بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمان الرحيم قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد طريقة الصلاة قال صلى الله عليه وسلم واسوأ السرقة الذي يسرق صلاته قالوا وكيف يسرق صلاته يا رسول الله قال لا يتم ركوعها ولا سجودها هذا هذه هذه ماذا يسرق عن النعمان ابن مرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما ترون في الشارب والسارق والزاني وذلك قبل ان ينزل فيهم قالوا الله ورسوله اعلم قال هن فواحش وفيهن عقوبة واسوأ السرقة الذي يسرق صلاته قالوا وكيف يسرق صلاته يا رسول الله؟ قال لا يتم ركوعها ولا سجودها هذا حديث كنا تحدثنا عن بعضه في المجلس الماضي سألهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عما يرونه في الشارب والسارق والزاني قبل ان ينزل في تلك الفواحش فقالوا لما سئلوا ولم يعلموا ما يقولون قالوا الله ورسوله اعلم وهذا ادب المسؤول اذا سئل عما لا يعلمه في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يكل العلم الى من يعلمه وهو الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وبعد زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يكل العلم الى من يعلمه وهو الله سبحانه قد عاتب الله تعالى على نبيه موسى عليه السلام لما سئل عن اعلم الناس اجاب انه هو. وهو صادق عليه السلام. هو رجل يوحى اليه فليس على وجه الارض اعلم منه. روى البخاري عن آآ ابي بن كعب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان موسى قام خطيبا في بني اسرائيل فسئل اي الناس اعلم؟ فقال انا وهو في هذا صادق لا يريد بأوا ولا فخرا ولا كبرا في في ذلك الوقت لا احد يوحى اليه من ربه الا هو هو اعلم الناس لكن عتب الله عليه قال النبي صلى الله عليه وسلم فعتب الله عليه ان لم يرد العلم اليه فيقول الله اعلم فقال له ربنا سبحانه ان عبدك بمجمع البحرين هو اعلم منك يا موسى فقال موسى عليه السلام اي ربي كيف لي به قال امره ربنا ان يأخذ معه حوتا ويجعله في مكتل قال فحيثما فقدت الحوت فهو ثم. وفي ذلك يقول ربنا واذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين. لماذا مجمع البحرين؟ لان الله قال له ان لي عبدا بمجمع البحرين هو اعلم به لا ابرح حتى ابلغ ابلغ مجمع البحرين او امضي حقبا فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما ذلك الحوت الذي في المكتل فاتخذ سبيله في البحر سربة فقد الحوت وقال له الله تعالى حيثما فقدت الحوت تجد ذلك الرجل ذلك العبد هو ما انتبه انه ما فقدا حوتهما حين فقده تا ضرهما الجوع قال اتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نسبا قال ارأيت اذ اوينا الى الصخرة الصخرة التي في مجمع البحرين فاني نسيت الحوت وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره فلما رجع الى الموضع الذي فقد فيه الحوت وجد العبد وكان من جملة ما قص الله تعالى في سورة الكهف وما قصه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث البخاري افإذا عاتب الله سبحانه على نبي هو من اولي العزم اذ كان منه هذه الفلتة ولم يرد العلم الى الله وغيره ممن هو ادوان من هو ادون اولى بهذا الادب منه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما ترون في الشارب والسارق والزاني وذلك قبل ان ينزل فيهم قالوا الله ورسوله اعلم. قال هن فواحش وفيهن عقوبة. قال صلى الله عليه وسلم هن فواحش فواحش جمع فاحشة فاحشته هو الذنب الكبير ذنب عظيم من من قولهم فحوش الشيء اذا كبر وعظم فواحشية الذنوب الكبيرة العظيمة وقد حرمها ربنا قال ربنا سبحانه قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما وفيهن عقوبة فيهن الضمير يعود على الفواحش والفواحش اللي هي المذكورة وهي السرقة والزنا وشرب الخمر السرقة قادو فيها قطع اليد قال ربنا سبحانه والسارق والسارقة فقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله. على على شروط يذكرها الفقهاء ليس كل سرقة توجب القطع وليس كل سارق يستوجب القطع هناك شروط ولكن الاية التي يؤول اليها الفقهاء هي هي هادي والسارق والسارقة فقطعوا ايديهم اجزاء من دون ما كسب ونكالا من الله والله عليم حكيم الزنا الحد فيه قال صلى الله عليه وسلم فيهن عقوبة عقوبة الزنا اذا كان الزاني محصنا اي متزوجا فعقوبتها الرجم حتى الموت وان كان الزاني غير محصن اي غير متزوج فعقوبته ان يجلد مائة جلدة وان ينفى عاما عن بلده قال ربنا سبحانه الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا يأخذكم بهما رأفة في دين الله ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين يحصل الزجر ولان لا يشيع ما لا يرضاه الله ولا يحبه لان لا يشع في امة نبيه صلى الله عليه وسلم لذلك ينبغي ان يشهد العذاب طائفة من المؤمنين هذه الآية اثبتت الجلد لكن هذا الجلد مئة لغير المحصن سوى ذلك من الحد زادته السنة. روى الشيخان ان ان رجلا اعرابيا اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انشودك الله ان تقضي لي بكتاب الله حديث هذا رواه البخاري ومسلم عن ابي هريرة عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنهما قال ان رجلا من الاعراب اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انشدك الله ان تقضي لي بكتاب الله وقال الخصم الاخر وهو افقه منه نعم فاقض بيننا بكتاب الله واذن لي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم قل فقال الرجل ان ابني كان عسيفا على هذا كان اجيرا لعسيف والاجير كان اجيرا عنده كان عسيفا على هذا. فزنا بامرأته فاخبرت ان على ابني الرجم فافتديت منه بمئة شاة ووليدة. الوالدة الجارية الامان هذا الخطأ في موضعه الخطأ الاول ان ابنه غير محصن وظن ان الحد على ابنه الرجل الخطأ الثاني انه ظن انه يفتدى من الحدود بفدية فاعطى افتداء من الحد مائة شاة ووليدة قال وسألت اهل العلم فاخبروني ان ما على ابني جلد مائة وتغريب عام وان على امرأة هذا الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لاقضين بينكما بكتاب الله الغنم والوليدة رد هاديك المئة والجارية رد خذهم وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام تغريب عام هو الذي قلناه النفي واغدو يا انيس الى امرأة هذا فان اعترفت فارجمها هذا حدو الزنا اذن ذكرنا حد السرقة وحد الزنا بقي حد الخمر وقد قلنا ان الخمر ليس فيها حد في كتاب الله ولم يوقت فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من شيئا معينا وانما هو التعزير وقد ذكرنا ما روى عبد الرزاق في في مصنفه عن عبيد بن عمير وهو احد كبار التابعين قال كان الذي يشرب الخمر يضربونه بايديهم ونعالهم ويصكونه فكان ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وبعض امارة عمر ثم خشي ان يغتال الرجل وقد قلت لكم ان عمر رضي الله خشي عمر ان يخلص الى الرجل اثناء ضربه من يغتاله قال فجعلها اربعين سوطا فلما رآهم لا يتناهون عن ذلك جعلها ستين فلما رآها رآهم لا يتناهون جعلها ثمانين ثم قال هذا ادنى الحدود وروى مالك في موطئه عن زيد عن ثواب ابن زيد ابن ان عمر رضي الله عنه استشار في شرب الخمر فقال له علي ابن ابي طالب نرى ان تجلده ثمانين فانه اذا شرب سكير واذا سكر هذا واذا هذا افترا ترى القذف وحد القذف ثمن الجنة قال فجلده عمر فمن يجده هن فواحش وفيهن عقوبة واسوأ السرقة الذي يسرق صلاته قال واسوأ السرقة الذي يسرق اسوأ السرقة الذي يسرق صلاته هذا الحرف هذا السرقة روي بوجهين السرقة على المصدر ترقى يسرقوا سرقة هذه رواية يحيى والاكثرين وروي واسوأ السرقة بفتح الراء سرقة جمع سارق كما تقول فاجر وفجره كافر وكفر ها وظالم وظلم الى اخره الله اكثرها في في فيما يسوء هذا الجمع هذا اه فعلى رواية الفتح لا اشكال واسوأ السرقة اي واسوأ السارقين الذي يسرق صلاته فهو اسوأ من سارق المال وسارق كذا الذي يسرق صلاته لكن على رواية يحيى واسوأ السرقة طريقة هذا المصدر المصدر يدل على الحدث اسوأ السرقة الذي يسرق ها لابد من التقدير واسوأ السرقة سارقة الذي يسرق صلاته واضح ما هذا قال صلى الله عليه وسلم الذي يسرق صلاته معناه يسرقها كونوا فيها تارق خائن وسارق صلاته خائن فيها لأنه امر ان يأتي بها على وجه من التمام والكمال على وجه ما على ما امر الله ان يأتي به فلم يفعل واخل بها فذلك الاخلال خيانة لما كان ائتمن عليه من الصلاة ان يأتي بها على وجهها المرضية عند الله وهذا ينبئكم ان الاخلال بما يلزم في الصلاة من اركانها وشروطها من الكبائر لان النبي صلى الله عليه وسلم جعله من نظائر الزنا والسرقة وشرب الخمر وهي كبائر لا يمتري في هذا احد. فكذلك يسرق من تمام الركوع فلا يتمه ويسرق من السجود ايضا من تمامه فلا يتمه وقد تقدم لنا ان من لا يتم ركوعه ولا سجوده لا صلاة له تقدم لنا ان الاعتدال وان الاطمئنان من فروض الصلاة ثم اطمئن في الصلاة واعتدل يقول بشار في فرائض الصلاة وقد تقدم لنا ما رواه الامام احمد عن علي بن شيبان رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود وقد روى البخاري عن حذيفة رضي الله عنه انه رأى رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده في الصلاة فلما انصرف قال له حذيفة رضي الله عنه ما صليت قال الراوي واحسبه قال ولو مت على هذا مت على غير سنة محمد صلى الله وهذا خطير جدا نسأل الله ان يميتنا على سنة محمد تفضل قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم قال وحدثني عن مالك عن هشام بن عروة متوفى سنة طيب هادي كلها خلاف خمسين واربعين ومئة عن ابيه المتوفى سنة ما اسم ابيه عروة بن الزبير بن العوام مبني طيب المتوفى سنة ربعمية وتسعين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وعروة هل ادرك النبي صلى الله عليه وسلم ها لا تتابعي وليس صحابيا. فالحديث مرسل لكنه موصول عند البخاري ومسلم من طريق بني عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم لا تتخذوها قبورا اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم لتنزل فيها السكينة وتحلها البركة وتخرج منها الشياطين بقراءة القرآن والصلاة في البيوت قد روى مسلم صحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الا تجعلوا بيوتكم مقابر ان الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة فجعل البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن اما ابتداء واما تبعا للصلاة جعله النبي صلى الله عليه وسلم مقبرة ولابد ان يفرخ فيه الشيطان ويعشيه لانه لا شيء ينفره من ذلك البيت ان الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة وقد كان رجل من علماء من المالكية اذا جاءه رجل يشكو زوجته وانه بينه وبينها شجارا وخصاما وكذا كان يأمره بان يصلي في يكثر من النوافل في في البيت ويكثر من قراءة القرآن في البيت ويرى ان سبب كل ما بينه وبين زوجه من المشاكل بسبب وجود الشياطين في المنزل وانه ينبغي ان يطرد تلك الشياطين بالصلاة في البيت وبقراءة القرآن فيها نعم قال صلى الله عليه وسلم اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم قال صلى الله عليه وسلم اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم من صلاتكم صلاة هذه عام فيحتمل الفرض ويحتمل النفل وقال ولذلك قال طائفة من العلماء اجعلوا من صلاتكم اي من فرائض صلاتكم اجعلوا بعض فرائضكم اجعلوا بعد ما تصلون من فرائضكم في بيوتكم لماذا؟ ليقتدي بكم اهلكم ليقتدي بكم من لا يذهب الى المساجد من اهلكم وقد قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا قو انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة قوا انفسكم واهليكم احفظوهم من النار بماذا تحفظونهم؟ بان تعلموهم احكام دينهم ومن جملة ما يتعلمون كم الصلاة؟ والصلاة معهم في في البيت هو من التعليم بالفعل وهذا القول هذا حمل الصلاة هنا على الفرائض رده طائفة من العلماء قال ابو الوليد الباجي رحمه الله اهذا فيه نظر لماذا قال لانه لم يختلف ان رسول الله صلى الله عليه وسلم انكر على من كان يتخلف عن عن جماعة المساجد وآآ آآ قال فلم يبق الا النفل اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم ينكر على من ينكر على من تخلف عن مسجد عن جماعة المسجد لم يبقى الا ان يحمل قوله صلى الله عليه وسلم يجعلوا من صلاتكم في بيوتكم تعالى النفل وعضد الباجي قوله هذا بان افضل الصلاة بالنسبة للنفل هي مكانة في البيت وقد روى الشيخان عن زيد بن ثابت رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال افضل الصلاة صلاة المرء في بيته هي المكتوبة يعني افضل الصلاة صلاة النفل في البيت وهذا الذي قاله القاضي ابو الوليد رحمه الله وجيه ولكن ليس هو يجب حمل الحديث عليه ليس يجب لان القول بان انه يمكن حمل للصلاة على الفريضة قد يتجهوا لامور اولها ان الاصل باطلاق الصلاة في نصوص الشرع على الفرائض هذا الأصل تحمل على النفل بقرينة الوجه الثاني ان هذا الذي يتخلف عن جماعة المسجد لاجل جماعة في البيت لا يسمى متخلفا عن صلاة الجماعة هم حديث ابن عمر حديث ابن عمر في الصحيحين لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة ما خص النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من جماعة وانما قال صلاة الجماعة تفضل صلاة الفجر والذي يصلي جماعة في البيت يطلق عليه ويوصف ويصح ان تسمى صلاته صلاة جماعة انما التفاضل بين صلاة الجماعة في البيت وصلاة الجماعة في المسجد بعدد المصلين كلما كثر عدد المصلين كان الفضل اعظم لما رواه ابو داوود والترمذي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الرجل مع الرجل ازكى من صلاته وحده. وصلاة الرجل مع الرجلين ازكى من صلاته مع الرجل. وما كان اكثر فهو احب والى الله عز وجل فهذا وجود تفاضل ولذلك قلنا لكم ان كلام ابي الوليد وجيه ولكن ليس واجبا ان يحمل حديث عليه على هذا قوله صلى الله عليه وسلم اجعلوا من صلاتكم في من هنا اذا قلنا انها ان الصلاة هنا النوافل تملوا منه ان تكون زائدة يكون المعنى اجعلوا صلاتكم في بيوتكم يعني يعني الصلاة هنا نوافل قلنا على القول بان الصلاة هنا هي النافلة تكون ميم زائدة يعني اجعلوا من صلاتكم اي اجعلوا صلاتكم زائدة زائدات اجعلوا من صلاتكم اي اجعلوا صلاتكم في بيوتكم اين وفي وتحتمل ايضا ان تكون تبعيضية يعني اجعلوا من صلاتكم اي اجعلوا بعد الصلاة صلاة النوافل اجعلوا بعضها في بيوتكم وعالقول بأن الصلاة الفرائض اجعلوا من صلاتكم اي بعض لابد ان تكون اجعلوا بعد صلاتكم بعد فرائضكم في بيوتكم. كيف نعلم ما امارة من التبعيضية كيف نعرف ان من هذه من تأتي لمعاهد كثيرة كيف نعرف ان من هنا تبعيضية لتعرف هذا موضع من يسد مسده بعض كلمة بعض قال الله تعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون. مما يعني من ما تحبون هادي تبعيضية كيف عرفناها طلح ان يجعل في موضعها بعض لن تنالوا البر حتى تنفقوا بعض ما تحبون تلك الرسل منهم من كلم الله منهم بعضهم من كلم الله لكن احيانا قد لا يصلح ان يجعل موضع من كلمة بعض ويكون ايضا المعنى للتبعيض يدل على ذلك بالسياق والقرائن مثل ما قال الاعشاب ولست بالاكثر منهم حصى وانما العزة للكافرين ولست بالاكثر منهم حصى هنا العدد الرجال وانما العزة للكافرين طبعا هذا معروف ولست بالاكثر منهم من هنا تبعيطيات ولكن لا يصلح ان تجيء بكلمة بعض محلها ولست بالاكثر من بينهم حصى نستبي الاكثرين من بينهم عددا طبعا بعض ائمة اللغة ظن ان من هنا آآ من التي تكون مع افعال التفضيل اكبر من واصغر من وافضل من وهذا قد غلطهم طائفة عظيمة لان افعال التفضيل الذي تجيء معه منه لا يكون معرفا بال. لا تقول زيد الأكبر من عمرو زيدون الأضخم من زيدون الأشجع منه تقول زيدون اكبر من واشجع من اصغر من واكرم ومن ولكن لا تقولوا فاذا لحقت الأفعال التفضيل فحين حينئذ تخرج تخريجات اخرى لا تخرج على التفضيل من هذه التخريجات ان تكون التبعيضية هذه الاذى البيت الأعشاب ميمون قاطبوا به علقمة ابن رضي الله عنه يهجوه فيه ويفضل عليه عامر بن الطفيل عدو الله لكن هذا كان قبل ان يسلم علقمة هذا علقمة بن علفة العامري وعامر بن الطفيل العامري هذان لنتنا من فحول بني عامر بن صعصعة اه دخلا في منافرة. المنافرة هو المحاكمة في الحسب والشرف يقول يعني قال له هذا قال نافرني قال انافرك فيحتاجان ان يحكما بينهما احد من من غلب صاحبه من بزه ومن بزه في في المنافرة. ايهما اشرف واحسب ما استطاع هادو من حكام من العرب في هذه الاثناء هذه الاعشى ميمون وردع الاسود العنسي فحاباه الاسود بخمس مئة مثقال من ذهب اعطاه حللا كثيرة وعنبرا عظيما جدا الاعشاب يرجع بذلك كله الى محلة قومه فيمر على ارض بني عامر فخافهم على ما معه فقصد علقمة ابن علفة قال له اجرني قال اجرتك من الجن والانس راه كيقصد هادشي هو ماشي مبالغات هادي غيقصد غيجيك قاع الجن ميوصلكش لكن هذا ما قنع قال ومن الموت قال علقبة لا فتركه الاعشاء وذهب الى عامر ابن الطفيل قال له اجرني قال اجرتك من الجن والانس قال ومن الموت قال ومن الموت تعجب هو العشا تعجب قال وكيف تجيرني من الموت قال اذا مت في جواري دفعت الى اهلك ديتك قال العشاء الان عرفت فلما اجاره منافرة مازالت على بابها وما استطاع احد ان يحكم ما استطاع احد من الحكام ان يحكم لأحدهما فرغب عامر ابن الطفيل الى الاعشاب ان ينفره يعني ان ان يغلبه في المنافرة على علقمة ذكر فاذا غلبه فيها وبلغت تلك القصائد علقمة ابن الثلاثاء فنذر ان ظفر بالاعشاب وبلغ التهديد للأعشاب بلغه ان علقمة هدده بالقتل وقال قصيدته التي من هذا البيت مطلعها ذاقك من قتلة قتلة سمية امرأة سقتك من قتلة اطلالها بالشط فالوتر الى حاجر لو اسندت ميتا الى نحرها عاش ولم ينقل لو اسندت ميتا الى نحرها عاش ولم ينقل الى قادر حتى يقول الناس مما رأوا يا عجبا للميت الناشرين دعها فقد اعذرت في ذكرها واذكر خنا علقمة الفاجرين اسفها توعدني جاهلا لست على الاعداء بالقادرين يحلف بالله لئن جاءه عني نبأ من سامع خابر ليجعلني ضحكة بعدها جدعت يا اعلقم من ناذر الى ان يقول فيها ان الذي فيه تماريتما بين للسمع والناظرين على القامولات تسفه ولا تجعلن عرضك للوارد والصادرين اؤول الحكم على وجهه ليس قضائي بالهوى الجائري فبلغ هذا هي قصيدة بلغت القمر فنذر ليقتلن الاعشاب وجعله على كل طريق رصدا اتفق ان الاعشاب خرج يريد وجها وكان ومعه دليل فاخطأ الدليل الطريق فوقع به في ارض بني عمرو بن صعصعة فاخذ هره طعلقمة ابنعلفة وذهبوا به الى علقمة فلما رأى القمة قال الحمد لله الذي امكن الانس ماذا قال قاله علقم قد سيرتني الامور اليك وما انت لي من كسول كساكم علاثات اثوابه. باك ابوك كساكم العلافات اثوابه وورثكم مجده الاحوص صرنا اصحاب ماجد انت امس تسب وتشتم لان وعرب في كل زمان الا الذين امنوا وعملوا الصالحات كساكم العلافة اثوابه وورثكم مجده الاحوص وكل اناس وان افحلوا اذا ما رأوا فاحلكم بصبصوا فيصير الفحل كالكلب اللي هو الذي يبصبص بذنبه وان فحص الناس عن سيد فسيدكم عنه لا يفحص فهل تنكر الشمس في ضوئها او القمر الباهر المبرس فهب لي ذنوبي فدتك النفوس ولا زلت تنمو ولا تنقص وقال قوم علقمة لعلقمة اقتلوه او يغرك لا يغرنك هذا الكلام اقتله وارحنا والعرب من شر لسانه ماذا قال علقمتو رضي الله عنه وهو في حينئذ رجل كافر قال اذا تطلب اذا قتلتوه اذا تطلب بدمه ولا يغسل عني ما قال هو هجا والهج سار في العرب فاذا قتلتوه ذلك الهجوم لن يزال عني. اذا تطلب بدمه ولا يغسال عني قوله ولا يعرف فضلي عند القدرة قدرت عليه انا الآن فإذا قتلتوه لن يعرف فضلي عند القدرة فماذا فعلت امر به فحل وثاقه والقى عليه حلة واركبه على ناقة واحسن اليه وقال له انجو حيث شئت هذه المكارم لا قعبان من لبن في باب ماء فعاد بعد ابواله قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك عن نافع ان عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما كان يقول اذا لم يستطع المريض السجود اومأ برأسه اماء ولم يرفع الى جبهته شيئا قال عبيد الله رحمه الله وحدثني النافع سنة وعشرة ومئة عن بني عمر متوفى سنة ثلاث وسبعين زيد اذا لم يستطع المريض السجود او مأ برأسه اماء ولم يرفع الى جبهته شيئا هذا المريض لا يستطيع السجود. ماذا يفعل قال او مأى برأسه ايمان او مأ اشار تقول العرب اومأ وماء واو ما ووما واوبأ ووباء معنى هذا كله معنى هذا كله اشار ومن اهل اللغة من يقول اذا كان المشار اليه امام قال او ما واذا كان المشار اليه خلف قال اوبأ وينشدون لهذا قول الفرزدق آآ ترى آآ ترى الناس ما سرنا يسيرون خلفنا وان نحن اوبأنا الى الناس وقفوا اين هم الناس خلف ترى الناس ما سرنا يسيرون خلفنا وان نحن اوبأنا لان لان الاشارة الى من خلف هذا هكذا البيت ينشده بعض اهل العربية والمشهور وان نحن اومأنا بالميم وانا قلت لكم هذا البيت للفرزدق هو يذكر لأن ان هذا البيت الجميل بني معمر العذري ليس هي فرزدق وانه كان ينشده في قصيدة له وحوله قوم محدقون به فمر الفرزدق فجعل ينصت فاعجبه ما يسمع حتى بلغ جميل قوله ترى الناس ما سرنا يسيرون خلفنا وان نحن اوبأنا الى الناس وقفوا الفرزدق متى كان الملك في بني عذرة هو عذري هذا من بني عذرة وانت كيف الناس يسيرون خلفكم اذا قلت لهم قفوا وقفوا اذا قلت نتوما ملوك؟ متى كان الملك فيكم قال انما الملك في مضر وانا شاعرها فانا اولى بهذا البيت منك قال فرفع جميل رأسه فإذا بالفرزدق فقال انشدك الله يا ابا فراس يعني اترك لي بيتي فقال نحن اولى به منك فاخذه الفرزدق وانتحله فلا كما قلت لكم الان قال الفرزدق وهذا ما يسميه العلماء الاغارة اغارة عندهم عند علماء العربية هو ان يجيء ان يجيء الشاعر الى فيصنع بيتا من الشعر فيه معنى جميل وكلام حسن فيأخذه يغير عليه يأخذه من هو آآ ارفع قدرا منه واسير صيتا منه فينتحله فينسب اليه كما وقع فقوله يقول ابن عمر يومئ ايماء اي يشير هكذا يخفض رأسه للركوع والسجود لأنه لا يستطيع ان يسجد على الأرض اذا لم يستطع المريض السجود اومأ برأسه اماء ولم يرفع الى جبهته شيئا ولم يرفع الى جبهته شيئا لاي شيء يرفعه ليسجد عليه وهذا مكروه عند جماهير العلماء قال الشيخ خليل رحمه الله اه وكره سجود على ثوب لا حصيرة وتركه احسن ورفع مومئ ما يسجد عليه يعني وكره ان يرفع المومئ المومئ المشير وكره ان يرفع المومئ شيئا يسجد عليه هذا مكروه قد قال مالك في المدونة لا في المريض الذي لا يستطيع السجود قال لا يرفع شيئا يسجد ولا يسند بين يديه وسادة ولا يرفع شيئا من الاشياء قال قلت لابن القاسم ارأيت ان لم يكن يستطيع السجود وهو ان جعلت له وسادة استطاع السجود ان رفع شيء عن الارض. يعني لا يستطيع السجود على الارض. ولكن اذا جعلت له وسادة ورفعت شيئا عن الارض جبهته عليها فقال ابن القاسم لا يفعلوا ذلك في قول ما لك. ولا يجعلوا شيئا من اشياء ان استطاع ان يسجد على الارض والا اومأ ايماءا كما قال ابن عمر هنا والاصل في هذا ما رواه الطبراني في معجمه الكبير عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من اصحابه كان مريضا وقال وانا معه فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وهو يصلي على عود اتخذ عودا قال ووضع جبهته على العود فاومأ اليه فطرح العود واخذ وسادة فقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم دعها عنك يعني الوسادة ان استطعت ان تسجد على الارض والا فاومئ ماء واجعل سجودك اخفض الركوع قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك عن ربيعة بن ابي عبدالرحمن ان عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما كان اذا جاء المسجد وقد صلى الناس بدأ بصلاة مكتوبة ولم يصلي قبلها شيئا قال عبيد الله رحمه الله وحدثني المالك عن ربيعة بن ابي عبدالرحمن ما اسم ابي عبدالرحمن بنت فروخ متى مات مم ان عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما كان اذا جاء المسجد وقد صلى الناس بدأ بصلاة مكتوبة ولم يصلي قبلها شيئا. اذا كان عبدالله بن عمر رضي الله عنهما اذا جاء المسجد فوجد الناس قد صلوا وهو ما لم يصلي بعد ظل المكتوبة ولم يصلي قبلها شيئا لو جاء ووجد الناس ما صلوا يصلي تحية المسجد لكن لما كان يجدهم قد صلوا كان لا يصلي تحية المسجد وانما يصلي الصلاة التي فاتته وهذا الذي كان يفعله ابن عمر يحمله العلماء على ان الوقت يعني يرون ان هذا انما يفعله لزاما من ضاق عليه وقت الصلاة الصلاة التي فاتت اذا دخل المسجد وقد ضاقت وصليت الصلاة وضاق وقتها بحيث لا يتسع ان يصلي نافلة ثم يصلي بعدها تلك الصلاة تلك الصلاة التي فاتتها فهذا يصلي الصلاة الفائتة ولا يصلي قبلها شيئا اما اذا كان في الوقت سعة فجمهور العلماء يجوز له ان يصلي النافلة ثم يصلي بعد ذلك الفريضة ويرون هذا من باب الجائزة. وقد ذكر مالك رحمه الله ان انه لا بأس بالرجل يدخل المسجد وقد فاتته الصلاة ان آآ يتطوع قبل ان يصلي الصلاة الفائتة والله اعلم واذا ما سبحانك اللهم لا اله الا اليك