قدم المدينة فلقي ابا ذر وكان ابو موسى في ذلك الوقت واليا على مصر من الامصار فلما لقي ابا ذر جعل ابو ذر يزور عن ابي موسى وابو موسى يلاطفه تاملت علما مرتضى فافضلهم من ليس في جده لعب. وممالك كن الى الهدى والى اهتدى. به امم من سائر العجم والعرب الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمان الرحيم قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد انه بلغه ان ابا ذر رضي الله عنه كان يقول مسح الحصباء مسحة واحدة وتركها خير من حمر النعم كنا شرعنا في المجلس الماضي للحديث عن ترجمة ابي ذر رضي الله عنه وذكرنا من ذلك ما تزول عنكم به الجهالة بابي ذر ويحصل لكم به بعض العلم به وقد قلت لكم في المجلس الماضي ان ابا ذر رضي الله عنه كان له مذهب فريد في قضية المال وانه كان رضي الله عنه يرى انه لا يجوز الادخار وان ما ادخر من المال فيكوى به صاحبه في يوم القيامة وكان لا يكتفي بان يكون هذا مذهبه بل يحمل الناس على ذلك ولكثرة من يخالفه في مذهبه هذا كانت فيه شدة روى الشيخان عن الاحنف بن قيس رحمه الله قال جلست الى ملأ من قريش فدخل رجل شاعث الشعر والثياب والهيئة حتى وقف على القوم فسلم عليهم ثم قال بشر الكانزين بردف يحمى عليه في نار جهنم فيوضع على حلمة ثدي احدهم حتى يخرج من نغض كتفه ويوضع على نغض كتفه حتى يخرج من من حلمة ثديه يتزلزل ثم ولى وجلس الى سارية قال الاحنف قمت فاتبعته وجلست اليه وانا لا ادري من هو فقلت له ما ارى القوم الا كرهوا هذا الذي قلته وقال ان هؤلاء لا يعقلون انهم لا يعقلون شيئا وقال لي خليلي فقال له الاحنف ومن خليلك لانهم لا يعرفوه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابا ذر اترى اترى احدا قال ابو ذر فنظرت الى الشمس الى ما بقي من النهار وانا ارى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرسلني الى حاجة له فقلت نعم يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم ما احب ان لي مثل احد ذهبا انفقه كله الا ثلاثة دنانير هذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال ابو ذر وان هؤلاء لا يعقلون وانما يجمعون الدنيا ولا والله لا اسألهم دنيا ولا استفتيهم عن دين حتى القى الله فهذا كان مذهبه رضي الله عنه معروف انه لا يرى ان ان يدخر شيء ومما يريكم ايضا هذا هذا المذهب ما رواه الامام احمد عن عبد الله بن الصامت قال آآ خرج لابي ذر عطاؤه وكانت له جارية تقضي حوائجه فلما قضيت حوائجه وانفق عطاؤه بقي منه سبع فامرها ابو ذر امر الجارية ان تشتري بها فلوسا. فقال عبدالله بن الصامت لابي ذر لو ادخرته هذا الذي بقي لو ادخرته لحاجة تنوبك او لضيف ينزل بك فقال له ابو ذر ان خليلي عهد الي ان ايما ذهب او فضة اوكي عليه اوكي عليه يعني جعل في وكاء جعل في صندوق ادخر ايما ذهب او فضة اوكي اوكي عليه فهو جمر على صاحبه حتى يفرغه في سبيل الله ورواه ابن عساكر عن ان ان ابا موسى فيقول له مرحبا بأخيه فيقول له ابو ذر اليك عني غضب منه لانه لأنه ولي لأنه ولي صار عامل فيقول له ابو موسى مرحبا باخيه فيقول له ابو ذر لست باخيك قد كنت اخاك قبل ان تلي روى ابن سعد في الطبقات ان آآ ان آآ ابا ذر دخل على عثمان وقد مات عبدالرحمن بن عوف وكانوا يقسمون ميراثه وكان كعب حاضرا ثم فقال عثمان بن كعب ما ترى في من جمع هذا المال وكان يتصدق منه وينفق بالسبل ويفعل ويفعل فقال له كعب اني لارجو له الخير فغضب ابو ذر ورفع عصاه يريد ان يضرب بها كعبا ويقال قد ضربه وقال له وما يدريك يا ابن اليهودية ليودن صاحب هذا المال ان تكون عقارب تلسع السويداء من قلبه هذا قلت لكم هذا كان مذهبا قال له معروفا عنه آآ رضي الله عنه وقد قاله النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم يا ابا ذر انك رجل ضعيف واني احب لك ما احب لنفسي لا تأمرن على اثنين ولا تولين مال اليتيم ليتأمرن على اثنين اي لا تكن عليهم اميرا لا تكن عليهما اميرا على اثنين. يعني على اثنين فصاعدا لا تكن اميرا على احد ولا تولين مال يتيم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لابي ذر انك رجل ضعيف مع ما عرف عن ابي ذر من الشجاعة ومن قوة البدن كيف يقوله انت رجل اي ضعف هذا قطعا ليس هو ضعف البدن وليس هو ضعف النفس لما فيه من لما كان معروفا عنه من شجاعة. فاي ضعف قالوا قالت طائفة من العلماء منهم الذهبي وغيره قالوا ضع ضعف الرأي فان ابا ذر لو ولي مال اليتيم لانفقه كله في سبيل الله ولترك اليتيم فقيرا ولذلك قال له لا تولين من اليتيم والذي قال والذي يلي امر الناس يجب ان يكون فيه حلم ومداراة وابو ذر كان جديدا في الحق لا مداراة فيه ولذلك نصحه النبي صلى الله عليه وسلم بما نصحه من هذا الذي سمعته وابو ذر قصته فيها عبرة لما ادخله الشيعة من من الوضع ومن الخلق في سيرة عثمان رضي الله عنه الخليفة الشهيد المظلوم ذلك انهم زعموا ان ان عثمان نفى ابا ذر الى الربذة. الربذة هذه موضع قرب المدينة يقولون انه عثمان نفاه اليه لما شكا ابو ذر كان بالشام فوقع بينه وبين عثمان شيء وبين معاوية شيء الذي كان واليا على الشام فشكى معاوية ابا ذر الى عثمان وهم يدخلون هذا في ان هذاك اموي وهداك اموي العصبية والقبلية وكذا الى اخره فاستدعى عثمان وابا ذر ونفاه الى الربذة وهذا ليس بصحيح مع ان هذا الكلام تجدونه في كتب التاريخ الفها ائمة من ائمة السنة هذا الكلام انه ان عثمان نفى ابا ذر الى ربذا تجدونه في كتاب الطبري امام التفسير وامام التاريخ تجدونها في الكتاب الاسير تجدونها في كتاب كتاب ابن خلدون تجدونه في كتب الائمة لكن اولئك عندما رووه انما رووه باسانيده لماذا؟ ليكون الناظر على بصيرة من هذا الذي روي هذه طرقه فانظر رجالها ثم جاء اولئك بعد فحذفوا الاسانيد موهمين صحة كلما صحة كل ما روي ها فرق بين بين اولئك الناصحين وهؤلاء الغاشين الخادعين والحاصل ان كلما روي من ان عثمان رضي الله عنه نفى ابا ذر الى الربذة هو باطل غير صحيح لم يجيء شيء منه بطريق صحيح ابدا وانما ابو ذر نزل الربدة صحيح؟ لكنه نزلها باختياره ولم ينزلها بطرد من عثمان او بنفي منه ابدا وما ما سبب ذلك سببه خلاف بين ابي ذر والصحابة مش خلاف بين ابي ذر ومعاوية او خلاف بين ابي ذر وعثمان لا خلاف بين ابي ذر والصحابة في تأويل اية من كتاب الله تعالى هذه الاية هي قول ربنا والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم. يوم يحمى عليها في نار جهنم وبها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لانفسكم فذوقوا ما كنتم هذه الاية عليها كان يعتمد ابو ذر في تحريم الادخار وكان يرى ان الزهد واجب وكان يرى ان كل من امسك ما قد فضل عن حاجته فهو اثم ويحتج في ذلك بما لا حجة فيه يحتج في ذلك بهذه الاية يحتج في ذلك بما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قاله ما احب ان يحول لي احد ذهبا يبقى عندي منه دينار بعد ثلاث لا دينار ارصده لدين ثم قال صلى الله عليه وسلم ان المكثرين هم المقلون الا من فعل بالمال هكذا وهكذا او الا من قال بماله هكذا وهكذا وقليل ما هو من المكثرين من ياش من المال هم المقلون من ياش من الحسنات ان المكثرين هم المقلون الا من فعل من المكثرين بماله هكذا وهكذا يعني ينفق ولا ينظر ولا يحسب ولا يعد في سبيل الله وكان هذا هذا المذهب خلفه فيه الصحابة فكانوا يرون ان الكنز لانه هو يرى والذين يكنزون الذهب والفضة ما معنى يكنزونها عنده يدخرونها اتفضل عطاؤك الف يحتاج منها خمسمائة افضلوا عنك منها خمسمئة فاذا امسكتها فهو كنز وتدخل في قوله تعالى والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقون في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم واضح الصحابة كانوا يرون ان الكنز هو المال الذي لا تؤدى زكاته اما المال الذي تؤدى زكاته فليس بكنز ويرون ان الاية لا تتناول من ادخر وقد ادى الواجب ثم قوله صلى الله عليه وسلم ما احب ان يحول لي احد ذهبا يبقى عندي منه دينار بعد ثلاث الا دينار ارصده لدين هل هذا يدل على تحريم الامساك يدل على تحريم الادخار هذا لا يدل على تحريم الادخار يدل على كراهته نعم يدل على ان على ان الانفاق في سبيل الله فلا نظير له نعم ويحبه الله نعم ويحبه النبي صلى الله عليه وسلم نعم ولكن لا يدل على ان الادخار حرام القضية الآن في التحريم الصحابة تيقولونها هو مكروه وغيره محبوب مندوب هل يعني هذا ان هذا الحكم مختص بالحسباء وانه لما صارت المساجد مفروشة بغير حسباء جزل المسح لأن النهي انما سلط على حسباء فقط ها قال مسح الحصباء مسحة واحدة وهو يرى انه واجب وغيره حرام ثم قوله صلى الله عليه وسلم ان المكثرين هم المقلون هذا يدل على ان المكثرين من المال هم عادة مقلون في الحسنات لكن هل يدل هذا على ان المقلين من الحسنات لا يدخلون الجنة المقل من الحسنات يدخل الجنة اذا لم يتقحم حراما او لم يترك فرضا فعلى فروضه واجتنب ما حرم الله عليه ثم هو مقل فيما بعد ذلك من النفقات ومن الصدقات يدخل النار هذا؟ الا يدخل الجنة؟ يحرم الجنة ولهذا كان الصحابة يخالفون ابا ذر وكان ابو ذر كما قلت لكم لا يرضى بان يرى رأيا هذا يرى رأيه هذا يكتفي بذلك بل كان يريد حمل الناس عليه وكان يعيب على العمال على عمال عثمان كان يعيب عليهم الجمع وكان يعيب عليهم الاتساع في المراكب وفي وفي الملابس وفي المنازل لما وجدوا لان الله تعالى وسع على الاسلام زمن عثمان وسع عليهم توسيعا عظيما والناس وجدت فتوسعت فيما احل الله لها فكان هو ينكر عليهم ويريد ان يخرج ذلك من ايديهم ولا يلزمهم ذلك ووقع له مع معاوية مثل ذلك في الشام فكتب معاوية استقدمه عثمان ولما استقدمه لم ينفه الى الربذة والدليل على هذا ما رواه البخاري ان زيد ابن وهب قال مررت بالربذة فاذا انا بابي ذر فقلت له ما الذي انزلك منزلك هذا قال كان بيني وبين معاوية شيء والذين يكنزون الذهب والفضة فقال معاوية نزلت في اهل الكتاب وقلت انا نزلت فينا وفيهم فكان بيني وبينه في ذلك شيء فكتب الى عثمان يشكوني اليه فعثمان خليفة المسلمين. وامره يجري على معاوية عن ابي ذر فكتب الى عثمان يشكون اليه فامرني عثمان ان اقدم المدينة فقدمت فكثر الناس علي حتى كأنهم لم يروني قبل ذلك فذكرت ذلك لعثمان فقال لي لو تنحيت فاعتزلت قريبا فنزل ابو ذر الربدة فقول عثمان لو تنحيت هذا ليس نفيا لو هذه اشناهي؟ حرف ماذا هذا عرض هذا يعرض عليه ان يتنحى لانه ذكر له انه لما كان في المدينة كثر الناس عليه حتى كأنهم لم يروه قبل ذلك وكيف يستقيم له معاش كلما تقصف الناس عليه وكثروا عليه فلما اعتزل قال لو لما ذكر ذلك عثمان قال لو تنحيت ما العلة في ذلك ان عثمان رضي الله عنه رأى ان مذهب ابي ذر مذهب لا يصلح لمخالطة الناس يعني تريد حمل الناس على شيء لا لا يحتمله الا النفر منهم القلة منه لذلك قال بالعربي رحمه الله من كان مذهبه مثل مذهب ابي ذر فان مذهبه ذاك يقتضي منه ان يعتزل عن الناس لماذا لان للمخالطة شروطا وان للعزة شروطا فاما ان يعتزل عنهم واما ان يخالطهم بتسليم حالهم له اما ان يخالطهم يريد ان يحملهم على مثل ميمكنش ميمكنش لا تستقيم حالهم وحالكم وتكون في المشاكل في القرن العربي واذا خلطهم يسلم لكل واحد حاله مما ليس بحرام في الشريعة والشريعة لم تحرم ادخارنا اذا اديت زكاته ومما يدلكم يعني هذا صريح في ان عثمان لم ينفي بل مما يدل صريحة على ان عثمان رضي الله عنه لم ينفي ما رواه في طبقاته ابو نعيم في حيته بسنده او عن عبد الله بن الصامت قال دخلت ابي ذر في نفر من من غفار على عثمان من الباب الذي لا يدخل عليه منه قال فلما انتهى اليه سلم عليه فما بدأه بشيء الى حتى قال حسبتني منهم يا امير المؤمنين من المتكلم ابو ذر من المخاطب ابو ذر يقول عثمان احسبتني منهم يا امير المؤمنين منهم اي من الخوارج يعني ترى انكار هذا وكان خروج عليك. قال اتحسبني منهم يا امير المؤمنين والله لست منهم ولا ادركهم ولو امرتني ان اخذ بعرقوتي بعير لاخذت بهما حتى اموت ثم قال فاستأذنه ان ينزل بالربذة هو اختار قال فقال عثمان نعم نأذن لك ونأمر لك بنعم تشرب من رسلها تشرب من لبنها كان هذا اصل نزول ابي ذر الربذة وليس منه شيء وليس شيء منه كما ذكره الذين يبهتون ابا ذر ويبهتون عثمان وينسبون اليه ما لم يكن نعم ابا ذر رضي الله عنه كان يقول مسح مسحة واحدة تركها خير من قال كان ابو ذر يقول على كل حال هذا هذا اسناد منقطعة هذا بلاغ اه لكنه روي مسندا موصولا صحيحا عند ابي داود الطيالسي وعنه رواه البيهقي في سننه هو اثر صحيح ابي ذر رضي الله كيقول مسح الحصباء واحدة عندما يقول ابو ذر مسح الحصباء مسحة واحدة قلنا هي ديك تلك الحصى ذكرناها لكنه لم يذكر فروشا ولم يذكر زرابي ولم يذكر سجادات فهذه يجوز مسحها لا يعني لا نقول ان هذا الحكم يسلط على خصوص الحصباء وينفى عن غيرها فيقال يكره مسح الحصباء ويجوز ذلك بلا كراهة في غيرها. لا انما الحصباء خرج مخرجا الغالب لان الغالب على مساجد الناس في ذلك الوقت ان ان يكون فراشها الحصبة فلهذا قيل مسحوا الحصباء وانتم تعلمون ان القيد اذا خرج مخرج الغالب فلا لا مفهومة له يمنع من اعتبار المفهوم ان يخرج القايد راجل غني تعلمون اللي يفهم الطلبة نص من الوحي اما اية واما حديثا يدل من ثلاث جهات يدل من جهة منطوقه ويدل من جهة مفهومه ويدل من جهة ضرورته مثلا قول الله تعالى واقم الصلاة المنطوق الذي يستفاد في محل النطق من الاية ما هو الامر باقامة الصلاة واقم الصلاة مفهوم ما هو؟ مفهوم هو الدلالة التي تجيء وراء النطق لا تؤخذ من النطق انما تؤخذ من ورائه النطق هو واقيم الصلاة وجوب اقامة الصلاة المفهوم ما هو حريم ترك اقامة الصلاة هل تحريم ترك اقامة الصلاة؟ مأخوذ من النطق لا كان يكون مأخوذا من نطق او قيل يحرم ترك اقامة الصلاة حينئذ يكون مأخوذا من نطق لكن لما قال ربنا واقم الصلاة كان المفهوم مم. كانت تحريم الترك مأخوذة من جهة المفهوم وهو دلالة النص تلاتة في ما وراء النطق والدلالة الثالثة دلالة الضرورة او دلالة الاقتضاء ليست مأخوذة من النطق ولا هي مأخوذة من وراء النطق ولكنها تؤخذ من تقدير في تقدير في النص يتم به الكلام مثلا يقرأون قول الله تعالى فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر هذا فاش فاش جا هاد الكلام هم. فمن كان مريئ منكم فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخرى الكلام لابد بان نفهم فمن كان منكم مريضا او على سفر فافطر فعدته من ايام اخر متافقين هذا لابد طيب هل هذه فيها افطار اخذناها من النطق لا اخذناها من المفهوم ما وراء النطق لا لكن اخذناها من تقدير في الكلام لابد منه لماذا قلنا لابد منه؟ لان الاجماع على ان من كان مريضا او على سفر ولم يفطر صام لا قضاء عليه ليس عليه عدة من ايام اخر مفهوم طيب هذا قلنا تتحدثنا عن المنطوق وعن المفهوم وعين الاقتضاء ها المفهوم نوعان هم موافقة مفهوم مخالفة ما معنى مفهوم الموافقة عندما يكون ذلك المسكوت عنه الذي يفهم من وراء النطق يكون موافقا للمنطوق في الحكم مثلا قول الله تعالى فلا تقل لهما اف ما المنطوق كريم اوف هذا المنطوق ريم اوف للوالدين صفعهما على القفا ماذا جائز هذا مفهوم منطوق هذا ام مفهوم لا ليس منطقا المنطوق هو تحريم اوف هذا المنطوق تحريم الضرب هذا مفهوم لانه لا يستفاد من النطق هل هذا مفهوم موافقة او مفهوم مخالفة هو مفهوم موافقة لماذا لأنه لأنه حرام كالمنطوق مفهوم؟ اذا هذا مفهوم موافق. مفهوم مخالفة هو اذا كان المسكوت عنه مخالفا للمنطوق عنه في الحكم والمفهوم الموافقة يقول الاصوليون هو نوعان مفهوم الموافقة هو نوعان اذا كان المسكوت عنه اولى بالحكم من المنطوق هذا نوع واذا كان المسكوت عنه مثل المنطوق به درجة هذا نوع اخر الاول يسمى اول خطاب او الخطاب هو ان يكون المفهوم اولى بالحكم المنطوق بحال هذا كمثل مثالنا هذا ايهما اوغل في التحريم؟ التأفيف او الضرب ضرب فالمنطوق هذا المفهوم اولى بالتحريم من المنطوق ياك؟ الضرب اولى بالتحريم من مينوف فالضرب يكون وا خطاب فإذا كان واضح هادشي ولا واعر واضح طيب الغرض عندنا هو انكم لا تعودون لا لا تستعظموا شيئا من العلم احب ان قرب اليكم هذه العلوم لانه ليس الغرض لا يسمى العالم عالما اذا كان يحدث الناس بما لا يفهمه احد انما العالم الذي يرتقي بالناس يطلعو شوية ماشي ديما يبقى ينزل ينزل ينزل حتى يولي الناس دزنقة يقوليه طلع شوية راك نزلتي كتر من القياس هم يرتقي بهم ولكن الامور التي قد تدق عن افهام بعضهم باش كلشي يفهم طيب وما كان في الدرجة كالمنطوخ فهو لحن الخطاب مثال ذلك الله تعالى ان الذين يأكلون اموال يتامى انما يأكلون في بطونهم نارا ليصلون سعيد بالمنطوق المنطوق. تحريم اكل اموال اليتامى فقط هذا هو المنطوق ولا لا؟ طيب ا سيدي حنا عندنا واحد اليتامى وعندنا واحد الوالي ولي ولي مالهم فلم يأكله انما حرقه هذا منطوق ما المنطوق الاكل فقط هذا ان الذين يأكلون اموالهم هذا المحرم نطقا لكن ذاك محرم من جهة مفهوم وسواء اتلفت اموال اليتامى بالاكل او بالاحراق او بالإغراق او بغير ذلك من صور الإتلاف فكله سواء في الحكم وهو التحريم فهذا يسمى انا خطاب هذان قسما مفهوم الموافقة بقي مفهوم المخالفة والمخالفة وليني تا هي را ساهلة اللي سهلها عليه الله ان شاء الله مفهوم مخالفة عشرة اقسام ولكن كلها يجمعها ان المفهوم مخالف في الحكم للمنطوق يعني اذا كان المنطوق حراما فيكون المفهوم مباحا ولا لا وهذه المفاهيم العشرة نظمها ابن غازي ومكناسي الله بقوله صف واشترط الليل ولقب دنيا وعد ظرفين وحصر اغية طف مفهوم الصفة روى الامام احمد وغيره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله اعطى لكل ذي حق حقه لا وصية لوارث لوارث هذا صفة اسم اسم فاعل فوصفه مفهوم لا وصية لوارث ايه يعني المنطوق ما هو الوصية لمن يرث ياك مفهوم هذا انها تحل لي لغيره من اين عرفنا؟ من اين اخذنا حل الوصية لغير الوارث من النطق ها مما وراء النطق وهو مفهوم المخالفة هذا مفهوم واضح هادشي طيب قف واشترط المفهوم الثاني هو مفهوم تقول مثلا لرجل فتقول له من لم يتطهر لم تصح حصلته من لم ها هي منحرف الشرط والاخرى فعل الشرط وجاوب الشرط ولكن ما معنى ما مفهوم هذا مفهوم ان من تطهر قال ربنا وان كنا ولاة حمل فانفقوا عليهن حتى يضعن حملهن ما معنى ذا معنى ان غير ان لم يكن ولاة حاملين فلا يجب عليهن النفقة قف واشتريت على الليل مفهوم العلة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اسكر كثيره فقليله حرام علة التحريم الاسكار مفهوم هذا ان ما لم يسكر كثيره فليس بحرام. واضح هذا طيب صف واشترط علل ولقب مفهوم اللقب اللقب عند الاصوليين ليس هو اللقب الذي تعرفونه عند النحاة من اتى نية ولقبا لا اللقب هو والجمادات كل جماد غيري مشتق لا لا ولا مناسبة يمكنها ان تعلق به هذا هو اللقب عنده مثلا نلقاو رسول الله صلى الله عليه وسلم الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح. مثلا بمثل يدا بيد سواء بسواء هادي كلها القاب وهذه اجماع العلماء على ان الربا الفضل وربا الناس يجري فيها هذه الستة لو اخذ بمفهوم اللقب هنا لقلنا انه لا يجري شيء لا يجري الربا في شيء من هذه الاصناف الستة لماذا؟ لان مفهوم المنطوق هو انه الربا يجري في هذه المنطوق مفهوم المخالفة والذي هو مفهوم لقب انها في غيرها لا ربا طبعا هذا سيأتي الكلام عنه في موضعه ان شاء الله قف واشترط علل ولقب. الثانية هو الإستثناء مفهوم الإستثناء آآ قال شي مثال تتحفظ شي مثال لا هذا ماشي الاستثناء مثلا قول الله تعالى انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم الا الذين تابوا ها الاستثناء الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم النطق ماذا يستفاد منه استفادوا منه ان هؤلاء الذين فعلوا ما فعلوا اذا تابوا قبل ان نقدر عليهم سقط عنهم الحد ام مفهوم الاستثناء ان من لم يتب قبل ان نقضي قدرنا عليه ولم يتب كان لم يتب بعد او تاب بعد ان قدرنا عليه يسقط عنه الحد يقيم عليه الامام الحب طيف واشتري تعلل ولقب ثنية وعد مفهوم العدد كما في قوله تعالى الزانية والزانية تجد كل واحد منهما مئة جلدة. مفهومه انه لا مفهوم انه لا يجلد لا يجلد الزاني والزانية اكثر من مئة ولا ولا اقل من مئة مفهوم اش العدد اش اخر فهم الظرف وعدا ظرفين مفهوم ظرف الزمان ومفهوم ظرف مكان قال الله تعالى الحج اشهر معلومات. ما هذا زمن مفهومه ان غير هذه الاشياء المعلوماتية ليس ظرفا للحج ولا لا ومن هنا يظهر العجب الذي نسمعه يعني نحن في زمن كما قال الاول عش ترى عجبا ما تحتاجش تقلب غتقلب باش تشوف غير خصك غي تعيش ويجيك العجب تال عندك قالك كاين الزحام فالمناسك والناس تموت وكذا وكذا اش نديرو؟ نديرو الحج على العام كامل ومنين غنجيبو ليه عرفات والله تعالى يقول الحج اشهور معلومات هوما هادو معلوماتية عطى الله ميدار من الحلول طيب وعد ظرفين ظرف المكان قول الله تعالى ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهم مفهوم ظرف المكان ان غير الصفا والمروة ليس محلا للسعي ليس ظرفا للسعي وحصر مفهوم التاسع هو الحصر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم انما الماء من الماء انما الماء من الماء انما الماء الغسل من الماء الماني يعني انما يغتسل من مفهومه انه لا يغتسل اذا لم ينزل الانسان وطبعا هذا كان في اول اسلام قد تكلمنا عن هذا فيما مضى وقلنا ان هذا كان في اول الاسلام ان الرجل اذا جمع اتى ولم ينزل فلا غزت عليه لكن نسخ هذا بقوله صلى الله عليه وسلم اذا جلس بين شعبها الاربع ثم جهدها فقد وجب الغسل وفي رواية وقال صلى الله عليه وسلم وان لم ينزل اغياء المفهوم العاشر مفهوم الغاية قال الله تعالى تتفهم شوية قال الله تعالى ذكرا تطليقة الثالثة فان طلقها الا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره حتى ديالاش هادي للغاية معناه مفهوم الغاية اذا نكحت زوجا غيره فان التحيل الأول هذه المفاهيم مخالفة لكن هذه المفاهيم طبعا الخلاف بين الجمهور والحنفية في اعتبارها الخلاف بين الدقاق والاصوليين في اعتبار مفهوم اللقب هو والسيراتي وبعض الحنابلة يثبتون فيهم اللقب والجماهير لا يعتبرونه لكن هذه المفاهيم كلها يمنع اعتبارها يمنع يمنع خروج مخرج الغالب من اعتبارها مثلا قال الله تعالى ذاكرا للمحرمات من النساء قدمت عليكم امهاتكم وبناتكم واخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الاخ وبنات الاخت وامهاتكم اللاتي ارضعنكم واخواتكم من الرضاعة وامهات نسائكم وربائلكم ما هي الربيبة الربيبة بنت الزوجة الرجل يتزوج امرأة يكون لها ابناء من غيره يكون لها بنات فبنت زوجته من غيره هي هي الربيبة ها هي الربائب يعني بنت زوجتك محرمة عليك بشرط ان تدخل بها بشرط ان تدخل بالزوجة وربائلكم التي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فان لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم عقدت عليها ثم طلقتها يمكنك ان تتزوج ابنتها لكن دخلت بها حرمت عليك ابنتها لكن ربنا قال وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم التي دخلتم بهن معناه هذه الربيبة اردت ان تتزوج امرأة لها بنت فتزوجت المرأة لكن تلك البنت بقيت عند ابيها لم تكن في حجرك انما كانت في حجر ابيها والله تعالى يقول وربائبكم التي في حجركم هل معنى هذا ان تلك الربيبة التي ليست في حجرك تحل لك اذا دخلت بامها لا وان لم تكن في حجرك كيفاش والله تعالى يقول وربائبكم اللاتي في حجوركم لانه خرج مخرج الغالب هذا فلم يعتبر مفهومه لان الغالب ان المرأة اذا تزوجت وعندها بنت او عندها بنات فانهن فانها تأخذهن معها. ولا لا الغالب ان البنت تتبع امها غالبا ولذلك الدست خرج مخرج الغالب ولما خرج مخرج الغالب لم يكن عمومه لم يكن مفهومه معتبرا كما هنا مسح الحصبة لا يقال ان هذا مفهوم يبيح مسحة غير الحصبة لا لماذا لأنه خرج مخرج الغريب لأن غالب مساجدهم كانت مفروشة ابا ذر رضي الله عنه كان يقول مسح الحصى ماء مسحة واحدة تركها خير من مسحة واحدة اذا كان لابد من المسح فمرة واحدة وقد روى الامام احمد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لان يدع احدكم مسح الحصباء خير له من مائة ناقة كلها سود الحدقة النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب ناسا يفهمون ما هي الناقة نبدأ الحلقة اللي يقول لك دابا احسن لك من مية رونج روفر فهمت اشنو حاجة حسن من دابا ايوا احسن من مية وحدة النقصود الحدق هي احسن النوق واعتقها واكرمها واغلاها ثمنا ترك ترك مسح الحصباء خير من مئة ناقة كيفاش خير منها؟ خير من ان تكون عندك فتتصدق بها كلها حسن من هادشي كلو ان تترك مسح الحصبة فاذا غلب احدكم الشيطان فمرة فمسحة واحدة خير لك من حمر النعم. النعم قالوا هي الإبل خاصة وقالوا هي الابل والغنم وحمرها بحال هادي عندهم سود الحدق وهاد الحمر شوفو نتوما ها نتوما ادرى مني بهادشي هدا فهذه من من من احسن الانواع والذي يقصد الى كريم النوق الى احسنها فيتصدق بها فعله هذا لو ترك مسح الحصى لكان خيرا لك والى لقاء اخرين سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت واتوب اليك