والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ابو داوود رحمه تعالى باب الشح قال حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن ابي كثير عبد الله بن عمرو قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اياكم والشح فانما اهلك من كان قبلكم او فانما هلك من كان قبلكم بالشح امرهم بالبخل فبخلوا وامرهم بالقطيعة فقطعوا. وامرهم بالفجور ففجروا. وهذا الحديث يدل على على تعظيم امر الشح والشح هو ان ان يمتنع من الحق الذي عليه ويمنع الحق ان يمتن بالحق الذي عليه ويأخذ حق غيره ولا شك ان الشح خلق ذميم. وخلق سيء. واذا قال الخطاب للشح وابلغ في المنع من البخل وعندما الشيخ منزلة بمنزلة الجنس ان يشمل هو اعم من البخل فالبخل يدخل تحت الشح ولا العكس فيكون الشحف والصف العام يقول هو كالوصف العام اللازم للانسان من قبل الطبع والجبلة. فيكون هو بمنع الحق الذي عليه او بمطالبة حق غيره فهذا هو الشح ويقاسم اياكم والشح هو شدة الحرص فانما هلك من كان قبلكم بالشح سواء في الدين سواء في الدنيا او الدين امرهم بالبخل فبخلوا وامرهم بالقطيعة فقطعوا وامرهم بالفجور ففجروا وهذا الذي يحمل كثير من الناس على الفجور طمعا في الدنيا فتجد من الناس من يحمله طمعه على الدنيا وفي الدنيا ان يعصي الله عز وجل اما طمعا في منصب واما طمعا في رئاسة واما طمعا في مال. فقد يحمله طمعه في تحصيل المال الى ان يترك اوامر الله عز وجل. ويفعل ما والله سبحانه وتعالى قد يحمله الشح وهو الحرص على الباطل حتى ولو كانت الصور المحرمة كالنساء او المردان الى فعل ما يحرمه الى فعل ما حرم الله عز وجل. وهذا واقع وكثير نسأل الله العافية والسلامة. فاكثر ما يوقع الناس في الفجور والذنوب والمعاصي والشح هو الحرص على على ما تشتهيه نفسه وتريده نفسه من الناس من تكون فتنته في المال من الناس من تكون فتنته في الصور. ومن الناس من تكون فتنة في الوجاهة ولاجلها ترى من الناس لاجل الوجاهة يعني يخرج وينسلخ من دينه. من نظر في وسائل التواصل وفي الاعلام يرى كثيرا من هؤلاء حتى منهم من يرى سمعت احدهم يقول في معاتبا لاحد الدعاة يقول بلغ كيف انتم تريدون ان تدعوا النصارى للاسلام وانتم تنكحون تجاهدون وتأخذون نساءهم وتنكحوهم بالقوة وتقول هذا اسلام. هذا بلغ به شحه وخبثه الى ان قدح في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم طمعا في رئاسة او طمعا في جاه او طمعا في مال فهذا هو الشح الذي يحمل الانسان على الفجور بل يحمله ايضا على الكفر بالله عز وجل لاجل هذه الدنيا. ويصدق تعز عبد الدينار تعس عبد الدرهم. تعس عبد الخميلة. وتحصل تقاطع ويحصل الفجور ويحصل الفساد بسبب هذا الشح ثم قال اسناده جيد اسناده جيد فيه ابو كثير هذا وزهير بن الاقن الزبيدي رحمه الله تعالى كاسناده جيد اسناده لا بأس به روى احمد ايضا ورواه آآ ماذا عن الاشتغال في زهيب الاقمر قال عنهم رجلي كوفي تابعين ثقة قال الذهبي فركاش الثقة. بقيت رجال كلهم ثقات يعني فالاسناد صحيح اسناد صحيح. ثم قال حدها مسدد يا اسماعيل اخبرنا ايوب عبد الله بن ابي مليكة اسماعيل هو ابني علي رحمه تعالى اي ابن تيمية السختياني عبد الله بن مليك احد الاسماء قالت يا رسول الله ما لي الشيء اللي ما ادخل علي الزبيد بيته افأعطي بنت؟ قال اعطي ولا توكي فيوكي فيؤكى عليك لا تعاطي ولا توكي فيوكا عليك هذا الحديث يظن اسناده رجاله كلهم ثقات فاسماعيل وابو علية وايها السختياني وابن اليكة كل من رجال البخاري ومسلم وقد اخرجه البخاري ومسلم من طريق ابن جريج عن عباد عن ابن المعلم ابن جريج عن ابن البريكة عباد ابن عبد الله ابن الزبير عن اسماء فزاد فزاد ابن جريج باسناد عباد ابن عبدالله بن الزبير بينه وبين بين ابني مليكة وبين اسماء واما ايوب فصرح فصرح ان ابن اليك حدثته اسماء سيكون هذا المزيد متصل بالاسانيد فالحي صحيح ولا علة فيه. ومعنى ذلك اعطي ولا توقف يوكى عليك اي اعطي من نصيبك الذي يملكك اياه. وقد مر بنا انما ان نفقة المرأة من مال زوجها ان نفقة المرأة من بيت زوجها اما اما ان تنفق مما اعطاها هي اما اعطاه اياها فهذا ملكها وتفعل به ما واما ان تنفق من مال زوجها فان كان هناك ابن سابق تلها وله الاجر وان لم يكن هناك اذن سابق ولم يسبق بلع فان فان كان مما يتعارف الناس انه مما يبذل فتعطي والاجر بينهما. اما اذا سبق منع من الزوج فليس لها ان تنفق النار لزوجها. فليس لها ان تنفق من مال زوجها الا ما ملكه اياها. فهذا على ما ذكرناه سابقا والحيث اخرجه البخاري ومسلم واسناده صحيح ثم قال بعد ذلك ومعنى الحين كما قال اه خطاب يقول اي لا تدخروا ليك شدة شد رأس الوعاء بالوكاء. يعني اعط من نصيبك منه. وقيل ان صاحب البيت اذا ادخل الشيء بيته كان ذاك العرف مفوضا لربة المنزل فهي تنفق منه قدر الحاجة في الوقت وربما تدخر الشيء كغابر الزمان فكان يقال او اعطي ولا توكي اي لا تدخري فيوقع عليك ان يضيق عليك العطاء والرزق وانت ينفق الله عليك ولا ولا تحصي فيحصى عليك ولا توقي فيوكى عليك. فالجزاء بالجنس العمل. ثم قال حدثنا عن اسماعيل ايوب عن عبد الله بن مليكة عن عائشة انها ذكرت عدة من مساكين. وقال او عدة من صدقة. فقال وسلم اعطي عدة من مساكين او قال اوعدة من صدقة. فقال صلى الله عليه وسلم اعطي ولا تحصي فيحصى عليك هذا الاسناد آآ هو مثل الذي قبله لكن الخلاف هنا هل هو هل هو من طريق عائشة او من طريق اسماء. بنفس الاسناد مسدد اسماعيل اي فالمرة يروح عن عائشة ومرة يروى عن اسماء. فاما ان يكون حديث محفوظ من طريق اسماء ومن طريق عائشة وهذا هو الصحيح او يقال عندنا في الصحيحين هو الصحيح. كما في الصحيحين هو الاصح وقد جاء مما يدل على انه انه من طريقين انه جاء من طريق عروة بن جبير عائشة وذكر لفظه اعطي ولا تحصي فيحصى عليك والحين ذكرت عدة مساكين اي ذكرت هناك مساكين اوعدة من اعطي يعني اعطي هؤلاء المساكين وهذا يرجح رواية عدة من مساكين اي جماعة مساكين فقال لهم اعطي ولا تحصي فيحصى عليك. على كل حال آآ هذا الحي يدل على فضل الصدقة اخوانا المسلم معمورا يبذل والا يخشى من ذي العرش اقلالا وليثق ان ما ينفقه فسيخلفه الله عز وجل وان ما تبذله فان الله يضاعفه سبحانه وتعالى فيعطي ولا يوكي ويعطي ولا يحصي فان من اوكى اوكى الله عليه ومن احصى احصى الله عليه فيحرص المسلم على البذل والعطاء ويتجنب البخل والشح والله تعالى اعلم. ذكر شيء عندك في الصحيحين من طريق هشام بن عمر عن فاطمة عن اسماء ايضا وجاي ايضا من طريق ابن المليك الماء موجود. حديث عائشة. ما وجدته هو حديث في خارج الصحيح. ايوة. حديث اسماء جاء من طريقين من طريق هشام فاطمة؟ الاسماء. الاسماء. هذا الحديث الصحيح. الحديث الاخر من جريج عن النبي مليكة عن عبادة الزبير عن اسماء فادخل بين ابن المليك واسماء عباد. وجاء في حديث اسماعيل عن ايوب عن كما قال حدثتني اسماء فيقول حديث صحيح من طريق ابن المليكة بلا واسطة وصحيح بواسطة. بواسطة. يعني كانه اخذ مرة بواسطة؟ مرة ثم طلب العلو فاخذه. بلا واسطة طريقة. هم. له طريقة في ذلك مثل ما الحديث الحسن عن ابي بكرة قال لا يصح وانما هو الحسن الاحنث عن ابي الزيادة هذي يقول زيادة الاصل فيها الزيادة لكن الصحيح الصحيح هنا ان ما دام صرح بالتحديث الا يكون المزيد متصل سيفيكم مرة سمعه مثل ما اخذ البخاري البخاري اخذ بهالطريقة فقال الحسن عن ابي بكرة يروي عن الحسن فيكون الحديث محفوظ من طريق الحسن البكرة ومحفوظ من طريق الحسن واللحن عن ابي بكرة حديث ايضا طاووس عن ابن عباس من طريق مجاهد عن الطاووس عن ابن بس مرة يرون مجاهد ابن عباس مرة يرون مجاهد عن طاوس دار قطني يقول والصواب عن مجاهد ابن عباس وليس عن مجاهد ابن عباس يقول هو الصحيح من طريق مجاهد ابن عباس والصحيح ايضا طريق ابن عباس. وصحيح من حديث عائشة وصحيح من الاشكال. صحن الطريقين. طريق روعة في الموسم عشان الحكم الحكم الحكم الحكى ابن عتيبة ورشة قليلة لكن اسناده يقول هو هو حديث ايوب عن عن ابن مريكة عن عن عائشة ما فيهش خير. استاذه صحيح. نفس الاسناد ابو داوود المسدد ان اسماعيل عن ايوب عن نفس الاسناد