وهذا هو الشاهد ان من صلى وحده من الليل واراد شخصا يصلي معه فانه يصافه عن يمينه ولا يكون خلفه ولا يكون عن يساره. وهذا محل اجماع بين اهل العلم قال حدثنا يحيى ابن يحيى وابو بكر النبي شيبة جميع الهشيم قال ابو بكر حدثه شيب اخبرنا ابو حرة او ابو حرة عن الحسن ابو حرة عن الحسن عن سعد ابن بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال الامام مسلم عليه رحمة الله وحدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن انس عن عبدالله بن ابي بكر عن ابيه ان عبدالله بن قيس بن مخرمة اخبره ان زيد بن خالد الجواني انه قال لارمقن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الليلة فصلى ركعتين خفيفتين ثم صلى ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين ثم صلى ركعتين وهما دون الليل وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قل لهما ثم اغترف ذلك ثلاث عشرة ثلاث عشرة ركعة. وحدثنا حجاج بن الشاعر حدثنا محمد بن جعفر المدائني ابو جعفر حدثنا من قاموا عن محمد بن المنكر عن جابر بن عبدالله قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانتهينا الى مشرعة الا تشرع يا جابر؟ قلت بلى. قال فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشرعت. قال ثم ذهب لحاجته ووضعت له وضوءا قال فجاء فتوضأ ثم قام فصلى في ثوب واحد خالف بين طرفيه فقمت فاخذ باذنيه فجعلني عن يمينه. حدثنا يحيى ابن يحيى وابو بكر ابن ابي شيبة. جميعا انه شيء من قال ابو بكر حدثناه شيء. اخبرنا ابو علي الحسن عن سعد ابن هشام عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتان وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا موسى مع نشام عن محمد ابن عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قام احد من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين. حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن انس عن ابي الزبير عن طاووس عن ابن عباس رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول اذا قام الى الصلاة من جوف الليل اللهم لك الحمد وانت نور السماوات والارض ولك الحمد انت قي انت ايام السماوات والارض ولك الحمد انت في السماوات والارض ومن فيهم يرحمهم الله. انت الحق وعدك الحق. وقولك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق اللهم لك اسلمت وبك امنت وعليك توكلت واليك انبت وبك خاصمت واليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت واخرت واسررت واعلنت انت الهي لا اله الا انت. حدثنا عن الناقد وابن نمير وابن عمر قالوا حدثنا سفيان وحدثنا محمد ابن قال حدثنا عبد الرزاق اخبرنا ابن جرير كلاهما عن سليمان الاحول عن طاووس عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم اما حديث ابن فاتفق لفظه مع حديث مالك لم يختلفا الا في حرفين. قال ابن جريج مكان قيام. قيم. وقال وما واما حديث ابن عيينة ففيه بعض زيادة ويخالف مالكا وابن جريج في احرف. وحدثنا شيبان حدثنا مهدي وابن ميمون حدثنا عمران القصير عن قيس ابن سعد عن طاوس عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث واللفظ غالي واللفظ قريب من الفاظهم. حدثنا محمد ابن مثنى ومحمد بن حاتم وعبد ابن وعبد ابن حميد. وابو معن الرقاق قالوا حدثنا عمر بن يونس حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا بكثير حدثني ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال سألت عائشة ام المؤمنين باي شيء كان نبي الله؟ باي شيء كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته اذا قام من الليل قالت كان اذا قام من الليل افتتح صلاته اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السماء السماوات والارض عالم الغيب والشهادة. انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون. اهدني لما اختلف فيه من الحق انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم. حدثنا محمد بن ابي بكر المقدم حدثنا حدثنا يوسف الماجي شون حدثني ابي عن عبد الرحمن الاعرج عن عبيد الله بن ابي رافع عن علي بن ابي طالب عن رسول الله صلى الله عليه سلم انه كان اذا قام الى الصلاة قال وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا وما انا من المشركين. ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله. لله رب العالمين لا شريك له. وبذلك امرت انا من المسلمين اللهم اللهم انت الملك لا اله الا انت انت ربي وانا عبدك ظلمت نفسي واعترفت تب ذنبي فاغفر لي ذنوبك فاغفر لي ذنوبي جميعا. انه لا يغفر الذنوب الا انت. واهدني لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت. واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها الا انت. لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس اليك انا بك واليك تباركت وتعاليت. استغفرك واتوب اليك واذا ركع قال اللهم لك ركعت وبك امنت ولك اسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصا واذا رفع قال اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الارض وملء ما بينهما وملء ما شئت فمن شيء بعد واذا سجد قال اللهم لك سجدت وبك امنت ولك اسلمت سجد وجهي للذي خلق وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله احسن الخالقين. ثم يكون في اخر ما يقول بين التشهد والتسليم اللهم اغفر لي ما قدمت وما اخرت وما اسررت وما اعلنت وما اسرفت وما انت اعلم به مني انت المقدم وانت المؤخر لا اله الا انت وحدثناه زهير بن حرب حدثنا عبد الرحمن بن مهدي وحدثنا اسحاق بن ابراهيم اخبرنا ابو النضر قال حدثنا عبد العزيز بن عبدالله بن ابي سلمة عن عمه الماليجون بن ابي سلمة عن الاعرج بهذا الاسناد وقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا استفتح فلا يتكبر ثم قال وجهت وجهي وقال وانا اول المسلمين. وقال اذا واذا رفع رأسه من الركوع قال من الله لمن حمده ربنا ولك الحمد. وقال وصورهم فاحسن صوره. وقال واذا سلم قال اللهم اغفر لي ما قدمت. الى اخر في الحديث ولم يقل بين التشهد والتسليم باب استحباب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام مسلم رحمه الله تعالى وحدثنا قتيبة بن سعيد عن ما لك بن انس عن عبد الله ابن بكر لحزم عن ابيه المطلب عن زيد بن خالد الجهني انه قال لارنقن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الليلة فصلى ركعتين خفيفتين ثم صلى ركعتين طويلتين ثم طويلتين طويلتين. ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين الحديث. هذا الحديث مداره على عبدالله بن قيس على عبدالله بن قيس بن مخربة بن المطلب وهو الذي تفرد بهذا الخبر عن زيد ابن خالد الجهني رضي الله تعالى عنه وعبدالله بن قيس ابن مكرم رواه النسائي وروى له رواه مسلم في صحيحه هذا الحديث ووثقه النسائي وابن حبان. وثقه النسائي وابن حبان ولم يخرج له البخاري رحمه الله تعالى وهذا هو الحديث الوحيد الذي صح بان النبي صلى الله عليه وسلم من صلى من الليل ثلاثة عشر ركعة واما الاحاديث الاخرى كهي ابن عباس وعائشة وام سلمة وغير الاحاديث الصحيح انه صلى احدى عشر ركعة ولو قيل ايضا ان هذا الحديث تفرد به عبدالله ابن قيس ابن مقرب وهو ليس بذلك الحافظ لكان له وجه وان المحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يصلي احدى عشرة ركعة ومع ذلك نقول هو الحديث الوحيد الذي لم يأتي ما يعارضه من جهة مخرجه. ومخرجه واحد لا يعرف الا من هذا الطريق وفيه انه صلى احدى عشر ركعة فهذا الحين ساقه مسلم يبين ان النبي صلى الله عليه وسلم من الليل ثلاثة عشر ركعة. وهذا يدل على سنية ذلك. لكن الاكثر المحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يصلي احدى عشر ركعة. ثم ساق من طريقا حدثني حجاج بن الشاعر جعفر المدائني ابو جعفر حدثني عن محمد بن جابر بن عبدالله قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانتهينا الى مشرعة. المشرعة هي ما يسمى بالنهر او المادي او الماء الذي يجري والنهر او الماء الذي يجد مثل الساقي او مشرعة الماء فقال الا تسرع اي لا تشرب يا جابر. قلت بلى. فنزل وسلم واشرعت اي شرب جابر وشرب ويقال اشرعت باقات اذا شربت ثم ثم قال ذهب لحاجته ووضعت له وضوءا قال فجاء فتوضأ ثم قام وصلى في ثوب واحد خالف بين طرفيه فقمت خلفه فاخذ باذني فجعلني عن يمينه هذا الحديث ذكره في باب قيام الليل يستشكل الا ان يكون مراد مسلم في هذا الحديث في هذا الحديث مصافة من يصلي الليل اذا صلى ابن عباس عن يسار النبي صلى الله عليه وسلم فاخذه النبي صلى الله عليه وسلم فجعله عن يمينه وصلى جابر ابن عبد الله خلف النبي صلى الله عليه وسلم فجره النبي وسلم فجعله عن يمينه والفرق بين جاه وابن عباس ان ابن عباس صلى عن يساره وجابر صلى خلفه جابر صلى خلفه وعن ابن عباس صلى عن يساره وصلاة جابر لا تجوز وصلاة ابن عباس لا تجوز لان مصافاة يعني يساره لا تجوز على الصحيح ومصافة المصلي خلفه ايضا وهو وحده لا تجوز ولاجل هذا اخذ النبي صلى الله عليه وسلم باذن ابن عباس وباذن جابر فجعلهما عن يمينه هشام عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت اذا قام الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين وهذا هو السنة ان الغسل اذا قاموا يصلون الليل يفتتح صلاة بركعتين خفيفتين. وجاء ذلك ايضا من حديث جاء من حديث آآ زيد بن خالد الجهني قال صلى ركعتين خفيفتين ثم صلي ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين اي انه اطالهما اطالة شديدة وفي حديث عائشة هذا الذي رواه ابو حرة عن الحسن عن سعد ابن هشام انه صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم او افتتح صلاة الليل بركعتين خفيفتين وجاء ذلك ايضا عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قام اذا قام الليل افتتح صلاتك ركعتين خفيفتين وحديث ابو هريرة الباء الذي بعده قال حدثنا بوك ابن شيبة حدثنا ابو اسامة عن هشام وابن حسان عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قام احدكم الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين. هذا الحديث من الاحاديث التي اعلت على الامام مسلم وهو حديث معلول وعلته او حديث ابن معل وعلته ان هشام بن حسان تفرد برفع هذا الخبر هشام ابن حسان تفرد برفع هذا الخبر وقد رواه ايوب السختياري ورواه ايضا ابن عون رحمهم الله عن محمد ابن سيرين ابي هريرة انه صلى الله عليه وسلم كان اذا قام الليل يفتتح صلاة بركعتين خفيفتين وليس فيه الامر ليس فيه الامر بان يفتتح صلاة بركعتين خفيفتين ولا شك ان الامر يدل على الوجوب او يكون الدليل على ان هذا هو المتأكد. اما فعله فيدل على السنية دون الوجوب ودون التأكيد آآ حديث البخاري البخاري الف ومئة الف ومئة وعشرين. فالصحيح في هذا الخبر انه موقوف على انه موقوف عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وان افتتاح الصلاة بركعتين خفيفتين هو ومن فعل النبي صلى الله عليه وسلم لا لا من امره سفيان ابن عباس رضي الله عنه قال كان اذا عندك خطأ ولا بس اذا نقول حديث ابي هريرة هذا المحفوظ فيه انه من قول ابي من فعل ابي هريرة من قول ابي هريرة موقوفا عليه لا من قول النبي صلى الله عليه وسلم فهشام بن حسان تفرد برفعه والمحفوظ عن ابن سيرين عن ابي هريرة انه من قول ابي هريرة وقد رواه ايضا غير واحد موقوف عن ابي هريرة لا مرفوع النبي صلى الله عليه وسلم. على هذا انه يعل هذا الخبر فنقول ليس محفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا هو ثابت فعله واما القول فهو ثابت من قول ابي هريرة انه قال اذا قاله النبي يصلي فليفتتح صبرك للخلفتين الذي يقول هذا هو من وابو هريرة واما الفعل ففعل النبي صلى الله عليه وسلم جاء من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالوا حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن انس عن ابي الزبير ابن عباس انه كان يقول اذا قام الليل يقول اللهم لك الحمد انت نور السماوات والارض ولك الحمد انت قيام السماوات والارض ولك الحمد ثم ساقوا من طريقي ابني جريج طاووس على ابن عباس اما اللفظ بحث مالك لم يختلف الا في حرفين قال مكان قيام قيم وقال وما اسرتهم نعينها فيه بعض الزيادة ويقال مالك في حر احرف. ثم رواه من طريق عمران القصير عن قيس بن سعد العنطوس عن ابن عباس القريب من هذا الفاضل. ثم ساق الى طريق يحيى بن ابي كثير حي ابن عباس هذا فيه ان من السنة اذا قام المسلم من الليل يصلي ان يستفتح بهذا الدعاء العظيم كان اذا قام الى صلاة الليل من جوف الليل يقول اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد انت نور السماوات والارض وظاهر الحديث هنا انه انه كان اذا قام الى صلاة الليل فيختلف هل يقول اذا افتتح الصلاة او يقوله اذا قام الى صلاة الليل اذا قام الى صلاة الليل الحديث اخرجه البخاري بالفاظ من اه في عدة مواضع من صحيحه. في اه رواه في الصحيح في خمس مواظع ولعل الفاظ البخاري مقاربة لهذا اللفظ فالناظرين لفظة البخاري قال صليت اللهم لك الحمد. الاول او شف اذا كان يقول كان يقول اذا كان يسلم اذا قام من الليل يتهجد. هذا واحد اللفظ الثاني اه الرقم الثاني الستة الاف ثلاث مئة وسبعطعش نشوف لفظة هل فيه هل فيه اذا استفتح الصلاة لان هذا الدعاء اللهم لك الحمد وانت نور السماوات والارض يذكره جمع من اهل العلم انه من ادعية الاستفتاح التي تستفتح بها الصلاة والحديث فيه انه كان يقول اذا قام الى الصلاة من جوف الليل فيحتمل انه اذا قام الى الصلاة وليس في الصلاة وجدت النكتة. ايه. وهو اذا قام من الليل يتهجد ما عنده مشكلة غيره ستالاف ايوه يكون في رؤية مال كانت جماهير عن طاووس اذا قام الى الصلاة في جوف الليل. في ظاهر السياق انه كان يقول اول ما يقوم الى الصلاة ترجع عليه ابن خزيمة والدليل على النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوله يقول التحميل بعدين يكبر متى يقوله؟ يقول هذا التحميد بعد ان يكبر ما هذا اجتهاد نعم مثل ما ساقه من طريق ابن عباس قال وسلم قال ما قال بعد ما يكبر اللهم هذه اللفظة هذي اللفظة هي؟ قال ما انا فيه؟ قال قاله ساقه من طرق ياس قيس ابن سعد عن قاوس عن العباس ياس ابن قيس قيس ابن سعد عن طاووس ابن عباس ايه هذا عندي هنا ساقه ولا قيس ابن سعد ساقه في الدعوات عند من دعواتك دعوات رقم سبعة الاف ثلاث مئة وخمسة وثمانين اذا ثبت هذا قد بعد ان يكبر فيكون هذا الدعاء من ادعية الاستفتاح يكون هذا الدعاء من ادعية الاستفتاح ان المصلي اذا قام ان يصلي اذا قام يصلي الليل فيشرع له هذا الذكر. ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يستفتح صلاته في بادعية من ذلك انه كان يقول اذا قام الليل اللهم رب جبرائيل وميكائيل اسرافيل ايضا ثبت انه يقول هذا الدعاء رضي الله تعالى عنه مطلقا انه يقول وجهت وجهي الذي فطر السماوات والارض وهذا ليس فيه انه قال في ليل او في فريضة وعلى كل حال نقول ما صح في الفرض صح في النفل ما صحفي النفل صح في الفرض ما لم يرد دليل يقيده فعلى هذه الرواية وفي رواية آآ يقول ذلك اذ افتتح الصلاة بعد ما يكبر يقول قوله اللهم لك الحمد انت نور السماوات والارض ولك الحمد انت قيوم انت قيوم السماوات والارض او قيام السماء والارض هذا الذكر يقال بعدما يستفتح صلاته ثم ذكر ذكرته وجدته؟ ايه اه كم اه سبع الاف وثلاث مئة وخمسة وثمانين. ايوه النبي صلى الله عليه وسلم يدعو من الليل. بس. فاذا استفتح كبر. لا. ثم قال اللهم لك الحمد. قبل اللي بعده سبع الاف واربع مئة واثنين واربعين قال ذاك حدثنا عكرمة بن عمار عن ابي سلمة عبد الرحمن بن عوف باي شكل يفتتح صلاته اذا قام من الليل قالت كان اذا قام الليل يقول اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والارض عالم عالم الغيب والشهادة انت تحكم العلماء فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اقتله من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم. هذا حديث علقه البخاري. واخرجه مسلم وترك البخاري اخراج هذا الحديث لعلة فيه وعلته هي رواية عكا ابن عمار عن يحيى ابن كثير وقد تكلم بالمدينة وغيره في رواية عكرمة عن يحيى وقالوا يروي عنه المناكير الا ان مسلما وتعالى اخرج حديثه هذا وانتقاه والبخاري علقه جازبا به وعلى هذا نقول هذا الحديث وان كان ابن عمار عن آآ يحيى عن ابي سلمة عن عائشة الا انه حديث صحيح. ويكون هذا من ناحية حفظها وضبطها عكرمة ابن عمار عن يحيى وليس كل ما رواه عكرمة عن يحيى يكون منكرا فهذا الحديث هو احدث حفظها عكرمة ان يحمد الكثير وقد اخرجه مسلم. اما البخاري فترك اخراج هذا الحديث لهذه العلة وجدته؟ ايه. سم. كان النبي صلى الله عليه وسلم يتهجد من الليل قام. لا فيه. اخر حديث اجل. اللي هو اه سبع الاف وتسعة وتسعين. اربع مئة وتسعة وتسعين سبع الاف ومية وتسعة وتسعين. اربع مئة. تسعة وتسعين. ثم ساق حديثنا ابي على عبد الرحمن الاعرج عن عبيد الله بن ابي رافع بن ابي طالب الانسان كان اذا قام الى الصلاة هذا حديث علي اذا قابل الصلاة ولم يخص فرضا ولا نفلأ قال وجهت وجه الذي فطر السماوات والارض حنيفا وما انا من المشركين ان صلاتي ونسكي الله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين اللهم انت الملك لا اله الا انت انت ربي وانا عبدك ظلمت نفسي الحديث هذا ايضا من الادعية تقال عند افتتاح الصلاة ويجوز ان يقولها في صلاة الليل ويجوز ان يقولها في صلاة الفرض اما حديث علي فليس فيه تخصيص بصلاة الفرض الا ان مسلم ساقه في افتتاح صلاة الليل اللفظ الذي ليس في الصحيح يكون شاذ يعد هذه شاذة وان المحفوظ في الصحيحين دون زيادة بعد ما كبر لكن ما في الصحيحين ليس في لفظ ما كبر والذي في الصحيح هو الاصح والعلة في ذلك والعلة في ذلك ان هذا الدعاء طويل ان هذا الدعاء طويل واطالة مثل هذا الدعاء لا يصلح بالفرظ. وذلك لما فيه من المشقة على المأمومين وايضا لما ثبت في الصحيحين عن ابي هريرة ان النبي كان اذا كبر الفريضة سكت هنيئة سكت هنية والهنيئة هي السكتة اليسيرة وقول مثل هذا الدعاء يحتاج الى وقت يحتاج الى وقت طويل ولذا استنباط مسلم وغيره من الائمة ان جعلوا حديث علي خاصا بصلاة الليل هو من هذا الوجه انه دعاء طويل وان مثل هذا الدعاء لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الفرض وانما قاله اذا صلى نفسي وايضا قال اذا صلى احدكم بالناس فليخفف واذا صلى وحده فليطول ما شاء. وهذا يشمل الدعاء ويشمل القراءة حتى الدعاء لا يطيل الامام دعاء يشق به عن المأمومين ولذا بعض اهل العلم يرى ان في الرفع للركوع لا يزيد الامام على قول ربنا ولك الحمد وانما يقول سمع الله لمن حمده ثم يركع حتى لا يشق على المأمومين وكره الزيادة بقوله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات والارض. والصحيح ان هذا ليس مكروها بل هو مشروعه السنة. وفعله النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم في فعل ايضا. فعلى كل حال نقول مثل هذا الدعاء الصحيح ان مسلم ساقه في قيام الليل فاستدلاله هو الصحيح ان هذا من الاذكار التي تقال في صلاة الليل. اما اذا صلى بالناس فانه آآ قد يشق عليهم بمثل هذه الاطالة فيكتفي بقول الله اكبر كبيرا والحمد لله سبحان الله وقت واصيلا فلقد ثبت او سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان تبارك اسمك على جدك ولا اله غيرك او الله الباعد بيني وبين جاءت في صلاة الفريضة قال بعد ذلك وحدثناه زهير بن حرب وحدثنا عبدالرحمن المهدي وحدثنا اسحاق بن ابراهيم النصر اخبره بالنظر قال عبد العزيز بن عبد الله النبي سلم عن عمه الماجشون بن ابي بن ابي سلمة عن الاعرج قال وكان اذا استفتح الصلاة كبر ثم قال ودبت وجهي ثم قال في حديث اه عبد العزيز بن ابي عبدالله بن ابي سلمة قال ولم يقل بين التشهد والتسليم. جاء في سنن ابي داوود وغيره انه ذكر الدعاء الاخير الذي فيه آآ قوله ثم يكون من اخر ما يقول من التشهد والتسليم اللهم اغفر لي ما قدمت جاء في السنن وجاء في مسلم هذا ايضا هذا الحديث انه قال بعد ما سلم والصحيح تقول ما رواه هنا ما رواه آآ ما رواه آآ يوسف ابن ماجشون فقد رواه عن ابي الاعرج انه يقول هذا الدعاء بين التشهد والتسليم. واما رواية انه يقول بعد التسليم فهي شاذة وقوات انه يقول هذه الدعباء التسليم فهي شاذة والمحفوظ ان هذا الدعاء يقال بين التشهد والتسليم كما في هذا الحديث وهذا هو الاصل الذي اخرجه مسلم واما الاخر الذي في شواهده فهو دونه من جهة من جهة الضبط والاتقان فيحفظ من هذا انه قال هذا دعاء بين التشهد والتسليم وقفت على هذا صح اذا هذي اسم. القراءة هذي قرأتها. وفيها قال واذا سلم قال اللهم اغفر لي ما قدمت وما اخرت. لفظت واذا وسلم يقول هذه شاذة والمحفوظ في الرواية الاولى انه كان يقول ذلك بين التشهد والتسليم. اولا من جهة الاسناد وثاني من جهة المعنى فمن جهة المعدة الدعاء يكون في صلب الصلاة والذكر يكون عقبها ولذا المصلي اذا صلى فان الله عز وجل ينصب وجهه لوجه عبده ويرفع الحجب بينه وبين عبده فلا شك ان دعاء الله في هذا المقام افضل من دعائه بعد بعد رفع بعد آآ مفارقة المصلي آآ لصلاته لانه عندما يصلي ينصب الله وجهه لوجه عبده ويرفع الحجوب. وما كان في حضرة الله او بالدعاء من بعدي ان يخرج المصلي من صلاته من جهة التعليل ومن جهة الدليل فقل هذا هو الصحيح وهو انه كان يقول لك بين التشهد والتسليم وما بعد التسليم فهي رواية خطأ. ذكر اهل عدة احاديث في دعاء فهياه وذكر مسلم في صلاة الليل وهي ادعية طويلة. عن ابن عباس وحديث ابن عائشة وحديث ايضا علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه والله تعالى اعلم خزيرة ايوا خلص هيك تحدث عن محمد بن عبد الاعلى حدثنا بشر يعني المفضل حدثنا عمران وابن مسلم عن قيس ابن سعد ابن طاؤوس عن العباسي. صحيح صحيح مع ابن عمران مسلم القيس عن طاؤوس عن ابن عباس بشر بشر بمن؟ يعني ابن مفضل المفضل يروي عن بشر محمد ها؟ محمد بن عبد الله الحمد لله على هذا الثقة صحيح رجال وثقات فيحمل هذي يعني هذي زيادة لكن على من يسير على قاعدة انما حي السبع مئة واربعة الاف واربع مئة وتسعة وتسعين. هم شحال ديال نقول لفظة اذا افتتح اذا كبر ما فيه انما هي عند ابن خزيمة تعالى وآآ الحديث اخرجه اخرجه البخاري واخرجه مسلم وليس فيه هذه الطاوس ورواه الطاوس ورواه ابن قيس ابن وكذلك قيس ابن سعد الطاوس ورواه المهدي بن ميمون عنوان قصير ولم يملكها الا الصلاة لو قال قبل الصلاة ادرك السنة ولو قالوا على الصلاة ادركها. ايهما اكمل او اولى لفظة الام المسلمين ولا انا اول المسلمين. وانا اول المسلمين هذي اخر تكملة انا الاولية هنا يعني وانا اول المسلمين اي اول المستجيبين. يعني لو كان هناك امر وطاعة فانا اولهم ليس معناها الاولية التي لان البعض يحتج بهذا الحديث على ايش على انه كان مسلما قبل خلق ادم واضح