تأملت علما مرتضى انه فافضلهم من ليس في جده لعب. وممالك الى الهدى والى به امم من سير العجب والعرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين حدثني عن مالك عن ابي النظر مولى عمر ابن عبيد الله ان ابا مرة مولى عقيل ابن ابي طالب اخبره انه سمع ام هانئ بنت ابي طالب تقول ذهبت الى رسول الله صلى الله الله عليه وسلم عام الفتح فوجدته يغتسل وفاطمة ابنته تستره بثوب قالت فسلمت عليه فقال من هذه؟ فقلت ام هانئ بنت ابي طالب فقال مرحبا بام هانئ. فلما فرغ من غسله قام فصلى ثماني ركعات ملتحفا في ثوب واحد ثم انصرف فقلت يا رسول الله زعم ابن امي علي انه قاتل رجلا ازرته. فلان ابن هبيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اجرنا من اجرت يا ام هانئ قالت ام هانئ وذلك ضحى كنا طفناه في الكلام على هذا الحديث عندما انتهى النبي صلى الله عليه وسلم من غسله وفاتحته فاطمة اه فتحته ام هانئ في اما جاءت له فقالت له رضي الله عنها زعم ابن امي علي انه قتل رجلا اجرته زعم ابن امي الزعم هو قول يخالطه ظن فربما كان حقا وربما كان باطلا قال الليث العرب يقولون زعم فلان اذا شكوا في كلامه اصادق ام كذب وقال ابن دريد اكثر ما يطلق الزعم على الباطل كأن ام هانئ رضي الله عنها شكت في كلام علي ابن ابي طالب لما اراد ان يقتل من اجارته هي طيرت قوله زعما ولم تجعله قولا مم كانها شكت فيه او كأنها حملت على انه باطل لا يكون كيف يخلص علي الى من اجارته هي ليقتله هذه المادة مادة زعامة لم تجئ في القرآن الا في حديث عن احوال مذمومة باقوام مذمومين هذا ورودها في القرآن العظيم قال ربنا سبحانه زعم الذين كفروا ان لا يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما يبين غلطهم كذبهم في زعمهم ثم يجيء تقرير الحق بعد ذلك قال ربنا سبحانه قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحوي قال ربنا سبحانه ولو ترى اي الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسط ايديهم. اخرجوا انفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن اياته تستكبرون ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم اول مرة وتركتم مما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم انهم فيكم شركاء قال ربنا سبحانه وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والانعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا قال ربنا سبحانه ويوما احشرهم جميعا ثم نقول للذين اشركوا اين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون الى نظائر كثيرة لهذه الايات في القرآن لا يجيء فيها مادة زعامة الا في سياق الحديث عن قوم مذمومين لهم احوال مذمومة لكن قد يطلق الزعم ويراد به قول الحق وهذا كما في قول امية بن ابي الصلت واني اذن لكم انه فينجز ربكم ما زعم يعني ما قال وهنا اهذا امية بن ابي صلط لا يتصور ان يظن ان الله تعالى قد يكون كلامه باطلا ام او قد يكون كلامه ربما يتطرق اليه الكذب وهذا يعني واني ادين لكم انه سينجز ربكم وما زعم اي ما قال وقوله حق سبحانه وامية بن ابي الصلت هذا هو الذي يقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه امن شعره وكفر قلبه وقد قال فيه صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم في الصحيح لقد كاد ان يسلم في شعره وهذا البيت من قصيدة له يقول فيها اطلعوها لك الحمد والمن رب العباد انت المليك وانت الحكم امرت بالانسان من نطفة تخلق في البطن بعد الرحم. يقول فيها فلما ابتلي المسلمون خرج ابو بكر مهاجرا قبل الحبشة حتى اذا بلغ برك الغماد لقيه ابن الدغنة او ابن الدغنة ضبطان لهذا العلم وهو سيد القارة قال تعرفونها قبل الشورى التي يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدعو الى اتباعه والايمان به يقول محمد ارسله بالهدى صلى الله عليه وسلم محمد ارسله بالهدى فعاش غنيا ولم يهتضم عطاء من الله اعطيته وخص به الله اهل الحرم وقد علموا انه خيرهم في بيتهم ذي الندى والكرم يعيبون ما قال لما دعا وقد فرج الله احدى البهم به وهو يدعو بصدق الحديث الى الله من قبل زيغ القدم اطيعوا اطيعوا الرسول عباد الاله تنجون من شر يوم الم الى اخر القصيدة لكن هذه القصيدة هي تروى له وموجودة في ديوانه المطبوع لكن الظاهر انها ليست له وانها منحولة عليه. لماذا قم يأتون فيها ابية تدعوه الى اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم والى مدحه والى الايمان به للنجاة من شر يوم الم كيف يصدر هذا من رجل كان اول من ادبر عن النبي صلى الله عليه وسلم وكفر به وناصر اعداءه امية بن ابي الصلت هذا كان رجل كانت بلغه كثير من من علم الشرائع قبل الاسلام وكان يعلم انه سيبعث نبي في العرب وكان يرجو ان يكون هو ذلك النبي فلما بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم حسده وكفر ودعا الى الكفر به ورث قتلى بدر وبقي على غيره الى ان مات كافرا عياذا بالله فمن حاله هذه لا يتصور ان يقول قصيدة تمدح فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدعو الى اتباعه وهو تارك له مفارق له ولهذا قلنا الظاهر انها منحولة عليه والله اعلم نعم فقلت يا رسول الله زعم ابن امي زعم ابن امي علي قد قلت لكم هو شقيق لام هنيم ابوهما ابو طالب ابن عبد المطلب ابن عبد المطلب ابن هاشم وامهما فاطمة بنت اسد بن هاشم فهما شقيقان وكيف تقول زعم ابن امي ولا تقول زعم ابن ابي ولا تقولوا زعام اخي لا تقول زعامة ابن امي لتبين قرب منزلتها منه وقرب منزلته منها. العرب كانت اذا ارادت ان تبين قرب محل الاخرين القلب قد يكون الاخ اخا ويكون من الابعدين لا تحبه ولا ولا تميل اليه. هم لكن العرب اذا ارادت ان تبين ان هذا الاخ قريب المنزلة من القلب تناديه لا تقول يا اخي بل تقول يا ابن امي تذكيرا له بانهم بنو بطن واحد فلا ينبغي ان تأتيه المصيبة من تلك الجهة فاذا جاءته جاءه الرزق من تلك الجهة كانت الوجيعة اشد والوقعة اوجع ولذلك قال الاول وظلم ذوي القربى اشد مضاضة على النفس من واقع الحسام المهند ظلم الاباعد ظلم الاعداء هذا شيء متوقع اما ظلم ذوي القربى هذا اشد على النفس من وقع الحسام المهند ملي كتفهموه عندما يقول هارون بموسى صلى الله عليهما وعلى انبياء الله ورسله بما يحكيه ربنا عنهما قال ابن ام ان القوم استضعفوني قال يا ابن ام لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي قفه ويستشفع اليه بامه لانها الصق المغاربة اش تيقولو الميمة دخلت عليك بالميمة هي هادي نعم زعم ابن امي علي انه قاتل رجلا اجرته قالت زعم ابن ام علي انه قاتل رجلا اجرته اجار الاجارة اي امنته. تقول اجار فلان وفلانا اذا ادخله في ذممه وعهده وامنه فمن عدى بعد ذلك على المجار فكأنه عدا على المجير نفسه فيكون بينه يكون بين المجير ومن والعادي ما يكون بين العادي والمعدية عليه من التقاتل والتحارب وآآ يقرأون قول الله تعالى ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئا الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط. واذا زين لهم الشيطان اعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس واني جار لكم اجرتكم اجرتكم ممن تخشون تخشونهم وتخافونهم؟ قال ابن عباس في تفسير هذه الاية ان الشيطان تمثل لهم لكفار قريش في سورة سراقة بن مالك بن جعشم كبير بني مدلج وسيدهم وارادهم اراد ان يحملهم على الخروج الى المسلمين الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لمقاتلتهم لكنهم خافوا ان تأتيهم كنانة من خلفهم فقال اني جار لكم من اولئك فلا يأتونكم ولا وانا امنعكم وان امنعكم منه واني جار لكم عرب هذا قضية الجوار في العرب هذه كانت قضية مهمة جدا جدا العرب كانوا يتمدحون بالجوار بل كانوا يرونه دينا يدعون اليه سورة بالرمي وهو سيد القارة قال فلقي ابا بكر فقال اين تريد يا ابا بكر فقال ابو بكر رضي الله عنه اخرجني قومي فانا اريد ان اسيح في الارض فاعبد ربي وواجبا يحافظون عليه والممدح عندهم من يحفظ جواره ولا يغفر امانه فيقولون فلان منيع الجار حامي الثمار ويذمون مقابله الذي الا ينفذ جواره ولا يمضى امانه وآآ حتى كانوا اه يذكرون في ذلك ابيات يقول يقول عبيد بن الابرص ولقد ابحنا ما حميت ولا مبيح لما حمينا ذاك الذي حميته واجرته ابحناه يذمه بذلك ولا مبيح لما حمينا يفتخر بذلك. قال السماء يعيرنا انا قليل عديدنا فقلت لها ان الكرام قليل وما ضرنا انا قليل وجارنا عزيز وجار الاكثرين ذليل ما ضرنا قلة عددنا لان من استجار بنا عزيز من عزيز لا يوصل اليك والاكثرون جارهم ذليل هم فما ضرتنا قلتنا ويذكرون ان ابا سفيان رضي الله عنه كان يقول لمن استجار به يا فلان انك اتخذتني جارا واتخذت دارا فجناية يدك علي دونك يعني ما تجنيه انت بيدك؟ ما تقترفه بيدك انا اتحمل مسؤوليته جناية يدك علي انا دونك انت صافي انت غير دير وتهنى لانك استجرت به فجناية يدك علي دونك. وان جنت عليك يد. انت الان في جواري انا اجرتك نفترض نتصور ان يا دنجنت عليك وصلتك فان جنت عليك يد فاحتكم حكم الصبي على اهله يعني قول بغيت كدا وبغيت كدا وبغيت كدا نعطيوك بل بلغ من من جوارهم اموره قال ابن باتة ولو ولو يكون سواد الشعر في ذمم ما كان للشيب سلطان على القمة وهذا من عجيب الجوار يعني لو فجار سواد الشعر بهذا الرجل هذا لا اجاره من الشيب الشيب ما يصليهاش الكذوب ايه ولكن يقول الشعر اعذبه اكذبوه ومن عجيب الجوار ايضا ما يذكرونه عين فرزدق انه كان يجير من يستجير بقبر ابيه غالب ابن صعصعة صعصعة ابو الفرزدق رمة في قبر فيجيء الجائي يريد ان استجير بالفرزدق لكنه لا يقصد الفرزدق قبر ابيه فيرتمي عليه ويستجير به وينادي ويذكر اقوالا وكذا فيبلغ ذلك الفرزدق فيجير من استجار بالقبر ومن اعجب ما رأيت من الجوار ما وقع لابن حنبل لابي حنبل ابن مر هذا الرجل وقع سرب من الجراد قريبا من داره والعرب تأكل الجراد وجاء الاسلام لاقرار ذلك فجاءوا جاءه قومه يهرعون اليه قالوا قال ما شأنكم؟ قالوا نريد جارك فقال اما اما اذ جعلتموه جاري فوالله لا تصلون اليه فلم يصلوا اليه حتى طار الجراد من عنده فلقب بمجير الجراد فما زال يعرف بذلك الى اليوم. مجير الجراد فقال شاعرهم ومنا ابن ومنا ابن مر ابو حنبل اجار من الناس رجل الجراد والعرب تضرب المثل في الجوار بجار ابي دؤاد ابو دؤاد الايادي هذا الرجل نزل جارا على الحارث بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان فاجاره واعطاه اموالا كثيرة فبينما هو عنده في جواره اذ مات ابن بأبي دواد مات كما يموت الانسان انتهى اجله وبلغ حذفه فمات فوداه هذا حارث بن مرة وداه دفع ديته. يعني لماذا هو ما ما قتله احد ولا عدى عليه عديم فكأنه يعني يرى انه كان مجيرا له من الموت نفسه فلما وصله الموت وما استطاع ان يحبسه عنه وداه اعطاه ديته فمدحه ابو دواد الايادي مدح هذا الجار ماذا فعل الجار بعد مدحه؟ قال والله لا يموت لك ابن الا وذيته ولا يذهب لك مال الا اخلفته فضربت العرب المثل بهذا بهذا الجانب وفي ذلك يقول ابن ونان ومثلا جار لابي دؤادة لا تطمع به ان لم تكن بالاحمق ميمكنش مثل هذا الجار لا تطمع به. واحد في العرب كان هو هذا ابو وينبغي ان تعلموا ان العرب كانت تكره ان يتحدث الناس ان فلانا عقد لفلان جوارا عقد له ذمة فاخبر في ذمته وعدي عليه. هذا كانت تألف منه جدا لذلك كانت تقوي الحروب. انتم ترون كيف تتعجب ام هانيء؟ كيف تجير فيزعم علي انه سيقتل رجلا اجارته هذا تتعجب هي ولذلك قالت يزعم ابن امي قدر اوا البخاري عن عائشة رضي الله عنها هل تعلم هذه القضية وان العرب تأنف من ان يتحدث بان فلانا اجار فاخير اه روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت لم اعقل ابوي الا وهما يدينان الدين ولم يمر علينا يوم الا ورسول الله صلى الله عليه وسلم يأتينا فيه طرفي النهار بكرة وعشية فقال ندغنه ان مثلك لا يخرج ولا يخرج انت تكسب المعدوم وتصل الرحم وتحمل الكل وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق وانا لك جار فارجع فاعبد ربك في بلادك اجرتك سيد القرار قال فارتحل ابن الدغنة فرجع مع ابي بكر فطاف على اشراف كفار قريش فقال لهم ان ابا بكر لا يخرج ولا يخرج اتخرجون رجلا يكسب المعدوم ويصل الرحم ويحمل الكل ويقري الضيف ويعين على نوائب الحق فامضت قريش جوار ابن الدغنة وامنوا ابا بكر لكنهم قالوا يبدون اشترطوا عليه قالوا مره فليعبد ربه في بيته وليصلي وليقرأ ما شاء ولا يؤذينا به ولا يستعلم فانا قد خشينا ان يفتن نسائنا وابناءنا فاخبره ابن الدغنة اخبر ابا بكر بالذي عقد عقده مع قريش قال فكان ابو بكر رضي الله عنه يعبد ربه في بيته فيصلي ويقرأ ما شاء ثم بدا له فبنى مسجدا بفناء بيته وبرز وجعل يقرأ فيه ويصلي فيتقصف عليه يزدحم عليه ابناء المشركين ونسائهم قالت وكان ابو بكر رجلا بكاء لا يملك دمعه حين يقرأ القرآن فبلغ ذلك طرافة اشراف قريش من المشركين فبعثوا الى ابن الدغنة قدم عليه فقال له قد علمت اننا اجرنا ابا بكر على ان يعبد ربه في بيته وان لا يستعلي قد بدا له فبنى مسجدا في فناء بيته. وانا قد خشينا على ابنائنا ونسائنا فمره فان شاء ان يعبد ربه في بيته فليفعل وان ابى الا ان يستعلم فامره ان يرد اليك ذمتك فانا نكره ان نخفرك ولسنا بمقرين لابي بكر استعلان لن نتركه يستعلم ولكن لا نحب ان نغفرك فمره ان اما ان يرجع الى بيته واما ان يرد اليك ذمتك فذهب ابن الدغنة الى ابي بكر فقال له يا ابا بكر قد علمت الذي عقدت لك على قومك فاما ان تعبد ربك في بيتك واما ان ترد الي جواري فاني اكره ان تسمع العرب اني اخبرت في رجل عقدت له نقص كبير هذا دخلني فقال له ابو بكر رضي الله عنه اني ارد اليك جوارك وارضى بسواك لما ذكرت لكم هذا لتعلموا ان قضية الجوار هذه قضية كبيرة مهمة عند العرب فيسهل عليكم حينئذ نتفهمو الحروب التي قامت ان قتل انسان او قتلت الناقة او قتلت كذا انما قضية جوار اغفر نعم زعم ابن امي علي انه قاتل رجلا اجرته فلان ابن هبيرة زعم ابن امي انه قاتلون رجلا اجرته فلان ابن هبيرة فلان هذه تطلقها العرب يكنون بها عن اسماء الاناسي فلان وفلانة بناية عن رجل وامرأة فاذا ارادوا ان يكنوا عن البهائم قالوا الفلان والفلانة اضافوا الف لام فيقولون ركبت الفلان حلبت الفلانة هم مم وقال ربنا سبحانه من من من شواهد ذلك قول ربنا ويوم يعد الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتا ليتني لم اتخذ فلانا خليلا المشهور عند المفسرين ان الظالم هنا هو عقبة ابن ابي معيط وفلان الذي اتخذه خليلا هو ابي بن خلف او اخوه امية بن خلف عقبة ابن ابي معيط كان عزم على الاسلام وبلغ ذلك صاحبه امية او ابي ابن خلف فاتاه فقال له وجهي من وجهك حرام ان اسلمت وكان صديقا له بجاهه مهما اسلم وترك الاسلام ومات كافرا عياذا بالله قالوا فيوم القيامة يأكل يديه ندما يعضو يعني يأكل يديه ندما نسأل الله العافية ويوم يعد الظالم على يديه ويوم يعد عقبة بن ابي معاذ على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا فامنت به واتبعته يا ويلتا ليتني لم اتخذ فلانا ابي او امية قليلة لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جاءني وكان الشيطان وهذه الاية وان على هذا القول نزلت في عقبة ابن ابي معيط وابي هذا وابن خلف وابن خلف الا انها تعم كل ظالم لا يتخذ مع الرسول سبيلا ويصرفه عن سبيل الرسول فلان الخليل وفلانة خليله عياذا بالله فلان ابن هبيرة من هذا فلان بن هريرة اختلفوا اختلافا طويلا في تعيين هذا الذي اجارته ام هانئ. اختلفوا في تعيينه واختلفوا في عدده. اهو واحد او هما اثنان روى الطبراني ابن حبان عن ام هانئ فانها اتتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت دخل علي ابن امي يريد قتل حموي ابن هبيرة فهما اثنان في هذه الرواية وقالت ابن هبيرة قالوا جعدة بن هبيرة واخر هما كان ممن قاتل خالد بن الوليد ولم يقبل الامان الذي امن رسول الله صلى الله عليه وسلم اهل مكة من دخل دار ابي سفيان ومن دخل بيته ومن دخل المسجد فهو امن لم يقبل ذلك وكان في من قاتل خالدا فاجارتهما ام هانئ لكن هذا مشكل قالوا لان جعدة بن هبيرة من اهل التراجم ان يقول هو ليس صحابيا اصلا هو تابع لهذا جعدة بن هبيرة ومنهم من يقول ليس بتابعي ولكن له رؤية رأى النبي صلى الله عليه وسلم تغيير فايا ما كان فمثل هذا لا يكون وقت الفتح رجلا يقاتل حتى يحتاج الى امان جاعد بن هبيرة قال بعضهم قال غير هؤلاء هو بنون لهبيرة هبيرة هو زوج ام هاني قالوا هو ابن لهبيرة من غير ام هانئ وهذا ايضا مشكل لان اهل النسب يقولون ان هبيرة ليس له ابناء من غير ام هنيء على كل حال خلاف طويل لكن لا ثمرة له من جهة الحكم من جهة حكم يستفاد من الحديث لا ثمرة له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اجرنا من اجرت يا ام هانئ قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم انا زعم زعم ابن امي انه قاتل رجلا اجرته فقال صلى الله عليه وسلم انا قد اجرنا من اجرتي يا امهان هذا فيه مسألة من الفقه وهي ان المرأة يمضي جوارها وامانها اذا امنت امرأة فان امانها يمضي على المسلمين ولا ينبغي ان يوصل ويخلص الى الرجل الى الحربي الذي امنته واجارته وهذا قول ائمة الاربعة والجماهير خلافا لابن الماجيون واشهاب هذان يقولان لا يمضي امام المرأة الا اذا امضاه الامام لكن الاظهر هو قول جمهور يدل دليله من من الحديث ظاهر ويدلها ايضا حديث الصحيحين. والمسلمون ذمتهم واحدة يسعى بها ادنى يعني اذا عقد رجل من المسلمين ذمة لرجل من الحربيين مضى عقده وثبت امانه تاريخا كان هذا الرجل ام دنيئا؟ رجلا كان او امرأة هذه لو لم يكن في دين الاسلام كله الا هذه المسألة على مكانة المرأة في الاسلام لك انت كافية مغنية هذه المسألة فقط ما نحتاج الى تطويل كلام والى تسويد اوراق والى اتعاب احداق. هذه المسألة فقط لو لم يكن الا هي لكانت كافية واش فهمتو شنو هي هادي؟ تجيء امرأة من افناء الناس تقول اجرت فلانا الذي كان يقاتل المسلمين فلا يصل اليه احد في امة الاسلام كلها فيمضي جوارها يمضي امانها على المسلمين جميعا. هذا الفقه هذا الدين هذا الاسلام هذه مرتبة المرأة في الاسلام. ونحتاج شي حاجة اخرى ابغوني امرأة تفعل مثل هذا في قوانين غير المسلمين سيرو فينما بغيتو مرا تقوليهم لا انا هذا اجرته ايوا انت حمقا ان اقول لكم لو لم يكن الا هذا لكن اتدرون ما المشكلة لماذا نؤتى بجهلنا بديننا معرفناش الانسان دايما لا المرا لا شوف كيفاش تنديرو ديها كلمة وحدة اجرنا من اجرتي يا ام هانئ والسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اجرنا من اجرت يا ام هانئ قالت ام هانئ وذلك ضحى وجه الشاهد من الحديث لماذا اورد مالك هذا الحديث؟ لان رسول الله صلى الله عليه وسلم طلا تلك الركعات الثمان في ذلك الوقت قالت وذلك ضحى هذا صلاة الضحى للمسافر لكن هذه الركعات الثمان قال بعض العلماء هذه ليست صلاة الضحى وانما هي صلاة الفتح سنة الفتح قال السهيلي فالامام مراكش قال هذه الصلاة صلاة الفتح كان يصليها الامراء اذا فتحوا الامصار قال ابو جعفر الطبري صلاها آآ ابو عبيدة عند عندما فتح المدائن وقال القاضي عياض صلاها خالد بن الوليد في بعض فتوحه قالوا ومن سنتها ومن صفتها وهيئتها ان تكون ثماني ركعات بالتسليمة واحدة في اخرها. يعني لا يسلم من كل ركعتين ولا تصلى بامام ولا يقرأ فيها جهرا والاظهر ان الصلاة التي صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ضحى يوم الفتح هي صلاة الضحى بدون لا صلاة الفتح يدل لذلك ما رواه مسلم عن ام هانئ رضي الله عنها قالت لما كان عام الفتح اتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو باعلى مكة وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم الى غسله تستره فاطمة ثم اخذ صلى الله عليه وسلم ثوبه فالتحف به فصلى ثمان ركعات سبحة الضحى اه صريح منها في ان النبي صلى الله عليه وسلم تبحث الضحى لا شيء اخر وحدثني عن مالك عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي سبحة الضحى قط واني لاسبحها وان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدعه والعمل وهو يحب ان يعمله خشية ان يعمل به الناس في فرض عليهم قال عبيد الله رحمه الله حدثني عن مالك عن ابن شهاب متى مات ابن شهاب اربع وعشرين ومئة عن عن عروة بن الزبير متى مات عروة سنة اربع وتسعين وعروة احد احد الفقهاء السبعة قال ايضا احد الفقهاء السبعة. نعم عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم متى مات عائشة على الصحيح سبعين وخمسين هم. انها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي سبحة الضحى قط قالت عائشة رضي الله عنها ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى هذا صحيح عن عائشة هذا ازدادوا عند مالك اسناد صحيح والحديث رواه الشيخان ايضا ومن المتفق عليه اعلى درجات الصحيح وصح عن عائشة تغير هذا ايضا صح عنها ما رواه مسلم في حديث عبدالله بن شقيق انه سأل عائشة رضي الله عنها هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الضحى فقالت رضي الله عنها لا الا ان يجيء من مغيبه يعني الا اذا كان مسافرا اذا كان صلى الله عليه وسلم مسافرا فجاء من غياب من سفر صلى الضحى فان كان حاضرا شاهدا لا يصليها وجاء عنها غير ذلك ايضا وهو ما رواه مسلم عن معاذة العدوية انها قالت لعائشة كم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى؟ فقالت اربع ركعات ويزيد ما شاء فهذه ثلاث روايات صحيحات عن عائشة مرة نفت باطلاق ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صبحة الضحى. هذا نفي باطلاق ومرة اثبتت باطلاق هم هو حديث معاذ كم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى قد اربع ركعات ويزيد ما شاء هذا اثبات باطلاق ومرة اثبتت ونفت يعني فصلت وهو حديث عبد الله بن شقيق هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى؟ قالت لا الا ان يجيء من مغيبه هذا فيه تفصيل هذا الاختلاف فيما صح عن عائشة في شأن الضحى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلف العلماء لاجله في بالجمع بين هذه الاخبار من عائشة فقال طرق جمع ابن عبد البر رحمه الله سلك مسلك الترجيح قال نعمل حديث عائشة المتفق عليه هذا حديث الباب ما رأيت رسول الله لانه حديث متفق عليه وانتم تعلمون انهم عند الاصوليين في التعادل والترجيح ان من مما يرجح به عند التعارف مراتب الصحيح يرجح المتفق عليه على من فرد به البخاري او من فرد به مسلم فهذا مذهب ابن عبدالبر. قالوا قال يقدم يقدم حديثها هذا اللي هو في الموطأ على حديثيها في مسلم قال وهذا ايضا له وجه من النظر لماذا لان النبي صلى الله عليه وسلم قالت هي ما رأيته وما الغرابة في ان لا تراه صلي الضحى؟ ما الغرابة في ذلك ولاسيما ان الوقت الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيه الضحى ليس وقتا يكون فيه النبي صلى الله عليه وسلم عند نسائه فلا عجب الا يرينه يصلي الضحى الضحى النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج من عند نسائه فإن لم يرينه فهل في ذلك من عجب طيب اذا معقول انهن لم يرين ولكن لا ينفي هذا ان غير نسائه رآه يصلي ركعتي الضحى. والسلام. فهمتم مذهب ابن عبد البار. هم البيعة قيل له وجه اخر للجميع قال قول عائشة ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي اتى الضحى اي ما رأيته يداوم عليها عمل قولها يصلي على المداومة ما رأيته يصلي اي ما رأيته يداوم عليها واني لاسبحها اي واني لاداوم عليها القضية يعني كان كان يصلي لكن لا على وجه المداومة القاضي عياض له وجه للجمع اخر قال عائشة ماذا قالت ماذا نفت عائشة ها اه قالت هي ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الضحى. هل نفت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للدعاء ام نفت رؤيتها لصلاته اه نفت ان نفت كونها رأت لم تنفي كونه صلى بقالية قال لما قالت ما رأيت هي صادقة. ولما قالت كان يصلي فانما اثبتت ذلك باخبار غيرها لها لا برؤيتها هي بنفسها مفهوم وهناك طرق ذكروا ايضا طرقا اخرى في الجمع والحاصل اه فجمع ابن القيم زاد والعلماء فيها بلغها ستة القول الأول انها مستحبة تاني انها لا تشرب والا لسبب احب القول اول انها مستحبة لما ذكرنا من الاحاديث لكم آآ حديث الصحيحين حديث ابي هريرة قال اوصاني خليلي بثلاث هم بصوم ثلاثة ايام من كل شهر وركعتي الضحى و ان اوتر قبل ان انام ومستحبة لحديث نعيم ابن همار في مسند الامام احمد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل يا ابن ادم لا تعجز عن اربع ركعات اول اليوم اكفك اخره ومستحبة لما رواه الحاكم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحافظ على صلاة الضحى الا اوابها القول الأول انه مستحق او الثاني لا تشرع الا لسبب قالوا لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد عنه فعلها الا بسبب. هذا حديث ام هانئ فعلها بالفتح صلى في الضحى هي صلاة بسبب لكن كونها في وقت الضحى مصادفة هكذا يقولون يضربون دلك الامثلة هذا حديث امي طلها بسبب الفتح ووافق ذلك الضحى قالوا ومثل ذلك ايضا آآ ما رواه ابن ماجه والدارمي بالزار عن ابن ابي اوفى رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين لما بشر بالفتح او برأس ابي جهل السبب وبشر برأس ابي جهل وبشر بالفتح هذا سبب ومثل ذلك اذا ما رواه البخاري لما دعا عتبان ابن مالك رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بيته وكان رجلا ضخما سمينا وكان لا يقدر على ان يأتي ليصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فدعاه الى بيته ونشر له حصيرا ونضحه وصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم وذلك ضحى قالوا فكل ذلك لاسباب وكون تلك الصلوات التي كانت لاسباب وقت الضحى هذا من قبيل المصادفة وليس ذلك مقصودا اذا لا تشرع عند هؤلاء الا القول الثالث انها لا تشرع اصلا وهؤلاء يستدلون بما رواه البخاري ان المسروق انه سأل ابن عمر فقال له اتصلي صلاة الضحى قال مسروق فعمر قال مسروق فابو بكر قال لا قال اسرق فرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابن عمر لا يخالف لا اظنه كان يصلي ويستدلوني بحديث عائشة ما رأيت رسول فهؤلاء يقولون لا تشرع اصلا قول رابع حنا قلنا لا مستحبة اه لا تشرع الا لسبب لا تشرع اصلا تشرع لكن لا على وجه المداومة فيفعلها احيانا ويتركها احيانا وهؤلاء يستدلون بما رأوا الامام بما رواه آآ الترمذي عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى حتى نقول لا يدعها ويدعها حتى نقول لا يصليها الو بظاهر هذا الحديث القول الخامس قالوا قال اصحابه يجوز تجوز صلاة الضحى على وجه المداومة لكن في البيوت لا في المساجد كأنهم كأن هؤلاء يعني خافوا اذا كانت في المساجد ان يظن الجهال انها فرض وهذا هذه الخشية مأمونة اذا صليت الضحى في البيوت هذا القول فهمت؟ القول السادس انها بدعة ونتم في المجلس القادم ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك