طواب الاسناد وحدثني عن ما لك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابيه انه قال وابوه هو عبد الله بن عتبة بن مسعود والصواب اه عن عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابيه انه قال لان اباه هو الذي صلى مع عمر والى اخر القصة لا عبيد الله تأملت علما مرتضى فافضلهم من ليس في جده لعب. وممالك كن الى الهدى والى اهتدى. به مم من سائر العجم والعرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة انه قال دخلت على عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالهاجرة فوجدته يسبح فقمت وراءه فقربني حتى جعلني حذاءه عن يمينه فلما جاء يرفع تأخرت فصففنا وراءه قال عبيد الله رحمه الله حدثني عن مالك عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن شهاب من شهاب فطبعا سنته سنة اربع وعشرين ومئة. هم عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود متى مات اه نعم ثلاثة ثمانية وتسعين وقيل سنة تسعين. نعم عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة انه قال دخلت على عمر بن الخطاب بالهاجرة. طيب انت تقول انه قال هكذا عندكم جميعا اه عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود انه قال عن ابيه لان السارد لم يقل عن ابيه لم يقلها لانها ليست في النسخة التي عنده وهذا آآ كثير من نسخ يحيى المطبوعة اسقط منها ابو عبيد الله فتجدون السند عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود انه قال ابن اخي ابن اخيه عبد الله بن مسعود عبد الله بن مسعود عمه آآ هزلي ايضا وكان صغيرا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه ولم تثبت له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رواية وآآ ولاه عمر على السوق قال ابن عبد البر ذكره العقيلي في في الصحابة وهو غلط العقيلي ذكر عبد الله هذا الصحابة وغلطه ابن عبد البر في ذكره اياه في الصحابة وقال ابن عبد البر انما هو تابعي والناس لم توافق عبد بن عبد البري على ما قال لماذا بن عبد البر هو يستند الى شيء والناس استندت الى شيء ايضا الناس حنا قلنا ولاه عمر على السوق ابن عبد البر يقول هو تابعي ليس صحابيا اذا كان تابعيا وليس بصحابي وكان عمر ولاه على السوق يعني ما معنى هذا متى ولي عمر بعد سنتين من وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. اذا كان تابعيا صغير وعمر كان مدة ولاية عمر عشر سنوات فهبه والله عمر في اخر مدته. كم يكون عمره عشر سنين احدى عشر سنة اثنا عشر سنة فكيف يولي عمر مثل هذا على السوق هم اذن ثم مشكل اخر لو انه ادرك الجاهلية يعني لو ادرك عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم طبعا وما اسلم لأن الآن القضية يناقشون ابن عبد البر يقول هو ليس صحابيا هب انه ادرك عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسلم معناه اسلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فكيف يوليه عمر على السوق يوليه على الصحابة وليس صحابيا والصحابة كثير في ذلك الوقت فهذا لعل هذا مستند عقيلي بعده في الصحابة ام وهو ظاهر كما ترون ولكن ابن عبد البر يستند الى دليل اثري وهو ان ام ولد لعبدالله بن عتبة بن مسعود هذا قالت له اي شيء تذكر من النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال لها اذكر اني غلام خماسي او سداسي اجلسني النبي صلى صلى الله عليه وسلم في حجره فمسح على وجهه ودعا لي ولذريتي بالبركة هذا الذي يذكره ولذلك ابن يستند الى هذا ليقول انه ليس بصحابي يعني لا رواية له عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما هو تابعي له رؤية فقط. ورؤية الولد صغير ومتى عبد الله هذا سنة اربع وسبعين وقيل سنة ثلاث وسبعين وكان رحمه الله كريما جوادا ممدحا ذكروا انه باع ارضا له بثمانين الفا فقال له احدهم لو اتخذت من هذا المال ذخرا لاولادك فقال هم بل اجعل هذا المال ذخرا لي عند الله واجعل الله ذخرا لاولادي ولم يخيب الله تعالى قصده ولا اخلف له نيته فكان من اولاد عبيد الله هذا شيخ مالك احد الفقهاء السبعة احد كبار شيوخ المدينة واحد بحور العلم وسينتفع به ابوه عند الله ان شاء الله عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن ابيه انه قال دخلت على عمر بن الخطاب بالهاجرة الهاجرة دخلت على عمر بن الخطاب بالهجرة الهجرة هي انتصاف وقت انتصاف النهار عند اشتداد الحر وقد تطلق الهجرة على الفترة الممتدة من الزوال الى العصر هذا ايضا يطلق عليها الهاجرة ولكن الهاجرة الظاهر هنا انها الاولى مم نعم وساذكر لكم لاي شيء استظهر هذا. نعم قال دخلت على عمر ابن الخطاب بالهاجرة فوجدته يسبح فقمت وراءه فقربني حتى جعلني حذاءه عن يمينه دخل عبد الله على عمر فوجده يسبح يعني يصلي يصلي السبحة اي النافلة. فقام وراءه فاخذه عمر فجبده وجعله بحذائه عن يمينه. وهذا كما قدم لنا قديما ان مقام الواحد مع الامام عن يمينه بحذائه. نعم قال دخلت على عمر بن الخطاب بالهاجرة فوجدته يسبح فقمت وراءه فقربني حتى جعلني حذاءه عن يمينه فلما جاء يرفع تأخرت فصففنا وراءه فلما جاء يرفع يرفع هذا هو بولا مولى عمر بن الخطاب وحاجبه وادرك الجاهلية ولا نعلم له سنة وفاة واسمه بالهمز وترك الهمز فتقول يرفأ وتقول يرفع مم فلما جاء يرفع واراد ان يصلي ايضا تأخر عبد الله بن عتبة وصلى مع يرفع خلف عمر فهذا فيه ايضا دليل على ما ذكرنا في المجلس الماضي ان الاثنين اذا صليا مع الامام فان مقامهما وراءه كما هو مذهب الجمهور المالكية والجمهور خلافا خلافا ابي يوسف وصاحب ابي حنيفة الذي يقول ان الاثنين يقومان عن يميني وعن شمال الامام وهو تابع في ذلك لعبد الله بن مسعود وقد تقدم هذا في المجلس الماضي. نعم قال الامام مالك رحمه الله تعالى باب التشديد في ان يمر احد بين يدي المصلي لماذا يدخل مالك هذا الحديث في هذا الباب باب جامع سبحة الضحى من اين ان هذه صلاة الضحى الهاجرة وهذا قلت لكم الظاهر انه الوقت الذي قبل الظهر والهاجرة هي افضل وقت لصلاة الضحى روى مسلم عن زيد ابن ارقام رضي الله عنه ان اه ان انه رأى قوما يصلون من الضحى فقال زيد بن ارقام رضي الله عنه اما قد علموا ان غير هذا الوقت افضل ان الصلاة في غير هذا الوقت افضل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول صلاة الاوابين حين ترمض الفصال الفصال صغار الإبل هذه صغار الابل كيف تكون اخفافها تعرفون خف الجمل هو كالحافل للفرس كالكرة عن الشاه هذه اخفاف الفصال لا تكونوا كاخفى في الجمال هذه البز للقناعص تكون دقيقة غير سميكة فإذا شد وهج الشمس وسلطت اشعتها على الرمال ها؟ انتم تعلمون هذا ما منا احد الا وقد وطأ على الرمل في اشتداد الحر ولا لا؟ واخا هي في الصيف فكيف تكاد تطيرون من وكذلك هذه الفصال ترمب اي يؤذيها حر الرمضاء متى يكون هذا عند اشتداد الحر الذي هو الهاجرة صلاة الاوابين حين ترمض والهجرة ولهذا ادخل مالك هذا الاثر في في هذا الباب ترون ان عمر رضي الله عنه صلى الضحى وهذا يشكل على ما كان تقدم لنا لما ذكرت لكم الحديث الذي رواه البخاري عن مسروق انه سأل عبد الله بن عمر اتصلي الضحى؟ قال لا قال فعمر قال لا قال فابو بكر؟ قال لا. قال فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لا اخاله اي لا اظنه سأله عن عمر قال له لم يكن يصليها وحنا عندنا هنا يصلي صلاها هذا مشكل الجواب عنه قالوا قال كثير من الشراء معنى هذا ان ابن عمر لم يكن يعلم ان اباه عمر يصلي الضحى وهذا قاله كثير من العلماء ولكن في النفس منه شيء كيف يتصور ان بنى الرجل المخالطة له الذي يعلم من شؤونه ما لا يعلمه كثير من الناس يجهل مثل هذا الامر المشتهر اه الله اعلم فيهما فيه الا ان يراد الا ان نحمل سؤال مسروق هل كان ابن عمر؟ هل كان عمر يصلي الضحى؟ هل كان يصليها؟ هل كان يديمها اذا حملنا السؤال على الادامة نعم لانها حديثنا هذا حديث موطأ لا دليل فيه على ان عمر كان يصلي دائما الضحى في انه صلىها هذه المرة ولعله يصليها مرة ومرة فحينئذ يجتمع الاثران اما النفي على الاطلاق فهذا مشكل ولكن قال ابن عبدالبر اه قد كان يعني ذكرها هو هو ابن عبد البر ينحو منحى ان ابن عمر كان لا يعلم مذهب اباه في في الضحى وذكر لهذا النظائر قال كان ابن عمر لا يعرفها اي صلاة الضحى. ويقول هل للضحى صلاة وكان عمر بن الخطاب وكان ابوه يصليها آآ وكان ابن عمر لا يقنت ولا يعرف القنوت وروي القنوت عن عمر من وجوه وكان ابن عمر يصلي بعد العصر ما لم تصفر الشمس. بعد العصر يعني ماذا يصلي نوافل يصلي بعد العصر ما لم تصفر الشمس وكان عمر يضرب من فعل ذلك بالدرة الى كثير من نظائر هذا من اختلاف مذهبيهما فابن عبدالبر يعني يذكرون لهذا فيقول لك لا عجب ان جهل ابن عمر شيئا من حال ابيه والله اعلم هناك قضية اخرى عمر كان يصلي الضحى فصلى معه عبد الله بن عتبة بن مسعود صلى معه يرفع فهذه الضحى صليت جماعة هذه الضحى صليت جماعة ولذلك كان مالك يرى انه لا بأس بصلاة النافلة جماعة ليلا او نهارا لكن بشرط ان لا يكون امرا مشتهرا بين الناس قالوا لان لأنه لأن صلاة النافلة في جماعة ليست بالأمر الذي تواطأ عليه الناس ليس الامر المنشور الذي تواطأ عليه الناس فاذا صلاها الانسان في غير شهرة ولا جمع كثير فذلك جائز وهذا الذي ذكره الشيخ خليل قال فيما عاطفا على ما يكره وجمع كثير لنفل او بمكان مشتهر والا فلا قال الدردير شريحة هذا وكوريها جمع كثير في صلاة نفل فان كان جمعا قليلا فذكرها وكره جمع كثير لصلاة نفل فإن معناه فإن لم يكن جمعا كثيرا فلا بأس او بمكان المشتهرين يعني وكره جمع غير كثير لكن بمكان مشتهر فإن لم يكن بمكان مجتهد فلا بأس اذن المالكية هذا هو المشهور بمذهبهم انهم يجوزون صلاة النافلة في جماعة سواء اكانت نافلة نهارية او نافلة ليلية القضية خارج الكلام عن نافلة رمضان التراويح هذا لا خلاف فيه. هم؟ انها تكون في المساجد وتكون في المكان المشتهر ويكون فيها الجمع الكثير لكن الكلام في غير التراويح منشور مذهب المالكية انه يجوز ان تصلى النافلة جماعة لكن بشرط بشرطين الاول الا يكون الجمع كثيرا والثاني الا يكون المكان مشتهرا وانا قلت لكم هذا هو المشهور بالمذهب هذا المشهور من المذهب الذي ذكره الشيخ خليل وفي الواقع تقييد لمذهب المدونة مدونة كلامها مطلق وهذا تقييد لمذهب المدونة تيد بن حبيب هو اللي صار عليه ملكية. ماذا قال المالك في المدونة؟ مالك قال في المدونة لا بأس بصلاة النفل في جماعة ليلا او نهارا افهموا منه ماذا باطلاق في المساجد في غيرها بجمع كثير قليل المشتهر غير مشتهر هذا كله داخل في كلام الملك لا بأس بصلاة النافلة في جماعة ليلا او نهارا قال ابن حبيب ما اه ان قل الجمع كالثلاثة وخفي محلهم ان قل الجمع كالثلاثة ها الموطأ عمر ويرفع وعبد الله وخفي محلهم لانه في بيت عمر يعني ليس في المسجد وليس في المكان المشتهر الذي يجتمع الناس فيه وهذا التقييد الذي قيد به ابن حبيب كلام مالك هو الذي ذكره الشيخ خليل وهو الذي سار عليه المالكية وهو الذي تسعف فيه الأدلة لان كل ما وردنا من الادلة بصلاة النوافل جماعة فانما ترد على الجمع القليل فيها مكاين غير مشتهر في من غير مواعدة ولا ولا ولا اشتهار كحديث الباب وكصلاة ابن عباس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة وليست اليس ذلك على مواعدة ولا ذلك بمكان مشتهر وهما رجلان اثنان وكصلاة حذيفة مع النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة وكصلاة عبدالله بن مسعود مع النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل فهذا الذي آآ قيد به ابن حبيب قول المدونة هو الظاهر الذي تسعف فيه الأدلة والله اعلم قال الامام مالك رحمه الله تعالى باب التشديد في ان يمر احد بين يدي المصلي قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله حدثني يحيى عن مالك عن زيد ابن اسلم عن عبدالرحمن ابن ابي سعيد الخدري عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا كان احدكم يصلي فلا يدع احدا يمر بين يديه وليدرأه ما استطاع فان ابى فليقاتله فانما هو شيطان قال عبيد الله رحمه الله حدثني عن مالك عن آآ اسلم متى ما تزيد من اسلم سنة ست وثلاثين ومئة عن عبدالرحمن بن ابي سعيد الخدري التابعين المدني الثقة لنا ثقة كثير الحديث ومات رحمه الله سنة اثنتي عشرة ومائة لكن قال ابن سعد ليس في حديثه بثبت وكانوا يستضعفونه ويتركون حديثه وهذا الذي ذكره ابن سعد لم يتابعه عليه الناس وطرحوا كلام ابن سعد وانما رأوا ان عبدالرحمن رجل ثقة ولذلك ذكره الذهبي في كتاب له واسمه من تكلم فيه وهو موثق ان يتكلم فيه بعض الناس وهو ثقة الذكر فيه فجأة هذا عبد الرحمان عبد الرحمان هذا عن عبدالرحمن بن ابي سعيد الخدري متى مات ابو سعيد الخدري ربعين وسبعين ما اسم موسى ابن ابي سعيد سعد بن مالك بن سينان هاه عن عبدالرحمن بن ابي سعيد الخدري عن ابيه رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا كان احدكم يصلي فلا يدع احدا يمر بين يديه اذا كان احدكم يصلي فلا يدع احدا يمر بين يديه لا يدع احد يمر بين يديه المالكية يجعلون المصلي مع المار اربعة صور الثورة الأولى ان ان ان يصلي المصلي الى سترة ويمر المار بينه وبين سترته وله ممدوحة الا يمر هناك له ساعة ان لا يمر بين المصلي وسترته فهذا يأثم المار فقط ولا يأثم المصلي لماذا لان المصلين يصلي الى سترته اتخذ ما ينبغي له اتخاده ويأثم المار لانه الذي مر بين يدي المصلي وله ساعة له ممدوحة ان لا يمر في ذلك المكان واضح هذه السورة الاولى السورة الثانية ان يصلي المصلي الى جدرته ويمر المار بينه وبين سترته لكن لا ممدوحة له عن المرور في ذلك الموضع يعني ليس له للمرور الا بين المصلين وسجرته فهذه لا اثم فيها على احد لا على المصلي لانه فعل ما يجوز له ما يستحب له ولا على المار لانه لا ممدوحة له عن مرور من ذلك الموضع السورة الثالثة ان يصلي المصلي الى غير سترة ويمر المار بين يديه لا ممدوحة له الا ذلك الموضع مفهوم الكلام من هي اثمنا المصلي فقط لماذا لأنه عرض الناس للمرور امامه والمار لا يأثم لانه لا موضع للمرور الا هذاك السورة الرابعة الرابعة راكم اليوم تسمع جعجعة ولا ارى طحينا يعني لكي يضيع لكي اظن ان صوته ضاع وسط الاصوات. نعم مم السورة الرابعة ان يصلي المصلي الى غير سترة ويمر المار بين يديه وله ممدوحة ان لا يمر بين يديه ما في صور او في هذه السورة يأثمان جميعا لان المصلي لم يتخذ سترة وعرض الناس ولان المار له مندوحة في ان لا يمر ومع ذلك مرة وارتكب المنهي عنه اذا هذه صور اربعة وذكرها خليل في قوله واثمة مصل واثم مار له مندوحة ومصل تعرض واثم مار له ممدوحة. اما الذي لا مندوحة له لا يأثم. ومصلين تعرض اما المصلي الذي بينه وبين الناس سترة قال صلى الله عليه وسلم اذا كان احدكم يصلي فلا يدع احدا يمر بين يديه وليذرأه ما استطاع فلا يدع احدا يمر بين يديه بل مقدار الذي هو ممنوع على المار ان يمر منه ما هو حريم المصلي هذا موضع اختلف فيه الفقهاء اختلافا طويلا. لكن اظهر الاقوال ان حريم المصلي هو الموضع الذي يكفيه لقيامه وركوعه وسجوده وما وراء ذلك فليس له. المسجد هذا المسلمون فيه سواء فلا يمكنك ان ان تأخذ منه ما تحتاجه وما لا تحتاجه الذي لك حريمك هو ما ما تحتاجه وما الذي تحتاجه هو الذي بين قدميك ورأسك اذا سجدت. وما عدا ذلك فليس لك وليس لك ان تمنع الناس من المرور منه كيف يكون هذا الدفع فلا يدعه قالوا الحبس هذا المنع من المرور يكون بحيث يمد يده اما اذا كان ليحبسه عن المرور يحتاج الى ان يخطو اليه ولا يفعل انما انما يمنعه بالاشارة. لماذا؟ قالوا لان الخطوة اليه عمل كثير في الصلاة والاشارة عمل قليل والعمل القليل اولى من العمل الكثير في الصلاة هم لكن اذا اراد ان يمنعه ومع ذلك مر هنا قال بعض العلماء يرده عمر رده لكن قال مالك لا يرد اذا اذا اذا مر ليترك ولا يرده هادشي زعما وان استطاع ان يرده ولا يفعل قال لماذا؟ قال مالك لان رده مرور اخر تربوا مرور اخر هذا وليدعه قال بعض العلماء وليدعه يبوء بإثمه وانا اقول هذا هذا القول هذا اظهر ولاسيما في هذا الزمن الذي شاع فيه الجهل بالاحكام الشرعية لانك قد تصل معه مبالغ لا لا لا اقول لك لا تظنها بل اقول لك لا تتوهمها قد ذكر لي احدهم ان انسانا تحسبه غير معتاد للمساجد دخل المسجد في لصلاة الجمعة واحدهم يصلي ركعتين ولا تحية المسجد الله اعلم يصلي فرمى هذا الداخل ان يمر بين يديه منع هكذا مد يده فماذا فعل صاحبنا حيد اقبض يدك انا في بيت ابيك حتى تمنعني هذا كان تيصلي وهم يحدثون اقبض يدك هل انا في بيت ابيك حتى تمنعني؟ انا في بيت الله يتصور انه بما انه في بيت الله فليس له ان يمنعه اذا قلنا يعني اذا غلب وهذا روى ابن ابي شيبة عن سعيد عن ابن عن ابن سيرين انه سأل سعيد ابن جبير قال له هل ادع احدا يمر بين يديه انا لا قال فان ابى قال فما تصنع ما تصنع فقال ابن سيرين بلغني ان ابن عمر كان لا يدع احدا يمر بين يديه فقال سعيد الجبير بن سيرين اذا ذهبت تصنع صنيع ابن عمر دق انفك هلكها ابن عمر نعم آآ رواه ابو داوود عن ابي عبيدة حاجب سليمان قال رأيت عطاء بن يزيد الليثية قائما يصلي فاردت ان اجتاز بين يديه فمنعني ثم قال لي يعني لما انصرف ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا استطاع احدكم الا يحول بينه وبين قبلته شيء فليفعل وقد روى الطبراني في معجمه الكبير عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قائما يصلي فجاءت شاة تسعى بين يديه فساعاها الرسول صلى الله عليه وسلم. ساعاها اي سابقها في السعي حتى الزق بطنه صلى الله عليه وسلم بالجدار بجدار القبلة فمرت الشاة من وراء ظهره وما تركها تمر بين يديه صلى الله عليه وسلم نعم قال صلى الله عليه وسلم اذا كان احدكم يصلي فلا يدع احدا يمر بين يديه وليذرؤه ما استطاع وليدرأه ليدفعه الدرء الدفع درأت انسانا اذا دفعته قال قال ربنا سبحانه واذ رأوا عنها العذاب ان تشهد اربع يعني يدفع عن هذا في في الملاعنة آآ يقول ربنا سبحانه والذين يرمون ازواجهم ولم يكن لهم شهداء الا انفسهم فشهادة احدهم اربع شهادات بالله انه لمن الصادقين والخامسة ان لعنة الله عليه ان كان الكاذبين ويدرأ عنها العذاب ان تشهد اربع شهادة بالله انه لمن الكاذبين. والخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين هادي هي الملاعنة اذا ادعى زوج رجل ان زوجته والعياذ بالله تزني او لم يدعي انها تزني وانما كانت حاملا فنفى حملها. انتفى هو منه. قال هذا الحمل ليس مني ولم يكن شهود اذا كان الشهود اقاموا الشهود او اقامت هي شهودا فيعمل بالبينة لكن لا شهود ماذا يكون يكون الملاعنة ما هي الملاعنة؟ ان يقسم هو اربع ايمان انه لمن الصادقين واليمين الخامسة يمين مغلظة اللعنة الله عليه ان كان من الكاذبين على انها تزني او على ان الحمل ليس منه ويدرأ اذا اذا اقسم هو وكحته عن الحليف تحد حد الزنا لكن اذا حلفت هي ايضا الفت الايمان الاربعة انه من الكاذبين واليمين الخامسة الموجبة المغلظة انه ان غضب الله عليه ان كان من الصادقين فهذه هي الملاعنة فماذا يسقط الحد لا حد وينتفي الحمل لا ينسب الى الرجل وينتفي الإرث فلا يرث منه وانت في النسب هو والرجعة الى الله ويدرأ عنها العذاب اي يدرأ عنها ادى الزنا حد الزنا ايتها عنها قال الله تعالى واذ قتلتم نفسا فالدارعة فيها اي تدافعتم فيها هؤلاء يدفعونها عنهم وهؤلاء يدفعونها لسنا من قتله واولئك يقولون فتدافعتموها ادا قرأتم فيها اي دفعتم فيها نار قال صلى الله عليه وسلم اذا كان احدكم يصلي فلا يدع احدا يمر بين يديه وليذرؤه ما استطاع فان ابى فليقاتله فانما هو شيطان لو قلنا قلت لكم ان ان هذا الدفع ان هذا الدرء يكونوا بان يقدر الانسان قدر الامور ولا يسمع هذا الذي ذكرناه من حديث ابي سعيد حديث ابن ابي شيبة رواه آآ في مصنفه اه عن ابن سيرين ان ان ابا سعيد الخدري كان كان قائما يصلي فجاء عبدالرحمن بن الحارث بن هشام فاراد ان يجتاز بين يديه فدفعه عبد الله آآ ابو سعيد الخدري ثم ارام ان ابى الا ان يمضي عبد الرحمان فدفعه ابو سعيد فطرحه ارضا فقال الناس لابي سعيد بعد اتفعل هذا بعبدالرحمن فقال ابو سعيد والله لو ابى الا ان اخذ بشعره لاخذته لا ادعه وسيأتينا في الموطأ ان عبد الله بن عمر كان لا يدع احدا يمر بين يديه ولا يمر هو بين يدي احد لكن نحن قلنا في هذا الوقت انما يقدر الامور قدرها اذا كان من المشاهير عند الناس بالعلم يمكنه ان يفعل مثل ما فعل ابن عمر لانه هو امن ان ان تدق انفه لكن ان لم يكن يأمن وخاف ان يبتلى بمثل هذاك الذي حدثتكم حديثه فليكن الدفع دفعا لطيفا نعم قال صلى الله عليه وسلم فان ابى فليقاتله فانما هو شيطان فان ابى فليقاتله حكي الاجماع على ان هذا اللفظ ليس على ظاهره ولذلك قال قالوا انه يمنع من ان يقاتله مقاتلة تفسد عليه صلاته لانه ينبغي دائما ان يبقى في اذانكم ان العمل كثير الخارج عن جنسية افعال الصلاة يبطلها وهذا الاجماع حكاه القاضي عياض وابن عبدالبر هو ابن العربي وابن رسلان من الشافعي وغيرهم فكن اجماع على ان فليقاتله لا يقصد بها حقيقة المقاتلة لكن هذا الاجماع حكاية الاجماع فيها نظر لان بعض الشافعية ذهبوا الى ان المقاتلة على ظاهرها فان ابى فليقاتله وانتم ترون انهم يقولون فليقاتله ولم يقولوا فليقتله المقاتلة تدفع تدفع المقاتلة عنك من غير ارادة منك لقتله فرق بين القتل المقاتلة ولكن اعلموا ان وان قلنا ان الاجماع فيه نظر حكاية الاجماع فيها نظر لكن يبقى انه قول السواد الاعظم من العلماء ان هذا اللفظ ليس على ظاهره اذا لم يكن على ظاهره فما معناه فليقاتله تلفوا في تأويله قالوا فليقاتله فليلعنه كما قال الله تعالى قتل الخراسون اي لعنوا لعن الكذابون قتل اي بلعنة قتل خراسون اي لعيان كذابون قال الله تعالى قتل الانسان ما اكفره اي لعن الانسان الكافر انسان يعني الكافر لعن قتل الانسان اي لعن الانسان الكافر ما اكفره ما اشد كفره وما ابينه وما اعظمه فليقاتله اي فليلعنه لكن هذا مشكل لأنه اذا فسر فليقاتله بفلا يلعنه هذا يلزم منه التكلم في الصلاة تتوصل ليه تتقول ليه لعنة الله عليك قلت له الصلاة فلذلك هذا والظاهر ان قوله فليقاتلوا اي ليدفعه ليدرأه درءا اشد من الاول وهذا يدل له ما ذكرت لكم من حديث ابي سعيد الخدري عند ابن ابي لما اراد ان يجتاز فدفعه ثم ابى الا ان يمضي فدفعه فطرحه مع انه هو ممن يروي حديث فليقاتله وهذا حديث موطئ هو اللي يرويه هو يروي غيره ايضا يروي ابن عمر ايضا لكن هو يقول فان ابى فليقاتله. النبي صلى الله عليه وسلم المرة الثانية قال اذا اراد ان يجتاز فليدفعه فإن ابى فليقاتله. المرة الثانية فليقاتله. ما الذي فعله عبدالله بن الذي فعله ابو سعيد الخدري للمرة الثانية دافعه دفعا اشد من الاولى فطرحه هذا استنبط منه ان المقاتلة هنا اريد بها الدفع دفعا اشد اطلق عليه المقاتلة على سبيل المبالاة وروى الشيخان عن ابي ان ابا سعيد الخدري رضي الله عنه كان يصلي الى شيء يستره من الناس فجاء شاب من بني ابي معيط يجتاز بين يدي ابي سعيد فمنعه ابو سعيد فنظر الشاب فلم يجد مساغا الا بين يديه فعاد ان يموت فدفع هدى ابو سعيد دفعا اشد من الاول فليقاتله فدافعه ابو سعيد دفعا اشد من الاول فنال منه الشاب ثم ذهب الى مروان بن الحكم وكان اميرا على المدينة في ذلك الوقت فدخل ابو سعيد خلفه عند مروان ايضا فقال مروان لابي سعيد ما لك ولابن اخيك يا ابا سعيد فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا صلى احدكم الى شيء يستره من الناس فاراد ان يجتاز بين يدي احد بين يديه فليدفعه فإن ابى فليقاتله. ابو سعيد قتله مقاتلة حقيقية انما هي الارتقاء في شدة الدفع فإن ابى فليقاتله فإنما هو شيطان ومن هنا استنبط هذا الذي ذكرت لكم وان وهذا الاظهر والله اعلم قال صلى الله عليه وسلم فان ابى فليقاتله فانما هو شيطان دفع ما حكمه الاستحباب عند الجماهير فقال النووي لا اعلم احدا قال بوجوب هذا الدفع فليدفعه قال النووي لا اعلم احدا قال بوجوب هذا الدفع ولكن قال بوجوبه الظاهرية فاما ان يكون النووي لم يعلم بقوله واما ان يكون النووي لم يعتد بقولهم علمه فلم يعتد به وهذا كان صنيعا منهجا لبعض العلماء كانوا لا يعتبرون الظاهرية في وفاق ولا خلاف وممن صاح بهذا ورفع به عقيرته ابو بكر العربي. القاضي المالكي المشهور اه قال هو كان ممن اه ازداد يعني قسا في قوله وشدد وطأته على الظاهرية حتى قال قولا مشهورا قال ذهبت الى المشرق فوجدت بدعة الباطنية اي غلاة الشيعة وغلاة الصوفية فرجعت الى المغرب فوجدت بدعة الظاهرية سماهم مبتدعة وقال وهؤلاء حقيقون الا يعدوا في العلماء بل ان لا يعدوا في الوجود وهذا قاسي حتى قال الذهبي معلقا على هذا ابن حزم ابي شيخ والد ابي بن العربي اخو ابيه الذهبي لم ينصف ابن العربي شيخ ابيه في العلم انظروا لم يقل لم يوصف بالعربي بن حزم انما اراد ان يظهر العلاقة بينه وبينه هو شيخ ابيك فله حق على ابيك فكان ينبغي ان تراعي حقه لا تخاطبه الا تقابله بمثل هذا لم يراعوا العربي شيخ ابيه في العلم فهذا اما ان يكون النووي لم يبلغه قولهم واما ان يكون بلغه ولم يعتد به قال صلى الله عليه وسلم فان ابى فليقاتله فانما هو شيطان ان ابى فليقاتله فانما هو شيطان هو هنا في المسجد كان يصلي واراد ان يخرج واراد ان يجتاز بين يدي مصل اخر كيف يكون العربي اعلم ان الادمية ليس شيطانا وان الشيطان ليس ادميا فكيف النبي صلى الله عليه وسلم يقول فإنما هو شيطان ونجيب عن هذا ان شاء الله في المجلس القادم. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك والحمد لله رب العالمين