يعني حتى اذا ماتت من ذلك قول اخر وما كان قيس هلكه هلك واحد ولكنه بنيان قوم تمام اي ما كان قيس موته موت واحد هذا هذا البيت عجيب جدا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم. قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله وحدثني عن ما لك. عن يحيى بن سعيد ان عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال لانسان انك في زمان كثير فقهاؤه قليل قراؤه تحفظ فيه حدود القرآن وتضيع حروفه قليل من يسأل كثير من يعطي يطيلون فيه الصلاة ويقصرون الخطبة يبدون اعمالهم قبل اهوائهم وسيأتي على الناس زمان قليل فقهاؤه كثير قراؤه يحفظ فيه حروف القرآن وتضيع حدوده كثير من يسأل قليل من يعطي يطيلون فيه الخطبة ويقصرون الصلاة يبدون فيه اهواءهم قبل اعمالهم تحدثنا في مجالس بعد ما سهل الله سبحانه هذا الاثر قوله رضي الله عنه يأتي على الناس زمان ففي قليل فقهاؤه كثير قراؤه قلنا ان فحدثنا عن بعض هذا في المجلس الماضي ونزيد فنقول ان هذا فيه امارة على ان قراءة القرآن وقراء القرآن لا ينقصون في اخر الزمان وهذا من حفظ الله سبحانه للذكر كما وعد انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون وحفظه سيبقى الى ان يأذن الله في رفعه وهذه من علامات الساعة ان يرفع القرآن من الصدور فيصبح الناس لا علم لهم بشيء منه نسأل الله ان لا يدركنا هذا الزمان وآآ هذا طبعا قلنا لكم ليست ليس حيثية للذم كثرة القراء بل هذا حيثية الفخر والمدح ان هذه الامة مما اختصت به ان اناجيلها في صدورها يتلونه تلاوة بخلاف الامم التي كانت قبلنا فليس احد منهم يحفظ انجيله ويحفظ كتابه لكن حيثية الذم لكن حيثية الذم هي انهم يقرأونه كثيرا لكن قل ما يفقهون ما فيه. هذه حيثيات قال وسيأتي على الناس زمان قليل الفقهاؤه كثير قراؤه يحفظ فيه حروف القرآن وتضيع حدوده. نعم وهذا يعني المشاهدة تغني عن كلام كثير كثير من يسأل قليل من يعطي وهذا ذكرناه ايضا وهو ظاهر وواضح الا من رحم الله قد روى الشيخان عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا حسد الا في اثنتين رجل اتاه الله هذا الكتاب فهو فقام به اناء الليل واناء النهار ورجل اتاه اتاه الله مالا فتصدق به اناء الليل واناء النهار معناه انه هاديك كثير من يسأل قائما يعطي ليس الفخر ليس المدح ليس الاصطفاء بكثرة العطاء ان الانسان اوسع الله عليه في العطاء هذه ليست حيثية الاصطفاء وليست حيثية الاصطفاء ان الله اوسع عليه في العطاء فلم يوسع هو في العطاء قد جعل النبي صلى الله عليه وسلم مظنة الحسد المقصود به الغبطة هنا وان تتمنى مثل مال فلان ليكون لك من غير ان يزول عن فلان ما عنده جعل النبي صلى الله عليه وسلم حيثية الحسد ورجل اتاه الله ملل فتصدق به اناء الليل واناء النهار يعني اذا تصدق به مرة مرة فلا يحسد على مثل هذا وليست تلك الصدقة مما يحسد عليه ولا مما يتمنى ان يكون لك مثله وانما موضع الغبطة والتي يرجو الحريص الفهم اللقن يرجو ان يكون له اه مثله هو من اوتي مالا فتصدق به اناء الليل واناء النهار كثرهم الله يطيلون فيه الخطبة ويقصرون الصلاة يعني يخالفون السنة قد ذكر الاولين بانهم يوافقون السنة من حيث كونهم يطيلون الصلاة ويقصرون الخطبة وهؤلاء بالعكس يطيلون الخطبة ويقصرون الصلاة. وهذا ايضا انا لله وانا اليه راجعون ادركنا كل هذا لادركنا قوما يشتكى اليهم من طول كلامهم وطول خطبهم فلا يكون ذلك وازعا لهم على ان يقصروا خطبهم رعاية للناس وانما يكون هذا وازعا لهم على طرد الناس اعجابا بما يقولون وبما يطيلون وغير ذلك خيرا له لو كانوا يفقهون ثم هنا نكتة اخرى ايضا يطيلون الخطبة الخطبة ما هي ويقصرون الصلاة الصلاة عمل فاهل ذلك الزمن كثير كلامهم قليل عملهم يطيلون فيه الخطبة ويقصرون الصلاة يبدون فيه اهواءهم قبل اعمالهم بخلاف الاولين ولذلك رحمة الله على مالك رحمة واسعة لا تصلحوا لا يصلح اخر هذه الامة الا بما صلح به اولها الصفات كلها بالعكس والناس تتساءل ما لنا كذا وما الأمة كذا؟ وما شأننا كذا؟ الصفات كلها بالعكس كل الصفات بالعكس وتتساءلون موجود تساؤل تريدون الصلاح اقلبوا وكونوا كما كان اولكم اوائلكم انتم الناس هنا انتم هنا يطيلون تقصرون ما يطيلون وتطيلون ما يقصرون وتمنعون ويعطون وتسألون ويتعففون وتفقهون ويفقهون ولا تفقهون الحمد لله اللي مازال طيح الشتا ومازال الله تعالى ينعم علينا بالخبز قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك عن يحيى ابن سعيد انه قال بلغني ان اول ما ينظر فيه من عمل العبد الصلاة فان قبلت منه نظر فيما بقي من عمله وان لم تقبل منه لم ينظر في شيء من عمله قال عبيد الله رحمه الله وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد بن قيس الانصاري المتوفى سنة ثلاث واربعين ومئة مم انه قال بلغني ان اول ما ينظر فيه من عمل العبد صلاة هذا البلاغ مروي باسناد متصل صحيح هذا المعنى مروي مشهور معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله من ذلك ما رواه الترمذي والنسائي وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان اول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فان صلحت فقد افلح وانجح وان فسدت فقد خاب وخسر فان انتقص من فريضته شيء قال الرب عز وجل انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل به فيكمل بها ما انتقص من فريضته ثم يكون سائر عمله على ذلك ومن ذلك ايضا ما رواه السلفي في الطيوريات حافظ استلافي كثير من الناس يغلط فيقول حافظ السلفي وهذا غلط انما هو السلفي بكسر السين منسوب الى سلفة رجل من اجداده هذا احد الحفاظ روى في كتابه الطيوريات عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان اول ما ان اول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة يحاسب به صلاته فان قبلت منه قبل سائر عمله وان ردت عليه رد سائر الله العافية وروى ابن ماجة عن تميمه الداري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله الصلاة فان كان اكملها كتبت له كاملة وان كان لم يكملها قال اي الله عز وجل قال انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فيكمل بها ما ضيع من فريضته ثم الصيام ثم يؤخذ سائر اعماله على ذلك انه قال بلغني ان اول ما ينظر فيه من عمل العبد الصلاة فان قبلت منه نظر فيما بقي من عمله وان لم تقبل منه لم ينظر في شيء من عمله قال بل اول ما ينظر فيه من عمل الصلاة. اول ما ينظر فيه الصلاة هذا يقتضي ان ان ان الانسان ينبغي ان يراعيها مراعاة خاصة لماذا لان اذا كان اول ما ينظر فيه من الاعمال هو الصلاة فالعادة جرت انه لا يبدأ بالنظر الا في الاهم دل هذا على ان اهم الاعمال الصلاة لانها اول ما ينظر فيه يوم القيامة لكن هنا قضية قبل هذا هذا هو وانتم سمعتم في الاحاديث اول ما ينظر فيه اول ما يسأل عنه العبد اول ما يحاسب به روى الشيخان غير هذا ويشكل عليه وهو ما رواه يعني هو ما رواه في صحيحهما عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اول ما يقضى يوم القيامة بين الناس في الدماء وفي الصحيحين ان اول ما يقضى به الناس في الدماء وهنا وفي الاحاديث التي ذكرت لكم ان اول ما ان اول ما يسأل عنه العبد صلاة فكيف هذا مرة يقول الدماء ومرة يقول الصلاة جمعوا بينهما على وجهين الوجه الأول ان اول المحاسبة تكون عن الصلاة وان اول المقاضاة تكون في الدماء اول ما يقضى اول ما يحاسب في الصلاة هذا وجه وجه ثاني وهو حسن ايضا انهم قالوا اول ما يحاسب به العبد من حقوق الله الصلاة واول ما يحاسب به العبد من حقوق الخلق الدماء وهذا ايضا جمع حسن وقلنا اول ما يقضى والطبراني في معجمه الكبير روى عن ابي امامة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتقوا البول فانه اوال ما يحاسب به العبد في في القبر ان هذا ضعيف جدا فلا نشتغل التوفيق بينه وبين غيره فدل قوله اول على الاهمية ولهذا تفهمون لما تقدم لنا قول عمر رضي الله عنه لعماله الذين كان يكتب اليه مقد تقدم اليه في موطأ ان اهم امركم عندي الصلاة فهمه هذا لقيناه فهمه ان اهم امركم عندي الصلاة فمن حفظها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها اضيع من هذا اول ما يحاسب عنه العبد الصلاة لذلك ينبغي على العبد ان يراعي الصلاة مراعاة خاصة نسأل الله ان هم. انه قال بلغني ان اول ما ينظر فيه من عمل العبد صلاة فان قبلت منه نظر فيما بقي من عمله وان لم تقبل منه لم ينظر في شيء من عمله وهذا الذي قلنا في حديث ابي هريرة فان صلحت فقد افلح وانجح ونفعه غيره غير غيرها من الاعمال. وان فسدت فقد خاب وخسر ولم ينفعه غيرها وهذا الذي ذكره اه في السلفي في حديثه في الطيوريات فإن قبلت منه قوبل سائر عمله وان ردت عليه رد سائر عمله. سائر يعني باقي قبلت قبل باقي الاعمال وارد او ردت نسأل الله العافية. ارد باقي العمل فعلة المراعاة انه اذا اردت ان ينفعك غيرها من الاعمال فاحسن فيها تنتفع بغيرها من الاعمال. اما اذا اسأت فيها فلا ينفعك ما عملت من الاعمال غيرها. هم قال عبيد الله ابن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت كان احب العمل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يدوم عليه صاحبه قال عبيد الله رحمه الله حدثني عن هشام عن مالكنا عن هشام بن عروة توفى سنة خمسين واربعين عن ابيه عروة بن الزبير توفى سنة وهي سنة ثلاث الفقهاء عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت كان احب العمل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يدوم عليه صاحبه عائشة رضي الله عنها سنة سبعة وخمسين على الصحيح نعم كان احب العمل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يدوم عليه صاحبه هذا هكذا مروي في الموطأ من قول عائشة رضي الله عنها وهذا اسناد صحيح الى عائشة رضي الله عنها وهذا المعنى مروي ايضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله هو فقد رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عائشة رضي الله عنها ان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا ايها الناس خذوا من الاعمال ما تطيقون فان الله لا يمل حتى تملوا وان احب الاعمال الى الله ما دام وان قل وفي رواية عند مسلم في الصحيح انه سئل صلى الله عليه وسلم عن احب الاعمال الى الله فقال ادوامه وان قل وفي رواية عند ابي داود في السنن عنها رضي الله عنها انها سئلت عن عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل كان يخص شيئا من فقالت رضي الله عنها لا كان عمله ديمة وقد تقدم في الموطأ في حديث الحولاء بنت تويت التي رضي الله عنها التي كانت لا تنام الليل فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم شأنها فكره ذلك. تقدم لنا بعض هذا المعنى وهذا معقول لماذا يكون احب العمل الى الله ما دام وان قل لا تضره اه لا تضر لا يضر العامل قلة عمله اذا كان عمله دائما لماذا ان الملازمة للعمل المداومة للعمل ملازم ارعى باب الرب سبحانه والذي يعمل عملا كثيرا ثم ينقطع هذا ما الذي جرب العبادة ثم انصرف عنها اله يوحي ان غير العبادة خير من العبادة فانصرف عنها فلم يقم جمال عمله لقبح انصرافه لم يفي جمال عبادته بشنيع ادباره ولذلك قال ابن الجوزي رحمه الله قال مداوم الخير ملازم خدمة من مداوب الخير ملازم للخدمة وليس من لازم الباب كل يوم وقتا ما فمن لازم يوما كاملا من قطع لذلك قلما يستمر في العمل من اوغل فيه بعنف لانه يمل فاذا مل انقطع وذلك قبيح منه جدا قد ذم الله سبحانه قوما تلزم عبادة ولم يفوا بها ولم يقوموا بها قال ربنا قال سعيد الجبير واقتاده رحمهما الله في قول ربنا سبحانه ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم الا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها قال ورهبانية ابتدعوها انشأوها من تلقاء انفسهم ما كتبناها عليهم ما شرعناها لهم ولا طلبناها منهم لكن هم الزاموا انفسهم بها ابتغاء رضوان الله هذا هذا غرضهم هذا قصدهم ابتغاء رضوان الله اما رعوا حق رعايتها فما قاموا بما التزموا به حق القيام فذمهم الله على ذلك ولذلك احب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العمل الدائم ولا يضرنا قلته حينئذ قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك انه بلغه عن عامر بن سعد بن ابي وقاص عن ابيه انه قال كان رجلان اخوان فهلك احدهما قبل صاحبه باربعين ليلة فذكرت فضيلة الاول عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الم يكن الاخر مسلما قالوا بلى يا رسول الله وكان لا بأس به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يدريكم ما بلغت به صلاته انما مثل الصلاة كمثل نهر غمر عذب بباب احدكم يقتحم فيه كل يوم خمس مرات فما ترون ذلك يبقي من درنه فانكم لا تدرون ما بلغت به صلاته قال عويد الله رحمه الله حدثني عن مالك عن عامر ابن سعد ابن ابي وقاص الزهري المدني ثقة من توفى سنة اربعين ومئة ومئة عن ابيه سعد ابن ابي وقاص الصحابي المشهور قدمت لنا سيرته متى سنة خمس وخمسين وقيل سنتين انه قال كان رجلان اخوان فهلك احدهما قبل صاحبه باربعين ليلة فذكرت فضيلة الاول عند رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث به آآ فيه فيه قصتان فيه قضيتان قضية الاخوين وقضية النهر بباب احدنا وهكذا رواه مجموعا في حديث واحد مالك واحمد في مسنده وغيرهما وروى وروي ايضا على الانفصال. فقد روى قصة الاخوين مفردة احمد وغيره عن ابن خالد السلمي رضي الله عنه قال اخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين رجلين فقتل احدهما على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ثم مات الاخر فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم ما قلتم فقالوا قلنا اللهم اغفر له اللهم ارحمه اللهم الحقه بصاحبه ان يفهموا من هذا ان الصحابة كانوا يعتقدون ان الاول منهما ارفع درجة ولذلك طلبوا في دعائهم الحاق الثاني بالاول مفهوم اللهم اغفر له اللهم ارحمه اللهم الحقه بصاحبه فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم فاين صلاته بعد صلاته هداك مات هذا بكي لاخر انقضى عمله هذا ما زال يعمل فاين صلاته بعد صلاته يعني اين صلاة الثاني بعد صلاة الاول واين صومه؟ او اين عمله بعد عمله ما بينهما ابعاد ما بين واما قضية النهر فقد رواها الشيخاني في صحيحيهما عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال آآ لو ان نهرا بباب احدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا لا يبقى من درنه شيء. قال فذلك مثل الصلوات الخمس والله بهن الخط لو قال كان رجلان اخوان فهلك احدهما قبل صاحبه باربعين ليلة قال كان رجلان اخوان ماذا تفعل كان ترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنسب الخبر يسمى قبرها هو قال كانا رجلان اخوان اذا هو مرفوع هم طيب كان هذه على نوعين على وجهين كان هذه التي ذكرتم انتم حكمها ماذا تسمونها فعل ماض ناقص ما معنى ناقص؟ فعل ناقص هو الفعل عموما يحتاج فاعلا ولا لا يعني اذا وجد المرفوع بعده اكتفى خرج زيد نام عمرو المرفوع بكتفي لكن كان هذه اذا قلنا نريد ان نقول كان ابوك رجلا صالحا فقلنا كان ابوك تفي بهذا لم تكتفي كان بالا مرفوع واحتاجت احتاجت منصوبا فلذلك قيل لها ناقصة لانها لا تحتاج مرفوعا بل تحتاج مرفوعا ومنصوبا مفهوم هذه كان وهذه موجودة عندكم القرآن وكان الله غفورا رحيما وكان ذلك على الله يسيرا وكان امر الله مفعولا الى اخره مجيء كان تامة هاديك ناقصة التاج مرفوعا ومنصوبا. فإذا كانت تامة ماذا يكون تفي بالمرفوع كباقي الافعال قال ابن مالك ذاكرا هذا النوع ذو تمام وذو تمام ما برفع يكتفي. الذي برفع يكتفي ولا يحتاج الى منصوب ذو ثمن تاع لكن هذه التي تكون تامة ما معناها يقول ربنا سبحانه وان كان ذو عسرة ناظرة الى ميسورة اين الخبر وان كان ذو عسرة اي الخبر فنذرة هذه ليست ناقصة هذه تامة. معناه وان وجد ذو عسرة ان وجد انظروه قال ربنا سبحانه في قراءته كما قرأ نافع وان كانت واحدة فلها النصف وان كانت واحدة يعني ان وجدت واحدة وان كان مثقال حبة من خردل قال قال هذاك اذا كان الشتاء فادفئوني ان الشيخ يهدمه الشتاء اذا كان الشتاء اي اذا ما معنى اذا كان الشتاء اذا وجد اذا دخل اذا حضر الشتاء كان هذه شنو هي؟ ناقصان تامات تامة لماذا انا اكتفت بالمرفوع. هذا اذا كان الشتاء فادفئوني بيت يقوله الربيع بن ضبع كيف عمركم اقول لكم اسمه الربيع ابن ضبوع يعني باه سميتو الضبع وكاين مشكل فيها دابا من ولد له ولد سماه ضبوعا الآن ميقيدوه ليهش ياك وغريب هذه ما ادري هل ذكرت لكم مرة هذا ام لا يعني العرب غريبة في تسميتها لابنائها ضبوع كلب نحن نشتم به ونسب به لا لا نسمي به كلب اه فخر حنظلة الحنظلة مرة هادي اذا دخلت في لفظتها وقذفتها فكيف تسمي ابنك؟ ترقصه بحنظلة؟ ها سئلوا يذكر الله اعلم بصحة هذا وعدم صحته لكن سئلوا سئل اعرابي ما بالكم تشنعون اسماء ابنائكم وتجملون اسماء عبيدكم بلال هداك حسن يا عبد وعبد وابنك تسميه كلبا وتسميه نمرا بنو نمر ياك قال نسمي ونسمي بدا يبقى يدور عندي في الدار اجي تعال يا كلب وتعال يا عليه اسد ماني معه فين عايش في الحديقة دالحيوانات نسمع عبيدنا لنا لانهم يطوفون بين ظهرانينا. ونسمي بنينا لاعدائنا. حتى اذا قال ما هذاك؟ قال هذا صخر بن ظالم اعوذ بالله من فهذا الربيع بن ضبع الفزاري هذا هذا البيت الذي ذكرته لكم من ابيات له يثني فيها ويذكر برهم به ويقول في هذه ابلغ بني فانذال البنين لكم فداء فاني قد كبرت ودق عظمي فلا يشغلكم معا من فانك نائمين نساء صدق ان جمع كنة والكنة هي امرأة الابن فانك نائمين نساء صدق وما ان لا بني ما ما قصروا وما الا بني وما اساءوا اذا كان الشتاء فادفئوني فان الشيخ يهدمه الشتاء واما حين يذهب كل قر فسر بال خفيف او رداء اذا بلغ الفتى مئة فقد ذهب اللذاذة هو مئتين عاما فهذا الربيع المضارع كان احد المعمرين هو هذا الأبيات ذكرها وقد جاوز المائتين ويذكر اصحاب السير انه جاوز ثلاثمائة سنة عاش دهرا طويا منها في الجاهلية وعاش منها ستين سنة في الاسلام ويقال انه لم يسلم طالعة فيه الله لا وآآ لذلك ذكره ابن حجر رحمه الله في الاصابة بمن اعاش في الجاهلية وادرك الاسلام وكان يمكنه ان يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم ولكن لم ينقل انه سمع منه فقال هو جاهلي ومما يعني يدلكم على تعميره وطول عمره ان ما يذكره الاخباريون واصحاب السير انه وفد الشام قدم الشام على معاوية بن ابي سفيان ومعه حفداته اولاد اولادي فدخل احد هؤلاء على معاوية رضي الله فقال له معاوية اقعد يا شيخ من الشيخ هذا الحفيد فقال اقعدي يا شيخة فقال هذا الشيخ وكيف يقعد من جده بالباب فقال معاوية لعلك من ولد الربيع ابن تلتمية سنة ورد خبر لعلك من ولد الربيع بن ضبوع؟ قال نعم فاذن له في الدخول فلما دخل نوعا ما قال الربيع هذا قال هذا ان ينأ عني قد ثوى عشرا ودعنا قبل ان نودعه لما قضى من جماعنا اصبحت ها انا ذا اؤمن الخلود وقد ادرك عقلي ومولدي حجرا شكون حجور؟ ابا امرئ القيس هل سمعت به؟ هيهات هيهات قال ذا عمرا اصبحت لا احمل اذا حاول املك راس البعير ان نثر والذئب اخشاه ان مررت به وحدي واخشى الرياح والمطر من بعد ما قوة بها اعالجه لو قال كان رجلان اخوان فهلك احدهما قبل صاحبه باربعين ليلة فهلك احدهما قبل صاحبه هلك اي مات وهذا وضع عربي اصيل اطلاق الهلاك بمعنى الموت قال ربنا سبحانه يستفتونك والله يفتيكم في الكلالة ان امرؤ هلاك ليس له ورد. هلك اين مات قال ربنا سبحانه حاكيا قول مؤمن ال فرعون آآ ولقد جاءكم يوسف بالبينات حتى اذا هالك ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينة فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى اذا اهلك قلتم قال فيه ابو عمرو بن ما وارثى بيت ارثى بيت قالت العرب هو هذا قال الاعرابي هو بيت قائم بذاته لا نظير له في الجاهلية ولا في الاسلام وهذا البيت لعبدة بن الطبيب يرثي فيه كان احد وجهاء العرب واش فهمتو الميت بشي عينين ما فهمت انا وما كان قيس هلكه هلك واحد انسان مات نتا وصافي بوحدك لكن هذا قيس لم يكن موته موت انسان واحد ولكنه بنيان قوم تهدم قولوا عبدة بن الطبيب عليك سلام الله قيس بن عاصي ورحمته ما شاء ان يترحم تحية من اوليته منك نعمة اذا زار عن شحط بلادك سلم فما كان قيس هلكه هلك واحد ولكنه بنيان قوم فيقع تعرفونه بالناس يموت احد آآ الناس في عائلة ما فيكون موته سببا في تفرق الناس لانه كان هو الذي يجمعهم وكانوا يألون اليه وكذا فلما تفرق مات هو تفرقوا كأن بنيانهم تصدع وتشتت هذا الهلك يطلق على الموت ولكن صار في الاستعمال المتأخر العرف الاستعماري خصه بمن مات ميتة غير مرضية اما مات كافرا واما مات فاجرا معلنا بفجوره او فيقال هلكت افهموا منه انه مات ميتة غير سوية وهذا ايضا له اصل في الوضع العربي لذلك قول ربنا سبحانه وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكونا انه قال كان رجلان اخوان فهلك احدهما قبل صاحبه باربعين ليلة فذكرت فضيلة الاول عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت فضيلة الاول عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني اثنوا عليه وهذا فيه دليل على انه يجوز ان يثنى على الميت بما يعلمه الحي من خير فيه ومن فضائل كانت فيه ومن مناقب فيه وقد روى الشيخان عن انس بن مالك رضي الله عنه قال مروا بجنازة فاثنوا عليها خيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت لو عليها خيرا ثم مروا بجنازة فاثنوا عليها شرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وجبت فقال صلى الله عليه وسلم هذا اثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة وهذا اثنيتم عليه شرا فوجبت له النار انتم شهداء الله في الارض لكن ينبغي ان يفهم الناس مسألة وهي ان الثناء على الميت بما تعلمه فيه من خير لا يعني هذا لا يعني هذا الاخبار بمصيره وان مثواه الجنة وانه كذا وانه كذا. مما لا سبيل لاحد الى العلم به هذا لا لا لا يعني جواز الثناء عليه الاخبار بمصيره فانت لا تعلمه ولا يعلمه سواك وقد روى الشيخان وقد روى البخاري عن ام العلاء الانصارية رضي الله عنها في قصة عثمان ابن مظعون رضي الله عنه لما سكن عندهم مرض قالت اشتكى فمردناه فلما توفي وجعلناه في ثيابه دخل علينا رسول الله صلى الله فقلت رحمة الله عليك ابا السائب شهادتي عليك لقد اكرمك الله عز فقال لها النبي الله عليه وسلم وما يدريك ان الله قد اكرم قلت قالت هي فقلت لا ادري بابي انت وامي يا رسول فقال صلى الله عليه وسلم اما عثمان فقد جاءه والله اليقين واني لارجو له الخير والله وانا رسول الله ما ادري ما يفعل بي فقالت رضي الله عنها والله لا ازكي احدا بعده ابدا ولهذا قال ربنا سبحانه قل ما كنت بدعا من الرسل وما ادري ما يفعل على احد اوجه التفسير ادري ما يفعل موافقا لحديث البخاري هذا هذا الميت ام الحي فان كان يخشى من الثناء عليه بذكر اوصى فيه الجميلة وذكر مناقبه وفضائله ان كان يخشى عليه الفتنة فيمنع من الثناء لذلك رواه البخاري ومسلم في عن ابي بكرة رضي الله عنه ان ان رجلا ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رجل يا رسول الله ما من رجل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم افضل منه في كذا وكذا قال له النبي صلى قطعت عنق صاحبك مرارا يقول النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان كان احدكم مادحا اخاه لا محالة فليقل احسبوا فلانا ان كان يرى انه كذلك ان كان يظن انه كذلك فليقل احسبوا فلانا ولا ازكي وروى عن بموسى الأشعري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل سمع مر على رجل وهو يثني على رجل وهو يطريه في البدعة بالغ جاوز الثناء الى الاطراب او المبالغة وهو يطريه في المدحة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد اهلكتم او قطعتم ظهر الرجل اما ان كان لا يخشى عليه بالثناء عليه في وجهه والاصل في ذلك ما روى قريب ومسلم سعد ابن ابي وقاص رضي الله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر بن الخطاب الذي نفسي بي ما رآك الشيطان ذلك فجا الا سلك فجا وهذا غاية ما الشيطان هو نيت الشيطان يهرب منك لذلك ايضا ما رواه عن جابرين رضي الله عنه صلى الله عليه قال ان من ذلك ما رواه البخاري في رضي الله عنه ان رسول صلى الله عليه وسلم قال ان عبد الله رجل صالح لا فذكرت فضيلة الاول عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الم يكن الاخر مسلما الان ذكرت فضيلة الاول معناه فضلوا الميت اولا على الميت ثانية قال النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن بعض الشراح يقول هذا استخبارا من النبي صلى الله عليه وسلم عن عن الأول هذا بعيد لانه قال كان رجلان اخوان كيف يكون المسلم اخا لكافر ثم يفاضل بينهما وهذا ما الاسلام وما الكفر فإذا نحن نستغرب هذا بل نقول هذا السؤال ليس استخبارا عن حال هذا الميت انما هو سؤال تقرير هذا الاستفهام التقريري الذي يطلب منه الذي لا يكون جوابه الا بلى. انت تعرف الجواب الم نربيك فينا وليدا ما يمكن ان يقول الا بلاء قال ربنا سبحانه الم نشرح لك صدرك قال هداك الستم خير من ركب المطايا غيقول ليه ما نعرف يمكن ان يكون من هما خير منا طبعا لن يقولها لكن يراد منه التقرير راه لم يكن الاخر مسلما قال بلى سبحانك اللهم وبحمدك