قصد الاستثناء وقال ان شاء الله يمينه قبل هذه الصوت والا والايمان بالله اربعة فيمينان تكفران وهو ان يحلف بالله ان فعلت او يحذف ليفعلن ويمينان لا تكفران احداهما لغو اليمين وهو ان يحلف على شيء يظنه كذلك القرآن قال رحمه الله باب في الايمان والنزور الايمان جمع يمين وهذا اللفظ اللي هو اليمين مؤنث لفظ مؤنث والدليل على انه مؤنث قول النبي صلى الله عليه وسلم من حلف على يمين هو فيها فاجر ليقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله وهو عليه غضبان الشاهد في الحديث قوله من حلف على يمين هو فيها الدليل على ان مؤنس وقال ليقتطع بها ايد في يميني اذا فاليمين لاحظون مؤنث يجمع على ايمان كما ذكر شيخنا باب في الايمان ويجمع على ايمن واما النذور فسيأتي ان شاء الله بعد تعريفها والكلام عليه. الان نقف مع الشق الاول من الترجمة وهو الايمان اذا قلنا الايمان اليمين وآآ من الالفاظ المشابهة للفض اليمين القسم والحليف والايلاف. هذه الالفاظ متقاربة تستعمل بمعنى واحد قد يستعمل مكان اليمين القسم او الحليف والايلاء نوع من القسم هذا فرض من افراد قسم وسيأتي باذن الله اذا هذه الالفاظ الفاظ متقاربة بعضها يدخل في بعض اه ولهذا ذكر كثير من الشراح ان اليمين اعم من القسم اعم من القسم لا انها مرادفة للفض القسم من كل وجه فاليمين اعم لكن كما قلنا هذه الالفاظ متخالدة باعتبار ان بعضها يدخل في بعض. فمثلا الايلاء هذا سيأتي معناه انه نوع من اليمين داخل آآ وسمي الحلف يمينا الحليف لماذا سمي سمته العرب يمينا قيل لاحد امرين اما لان اصله العضو المعروف الجارحة اليد اليمنى اصل اليمين انه مأخوذ من هذا العضو المعروف كيف آآ بيان هذا ان العرب تالت اذا حلف بعضها بعضا اذا حلف بعض الناس بعضا اه او تحالفوا على شيء يضع احدهم يمينه في يمين صاحبه هكذا. يضع يمينه في يمين صاحبه للاستيفاء من الشيء فلما كانوا يفعلون ذلك سموا الحليف يمينا اذا ارادوا تأكيد شيء يضع احدهم يمين يمينه على يمين صاحبه للاستيقاق من الشيء ثم يحلفون بما كانوا يحلفون به قديما. المقصود انهم كانوا عند الحليف يؤكدون الأمر بوضع احدهم يمينه على يمين الآخر فمن هنا اطلق على الحلف ياش اليمين عوض ان يقوده حيث سموه ايضا يمينا باعتبار الفعل ان احد الحالفين يضع يمينه على يمينه صاحبه على الطرف اه الاخر اذن اه الأمر الأول الذي ذكر ان سبب التسمية لماذا سمي الحليف ولا القسم يمينا ان العرب اذا حلف بعضهم بعضا او تحالفوا اه يضع احدهم يمينه على يمين صاحبه للاستيقاظ من الشيء القول الثاني قيل سبب تسمية الحلف يمينا ان اليمين في اللغة تطلق على القوة وذلكم لوفرة القوة في العضو الايمن مقارنة مع الايسر غالبا الطفل غالب قوة الانسان تكون في يده اليمنى ومن هنا يطلق تطلق اليمين على القوة. واضح المعنى اذن على هذا سبب تسمية الحلف يمينا ان الحليف فيه تقوية الشيء وتأكيده فلهذا اطلقوا عليه لفظ اليمين باعتبار اش؟ ماشي باعتبار العضو الجارحة باعتبار القوة باعتبار المعنى لان القوة موجودة في اليد اليمنى اكثر من وجودها في اليسرى غالبا في الغالب اذا فلوفرتها اي وفرة القوة في اليمين اه يطلقون على الحليف يمينا بهذا الاعتبار باعتبار ان الحلف فيه هوية لأن الحليف يستعمله الإنسان اذا اراد تأكيد شيء وتقويته استعملوا اليمين في هذا اذا فمن هذا سمي الحليف يمينا باعتبار ان اليمين هي اه القوة لوفرتها في العضو الايمن واطلق اليمين على الحديث بهذا الاعتبار باعتبار اش المعنى لي هو القوة الموجودة في بيدي اليمنى اذن لاجل احد هذين السببين سمي الحليف يمينا ثم اه اعلموا ان اهل العلم قد اختلفوا ان المالكية رحمهم الله قد اختلفوا اه فيما لو كان الحليف بالتزام الطلاق او بالتزام العتاق كما سيأتي ان شاء الله الكلام على ذلك او غيرهما هل يعد هذا يمينا ام لا؟ التزام الطلاق او التزام العتاق ونحوهما هل يعد يمينا كما لو قال احد ان فعلت كذا فزوجتي طالق او ان لم افعل كذا فزوجتي طريقة هذا التزام شيء للطلاق او العتاق كما لو قال ان فعلت كذا فعبدي حر. او ان لم افعل كذا فعبدي حر هل هذا الالتزام يعتبر يمينا او لا يعتبر قالوا بناء على سبب التسمية الثاني اللي هو ان الحليفة سمي يمينا لان اليمين هي القوة تقالو بهاد الاعتبار هدا يسمى ايضا يدخل في باليمين علاش؟ لأن قائل ذلك يريد اش تقوية كلامه ملي كيقول واحد ان فعلت كذا فزوجتي طلق يريد تأكيد اش تأكيد عدم فعله لشيء لان الانسان امتى كيقول ان فعلت ان دهبت الى الى دار فلان فزوجتي طالق يريد تأكيد اش عدم الذهب الا بغى ياكد عدم الذهاب الى بيت فلان انه ما غيدخلش ولا ما غيمشيش لعندو يقول ان ذهبت فزوجتي اذا فهو يريد بذلك التقوية فبهاد الاعتبار باعتبار ان اليمين هي القوة وسميت يمينا سمي الحليف يمينا لذلك اذا فهذا الالتزام داخل باليمين كذلك ان قال اذا دهبت الى فلان فعبدي حر. والناس يستعملون هذا قديما. كذلك لتقوية الامر بمعنى انه يريد يقصد بكلامي هذا اني لا اذهب الى فلان واكد عدم الذهاب بالتزام العتق من ذهب انه يعتق عليه عبده اذن فبهاد الاعتبار اي المعنى الثاني او سبب التسمية الثاني لليمين فهذا داخل باليمين التزام الانسان شيئا بالطلاق او بالعتاق او نحوهما يعتبر يمينا وعلى سبب التسمية الاول وهو ان الحليف سمي يمينا لانهم كانوا اذا تحالفوا يضعوا حدهم يمينه على يمين صاحبه فلا يعتبر وهذا الالتزام ليس داخلا في اليمين بالنظر الى هذه التسمية علاش؟ لأنه هنا فهاد الإلتزام لا يوجد عندنا هاد المعنى ديال ان يضع احدهم يمينه في يمين صاحبه لا يوجد هذا المعنى واضح آآ والمشهور كما سيأتي معنا ان شاء الله ان التزام ان تأكيد الشيء بالتزام الطلاق او العتاق ان ذلك داخل باليمين يعد من اقسام اليمين وان كان غير جائز هو لا يجوز لكن ان وقع من صاحبه فانه يعد يمينا وستدم على احكامه الخاصة به لان اليمين تنقسم الى اربعة اقسام كما سيأتي يذكر الشيخ رحمه الله سيذكر قسمين تنفع فيهما الكفارة وقسمين لا تنفع فيهما الكفار ومما لا تنفع فيه الكفارة من الأقسام هذا القسم اللي هو التزام الشيء بالطلاق او بالعتاق او نحوهما. هذا لا تنفع فيه الكفارة ولا ينفع فيه ايضا الاستثناء كما سيأتي. ولو قال ان شاء الله لإلا ان يشاء الله لا ينفعه باستثناء سيأتي هذا باذن الله اذا الشاهد اذا بغينا نبين الان آآ ان الالتزام الطلاق او العتاق او غيرهما هل يعد يمينا او لا؟ قلنا على حسب ايش؟ ما ذكر اهل العلم في سبب التسمية فعلى ان اليمين هي القوة يعني اخذ لفظ اليمين من هذا المعنى واستعمل في الحلف اه هما داخلان في اليمين وعلى الاول فليس داخلين في اليمين طيب ما هو تعريف اليمين عند الفقهاء؟ قد يقول قائل ما هي اليمين اصطلاحا؟ في اصطلاح الفقهاء الجواب ان بعض الفقهاء قال لا يحتاج الى تعريفها يمين لا حاجة الى اديها وبين هذه الامثلة كما فعل الشيخون الشيخونة رحمه الله لم لم يذكر حدا جامعا باليمين وانما عرف اليمين بذكر اقسامها وصورها فبعضهم يقتصر على على الامثلة في ايضاحها وبعضهم حدها ومن من اشهر تدودها عندنا في المذهب عند المالكية حد الإمام ابن عرفة رحمه الله من اشهر الحدود عندنا في المثل في كتب الفقه عندنا في المذهب سنجد حد بني عرفات وهو قوله رحمه الله اليمين قسم او التزام مندوب غير مقصود به القربى غير بالرفع نعت الالتزام التزام مندوب غير بالرفع غير مقصود به القربة او ما يجب بانشاء لا يفتقر لقبول معلق بامر مقصود عدمه هدا هو تعريف اليمين عند الامام ابن عرفة وهو تعريف وان كان في بادئ الامر في اول الامر يظهر فيه شيء من آآ الخفاء ولا شيء من الدقة او شيء من الغموض وهذا امر لابد منه هذا امر طبيعي وامر عادي بالنسبة للطالب المبتدئ ان ظهر له خفاء وعدم وضوح في عبارات بعض اهل العلم المتقدمين فلا يلزم من ذلك وجود التعقيد في كلامهم لا قد يكون التعقيد وقد لا يكون تعقيد وانما الخلل في قصور الطالب قال له في الطالب بقصوره التعريف ليس فيه اشكال اذن الشاهد هاد التعريف قلت وان كان اه غير ظاهر في بعض الفاظه فانه مع ايضاحه وتعريفه يصير بينا ظاهرا يعني في بادئ الامر قد يظهر لك انه لكن عند شرحه وبيانه سيتبين لك انه يسير سهل واضح ظاهر لا اشكال فيه شيخ رحمه الله بهذا التعريف الإمام ابن عرفة بهذا التعريف بين اقسام اليمين الثلاثة من اليمين ثلاثة اقسام فقوله اليمين قسم اشار به الى القسم الاول من اقسام اليمين وهو ما يسمى باليمين القسمية وعليها اقتصر الشيخ خليل في تعريف اليمين في خليفة مختصره لما عرف اليمين اقتصر على القسم الأول فهذا هو هذا هو القسم الثاني التزام مندوبي لكن اش قال لك؟ التزام مندوب غير مقصود به القربى بهاد القايد هدا اللي قال غير مقصود به القربى به يفارق اليمين وهو ما يسمى باليمين القاسمي هي اليمين التي فيها الحلف بالله او او باسم من اسمائه او صفة من صفاته. الحلف بذكر اسم الله او بذكر بذكر لفظ الجلالة اسم الله كنقصد لفظ الجلالة او اسم من اسمائه او صفة من صفاته الذاتية او الفعلية الا صفات الافعال الحادثة فهذه لا يجوز الحلف بها كما سيأتي اذن الشاهد اه قوله القسم يمين اشار به الى ما يسمى عندنا بيمين القسمية وهي التي اقتصر عليها الشيخ خليل رحمه الله في التاريخ وانتم تعلمون ان اليمين القسمية اي الحلف بتسمين من اسماء الله وصفة من صفاته هذا قد يكون الحديث قد يكون لي اثبات شيء او اولى فيه وفي الحالتين معا في هذا النوع من انواع اليمين هاد اليمين القصبية فيه الكفارة ويمكن فيه الاستثناء بشروطه الثلاثة الآتية بمعنى هاد النوع من انواع اليمين هدا هو الأصل في الحليف هدا اللول هو الأصل في الحليف وهادا اليمين هو اليمين المشروع الذي شرعه الله تعالى وهو الواجب على المسلم عند الحديث الا بغى يحلف فليستعمل هذا النوع من انواع اليمين هذا هو الاصل وهذا النوع من انواع اليمين ينفع فيه الاستثناء بشروطه الاتية الا تحققت الشروط ديال الاستثناء ينفع به واذا حلف صاحبه ففيه الكفارة ولا يأثم صاحبه فيه ان كان صادقا في حليفه لا اثم عليه. فإذا حلف كفارة واذا لم يحنت فلا شيء عليه فقد برئ. وهذا هو الاصل في اليمين وهي اليمين المشروعة. هذا هو القسم لول. واضح؟ الحلف بالله باسم من اسماء الله وصفاته من صفاته القسم الثاني اشار اليه بقوله او التزام مندوب غير مقصود به القربى او التزام مندوب بمعنى ان يلتزم الانسان على مندوب التزام مندوب يعني ان يلتزم يعني ان يكون يمينه باش اياكي وان يكون يمينه بالتزام فعل مندوب واحد الفعل في الأصل ليس واجبا عليه فعل مستحب وهو يلتزم بقوله بالقول اللي كيقول اللي غنعدوه الآن داخلا في عموم اليمين لان اليمين كما قلنا اعم من القسم على اه المشهور عندنا وعلى ما ذكره اختاروا اه الشراح المحققين انه اعم من القسم. اذا فيدخل في اليمين هاد اليمين القسمية ويدخل في اليمين هاد القسم الثاني التزام مندوبين اش معنى التزام المندوبين؟ بمعنى ان يصرح الانسان بلسانه ان ينطق بوجوب شيء مندوب عليه كالعتق مثلا عتق الانسان للعبد الاصل فيه انه ليس واجبا اللهم الا اذا وجب عليه بكفارة ونحوها اما اذا لم اه يوجد سبب للوجوب فالاصل ان العتق ليس واجبا ولا شك ان فاعله ان فاعل العتق اذا قصد بذلك التقرب الى الله ففعله مندوب مستحب له الاجر ولا لا؟ له الاجر فمثلا لو قال قائل لله علي عتق عبد لله علي عتق عبد ان فعلت كذا وكذا لاحظ الآن هو ماشي قصد تنجيز العتق تقربا لله تعالى لا لم يقصد هذا وانما ذو صاحب هذا الكلام ان يؤكد شيئا ما فعل شيء او عدم فعله التزام العتق اكد فعل الشيء او عدم فعله بالتزام ذلك انا مثلا بغيت نأكد على نفسي ولا بغيت نأكد للمخاطب اني لن اذهب الى بيت فلان فقلت ان ذهبت الى بيت فلان فلله علي عتق عبدي بمعنى راني مغنمشيش هذا هو قصدي ولم اقصد تنجيز العتق تقربا الى الله على على بالي قصد القربى لاحظوا لو قلت حيدوا هذا لو قلت لله علي عتق عبد شفيت من مرضي هذا شنو هذا هذا نادر هذا ليس يمينا لأنني لم اقصد الآن الالتزام شيء لفعل شيء او عدم فعله وانما قصدت بذلك اش تنجيز العتق ان تحقق الشرط ويلا ما دكرتش الشرط قلت اه لله علي ان اعتق عبدا دون ان اذكر شرطا فقصدت بذلك نظرا غير معلق الشاهد على كل حال في السورتين اذا قلت لله علي عتق عبد هذا نذر غير معلق لله علي عتق عبد شفيت من مرضي هذا عتق نذر ففي السورة لا يوجد قصد اليمين اصلا واش لي كيقول هاد الكلام كيقصد الألف لكن شنو هي صورة الحديث؟ لله علي عتق عبد ان ذهبت الى فلان ان جلست في بيتي فلان ان لن لاحظ مثلا نقول لله علي عتق عبد ان لم اشهد صلاة الصبح في الجماعة واحد بغا يأكد على راسو حضور صلاة الصبح في الجماعة بغا يأكدها على نفسو باش يكون حريص على فعلها في الجماعة فيقول لله علي عتق عبد ان لم احضر في صلاة الجماعة باش يأكد على راسو ويجمع راسو ويولي يمشي يصلي فهم المعنى النذرة يفارق اليمين النذر بهذا لانه في النذر يقصد النادر القربة لله رب العالمين ملي كيقول لله علي عتق عبدي هذا في النظر غير المعلق ولا لله علي عتق عبد ان شفيت من مرضي نذر معلق ففي الحالة الحالتين المراد بالنذر القربى التقرب لله رب العالمين اما هنا راه مكاينش قصد القربى راه غير الانسان يريد تأكيد فعل شيء او عدم فعله جوجل فعل شيئا لله علي عتق عبد ان شربت الخمر اش يريد اش تأكيد عدم شرب الخمر قالك لله علي عتق عبدي وهو لا يوجد عتق لله علي عتق عبدي شربت الخمر اي لا اشربها لا اقربها فصاحبه اذا لا يقصد بهذا الفعل المندوب اللي هو عتق العبد لا يقصد به هنا في اليمين القربى. مفهوم؟ ولذلك لما قال الشيخ غير مقصود به القربى خرج به النذر يريد ان يفرق بين اجي بين النذر واليمين هذا من الفروق بينهما وانتبهوا سيأتي ان شاء الله مزيد ايضاح له في الكلام على النذر بعد هذا ولهذا الشيخ جمع علاش جمع الأيمان سبب واحد ويفعل هذا كثير من الفقهاء بمختلف مذاهبهم في المنهج المالكي والشافعي في مختلف المذاهب في الغالب يجمعون بني ايمان والنذور لماذا لوجود امور مشتركة بين الايمان والنذور. بل بعض السور مشتبهة. بعض الصور مشتبهة عند اهل العلم. اهل العلم يذكرون انها مشتبهة واش هي داخلة في اليمين ولا في النظر فيها اشكال يذكرها اهل العلم عند اهل العلم لا عند العوام اذا فلوجود اشتباه بين الايمن والنذر تذكر في باب واحد. وقد رأيتم الان ها حنا دابا الان في التعريف. وقد لاحظتم ان بعض صور اليمين فيها هو ريان دابا الآن كنتكلمو على اليمين وها هي صورة يمين وداخل معاه فيها نذر لكن هنا فهاد الحالة راه قلنا هذا لا يعتبر مزران هذا يمين ودائما الامر راجع لقزبي المتكلم لكن في كثير من الاحوال العبارات تدل على قصد المتكلم ففي السورتين المذكورتين ذلك نظرا في هذه الصورة التي نتحدث عنها هذا يمين واضح؟ ولهذا الشيخ ابن عرفة زاد القيد ديال التزام مندوب غيره غيره قلنا هذا وصف الالتزام يعني كأنه قال التزام غير مقصود به القربى هاد الالتزام اللي هو لله علي عتق عبد لم يقصد به صاحبه تقرب الى الله بعتق العبد لا ماشي هذا مقصود وانما قصده ان يؤكد بذلك ما ربطه به من فعل شيء او عدم فعله الا قال ان فعلت فهو يريد تأكيد عدم الفعل ويلا قال ان لم افعل فهو يريد تأكيد وجود في هذا واضح لك الآن اذا قال غير مقصود به القربى اذا الشاهد اشار بهذا آآ رحمه الله الى القسم الثاني من اقسام بل يميني وقوله رحمه الله او ما يجب بانشاء لا يفتقر لقبول معلق بامر مقصود عدمه هاد القايد اشار به الى القسم الثالث وهو اليمين الذي يكون بالتزام الطلاق لولا اشار اليمين الذي يكون بالتزام العتق ودابا اليمين الذي يكون بالتزام الطلاق قال او ما يجب بانشاء لا يفتقر لقبول او ما ما يجب بانشاء كالطلاق مثلا الطلاق يلزم العبد ويجب عليه انشائه؟ نعم اذا انشأ الانسان الطلاق فانه ينجز عليه لكن قيد بواحد القيد لأنه لما قال او ما يجب بإنشاء دخلت معنا كل الأمور التي تجب بالانشاء فاستثنى قال لا يفتقر لقبول لأنه كاين بعض الأشياء التي تقع بإنشاء احد الطرفين لكنها لا تصح الا بقبول الاخر كالبيع مثلا الا قلت لك بعتك كتابي فهذا انشاء ولا لا؟ اه يلزمني البيع بقول بعتك لكن ذلك يفتقر الى قبول المشتري حتى يقول لي المشتري قبلت مثلا قلت لا اذا قوله آآ او ما يجب من شيء لا يفتقر لقبول هاد العبارات لا يفتقر لقبول اش اخرجت اخرجت البيع اخرجت النكاح واحد قال تزوجت فلانة ولا واحد قال لشخص زوجتك ابنتي هاد الأمر يفتقر على قبول الطرف الآخر اه لأن هاد العقود لابد فيها من الإيجاب والقبول لكن انشاء الطلاق هل يتوقف على قبول الزوجة؟ تقول الزوجة قبلت طلاقك لا يتوقف. اذا فقوله اه لا يتوقفك اه لا يفتقر لقبول اخرج سائر العقود التي يشترط فيها قبول الطرف الاخر وبقي معنا الطلاق لانه هو الذي لا يشترط فيه قبول الطرف الاخر وقوله معلق بامر مقصود عدمه هذا غير جامع غير جامع لأنه كان ينبغي يكون معلق بأمر مقصود عدمه او وجوده بجوج لان التعليق في هذه الحالة كما في الحالتين السابقتين كما في الحالة التي قبلها قد يكون بامر مقصود عدمه او بامر مقصود ووجوده كما نكت عليه شراح الحد الحدود اذن بأمر مقصود العذاب لي كيشمل لينا غي سورة واحدة من سور اه الحليفي بالطلاق كما متلا لو قال لاحظ اه معلق بامر مقصود عدمه. كما لو قال ان ذهبت الى فلان فزوجتي طالبة اش يقصد بهذا التعليق عدم الذهاب ان ذهبت الى فلان فزوجتي لكن الا يدخل معنا ايضا ما لو قال ان لم اذهب الى الصلاة فزوجتي طالق هذا ايضا داخل وهنا يقصد بالتعليق ياش اه اذا يقصد وجود الشيء بمعنى اش؟ يقصد اش الذهاب الى الى الصلاة اذا هذا القيد الأخير لي هو معلق بأمر مقصود عدمه يمثل له مثلا بقوله انت طالق ذهبت الى السوق فانما يريد عفوا انت طالق ان ذهبت لانه يجوز الامر انا على حسب قصدي لكن لو قال ليها انت طالق ان ذهبت الى السوق ماذا نريد بهذا يريد منعها من الذهاب الى السوق. اذا فهنا علق الطلاق بامر يقصد لعدمه. نعم لي هو المنع. يقصد عدمه لي هو عدم كاملة الى السوق لكن يدخلوا معنا عكس ذلك كما لو قال لها انت طالق ان لم تصلي. الان العكس انت طالق ان لم فماذا قصد بهذا الالتزام؟ قصد اه رحمه الله اش وجود شيء وهو الصلاة لأنه قاليها انتي طالق ان لم تصلي فقصد بهذا التعليق او بهذا الالتزام وجود الصلاة ولهذا قلنا الحد ذكروا ان فيه قصورا من هذه الجهة لان ان الحليفة بالتزام الطلاق او بالتزام العتاق قد يقصد به وجود شيء او يقصد به عدمه. كما ان القسم الاول وهو اليمين القسمية كما قلنا اما ان تكون يمينا على اثبات شيء او على لفيه على وجود شيء او على عدمه على حسب لكن فرق بين الحليف على اليمين الحليف على اثبات شيء والحليف على يمينه في المعنى راه كاين فرق ولا لا؟ غنعطيكم واحد فرق يسير وغيظهر ليكم ان شاء الله من بعد لاحظوا الفرق بين نوعين من انواع القسم من انواع القسم يعني اليمين القسمية لو قلت انا لو قلت والله لاتين الى الدرس والله لاتين الى الدرس الآن اذا قلت والله لاتين الى الدرس فالأصل انا مازال ماجيتش واضح؟ مازال ماجيتش وقلت قال قائل والله لاتين الى الدرس اذا فهو داخل في عهدة اليمين لا تبرأ ذمته دابا هاد الإنسان اللي قال هاد الكلام شغل ذمة ولا الذمة ديالو عامرة شغل ذمته ولا يخرج من من عهدة اليمين حتى يأتي الى الدرس او يكفر عن يمينه واحد من جوج دابا واحد كان جالس مرتاح ما عليه والو هو يشغل شغل الذمة ديالو جالس فدارو قال والله لأذهبن الى الدار ملي قال والله لأذهبن ابلوس شغل ذمته وصارت ذمته عامرة باحد امرين اما يمشي للدرس واما يكفر هذا القسم لول لاحظوا السورة الثانية الا قال قائل والله لا اذهب الى السوق واحد كان جالس وقال والله لا اذهب الى السوق الان بيميني ذمته صارت عامرة ولا مازالت بريئة لا مازالت بريئة لأنه قال والله لا اذهب الى السوق واش نقولو له خاصك اما تمشي يا اما تكفر لا لا يلزمه شيء مفهوم؟ ففرق بين الحليف على اثبات شيء والحلف على نفسه او على ايجاد شيء وعلى عدمه لان الاصل العدم فإلى قال والله لا اذهب السوق فذمته غير مشغولة ذمته بريئة فارغة من اي شيء مانقولوش له اما كذا واما تكفر الاسعار ما دمت لم تذهب الى السوق فلا شيء عليك لكن ان خالفت او مشيتي للسوق صارت ذمتك الان عامرة بوجوب الكفارات لكن في الصورة لخرى لا هو مخير بين امرين اما الذهاب للمجلس واما الكفارة وسيأتي ان شاء الله ذكر هذين قسمين هذان لي ذكرت الان جوج د الامثلة هما قسما اليمين التي تكفر. هاد الجوج دابا اللي كنعطيكم الآن هما قسمة اليمين اللي فيها الكفارة وما عدا هذين القسمين من اقسام اليمين فلا تارة كما سيتضح ان شاء الله اذن الشاهد هذا تعريف اليمين عند ابن عرفة وعرفه خليل كما قلت لكم بتعريف يشمل القسمة الأول فقط علاش اقتصر خليل رحمه الله على القسم الأول وله ذلك لأن هداك هو اليمين المشروع الذي شرعه الله تعالى لأن الحلف بالطلاق ولا الحلف بالعتاق الأصل انه لا يجوز راه الأصل انه واش لا يجوز غي كنقولو من حلف به يلزمه ذلك لكن الأصل انه لا يجوز فخليل رحمه الله لما اقتصر على قسم الأول كأنه قال لك هذا هو اليمين المشروع الذي شرعه الله تعالى هو القسم الأول تحلف بذكر اسم من اسماء الله وصفاته من صفاته هذا هو القسم المشروع وما عدا ذلك فالأصل انه لا يجوز لك ان تحلف به لكن ان فعلت يلزمك اه نعم يلزمك لأنه لا لعب في في الطلاق والعتاق اذا قال رحمه الله خليل في تعريف اليمين اليمين تحقيق ما لم يجب بذكر اسم الله او صفته تحقيق ما لم يجد بذكر اسم الله او صفره وهاد العبارة تحقيق ما لم يجب راه تشمل السورتين المذكورتين اللي ذكرتهم راه بجوج والتحقيق ما لم يجب بذكر اسم الله وصفاته سواء كان هاد التحقيق ما لم يجب فعل شيء او عدم فعل شيء ففي السورتين ايش فيه تحقيق ما لم يجب فالعبارة شاملة قال بذكر اسم الله او صفته اذا اختصر على النوع الأول لأن هي اليمين المشروعة قال الشيخ رحمه الله ومن كان حالفا فليحلف بالله او او ليصمت ومن كان حالفا فليحلف بالله وليصمته اذن باش بدأ الشيخ رحمه الله باليمين القسمية هي اللي ولا بها المؤلف ومن كان حالفا يحلف بالله ما قالش بالله او يلتزم الطلاق او العتاقة لا قال لك فليحلف بالله او وهذه القطعة تعلم انها مأخوذة من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه آآ كان يسير في ركب ويحلف بأبيه حلف بأبيه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لما سمعه ان الله ينهاكم ان تحلفوا بابائكم من كان من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت. اذا اخذ الشيخ رحمه الله الكلام هذا من هذا الحديث اذن الشاهد منه انه لما قال من كان حلف يحلف بالله اشار الى القسم الأول ولما قال او ليصمت اشار الى ان التزام شيء بالطلاق او بالعتاق الأصل انه لا يجوز ولا اصل في المسلم اما يحلف بالله تعالى او ليسكت عن الحلف ماشي المراد ليصمت اي ان لا يتكلم في شيء لا الا من كان حالا الفا من كان يريد الحلف فهو بين امرين اما يحلف بالله تبارك وتعالى وليس المراد بقوله فليحلف بالله اا لزوم لفظ الجلالة في حلف بالله بهاد اللفظ لا المراد يحلف بالله اي بذكر اسم من اسمائه او صفة من صفاته الذاتية او الفعلية اه اذا قلنا قال او ليصمت بمعنى اما يحلف بالله او ليصمت عن عن الحلف بمعنى ليصمت عن كل شيء عن الحديث ففيه اشارة الى اش؟ الى انه لا يجوز للمسلم ان اه يحلف بشيء اخر. بالتزام طلاق او صافي او غير ذلك لكن هاهو غيقولينا من بعد ويؤدب من حلف بطلاق او عتاق ويلزمه يؤدب بمعنى الأصل انه لا يجوز له ذلك لكن ان فعل يلزم وبهاد الاعتبار ذكر ابن عرفة هذين النوعين في باليمين وبهاد الاعتبار قال اهل العلم اليمين اعم من القسم لأن القسم هو هذا وآآ انواع اليمين يعني ما بقي من انواع اليمين هو ما سيأتي. اذا نبقى اولا مع هذا القسم ومن كان حالفا فليحمد الله او ليصمت اذن الدليل على هذا الذي قال الحديث الذي اشرنا اليه والحديث الذي اشرنا اليه نهى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحليف بغير الله تعالى قال ان الله ينهاكم ان تحلفوا بابائكم ينهى ينهاكم النبي صلى الله عليه وسلم كيقول للصحابة ان الله ينهاكم فالحديث هذا فيه النهي عن الحلف بغير الله تعالى من جميع المخلوقات دواء منها ما كان معظما في الشرع او ما ليس معظما في الشرع. ما كان معظما في الشرع مثل ماذا كالانبياء والكعبة والمسجد. هذه الامور معظمة الشرع لا يجوز الحلف بها او ما ليس معظما في الشرع كالاصنام والاوثان ونحو ذلك. او سائر النعم كالماء انواع الطعام واللباس. لا يجوز الحلف بغير لله تبارك وتعالى. قد يقول قائل لكن الحديث هذا راه فيه ان الله ينهاكم ان تحلفوا بآبائكم فيه حديث الآباء فقط. فالجواب ان النبي صلى انما ذكر الآباء اه تنصيصا على سبب النهي لان سبب النهي ان النبي صلى الله عليه وسلم سمع عمر يحلف بابيه وكان حديث عهد باسلام وهاد الحديث للاب كانت تفعله العرب بالجاهلية فلما سمعه كذلك قال ان الله ينهاكم ان تحلفوا بابائكم والا فالمراد العموم. طيب ما الدليل على ان المراد العموم ان النبي صلى الله عليه وسلم ما قصدش النهي عن خصوص الحديث بالاباء هو الشطر الثاني شنو قال؟ من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت النبي صلى الله عليه وسلم منها بين ليهم الواجب فقال من كان حالفا للأمر فليحلف بالله او ليصمت اذن هاد الشطر الثاني دل على ان النهي السابقة عام وقوله بابائكم من باب التنصيص على بعض افراد العام وسبب ذلك شنو سبب هاد التنصيص على بعض افراد العام فهاد المقام ان هاد الفرد من افراد العالم هو سبب النهي هذا الفرد من افراد العام هو سبب النفي وانتم تعلمون ان اه سورة السبب لا تخصص العام ثورة السبب لا تخصص له فكذلك هنا نص على هذا لانه سبب النبي يعني آآ النبي صلى الله عليه وسلم نص عليه اولا للاهتمام به في ذلك الوقت في ذلك المقام هداك المقام كان يناسب ان النبي صلى الله عليه وسلم يهتم بهاد الفرد من افراد العموم اللي هو الحليف بالآباء لأنه هو اللي تذكر فداك المقام فنص عليه بخصوصه لكن بين بالشطر الثاني انه لا يجوز الحديث بالآباء ولا بغيرهم مما سوى الله تعالى من كان حالفا فليحلف بالله اذن هذا تنصيص من النبي صلى الله عليه وسلم على انه لا يجوز الحلف بغير الله كائنا من كان ولو كان معظما في الشرع كنبينا محمد صلى الله عليه وسلم او الملائكة او الكعبة المشرفة او بيت مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم او غير ذلك من المعظمة المقدسة لا يجوز الحلف بشيء من ذلك. اما الحلف بالقرآن فجائز لانه حليف بصفة من صفات الله تعالى الاشارة الى ذلك طيب ما حكمه؟ دابا الآن عرفنا ان الحليف بغير الله منهي عنه ياك اسيدي ما حكم هذا النهي؟ واش للتحريم ولا للكراهات؟ المشهور في المذهب ان النهي للتحريم وهو الراجح والصحيح الذي لا ينبغي اه الشك فيه وقيل ان النهي للكراهة وهو قول ضعيف مرجوح ما الدليل على ان الراجح والصحيح هو القول المشهور عندنا في المذهب وهو ان النهي للتحليم اولا مما يؤيد وهذا ان الاصل في النهي عند مالك كالجمهور انه يفيد التحريم الأصل في النهي انه يحمل على التحريم هذا من جهة اصل اه مالك رحمه الله ثانيا يدل على هذا احاديث اخرى كقوله صلى الله عليه واله وسلم كل يمين يحلف بها دون الله كل يمين يحلف بها دون الله وهذا عام كل يمين يشمل ما لو كان صاحب اليمين صادقا او كاذبا قال يحلف بها دون الله علاش قلت سواء كان صاحبها صديقا او كاذبا لأن الذين يقولون بكراهة كيقولو بالكراهة اذا كان الحالف صادقا الى كان هذاك اللي حلف صادقا وحلف بغير الله قالوا فالنهي للدراهات وان كان كاذبا قالوا لا خلافة في في التحريم ولكن علاش قالوا بالتحريم حينئذ؟ باعتبار كذبه والجواب عن هذا التفصيل ان النبي صلى الله عليه وسلم عمم واعتبر كل يمين بغير الله شرك. وهل من الشرك ما هو مكروه كاين شي شرك مكروه الشرك كله حرام صغيره وكبيره فلما قال صلى الله عليه وسلم شرك نص عليه الصلاة والسلام على انه محرم على ان الحلف بغير الله محرم لانه قال شرك والشرك ليس منه المكروه كله حرام فقوله شرك تنصيص منه على التأليف سواء اكان الحالف صادقا او او كاذبا بل اشرنا قبل الى ان من حلف بالله كاذبا اهون عند السلف ممن حلف بغيره صادقا لان من حلف بغير الله صادقا هذا وقع في شرك في جنس الشرك لقوله صلى الله عليه وسلم من حلف بغير الله فقد كفرأو اشرك شك الراوي من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك واما من حلف بالله كاذبا فقد وقع في معصية ومعلوم ان جنس المعصية اخف من جنس الشرك لا من حيث الجنس عموما والا فلا مانع من ان تكون بعض المعاصي اعظم من بعض انواع اذا كان الشرك خفيا لواحد المعصية كبيرة فقد تكون المعصية اعظم وزرا من اه من ذلك الفعلي الذي يعتبر شركيا. لكن من حيث الجنس جنس الشرك اعظم من من جنس المعصية لا باعتبار الافراد اذن الشاهد اه مما يقوي المشهورة في المذهب وهو مذهب عامة اهل العلم ومن ان النهي للتحريم من ان الحلف بالعلم محرم هاد الحديث اللي ذكرناه كل يمين شرك ومما يقوي ذلك ايضا اه الحديث الذي اشرت اليه من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك شك الراوي اما قال النبي استنكف او اشرك وعلى الروايتين كفروا لا اشرك ليدل على على التحريم والحديث هذا عمم قال من حلف بغير الله فقد كفر على ان ذلك محرم قد يقول قائل هاد الحديث كل يمين شرك والحديث الاخر اللي هو من حلف فقد الشراكة هل هذا شرك اكبر او شرك اصغر؟ الجواب في ذلك تفصيل ان اعتقد ان المحلوف به كاله تبارك وتعالى هداك المحلوف به لان الانسان بطبعه لا يحلف الا بمعظم العلم واش كاين شي انسان كيحلف بشي حاجة محقرة عنده؟ لا لا يفعل ذلك عاقل يحلف بشيء حقير اذن لا يحلف الانسان الا بشيء معظم في نفسه فإن اعتقد ان ذلك المعظم كاله تبارك وتعالى يساوي الله عز وجل فالكفر هنا كفر اكبر هذا كفر اكبر لانه جعل ندا نظيرا مساويا لله رب العالمين واما ان اعتقد ان الله تعالى اعظم لكن ذلك المحلوف به كذلك له مكانة وله قدسية الا ان الله اعظم واحد فلس بالنبي صلى الله عليه وسلم مع اعتقاده ان ان الله عز وجل اعظم ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يساوي الله تبارك وتعالى في العظمة فهذا ليس بكافر كفرا اكبر يخرج من الملة وانما كفره كفر اصغر كفر عملي هاد الكفر العملي عندو كفر فاش في اللسان ماشي في القلب كفر في اللسان كفر في حليفه في قوله وهاد الكفر العملي لا يخرج من الملة وانما يعتبر مفسقا هاد الكفر العملي هادشي يعتبر مفسقا او الا سميناه شرك فهو شرك كذلك اصغر لا يخرج من الملة لكن انتبهوا الى امر ملي كنقولو ان اعتقد كذا وان لم يعتقد كذا فالان انا في هذا التفصيل اتحدث عن الفعل ولا عن الفاعل اتحدث عن الفعل قلت الفعل اما كفر اكبر ولا كفر اصغر او قل شرك اكبر ولا شرك اصغر ولا اتحدث عن الفاعل اذ وصف الفاعل بالفعل يتوقف على توفر شروط وانتفاء موانع فليس كل من وقع في الشرك كان مشركا وليس كل من وقع في الكفر كان كافر. قد يقع العبد في الشرك ولا يجوز وصفه بانه مشرك لوجود بعض الموانع او الانتفاء بعض الشروط فيه ففرق بين الأمرين اذن ممكن الإنسان يحلف بغير الله تعالى نقولو ليه فعلك شرك لكن هو لا يجوز وصفه بانه تقول ليا انت مشرك لا فعلك شرك ثم واش هو مشرك ولا لا ينظر ان توفرت الشروط من العلم والاختيار وعدم التأول والتفت الموانع اللي هي اضضادها من الجهل او الاكراه او التأول فحين اذ هو مشرك وان اختل شرط من الشروط او وجد مانع من الموانع فلا يجوز وصفه بانه مشرك بل قد يكون معذورا عند الله تعالى ممكن واحد من المسلمين يقول هاد الكلام وهو معذور عند الله بجهله معارفش جهل هذا ما وجد عليه الناس ولم ينبهوا احد عليهم او سبق لسانه اليه شي حاجة ولفها عرف انها حرام ولفها واحد المرة تال انتظرت منه فلتة من لسانه فلا يحاسب على هذا لا يؤاخذ يعني يعتبر معذورا اذا نحن نتحدث عن الفعل اذا نرجع الى الكلام قلنا اه اه اليمين هذا الحلف بغير الله تعالى اش؟ محرم مما يؤكد هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم وصفه بانه شرك ومما يدل على ان النهي عام يشمل الحليف بالاباء وبغير الاباء مما يؤكد هذا من السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم لاحظوا في الحديث الاخر اللي هو اعم من حديث عمر السابق قال لا تحلفوا بابائكم ولا فيكم ولا بالانداد ولا تحلفوا بالله الا وانتم صادقون. اذا لاحظوا هاد الحديث لا تحلفوا بابائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد الأنداد جمع ندين والند هو المثيل والنظير اياكم ان تحلفوا بالانداد اي آآ بمن تعتقدون انهم مماثلون مشابهون لله رب العالمين. كالاصنام والاوثان وغيرها مما يعبد من دون الله رب العالمين. او نقول وغيرها من الاشياء المعظمة في نفوس الناس اذا هذا الحديث اعم من الحديث السابق لانه نصفي صلى الله عليه وسلم على غير الاباء قال بامهاتكم ولا بالانداد. ثم قال ولا تحلفوا بالله الا وانتم هانتا اسيدي ستحلف بالله عز وجل يجب ان تحرص على ان تكون صادقا من اعظم المعاصي والذنوب راه ملي قلنا قول ابن مسعود لان احلف بالله كاذبا احب الي من غيره سابقا لا يقصد ابن مسعود تهوينا من شأن الحليف بالله كاذبا وانما يقصد انه اخف من الحلف بغيره صادقا يعني غي مقارنة بين هاتين الصورتين اما الحلف بغير الله كذبا فامره خطير جدا لماذا لان صاحبه اه اكد كذبه اكد معصيته وفجوره وفسقه بذكر اسم الله تبارك وتعالى بالحليف واحد اكد معصيته بالحليف بالله عز وجل ذكر الله تعالى في محل معصية يكون جره اخطر هاد الحلف بالله كاذبا اعظم من الكذب ذاته اعظم من الكذب نفسه شتي تكذب ولكن لا تحلف على الكذب هذا اهون من ان تحلف بالله رب العالمين نذكر الله تعالى المعظم المنزل المنزه في محل معصية في كذب هذه هذا لويزرو اه عظيم جدا وقد بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك اشار الى ذلك ببيان بعض بصوره لما قال صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم المسبل اذاره والمنفق سلعته بالحليب الكاذب والمنان والمنفق سعته بالحليف الكاذب ماشي غيحلف كن لو انه كذب ولم يحلف انفق سلعته بالكذب قال مش شريت هاد المئة واش شراها بخمسين ولكن لم يحذف هذا اهون لكن بالحال في الكاذب يؤكد معصيته بمعنى كأنه اش؟ مصر على المعصية او كأن له جراءة على معصية الله ومما يدل على شدة جرائته انه كيدكر الله وكيأكد الكذب ديالو بذكر الله تبارك وتعالى هادي شدة جراءة على الله عز وجل بل الأصل ان المسلمين الا ذكر الله ولا الى تذكر الله خاص هذا يرضعه عن المعصية ماشي يؤكد له المعصية فبهذ الاعتبار الامر خطير اذا قال صلى الله عليه وسلم ولا تحلفوا بالله الا وانتم صادقون طيب قد يقول قائل ان كنت صادقا في ظني ثم تبين لي خطأ ظني انا في ظني انني صادق فيما اقول لم اقصد الكذب لكن من بعد تبين ليا الغلط اني كنت مخطئا؟ فالجواب انه لا اثم عليك لا تؤاخذ من جهة الاثم ولا تؤاخذ ايضا من جهة الكفارة لا شيء عليك وهذا داخل في لغو اليمين ما سيأتي ان شاء الله اه في الاقسام الاتية انتحالفت على شيء في ظنك انك صادق فيه. ثم من بعد تبين لك خطأ ظنك انك كنت خاطئا في لما ظننته ما ظننته على هذه الهيئة لم يكن على تلك الهيئة غير نضتي فلا شيء عليك لا من جهة الله ولا من جهة الكفارة لا اثم ولا كفارة وهذا داخل في لهو اليمين اتي الكلام على يدك مثلا انت تظن رأيت شخصا ظننت انه شخص ما انه طالب ما فسئلت هل فلان موجود؟ قلت نعم. قال لك لا رأيته في الخارج. قلت له لا والله هو موجود. رأيته بعيني. واكدت ذلك باليمين اقسم بالله انه اني رأيته انه موجود في المكان الفلاني. اه كذا ظننت. من بعد تبين لك خطأ ظنك لا شيء عليك اه من جهة الاثم ولا من جهة اذا قد يكون قائل هاد الكلام المذكور الان من ان الحليف بغير الله تعالى محرم لدلالة النصوص التي رأيتم وهي اه نصوص صريحة في ان النحية للتحريم نصوص صريحة من حلف غيره فقد كفر او اشرك. كل يمين الى اخر الحل قد يقول قائل هذا الامر يشكل عليه حديث وهو قول النبي صلى الله عليه واله وسلم افلح وابيه ان صدق دخل الجنة وابيه ان صدق. رواه ابو داوود و في سننه وجاء ايضا هاد اللفظ اللي هو افلح وابيه صدق عند مسلم الجواب ان الشراح اجابوا عنه ذكروا اجوبة لهم ذكر هاد الاجوبة ذكرها الامام النووي في شرح مسلم وذكرها ايضا شراح سنن ابي داود المعروفون المشهورون كلهم ذكروا ما سنذكره من التأويل وكلهم متفقون على ان الحلف بغير الله محرم وعلى ان هذا الحديث مخرج باحد التخريجات الاتية التي سنذكرها لكن اوضحها وارجحها واشهرها عند اهل العلم هو هاد التخليد الذي سأبدأ به وهو ان هذا الكلام لم يخرج مخرجا قسم بمعنى لم يقصد النبي صلى الله عليه وسلم به اليمين اصلا لن يخرج مخرج القسم وانما خرج مخرج التأكيد اه جريا على ما كانت تتكلم به العرب وان كان لفظه في الصورة كلفظ القسم لكنه لم يقصد به القسم وانما قصد به التأكيد جريا على ما كانت تتكلم بالعرب عرفتوا مثل ماذا؟ مثل ما ان العرب تؤكد كلامها بقولها ثكلة انت امك مثلا ثكلتك امك لله ابوك ونحو هذا. عبارات كثيرة ظاهرها الدعاء على الشخص مع ان المتكلم لا يقصد ذلك لا يقصد الدعاء على الشخص وانما يريد التأكيد تأكيد الشيء بذلك ولا يقصد لا الدعاء بل لا يخطر على بال المتكلم الدعاء على المخاطب قد يكون المخاطب محبوبا اليه جدا ومع هذا يأتي بمثل هذا الكلام وفي سياق المدح قد يأتي المتكلم بمثل هذا الكلام فهو يدل على انه قصد مجردة هذا كذلك آآ اظهر الاقوال التي قيلت في الجواب عنه انه خرج مخرج خرج مخرج التأكيد جريا على لسان العرب فإنها كانت تتكلم بهذا من غير ارادة الحلف لا تقصد اليمين اصلا ولا يخطر على بالها غي من باب تأكيد الشيء كما انني يمكن ان اقول اه فلان اه صدق في قوله لله ذره لثكلتك ثكلته امه لتأكيد ما اثبته له من كلام او ما نفيته عنه فكذلك قد يقولون مثل هذه العبارة هادو العرب كانوا يتكلمون بمثل هذه فيقولون وابيه اذن هذا اظهر الاجوبة لكن هاد الجواب مفرع على ماذا؟ بناء على صحة هذه الزيادة ديال وابيه بناء على صحتها والا فقد ضعفها بعض محدثين. وعلى القول بضعفها فلا نحتاج الى الى جواب من الاجوبة التي ذكرت زيادة على هذا ان هذا كان قبل النهي عن الحديث بالاباء بمعنى هاد الكلام صدر من النبي صلى الله عليه وسلم قبل النهي ثم بعد ذلك جاء النهي اذن فهذا منسوخ باش منسوخ؟ بقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله ينهاكم ان تحلفوا بابائكم وبقوله لا تحلفوا بابائكم ولا بأمهاتكم مما اجيب به آآ عن هذا الحديث اه انه على حدف مضاف ان الكلام فيه على حدف مضاف. والتقدير افلح ورب ابيه ان صدق. وابيه اي؟ وربي ابي فالحلف بالرب سبحانه وتعالى. والكلام على حدف وقيل غير ذلك لكن الاظهر هو الاول الذي ذكرته بناء على صحة الحديث واما على ضعفه فلا اه اشكال اصلا ولا شك ان الاحاديث الاخرى التي فيها المهياش اسرح دلالة من هذا الحديث علاش قلنا داك الوجه الأول هو الأظهر وهو الأولى لأنه قد يقول قائل فيه شيء من التكلف ولا فالجواب ان هذا اه دعا اليه داع ضروري وهو ان الاحاديث الواردة في النهي عن صريحة اصلح من قول النبي صلى الله عليه وسلم افلح وابيه قال صلى الله عليه وسلم ان الله ينهاكم ان تحلفوا بابائكم وقال لا تحلفوا بابائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد هادي كلها ذكرها في السياق واحد بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا الاندلس وقال كل يمين يحلف بها يحلف بها دون الله شرك. وقال ابن حلف بالله فقد كفر. اذا جات الاحاديث الواردة في النهي. صريحة ولا لا صالحة بل هي نص في الموضوع صن في موضوعها فلهذا لابد من حمل هذا الحديث على المعنى الذي اشرنا اليه اه اذن يقول الشيخ رحمه الله ومن كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت. اذن قلنا الحلف بغير الله تعالى محرم آآ بل هو شرك او كفر كما جاء في الحديث لكن راه قلنا المراد اه بالشرك او الكفر هنا وصفو الفعلي واما الفاعل وهذا اصل عندنا عام اه العقيدة ان انه لا يلزم من الوقوع في المعصية الحكم على صاحبها او بالبدعة او بالشرك حتى تتوفر الشروط ليس فيه موانع هذا اصل عام عندنا ماشي غير في مسألة الحديث بغير الله في عموم البدع والمعاصي والكفريات لابد ان تتوفر الشروط فمن اصول عندنا في عقيدتنا انه ليس كل ما وقع في الفسق كان فاسقا ولا في دعتك لمبتدعا ولا في الشرك كان مشركا حتى توفر الشروط وتنتهي الموالي. وقد ذكرنا التفصيل في الكفر باعتبار كونه ايش؟ كفرا اكبر ولا كفرا اصغر والى هذا اشار الشيخ خليل الى التفصيل اشار الشيخ خليل بقوله وان قصد بك العزى التعظيم كفر وان قصد بي كالعزى التعظيم فا فكفر بمعنى اذا حلف بغير الله كالعزى مثلا وحصد بذلك التعظيم اي تعظيم المحلوف به كتعظيم الله تبارك وتعالى قصد تعظيم حزبك تعظيم قال فذلك كفر طيب الحديث الذي ذكرناه اللي فيه آآ من كان حالفا فليحلف بالله واش يقصد الشيخ رحمه الله بالله اي بلفظ الجلالة او ليصمت اما يذكر الله لا لم يقصد الشيخ رحمه الله هذا المعنى وانما قصد فليحلف اسمين من اسماء الله تبارك وتعالى او صفة من صفاته اه سواء كانت الصفة صفة ذات او صفة فعل اذا مثل مثال الحديث باسماء الله تعالى كأن تقول والله السميع والعليم والرحيم والغفور والحكيم الى اخره او بصفة ذات بصفة ذاتية من صفاته الذاتية سبحانه وتعالى. كأن تقول وعزة الله وجلال الله وعظمة الله هذه صفة ذاتية او ان تحلف بصفة او كلام الله باعتبار كونه صفة ذاتية لان الكلام كما تعلمون صفة ذاتية باعتبار باعتبار باعتبار جنسها واصلها هي صفة ذاتية او الحليف كما قلنا بصفة من صفات افعاله كقولك كقولك ومقلب القلوب ومنزل السحاب اه ومنزلي الكتاب ومجري السحاب ونحو ذلك من صفات الله تبارك وتعالى الفعلية. والدليل على انه يجوز الحديث بهذه الصفات من صفات الله تعالى الفعلية ما رواه البخاري والتلميذي عن ابن عمر قال كثيرا ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلف بهذه اليمين. لا ومقلب القلوب كثيرا ما كان يحلف باش كان كيقول لا مقلبي القلوب وجاء هذا القسم ايضا ذكره مالك في الموطأ بلاغا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لا ومقلب القلوب. طيب ما الذي لا يجوز الحلف به؟ لا يجوز الحلف بصفات افعال الله تعالى صفات افعال الله الحادثة افعال الله تبارك وتعالى اه الحادثة هي تلكم الصفات التي اه يفعلها الله تبارك وتعالى في او تلك الافعال التي يفعلها الله تعالى في الوقت الذي يشاء او قل ان شئت الافعال المتعلقة بالمشيئة الافعال المتعلقة بالمشيئة اي التي يفعلها الله متى شاء. كالاحياء والاماتة. فهذه افعال متعلقة الاحياء يحيي الله تعالى من شاء ويميت من شاء في الوقت الذي شاء تبارك وتعالى. فإماتته لي لفلان هذا يعتبر صفة فعلية متعلقة بالمشيئة ورزقه لفلان فلان من الخلق رزقه الله مالا هادي صفة متعلقة باش فعلها الله تعالى في الوقت الذي شاء وارادة سبحانه وتعالى الخير لفلان صفة فعلية متعلقة بالمشيئة فعلها الله تعالى متى شاء في الوقت الذي شاء سبحانه وتعالى. اذا صفات افعال الله تعالى الحادثة كالخلق. خلقه لفلان خلق الله تبارك وتعالى شيئا ما بعد ان لم يكن واحد المخلوق كان معدوما ثم خلقه الله اذا فالخلق بهاد الاعتبار صفة حادثة ولا لا اه بهاد الاعتبار صفة فقال لك هاد صفات وافعال الله الحادثة كالخلق اي كخلقه لفلان مشي الخلق باعتباره لا كخلقه لفلان وعلان او الرزق او الاحياء او الاعطاء او النزول الى السماء الدنيا او الضحك او العجب عجبي قوي لاستواء على العرش فهاته قالوا عندنا في المذهب لا يجوز الحليف فيها وبعض اهل العلم عمم قال يجوز الحليف بجميع صفات الله تبارك وتعالى سواء بأفعال الله سواء كانت افعالا ذاتية او افعالا متعلقة بالمشيئة سواء كانت افعالا ملازمة له لا تنفك عنه او كانت افعالا متعلقة بمشيئتي لأن الصفات الفعلية نوعان او لان افعال الله تبارك وتعالى تنوي علينا وعين اه النوع الأول افعال لله عز وجل ذاتية لا تنفك عنه آآ ومنها ايضا مما يدخل فيها آآ افعال الله تعالى بالنظر الى جنسها بالنظر الى اصلها فهاته بهاد الاعتبار لا تنفك عن الله تبارك وتعالى والقسم الثاني افعال باعتبار احاديها باعتبار احادها هادي هي التي تتعلق بالمشيئة باعتبار احادها اي باعتبار افرادها انه خلق كذا وقت كذا وامات كذا وقت كذا واحيا كذا وقت كذا ورزق كذا وقت كذا هادي ايش صفات باعتبار احدها وافرادها هادي هي الصفات الحادثة وقد علمتم ان هذه الصفات الحادثة لا تعتبر لا تعتبر مخلوقة لا يلزم من كونها حادثة اي انها متعلقة بالمشيئة وانها مبتدئة ان الله تبارك وتعالى اوجدها بعد ان لم تكن ان تكون مخلوقة لأنها لله رب العالمين وما جاء عن الله رب العالمين لا يكون من افعاله سبحانه وتعالى من صفاته هو لا يكون مخلوقا لان فاعله ليس ليس بمخلوق والدليل على هذا الاية المعروفة ما يأتيهم من ذكر من ربهم وحدة وصفه بانه محدث مع انه ليس ليس بمخلوق عند اهل السنة والجماعة اذن الشاهد قال الشيخ ومن كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت ويؤدب من حلف بطلاق او عتاق ويلزمه اشرنا الى ما فيه من المعنى ونزيد ان شاء الله في الدرس الاتي اذا فقوله رحمه الله ويؤدب من حلف كذا اشار به الى القسمين الاخرين من اقسام اليمين باعتبار ان اليمين تلاتة الاقسام يمين القسمية والثاني يمين بالتزام مندوب او يمين اه بي اه ما يجب بانشاء الى اخره اذن هذان هما القسمان الباقيان من اقسام اليمين والأصل انه لا يجوز يحلف بهما ومن حلف حلف بهما يؤدب لكن آآ يلزمه ما حلف به. وسيأتي ان شاء الله ما يترتب على هذا من الاحكام عندنا ما يلزم منها وما وغيل وغير ذلك بمعنى انهم كانوا اذا وضع احد ما اشار او المعنوية او يسمح الا ان الله ينهاكم امر اما على اليمين قاله ابن عباس ويعظموا ويؤدب من حلف اذن قال وشهر الفاكهة ني كراهة الحلف بحق لغير الله مما لا يعظم اهل الكفر بحقه بمعنى يقول وحق المسجد وحق الرسول وحق مكة. لكن المحشي قال هنا ولا حذف بحق ويقول كراهة الحديث بغير الله وهو شامل لما اذا قال والمسجد او وحق المسجد بلا ما يذكر هاديك بحق لانه ماشي لابد في القسم يقول الانسان وحق المسجد ممكن يحلف بالمسجد مباشرة يقول والمسجد وبيت الله فقال لك الا حدف وحق غيكون كلامو اعم يكون شاملا للعبارة كاين المسجد وعبارة والمسجد والرسول هو حق الرسول ومكة وحق مكة. فيكون شاملا في الصورة والا فكلام الفاكهة خاص بما لو حلف بحق المسجد وحق الرسول وحق اش مكة فهم المعنى؟ هم قال وشهر الفاكهة كراهة الحلف بحق بغير الله مما لا يعظم اهل الكفر. لكن كلامه كما قلنا مرجوح لان الحديث لله تبارك وتعالى ولو كان معظما عندنا في الشرع ولو كان معظم لا يجوز ويعتبر شركا بالله رب العالمين ولهذا اه لما آآ اشرك رجل النبي صلى الله عليه وسلم مع الله تبارك وتعالى فقال ما شاء الله وشئت قال له رسول الله اجعلتني لله ندا؟ قل ما شاء الله وحدة اذا لا يجوز الحديث لا بالرسول ولا بالمسجد ولا بغيرها من الاشياء المعظمة عندنا في الشرع لعموم النهي في الاحاديث سالفة الذكر ومما اه ينبغي الاشارة اليه هنا لما قال بحق انه ايضا مما لا يجوز الحليف به الحلف بحق الله بان يقول الانسان وحق الله لان الحديث في حق الله ليس حليفا باسم من اسماء الله ولا بصفة من صفاته فحق الله ليس صفة من صفاته وانما حق الله صفة من صفاتنا نحن حق الله تبارك وتعالى ما هو ان نعبده فهذه صفة من صفاتنا العبادة بحال اذا قلت وعبادة فلا يجوز هذا واضح قاله ابن عبد السلام انتهى وشهر الفاكهاني كراهة الحليف بحق لا عندكم سقف اذن معندكش ديك واشهر الفاكهة قاله ابن عبد السلام وشهرك يعني فاكهان كراهة الحلف بحق غير الله هذا متفرع على حصر الصفات حصر صفات الله تبارك وتعالى في ثمان صفات او سبع على خلاف بينهم في ذلك. وعلى تقسيمها الى صفات ذاتية وصفات معنوية وصفات معاني لا على مذهب الاشاعرة فهناك خلاف بينهم في بعض ما ذكره الشيخ الشافعي رحمه الله لانه قال او صفته الذاتية كالوحدانية قال فيه نظر لان الوحدانية وما عطف عليها ليست من الصفات الذاتية هذا باعتبار اصطلاحهم في في العقيدة بان اه هذه التقسيمات اللي هي تسمية الصفات الى صفات ذاتية وصفات فعلية هذا مجرد اصطلاح وضعه اهل العلم للتمييز بين الصفات ولضبطها تحرير النزاع فيها بين بين اهل السنة والمخالفين فهو مجرد اصطلاح مع الناس نصوص الشرع كتقولنا هادي سميتها ذاتية وهادي سميتها فعلية لكن كل قسمنا اقسام نضع له ضابطا مثلا صفات الله تعالى تنقسم الى قسمين الى صفات ذاتية وصفات الصفة الذاتية ضابطها عند غير الأشاعرة مثلا هي اه الصفات التي لا تنفك عن الله لم يزل ولا يزال الله بها في كل زمان اي زمن الله تعالى متصل بتلك صفة هادي كتسمى صفة ذاتية لا تنفك عن كصفة العلم مثلا العلم صفة ذاتية ذاتية باعتبار انها لا تنفك عن الله تبارك وتعالى الله فجميع الأوقات ها المتصل بالعلم وهكذا الرحمة والرأفة والمغفرة الى غير ذلك من والصفات الفعلية هي التي تتعلق بالمشيئة بمعنى ان الله تبارك وتعالى يفعل الفعل متى متى شاء كصفة الارادة المتعلقة بالمشيئة يريد متى شاء صفة الكلام متعلقة بالمشيئة عند غير الاشاعرة متعلقة بالمشيئة صفة الحياة لاحظوا هذه صفة ذاتية لا تنفك عن الله رب العالمين ميمكنش ان لا يكون الله متصفا بها في وقت من من الاوقات وهذه الصفات الفعلية التي نتحدث عنها تتنوع الى نوعين منها ما هي صفات عند غير منها ما هي صفات فعلية باعتبار وذاتية باعتبار ممكن تكون صفر وحدة ذاتية باعتباره فيه كالارادة مثلا صفة الارادة راها ذاتية وفعلية باعتبارين مختلفين ان نظرنا الى صفة الارادة باعتبار اصلها فلا تنفك عن الله هل يكون الله في وقت من الاوقات غير متصف بالارادة؟ ابدا لا يمكن وباعتبار احدها اراد احياء فلان ورزق فلان وخلق فلان واعدام فلان اماتة فلان فباعتبار احدها هي صفة فعلية لانها متعلقة بالمشيئة بمشيئته سبحانه وتعالى ومن الصفات ما هي صفات اش؟ فعلية دائما كصفة النزول. هذه صفة فعلية يعني تنفكو عن الله واش الله دائما متصف بالنزول؟ لا يتصف بالنزول وقت ما شاء صفة الضحك واش هي صفة ملازمة لله لا هادي صفة دائما صفة فعلية ليست ذاتية بمعنى التفك عن الله رب العالمين صفة الاستواء والصفة ملازمة لله رب العالمين لا لست ملازمة بل انه قبل خلقه للعرش لم يكن مستويا عليه فليست اذن الصفات الفعلية كما ظهركم منها ما هو اذن ممكن نقولو تنقسم الى ثلاث اقسام كما ذكر اهل العلم منها ما هو صفة ذاتية دائما صفة فعلية دائما ومنها ما هو بينهما. يكون صفة ذاتية باعتبار وصفة فعلية لا اعتبار واضح الاشياء غير كذلك في التفريق بين الذاتية والمعنوية او التفريق بين المعنوية وصفات المعاني له ضوابط معينة لان هذا كما قلنا مجرد طلاح المراد به ياش؟ التمييز بين هذه الأقسام لضبطها ولتحرير محل النزاع مع المخالفين فيها كنجيو عند المخالفين وكنقولو ليهم في اي شيء تخالفون واش في الصفات الذاتية؟ او في الصفات الفعلية او في الذاتية الفعلية مثلا اين يوجد الإشكال فبهدا التقسيم يقع اش التحرير في النزاع دابا الآن الخلاف بين اهل السنة وغيرهم في باب الصفات باب الصفات بالخصوص بين منهج السلف وغيره في الصفة الاولى اشمن قسم كاين؟ في الغالب يوجد في الصفات الفعلية فعليا لي هي دائما فعلية هادي هي التي يوجد فيها الخلاف بين كل المخالفين في باب الصفات. الصفات الفعلية دائما كصفة الاستواء والنزول النزول الى السماء الدنيا والضحك العجب يعجب ربنا ونحو ذلك من صفات فعله والاستهزاء والمكر سواء كانت المقابلة او لغير المقابلة فهي التي يقع الخلاف بها بين بين اكثر الطوائف المخالفين الصفات وتم يلي ذلك في القسم الصفات اللي هي ذاتية باعتبار وفعلية باعتبار يخالف المخالفون فيها لكن يخالفون نوع مخالفة في كلها بمعنى بعضهم قد لا يقول بالتفصيل الذي يقول به السلف في هذه الصفة الذاتية الفعلية انها ذاتية باعتبار وفعلية باعتبار واننا نثبت دابا لاحظت سمية وغي باش تعرفو واحد المسألة سميتها ذاتية باعتبارو فعليتها راه مجرد اصطلاح ولو ما سميتيهاش نتا بهاد الاسم لا يضرنا غي المقصود ان تثبتها لله رب العالمين تقول هاد الصفة ثابتة لله على الوجه اللائق به والله اعلم بكيفيتها. الى تبتيها هذا هو منهج السلف ولو انت ماعارفش هاد الأقسام وعمرك ماقريتيها ولا خطرت على بالك لأن كانقولوا حنا هاد الأقسام مجرد اصطلاح غير للتفريق بينها وهو دار ليكم الفرق بينها ولتحرير النزاع مع المخالف فيها كتقول النزاع فين عندك الاشكال؟ واش هاد الفعلية ولا الذاتية ولي هي يعني باعتباره ذاتية باعتبار ولذلك نجد آآ مثلا بعض المخالفين للسلف عندهم اشكال فهاد الذاتية باعتبارو فعلية باعتبار فاش عندهم الاشكال هو انه مثلا ناخدو الكلام صفة الكلام هادي مما ينطبق عليه هذا فهذا صفة الكلام اش كنقولو بها حنا؟ صفة ذاتية فعلية باعتبارين مختلفين فالكلام باعتبار جنسه واصله صفة ذاتية لله رب العالمين شمعنى ذاتية؟ اي لا تنفك عن الله عز وجل بمعنى لا يكون الله فوقت من الأوقات غير قادرين غير متصف بصفة الكلام غير متكلم مفهوم كلام؟ ابدا اذا فهي باعتبارها اصلها صفة ذاتية. باعتبار احادها تكلم الله تعالى بالقرآن في زمن محمد صلى الله عليه وسلم وتكلم بالإنجيل في الوقت الذي شاءوا بالتوراة في الوقت الذي شاء وكلم الله تعالى موسى لما ناداه عند الشجرة قال له اني انا ربك فاخلع نعليك. هاد كلام الله لموسى واش كان فزمن معين ولا لا كان فزمن معين اذا له بداية ولا لا؟ اه له بداية. بهاد الاعتبار هاد الكلام ديال الله تعالى لموسى ولا الكلام اللي غيكلم الله تعالى الخلق يوم القيامة. ولا الكلام الذي كلم الله وبه محمدا لما عرج به الى السماء هذه كلها اش كتسمى؟ احد الكلام افراد هاد احد افراد الكلام صفة فعلية ماشي ذاتية فعلية لأنها متعلقة بالمشيئة تكلم الله في الوقت الذي شاء. في الوقت اللي بغا راه تكلم بالقرآن وبالتوراة وبالانجيل وكلم موسى و كلم محمد صلى الله عليه وسلم وسيكلم الناس غدا يوم القيامة كما ذكر هذه صفة فعلية بهاد الاعتبار فهم فقلنا هذا مجرد مجرد اصطلاح اذا شنو المعتبر قد تقول لي هاد التفصيل مكانش عند السلف لا اشكالا كما ان السلف مكانوش كيعرفو اركان الصلاة وشروط الصلاة وسنن الصلاة مكانش هاد الاصطلاحات ولا لا لكنهم كانوا يأتون بها ملي كيصليو يأتون بالأركان والشروط والسنن فهذا هو المطلوب الآن اذا كنت تؤمن بهذه الصفات وتثبتها لله رب العالمين عز وجل عقبه ولا تكيفها وانت لم تعرف هذه الاصطلاحات لا يضرك فانت على منهج تلف ولا يضرك ذلك واخا معارفش الاصطلاحات الاصطلاحات غي من باب التقريب تقريب المعلومة كما قلنا ولتحرير النزاع مع يؤتى بهاد الاصطلاحات هادو اذن الشاهد قالك الصفة الصفة كالوحدانية قال فيه نظر لأن الوحدانية وما عطف عليها ليست من الصفة الذاتية عند مشاعرة وما عكف عليها اي القدم والوجود بعضهم يعتبرها آآ ولهذا من الأمور التي يجب ان تعلم وارجعوا الى اا كتب اهل الكلام تجدون هذا ان هناك خلافا كبيرا مثلا بين الاشاعرة على سبيل الخصوص اقسام الصفات وفي معنى بعض الأقسام في معنى بعض الأقسام مثلا في التفريق بين الصفات المعنوية وصفات المعاني بينهم خلاف كبير في ذلك شنو الفرق بينها وهله وفارق معنوي هل هناك فرق مؤثر معنوي او ليس هناك فرق مؤثر معنوي وكذلك ما هي الصفات التي تدخل في الذاتية والتي تدخل في المعنوية فتجدون خلافا بين الشرح والحواشي من الاشاعرة في هذا الباب خلاف معروف مشهور في هذا وقد ذكر غير تجدونه مثلا في اه مقدمة معاشر رحمه الله بين المحشي والشارح محشي رحمه الله مع الشيخ رحمه الله يوجد اه هناك خلاف في بعض الصفات واش هي صفات ذاتية ولا معنوية وايضا في التفريق بين الصفات المعنوية وصفات صفات المعاني اه اه الله تعالى من صفاته السمع فكونه من صفاته السمع هذه صفة معنوية. وصفة المعاني هي كونه سميعا كونه بصيرا كونه حيا كونه اذن فهذا الفرق بين الصفات المعنوية والصفات المعاني وضعوا لذلك بعض الضوابط اذا قال فيه نظر لان وقوله المعنوية قال لك وكذا قوله والمعنوية لان الحياة وما عطف عليها من صفات المعاني لا المعنوية. بمعنى اللي هي من صفات المعنوية شنو هي؟ هي كونه حيا ماشي الحياة حياة من صفات المعاني وكونها من صفات كونه حيا كونه قادر كونه مريدا. الشاهد هذا يذكر في محله قال ومن افراد الصفة قال ومن افراد الصفة الذاتية القرآن والمصحف بمعنى يجوز الحلف به تقول والمصحف القرآن لانه من افراد الصفة الذاتية او كلمة او اية منه تحلف بكلمة من القرآن او تحلف بآية من القرآن لكن اش قال؟ ونوى المعنى القديم يعني اذا نوى الحالف واش المعنى القديم لي هو الكلام اذن هذا كلام صريح وواضح في ان من حلف بالقرآن ونوى الألفاظ فانه لا يكون حالفا بصفتي من صفات الله تعالى لي قال والقرآن اقصد بقوله والقرآن من سورة الفاتحة الى سورة الناس يعني قصد الألفاظ الحمد لله رب مع معانيها بطبيعة الحال مع معانيه قصد بالقرآن من قوله تعالى الحمد لله رب العالمين هاد الألفاظ الى الى الناس مثلا هذا لا يكون حالفا بالله لأنه لم ينوي المعنى القديم لي هو كلام الله النفسي الكلام النفسي دون ملاحظة الالفاظ دون اعتبار الالفاظ لان الالفاظ هذه عبارة عن الكلام النفسي اذن فمن حلف بالقرآن وقصد به ما بين دفتي المصحف من الانفاظ الدالة على المعاني هذا لا يعتبر حالفا بالله عند الاشاعرات علاش؟ لان الالفاظ ليست ليست كلام الله حقيقة الألفاظ ليست كلام الله كلام الله اللي هو صفة من صفته هو الكلام النفسي هدا هو القديم والذي يعتبر صفة من صفات الله اما الالفاظ فليست كلام الله عز وجل ولهذا من حلف بالقرآن باعتباره القرآن هذا الذي نقرأه واشنو القرآن حلف به؟ القرآن المقروء الذي نقرأه ونسمعه بالاذان هذا لا يعتبر حلفا بالقرآن وعند غير الاشاعرة هذا يعتبر حالفا بصفة من صفاتنا لماذا؟ لأننا كنقولو القرآن من سورة فاتحة الى سورة الناس يعني هذا المقروء هذا المتلو هذا المسموع اللي هو الحمد لله رب العالمين ماشي الصوت الصوت صوت القارئ والكلام كلام الباري المقروء ماشي القارئ واضح هذا الكلام المقروء اللي هو الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم لا الصوت والصوت صوت القارئ هذا سوء مخلوق وكلام الله تبارك وتعالى ليس ليس مخلوقا اذا فلي حلف وقصد بالحليف هاد الكلام المقروء فقد حلف بصفة من صفات الله تبارك وتعالى. وحليفه يعد صحيحا واشمن صفة هادي؟ هذه صفة فعلية والكلام بمعنى بمعنى كلام الله تعالى القديم هذه صفة ذاتية لأن الكلام كيما قلنا راه صفة ذاتية وفعلية ذاتية داري اصلها ان ان الله تعالى لم يزل متصفا بالكلام في القدم. لا بداية لهذه الصفة كما لا بداية لذات الله فلا بداية لصفاته الذاتية لكن القرآن هو نوعي فرد من افراد الكلام واش القرآن كلو الكلام؟ كلام الله كله محصور في القرآن اولى فرد من افراده؟ هذا فرد من افراده فاذا الحلف به الحلف بصفة فعلية اتفضل