بنو ابن ابي امية مات سنة تسع وعشرين وقيل ثلاثين ومئة نعم عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن انه قال له ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف مات سنة ففي يوم وهو عند عائشة هذه يخبرها عن بطولاته اسمعني فشرع يقول يخبرها فصنعت كذا مع ابي فديك وفعلت كذا وكذا كذا الى اخره فقالت له هي قد علمت انك اشجع الناس الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك عن ابي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن ابي سلمة بن عبدالرحمن انه قال له الم ارى صاحبك اذا دخل المسجد يجلس قبل ان يركع قال ابو النضر يعني بذلك عمر بن عبيد الله ويعيب ذلك عليه ان يجلس اذا دخل المسجد قبل ان يركع قال يحيى قال مالك رحمه الله تعالى وذلك حسن وليس بواجب قال عبيد الله رحمه الله حدثني عن مالك عن ابي النضر اربعمية وتسعين. مم عن ابي سلمة بن عبدالرحمن انه قال له الم ار صاحبك اذا دخل المسجد يجلس قبل ان يركع. المتكلم ابو سلمة بن عبدالرحمن والمخاطب ابو النضر وصاحب ابي النذر فيقول له هو الم ارى صاحبك من صاحبه يقصد عمر بن عبيد الله وهو عمر بن عبيدالله بن معمر بني عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بني غالب بن فهر القرشي احد وجوه قريش واحد اشرافها واحد اجواد العرب واحد الفرسان المشهورين الامراء الشجعان كان سيد بني تيم في وقته قال رجل المهلب بن ابي صفرة وهلى بن ابي سفرة احد الامراء الشجعان المشهور وهو وبنوه بالبطولة والشجاعة والفروسية سأله رجل سأل المهلب فقال له من من شجعان العرب فقال له المهلب احمر قريش وابن الكلبية وصاحب النعل الديزج فقاله الاعرابي والله ما نعرف احدا من هؤلاء فقال له بلى مأمور قريش هو عمر بن عبيد الله بن معمر هذا والله ما جاءتنا سرعان الخيل الا ردها ترى عن الخير اوائلها الا ردها واما ابن الكلبية فمصعب بن الزبير افرد في سبعة واعطي له الامان فابى حتى قتل على بصيرته واما صاحب النعل الديزج فعباد بن الحصين والله ما نزل بنا كرب قط الا فرجه فقال فرزدق وكان حاضرا ذلك المجلس للمهلب قال له فاين انت عن عبد الله بن الزبير وعبد الله بن خادم فقال المهلب انما ذكرنا الانس ولم نذكر الجن عمر بن عبيد الله هذا هو الذي اه قضى على ابي فديك الخارجي ابو فوداك الخارجي هذا كان استولى على البحرين وما ولاها يعني سقط تحت يده اه نواحي كثيرة من بلاد المسلمين وبعث اليه الامير الاموي المشهور خالد بن عبدالله القصري بعث اليه باخيه امية بن عبدالله في جيش كثيف فكسرهم ابو فديت وهزمهم فبعث خالد بن عبدالله الى الخليفة عبدالملك بن مروان يخبره عن استفحال امر ابي فديك هذا وانه عجز عنه بجيشه الكثيف وكان حاضرا ذلك المجلس عمر ابن عبيدالله ابن معمر هذا فقال عبدالملك لعمر ارأيتك لو كان عندي وتيد بين عيني اكنت تنزعه عني فقال عمر هذا قال اي والله يا امير المؤمنين فقال عبدالملك ابو فديك هذا وتد بين عينيه فسر اليه فخرج يروم تجهيز جيشه فلقيه العجاج شاعر الراججز المشهور فعلم بوجهته فانشده قصيدته التي يقول فيها قد جبر الدين الاله فجبر وعور الرحمن من ولى العور فالحمد لله الذي اعطى الحبر موالي الحق ان المولى شكر عهد نبي صلى الله عليه وسلم عهد نبي ما عفا ولا دثر وعهد صديق رأى برا فبر وعهد عثمان وعهدا من عمر وعهد اخوان هم وكان الازر الى ان يقول هذا اوان الجد اذ جد عمر وصرح ابن معمر بمندمر وهدر الجد من الناس الهدر ولاحت الحرب الوجوه والسرر فقد علاه فقد علا السيل الزبى فلا غير واختار في الدين الحروري البتر الى اخر قصيدته قصده آآ عبيد الله عمر بن عبيد الله فهزمه وكسره وقتله وقتل من جيشه ستة الاف واسر منهم ثمانمائة فاطفئها هذا وكان هذا اخر امر ابي فديك الخارجي وكان مع ذلك جواد انا قلت لكم هذا احد اجواد العرب ذكروا ان رجلا من قيس عيلان كانت له جارية كان بها مغرما وكان لها مكرما ولكن حبسه العذر فاصابته الفاقة والحاجة والفقر فقالت له جاريته تلك بعني فان آآ حصلت على طائر عدت به عليك فاتى بها الى عمر ابن عبيد الله لمعمار يعرضها للبيع يبيعها اياه اشنو قلت يبيعها ياك مقلتش يبيعوها ما معنى هذا؟ يبيعها فعل هذا؟ ماضي اباعه ياك معناه عرضه للبيع فأتى بها يبيعها آآ لعمر بن عبيد الله فاعجبته فاشتراها بمائة الف درهم ثم قام ليأخذها ويذهب بها فلما قامت هي التفتت الى ذاك الذي يبيعها وقالت له بصوت المحزن هنيئا لك المال الذي قد اصبته ولم يبق في كفي الا تفكري اقول لنفسي وهي في كرب عيشة اقلي فقد بان الحبيب ام اكثري قل لي من البكاء ولا اقل لي من الصبر او اكثري منه الحبيب بان ذهب اقول لنفسي وهي في كرب عيشة اقلي فقد بان الحبيب ام اكثري اذا لم يكن آآ اذا لم يكن للامر عندك حيلة ولم تجدي بدا من الصبر فاصبري فاجابها صاحبها الذي باعها فقال لها ولولا قعود الدهر بي عنك لم يكن يفرقنا يفرقنا شيء سوى الموت فاعذري اؤوب بحزن من فراقك موجع اناجي به قلبا طويل التفكر عليك سلام لا زيارة بيننا ولا وصل الا ان يشاء ابن معمري فقال ابن معمر هذا قد شئت فخذ بيدها هي لك والمال ايضا هذا من جوده واريحية العربي الذي هو كان كان كان يعني يتعهد بصلته بعض الصحابة بعث مرة ما بمال لعبدالله بن عمر رضي الله عنهما فقال ابن عمر للرسول بعد اخذه المال قل له وصلتك رحم قد جاءنا على فاقة وبعث بمثله القاسم بن محمد بن ابي بكر فامتنع ولم وابى قبوله تكلمت زوجه وقالت للرسول ان كان القاسم ابن عمه فانا ايضا ابنة عمه فاعطنيه فاعطاها اياه فاخذته ومن اتاري فيما يذكرون في ترجمته انه تزوج رملة بنت عبد الله الخزاعية رملة هذه كانت امرأة حسنة الجسم لكن كانت جهمة الوجه عظيمة الانف وتزوج عائشة بنت طلحة بن عبيد الله وهذه كان يضرب بحسنها المثل فكانت كان يجلس يعني مرة النوبة عند رملة الخزاعية ومرة عند عائشة ولكن اعلم لك يوما هو اعظم من هذا اليوم الذي ذكرته انت مع ابي فدية هو قالت يوم كشفت على رملة واقبلت على وجهها وانفها ومات رحمه الله سنة اثنتين وثمانية وكان سبب موته ان الحج ان ابن اخيه عمر بن موسى كان خرج مع عبد الرحمن ابن الاشعث في الفتنة المشهورة به بفتنة القراء خرج بعض القراء والمحدثون والفقهاء مع عبدالرحمن الاشعث خرجوا على الحجاج ثم خلعوا عبد الملك بن مروان فبعث اليهم وكانت بينهم وقائع الى ان قتل عبدالرحمن الاشعث وقاتل الحجاج قوما كثيرين من الفقهاء والعلماء الذين خرجوا معه فكان من جملة من اخذ آآ ابن اخي عمر هذا واسمه ايضا عمر علم عمر بن عبيد الله ان ابن اخيه مقتول لا محالة فخرج يسابق الريح يقصد الخليفة في دمشق ليشفع لابن اخيه ان ينجيه من سيف الحجاج فلما بلغ موضعا يقال له الضمير وهو يعني دنا من دمشق لم يبقى بينه وبينها الا نحو خمس عشرة ميلا الا خمسة عشر منا بلغه في ذلك الموضع في الضمير انا الحجاج ابن يوسف ضرب عنق ابن اخيه فمكث في في موضع ذاك مكمودا محزونا الى ان مات كمدا وفي ذلك يقول الفرزدق في مرثية له يرثي بها عمر هذا يقول اما قريش ابا حفص ابو حفص كنية عمر بن عبيد الله يقول واما قريش ابا حفص فقد رزقت في الشام اذ فارقتك البأس والمطر البأس لأنك كنت شجاعا والمطر تكمية عن الجود ان الارامل والايتام اذ هلكوا والخيل اذ هزمت تبكي على عمر ما مات مثل ابي حفص لملحمة ولا لطالب معروف اذا افتقر يا ايها الناس لا تبكوا على احد بعد الذي بضمير وافق القدر كانت يداه يدا سيفا يعاد به من العدو وغيثا ينبت الشجرة رحمه الله نعم عن ابي النظر مولى عمر بن عبيد الله عن ابي سلمة بن عبدالرحمن انه قال له الم ارى صاحبك اذا دخل المسجد يجلس قبل ان يركع ما القضية كان عمر بن عبيد الله اذا دخل المسجد جلس من غير ان يصلي تحية المسجد قبل ان يركع فرآه ابو سلمة بن عبدالرحمن فانكر ذلك يقول لابي النذر مولاه الم ارى صاحبك يفعل كذا وكذا؟ هم قال ابو النضر يعني بذلك عمر بن عبيد الله ويعيب ذلك عليه ان يجلس اذا دخل المسجد قبل ان يركع يعيب ذلك عليه اما ان عمر هذا كان يعلم بهذه السنة ويتركها هو هو يعيب عليه لانه هو من اعيان الناس واعيان الناس يقتدى بفاعلهم فيعيب ذلك عليه قد يقول قائل هذا لانه عندنا عندنا الان احتمالان اما ان يكون عمر بن عبيد الله عالما بهذه السنة واما ان يكون جاهلا بها وهو على الوضعين يعبه كانوا يقولوا اذا كان عالما بها فتركها هذا معيب في شأنه لانه يقتدي الناس بك فيه واذا كنت جاهلا بها فكيف يجمل بمثلك ان يجهل مثل هذا مع انتشاره وعلم الكافة والعامة به. ففي الحالتين انت انت ملوم. نعم قال يحيى قال مالك رحمه الله تعالى وذلك حسن وليس بواجب مالك رحمه الله يعلق على هذا ذلك اسم الاشارة يعود على ماذا على الركعتين قال ذلك حسن ان يركع قبل ان يجلس وليس بواجب وهذا قول الفقهاء عموما قول اصحاب المذاهب الاربعة خالف في ذلك كما قلنا لكم داوود الظاهري الذي يرى وجوب ركعتي آآ تحية وخالفه الناس وتقدمت مسألته الحمد لله قال الامام مالك رحمه الله تعالى باب وضع اليدين على ما يوضع عليه الوجه في السجود قال عبيد الله ابن يحيى رحمه الله حدثني يحيى عن مالك عن نافع ان عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما كان اذا سجد وضع كفيه على الذي يضع عليه جبهته قال نافع ولقد رأيته في يوم شديد البرد وانه ليخرج كفيهم من تحت برنس له حتى يضعهما على الحصباء ان عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما كان اذا سجد وضع كفيه على الذي يضع عليه جبهته قال النافع رحمه الله تعالى ولقد رأيته في يوم شديد البرد وانه ليخرج كفيه من تحت برنس له حتى يضعهما على الحصباء قال عبيد الله رحمه الله حدثني عن مالك عن نافع ان عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما كان يضع يديه على الذي يضع عليه وجهه في السجود وهذه سنة الصلاة انا المصلي يضع يديه على ما يضع عليه وجهه ام وقد قد روى الشيخان عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اسجد على سبعة اعظم الجبهة واشار صلى الله عليه وسلم بيده الى انفه واليدين والرجلين واطراف القدمين ولا نكفت الشعر ولا الثياب فهذه السنة الصلاة ولذلك روى ابن القاسم عن مالك في الذي يجعله غشاءا للاصابع من البرد انه لا يصلي بها حتى ينزعها ليباشر بيده ما يباشر به وجهه ومثل غشائه اصابعهم قفازات في عصرنا فعلى على قول مالك هنا انه ينبغي لمن كان في يداه في قفازين الا يصلي بهما لانه اذا صلى بهما وسجد هل يكون واضعا يديه على الذي يضع عليه لا وهذا مذهب ابن عمر يرى ذلك واجبا وبعض العلماء يرى ذلك مستحبا غير واجب وان الرجل اذا طل فوضع جبهته على الارض او على سجاد او على صلايا ونحو ذلك ووضع يديه في برنسه او في عباية او في غترة او نحو ذلك فان ذلك مجزئ وان صلاته صحيحة واستدلوا على هذا لان المصلي يسجد على ركبتيه وهو مستورة مع ان الركبتين من الاعضاء التي امر المصلي ان يسجد عليها ولم ولم يقدح ذلك في صلاته ولم يفسدها فكذلك قال قالوا فكذلك قياس سائر الاعضاء الا ما اجمع الناس على كشفه وهو الوجه وهذا قول قياس قوي والقول الاول احوط وكان عليه كثيرا من العلماء. نعم قال نافع ولقد رأيته في يوم شديد البرد وانه ليخرج كفيهم من تحت برنس له حتى يضعهما على الحصباء البرنس وانه ليخرج يديه من تحت برنس له. البرنس عند العرب هو كل ثوب غطاء الرأس منه هذا سلهام برنس لماذا لان غطاء الرأس منه الجلابة برنس ايضا لانها داخلة في هذا. فكل ثوب غطاء الرأس منه فهو برنس ان هذا ان ان ابن عمر كان يصلي في اليوم الشديد البرد وتعلمون ان البرد اذا اشتد وكنت في ملتحفا ببرنس فان يديك يكونان تحت البرنس لا خارجه لكنه اذا اراد السجود اخرج يديه تحت البرنس ليضعهما على ما وضع لوجهه وهذا من شدة اقتفائه واتباعه رضي الله عنه والا فقد قلنا لكم ان ذلك ليس بواجب وقد روى الشيخان عن ابن عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شدة الحر فاذا لم نستطع فاذا لم يستطع احدنا ان يمكن جبهته من الارض بسط رداءه فسجد عليه اذا سجد عليه سيضع عليه يديه الى اخره. نعم قال عبيد الله ابن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك عن نافع ان عبدالله بن عمر رضي الله عنهما كان يقول من وضع جبهته بالارض فليضع كفيه على الذي يضع عليه جبهته ثم اذا رفعا فليرفعهما فان اليدين تسجدان كما يسجد الوجه وهذا مثل الذي تقدم الا ان فيهم مسألة زائدة اذا وضع جبهته فليضع يديه على الذي وضع عليه جبهته واذا رفع رأسه ايضا يجب ان يرفع يديه كما رفع رأسه كما تسجد كما يسجد الوجه وبعد السجود يجيء رفع فكذلك تسجد اليدين وبعد اليدان يجيء رفع فحكم اليدين حكم الوجه وضعا ورفعا ثم ان هنا قضية من عندما تقوم من السجود للجلوس اذا لم ترفع يديك من الارض هل تعتدل جالسا والاعتدال فرض من فرائض الصلاة قد قال صلى الله عليه وسلم في حديث ابي مسعود البدري الذي رواه ابو داوود وغيره لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم صلبه في الركوع والسجود. في الركوع اقامة الصلب هو الاعتدال. كل الاوضاع التي يجب فيها الاعتدال الاعتدال فيها فرض ومنها الجلوس بعد بعد السجدة نعم قال الامام مالك رحمه الله تعالى باب الالتفات والتصفيق عند الحاجة في الصلاة قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله حدثني يحيى عن مالك عن ابي حازم سلمة بن دينار عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب الى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم وحانت الصلاة فجاء المؤذن الى ابي بكر الصديق فقال اتصلي للناس فاقيم قال نعم فصلى ابو بكر فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في الصلاة فتخلص حتى وقف في الصف فصفق الناس وكان ابو بكر لا يلتفت في صلاته فلما اكثر الناس من التصفيق التفت ابو بكر فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشار اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم انمكث مكانك فرفع ابو بكر يديه فحمد الله على ما امره به رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك ثم استأخر حتى استوى في الصف وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ثم انصرف فقال يا ابا بكر ما منعك ان تثبت اذ امرتك فقال ابو بكر ما كان لابن ابي قحافة ان يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لي رأيتكم اكثرتم من التصفيق من نابه شيء في صلاته فليسبح فانه اذا سبح التفت اليه وانما التصفيق للنساء قال عبيد الله رحمه الله حدثني عن مالك عن ابي حازم سلامة ابن دينار متى مات ابو حزم رجعة ولا اسمع جعجعة ولا ارى طاحنا ياك ومتى ما تساهل المساعد؟ مم خاصكم تحفظو طلبو ميمكنش المجلس عامر وما شاء الله واحد تيجاوبني واحد مم زيد عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب الى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم. بنو عمرو بن عوف هم آآ اه بنو عمرو بن عوف بن مالك بن الاوس آآ بطن بطن من الاوس والاوس والخزرج هم هما الأنصار هما الاوس والخجر وهما ابناء وهما ابناء قيلة وعمرو بن عوف هؤلاء احياء كثيرة قبيلة كبيرة آآ وكان مسكنها قباء انه صلى الله عليه وسلم ذهب الى بني عمر ابن عوف ليصلح بينهم وحانت الصلاة يعني النبي صلى الله عليه وسلم ذهب الى قباء ليصلح بينهم لشيء كان وقع بين بني عمرو بن عوف خصومة كانت اشتدت بينهم. فذهب ليصلح صلى الله عليه وسلم وحانت الصلاة حضرت وفي وهي العصر كما في رواية عند البخاري فجاء المؤذن الى ابي بكر الصديق فقال اتصلي للناس فاقيم جاء المؤذن اهو بلال رضي الله عنه جاء الى ابي بكر الصديق يستأذنه ليصلي بالناس ولم يفعل هذا بلال من نفسه. وانما ذلك بأمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ففي رواية عند الامام احمد وعند ابي داوود لهذا الحديث في في تلك الرواية ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال انحدرت صلاة العصر فلم اتك فمر ابا بكر فليصلي بالناس اذا هذا امر من النبي صلى الله عليه وسلم لبلال بان يقيم ابا بكر وهذا فيه فضيلة من فضائل ابي بكر التي لا تحصى الناس ينتظرون الصلاة حضرت الصلاة واجتمع المسلمون في المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم في قباء فجاء الناس ترى بلالا جاء قاصدا ابا بكر فقط يستأذنه ان يصلي بالناس وكانوا يختارون لامامتهم سيدهم وافضلهم وخيرهم والصحابة يرون هذا وما انكر منهم احد ولا قال احد لماذا قلت لماذا لماذا ذهبت الى ابي بكر؟ لماذا ما ذهبت الى علي ولا الى عثمان ولا الى سعد ولا الى عمر ما تكلم احد؟ على اي شيء يدل هذا فهل علموا ان النبي صلى الله عليه وسلم هو من امر بلالا بهذا هم يرون هذا شيء يتطور يعني كأنه شيء يتطوع به بلال ومع ذلك ما انكر احد ولا ولا خالف احد ولا عارض احد هذا يدل على انهم جميعا مسلمون بان ابا بكر له حيثية له وضع له مقام لم يرتق اليه احد منهم اطلاقا وهذا سيزيده ايضاحا رسول الله صلى الله عليه وسلم لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم فتخلص حتى وقف في الصف واراد ابو بكر ان يرجع ماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم اشار اليه ان امكث ما معنى هذه الاشارة؟ امكث اماما بجماعة فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم اي مقام هذا اي مقام هذا ليبين ان النبي هذا ليبين ان النبي صلى الله عليه وسلم رضي هذا رضي تقديمة ابي بكر لكن انا اقول لكم شيئا. هذه الاشارة من النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد مملوء بالمصلين. كم يرها من الناس وهم في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم يقول اشار اليه كم كم من الناس يرى اشارة النبي صلى الله عليه وسلم لا يراها الا الادناون اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يعلم من لم يرى انه امر ابا بكر ان يمكث اماما بجماعة فيهم هو صلى الله عليه وسلم حتى لا يقول قائل او او متوهم ان ابا بكر لما رجع فانما رجع بامر من رسول الله يقول له ارجع للور لا ولذلك لما انصرف من الصلاة قال له صلى الله عليه وسلم ما منعك ان تثبت اذ امرتك ليعلم من لم يرى الاشارة انه امر ابا بكر بالمكوث فلم يمكث وهذه نور على نور ها فهنيئا لابي بكر بمقام هذا الذي لم يضاهيه فيه احد نعم فجاء المؤذن الى ابي بكر الصديق فقال اتصلي للناس فاقيم قال نعم قال نعم. قال ابو بكر نعم هل استأذن ابو بكر غيره الان من الذي يحدث ابا بكر بلال وبلال الرجل من المصلين هم هل قال ابو بكر لبلال ننتظر حتى ارى الناس حتى استأمرهم حتى اه لا علم ان كثيرا منهم سيرضى هذا ولذلك قال الفقهاء هذا اصل في ان من آآ رأى في نفسه اهلية لامر فانه يتقدم اليه وان لم يقدمه جميع الحاضرين بل اذا قدمه بعضهم وكانت فيه اهلية لذلك الامر فانه يتقدم ولا ولا يتوقف الى ان يتفق يوافقونه جميعا على على على ان يتقدم القول هنا مسألة قال آآ بلال اتصلي للناس فاقيم ما حركة الميم فتح فأقيم اتصلي للناس فاقيم هذا فعل مضارع مضارع. طيب ماذا يقول اجره انا كاع منسولكم على الفئة ماذا يقول ابن اجره يقول والمضارع مرفوع ابدا ام المضارع مرفوع ابدا حتى يدخل عليه ناصب او جازم هنا هذا مرفوع هذا فاقيم منصوب ما الذي نصبه الفاء طيب هو طيب خليوها الفاء على مذهب ابن الروم هي الفاء والجواب الواو والفاء واو لكن على مذهب الالفية ان مضمرة بعد الفاء كأن الكلام اتصلي للناس؟ فان اقيما الا ان ان ان هذه واجبة الاستتار لا يجوز ان تقول فان اقيم. تدبيرها والسلام يقول ابن اجرم وبعد فاجا وبنفينا وطلب محضين ان وسترها حتم النصب تصلي للناس فاقيما. هذه الفاء تسمى عندهم فاء السببية ما هي فاء السببية كيف نميز بين فاء السببية وفاء العتب جاء زيد فعمرو كيف تقول هذه فقعت؟ اتصلي للناس فاقيم؟ هذه ماشي فأعطف هذه فاء سببية عندنا جملتان اتصلي للناس فاقيم ياك جملتان الجملة الأولى تفهم ثم جملة الجواب والفاء التي بينهما قلنا سببية لان ما قبلها سبب لما بعدها ما الذي قبلت اتصلي بالناس ما الذي بعدها فاقيم طيب احنا قلنا هادشي راه ساهل لا يفزعكم النحو ولا متخلعوش راه ساهل هادشي حيت بعض الناس يقول نحو غي بشوية علينا راه ما صعيب بعدا الا بديتي تقول صعيب النص ديال الفهامة مشات قول ساهل هادشي الله تعالى يسهلو علينا يا قولوا امين ما هو سبب الاقامة؟ اتصلي للناس فاقيم ما هو السبب الذي سيجعل بلال يقيم؟ ما هو هو ان يقبل ابو بكر ان يصلي بالناس اتصلي بالناس؟ سبب قبل ما قبل فسبب فيما بعدها سبب في الإقامة لو قال له لا اصلي لن يقيم واضح هاد الكلام طيب اذا كانت الفاء جاءت جوابا لامور فانها تنصب هي امور تجن حفظها جمعها واحد في بيت امور تسعة جمعها انسان في بيت واحد يقول مر وادعوا هوسا واعرض لحظهم تمن نواجك ذاك النفي قد كمل مر وضعه مر وضعه وانهى وسل واعرض لحظه مؤتمن وارجو كذلك النفي قد كمل اذا جاءت الفاء جوابا بعد هذه الجمل بعد جملة من هذه الجمل التسع فانها تنصب الفعل المضارع. يقول ومر اذا جاءت جوابا الأمر اجلس في الدرس ها تستفيد اش فتستفيد جواب امر اه مر قال رجل اعرابي يخاطب ناقته الحمد لله لا يعيش في زمنكم هذا لرميتموه بالحمق يقول لناقته يا ناقو سيري ها فعل الامر يا ناقو سيري عنقا فسيحا الى سليمان فنستريحا وادع ما هو الدعاء دعاء هو امر الأمر اللهم اتنا في الدنيا حسنة اتنا ما هذا امر لكن لما كان الامر من الادنى الى الأعلى لا يقال فيه امرا لا يقال فيه امر انما يقال فيه دعاء من ذلك قول ربنا سبحانه عن موسى عليه السلام ربنا طميس على اموالهم واشدود على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم هادي منصوبة بماذا؟ حذف النون لانها من الافعال الخمسة. فلا يؤمن وقعت الجملة جوابا علاش بحال الدعاء مر وادع ياك وضح هادشي؟ امم الحمد لله وانهى قال ربنا ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي فيحل لماذا؟ لان الفاء وقعت في جواب بالنهي ولا تطغوا فيه في حل عليكم غضبي الاستفهام السؤال سل اذا اتصلي للناس فاقيم اه الا زرتنا ها لا ولكن هذا ماشي الاستفهام اتزورنا فنكرمك فهل يقول ربنا حكيا عن عن اولئك فهل لنا من شفعاء فيشفعوا؟ ولم يقل فيشفعون هم؟ لماذا منصوب الناس يقول اه اه اما الفاء شئتم قولوا الفاء ان ارتقيتم قولوا ان مضمرة بعد الفاء في جواب اجي الاستفهام مالك تتشوف فيها فهل لنا من شفعاء؟ فيشفع لنا العرض قال هيا هادي الان الا تزورنا فنكرمك هادي غريبة من عند تيقولو الطلبة الا نزورك فتكرمنا يقول احدهم يقول احدهم اه يا ابن الكرام الا تدنو فتبصرا ما قد حدثوك فما رأن كما سمعا واعرض لي الحظ تحضيض ماشي الحظ الحض بالضاد لا الحض او التحضيض ما هو؟ هو هو العرض ولكن بإغراء اكثر هم هو ارتقاء في في في العرض كما في آآ يضربون لذلك مثلا قول ربنا اه وانفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي احدكم الموت فيقولا ربي هادي ماشي هي هادي معطوفة فيقول ربي لولا اخرتني الى اجل قريب فاصدقا ولكن ماشي ديالكم هادي نتوما ما زدتيوش تقراوها نتوما مم على القراءة عند فاصدق واكن من الصالحين فاصدقا لماذا لماذا نصبت هذا لماذا نصيب الفعل لان الفأة وقعت جوابا في جملة التحضيض اه اه واعرض لي حظ تمنى تمني يا ليتني كنت معهم فافوز فوزا عظيما ها اتصلي للناس فاقيما؟ نعم فجاء المؤذن الى ابي بكر الصديق فقال اتصلي للناس فاقيم قال نعم فصلى ابو بكر وانتم ترون ان بلالا رضي الله عنه تأذن ابا بكر في الصلاة لم يستأذنه في الاذان اذن هو اذن لكن لما اراد ان ان يصلوا استأذن ابا بكر لماذا لان الاذان لا اتصال له بالصلاة ليس من شرط الاذان ان يكون متصلا بالصلاة ولذلك لا لا يتوقف على استئذان الامام لكن بدخول الوقت يؤذن الامام لكن الاقامة متصلة يقول البشار وسنة الاقامة المفضلة مفردة معربة متصلة. متصلة بالصلاة لا يصلح ان يقيم ثم يجلس ينتظر لا فلذلك لما كان من شرطها الاتصال بالصلاة لما كان من شرط الاقامة في الاتصال بالصلاة استأذن ابا بكر فيها. ولما لم يكن من شرط الاذان الاتصال بالصلاة لم يستأذن ابا بكر في الاذان والى مجلس اخر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك والحمد لله رب العالمين