الوجه الثالث ان الخضر ان كان نبيا فليس لغير الانبياء ان يتشبه به وان لم يكن نبيا وهو قول الجمهور. فابو بكر وعمر افضل منه. فان هذه الامة خير امة اخرجت للناس وخيار هذه الامة القرن الاول من المهاجرين والانصار. وخير القرن الاول السابقون الاول من المهاجرين والانصار وخيرهم ابو بكر وعمر فاذا كان ابو بكر وعمر افضل من الخضر وحالهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الحال ونحن مأمورون ان نقتدي بهما لا بان نقتدي بالخضر. كان كان من ترك الاقتداء بهما في حالهم ما مع محمد صلى الله عليه وسلم واقتدى بالخضر في حاله مع موسى من اضل الناس واجهلهم الوجه الثالث استدلال بالخلاف فيقال اذا كان الخضر نبيا فلا حجة في فعله واضح فان لم يكن نبيا فهو ولي فاذا كان وليا فقد علمنا ان ابا بكر وعمر خير منه وجه خيريتهما اما ابو بكر خيريته واضحة فهو خير الناس بعد الانبياء لادلة كثيرة وعمر هو خيره خير الامة بعد ابي بكر رضي الله عنه طبعا بعد نبيها صلى الله عليه وعلى اله وسلم لكن وجه الخيرية في ابي بكر وعمر على الخضر ان ابا بكر وعمر امرنا باتباع هديهما فلهما سنة متبع فلهما سنة متبعة اقتدوا بالذين من بعدي ابي بكر وعمر فلهما سنة متبعة وقد قال النبي صلى الله عليه عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي فلهم سنة متبعة رضي الله عنهم وهذا ليس للخضر فاذا كان كذلك اتباع ابي بكر وعمر في التزام الشرع وتعظيمه هو الواجب والاليق بالامة من اتباع الخضر. لان الامة امرت باتباعهما دون الخضر وهما اكمل الخلق بعد الانبياء فوجب اتباع الاكمل هذا اذا لم تثبت نبوة الخظر فالجواب على الحالين سواء قلنا ان الخضر نبي او الخضر ولي لا يسوغ الاقتداء به في الخروج عن احكام شريعة النبي صلى الله عليه وسلم فان الشريعة من خرج عنها خرج عن الصراط المستقيم قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا فهو مخاطب صلى الله عليه وسلم جميع الخلق جميع الناس لا يخرج عن ذلك احد ثم قال بل من اعتقد بل من اعتقد انه يجوز له ان يخرج عن طاعة النبي صلى الله عليه وسلم وتصديقه في شيء من اموره الباطنة او الظاهرة فانه يجب ان يستتاب فان تاب والا قتل كائنا من كان واذا عرف ان التوبة ترفع منزلة صاحبها. وان كان فيه قبل ذلك ما كان لم يكن لاحد ان ان ينظر الى صديق ولا غيره واذا عرف ان التوبة ترفع منزلة صاحبها وان كان فيه قبل ذلك ما كان لم يكن لاحد ان ينظر الى صديق ولا غيره باعتبار ما وقع منه قبل التوبة والاستغفار. ومن فعل ذلك كان جاهلا او ظالما بل مهما امكن ان يقع الا اذا كانت التوبة قد وجدت منه. فقد زال امره وارتفعت بالتوبة درجة فلا يستكبر بعد هذا ان يقع من صديق قدر ماذا عسى ان يقع. الله اكبر لان الصديقية لا تلافي الوقوع في المعاصي جميعها مرتبة الصديقية لا لا تنافي جميع المعاصي والذنوب بل يجوز عليه الصغير منها والكبير ولكنه لا يجوز لاحد ان يستدل على جواز امر لكونه وقع من صديق فانه صديق دون هذه المعصية وهو صديق بعدها فالعبرة بكمال النهاية لا بسقطات البداية كما قال الشيخ رحمه الله العبرة بكمال النهاية لا لا بنقص البداية فكونه ينقص في اول الامر بالوقوع في معصية بالوقوع في مخالفة ليس حجة على الخلق وعلى جواز آآ الوقوع فيها بل العبرة بما كان منه بعد التوبة ولذلك قال رحمه الله فلا يستكبر بعد هذا يعني بعد هذا التقرير ان يقع من صديق قدر ما ماذا عسى ان يقع يعني من الذنوب والمعاصي والمخالفات فلا يستكبر شيء نعم وان كان وان كان صديق هذه الامة كان من ابعد الناس عن الذنوب قبل الاسلام وبعده. حتى انه لم يشرب الخمر في الجاهلية ولا الاسلام وكان معروفا عندهم بالصدق والامانة ومكارم الاخلاق. لكن المقصود ان يحسم مادة كمثل هذا السؤال لكن مع كونه من ابعد الناس عن الذنوب. يعني هذا الشيء كأنه اعتذار من الشيخ رحمه الله لما تقدم من قوله ان الصديق يمكن ان يقع منه ما يكون من الذنوب او كما قال ان يقع من صديق قدر ماذا عسى ان يقع فقال رحمه الله لا يتوهم من هذا الكلام ان الصديق قد وقعت منه امور عظام بل الصديق رظي الله عنه كان على خير حال في الجاهلية قبل الاسلام او كان على حال خيرة طيبة في الجاهلية قبل الاسلام فجاء الاسلام وكمل ما عنده من من خير قال وان كان صديقها هذه الامة كان من ابعد الناس عن الذنوب قبل الاسلام وبعده. حتى انه لم يشرب الخمر في الجاهلية ولا الاسلام رظي الله عنه وكان معروفا عندهم بالصدق والامانة ومكارم الاخلاق لكن المقصود يعني من ذكر ما تقدم من جواز وقوع كل ما يمكن ان يقع من الذنوب والمعاصي لكن المقصود ان يحسم مادة هذا السؤال يعني الذي اورده السائل كيف يكون صديقا ويقول اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا لكن مع كونه من من ابعد الناس عن الذنوب رضي الله عنه نعم فكل بني ادم الظاهر انه همزة واحدة عندك همزتين ولا همزة مع كونه من ابعد ابعد فكل بني ادم يحتاج ان يتوب ويعترف بظلم نفسه كما اعترف بذلك من هو افضل من ابي بكر نعم وتمام ذلك بالوجه الثاني وهو ان ظلم النفس اعتراف ابي بكر اعتراف مجرد او اعتراف مؤكد هل هو اعتراف مجرد يعني مطلق؟ ام انه اعتراف مؤكد بوقوع الظلم من نفسه طيب اوجه التأكيد كثيرة اني اني ظلمت نفسي ظلما وهذا للتحقيق والتوكيد فلا يتوهم ان المسألة من باب المجاز كما قال السائل ثم وصفه بالكثير ووصف المصدر بالكثير يدل على تحقيق ذلك ايضا نعم نعم وتمام ذلك بالوجه الثاني وهو ان ظلم النفس انواع مختلفة ودرجات متفاوتة كما تقدم التنبيه عليه وكل احد ظلم نفسه على قدر درجته ومنزلته. يعني الان الشيخ رحمه الله يبين ان ظلم النفس ليس على درجة واحدة كما تقدم ظلم النفس درجات منها ما هو ظاهر ومنها ما هو باطن ما هو منها ما هو في العقائد منها ما هو في الاعمال منها ما هو في حق الله منها ما هو في حق الخلق منها ما منه منها ما هو قصور عن درجة الكمال مع امكانه الظلم ليس على درجة واحدة بل يختلف اختلافا عظيما ولذلك قال الشيخ رحمه الله الظلم انواع مختلفة ودرجات متفاوتة هذا في نفسه هذا من حيث الظلم نفسه يقول وكل احد ظلم ظلم نفسه على قدر درجته ومنزلته ايضا هذا فيه اعتبار اخر للظلم وهو اعتبار من قام به الظلم فالظلم في نفسه متفاوت ومختلف وهو ايضا متفاوت مختلف باعتبار من يقوم فما مر معنا في كلام الشيخ رحمه الله على قول ها حسنات الابرار سيئات المقربين نعم تم نسبناه لأنه وجه اليه ولا الآمر به النبي صلى الله عليه وسلم لا الامر به رسول الله صلى الله عليه وسلم. لكن هم استشكلوا كيف يكون هذا الامر والصديق هو الصديق كيف يكون هذا الامر والقبول لهذا الدعاء من الصديق ايضا؟ مع انه قد بلغ هذه الدرجة فالجواب ما تقدم ما زال الشيخ رحمه الله يجيب على هذا الاشكال صحيح ما في اشكال يعني انت تبينا نقول اه توجيه النبي صلى الله عليه وسلم لابي بكر او امر النبي صلى الله عليه وسلم لابي بكر لا توجيه اشكل عليهم الظلم المذكور في الحديث فقال بعضهم ان الظلم هنا مجازي مهوب حقيقي من باب يعني آآ التجوز في الدعاء ولذلك ذكر المستشكل كيف يكون هذا مجاز ومعلوم ان مقام الدعاء ليس من باب المجازات حتى على القول بجواز المجاز ووجوده فالجواب ما تقدم من ان انه لا احد معصوم من المعصية وان الظلم درجات وان الصديق وان ظلم النفس يختلف باختلاف الناس فقد يكون في حق شخص ليس ظلما للنفس وفي حق غير ظلما للناس للنفس. المهم يختلف كما تقدم الجواب ولعلنا في نهاية هذه الرسالة نجمل الجواب في نقاط حتى آآ تظبط لان كلام الشيخ رحمه الله فيه استطراد وعودة وبدأ وعودة الى ما تقدم وتكرار فلعل ان شاء الله تعالى ينتدب احدكم لتقييد آآ اه اوجه الجواب او مجملات الجواب في حديث ابي بكر رظي الله عنه من كلام الشيخ ان شاء الله نترك آآ الباب مفتوح للي يبي يشتغل به نافع ان شاء الله. نعم وما يمكننا وما يمكننا ان نحصر ما فعله كل شخص من اشخاص الصديقين. فان احوال العباد مع الله اسرار فيما ما بينهم وبين هذا اعتذار عن تقديم الحجة على ما قال اعتذار لو قال طيب عطنا شواهد قال ما يمكننا ان نحصل ما فعله كل شخص من اشخاص الصديقين حتى نستدل على ان وقوع المعصية لا ينافي درجة الصديقية ثم بين وجه الاعتذار ان احوال العباد مع الله اسرار والله عز وجل كريم من ان يستر على العبد نسأل الله عز وجل ستره في الدنيا والاخرة فان احوال العباد فان احوال العباد مع الله اسرار فيما بينهم وبين الله. وانما يمكن ان يعرف انواع ذلك كما دل عليه الكتاب والسنة ولا حاجة بنا الى معرفة تفصيل ذلك. فان هذا ليس مما يقتدى فيه باحد فان الاقتداء انما يكون في الحسنات لا في السيئات يثاب فيها. يثاب فيها يعني يرجع عنها اما عندي التي لا ترى التي فهو يستقيم في الحسنات التي يثاب فيها لا في السيئات نعم والانسان لا يقنط من رحمة الله ولو عمل من الذنوب ما عسى ان يعمل. كما قال تعالى يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا. ونحن نعلم وان التوكل على الله فرض والاخلاص له فرض ومحبة الله ورسوله فرض والصبر على فعل ما امر الله به وعن ما نهى الله عنه. وعلى المصائب التي تصيبه فرض. وخشية الله وحده دون خشية الناس والرجاء لله وحده فرض وامثال ذلك من الاعمال الباطنة والظاهرة والتي يحصل التقصير وفي كثير منها لعامة الخلق لا يرجع في الشيء رجعت في كذا اي رجع فيها تركها نعم واي نوع من هذه الانواع اذا تدبر بعض الصديقين فيه حالا يجده قد ظلم نفسه فيه ظلما كثيرا ايران واي نوع واي نوع من هذه الانواع اذا تدبر بعض الصديقين فيه حالة يجده قد ظلم نفسه فيه ظلما كثيرا دع ما سوى ذلك من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله. وكالقيام بحقوق الاهل والجيران والمؤمنين واكمال كل واجب كما امر به. وامثال ذلك مما لا يحصى وقد ذكر البخاري عن ابن ابي مليكة قال ادركت ثلاثين من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه. رضي الله عنه وفي الصحيح ان حنظلة الكاتب لما قال نافق حنظلة. قال ابو بكر رضي الله عنه انا لنجد ذلك فهؤلاء كانوا يخافون على انفسهم. ابو بكر رضي الله عنه يقول انا لنجد ذلك نجد الذي اتهمت نفسك بالنفاق من اجله. وهو ضعف والحال وقصورها في غير مجالس الذكر. وعند غير رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم اقره على ان ذلك قصور ولكنه لم يثبت انه نفاق ولذلك قال لو انكم تدومون على الحال التي تكونون عندي لصافحتكم الملائكة لان الحال التامة الكاملة في التقوى والايمان والنفاق الذي الذي خافه الصحابة رضي الله عنهم هو نفاق العمل لا نفاق الاعتقاد وليس هذا خاصا بهذا العدد بل هو واسع حتى من اشرافهم وممن بشروا بالجنة عمر رضي الله عنه يسأل حذيفة امين سر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنافقين يقول ناشدتك الله يا حذيفة اسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم لك منهم؟ قال لا ولا ازكي بعدك احدا فهذا عمر رظي الله عنه يخاف النفاق على نفسه وهذا لكمال معرفتهم بحق الله عليهم. وهذه قاعدة لابد ان ندركها ونحمل عليها الكلام الذي ورد عن السلف في هذا الباب. وهو انه كلما علت قدر الانسان في الايمان والتقوى كلما تبين له عظم تقصيره في حق الله عز وجل وانه لن يبلغه الله قدره ولا حق تقواه كما قال الله جل وعلا وما قدروا الله حق قدره فانه اذا بلغ العبد من التقوى والايمان ما يعرف به حق الله عز وجل علم مدى التقصير الذي وقع فيه والذي فاته والذي فوت فيه كثيرا من الواجبات انتهك فيه كثيرا من المحرمات وهذا يحمل عليه مثل قول ابي بكر رضي الله عنه عند موته ليتني شجرة تعظد ليتني شعرة في آآ جنبي مؤمن وما اشبه ذلك. هذا لكمال حالهم رظي الله عنهم ومعرفتهم بحق ربهم ومعرفتهم باحوالهم ولكن المغرور الذي يرى لنفسه الفضل والمكانة والتقدم ويرى عمله نصب عينيه هذا ما ما بو حيله ليس لنا فيه حيلة ويرى ان مثل هذا الكلام تواضع والحقيقة انه ليس تواضع يا اخواني هذا ليس تواضعا لان بعض الناس يحمل مثل هذا الكلام على التواضع وهو ليس في الحقيقة تواضع انما هو معرفة حق الله عز وجل على وجه الكمال. فكلما عرف العبد حق ربه علم قدر قصوره وتقصيره في حقه جل وعلا نسأل الله العفو والعافية. وهذا الذي حمل بعض العلماء على نسخ قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته قالوا ان هذه منسوخة بقوله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم لان حق التقوى لا يبلغ فان حق التقوى ان يطاع فلا يعصى وان يشكر فلا يكفر وان يذكر فلا ينسى ومن يستطيع ذلك لكن الجواب ان الاية كما قال شيخ الاسلام رحمه الله ليست منسوخة بل هذا بيان التقوى الواجبة ثمان الشريعة في مواردها كلها انما جاءت بالتكليف بما يستطاع لا يكلف الله نفسا الا وسعها. ومنها هذا الامر فقوله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم هو بيان لقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته نعم ولهذا طيب فهؤلاء فهؤلاء كانوا يخافون على انفسهم النفاق لكمال علمهم وايمانهم. يعني لا لتواضعهم كما يقوله من يقول انما هو لكمال علمهم بالله وايمانهم به وعلمهم بحالهم وعلمهم تقصيرهم رظي الله عنهم ولهذا كان عبد الله ابن مسعود وغيره من السلف يستثنون الايمان فيقول احدهم انا مؤمن ان شاء الله وقد تقدمت النظر الى سوء الخاتمة بالنظر الى ما يختم له به وخشية سوء الخاتمة فان استثناء ابن مسعود رضي الله عنه ومن استثنى من السلف لا على وجه الشك في حصول الايمان فان الشك في الايمان لا يجوز من دون الصحابة فظلا عنهم رظي الله عنهم وانما هذا الاستثناء باعتبار ما يختم للانسان به ولان لا يزكي الانسان نفسه فان الانسان ممنوع من تزكية نفسه نعم كما قال الله جل وعلا ولا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى نعم وقد تقدم التنبيه على مجامع الظلم والله سبحانه اعلم. طيب ما هي مجامع الظلم ما هي مجامع الظلم ظلم العبد نفسه تعدي الحدود تقصير في الواجب ترك الواجب وتعدي الحد هذا الذي تقدم في هذه الرسالة هذا الظابط العام لظلم النفس اما قصور في واجب ترك للواجب او ظلم او تعد لحد يعني تعد للحدود وبهذا يكون الشيخ رحمه الله قد انتهى من الكلام على ما يتعلق باشكال ظلم النفس او نسبة ظلم النفس للصديق في هذا الدعاء ثم انتقل في الجزء المتبقي من الرسالة الى الجواب عن ما ذكره السائل من كلام ابي عبد الله الحكيم الترمذي صاحب النوادر نعم واما ما ذكره ابو عبد الله الحكيم الترمذي من اصناف الرحمة فلا ريب ان المتبقي قليل ان عندنا ثلاثة دروس قبل اه التوقف للاجازة فالدرس القادم من من يأتي لنا مجمل جواب الشيخ على الاشكال الذي في حديث ابي بكر بثلاثة اسطر اربعة اسطر ما هم شي طويل واللي ما عندهم اختبارات مجمل الجواب آآ المتقدم في هذه الرسالة