او مسكنة خلاصة البيتين قبل اخذ الاحكام منهما خلاصة البيتين ان ورشا من طريق الازرق كما نكرره مرات لان الناضي ما ذكر لينا في المقدمة انه سيذكر هنا قراءة ورش الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فيقول المؤلف رحمه الله باب اللامات اخر شيء اتفق معنا فيما مضى من الدروس واخر باب من الابواب هو باب وذكرنا ان الاصل قراءاتي التفخيم وترقق لاسبابه. وذكرنا اسباب ترقيق الراء لورش من طريق الازهر الان هذا بيان الحكم الابات الاصل في اللام عكس الاصل في الراء. الاصل في اللام الترقيق وتغلظ او وتفخر لاسباب الا ان المصطلح الذي درج عليه اهل التجويد انهم يعبرون في باب براءات بالتفخيم وفي باب اللامات بالتغليظ اذا الاصل في الراء هو التفخيم وترقق لاسباب ولذلك ذكرنا فيما مضى اسباب ترقيق الراء بوسم من طريق الازرق وذكرنا ايضا اسباب ترقيق الراء لجميع القراء وذلك هو الموضع الذي يتفق فيه ورش وقالون عن نافع. وهو موضع يجمع القراء على ترقيق الراء فيه. وذلك الرأي المقصورة بنفسها او الراء الساكنة المشبوقة بكسر اللازم فهذان موضعان ترقق الله فيهما باجماع القراء ومن وانشرها قانون عن نادر اذن الاصل فيها التفخيم وترقق لاسباب هادي اش؟ الراء ولذلك ينطق بها في الاصل مفخمة. يقال را را هذا الأصل فيه النطق بها را مفخمة وترقب ان وجد ان وجدت اسباب الترقيق لا عكس ذلك الاصل فيها الترقيق ولذلك ينطق بها في الأصل مرققة يقال لام لام هكذا بالتوفيق ولا تغلظ الا اذا نزلت موجبات التغذية الا ان موجبات واسباب التغليظ قسمان موجبات تغلظ عندها اللام باجماع القراء وقد اخر ذلك الى اخر بيت في هذا الباب ما يتفق القراء فيه على تغليض اللام جعله الناظم في اخر بيت في هذا الباب وهناك اسباب للتغيير ولكن للورش من طريق الازرق فقط دون غيره. اذا الاصل في الراء نعيد هذه الخلاصة في اللام الاصل في اللام ترقيق وتغلظ لاسباب واسباب تغليظها او قل ان شئت تفخيمها نوعا نوع يتفق عليه جميع القراء وهذا سيأتي معنا في اخر هذا الباب ان شاء الله ونوع يختص به ورش من طريق ابي يعقوب الازرق رحمه الله اذا سيذكر لنا هنا ابتداء اسباب ترقيق تغلير اللام لورش من طريق الازرق ما يختص به ورش وسيأتي معنا الموضع الذي تفخر فيه اللام بجميع القربى قال رحمه الله القول في التغليظ للامات اذن فتحنا بعد موجباته قوله اولا القول في التغليظ للامات استفيد منه الترجمة استفيد من الشطر الاول ترجمة هذه الابيات. اذا هذه الابيات الاتية عقدها للكلام على بحكم تغليظ اللام وموضعي التغليظ اتفاقا واختلافا. لان اسباب تغليظ اللام لورش من طريق الازرق بعضها متفق عليه. وبعض المواضع مختلف فيها وسيأتي بيانها باذن الله تعالى القول قل ان شتاء الفصل او الباب في حكم التغليظ للامات قال اذا انفتحنا بعد موجباته. الشطر الثاني استفدنا منه فائدتين الفائدة الاولى قوله اذا انفتحنا يستفاد منه ان اللام لا يمكن ان تغلظ الا في حالة الفتح الا اذا كانت مفتوحة لا توجد لام مغلظة اه مكسورة او مضمومة او ساكنة ابدا الا في حالة الوقف عليها بالسبل اذن نستفيد من قوله اذا انفتحنا وهذه الفائدة الأولى ان اللام لا تغلظ الا في حالة الفتح هل يمكن فيما سيأتي معنا ان شاء الله ان نجد لاما مغلظة وهي مظلومة او مكسورة؟ ابدا او ساكنة وصلا ابدا غير موجود لا لا يحكم بتغليضها الا اذا كانت مفتوحة ولكن بشروط ماشي كلها مفتوحة ان تكون مفتوحة بشروط فاقصدين بالفائدة الاولى انها لا تغمض الا اللام المفتوحة. وغير المفتوحة لا تغلط لا لبرش ولا لغيره وضحت المسألة اذا غير المفتوحة لا تغلظ لا ولا لغيره الفائدة الثانية قوله بعد موجباته استفدنا منه ماذا؟ من من هذه من هذه العبارة ماذا ان اللام المفتوحة لا تغلق مطلقا وانما تغلظ اذا وقعت بعد اسباب للتغويد بعد الموجبات اسباب تقتضي التغليب الفائدة الثالثة يمكن اخذ فائدة ثالثة من هذا وهي ان اسباب التغليظ لللام تكون سابقة على اللام. لانه قال بعد موجباته. اذا فالاسباب موجبات سابقة على اللام واللامؤخرة على ما اذن استفدنا من واش؟ ان اللام التي تغلظ يجب ان تكون مفتوحة وانه يشترط لتغليظ المفتوحة ان توجد اسباب تغليظها وان الاسباب يجب ان تكون مقدمة على اذا فليست كل لام مفتوحة مغلظة. هل كل لام مفتوحة لابد من وجود موجبات اسباب التغذية وهذه الاسباب تكون مقدمة على لمع ومؤخرة على اللام تكون قبل اللام واضح؟ تفصيل ذلك هذا كلام مجمل هذا كله كلام مجمل تفصيله ما سيأتي في الابيات الاتية قال الناظم رحمه الله غلظ ورش فتحة لا من يد طاء وظاء ولصاد مهمل اذا اتينا متحركات بفتح قبر رواية ورش من طريق الاجراس اذن المقصود خلاصة البيتين هي النام تغلظ لورش اذا كانت مفتوحة وكانت مسبوقة بصاد او ضاد او طاء وكانت هذه الثلاثة مفتوحة او ساكنة هي خلاصة البيتين لام المفتوحة تغلظ لورش لكن بهذا الشرط المذكور وهو ان يتقدم عليها حرف من هذه الاحرف الثلاثة صاد او ضاد مهملة ضاد غير مشالة اوقى لا ظاء ظاء صاد او ظاء او طاء ويشترط في هذه الثلاثة ان تكون اما مفتوحة كاللام او ساكنة واضح محتجزات هذه الشروط اشترطنا في اللام ان تكون مفتوحة فإن كانت مكسورة او مضمومة او ساكنة فلا ترقق له اشترطنا ان تكون مسبوقة باحد هذه الثلاثة الصاد والتاء والظاء فان لم تسبق بهذه الثلاثة فلا تغلط اشترطنا في هذه الثلاثة ان تكون مفتوحة او ساكنة فإن سبقت لام مفتوحة بأحد هذه الثلاثة لكنها كانت مكسورة او مضمومة فلا تغلظوا له واضح المحترفات؟ اذن لابد من توفر هذه الشروط اذن كم من الصور الى بغينا اه نفصلو الصور او نستخرج عدد الصور التي تمكن مع وجود الشروط كم ست سور لام مفتوحة قبلها صاد مفتوحة قبلها صاد ساكنة لام مفتوحة قبلها طاء مفتوحة وقبلها طاء ساكنة لام مفتوحة قبلها ظاء مفتوحة وقبلها ظاء ساكنة اذن تفصيلا هذه الصور وهذه الحالات هي التي تغلد فيها اللام لورش وما عدا ذلك لا تغليض لله. اقصد فيما يختص به ورش واضح اذن هاد الأحكام الستة نأخدها من البيتين يقول الناظم غمظ ورشل فتحة اللام استفدنا من قوله فتحة لام ياش؟ الشرط الاول وهو لان اللام يشترط فيها شرط واحد وهو ان تكون مفتوحة. يلي يلي اللام لان اللام يجوز هاد الحرف يجوز تذكيره وتأنيثه نقول لا امتلي اللام يلي يجوزا باعتبار اللفظ او الكلمة يلي ما الذي يلي هذا اللام يتبع هذا اللام يلي هذا اللام؟ اذا الا كان اللام يلي طاء وضالا الى اخره اذا فهذه الحروف قبل وهو يليها يتبعها يلي ما الذي يلي الفاعل في قوله يلي؟ يعود على اللام يلي هو اي اللام ماذا يلي اللام؟ المفعول يلي طاء وظاء ولصاد مهمل. ثلاثة لكن اليسرى الاخضر لكن اذا ولي اللام احد هذه الثلاثة يغلظ مطلقا لا بالمفتوح لا لا يخيط مطلقا فذكر ما يشترط في هذه الثلاثة قال اذا اتينا متحركات بالفتح قبل او مسكنات اذا اتينا متحركات لاحظنا المقال متحركات شمل قوله متحركات الفتح والكسر والضم لان هذه الثلاثة حركات فلذلك قيد قال اذا اتينا ننفق به اتينا ما الذي يريد بها الحروف الثلاثة اذا اتينا متحركات فقيد الحركة بالفتح قال بالفتح. قبل ظرف متعلق بالحال حالة كون هذه الحروف قبل اللام راه هذا هو قبلك يدي ثم قال بعد قبل اذا اذا اتينا متحركات بالفتح قبل او اتينا مسكنات قبل واحد من الجوج اما متحركات بالفتح قبل او مسكنات بالفتح قبل واضح طيب هنا مسألة ان شاء الله سنذكر الأمثلة وبعد تقرير الأبيات يأتي تطبيقها منكم بإذن الله اه هنا مسألة وهي اذا كانت اللام الآن تكلمنا على اللام المفتوحة هنا يجد سؤال من كثير من من طلبة العلم في هذا اذا كانت الله مفتوحة لكن كانت مشددة فهل لها نفس الحكم؟ لان اللام اذا كانت مفتوحة وكانت مشددة نحن نعلم ان الاصلح وجود لا ميل لا من الاولى مسكنة مدغمة في لام ثانية مفتوحة فقد يستشكل هذا الطالب يقول هل هذه اللام تعتبر مفتوحة؟ ام تعتبر ساكنة؟ لان اولا ساكنة مدغمة في اللام الثانية مثل طلقتم واضح الكلام فالجواب انها وان كانت مشددة فانها تعتبر مفتوحة ولا يعتبر الحرف المدغم الحرف المضغم غير معتبر اذا لها حكم المفتوحة غير المشددة اذن جواب حكم المشددة كحكم غير المشددة تعتبر مفتوحة فتغلق اللام على الصحيح. وقد نظم هذا بعضهم بقوله وان اتى مشدد اذا فغلظا وذا بمذهب ابي عمرو قمن من يجوز فيه ثلاث لغات قامين قامان قامون قال وذا وهذا قمن بمذهب ابي عمرو الداني رحمه الله اذن وضحت هاد المسألة اذن كم عندنا من صورة لهذه المسألة عموما كما قلنا ست صور ما نحتاجوهاش بستة كم مصيبة مثال السورة الاولى. السورة الاولى ان تكون اللام مفتوحة مسبوقة بطاء مفتوحة. مثل ما قلنا اذا طلقتم النساء يقرأها واش هكذا طلقتم النساء لا طلقتم النساء طلقتم مدينة مرققة واش من طريق الازرق يقرأها طلق بالتغذية اذا هذا مثال الصورة الاولى الصورة الثانية ان تكون الطاء ساكنة سلام هي حتى مات واعي الفجر ما طال الله بالتغليف ما الفجر الصورة الثالثة ان تكون مسبوقة بظاء مفتوحا. مثال ذلك قوله تعالى فيضللن تيوم الله الشاهد عندنا لام الاولى لا الثانية مرققة في الله فيظلم رواكبا فيظلا هادي هي الشهادة فالسورة الرابعة الان عطينا مثال ديال الظاء الساكنة الظاء المفتوحة مثالها قوله تعالى اه واه ظللنا عليكم الغنم. ظللن ظللن لم اه السورة الخامسة المسبوقة بصاد مفتوحة قولي لنا صلاتي مثلا المسبوقة بصاد ساكنة كقوله تعالى يصلون سعيرا يصلون مثلا واضح؟ اذا هذه هي امثلة ما ذكرناه اذن الشاهد اذا اختل شرط من هذه الشروط المذكورة فإن لها مرققة. مثال ذلك قوله تعالى ان الله وملائكته يصلون. اللام هنا مرققة ومغلظة. مرققة مرافقة لماذا؟ شنو الشرط الذي يختل لام غير مفتوحة مضمومة ولا اصيبنكم لماذا؟ لام ليست مفتوحة مكسورة اه قوله تعالى صل صالم صل صادم ساكنة ليست مفتوحة يشرط فيها ان تكون مفتوحة ايضا من امثلة ذلك الظلة الظلة في سورة الشعراء مرققة لماذا لان الظاء ليست مفتوحة ولا ساكنة مضمومة كذلك قوله تعالى كتاب فصلت الشرط هنا اختل في الحرف قبل اللام ام في اللام في الحرب الذي قبل اللام المكسور فصلت كذلك اه بقوله تعالى صلصال بالنسبة لللام الثانية انها مكسورة اما اه ان وجد فيها الشرط مع وجود الفاصل ففيه خلاف وجها سيأتي ان شاء الله عند المغرب. اذكره بعد هذا البيت وضحت المسألة ثم قال والخلف في قال وفي فصالا وفي ذوات الياء ان امال وفي الذي يسكن عند الوقف فغلظا واترك سبيله ذكر هنا ثلاث مسائل فيها خلاف المسألة الأولى اشار اليها بالشطر الأول المسألة الثانية وفي ذوات اليالي امان المسألة الثالثة وفي الذي يسكن عند لما ذكر الخلاف في هذه المسائل الثلاث ذكر المشهور والارجح والمقدم فيها جميعا فقال فغلظا واترك سبيل في ذلك خلاف يقصد في ذلك وجهان المراد بالخلاف المراد بخلاف وجهان وهما ترقيق اللام وتحليلها لكن المشهور مقدم والارجح من الذي عليه العمل ايضا هو التغذية في المسائل الثلاثة نذكرها واحدة تلو الاخرى المسألة الاولى قال تدخل في اي وجه في اطالة وفي انفصال والخلف هنا في هذه المسألة الاولى والتانية وقفا او وصلا لا فرق بين الوقف والوصل في طال وفي فصالها لماذا وقع الخلاف في طال وفي انفصال وما المراد بقوله في قال وفي النصالة ما وجد بين السبب واللام فيه فاصل الف وكون الفاصل الفا ماشي فاصل اي فاصل الف قال اللام مفتوحة ومسبوقة بقاء مفتوحة لكن فصل بينهما الف فصالا لا مفتوحة وقبلها صاد مفتوحة ولكن فصل بينهما الف فإذا وجدت الشروط المذكورة لكن فصل بين السبب واللام الف الم تغلظ اللام ان ترقى هذا هو محل الخلاف في ذلك وجب فبعضهم قال بالترقيق وقفا ووصلا اذا فعلى القول بالترقيق بالتغليظ يقرأ عليكم افطار وبالتغيير وعلى القول بالتلقيح تقرأ افطال بالتوحيد فصالا عن تراجم فصالا عن تراهم. فصالا عنتراني وجل. وسيأتي ان شاء الله من المقدم هو مستقيم. اذا هذه المسألة الأولى في ايطاليا وفي ولو وقفت اتصالا نفسه الخبز هادي المسألة الأولى المسألة الثانية قال وفي ذوات اليات قوله وفي ذوات يائه امان يشير الى ان فيه اشارة الى ما تقدم تقريره عندنا في باب الايمان وهو ان ذوات الياء مما لا راء فيه فيه خلاف كيف سبق معنا هذا؟ سبق معنا ان ذوات اليد في الاسماء والافعال ان كان مما فيه راء فانه يلقب قولا واحدا. وان كان مما لا رآى فيه ففيه خلف والمقدم الايمانات باقي لنا الخلف موجود لكن المقدم هو اللي مادا وهنا لا شك اننا نتحدث عما لا رأى فيه نتحدث عما فيه لام لان الكلام ديالنا عند الباب ماشي ما فيه لام اذن فإذا كنا نتحدث على ما لا رأى فيه ففيه الخلف السابق المتقدم في باب الإيمان ولذلك قال لك ان امال اي على القول بالإيمان وتقدم لينا هناك ان ما لا رأى فيه مما فيه خلاف كم مسألة كنا ذكرناها قال فغلظا واترك سبيل الخلف. فهو المشهور والمقدم والارجح والذي عليه العمل وضحت المسألة اذا هذه ثلاث مسائل فيها خلاف مقدم فيها التغيير. ثم قال وفي رؤوس الآلي خذ بالترقيق. هذا في الحقيقة كأنه استثناء من قوله ثلاث مسائل زيادة على اراكهم كلمة اراكهم ثلاث مسائل وكلمة اراكهم كما سبق قالوا الخف عنه في اراكهم وما لا رأى فيه كاليتامى ورمى وفي الذي رسم بالماء عليها اذن الشاهد قال لنا وفي ذواته ما المقصود هنا؟ المقصود هنا الكلمات ذوات الياء التي فيها لام مفتوحة وقبلها صاد او ضاء او طاء او ضاء ساكنة ومفتوحة يعني يوجد سبب التغليف واحد الكلمة فيها لام وفيها سبب تغليظ اللام لكنها من ذوات اليد وضحت المسألة فهل الله ترقب لأجل الإمالة؟ او تغلظ اعتدادا بالسبب لأن اللام وقعت بين امرين السبب الذي قبلها يوجب التغليض والامالة توجب الترقيق ولا يمكن الجمع بينهما بين التغليظ والايمان ان امنا رققنا وان وان لم نمل تخلفنا فما هو المقدم؟ التغليب مع ترك الامادة او الترقيق مع الايمانة. واضح؟ سيأتي معناه ان المقدم هو هو التغليب ان شاء الله. وقد قررنا هذا القبيل. ولكن فيما لم يقع رأس اية هذا الذي نتحدث عنه هنا ما وقع في وسط الآية اما ما وقع رأس اية فسيأتي معنا غيقولينا ماضي بعد وفي رؤوس الآية خذ بالترقيق وفي رؤوس الال خذ بالترتيب وقد قررنا هذا باب الايمان وسيأتي معنا باذن الله اذن المراد هنا بذوات هي اش؟ مما وقع في وسط الاية. ما حكمه فيه وجهان؟ ولكن هاد الوجهان بناء على ماذا عالم القول بالايمان وهو المقدم ياك القول بالايمان هو المقدم فعلى القول بالامالة وهو المقدم عندنا وجهان في قلة قيل بالتغليظ وقيل بالتوفيق اما على القول الآخر اللي تقدم معنا انه مرجوح في باب الإمالة. وهو عدم الامادة فما حكم اللام تغلظ وجها واحدة؟ اذن خصنا نفهمو موضع الخلاف ولذلك يعني ان لم نمل ذوات بها فلا خلاف في تغليظ الذنب لانه ما كاينش سبب يقتضي الترقيق ان لم يؤمن فلا خلاف في التغريب تغلظ اللون قولا واحدا ولكن ان امنا وهو المقدم ففي ذلك خلف ومقدم تغليط اللام ولكن هذا في ماذا؟ فيما وقع في وسط الاية اما رؤوس الاية وهي تفي ثلاث مواضع رؤوس الاية مع اللام في ثلاثة المواضع فقط في سورة القيامة والاعلى والعلق كما سيأتي فسيأتي اذن كنتكلمو على ما كان وسط اية والمقدم ايضا ايمان كما سيأتي بإذن الله وضحت المسألة الثانية المسألة الثالثة مما فيه خلاف قال وفي الذي يسكن عند الوقف وفي اللام المفتوح اصالة الذي سكن حالة الوقف لاجل الوقف يعني لا مفتوح موجود فيه سبب التغليب لكن وقفنا عليه بالسكون فحال الوقت وقفنا على اللام نصارى اللام ساكنا فهل يعتد بالاصل وهو ان اللام مفتوح فيغلط او يعتد بالعارض وهو السكون فيرقق لان اللام اذا كان ساكنا لا يغلط واضح ففيه وجها والمقدم ايضا المقدم ايضا التغيير اذا متال المسألة الاولى سبق مثال للمسألة الثانية وهو ما كان من ذوات الياء مما وقع في وسط الاية وقفا ووسط الحكم واحد مثال ذلك قوله تعالى مصلى في سورة البقرة وقعت وسط اية كذلك في قوله تعالى وليصلى سعيرا وفي قوله تعالى لا يصلاها الا نشقى. وفي قوله تعالى سيصلى نارا ذات لهب. هذه كلها اللام الياء وقعت وسط اية كما تلاحظون فما حكم اللام المقدم والاشهر والتغليف؟ فيقرأها وش من طريق ازرق هكذا؟ مصلى وقفا ووصلة. اه ويصلى سعيرا لا يصلاها الا الاشقاء. سيصلى نارا بتغيب الله وضحت المسألة المسألة الثالثة وفي الذي يسكن عند الوقف مثال ذلك مثلا كقوله تعالى وبطل ما كانوا يعملون اذا وقفنا على وبطل للضرورة مثلا قارئ كان يقرأ واحتاج ان يقف على قوله تعالى وباطل فوقف وبطل لن تصيروا ساكنة عند الوقوف هل تغلظها اعتدالا بالاصل انها مفتوحة؟ ام ترققها لانها صارت ساكنة؟ المشهور هو في ذلك وجهان تقول وبطل كذلك من امثلة هذا قوله تعالى ولما فصل اذا وقد فعل فصل ولما فصل تقف بالتغريض كذلك في تعالى ان يوصل ويفسدونه. ان وقفت على يوصل تقول اي يوصل. وضعت المسألة ولذلك قال فهاد المسائل الثلاث قوله فغلظا راجع للمسائل الثلاثة. قال فغلظا واترك سبيل الخلف اي ان ولذلك لاحظوا انه غادي ينجزم واذا جزم دل ذلك على ان هذا قول الاكثر هو المشهور والمقدم عند الاكثار وفي ذوات الياء امامنا هو استثناء اليوم حنا قررناه قبل ولكن بالنسبة للناظم هو استثناء لانه قبل ما قال وفي ذوات الياء ان امانة اطلق في كلامه ولم يقيده بما كان وسط اية فلما قال بعد وفي رؤوس الاي فهمنا منه ان قوله قبل وفي ذوات ياء يقصد مما وقع في وسطنا اذا قال وفي رؤوس الاي خذ بالترقيق تتبع وتتبع سبيل التحقيق وفي رؤوس الاي خذ بالترقية اي اذا وقعت اللام المفتوحة التي وجد سبب تغليضها في كلمة والكلمة من ذواتها لكنها رأس اية. وهذا لم يقع بما في ثلاث كلمات في القرآن الكريم في كلمة في سورة القيامة وكلمة في سورة الأعلى وكلمة في سورة العبد في سورة القيامة قوله تعالى فلا صدق ولا صلى رأس وفي سورة الاعلى وذكر اسم ربه فصلى وفي سورة العلق عبدا لا صلى تلات كلمات في ثلاث سور. هذه الايات التي سمعتم كلها وقعت فيها الكلمة ذات الياء راه وقعت رأس ايتين فما هو المقدمون المقدم هنا الترقيق والتقليد ترقيق اللام مع الامادة ترقيق اللام مع الامام وجها واحدا هذا ما وقع رأس اية فيه الترقيق والتقليل وجها واحدة. لماذا؟ ما العلة للتناسب لتناسب الاية لان ما وقع رأس اية كما سبق معنا من ذوات الياء يميله هو رجل فلتناسب بتناسب رؤوس الاي لتكون على نسق واحد لتكون لتكون كلها ممالة كان المقدم هنا هو هو الايمان. واقرأوا ان شئتم سورة القيامة. انظروا الى ما قبلها وما بعدها تجدون رأسا اي ممال فالانسب ان تكون ان يكون قوله تعالى فلا صدق ولا صلى بالايمان فيقرأ هكذا. فلا صدق ولا صلى ولا صلى بالترقيق طبعت لما له كذلك في قوله تعالى وذكر اسم ربه فصلى. وفي قوله تعالى بالايمان المواضيع الثلاثة جمعها بعضهم بقوله وهي التي في قوله وفي رؤوس اي خد بالترقيق قال وهي التي في سورة القيامة والعلق اعلافكم علامة وهي التي في سورة القيامة والعلقين الاعلى فكن علامة اذا يقول الناظم وفي رؤوس الاي من ذوات الياء خذ بالترقيق تتبع وتتبع سبيل التحقيق ما معنى تتبع وتتبع؟ هل هذا تكرار من الماضي؟ عطش يعني عطف تفسير؟ لا تتبع قصد به شيء وتتبع قصد به شيء اخر معناهما واحد لكن اه التغيير له اه نكت لفظية واه هنا ايضا مناسب من جهة الوزن. من جهة اللفظ هذا امر حسن وايضا من جهة الوزن لا يناسب الا هذا التغيير. تتبع وتتبع قصد بقوله تتبع بالفعل المضارع الأول لأن قوله تتبع هذا مضارع اه مضارع تتبعه فاتبع انت تتبع انت وقد جزم لانه اه لانه جواب امر خذ بالترقيق تتبع خذ تتبع مجزوم واقع في جواب الامر فاتبعوني يحببكم خذ بالترقيق تتبع. واضح؟ اذا الاصل تتبع لكنه جزم لانه واقع في جواب الامر قصد بقوله تتبع اي بيان العلة التي اشرت اليها بمعنى انك اذا رققت واملت اللام فانك تتبع ذلك بغيره اي تجعل هذه الكلمات الثلاث الواقعة في رأسهم اي تابعة لغيرها مما وقع في رأس الاية في الامانة. فيكون ذلك على نسق واحد يكون متناسبا اتباع ذلك لغيره اذن تتبع بمعنى تتبع بان تبع كما تعلمون في اللغة قد يكون موافقا لافعاله فاعلة يكون موافقا لافعاله او وافق به اه فعل او فعل افعال من معانيه انه يوافق يوافق به ثلاثي يؤتى بافعال لموافقة اذا فكانه قال ان فعلت فستتبع انت ايها القارئ هذه الكلمات الثلاث لغيرها مما وقع رأس اية وهو ظلما هذا هو المراد اللي كتبان وتتبع حينئذ ان فعلت قد اتيت بالعلة المذكورة والامر الثاني قد اتبعت سبيل التحقيق قد اتبعت قول المحققين من اهل الادب فان قول المحقق من اهل الاداء في هذه الكلمات الثلاث و هو الترقيق مع الامالة فتكون قد اتيت بالتناسب واتبعت قول المحققين هذا معنى قوله تتبع وتتبع سبيلته اذن هذا الذي سبق الكلام عليه مين اول حديثنا عن اسباب تغليظ الله يختص به ورش من طريق الازرق وضعت المسألة كل ما سبق من اسباب تغريد اللام هنا في درسنا هذا يعني مما ذكرناه تفصيلا فانه يختص به ورش ليس ذلك لا لقانون ولا لوشم من طريق الاصفهان ثم قال رحمه الله وفخمت في الله واللهم للكل بعد فتحة او ضمة ختم رحمه الله بالبيت الذي اشرت اليه قلت لكم ان تغليظ اللام المتفق عليه قد اخره الناظم الى اخر بيت في الباب وهذا اخر بيت في هذا الباب. فذكر فيه حكم لام من اللامات متفق عليه بين القضاة قال رحمه الله اللهم لك الحمد وخلاصة البيت وحكمه معروف لا يخفى عليه وهو ان اللام تغلط تغلظ او تفخم في كلمتين الله دون ميم وكلمة اللهم ابني والله واللهم بمعنى اللهم فيها الميم التي عوضت حرف النداء. كما لا يخفى عليكم الله اللهم اذا قلت اللهم فكأنما قلت يا الله فالميم في اللهم عوض عن عن حرف النداء يا الله او تقول اللهم اقض معنى واحد اذن الشاهد اللام في كلمة الله وفي كلمة اللهم قد تفخم ولكن بشرط ما هو شرطها؟ ان تكون مسبوقة بفتحة او ضمة اللام في كلمة الله واللهم تغلب متى؟ ان سبقت بفتحة او ضمة وكذلك ان سبقت بالف لان الالف له حكم الفتح كأنه فتحة مثال ذلك تقول وقال الله وقال لا الاولى مرققة. وقال الله خش وقال الله لا الله بالتغليط وقال الله لانها مسبوقة بفتحة كذلك من امثلة هذا قوله تعالى قالوا اللهم مسبوقة بضمه قالوا اللهم قالوا الله اللهم بالتغريد اذا اذا كانت مسبوقة بفتحة او ضمة فانها تغلط. هاد الحكم اللي مذكور هنا هل هو خاص بورش لا ابدا بل هو لجميع القراء لورش وقانون ولجميع القراء ولذلك وفخمت في الله واللهم هاد الهاء في قوله اللهم هاء السكت للكل شنو معنى للكل؟ لجميع القرآن ولكن قبل اذا انتبهت مش قال قبل؟ قال غلظ ورسم فتحة اللام وهنا قال للكل لا يختص به بعد فتحة اذا وقعت هذه بعد فتحة او او ضامنة مفهومه مفهوم هاد الكلام ان اللام في كلمة الله اللهم اذا وقعت بعد كسرة سواء كانت اصلية او عارضة. هنا هي خلينا واضح؟ اتركي النحو جانبا لا ينظر لكون الكسرة اصلية نوعا المهم نتا شوف كسرة قبل المال فاذا وقعت قبل اللام بكسرة فانها ترقق سواء كانت اصلية او عريضة بسم الله شوف بسم الله لا بسم الله بالترقيق لأنها مسبوقة بكسرة قل اللهم قل اللهم مالك الملك بترقيق الله مسبوقة بكسرة عارضة كذلك من امثلة هذا قوله تعالى قل هو الله احد الله الصمد احد الله وهادي كسرة عارضة احد الأصل في التنوين لكنه اسر لالتقاء الساكنين سكون التنوين وسكون اللام في ال احد فلذلك كسرت احد الله الصمد قوما الله مهلكهم قوما الله الجماعة كسر عارض معاش مع اللام في الله قوما الله مهلكهم ودخلت المسألة اذا يقول وفخمت في الله واللهم للكل جميع فضلا. بعد فتحة او ضمة. اما ان وقعت بعد كسرة فانها اه فانها ترقق هذه احكام اللام وهذا ما تعلق بهذا الباب. اذا خلاصة ما ذكرنا في هذا الباب الاصل في اللام الترقيق عكس الراء وتغلظ من الاسباب ما يختص بورش ومنها ما يكون لورش وغيره اما ما يختص بورش فهو نوعان بعض المواضع متفق عليها تغلظ وجها واحدا وبعض المواضع فيها وجهان. اما المتفق عليه فهو ان تقع اللام مفتوحة مسبوقة او قاف او ظاء ساكنة او مفتوحة هذه الثلاثة ولن تقع الف بينهما ولا كانت الكلمة من دواتدها ولا وقفنا على المال ففي هذا المحل تغلظ لام وجها واحدة فان كانت اللام مفصولة من الحرف بالف او كانت من ذوات الياء مما وقع وسط اياته او وقفنا على اللام بالسكون ففي ذلك وجها والمقدم ايضا التغليظ لورشه الا ان الكلمة ان كانت من ذوات الياء ووقعت رأس اية فانها ترقق قولا واحدا بورشه ولم يقع ذلك الا في ثلاث مواضع ثم ختمنا ما سمعته الان واضح الى الآن الذي بقي علينا ما اشرت اليه وهو تطبيق ماذا تقدم معنا من الأمثلة؟ اذا سبق لنا ان التاء المفتوحة اللام المفتوحة المسبوقة بطاء مفتوحة تغلط ذكر قوله تعالى مثل الذي عندنا طلقتم النساء تفضل السي محمد اه تطبيق وركز على تبليغ اللام على محل الشاهد عنده تغنى بها يا ايها النبي اذا خلصتم اذا احسنت حتى مطلع الفجر السي مراد حتى مطلع الفجر فيظلن رواكبا نعم قل ان صلاتي قل ان صلاتي يا صلاتي اه يصلون سعيرا عاود اعيد يصطادون سريرا جيدا اذن هذه امثلة اللام مرققة المغلظة بورش اتفاقا. ثم ذكرنا ما فيه ما فيه وجهان والمقدم ايضا تغليض. من ذلك قوله تعالى مصلى واتخذوا من مقام ابراهيم تخرجوا من مقام ابراهيم مصطفى. نعم ويصلى سعيرا ويصلى اه لا يصلاها الا نشقى لا يصلها الا الف لا يصلاها الا نشقا. الشاهد عندنا في تغريد اللام والا المد مشبع لا يصلها المد مشبع كذلك ان وقفنا نقف بالتغليب وبطل ما كانوا يعملون من يطبق في حالة الوقف ممن لم يطبق وبطل اذا وقفنا السي الناصري في حالة الوقف اقرأها وصلا ووقفا وبطل ما كانوا يعملون وبطل ما كانوا يعملون. اعد لا غي وصلا ما قرأته لم تغللها وده فضل من كان وبطل وبطن من لا ترققها وبطل من كان تتقن ترقيقها تتقن لكن ترقيقها لو امرت بترقيقها لكنت متقنا نعم وبطل الله وبطل ما احسن نعم وقفا وباق ولما فصل من يطبقه ولما فصل طالوت وقفا ووصلا ولما فصل قالوا ولما فصل قال فصل ولما فصل اي صدقة ويفسدون في الارض اي يوصل ثم ذكرنا ما يرقق قولا واحدا مما وقع رأس اية من زوات الياء فلا صدق ولا صلى كانصدق ولا صلى. نعم. وذكر اسم ربه فصلى. من يقرأ فرص مرضية فصلى فصلى وذكر اسم ربه فصلى. احسنت اه الموضع الثالث عبدا اذا صلى. اقرأوه فقد صلى. اعد عددا اذا صلى ثم ذكرنا حكم الا في كلمة الله واللهم تفخيمها اخر بنفس المسألة الاخر الله اكبر يلاه مثال مرققة من هذا النوع مسبوقة بكسر عارض او اصله الآخر اعبد مخلصا نعم قل هو الله احد الله احد طول الوقت ها رب العالمين واضح اذا هذا ما تعلق بهذا الباب ثم يأتي معنا ان شاء الله في الدرس الآتي القول في الوقوف والرومي والمرسوم الحكم الوقف امام روم وما يتعلق بذلك والله اعلى واعلم الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه الحمد لله رب العالمين