نجاة ويمر عليه او به المنافقون لأنهم مؤمنون في الظاهر فمنهم من ينجو بشق الأنفس بعد ان يخدش وان تمسه الكلاليب التي تكون في نار جهنم كشوك السعدان كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم كذلك تخطيف الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فيقول الامام رحمه الله وان الصراط حق يجوز الايمان بقلبه في اعمالهم فناجون متفاوتون عليه في فناجون متفاوتون في سرعة النجاة عليهم من نار جهنم. وقوم اوبقتهم فيها اعمالهم ما زال الكلام على اهوال يوم القيامة وما يقع فيها من الامور العظام والايمان بهذه الامور من الايمان باليوم الاخر كما اسلفنا. فمما يجب الايمان زيادة على ما سبق الايمان بالصراط. والصراط هذا جسر. ينصب ويضرب بين ظهراني جهنم كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم اي بين حافتيها. يكون هذا الجسر فوق جهنم. بين ظهرانيها اي بين حافتيها بين حافتها من جهة والحافة الاخرى من جهة من الجهة المقابلة وهذا الجسر الذي ينصب بين ظهراني جهنم جاء عن بعض السلف اه ابي سعيد انه ادق من احد من السيف وادق من الشعر. وكذا جاء هذا عن غيره من السلف و جاء عن بعض السلف انه واسع ولم يرد فيه شيء صحيح مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم. لكن القول المشهور الذي عليه اكثر العلماء هو ما قاله ابو سعيد من انه ادق من الشعر وفيه لفظ لي عندكم ارق يوا ادق من الشعر واحد من السيف فإن قيل كيف يمشي الإنسان على جسر ادق من واحد من السيف كيف يمشي عليه؟ عقلا لا يمكن هذا؟ نقول امور الاخرة لا تقاس بامور الدنيا. لا يجوز قياس امور الاخرة على امور الدنيا. اذا اذا ثبت هذا فهو ممكن والله على كل شيء قدير. فيمكن للانسان ان يمشي على الهواء اذا اراد الله تبارك وتعالى فامور الاخرة لا تقاس به ولا يجوز رد مثل هذا للعقل لكن قال بعض العلماء لم يرد فيه شيء مرفوع وقال ان ذلك الجسر واسع وليس آآ كما قال ابو سعيد قالوا جسر واسع واخذوا ذلك من استنباطا من بعض الالفاظ التي جاءت في وصف اه الصراط كقوله عليه الصلاة والسلام في وصفه دحض ازلة قالوا هذا يشير الى انه طريق واسع لمن خالف في هذا وقال الامام القرافي رحمه الله فالمقصود ان الخلاف في مسألة لا يضر ان شاء الله تعالى نعم المذهب الأكثر والمشهور هو ما قاله ابو سعيد انه ادق من الشعر واحد من السيف قيل طريق واسع لكن على كل حال آآ من يمرون به يتفاوتون في في سرعة النجاة. المومنون الذين يمرون في طريق وينجون يتفاوتون في سرعة النجاة على قدر اعمالهم كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وكما صرح يقول لنا فناجون متفاوتون في سرعة النجاة عليه من دار جهنم فمنهم من يمر كاجاويد فالبرق منهم من يمر كاجويد الخيل الى غير ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وسبب التفاوت هو التفاوت في الأعمال هذا امر متفق عليه غير كيفية الصراط صورة الصراط واش هو دقيق ولا واسع؟ هذا مختلف فيه والخلاف فيه كما قلنا لا لا يؤثر لا اشكال فيه اه اختلف العلماء في الكفار هل يمرون على الصراط كالمؤمنين في الظاهر؟ ام ان كفارة يقذفون في النار مباشرة ولا يمرون على الصراط. فأكثر اهل العلم والمشهور ان الكفار يقذفون في النار مباشرة ولا يمرون اه على الصراط وعلى الجسر ولو خطوة واحدة. يقذفون فيها مباشرة. فورودهم على الصراط ودخولهم النار ظهورهم على الصراط هو دخولهم النار مباشرة مباشرة يسقطون في النار. وان الصراط فيمر عليه المومنون يمر عليه مومنون اولياء الله تعالى ويمر عليه العصاة من المومنين والمفرطون منهم لانهم موحدون على كل حال ومتفاوتون في سرعة فمنهم من يخدش ومع ذلك يسلم ويمر فلاجي مسلم وناجي مخدوش ومنهم من يكردس في نار جهنم ومن سقط بقا في نار جهنم من المؤمنين العصاة فإنه لا لا يخلد اذا سقط في نار جهنم لا يخلد فيها يخرج بعد ذلك بمشيئة الله تبارك وتعالى تعالى ثم اختلف العلماء اذا خرج من النار من سقط فيها من الموحدين كثرت سيئاته استحق السقوط فسقط هل اذا اخرج من النار بشفاعة الشافعين ورحمة الله تعالى. هل يمر مرة اخرى من الصراط ليكون مسلما؟ او انه يدهن به الى الجنة مباشرة في ذلك يا اخوان اختلف العلماء في هذا لم يرد فيها في هذه المسألة شيء والظاهر عند كثير من العلماء انه لا يحتاجون للمرور على الصراط مرة اخرى قد اخرجوا من النار صاروا حماما بعد ذلك يقذفون يطرحون في نار الحياة ثم يدخلون الجنة مباشرة. اذا المقصود واش الكفار يمرون على الصراط ثم يسقطون ولا مرورهم هو دخولهم الى النار الذي جاء عن اكثر السلف ان مرور اه الكفار على الصراط هو ورودهم في النار. ولذلك قال غير وحي من السلف في تفسير قوله تعالى وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا. جاء تفسيره بان المراد بورود الله المرور على الصراط قالوا وورود الكفار على النار دخولها. وورود المومنين على النار والمرور على الصراط ورود المومنين على النار نورهم على الصراط المنصوب والمضروب على بين ظهرانينا وورود الكفار على النار سقوطهم في هذا معنى قوله وإن منكم يعني وما منكم هذا يفيد العموم وما منكم من أحد إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذروا الظالمين فيها الجوتي هي. وقال القول الآخر المقابل لهذا ان الكفار ايضا آآ يمرون على الصراط لكن بعد مرورهم شيئا ما قليلا يسقطون ذكر انه كذلك متفاوتون في السقوط على حسب كفرهم على حسب عتوهم في الكفر آآ يتفاوتون فيه في ضغوط وكيلة لا هم يدخلون النار مباشرة وهم درجات. لان النار دركات فهم متفاوتون في العذاب على حسب كفرهم اذن الشاهد الصراط جسر ينصب بين ظهراني جهنم عافانا الله تعالى منها. اه ويمر المؤمنون على الصراط على حسب اعمالهم اه يمرون مسرعين على حسب اعمالهم فمن كان مجتهدا مجدا في طاعة لله تبارك وتعالى يمر اسرع ممن كان مقصرا ومنهم من يخدش ويمر ومنهم من يكردس في في نار جهنم عافانا الله تعالى منها. هذا جملة ما تعلق بالايمان بهذا المشهد اللي هو الايمان به بالصراط من تعد يوم القيامة لي غتوقع ان الناس غيمرو على الصراط ومتى يقع المرور على الصراط؟ يقع بعدما تقدم يعني بعد اش؟ اه الميزان وبعد وبعدي وبعد نشر الدواوين واعطائهم الكتب بيمينهم او بشمائلهم بعد هذا كله عاد كيجي الأمر ديال المرور على الصراط بعد ان يمر على الصراط كيدوزو على جهنم فاتوها المومنون فيوقفون في قنطرة بين الجنة والنار. هاد القنطرة من يوقف فيها؟ المومن لي ومن الاشتراك بالكفار هبطو فالنار والمومنون يقفون بقنطرة بين الجنة بين النار لي فاتوها وبين الجنة التي سيدخلونها يوقفون فيها فيقتص الله لبعضهم من بعض. ليزول ما كان في قلوبهم من الاحقاد والضغائن على بعض الا كان شي واحد له على اخيه مظلمة او شيء فان الله يقتص لبعضهم من بعض اختصاصا تزول به الضغائن والاحقاد حتى يدخلوا الجنة سوء على اخوان على سرور متقابلين. كما قال ربنا ونزعنا ما في صدورهم من غل. وهاد المعنى صح عنه في الصحيحين انه ان اهل الايمان اهل الجنة ان الناجين يوقفون في هذه القنطرة وهاد القنطرة غير الصراط دازو للصراط للاقتصاد فإن قال قائل آآ الإقتصاص يكون قبل هذا المشهد يكون عند الحساب فعند الحساب يقتص الله او لبعض الناس من بعض وبالقصاص قد ترجح الحسنات او ترجح السيئات بسبب ياش؟ القصاص اجاب عن هذا الايرام اهل العلم قالوا هذا القصاص الذي يؤخر هنا هو القصاص الذي لا يؤدي الى رجحان السيئة الحسنات قالوا هو القصاص في الامور اليسيرة في الامور بالخفيفة بمعنى هاد الناس لي غيختص ببعضهم البعض هنا ويؤخر قصص من هنا يكون في الامور اليسيرة التي لا يترتب عليها اه اه رجحان السيئات على الحسنات بمعنى شي امور خفيفة واخا يقتص من شخص من شخص فحسناته ارجح من سيئاته. هذه هي التي تؤخر الى هنا ماشي لأجل نجاة المؤمن بذلك وإنما يزول ما في قلبه على اخيه من الحقد والبغض وأما القصاص الأول فهو الذي يترتب عليه الترجيح بين الحسنات والسيئات وذلك يكون في الامور العظيمة يعني القصاص المؤثر الذي يترتب عليه السيئات على الحسنات واضح هكذا اجاب اهل العلم عن هذا الايراد. اذا بعد الصراط يأتي هذا المشهد ثم بعد ذلك يدخل اهل الجنة الجنة وال النار قد دخلوا فيدخل اهل الجنة لي هما لي وقفوا فهاد القنطرة سيدخل اهل الجنة الجنة بعد ان يستفتح لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم باب الجنة قال رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم يقول المصنف رحمه الله ومما يجب اعتقاده ان الصراط اي وجوده في الجملة والمرور عليه حق. قال تعالى فلو اقتحم العقبة. قال المجاهدون الضحاك العقل الصراط يواضع على جهنم كحدي السيف. جهنم. على جهنم كحد السير. نعم. مسيرة العقبة من التفاسير من الاقوال التي قيلت فيها وقال مسيرته ثلاثة الاف عام الف وسبع صعود والف سنة استواء والف سنة عبور. قال اهل العلم لم لم يصح في هذا شيء مرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم اذن حاله كما سبق من المسائل المروية عن بني اسرائيل لكن شيء مرفوع قاله العلمين الصحفي هذا شيء مرفوع عن النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال قولوا وقدموا لكم الله اعلم بمسيرته. لكن جاء انه ينصب بين ظهراني الطيب كم هي المسافة بين ظهران جهنم الله اعلم واضح قال وفي مسلم مرفوعان اضرب الصراط بين ظهران جهنم والحديث. وقال ابو سعيد بلغني بغيتي تفهم هاد باينة جهنم؟ حدث كلمة ظاهرة لا يمكن نقول ينصب الصراط بين جهنم الا بغيتي يتاضح لك مزيان بين جهنم اش معنى بين جهنم؟ اي بين حافتها وحافتها ينصب صراط طويل لان جهنم اش كبيرة عظيمة اذا فينصب صراط طويل بلا شك الله اعلم بمسافته بين حافة جهنم وحافة جهنم هذا هو معنى ظهرانين لان المقصود بين ظهرها لان عبار الدهراني قد يفهم منها التسنية ان عندها جوج دور لا الظهر واحد لكن اوتي بالنون والياء وتني من باب ايش المبالغات مبالغة فقط وليناسب قوله بين لأن البينية كتكون بين شيئين لذلك قال بين ظهران قال وقال ابو سعيد بلغني ان الجسر روق من الشعر واحد من السيف بلغني قد يكون من الاسرائيليات وقد يكون من النبي صلى الله عليه وسلم يحتمل ولذلك فاذا كان يحتمل لا نجزم بتصديقه ولا تكذيبه قال وجوز القاضي وجوز القاضي عياض ان يكون مخلوقا الان كجهنم ويكون معنى قوله في الحديث يضرب اي يؤذن بالمرور عليه. حسبك وهذا هو الراجح الراجح انه مخلوق الان والدليل عليه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم صريح في الباب. آآ في بعض احاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الصراط قال عليه الصلاة والسلام وهو مضروب الآن. جاء التصريح عن النبي صلى الله عليه وسلم بوجوده. فهو موجود الآن كالجنة والنار. وهذا هو الراجح الذي قاله قال او يخلقه الله تعالى حين يضربه على جهنم. نعم. ووقت المرور عليه بعد الحساب يتعدا ونجا جعلهم الله من الناجي. امين. قال الحليم لم يثبت انه يبقى الى خروج الموحدين من النار ليجوز عليه الى الجنة او يزار ثم يعاد له او لا يعاد او الصعود به ملائكة الى السور الذي في الاعراف. هذه هي الصورة اللي قلنا مختلف فيها. الناس الموحدون الذين سيدخلون النار ويخرجون منها. واش غيمرو هذه السنة مرة اخرى او لا يمرون؟ هذا هو المعنى قال لم يثبت انه يبقى الى خروج الموحدين يجوز عليه الجنة او يزال ثم واش غيبقى؟ ولا غيتحيد يتعاود يترد؟ او لا يعاد بالكلية هذا الاحتمال الثالث او تصعد به ملائكة الى السور الذي في الاعراف بين اهل الجنة واهل النار. لم يثبت شيء من هذه الاحتمالات الاربع. فالله اعلم. هذا المعنى. قال وغير قولي يجوز العباد بقدره على قدر اعمالهم التي كانوا يفعلونها في الدنيا شمول ذلك للمؤمنين والكافرين. نعم. وزعم بعضهم ان الكفار لا يمرون على الصراط لانهم للنار. هاد القول الذي عبر عنه بزعامة هو القول المشهور والذي عليه اكثر اهل العلم وقد نبه على ذلك وقالت المحشي عبر بزعمكم غير صحيح لمخالفته لظاهر الصحيحين ويحتمل انه اراد به مجرد القول اي وقال بعضهم انا مقصدتش بزاف من التضعيف بغى يحكي القول وقال بعضهم وذلك لأنه يمكن ان يقال ان قوله لا يمرون اليهم رواتب فلا ينافي انهم يمرون على بعض ثم يسقطون فلا يخالفوا ما قبله. نعم شاهد هذا امر فيه خلاف لا اشكال فيه قال والأول؟ والأول ظاهر ما في الصحيحين من قوله شنو هو الأول؟ هو شمول ذلك للمؤمنين والكافرين قال من قوله صلى الله عليه وسلم انه جسر يضرب على ظهران جهنم تمر عليه جميع الخلايا. فيناهو الظاهر؟ وهاديك العبارات جميع الخلائق. قال لك لأن الظاهر ديالها العموم لكن او المحشي ناقشها قال جميع اي في الجملة يمكن تفسير جميع الجملة لان الكفار وبعض المومنين يسقطون فيكون هذا من باب معروف في المنطق يسمى هذا بالكل مجموعي. الكل المجموعي لا الكل جميل. هذا فناجون الفائزون مخلصون متفاوتون المتفاضلون في سرعة النجاة اي العجلة عليه. من نار جهنم متعلق بلا جنة. التقدير من نار جهنم على الصراط المتفاوتون في سرعة النجاة. نعم. وقوم لو بقتهم اي اهلكتهم فيها اي في نار جهنم اعمالهم. والظاهر ايضا متفاوتون في سقوطهم في النار. نعم. ويدل لما قال ما في مسلم فيمر المؤمنون كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكاجاويد الخيل والركاب قطر في العين اي نظرها يعني هذا تجده مرة هاد المسافة طويلة مسافة طويلة ديال بين دار جهنم كطرف العين بمجرد النظر تجده فإذا بك تجده في الجهة الأخرى. نعم. فناجي مسلم ومخدوش مرسل ومكثوش في نار جهنم. نعم. المكدوس معجمتنا المرفوعة. نعم. ومما يجب اعتقاده هو الايمان ويتصدق بوجود حوض رسول الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. من اهوال يوم القيامة من مشاهد يوم القيامة القيم التي يجب الايمان بها الايمان بحوض رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذكر اكثر اهل العلم ان آآ الورود على الحوض قبل هذه المشاهد كلها فحقه التقديم الورود على الحوض قبل هذه قبل الصراط بلا شك قبل الميزان بلا شك لأنهم هناك احوج ما يكونون الى الشرب يأتي الناس في ارض المحشر قبل الشفاعة العظمى يأتيهم العطش الشديد جدا ولذلك يذهبون الى الأنبياء الى اولي العزم يسألونه ان يشفعوا لهم عند ربهم لما يجدونه من؟ من من امر شديد؟ فقال كثير من العلم قابل الشفاعة العظمى حينئذ يرد من يرد الحوضي ويكون من ورد عن الحوض يكون وروده دليلا على على نجاته ثم العلماء اختلفوا واحد المسألة يرد آآ الناس على الحوض يريد المؤمنون هذه الامة على الحوض او من كل امة على حوض نبيها طيب هل العصاة من المومنين الكفار لم يردوا قطعا ما فيهمش خلاف لا اشكال فيه الان يريدوا اشكال في العنصات هل العصاة من المومنين يلدون الحوضة كذلك اختلفوا فيهم فقال بعض اهل العلم قول النبي صلى الله عليه وسلم ويذاد عنه من بدل وغير يدخل في ذلك من ارتد بلا خلاف اللي كافرة دابا؟ من بدل يدخل فيهم اهل الاهواء والبدع؟ وكما سيأتي الكلام عليه؟ وقالوا ايضا من بدل اي بالشهوة من اتبع لأنه ايضا غير باتباعه للشهوات بيدخل من اتباع الشبهات ومن اتبع الشهوات بناء على هذا لا يريدون الحوض هذه علامة كيعرفو بها انهم انهم سيعذبون نعم لن يخلدوا في النار لكن علامة مؤذنة بانهم بان معاصيهم اغلب من طاعاتهم وبالتالي انهم يستحقون العذاب سواء عذبوا من بعد او غفر لهم ابتلاء هذا القول الأول وقال بعض اهل العلم لا المراد بمن بدل وغير من يرتد اهل الردة واما من كان موحدا فكل الموحدين يريده يريدون الحوت. هنا ورد اشكال قيل لهم اذا قلنا انا كل كل مؤمن يرد على الحوض نحن نعتقد ان بعض المومنين العصاة سيدخلون النار وهاد الحوض صفته ان من شرب منه لا يظمأ لا يظمأ او بعده اذن هاد العصاة اذا شربوا ودخلوا النار اذن لا يظمأون في النار فقالوا نعم يعذبون بالنار لكن الضبع لا يأتيهم لكونه شربوا من الحوض ويكون شرب الحوض علامة على عدم خلوده انه مغيخلوش في النار فالشاهد هذا الامر بتفصيله لم يرد فيه شيء فكان محل كلام لاهل العلم المقصود ان من ارتد لا يرد من الحوض وان من بدل وغير عموما خاصة اهل الاهواء والبدع فالراجح اكثر اهل العلم انهم كذلك يذادون عنه آآ يبعدون عنه ولاء ويحرمون من الشرب اذا مما يجب الايمان به الايمان بحوض النبي صلى الله عليه وسلم. هاد الحوض الايمان بحوض النبي صلى الله عليه وسلم كذلك احواض سائر الانبياء والمرسلين هاد الحوض ديال النبي صلى الله عليه وسلم اه هو ماؤه ات من الكوثر والكوثر نهر في الجنة للنبي عليه الصلاة والسلام هو المشار اليه بقوله انا اعطيناك الكوثر نهر عظيم الكوثر اعظم من من الحوض هاديك في الجنة قال جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الكوثر اه يكون له ميزابان اه يأتي منهما الماء من الكوثر الى الحوض الذي يجعل النفس في ارض المحشر لان هذا ارض هذا حوض في ارضه محشر. هاد الحوض لي هو جزء من الكوثر يكون في ارض المحشر مسيرته شهر جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم طوله شهر وعرضه شهر وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ما هو اكثر من ذلك من اي لا الى عدن وغير هذا ما جاء عن نفسه. فالمقصود اقل ما جاء فيه اه او مما جاء فيه ان مسيرة ان طوله شهر. وان عرضه شهر اذا نار عظيم جدا هذا النهر من صفاته من شرب منه لا يظمأ بعد ذلك ابدا من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها ابدا. من صفات ان انيته بعدد نجوم السماء كنجوم السماء في العدد اي كثرة وكنجوم السماء لمعانا واضاءة وبروقا من صفات هذا الحوض انه احلامنا العسل كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم. لونه قال عليه الصلاة والسلام ابيض من اللبن وفي رواية من الورق اه رائحته قال عليه الصلاة والسلام رائحته اه اه يعني اعظم من رائحته هذه بعض صفاته التي جاء صحت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرفوعة هذا الحوض اه يريده المؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم الذين ماتوا على الاسلام ويستحقه بلا شك من كان متبعا للنبي قصصا في الجملة من كان قاصدا عازما وعاملا باتباع السنة ما امكن وكان متجردا عن الاهواء والبدع والضلالات في نفسه. بمعنى كل من لم يكن متبعا لهواه مخالفا لله صم فانه يستحق ان يرد هذا الحوض وان يشرب منه وان يكون من اهله لكن هناك اقوام من امة محمد صلى الله عليه وسلم بل اقوام ممن كان يعرفهم النبي صلى الله عليه وسلم عن الايمان تركهم النبي على الايمان وارتدوا من بعده كاين بعض الصحابة وهم قلة معدون على رؤوس الاصابع ارتدوا بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم. يأتون غدا يوم القيامة للورود من الحوض. فتبعدهم الملائكة. فيقول النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء اصحابي. وفي رواية اصيحابي فتقول الملائكة انك لا تدري ما احدثوا بعدك فقد بدلوا وغيروا هذا حور النبي صلى الله عليه وسلم. وصح عن النبي سؤال لكل نبي حوضا تلده امته لكنها اعظم حوض هو حوض اه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. قال المؤلف تريد ان تأتي امته يتبعه حين خروج من قبورهم عطاشا يشربون منه لاحض حين خروجهم من قبورهم اذا قابلاش الشفاعة العظمى الحساب والعرض وكذا في الأول وهذا هو الأنسب لأنه نسيت الحالة احوج الى الشرب منهم بعد الصراط قال لا يظمأ ولا يعطش ما شرب منه ابدا. ويذاد به عطشا يعطش. الا اذا صح فيه عطشا نعم فحينئذ فيه الوجهان لا يظمأ الا يعطش من شرب منه ابدا. ويزاد بذل معجمة ثم دار مهملة يطرد ويبعد عنه من بدل بالارتداد وغير وفي العطاء بكاهل الاهواء بالمعاصي. اذا في العقائد او بالمعاصي على قوله لكن المبدل الذي يخلد في النار والمبدل بالمعاصي في مشيئة الله تعالى حتى يمضي فيه مراده. نعم. وروى مسلم انه صلى الله عليه وسلم قال انه اني على الحوض حتى انظر من يرد علي منكم وسيؤخذ اناس دوني فاقول يا ربي مني ومن امتي فيقال قال اما شعرت ما عملوا بعدك؟ والله ما بلحوا بعد بعدك يرجعون على اعقابهم. اي يرتدون يخرجون عن الاسلام. ولا يخطر ببالك ان الحوض على وجه هذه الارض وانما يكون وجوده في الارض مبدلة مبدلة يوم تبدل الأرض غير الأرض مبدلة تبدل شوف منين المفعول تبدل الأرض نعام اه نعم الأرض المبدلة هي الثانية قال وإنما يكون وجوده في الأرض المبدلة اللي هي الأرض ديال المحشق وليس في هذه التي نعيش فيها قال وانما يكون موجود في الارض المبدلة وهي ارض بيضاء كالفضة لم يسفك فيها دم ولم يغضب على ظهر احد المقاول. نعم. فائدة. بخلاف هذه الارض. فهذه الارض سفدت فيها الدماء وانتشر فيها الظلم. بمعنى لا لا تليق مع وجود هذه الادنى فيها ان تكون موضعا لحوض رسول الله صلى الله عليه وسلم. الموضع ديال الحوض خاصو يكون مكان نقي صاف وهو ارض الآخرة اما هاد الأرض وقع على ظهرها الظلم وسفك الدماء لا تصلح مفهوم كأنها متسخة بذلك قالت فائدة في الترمذي مرفوعا ان لكل نبي حوضا وانهم ليتباهون ايهم اكثر واردة. وانا ارجو ان اكون ارجو فهو انا عندو وانا ارجو ان اكون اكثرهم واردا. نعم وقد اتفق الشيوخ على ان قول الشيخ وان الايمان قول باللسان واخلاص بالقلب وعمل ثم الان انتقل يتحدث عن الايمان هذا هو الكلام اللي كان سبق لنا قبل قلنا في اول الكتاب قلنا سياتي ان المؤلف رحمه الله عرف الايمان بالتعريف المعروف عن السلف المشهور عن السلف وهو انه قول واعتقاد وعمل فهو مركب من هذه الأجزاء الثلاثة كلها مكونة للإيمان لكن هل هذه هل يصح ان نقول؟ هل في العمل مثلا انه شرط صحة باطلاق وشرط كما باطلاق؟ او ان الاقوال شرط الإطلاق لا يصح ذلك بل نقول كما جاء عن السلف قول واعتقاد و وعمل بمعنى هذه الثلاثة هي اش؟ اجزاء الايمان منها يتركب الايمان وانها كلها داخلة في الايمان داخل الزبل وتشير الى هذا نصوص اه من ذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان. فهنا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم اش؟ من شعب الايمان من الايمان ذكر صلى الله عليه وسلم القول والعمل والاعتقاد. قال الامام اعلاها قول لا اله الا الله ها القول من من مسمى من الايمان داخل الجيم وادناها اماطة الاذى عن الطريق. هذا العمل قال والحياء شعبة من الايمان هذا عمل قلبي ففيه اشارة الى ان الايمان مكون من هذه الثلاثة هي اجزاء للايمان قال وقد اتفق الشيوخ على ان قاضي الشيخي هي اجزاء ولا اركان في الايمان باعتبار جنسها لا كبار احادها باعتبار الجنس لا باعتبار الاحد باعتبار الاحد يقدر يكون واحد العمل ولا قول ولا ولا عمل قلبي اه لا يكفر تاركوه. واضح؟ قال لم يأتي به على انه مما يجب اعتقاده وانما اوهم كلامه ذلك لعطفه على ما ما يجب اعتقاده. لان الاجماع على ان من امن بقلبه دي وايه الاول؟ شناهي؟ لم يأتي به على انه مما يجب اعتقاده وان وان اوهامه نعم اشنو معنى اعف لم يأتي به لم يأتي به على انه مما يجب اعتقاده وان اوهم كلامه ذلك بعطفه على ما واعتقاده لان المؤلف لم يأتي على انه لم يأتي به على انه ما يجب اعتقاده لا يسلم. لماذا؟ نقول لا اتى به على انه يجب اعتقاد لماذا؟ لوجود المخالفين فيه. لوجود المبتدعة الذين خالفوا في هذا الأصل. عندنا مبتدعة كيقولو الإيمان مجرد التصديق. غلاة مرجئة والكرانية كيقولو الإيمان مجرد تصديق. منهم فمنهم من اخرج العمل عن مسمى الإيمان بالكلية. ومنهم من اخرج العمل وقول اللسان معا عن مسمى الايمان وقالك يكفي مجرد واش؟ التصديق فإذا لما خالف من خالفه المرجئة والخوارج كذلك خالفوا لأنهم جعلوا الأعمال شرطا في ركنا وشرطا في صحة الإيمان فمن لبعض الاعمال كفر. اذا عندنا ناس غلوا في باب الايمان وناس. جفوا في بابه. عندنا مبتدعة ظهروا على ذلك احكاما. التكثير عاصي ولا اعتبار العاصي كان الولي ترتبت احكام وخالف من خالف من المبتدعة وخالف السلف في هذا فكان هذا مما يجب اعتقاده تمييزا للحق عن الباطل وتمييزا لاهل السنة عن اهل البدع. اذا فالاعتقاد الذي دلت عليه النصوص هو الذي كان عليه السلف هو ان الايمان قول واعتقاد عمل وان التلاتة كلها من مسمى الايمان. لا تصديق دون القول والاعتقاد ولا آآ القول الاعتقاد والقول مدن العمل ولا غير ذلك. ويجب ان يعلم هنا ولا ولا العكس ان يعتبر العمل شرط صحة في الايمان بالاطلاق. لان لا قول الخوارج والمعتزلة اه اذا فعندنا في هذا التبرؤ من المرجئة بمختلف مذاهبهم ومن الخوارج والمعتزلة كذلك بمختلف فرقهم لانهم قسموا الى ابواب واهل السنة وصلت بين اه تفريط المرجئة وبين افراط الخوارج فيما بين الايمان ولذلك ترتب على ذلك والصوت ايضا في في الأحكام على الناس في الأحكام على العصاة في الحكم على العاصي هذا راه الحكم على العاصي مدني على تعريف الإيمان ما هو اذا فلما ظل من ظل فيه كان مما يجب اعتقاده. لكن يجب التنبه الى امر وهو ان اخراج العمل عن مسمى الايمان مال بمعنى القول بأن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان لكن لكن مع التنبيه مع اخراج العمل عن مسمى الايمان لكن مع التنبيه على ان ان العمل سبب في زيادة الايمان ونقصانه. هذا قول لمرجئة الفقهاء. قول اه مجموعة من اهل العلم يسمون عند اه اهل العلم بمرجئة الفقهاء. المرجئة من الفقهاء. لان خلافهم اه ليس كخلاف المرجئة مرجئة بالاطلاق ملي كنقولو المرجئة خلاف قوي لماذا؟ لانهم رتبوا على اخراج العمل عن مسمى الايمان امورا منها انه لا يضر مع الايمان ذنب. رتبو على قولهم العمل خارج على مسمى الايمان انه لا يضر مع الايمان بل يعني الانسان وخا ولا يقع في المعاصي والذنوب لا يتأثر ايمانه لا يتغير ايمانه هؤلاء هم المرجئة باطلاقهم من اهل البدع والضلال. لكن هناك مجموعة من اهل العلم اخرجوا العمل عن مسمى الايمان لم يدخلوه فيه كيقولو الايمان قول باللسان والاعتقاد بالجمال لكن من حيث الاثر يثبتون اثار الاعمال في الايمان. فكيقولو العمل مؤثر في الايمان فان الايمان يزيد بزيادة الاعمال وينقص بنقصها وكيقولو المعاصي تضر الإيمان يعني ايلا عصى الإنسان راه كينقص ايمانو وأن التفاوت ممكن يحصل في اصل الإيمان وممكن ممكن يحصل فيما زاد على الاصل هو الكمال الواجب ولا الكمال المستحب اذا الا لاحظنا هاد هاد العلما من حيت الاثر يوافقون من هذا السلف من حيث الاثر كيوافقوا السلف ولا يوافقون المرجئة هم على خلاف كيقولو الايمان يزيد ينقص والذنوب كضر وكذا وكذا اذن الاثار متافقين عليها اين خالفوا في ادخال العمل في مسمى الايمان هادو هما اللي كيصرحو وكيقولو الايمان شرط كمال صرحوه الايمان شرط كمال يصرحون بها بمعنى ليس داخلا في مسمى الايمان وانما في كماله. لكن بشرط مع اثبات اثار هادو كيتسماو مرجئة الفقهاء ومنهم ابو حنيفة رحمه الله وجمهور الحنفية من الفقهاء ومنهم الامام الطحاوي صاحب العقيدة الطحاوية فهناك في العقيدة الطحاوية قال وان الايمان قول وعمل ولم وان الايمان اعتقاد باللسان اعتقاد قول باللسان واعتقاد بالجمال فقط ولم يذكر العمل اصلا اذا هؤلاء يسمونها مرشئة الفقهاء. اذا خلافهم هذا خفيف ولا لا؟ اه خفيف. اخف بلا شك من من خلاف المرجئة بإطلاق وبخلاف غيرهم خلافهم خفيف. لكن مع ذلك يقال هذا خلاف الصواب علاش خلافهم خفيف؟ لأنهم من يخالف في الآثار لي كيترتب عليها اخراج العمل عن مسمى الإيمان. ولكن خالفوا السلف في اخراج العمل عن هادي تعتبر مخالفة يقرر بأنها مخالفة اخراج لأن السلف اجمعوا على ان الإيمان قول وعمل قول وعمل فإخراج من عمل الايمان مخالفة لكنها اخف من مخالفة ولذلك لا يبدعون لا يثقل عليهم بالبدعة وبالضلال او بالانحرافات. بل يعتبرون في ذلك متأولين يؤجرون مع خطئهم في تأولهم. واضح؟ قال لان الاجماع على ان من امن بقلبه ونطق بلسانه وعمل بجوارحه ولم يعتقد ان الايمان مجموع هذه الثلاثة مؤمنون. مزيان نعم وانما ذكره ثوبه لبيان روعة الفوائد. اشار الى اولها بقوله لان الاجماع على ان من امن بقلبه ونطق بلسانه وعمل بجوارحه ولم يعتقد ان الايمان الثلاثة انه مؤمن نعم دابا هاد الكلام علاش دكروه باش يعلل به ان هاد الأمر لي ذكروه ليس مما يجب اعتقاده لكن كنقولو هاد الكلام لي قالو الشيخ صحيح قبل ظهور اهل البدع وظهور الانحراف يعني في زمن الصحابة زمن التابعين كذا قبل ما يظهر الانحراف او بالنسبة للعوام الذي لم يصلهم هذا الانحراف واحد من العوام عملا وكذا يعلم ان الايمان يدخل فيه اعتقاد القلب من قول عمل وقول اللسان وعمل الجوارح ولم يكن عالما عارفا ان الايمان مجموع هذه الثلاثة لكن من جهة العمل كان كذلك هذا مؤمن ولا لا وهو على الاعتقاد الصحيح والصحابة كانوا كذابين لأن الصحابة دابا الى بغينا نشوفو هل الصحابة ثبت عنهم تقرير هذا الأصل لا متى ورد تقرير هذا الأصل والتأكيد عليه؟ لما ظهرت البدع لما ظهرت المخالفات هاد الإحتياج لإبرازه احتياج لبيانه دفاعا عن الحق اذا فمن كان يعتقده عملا ولا يعرفه من جهة التنظير لا يقول به من جهة النظر ولا يعرفه لكن عملا فهو مؤمن بلا شئ لكن عند ظهور البدع والمخالفات صار مما يجب تعليمه تحذيرا من البداية واضح؟ وهذا مثل الكلام حنا كنقولو ماشي عيب انا حتى في معرفة التوحيد معرفة ان التوحيد كذا وانه كانت تقسم من كان عاملا بمضمون ذلك ولم يكن عالما بالاقسام والتفريق بينها شنو الفرق بين هذا وهذا لا يعرف لكن عملا يعمل بمقتضى ذلك يوحد الله في الالوهية في الربوبية والاسماء والصفات. اه حصل المقصود. وهكذا كان الصحابة والسلف من قبل قبل اش ظهور التقسيم وعلى هذا عوام المسلمين ممن على الفطرة. ممن لم تتغير فطرهم. لكن اه عند ظهور عند انتشار البدع وفشول المخالفات والضلالات بين المسلمين يعني كنلقاو مسلمين منتشر بينهم ان الله خالق رازق لكن يصرفون العبادة لغيره يدعون غير الله وهكذا يصرفون انواع من العبادات. هنا صارت بيان هذا التقسيم لازما لأن غتجي للشخص وليد رشيد يقولك علاش شرك؟ انا كنقرر ان الله وحده لا شريك له وانه هو الخالق وحده وانه الرازق وحده ومدبر وكذا اذن لم يدرك الفرق فلزم بيان التقسيم لاش لتحذيره من المخالفات واش واضح؟ ولذلك قول من يقول هاد التقسيمات المبتدعة لم تكن عند السلف تقسيم مبتدع كذا لا هذا غلط وجل من يقول بهذا انما يقوله مصادرة ومكابرة ماشي هو مقتنع هاد التقسيم انما ظهر اه لما ارى ما يقتضي لما ظهرت الامور التي تقتضيه ظهر التحذير من البناء التحذير من الضلالات بيان الحق من الباطل لابد للتمييز. كما ان اه اه التقسيم اقوال الصلاة ولا افعال اهل الصلاة الى فرائض وسنن ومندوبات عند المالكية امر لم يرد في الكتاب والسنة ان هذه الفرائض والسنة هذه المندوبات هل ورد عن هذا الصحابة كيعرفو الفرائض شنو هي والسنة شنو هي وبهذا الاصطلاح لم يرد ذلك لا على الصحابة ولا واضح الكلام لكن لما لما حصل اه التفريط او التقصير من المتأخرين وآآ لزم البيان من العلماء للناس الفرق بين الاقوال المفروضة اولا الأفعال المفروضة ولا المسنودة ولا المندوبة لما يترتب على ذلك من احكام لأنه يترتب تترتب على ذلك احكام فرق بين من ترك مستحبا ومن ترك ترك سنة مؤكدة ومن ترك سنة غير مؤكدة ومن ترك ركنا من الاركان تترتب على ذلك احكام والناس وقع منه في زمن النبي صلى كون مكانوش كيسولو على هاد الأمور كل ما فعله النبي اسم يفعلونه انتهى الموضوع كل ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم يتأسون برسول الله في كل شيء وما ثبت عنهم اه في الجملة سؤال النبي صلى الله عليه وسلم في العبادات عن واجباتها من غير واجبات واش هذا واجب ولا ماشي واجب؟ باش نشوف واش نديرو ولا ما نديروش فعله النبي يفعل لكن لما احتيج لهذا التقسيم من اجل التعليم والبيان ذكره العلم باجماعهم ما تلقاش عالم العلماء ينكر هذا التقسيم ولا ما كيدكروش اذن القلوب اذا لا يقال بدعة فكذلك في التوحيد في سائر العلوم انما تدثر الاشياء وينص عليها عند الاحتياج لذلك قال وانما ذكره. وانما ذكره صوترة ببيان اربعة فوائد. اشار الى اولها بقوله يزيد الايمان من حيث هو بسبب زيادة الاعمال ايها القصص بسبب نقص الاعمال فيكون فيها الى اعمال النقص وبها الزيادة. ما ذكره من زيادة الايمان ونقصان باعتبار السماوات حسب قوله من حيث هو اي بقطع النظر عن محله يعني الإيمان من حيث هو بقطع النظر عن محله الإيمان ديال الأنبياء ولا المرسلين ولا ولا ولا الملائكة ولا غيرهم واضح؟ لأنه وقع خلاف واش ايمان ديال الأنبياء اه يتفاوتون فيه؟ الإيمان ديال الملائكة واش يتفاوتون فيه فيه الزيادة والنقصان. فقال لك المؤلف بمعنى هذا كلام على الايمان من حيث هو بغض النظر عن محله. الايمان ديال من شكون؟ فالايمان من حيث هو يزيد بزيادة الأعمال اي بالطاعات وترك المعاصي وينقص بنقصها اي بترك الطاعات وفعل المعاصي لأن ترك الطاعة راه معصية الايمان بترك الطاعة او الوقوع في المحرم كما يزيد بفعل الطاعة او ترك المحرم لان ترك المحرم بقصد الامتثال راه طاعة فهو يزيد بها الإيمان نعم قال ما ذكره من زيادته ما ذكره من زيادة الإيمان ونقصان باعتبار الثمرات ومذاهب جماعة اهل السنة من سلف الأمة وخلفها وهو آخر قول مالك وكان اولا يقول يزيد ولا ينقص. وظاهر كلام بعضهم انه لاحظوا الآن عندنا جوج د المباحث في مسألة زيادة الإيمان والأنوكس زيادة الايمان ونقصانه باعتبار الاعمال الاعمال الصالحة وزيادة الايمان ونقصانه باعتبار التصديق اما زيادة الأعمال وزيادة الإيمان ونقصانه بإعتبار الأعمال زيادة الإيمان ونقصانه بإعتبار الأعمال فلا اشكال فيه اثبته المؤلف وما فيهش اشكال ان الايمان يزيد وينقص باعتبار ايش؟ الاعمال بمعنى كلما اجتهد الانسان في الاعمال الصالحة من طاعات وترك معاصي يزداد ايمانا كلما فرط نقص ايمانه. لكن الايمان باعتبار التصديق واش حتى هو يتفاوت الناس فيه؟ الصحيح نعم انه حتى هو يتفاوت الناس فيه ليسوا جميعا على درجة واحدة. تصديق النبي صلى الله عليه وسلم بما يجب على المؤمن التصديق به. هل يكون كتصديقنا نحن كتصديق عامة المومنين لأن التصديق نفسه على مراتب ففيه مثلا علم اليقين فعين اليقين وحق اليقين هو نفسه يتفاوت فلذلك الصحيح ان ان التفاوت حاصل ايضا في في التصديق لكن حصول التصديق من حيث هو في اصل الايمان هذا لابد منه ليكون العبد مؤمنا والناس يتفاوتون فيه. آآ فكلما ازداد العبد معرفة بالله رب العالمين. كان تصديقه واقوى من العامي من الجاهلية ولذلك معرفة العلماء بربهم كمعرفة العوام واش واضح؟ معرفة المعاني التي تثبت لله والتي تليق بالله والتي تضاف الى الله رب العالمين. وما اتصف به من الاسماء والصفات ومعاني تلك الأسماء والصفات هل هذه الأمور حاصلة للعوام كالعلماء؟ لا اذن الى كانت حاصلة للعلماء هذا يزيدهم اش تصديقا اكثر معرفة اكثر بربهم والعلماء لا يصلون لتلك الرتبة. فإذا قارنا العلماء مع الأنبياء والمرسلين اش الأنبياء كان علمهم كان علمهم جبليا لم يكتسبوه من النصوص صلى الله عليه وسلم لم يستنبطوه قال الله في قلوبهم بالوحي. العلماء داك العلم مكتسب ماشي جبيلي استنبطوه من الكتاب والسنة. هل يستويان؟ هل يستويان؟ اذا التصديق ايضا يتفاوت الناس فيه كما انهم ايضا يتفاوتون في فيما زاد على اصل الايمان فيما زاد عن التصديق ولا ما زاد على اصل الايمان اللي هو الكمال الواجب ولا الكمال؟ بين المستحب نعم قال ثم قالوا هو مذهب جماعته السنة من سلف الأمة وخلفه وقوله هنا ما ذكره من زينة الإيمان باعتباره الثمرات ثمرات اي الاعمال واضح ما زاد على التسبيح قال هو مذهب جماعتي السنة النسائية وهو اخر قول مالك وكان اولا يقول ولا يهمك ولا ينقص. روي عن مالك ان الايمان روي عنه انه يزيد هو لا ينقص. لماذا؟ لان النصوص من الكتاب والسنة كلها انما ورد في غش زيادة الايمان. الوالد هاد الباب في النصوص الشرعية كما هو سنة زيادة الايمان ليزداد الذين امنوا ايمانا يزدادوا ايمانا الى اخره فوردت الزيادة بالاختيار والنقص لم يرد في لفظ بالتصريح بالتصريح به لأن الإيمان ينقص فلذلك كان بعض اه اهل العلم باب التوقف في المسألة كيقول يزيد نتوقف في النقصان ولذلك قال غير واحد هذا هو اللي تبت عن مالك يعني الزيادة كيتبت له النقصان يتوقف فيه لا لشيء الا لانه لم لم يرث الا بالوراء والذي عليه عامة السلف وعامة اهل العلم التصريح نقصان ولو لم يرد لانه لازم للزيادة الزيادة والنقصان صفتان اضافيتان صفتان اضافيتان لابد عند تصور احداهما من تصور اخرى هادي هي الاوساخ الاضافية الاوصاف الاضافية مايمكنش لك تصور صفة الا بتصوري مقابلها دابا ممكن تصور شنو معنى ونتا معارفش شنو هو تحت؟ واش واضح؟ فوق وتحت صفتان متقدم ميمكنش ليك تصور اش معنى الفوق الا الى شرحنا ليك شنو هو لتحت عادا دخل لفوق وهكذا سائر الصفات الصفات صفات اضافية التي يتوقف تصورها على تصوير مقابلها فاز زيادة يلزم منها وجود النقطة لأن ملي كنقولو فلان زاد عمله بهذا الإيمان اذن مفهومه انه قبل ما يزيد عمله بهاد الإيمان شنو كان اذا بغينا نقارنو حال نقابل حالته الآن ما زاد بحالته السابقة اجي ادن الحالة السابقة كان ناقصا مقارنة مع هاد الحالة الموجودة الان عبر عليها نتا بما شئت ممكن نتا تجتنب التعبير بالنقصان وتقول في الحالة السابقة لم يكن زائدا كحالته هاته وراه نفس المعنى. قلت لم يكن زائدا اذا كان ناقصا مقارنة مع حامد. واش واضح لأن الآن فين وقع الخلاف؟ غي في العبارة. اذ الشيء يمكن التعبير عنه بعبارة وجودية ويمكن التعبير عن هو عن نفس المعنى بعبارة عالمية هو نفس المعنى اشنو هي عدم الزيادة هي النقصان فقل انت عدم الزيادة ولا قل نقصان لا اشكال المقصود انك تثبت الفرقة بين زيادة الأعمال وبين نقصانها شخص وقع في المعاصي وقصر في حق الله وقع في الكبائر وترك بعض الواجبات اهذا ايمانه زائد ام ناقص؟ لا ا سيدي غير زائد وهي ناقصة كل شيء اذا الايمان يزيد وينقص زيادة النقصان لازم للزيادة يزيد بالطاعات ويحب المعاصي. قال وظاهر كلام المعدن انه المشهور وليس كذلك ثم قال واطلاق اسم الله على الاعمال عليه عند اهل الحق. نعم. قال تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم تجمع على ان المراد صلاتكم على ان المراد صلاتكم. نعم. ثم اشار الحسن. اذا اطلاق اسم المال متفق عليه وهذه من الأدلة اللي كيستدلوا بها اهل العلم على دخول الأعمال في مسمى من الأدلة انه جاء في الشرع اطلاق لفظ الإيمان على الأعمال وما كان الله ليضيع هو اطلق لفظ الايمان علاش؟ على عمل اللي هو الصلاة فدل على ان العمل اذ لو لم يكن العمل جزءا من الايمان لما صح ان يطلق الايمان عليه اذن اطلاق الايمان على الاعمال من بابهاش مجلس المرسل هذا من باب اطلاق الكل وارادة البعض من باب اطلاق الكل وارادة البعض ثم اشار ثم اشار الى الفائدة الثانية بقوله ولا يكمن قيل معناه لا يصح قول الايمان وهو التلفظ بالشهادتين اذا لاحظ في السر ولا يكمل قول الايمان الا بالعمل باش؟ بقوله ولا يصح المؤلف في الأصل قال ولا يكمل قول الإيمان الا بالعمل فظاهر هاد العبارة ايلا بغينا نجمعو على الظاهر لأنه شرط كامل والشريح فسرها بلا يصح فظاهر هاد العبارة اش؟ لذلك الأحسن الأولى كما ذكر في العجالة احسنا نقيدوه لا يكون ولا بيصف واضح كما جاء عن السلف قول وعمل واضح؟ فمنه ما هو فالعمل شرط صحة باعتبار جنسه ونوعه وكمان باعتبار افراده وجزئياته. نعم. قال هو تلفظ الشارتين الا بالعمل بعمل الجوارح. وما ذكر مبني على القول بان العمل داخل في حقيقة الايمان. وقيل الكمال في كلام امي هي على ظاهر وهو مبني على القول بان العمل غير داخل في حقيقة الايمان. وهو ما ذكره اول الباب. نعم. وعليه ذلك اول البكشور وهو قال باب ما تنطق به الالسنة وتعتقده الافئدة ولم يذكر العمل قال وعلينا عمل كان ايمانه كاملا منجيا له من النار واذا لم يعمل صح ايمانه وكان غير كامل. هذا بناء على ان العمالة تكلمي عن بناء على ان العمل ليس داخلا في مسمى الايمان. اذا فبناء عليه اذا عمل كان ايمانك بوجهه من النار واذا لم يعمل صح ايمانه وكان غير غير كاملين وبالتالي لا يستحق النجاة من من النار وهذا غير مسلم به اهل العلم لي كيقولو العمل داخل القول بأنه شرط وكمان كيقولو تارك جنس العمل كافر بالاجماع بالاجماع الذي لم يعمل اي شيء تارك كافر بالاجماع نعم قال ثم اشار الى الفائدة الثالثة بقوله ولا قيدنا الكلام قبل قلنا الذي لم يعمل مما كانت له فرصة العمل ولم يعمل اما من لم تكن له فرصة ومات هذا ما نتحدث عنه. مؤمنون بالاتفاق. كم قال ثم شر؟ الى الفائدة الثالثة بقوله ولا يكمن بما لا يصح قول ولا عمل صحيح مما هو مفتقر الى نية الا بنية اي قصد وانما قيدنا بقولنا مما هو مفتقر الى دية لان من الاقوال والافعال ما لا يفتقر الى نية كزوال النجاسة ورد الودائع والغصون جمع غصب اي والمغسول والغصوب والاذان وقراءة القرآن. حسبك. قوله كزوال النجاسة ورد الودائع والغصوب واضح. الامور لا تفتقر الى نيتي بمعنى اذا فعلها الانسان دون اخلاص لله رب العالمين في فعلها صح فعله وسليم من الاثم رد الامانة لماليها الرد المغصوب لاهله اه نفق على الزوجة ديالو ازال النجاسة دون ان يقصد امتثال امر الله اه سليمة من الاثم ولا لا افعل المراد سلم من الإثم نعم لا اجر له ما عندوش الأجر ولكن فنفس الوقت ليس عليه اثم المراد فعل لأن هاد الأمور لا تتوقف على الإخلاص هادشي مسلم لكن قوله هو الاذان وقراءة القرآن غير مسلم. الاذان عبادة تتوقف على الاخلاص لله رب العالمين. وقراءة القرآن عبادة تتوقف عن الخلاص منه رب العالمين الاذان وقراءة القرآن ليس من الامور التي تعقد معناها زوال النجاسة رد الودائع رد الخصوم امور فقالوا بالمعنى ديال اللي لاجلها شرعت معقول المعنى واضح؟ فلذلك لا يشترط فيها الامتثال قصد الامتثال لكن الادب يقلل من العبادات واضح الكلام؟ ولذلك قال ذاك المحشن احسن في السرقة والمؤلف الا بنية اي الا باخلاص احسن ما يفسروا بالقصد لأنه فرق بين تفسير النية بالقصد وبين تفسير هذا الى فسرنا هذا القصد بمعنى ان الأصل في العمل انه لا يصح اذا الا اذا قصده صاحبه وعليه فمن فعل عبادة دون قصد لها لا تعتبر عبادة خصو يكون قاصد يديرها ثم قال لك وانما قيدنا بقولنا لانه قال قبل مما هو مفتقر الى نيته. اما العبادات اللي ما كتفتاقرش الواجبات اللي ما كتفتاقرش للنية فلا تحتاج بمال القصد حتى القصد مكتفتقرش الا دارها الانسان بلا قصد واحد متلا مكانش قصد يزول النجاسة بغى يسبن حوايجو لكن هو غسل حوايجو راه تزول النجاسة حصل المقصود ان نقول ليه لا خاصك تعاود داك المكان باش لكن ذكر الاذان هو قراءة القرآن وعمادك الى غير مناسب ولذلك قال لك ما حدش احسن يفسر هاديك بنية الا باخلاص هو المناسب للكلام شوف المؤلف اش كيقول ولا يكمل قول وعمل بمعنى لا يصح قول وعمل الا بالاخلاص لله رب العالمين ففيه تصريح للمؤلف بأن الإخلاص شرط في قبول العمل وهو امر مجمع عليه. وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين. فهو شرط في قبول الأعمال فلا يصح قول ولا عمل قول لسان ولا عمل جوارح الا اخلاص لله رب العالمين بمعنى اذا لم يكن في الاعمال الصالحة او الاقوال الصالحة اخلاص فانها مردودة على صاحبها ولا تقبل منه اذا فهي تتوقف على الاخلاص لله رب العالمين لكن هذا فاش في العبادات التي لا يعقل معناها التي لا التي تفتقر الى الى النية. اما ما لا يفتقر الى النية فلا يشترط فيه الاخلاص كالنفقة على منهج النفقة الواجبة ورد المنصوب لزوال النجاسة ونحو ذلك. واضح الكلام؟ هادي لا ينشط تاريخ خاص بمعنى الا خلص فيها الانسان ومأجور واذا لم يخلص فيها فهو مسلم من الاثم لا اثم عليه ولا اجر له. وقد سبق ذكره في المراقي قال هناك ورقة يتحدث عني الواجب قال وليس في الواجب من نوالي عند انتفاء قصد الامتثال فيما له النية تشترط وغير ما ذكرته فغلطوا ومثله الترك لما يحرم ومثله ترك البحر ترك المحرم تا هو نفس الكلام من ترك المحرم بقصد الامتثال فهو مأجور ومن تركه دون قصد الامتثال فهو مسلم من الاثم لا اثم عليه ولا اجر له من قال ثم اشار الى الفائدة الرابعة بقوله ولا اي ولا يكمل بمعنى لا يصح قول ولا عمل ولا نية الا بموافقة السنة النبوية ها هو شار للشرط الثاني من قبول العمل اذن الشرط الاول من شرطي قبول العمل سواء كان قولا باللسان والعمل بالجوانب الاخلاص والشرط الثاني المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم هو هذا الا بموافقة السنة لابد ان يكون العمل صحيحا. باش نعرفو العمل ديالك صحيح موافق للشرع. اذا كان موافقا لسنة رسول الله لان اللي يصحح لنا الاعمال وبين لنا ما يحبه الله ويرضاه هو النبي. فالعمل ديالك لا يحكم بانه موافق للشريعة الا اذا كان هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ولذلك الا عبرنا بموافقة الشرع موافقة السنة ان يكون العمل صحيحا كلها بمعنى واحد قال وموافقتها اتباعه صلى الله عليه وسلم فيما جاء به واتباع السلف الصالح. قال تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. وقال عليه الصلاة والسلام عليكم بسنة وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي. اذا لاحظ قال لك وموافقتها باعه فيما جاء به واتباع السلف الصالح موافقة السنة حنا دابا عرفنا ان موافقة السنة شرط طيب كيف توافق السنة بان تتبع النبي وان تتبع السلف الصالحة. لان السلف الصالح هو هو والذين نقلوا الينا سنة النبي سنة النبي كي دارت وصلاتك عن طريق السلف الصالح اذا ففهموهم لتلك السنة التي نقلوا اليك مقدم على فهمك هم نقلوها وهم ادرى بها واعلموا بها ففهمهم لها مقدم على بالي. والغاؤهم لبعضها معتبر لانهم ما الغوها الا لعلمهم بنسخها مثلا فهو مقدم لذلك لابد من رعاية اتباع السلف باش تعرف ما هو والموافق للشرع قال فزمن ثبت بذلك ان القول والعمل يجب ان يكون ان يكون على السنة. نعم. فما فهو المطلوب وما خالفت اليه وكان معصية الله قريبا منها. واضح؟ اذا كلامه جيد. وثبت بهذا ان اي قول وعمل خصنا نعارضوه على السنة ما كان موافقا لها فهو المطلوب. وما كان مخالفا لم يلتفت اليه. والله تعالى اعلى واعلم وصلى الله وسلم على محمد والحمد لله ايه الاشكال اللي مقفولة ان علي هو امين امين الحوض امين الحوض