الله تعالى كلف مجموعة من الملائكة بقبض ارواح العالمين كبيرهم هو المسمى بملك الموت وله ملائكة تعينه في هذا في امر قبض ارواح العباد اه ولهذا نجد انه قد جاء في القرآن الكريم واعلموا ان اه الملائكة الحفظة الذين يحفظون العباد من السيئات ومن الحادثات غير الملائكة الكتبة على الصحيح من قولي العلماء غيرهم فالكتبة واحد عن اليمين وآخر عن الشمال كما ذكرنا مكتوبان الحسنات والسيئات حيد من الطريق اسي عبد السلام اذا ففي كل لحظة من اللحظات يكون مع العباد اربعة اربعة بالليل واربعة بالنهار. وقد جاءت الاشارة الى هذا الى هذا في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح قال فيقول الامام رشيد الله وان على العباد حفاظة يبتدئون اعمالهم. ولا يسقط شيء من ذلك عن علم ربه. وان ملك الموت يقبض الارواح باذن ربه وان خير القرون يا اخي الكريم. اذا اول مسألة ذكر هنا من مسائل الاعتقاد قال وان على الجبال حفظة يكتبون اعمالهم مما يجب اعتقاده الايمان به ان الله تبارك وتعالى وكل بعض الملائكة بكتابة اعمال العبادات وهذا اعتقاد هذا الامر يدخل في اه الايمان بالملائكة هو ركن من اركان الايمان الستة من اركان الايمان الايمان بالملائكة والايمان بالملائكة يدخل فيه الايمان بما ذكر الله تبارك وتعالى من تفاصيل واخبار عن الملائكة الله جل وعلا اخبرنا عن بعض ملائكته الموكلين ببعض الاعمال المعينة خص الله تعالى بعض الملائكة ببعض المهام وذكر لنا ذلك آآ اما في الكتاب او السنة فوجب الايمان بذلك على سبيل التفصيل الايمان بذلك تفصيلا من الايمان بالملائكة من اولئك الملائكة الذين اخبرنا الله تبارك وتعالى عن مهامهم جبريل عليه الصلاة والسلام اخبرنا الله تعالى عنه وانه موكل بالواحد مكلف اه انزال الوحي الى الانبياء والرسل واخبرنا الله تبارك وتعالى عن الملك الموكل بالقطر وهو ميكائيل واخبرنا الله عن الملك الموكل بالنفخ في الصور وهو اسرافيل. واخبرنا الله تبارك وتعالى عن ملك الموت. وسيأتي بعدها ان شاء الله واخبرنا الله عن الملائكة الحفظة الكتبة الذين يكتبون اعمال العباد وكلهم الله تبارك وتعالى بهذا. ما مهمتهم؟ ما عملهم عملهم هو كتابة اعمال العباد الملائكة الموكلون بكتابة اعمال العباد اختلف العلماء في عددهم مع كل شخص مع كل احد هل هم اربعة او اثنان اه فقال بعض اهل العلم هم هم سناني فقط واحد عن اليمين يكتب الحسنات والاخر عن الشمال يكتب السيئات فكل احد من الناس معه ملكان واحد عن يمينه والآخر عن شماله وقال بعض اهل العلم وهذا هو المشهور والذي عليه اكثر العلماء وهو الظاهر من النصوص هم اربعة هؤلاء الكتبة الكتبة هم اربعة اثنان بالنهار واثنان بالليل نسمعان يكتبان اعمال العباد كما ذكرنا واحد عن اليمين يكسب الحسنات والاخران الشمال يكتب السيئات بالليل واثنان بالنهار يتعاقبون في العباد ففي النهار يكون اثنان ثم يعقبهما في الليل اثنان اخران اذا فعل هذا كل اه شخص من الناس معه اربعة من الملائكة الكتبة اثنان يكتبان اعمال النهار واثنان يعقوبان الاولين يكتبان عمل اعمال الليل من اقوال وافعال وكذلك يدخل في هذا الهم والعزم المصمم عليه كما سيأتي ان شاء الله بيانه واما الحفظة الذين يحفظون العباد فان اه فانهم اربعة كذلك. اثنان بالليل واثنان بالنهار. اه يكون احد امام العبد والاخر خلفه هؤلاء يحفظون العباد من الحادثات والوقائع السيئات جعلهم الله تبارك وتعالى كذلك اذن فمجموع الملائكة التي تكون مع العبد في كل لحظة ووقت اربعة اثنان يكتبان اعمال العباد واثنان يحفظانه من امر الله مجموع ما يكون مع العبد في كل لحظاته اربعة من الملائكة اثنان احدهما عن اليمين والاخر عن الشمال يكتبان اعمال لله واسمعني احدهما امامه والاخر خلفه يحفظانه من امر الله وهؤلاء الاربعة يعقبهم اربعة اخرون بالليل. اذا ففي كل لحظة العجز يكون معه اربعة يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار فملائكة الليل اربعة ملائكة النهار اربعة اثنان يكتبان اعمال عباد واثنان حفظة يحفظان العبد وقد ذكر اهل التفسير هذا في قوله تبارك وتعالى له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله له معقبات قال كثير باهل العلم اي لهم ملائكة يتعاقبون فيه معقبات اي ملائكة يتعاقبون فيه بالليل وبالنهار سناني احدهما امام احدهما امامه والثاني خلفه من بين يديه اي امامه ومن خلفه اي وراءه وسناني بالنهار يعقوبان هذين واضح؟ واما الكتابة فهم المشار اليهم بقوله تعالى وان عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تعالي والكتبة المذكورون في قوله تبارك وتعالى ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد فرقيب وعتيد هاتان صفتان من صفات الملائكة الكتبة كل واحد منهما ينتبه الى مسألة لان آآ هذا الامر يقع فيه الغلط عند بعض الناس بعض الناس وخاصة عن ما انتشر عيدهم هذا ان الملائكة الكتبة الذين يكتبون اعمالهم احدهما اسمه رقيب والاخر اسمه عتيد وليس كذلك هذان ليسا اسمين للملائكة الذكر وانما هما صفتان فالرقيب والعتيد اه معناهما الحافظ والشاهد وهاتان الصفتان هما صفتان للملكين معا ماشي واحد وصفو رقيب اخر عاتب لا هما صفتان للملكين معا فالملك الذي على اليمين يكتب الحسنات صفته انه رقيب عتيد. والاخر الذي على الشمال يكتب السيئات صفته انه رقيب عزيز رقيب مراقب لعمل العباد لا يغيب عنه منه شيء وعتيد حاضر لا يغيب عن العبد اذن فهما صفتان للملائكة الكتبة عن اليمين والشمال وكل واحد منهما يوصف بأنه تراقب عتيد ماشي الرقيب كاتب الحسنات والعتيد كاتب السيئات وليس اسمين هما صفتان فقط من صفات الكتابة اتصفوا بهما كل ملك من الملكين. كل واحد موصوف بأنه رقيب عتيد. شاهد وحاضر. والآخر كذلك شاهد وحاضر ومراقب في عمل العبد لا يغيب عنه شيء من عمله اذن مما يجب الإيمان به؟ الإيمان بالملائكة الكتبة التي تكتب اعمال العباد والإيمان بالملائكة الحفظة التي تحفظ العبد من من بين يديه ومن ومن خلفه فهم في المجموعات الصحيح اربعة يكونون في الليل ثم يعقبهم اربعة بأن هادي اه طيب هذه الملائكة التي تكون مع العبد تكتب اعماله اي من افعال واقوال وكذلك الهم والعزم المصمم عليه اه هل هذه الملائكة تغيب عن العبد اذا كان في الاماكن الخبيثة كما اذا دخل الخلاء ونحو ذلك. فهل هذه الملائكة تغيب عن العبد في هذه اللحظات فلا تكونوا معه الجواب اختلف العلماء في هذا على ثلاثة اقوال لأنه لم يرد فيه نص صريح في كتابه ولا في السنة. هل تكون في اماكن الخبيثة مع العباد ام لا لم يذكر شيء من ذلك لا اثباتا ولا نفيا اختلف العلماء في هذا على ثلاثة اقوال القول الأول جزم بعض اهل العلم بأنها تكون مع العباد في كل احواله في جميع احواله تكون معه حتى في الاماكن الخبيثة وحتى عند فعله للمعاصي القبيحة. تكون معه في كل حال تستدل بعظمات النصوص. لا تفارقه ابدا والقول الثاني قال اهله لا انما اه تجانب هذه الملائكة الكتبة العبد في الاماكن الخبيثة التي لا تليق بها فهي منزهة عنها لا تكون حاضرة فيها والقول الثالث وهو المختار في المسألة هو الوقف في هذه المسألة مع الجزم بان اعمال العباد كلها محصية عليه كل ما يقع من العبد من اعمال من اقوال او افعال حسنة او سيئة فإن الملائكة تكتبها وتحصيها قطعا لكن يرد هنا سؤال في الاماكن الخبيثة كيف تكتبها وهي لا تكون حضرت مع العبد قلنا نقول الله اعلم على كل حال تكتبها ولا عنها شيء من اعمال العباد من اقوالهم وافعالهم سيشتمل ان الله تعالى ينزهها عن عن الحضور مع العبد في الاماكن الخبيثة مع حصول اه العلم لها بما يعمله العبد في تلك الاماكن. لا مانع هذا ممكن يمكن ان يجعل الله لها علما بما يقع من العبد في الاماكن الخبيثة دون ان تحضر معه فيها يجعل الله لها علما ضروريا بذلك فتكتبه وتحصيه. المقصود ان كل ما يعمله العبد في اي مكان محصي عليه ومكتوب. لا لا يفوت شيء منه الملائكة لا يفوتها شيء هذا مقرر ولا خلاف فيه لكن هل تكون معه او لا تكون؟ الله اعلم قد يأمرها الله جل وعلا بان تكون معه فتكون وقعت ينهاها الله ان تكون معه في الاماكن الخبيثة ويجعل لها علما ضروريا بما يعمله في الاماكن الخبيثة فلا تكن فهي تابعة بأمر الله تبارك وتعالى وهذا لم يرد فيه شيء صريح لا اثباتا ولا العلم فلا نجزم باثباته انها تكون معه ولا بنفيه نقول الله اعلم مع الجزم والقطع بان ما يعمله العبد في الاماكن الخبيثة محصي ومكتوب عليه قطعا ولا يمكن ان يغيب ان غاب عن الملائكة فلا يغيب عن علم الله تبارك وتعالى اذن اه هل تكون مع العباد في الاماكن الخبيثة؟ ولا ثلاثة اقوال للعلماء هذا القول الثالث اي القول بالوقف وعدم الجزم بكون معه او غير معه آآ هو القول الاظهر لانه لم لم يرد شيء صريح في الاثبات او في النفي لم يرد شيء صريح في اثبات ذلك او نفيه فلذا لا نقطع لا بالاسوة ولا بالنفي لكن مع الاجماع على ان ذلك محصي ومكتوب عليه ولا يغيب عنه اما انها لا تكون ويجعل الله لها علما يجعل الله لها قدرة على العلم والاطلاع على ما يقع من العبد لم تكن حاضرة معه فتكتب او ان الله يأمرها ان تكون معه فتكون معه كل ذلك ممكن وهو يريث. ولم يرد فيه شيء فالوقف هو الواجب. وقد اه هذا الامام السيوطي رحمه الله تبارك وتعالى وغيره. لهذه المسألة الاولى المتعلقة به. المسألة الثانية يرد سؤال ايضا في هذا الباب وهو انه قد يكون قائل جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب او صورة فكيف يجمع بين هذا الحديث وبين ما تقرر في الشريعة من ان الملائكة كتبه تكون مع العباد في كل الاحوال الا في الاماكن الخبيثة فلذلك خلاف فاذا كان في البيت صورة فهلا تكون معهم الملائكة الكتبة نقول تكون معه باتفاق العلماء طيب ما المراد بالحديث؟ قال اهل العلم المقصود بالحديث ملائكة الرحمة ملائكة الرحمان هي التي لا تدخل البيت الذي فيه كلب او صورة. واما الكتبة والحفظة فيكونون مع في جميع الاحوال. اذا هذه الملائكة ملائكة مخصوصون معينون وهم ملائكة الرحمة هم الذين لا يدخلون البيت الذي وهم غير الكتبة. كتب مع العباد في كل الاحوال الا فيما ذكرناه ففي ذلك خلاف اذا قال المؤلف رحمه الله وان على العباد حفظة يكتبون اعمالهم. بقي لنا شيء نبحث في هذا الباب وهو قلنا الملائكة اش كتكتب؟ تكتب اقوال العباد هذا واضح تكتب اعمال افعال العباد هذا ظاهر وتكتب ايضا الهم والعزم المصمم عليه من باب اولى وانتم تدركون الفرق بين الامن وبين العزم المصمم عليه. الهم ادنى درجة من العزم المصمم عليه الهم معناه معناه ان ينوي اه الانسان فعل حسنة او سيئة ينوي فعلها ويريد الاقدام عليها لكن لم يتخذ اسبابها بعد فإذا لم يتخذ اسبابها بعد ما بقي له الا اتخاذ الأسباب فرق بين الهم وبين الخاطرة التي تمر على القلب. تلك لا حكم لها. الخاطرة التي تمر على القلب او ما يسمى بحديث النفس لا حكم له ولا نتحدث عليه وانما نقصد بالهم ما ينوي العبد فعله. لكن قبل مباشرته لاسباب الفعل تعتبر تلك المرحلة هما وفعله ويريد فعله لكن مازال ما وصلش لاتخاذ الاسباب اداء ذهب فاذا وصل لاتخاذ الاسباب وقبل وقوع الفعل صار عزما ملي وصل لاتخاد الاسباب فهو عازم فاذا اوقع الفعل فهو فعل ظاهر قد يسأل سائل يقول ويقول هل الملائكة لانه جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ان من هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له حسنة كاملة وان هم بها فعمل كتبه الله عشر حسنات الى اضعاف كثيرة صحة وقال عليه الصلاة والسلام كذلك من هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وان هم بها فعملها كتبه الله سيئة واحدة. الشاهد الهم هذا كيف تعرفه الملائكة؟ السؤال الذي يرد هل الملائكة الكتبة تعلم ما في القلوب؟ الاقوال اللي كيقولها الانسان والافعال اللي كيفعلها واضح كيف تعلمها؟ تراها فتعرفها او تسمع وانت تعرفها. لكن ما في القلب من هم او عزم. كيف تطلع عليه الملائكة؟ هذه الملائكة تعلم ما في القلوب. هذا هو السؤال الجواب عن هذا ليقال الأصل ان الملائكة لا تعلمها في القبور لكن الهم لما كان يترتب عليه حكم وهو كتابة الحسنات والسيئات والعزم ما كان يترتب عليه حكم وهو كتاب الحسنات والسيئات جعل الله تبارك وتعالى لها قدرة على معرفة ذلك ما كيفية ذلك؟ الله اعلم. بمعنى كيف تطلع على ذلك؟ الله اعلم. هذا هذا لم يخبرنا الله تبارك وتعالى به. فقال اهل العلم يحتمل ان الله تبارك وتعالى يجعل لها علما بذلك. بمعنى الله تبارك وتعالى هو الذي يطلعها على بالك. اذا هم العبد بحسناته وآآ ولم يعملها ببالغ منعه. واحد الانسان لابد يدير واحد الحسنة. فطرأ طالبه ومنعه من عملها كانه يصوم ولا انه يصلي ولا انه يمشي فطر اطالب المنع ولم يذهب فان الله تبارك وتعالى يطلع الملائكة على باب على ذلك على ما هم به العبد تكتب اهله حسنة وكذلك في السيئة وكذلك في العزم على فعل الحسنة او او السيئة. هذا الاحتمال الاول الاحتمال الثاني انها يمكن ان تعرف ذلك ببعض القرائن التي يجعلها الله تبارك وتعالى لها وقد جاء عن بعض السلف جاء هذا عن سفيان بن عيينة انه قيل له سئل هذا السؤال كيف تعلم الملائكة هم العبد بالحسنة والسياح حتى تكتبها. فجاء عن عثمان بن عيينة هذه اثار هذا امر جاء عن السلف. وعن غيره من السلف انه قال اذا همت اذا هم العبد بالحسنة وجدت الملائكة لها رائحة طيبة واذا هم بالسيئات وجدت الملائكة لها رائحة خبيثة. شهد هذا الامر نحن لا نجزم باثباته ولا نجزم بنفيه. ممكن ان ان الله تعالى جعل لها هذه العلامة ان العبد اذا هم بحسنة تشم الملائكة رائحة طيبة واذا هم بسيئة تجد رائحة خبيثة فتعلم انه هم بسيئة في الثاني وانه هم بحسنة في الاول صحابة عن سفيان بن عيينة وعن غيره من السلف وهو ممكن وارد الشاهد على كل حال ان الله تعالى يجعل لها علما بالهم وبالعزم بما يترتب عليهما من كتابة الحسنات او او السيئات. لكن ما عدا ذلك الاصل انها لا تعلم حديث النفس. لا تعلم الخواطر لا تعلم نواجس لا تعلم ما في القلوب ولا يعلم ذلك الاعلام الغيوب سبحانه وتعالى. وضحت المسألة هذا اه حاصل ما تعلق بهذه المسألة من مباحث. قال الشيخ قال الشيخ رحمه الله تعالى ومما يجب اعتقاده ان على العباد انسهم وجنهم مؤمنهم وكافرهم ذكورا واناثا احرارا وارقاء بالتكليف حقبة جمع حافظ لكتاب وكتبة تكتبون اعمالك قوله من وقت التكليف من وقت التكليف فيه نظر. فقد ذكر كثير من اهل العلم ان الملائكة الكتابة قد تكون مع العبد من حين ان ينفخ فيه الروح في بطن امه من وقت نفخ الروح فيه تكون معه في بطن امه وتبقى معه الى حين ان يموت ثم اذا عادت روحه اليه في قبره رجعت مرة اخرى اه اليه في قبره وهؤلاء على مذهب الكثير من اهل العلم قالوا الحفظة هؤلاء الحفظة اللي قال الله تعالى فيهم له معقبات من بين بيديه ومن خلفه. الحفظة الذين يحفظون العبد امامه وخلفه من امر الله. اه لا شك انهم يكونون مع اه من حين ان تنفخ فيه الروح للوقت نفخ الروح فيه الى موته وبعد رجوع الروح في في قبره اي في الحياة البرزخية قمر او لم يقضى ترجع مرة اخرى اليه تكون ملازمة قال يكتبون اعمالهم واقوالهم حتى المباح والانين في المرض وعمل القلب يجعل الله لهم علامة على عمل القلب يميز بذلك بين الحسنة والسيئة. نعم. جعل الله عليهم علامة كيف هي؟ الله اعلم بذلك والاصل فيما ذكر قوله تعالى وان عليكم لحافظين كراما. وهل قوله حتى المباح والانين في المرض؟ لما خالف به العلماء. فقال بعض اهل العلم كان يترتب على ذلك شيء بمعنى ان كان المباح يكتب له حسنة او كان الانين يكتب له في صحيفة حسناته فنعم كتاب والا فلا اختلف اهل العلم في هذا ومنهم من قال له كل شيء يكتب ما كان يزيد ما كان يزيده في جانب الحسنات وما كان اه يعني يزيده كذلك في جانب السيئات. اه او اولى. فقال بعض العلم كل شيء يكتب. وقال بعض العلم لا لا يكتب الا ما يترتب عليه الا حسنات او سيئات من المباح ونحوه قوله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار نعم الحديث معروف يمثلون به بلغات اكلوني البراويز يتعاقبون فيكم ملائكة بالرفع يتعاقبون ملائكة الأصل ان يقال يتعاقب فيكم ملائكة يتعاقبون ملائكة والفاعل. فهنا ذكر الضمير ديالنا الفاعل ثم ذكر بعده اسم الظاهر اسند الفعل للضمير والظاهر معا في الصورة فهي فهذا الحديث جاء على لغة اكلوني البراغيث وفي اعرابه الامر آآ واضح وهو ان يقال ان ضمير جمع لا محل له من الاعراب والفعل مسند للظاهر بعد وقد يقال سعيدا وسعيدوا الفعل للظاهر بعد مسند. والاصل يتعاقب فيكم ملائكة ملائكة الفاعل والواو اه اه ضمير جمعي لا محل له من الاعراب او ملائكة بدل من الضمير يتعاقبون فاعل وملائكة البدل او مبتدأ مؤخر وجملة يتعاقبون فيكم خبر مقدم والتقدير ملائكة يتعاقبون فيكم بليل والنار لكن الأول من الأوجه هو المشغول وفي الصالة وانعقدت وانعقد الاجماع على ذلك فمن جحده او كذب به او شك فيه فهو كاذب. هذه قوله فمن جاحده او كذب به قال الشارح لا حاجة المحشي لا حاجة اليه لان الجحود هو التكذيب اش معنى جحد واي انكره؟ فالمعنى واحد من جحد ذلك اي انكره او شك فيه علاش من شك فيه حتى هو كافر لأنه امر مذكور في القرآن الكريم وان عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون فمن شك فيه فقد شك في القرآن الكريم وبالتالي فهو وقت كبير قال وسموا وسموا حفضة لحفظهم ما يصدر من الانسان من قول وعمل وعلمه به ولحفظه للادميين من الجن حفظهم حفظهم له اي تدوينهم له ماشي مقصود حفظهم له في الصدور حفظهم اي تدوينهم يحفظون ذلك يدونونه ويكتبون منه نعم ومحله من الادميين من الجن هذا مبني على ان الملائكة الكتبة هم الحفظة وهاد المسألة فيها خلاف بين لكن المشهور هو ما ذكرت قبل ان الكتابة غير الحفظة الكتابة اثنان واحد على اليمين والآخر عن الشمال والحفظة احد واحد امام الإنسان والآخر خلفه يحفظونه من امر الله اذن فهم غير الحفظات قال ومحلهم من الانسان شفته وقلمهم لسانه ومدادهم ريقه لا يفارقون حسبك هذه الامور التي ذكرها ومحلهم من الانسان شافاتو وقلمهم لسانه ومدادهم ريقه لن يصح فيها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم. لم يثبت فيها شيء لا في الكتاب ولا في ولذلك الواجب في مثل هذا اش؟ التوقف. عدم الجزم بصحته او عدم صحته. الله اعلم بذلك بالضبط نعم جاء ان احدهما عن اليمين والآخر عن الشمال هذا يكتب الحسنات والآخر يكتب سير لكن بالضبط اشمن مكان عن اليمين وشمن مكان هادشي ما الله اعلم لم يرد تحديد ذلك في الكتاب ولا في السنة. فلذلك يتوقف في هذا فلا يجزم بتصديقه ولا بتكذيبه لانه ما عندنا دليل لاثباته وليس عندنا دليل ايضا لنفيه فلا نجزم بالاثبات ولا بالنفي الله اعلم بذلك لا يفارقنا لا يفارقون العبد في حال حياته الا عند الخلاء وعند الجماع. نعم وهاد المسألة قلنا فيها ثلاثة اقوال. واش يفارقنا الانسان؟ عند عند الخلاء والجماع ونحو ذلك ام لا يفارقونه ثلاثة اقوال. والاظهر منها القول الثالث وهو الوقف مع الجزم بان فكل ما يعمله العبد فانه محصي عليه وتكتبه الملائكة قال فإذا مات المؤمن قعد ملكاه على قبره يستغفران له الى يوم القيامة. هذا كذلك مما لم يصح فيه شيء ما لم يثبت فيه شيء يقع اذا مات العبد قعد ملكاه على قبره يستغفران له الى يوم القيامة مما لم يرد فيه شيء ورده بعض اهل العلم من جهة المعنى. بعض اهل العلم رد هذا من جهة المعنى. قال لك من جهة المعنى هذا لا يصح. لماذا؟ لان الملائكة التي تكتبهم كانت في الكتابة فقط موكلة بأن تكون شاهدة على الإنسان تكتب اعماله ما الذي عمله وعمل كذا وكذا يوم كذا وكذا عمل كذا وكذا يوم كذا وكذا فليس للانسان فضل عليها حتى تستغفر له. بمعنى لا مناسبة ولا وجه لان تستغفر هي لمن كانت تكتب له. هي كانت موكلة بالكتابة كتبت لما مات انتهت مهمتها التي هي الكتابة. فلا معنى لاستغفارها له. فالشاهد هذا من مال لصحته اه شيء عن النبي صلى الله طبعا تنبيه قوله حفظة جمعهم باعتبار عدد العباد ومما يجب اعتقاده انه لا يسكن شيء شيء من ذلك اي من اعمال العباد عن علم ربهم صرح بذلك دفعا لما قد يتوهم ان فائدة كتب الحفظة انه تعالى يخفى عليه شيء من اعمال العباد تعالى الله عن ذلك. وانما اذا الله تبارك وتعالى قد يقول قائل الله جل وعلا على كل شيء شهيد. وبكل شيء عليم. لا يغيب عنه شيء في السماوات ولا في الأرض. وقد سبق ان انه تبارك وتعالى عالم اه بدقائق الامور التي لا يتعلق بها تكليف ولا حساب ولا جزاء كما سبق. وما تسقط من ورقة لا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رحب ولا يابس الا في ثوب مع ان هذه الأمور لا يتعلق بها تكليف ولا حساب ولا جزاء فكيف بأعمال المكلفين لا يغيب عنها عنه منها شيء تبارك وتعالى. وكفى به شهيدا. فلماذا الله جل وعلا جعل على العباد ملائكة يكتبون اعمالهم؟ الجواب ليكونوا شهودا عليهم غدا يوم القيامة. وهذا من تمام عدله من تمام عدله انه تبارك وتعالى جعل على العباد شهودا غيره هو سبحانه وتعالى. والا فالاصل ان الله جل وانا على كل شيء شهيد وكفى به شهيدا هذا الاصل. لكن من تمام عدله تبارك وتعالى وكذلك لطفه بالعباد انه جعل جهودا اخرين جعل عليهم شهود الاخرين يشهدون عليهم وهم الملائكة الا بغيتي تنكر قد شهدت عليك ملائكة كانت معك لا فريقك عملت كذا وكذا يوم كذا وكذا وكتبت ذلك في صحيفتك فتقرأ كتابك بنفسك تقرأ يوم القيامة كتابك بنفسك الذي دونت فيه اعمالك من الحسنات والسيئات دونت دونتها الملائكة ايضا مما يؤكد هذا ان الله تبارك وتعالى غدا يوم القيامة يشهد على العباد جوارحهم من تمام عبد الله تبارك وتعالى انه يشهد على العباد جوارحهم اذا ارادوا ان ينكروا الكفار المكذبون اذا ارادوا الإنكار فأول مرة كيبغيو ينكروا كيقولوا والله ربنا ما كنا مشركين فتشهد عليهم جوارحهم كما ذكر ربنا قال يوم تشهد عليهم السنتهم وايديهم وارجلهم بما كانوا يعبدون فحين تشهد عليهم جوارحهم لا يجدون مجالا للإنكار فيعتري ويقولون يتمنون ان يردوا الى الحياة الدنيا ليجتهدوا ويعملوا الاعمال الصالحة. حينئذ لا مجال للامكان. اذا فهذا من تمام عدل الله انه يشهد على العباد الملائكة ويشهد عليهم جوارحهم يشهد عليهم اذا الكون اذا هادي هي فائدة اه وجود هذه الملائكة مع العباد تكتب اعمالهم والا فشهادة الله كافيا لكن من تمام عدله ومن لطفه بعباده ولاقامة الحجة عليهم غدا يوم القيامة جعل عليهم شهودا بل قالوا لهذا الشيخ لاحظ ذكر الحفظة الكتابة ثم قال ولا يسقط شيء من ذلك عن علم ربه علاش ذكر هذا بعدها ما تقدم؟ لئلا تتوهم انه جعل على العباد ملائكة يكتبون اعمالهم لكونه يخفى عليه شيء من اعمالهم. لا ابدا. الله تعالى مستغن عن ملائكة تدعو ليس محتاجا اليهم ليس محتاجا باخبارهم ليس محتاجا لكتابتهم. لا يزيدونه شيئا تبارك وتعالى لا فليكن عالما به ابدا بل الله تعالى عالم بما يعمله العباد قبل ان يعمله. علما ازليا لا بداية له علما الازلية الاولية لا بداية لها قبل ان يعملوا عالم بما يعملون. اما الملائكة فلا تعلم الا بعد العمل عاد كتعلم بما يقع من اذن الله جل وعلا ستستغن عن الملائكة الكتابة ولا تزيده شيئا تبارك وتعالى وانما جعلها لاقامة حجة عند الله ده قال الشرك يذكرني قال وانما فائدته. وانما فائدة توكيلهم لطف من الله تعالى بعباده. نعم. لانه اذا علموا ان ملائكة تحفظ عليهم افعال ويكتبونها انزجروا عن المعاصي واقامة الحجة عليهم اذا جحد. حسبك اذا ذكر الشيخ فائدتين. فائدة اخروية في الاخرة دنيوية الفائدة لي في الآخرة شنو هي؟ اقامة الحجة عليهم اذا جحدوا الى بغاو ينكروا ها الحجة كاينة اجيوا الملائكة لي شهدوا عليك كتبت ها هما زادو عليك عملت كدا وكدا يوم كدا وكدا الى اخره اقامة حجة لفائدة اخروية وفائدة دنيوية ينتبه لها من لطف الله تبارك وتعالى. الفائدة الدنيوية هي ان العبادة اذا علموا ان معهم ملائكة تكتب اعمالهم قد يرتدعون وينزجرون عن المعاصي هاد الامر قد يؤثر في العمل اه احيانا قد تحدث العبد نفسه بعمل السيئة فإذا تذكر ان معه ملائكة تكتب قد ينسجم قل بلاتي راه معي ملائكة والدليل على ان هذا المعنى مقصود هاد المعنى مقصود ان الله اخبرنا بهم لو كان المراد مجرد اقامة الحجة يجعل الله تعالى معنا ملائكة وما يخبرناش ما يقولش لنا راه معكم ملائكة تكتب اعماله اذا لا يخبرنا لا يطلعنا على ذلك لو انه اراد مجرد اقامة الحجة واراد منا ان نخطئ وان نقع في المعاصي وان نعذب لما اخبرنا بذلك ما يخبرنا بوالو نبقاو حنا وغاديين وكنضنو راسنا ما شافنا حد لكن الله تعالى جعل علينا الملائكة واخبرنا بذلك فدل ذلك على انه اراد اش؟ ان نرتدع ونمزج لفائدة الاخبار والا لما اخبرنا. لماذا اخبرنا الله بان وهو المسمى بملك الموت والا فقد كلف الله تعالى بقبض ارواح العالم الملائكة مجموعة من الملائكة مكلفون بهذا لكن لهم كبيرهم هو الذي يقبض الارواح بعينه والملائكة الاخرى تعينه على ذلك يا ملائكتي دينا زجر ونرتبها هادي هي الفائدة لو كان المراد مجرد الكتابة لما اخبرنا ميخبرناش الله تبارك وتعالى حتى نجيو غدا يوم القيامة ونلقاو الأعمال ديالنا بذاتها وعينها ونفسها كتبت علينا كتبتها علينا الملائكة ويقول لنا حينئذ را كانت معكم ملائكة في الدنيا اعمالكم لكن لما اخبرنا بذلك علاش اخبرنا؟ لعلنا نتعظ. العبد الى متذكرش الله تبارك وتعالى انه يراه وانه رقيبه مطلع عليه وينظر اليه ويسمع اقواله الى غفل على هاد المعنى على الأقل يتذكر راه معاه ملائكة في كل الأحوال تكتب اعماله عنداك ان عملت سيئة ستكتبها عليك الملائكة يرتدع الفائدة في الدنيا للعبد وهذا هاد الامر يتجلى فيه لطف الله بعباده تبارك وتعالى. قال ومما يجب اعتقاده ان ملك الموت اسمه عزرائيل عزرائيل وقيل عبد الجبار. قيل عبدالجفار. عزرائيل. شاهد ملك الملوك. قال الشيخ اول مسألة ذكر اسمه على الرائد وقيل عبد جبار. اعلموا انه لم يصح في السنة الصحيحة وكذلك القرآن كما تعلمون. لم يصح في السنة الصحيحة شيء في اسم ملك البيت. هذا اسمه عزرائيل او عبدو الجبار او غيره لم يصح فيه شيء في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانما الذي جاء تسميته به في القرآن والسنة فهو ملك الموت الله تعالى وصفه بهذا عرف هذا الملك بهذه الإضافة بهاد المركب الإضافي ملك الموت قل يتوفاكم ملك الموت الذي ابقي بكم وكذلك جاء ذكره في السنة بهاد المركب الاداري اذا هذا الملك لماذا يعرف باش كنعرفوه كنعرفوه بهاد المركب الإضافي لي هو ملك الموت يعرف بهذا. واش هذا اسمه وصفه؟ الله اعلم بدله. يعرف بهذا عندنا اسمه الله اعلم لم يخبرنا الله تعالى بذلك الا ما كانش اسمه ملك الموت فما اسمه؟ والله اعلم بذلك. اذا عزرائيل هاد اللفظ او غيره لم يرد في السنة الصحيحة. طيب من اين اتى الناس بهذا الاسم عزرائيل؟ الجواب ورد هذا فيه الاسرائيليات. ورد في الاخبار المروية عن بني اسرائيل ذلك قال اهل العلم في هذا الاسم لا نجزم باثباته ولا بنفيه لا يجزم باثباته ما نقولوش ملك الموت اسمه عزرائيل قطعا جزما لا لا ننسبه له كما لا نجزم به فيه ما نقولوش ليس اسمه عزرائيل الله اعلم لم يخبرنا الله باسمه ولو كان في الاخبار باسمه مائدة لا اخبرنا بذلك حنا مخبرناش الله في سبيل الله ولعل اسمه ملك الموت لما لا يكون هاد المركب الاضافي هو اسمه كم من المركبات الاضافية جعلت اعلاما اعلاما على على مسمياتنا ان هاد الإسم اللي هو عزرائيل جاء في الإسرائيليات فلا نجزم بإثباته ولا بنفيه مانقولوش اسمه عزرائيل ولا يجوز ايضا ان نقول ليس اسمه عزرائيل نقول الله اعلم هذا مما لم يخبرنا الله به واضح كذلك نفس الكلام يقال في عبد الجبار اما الاسماء الاخرى فقد صحت ان فالملك الموكل بالوحي جبريل والمكلف بالقطر ميكائيل والمكلف بالنفخ في الصور اسرافيل هادي صحت اه في السنة وجاءت في القرآن اما جبريل وميكائيل فقد ذكر في القرآن. واما اسرافيل فقد جاء في السنة الصحيحة مثلا في دعاء آآ استفتاح صلاة القيام قيام يقول فيها المصلي في استفتاحه اللهم رب جبرائيل واسرافيل وميكائيل وجاءت سميته في نصوص كثيرة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه يسمى اذا المقصود ان ملك الموت ملك من الملائكة كلفه الله تبارك وتعالى بقبض ارواحهم في بداية الدرس ان الملائكة خلق كثير وخلق عظيم لا يعلم كيفيتهم والحقيقة التي اه خلقوا عليها احد من البشر لا يعلمون وذلك الا الله تبارك وتعالى وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم حيين اسري به جبريل على صورته الحقيقية لكن غير النبي عليه الصلاة والسلام لا يعلم واحد احدا من البشر احدا من الملائكة على صورته الحقيقية التي خلقهم الله عليها. لكن نجزم انهم خلق عظيم. وانهم خلق كثير جدا كما سبقتني بشرف من قبل وان الله تبارك وتعالى كلف بعضهم ببعض المهام الخاصة من اه اولئك الملائكة الملائكة الموكلون بقبض ارواح العالمين الملائكة المكلفون بقبض ارواح الانس والجن بقبض ارواح اه من شأنهم التكليف من العالم هؤلاء الملائكة الموكلون بقبض ارواح العباد من الانس والجن اه يوجد سيدهم وكبيرهم اسلام الموت الى ملك الموت وفي بعض الايات جاء اسناده الى مجموعة من الملائكة فقول ربنا قل يتوفاكم ملك الموت فيه اضافة الموت لملك الموت. فيه اضافة الوفاة لملك الموت وفي قوله تبارك وتعالى توفته رسلنا وهم لا يفرطون فيه اضافة الموت الى مجموعة من الملائكة الى رسول الله الذين ارسلهم بقبض ارواح العالمين. لهذا قال اهل العلم الملائكة الموكلون بقبض ارواح العالمين جماعة وكبيرهم هو ملك الموت فهو الذي في الحقيقة يباشر قبض الارواح وتلك الملائكة الاخرى تعينه ولهذا صح ان يسند قبض الارواح اليها مجازا. لانها تعين اش؟ ملك الموت في جذب الارواح ونزعها من من العباد تعينه في جلب الارواح ونزعها لذا صح ان يسند الفعل اليها على سبيل التجوز مجازا باشروا للقبض هو ملك الموت والمتوفي حقيقة هو الله تبارك وتعالى. الذي يحيي ويميت حقيقة هو الله جل وعلا. واسناد آآ الوفاة الى ملك الموت لأنه اش المباشر لذلك فهو مجاز واسناده للملائكة لانهم يعينونه على ذلك فهو مجاز. اذا فيصح اسناد لوفاته لاش الى الثلاثة الى الله تبارك وتعالى باعتبار انه واش هو المحي والمميت حقيقة واسناده لملك الموت لانه هو الموكل بقبض ارواح العالم فهو المباشر باعتبار انه المباشر للفعل واسناده للملائكة التي تعين ملك الموت باعتبارات باعتبار انها تعينه في ذلك فهي ايضا تباشر الامر فيسند اليها اه قبض الارواح مجازا. هنا يريد سؤال هل ملك الموت موكل ايضا بقبض ارواح سائر الحيوانات غير الانس والجن الحيوانات التي ليس من شأنها التكييف ليست مكلفة الصغيرة او الكبيرة سواء منها الطير في الهواء او الحيوانات في البحر او في في البر او غير ذلك؟ الجواب قال اهل العلم هذا مما لم يرد اثباته ولا نفيه ولذلك اختلف العلماء فيه فبعض اهل العلم قالوا نعم لانه لم يرد شيء صحيح نعم وردت بعض الاحاديث لكنها موضوعة وضعيفة جدا اما الصحيح فلم يرد شيء صحيح. فقال بعض اهل العلم هو مكلف بقبض ارواح جميع الحيوانات الحية سواء اكانت عاقلة من شأنها التكليف او غير عاقلة وقال بعض اهل العلم لا وانما هو مكلف بقبض ارواح العباد الذين شأنهم التكليف من الانس والجن واما الحيوانات غير العاقلة فان الله تبارك وتعالى هو الذي يتوفاها بنفسه. الله تعالى هو الذي يميتها يقول من شاء تبارك وتعالى او يقول لما شاء مت فيموت جل وعلا فالشاهد لم يرد فيه شيء ثابت واذا اختلف العلماء فيه وقال بعض اهل العلم بالوقف قالوا الله اعلم يمكن ان آآ يتوفاها ملك الموت بامر الله تبارك وتعالى العباد كسائر العباد من الانس والجن. ويمكن ان يكون الله تبارك وتعالى هو الذي يتوفاها بنفسه الله اعلم نتوقف في هذا وهذا هو الصواب بلا شك لأنه لن يصح فيه شيء بعينه. لكن العباد من الإنس والجن سواء كانوا الذين اولى المقصود شأنهم التكليف من شأنهم ان يكلفوا. وصلوا الى التكليف او لم يصلوا الى التكليف. فهؤلاء يقبض ارواحهم ملك الموت باذن ربه تبارك وتعالى. لا يقبض موت لا يقبض روح احد الا بإذن الله عز وجل ثم الانبياء عليهم الصلاة والسلام لهم استثناء في هذا الباب نستثنى الأنبياء دون غيرهم في هذا الباب من جهة بإعتبار وهو ان ملك الموت لا يقبض روح نبي من الأنبياء حتى يخيره بين البقاء في الدنيا وبين الموت وقد صح هذا عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ملك الموت لا يقبض روح نبي الأنبياء حتى يستشير ويخيره بين البقاء في الدنيا وبين الموت حينئذ بعد ذلك يقبض روحه اذا اختار النبي الموتى. هذه خصيصة خص الله تعالى عالمها انبياءه وليست لاحد غيره. اما غيرهم من الناس فمتى جاء اجله فان ملك الموت يقبض يقبض روحه. هنا يريد سؤال قد يقول قائل هل ملك الموت يعلم اجال العبادات. مقرر في القرآن الكريم ان خمسة وهي مفاتيح الغيب لا يعلمها الا الله تبارك وتعالى. ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما الارحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت. فهل ملك الموت يعرف اجال العباد ومما يجب اعتقاده الحمد لله رب العالمين. اشير هنا الى مسألة مهمة جدا وهي اننا كما لاحظتم في هذه المجالس آآ مجالس العقيدة الان اه نشير كثيرا الى هذه المباحث العقدية من الناحية العلمية قال كثير من اهل العلم اصل ان مفاتيح الغيب هذه لا يعلمها الا الله كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها الا الله اه لا شك انه لا يعلم اجل العباد مسبقا. قال بعض اهل العلم الله جل وعلا يخبره كل يوم بمن حضر اجله في ذلك اليوم كل يوم يخبره الله جل وعلا بمن جاء اجله بمن حضر اجله في ذلك اليوم فلا يعلم ملك الموت آآ لا يعلم انتهاء اجل احد الا في يومه حينئذ الله تعالى يطلعه على ذلك ماشي ليس المراد بالاخبار هنا يعني اخبارا مفصلا لا يحصل له علم بذلك يحصل له علم ضروري من الله تبارك وتعالى بذلك. في لحظة واحدة يحصل له علم بمن سيموت اليوم علما ضروريا دون ان يكتسبه دون ان يحتاج الى وقت في الاخبار. المقصود ان كل يوم يحصل له اجل من يموت في ذلك اليوم او في كل اسبوع. يحصل له بمن يموت في ذلك الاسبوع او في كل يومين او ثلاثة ايام الله اعلم فالشاهد على كل حال لا يكون عالما باجال العباد قبل فقبل وصولها وبلوغها وانما يعلم يعلم اجل العباد قرب اه توفيهم قرب قبض ارواحهم حينئذ يحصل له علم بها ولا يعلم بأجلهم قبل ذلك لأن ذلك مما اختص الله به مما استأثر الله تبارك وتعالى بعلمه وقيل في كيفية معرفته ذلك اقوال آآ كثيرة. نعم. قال يقبض الارواح كلها ارواح الانس والجن والملائكة باذن ربه قال تعالى قل يتوفاكم ملك الموت الذي والملائكة آآ لانه قد اشرنا الى مسألة ثبتت عن النبي صلى الله عليه واله وسلم اه وذلك بعد النفخة الاولى في الصور فبعد النفخة الاولى في الصور اه جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه بعد ان يموت جميع الانس والجن حينئذ يؤمر ملك الموت بقبض ارواح الملائكة فلا يبقى الا الله وملك الموت. فيقول الله تبارك وتعالى له مت وقيل يبقى ملك الموت واسرافيل. فيقول الله تعالى له مت فيموت فلا يبقى الا الله تبارك وتعالى قال باذن ربه اي بامر ربك تبارك وتعالى وفي حديث طويل رواه الطبراني وغيره عن ملك الموت والله لو اردت قبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك حتى يكون الله هو الذي يأذن حديث موضوع هذا الحديث موضوع كما في السلسلة الضعيفة فان قيل جاء في القرآن اسناد التوفي الى الله تعالى والى الملائكة. قال الله تعالى يتوفى الانفس الله يتوفى الانفس حينما قال الله تعالى الله يتوفى الانفس حين موتها وقال تعالى حتى اذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا فالجواب ان اضافة التوفي الى الله تعالى بانه الفاعل حقيقة. والى ملك والى ملك والى ملك ملك الموت والى ملك الموت لأنه المباشر للقبر والى الملائكة لأنهم اعوانه يأخذونها بجدها من البدن فهو قابض وهم معالجون. نعم. لأنهم اعوانهم قدون في جذبها اي انتزاعها من البدن وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان انتزاعها من البدن يختلف على حسب حال العبد ايمانا وكفرا فان كان العبد كافرا ينتزعونها من بدنه انتزاعا شديدا انتزاعا غليظا انتزاعا يعذب آآ فيه صاحبه اذا كان العبد الذي اه ينتزعون روحه كافرا والملائكة يبول وجوههم وادبارهم وذوقوا عذاب الحريق ولو ترى اذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وادبارهم وذوقوا عذاب الحريم. فينتزعون الروح من جسدهم ازاعا شديدا وتتفرق روحه في جسده كما جاء في حديث براء ابن عازب. تتفرق روحه في جسده وتخرج بشق الانفس ولما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم هذا تلا قول الله تبارك وتعالى الآية في سورة الحج مم يتخطفه الطير او تهوي به الريح في مكان سابق ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير او تهوي به الريح في مكان سحيق تتفرق روحه في جسده وتخرج بشق الانفس بصعوبة يتعذب العبد الكافر حين خروج الله. الروح. واما العبد المومن فتخرج روحه برفق ولين وسهولة كما شبهها النبي صلى الله عليه وسلم بنزول القطرة من في السقاء من فسقاء من فم استقاء كما تنزل القطرة من من فم الاستقاء من في السقاء. تخرج برفق ولين وسهولة لا يجد اي الم عند خروجها اذا الملائكة هاته تعين ملك الموت في جذب الروح من العبد لكن يختلف جذبها وانتزاعها من آآ اه يختلف اه حال الجذب على حسب حال العبد. ايمانا وكفرا طاعة وومعصية من الناحية النظرية لكن لا شك انه يجب على اه طالب العلم ان يتأمل في هذه المباحث من اه الجهة المسلكية من الجهة التربوية. يجب عليه ان يتأمل ويتدبر هذه المعاني من الناحية الاخرى لانها هي المقصودة بالذات والذي اه يجر الى الكلام على هذه المسائل من الناحية العلمية النظرية هو ما يكتنفها وما يتخللها من مسائل ضعيفة او من مسائل موضوعة او من مسائل لا اصل لها او من مسائل قال بها بعض اهل الانحراف والبدع يجب التنبيه عليها. يجب هنا على طالب علم في هذا المقام معرفة الصحيح من الضعيف. ومعرفة الحق من الباطل ومعرفة السنة من البدعة في هذا المقام ليميز ويصفي بينما يجب اعتقاده وما لا يجوز اعتقاده وما يجب التوقف في فلا يجزم بتصديقه ولا بتكديبه. فلما كانت هذه المسائل تكتنفها هذه الامور. احتيج الى بيان الصحيح من الضعيف و استقيم من غيره وما يجب اعتقاده وما لا يجوز اعتقاده والا في الاصل ان هذه المسائل تذكر آآ لتحصل الثمرة منها ثمرة مسلكية وهي ان يكون لها اثر في النفس ان يكون لها اثر في القلب ان اه ينتج على ذلك اتعاظ اه للقلب وادكار لليوم الآخر ولما يجري فيه من الأهوال والأحوال لكن المقام ليس مقامه عظيم الاصل ان هاد المقام مقام تعليم ومقام تصفية اه بحيس اه يجب على طالب العلم ماشي على العامي ولا على المسلمين لان المقام كذلك يجب على طالب علم ان يعرف ما يجب اعتقاده وما لا يجوز. اذ هذه الأمور اللي هي في الأصل امور وعضية مع انها عقدية وعظية. اه يعني يجب ان تؤثر في قال وان آآ يتعظ الانسان عندها وان يتأثر بها وان آآ يحصل له الذكر للموت ولليوم الاخر وما يقع فيه من الاهوال والشدائد لكن قلت هذه المسائل الوعضية اختلطت بامور لا تصح اختلط بامور مكذوبة اختلطت بامور مختلقة مصنوعة وجب على طالب العلم ان يميز بين هذا وذاك ان يعرف ما يجب اعتقاده وما لا يجوز اعتقاده. لذلك يجر الكلام الى هذه المباحث العلمية اكثر منه الى مباحث الورديين. فمن اراد ان يستخرج من هذا مباحث وعضية فماذا عليه؟ طالب العلم ماذا عليه؟ ان ينقح من هذا الذي يذكر ما صح وثبت في الكتاب السنة ما جاء في الشريعة مما يجب اعتقاده ينقحه ويحرره مستقلا وبعد تحريره مستقلا حينئذ يعظ به نفسه ويذكر به غيره. ملي تنقحو وتجعلو وحده مستقلا فجاهد نفسك ان تتعظ به وان تعظ به غيرك. ان تذكر نفسك به وان تذكر غيرك به. لانه حينئذ صار صافيا للوعظ. صار خالصا للتذكير زالت منه الشوائب التي تكتنفه وتتخلله من الامور الضعيفة والتي لا زالت منه اذا فما بقي الا ما يصلح اه للوعظ ولترقيق القلوب ونحو ذلك. لكن ما دام مختلطا اول شيء خصنا وجب تصفية ازالة اه تمييز الصحيح من الضعيف التمييز السليم من السقيم وبعد ذلك اه يجب ان يحصل هذا المعنى اه في النفس الذي هو المقصود والمراد بالذات لان مسائل اكثر مسائل العقيدة اه يجب النظر فيها من جهتين. اثنتين ولا يجوز لطالب العلم ان يغفل احدهما اغفال احدهما قصور وغلط يجب النظر اليهما من ناحيتين الناحية الاولى من من ناحية علمية اي معرفة الصواب من الخطأ. والبدعة من السنة والهداية من الضلالة والغي من الرشد. هذا هو الأمر الأول التصفية وهادي هي الجهة العلمية والجهة الاخرى هي الجهة العملية ما هو اثار هذه الامور الصحيحة السنية ما هو اثرها في النفس ما هي ثمراتها المرجوة منها؟ ما هي الفوائد المترتبة عليها؟ فلابد من ملاحظتهما لأن بعض الناس اه اهملوا الأمر الثاني واقتصروا في الكلام على الأمر الأول فقصروا حصل لهم تقصير اعتنوا الجانب الأول اللي هو جانب اش؟ دفع الشبهات والرد على الأباطيل والرد على الأراجيف. وبيان اه ما قيل من المكذوبات ومن الأخبار الضعيفة من البدع ولا من الانحرافات ومع ذكرهم لهذه الامور او تذكرهم لها لا يتأثرون لا تستعيض قلوبهم فظنوا ان مسائل العقيدة توهموا وظنوا ان مسائل العقيدة مسائل كلامية فيها اخذ ورد فيها مناظرات فيها جدالات فقط وليس في يوعظ القلوب ويرققها من الناس من سلك المسلك الثاني وهو ايش مسلك الواعظ وترقيق القلوب النظر الى آآ المدارج والمنازل والمراتب المسلكية التي تقرب العبد لربه. مع الغفلة عن تصفية ما يقولون من اه ومن الضعيف ومن السقيم وغيره غفلوا عن ذلك ووعظوا ورققوا له بكل شيء صح او لا؟ يصح وهذا كذلك لا شك انه تقصير وغلط والواجب هو الجمع بين المسلكين وعدم اهمال احدهما. تصفية اه الكلام مما قيل فيه واش والاتعاظ وهو ما يسمى بعبارة موجزة مختصرة التصفية والتربية تصفية والتربية التصفية في الجانب العلمي والتربية في الجانب العملي اذا الذي اردت التنبيه عليه هو ان المقام لانه مقام طلبة علم يدعو الى الكلام على الجانب العلمي اكثر والا فالاصل ان هاد الامور ليست جافة ومنعزلة عن الامور العملية الامور المسلكية الامور القلبية الوعظية المؤثرة في النفوس اللي فيها تذكير بالله تبارك وتعالى وبرسوله وبما يجب الايمان به وباليوم الاخر وفيه من الاهوال وتذكر اه ان على العباد حفظة يكتبون اعمالهم لا تجوز الغفلة عن هذا الجانب المسلك. كما لا تجوز الغفلة عن الأول العلمي فلابد من الجمع بينهما هاد الإقتصار على الأول غلط والإقتصار على الثاني ايضا غلط لكن قلنا بما ان المجلس مجلس طلبة علم كان يغلب عليه الجانب الاول. ولو كان العكس لو كان المجلس مجلس عوام. لما احتجنا اصلا الى ذكر الضعيف ننقح المجالس للصحيح فلا يذكر فيه الا ما صح وثبت. يجب عليكم ايها المسلمون ان تعتقدوا في الملائكة. مثلا اذا كنت تخطب خطبة جمعة من باب الإرشاد اذا كنت تخطب خطبة جمعة في الكلام على اليوم الآخر وما يدخل فيه. لا حاجة ان تذكر ما قيل من الضعيف موضوع المكلوب الا ما كان مشهورا من باب التحذير منه. لكن الاقوال التي قيل لا حاجة الى ذكرها. اختصر على ما صح وما ثبت مما فيه ترقيق للقلوب فيه وعض للناس ومما اه فيه ما صح مما يجب اعتقاده اقتصر على ذلك لان المقام مقام وعظ وتذكير فكلما استطعت ان تترك ما قيل من الاقوال الشاذة والضعيف لا تترك ذلك الا ما كان مشهورا متداول بين الناس مما اه لابد من ذكره للتحذير منه والتنبيه عليه فيذكر اختصارا وايجازا بسرعة ثم ينتقل الى المقصود ويقال الناس يجب عليكم وايها الناس ان تعتقدوا وان تتذكروا وتتفكروا في جميع لحظاتكم وكل احوالكم ان كل انسان وان كل عبد عليه ملائكة اه يكتبون اعمالا ملك يكتب الحسنات والاخر يكتب يكتب السيئات فاحذروا ان تقولوا قولا تندمون عليه يكتب عليكم في صحيفة سيئاتكم احذروا ان تفعلوا فعلا تندمون عليه فانه سيكتب وسيحصى ولن يفوت الملك منه شيء راه ربكم في اعمالكم هذا الجانب المسلك الذي لا تجوز الغفلة عنه ونحن لا ندعو هنا للغفلة عنه. وانما المقام يجرني لهذا الجانب. نسأل الله تعالى التوفيق لكل البداية والله تعالى الحمد لله رب العالمين اني اشكال ولا واضح اه لان البرزخ اللغة هو الوسط البرزخ بينهما برزخ لا يبغيان. فالبرزخ هو الوسط. سميت برزخية لانها بين الدنيا والاخرة. هاد الحياة وسط لا هي الحياة الدنيا خالصة ولا هي الحياة الاخروية خالصة بينهما. لانها هي الحياة اللي كتكون بين موت الانسان. اذا الا مات الانسان راه انتقل من للدنيا واضح؟ الى اول منزل مما يزيد الاخرة. وليست هي الحياة الاخروية لان الحياة الاخروية تبدأ من يوم البعث فهي بين موت الانسان ويوم البعث وسط بين الدنيا الخالصة والآخرة الخالصة البارح كمن يعتقد ان الله جسمه كالاجسام وان من يعتقد انه جسم الى كذا سوف يكفر الا انه قاصد لأنه المولى سبحانه وتعالى ليس به سلوك شنو معنى الكلام الأخير؟ اعده كما يعتقد ان الله سبحانه جسمه كالاجسام اما من يعتقدون هادو المشبهات لي كيعتقدو ان الله جسم كالاجسام المشبهة ايه زيد وانه جسم لك لزة فلا يكفر الا انه عاصي وانه اه جسم كلاك الاجسام فلا يوفر الا دابا هم يعتقدون هذا اش كيقصدوا به؟ كيقصدوا به مذهب السلف المؤولة يعتقدون ان من يثبتون لله الصفات الخبرية كاليدين والعين والوجه ونحوها من الصفات الخبرية. يعتقدون انهم لذلك يجسمونه ولذلك يصفون هذه العقيدة عقيدة السلف بأنها عقيدة تجسيم. لكن يجدون ان السلف يصرحون بان الله تبارك وتعالى منزه عن مشابهة المخلوق. كيقولو ها هم يجسمون له مع انهم يصرحون يقولون ليس كمثله شيء. ويقولون لا يشابه المخلوق في تلك الصفات التي نثبتها له فنثبت له له صفات على الوجه اللائق به تبارك وتعالى. فهادو هما لي كيقصدو الذين يقولون جسم لك الأجسام بلازم قولهم ماشي تصريحا لأن السلف لا يقولون هذا يعبرون بعبارة الجسم اصلا لأنها لم تردها في كتابه ولا في السنة لكن لازم قولنا لازم اثباتنا للصفات الخبرية لله تبارك وتعالى كاليد والوجه وغير ذلك اننا جسمنا ثم عندما نقول ليس كمثله شيء ومع نفي محذور التشبيه والتمثيل عن الله تبارك وتعالى اذن قالوا لازم عقيدتنا اننا نقول الله او جسم لك الاسم ملي كيقولو الجسم كالاجسام المشبهة ولي كيقولو الجسم لكان الاجسام هم الذين يزعمون هكذا يقولون اهل التأويل الذين عمولة انتحال مذهب السلف لأن مذهب السلف عندهم هو مذهب مفوضة كما ذكر التفويض في المعاول والكيفية. اذا فهذا عنده اه اثبات الجسمية لله مع نفي مشابهة المخلوق لكن الاجسام اي كالاجسام المخلوقات فقالوا لاحظ راه يعني الحكم الذي حكموا به فيه تساهل معنا تساهلوا فقالوا واش هؤلاء لا يكفرون؟ لكنهم عاصون لماذا لم يحكموا؟ على من يعتقد هذا مذهب بالكفر قالوا هذه مخالفة وهذه بدعة لا تصل لحد الكفر. لماذا؟ لأنهم قالوا لك الأجسام. لأنهم نفوا مشابهة الله للمخلوق فلما لم يشبهه بالمخلوق اذا خرجوا من من الكفر لكن يعتبر فعله ماذا بدعة ومعصية هذا المؤمن المسلم اه يعني هو من بين هل هناك ما قال انه منعم قد في قبري اهاه الباب الذي يفتح له المقعد او الذي يرى اليه. نعم. هل مقعده من النار او مقعده من الجنة هل الجواب على هذا اصلا مبني على امر مختلف فيه الذي عليه اكثر العلماء انه بعد ان يسأله منكر ونكير وبعد ان يعذب في قبره ما شاء الله ان يعذب عذابا يليق به يفتح له باب الى الجنة. هذا الذي عليه الثروة العلمية قالوا آآ لا يفتح باب الجنة الا للمؤمن كان محسنا او مسيئا ولا يفتح باب النار الا للكافر. فباب النار عندهم لا يفتح الا للكافر. وباب الجنة يفتح للمؤمن محسنا او مسيئا. لكن يختلف حال العبد قبل فتح باب الجنة له فان كان من المؤمنين المحسنين فانه ينعم قبل ذلك بكلام. اسمعوا كلاما طيبا اه يخاطب بكلام طيب يرى اشياء طيبة لا يضيق عليه تضييقا كبيرا في قبره يوسع عليه في قبره يفسح له فيه مد بصره ويفتح هذا لكن المسيء قبل ان يفتح له باب الى الجنة يجد شيئا من من العذاب والالم في النار. فمثلا ضمة القبر تكون شديدة عليه لا كالضمة التي تكون للمحسن يعني ان فترتها وان مدتها تطول اكثر من المؤمن المحسن يجد توبيخا وتقريعا وكلاما غير طيب من الملائكة في ففي ذلك الم نفسي له. وبعد هذه المراحل التي تمر عليه حينئذ يفتح له باب الى الجنة باعتبار انه وان دخل النار لا يخلد فيها غير مخلد في النار هذا ما عليه اكثر اهل العلم لكن من جهة الجزم بذلك لم يصح فيه شيء فنقول هذا الذي يغلب على الظن على ما ذكره كثر العلم لكن هل نقطع بذلك؟ الله اعلم بذلك واضح