخرج مسلم عن ابي برزة قال قلت يا نبي الله علمني شيئا انتفع به. قال اعزل الاذى عن عن طريق المسلمين واخرج ابن ماجة عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنزلوا على جواد الطريق ولا تقضوا عليها الحاجات حديث صحيح واخرج احمد انس بن مالك قال كانت شجرة في طريق الناس تؤذي الناس فاتاها رجل فعزلها عن طريق الناس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم فلقد رأيته يتقلب في ظلها في الجنة صحيح لغيره واخرج احمد ابي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من زحزح عن طريق المسلمين شيئا يؤذيهم كتب الله له به حسنة سنة ومن كتب له عنده حسنة ادخله الله بها الجنة حسن لغيره وتعرف ان الارواح لها صلة بالجنان والرؤية تحتمل انها رؤية المنام وتحتمل رؤية الحقيقة مراد بها الرؤية باب حمل الاسهم من نصالها المتفق عليه ان جابرين ان رجلا مر في المسجد باسهم قد بدا نصولها فامر ان يأخذ بنصولها لا يخدش مسلما وفي رواية البخاري قال سفيان قلت لعمرو يا ابا محمد سمعت جابر بن عبدالله يقول مر رجل بسهام في المسجد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم امسك بنصابها؟ قال نعم وفي رواية لمسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه امر رجلا كان يتصدق بالنبل في المسجد الا يمر بها الا وهو اخذ بنصورها. وقال ابن رمح كان يصدق بالنبل وفي المتفق عليه الابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا مر احدكم في مسجدنا او في سوقنا ومعه نبل فليمسك على نصالها او قال فليقبض بكفه ان يصيب احدا من المسلمين منها بشيء وفي رواية البخاري فليأخذ على نصالها لا يعقر بكفه مسلما وفي رواية لمسلم فليأخذ بايصالها ثم ليأخذ بنصالها ثم ليأخذ بنصالها وعنده فقال ابو موسى والله ما متنا حتى سددناها بعضنا في وجوه بعض واخرج ابو داوود والترمذي عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يتعاطى السيف مسلولا حديث صحيح وفي رواية لاحمد انه صلى الله عليه وسلم مر بقوم في مجلس يصلون سيفا يتعاطونه بينهم غير مغمود فقال الم ازجركم عن هذا؟ فاذا سل احدكم السيف فليغمده ثم ليعطه اخاه واخرج احمد عن ابي بكرة قال اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم يتعاطون سيفا مسلولا. فقال لعن الله من فعل هذا اوليس قد نهيت عن هذا ثم قال اذا سل احدكم سيفه فنظر اليه فاراد ان يناوله اخاه فليغمده ثم يناوله اياه صحيح لغيره باب النهي عن الاشارة بالسلاح. فالمتفق عليها عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يشير احدكم على اخيه بالسلاح فانه لا يدري لعل الشيطان ينزغ لعل الشيطان ينزغ في يده فيقع في حفرة من النار واخرج مسلم عن ابي هريرة قال قال ابو القاسم صلى الله عليه وسلم من اشار الى اخيه بحديدة فان الملائكة تلعنه حتى وان كان اخاه لابيه وامه واخرج احمد العشد قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اشار بحديدة الى احد من المسلمين يريد قتله فقد وجب اسناده ضعيف انه يريد هنا انها بعت القصاص اما الاول مطلق الى اثبات القصة نعم هذا يا شيخ ينطبق عليه يعني انصح تم بقى نجي الاصولي هل ينطبق عليه اختلاف الحكم واختلاف يكون مختلف نعم ما يقيد ان شاء الله الملائكة تلعنه هناك هذا حكم وجب دمه نعم باب النهي عن ضرب الوجه فمتفق عليه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قاتل احدكم فليجتنب الوجه وفي رواية لمسلم اذا قاتل احدكم اخاه فليجتنب الوجه فان الله خلق ادم على صورته. زاد في رواية لاحمد ولا تقل قبح الله ووجهك ووجه من اشبه وجهك واخرج احمد عن ابي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا رمى او ظرب احدكم فليجتنب وجه اخيه صحيح بغير هذا اللفظ واسناده ضعيف باب الوعيد الشديد لمن عذب الناس. اخرج مسلم عن هشام ابن حكيم ابن حزام انه مر بالشام على اناس وقد اقيموا في الشمس وصب على رؤوسهم الزيت فقال ما هذا؟ قيل يعذبون في الخراج فقال اما اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله يعذب الذين يعذبون في الدنيا. وفي رواية انه وجد رجل وهو على قمصة يشمس ناسا من النبط في اداء الجزية وفي رواية قال واميرهم يومئذ عمير ابن سعد على فلسطين فدخل عليه فحدثه فامر بهم فخلوا اخرج مسلم عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك ان طالت بك مدة ان ترى قوما في ايديهم مثل اذناب البقر. يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله. وفي رواية دون في سخط الله ويروحون في لعنته زمان معهم اسياط كأنها اذناب البقر يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه صحيح لغيره باب باب الحياء من الايمان في المتفق عليه عبد الله بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الانصار وهو يعظ اخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه فان الحياء من الايمان وفي رواية البخاري مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل وهو يعاتب اخاه في حياء يقول انك لتستحيي حتى كانه يقول قد اضر وفي المتفق عليه العمران ابن حصين قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الحياء لا يأتي الا بخير. فقال بشير بن كعب مكتوب في الحكمة ان من وقارا وان من الحياء سكينة فقال له عمران احدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحدثني عن صحيفتك وفي رواية لمسلم قال انا لنجد في بعض الكتب او الحكمة ان منه سكينة ووقارا لله ومنه ضعف. قال فغضب عمران حتى احمرت عينه وقال الا اراني احدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعارض فيه وفيها الحياء خير كله اخرج البخاري عن ابي مسعود قال النبي صلى الله عليه وسلم ان مما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى اذا لم تستحي فاصنع ما شئت واخرج الترمذي وابن ماجة عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما كان الفحش في شيء قط الا شانه ولا كان الحياء في شيء قط الا زانه حديث صحيح واخرجه ابن ماجة عن عن ابي بكرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء من الايمان والايمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار حديث صحيح واخرج الترمذي عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء من الايمان. والايمان في الجنة والبداء من الجفاء والجفاء في النار حديث صحيح واخرج الترمذي عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استحيوا من الله حق الحياء. قال قلنا يا رسول الله انا نستحيي والحمد لله قال ليس ذاك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء ان تحفظ الرأس وما وعى وتحفظ البطن وما حوى ولتذكر الموت والبلاد ومن اراد الاخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء حديث حسن واخرجه ابن ماجة عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لكل دين خلقا وخلق الاسلام حياء حديث حسن وقال في الزواء الضعيف واخرجه ابن ماجة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لكل دين خلقا وان خلق الاسلام حياء بعده ظعيف واخرج الدارمي عن عون بن عبدالله قال قلت لعمر بن عبدالعزيز حدث حدثني فلان رجل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفه عمر قلت حدثني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الحياء والعفاف والعي اي اللسان لاعي القلب والفقه من الايمان وهن مما يزدن في الاخرة وينقصن من الدنيا وما يزدن في الاخرة اكثر. وان البذاء والجفاء والشح من النفاق وهن مما يزدن في الدنيا وينقصن في الاخرة وما ينقصنا في الاخرة اكثر نادرة صحيح واخرج ابن ماجة عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله عز وجل اذا اراد ان يهلك عبدا نزع منه الحياء فاذا نزع منه الحياء لم تلقه الا الا مقيتا ممقتا فاذا لم تلقه الا مقيتا ممقتا نزعت منه الامانة. فاذا نزعت منه الامانة لم تلقه الا خائنا مخونا فإذا لم تلقه الا خائنا مخولا نزعت منه الرحمة فاذا نزعت منه الرحمة لم تلقه الا رجيما ملعنا. اذا لم تلقه الا رجيما لعنا نزعت منه ربقة الاسلام جيت الموضوع واخرج احمد حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان مما ادرك الناس من امر النبوة الاولى اذا لم تستحي فاصنع ما شئت. اسناده صحيح وفي الموطأ عن عبدالكريم بن ابي المخارق البصري عن عبدالكريم بن ابي المخالق البصري قال من كلام النبوة اذا لم تستحي فافعل ما شئت وفي الموطأ عن يزيد ابن طلحة ابن ركانة يرفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل دين خلق وخلق الاسلام الحياء اثر مرسل حديث مرسل على هذا بارك الله فيكم للخير الله واياكم في طاعته هذا والله اعلم صلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين