الهم اذا هم العبد بسيئة او هم العبد بحسنة الهم هو في اي حيز هل هو في حيز الخواطر او في حيز آآ ما يعزم العبد عليه ويجزم به يقول الصحيح ان الهم من من شيء؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم قولوا سمعنا واطعنا وسلمنا قال فالقى الله الايمان في قلوبهم. فانزل الله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها. لها ما كسب يدخل في حيز الخواطر وبحيز الوساوس خاطرة يهم فان اتبع الهم بالعزم والجزم اصبح عمل يؤاخذ به من جهة السيئة ويضعف ويعظم له من جهة الحسنة فاذا هم بحسنة خاطرة بس انتهينا الناس اللي وقفنا عليه. باب وبيان انه سبحانه وتعالى لم يكلف الا ما يطاق. نعم. هذا هذا هذا اخر شيء؟ ايه هذا اليوم الثاني قبله في شيء وقفنا ربنا ولا تحمل علينا يسرا كما حملته على الذين من قبلنا. قال نعم ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به؟ قال نعم. واعف عنا واغفر لنا وارحمنا. انت مولانا فانصرنا الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع الحاضرين. قال الامام النووي عليه رحمة الله باب بيان انه سبحانه وتعالى لم يكلف الا ما يطاق حدثني محمد بن منهال حدثني محمد بن منهال ضرير وامية بن بسط ابن وامية بينو بيستطعم العيشي واللفظ لامية قال حدثنا يزيد بن زريع حدثنا رح وهو ابن القاسم عن في العلاء عن ابيه عن ابي هريرة قال لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم لله ما في السماوات وما في الارض وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوا يحاسبكم فيغفر لمن جاؤوا يعذبوا من يشاء والله على كل شيء قدير قال فاشتد ذلك على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بركوا على الركب فقالوا اي رسول الله كلفنا من الاعمال ما نطيق. الصلاة والصيام الجهاد والجهاد هو الصدقة وقد انزلت عليك هذه الاية. ولا نطيقها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتريدون ان تقولوا كما قال اهل الكتابين؟ اهل الكتابين من قبلكم وعصينا بل قولوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير. قالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير. فلما اقتراها القوم ذلت بها السنتهم. فانزل الله في اثرها امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون. كل امن بالله وملائكته وكتبه لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير فلما فعلوا ذلك نسخها الله تعالى فانزل الله عز وجل لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا. قال نعم على القوم الكافرين. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو كريب واسحاق بن ابراهيم. واللفظ لابي بكر قال ان اسحاق اخبرنا وقال الاخران حدثنا وكيع عن سفيان عن ادم بن سليمان مولى خالد قال سعيد بن جبير يحدث عن ابن عباس قال لما نزلت هذه الاية وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوا يحاسبكم به الله. قال دخل قلوبهم منها شيء لم يدخل قلوبهم ثبتوا عليها ما اكتسبت. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا. قال قد فعلت ربنا ولا تحمل علينا يسرا كما حملته على الذين من قبلنا. قال قد فعلت واغفر لنا وارحمنا انت مولانا. قال قد باب تجاوز الله عن حديث النفس والخواطر بالقلب اذا لم تستقر. حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد ومحمد بن عبيد الغبري واللفظ لسعيد قالوا حدثنا ابو عوانة عن قتادة عن زرارة بن اوفاء عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز لامتي ما حدثت به انفسها ما لم يتكلموا او يعملوا به حدثنا عمرو عمرو الناقد وزهير بن حرب قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا علي بن مسهل وعبدة بن سليمان وحدثنا ابن المثنى وابن بشار قال حدثنا ابن ابي عدي كلهم عن سعيد بن ابي عروبة عروبة عن قتادة عن زرارة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى ان الله تجاوز لامتي عما حدثت به انفسها. ما لم تعمل او تكلم او تكلم به وحدثني زهير بن حرب حدثنا وكيع حدثنا مسعرا وهشام مصعر وهشام احسن الله اليك وحدثني اسحاق ابن منصور اخبرنا الحسين بن علي عن زائدة عن شيبان جميعا عن قتادة بهذا الاسناد مثله اذا هم العبد بحسنة كتبت واذا هم بسيئة لم تكتب حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم واللفظ لابي بكر قال اسحاق اخبرنا سفيان قال الاخران حدثنا ابن عيينة عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل اذا هم بسيئات فلا تكتموها عليه. فان عملها فاكتبوها سيئة. واذا هم بحسنة فلم يعملها فاكتبوها حسنة فان عملها فاكتبوها عشرا حدثنا يحيى بن حدثنا يحيى بن ايوب وقتيبة وابن حجر قالوا حدثنا اسماعيل وهو ابن جعفر عن العلاء عن ابيه عن ابي هريرة قال عن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل اذا هم عبدي بحسنة ولم يعملها كتبت كتبتها له حسنة. واذا عملها كتبتها عشر حسنات الى سبع مئة واذا هم بسيئاتي ولم يعملها لم اكتبها علي فان فان عملها كتبتها سيئة واحدة وحددنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق اخبرنا معمر عن همام ابن منبه قال هذا ما حدثنا به هريرة عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل اذا تحدث عبدي بان يعمل حسنة فانا اكتبها له حسنة ما لم يعمل. فاذا عملها فانا اكتبها بعشر امثالها. واذا تحدث واذا تحدث بان يعمل سيئة فانا اغفرها له ما لم يعملها. فاذا عملها فانا اكتبها له بمثلها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت الملائكة ربي ذاك عبدك يريد ان يعمل سيئة وهو ابصر به فقال ارقبوه فان عملها فاكتبوها له بمثلها. وان تركها فاكتبوها له حسنة. انما من جراء وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا احسن احدكم اسلامه فكل حسنة يعملها تكتب عشر امثالها الى سبعمائة ضعف. وكل سيئة يعملها تكتب بمثلها حتى يلقى الله. وحدثنا ابو كريب حدثنا ابو خالد الاحمر عن هشام عن ابن سيرين عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هم بحسنة ان فلم يعملها كتبت له حسنة. ومن هم بحسنة فعملها كتبت له عشرا. عشرا الى سبعمائة ضعف. ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب وان عملها كتبت حدثنا شيبان ابن فروخ حدثنا عبد الوارث عن الجعد عن الجعد ابي حدثنا ابو رجاء العطاردي عن عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال ان الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبه الله وعنده حسنة كاملة. وان هم بها فعملها كتبها الله عز وجل عنده عشر حسنات الى سبعمائة ضعف. الى اضعاف كثيرة وان هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة. وان هم بها فعمل لها كتبها الله سيئة واحدة. وحدثني يحيى ابن يحيى. حدثنا جعفر بن سليمان عن الجعدي ابي عثمان فيها الاسناد بمعنى حديث عبدالوارس وزاد ومحاها الله ولا يهلك على الله الا هالك. باب بيان الوسوسة في الحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين مبسوط بالايمان واخلاص اي نعم طيب في قائمة المسلم تعالى باب صدق الايمان واخلاصه. هذا تبويه بالامام النووي يقول باب صدق الايمان واخلاصه. ثم ذكر حديث الاعمش عن ابراهيم عن القمة عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال لما نزلت هذه الاية الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم شق ذلك على اصحاب رسول صلى الله عليه وسلم قال اينا لم اينا لا يظلم نفسه؟ فقال وسلم ليس هو كما تظنون انما هو كما قال لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم. ثم ساق ايضا من طريق الاعمش الا انه ذكر ثم سمعته منه ثم سمعته منه. الحديث. هذا الحديث هذا الحديث اه يدل على ان العبد خلصنا ذا؟ ايه نعم خلصناه قال باب بيان قوله تعالى وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه. هذا الحديث يتعلق باعمال القلوب يتعلق باعمال القلوب وهل العبد يؤاخذ بما في قلبه ونفسه او لا يؤاخذ؟ اولا لابد ان نعرف ان اعمالكم تنقسم الى اقسام القسم الاول خواطر ووساوس تعرض للقلب فهذه بالاتفاق لا يؤاخذ اه وساوس وخواطر القلب ولا يسترسل معها المسلم فهذه بالاتفاق لا يؤاخذ بها العبد ولا يسأل عنها يوم القيامة وانما هي من وسوسة الشيطان القسم الثاني وساوس وخواطر يسترسل معها العبد. فالعبد في هذا يؤاخذ باسترساله لا بوسوسته. فانه يؤاخذ بالاسترسال معها. والاطمئنان اليها فالذي يعاقب العبد هو استرسال واطمئنان لمثل هذه الخواطر والوساوس. القسم الثالث ما يعزم عليه القلب ويجزم على فعله فهذا عمل القلب يواخي به العبد بالاتفاق. يؤاخذ به العبد بالاتفاق. ولا شك ان هذا مما يطيع العبد ويستطيع دفعه. اما الذي لا يصل دفعه فان الله لا يكلف العبد ما لا يطيق. ولذلك قال هنا عندما قال كل نعم ما نطق ما لا وهذا مما لا نطيقه فهموا ان الخواطر الوساوس انه قد يؤاخذ بها العبد. وهذا الذي نفاه الشارع هذا الذي نفاه الشارع اما العزم والجزم على المنكر على العمل القلبي فهذا يستطيع العبد ان يدفعه. ولذلك نقول ان قوله تعالى ان ما في انفسهم وتخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعد من يشاء ان هذا ما يتكلم ما يعمل به العبد في قلبه ما ما يعمل به القلب ما يعمل به العبد قلبه فان القلوب لها اقوال ولها اعمال. فاقوال القلوب هو ما يعتقده القلب اعماله هو ما يتحرك القلب بذلك الاعتقاد. فهذا الذي يؤاخذ الله جل به اما الخواطر والوساوس فان الله لا يؤاخذ بها يوم القيامة قال ابي هريرة قال قال قد فعلت عندما ذلت السنتهم بها وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك المصير. قال الله عز وجل قد فعلت. كل ما قال في هذه الاية ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا. قال قد فعلت ربنا قال قد فعلت ربنا وتحملنا ما لا طاقة لنا به قال قد فعلت فهذا بشارة لامة محمد صلى الله عليه وسلم ان الله لا يؤاخذهم بالنسيان والخطأ ولا يحملهم ما لا يطيقون. ولا يحملهم ما لا يطيقون. ولا يحملهم ايظا يعني اه السلام عليكم نأون ايضا وثاء ان الله لا يكلف النفس الا وسعها. اذا في هذه الاية نفى الله ثلاثة امور الامر الاول المؤاخذة بالنسيان والخطأ والامر الثاني المؤاخذة بان يحمل الامر الثاني الامن طيب قول لعدة احاديث في هذا الحي يتعلق باعمال القلوب باعمال القلوب وهمه وعزمه وجزمه. اه الان احنا ذكرنا ان اعمال الخواطر الخواطر الوساوسة على القلب ان الله لا يؤاخذ بها من ان يحمل الانسان ما لا يطيق والامر الثالث ايضا ان الله لا يكلف نفسا الا وسعها وان تكليفا للمؤاخذة بما في القلوب مما مما يستطيع العبد. اذا اعمال القلوب منها ما منه ما رفع الله التكليف به. ومنه ما هو مكلف يقوم به العبد ويسأل عنه يوم القيامة الذي رفع عنه التكليف والوسوسة والخواطر العارظة واما ما يعزم القلب عليه ويسترسل معه ويطمئن اليه فهذا الذي يؤاخذ به العبد وهذا من التكليف بما يستطيع العبد يطيقه. ذكر عدة اسانيد هنا من طريق ايضا ذكر احد ابن عباس ذكر ايضا حديث ابن عباس وبمعنى حديث ابي هريرة وفيه ان الله قال قد فعلت قد فعلت واضح؟ فنقول هذا حديث لم يمسخ بعظهم يقول هذا الحديث منسوخ بعظهم يقول هذا الحديث منسوخ في هذه الاية يعني المسألة الثانية هل اول الحديث منسوخ باخره او هل هذه الاية منسوخة باخرها هذي مسألة هل قوله تعالى لله ما في السماوات وما في الارض وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله منسوخ باخر الاية لا يكلف الله نفسا الا وسعها لا طاقة نبيه واعف عنا هل هذه الناسخة نقول الصحيح ان الله سبحانه وتعالى لم ينسخ هذه الاية بل هذه الاية محكمة ولم ينسخ اخرها اولها لم ينسى اخرها اولها الا ما يتعلق بوسوسة القلوب والخواطر فهذا الذي لا يكلف العبد به والله لا يحمل العبد مثل هذه الوساوس فهذا مما رفعه الله عز وجل ومعنى قوله ربنا لا يكلف الله نفسا الا لا يكلف الله نفسا الا وسعها. فهذا مما لا يسعه العباد ولا يستطيع العباد دفعه. فلا يصل المسلم ان يدفع الوساوس ولا ان يردها لا يستطيع. لان الشيطان هو الذي يعرضها وهو الذي يأتي بها اذا الاية لم تنسخ بل هي محكمة ويكون المؤاخذ بما في القلوب ما يتعلق بالعزم والجزم وما يتعلق بالخواطر لتسترسل ما يطمئن العبد اليها. اذا ما يعاقب به العبد في قلبه ما عزم وجزم عليه ومسترته واطمئن اليه هذه التي يؤاخذ بها العبد ويسأل عن العبد يوم القيامة. قوله باب تجاوز تجاوز فجاء باب تجاوز الله عن حديث النفس والخواطر بالقلب اذا لم تستقبل هو الحديث النفسي الذي قبله وهذا الحديث اه رواه ابو عوانة وعن سعيد بن ابي عروبة وعلي بن مسهر وكلهم رواه جمع. رواه ابو عوانة ومسعار وسعيد بن ابي عروبة هشام الدستوائي كل من قتاد عن زهرة بن اوفى عن ابي هريرة. قال وسلم ان الله تجاوز لامتي ما حدثت به انفسها ما لم يتكلم او يعملوا. هذا الحديث ايضا آآ فيه قتادة وهو يعني آآ يكثر الارسال رحمه تعالى. لكن جاء في صحيح البخاري من طريق مصعب قتادة التصريح بالسماع التصريح بالسماء فانتفت علة تدليس انتفت علة انتفت علة تدليس اه قتاد رحمه الله تعالى في الحديث الصحيح ولا علة فيه. هذا الحين فيه بشارة ايضا بشارة ان الله تجاوز عن امة محمد صلى الله عليه وسلم ما حدثت به انفسها. ففيه بشارة ان حديث النفس لا يؤاخذ به العبد الا في حالتين. يعني متى يؤاخذ الله بحديث النفس؟ في حالته الحالة الاولى ان يعمل. والعمل هو يتعلق يتعلق بالقلب ويتعلق بالجوارح بالقلب ان يعزم ويجزم على الفعل وبالجوارح ان يفعل فعل يدل على عزمه وجزمه. هذا من جهة القلب بما حدث به العبد نفسه فانه لا يقضي الا اذا عمل سواء عملا قلبيا او عملا بجوارحه. الحالة الثانية ان يتكلم بذلك بتلك الخاطئة او بذلك الحديث فيؤاخذ من جهة لسانه لا من جهة قلبه واضح؟ هذي الحالة الثانية اذا في حالتين يؤاخذ العبد فيها اما ان يعمل ويتعمل يتعلق بالقلب والجوارح واما ان يحدث نفس اما يتحدى بذلك المنكر قال بعد الحديث واضح لا اشكالية. الحين بعد مسل باب اذا هم العبد بالحسنة كتبت له اذا هم بسيئة لم تكتب. هذا ايضا ابن جاء من طريق عن ابي هريرة قال صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل اذا هم عبدي بسيئة فلا تكتبوها عليه فان عملها فان عملها فاكتبوها سيئة واذا هم بها فلم يعملها اكتبوها وان عملها فاكتبوا فاكتبوها عشرا. ثم جاء من طريق الاعلان عن ابيه عن ابي هريرة بنفس الحديث انه الى انه قال عنه ضعف وثم ذكر ايضا طريق علي عبد الرزاق عن معمر عن همام ابن هريرة بنفس المعنى خطر في قلبه ان يقوم الليل. فبمجرد الخطر هذا الخاطر في قلبه تكتب له حسنة فان قام الليل كتب له عشر حسنات على حسب ما ذكرنا سابقا في تظعيف الحسنات ان العبد اذا حسن اسلامه وحسن عمله فان الله يكتب له بالحسنة عشر امثال سبيل الضعف اما اذا كان مقصر مفرطا فلا له ذلك لان اذا اسلم يحسن الاسلام كان له كان له الحسنة بعشر امثاله من الضعف. فقد يكون التظعيف الى فوق العشرات هذا خاص بالذين آآ معهم بل كنا من اهل الايمان ويكون العشر ما دونه بمن هو مقصر ومقتصد هذي من الجهة الحسنة اذا هم بسيئة فانها لا تكتب لا تكتب لا سيئة ولا غيرها وقد قيل انه اذا ترك واعرظ عنها تكتب له حسنة لكن خلاف هنا هل تكتب حسنة من جهة عدم فعلها او من جهة تركها قصدا تقول الصحيح انها انها لا تكتب انها لا تكتب شيئا الا بالاتفاق لانها خاطرة وهاء وسوسة. لكن اذا ترك ولم يفعلها ننظر في سبب تركه. ان تركها لله عز وجل فيكون تركه حسنة ويكتب محلها السيئة هذه حسنة وان كان تركه عجزا او نسيانا فانه لا يكتب له ولا عليه وهذا اذا هم العبد بالحسنة واذا هم عبدي بسيئة فلا تكتبوها عليه فان عملها فاكتبوها سيئة واذا هم بحسنة فلم يكتبوها حسنة فان عملها فاكتبوها عشرا. هذا الاصل ثم ذكر حديث العلاء بنفس المعنى الا انه زاد فيه سبيل الضعف واذا بشيء لم يعملها لم اكتبها عليه ثم زاد ايضا حديث آآ عبد الرزاق عن معمر الهمام اه نفس المعنى لكن فيه زيادة قالت الملائكة ربي ذاك عبدك يريد ان يعمل سيئا وهو ابصر به قال ارقبوا فان عملها فاكتبوه لها بمثلها. وان ترك فاكتبوها له حسن انما تركها من جراء. نقول قوله فاكتبوها حسنة. العلة في كتابة حسنة في شيء انه تركها لاجل الله عز وجل وهنا فائدة هل الملائكة تعلم ما في قلب العبد نقول الملائكة لا تعلو ابتداء ولكن الله يطلعها على ذلك وهذا خاص بالكتبة ممن يكتب السيئات والحسنات. فيطلع الله عز وجل ملك وقد قيل انه يشم للعبد اذا هم بشيء يشم له رائحة كريهة في علم انه هم بسيئة فينظر يكتب ولا يكتب فاخبره انه لا يكتب هذه الهم حتى يعمل او يتكلم او يقول حتى يعمل او يتكلم او يقول يعني حتى يعمل بقلبه جوارحه او يقول ذلك بلسانه. فاذا عمل او تكلم كتب الملك عليه وقد قيل انه ان ملك الحسنة امرا لا يكتب الى ست ساعات لعله يتوب او يستغفر او يرجع والحيث ناده فيه ضعف وقبل وقد حسنه بعضهم اذا هذا معنى آآ تركها ان تكتب حسنة اذا تركها من جرائه. ثم ذكر ايضا من حيث هشام عن ابن سيرين ومن هم بحزمة وكتبت له حسنة وان هم بسيئة من هم بحسن بسيئ بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة وان عملت له عشر حسنات فمئة ومن هم بسبب ان يعملها لم تكتب وان عملها كتبت هذا واضح نفس الحديث الذي ذكرناه قال مع ذلك حديث عبد الوارث عن الجاد النبي عثمان حديث ابو رجاء العطاري عن ابن عباس عنه وسلم فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى قالا ان الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين كمن هم بحسب لم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وان هم بها فعملها كتب الله عز وجل عنده عشر حسنات الى سبع مئة ضعف الى اضعاف وان هم بسيء فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة. وان هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة. نقول كتابة الحسنة كاملة وان وان هم بالمعصية وتركها يكون ذاك متعلق بتركها لله. لله عز وجل. اما اذا اعرض عنها نسيانا او عجزا فانها لا يكتب له ان كان ظاهر حديث انها تكتب مطلقا لكن هذا الظاهر المطلق يحمل ما قوله فيما سبق انما تركها من جرائي اي لاجلي. وهذا هذا ما يتعلق باعمال القلوب ان خواطر القلوب ووساوسه لا يؤاخذ بها العبد. وانه هذا من فضل الله عز وجل انك اذا هممت لم تكتب واذا همت بحسب ولم تعد كتبت حسنة واذا عملتها كتب الله لك عشر حسنات ضعف مضاعفة من عند الله عز وجل واما الصفة لا تكتب الا سيئة واحدة ولا شك ان مسألة الحسنات والسيئات لا شك ان من جهة العدد لا يضاعف الا الحسنات اما السيئات فلا تضاعف لكن قد يكون من السيئات ما هو اعظم من عشر حسنات ومن مئة ومن الف حسنة من المقابلة فقد تذهب سيئة واحدة اعمال كثيرة من الحسنات لعظم ذلك الذنب وتلك السيئة نسأل الله العافية والسلامة والله اعلم