او متكملش ليه هي اقرأوا اقرأوا طارق او تمشي او تخليه هكداك فهو وصل لشيء من حقيقة الانسان ولا لا عرفت ان الانسان حيوان لكن وصل الى شيء الا بتمامه هذا هو المسمى بالفكر طيب اذن واضح تعريف النظر ما هو النظر هو الفكر المؤدي الى ظن بحكم او علم مسند اه الملاحظة اللي التي اشرت اليها والان فصلوا فيها هي اش الشيء الذي يمكن التوصل هو القياس الى مطلوب خبري اي لا نتيجة الى كان هذا يسهل عليك المسألة يسهلها اي الى نتيجة فالشيء لي كنتوصلو بيه هو القياس والمطلوب هو النتيجة وجود لك غير علم وغير اعتقاده صحيح يكون يطبقه فاسدين ولا حسبك سبق في آآ تعريف اصول الفقه تعريف الفقه ذكر الادلة ملي عرفنا اصول الفقه قلنا اصول الفقه ادلة الفقه الإجماعية ولا الدلائل الدلائل والأدلة مع ان الجمع اللي هو دلائل فيه كلام فيه نزاع بينهم شفعاء هذا لا يعرف جمع النفاعلين اذن الثاني سبق لنا وسبق ايضا في تعريف فقهي المكتسب من ادلتنا التفصيلية الكلمات الأدلة سبقت جوج دالمرات فلما تقدم ذكر هذا اللفظ احتاج ببيانه لتعريفه اصول الفقه ادلة الفقه مكتسب من ادلة ما هي الادلة هل ادلتك ما لا يخفى جمع دليل ودليل هذا وصف مشتق من الدلالة ادلة جمع على وزن الأفعال والمفرد بديل فعيل بمعنى فاعل لأن اش معنى دليل؟ اي دال هذا دليل هذه المسألة اي دال على هذه المسألة اذا فهو فعيل بمعنى داعش وهاد الوصف اللي هو دليل بمعنى فاعل مشتق بماذا؟ المصدر الدلالة وهي مثلثة الدال الدلالة الدلالة الدلالة كما عرفتم افصحها الفتح ثم الكسر ثم الضم الدلالة الدلالة واضعفها الدلالة الشريف ما هي الدلالة؟ لأن الى بغينا نعرفو المشتق وجب نشتق منه اش هي الدلالة خلينا في شرح السلم التعريفة اختلف في تعريفها على قولين بعضهم قالك الدلالة هي لا لاصطلاحات ماشي في اللغة الدلالة اختلف في تاريخها على قولين القول الأول قال بعضهم الدلالة هي فهم امر من امر هي ان يفهم امر من امر فعلى هذا التعريف اذا لم يحصل الفهم فلا دلالة دلالة لازم يكون فيها الفهم فهمك انت فهمك امرا من امر هو الدلالة غير هي فهم امر من امر من يفهم فالانسان معناه من شيء فهم امرين لهاد الأمر اللول راه كنا شرحناه شنو المقصود به المدلول والأمر الثاني المقصود به الدليل هو فهم مدلول من دليل مطلقا هادي هي الدلالة المطلقة سواء اكلات لفظية او عقلية او عادية عقلتو كنا قسمنا الدلالة تلاتة دالأقسام مطلقا فهمك انت امرا معنى من امر من دليل سواء كان كيما قلنا وضعي ولا عقلي او لفظي فاش فتلك هي الدلالة شفتي واحد العلامة في الطريق ودلتك على امر من الامور على شيء على انك خاصك توقف ولا خاصك تزيد ولا خاصك دور على ليمن ولا على الشمال فملي كتفهم نتا داك المعنى فهموك هو الدلالة سمعتي واحد كيتكلم من ورا الحيط واضح فاستدللت بذلك على حياته كتقول هذا اللي كيهضر ما زال حي اذا فهمت الحياة من من سعاله سمعتي غي كيكحب متلا ولا كيعطس استدللت بذلك على حياته اش كتسمى هادي؟ دلالة فهم امر من امر واضح هدا التعريف الاول التعريف الثاني قال اهله الدلالة هي كون امر بحيث يفهم منه امر اخر فوهم او لم يفهم اذن فعلى هاد الشرط الثاني على هاد التعريف الثاني لا يشترط الفهم هي وجود امر ليفهم منه امر اخر لاحظ كون امر وجود امر شنو المقصود بالامر الاول دليل العكس ليفهم منه امر هدا هو المدلول فهم او لم يفهم فهمتي ولا مافهمتيش مفهوم الكلام العلامة الآن في الطريق وضعت للدلالة على المرور ولا على الوقوف وانت لم تفهم هي دلالة؟ نعم هي دلالة هذان تعرفان مشهوران في المنطق خلاف في حديثها وهما المنظومان عندكم في نظم الطيبية في المنطق ان شاء الله ذلك هما نفس القولان المنضومان هناك نفس القولين منظومان الى واضح الكلام اذن هذا تعريف الدلالة نرجعو للمقصود عندنا شنو اللي خصنا نعرفوه حنا الدليل اللي هو المشتاق هذا دليل وصفه مشتق من المصدر اللي هو الدلالة واعلموا هنا ابتداء انه قد يطلق كل منهما على الاخر الاستعمال ممكن العلماء يطلقوا الدليل على الدلالة وقد يطلقون الدلالة ويريدون الدليل لكن فرق كما تعلمون بين المشتق والمستقبل. اذا الدلالة هذا هو المصدر المشتق منه. والدليل هذا وصف مأخوذ من الدجاج ما هي الدلائل؟ ما هو الدليل لغة الدليل هو المرشد لأن الدلالة في اللغة هي الإرشاد اذن فالدليل هو المرشد الى المطلوب لكن في الاصطلاح وهذا اللي كيهمنا عرفها الناظم بقوله وما به للخبر الوصول بنظر صححه الدليل مثلا واحد ما كيعرفش شنو هو ما معنى الإنسان شنو هو الإنسان ما هو لا يعرف فقلت له الانسان حيوان شخص له حياة فتخرج من يخرج من ذهنه الجمالات والنباتات يعرف انه له حياة وهذا هو التعريف المشهور بالدليل فجمع الجوامع هاد العبارة نظم لما في جمع جوابها قال في جمع جواب والدليل هو ما يمكن التوصل بصحيح النظر فيه الى مطلوب الخبر هاد المعنى هدا هاد اللفظ هدا عن التعريف ما يمكن التوصل بصحيح النظر فيه الى مطلوب الخبر هو واحد الشيء دليل هو شيء يمكن شوف لاحظ عبارة يمكنه بمعنى قد لا تتوصل به الى مطلوب خبري الى مكنتيش دكي ومعرفتيش تنتقل بالذهن ديالك من شيء الى شيء واضح الكلام من المبادئ الى المطالب الا ما كنتيش دكي وما كتعرفش ترتب المقدمات وتنتقل من المبادئ الى المطالب راه ممكن ما توصلش ولا لا اذن راه ممكن يكون الدليل كاين لكن نتا موصلكش للمطلوب لماذا لم يوصي الكريم المطلوب؟ لانك لم تحسن استخدامه تخدمو مقدرتيش تأمل فيه وتنظر فيه باش يوصلك للمطلوب اذن هل الدليل كل احد يرشده الى المطلوب لا يفسد كل احد الى المطلوب وانما اللي كيرشد المطلوب هو اللي كيحسن استعماله هو الذي ينظر فيه نظرا صحيحا كيعرف يرتب المقدمات وينتقل من مبدأ الى مبدأ حتى كيوصل للمقصد ومن لا يحسن ذلك راه الدليل بين عينيه لكن لا لا يوصله الى المطلوب واضح اه لانه نظر اليه نظرا فاسدا طيب هنا مسألة مادام ذكرناها هل الدليل يخرجه عن كونه دليلا انه لم يوصل الى المطلوب لا لا يخرجه ذلك عن كونه دليلا ولذلك لاحظت اش قالوا ما يمكن التوصل بصحيح النظر في الى مطلوب خير وصلك ولا ما وصلكش؟ هو راه دليل ايلا ما وصلكش راه الخلل فيك انت مشي فيه هو ولذلك اش قالوا؟ ماشي قال لك هو الذي يوصي ما يمكنه ان يوصل الى المكتوب. اوصلك او لم يوصلك جا عندك عالم قالك هاد الآية را فيها دليل على كدا. نضفتي الآية وتأملتي فيها ما بان ليك فيها دليل ما نبانش لك وجه ذلك واضح هل ذلك يخرجها عن كونها دليلا؟ لا هي راه نبيل واخا مفهمتيش نتايا وجه الاستدلال اذن الدليل نشرحو هادا ونجيو للنظم ان شاء الله هو ما يمكن الشيء الذي يمكنك اه بسببي خليك من الوصول يمكنك بسبب نظرك الصحيح فيه اللي هو ان تقدم المبادئ وترتبها وتنتقل بذهنك من شيء الى شيء لتصل الى مطلوبك شوف انت باغي توصل را ماشي الدراري وكتقولو هاد الدري فين غيخرجني لا نتا اش باغي وهاد المطلب فتحسن النظر فيه وترتيب شيء على شيء وينتقل ذهنك من شيء الى شيء هذا هو النظر الصحيح النظر الصحيح اللي مبني على الضوابط والقواعد المعلومة معلومة لا في المنطق ولا في اصول الفقه ولا في او نحو ذلك مثلا من هاد مما يدخل في النظر الصحيح مما يدخل في النظر الصحيح ان الدين اذا انتقل من اه خاص وادرج عنده الخاص في عام وادرج ذلك العام في اعم منه. في الذهن لزوما كينتقل اش؟ من ادخال ذلك الخاص الاول في العام الثاني اولا لا لاحظ انت الآن عندك واحد المعنى عام لكن يوجد ما هو اعم منه اذا الا كان واحد الشيء اعم منه اذن هذا مندرج تحته الخاصة ومندرج تحته هاد اللي كان اعم من هدا ملي قارناه مع واحد العام خور بانلينا حتى هو خاص واضح لأن هاد التني اعن منه متنعقلش ادراج هاد الثاني في في في العام هاد الثالث الذهن عقلا ينتقل من اش؟ ينتقل الى اش؟ الى ادراج ذاك الخاص الاول في العام الثاني ولا لا لزوما لأن الى كان هدا داخل فهدا وداك الصغير داخل فهاد الوسطاني ادن فهداك الصغير داخل فالكبير هدا هو الانتقال بالدهن متلا هدا غي متال من شيء الى شيء فيحصل في ذهنك ان ذلك الاصغر الحد الاصغر مندرج في الحد الاكبر واضح هاد المسألة اذن فمثل هذا هو انتقال الدين وهذا هو التصوف الصحيح اما لو عكست مثلا قلت العام مندرج في الخاص قلت هذا عام وهذا خاص اذا العام داخل في الخاص فهمت المسألة ولا لا؟ هذا نظر صحيح؟ هذا نظر فاسد غير مبنية على القواعد والضوابط مخالف للعقل اصلا مفهوم ولا لا نظر فاسد فهمت المسألة مثلا لاحظ زيت واحد الشخص فرد من افراد الانسان زيت داخل في عموم الانسان داخل في الانسان اذا الانسان هذا نوع والفرض داخل في النوع زيدون انسان اذا داخل في النوع ديال الانسان والإنسان هذا هاد النوع هذا داخل فواحد الجنس اللي هو حيوان فالحيوان يشمل الانسان وغير ذلك من الحيوانات الناطقة وغير ناطقة. اذا الانسان داخل في جنس الحيوان فالدين بهاد الانتقال اه يفهم ان زيدان ان زيدان داخل في الحيوان فحينئذ ملي كتوصل لواحد ملي تجي كتقول زيد حيوان نتيجة صحيحة انا عندي نظري صحيح اذن الشاهد قلنا الدليل هو اش؟ ما يمكن وصلت او لم تصله هو راه يمكن توصل به باش النظر الصحيح بصحيح النظر اضافة الصفة الى الوصول بنظر صحيح فيه الى نظرتي له نظرا صحيحا مبنيا على القواعد والضوابط اش؟ فانه يمكن ان يوصلك الى الى مطلوبك الخبري الى مطلوب. المطلوب الذي تريده الوصول اليه. وهاد المطلوب كيف كيكون خبري شنو معنى خبري؟ اي معنا يخبر به الى مطلوب خبري اي الى معنى يخبر به يعني الى معنى هو كان موجودا قبل وصولك راه عبارة الخجل قصد بها اخراج الإنشاء. لأن المدلول ديال الإنشاء انما يحصل بالكلام او بعد الكلام لكن المدلول ديال الخبر كيكون واقع قبل التكلم ولا لا اذن فهاد النتيجة لي غتوصل ليها نتا واش عاد غتوقع الان بالكلام او وقعت بعد الكلام لا لا واحد النتيجة لي غتوصل ليها هي مقررة قبل لكن نتا مكنتيش فاهمها ما كنتيش واصل ليها ما كنتيش عرفتيها فحينئذ وصلت اليها. ولذلك الخبر في المنطق وفي علم البيان اش هو ما احتمل الصدق والكذب لذاته. بمعنى المدلول ديالو راه موجود ماشي نبدلو نديرو عاد غيتوجد بالكلام ولا بعد الكلام هداك الإنشاء الخبر مدلوله موجود لابد المدلول الموجود ما كنتيش عارفو انت لم تصل اليه ملي بنيتي المقدمات بناء صحيحا عاد دركتيه اه قلتي كذا هداك الامر امر صحيح وهدا هو باش كيتعلق اش؟ الدليل الدليل يتعلق بإدراك المعاني الخبرية معنى يخبر به خلافا للعبارات الشارح رحمه الله في الاصل عبر بواحد العبارة قال لك الى مطلوب خبري اي الى معنى يحصل السكوت عليه هاد العبارة ليست دقيقة لأن حتى الجمل الإنشائية توصل الى معنى يحصل السكوت عليه هاد العبارات معنى يحصل السكوت عليه تشمل الانشاء والخبر واضح؟ والدليل ما كيوصلناش للمدلول للإنشاء يوصل الى مدلول الكلام الخبري وضحت المسألة فلذلك اش نقولو الى مطلوب الخبر اي الى مقصود اريد الوصول اليه ويكون مدلول ذلك المطلوب خبريا اي موجودا في الخارج قبل استعمال الدليل واضح والدليل بهاد المعنى لي شرحت ليكم الان هو لي كيتسمى في المنطق بالقياس هو القياس والمنطقي بأن القياس المنطقي كما علمتم هناك يوصلك الى ماذا القياس الخبري يوصلك الى الى مطلوب الخبري القياس المنطقي يصيبك الا مطلوب فبالك فالقياس هو الدليل فكثر عند تركيبك للقياس ملي كتركب القياس من مقدمة صغرى ومقدمة كبرى او تحديف الحد الوسط وتدرج الحد الاصغر في الحد الاكبر هداك هو النظر الصحيح ما يمكن التوصل بصحيح النظر حينئذ ملي كتكون ترتب تلك المقدمات ترتيبا صحيحا مستقيما بالشروط والضابط اللي معروفة ان هاد الشكل اه ينتج منه كدا والشكل التاني ينتج منه كدا والثالث منه كدا فعند بناية المقدمة في تلك هو هذا مش صحيح لاش كتوصل من بعد؟ ملي كتبني مقدمتين ولا ثلاثة ولا اربعة ولا خمسة ولا عشرة في المقدمات باش توصل في الأخير الى مطلوب خبري تريد الوصول اليه الى مطلوب يعني الى مطلوبك راك نتا مابنيتي لو باغي توصل لواحد المطلوب معين ماشي غير توصل لأي نتيجة كانت واش واضحين فهمت المسألة الآن اذا هذا هو الدليل ولذلك ما يتوصل به الى التصور واحد الشيء كنتبعوه وندور فيه وكنوصلو به الى ادراك مفرد الى تصور ذات اش كيتسمى هداك لا يسمى دليلا حدا رسما تعريفا الحاد والتعريف والرسم اللي كنضرو ليه وكنفهموه كندركو واحد المفرد واحد الذات نتصورو راه مكناش متصورينها وتصورناها قلت لك الإنسان قلتي شناهو هاد الإنسان هادا فقلت لك الإنسان هو واحد الحيوان ناطق حيوان فيه حياة ليس جامدا ليس نباتا له حياة ناطق له له قوة عاقلة يدرك بها الأمور واضح فملي قلت لك حيوان خرجو الجمالات والنباتات ودخلوا معاك جميع ما في حياتك وقلت لك له ناطق له قوة عاقلة مدركة يفكر بها ويدرك بها الاشياء فخرج لك شفتي الأسد لقيتي الأسد ما عندوش هاد القوة الكلب ما عندوش كذا كذا شفتي واحد الشخص له كذا فتصورتي الحقيقة ديال اذن هاد التعريف حيوان ناطق اوصلك لماذا الى ادراك دات عرفتي شنو هو الانسان لم يوصلك الى مطلوب خبري لان المطلوب الخبري جملة جملة المطلوب الخبري واحد الجملة فيها ادراك حكم كما سيأتي معنا وهذا معروف في المنطق اذن الموصل الى مطلوب الخبر يسمى دليلا. والموصل الى تصور الى ادراك ذات يسمى حدا ورسما او قل تعريفا بالمعنى الأهم سواء اكان للحد او الرسمي او غير ذلك وهبت المسألة؟ اه. اذا يقول الناظم رحمه الله. فمن دابا التعريف ديال ديال وما ايها الشيء دابا غنعرفو الدليل من حيث هو عموما وما ايها الشيء الذي الذي يمكن به الوصول للخبر الشيء اذا ما موصولة ما موصولة فين هو الرابط؟ هو هاديك به وما هو الشيء الذي يمكن به الوصول يرحمك الله للخبال الشيء الذي يمكن به يراجع لما تم وصوله للخبر الوصول وش معنى الوصول؟ اي التوصل والمراد بالوصول لاحظ عبارة يمكن راه عبارات يمكن مقصودة كتفسر لينا الوصول لمعنى التصوف التوصل شمعنى الوصول او التوصل اي بالقوة يمكن به الوصول اي التوصل بالقوة. علاش قلنا بالقوة؟ وصلت او لم تصل وصلك ولادو موصلكش هو راه دليل اي بالقوة فقد لا ينظر في الدليل ممكن يكون دليل كاين واحد ما ينطقش فيه اصلا لا نظرا صحيحا ولا فاسدا وذلك لا يخرجه عن كونه دليلا هو دليل نظافة او لم تنظر اليه اذا بذلك قلنا الوصول اي التوصل بالقوة فقد لا ينظر فيه ولا يخرجه ذلك عن كونه دليلا وما يمكن به الوصول للخبر اي كاين واحد المضاف تمايا اسيدي للمطلوب الخبري او للخبر المطلوب شنو المراد بالخبر؟ المطلوب هو ما يخبر به من كلام مفيد لا يخبر به من كلام المفيد او قل بعبارة اخرى ما يحتمل الصدق والكذب لذاته بمعنى هادشي سيوصلك الى يمكن ان تتوصل به الى مطلوب يحتمل الصدق والكذب وشنو هو المطلوب الذي يحتمل الصدق والكذب لذاته هو المطلوب الخبري فخرج بذلك الانشاء خلافا لعبارة الشارح رحمه الله في الاصل اقصد ما يحسن السكوت عليه فهذه تدخل النساء مع انه غير داخل وتقدم ليا ان المناطق لا بحث لهم في الانشاد لا بحث له في الانسان وانما يبحثون في الخبر فقط قال وما به للخبر الوصول بنظر شناهو سبب الوصول الى الى المطلوب الخامس ما يمكن الوصول التوصل به الى مطلوب الخبر. بسبب ماذا قال بي اذا لا بأس ببير بسبب نظر نظر اش معنى نظري؟ غايجي يشرح النظر ان شاء الله فسرها انت هنا اختصارا اي فكر نظري لأي فكري هاهو غيجي من بعد غيقولنا والنظر الموصل من فكر سيأتي شخص بنظر اي فكر صح الجملة ديال الصحة ما اعرابها؟ صحفي عمار فائدة من المستتر نعت ديال النظر بنظر صح اي بنظر صحيح لا فاسد بسبب نظر صح زيد واحد القايد راه كاين في النثر فيه بنظر صح فيه لان قلنا ما يمكن التوصل بصحيح النظر فيه بنظر صحيح فيه هو المسمى بالدليل هو الدليل هو الدليل والدليل في اللغة كما ذكرنا هو المرشد الى المطلوب وفرق بينه وبين الدلالة كما علمتم لكن قلت قد يطلق الدليل على الدلالة وقد تطلق الدلالة على الدين هذا قد يأتي اذا فقوله رحمه الله وما به من خبر الوصول وما يمكن الوصول بسببه للخبر ما الذي خرج احترز بهذا من ماذا؟ وما وما به للخبر الوصول اي ما يمكنه الوصول به للخبر للخبر خرج ان المؤلف رحمه الله قيد الظن بالحكم واطلق في العلم قال لك النظر هو الفكر المؤدي الى ظن حكم او الى علم سواء كان بحكم او بذات شنو كنفهمو من هذا لا خرج ما يتوصل به لغير الخبير. وذلك كم لا لا كالتعاريف هذا ذكرنا عليه ان شاء الله ما يتوصل به لغير الخبر يتوصل به الى ادراك مفرد الى ادراك ذات وذلك كالتعاليف سواء كانت بالحد او بالرصد فان ذلك لا يسمى دليلا اش كيتسمى هداك لي كنوصلو به الى ادراك مفرد يسمى حدا او رسما لا يسمى دليلا كنوصلو بيه الى خبر وضعت المسألة ثم قال والنظر الموصل من فكر الى وهداك الخبر شنو ممكن يتفسر الخبر بعبارة الا جاتك اسهل هو الشيء الذي يمكن الوصول به هو الذي الشيء الذي به يمكن التوصل بسبب النظر الصحيح الى خبر وشنو هو الخبر ممكن تفسرو انت بالنتيجة ثم قال والنظر الموصل من فكر الى ظن بحكم او لعلم مسجلة عرف في هذا البيت النظر علاش عرف النظر اه لانه ذكره في تعريف الدليل ملي بغا يعرف الدليل قال بنظر غتقول ليه وما هو النظر ففسره قال لك والنظر هو الموصل من فكر هاديك مينة اش معناها بيانية بيانية هو الموصل من فكر بياني كانه قال هو الفكر الموصل شوف حيد من فكري النظر هو الفكر الموصل الى ظن بحكم او الى علم مسجدا اذن فهي بيانية اذا ممكن اذا اردنا نقرأه نقول النظر هو الفكر الموصل او الموصل راه صدرت لنا بمعنى الى ظن الى علم او ظن الى علم او ظن لكن المؤلف رحمه الله اه قيد الظن بالحكم واطلق في العلم ولا لا قال ظن بحكم او لعلم مسجلا بعلم مزدلفة سواء كان العلم بحكم او بذات وذلك مقصود عندهم لان التصورات عندهم لا تكون الا علما لا تكون ظنا تصورات لا تكون الا بالعلم معلومة لا تكون ظنية وانما الظن يكون في الاحكام لا في اه الظن يكون في ادراك النسب لا في ادراك الذوات ان شاء الله اذن يقول النظر هو الفكر الموصل اي المؤدي الفكر الذي يوصلك ويؤديك الى ظن بحكم اي الى ظن حكم ظن بحكم ظني حكمي او لعلم او الى علم هاديك اللام بمعنى الى ومسجلا حال من قوله علم شوف الفقيه لعلم مسجلا اذن لاش؟ قيد لماذا؟ للعلم ولا للظن ولا له ما معا للعلم فقط لعلم حال كون العلم مسجلا اي مطلقا واش معنى مطلقا؟ اي سواء كان علما بذات وهو التصور او علما بنسبة وهو التصديق ما الذي خرج؟ خرج ما لا يؤدي الى علم ولا الى ظن خرج خرج معنا اش؟ الفكر الذي لا يؤدي الى علم ولا الى ظن كاين هدا نعم كاكثر احاديث النفس اكثر احاديث النفس لا تؤدي الى علم ولا الى ظن ويسمى ذلك حدثا عندهم ما لا يؤدي الى عوادا فهو حبس طيب دكرنا الآن في تعريف النظر الفكري قلنا النظر هو الفكرة الموسيقية شناهو الفكر؟ ياك الفكر يحتاج الى تعريف ولا لا الفكر هو حركة النفس في المعقولات الفكر هو حركة النفس في المعقولات اش معنى حركة اي انتقال تنقل هداك الانتقال لي قلنا من المبادئ الى المطالب وانتقال النفس شنو المراد بالنفس؟ القوة العاقلة التي يحصل بها الادراك القوة المفكرة ماشي مراد بالنفس لنفسك يعني عقلك هاديك القوة لي عطاك الله تبارك وتعالى تدرك فيها الأشياء اذن انتقال كلت ذهنك كاع الى بغيتي تفسر انتقال النفس اي الذهن اذا المراد بالنفس اش؟ القوة العاقلة التي يحصل بها الادراك. اذا انتقال تلك القوة العاقلة المدركة اللي عندك في ذاتك في الداخل تنقلها من شيء الى شيء هداك هو حركة النفس لكن فاش في المعاني في المعقولات في الاشياء المعنوية في المعاني في المعقولات ذلكم هو الفكر اما حركة النفس في المحسوسات فلا يسمى ذلك فكرا وانما هو تخييل نفس آآ ذهنك ينتقل من شيء الى شيء. لكن فاش؟ في محسوسات. مثلا في في تلك الأرض ولا في الأشجار ولا في البحار التي تراها او في الدار لذلك هادي اش؟ اشياء محسوسة هذا لا يسمى فكرا يسمى تخييبا وانما الفكر هو ان تنتقل آآ قوتك العاقلة من شيء لا شيء في مسائل معقولة في مسائل معنوية لا تدرك ماشي مسائل تتوصل او تتحرك نفسك الى ادراكها لكن بالنظر مثلا او بالسمع او بالشم او باللمس لا كل ذلك طرف وانما هي مسائل تنظر تتأمل في تغير العالم اشياء محسوسة اشياء معنوية كيف يتغير من صورة الى صورة ومن حالة الى حالة او يكون مرة بهذه الصورة مرة بهذه الصورة تأمل وفكر في امور معقولة في امور معنوية اللي هي تغير تغير معنى من المعاني ما الذي شو الصورة التي خرجت خرج ظن الذات ادراكك للذات ظنا او قل بعبارة مناطق التصور الظني خرج ولا لا راه غير داخل فداخل معانا فهاد الكلام التصديق سواء كان بالظن او بالحكم وداخل معانا التصور اذا كان بالعلم لكن شو اللي خرج التصور الظني الظاهر انه لا يوجد ولا لا اذن النظر اما يؤديك الى تصور علمي او الى تصديق ظني او علمي لانه قال ظنين بحكمه شنو الحكم هو ادراك النسبة الحكم هو التصديق بعبارة اخرى اي الى ظن ظن حكم اي الى تصديق ظني قال او الى علم مسجنة العلم مقابل الظن ان يؤديك الى شيء مفروغ به مسجلا سواء اكان ذلك العلم علما بذات او علما بنسبة اذا فالخلاصة شحال من سورة داخلة فالنظر تلات سور التصديق ظني والتصديق القطعي والتصور القطعي اذن فلا يوجد تصور وهذا قول اكثر المتكلمين قالك التصور لا يكون الا معلوما مكيكونش ظنك وانما عدم المطابقة اللي كتحصل في التصور قال لك حصلت بسبب العقل لا بسبب التصور التصور ديالك بل بالعكس قاليك التصور لا يوصف بالمطابقة وعدم المطابقة تصور لا يكون الا مطابقا والا مطابقا ماشي في نفس الامر لا يكون مطابقا بحسب ما ظهر لك من الصورة را داكشي لي بان لك من السورة حكمتي به اذن فبحسب ما ظهر لك من الصورة فذلك التصور اللي ظهر لك لا يكون الا مطابقا ولا يراعى في ذلك ما في نفس الامر قال لك الا بغينا اه قال لك وحينئذ الا كان التصور ديالك مخالف لما في نفس الامر فالخطأ انما نشأ امنحكم العقل لا من حصول الصورة في الذهن لأن التصور هو تفاعل من الصورة واش معناه حصول السورة في ذهنك شفتي واحد الحاجة دلتك على صورة معينة فقال لك حصول السورة ديالك في الذهن باعتبار ما رأيت هذا لا لا يوصف بعدم المطابقة لا يكون الا مطابق طيب ويلا جينا نحققو ولقينا داكشي لي شفتيه را ماشي هو داكشي لي تصورتيه را شفتي حاجة خرى قالك فحينئذ الخطأ نشأ باعتبار حكم العقل لا باعتبار التصوف مفهوم؟ هكذا قال الأكثر ولم يسلم هذا حتى عنده هم انفسهم اختلف في هذا بعضهم رد واجاب عن هذا وسيأتي ان شاء الله كلام العضد في هذه المسألة وضحت وضح تعريف النظر اذن الخلاصة النظر الذي لم يؤدك لا الى علم والى ظن هذا كأكثر احاديث النفس هذا لا يسمى هذا يسمى احد يا سلام ثم قال رحمه الله ادراك من غير قضى تصوروا وبعوا تصديق ولا مشتهر بدراك من غير قضا هكذا يقرأ ليه دراك وبدون همزة الادراك من غير قضى تصوره من غير قضاء اصل قضائي تصوره ومعه تصديق عرف لك في هذا البيت تصور التصديق لماذا عرفهما احتاج الى ذلك هنا لابد لأنه راه ذكر لك الناظم رحمه الله في هذا البيت قبل النظر الموصل الى حكم والنظر الى الظن بحكم ونظر الموصل الى علم مطلقا سواء كان علما بذات او بنسبة غتقوليهم شنو الفرق بين الذات؟ بين اه الذاتي والنسبة. ما الفرق بين الادراكين؟ فبين رحمه الله ذلك ومن قبل قال لك ما يمكن الوصول الى مطلوب خبري راه قلنا خرج بذلك لا يتوصل به الى ذات. اذا فاحتاج الى التفريق بين بينما بين تصور الذات وتصور النسبة توصل وهاد ما ذكره في هذا البيت معروف عندكم في منطق هو لي قال فيه في السلم اش ادراك مفرد تصورا عدم وظع نسبة بتصديق المسلم نفس ما في هذا الريح قال رحمه الله لدراك ما هو الادراك بعدها الادراك هو وصول النفس الى الشيء بتمامه اصول النفس الى الشيء بتمامه هذا يسمى اش ما الذي خرج اصول النفس الى الشيء لا بتمامه ذلك يسمى شعورا ماشي اذا الفرق بين الادراك والشعور الإدراك هو ان تصل نفسك بالنفس القوة العاقلة المدركة الى الشيء بتمامه فان وصلت نفسك الى شيء لكن لابد ما عرفتيش الحقيقة ديالو كما هي فذلك شعور لا يدرك مثل ماذا؟ وذلك كشعورنا بالملائكة بانهم اجزام لطيفة نورانية لكن لا نعلم حقائقه اذن فادراكنا او قل ان شئت وصول نفسنا معرفة الملائكة هذا يسمى ادراكا لاننا لم نصل الى ذلك بتمامه وانما ادركنا شيئا مما يتعلق بحقيقتهم الحقيقة ديالهم عرفنا منها شي حاجة النصف ولا الثلثين ولا الثلث لكن مادركناش الحقيقة ديال الملائكة بثمنها اذن فذلك اش يسمى شعور اذن منقولوش ادراك الملائكة نقولو شعورنا بالملائكة اجسام لطيفة نورانية لكن ما هو حقيقة؟ ما هي حقيقتها؟ الله اعلم فهذا شعور ومما يمثل به للشعور باش يتضح واضح فحينئذ بالنسبة ليه هو شنو يعني معرفته بالانسان ماذا تسمى؟ شعورا لانه ادرك الشيء لا بتمامه ما كملتيش ليه اذن ادراكك ان الانسان حيوان قبل ما تدرك انه ناطق باش تخرج فإذا ادركت انه حيوان نافقا ايش يسمى هذا يسمى ادراكا لا هذا ادراك دابا حنايا بغينا نفرقو بين الإدراك والشعور عرفتي ان الانسان حيوان ناطق علاش وصول النفس الى الشيء بتمامه هذا ادراك عرفتي انه حيوان فقط مزال معرفتيش انه ناطق لك اذن الادراك فهمنا المقصود به ياك؟ يقول لك من غير قضاء تصور من غير قضاء اي من غير حكم قضاء قصره للضرورة من غير قضاء عليه اي على المدرك لدراكو الى التقدير لدراكو للشيء زيد نتا ديك للشيء الإدراك للشيء من غير قضاء اي حكم عليه اوغل من غير حكم معه الادراك للشيء من غير حكم عليه او بغير حكم معه شنو المراد في الحكم ايقاع النسبة او عدم ايقاعها هذا هو المراد من الحكم اذن الحكم قد يكون اثباتا دولة فيها ايقاع النسبة او قلت ايقاع النسبة او انتزاعها هدا هو القضاء قال لك الادراك من غير قضاء تصور هو تصور الخبر المبتدأ اذن فالحاصل ان التصور هو ادراك الذوات اي المفردات من غير حكم عليها اثباتا ولا نفيا ثم قال ومعه تصديق وذا مشتهر قال لك والادراك للنسبة وطرفيها مع حكم على المتصور هو تصديق اذن الضمير في قوله ومعه ومعه لاش يرجع للقضاء هداك القضاء لي دار الادراك من غير قضا تصورو ادراك الشيء طيب وادراك الشيء معه اي مع القضاء مع ادراك الشيء مع مع حكم عليه اشنو يسمى هذا؟ هذا هو التصديق قال ومعه تصديق اختصر رحمه الله اذن التقدير والادراك للشيء وهذا الشيء يدخل فيه الطرفان والنسبة لأن تصديق متكون من ربعة دالأمور من ادراك المحمول والموضوع وهما الطربان والنسبة والحكم بايقاعها او انتزاعها وبعت له اذن الادراك للنسبة والطرفين معه اي مع حكم على تلك الامور الثلاثة. اذا اذا ادركت الطرف الاول فقط فهو تصور الطرف الثاني فقط تصور النسبة فقط التصور فإذا ادركت الثلاثة مع الحكم بوقوع النسبة او عدم وقوعها ماشي غير تصورتيها لا حكمت بوقوعها فهذا هو التصديق وذلك الخلاف معروف في المنطق هل التصديق بسيط او مركب فعلى ان التصديق بسيط فشنو هو التصديق التسبيق هو الحكم بالايقاع او عدم الايقاع بوقوع النسبة او عدم وقوع هداك هو الحكم والثلاثة والامور الثلاثة الاخرى هي شروط له. شروط وقيل هو مركب من الاجزاء الاربعة وعليه فهي اركان للتصديق فالتسبيق هو مجموع ادراك المحمول والموضوع والنسبة والحكم بوقوعها او لا وقوعها اذا يقول لك الناضل والادراك نسبة الطرفين معه اي مع حكم على المتصور هو تصديق اذا فالحاصل ان التصديق هو اسناد امر الى ذات بالنفي او بالاثبات اسناد امر الى ذات امر المقصود شيء بالنفي او بالاثبات تصديق ولماذا سمي تصديقا لاحظ لول علاش تسمى تصور بحصول الصورة في الذهن ادراك الذات ولا ادراك المفرط كتكون حصول سورة في الدين وتصور تفاعل من الصورة لحصولها في ذهنك هذا لماذا سمي تصديقا سمي تصديقا اه من باب التسمية باشرف الاحتمالين لأنه علاش؟ لأنه فيه ادراك خبر ملي كتحكم بالوقوع او عدم الوقوع فذلك خطر الخبر في الاصل يحتمل استسقاء والكذب فسمي تصديقا اش ترجيحا لاشرف الاحتمال لأن الكلام اللي كيحتمل الصدق والكذب شنو هو الأشراف؟ الصدق او الكذب ايهما اشرف الصدق فسمي هذا تصديقا من باب تسمية الشيء بأشرف الإحتمالين والا فيمكن ان يكون اش؟ كذبا واضح الكلام قال وذا وهذا اي تفسير التصديق بما ذكر مشتهر هو المشهور اذن وذا مشتهر هذا هو المشهور اه ظاهره ان المؤلف ذهب مذهب من ذهب مذهب من يرى السؤال هل دهب مذهب من يرى انه بسيط او انه مركب انه بسيط علاش واخا ذهب الى انه بسطه وموراك طب ما الذي يظهر لكم بسيط فذهب الى ما يقولش معه معه غيقولينا وادراك الحكم التصديق هو قالك ومعه شنو معاش كتفي دماغه راها للمصاحبة يعني ومعه مع ما تقدم مع ما سبق وادراك الطرفين والنسبة مع الحكم بربعة ادراك النسبة والطرفين مع الحكم تسبقه فهو يرى انه مركب ماشي بسيط وهذا هو المشتهر عند المناطق واش واضح بالكلام عبارة ما تفيد المصاحبة شنو معنى؟ ومعه كيف غدير تفسرها معه راجع للحكم ومعه الكلام معطوف على ما سبق اذا كانه قال شوف من غير قدر تصوروا والادراك مع الحكم تصديق ياك هدا هو التقدير للشيء من غير حكم. تصور والادراك للشيء معه مع الحكم تصديق. اذا فهو يرى انه مركب باش قال وهذا هو المشهور والقول الآخر المقابل لهذا ان التصديق بسيط وهو الحكم وحده وعليه فالامور الثلاثة الاخرى شرائط له ثم قال رحمه الله واضح دابا الفرق بين التصديق والتصوف ثم قال رحمة الله عليه جازمه دون تغير عدم علما وغيره اعتقاد ينقسم الى صحيح يكون طابق الى اخره التقسيم ان شئتم فاكتبوه ان شئتم تقسيم يسهل علينا كل ما يأتي باذن الله تعالى ما سبق ولا يأتي بجوج وهو ان يقال اصول النفس الى الشيء اصول النفس الى الشيء من نسبة او غيرها اما بتمامه او لا ديرو التشجيع هذا التشجير لي غندكر لكم الان شوية اصول النفس الى الشيء اما بتمامه اولى فالاول اللي هو وصول وصول النفس الى الشيبة تمامه اش كيتسمى ادراك اولى اش كيتسمى؟ شعور مزيان خليو الشعور مشى ان الإدراك اللول اللي هو صول النفس الى الشيء بتمامه كذا ادراك الإدراك نعاودو نقسموه وصول النفس الى الشيء بتمامه اما ان يكون دون حكم او مع حكم دابا الإدراك غنقسموه الى قسمين اما ان يكون دون حكم او مع حكم دون حكم شكايتسمى تصوروا مع حكم تخليو التصور مشى ارا لنا القسم الثاني اللي هو التصديق صافي ملي غنعرفو التصور اش بقا لنا منقسمو ما بقا ما نقسمو دابا الآن ننظرو للتصديق هاد الحكم هاد الحكم الفقيه اما ان يكون جازما او غير جازم ياك قلنا مع حكم تصديق الفقيه الحكم اما جازم او غير جازم نمشيو للجازم ونرجعو ان شاء الله لغير الجازم اما الجازم نعاودو نقسمو الى قسمين الجازم نوعان اما علم او اعتقاد اما علم ان النوع الأول اعتقاد النوع الثاني شنو هو ضابط العلم هو الذي لا يقبل التغير والاعتقاد هو الذي يقبل التغير اذن بعبارة اخرى نلاحظ بعبارة اخرى الى بغينا نفصلو في المسألة قلنا ادراك الشيء مع الحكم تصديقه اسيدي ثم هذا الحكم لي دركناه وسمي تصديقا اما ان يكون غير قابل للتغير او ان يكون قابلا له فإن كان غير قابل للتغير اش كيتسمى فهو علم هو العلم وان كان قابلا للتغير تسمى اعتقاد ثم الاعتقاد نوعان اعتقاد صحيح واعتقاد فاسد شنو ضابط الفرق بينهم الله ان داك الحكم الذي يقبل التغير اما ان يكون مطابقا للواقع او لا فان كان مطابقا للواقع فهو صحيح او غير مطابق فهو فاسد واضحة المسألة اذن صحيح اي مطابق لواقع فاسد غير مطابق للواقع نرجعو الآن لاش للحكم غير الجازم هادشي كامل في صفات الحكم نعاودو واش واضح الكلام تشجير طويل هذا اذن قلنا الحكم ادراك الشيء او قل ما هي مع الحكم عليها تصديق ثم هاد الحكم اما ان يكون قابلا للتغير او لا فإن كان قابلا غير قابل للعلم ثم هاد القابل للتغير اما ان يكون مطابقا او لا فإن كان مطابقا صحيح غير مطابق كلشي ان شاء الله غتجي معانا امثلة فهادشي كامل ستأتي امثلته. واضح دابا الآن انتهينا من اش؟ من الحكم اللازم نرجعو للحكم غير الجازم الحكم غير الجازم اما ان يترجح احد طرفيه او يتساويا اما ان يترجح احد طرفيه او يتساويا اذن غنوعوه الى نوعين النوع الأول يترجح احد طرفيه والنوع الثاني ان يتساوي لأن قلنا راه غير جازم واذا كان غير جازم اذن كاين احتمال اخر هذا هو معنى غير جازم يوجد احتمال اخر فحينئذ اما ان يتساوى الطرفان او يترجح احدهما الاخر نمشيو لهديك يتساويان نبداو بيه هو لول لانه لا تفصيل فيه يتساويا اذا تساويا اش كيتسمى هداك قال جازمه دون تغير علما علم اي سمي علما او علم عندهم عرف عرف عندهم عند اهل الشأن علما يسمونه علما عرف بتسميته شوف عباد الله عرف بتسميته علم اي عرف بتسميته علما فهو الشك شك النوع الثاني ان يترجح احد الطرفين فهذا نوعان الطرف الراجح يسمى ظنا والطرف المرجوح يسمى اذن الإدراكات كلها محصورة في هذا التقسيم الذي اي اضراب شوف الفقيه اي ادراك فالدنيا كلها لم يخرجوا عن هذه الأقسام اي اضراب كيفما كان لا يخرج عن هذه واضح الآن اعيد باختصار ان شاء الله ليضبط ما كتبتم وصول النفس الى الشيء اما بتمامه ولاحظ ملي قلنا للشيء علاش قلت للشيء هي عم النسبة وغيرها اصول النفس للشيء سواء وصلت نفسك الى نسبة او الى موفرة الى ادراك مفرده اصول النفس للشيء للمالية اذا اما بتمامه او لا الاول قولوا معايا الاول بتمامه اضراب والثاني مشى الشعور اذا كان بتمامه فاما ان يكون دون حكم او مع حكم دون حكم تصور مع حكم التصديق ثم هاد ادراك الشيء مع حكم اما ان يكون بجزم او بغير جزم فإن كان ذلك الإدراك جازما فهو نوعان اما ان يكون غير قابل للتغير فهو علم او ان يكون قابل للتغيير فهو اعتقاد ثم هاد الاعتقاد اما ان يكون مطابقا او غير مطابق مطابق وغير مطابق فاسد غير الجازم الى الغير الجازم يوجد معه احتمال اما ان يتساوى فيه الطرفان او يترجح احد مع الاخر فاذا تسويا فشك واذا ترجح دماء الاخر فالراجح ظن والمرجوح هو هادي هي الأنواع التي ستأتي معنا في الأبيات الثلاثة الآتية جوج ثلاثة دابا الآن قال رحمه الله جازموه في هذه البيتين علاش غادي يتكلم سيقسم الادراك الجازم الى علم واعتقاد والاعتقاد الا صحيح وفاسد شتي مضمون هاد البيتين هو لي كتبتو دبا الان ان الادراك الجازم نوعان اما علم او اعتقاد وان وان الاعتقاد نوعان صحيح وفاسد هو اللي مذكور في هذين البيتين لكن مع امثلتهم قبل ان شاء الله قال رحمه الله جازمه الضمير في اللازم هو لاش يرجع للقضاء لا للقضاء للحكم راه في البيت سبق ذكرنا الحكم قال لي ادراك من غير قضا تصوروا ومعه اي ومع القضاء اي الحكم تصديق ثم قال لك ذلك الحكم اما ان يكون جازما او غير جازم اذن الضمير جازم ولاش يرجع للقضاء والقضاء هو الحكم والحكم قال جازمه اي جازم القضاء جازم الحكم او قل انت ان شئت الحكم اذن كانه قال اذا فجازمه فيه اضافة الصفة للموصوف اه فيه اضافة سمة للموصوف جازم الحكم اي الحكم الجازم والحكم الجازم شنو هو ضابط الفرق بين الحكم الجازم والحكم غير الجازم ياك قسمها الحكم الى قسمين جازم وغير جازم شنو هو الفرق بينهما الحكم الجازم هو الذي ليس معه احتمال نقيض محكوم به من وقوع النسبة او عدم وقوعها وغير الجازم هو الذي معه احتمال نقيض المحكوم به لاحظ الفقيه اذا حكمت بشيء لكن يوجد عندك احتمال نقيض الحكم هذا غير جازم واذا حكمت لشيء ولا يوجد عندك احتمال نقيض الحكم بغض النظر عن احتمال راجح ولا مرجوح ولا مزارع ماكاينش عندك فهذا حكم جازم بمعنى عندك انت عندك انت في ذهنك في تصورك جازم مكنضروش لما في نفس الامر كنضرو لادراكك انت نتا ملي دركتي هاد الحكم معندكش احتمال النقيض اذن فهو بالنسبة لك حكم جازم وضحت المسألة ننتبه ليها ماشي المراد فحقيقة الأمر راه مكاينش احتمال لا عندك نتا ادراكك نتا. لأن كنتكلمو على ادراك المدرك الشخص فإذا ادركت شيئا ادركت حكما ولم يكن عندك ابدا احتمال نقيضه فهداكشي تيتسمى مثلا محمد رسول الله ادراكك انت ايها المسلم لهاد الحقيقة يحتمل النقيض انه قد لا يكون رسولا لا يحتمل ادن اش كيتسمى هدا؟ حكم جازم واضحة هاد المسألة هنا هدا هو الحكم الجازي ثم هاد الحكم الجازي وغنوعوه الى نوعين منهما لا يقبل التغير ومنه ما يقبل التغير عند ان المؤلف بما لا يقبل التغيير اللي هو الاشرف العلم قال جازمه دون تغير دون تغير اي الذي لا يقبل التغير لموجب حسي او عقلي او عادي لا يستحيل ان يتغير كادراككك ان السماء فوقنا والارض تحتنا شنو اللي خلاه لا يقبل التغير؟ اما لسبب حسي انا كنشوف السما فوقنا والارض تحتنا او موجب عقلي الواحد نصف لثنين هاد الإدراك ممكن يتغير؟ شي مرة يكون نصف الإثنين غير الواحد يكون ثلاثة ولا اربعة ولا خمسة يستفيد عقله او لموجب بموجب الحسي او عقلي وعندنا او لموجب شرعي هذا النوع الأول قال وغيره اعتقاد مبتدأ هو الخبر جملة تامة وغيره اعتقاد انتهى غيره مبتدأ واعتقاد خبر جملة تامة اش معنى غيره؟ الضمير يعود الى ماذا وغير وغير الجازم الذي لا يقبل التغير وهو الجازم الذي يقبل التغير وغير الجازم الذي لا يقبل التغير وهو الجازم الذي يقبل التقيؤ اذن الضمير في قوله غيره راجع لقوله جازمه لكن بالقيد المذكور شوف الناضي اش قال جازمه زيد ايدك فالضمير راجع لديك جازيم لكن بالقيد ديالها جازموه دون تغير اذا غيره جازمه مع قبوله للتغير وغير ما ذكر اي وغير الجازم الذي لا يقبل التغيير وهو الجازم الذي القابل للتغير يقال له اعتقادي اذن الحكم الجازم الذي يقبل التغيب يقال له اعتقاد اذن شنو الضابط ديال الذي يقبل التغير هو الذي لا يكون لموجب هداك الذي لا يقبل التغيير يقول لا يكون لموجب عندك انت ماشي بموجب في حقيقة الامر لا في ادراكك انت انت فلما ادركته هل ادركته لموجب ولا ادركته تقليدا اذا فهو اعتقاد شنو هو الذي يقبل التغيير؟ هو الذي يكون لا لموجبه يقال له اعتقاد ساهل الكلام ثم هاد الاعتقاد ينقسم الى قسمين قال لك الناظم وهو ينقسم الى صحيح ان يكن يطابق او الى فاسد ان هو هو لا يوافقه هاد الاعتقاد قسمة الاعتقاد صحيح وفاتن قال لك ينقسم الى صحيح اي الى اعتقاد صحيح. متى ان يكن يطابق الواقع ان كان يطابق الواقع. واضح الكلام مثال ذلك كاعتقاد المقلد ندبية الضحى يقلد واحد غير مجتهد متبع لايمانه. اعتقاده ان الضحى صلاة الضحى مندوبة. اش كيتسمى هذا اولا علاش مايتسماش علم؟ لماذا يسمى اعتقادا لانه ادركه لا لموجبه. هاد الحكم كيقول صلاة الضحى مكدوبة راه حكم لكن هل هو الذي استنبط الادلة من الاحكام هو غير مقلد اذن حكم يعتقده لكن لا بموجب اقتضى ذلك وعلاش قلنا كاعتقاد المقلدة؟ علاش ماقلناش للمجتهد؟ لأن المجتهد عندو الموجبات التي توجب اعتقاده التي توجب ادراكه هذا لا مجيب له فقد تبع المقلدة اذا فهذا اش؟ اعتقاد صحيح. علاش اعتقاد صحيح؟ لأن لأن اعتقاده ان صلاة الضحى مندوبة اعتقاد يطابق الواقع فعلا صلاة الضحى مندوباش مفهوم او الى فاسد ان هو اي الاعتقاد لا يوافق الواقع ان كان الاعتقاد لا يوافق الواقع فهو اعتقاد فاسد وذلك كاعتقاد المقلد وجوب صلاة الضحى مثلا مقلد اخذ فتوى من احد على ان صلاة الضحى واجبة فاعتقاد هذا اعتقاد فاسد اولا هو ادراك حكم وحكم هذا يقبل التغير لأنه لا بموجب الشخص غير مقلد وهو مخالف للواقع اذا فهواش اعتقاد فاسد ومن امثلة ذلك اعتقاد الفلاسفة قدم العالم فاعتقادهم ان العالم قديم هذا حكم ادراك ادراك لحكمه والحكم هذا بالنسبة لهم هم جازم نعم جازم لا يحتمل نقيضه بالنسبة لهم لكنه قابل للتغير علاش قابل للتغير؟ لأن اعتقادهم هذا لا لموجبه علاش قلنا حنا لا لموجبين؟ لأن الموجبات ان تأملوا فيها توجب نقي وذلك توجب عكس ذلك واضح؟ الموجبات الحسية والعقلية والعادية توجب غير ذلك توجب ان العالم حادث اذا فاعتقادهم هذا لا لمجيبه وهو مخالف للواقع فلذلك سمي اعتقادا فاسدا اذن فهاد البيتين على الشكل الماضي الخطاطة الاعتقاد على الحكم الجازم بنوعيه شنو لي بقا لينا الحكم؟ والحكم غير الجازم في الخلاصة شحال فيه من نوع؟ ثلاثة الشك والظن والولوة هي التي اشار الينا قال والوهم والشك والوهم والظن وشك محتمل لراجح او ضده او بعت له فكلامو فيه اللف والنشر المرتب قوله لراجح راجع للوهم او ضده راجع للظن او ما اعتدل راجع للشك اذا تقدير كلامه اذا هذا كلام علاش الحكم غير جازم وشنو الضابط ديالو بعدا؟ راه ذكرت لكم الضابط ديال الحكم الجازم ما ضابط الحكم الجازم هو الذي لا الحكم الجازي الدوار الذي علم ثمان النقيض الحكم الجزيم هو الذي ليس فيه احتمال نقيض محكوم به اذن الحكم غير الجازم هو الذي معه احتمال نقيض المحكوم به هذا هو الضابط اذن فالآن غيتكلم لينا على الحكم غير الجازم وهو الذي معه احتمال نقيض المحكوم به عكس الجازم ثم هاد الاحتمال سهلة المسألة علاش كانت ثلاثة الأنواع؟ لأن احتمال النقيض ما حكمت به انت حكمت بحكم ديما هذا كيرجع للمدرك انت حكمت بحكم ذاك النقيض المحتمل عندك لا يخرج عن ثلاثة احوال. لا لا لا رضيع لها اما يكون ذاك النقيب المحتمل عندك مساويا لما حكمت به او يكون ضعيفا عما حكمت به او ان يكون ارجح مما حكمت به يشوفوك انت علاش حكمتي انا حكمت بحكم معين وعندي احتمال ديال واحد النقيض مساو لما حكمت بهذا الشكل عندي احتمال واحد النقيض ولكن داك النقيض اللي محتمل عندي ارجح مما حكمت به اش كيتسمى هذا الوامد حنا دابا كنوصفو مع حكم تبيه ماشي داك النقيض هداك الحكم لي حكمتي بيه نتا ضربو معايا مزيان انت الآن حكمت بحكم انا حكمت بشيء ويوجد عندي احتمال نقيض المحكوم به احتمالا مساويا فهذا اللي حكمت به يسمى شكا ولا ترددا حكمت بشيء ويوجد عندي نقيض احتمال المحكوم به احتمالا مرجوحا احتمالا راجحا داك النقيض لي محكمتش بيه انا راجع على ما حكمت بهذا لي حكمت بيه اش كيتسما دايما كنسميوه باعتبار ما حكمنا به حكمت بشيء ويوجد احتمال نقيض المحكوم به احتمالا مرجوحا هذا اللي حكمت به يسمى ظنك ان شاء الله اذا يقول والوهم اذا لبغينا الوهم شنو نقولو تعريف هو الحكم بالشيء مع احتمال نقيضه احتمالا راجحا هدا هو الوهم الحكم بالشيء مع احتمال نقيضه احتمالا راجحا كالحكم بكذب العدل. واحد الشخص عدل ثقة وانا حكمت بكذبي الحكم بكذب العدل اش كيتسمى هذا وهم علاش لأن هاد الحكم يوجد معه احتمال نقيضه وهو الصدق احتمالا راجحا هذا راه عدل والعدل شنو هو الأكثر فيه الصدق ولا الكذب؟ او شنو هو الأصل فيه والغالب والظاهر فيه والصدق فإذا حكمت بكذبه فهاد الحكم ديالي كيتسمى وهاد الحكم معتبر ولا غير معتبر غير معتبر الحكم لا الوهم لا اعتبار به الحكم الفقيه زيد لا عبرة به باجماع العقلاء واضحة المسألة الفقيه مفهوم ادن هدا اش كيتسمى قال والظن الظن عكسه اذن شنو هو الظن؟ هو الحكم بالشيء مع احتمال نقيضه احتمالا مرجوحا وذلك كعكس المثال السابق كالحكم بصدق العدل الى انا قلت هاد العدل صادق هاد الحكم ديالي كيتسمى تظن مع وجود احتمال ممكن يكدب اه او شك شنو هو الشك؟ احتمال الحكم بشيء مع احتمال نقيضه احتمالا مساويا مفهوم الكلام؟ اذن احتمال النقيض احتمال معتدل معه مثال ذلك كخبر مجهول مع تساوي احتمالي صدقه وكذيبه الخبر ديال واحد الشخص مجهول لا اعرف عنه مدحا ولا ذما تجريحا ولا تعديلا ويوجد احتمالا مع الظاهر منه الله اعلم قاد يتساوى الاحتمالان فيه قد يكون صادقا وقد يكون كاذبا اذن الحكم بصدقه او بكذبه باش ما حكمتي كنتي بالصدق عندك احتمال مساواة هو ان يكون حكمتي بالكذب عندك احتمال مساوي فإذا حكمت بشيء اش كيتسمى الحكم ديالك سكر واضح يسمى شك مثلا هاد الشخص هذا اللي دخل الصورة ديالو حكمت بصدقه الحكم بالصدق ديالو المجهولات صورة الثالثة اللي كنتكلم عليها مجهول تساوى عندك الاحتمالان احتمال الصدق والكذب وانا حكمت بصدقه او حكمت بكذبه شك ذلك واش واضح اذا يقول الناظم رحمه الله والوهم والظن وشك هذه الثلاثة ذكرى والوهم والظن هكذا قال لك هي الحكم بالشيء الذي ما فسر لي هي الضمير فيا يرجع للثلاثة الواهو الظن والشك. هي هذه الثلاثة ما اي الحكم بالشيء الذي احتمل لراجح واضح التقدير ما فسرها الحكم بالشيء الذي احتمل زيد الفقيه لراجح كاحتمال كذب العدل او غلطه اذن هي الحكم بالشيء الذي احتمل لراجح حنا درس وراجع لا للو شتي دايما كتغلطو الحكم بالشيء الذي احتمل راجحا انا حكمت بشيء ويوجد احتمال راجح فهاد اللي حكمت به هو الوهم مكنشوفوش الاحتمال باش حكمتي نتا الحكم بالشيء الذي يحتمل احتمالا راجعا واش هادا او ضده الحكم بالشيء الذي احتمل مرجوحا هداك لي حكمتي به الظن واضح او ما اعتدل او ما اعتدل اي تساوى فيه احتمالان حكمت بالشيء مع كاحتمال نقيضه احتمالا مساويا اذن ففي كلامه اللف والنشر هذا حاصل ما ذكر الفه رحمه الله اذا قلنا الوهم الحكم بالوهم هل هو معتبر عندهم؟ شوف الفقيه الحكم بالوهم لا عبرة به مشى الوهم الشاك هل يعتبر حاكما بعد الشاك المتردي؟ مع احتمال غيره احتمال المسوية هل يعتبر حاكما؟ اختلف قيل يعتبر حاكما للتردد راه حكم لكن باش حكم بالتردد وقيل لا لا يعتبر حاكما. وبعضهم فصل فقال لك ان كان تردده ناشئا عن الأدلة فذلك يعتبر حكما حكما للتردد والا فليس حكما وعلى هذا بني واحد الخلاف وهو هل الوقف قول او ليس بقول مثلا لقيت واحد المسألة فيها ثلاثة الأقوال بعضهم قال بعضهم قال بالجواز وبعضهم توقف فهل هاد الوقف نعده قولا ثالثا وننقل في المسألة قولان التحريم والجواز ولا نعدو حتى هو قولو بالوقف اختلف منهم من قال الوقف ليس ماشي قوم نقولو راه المسألة فيها قولان التعليم والجواز مفهوم؟ ومنهم من قال يعد الوقف قولا شنو سبب الخلاف؟ مبني على هاد المسألة وهي هذه الشاك حاكم او ليس بحاكم. فعلى ان الشاك حاكم فالوقف قول. وعلى انه ليس بحاكم فالوقف ليس بقول والمختار كيما قلنا عندهم هو بالتفصيل فإن كان تردده ناشئا عن البحث في الأدلة يبحث في الأدلة وتعارضت ولم يرجح فهو قول وان كان توقفه ناشئا عن جهل توقف لانه ما بحثش اصلا في المسألة مازال ما نظرش فيها ما شافهاش فلا يعتبر ذلك اولا اذا الوهم لا عبرة به شك ذلك لا عبرة به الا في النادي في الشارع الحكيم الشريعة اعتبرت الشك في امور بادرة اذا شككت في النجاسة في شرع لك ان تنضح الثوب نطح الثوب عند الشك في النجاسة هنا اعتبر الشك اه لكن هذا نادر جدا والا الغالب انه لا يعتبر. اما الظن فانه معتبر؟ نعم. الظن معتبر عندنا في الشريعة. واكثر اخبار الاحاد غنية الثبوت ونصوص القرآن والاحاديث المتواترة قد تكون غنية الدلالة مع قطعية ثبوتها الدلالة ديالها قد تكون مغنية فالظن معتبر عندنا في الشرع نعم في العقليات يعتبرون القطعيات لكن في الشرعيات الظن معتبر في الغالب ولا فرق عندنا بين الفروع والاصول خلافا لمن فرق الكثير يفرق يقول الظن معتبر في الفروع دون العقائد العقائد لابد فيها من القطع ونحن نقول اخبار الاحاد التي تفيد الظن تثبت مسائل العقيدة هذا مذهب السلف وما كانوا يفرقون بين خبر الأحد وخبر المتلاثين بل ما كان هذا التعريف التفريق معروفا عندهم اذا فالظن الغالب الراجح الصحيح معتبر وتثبت به الاحكام الشرعية الا اذا منع من ذلك ماليا كاين عندنا بعض السور فالشرع واخا كينظم المغاربة فإننا لا نعتبره مثل ماذا؟ وذلك كشهادة خبر العدل الواحد واحد القضية من القضايا وقع فيها نزاع وكدا واحد الشخص عندو شديد عدل تلقى امام من الأئمة لكن واحد هل اه شهادته تكفي لا تكفي شهادة الواحد ولو كان عدا اذن ملي كيكون الشاهد عدلا ثقة فما الذي يغلب على الظن صدقه ام كذب صدقو اذن ظنها هو موجود ومع ذلك لم لم نعمل بمقتضى شهادته لماذا لانه واحد خاصنا جوج شهود في الشرع ففهاد المسألة ديال الشهادة في الحكم الشارع الحكيم لم يعتبر الظن واضح وانما اشترط تأكيده بزيادة شاهد ثان اذا هذا حاصل ما ذكر هنا قال ولما تقدم ذكر الادلة في حدي الاصول والفقه يحتاج الى معرفة معنى الدليل فاعل بمعنى فاعل من الدلالة وهي لغة الارشاد ما نظمه في الطيبية بقوله الطيبية وتسمى القادرية نظم في المنطق للشيخ عبد السلام القادري الفاسي رحمه الله له لغم في المنطق وقد شرحه غير واحد من الشناقطة ودكرنا انهم كانوا ليأتونا يهاجرون الى فاس لطلب العلم لما كانت فاس مدينة علم قال فهمو فهمو لأمر عندهم من امر لفظ الدلالة عليه يجري وقيل كون امري لتفهم واضح؟ اذن نظن دوك جوج في الاقوال القول الاول في البيت الاول فهم لامر عندهم من امري لفظ الدلالة عليه اجري اذا ياش؟ فهم امر من امريكا مفهوم؟ التعريف الثاني قال وقيل كون الامر للتفاهم مهيئا ان يكون الشيء مهيئا للفهم للتفهم فهم او لم يفهم هي كون الشيء بحيث يفهم منه شيء اخر فهم او لم يفهم والدليل عند الاصوليين هو ما اشار اليه الناظم بقوله وما به من خبر وسرور بنظر اي هو ما يتوصل بصحيح النظر فيه الى مطلوب خبري وهو المسمى في المنطق بالقياس والمراد التوصل بالقوة فقد لا يؤبر في الدليل ولا يخرجوا ذلك عن كونه دليلا وصحة النظر ان ينظر من الجهة التي شأنها ينتقل الذهن بها الى ذلك المطلوب نعم ان ينظر الى ان ينظر وصحة النظر ان ينظر هو الأولى ولكن يقرئ ان ينظر لا بأس لأنه عند العلماء يجري حذف الفاعل في مثل هذا الفاعل في مثل هذا لدلالة السياق علي الاولى ان وهي المسماة وجه الجلالة وهي المسماة وجعا نقول تاني. نعم المسمى في المنطقة مطلقا تفاهمنا من بقية المنطقي والعكس المنطقي في باب الاستبداد. القياس المنطقي الاستثنائي والاقتراني وخبر فسره محلي بما يخبر به قال العطار اي معنى يخبر به بان يتحقق معناه بدون بمعنى اش معنى بأن يتحقق معنى ضد النطق به يعني ان المدلول ديالو موجود دون النطق ماشي مدلوله يتوقف على النطق به فخرج بذلك الانشاء بأن الإنشاء المعنى ديالو والمدلول ديالو كيتحقق بالنطق به اما هدا المعنى ديالو متحقق وموجود دون النطق به واحد لاحظ اه موت زيت فهل موت زيد يحصل بالنطق به لا صافي ان ما تزيدون فقد مات فمدلوله متحقق دون النطق به. لكن حصول البيع حصول النكاح هذا يتحقق بالنطق به بعتك او وزوجتك يحصل حينئذ قال الذي في الاصل ما يخبر به بأن يكون كلاما يصح السكوت وفيه ان الانشاء ايضا يصح عليه. وفيه اي يعني وفي كلامه وفيه بمعنى فيه نظر او عليه اعتراض وهو ان الانشاء ظاهر التفسير الاول والتفسير الاول ديال الامام المحلي وما ذكره العطار تفسيرا له وان المراد نسبة خبرية اي ما يحتمل ما يحتمل ما والكذب وهو منشور في تفسير عند البيانين والمناطق وافترز بالمطلوب الخبري عن المطلوب التصوري الموصل اليه اما حج او رصيد والمراد بالنظر هنا الفكر وهو حركة واما في بهذا المعنى هو الذي عد من خواص نعم اش معنى بهذا المعنى حركة النفس من معقولة لان الحيوانات يقراها هل لها هذا المعنى ولكن الحيوانات الاخرى عندها تخيل حركة النفس في في المحسوسات يمكن لكن النفس مغنسميوهاش القوة العاقلة المدركة واضح؟ اذن الفكر بالمعنى اللي ذكرناه حركة النفس في المأخولات اي انتقال من المبادئ الى المطالب كدخل خاص بالانسان فالحيوانات الاخرى ليس عندها هذا المعنى لان القوة العاقلة اللي بها ينتقل الذهن من المبادئ الى المطالب لا توجد الا عند الإنسان فهادي ولذلك الإنسان باش كيعرفوه ملي كيبغيو يدكرو الفصل اش كيقولو ناطق واش معنى ناطق هو ديك حركة النفس هو هداك اتفضل والعضد رحمه الله اشترط في الفكر شرطا زائدا قالك الفكر هو انتقال النفس في المعاني انتقالا بالقصد زاد زاد عبارة القصد قالك انتقال النفس في المعاني هو حركة النفس في المعقولات بحال بحال لكن قال انتقالا بالقصد زاد عبارة القصد في تعريفه قال محمد علي التهاون والاولى ان يزاد قيد القصد بان حركة النفس فيما يتوارد من المعقولات بلا اختيار كما في النوم لا يسمى فكرا قالك حركة النفس في المعاني دون اختيار يعني دون قصد كما في النوم ممكن الانسان يكون نائم و نفسه تتحرك في المعاني المعقولة قال لك هذا لا يسمى فكرا اذن الى كان هذا لا يسمى فكرا فالفكر حركة النفس في المعقولات قصدا بالقصد ان يكون المدرك او صاحب الادراك قاصدا لذلك قاصد ينتقل للدهن ديالو من كدا الى كدا قال اذا حركة النفس في المعقولات ممكن نزيدو حركة مقصودة قال قطعي كالعالم لوجود الصانع الظني كالنار لوجود انها قد تخلو عن دخان اذا لم تخالط شيئا من الترابي ونحو واقيموا الصلاة في اول الحدوث وفي الثاني احراق وفي الثالث الامر لم تخالط شيئا لم تخالط شيئا من لا هذا يذكرونه عن النار النار اذا يعني را سبب الدخان ديالها هو انها تخالط شيئا من الاجزاء الترابية فإذا الأعوان الأخشاب ولا نحو ذلك فإذا لم تخالط شيئا من الأجزاء الترابية فلا يكون لها دخان لأن الدخان هداك هو سبابو اه مثلا لا يكون لها دخان الصحيح من الفاسد لا يتوصل به الى المطلوب اذ ليس من شأن ذلك كما اذا نظر الى العالم من جهة كونه بسيطا او مركبا فقد يفضي اشمعنى وان كان قد يفضي اليه ها وان لم يكن عموما بمعنى اتفاقا اتفاقا ا وقع داك الحب احسن قد تكون مقدمات فاسدة وتكون النتيجة صحيحة لكن هذا يقع اتفاقا مصادفة يعني اتفاقا يعني اجماعا يقع غير اتفاقا وصافي يجي هو هداك فالصور التصورية اذا قال والخطأ انما هو في حكم العقل بان هذه السورة للشبح المرئي واضح بان هذه السورة التي حصلت في الذهن كائنات لذلك الشبح الجسم الذي رؤي من بعيد تيكونو المقدمة تختل فيها شرط من الشروط او كيكون القياس بشكل غير لا ينتج في الحقيقة ومع ذلك انتجت سبقت لنا امثلة كيكون القياس غير صحيح وفيه خلل وكينتج فالنتيجة حينئذ غير وقعت اتفاقا وماشي ذاك الإنتاج ماشي لازم يكون ديما صحيح قد يحصل لذلك قالك المؤلف وإن كان قد يفضي للمطلوبين مفهوم الكلام؟ النظر الفاسد ربما يفضي الى المطلوب يقدر يؤدي الى المطلوب لكن الى ادى للمطلوب راه غير اتفاقا وهذا معروف في القياس لي اختلت فيه بعض الشروط القياس في المنطق احيانا ممكن تختل فيه بعض شروط الانتاج ويكون الإنتاج الصحيح لكن ذلك غير بسبب ماشي بسباب التركيب بسبب الألفاظ المذكورة في المقدمة الى كانت شي الفاظ مذكورة في المقدمات احدها اعم للآخر فكنلقاو النتيجة صحيحة لكن هي بسبب المادة ولذلك عقلتو كنقولو الإنتاج كان صحيحا بسبب المادة اش معنى المادة؟ ديك الألفاظ اللي مذكورة يعني لا غيرنا المادة بألفاظ اخرى ماغاتنتجش لكن تلك الألفاظ ملي كانت الفاظ احدها اعم من الآخر عموما مطلقا نتج بسبب المادة وصدقنا قال الخاصة المتكلمون الدليل النوم فيد الظن امره. نعم. آآ هذا معروف عند المدحين. يفرقون بين الدليل والامارة. وكذلك هذا ذكرناه في المنطق كما يؤدي الى علم يسمونه دليلا وما يؤدي الى ظنين يسمونه امارة لكن عندنا في الاصول هذا عند في المنطق الزرق انتبهوا فرق بين الاصول والمنطق اصول الفقه عندنا الدليل قد يؤدي الى قطع او الى ظن ما يفيد الظن او يفيد القطع كيتسمى دليل في اصول الفقه لكن بالنسبة للمتكلمين فرقوا قالك ما يؤدي الى ظن امارة ما يؤدي الى دليل وهذا التفريق انتقده الامام الباجي رحمه الله اعترض قال لك حتى الامارة راه تقدر تؤدي الى علم قال ابن عاصم ادعو امارة وانه في بعض الامور الذي اعترضه الفعل انا هاد المسيرات ديالو يعني موافقة للأصوليين وكذلك على بعض الأصوليين اللي قالوا بنفس التفريق كاين بعض الأصوليين اللي قالوا في ذلك ومنهم قال ابن عاصم هنا وادعو امارة مفيد الظن والظن في بعض الامور يغنيه يعني بعض الامور يكفي فيها الظن وهو يقصد رحمه الله الفروع يعني بل من عندك ملك شرعي كما سيأتي ثم قال وادعو مفيد العلم بالدليل الذي يوصل يفيد العلم يسمى دليلا وذاك اقسام لدى التفصيل اقسام الدليل دليل حس ودليل عقلي ومنهما مركب ونقي قال لك والدليل على ثلاثة على اربعة اقسام تفصيلا دليل حسي ودليل عقلي ومركب منهما مركب من الحس والعقلي والقسم الرابع دليل نقلي ربعة دليل حس ودليل عقل ومركب منهما ودليل نقلي اربعة يكون على المسافرين نعم على من قال بذلك بالنصوص وقال وادعوا مفيد العلم بالدليل وذاك اقسم لدى تفصيله دليل حسن ودليل عقلي ومنه والكمون ونقلب قد اعترض الباجي قصر الامارة على مفيد الظن قال في احكام الفصول ومن اصحابنا من قال ان الدليل انما يستعمل فيما يؤدي الى العلم واما ما يؤدي الى غلبة الظن فانما هو امارة هذا ليس بصحيح ان الامارة قد تؤدي الى العلم. اذا هو اعترض ماذا؟ قصر الامارة على ما يفيد الظن. قال لك حتى الامارة قد تؤدي الى العلم ورد ذكر النظر في تاريخ الدليل فسره الناظم بقوله الموصل لا ظني بحكم او لعلم المسلم يعني ان النظر هو الفكر الذي يطلب به علم او ظن كما قال ابن الحاجب بسم الله وما بعده فصل تخرج به ما لا يؤدي الى علم ولا ظن اكثر احاديث قولهم مسجلة مصدر رئيس على الاطلاق اي سواء كان العلم بذات او نسبة وظاهره ان ان الظن لا يتعلق بمطلوب تصوري وهو كذلك ففي حاشية السيد على عضد ما نصه فان قلت ما ذكرته يقتضي ان تكون وهو باطل فان بعضا منها غير مطابق بان التصور لا يوصف بعدم المطابقة اصلا فان اذا رأينا شبحا من بعيد وهو فوز واضح مفهوم الاعتراض الآن هو ظاهره قالك ظاهر النبض ان الظن لا يتعلق بمطلوب التصور واضح لانه قال ظنن بحكم واضح وذكر جواب العضود قال انا اذا رأينا شبحا من بعيد وهو فرس وحاصل منه في اذهاننا صورة انسان فتلك الصورة صورة الانسان وادراك الله خطر انما هو في حكم العقل بان هذه الصورة للشبح المرئي اذا قال فالسور التصورية مطابقة لذوي الصور سواء كانت موجودة او معدومة الصورة اللي حصلت التي حصلت في ذهنك وتصورتها مطابقة لاصحابها ويكون ذلك ادراكا لتلك الصورة لكن الخطأين يقع سواء كانت موجودة او ما كايناش اصلا وعدم المطابقة في احكام العقل المقارنة لها في حكم العقل المقارن لتلك التصورات اما نفس التصور يرحمك الله. اما نفس التصور دون اعتبار حكم العقل والذهني فانه لا يوصف بعدم المطابقة قالوا التصورية مطابقة لذوي الصور سواء كانت موجودة او معدومة. وعدم المطابقة في احكام العقل المقارنة لها التصور والتصديق ادراك من غير قضاء تصوروا ومعه الادراك لغة النفس الى العذاب تماما قال فإنا اذا رأينا شبحا من بعيد رصد منه في اذهاننا صورة انسان وتلك الصورة صورة الانسان وادراك الجهل في حقيقته انه هو اللي كنا كنشرحوه دابا الآن دابا نتا واحد الصورة ظهرت لك من بعيد خليك نتا معرفتيش شنو هو فحقيقة الأمر وتبين لك من خلال ذلك قرائن لي بانت لك فديك الصورة وفداك الجسم لي هو بعيد بين لك من خلال القرائن انه انسان واضح اذا فالصورة اللي حصلت لك فالدين ديالك شناهي صورة انسان وادراك له اشمعنى ادركت انت ادركت انسانا هدا هو التصوف بغض النظر عن كونه في الحقيقة ملي مشينا تأكدنا لقيناه ماشي انسان وجدناه غي شجرة كتحرك وانت بان لك انه انسان في الخيال ولكن الصورة اللي حصلت لك في الدين حصلك صورة الإنسان اذا فذلك هو التصور فلا تعتبر فيه مطابقة لما في نفس الامر او عدم المطابقة بوطيب غادي نقولو قائل راه خطأ هذا كنقولو الخطأ انما حصل بحكم العقل المقارن للتصور هكذا قالوا وبعضهم رد هذا واجيب عن الرد نقاشات بينهم في المنطق لغة وصول النفس الى المعنى بتمامه فهو شعور شعورنا بان الملائكة اجسام لطيفة نورانية لا نعلم حقائقهم والادراك اذا كان من غير قضاء اي حكم بسبب شيء او ايجابي فهو تصور. وهو تفاعل من الصورة النموذج بالشيء تنطبع صورته في ذهنه واذا كان مع التصور حكما المحمول للموضوع او نفيه عنه فهو تصديق سمي تصديقا لانه خبر يحتمل الكذب لذاته فسمي بأشرف احتمالين وعلى هذا فالتصديق مركب من اربع ادراكات المحكوم عليه والمحكوم به والنسبة التي هي مورد اثبات ولا نفي كما يقع للشاكي وكونها واقعة ام لا تذهب القدماء من المناطق ان الادراك الرابع ثلاث قبله شروط فيه قال الاخضري مفرد تصورا عظيم ركن نسبة العلم والظن والشك والوهم لازمه دون تغير علما وغيره اعتقاد ينقسم الى صحيح يكون يطبق او فاسد ولا يوافق ولأن نجازم القضاء الذي هو الحكم اذا كان لا يقبل التغير كوني ثابتا بضرورة او برهان يسمى علما وغيره وهو الجازم القابل للتغير اعتقاد وينقسم الى صحيح وما يطابق الواقع كاعتقال المقلد ان الضحى مندوب والى فاسد وهو ما لا يطابقه باعتقاد الفلاسفة الى ما العالم واما حكم وهو ما احتمل نقيض المحكوم به فينقسم الى ما اشار له الناظم بقوله موظف وشكر محتمل لراجح او ضد الحكم بالشيء مع احتمال نقيضه احتمالا راجحا هو الوهم بما في غلط العدل او الكذب وعكسه الظن فهو الحكم مع احتمال النقيض احتمالا مرجوحا بصدق خبر العدل واما الحكم مع ختي مالينا كيضيع احتمالا مساويا فهو واصل من خبر مجهول وقيل ان الوهم والشك ليس من التصديق الوهم ملاحظة المرجوح التردد في وعدمه اجيب بان المتوهم حاكم مرجوحة الشاك حاكما بجواز كل بدلا من الاخر التحقيق ان الشاة ان عن تعارض الادلة وحاكم التردد هذا هو التحقيق واضح ان نشأ شكه عن تعارض الادلة وعلى هذا يعتبر الوقف قولا واضح وان او لعدم النظر فهو غير حاكم وعليه فيعتبر لا يعتبر قولا وعلى هذا ينبغي الخلاف في الوقف هل هو قول ام لا؟ ايش معنى على هذا هل الشرك حاكم او ليس بحاكم او لعدم النظر فهو غير حاتم وعلى هذا ينبغي الخلاف في الوقف هل هو قول ام لا اصل الاكتفاء اصل الاكتفاء همزة همزة وصلت والاصل الاكتفاء بالظن حيث لا يشترط العلم. الفروع ما لم يمنعوا في الفروع يعني ان الاصول يشترط فيها العلم ما لم يمنع مانع من الشرع كالحكم بشهادة العدل الواحد فالحكم بشهادة العدل الواحد يفيد الظن لكن مع ذلك منع الشارع منه يعني لم يعتبره فهذا استثناء زيد الاعتبار الا في النادر فضح المشكوك في نجاستي واما الوهم فلا عبرة به وقوله ما احتمل لراجح او جده او ما اعتدل اللام فيه للتعليل. ففيه لفظ ونشر مرتب اذن لام للتعديل يعني الحكم بالشيء الذي احتمل اه غيره احتمالا راجحا الذي احتمل نقيضه لاجل رجحان نقيضه المضطر اذا خاف الهلاك وجب عليه تناول الموت وغيرها من المحرمات الغالية نعم الغالية التي تحصل بها التغذية فداك الوقت هذاك المراد به وقته ها المراد بيه الوقت اما الغد هي التي تتغذى او التي تحصل بها التغذية بمعنى الا كليناها غدفع لينا الجوع تدفع جوعانا احترازا من من الحيوانات ذوات السموم لي فيها سموم تقتل كاين بعض الحيوانات فيها الانسان قد يموت كل الساعة الحيات ولا نحو ذلك ولا العقارب ولا نحو ذلك مما ذوي السمنة اريد ان التعريف ديالو خصنا نطابق عليه سأدخله لا وجه دخوله في الرخصة هذا ضعيف انه حكم غير من صعوبة الى سهولة لعذر مع قيام سمك مثلا سبب وجوب الصوم هو دخولنا لله ها هو السبب كاين دخل رمضان والحكم هذا غير من صعوبة الى سهولة لا يجب عليه الصوم يعني مغتصومش هدا سهولة واضح ولعذر لسبب اقتضى ذلك وهو الحيض اذن ها الحقيقة ديال ديال الرخصة داخلة فيها مع ان هذا مع ان الحيض مع ان ترك الصلاة للحائض لا يسمى رخصة بل هو عزيمة اذن ويلا كان عزيمة فتعريف العزيمة غير جادة لان العزيمة كيفما قلنا هي الحكم الذي نشأ ابتداء او غير لا لسهولة او غير لسهولة مع عدم العذر او مع وجود العذر لكن مع عدم بقاء سبب الحكم الاصلي اذا فالتعريف ديال العزيمة غير جامع لان مكيدخلش فيه صوم الحائض وصلاته