نعام قد تكون انا عندي في النسخة هنا يصلون عندك يصلون يا سحار من حيث اللغة يصح على ظني ان يصلون وان قرئ بفتحها فهو بمعنى الاشواء شيء نعم يا سرحان يا سرحان على الله رب العالمين وهذا تدل عليه احاديث مرفوعة الى النبي صلى الله عليه وسلم واثار كذلك كثيرة موقوفة عن السلف. منها ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم الملك له فيدخل اهل الجنة الجنة وفي ضمن هذا كله اذ ذكرت الان اجمالا في ضمنه تفاصيل ستأتي ان شاء الله تعالى. اذا اولا نتكلمو على الموقف الذي سيقع بعد استخراجا من نصوص الكتاب والسنة اخذوا ترتيبا للأهوال التي تقع غدا يوم القيامة. ومن ذلكم الترتيب الذي ذكره كثير من العلم ان الحوض الذي سيتكلم عليه يكون قبل الشفاعة العظمى وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد. فيقول الامام رحمه الله وان الله تبارك وتعالى يجيء يوم القيامة والملأ صفا صفا لعرض الامم وحسابها وعقوبتها وثوابها وتوضع الموازين لوزن اعمال العباد. من فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ويؤتون صحائفهم باعمالهم فمن اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا ومن اوتي كتابه وراء ظهره فاولئك يسمعون سعيا الى اخره اذا مازال الناظم رحمه الله اه يتحدث عما يتعلق باليوم الآخر هادي الامور كلها الاتية داخلة في الايمان باليوم الاخر. آآ انتم تعلمون ان الايمان باليوم الاخر ركن من اركان الايمان فالكلام على البعث وما بعده كله كلام على ايش على الايمان باليوم الاخر لان الايمان بيوم القيامة يدخل فيه الايمان باليوم وبكل ما يقع فيه من الاهوال وكل داخل في الايمان باليوم الاخر ويدخل الايمان بالموت وما من بعده بل قال بعض اهل العلم الايمان بالموت وكل ما يقع بعده كله من اليوم الاخر لان من مات قامت قيامته. فاذا المقصود هاد الآتية ان شاء الله التي يجب على المسلم اعتقادها مما يقع يوم القيامة آآ من العرج والحساب والجزاء والكلام على الميزان والصراط والحوض كلها داخلة شدي بقى البت مليون الآخر لأن هذه الأهوال تقع في اليوم الآخر تقع يوم يوم القيامة اذا فالمؤلف رحمه الله يعدد لنا ما سيقع غدا يوم القيامة يجب اعتقاده ايمانه سبقت منه امور والان اه مازا لا يذكر لنا امورا اخرى من اهوال يوم القيامة قال رحمه الله وان الله تبارك وتعالى يجيء يوم القيامة والملك صفشا صفا مما يجب اعتقاده هذا الامر يجب علينا ان نؤمن ان الله تعالى غدا يوم القيامة بعد شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم شفاعة عظمى التي اشرنا اليها امس بعد ان يشفع النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الموقف كلهم عند ربهم تبارك وتعالى سيجيبوا. ربنا تبارك وتعالى هو والملائكة صفا صفا الفصل بين العباد للقضاء بينهم للحكم بينهم وقد ذكر بعض اهل العلم ان الحوض ان المرور بالحوض الاتي الكلام عليه يكون قبل هذا قبل الشفاعة العظمى اكثر اهل العلم الذين تحدثوا على ترتيب هذه المواقف لان هذه الاوان اللي غتوقع يوم القيامة اه لم يرد في ترتيبها كلها شيء صريح. يعني ما الذي يقع اولا؟ والذي يقع ثانيا وثالثا ورابعا ورد الترتيب لبعضها مع بعض لكن البعض الآخر لم يرد فيه شيء صريح في الترتيب لكن اهل العلم استنباطا و بمعنى ان الناس اذا بعثوا ووقفوا في ارض المحشر ينتظرون ان يحكم بينهم حينئذ يأتيهم من الهول وتأتيهم من الشدة ماء والكرب ما يأتيهم خاصة الكافرين فالشاهد الموقف موقف صعب فيظمأ الناس ظمأ شديدا. قالوا فالحاجة حينئذ في تلك اللحظات الحاجة داعية الى ان يشرب المومنون المتبعون لانبيائهم من الحوض الذي اعطاه الله الله تعالى لي من الاحواض التي اعطاها الله تعالى لانبيائه. وكل نبي له حوض واعظمها حوض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهناك ترد منه امته صلى الله عليه وسلم وترد كل امة حوض نبيها. والمقصود بالامم التي ترد حوض نبيها من كان منهم متبعا لنبيه من كان مؤمنا بنبيه متبعا له مقتديا بهديه فانه يشرب من حوضه ولا يظمأ بعد ذلك. ومن ذلكم هذه الامة امة الاجابة التي استجابت لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم ومن لم يبدل ويغير منهم سيتكلم على ذلك سيردون الحول المقصود ان الحوض ذكر بعض اهل العلم انه يكون قبل الشفاعة العظمى بعد ذلك تقع الشفاعة العظمى بعد الشفاعة العظمى يستجيب الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم كرامة وتشريفا له هذا في لتشريف وتكريم لرسول الله صلى الله عليه وسلم لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم. فهو سيد ولد ادم يوم القيامة ولا فخر كما قال عنه الصلاة والسلام فيشرفه الله بان يستجيب له اذا دعا بذلك الدعاء الذي سبق يقول الله تعالى له الذي سيلهمه الله اياه لا يعرفه النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا. لكن الله تعالى سيلهمه ما يريد من فحينئذ كيقولي الله تعالى ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع. فالسؤال الذي يسأله هو ان آآ يحكم الله تعالى في اهل الموقف. بعد ذلك سيقع هذا الموقف المذكور هنا هو واش سيجيء ربك والملاك صفا صفا الحكم بين العباد بفصل القضاء بينكم اذا بعد المجيء اش يوقع؟ سيقع الحساب يقع حينئذ الحساب وذلك ان العباد سيعرضون على ربهم تبارك وتعالى وسيحاسبهم على اعمالهم ويختلف حال الحساب اه بين المؤمن وربه وبين الكافرين وربه فقل بينهم الله الحساب الذي يكون للمؤمن يكون حسابا يسيرا لا يناقش الحساب لان من نوقش الحساب هلك او عذب كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما يكون الحساب مجرد عرض تعرض عليه اعماله او بعضها دون تدقيق حتى يقر المؤمن بها فيقول له ربه فاني سخطت عن الدنيا وانا اغفرها لك واما الكافر فانه يناقش الحساب يحاسب حسابا دقيقا ويشدد عليه في في الحساب بعد اه الحساب حينئذ تتطاير الصحف فيعطى كل احد كتابه بيمينه او بشماله. بعد تطاير تطاير الصحف اه يأتي وزن اعمال العباد وبعد وزن اعمال العباد يمرون على الصراط هذه اهوال كلها تقع هذا اليوم القيامة. فاهل النار واهل النجاة ينجون. ثم بعد ذلك يقفون بباب الجنة فيستفتحوا لهم النبي صلى الله عليه وسلم باب الجنة فيفتح يستفتح لهم اي يطلب فتحه من الملك يفتح الشفاعة العظمى سيجيء ربك الملك فما دليل هذا؟ قول ربنا تبارك وتعالى وجاء اش قال؟ الآية وجاء ربك والملك نصفي نصفي اه وجاء عبر الله تعالى عن مستقبله للماضي عبر عن الفعل الذي يدل على الزمن المستقبل وهو المضارع باش بالفعل الماضي الذي يدل على ما وقع وحدث مع ان هذا لم يقع وانما سيقع يوم القيامة وبعد الشفاعة العظمى لماذا؟ القاعدة معروفة تحقق وقوعه اشارة الى ان هذا الامر ات لا محالة سيقع لا محالة وجاء ربك يستفاد من هذه الاية وجاء ربك اثبات صفة المجيد لله رب العالمين من صفات الله تبارك وتعالى التي تصف بهاش؟ المجيء ويتصف بالاتيان كما جاء في ايات اخرى. هل ينظرون الى اتاتيهما يافي ربك او ياتي بعض ايات ربك سبحانه وتعالى. هذه هذان صفتان هاتان صفتان من صفاته. المجيء والاتيان وانتم تعلمون في باب الاسماء والصفات انه لا يجوز ان نشتق من الصفات اسماء لله تبارك وتعالى لا يصح ذلك. ادباب الصفات اوسع من باب الاسماء. الاسماء تستفاد منها الصفات. فاسماء الله كلها مشتقة تتضمن صفاته سبحانه وتعالى اي اسم من اسماء الله يتضمن صفة من صفاته لكن العكس اذا جاء ذكر الصفة دون الاسم فلا نشتق من الصفة اسما لان باب الصفة اوسع فلا يقال من اسماء الله الجائي او من صفات الله الاتي فلا يصح هذا لانه لم يرد اسماء توقيفية ولم يرد هذا الاسم فلا يجوز اثباته لله والصفات كذلك توقيفية فما جاء اثباته على انه صفة وذلك كالصفات المستفادة من الافعال من افعال الله او الصفات المصرح اه بكونها صفة بالمصدر. فهذه لا نشتق منها اسما لله تبارك وتعالى. ولكن نثبت الاسماء لله تبارك وتعالى التي جاءت على ان لها اسماء لان باب الاسماء صفات توقيفية. اذا من صفات الله المجيد صفة من صفاته ولا نقول باسمائه؟ الجنة طيب هاد الصفة صفة المجيء كسائر الصفات فالباب عند السلف واحد. القاعدة تعلم في الصفات مطردة. اي صفة اثبتها ربنا لنفسه فاننا نثبتها له كما اثبت. ولا نعارض ولا نخالف ولا اه نصرف كلامه عن ظاهره. نترك كلامه وعلمه وعليه ونفهمه كما اراد تبارك وتعالى اذ لو اراد خلاف الظاهر لبين ذلك سبحانه وتعالى لئلا يعمي علينا لبين لنا ان المقصود خلاف ظاهري. فنتركها على ما جاءت. نقول الله اثبت ان يفسد جيدا. فمن صفاته صفات صفة المجي. كيف يجيء؟ هل مجيئه يلزم يلزم منه الانتقال من مكان الى مكان هل يلزم منه ان يكون له مكان حال المشي؟ الله اعلم بذلك. هذا شيء ما اخبرنا الله به لكننا نقطع بان اي معنى يوهم النقص فان الله منزه عنه. ان اي معنى يوهم النقص في حقه تبارك وتعالى مما يتبادر الى ذهن عبدي مما يتبادر الى ذهن الانسان الضعيف القاصر في عقله فنقول له ازل ذلك المعنى من ذهنك فانه لا يليق برب العالمين هو جل وعلا منزه عن ذلك كله وعن عن عن سببه وعن بدايته تبارك وتعالى له صفات الكمال والجلال تبارك وتعالى فعليا لكن ان نثبت له صفة المجيء كما اخبر وان نقول انه يجيء مجيئا حقيقيا لكن لا نعلم كيفية سورة المجي هل يزم منه الانتقال اولا كذا الله اعلم بصورة وكيفية الانتقال لاننا نجهل حقيقة وكيفية الذات فكيف نعرف كيفية الصفات الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات فإذا جهلنا كيفية الذات فمن باب الأولاد جهلوا كيفية الصفات الله اعلم بحقيقة ما هي عليه بكل ما هي عليه اي من جهة الكيفية لكن المعنى العادل يثبته الله تعالى يتصف بصفة ويجيء مجيئا حقيقيا يليق به. كما ان الملائكة تجيء مجيئا حقيقيا يليق بها تجيء مجيئا حقيقيا يليق بها لان يليق بها باعتبار انها مخلوقة لله رب العالمين فذلك المجيء يليق بكونها مخلوقة بكونها حادثة اوجدها الله من عدم. والله تبارك وتعالى يجيء مجيئا يليق بكونه خالقا سبحانه وتعالى منزها عن جميع العيوب والنقائص واضح؟ اذا فوجب ان نثبتها دون ان نتمحن آآ وان آآ نتعسف في نفي صفة المجيء واثبات امور اخرى مكان المجيء الذي اثبته الله لنفسه. وهكذا يقال في سائري الصفات. فيجيء ربنا تبارك وتعالى والملك صفا صفا. اي ان الملائكة ملائكة رب العالمين الملكي لافادة ياش الجنس عبر باسم الجنس اللي هو الملك اشارة الى ان ملائكة رب العالمين كلها تأتي غدا يوم القيامة صفا صفا اه يأتون محدقين بالعباد من الانس والجن صف الصف المتصافين محذقين بالعباد. بالخلق الذين يقفون بارض المحشر من الانس والجن اذا فهذا هو الواجب ازاء هذه الصفة صفة المجيء وهو الواجب ازاء سائر صفات الله رب العالمين دائما نقول فيها كما قال الامام مالك في الاستواء هذه الصفة معلومة وكيفيتها مجهولة والسؤال عن الكيف بدعة لا يجوز لان الله تعالى استأثر بذلك ولم يرسل عليه احدا من خلقه العلم بالكيفية داخل في المتشابه. الذي يجب التسليم الايمان به وتفويض امره الى الله رب العالمين بعض من يمشي اه الصفات عموما ويثبت لها معنى الاخر غير ما ذكر الله رب العالمين. قال في صفة المجيء وهذا هو قال في هذه الاية وما شاكلها وهذا تأويل اول مشهور قالوا هذا الكلام على حرف مضاف وجاء ربك وليأتي ربك ونحو هذا يقولون هذا على حذف مضاف والتقرير وهذا مشهور على تأويل مشهور خاصة في كتب النحو والبلاغة هذا اذا ارادوا ان يمثلوه للمجاز في البلاغة يمثلون في هذا مثلا ما جاش فيه الإسناد او كذلك في النحو اذا ارادوا ان يمثلوا للمضاف المحدود الذي يأخذ المضاف اليه مكانه في الإعراب وجاء ربك يأتي ربك فهذا التأويل مشهور يرحمك الله ان الكلام على حدف مضاف وهذا وهذا التأويل بعيد ان الكلام على حدف مضاف هذا تأويل اش بعيد جدا غير مناسب اصلا ولا يصح جزاك الله خير لا يصح اصلا لاحظ اه لأن المضاف الذي يقدر له المشهور في التقدير عندهم هو ان التقدير وجاء امر ربك. جاء ربك جاء امرك. يأتي ربك يأتيه امر اخر والامر معنى من المعاني الامر لا يتصف بالمجيء حقيقة ففروا من شيء لعدم امكانه حقيقة في عقولهم الى شيء كذلك لا يمكن الأمر معنى من المعاني واذا كان كذلك فالمعاني لا تأتي التي تجيء حقيقة هي الاشياء الحسية اذا فعل هذا هذا التأويل كذلك لا يصح وقد ابقى له بعضهم بعض هؤلاء انفسهم قالوا هذا وقالوا لا يصح لانه لا يصح من جهة بل الامر لا يجيء حقيقتا ولما علموا ذلك حاولوا ما ان يتأولوه بان المراد بالامر المأمون وجاء الامر اي جاء المأمور. وجاء النهي اي جاء المنهي وما يؤمر وينهى كالملائكة مثلا اذا فعل هذا المعنى يصير جاءت ملائكة ربك بامره وجاء الملك فيكون الكلام مقتضيا بالتكرار يكون مقتضيا بفكرانه لانه حينئذ المأمور هنا الذي سيهم الملائكة اذا فجاءت الملائكة وجاء الملك قالوا لا هذا عكس تفسير قالك والملاك عطف تفسير بين لينا داك المضاف المحذوف ولا شك ان هذا كله لا لا يخلو من تعسف فاذا منهج السلف طريقة هي الأسلم وهي الأعلم والأحكم طريقة السلف هي هدي النبي صلى الله عليه واله وسلم فلم يرد عنه تفسير شيء من هذه الصفات بشيء من هذه المعاني التي التي ذكرت لهذه الالفاظ خلافا للظاهر. قال مما يجب اعتقاده ان بسم الله الرحمن الرحيم قال المصنف رحمه الله ومما يجب اعتقاده ان الله تبارك اي تزايد خيره وتعالى اي تعاظم عن صفات المخلوقين يجيء يوم القيامة والملك صفا صفا. قال تعالى وجاء ربك والملك صفا صفا الاية وعن طلب المستقبل خاصة بذلك تفسيرها. لان العرب تغفل بالماضي عن المستقبل اذا تحقق عقوله واسناد المجيء اليه تعالى مصروف عن ظاهره اجماعا. قوله اجماعا لا يصح. نعم. واسناد المجيء اليه تعالى مصروف عن ظاهره اجماعا غير صحيح بل العكس هو الصحيح نقول صرف المجيء عن ظاهره مخالف للاجماع ما نقل ابن تيمية وغيره صرف المجيء عن ظاهره هو المخالف للإجماع. الإجماع من؟ اجماع السلف. اجماع من تقدم. لم لم يثبت لتعلموا لم يرد عن احد من الصحابة والتابعين صرف المجيء عن ظاهره وتأمينه بهذا المعنى. اذا فالتأويل هو المخالف باجماع السلف. يروى قد يكون قائل يروى عن ابن عباس انه اول صفة المجيء. لا يصح ذلك ابدا ولم يذكر في مصدر من مسار معتمدة لا يصح من حيث الكتب كاين في بعض الكتب. يقولون هذا في بعض التفاسير مثلا كتفسير نسفي رحمه الله بعض التفاسير تجد فيها نقولا عن بعض الصحابة وقد ثبت عن ابن عباس انه آآ اول المجيء بكذا لكن ذلك لا يصح الصنعة الحديثية كما بين له الحديث لا يصح اسنادا ولم يخرج ذلك الاثر في كتاب من الكتب المعتمدة الكتب المعتمدة لأخذ الأحاديث الأخبار المرفوعة او الموقوفة يذكر في شيء منها وما نقل قاله بعض اهل التفسير عن ابن عباس في هذا لا يثبت ولا يصح وكذا ما نقل عن غيره اسنادا لا يصح ومن زعم صحته فليثبت ذلك بالصنعة الحديثية. هذا ماشي كلام مطلق على عوادمه. هذا كلام بحجة والدليل بالصنعة الحديثية لم يثبت ذلك اسنادا ابدا نسب روي عنه هل كل ما روي عن الصحابة يصح؟ هل كل ما نسب اليهم يحتجون لابد خاصة اذا كان يتعلق به امر عقدي لابد من اثبات صحته انه ثبت. ثم بعد اثبات صحته عاد تأتي المناقشة. يأتي بحث اخر لكن اذا لم تثبت صحته انتهى الموضوع من اوله اذ يطالب المثبت بإثبات العرش قبل نقشه اثبتي العرش ثم انقشه فإذا لم يثبت العرش فلا مجال للنقش لا ينتقل لنقشه وهو غير موجود اصلا وقال هذا اجماعا غير صحيح نعم ان قصد باجماع اهل التأويل فهو صحيح. واضح؟ لو قال لان آآ واسناد مجيء اليه تعالى مصروف عن ظاهره اجماعا انت عند اهل التأويل نعم صحيح باجماع اهل التأويل. لكن باجماع اهل السنة وباجماع المسلمين فلا يسعوا باجماع السلف لا يسع لا يستطيع احد ان يثبت اجماع السلف على هذا المعنى. على ان اه المجيء مصروف عن ظاهري علاش؟ لأنه لن يجد اثرا عن الصحابة والتابعين فيه صرف للمجيء عن ظاهره لن يجده وبالتالي هي لم تجد اثرا عن الصحابة فيه صرف المجيء عن ظاهره دل ذلك على على انه ليس عقيدة له ليس عقيدته بل عقيدته الايمان بظاهره كما قلنا نحن اثبات المجيء لله تبارك وتعالى على الوجه الذي يليق به والله اعلم بكديته نحن لا نتبن لا انتقال ولا حركة ولا شيء. الله اعلم قال اذ يستحيل عليه الجهات والامكنة والتحول هذا هو التعليم يعني بمعنى واثبات المجيء يلزم منه اثبات الامكنة وتحول لو كان في مكان وانتقد من مكان لمكان ومثل هذا يقولونه في في النزول نفس الكلام يقال في نزول الله تبارك وتعالى في الثلث الاخير الى السماء الدنيا كيقول يلزم منه اش الانتقال والتحول وتعدد الامكنة ينزل نزولا يليق به الله اعلم بكيفيته قال فالسلف الصالح قالوا هذا من السر المكتوم الذي لا يفسر. وكان مالكتوم الذي لا يفسر هذه ياش؟ هذا منهجه تفويض هو هذا لهذا هوما دائما ينسبون الى السلف التفويض لا يفسر بمعنى الله اعلم بمعنى هذا واضح؟ فهم يقرون بالتفويضات كاين التفسير بالمعنى والكيفية لا يفسر لا يفسر بمعنى لا يتعرض بمعنى منقولوش ثبت لله صفة كذا لا يفسر الله اعلم بمعنى بغا يقولك منهج السلف هو التفويض المطلق للمعنى والكيفية ومنهج الخلف هو التأويل عنده منهجان منهج السلف اللي هو التفويض المطلق اه وهو والتفويض المطلق يقتضي يقتضي التوقف في اللفظ نتوقفو فيه ما نفسروش نقولو الله اعلم به وهو غيستدن بالاتار اللي كنا سبقنا قلنا عن مالي والمنهج الثاني صرف اللفظ عن عن ظاهره وهما يسمونه تأويلا ويسميه غيرهم تحيما قال وكان ملكا. وكان مالك وغيره يقول في هذه الاية وامثالها اقرأوها كما جاءت بلا كيد. اه كنا تكلمنا على هذه الرواية التي رويت عن ما لك وعن الزهري وربيعة الرأي اقرأوها كما جاءت من غير كيف او امروها كما جاءت من غير كيف. طيب هذه العبارة حنا على الأقل شوف تنزلا نقولو هذه الجملة مجملة مجمل تحتمل معنيين المعنى الاول انه قصد امرواها كما جاءت اي اثبتوا معنى هذا هو الذي جاءت به اقرأوها ولا امروها فما جاءت ما الذي جاءت به الاية جاءت بإثبات معنى في الظاهر فأمروها كما جاءت اي بإثبات ذلك المعنى الظاهر دون ان تتعرضوا للكيف ولذلك لاحظ لم يقل بلا معنى قال بلا كيف لا فالكيفية وقال كما جاءت فالظاهر اش يقتضي؟ كما جاءت اي المعنى الذي جاءت به في الظاهر نفي الكيف فقط هو الذي هذا المعنى الأول لي كتحتفلو حنا غنقولو تنزلا عبارة مجملة تحتمل هاد المعنى وتحتمل المعنى الثاني الذي قصدوه ولي قصدو الشارع اللي هو امثوها كما جاءت اي لفظا لا تتعرضوا لمعنى كما جاءت في اللفظ قال الله وجاء قولوا وجاء استوى قولوا استوى لكن لا تتعرضوا لمعناها كما جاءت اي لفظة سلمنا او قول مجمل نقول عندما يفصل هذا المجمل وجد ما يبين هذا المجمل من كلام مالك صح عنه باسانيد اصح من هذا هاد القول روي عنه لكن روي عنه باسد اصح من هذا كما ذكر اهل الحديث انه قال الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة. اذا فهاد الكلام المفصل يحمل عليه هذا الكلام والمجمل. انقولو راه كما جاءت اش تقصد؟ اقصد اثبات المعنى وتفويت الكيفية بدليل انه لما سئل عن الاستواء وكذا قال معلوم وقال غيره في رواية فيحمل المجمل على المبين وقد بين هذا ابن عبد البر رحمه الله في مقدمة التمهيد مقدمة واتى بالاثار الثابتة عن مالك رحمه الله في هذه الباب في باب اثبات الصفات الامام ابن عبد النظر ابو عمر المالكي رحمه الله من المتقدمين المالكية في مقدمة تمهييت نعم قال وجمهور المتكلمين اولها فمنه فمنهم من قال معنى مجيد علاش قال وجمهور المتكلمين اولا اذن شوف مزيان نعمروا بالمتكلمين حنا بدل المؤول جمهور المتكلمين مقصوداش مؤولا كما عبر هو وجمهور المتكرر علاش قال جمهور المتكلمين؟ اذن لخرين اش قالوا فيها؟ قالوا بالتفويت. اذن المتكلمون قسموا هادو المتكلمون هم الخلف المتكلمون هم الخنس والمتقدمون هم السلف عندهم يعني ملي كيقولو السلف كيقصدو اش؟ الذين لم يكونوا مشتغلين الكلام وما كانوا يقررون مسائل العقيدة بقواعد الكلام بقواعد المنطق والفلسفة. وهم الصحابة والتابعون هادوك المتقدمين هو السلف والخلف هم الذين اشتغلوا بعلم الكلام وصاروا يقرروا المسائل العقيدة بأمور عقلية منطقية. واضح غيرهم طيب جمهور المتكلمين اولها والآخرون غير الجمهور نحو منحى السلف اذن بغا يقول لك المتكلم وقسموا الى قسمين اكثرهم وبعضهم نحى منح السلف قال لك لانه اسلم كاين لي بغا غير السلامة فلاح من السلف قال لك هو اسلم لي هو التفويض المطلق من معنى وين والكيفية والمحشرات هي تكلم قال لك قضية هذا انه ماشي معنى ذلك ان السلف كلهم كانوا مفوضون بغا يقول لك جمهور السلف آآ مفوضة وبعضهم كانوا يأولون والخلف بالعكس وجمهور الخلف كانوا يأولون وبعضهم كانوا يفوضون قال فمنهم من قال شنو قصد هاديك جمهور السلف كانوا يفوضون بعضهم كان يأول هاد الآثار لي قلنا يروونها عن ابن عباس عن الصحابة يعني راه كاين بعض الصحابة اللي كانوا يدخلون منحة التأويل والجمهور ديالهم كانوا يفوضون والخلف بالعكس جمهورهم يأولون وبعضهم يا الحومة الح السلف لي هو التفكير قال فمنهم من قال معنى مجيئه تعالى ظهوره. لان الظهور في العادة لا يكون الا بمجيء وانتقاد. فعبر عن المسبب باسم السبب مسألة واحد المسألة مهمة في مسألة التفويض هادي فائدة جاء الكلام عليها نشير الولايات قد تنفع طالبا في مسألة التفويض اللي كنا كنتكلمو عليها اعلموا ان التفويض هذا لي كنتكلمو عليه بهاد المعنى ليس لازما لطريقة المتكلم بمعنى العبارة الأخرى التفويض هذا واحد المنهج بحال القلوب هو اعم من التفويض الذي ينسب للمتكلمين وضح هذا المتكلمون كما عرفتم لهم منهجا. منهج التأويل وهو اعلم واحكم عندهم هو منهج الخلف ومنهج التفويض وهو اسلم وهو منهج السلف في الجملات في الجملة لكن واش معنى هذا السؤال يرد عليهم هل معنى هذا ان كل من ثبت عنه القول بالتفويض بهاد المعنى فإنه من مدرسة المتكلم فانه على مذهب المتكلمين اقصد من المتأخرين. اي واحد نحى منحى التفويض فهو من المتكلمين اي الذين يؤولون الصفة ولابد الجواب الجواب هو لا لا يلزم كاين بعض اهل العلم ثبت عنهم التفويض في الصفات وهم متبرؤون تمام التفرغ من منهج المتكلمين ويعتقدون ان التأويل هو منهج جمهور المتكلم بالخير يعتقدون انه بدعة وانه ضلال لا يجوز واضح؟ والمخالفة عندهم انهم ظنوا ان منهج السلف هو التفويض في المعنى والكيف هادي هي المخالفة الوحيدة لي عندهم بمعنى ماشي اي مفوض فهو على مذهب المتكلمين الا انه اختار التفويض لا لا يلزم كاين بعض اهل العلم عندهم طريقة التفويض في الصفات وهم مخالفون تماما مخالفة لمنهج المتكلم ليسوا من المتكلمين ويعتقدون ان التأويل اصلا محرم ولا يجوز باطل لكن هم يظنون هوما اش كيقولو كيقولو عقيدة السلف لكن ظنوا ان عقيدة السلف هي تفويض المطلق للمعنى وين والكيفية لكن تفويت ليس مع واش ليس معه تجويز التأويل لأن كاين التفويض اللي معاه تجويز التأويل وتأويل معاه تجويز التفويض هادا هو اللي كانتكلموا عليه لكن هناك من يفوض ولا يجوز التأويل اصلا ولا ينهج منهج المتكلمين في مسائل العقيدة كلها اصلا واضح؟ وانما الاشكال اش عندو غير شي مسألة التفويض ينسبها للسلام غلطا واضح؟ غلطا ظنا منه انها هي منهج السلف و من اجتهد واوصله اجتهاده الى هذا الى ان هذا هو ليس قد يكون معذورا قد يكون معذورا واضح؟ وواحد المسألة مهمة ملي كنتكلمو الآن على ان هذا المنهج غلط وأن هاد المنهج ضلال ولا هاد المنهج بدعة ولا مخالف للسلف نحن نتكلم عن طريقة عن المنهج عن كيفية التعامل مع النصوص. لا نتحدث عن الاشخاص. هذا غلط. لا نتحدث عن الاشخاص الذين انتحلوا تلك المناهج الكلام على الفعل شيء وعلى الفاعل شيء اخر. هذا الفعل غلط. لكن الفاعل ديالو هل هو اثم هل هو ضال مبتدع في نفسه من اهل النار؟ الله اعلم بذلك لا نتحدث عن الاشخاص. واضح؟ بل نقول قد يكون الشخص واش معذورا لي عمل الغلط الخطأ الذي اتصل به قد يكون هو معذورا عند الله لكن الفعل ديالو لابد ان نصفه بانه غلط كنقولو هاد الفعل خطأ هذا مخالف لمنهج السلف هاد الكيفية غير صحيحة لكن المتصف بها ليس منه تضليله لا لا يلزم فرق بين الحكم على الفاعل والفعل لا يلزم من الحكم الفعل بالغلط الحكم على الفاعل بتعمد الغلط. قد يكون معذورا عند الله بل ابالغ القول قد يكون مأجورا ماشي غي معذورا قد يكون مأجورا اذا استفرغ قصارى جهده في البحث عن عن الحق وعن الصواب ولم يقصر ولم يفرط ولم يكن عنده في نفس اتباع للهوى او انتصار لما كان عليه الشيوخ ومن سبق لم يقع في نفسه شيء من هذا وكان صادقا مع الله وربنا اعلم فالفقري يكون مأجورا على اجتهاده. ولذلك ذاك التفريق بين الاجتهاد في الاصول لا يؤجر صاحبه اجتهاد في الفروع اه هو الذي فيه الأجر والأجر ليس على اطلاقه نعم الكلام من حيث العموم صحيح لكن ماشي على اطلاقه فمن كانت اصوله في الجملة سليمة وخالف فبعض الدقائق العقيدة ولا فبعض خفيات العقيدة ولا فبعض الأمور اه التي لم اه تقام عليه الحجة فيها لم يطلع عليها مع بدله قصارى جهده. ومع حرصه على اتباع السنة واتباع السلف ومحاربة البدع معروفة من منهجه. كان حريصا على اتباع السنة وكذا لكن واحد الامر كان مخطئا فيه طول حياته حتى مات ظنا منه انه هو الحق هذا لا يؤجر نعم يؤجر واضح الكلام اذن فنحن نتكلم عن الفعل فلا يجوز ان يتبادر لذهن منصف متجرد عاقل الكلام على الفاعلين لأن اغلب من يلبس عليه في هذا الموضوع بمجرد ما ان تتحدث عن الغلط في في منهج في كيفية ما يتبادر الى ذهنه اصحاب ذلك المنهج الأئمة العلماء الراسخون الذين كانوا على هذا المنهج تبادرة ذهنية انك اش انك تسبهم او تلعنهم وتفسقهم او تبدعهم وتضللهم هذا والامر ليس كذلك لا لزوم بين هذا بل هذا الفعل كما بين العلماء كما بين الأئمة بالأدلة النقلية والعقلية هذا المنهج غلط وماشي هو منهج السلف فنحن ننقل عن العلماء ما قالوا في منهج معين انه غير صحيح. وصاحب ذلك المنهج قد يكون معذورا بل قد يكون مأجورا. وقد يقولوا اثما اذا تعمد الغلط وقيمة هذه الحجة ولم يرجع او اتبع هواه لم يكن صادقا في تحريه للحق ذلك امره انه يرجع الى الله واضح كنقولو الله اعلم بحاله امره يرجع الى الله تبارك وتعالى اه شكون لي كنتكلمو على التفويض؟ اذن نرجعو فماذا قلنا؟ قلنا التفويض ماشي ملازم لمنهج التأويل هذه الفائدة خذوها بمعنى قد يكون الشخص مفوضا في باب الصفات وهو اه محارب ومناقض ومخالف لمنهج المتكلمين. لا يرى منهج غير سبب التفويت في الصفات يرى ان هذا هو المنهج الصحيح وعلى هذا مثلا تجدون الامام ابن قدامة في اللمعة في لمعة الاعتقاد امام ابن قدامة مخالف كل مخالف وعنده ردود على المتكلم ليس منهج هو منهج المتكلمين بالكلية لكنه في اللمعة نحى منحى المفوضة في الصفات في باب الصفات فقط في باب الصفات عندهم الحق التفويض مع عدم تجويزه للتأويل لا يصوغه ولا يرد على اهله ويعتقد هو ان هذا هو منهج السلف ان هذا هو منهج السلف ينسب اليه التفويض المعاناة والكيف مع انه وغيره من من العلماء ممن نسبوا للمفوضة ولم يكونوا من المتكلمين. نعم. قال وجمهور المتكلمين اولها فمنهم من قال معنى مجيئه تعالى ظهوره. لان اذن لاحظها وماختالفوش طيب لينا كنقولو ليهم هاد المنهج الى كتقولو اعلم واحكم علاش اختلفتو الى كان هذا المنهج اعلم واحكم وهو منهج الحق وهو الذي اراد الله تعالى وهو الغور في النصوص والبحث عن مراد الله لماذا اختلفتم؟ الى كان هذا هو الحق ماخاصش يوقع فيه خلاف وخاصة انكم اصحاب منهج واحد وتسلكون طريقة واحدة فوجهك ان يكون اتفاق بينكم في المعنى المراد فاذا اختلفتم على الاقل ارجعوا السلف الذي تعتقدون على الأقل قال ها هو غيذكر لك ثقيلة وقيل وقيل وقيل غير هذا مما لم يذكر في معنى المجيد. نعم. فقيل معنى مجيئه ظهوره انه سبحانه وتعالى يظهر للخلق. شنو معنى وجاء يظهر للخلق واضح؟ والظهور لا يلزم منه انتقال ولا حركة ولا كذا. قال لان الظهور في العادة لا يكون الا بمجيء وانتقاد فعبر عن المسبب باسم السبب عبر عن المسبب باسم باسم السبب المسبب هو عبر عنه باسم السبب اللي هو المجيء لان الظهور في العادة يعني عندنا حنا في العادة ديالنا ديال الخلق ديال البشر ان الظهور لا يكون الا انتقال وحركة مجيء فعبر عن المسبب اللي هو الظهور بالسبب اللي هو المجي. المجيء سبب في الظهور لكن المقصود ظهر ربك كقوله فلما تجلى ربه للجبل قال ومنهم؟ ومنهم من قال جاء امره ومنه اه فهو من باب حذف المضاف واقامة المضاف اليه مقاما. وهذا غير صحيح وقد رده المحشي نفسه قال ظاهر كلام الشيخ ان سائر الامم من جميع الخلق تعرض سائر الامم اي امة امة الجن امة سائري الحيوانات امة الاسود امة لن نوقي الى غير ذلك من الحيوانات. اذا فعلى هذا الحيوانات كلها تعرض رحمه الله فيه بحث لانه يمتنع ايضا مجيء الامر ويمكن ان يقال المراد بالامر ما يؤمر بالنهي ما يتعلق ملائكته وعليه يكون قول الملك عطفت في السين. واضح؟ اذا كل حاجة عندها تخريج. احنا هربنا من امره لانه لا يصح مجيء الامر. فقلنا المراد المأمور اللي هو الملائكة جات الملائكة والملاك اعرف تفسيري قال واول واول واول يوم القيامة في النفخة الثانية من النفخة من النفخة الثانية الى استقرار الخلق في الدارين الجنة والنار والالف والجاب بالملاك وقيل الى ما لا نهاية هذا قد تقدم معنا انه ان النفخة نفختان النفخة الاولى يصعق الناس كلهم اجمعون يموت الناس كلهم اجمعون اه الا من شاء ربك وبعد ذلك لأن الله تعالى يأمر اسرافيل بأن ينفخ النفخة الأولى فيموت الخلق كلهم اجمعين وكلهم اجمعون فلا يبقى الا اسرافيل فيقول الله تعالى له مت فيموت. كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا يبقى احد. فينادي رب العالمين لمن الملك اليوم؟ فلا يجيبه احد فلا يوجد احد فيقول تبارك وتعالى لله رب العالمين. حينئذ يحيي الله تعالى اسرافيل فيأمره بنفخة السانية وهي اول يوم القيامة هي اللي قال واول يوم القيامة من النفخة ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون القلق والالف واللام في الملف للجنس للجنس المقصود الملك شخص واحد ملك واحد لا جنس الملائكة كلهم يأتون الملائكة اللي كانوا في السماء الاولى وفي الثانية وفي الثالثة وفي الرابعة كلهم كلهم يجتمعون قال وهو معطوف على ربك وفيه الجمع بين الحقيقة والمجازي بناء على ان الفعل ينصب على المعطوف بالمعطوف عليهم صباغة واحدة. فيناهو الجمع بين الحقيقة والمجاز لان مجيء الله عنده مجاز مجيء الملائكة حقيقة ففيه استعمال فعل واحد في حقيقته ومجازه. جاء ربك مجازا والملائكة حقيقة هذا هو المعنى. ولكن قال بناء على ان الفعل ينصب على المعطوف المعطوف عليه ان سبابة واحدة لانهم اختلفوا هاد المسألة واش الفعل الواحد ينصب على المعطوف والمعطوف عليه انصبابة واحدة؟ او انه في المعطوف يقدر فعل مماثل للمعطوف عليه يعني نقول وجاء ربك وجاء الملك فحينئذ اه الفعل الذي عمل في التاني غير الذي عمل في الاول. واضح؟ فلا ينصب عليه منصبابة واحدة قال لان مجيء الله تعالى مغاير لمجيء الملك في الحقيقة وصفا صفا نصب على الحال ذاك ما توهمه بعض النحات من انه من باب التوكيد اللفظي. نعم. والمعنى تنزل الملائكة الملائكة كل سماء فيصطفون صفا بعد صفهم. محدقين او محدقين لا يصح لانه يقال احدق بالشيء ويقال اه حدق بشيء اي احاط به محرقين محلقين صحاني مع الاحدقة وحدق اذا فيصطفون صفا بعد صف محدقين بالانس والجن محيطين بالانس وهم خلق كثير كما تعلمون الملائكة اش خلق كثير جدا لا يعلم عددهم الا الله تبارك لكن نجزم انهم اكثروا من الانس والجن كثير جدا النبي صلى الله عليه وسلم اه ذكر ان كل يوم يدخل اه الى البيت المعمور سبعون الف من الملائكة وقال عليه السلام من دخل لا يخرج من دخل منه لا يخرج كل يوم وذكر النبي صلى الله عليه وسلم عن النار ان لها سبعين الف زمام مع كل زمام سبعون الف ملك يجرونها يدل على انه خلق كثير جدا قال لعرضي. لعرض الامم متعلق بيا جيرو والعرض تمييز المعروضين والنظر في احوالهم. ان قال قال ابن عمر ظاهر كلامه ان بين الامم وجميع الخلق تعرض وقيل لا يحشر للعرب لا يحشر للعظيم لا من يحاسب ويعاقب. يدل على هذا قوله آآ وحسابها وعقوبتها وثوابها البهائم لا تحشر اي انها لا لا تحاسب ولا تعاقب. اذا يجيء الله اذا جاء ربنا تبارك وتعالى ما الذي يقع العرض تعرض العباد على ربهم ودكرنا ان العرض قسمان عرض المؤمن غير عرض الكافر عرض المومن يكون يسيرا كما ذكر ربنا سوف يحاسب حسابا يسيرا وعرض الكافر يكون عسيرا قال والعبد تمييز المعروضين والنظر في احوالهم. تمييز المعروضين كأنه قصد رحمه الله. والعرض تمييز المعروضين اي كل واحد منهم لم يقصد بالتمييز هنا اه التعريف. لان الله تعالى لا يخفى عليه احد من خلقه. وانما المراد افراد كل معروض من المعروضين من العباد والنظر في احوالهم اي محاسبتهم وسؤالهم عما فعلوا. قال ابن عمر ظاهر كلامه ان سائر الامم من جميع الخلق تعرض لواحد المسألة اختلفوا فيها. واش كل من جميع الخلق اه يعرضون او لا يحشر للعرض الا المكلفون من الانس والجن انه يقتص للجماء من القرناء غدا يوم القيامة يختص لجماء من القرناء ثم بعد ان اه لكل دابة من الدواب من دابة اخرى ظلمتها اه يأمر الله تبارك وتعالى تلك الحيوانات التي ليس مكلفة ان تكون ترابا. فتصير ترابا. فحين اذ اذا رأى الكافر اذا رأى الكافر كيف سيرت تلك هائل الحيوانات عموما ترابا يتمنى ان لو كان ترابا كما كانت ويشير الى هذا قول ربنا تبارك وتعالى اه نعم لا قبل منها يوم ينظر المرء ما قدمت يداه. ويقول الكافر يا ليتني كنت تراب. ينظر المرء ما قدمت يداه ما عمل في الدنيا فحينئذ يتمنى الكافر ان لو كان ترابا كما سير سائر الحيوانات التراب. اذن هذا هو القول الأول وهو الصحيح هو الراجح والذي عليه اكثر من ذلك. وقيل او ذكر بصيغة التضعيف القول الثاني لا يحشر للعرض الا من يحاسب ويعاقب اي الا الا المكلفون لان البهائم لا تحاسب ولا تعاقب فعلى هذا لا يحشر الا المكلفون من الا الانس والجن عفوا الا من يحاسبه على قبل تقدير كلامه الا من من شأنه ان ويعاقب الا من شأنه ان يحاسب ويعاقب اذا شكون اللي من شأنه ان يحاسب يعاقب؟ الإنس والجن ماشي المكلفين بالسماء الا الانس والجن سواء اكانوا مكلفين او غير اذا من شأنه ان يحاسب ويعاقب؟ والخلق الذين من شأنهم ان يحاسبوا الاسوة والجن فهم الذين اش اه هم الذين لا يصيرون ترابا. لا يصيرون ترابا. نعم قال يدل على هذا قوله وحسابها وعقوبتها وثوابها. لا شك ان الحساب والعقوبة آآ هذان امران متعلقان بالمكلفين اما غير المكلف اذا لم يكن مكلفا اصلا فلا يتعلق به اه حسابه وقال والحساب هو ان يعدل عليه كل ما فعل من حسنة ومن سيئة. فيحاسب المؤمن بالفضل والمنافق والكافر بالحجة والعدل والعقوبة قسمان يسيرون مسألتان يدفع عدم التكليف بالنسبة للمجنون من غير المكلفين المجنون لكن لو ان احدا طرأ عليه الجنون بعد البلوغ عاش عام عامين عشر سنوات وعاد طرأ عليه الجنود. هل يحاسبه الله تبارك وتعالى على ما كان منه قبل الجنون؟ الجواب نعم. يحاسب على ما كان عليه لان الجنون انما يرفع عنه التكليف حال جنونه. لما طرأ عليه الجنون سمت حينئذ لا يكلف. لا ها؟ رفع عنه القلم وبالتالي لا يؤاخذ بشيء فعله. لكن قبل الجنون ما صدر منه يحاسب عليه. قال قسمان يسيرة وهي ما يصيب الجسم وشديدة وهي حجبهم عن الله تعالى وتسلط انواع تسليط حجبهم وتسليط انواع العذاب عليهم اذا العقوبة قسمة عقوبة يسيرة وهي ما يصيب الجسم بمعنى لو انها اه الموحدة مثلا العاصية التي رجحت سيئاتها على حسناته دخل النار عوقب في جسده بالنار لكنه بعد ذلك دخل الجنة ولم يحجب عن رؤية ربه تبارك وتعالى. كان يرى ربه كسائر المومنين. فعقوبته من الذين حجبوا عن ربهم اعظم عقوبة واشد عقوبة هي عقوبة معنوية هادي ماشي حسية العقوبة المعنوية غدا يوم القيامة اشد اثرا من العقوبة الحسية وشنو هاد العقوبة المعنوية اللي هي اشد ان يحجب العبد عن ربه تبارك وتعالى اهل النار العقوبة التي يجدونها اثر بسبب حجبهم عن ربهم اشد من العقوبة التي يجدونها في جسدهم اشد عقوبة عظيمة هي المشار اليه بقول ربنا كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون هي اعظم. اضف الى ذلك انهم اش تزاد عليهم عقوبة اخرى تتعلق بجسدهم. لأن كل اي احد عوقب بالحجب عن ربه فإنه يعاقب بالعقوبة كل من عوقب بالحجب عن ربه عوقب باش فيجمعون بين العقوبتين. واما العاصي الذي دخل النار وسيخرج منها فان عقوبته اهون لانه لن يعاقب بالحجب عن ربه بعد خروجه من النار قال والثواب الجزاء فيجازى عن الاحسان في الجنة وعن الحساب والحساب هو ليعدد الله عليه كل ما فعل من حسناته من سيئات فيحاسب نؤمن بالفضل والمنافق والكافر بالحجة والعدل هذا لا يخفى عليكم هذا اذن الحساب اش معناه؟ ان يعدل عليه كل ما فعل من حساسية ومن سيئة لكن بالنسبة للمومن هل الله تعالى يناقشه الحساب ويدقق معه فيما فعل؟ لا وانما هو مجرد عرض سريع يسير لما صدر منه من حسنات وسيئاته العبد المؤمن يوفقه الله تعالى للاعتراف والاقرار بتلك الذنوب. يقول اي نعم اي ربي نعم اي ربي نعم. حتى يظن المؤمن انه قد هلك اذا عددت عليه ذنوب ومخالفاته. فيقول الله تعالى له بعد ذلك فاني سترتها عليك في الدنيا. وانا اغفرها لك اليوم. اختلف العلماء في واحد المسألة وهي شنو هاد المعاصي والسيئات التي تذكر للعبد غدا يوم القيامة واش جميع السيئات التي اقترفها او السيئات التي اقترفها ولم يتب منها. بمعنى واش تدخل السيئات التي تاب منها وغلب على ظنه انها قد غفرت له او غفرها الله له حقا بمعنى دار سيئات والله تعالى محاها وغفرها له بمعنى واش تا هي تذكر في الحساب او لا تذكر اختلفت العلماء فمنهم من قال حتى هي تذكر واضح؟ ليبين الله تعالى له اش؟ عفوه وحلمه ورأفته به انه وقال بعض العلم لا لا تذكر في الحساب لانها محيت غفرت وانما تذكر لغش الاثام الاخرى التي لم يتب منها فالمقصود على كل حال يكون حسابه يسيرا سواء ذكرت او لم تذكر لانه لم يناقش وانما هو مجرد عرض يسير سهل آآ له وبالتالي فان جزاء الله تعالى له بعد الحساب يكون فضلا منه ولا لا فلان قوله له اني قد غفرتها لك في الدنيا سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم ويناقشه بينه وبينه يضع الله يدنيه الله تعالى منه كما جعل النبي صلى الله عليه وسلم يدني الله تعالى عبده منه ويضع عليه كنفه اي ستره ويحاسبه بين وبين لا يطلع عليه احد الا يفضح لا يليق ان العبد دخل الجنة غير مناسب ان يكون العبد قد دخل الجنة لكنه افتضح امام اهل الجنة بما فعل من المعاصي في السر. بعض المخالفات التي صدرت منه في السر. لا بلذة في نفسه وهو يتنعم في الجنة. فلذا ربنا تبارك وتعالى يسترها عليه اه في الدنيا وكذلك في الآخرة يحاسب بينه ويكون الحساب يسيرا كما ذكر ربنا فأما اه من اوتي كتاب العلم فسوف يحاسب حسابا يسيرا ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم لما قال للصحابة من نوقش الحساب عذب سألت عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى فاما من اوتي كتابه فسوف يحاسب فالظاهر من الآية انه غيتحاسب قالت له يقول ربنا فسوف يحاسب حسابا يسيرا اذا الحساب كاين فقال ليها النبي صلى الله عليه وسلم انما دالك العرض هداك غي العرض وليس اش مناقشة للحساب من نوقش الحساب هلك اذن فذلك فضل من الله ملي كيقوليه وانا اغفرها لك واما المنافق هو الكافل فيناقشه رب الحساب وهادشي اللي قال بالحجة والعدل بالحجة بالأدلة بالبراهين عملت ذنب كذا يوم كذا وفعلت كذا وفعلت كذا فيعلم العبد انه واش؟ غارق منغمس في الذنوب والمعاصي وان ما فعل من حسنات لا تنفعه ويعامل بعدله حيث يدخله نار جهنم ملي كيدخلو هداك عاد الله تبارك وتعالى اقتضى ذلك وثواب الجزاء فيجازى عن الاحسان الى الجنة وعن الاساءة بالنار. نعم ومما يجب اعتقاله شرعا انه توضع الموازين لاجل وزن اعمال العباد اي الصحائف التي فيها اعمال العباد. قال الله تعالى ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا. وان كان مثقال حبة من خردل يطير حسبك. قال اذا من اهوال ومن المواقف التي تقع غدا يوم القيامة ويجب الإيمان بهاش موقف الميزان انه توزن اعمال العباد. قال الشيخ تنصب الموازين لاجل وزن اعمال اه العباد المسألة ديال الميزان كذا اذن قال تنصب شوف المؤلف اش كيقول في الاصل؟ الموازين لاجل وزن اعمال العباد قال الشارح اي الصحائف التي فيها اعمال العباد اه وهذه المسألة قد وردت النصوص فيها مختلفة. فظاهر بعض النصوص ان الذي يوزن هو الأعمال. الأعمال نفسها عبر الشيخ فيجعل الله تعالى الاعمال جسما وتوضع في الميزان. اعمال العباد يجعلها الله جسما توضع فيها اللسان وفي بعض النصوص ورد ان التي توضع في الميزان هي الصحائف صحائف الاعمال جمع صحيفة وهي اه الصحيفة التي كانت تكتب فيها الملائكة اعمال العباد من حسنات وسيئات كاين صحائف الحسنات وصحائف السيئات والأعمال الاعمال الخير واعمال الشر اذن بعض النصوص ظاهرها ان اللي كيتوضع فيه كفتي الميزان الاعمال الحسنة والاعمال السيئة يجعلها الله تعالى جسدا وظاهر بعض النص ان الذي يوزن الصحائف كما في حديث صاحب البطاطا فتوزن واش؟ الصحيفة التي فيها الحسنات والصحيفة التي فيها السيئات. وظاهر بعض النصوص انه يوزن العامل الشخص نفسه ويشير الى هذا قول النبي عليه الصلاة والسلام يؤتى بالرجل السمين الغليظ غدا يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة ظاهرها ان الشخص هو الذي يوزن بنفسه فلتعارض هذه النصوص في الظاهر ظاهرها والا يمكن وقال بعض اهل العلم جمعا بين هذه النصوص اه ان الناس تختلف احوالهم فبعض الناس توزن اعمالهم وبعض الناس توزن صحائف اعمالهم وبعض الناس يوزنون بانفسهم ومما يشير اه الى ان الناس اذا وزنوا بانفسهم انهم انما يثقلون بايمانهم في الميزان. لا باجسادهم حديث ابن مسعود الناس ملي غيتوزنوهم يوضعون في الميزان. شنو الذي سيثقل الميزان؟ ويرجح كفته. هل بدل الانسان ام ايمانه؟ نعم ايمانه لا بد ولذلك قال لينا نلبسو رجل سمين غليظ لا يزن عند الله جناح بعوضة وفي حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه لما كان آآ صاعدا شجرة ظهر ساقه رضي الله تعالى عنه فضحك بعض الصحابة فقال مما تضحكون اه فقالوا من دقة ساقيه. كان رضي الله تعالى عنه دقيق الساقين فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ان دقة ساقيه اعظم او اثقل عند الله من جبل احد. فدل هذا على ان اه ثقل العبد عند ربه تبارك وتعالى يكون بما وقر في قلبه من الايمان وما يلحق به. اذا المقصود بين هذه النفس قال بعض اهل العلم الناس يختلفون وكل الله تبارك وتعالى آآ يضعه في الميزان على حسبه فمن الناس من توضع في الميزان صحائف عمله ومن الناس من يوضع عمله ومن الناس من يوزن هو بنفسه كل يزن الله تبارك وتعالى منه ما ما يشاء مما تقتضيه حكمته سبحانه وتعالى جمعا هادي النصوص وظاهر كلامه العموم في المؤمنين والامر في المسألة خفيف الخلاف فيها لا يضر بمعنى الا قال واحد لا توزن الصحائف وحاول التوفيق بين النصوص لا مانع واضح اولا تنزل الأعمال وحاول التوفيق بالنصوص لا مانع الأمر في ذلك لهذا لاحظ عندنا واحد الأصل وصل من اصول اهل السنة. اصل من اصول اهل السنة هو ان من خالف في امر مجمع عليه اجمع عليه السلف في امر اجمع عليه السلف او امر يقتضيه النص من الكتاب والسنة فانه ينكر عليه ويعتبر خارجا عن منهج السلف. من خالف في امر مجمع عليه او في امر دل عليه ظاهر النص من الكتاب والسنة او في اصل عامي من من اصول السلف التي وقع الاجماع عليها فهاداش ينكر عليه واما من خالف في بعض دقائق العقيدة في بعض الامور الخفية الدقيقة في العقيدة بمعنى ماشي في اصل عام وانما هو في اه فرع فرع مندرج تحت اصل ودائ الفرع المندرج تحت اصل لن يدل عليه نص صريح من الكتاب والسنة ولم يقع عليه اجماع فهذا يقع فيه الخلاف حتى بين السلف. واضح؟ لا ينكر فيه عن المخالف. الصحابة رضي الله عنهم تعالى لهم اختلفوا في بعض جزئيات العقيدة ماشي فيهم اصل من الاصول لا في بعض فروع جزئيات العقيدة التي تندرج تحت اصول لماذا؟ لانه لم يرد فيها رسم صريح اختلف الصحابة هل رأى محمد ربه ام لم يرى محمدا؟ وهي مسائل العقيدة مما وقع فيه الخلاف؟ هل غدا يوم القيامة ينصب ميزان واحد او موازين؟ واش باغي ميزان واحد ولا غتكون موازين بعدد الأمم ولا بعدد الأفراد وشكون الفرد عندو ميزان او كل امة لها ميزان اولا هو ميزان واحد هادي اشمن تفاصيل العقيدة ولم يرد فيها نص صريح بل عنا فالقرآن اثبات الجمع ونضع زيد وعنا في السنة اثبات المفرد واضح؟ كما في اخر الحديث في صحيح البخاري كلمتان خفيفتان عن سيف ثقيلتان في في الميزان بصيغة الافراد فالخلاف في في دقائق العقيدة لا يبدع فيه المخالف. بل السلف جاء عنهم خلاف في بعض التفاصيل. وقد اشرنا الى بعضها مما لم يرد فيه نص صريح ولم يقع فيه اجماع ثم قال وظاهر كلامه العموم في المؤمنين محسنين كانوا او مسيئين وفي الكافرين. وهو مذهب الاكثر وحكمة الوزن وان كان الله تعالى عالما بكل نعم وظاهر كلام العموم في المومنين وفي الكافرين بمعنى ان الكل ساء يوزن توزن اعماله ونبي ابن القيم اختلفوا في الانبياء والمرسلين اهل العلم في الالبوم هل هم ايضا سيمرون بالميزان وتضاع من؟ فقال بعض اهل العلم العموم يقتضي ذلك نعم ولو لم تكن له سيئات العموم تقدر اذن توضع اعمالهم الا في كفة الحسنات فقط وقال بعضهم لا لانه لانه لا ليس لهم سيئات فلا معنى لوزن اعمالهم. فالمقصود لم يرد نص صريح فيه فالخلاف فيه لا يضره. لكن عموم المومنين سواء كانوا محسنين او مسيئين اه يمرون في الميزان نعم والكافرون كذلك وهو ظاهر ثم قال وحكمته وحكمة الوزن وان كان الله تعالى عالما بكل شيء امتحان الله عباده بالايمان في الدنيا وجعل ذلك علامة لاهل السعادة والشقاء حاسبو فإن قال قائل شنو الحكمة من الميزان والله تعالى يعلم السر واخفى وعالم بالمحسن والمسيء ولا لا؟ وبما رجحت سيئتو على حسناته فما فائدة الميزان؟ الميزان كيحتاجوه الناس اللي ماعارفينش الوزن ولا لا؟ فالجواب ان لذلك حكما منها كاين حكمة فالدنيا وحكمة فالآخرة حكمة في الدنيا وحكمة الآخرة اما الحكمة في الدنيا فهي امتحان العباد بالإيمان به. واش غيآمنو؟ قاليهم كاين الميزان في القرآن وقاليهم كاين الميزان في السنة هل سيؤمنون ويذعنون وينقادون ام سيعترضون؟ يقولوا لا هذا شيء لا تقبله العقول كاليس الفكرة الاولى حكمة في الدنيا بالايمان هل سيؤمنون بامر الغيب؟ ما عارفينش الحقيقة ديالو ام لا يؤمنون به؟ لان الميزان لا شك انه ها هو غيتكلمنا عليه مخلوق عظيم وهو حسي لكن لا يعلم كيفيته الا الله. الله اعلم بكيفيته وبمقدار لا يعلم ذلك الا الله هل سيؤمنون ام لا يؤمنون هذه حكمة في الدنيا؟ الحكمة في الآخرة انه يكون علامة لاهل السعادة والشقاوة بمعنى اهل السعادة اذا رجحت حسنة جمع سيئاتهم غي بالمرور بالميزان كيعرفو راسهم انهم سيكونون ناجين يطمئنون بأنهم ان شاء الله غيكونو من الناجين اذن فالأهوان اللي جاية من بعد يعني يكون اا ما مر في الميزان علامة لهم على انهم من اهل السعادة واهل الشقاوة بالعكس ما مر علامة على انهم قال الشقاء زيد وقتو لي خرج بالمراد بالميزان كجمهور المعتزلة على انه ليس في الاخرة ميزان شخصي بل المراد به العدل نعم المعتزلة خالفوا قال لك ما كاينش الميزان الميزان الحسي لا يوجد النصوص اللي ورد فيها الميزان اولها بالعدل واضح؟ اولها بالعدل وهذا لا يصح لغة لا يصح لانه جاء بصيغة الجمع ونضع الموازين لو كان العدل لو كان مراد العدل لجاء بالمفرد يقول لنا الله ونضع الميزان اي موازين بالجمع اذا كان المراد به العدل فلا يصح لان المصدر لا يثنى ولا يجمع الا ما سمع عن العربي قال والصحيح الذي عليه السلف انه ميزان له كفتان ولسان. له كفتان هذا ورد في السنة لا اشكال فيه. لكن له لسان هذا جاء في اتى عن ابن عباس وعن الحسن البصري لكن لم يصح فيه شيء مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم هل الميزان له لسان ام لا ليس فيه شيء مرفوع فيه اثر عن ابن عباس من الصحابة وعن الحسن البصري من التابعين قال واختلف القانون في مثل هذا الغالب كيقولو اهل العلم ان ابن عباس قد يكون اخذهم ميناء اسرائيل قال واختلف القائلون بانه جسم واثباته هو عدم اثباته لا يضر بمعنى ممكن ولا لا؟ ممكن يكون عنده لسان؟ ممكن. ممكن قال واختلف القائلون بانه جسم هل هو ميزان واحد او لكل امة ميزان او لكل واحد اقوال وهو خلاف معتبر خلاف سني معروف واش ميزان واحد او كل امة امة محمد لها ميزان امة موسى لها ميزان وامة عيسى الى غيره او كل شخص له ميزان اختلف القائلون اختلفوا بسبب الخلاف واش؟ انه جاء بالجمع وجاء بصيغة الافراد فلي كيقولو بالجمع يفسرون المفرد بان المراد به الجنس الميزان قالك المراد بالجنس والذين يفسرون اا اللي كيقولو ميزان واحد كيفسرو الآيات اللي فيها الجمع قالوا انما جاء جمعا باعتبار الموزون واضح باعتبار الموزون جاء الجمع ولا يضر الخلاف في هذا والصحيح صاحب انه واحد وما ورد في القرآن وغيره من لفظ الجمع او اريد بالجمع المفرد والصنج يومئذ مثاقيل الذر والحرب تحقيقا لتمام العدل الصنج في الأصل في اللغة هي صفحة مدورة من صفر يضرب بها على اخرى اه يدق بها عند الطرب. وتطلق ايضا على ما يوضع في ميزان للوزن على ما يوضع في الميزان للوزن يسمى ذلك الصنج بفتح الصاد وسكون فهي في الاصل صفيحة صفيحة مدورة من صفر من نحاس في الدنيا ومن ذلك ما يستعمله اهل الطرب اهل الطرب استعملوه لبعض الالات يضربون بها باصابعهم مدورة من صغرهم تسمى صنج العربية ايضا. والمراد بها هنا ما يكون اه مثقالا للميزان ما يوضع في الميزان لتوزن به الأعمال. فقال والصنج يومئذ مثاقيل الذر والخردل تحقيقا لتمام العدل بمعنى ان ما يوزن به ما توزن به اعمال العباد يكون دقيقا جدا مثل الذرة الذرة معانا هو النمل الصغير النملة الذرة النملة الصغيرة والخردل معروف تمثل به العرب والله في القرآن يمثلون به لاصغر شيء واحقر. اذا ارادوا التمثيل لاصغر شيء يمثلون بالخبر. الخبر في الاصل هو حب نبات. واحد الحد ديال واحد النبات حب الأسود يستعملونه في الطعام كالتوابل وكذلك يستعمله اهل الطب في الطب والعرب تضرب به المثل في دار الشين الا بغاو يقولوا شي حاجة صغيرة اصغر ما يكون كيمتلو بحبة من خربان وقد جاءت ضرب المثل بهذا في القرآن الكريم من بعد التنبيه بالأدنى عن الأعلى كما في قوله تبارك وتعالى وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسب ونضع الموازين القسطرة يوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا. وان كان بمعنى ولو يكون غير مثقال ذرة. مثقال حبة من خردل. لماذا ذكر هذا المثال من باب التنبيه بالأدنى عن الأعلى كقوله تعالى فلا تقل لهما اف وان كان مثقال حبة من خردل اللي هي اصغر شيء يضرب به المثل اتينا بها فكيف بما هو اكثر منها نسولك لا؟ اذن فقال هذه السروج المستعملة في الميزان لوزن اه اعمال العباد تكون اه من الذر ومن الخردل لتحقيق تمام العدل باش العبد الى عندو هي حسنة صغيرة تبان لأنه لاحظ لو ان الناس في الوزن مثلا في الميزان الآن في الدنيا لو ان الناس في الميزان في وزن الذهب اعملوا الجلدان كيستعملوا كيلو ونص كيلو الرابعة واضح؟ بغاو يوزنوا الذهب وعندهم باش كيلو ونص كيلو رابعة ومية غرام ما عندهمش الغرام ما عندهمش قل الغرام عندهم غي هاد هاد الصروف اللي كيستعملوها صحاب الدكاكين وبغاو يوزنوا بها الذهب يضيع الكثير من الذهب ولا لا؟ ايضيع الكثير من الذهب لأن مافيهش تحقيق الشيء الموزون على ما هو عليه بخلاف الميزة اللي عند اهل الذهب الميزان اللي عند اهل الذهب اش يزنون به مثقال الذرة ولا لا؟ مثقال ذرة يزن له فبغي يقولك كذلك غدا يوم القيامة العبد لن يضيع في عمل عمله ولو صغيرا. ويلا بغا الله تبارك وتعالى يحاسبه على سيئاته فسيئة ولو التغييرات ستظهر بمعنى اي شيء سيظهر في الميزان لكن اثبات هذا ان الصنج يومئذ مثاقيل الذر والخردل التصريح به هكذا لكن لانه مستنبط من قوله تعالى وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسد عند من قال به. والا من لا يقول به كيقول لك لا المقصود بالآيات ان جميع ما عمله العبد يؤتى به غدا يوم القيامة ولو كان صغيرا. لا ان الميزان فيه شيء آآ توزن به الأعمال لأنه لأن كفة توضع فيها الحسنة كفة توضع الحسنة وكفة توضع فيها السيئات لكن قد يحتاج لتحقيق تمام العدل احيانا الاش الى ما يبين كم رجحت الحسنات على السيئات او العكس وتطرح صحائف الحسنات في كفة النور فتثقل بها الميزان بفضل الله تعالى. هاد التسمية تسمية كفة الحسنات لأن كفة النور السيئات لأنها كفة الظلم كذلك لم يرد فيها شيء مرفوع لكن ورد فيها بعض الاثار عن السلف اللي كتوضع فيها الحسنات يسمونها كفة النور واللي كتوضع بها السيئات كفة الظلمة قال السيئات في كفة الظلمة فتخف بها ميزان ابن عبد الله تعالى. اذن لاحظ هادي واحد المسألة تا هي مختلف فيها. مسألة دقيقة جدا. شنو الظاهر ديال قوله؟ فتتقول بها الميزان بفضل الله تعالى وتطرح صحائف السيئات في كفة الظلمة تخف بها الميزان بعدل الله تعالى. فالظاهر انه في الوزن لاحظوا. الظاهر انه في الوزن من كلامه هذا. ان الحسنات عندما توضع في اذا اكثر من السيئات عندما توضع في كفة الحسنات تتقول كفة الحسنات واضح؟ وتخف كفة السيئات ملي كتكون السيئات اكثر لكن جاء في بعض النصوص ما يدل على العكس على رجحان كفة الحسنات. على رجحانها بمعنى على علوها. الكفة ديال الحسنات هي بمعنى عكس ميزان الدنيا في الميزان ديال الدنيا راه واضح اه الكفة اللي كتكون اثقل تنزل ولي كتكون اخف تصعد كما قال هنا لكن جاء في بعض النصوص ما يشير الى الى العكس الى ان كفة الحسنات هي التي ترجح وكفة اذا كانت الحسنات ارجح من السيئات وكفة السيئات هي التي ايش هي التي تنزل. فخلف العلماء في هذه المسألة في في الذي يثقل اه واش هو كفة الحسنات ان كانت ارجح ولا كفة السيئات او العكس وقد اشار المحشي الى هذا الخلاف في في المسألة وهو في والخلاف فيها كذلك لا يضر ان شاء الله الحمد لله يا رب كما هادوك را النبي صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة يدخلوا الجنة الحساب احسنت مزيان اشرت الى فائدة نسيت انا سطرت عليها انا سميتو باش باش ندكرها ليكم مزيان فائدة جيدة قال ان ثقلت اي رجحا موازينه اي موزوناته وهي لحظة وقال فتتقول ان كانت حسناته اكثر ويكون التعبير بالفضل من حيث ان المولى آآ لو قد لو آآ قدر واراد ان تخف ميزانه مع كثرة حسناته لما كان عليه حرج ومشينا فيه وفي مواضيع لاخر. المقصود انه وقع الخلاف في كيفية الترجيح بين الحسنات والسيئات نعم قال ولا شك ان هاد الكلام مقيد قوله فتثقل بها الميزان بفضل الله تعالى وتروح اذا كانت حسناته ارجح لابد من تقليله هذا الى كانت الحسنات صح او اراد الله تعالى ان ترجح فانها تثقل والا الا كانت السيئات اكثر فان كفة السيئات هي التي تثقل القالة موازين واي موزونات وهادي الصحائف التي فيها الاعمال فاولئك هم المبدعون اي الناجون وانظر لما ترك فنسيما وانظر لم ترك قسيم هذا؟ قسيمة هذا وهو ومن خفف. شنو على وانظر؟ وانظر لما ترك قسيم هذا سبقنا هاد العبارة من بعد وانظر اي في ذلك نظر واضح في ذلك نروا انظر اي استعمل نظرك في في احيانا يقول لك العالم فيه نظر واحيانا يقول ينظر في كذا واحيانا يقول لك انظر في كذا اي في نظر بمعنى علاش المؤلف استدل بالآية اللي فيها اه تقل الموازين بالحسنات ولم يذكر مقابلها لأنه في السياق كيتكلم على على تثقيلها بالحسنات وخفتها بالسيئات فكان ملي استشهد يستشهد لنا بالآية كاملة فمن ثقلت موازينه فأولئك هم مفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا في جهنم خالدون واش واضح؟ علاش دكرتي قال الحسنات ولم يذكر واضح ليا قال فيه نظر بمعنى كان خصو يدخل مقابل ديالو هذا هو المعنى قال ابو بكر وقال ابو بكر الصديق رضي الله عنه انما ثقلت موازينه ومن ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم في الدنيا الحق. نعم. وانما خفت موازين من خفت موازينه يوم القيامة باتباعهم في الدنيا الباطل. وصفة السيقان بارتفاع ها هو قال لك وصفة قال المعزي على عكس ميزانية الدنيا وهو ضعيف هاد القول وصفة الثقل للارتفاع من الكفة ملي كتقال كترتفع ماشي كتهبط طلع قال على عكس ميزان الدري وهو ضعيف هاد القول قال والصحيح انه على صفة ميزان الدنيا كما صدر به التتائي وارتده الله قال في شرح الجوهرة المسألة فيها خلاف لم يصرح بها لم يأتي فيها ولا يضرها واضح المقصود انه غتميز اه كيفية الحسنات على كفته السيئات ثم قال مما يجب اعتقاده ان الامم يؤتون ان يعطون صحائفهم جمع صحيفة وهي الكتب التي كتبت الملائكة فيها اعمالهم في الدنيا اه باعمالهم اي مصاحبة لاعمالهم الصحائف الصحائف فيها الاعمال من الحسنات والسيئات قال فاذا اذا اعطوها يخلو الله لهم علما ضروريا يحرمون به ما فيها آآ مما فعلوه في الدنيا. نعم هذا الله اعلم لم يرد فيه شيء بمعنى ورد في القرآن انهم صحائفهم وسيقرأون ما فيها غادي تعطاهم الصحائف وغادي يفتحوها وغيستاطعو يقراوها يقال لكل واحد اقرأ كتابا كفى بنفسك اليوم عليك اثيما يقرا كتابو ويحاسبو سوسو لكن كيفية القراءة كيفاش غيقراوها؟ ومن كان اميا لا يقرأ واش غيولي يوم القيامة؟ يقرأ؟ نعم. كل احد يوم القيامة سيصير قارئا ولو كان اميا عاميا في الدنيا لا يقرأ ولا يكتب غي استطاع غدا الله تعالى غدا يوم القيامة سيجعل له قدرة على القراءة يعطي طاقة والقدرة باش يقرا لكن كيف ذلك؟ قال له الشيخ فان فاذا اعطوها يخلق الله لهم علما ضروريا يفهمون به ما فيها مما فعلوه في الدنيا اذا يخلق الله له علما ضروريا يفهمون به ما كتب في تلك الصحائف فيقرأ وقيل غير ذلك لكن المعنى العام الذي يجب اثباته ان جميع الناس سيستطيعون القراءة وسينظرون الى صحائفهم التي لتعطاهم ويقرأون ما فيها. كيف يحصل ذلك بالتدقيق؟ الله اعلم به. غيقراو وغايفهمو؟ نعم غيقراو وغايفهم. هذا هو الذي صرحت به النصوص ما عداه الله اعلم به مقاد الظاهر ان ان يقول خلق لهم علما ضروريا بما فيها بمعنى خلق لهم علما دروهم بما فيها لا يقتضي انهم لا يقرأون تيخلق ليهم واحد العلم ضروري بما في الكتاب فإذن غيشدوه غي ظاهرة من الفرد لأنه ليس المراد ان المولى يخلق لهم علما ضروريا ثم يعلمون ما فيها بذلك العلم بحيث وهي ان من الناس من لا يحاسب اذا من الناس من يحاسب حسابا يسيرا ومنهم من يحاسب حسابا يسيرا ومن الناس من يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. ومنهم منهم مشي كلهم منهم اولئك الذين الذين ذكر يتجددون لهم علماني احدهما سبب في الآخرة الله اعلم لماذا علاش لا يمكن؟ حتى هاد التعليم ممكن ان الله تعالى يعطيهم علما وبذاك العلم يقرأ فالشاهد كيفية ذلك لم ترد. يقرأون ويفهمون ايا كانوا. قال فمن؟ فمن اوتي كتابه بيمينه وهو المؤمن الطايع يجمع والعاصي عند الاكثر. نعم ولا واحد المسألة مهمة لاحظوا. المؤمن الطائع بالاجماع سيعطاه كتابه بيمينه. واضح؟ الكافر بالاجماع الله كتابه بشماله. اختلف العلماء في العاصي الذي رجحت سيئته هو مؤمن موحد لكنه عاصي. واش عند اعطاء الكتب سيعطائه كتاب بيمينه باعتبار كونه مؤمنا كالاول او سيعطاه كتابه الشريف باعتبار رجحان السيئات على الحسنات. اختلف العلماء في هذا لكن اكثر اهل العلم واهل التحقيق وهو الذي ذكره شيخنا انهم سيعطون كتابهم بيمينهم. لان النصوص مصرحة بان يعطاه الكتاب بشماله او من وراء ظهره هو الكافر. وبالتالي فمن ليس بكافر سواء اكان محسنا او مسيئا طائعا او عاصيا يعطى يتابعوا بيمينه كما صرح الشيخ وهو المشهور. نعم. يأخذه قبل دخول النار ويأخذه قبل دخوله النار. ويكون ذلك علامة لعدم خلوده فيها. واضح. هادي هادي قريبة من من الحكمة ديال الوزن. قلنا من الحكم ديال الوزن ان الشقي اه يكون وزنو علامة على شقائه السعيد يكون الوزن علامة على طيب هنا المومن هذا واضح العاصي لماذا يعطاه كتابه بيمينه مع انه قد يدخل النار قالك ولو دخلنا غي الكتاب ملي تعطاه باليمين يكون علامة على عدم خلوده على انه واخا يدخلنا راه مغيخلدش لأنه مؤمن موحد واضح؟ قال اولا قال خذ من لطفي ومن لطفه بعبده المؤمن وفضله عليه ان جعل كتابه بيدي بيده ولا يعطيه له على يد ملك ولا نبي حتى حتى لا يطلع عليه سره احد. نعم. من باب الستر وهو من اعظم النعم التي ينعم الله بها على المومن واما الكافر فيفضح قال فسوف يحاسب حسابا يسيرا اي سهلا هينا لا يناقش فيه ولا يتعرض له بما يسوؤه نعم ومن ومن اوتي كتابه وراء ظهره وهم الكفار اجماعا فاولئك يصلون ساعيون. يصلون يصلون اه التلاوة فاولئك يسمعون ساعيرا. ولذلك فسوف يدعو تبورا ويصمم وقرأ ويصلى. ويصلى سعيرا ويصلى لا صغيرا قرئ به زمان شنو هو الاصلاح؟ قال لك الشيخ هنا الاصلاء لاحتراق اذا يصلون سعيرا اي يشوون ويحترقون في نار جهنم قال والجمع بين هذه الاية وبين قوله تعالى واما من اوتي كتابه بشماله ان الكافر تغل يمناه الى عنقه ويثقب صدره فيدخل فيدخل شماله منه من هنا فيدخل شماله منه فيأخذ به بها كتابا فأعاذنا الله من ذلك بمنه وكرمه فإنه الجواد الكريم نعم ذكر هناك الجمع بين ايتين في اية كيقول الله تعالى في الكافر آآ انه يؤتى كتابه بشماله. واما من اوتي كتابه بشماله. وفي الاية الاخرى قال واما من اوتي كتابه وراء ظهره فكيف الجمع بينهما؟ هل سيؤتى الكافر كتابه بشماله ولا من وراء ظهره؟ الجمع بين الايتين انه يؤتى كتابه بشماله من فاية بين لينا الله تعالى فيها الجارحة العضو الدي سيأخذ الكتاب لي هو اليد اليسرى الشمال والآية الأخرى بين لنا الله تعالى بها الهيئة التي سيأخذ بها الكتاب فلا تعارض اية فيها بيان العضو واية فيها بيان للهيئة واش غياخد الكتاب ديالو بشي من امام ولا من خلفه من وراء ظهره. هكذا جمع اكثر اهل العلم بين الايتين بجمع يسير سهل الشيخ هنا ذكر واحد الجمع اخر شنو هو؟ قال لك يثقب صدره قالك غيتثقل الصوت ديالو ويدخل يده داخل صدره ليأخذ الكتاب من وراء اهله وهذا الجانب في الحقيقة انا آآ فيه تكلف ولا يحتاج اليه لا يحتاج اليه في تكلف ولن يدل عليه شيء فالجمع الادهر هو الذي قاله اكثر اهل العلم ان غي اية فيها بيان العضو لي هو الشمال واية فيها بيان الهيئة الكيفية لي غياخد من اليمين وهي من وراء دون حاجة الى ثقب صدره الان ان اخذ كتابه وكده فقد اخذه ذلة له واضح؟ من باب المهانة والذلة لا يعطاه كتابه كتابه بيمينه امامه بل من وراء ظهره وهذا القول الذي ذكر انه يثقب صدره وتدخل يده الشمال من صدره ويأخذ الكتاب من وراءه ظهره ويظهر ان الجمع الاول الذي ذكرناه هو الذي ليس فيه تكلف هو الاباء وهاد ثقب الصدر لا دليل عليه والامر في ذلك كذلك يسير والله تعالى اعلى واعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد النبي صلى الله عليه وسلم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير لا يستقون ولا يكتمون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون فاولئك يدخلون الجنة بغير حساب ولا عدالة اذن عندنا صنف من المومنين لا يحاسبون البث هذا وقد ذكره محشرا اشار اليه سؤال تفضل نعم هؤلاء الذين يقولون صافي نعم هناك من قال سبعون الفا لا يتجاوزونها متصفون بهذه الصفات. هناك من قال لا هؤلاء السبعون الفا الذين ذكروا هنا الذين اتصفوا بهذه الصفات واستدلوا بنصوص اخرى ظاهرها يدل ايضا على ان بعض اه اهل الايمان كذلك لا يحاسبون فقالوا اذن ليسوا هاديك السبعين الف خاص بمن وصف بتلك الصفات وهناك كذلك من يدخل الجنة بلا حساب من غيرهم. اختلف العلماء ونرجو نسأل الله تعالى ان يجعلنا منهم نسبة ديال انه كلما حجب عن رؤية الله يعاقب وبالنسبة للمعتزلة انهم لا يثبتون واش غيتحرمو تا هما منهم هاد المسألة كلها اشرناها لهنايا ذكر بعض الكثير من اهل العلم اثناء الكلام على الرؤية يشيرون الى هذا ان انه يستحقون ان يعاقبوا بجنس عملهم. فاذا اعتقدوا عدم مشروعية الرؤية او عدم امكانها وانها مستحيلة في حق الله فولو دخلوا الجنة بناء على انهم ليسوا كفارا على ان عندهم بدع ومخالفات وبالتالي يقال فيهم ما قيل في في المؤولة بمعنى فبعضهم قد يكون معذورا عند الله لأن الأمر كلو هذا راجع لصدق العبد مع ربه. لو ان احدا منهم كان صادقا مع الله متحديا الحق والصواب مدافعا عن السنة رادا للبدعة. لكن نشأ وسط قوم لا يعتقدون الا عقيدة الاعتزال ولم يعرف منذ نشأته لا عقيدة معتدلة وربما كان عاميا لم يكن عالما هي عامي ولا ولا ولا طالب علم مبتدئ وقلد شيوخ بلدته وشيوخ اهل زمانه في اعتزالهم وظن انه الحق ولن يسمع بخلافه وكان صادقا مع الله في اعتقاده لا لا نشك ان مثل هذا يعذره الله لا نشك في هذا لأنه الى حسب الله يحاسبه بشيء لا يطيقه بشيء فوق طاقته والله تبارك وتعالى يقول وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. هذا العلم ما حصلش ليه فلم يحصل له الا هذا العلم. ف اه اذن فيهم الشيء اللي بغيت نقول هنا فيهم من يعذرهم الله ولا لا؟ من لم وهذا كلامنا يقال حتى في الشيعة في الروافد. الشيعة من نشأ بين الشيعة الروافض ولم اسمع الا عقائده وتخريفاتهم وهو عامي لا يستطيع التمييز. وحذر من اهل الحق وكان صادقا في نفسه. الله تعالى عالم بقلبه صادقا تبعا للحق لم يتبع هواه مسكين هو الحق لي الدي بعت به الله محمدا صلى الله عليه وسلم يعذر اه نعم يستحق ان يعذر يعذره الله رب العالمين. فالمقصود ان المبتدعة عموما ولو كانت بدعة مشددة فبعضهم بعض. من فيهم قد يعذر عند الله اه العلماء ذكروا في هؤلاء الذين ينفون الرؤية بعض اهل العلم قالوا هؤلاء يستحقون الحرمان منها وان دخلوا الجنة لانهم ليسوا كفارا بمعنى ممكن يدخلوا الجنة الا ابتداءا ولا بعفو الله تبارك وتعالى على حسب الله اعلم بحالهم بمعنى هم تحت المشيئة ان شاء الله غفر له ما شاء عذبه بقدر ذنوبه حتى وان دخلوا الجنة يستحقون ان يحرموا منها لانهم لا يعتقدونها من باب ان الجزاء من جنس العمل وهو لا يؤمن بشيء قد يحرم منه لكونه لا يؤمن به لكن الله تعالى يفعل ما بمعنى هاد الكلام ما دكروش اهل العلم اه على سبيل القطع والجزم وفي كل فرد من افراد اه المعتزلة بمعنى الله تعالى يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد فإذا شاء ان ينعم اه ان ينعمهم بالرؤية نعمهم او ان شاء حرمانهم منها اه عقوبة على معصيتهم حرمهم منها ولا شك ان هذا اش؟ قبل قبل دخول الجنة بملأ عذبوا ودخلوا النار وكانوا من اهلها واضح الشاهد الأمر راجع لمشيئة الله تبارك وتعالى لكن ان دخلوا الجنة وكانوا من اهل الجنة وعفا الله عنهم لا شك انهم لا يحرمون منها لأن هذا نعيم عام لاهل الجنة كلهم والله تعالى اعلم تفضل ابيض فاولئك هم المفلحون ابتداء وبعد التعذيب على ما تقدم شكون من رجحت سيئتهم على حسناتهم؟ اه نعم فمن رجحت سيئتهم على حسناته بعضهم يغفر له الله ابتداء بمعنى هو رجحت سيئة حسناته ولا يدخل النار ابتداء بشفاعة الشافعين او كذا وبعضهم يدخل النار راه تكلمنا على هذا من رجحت اهل الكبائر المعاصي منهم من لا يدخلن ابتداء منهم من لا يدخل النار ابتداء ومنهم من يدخل النار لكن لا يخرج فيها اذا فاولئك هم مفلحون اما ابتداء بحيث يغفر الله واما اش بعد ذلك يعني يعذبون في النار وبعد ذلك يخوفون تسكنوا حسناته مع الأسف انه قال من الوقت نقل فاولئك هم المفلحون ابتداء وبعد تعذيبهم الاشكاليات بعد تعذيبهم ان قبل قال الله تعالى فمن ثقلت موازينه نعم هذا باعتبار ان الذي لا تثقل موازينه هو الكافر بمعنى الله تعالى وضع الميزان ليكون علامة لشقاوة الشقي الكافر وعلامة لسعادة السعيد. وبالتالي فالذي لا تثقل كفة حسناته هو الكافر فقط. فيكون ذلك على معنى انه اطلع عليه. والمومن سواء كان محسنا او مسيئا. صدقوا لو حسناته هذا هو المعنى سواء اكل سيدخل الجنة ابتداء او بعد ان يعذب الفاسق يعطى كتابه بيمينه اهاه والله تعالى قابلني انه سيحاسب حسابا يسيرا يعني كذلك الفاسقات انا رغم انه الفاسد نعم؟ رغم فسقه يعني يحاسب حسابه؟ اه ما دام ليس كافرا لانه مؤمن ليس كافرا باعتبار يعني الحساب الذي نعم هذا هو المعنى هذا هو المعنى هذا هو المعنى ماشي معنى انه سيحاسبك الولي لا يختلف الحساب على حسب حال العبد واش يحاسبك الولي الصالح لكن باعتبار الكافر فهو فحسابه يسير اه اما بالنسبة الذي لا يقرأ الى كيف سيقرأ كتابه يوم القيامة اللي ممكن الانسان مثلا ان باعتبار نظره في الصحيفة يعني فانه هاديك مثلا بدون ان يقرأ لا ولكن الصحيفة لماذا يعطاها الانسان لتقام عليه الحجة؟ ماشي غي باش يعرف انه هاديك لا الى غي باش يعرف انه هاديك ما عندنا اقامة حجة خاص تقام عليه الحجة ويشوف انه لم يكتب في صحيفته الا ما عمل لم تزد الملائكة عليه شيئا ولم تنقص له شيئا باش يعرف تمام عبد الله تبارك وتعالى ويقر بذنوبه بنفسه ماشي غيتكتب شوية الهلاك ولا عدم الهلاك؟ لا تنكتب له اعماله فيها فلا يرى فيه الا ما كان اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ها انت تقرأ تحاسب نفسك بنفسك تجد عملت كذا وكذا الى اخره لأن حتى هاديك القراءة العام لي غيعرف يقرا هاديك