صاح النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا اهل الخندق ان جابرا قد صنع سورا تحية اهلا بكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا لا تنزلن برمته لا تنزلن برمتكم ولا تخبزن عجينكم حتى اجري فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الناس حتى جئت امرأتي فقالت بك وبك فقلت قد فعلت الذي قلت فاخرجت له عجينا فبصق فيه وبارك ثم عمد الى غرمتنا فبصق وبارك ثم قال ادع خابزة اسمعي واقدحي من ظلمتكم ولا تنزلوها وهم الف. فاقسم بالله لقد اكلوا حتى تركوه وانحرفوا. وان غرمتنا لتغيير كما هي وان عجيننا ليخبز كما هو برضو مسلم ادعي خابزة فلتخبز معك ليؤتوا بشيء منه يعرف وكان قد قتل رجلا من عظمائهم يوم بدر وبعث على عاصم مثل الظلة من الدبر فحملته من رسولهم فلم يقدروا على ان يقطعوا من لحمه شيئا الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد هذا هو اللقاء السادس هنا بعد المئة في قاعاتنا في الكرام الاصول التسعة ناصل به قراءة باب السيرة ما يتعلق غزوة احد وما بعدها الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله كما طيب نصنفه حفظه الله باب يوم رجيع اخرج البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة رهط امر عليهم عاصم ابن ثابت الانصاري جد عاصم ابن عمر ابن الخطاب فطرقوا حتى اذا كانوا بالهدأة وهو بين عسفان ومكة ذكروا لحي من هديل يقال لهم بنو لحيان فنثروا لهم قريبا من مائة رجل كلهم رام نصوا اثارهم حتى وجدوا مأكلهم تمرا فزودوه من المدينة قالوا هذا تمر يثرب فاقتصوا اثارهم فلما رأهم عاصم واصحابه لجأوا الى احاط بهم القوم فقالوا لهم انزلوا واعطونا بايديكم ولكم العهد والميثاق ولا نقتل منكم احدا قال عاصم بن ثابت امير السرية اما انا فوالله لا انزل اليوم في ذمة كافر اللهم اخبر عنا نبيك فرضوهم بالنبل فقتلوا عاصما في سبعة فنزل اليهم ثلاثة رهط بالعهد والميثاق منهم خبيب الانصاري وابن دفنة وابن الذين ورجل اخر لما استمكنوا منهم اطلقوا اوتار قصيهم فاوثقوهم قال الرجل الثالث هذا اول الغدر والله لا اصحبكم ان في هؤلاء لاسوة يريد القتل فجرروه وعالجوه على ان يسحبهم فابى فقتلوه فانطلقوا بخبيب وابن دفنة حتى باعوهما بمكة بعد وقعة بدر فابتاع خبيب بنو الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف وكان خبيب هو قتل الحارث ابن عامر ابن بدر البيت خبيب عندهم اسيرا اخبرني عبيد الله بن عياض ان بنتك الحارث اخبرته انهم حين اجتمعوا استعار منها موسى يستحل بها شعرته فاخذ ابن لي وانا غافلة حين اتاه قالت فوجدته اجلسه على فخذه والموسى بيده فزعت فزعة عرفها خضيب في وجهي فقال تخشين ان اقتله ما كنت بافعل ذلك. والله ما رأيت اسيرا قط وخيرا من خبيب والله لقد وجدته يوما يأكل من قطف عنب في يده وانه لموثق بالحديد وما بمكة من ثمر وكانت تقول انه لرزق من الله رزقه قبيبا فلما خرجوا من الحرم ليقتلوه في الحلم. قال هم ذروني اركع ركعتين. فتركوه فركع ركعتين ثم قال لولا ان تظنوا ان نماذج جزع لطولتها. اللهم احصهم عددا ولست ابالي في حين اقتل مسلما على اي شرط كان لله مصرعي وذلك في ذات الاله وان يشاء. يبارك على اوصال فقتله ابن الحارث فكان خبيب هو سنى الركعتين لكل امرئ مسلم قتل صدرها فاستجاب الله لعاصم ابن ثابت يوم اصيب فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه خبرهم وما اصيبوا وبعث ناس من كفار قريش الى عاصم حين حدثوا حين حدثوا انه قتل وفي رواية تناثروا لهم بقريب من مائة رجل رام من مائة رجل ضام. وفيها فدرج بني لها وهي غافلة حتى اتاه فيها ثم قال اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا. ولا تبق منهم احدا ثم انشأ. يقول على اي جنب كان لله مصرع وفيها ثم قام اليه ابو سروعة عقبة ابن الحارث فقتله واخرج البخاري عن جابر رضي الله عنه قال الذي قتل خبيبا هو ابو سروعة اخرج احمد العمري ابن امية ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه وحده عينا الى قريش قال جئت الى خشبة خبيب وانا اتخوف العيون رقيت فيها فحللت خبيب فوقع الى الارض فانتبهت غير بعيد ثم التفت فلم ارى حبيبا ولا كأنما ابتلعته الارض فلم يرى بخبيب اثر حتى الساعة اسنده ضعيف كل الدسم باب يوم بئر معونة عليها نفس بن مالك رضي الله عنه قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الذين قتلوا اصحاب بئر معونة ثلاثين غداة على ريع وذكوان وعرضية عصت الله ورسوله قال انس انزل في الذين قتلوا ببئر بعونك قرآن قرأناه ثم نسخ بعده بلغوا قومنا ان قد لقينا ربنا رضي عنا ورضينا عنه ودلوقتي له ما قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية يقال لهم القراء. فاصيبوا فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وجد على شيء ما وجد عليهم فقالت شهرا في صلاة الفجر ويقول ان عصية عصروا الله ورسوله وفي رواية لهما عن عاصم من الاحوال قال سألت انس بن مالك رضي الله عنه عن القنوت بالصلاة قال نعم كنت كان قبل الركوع او بعده. قال قبله قلت فان فلانا اخبرني عنك انك قلت بعده. قال كذبت انما قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا انه كان بعث ناسا يقال لهم القراء وهم سبعون رجلا الى ناس من المشركين وبينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد قبلهم نظر هؤلاء الذين كان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا يدعو عليهم وفي رواية له ما سئل انس اوقانا النبي صلى الله عليه وسلم في الصبح قال نعم فقيل له او اوى قالت قبل الركوع؟ قال بعد الركوع يسيرا وفي الوقت انهما قالا قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا بعد الركوع يدعو على احياء من العرب وفي رواية للبخاري قال فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حزن حزنا قط اشد منه وفي رواية له ان النبي صلى الله عليه وسلم اتاه رعب والاكوان وعصية وبنو لحيان تزعموا انهم قد اسلموا واستمدوه على قومهم فامدهم النبي صلى الله عليه وسلم بسبعين من الانصار. قال انس كنا نسميهم القراء يحطبون بالنهار ويصلون بالليل. فاضطرقوا بهم حتى بلغوا حتى بلغوا بئر معونة غدروا بهم وقتلوهم فقنت شهرا يدعو على رعد وذكوان احيانا وفي رواية يستمد رسول الله صلى الله عليه وسلم على عدو فامدهم وفي رواية قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم سبعين رجلا لحاجة يقال لهم القراء فعرض لهم حيان من بني سليم فعل وذكوان عند بئر يقال لها بئر معونة. فقال القوم والله ما اياكم اردنا انما نحن مجتازون في حاجة للنبي صلى الله الله عليه وسلم قتلوهم فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عليهم شهرا في صلاة الغداة وذلك بدء القلوب وما كنا نقنط قال عبد العزيز وسأل رجل انسا عن القنوت بعد الركوع او عند فراغ من القراءة؟ قال لا بل عند فراغ من القراءة وفي الواقع ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث خاله اخا لام سليم في سبعين راكبا وكان رئيس المشركين عامر بن الضيل خير بين ثلاث خصال فقال يكون لك اهل السهر ولي اهل المدر او اكون خليفتك واغزوك باهل غطفان بالف والف فطعن عامر في بيت ام فلان فقال غدة كغدة البكر ببيت امرأة من ال فلان ائتوني بفرسي فمات على ظهير فرصه انطلق حرام اخو ام سليم وهو ورجل اعرج هو ورجل اعرج ورجل بني فلان قال كونا قريبا حتى اتيهم فان امنوني كنتم ان قتلوني اتيتم اصحابكم فقال اتؤمنونني ابلغ رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يحدثهم واومئوا الى رجل فاتاه من خلفه فطعنه قال همام احسبه حتى انفذه بالرمح. قال الله اكبر فزت ورب الكعبة اذا ابو طلحة يقول لي انك في قاتل حرام؟ قال قلت له ما له؟ فعل الله به وفعل. قال مهلا فانه قد اسلم اسناده صحيح على شرط مسلم واخرج احمد عن انس بن مالك قال كان كان شباب من الانصار سبعين رجلا يقال لهم القراء رحط الرجل فقتلوا كلهم غير الاعرج. كان في رأس جبل فانزل الله علينا ثم كان من المنسوخ انا قد لقينا ربنا فرضي عنا وارضانا فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عليهم ثلاثين صباحا على رحل وذكوان وبني لحيان وعصية الذين عصوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بالواد قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم اقواما من بني سليم الى بني عامر في سبعين فلما قدموا قال لهم خالي اتقدمكم فيها مزارع عليهم اربعين صباحا وفي الوقت اللي مقطوعين الحرام وكان خاله يوم بئر معونة قال بالدم هكذا فنضحه على وجهه ورأسه وفي رواية لمسلم قال جاء ناس الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا ان ابعث معنا رجالا يعلمون القرآن والسنة فبعث اليهم سبعين رجلا من الانصار يقال لهم القراء فيهم خالي حرام يقرأون القرآن وجدان الرسول بالليل يتعلمون وكانوا بالنهار يجيئون بالماء فيضعونه في المسجد ويحتطبونه فيبيعونه ويشترون به الطعام لاهل الصفة وللفقراء فبعثهم النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم اليهم فعرضوا لهم فقتلوهم قبل ان يبلغوا المكان فقالوا اللهم بلغ عنا نبينا انا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا فلو اتى رجل حراما قال انس من خلفه فطعنه برمح حتى انفذه. فقال حرام فزت ورب الكعبة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابه ان اخوانكم قد قتلوا وانهم قالوا اللهم بلغ عنها نبينا انا قد لقيناك فضيلة عنك ورضيت عنا وفي رواية له ان النبي صلى الله عليه وسلم قال تشهرا يلعن رعلا وذكوانا وعصيا عصمه الله ورسوله وخرج البخاري عن عروة قال لما قتل الذين ببئر معونة واسر عمرو ابن امية الضبري قال له عامر ابن الطفيل من هذا؟ فاشار الى قتيل فقال فله عمرو بن عمر قال له عمرو بن امية هذا عامر بن فهيرة قال لقد رأيته بعدما قتل رفع الى السماء حتى اني لانظر الى السماء بينه وبين الارض المواضع فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فاخبره فاتى النبي صلى الله عليه وسلم خبرهم فنعاهم. فقال ان اصحابكم قد اصيبوا وانهم قد سألوا ربهم فقالوا ربنا اخبر عنا اخواننا ما رضينا عنك ورضيت عنا فاخبرهم عنهم اصيب يومئذ فيهم عروة ابن اسماء ابن الصلف فسمي عروة به ومنذر ابن عمرو سمي به منذرا واخرج مسمع الخفاف ابن ايماء الغفاري قال ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رفع راسه فقال غفار غفر الله لها واسلم سالمها الله وعصية عصت الله ورسوله. اللهم العن بلي لحيان والعن رعل وذكوان. ثم وقع ساجدا. قال جعلت لعنة الكفرة من اجل ذلك هذا في رواية لاحمد فلما انصرف قرأ على الناس فقال يا ايها الناس اني انا لست قلته ولكن الله عز وجل قاله واخرج ابو دودة ابن عباس قال خانت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا متتابعا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء وصلاة الصبح في دبر كل صلاة اذا قال سمع الله لمن حمده من الركعة الاخرة ادعو على احياء بني سليم على رعد وذكوان وعصية ويوفى الحسن واخرج احمد عن ثابت قال كنا عند انس ابن مالك فكتب كتاب بين اهله فقال ادوية معشر القرى قال ثابت فكأني كرهت ذلك فقلت يا ابا حمزة لو سميتهم باسمائهم قال وما بأسه بذلك ان اقول لكم قراء افلا احدثكم عن اخوانكم الذين كنا نسميهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم و فذكر انهم كانوا سبعين فكانوا اذا جنهم الليل انطلقوا الى معلم لهم بالمدينة فيدرسون الليل حتى يصبحوا فاذا اصبحوا فمن كانت له قوة استعذب من الماء واصعب وبين الحطب ومن كانت عنده ساعات اجتمعوا فاشتروا الشاة واصلحوها فيصبح ذلك معلقا بحجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما اصيب خبيب بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتوا على حي من بني سليم وفيهم خالي حرام قال حرام لاميرهم دعني ثلث يعني فلاخبر هؤلاء انا لسنا اياهم نريد حتى يخلوا وجهنا وقال عفان فيخلون وجهنا فقال لهم حرام انا لسنا اياكم نريد فخلوا وجهنا فله رجل بالرمح فانفذه منه فلما وجد الرمح في جوفه قال الله اكبر فزت ورب الكعبة. قال فانطووا عليهم فما بقي احد منهم قال انس فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد على شيء قط وجده عليهم. فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة غداة رفع يديك دعا عليهم فلما كان بعد ذلك قال كانوا يكونون في المسجد فاذا امسوا انتحوا ناحية من المدينة في اهداء الرسول ويصلون يحسب اهلهم انهم في المسجد ويحسب اهل المسجد انهم في اهليهم حتى اذا كانوا في وجه الصلح استعذبوا من الماء واحتطبوا من الحطب فجاؤوا به فاسندوه الى حجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم جميعا فاصيبوا يوم بئر معونة. فدعا نبي صلى الله وسلم على قتلتهم خمسة عشر يوما في صلاة الغداة اسناد صحيح باب حديث بني النظير متفق عليه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال حاربت النظير وقريضة فاجلبني النظير واقر فريظة ومن عليهم حتى حاربت قريظة فقتل رجالهم وقسم نساءهم اولادهم واموالهم من مين الا بعضهم لحقوا بالنبي صلى الله عليه وسلم فامنهم واسلموا واجلى يهود واجلى واجلى يهود المدينة كلهم بني قيل قاع وهم رهف عبدالله بن سلام ويهود بني حارثة وكل يهود مبينا والمتفق عليه علي ابن عمر رضي الله عنهما قال حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم نخل بني النظير وقطع وهي وهو وهي البويرة فنزلت ما قطعتم من ليلة او تركتموها قائمة على اصولها فباذن الله وزاد في رواية لهما قال ولها يقول حسان ابن ثابت وهان على سراف بني دبي حريق بالبويرة مستطير فيها عند البخاري قال فاجابه ابو سفيان ابن الحارث ادام الله ذلك من صنيع وحرق في نواحيها السعير ستعلم اينا فمنها بنزه وتعلم اي ارضنا نظير واخرج البخاري معلقا فتعلم اين منها تعلم اينا منها بنزه وتعلم اي ارضينا نظير وخرج البخاري معلقا قال الزهري عن عروة كانت على رأس ستة اشهر من وقعة بدر قبل احد وجعله ابن اسحاق بعد بئر معونة واحد واخرج ابو داوود عن عبدالرحمن ابن كعب ابن مالك عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان كفار قريش كتبوا الى ابن ابي ومن كان يعبد معه الاوثان بالاوس والخزرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ بالمدينة قبل وقعة بدر انكم اويتم صاحبنا وانا نقسم بالله لتقاتلن لتقاتلنه او لتخرجنه او لنسيرن اليكم باجمعنا حتى نقتل مقاتلتكم ونستبيح نسائكم لما بلغ ذلك عبد الله ابن ابي ومن ومن كان معه من عبدة الاوثان اجتمعوا لقتال النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لقيهم فقال لقد بلغ وعيد قريش منكم المبالغ ما كان تكيدكم باكثر مما تريدون ان تفيدوا به انفسكم. تريدون ان تقاتلوا ابناءكم واخوانكم فلما سمعوا ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم تفرقوا فبلغ ذلك كفار قريش فكتبت كفار قريش بعد وقعة بدر الى اليهود ان هم اهل الحلقة والحصون وانكم لتقاتلون صاحبنا او لنفعلن كذا وكذا ولا يحول بيننا وبينكم ولا يحول بيننا وبين خدم نسائكم شيء. وهي الخلاخيل. فلما بلغ كتابهم النبي صلى الله عليه وسلم اجمعت بن النظير بالغدر فارسلوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اخرج الينا في ثلاثين رجلا من اصحابك وليخرج منا ثلاثون حبرا حتى نلتقي بمكان المنصف فيسمع منك فان صدقوك وامنوا بك امنا بك. فقص خبرهم فلما كان الغد غدا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكتائب فحصرهم قال لهم انكم والله لا تأمنون عندي الا بعهد تعاهدوني عليه. فابوا ان يعطوه عهدا فقاتلهم يوم يومهم ذلك ثم غدا غدو على بني قريظة بالكتائب وترك بني النظير ودعاهم الى ان يعاهدوه فعاهدوه فانصرف عنهم وغدا على بني النظير بالكتائب فقاتلهم حتى نزلوا على الجلاء فجلت من المضي واحتملوا ما اقلت الابل من امتعتهم وابواب بيوتهم وخشبها كان نخل بني النظير لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة اعطاه الله اياها وخصه بها فقال وما افاء الله على رسوله منهم كما اوجبتم عليه من خير ولا رقاب. يقول بغير قتال اعطى النبي صلى الله عليه وسلم اكثرها للمهاجرين وقسمها بينهم وقسم منها لرجلين من الانصار وكانا ذوي حاجة لم يقسم لاحد من انصار غيرهما وكان ذوي حاجة لم يقسم لاحد من انصار غيرهما وباقيات منها صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي في ايدي بني فاطمة رضي الله عنها وخرجت ابن عباس في قول الله عز وجل ما قطعتم من لينة او تركتموها قائمة على اصولها قال اللينة النخلة وليخزي الفاسقين. قال استنزلوهم من حصونهم قال وامروا بقطع النخل فحسب في صدورهم فقال المسلمون قد قطعنا بعضا وتركنا بعضا فلنسألن رسول الله صلى الله عليه وسلم اننا فيما قطعنا من اجره هل علينا فيما تركنا من وزر فانزل الله تعالى ما قاطعتم من ليلة او تركتموها قائمة على اصولها الاية اسنادكم صحيح باب سرية ابي بكر الى فزعة لا بشرية عبد الله ابن انيس رجب داوود عن عبدالله بن حنيس قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم الى خالد بن سفيان الحذري وكان نحو وعرفات فيبقى قال اذهب فاقتله قال فرأيته وحضرت صلاة العصر قلت اني اخاف ان يكون بيني وبينهما ان اؤخر ما ان اؤخر الصلاة فانطلقت امشي وانا اصلي اوميء ايماء نحوه. فلما دنوت منه قال من انت؟ قلت رجل من العرب بلغني انك تجمع لهذا الرجل فجئتك بذاك قال اني لفيدا فمشيت معه ساعة حتى اذا امكنني علوته بسيفي حتى برد يكون ضعيف واخرج احمد عبد الله ابن انيس قال دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انه قد بلغني ان خالد بن سفيان ابن نبيح يجمع للناس ليغزوني وهو بعرنة. فاته فاقتله قال قلت يا رسول الله ان عدت لي حتى اعرفه قال اذا رأيته وجدت له وقشعريرة قال فخرجت متوشحا بسيفي حتى وقعت عليه وهو بعرنة مع بوعن يرتاد لهن منزلا. وحين انا وحين كان وقت العصر فلما رأيته وجدت ما وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاقشعير من من تقشع من اقشعريرة بلت نحوه وخشيت ان يكون بيني وبينه محاولة تشغلني عن الصلاة. فصليت وانا امشي نحوه اومي برأسي الركوع والسجود فلما انتهيت اليه قال من الرجل؟ قلت رجل من العرب سمع بك وبجمعك لهذا الرجل فجاءك لهذا قال اجل انا في ذلك. قال فمشيت معه شيئا حتى اذا امكنني حملت عليه السيف حتى قتلته. ثم خرجت وتركت ضعائنه مكبات بن علي فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآني فقال افلح الوجه قال قلت قتلته يا رسول الله قال صدقت قال ثم قام معي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل في بيته فاعطاني عصا فقال امسك هذه عندك يا عبدالله بن انيس قال فخرجت بها على الناس فقالوا ما هذه العصا؟ قال قلت اعطانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وامرني ان امسك ان امسكها قالوا اولا ترجعوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لتسأله عن ذلك؟ قال فرجعت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله لما اعطيتني هذه العصا قال اية بيني وبينك يوم القيامة ان اقلني ان اقل الناس ان اقل الناس المتخصرون يومئذ يوم القيامة تمام قرنها عبدالله بسيفه فلم تزل معه حتى اذا مات امر بها فصبت معه في كفنه ثم دفنا جميعا اخرجهم جلود مختصرة وحسن الحافظ الفتح اسناده الفصل السادس غزوة الخندق وما بعدها بابو حقيقي المتفق عليها انس رضي الله عنه قال كانت الانصار يوم الخندق تقول الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما حيينا ابدا اجابهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال اللهم لا عيش الا عيش الاخرة فاكرم الانصار والمهاجرة. وفي رواية لمسلم اللهم ان الخير خير الاخرة. فاغفر للانصار والمهاجرة. وفي رواية لمسلم تكريم وفي اخرى تنصر وفي رواية البخاري قال قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الخندق اذا المهاجرون والانصار يحفرون في غداة باردة فلم يكن لهم عبيد يعملون لذلك يعملون ذلك لهم. فلما رأى ما بهم من النصب والجوع وقال اللهم اني العيش عيش الاخرة فاغسل الانصار والمهاجرة قالوا مجيبين له نحن الذين بايعوا محمد على الجهاد ما بقينا ابدا. وفي رواية الله قال يقول النبي صلى الله عليه وسلم وهو يجيبهم اللهم انه لا خير الا خير الاخرة. فبارك في الانصار والمهاجرة. قال يؤتون بملئك في هذا يؤتون بملئ قال يؤتون بملئك في من الشعير قال يؤتون بملئ كفي من الشعير فيصنع لهم باهانة سلخة توضع بين يدي القوم والقوم جياع وهي بشيعة ولها ريح منتن في رواية له فاصلحي الانصار المهاجرة. والمتفق عليه عن سهل قال جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نحفر الخندق ننقل التراب عن وننقل التراب على اكتافنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم لا عيش الا عيش الاخرة فاغفر للمهاجرين والانصار ورواية مسلم على اكتافنا رواه البخاري فاغفر للانصار والمهاجرة وفي المتفق عليه عن البراء رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم ينقل التراب يوم الخندق حتى اغمر بطنه او يغبر بطنه يقول والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فانزلا سكينة علينا وثبت الاقدام ان لاقينا ان العلا قد بغوا علينا اذا ارادوا فتنة ابينا ورفع بها صوته ابينا ابينا بإذن الله ما وقد وارى التراب بياض بطنه من واجب لهما ان الملأ الى اخره رواية البخاري رأيته ينقل من تراب الخندق حتى وارى عني الغبار جلدة بطنه وكان كثير الشعر سمعته يرتلز بكلمات ابن رواحة وهو ينقل من التراب يقول الى اخره واخرجوا جدوده النسائي عن ابي سكينة رجل من المحررين رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال ما امر النبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق عرضت لهم صخرة حالت بينه وبين الحفر فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم واخذ المعول ووضع رداءه ناحية الخندق وقال تمت كلمة ربك صدقا وعدلا. لا مبدل بكلماته وهو السميع العليم فنذر ثلث الحجر وسلمان الفارسي قائم ينظر. فبرق مع ضربة رسول الله صلى الله عليه وسلم برقنة ثم ضرب الثانية وقال تمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا ابدل لكلماته وهو السميع العليم. فنذر الثلث الاخر فرآها سلمان ثم ضرب الثالثة وقال تمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم فنذر الثلث الباقي وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ رداءه وجلس قال سلمان يا رسول الله رأيتك حين ضربت ما تضرب ضربة الا كانت معها برقة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا سلمان رأيت ذلك؟ فقال اي والذي بعثك بالحق يا رسول الله؟ قال فاني حين ظربت الظربة الاولى رفعت لي في مدائن كسرى وما حولها ومدائن كثيرة حتى رأيتها بعيني. قال له من حضره من اصحابه يا رسول الله ادع الله ان يفتحها علينا ويغنمنا ديارهم ويخرب بايدينا بلادهم. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك. ثم ضربت الظربة الثانية ورفعت بمدائن وقيصر وما حولها حتى رأيتها بعيني قالوا يا رسول الله ادعوا الله ان يفتحها علينا ويغني لنا ديارهم ويخرب بايدينا بلادهم. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك. ثم ضربت الثالثة اذا فرفعت لي مدائن الحبشة وما حولها من القرى حتى رأيتها بعيني. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك دعوا الحبشة ما اودعوكم اتركوا الترك ما تركوكم واختصرت رواية ابي داوود على دعو الحبشة فيكون حسن واخرج احمد عبرة ابن عازب قال امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق قال وعرض لنا صفكم في مكان من الخندق لا تأخذوا فيها المعاول قال فشكوها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عوف واحسبه قال وضع ثوبه ثم هبط الى الصخرة فاخذ المعول فقال بسم الله فظرب ظربة فكسر ثلث الحجر وقال الله اكبر اعطيت مفاتيح الشام والله اني العنصر قصورها الحمرة من المكان هذا. ثم قال بسم الله وعلى بعضك سيرى ثلث الحجر. فقال الله اكبر اعطيت مفاتيح فارس. والله اني لابصر المدائن وابصر قصرها الابيض من مكاري هذا ثم قال بسم الله وضرب ضربة اخرى فقلع بقية الحجر فقال الله اكبر اعطيت مفاتيح اليمن والله اني لابصر ابواب هذا اخرج احمد ام سلمة قالت ما نسيت قوله يوم الخندق وهو يعافيهم اللبن وهو يعاطيهم اللبنة قد يغبر شعر صدره وهو يقول اللهم ان الخير خير الاخرة فاغفر للانصار والمهاجرة قال فرأى عمارا فقال ويحك ابو خمسمية تقتله الفئة الباغية باب طعام جابر المتفق عليه عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال لما حفر الخندق رأيت به النبي صلى الله عليه وسلم خمسا شديدا فانكفأت الى امرأتي فقلت هل عندك شيء اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا اني رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خرصا شديدا. فاخرجت الي جرابا فيه صاع من شعير. ولنا بهيمة داجن فذبحتها وطحنت الشاة ففرغت الى فراغي وقطعتها في بورمتها ثم وليت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت لا تفضحني برسول الله صلى الله عليه وسلم وبمن معه فجئته فساورته فقلت يا رسول الله ذبحنا بهيمة لنا وطحنا صاعا من شعير كان عندنا فتعال انت ونفر معك وفي رواية البخاري قال ان يوم الخندق نحفر فعرضت كدية شديدة. فجاءوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا هذه فدية عرضت في الخندق قال انا نازل ثم قام وبطنه معصوم بحجر ولبثنا ثلاثة ايام لا نذوق ذواقا. فاخذ النبي صلى الله عليه وسلم المعول فضرب في الكدية لعادك فيبا اهين او اهين قلت يا رسول الله ائذن لي الى البيت فقلت لامرأتي رأيت بالنبي صلى الله عليه وسلم شيئا ما كان في ذلك صبر فعندك شيء. قالت عندي شعير وعنق فذبحت العناق وطحنت الشهيرة حتى جعلنا اللحم في البرمة. ثم جئت النبي صلى الله عليه وسلم والعجين قد انكسر والبرمة بين الافافي قد كادر تنضج فقلت تعيم لي فقم انت يا رسول الله هو رجل او رجلان قال كم هو؟ فذكرت له قال كثير طيب قالت قل لها لا تنزع البرم ولا الخبز من التنور حتى اتي فقال قوموا فقام المهاجرون والانصار. فلما دخل على امرأته قال ويحك جاء النبي صلى الله عليه وسلم للمهاجرين والانصار ومن معهم. قال هل سألك؟ قلت نعم فقالت ادخلوا ولا تباغضوا فجعل يكسر الخبز ويجعل عليه اللحم ويخمر البرمة والتنورة اذا اخذ منه ويقرب الى اصحابه ثم ينزع فلم يزل يكسر الخبز ويطرف حتى شبعوا وبقي بقي بقية. قال كلي هذا واهدي فان الناس اصابتهم شجاعة في عند الدار بان جابرا استأذن مرتين كانت الثانية لمعرفة نضج الطعام وفيها انهم كانوا ثمانمائة او قال ثلاثمائة وفيها فانه صلى الله عليه وسلم قال ليجلس على الصحفة سبعة او ثمانية واخرج احمد عن جابر قال مكث النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وهم يحفرون الخندق ثلاثا لم يذوقوا طعاما قالوا يا رسول الله انها هنا كدية من الجبل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رشوها بالماء فرشوها ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم فاخذ المعول او المسحاة ثم قال بسم الله وضرب ثلاثا فصارت كتيبا يهان قال جابر فحالت مني التفاتة فاذا رسول الله فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شد على بطنه حجرا بخاري باب الدعاء على المشركين المتفق عليه عن عبد الله ابن ابي اوفى رضي الله عنهما قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاحزاب على المشركين فقال اللهم منزل الكتاب سريع الحساب. اللهم اهزم الاحزاب اللهم اهزمهم وزلزلهم فلم يذكر مسلم ان ذلك كان يوم الاحزاب وقد جاء احمد عن جابر ابن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم اتى مسجدا يعني الاحزاب فوضع رداءه وقام ورفع يديه مدا ورفع يديه مدا يدعو عليهم ولم يصلي قال ثم جاء ودعا عليهم وصلى قال له وضعت باب اذ جاءوكم من فوقكم متفق عليه عائشة رضي الله عنها بقوله اذ جاءوكم من فوقكم ومن اسفل منكم اذ زاغت الابصار وبلغت القلوب والحناجر. قالت كان ذاك يوم الخندق واخرج مسلم عن إبراهيم التيمي عن ابيه قال كنا عند حذيفة فقال رجل لو ادركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلت معه وابليت فقال حذيفة انت كنت تفعل ذلك قد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الاحزاب. واخذتنا ريح شديدة وقر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا رجل يأتيني بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة اعتكفنا فلم يجبه منا احد ثم قال الا رجل يأتينا بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة فسكتنا فلم يجبه احد فلم يجبه منا احد ثم قال على رجل يأتينا بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة فسكتنا فلم يجبه منا احد. فقال قم يا حذيفة فاتنا بخمر القوم فلم اجد بدا اذ دعاني باسمي ان اقوم. قال اذهب فاتني بخبر القوم ولا تذعرهم ولا تذعرهم علي. فلما وليت من عنده جعلت كأنما امشي في حمام حتى اتيتهم رأيت ابا سفيان يصلي ظهره فرأيت ابا سفيان يصلي ظهره بالنار فوضعت سهما في كبد القوس فاردت ان ارميه ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تذعرهم علي ولو رميته لاصبته فرجعت وانا امشي في مثل الحمام فلما اخبرته بخبر القوم وفرغت قربت فالبسني رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضل عباءة كانت عليه يصلي فيها فلم ازل نائما حتى اصبح فلما اصبحت قال قم يا نومان واخرج احمد ابي سعيد الخدري قال كنا يوم الخندق يا رسول الله هل من شيء نقوله فقد بلغت القلوب الحناجر؟ قال نعم اللهم استر عوراتنا وامن روعاتنا. قال فضرب الله عز وجل وجوه اعدائه بالريح فهزمهم الله عز وجل بالريح اسناده ضعيف واخرج احمد عن محمد ابن كعب قال قال فكم منا من اهل الكوفة لحذيفة ابن اليمان ابا عبدالله رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتموه؟ قال نعم يا ابن اخي قال فكيف كنتم تصنعون؟ قال والله لقد كنا نجهد. قال والله لو ادركناه ما تركناه يمشي على الارض ولجعلناه على اعناقنا. قال فقال حذيفة يا ابن اخي والله لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخندق وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الى سيد الهوية ثم التفت الينا فقال من رجل يقوم فينظر لنا ما فعل القوم يشترط له رسول الله صلى الله عليه وسلم انه يرجع ادخله الله الجنة قام رجل ثم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هوية من الهوية من الليل ثم التفت الينا فقال ما الرجل يقوم كيف ينظر لنا ما فعل قومه ثم يرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجعة. اسأل الله ان يكون رفيقي في الجنة. كما قام رجل من القوم مع شدة الخوف وشدة الجوع وشدة فلما لم يقم احد دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكن لي بد من القيام حين دعاني فقال يا حذيفة فاذهب فادخل في القوم فانظر ما يفعلون ولا تخففن شيئا حتى تأتينا قال فذهبت فدخلت في القوم والريح وجنود الله تفعل ما تفعل. لا تقر لهم قدر ولا نار ولا بناء. فقام ابو سفيان فقام ابو سفيان كل حرب فقال يا معشر قريش لينظر امرء من من جليسه فقال حذيفة فاخذت بيد الرجل الذي الى جنبي فقلت من انت؟ قال انا فلان ابن فلان ثم قال ابو سفيان يا معشر قريش انكم والله ما اصبحتم بدار مقام. لقد هلك الكرى واخلفتنا بنو قريبة. وبلغنا منهم الذي نكره. ولقينا من هذه الريح ما ترى والله ما تطمئن لنا قدر ولا تقوم لنا نار ولا يستمسك لنا بنا وارتحلوا فاني مرتحل ثم قام الى جبله وهو معقول اجلس عليه ثم ضربه فوثب على ثلاث فما اطلق عقاله الا وهو قائم. ولولا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحدث شيئا حتى ولو شئت لقتلته بسهم قال حذيفة ثم رجعت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم يصلي في مرط لبعض نسائه مرحل فلما رآني ادخلني الى بطله وطرح علي طرف المرء ثم ركع وسجد وانه لفيه فلما سلم اخبرته الخبر وسمعت فطفانه بما فعلت قريش وانشمروا الى بلادهم قليل مو صحيح واخرج احمد عن عائشة قالت خرجت يوم الخندق اقف اثار الناس. قالت فسمعت وايد الارض ورائي يعني حس الارض. قالت فالتفت فاذا انا بسعد بن معاذ حاضر معه ابن اخيه الحارث ابن اوس يحملون جنه قالت فجلست الى الارض فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منه ارض قد خرجت منها اطرافه فانا اتخوف على اطراف سعد قالت وكان سعد من اعظم الناس واطولهم. قالت فمر وهو يرتجز ويقول لبئوا قليلا يدرك الهيجا حمل ما احسن الموت اذا حان الاجل. قال فقمت فاقتحمت حديقة فاذا فيها نفر من المسلمين. واذا عمر ابن الخطاب وفيهم رجل عليه صبغة له يعني بالفراء. فقال عمر ما جاء بك لعمري والله انك لجريئة وما يؤمن يمكن ان يكون بلاء او يكون تحوز قالت فما زال يلومني حتى تمنيت ان الارض انشقت لي ساعة اذ فدخلت فيها قالت فرفع الرجل الصبغة عن وجهه فاذا طلحة بن عبيد الله فقال يا عمر ويحك انك قد اكثرت منذ اليوم واين التحوذ او الفرار الا الى الله عز وجل قالت ويرمي سعد الرجل من المشركين من قريش يقال له ابن العريقة بسهم له فقال له خذها وانا وانا ابن العرقة فاصاب اكحله فقطعه فدعا الله عز وجل سعد فقال اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من قريرات قالت وكانوا حلفاءه ومواليه بالجاهلية. قالت فرقى المهووس وبعث الله عز وجل الريح على المشركين كفى الله عز وجل المؤمنين القتال. وكان الله عز وجل قويا عزيزا. فلحق ابو سفيان ومن معه بتهامة. ولحق عيينة ابن بدر ومن معه نجد ورجعت من وقرضة فتحصنوا في صياصيهم. ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المدينة فوضع السلاح. وامر بقبة من ادم فضرب على هذا السعدي في المسجد قالت فجاءه جبريل عليه السلام وان على ثناياه لنقع الغبار فقال اقد وضعت السلاح؟ والله ما وضعت الملائكة بعد السلاح الى بني قريظة تتقاتلهم. قالت فلبس رسول الله صلى الله عليه وسلم لحمته. واذن في الناس بالرحيل ان يخرجوا. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر على بني غنم وهم جيران المسجد حوله فقال من مر بكم؟ قالوا مر بنا دحيس كلبي وكان لحية الكلبي تشبه لحيته وجهه جبريل عليه السلام فقالت فاتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاصرهم خمسا وعشرين ليلة فلما اشتد حصرهم واشتد البلاء قيل لهم انزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشاروا ابا لبابة ابن عبد المنذر فاشار اليهم انه الذبح قالوا ننزل على حكم سعد بن معاذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انزلوا على حكم سعد ابن معاذ فنزلوا وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الى سعد بن معاذ فاوتي به على حمار عليه ايكاف من ليف قد حمل عليه وحث به قومه فقالوا يا ابا عمر سلفاؤك ومواليك واهل النكاية ومن قد علمت. قالت لا لا يرجع اليهم شيئا ولا يلتفت اليهم. حتى اذا دنا من دورهم التفت الى قومه فقال قد ان لي ان لا ابالي في الله لومة لائم قال قال ابو سعيد فلما طلع على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قوموا الى سيدكم فانزلوه فقال عمر سيدنا الله عز وجل قال انزلوه فانزلوه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احكم فيهم قال سعد فاني احكم فيهم ان تقتل مقاتلتهم وتسبى ضراريهم وتقسم اموالهم. وقال يزيد ببغداد ويقسم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد حكمت فيهم بحكم الله عز وجل وحكم رسوله. قال ثم دعا سعد قال اللهم ان كنت انت ابقيت على نبيك صلى الله وسلم من حرب قريش شيئا فابقني لها. وان كنت قطعت الحرب بينه وبينهم فاقبضني اليك. قال فانفجر كلب وكان قد برئ حتى ما يرى منه الا مثل القرص. ورجع الى قبته التي ضرب عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت عائشة فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر قالت والذي نفس محمد بيده اني لاعرف بكاء عمر من بكاء ابي بكر وانا في حجرتي وكان كما قال الله عز وجل رحماء بينهم. قال علقم قلت اي امة فكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع؟ قالت كانت عينه لا تدمع على احد ولكنه كان اذا وجد فانما هو اخذ بلحيته بعضه صحيح وجزء منه حسن وباسناده فيه ضعف باب انشغال المسلمين عن الصلاة يوم الخندق المتفق عليه عن علي رضي الله عنه قال ما كان يوم الاحزاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا شغلوا هنا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس. وفي رواية لهما حبسونا ولهما ملأ الله قبورهم وبيوتهم او او اجواء فهم نارا وهي صلاة العصر وفي رواية لمسلم من صلاها بين العشائين بين المغرب والعشاء وفي قال صلى الله عليه وسلم وهو قاعد على فوضة من فرض الخندق وفي رواية ابن احمد انه قال ذلك يوم احد. وزاد في رواية قال فعرفنا يومئذ ان صلاة الوسطى صلاة العصر وفي المتفق عليه عن جابر بن عبدالله ان عمر بن الخطاب جاء يوم الخندق بعدما غربت الشمس فجعل يسب كفار قريش قال يا رسول الله ما كدت اصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب. قال النبي صلى الله عليه وسلم والله ما صليتها. فقمنا الى بطحان فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها العصر بعدما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب وفي رواية البخاري حتى كادت الشمس تغرب وذلك بعدما افطر الصائم قالت فانطلق بها فضربت عنقها فما انسى عجل منها انها تضحك ظهرا وبطنا وقد علمت انها تقتل بقوا في سعد بن معاذ رضي الله عنه. المتفق عليها عن عائشة رضي الله عنها قالت اصيب سعد يوم الخندق واخرج لمسلم عن عبد الله قال حبس المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة العصر ادت مرة الشمس او اصفرت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله اجوافهم وقبورهم نارا او قال حشى الله وافهم وقبورهن نارا ولفظ ابن ماجة ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا اخرج الترمذي والنسائي عبد الله بن مسعود ان المشركين شغلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اربع صلوات يوم الخندق حتى ذهب من الليل ما شاء الله فامر بلالا فاذن ثم اقام فصلى الظهر ثم اقامه فصلى العصر ثم اقامه فصلى المغرب ثم اقامه فصلى العشاء وبالروة للنساء كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحبسنا وفي رواية في غزوة وفيها فاشتد ذلك علي فقلت في نفسي نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي سبيل الله وفي اخرها ثم طاف علينا فقال ما على الارض عصابة يذكرون الله عز وجل غيركم حديث ضعيف واخرج النسائي والداري عن ابي سعيد قال شغلنا المشركون يوم الخندق عن صلاة الظهر حتى غربت الشمس. وذلك قبل ان ينزل في القتال ما نزل فانزل الله عز وجل وكفى الله المؤمن القتال. فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فاقام لصلاة الظهر فصلاها كما كان لوقتها ثم اقام للعصر فصلاها كما كان يصليها في وقتها ثم اذن للمغرب فصلاها كما كان يصليها في وقتها عند الدارم حبسنا يوم الخندق حتى ذهب هوي من الليل حتى كفينا وذلك قول الله تعالى وكفى الله المؤمنين القتال وفيها ثم امره فاقام المغرب فصلاها ثم امره فاقام العشاء فصلاها وذلك قبل ان ينزل فان خفتم فرجالا او ركبانا باب وغلب الاحزاب وحده المتفق عليها ابو هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لا اله الا الله وحده اعز جنده ونصر عبده وغلب الاحزاب وحده فلا شيء بعده باب اخر غزوة تقوم بها قريش. اخرج البخاري عن سليمان ابن سرد قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان اجل الاحزاب عنه الان نغزوهم ولا يغزوننا. نحن نسير اليهم له موكب جبريل عليه السلام الى بني قريظة. اخرج البخاري عن نفسه رضي الله عنه قال كأني انظر الى الغبار ساطعا في زقاق بني غنم موكب جبريل حين سار رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بني قريظة باب صلاة العصر في بني قريظة المتفق عليها لابن عمر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لما رجع قال النبي صلى الله عليه وسلم لنا لما رجع من الاحزاب لا لا يصلين احد العصر الا فبني الا في بني قريظة ادرك بعضهم العصر في الطريق فقال بعضهم لا نصلي حتى نأتيها قال بعضهم بل نصلي لم يرد منا ذلك فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يعنف واحدا منهم باب نزول قريظة على حكم سعد المتفق عليه عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال نزل اهل قريضة على حكم سعد ابن معاذ فارسل النبي صلى الله وسلم الى سعد فاتى على حمار فلما دنا من المسجد قال للانصار قوموا الى سيدكم او خيركم قال هؤلاء نزلوا على حكمك فقال تقتل مقاتلتهم وتسبد ريهم. قال قضيت بحكم الله وربما قال بحكم الملك وفي رواية البخاري قال فلما دنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوموا الى سيدكم فجاء فجلس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية لمسلم لقد حكمت فيهم بحكم الله عز وجل ورواية ابي داوود مختصرة سليمان من سورة من اجل والاحزان اخرج الترمذي والدارمي عن جابر انه قال رمي يوم الاحزاب سعد بن معاذ فقطعوا اكحله او ابجله عزمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنار فانتفخت يده فتركه فنزفه الدم قسمه اخرى فانتفخت يده فلما رأى ذلك قال اللهم لا تخرج نفسي حتى تقر عيني من بني قريظة امسك عرقه فما قطر قطرة حتى نزلوا على حكم سعد بن معاذ فارسل اليه فحكم ان يقتل رجالهم ويستحيى نساؤهم يستعين بهن المسلمون. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصدت حكم الله فيهم؟ وكانوا اربع مئة. فلما فرغ من قتلهم انفتق عرقه فمات صحيح واخرج ابو داود عن عائشة قالت لم يقتل من نسائهم تعني بني قريظة الا امرأة انها لعندي تحدث تضحكوا ظهرا وبطنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتل رجالهم بالسيوف اذ هتف هاتف باسمها اين فلانة؟ قالت انا قلت وما شأنك؟ قالت حدث احدثته رجل من قريش وقاله حبان ابن العريقة رماه في الاكحل فضرب النبي صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد ليعوده من قريب فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الخندق وضع السلاح واغتسل فاتاه جبريل عليه السلام وهو ينفض رأسه من الغبار فقال قد وضعت السلاح والله ما وضعته وخرجت اليهم. قال النبي صلى الله عليه وسلم فاين؟ فاشار الى بني قريظة فاتاهم رسول الله قال صلى الله عليه وسلم فنزلوا على حكمه فرد الحكم الى سعد قال فاني احكم فيهم ان تقتل المقاتلة وان تسقي النساء والذرية وان تقسم اموالهم وعنها ان سعدا قال اللهم انك تعلم انه ليس احد احب الي ان اجاهدهم فيك من قوم كذبوا رسولك صلى الله عليه وسلم واخرجوا اللهم فاني اظن انك قد وضعت الحرب بيننا وبينهم. فان كان بقي من حرب قريش شيء فأبطني له. حتى اجاهدهم فيك. وان كنت الحرب فافجرها وقت الموت واجعل موتتي فيها. فانفجرت من لذته فلم يروعهم في المسجد خيمة من بني غفار الا الدم يسيل اليهم. فقالوا يا اهل الخيمة ما هذا الذي ياتينا من قبلكم؟ فاذا سعد يغدوا وكهود ما مات منها رضي الله عنه وفي رواية لمسلم ان سعدا قال وتحجر كالبهور البر فقال اللهم رواية له لقد حكمت فيهم بحكم الله عز وجل وفي رواية له قال فانفجر من ليلته فما زال يسير حتى ما وزاد في الحديث قال فذاك حين يقول الشاعر الا الا يا سعد سعد بني وعادي فما فعلت قريدة والنظير لعمرك ان سعد بني معاذ غدا تتحمل له والصبور تركتم قدركم لا شيء فيها وقدر القوم حامية تفور وقد قال الكريم ابوحباب اقيموا قين قاع ولا تسيروا فقد كانوا ببلدتهم ثقالا كما ورواية ابي داوود والنسائي مختصرة معاقبة ابي رافع ابن ابي الحقيقة البخاري عنبر ابن عازم قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ابي رافع اليهودي رجالا من انصار امر عليهم عبدالله بن عتيق وكان ابو رافع يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعين عليه. وكان في حصن له بارض الحجاز فلما دنوا منه وقد غربت ذي الشمس وراح الناس بسرحهم قال عبدالله لاصحابه اجلسوا مكانكم فاني منطلق ومتلطف بالبواب لعلي ان ادخل فاقبل حتى دنا من الباب ثم تقنع بثوبه كانه يقضي حادثا وقد دخل الناس فهتف به البواب يا عبد الله ان كنت تريد ان تدخل فادخل فاني اريد ان اغلق الباب فدخلت فكمنت فلما دخل الناس واغلق الباب ثم علق الاغاليق على وتد. قال فقمت للاقارب فاخذتها ففتحت الباب. وكان ابو رافع يسمر عنده وكان في علني علانية له فلما ذهب عنه اهل سمره صعدت صعدت اليه فجعلت كل ما فتحت بابا اغلقت علي من داخل. قلت ان ندبر بي لم يخلصوا الي حتى اقتله. فانتهيت اليه فاذا هو في بيت مظلم وسط عياله. لا ادري اين هو من البيت؟ فقلت يا ابا صافي قال من هذا؟ لهويت نحو الصوت فاضربه ضربة بالسيف وانا دهش فما اغنيت شيئا وصاح فخرجت من البيت فامكث غير بعيد ثم دخلت اليه فقلت ما هذا الصوت يا ابا رافع؟ فقال لامك الويل ان رجل في البيت ضربني قبل القبل بالسيف. قال فاضربه ضربة افخمته ولم اقتله ثم وضعت قبة السيف في بطنه حتى اخذ في ظهره فعرفت اني قتلته. فجعلته افتح الابواب بابا حتى الى درجة له فوضعت رجلي وانا ارى اني قد انتهيت من الارض. فوقعت في ليلة مقمرة فانكسرت ساقي في عصر فعصرتها بعمامة طلبت حتى جلست على الباب فقلت لا اخرج ليلة حتى اعلم ما قتلته. فلما صاح الديك قام الناعي على السور فقال انعى ابا رافع اجر اهل الحجاز فانطلقت الى اصحابي فقلت النجاة فقلت قتل الله ابا رافع فانتهيت الى النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته فقال ابسط رجلك فبسطت رجلي مسحها فكأنها لم اشتكي وفي رواية ان عبد الله بن عتبة كان مع ابن عفيف في ناس معهم وفيها ان اهل الحسن فقدوا حمارا لهم فخرجوا بقبس يطلبونه وان عبدالله اختبأ في مربط حمار عند باب الحصن رضي الله عنه وصلى الله على نبينا محمد وعلى