انه تكون الظلمة والمطر والسير وانا رجل ضرير البصر فصل يا رسول الله في بيتي مكانا اتخذه مصلى جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اين تحب ان اصلي تاملت علما مرتضى فافضلهم من ليس في جده لعب. وممالك الى الهدى والى اهتدى. به امم من سائر العجم والعرب بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال عبيد الله رحمه الله وحدثني عن مالك عن ابن اب محمود بن الربيع الانصاري ان عتبان ابن مالك كان يؤم قومه وهو اعمى انه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم تار له الى مكان من البيت فصلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث كنا تحدثنا عنه وعن مباحث كثيرة فيه وبقيت مسألة انتم ترون هنا ان عتبان بن ما لك رضي الله عنه حذر للنبي صلى الله عليه وسلم كما دور الجماعة في بالعمى واذن واستأذنه ان يرخص له بان يصلي في بيته فرخص له النبي صلى الله عليه وسلم لا جاءه بيته وصلى في مكان يتخذه عتبان مصلى فعذره بالعمى واذن له ان يتخلف فيصلي في بيته لكن وقع غير هذا مع غير عتبان والظاهر هو هو واعني بذلك ما رواه مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل اعمى فقال يا رسول الله اني ليس لي قائد يقودني اه فسأله رخصة فسأل النبي صلى الله عليه وسلم رخصة ان يصلي في بيته فرخص له رسول الله صلى فلما ولى دعاه وقال له صلى الله عليه وسلم هل تسمع النداء بالصلاة قال نعم قال فاجب ولم يعذره صلى الله عليه وسلم بالعمى ولم يرخص له في ان طرف يصلي وهذا الاعمى هو ابن ام مكتوم بدليل ما رواه الامام احمد وابو داوود وابن ماجة وغيرهم عن ابن عن ابن عن ابن ام مكتوم رضي الله عنه آآ انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني رجل ضرير البصر تاسع الدار ولي قائد لا يلائمني فهل لي رخصة ان اصلي في بيتي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تسمع النداء قال نعم قال لا اجد لك رخصة فلم يعذره والزم واخبره انه لا رخصة له فهذا فهنا هذان حديثان ظاهرهما تعارض بل آآ حديث ابن ام مكتوم حديث المشكل يشكل عليه حديث عتبان ويشكل عليه القرآن ايضا اليس يقول ربنا سبحانه ليس على الاعمى حرج اليس يقول ربنا سبحانه وما جعل عليكم في الدين من حرج واي حرج اعظم من الزام الاعمى بان يحضر جماعة المساجد في كل صلاة اي حرج اعظم من هذا لهذا اختلف الفقهاء في وجه جمع بين حديثي عتبان هذا الذي معنا وحديث وحديثي آآ ابن ام مكتوم قالت طائفة انما رخص النبي صلى الله عليه وسلم لعتبان ولم يرخص لابن ام مكتوم لان عتبان ابن ما لك ذكر السيول ذكر السيول وهذا عذر واضح لان مع السيل يتعذر الوصول الى المسجد واضح واضح مع السير يتعذر الوصول الى المسجد وابن ام مكتوم لم يذكر مثل ذلك وانما ذكر ضعفه عن المشي فلم يرخص له النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعذره ما رأيكم في هذا مزيان ممزيانش هذا وجه ضعيف. لماذا كونوا دائما فقط عندما يكثروا المطر يسيل السيل فهل رخصة النبي صلى الله عليه وسلم عتبة مرخصة مقيدة بوجود السيل او مطلقا مطلقا مع ان السيل لا يكون دائما والنبي صلى الله عليه وسلم رخص له في حال وجود السهل وفي حال عدم وجوده ثم ان ابن ام مكتوم ذكر كما في رواية من رواية الحديث ذكر ان المدينة كثيرة الهوام والسباع افاعي العقارب السباع وهذا هذا العذر يقوم مقام السيل او اكثر ام؟ ولم يعذره النبي صلى الله عليه وسلم به فدل على ضعف هذا الوجه قالت طائفة ان آآ النبي صلى الله عليه وسلم رخصا اللي عتبان لأنه كان بعيد الدار من ولم يرخص بني ام مكتوم لانه كان قريب الدار وهذا ايضا وجه ضعيف لانه في رواية وهذه ذكرتها لكم ان ابن امة ان ابن ام مكتوم رضي الله عنها نص على ان داره بعيدة عن المسجد وذلك حين يقول اني يا رسول الله اني رجل ضرير البصر تاسع الدار هذا نص على ان داره بعيد قالت طائفة انما رخص انما لم يرخص النبي صلى الله عليه وسلم لابن ام مكتوم لانه كان يعلم من شأنه انه يقدر على الاتيان الى المسجد بانه كان حاذقا ذكيا ولا يقدر عتبان على مثل ذلك. وهذا معروف من حال بعض العميان دون بعض وانا كنت ارى كنت صبيا وارى رجلا اعمى داره بعيدة شيئا عن المسجد وليس له قائد انتم تعلمون الان في زمانكم هذا اكثر العملاء قائدة لهم انما قائده عصى فكان لا لا قائد له وداره بعيدة عن المسجد ثم ليست الطريقة ليست الطريق مستقيمة الى المسجد بل يحتاج ان يدور يمينا ثم يدور يسارا والناس كثيرون في الطريق وفي الطريق يبيعون ارضا ومع ذلك لا تكاد تفوته صلاة في المسجد ويأتيه وهو رجل اعمى. ليل ليل ونهارا ليل ونهار سيان سيان عنده لا تكاد تفوته صلاة فهذا ولا يظن ان كل اعمى يقدر على ما يقدر عليه هذا فقالوا علم النبي صلى الله عليه وسلم من ابن ام مكتو انه يقدر على هذا فلم يرخص له وعلم ان عتبان لا يقدر على مثله فرخص له قالت طائفة انتم تنظرون في غير محل النكتة والجمع بين الحديثين في قوله صلى الله عليه وسلم لا اجد لك رخصة فهمتموها؟ انه يقول له لا اجد لك رخصة في التخلف عن المسجد وليس هذا ما يريده. قالوا انما يريد النبي صلى الله عليه وسلم والله اعلم لا اجد لك رخصة في تحصيل فضيلة الجماعة ان لم ان لم تحضر الجماعة معناه انك ان ابن ام مكتوم يريد ان يحصل على اجر الجماعة وهو يصلي في بيته. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اعماك هذا لا يكون رخصة في ان تأخذ في ان تنال حظ اجر الجماعة من غير حضور للجماعة بالفعل هذا معنى لا اجد لك رخصة قالت طائفة حديث لام مكتوم منسوخ لا عمل عليه وانما نسخه حديث عتبان قالوا لان هذه الاعذار التي ذكرها آآ ابن ام مكتوم الواحد منها يكفي للترخيص لذي هذا العذر في التخلف وعدم الحضور فكيف بها جميعا؟ ولذلك قال جوزجان لا اعلم احدا قال بظاهر حديث ابن ام لا اعلم احدا من العلماء هو يقول لا اعلم احدا قال بظهري يعني اوجب على الاعمى حضور صلاة الجماعة في المسجد مطلقا سيل اوام السباع الزنزان البركان يقوليه سير جي للجامع لكن هذا الذي قاله الجوزجاني رحمه الله فيه نظر لان الحديث ذهب اليه طائفة من الابلة وطائفة من لكن الجمهور على ان الاعمى يجوز له ان لا يحضر المساجد جماعتي في المساجد بل جوزوا له ترخص عن صلاة الجمعة فلا يحضرها. فيقول يقول البشار هذا صاحبنا المالكي ذاكرا الاعذار التي يباح بسببها التخلف عن صلاة الجمعة قال وعذرها وعذرها المبيح للتخلف عري وتمريض قريب المشرف وكونه ينظر شأن المحتضر والكثرة الوحل وشدة المطر او مرض او ضربه مظلوما احاسه بالظلم او عديمه او هرم او اكله كالثوم ومن يضر الناس كالمجذوم ومثل الاعمى ومثله الاعمى الذي لا يهتدي بنفسه ولا وماله من قائد لا يهتدي بنفسه الى المسجد ولا يجد قائدا يقوده الى المسجد هذا لا يحضر الجمعة فإن كان لا يجب عليه حضر الجمعة هؤلاء الا يجب عليهم جماعة وقال عبيد الله رحمه الله وحدثني عن مالك عن ابن شهاب عن عباد ابن تميم عن عمه انه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقيا في المسجد واضعا احدى رجليه على الاخرى قال عبيد الله رحمه الله وحدثني مالك عن ابن شهاب توفى سنة اربعين وعشرين ومئة عن عباد ابن تميم عباد بن تميم هذا اختلفوا في نسبه اختلفوا في طبقته له في نسبه فقالوا هو عباد ابن تميم ابن زيد ابن عاصم الانصاري المزني وهذا قول اكثر لاهل النسب وقيل هو عباد بن تميم بن غزية بن عبد عمر بن عطية بن خنساء وهذا قول ابن سعد وتابعه عليه طائفة هذا اختلاف في النسب تلف في طبقته فقيل هو صحابي وقد ذكر الحافظان الذهبي ابن حجر رحمهما الله انه قال اعيد يوم الخندق كان كان لي خمس سنين فعلى هذا يكون من صغار الصحابة آآ الاكثرون انه تابعي وليس صحابيا. وعلى كل حال فهو من مشاهير الثقات من اهل المدينة عن عباد ابن تميم الان عمه هذا لا خلاف انه آآ عبد الله بن زيد بن عاصم هذا لا خلاف بينهم ان العمة هنا عم عباد ابن تميم هو عبدالله بن زيد بن عاصم لكن كيف يركب هذا على الخلاف الذي ذكرناه في النسب واش اذا كنت انت محمد بن زيد مثل لو كنت محمد بن مصطفى على كل هذا عمك ها على القول بان بان هذا عباد بان عباد ابن تميم هذا هو عباد ابن تميم بن زيد بن عاصم ابوه اسمه حينئذ ناعسين باقين فالعطلة ولا فيقو معايا شوية عباد بن تميم بن زيد بن عاصم. ما اسم الاب تميم بن زيد بن عاصم فيكون اخا لعبد الله بن زيد بن عصى تميم بن زيد بن عاصم اخوه عبد الله بن زيد بن عاصم احنا نقول العم هو عبد الله بن زيد بن عاصم هذا ابن هذا تميم بن عباد بن زيد بن عاصم فهو عمه مم. اخوه ابيه لكن اذا قلنا عبد الله عباد ابن تميم بني غازية تميم ابوه غزية وعبدالله بن زيد بن عاصم ابو زيد بن عاصم وهو يقول عن عمه فيكون حينئذ تميم ابن غازية اخا عبد الله بن زيد بن عاصم لامه الام الابوان شتان والام واحدة. مفهوم؟ فيكون عما له على الحالين لكن ذكر ابن حجر رحمه الله وجها ثالثا طريفا قال هو ليس عمن له اصلا لا لا لا شقيقا لاب ولا ولا اخا اللي ام فقط لا يعني وضحت الصورة. ليس هو لا من هذا ولا من هذا الا هو زوج امه والربيب في حجر زوج امه كيف ينادي زوج امه تقول يا عمي فلهذا قال عبد التميم عن عمه وليس عن من له اصلا والله اعلم بحقيقة هذا كله فادي ابن تميم عن عمه انه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقيا في المسجد واضعا احدى رجليه على الاخرى اه عبدالله بن زيد بن عاصي من هذا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقيا في المسجد واضعا احضار رجليه على الاخرى هذا يدل على جواز هذا الفعل في المسجد هم واذا جاز في المسجد فلأن يجوز في غير المسجد او لا ان يستلقي الانسان واضعا احدى رجليه على الاخرى لكن يشكل على هذا ما رواه مسلم عن جبل بن عبدالله رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يستلقين احدكم ثم يضع احدى رجليه على الأخرى النهي في هذا الحديث هو عين ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث هنا يراه عبد الله بن زيد بن عاصم مستلقيا واضعا احدى رجليه على الاخرى. في الحديث الذي رواه مسلم ينهى النبي صلى الله عليه وسلم قال لا لا يستلقين احدكم ثم يضع احدى رجليه على الاخرى. فما فعله هنا هو عين ما نهى عنه هناك ائتلاف الفقهاء في وجه الجمع بين هذين ادي هين هذا من قوله صلى الله عليه وسلم وذاك قيل نهي على صفة والاباحة على النهي هو ان يستلقي ويرفع رجليه واضعا احداه مع الاخرى على ظهرك وتضم رجليك اليه وتجعل احداهما على الاخرى قالوا هذا منهي عنه. لماذا؟ لانه اذا فعل هذه الهيئة انكشفت عورته لكنه اذا كان مستلقيا من غير رفع للرجلين وجعل احدى رجليه على الاخرى فهذا لا تنكشف فيه عورته فهذا محل الجواز مفهوم؟ الجواز من غير رفع والنهي بالرفع هكذا قال الطائفة وقالت اخرى النهي للثوب الواحد تعلمون ان الناس كانوا يلبسون ازارا تزنون به ما عندهم سراويل يلبسون في اكثر يعني فذو الثوب الواحد لا يستلقي جاعلا احدى رجليه على الاخرى لانه تبين عورته اما ذو الثوبين والثلاثة اثواب فهذا ليرفع كما شاء فانه لا تظهر منه لا يظهر منه شيء قالت طائفة وهذا عندي هذا الوجه الثاني اظهر من الاول الطائفة هو هذا ايضا ظاهر الطائفة انما النهي مثل هذا في في ناس ينهى من كان جالسا بين ظهراني الناس ان يستلقي جاعلا احدى رجليه على الاخرى واما ان كان خاليا فليفعل وكيف لماذا قالوا؟ قالوا لان النبي صلى الله عليه وسلم كان من دأبه انه لا يجلس بين الناس الا بوقار تام فيبعد ان تكون تلك السته تلك هيئته بين الناس وبين ظهره ولعله فعل هذا خاليا طلبا للراحة وهذا ايضا وجه حسن الله اعلم قال عبيد الله رحمه الله وحدثني عن مالك عن ابن شهاب عن سعيد ابن الطيبي ان عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما كانا يفعلان ذلك. هذا الذي ذكرناه لكم تلك الاوجه التي ذكرناها في التوفيق بين الموطأ وحديث مسلم هي هو مسلك للجمع وهو مسلك النسخ وقد قال بعض العلماء يشبه ان يكون هذا مذهب مالك وان حديث النهي الذي رواه مسلم منسوخ بفعله صلى الله عليه وسلم هنا المحكي اي هذا قالوا كيف يظهر هذا؟ قالوا لان ملكا لما ذكر حديث الاباحة اه لما ذكر حديث اعقابه بفعل خليفتين وفعل الخليفتين لا يخفى فليكون مشهورا ويكون ظاهرا ويتحدث ويتحدث الناس به فلو كان عند الناس ان الاستلقاء ورفع الرجل على الاخرى غير جائز لما سكت الصحابة عن الخليفتين وفعلهما مما فقالوا لعل مالكا يرى ان حديث مسلم منسوخ حديث النهي منسوخ لذلك ذكر المرفوع ثم اعقبه بالموقوف دلا دالا على ان هذا المعنى غالب ناسخ لذلك المعنى على كل حال فهو النسخ لا يشار اليه الا عند تعذر الجمع والجمع غير متعذرين كما سمعتم قال عبيد الله رحمه الله حدثني عن مالك عن يحيى ابن سعيد ان عبد الله ابن مسعود قال لانسان انك في زمان كثير فقهاؤه قليل قراؤه تحفظ فيه حدود القرآن وتضيع حروفه قليل من يسأل كثير من يعطي يطيلون فيه الصلاة ويقصرون الخطبة ويبدون اعمالهم قبل اهوائهم وسيأتي على الناس زمان قليل فقهاؤه كثير قراؤه فظوا فيه حروف القرآن وتضيع حدوده كثير من يسأل قليل من يعطي يطيلون فيه الخطبة ويقصرون الصلاة يبدون فيه اهواءهم قبل اعمالهم قال عبيد الله رحمه الله حدثني يحيى بن سعيد القاضي المشهور متوفى سنة اه مم عن ابن مسعود ابن مسعود الهزالي متوفى سنة اثنتين وثلاثين يحيى بن يحيى ابن سعيد مات سنة ثلاث واربعين ومئة كم بينه وبين كم بين وفاته ووفاة ابن مسعود؟ نعم قرن وعشر سنوات قرن واحدى عشرة سنة فإذا يحيى بن سعيد لم يدرك عبد الله بن مسعود فحديث هذا اسناد منقطع تد الموطأ اسناد لكن هذا الاثر عن ابن مسعود اثر مشهور آآ آآ صحيح الى ابن مسعود رواه غير رواه البخاري بالادب المفرد موصولة الى المسعود فقلت لكم رواه البخاري في الادب المفرد هذا كتاب اخر ليس الصحيح صحيح صحيح البخاري فيه من بالصلاة كتاب الى فيه كتاب الادب لكن البخاري له كتاب اخر سماه كتاب الادبي المفرد. المفرد عن الصحيح وهذا الكتاب اه لم يشترط له البخاري والشرط الذي في الصحيح ليس كل ما الفه البخاري وذكر فيه حديثا فهو صحيح قال له كتاب التاريخ الكبير والتاريخ الاوسط التاريخ الصغير فيها احاديث وله الادب المفرد مشحون الاحاديث ليس كل احاديث في هذه الكتب صحيحا انما المقصود بالصحيح الذي عند البخاري هو ما رواه في الصحيح متصلا مفهوم اما هذه الكتب ما فيها الصحيح وفيها غير الصحيح مفهوم وهذا اثر على ابن مسعود مشهور عنه لا يضره انقطاع استاذ المواطن وهذا الاثر قاله ابن مسعود غير ان يرفعه ان له حكم الرفع ابن مسعود قد يحدث عن زمانه لا علم له بالزمن لم ينكشف لابن مسعود ما سيأتي من الازمنة فلا بد ان يكون حدث بهذا عن سماع تأثيره من النبي بل قد ورد هذا المعنى مرفوعا صراحة الى النبي صلى الله عليه وسلم وهم رؤوا الطبراني في معجمه الكبير عن حكيم رضي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انكم قد اصبحتم في زمان قليل قليل قالوا العمل يأتي على الناس قليل الفقر قليل المعطوه كثير سؤاله العلم فيه لكن هذا الحديث اختلف الناس قال عبيد الله رحمه الله حدثني عن مالك عن ابن سعيد ان عبد الله ابن مسعود قال لانسان انك في زمان كثير فقهاؤه انك في زمان اه ففي رون ريم رن اما اما كثيرين واما كثيرين كثير وجهان انك في زمن كثيرون فقهاء ما اعراب كثيرون انك في زمان كثير فقاؤه خبر خبر مقدم تقدير الكلام انك في زمان قهاؤه كثير اي خبر واخا انك في زمن كثيرين ها مات مات مات طيب انك في زمن كثيرين تقول منعوت زمن لابد لا ماتقولياش لا ايلا قلتينا عاد خصك تقوليا الزمان هو المنعوت انك في زمان كثير كثير النعت المنعوت هو زمن ولذلك منعوت مخفوض النعت مخفوض لابد ولكن را مشكلة هل الوصف للزمان ام الوصف للفقهاء الفقهاء هم الذين يوصفون بالكثرة والقلة لا الزمان فكيف بعد ذلك يقال ان هذا نعت للزمن انا تاني ايوب مررت برجل مسلم ياك منعتم حقيقي نعت لمن هو له مررت برجل مسلم ابوه من المسلم ابو الرجل الرجل الله اعلم مررت برجل المسلمين تريد ان تصف امه انها مسلمة. كيف تقول مررت برجل مسلمة امه هو ناعث تابع لمنعوته خفضت المنعوت رجلين تخفيض النعت مسلمة لكن هذا النعت ليس لمن هو له الرجل ليس مسلما ها ولذلك يسمونه نعتنس نوعين نعت تتابع بوصفه او وصف ما به اعتلى بوصفه بوصف ذلك النعوت او بوصف السابق او بوصف ما تعلق بذلك السابق فهذا من هذا الباب انك في زمن كثيرين فقهاء كثيرين هذا نعتم انك في زمان كثير فقهاؤه قليل قراؤه انك في زمان كثيرين فقهاؤه قليلين اه طبعا الكلام في قليل مثل الكلام في كثير طريق الرؤوف ظاهر هذا الكلام لابن مسعود طبعا يفهم منه ان قراء في ذلك الزمان حفظة القرآن ثمانين قليلين كثيري الفقهاء قليل قرؤه هذا الذي يفيده ظاهرك لا ينسوك وهذا الظاهر ممنوع لا يمكن ان يفهم كلام ابن مسعود على ظاهره لماذا انه قد تقدم لنا عندما تكلمنا عن المسألة هي اي اي احق بالامامة الاعلام امير اقرأ قلنا ان الاقراء هناك هو الاعلام ضرورة مم اكثرهم قرآن واكثرهم فقها لماذا؟ قلنا لانهم حدثوا عن انفسهم انهم كانوا يقتربون من رسول الله صلى الله عليه وسلم على عشر ايات لا يجاوزونها الى العشر التي تليها حتى يتعلموا ما في تلك العشر من العلم من العلم والعمل فتعلموا القرآن والعلم والعمل اذا اذا كنت تحفظ عشرا فانت عالم بتلك العشر فإذا كنت حافظا لعشرين فأنت فأنت تعلموا ما فيها من فقه. فاذا كنت عالما فقيها في القرآن كله. ما معنى هذا ما معنى هذا انك تحفظه انا لا يمكن الا هذا فاذا قال هو كثير فقهاؤه معناه ضرورة ان القراء كثير لانه لا يكون فقيها من ليس بقارئ متافقين هذا الوجه الاول الوجه الثاني الذي يمنعنا من حمل كلام ابن مسعود ان اهل ذلك الزمان اصل الفقه عندهم كان كان من القرآن ومن الاستنباط منه لم يكن لهم دواوين وعلم لم تكن لهم قراطيس ومعارف انما كان علمهم في صدورهم وكان استنباطهم من محفوظهم ومحال ان يستنبط من القرآن من لا يحفظه هو محال ان يوصف بالعلم والفقه والتقدم في ذلك من لا يحفظ القرآن فدل هذا على كثرة الحفظة بسبب انه قال كثير الفقهاء الوجه الثالث ان ابن مسعود رضي الله عنه يمدح اهل ذلك الزمن يمدحهم هذا هو الان كلامه مدح في اهل ذلك الزمان هل يتصور ان يكون من اسباب مدح ذلك الزمان من حيثيات المدح فيه ان قراءه قليل يكون هذا من اسباب المدح كيفيات المدح التي يمدح بها ابن مسعود اهل ذلك الزمن تمدحه لماذا؟ لأن الفقهاء كثير وتمدحه لأن القراء قليل لا يتصورو هذا وابن مسعود من ائمة هذا الشأن محله في القرآن وتلاوته وتفهمه وتطلب علومه والمحل الاشهر الذي لا ارى فيه ولا يدارى ومع ذلك يمدح اهل ذلك العصر بقلة ما هو امام فيه تصورها الوجه الرابع الذي يمنعنا من حمل كلام ابن مسعود على ظاهره اننا علمنا بالتواتر المنقول الينا ان اهل ذلك العصر كانوا الهج الناس بقراءة القرآن واعظم احتفالا به واعظم احتمالا به واعظمهم اعتناء بشؤونه قراءة وعملا ومدارسة وانما هذا اللهج وهذا الاحتفال كان بسبب ما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم يحدث به عن صاحب القرآن ذكره حتى حكم له بالخيرية المطلقة فقال صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه وهم يرون هذا ويسمعونه رأوه صلى الله عليه وسلم اذا كان الشهداء كثيرة في لحد واحد يقدم النبي صلى الله عليه وسلم في اللحد اكثرهم قرآنا رأوه صلى الله عليه وسلم اذا اشتد البأس وحمي الوطيس بحومة الموت يصيح النبي صلى الله عليه وسلم مناديا يا اهل سورة البقرة وهل في موضع الحاجة في موضع البأس ينادى العدد الوفير الذي يظن به الغناء ام ينادى الواحد والاثنان لما ينادي النبي صلى الله عليه وسلم يا اهل سورة البقرة نفهم انهم كثير اه والا لو لو واحد هو الذي يحفظ سورة البقرة اي شيء يصنع به النبي صلى الله عليه وسلم هو احد الاثنان ولا مفهوم كام فهذا وما في معناه دل على ان حفظة القرآن وقراؤه في ذلك الزمان كثير ولا يمكن ان وعليه فلا يمكن ان يحمل كلام ابن مسعود على ظاهره وان القراء قليل واذا لم يمكن حمل كلام ابن مسعود على ظاهره فعلى اي شيء نحمله وما تأويله نقول والله اعلم ان مراد ابن مسعود عندما يقول فقهاء كثير والقراء قليل فيناهوما الفقهاء فقهاء هم القراء الذين يفقهون القرآن والقراء هم حفاظ القرآن الذين لا يفقهونه هؤلاء قليل والذين يحفظونه ويفقهون ما فيه كثير. وهذا المشهور بحي الصحابة مفهوم تحفظ فيه حدود القرآن ضد جمع حد والحاجز بين شيء مانع مني قولوا حددت الارض جعلت لها نهاية تنماز بها عن غيرها من الاراضين العرب كانت تسمي البوابة حدادا لا لانه يصنع الابواب البواب لا يصنع الابواب بانه يمنع غير المرغوب في دخوله من الدخول العرب كانت تسمي السجان حدادا لأنه يمنع السجين من الخروج المنع دائما العرب تسمي تلك المرأة التي مات عنها زوجها وهي في العدة تسميها حادا ماذا اه امنيات بعض العقوبات المرتبة على بعض المعاصي حدودا يميت حدودا لماذا انها تمنع من اقترفها من من اعادة اقترافها بل وتمنع من لم يقترفها من اقترافها هم وسميت احكام الله حدودا قال ربنا تنمية حدود تحفظ فيه حدود الله تحفظ فيه حدوده حدود القرآن كيف تحفظ وتقوم الحياة وتضيع حروفه مشكلة ما زال الكلام في سياق المدح يمدحهم بتضييع حروف القرآن ها الناس هنا يعني تضرب الفلق ياك لاجل لاجل تضييع حرف من حروف القرآن كم من من الحناجر دميته اذان وكم من الرؤوس لاجل حال الحرف والحرفين ويمدحها ذلك العصر بتضييع حروف القرآن يمكن هذا فما الجواب مجلس