او حدثنا ابي حدثنا شعبة بن حجاج عن عدي قال سمعت البراء وهو ابن عازب رضي الله تعالى عنه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم لو كان في سفر فيراعي الامام الاحوال العارضة ويراعي ايضا نحو ال الدائمة فيخفف ولا يشق على من وراءه من المصلين الله اعلم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولشيخنا ولجميع الحاضرين. بوبني معهم النووي على رحمة الله على صحيح مسلم. قال باب القراءة في نعيشها حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا ابي حدثنا شعبة عن عدي قال سمعت البراء يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فصلى العشاء الاخرة فقرأ في احدى الركعتين والتين والزيتون حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ان يحيى وهو ابن سعيد عن عن علي ابن ابن ثابت عن البراء ابن عازم انه قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ بالتين والزيتون حددنا محمد بن عبدالله بن نمير حدثنا به حدثنا مصعب عن علي ابن ثابت قال سمعت البراء بن عازب قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم فرى في العشاء بالتين والزيتون فمن سمعت احدا احسن صوتا منه. حدثني محمد بن عباد حدثني سفيان عن عمرو عن جابر قال كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي فيؤم فيؤم قومه فصلى ليلة مع النبي الله عليه وسلم العشاء ثم اتى قومه فامهم فافتتح بسورة البقرة فانحرف رجل فسلم ثم صلى وحده وانصرف فقال فقالوا له انافقت يا فلان؟ قال لا والله ولا تين ولاتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلاخبرنه. فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انا اصحابنا واضح نعمل بالنهار وان معاذا صلى معك العشاء ثم اتت ثم ما تعرف فافتتح سورة البقرة فاقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال يا معاذ افتان انت اقرأ بكذا واقرأ بكذا. قال سفيان فقلت لعمرو ان ابا الزبير حدثنا عن جابر انه قال اقرأ والشمس وضحاها اه والضحى والليل اذا يغشى وسبح اسم ربك الاعلى. فقرأ عمرو نحو ذلك احمد بن سعيد وعلي بن حجر قال يحيى بن يحيى اخبرنا وقال الاخرون حدثنا اسماعيل يعنون ابن جعفر عن شريك ابن عبد الله ابن ابي نمير عن انس انما عليك انه قال من صليت وراء امام قط حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث قال وحدثنا ابن رمح اخبرنا الليث عن ابي الزبير عن جابر انه قال صلى معاذ معاذ ابن جبين لاصحابه العشاء فطول عليهم فانصرف رجل منا فصلى فاخبر معاذ عنه فقال انه منافق فلما بلغ ذلك الرجل دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبرهما قال معاذ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اتريد ان تكون فتانا يا معاذ؟ اذا اممت اذا اذا نمت الناس فاقرأ بالشمس وضحاها وسبح اسم ربك الاعلى واقرأ واقرأ باسم ربك والليل اذا يغشى حدثنا يحيى ابن يحيى اخبرناه شيميا منصور عن عمرو بن دينار عن جبل بن عبدالله ان معاذ بن جبل كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء الاخرة ثم يرجع الى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة. حدثنا قتيبة بن سعيد وابو الربيع الزهراني. قال ابو الربيع حدثنا حماد حدثنا ايوب عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبدالله قال كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ثم يأتي مسجد مسجد قوم فيصلي بهم باب امر الائمة بتخفيف الصلاة في تمام. وحدثنا يحيى ابن يحيى اخبرناه شيء عن اسماعيل ابن ابن ابي خالد عن قيس عن ابن مسعود الانصاري قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اني لا اتأخر عن صلاة الصبح من اجل فلان مما بنا فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم غضب في موعظة قط قطع اشد مما غضب يومئذ. فقال يا ايها الناس ان منكم منفرين. فايكم اما الناس فليوجز. فان من الكبير والضعيف وذا الحاجة. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثناه شيب ووكيع هاء من طريق الاخر قال وحدثنا ابن نمير حدثنا ابي وحدثنا ابن ابي عمر حدثنا سفيان كلهم عن اسماعيل في هذا الاسناد بمثل حديثه شيء. وحدثنا طيبة بن سعيد حدثنا المغيرة وابن عبد الرحمن الحزامي عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا ام احدكم الناس يخفف فان فيهم الصغير والكبير والضعيف والمريض. فاذا صلى وحده فليصلي كيف يشاء؟ كيف شاء؟ حدث ابن رافع حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ما قام احدكم من الناس فليخفف الصلاة فان بهم الكبير وفيهم الضعيف واذا قام وحده فليصلي صلاته ما شاء. وحددنا حرملة بن يحيى اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال انا اخبرني ابو سلمة بن عبدالرحمن انه سمع ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صلى احدكم نازفا يخفف فان في الناس الضعيف والسقيم وذا الحاجة. وحدثنا عبد الملك بن شعيب بن ابن الليث. حدثني ابي حدثني الليث ابن سعد حدثني يونس عن ابن شهاب حدثني ابو بكر ابن ابي ابن عبد الرحمن انه سمع ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله غير انه وقال بدل السقيم الكبير. حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير حدثنا ابي حدثنا عمرو بن عثمان. حدثنا موسى ابن طلحة. حدثني عثمان ابن ابي العاصف الثقافي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له ام ام قومك قال قلت يا رسول الله اني اجد في نفسي شيئا. قال ادنه. فجلسني بين يديه ثم وضع كفه في صدري بين ثم قال تحول فوضعها في ظهري بين كتفي ثم قال صلى الله عليه وسلم ام قومك فمن ام قوما فليخفف فان فيهم الكبير وان فيهم المريض وان فيهم الضعيف وان فيهم ذا الحاجة. واذا ارسلنا احدكم وحده فليصلي كيف يشاء. حدثنا محمد بن المثنى وابن بشارين. قال حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عمرو ابن مرة قال سمعت سعيد ابن المسيب قال حدث عثمان ابن ابي العاص قال اخر قال اخر ما عهد الي رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اممت قومك فاخف بهم الصلاة. وحددنا وحدثنا خلف بن هشام وابو الربيع الزهراني. قال حدثنا حماد بن زيد عن عبد العزيز بن صهيب عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يوجز في الصلاة ويتم. حدثنا يحيى ابن يحيى ختيبة بن سعيد قال قال يحيى اخبرنا وقال قتيبة وقال قتيبة حدثنا ابو عوانة عن قدادة عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من اخف الناس صلاة في تمام. وحدثنا يحيى ابن يحيى ويحيى ابن ايوب وقتل عندي نمر نمر احسن الله اليك احسن الله اليك عن شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر عن انس ابن مالك انه قال ما صليت وراء امام قط اخف صلاة ولا اتم صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثنا يحيى ابن يحيى اخبرنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن انس قال انس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع بكاء مع امه وهو في الصلاة فيقرأ بالسورة الخفيفة او بالسورة القصيرة. وحدثنا محمد بن منهال الضريب حدثنا يزيد ابن زريع حدثنا سعيد ابن ابي عروبة عن قتادة عن انس ابن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني ادخل الصلاة اريد اطالتها فاسمع بكاء الصبي. فاخفف من شدة من شدة وجد امه به. باب اعتدال اركان الصلاة وتخفيفها في تمام والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام مسلم رحمه تعالى حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري قال حدثني ابي فصلى العشاء الاخرة فقرأ في احدى الركعتين والتين والزيتون وساق من طريق عدي بن ثابت هل البراء؟ قال صلى الله عليه وسلم فقرأ بالتين والزيتون ثم ساقوا من طريق مصعب العدي بن ثابت عن البراء انه قرأ من ليلة العشاء بالتين والزيتون فما سمعت احدا احسن صوتا منه صلى الله عليه وسلم. ثم زاق ايضا حجاب بن عبدالله في قراءته في قوله لمعاذ افتان انت يا معاذ حديث محمد ابن عباس عند سفيان عن عمرو بن عبد الله قال كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي فيؤم قومه فصلى ليلة النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم اتى قومه فامن فافتتح بسورة البقرة فانحرف رجل رجل فسلم. ثم صلى وحده وانصرف فقال له ان انافقت يا فلان؟ قال لا والله لاتين لا والله ولا اتين وسلم فلاخبرنه مات رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ان اصحابنا واضح نعمل بالنهار وان معاذا صلى معك العشاء ثم اتى فافتتح سورة البقرة فاقول اسلم على من قال يا معاذ افتال انت؟ اقرأ بكذا وكذا قال سفيان فقلت لعمرو ان ابا الزبير حدثنا عن جابر انه قال اقرأ بقوله بالشمس وضحاها والضحى والليل اذا يغشى وسبح اسم ربك الاعلى. فقال عمرو احوى هذا فساقه من طريق الليث عن ابي زهير الجابر بقوله اتريد ان تكون فتان يا معاذ اذا اممت الناس فاقرب الشمس وضحاها وسبح بربك الاعلى واقرب اسم ربك الخلق واقرأ باسم ربك الاعلى والليل اذا يغشى مساقنا من طريق معاذ بن جبل انه كان يصلي العشاء الاخر ثم يرجع الى اخوه فيصلي بهم تلك الصلاة وهذا الحديث عن جانب ابن عبد الله. هذه الاحاديث التي ساقها مسلم تعالى ليبين السنة في قراءة صلاة العشاء فثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قرأ صلاة العشاء بالتين والزيتون وجاء ذلك في الصحيحين وثبت انه قرأ في العشاء بقوله بقوله بسورة ذا السماء انشقت تلاتة الصهاينة ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وهو البخاري ايضا وثبت انه امر معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه انه يقرأ بسبح والسماء والطارق والشمس وضحاها واقرب اسم ربك الذي خلق وما شابه هذه السور فالسنة في صلاة العشاء ان يقرأ فيها الامام من اواسط المفصل وليقرأ مثل هذه السور بالتين والزيتون وما شابهها. هذا والسنة الذي يفعله الامام ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قرأ في العشاء بسورة طويلة وانما اذا ثبت عنه انه امر معاذ ان يقرأ بهذه السور وثبت انه قرأ بالانشقاق وقرأ بالتين والزيتون في صلاة العشاء صلى الله عليه وسلم ومع ذلك نقول اذا اطال الامام صلاة العشاء وكان من معه من المأمومين يقبلون ذلك فلا حرج والا الاصل ان الامام مأمور ان يراعي احوال المأمومين. وان يقتدي باظعافهم ممن يصلي خلفه. فان وراءه الضعيف تقييم وذي الحاجة فلا بد الامام ان يكون مراعا لاحوال المأمومين. وانه لا يشق عليهم في صلاته ولا يكون فتانا. ومعنى فتان ان يفتن الناس عن صلاتهم كرهوا الناس في صلاتهم ولا شك ان العبد ان المؤمن العاقل هو الذي يدعو الناس ويحبب الناس بطاعة الله عز وجل ويرغبهم فيما يحبه الله عز وجل فاما مدح داود عليه السلام به انه كان يحبب الناس بطاعة الله عز وجل. فهكذا ينبغي على الامام ان يرغب الناس في الطاعة وان يحبب لهم العبادة وان يزين لهم الايمان في قلوبهم ويحببه لهم حتى يقلع الطاعة وهم مقبلون راغبون غير كارهين معاذ رضي الله تعالى عنه صلى مع النبي صلاة العشاء وصلاة النبي وسلم لادراك فضل الائتمان برسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كان يصلي مع العشاء مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء وكان يصلي به مثل ما مثل ما ذكر قاله صلى الله عليه وسلم كالتيلي مثلا وسبح وما شابه ذلك كان ينطلق الى قومه ويصلوا العشاء نافلة له والا لا يجوز ان يصلي الانسان الصلاة الواحدة مرتين في اليوم لا يجوز يصلي الظهر مرتين ولا العصر مرتين بنية واحدة وانما كان معاذ يصلي صلاة العشاء ثم ينطلق الى قوم فيصلي بهم صلاة العشاء نافلة يصلى لهم اربع ركعات نافلة وهذا الحديث يدل على جواز الاقتداء والاهتمام بالمتنفل اذا صلى المفترض خلف المتنفل نقول يجوز ذلك لهذا الحديث لهذا الحديث وبهذا قال المحققون من العلم وهو قول الجمهور انه يجوز للمأموم ان يقتدي بالمتنفل كمن يصلي آآ العشاء خلف من يصلي التراويح يلحق بهذا الحق بهذه في هذه المسألة والمسألة فيها خلاف منهم من يمنع ولا يجوز ان يصلي المفترض خلف المتنفل بالاتفاق لاختلاف النيات. لكن نقول لا حجة لا قول لاحد مع اقرار النبي صلى الله عليه وسلم فالنبي اقر معاذا يصلي بقومه صلاة العشاء مع انه يتنفل يتنفل بصلاته معهم ولا ظنوا في معاذ انه يصلي العشاء النبي صلى الله عليه وسلم نافلة ويجعل صلاته بقومه هي الفريضة. لان صلاته وسلم الفريضة هو الاكمل وهو الاولى لاتمام رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذه تدل على اي شيء تدل على ان السنة في صلاة العشاء ان يخفف الامام والا يشق على المصلين خلفه. وهذا الرجل الذي كان صاحب نواظح اي يسقي على ابله ويحمل الحطب على ابنه لما افتتح معاذ ابن جبل سورة البقرة واطال نوى المفارقة ونعم المفارقة انه نوى ان يصلي وحده فاتم صلاته لنفسه ثم سلم فلما رآه من من رآه من يعرفه قال انافقت يا فلان انت منافقا اي انك خرجت عن صلاة الامام وفارقت الجماعة وصليت محك هذا الفعل فعل من؟ فعل الفقيدة دينا لا يصلون مع المسلمين ولا يرون الصلاة مع المسلمين قال لا والله ولاخبرن وسلم. فانطلق زي ما اخبره فقال له افتال انت يا معاذ اي فعلك هذا فتنة حيث فتنت هذا الرجل ومنعته من صلاة الجماعة مع جميل وحملت على ان يفارقك في صلاتي ويخرج من صلاتك ويصلي وحده في هذه الفعل يقول لا لا يجوز. واخطأ معاذ رضي الله بهذا الفعل وقد انكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم وبلغ يقول حتى برفع البخاري باب من آآ اشتد نكيره الموعظة اي من رفع صوت الموعظة سلم على معاذ عندما فعل قال تال انت يا معاذ افتال انت يا معاذ. فهنا يا اخوان انه فتان انه فتن من خلفه. فهذا الفعل يدل على ان المسلم يمنع من هذا الفعل ويكره له هذا الفعل هذا ما يتعلم اذا هنا مسألتان مسألة القراءة خفف صلاة العشاء وان السنن يقرأ باواسط المفصل. قال الملك باب الامر بالتخفيف بالتخفيف الصلاة تمام اي انه لا يلزم من تأخير الصلاة وان يقلل القراءة في الصلاة ان تكون صلاته نقرا وان تكون صلاته غير تامة وان يخل بأركان وواجباته وانما المعنى ان يأتي بأركانها وواجباتها وشروطها وفروضها لكنه لا يطيل القرآن فتكون صلاته قصدا وقراءته توصاة قصدا والقراءة قصدا والركوع قصدا ان يكون معتدلا لا يخفف تخفيفا يخل بأركانه وواجباتها ولا يطيل اطالة تشق على من خلفه. ذكر هنا حديث هشيم علي سهيل بن خالد عن قيس بن ابي حازم عن ابي مسعود رضي الله تعالى عنه قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اني لاتأخر عن صلاة اني لا اتأخر عن صلاة الصوم من اجل فلان وهذا يحصل تجده يجلس في البيت حتى يقرأ الامام شيئا من القرآن ويقرأ مثلا وجه او وجهين او ثلاثة ثم اذا قارب الركوع اتى وصلى مع الامام حتى لا يطيل عليه القراءة. اني لا اتأخر اي اتأخر عبدا وان كان التأخر هذا لا عند الواجب اذا سمع الاقامة ان ينطلق الى المسجد واذا كبر الامام فيجب ان يكبر لكن هذا الرجل تأخر خشية ان يطيع الامام فعله هنا خطأ والامام الذي اطال ايضا اخطأ مما يطيق فما يقول فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم غضب في موعظة اشد مما غضب يومئذ فقال يا ايها الناس يا ايها الناس والخطاب هنا وان كان للعموم يراد به الخصوص وهو من العام المخصوص الذي يراد به الائمة به الائمة يا ايها الناس ان منكم منفرين فايكم اما الناس فليوجز فان من ورائه الكبير والظعيف وذا الحاجة وهذا يدل على انه لا يجوز للامام ان يشق عن المصلين الذين يصلون خلفه وانه يجب ان يراعي ضعفهم وان يراعي ذا الحاجة والمسكين الكبير والمريض ثم ساقه من طريق سفيان وساقه بالطريق ابي الزبالة الاعرج ابي هريرة قال اذا ام احدكم اذا فاما احدكم الناس فليخفف فان فيهم فان فيهم الصغير حتى الصغير يراعى تراعى طاقته ويراعى قدرته فلا يشق الصغير ليس له من القوة مال الكبير فيراعى الصغير الذي يصلي معك كما يراعي الشيخ الكبير ولا يجعل اقتداء ولا يجعل همه الشاب القوي الذي يصلي خلفه. وانما اذا صلى الامام فانه يؤمر بالاقتداء اي يقتدى بحال من ورأى من الضعفاء فينظر الى حال الضعفاء كالصغار السن وكبار السن مع المرضى والزمنة فيصلي بهم على قدر طاقتهم يصلي بهم على قدر طاقتهم على قدر جهدهم قال فليخفف فان فيهم الكبير الصغير والكبير والضعيف والمريض فاذا صلى وحده فليطول او فليصلي كيف شاء والعجيب ان كثيرا من الائمة لا يطيل اذا كان يصلي في الناس. اما اذا صلى وحده تراه ينقل الصلاة نقرأ ويخففها تخفيفا وهذا لا شك انه علامة ليست علامة طيبة للامام لان فيه فيه تزين للناس بصلاته والا لو اراد ما يرضي الله عز وجل كانت صلاته وحده وبينه الى الله اطول من صلاته امنة. وان كان بعض الائمة قد يعني ينشط ويريد بذلك ان يعظ الناس بكلام الله عز وجل وان يذكرهم بالقرآن فهذا مقصد حسن. لكن اقول اعظم من ذلك ان تتابع سنة نبينا صلى الله عليه وسلم. وان لا تشق على المصلين خلفك ثم ساقه من طريقه عبد الرزاق عند معمل ابن ثمان ابي هريرة بنفس الاسم بنفس المتن اه وفي سبب التخفيف للائمة ثم ساق ايضا حديث آآ ابن شهاب عن ابي هريرة مثله ثم ساق حديث عثمان قال عند موسى ابن طلحة حديث عثمان ابن ابي العاص الثقفي ان النبي صلى الله عليه وسلم قاله قاله النبي صلى الله عليه وسلم ام قومك قال قلت يا رسول الله اني اجد في نفسي شيئا اي اجل في نفسي شيئا الا وسواس او شيطان يشغلني في صلاتي يشغلني في صلاتي ولا استطيع ان اخشى في صلاتي. فقاسم اذنه اي فاقرب مني فقرب فجلسني بين يديه ثم وضع كفه على صدره صلى الله عليه وسلم قم بين يديه ثم قال تحول اي وضع يده على صدره ودعا له صلى الله عليه وسلم ثم قال تحول فجعلها ايضا مثلها من الخلف اي بين كتفيه ثم قال ام قومك كمن ام قوما فليخفف فان فيهم الكبير وان فيهم المريض وان فيهم الضعيف وان فيهم ذا الحاجة واذا صلى احدكم فليصلي كيف شاء حديث عثمان هذا بعد حديث ابي هريرة وفيه ان ان امره ان يؤم قومه وجاء في رواية الخارج الصحيح وان يقتدي باظعفهم انت امامهم واقتدي باظعفهم. قال اذا اممت قوما فاخذت بهم الصلاة يقصر بهم الصلاة. ثم ساقهم الفريق الزهري فلماذا ساق حمام زايد على عبد العزيز صهيب على ناس مالك النبي صلى الله عليه وسلم قال قال انس كان يوجز يوجب في الصلاة ويتم ومع ذلك انه يوجب في القراءة ويوجد في صلاتي لكن مع تمام فليس ايجاز يحمل على الاخلال بالاركان ولا بالواجبات. ثم روى عن ابي عواد عن قتادة انس قال كان قال ان كان من اخف الناس صلاة في تمامه كان يخف صلاته وكانت صلاته تماما صلى الله عليه وسلم اي ليس فيها نقص من جهة اركان ولا من جهة واجباتها ثم ساقوا من طريق الشريك بن عبدالله بن ابي نمر انس قال ما صليت وراء امام قط اخف صلاة ولا اتم صادم من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قد صلى خلف ابا بكر وخلف عمر وخلف عثمان وخلف علي وخلف جمع من الصحابة يقول ما صليت خلف احد اخف صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في تمام. ثم ساق الى الحديث الثالث عن انس انهم كان يسمع بكاء الصبي مع امه وهو بالصلاة فيقرأ بالسورة الخفيفة وبالسورة القصيرة وهذا من من مراعاة وسلم لحال النساء ولحال الاطفال ثم ساق ايضا حديث اني لادخل في الصلاة اريد اطالتها فاسمع بكاء الصبي فاخف من شدة وجد امه به. اي انه يخاف صلى الله عليه وسلم من شدة وجد امه به. فهذا كله يدل على ان الامام مأمور ان يخف صلاته وان لا يشق على المؤمنين خلفه وان يراعي ايضا الاحوال العارضة الاحوال العارضة مثل بكاء صبي مثل سقوط مريض مثل وجود جلبة في المسجد هذه الاحوال العارضة ينبغي على الامام ايضا بل ان يراعيها فيخفف الصلاة. اذا سمع ان المسجد فيه جلبة. وان فيه سقوط لاحد او مرض احد او صرخ احد. فان من السنة ان اكبر سطح حتى حتى لا يشغل المصلين بهذا الذي سقط. كان هناك صبي يصيح ومعه والده او معه امه واصبح يصيح صياحا شديدا ان من السنة ان يخفف الصلاة حتى لا يشق على ابيه او يشق على امه لان هذا الصغير اما ان يكون معه والده واما ان يكون معه امه فاذا اطلت الصلاة وهذا الصبي يلعب في المسجد يذهب يمنة ويسرة فانك قد فانك قد شققت على ابيه لان الاب سيخاف على ولده من هذا البكاء وانه يخاف ان يخرج كذلك الام ستعظم آآ سيعظم خوفها على