فيجب ان يسجد على اعضائه السبعة كما سيأتي اولا بدأ في فضل السجود وبين له اصول الشرع الذي يسمى صاحبه ساجد لله عز وجل قال حدا يحيى ابن يحيى وابو الربيع الزهراني الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر ولشيخنا وللحاضرين. روى الامام النووي عليه رحمة الله في صحيحه على صحيح مسلم. قال باب فضل السجود والحث عليه. حدث اني زهير ابن حرب حدثنا الوليد بن مسلم قال سمعت الاوزاعي قال حدثني الوليد ابن هشام المعيطي حدثنا معدان ابن ابي طلحة اليعمري اليعمري قال لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت اخبرني بعمل اعمله. يدخلني الله به الجنة او قال قلت باحب الاعمال الى الله فسكت ثم سألته فسكت ثم سألته الثالثة فقال سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عليك بكثرة السجود لله. فانك لا تسجد لله سجدة الا رفعك الله بها درجة. وحط عنك بها قطيعة. قال معدان ثم لقيت ابا الدرداء فسألته فقال لي مثل ما قال لي ثوبان حدثنا الحكم حدثنا الحاكم بن موسى بن صالح حدثنا حدثنا هيقل ابن ابن زياد قال سمعت الاوزاعي قال حدثني يحيى ابن ابي كثير. حدثني ابو سلمة. حدثني ربيعة بن كعب الاسلمي. قال كنت ابيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوءه وحاجته فقال لي سل فقلت اسألك مرافقتك في الجنة قال وغير ذلك ولو سأل اي شيء من امور الدنيا لانه في بعض الوقت لكن في اضعاف انه قال امهلني فنظرت في دنياي فاذا الدنيا تفنى وتنتهي فلم ارى سؤالا اعظم من ان اسأله ان ارافقه في الجنة. لو سأله الدنيا لاعطاه قلت هو ذاك قال فاني على نفسك بكثرة السجود. باب اعضاء السجود والنهي عن كف الشعر والثوب وعقص الرأس في الصلاة. حدثنا يحيى ابن يحيى وابو الربيع الزهراني. قال يحيى اخبرنا وقال ابو الربيع حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن اوصاني عن ابن عباس قال امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يسجد على سبعة ونهي ان يكف ان يكف شعره وهو ثيابه. هذا حديث يحيى وقال ابو الربيع على سبعة اعظم. ونهي ان يكف ان يكف ان يكف ان يكف شعره وثيابه الكفين الكفين والركبتين والقدمين والجبهة. حدثنا حدثنا محمد بن مشار حدثنا محمد وهو ابن جعفر حدثنا شعبة عن ابن عن عمر ابن دينار عن طاغوس عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اسجد على سبعة اعظم ولا اكف. ثوبا ولا شعرا. حدثنا عمر الناقد حدثنا سعيد بن حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن طاوس عن ابيه عن ابن عباس امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يسجد على سبع على سبع ونهي ان يكفت روى الثياب. حدثنا محمد بن حاتم حدثنا بهس. حدثنا بهيب حدثنا عبد الله ابن طاوس. عن طاووس عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اسجد على سبعة اعظم الجبهة واشار بيده على انفه واليدين والرجلين اه في القدمين ولا نكفت الثياب ولا الشعر. حدثنا ابو الطائر اخبرنا عبد الله بن نوافل حدثنا ابن جريج عن ابن عن عبد الله ابن اطاوس عن عن عبدالله بن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اسجد على سبع ولا اكفت الشعر ولا الثياب الجبهة والانف واليدين والركبتين والقدمين. حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ابا بكر وهو ابن مضر. عن ابن عن ابن الهادي عن محمد ابن ابراهيم عن عامر ابن سعد عن العباس ابن عبد المطلب انه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا سجد العبد سجد معه سبعة اطواف وجهه وكفاه وركبته وقدماه حدثنا عمرو بن سواد العامري اخبرنا عبد الله بن وهب اخبرنا عمرو بن الحارث ان بكيرا حدثه ان قريبا مولى ابن عباس حدثه عن عبدالله بن عباس انه رأى عبدالله ابن الحارث يصلي ورأسه ورأسه معقوص من ورائه فقام فجعل يحله فلما انصرف فلما انصرف اقبل الى الى ابن عباس فقال ما لك فقال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فهو حديث تفرد بمسلم رحمه الله تعالى دون البخاري. وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم دل ثوبان ابا الدرد دل ثوبان وابا الدرداء على ان السجود سبب لدخول الجنة انما مثل هذا مثل الذي يصلي وهو مكتوف باب الاعتدال في السجود ووضع الكفين على الارض ورفع المرفقين عن الجانبين ورفع البطن عن الفخذين في السجود حدد لها ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا وكيع عن شعبة عن قتادة عن انس عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتدل في السجود ولا يبسط احدكم ذراعيه انبساط الكلب. حدثنا محمد بن مثنى وابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر وقال حدثني يحيى بن حبيب. حدثنا خالد يعني ابن الحارث قال قال حدثنا شعبة بهذا الاسناد وفي حديث ابن جعفر ولا تبسط احدكم ذراعيه بساط الكلب حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا عبيد الله ابن اياد عن اياد عن البراء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سجدت فضع كفيك ورفع وارفع مرفقيك باب ما يجمع صفة صفة الصلاة وما يفتتح به ويختتم به وصفة الركوع والاعتدال منه والسجود والاعتدال منه والتشهد بعد كل ركعتين من الرباعية وصفة الجلوس بين السجدتين وبتشهد الاول. حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا بكر وهو ابن مضر عن جعفر بن ربيعة عن الاعرج عن عبد الله بن مالك بن بحينة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو حتى يبدو بياض ابطي وحدثنا عمرو بن سواد اخبرنا عبد الله بن وهب اخبرنا عمرو بن الحارث والليث ابن سعد كلاهما عن جعفر بن ربيعة بهذا الاسناد وفي رواية عمرو بن عمرو بن الحارث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سجد يجنح في سجوده حتى يراود حتى يرى وضحوا ابطيه. وفي رواية الليل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا سجد فرج بين فرج يديه عن ابطيه. حتى اني لارى بياض ابطيه. حدثنا يحيى ابن يحيى وابن ابي عمر سفيان قال يحيى اخبرنا سفيان بن عيينة عن عبيد الله بن عبدالله بن الاصم عن عمي يزيد ابن الاصم عن ميمونة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اذا سجد لو شاءت بهمة ان تمر بين يديه لمرت حدثنا اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي اخبرنا مروان ابن معاوية الفزاري. قال حدثنا عبيد الله بن عبدالله الى ابن الاصم. عن يزيد ابن الاصم انه انه اخبر عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سجد خوا بيده بيديه يعني جنح حتى يرى وضح ابطيه من ورائه. واذا واذا قعد اطمأن على فخذه اليسرى. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم واللفظ لعمرو قال اسحاق واخبرنا وقال الاخرون حدثنا وكيع حدثنا جعفر ابن بر ابن برقان عن يزيد ابن الاصم عن ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سجد جابها حتى يرى من خلفه وضح ابطيه قال وكيع يعني بياضهما. حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير حدثنا ابو خالد الاحمر عن حسين المعلم حاء قال وحدثنا اسحاق بن ابراهيم واللفظ انه قال اخبرنا عيسى ابن يونس حدثنا حسين المعلم عن بدين ابن ميسرة عن ابي الجوزاء عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة والقراءة بالحمد لله رب العالمين وكان اذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه. ولكن بين ذلك وكان اذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما وكان اذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي جالسا. وكان يقول في كل ركعتين التحية وكان وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى وكان ينهى عن عقبة الشيطان وينهى ان يفترش الرجل ذراعه فراش السبع وكان يختم الصلاة بالتسليم. وفي رواية ابن نمير عن ابي خالد وكان ينهى عن عقب الشيطان. باب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثني زهير ابن حرب قال حدثه ابن مسلم قال سمعت الاوزاعي قال حدثني ابن هشام المعيطي حدثني مع جانب طلحة اليعمري قال لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت اخبرني بعمل اعمله يدخلني الجنة فيدخلني يدخلني يدخلني الله به الجنة وقال قلت باحب الاعمال الى الله فسكت ثم سألته فسكت ثم سألته فقال عن ذلك وسلم فقال عليك بكثرة السجود لله فانك لا تسوي لله سجدة الا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة قال ما دام ثم لقيت ابا الدرداء فسألته فقال مني مثل ما قال لي ثوبان وهذا الحديث يدل على فضل السجود وان العبد كلما سجد لله سجدة الا كتب الله له بها حسنة ورفعه بها درجة وحط عنه بها خطيئة. بل السجود سبب لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات وسبب ايضا في قرب العبد من ربه سبحانه وتعالى واستجابة دعائه. كما قال صلى الله عليه وسلم اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد اقرب ما يكون العبد من ربه وهو سيقترب العلم ايهما افضل كثرة الركوع والسجود ام طول القراءة والقيام على قولين ابن عبدالله قال افضل الصلاة طول القنوت وجعل في ثوبان بالدرداء هذا وحديث ايضا كربيعة ابن كعب الاسلمي رسالتي بعد هذا انه قال عندي كثرة السجود. والصحيح ان القيام افضل من جهة القراءة والسجود والركوع افضل من جهة الذل والخضوع وان مقصود الصلاة والسجود كل هذه المقدمات حتى يضع العبد رأسه بين وجهي وجهه ورأسه بين يدي ربه سبحانه وتعالى لا شك ان الحسنى ان يجمع بين طول القراءة وان يجمع بين السجود لله عز وجل وكثرة السجود لمن اكثرها اطلب من اطالها وذلك ان كل سجدة يسجدها يرفع بها درجة وتحط عنه بها سيئة وطول السجود افضل من جهة ما يتعلق بالدعاء فان الموطن الاجابة الدعاء هو موطن موطن السجود فقمن ان يستجاب لكم فيراعي المسلم حاله اذا اراد ان يدعو فليطل واذا اراد ان يرفع بالدرجات فليكثر. قال حدثنا الحكم بن موسى ابو صالح حدثنا ابن زياد قال سمعت الاوزاعي قال عبدالرحيم ابن كثير عند ابو سلمة حديث ربيع بن كعب الاسلمي قال كنت فبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتيت بوضوءه وحاجتي فقال سل فقلت اسألك مرافقتك النبي صلى الله عليه وسلم يعرض على ربيعة ابن كعب ولو سأله مالا لدعا له بان يرزقه الله اياه ولو لك ذلك لكنه لم يسأل حظا دنيويا ولا متاعا دنيويا انما سأل حظ الاخروية بالاعظم الحظوظ وهو ان يرافق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ولا شك ان هذا من اعلى المنازل فلما سأله وقال هو ذاك في روايته قال او غيره قال هو ذاك يا رسول الله اني لا اريد الا هذا قال فاعني على نفسك بكثرة السجود. اذا كنت تريد الجنة صادقا وصادقا لها في طلبك فاكثر من السجود لله عز وجل لان العبد كلما كثرت سجوده كلما ارتفعت درجات عند الله سبحانه وتعالى هذا السجود الذي هو موطن الذل والخضوع للانكسار لابد فيه من شروط اولا فالسجود جاء في الشريعة في ثلاث مواطن سجود في صلاة وسجود خارج الصلاة والسنن هو خارج الصلاة اتى في التلاوة واتى في الشكر وهل يشعر المسلم ان يسجد ليدعو الله في سجوده يقول ليس لهذا دليل يعتمد عليه والصحيح الصحيح ان العبد يقتصر على السنة اما ان يصلي الله ركعتين ويدعو الله في هاتين في هاتين في هذه السجدات واما ان يسجد فقط ليدعو فقد قال بعضهم بذلك وقال انه يشرع ويجوز اذا عرف المسلم حاجة ان يسجد لله عز وجل سجودا يدعو الله فيه لكن نقول القدس الذي امر به ما كان في الصلاة واما خارج الصلاة فلا يؤمر به الا فيما جاء له سبب كسجود الشكر او سجود التلاوة واما الركوع فلا يعرف الا في الصلاة ان يركع المسلم ويخضع لله عز وجل وفي غير الصلاة هل يتعبد العبد لربه بالركوع ويقول لا يشرع وهذا من المحدثات بخلاف السجود شبابه اوسع لان جاء له مثال في غير الصلاة كالتلاوة والسجود اما الركوع فلم يأتي له ايثاء واما القيام فلا يتعب الله بالقيام التي حانت الصلاة واما الوقوف قائما لعبودية الله عز وجل دون ان يكون قائما على طاعة اليس هو عبادة بحد ذاته؟ اذا واحد قال انا ساقوم انا ساقف وساقوم لله اتعبد لله في هذا القيام نقول ليس في هذا العمل الاصل بل هو من المحدثات. وانما يكون يكون عبادة في الصلاة مقصود وفي خالص الصلاة ان تقوم على عمل صالح. تقوم في الجهاد. تقوم على ثغر تقوم على ارملة ومسكين تحرس بيتها او تقوم على حاجتها نقول يؤجر على هذا. اما مجرد القيام دون ان يكون معه عمل صالح فليس بعبادة قال اذا عرفنا ان هذا فلا بد ان نعرف ان الشرعي الذي يؤجر عليه العبد لابد ان يضع فيه اعضاءه السبعة وان تسجد هذه الاعضاء السبع اذا سجدت حتى في سجود الشكر نقول يسجد على هذه الاعضاء ولو سجد على وجهه دون دون اعضائه فانها تسمى سيدنا النسوسك ليس بواجب كما كان غير واجب فلا يجب فيه بقية الاعضاء. اما ما كان واجبا قال ابو روي حدثني حماد بن زيد عن عمرو بن دينار قوس ابن عباس قال امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يسجد على سبعة على نهي ان يكف شعره او ثيابه. هذا حديث يحيى فقال على سبعة اعظم ونهي ان يكف شعره وثيابه الكفين والركبة والقدمين والجبهة فسره بذلك مساقه من طريق امن الطاوس عن ابن عباس بمعناه ولا اكف ثأثه ثم ساقه من طريق الطاووس عبد الله بن طاووس عن ابيه العباس النبي صلى الله عليه وسلم ونهى ان يكف ان يكفي الشعر الثياب ثم ساق ينطلق هيبة عن ابن عباس مرت نفسه على سبعة ثياب للجبهة واشارت يديها للانف واليدين والرجلين واطراف القدمين ولا يكفت الثياب والشعر ومساكم طيب من جريج فسره الجبهة والانف واليدين والركبتين والقدمين مساق من طريق محمد ابراهيم العباس عبد المطلب وهذا ابن عباس جاء من عدة مداره على طاووس على ابن عباس وروى عن او تسعون دينار ورواه عبدالله بن طاوس عمرو وعبدالله الطاوس عمر يرويه عنه تعبة وسفيان شعبة يقول اسوأ سبعة اعظم ولم يذكر هذه الاعظم السبعة وسفيان قال مثله ولم يفسرها ورواه حماد بن زيد عن عمرو فسرها في رواية ابي الربيع وهي الكفين ركبتين والقدمين كشعبة وسفيان يرويان ولا يذكرون الاعضاء السبعة وحمام زدهم يرويه فيذكر الاعضاء السبعة ورواه ابو هيبة رواه عبد الفاوس ورواه عن وابن جريج رواه عن ابن طاوس وهيب ابن جريج. فوهيب يجعل فيه يقول الجبهة والانف واليديه والرجوع واطراف القدمين وكذلك قال ابن جريج عن الطاؤوس والصحيح لا ان اعظاء السوء سبعة اعظاء هي الجبهة والانف وهذا عضو واحد الجبهة والانف عضو واحد واليدان والركبتان واطراف القدمين سبعة اعوام الاطراف القدمين اثنين واطراف الركبتين والركبتان اثنتان واليدان اثنتان والانف والجبهة عذر واحد خلاص بعد سبعة واعضاء ويجب على ويجب ان يشفع سبعة الاعضاء كلها. اذا سجد الاباء وترك بعض وقع فيه خلاف بين العلم منهم من افطر صلاته اذا ترك عضو من هذه الاعضاء ومنهم من صحح صلاته وان ترك شيء من هذا ومنهم من يرى ان الخلاف في غير الجبهة ولا فيقول لو شجع الجبهة ولم يسأل نفسه فصلاته صحيحة والصحيح يجب عليه ان يسجد على الجبهة والانف وعلى الركبتين واليدين واطراف القدمين ومتى ومتى ما اخل باحد هذه الاعضاء السبعة فسجدته باطلة ولابد ان يأتي بها او يعيدها فان والواجب من ذلك هو ان يمكث قدر ما يقول سبحان ربي الاعلى. اذا سجد على هذه الاعضاء السبعة ومكث قدر ما يقول سبحان ربي الاعلى ثم رفع السجود تقول اجزأت سجدته لكن فعله هذا خطأ. رفع هذه الاعضاء خطأ ولو كان قد اتى بقدر بقدر المجزم الواجب لانه لم يسجد سجود الشرعي المأمور به. فالذي امر حال سجوده ان يمكث عن هذه الاعضاء السبعة في جميع سجوده لكن جات بطلان الصلاة تقول لا يبطل الا في حالة واحدة وهي اذا اختل احد هذه الاعضاء السبعة فلم يسجو عليه البتة اما اذا سجل عليها جميعا ثم رفع احدهما او رفع احدها او رفع شيء منها فان سجدته صحيحة لكنه يكون مقصر في عدم السجود على الاعضاء السبعة ثم ساق حديث حديث العباس ابن المطلب يقول لا سجد الاب سجد معه سبعة اطرف او سبعة اطراف. وجهه وكفاه وركبتاه وقدماه عند العدد هنا الركبة والوجه الركبتان واليدان والقدمات ستة والوجه يعتبر مع الكف مع الانف ومع الجبهة هذا اول واحد ثم ساقه من طريق قريب ابن عباس انه رأى ابن ابي الحارث يصلي ورأسه معقوص من ورائه فقال فجعل يحله فلما انصرف اقبل الى ابن عباس فقال ما لك ورأسي فقال يقول انما ان مثل هذا مثل الذي يصلي ومكتوب. ذكر حديث ابن عباس حديث ابن عباس الذي مر بنا انه لم يلزمني ان يكفت شعرا او ثوبا. ان يصلي وهو عافسا شعره او كافتا ثوبه والا اكث شعرا ولا ثوبا او يكف شعره وثيابه ومعنى ذلك ان المسلم اذا سجد واذا صلى وكان شعره معقوص فانه يحله قد جمع وربط اتقوا السنة ان تحله حتى اذا سجدت يسجد معك شعرك اذا كان وينهى ايضا ان يكف ثيابه كما يفعل بعض الناس الان اذا سجد يرفع ثوبه او يرفع بشته حتى لا يمس الارظ نقول هذا يدخل في علوم الكفت الثياب اذا يصلي رفع اكمامه حتى يصلي وهو كافر يقول ايضا يدخل في هذا المعنى فان السنة سيسجد معه حتى ثوبه يسجد معه الشماغ ايضا اذا سجد اذا كان يترفع ان يسجد غترته معه فيدخل في هذا الكف لكن لو صلى مبتدئا قبل صلاته وهو كافيا ثوبه او غترته نقول لا حرج وانما الحرج ان يصلي فيكفت شهوة في الصلاة الثلاثة السوداء والمراد ان العبد اذا سجد سجد معه كل شيء الثوب اليدي آآ الشعر يسجد معه واذا قال متى الذي يصلي وشعره معقوص اي قد ربط وجمع بعض الناس كمن يصلي وهو مكتوف وجاذبة خبز اهل السنن ان من قال هذا موضع كفل الشيطان الشهر هذا يكون موضع للشيطان فيحل ولا يترك ولذلك نقول يجوز حفظته قبل الصلاة واما في اقتصاد فلا بل اذا صلى وهو كافت شعره او كافا لشعره فان السنة ان يحل هذا الشهر حتى يسجد معه في صلاته وجوبا في وجوبه قال بعدك حدث بكر ابن شيبة حدث عن شعب القتادة عن انس قال في السجود ولا يبسط احدكم ذراعيه انبساط الكلب مساء الفريق شعبة بهذا الاسناد ولا ينبغي ان يرى انبساط الكلب انيا ابن لقيط عنبر ابن القارئ قوسا اذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك هذا معنى الاعتدال في السجود. اذا السجود ان يسجد وان يعتدل فلا فلا تجامع تضامن كليا ولا يضع يديه على على الارض كمبساط الكلب وانما يضع يديه وينصب ذراعيه ينصب الذراعين ليوقفا وقوفا ويسجد على هذه الاعضاء السبعة فيكون معتدلا لا متمددا ولا ولا متقوسا هو ليس من متظام تضامن تضامن شديدا. ان هذا ايضا يخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا قتيبة حدثنا بكر ابن مضى عن ابن عبد الله ابن مالك ابن بحيرة قال النصر كان اذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض ابطيه حين هذا مالك وسيأتي ايضا بالحديث ميمونة ذكر هنا الميمونة اذا سجد لو شاءت فهلا فوق يديه لمرت والحديث ايضا الجنة ثم سأقول الطريق كله من طريق ميمون رضي الله تعالى عنه وفيه لانه كان سجن اذا سجد جاف بين يديه اي باعد بينهما ونصر ذراعيه حتى يرى بياض ابن الريه صلى الله عليه وسلم كان يصلى فرج بين يديه والتفريج هنا هو تفريج الذراعين ليس تفريج الكفين. يخطئ بعض الناس في ظل التفريج هو تفريج تفريج الكفين. والصحيح ان الكفين موضعهما قريب من الرأس فقط. يسجد بين كفيه يضعها عند عند اذنيه وعند كتفيه فقط. واما التجافي والتباعد والتفريج متعلق الذراعين هكذا يجعل هذا بعيد عن جنبه حتى يرى بياض السحر حتى لو اراد فحمة صغيرة فلتدخل تدخلت من تحت لراعيه صلى الله عليه وسلم وعظده صلى الله عليه وسلم. وهذا قال لابراء كانوا اذا سجد اه ذكر هنا حديث ميمونة جنح قال حتى خاتم ميمونة كانت خوى بيديه يعني جنة حتى يرى وضح ابطيه من ورائه واذا قعد اطمئن على فقد اليسرى هذا واضح. ثم الذكر ايضا جاء حتى يرى حتى يرى من خلفه واضحة ابن طيب صلى الله عليه وسلم فهذا من السنة التي يسن الغسل ان يفعلها اما اذا لم يفعل السنة فهو تقصير الصلاة ثم ساق حديث عائشة الطويل اتكاء على الفخذ اليسرى شلون؟ يعني في جلسة التشهد كذا يعني؟ مم اسماء واطمئن واذا قال اطمئن على فقده اليسرى. لا اطمئن يعني كذا. لا ما له دخل. ما اماني طرش رجله اليسار واضح؟ في شي وراه بس فقط يفرش اليسرى ويجلس على اليسرى كأنك مريض خلاص استقر على اليسرى هذه منصوبة في اليمين واليسرى قد فرشت وجلس عليها قال حيث عائشة هنا حديث عائشة رواه من طريق بني ميسرة عن عن ابي الجوزاء عن عائشة وهذا الحديث احد الاحاديث التي اعلت على الامام مسلم واستدركت على الامام مسلم وذلك ان ابا الجوزاء لا يعرف له سماع. عن عائشة رضي الله تعالى عنها وعاصرها ومات سنة الجرعة من جماجم وعاصر عائش وعاصر الصحابة لكنه لم يثبت عنه انه سمع عائشة رضي الله تعالى عنه واما ما جاء انه انه شافها سمع منها عند البخاري بالتاريخ فهو حديث منكر لمحمد بن سعد الواطي محمد بن محمد الواقبي وهو متروك الحديث محمد ابن سعد كات في الواقبي هذا متروك الحديث وعلى هذا نقول هذا الحديث معل بالانقطاع نعلم بالارتقاء اما الى مسلم فانه يصححه لانه يرى ان المعاصرة تكفي في القبول ولا يشتاط مع المعاصر اللطي الا في حالة واحد والحالة ان يكون الراوي عرف بالتدليس او نص صاحب العلم انه لن يسمع مطلقا اما ما دام لم ينص ولم يعرض التدليس فان حديثه على الاتصال واما البخاري واحمد وعامة محدثين فلا يقبله عن الشيخ الا اذا ثبت انه لقيه او سمع منه الا الحيث معناه الصحيح وقد دلت عليه نصوص كثيرة تقول عائشة كافيه يستفتحوا الصوت شكله هذا محل اجماع ولا خلاف في ذلك. والقراءة بالحمد لله وهذا محل اجماع الا انه الا انه ليس في انه لا يقلب اسمه بل كان يقرأ لكنها يقرأها سرا ويجهر بها وكان اذا ركع لم يشخص رأسه اي لم يرفعه ولم يصوبه ليكون رأسه في حيال ظهره ولكن بينك وكان اذا رفع رأسه الركوع لم يسجد حتى يستوي قائمه هذا الاتفاق السلف وقد جاء في حديث ابي حميد صلاته. وكان اذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي جات وهذا محل اجماع ايضا خلاف الاحناف انهم يرون التخفيف لكن لابد الاطمئنان في هذا الركن وكان يقول في كل ركعتي التحية هذه السنة ان يجعل في كل ركعتين التحيات والتشهد وان وصل في صلاة الليل خاصة فله ذلك وان وصل بصلاة النهار ايضا فله لك لكن اللفظ والسنة ان يجلس في كل ركعتين تشهد ويسلم وكان ينهى وكان يفرش رجله اليسرى ويغسل رجله اليمنى كما هو المعروف هذا محل اتفاق الا على قول من يرى التورف مطلقا وهو قول ضعيف قال اظن انه ان السنة في الجلوس التورك دائما وقال اهل السنة في الافتراش دائما والصحيح ان الاصل في الجنس والافتراش وان التوك عندما يكون في تشهد يعقبه السلام التشهد الثاني وكان ينهى عن عقبة الشيطان فيقبل الشيطان هو ان ينصب ان ينصب ساقيه او ينصب عقبيه ينصب شقيه وينصب عقبيه كلاهما ويجلس على في النصرة الساقين شابه الكلب محسباه مثل الاحتباء. لكن هذا هذا حين الشيطان هذه عقبة. تسمى عقبة الشيطان. الصورة الثانية ان ينصب الكعبين القدمين ويفضي باليته لا اطفال كل اطفال واضح وكان يختم الصلاة بالتسليم. وينهى قبل ان يفترش الرجل زراعة فراش السبع كما يفعل الكلب اذا جلس يفترش يضع يديه وذراعيه كله على الارض ايضا منهي عنه لا يجوز لان المسلم فالانسان مكرر التشبه بالحيوانات ويخلو الصوت تسليم هذا المحل اتفاق بين السلف خلافا لمن قال ان السلام هو اتفاق ان السنة بالاجماع وانما الخلاف هل هو ركن والصحيح ان التسليم التسليمة الاولى ركن من اركان الصلاة في قول عامة السلف وان صاد تحريمه التكبير وتحليلها التسليم فالحيث هذا وان كان باسناد انقطاع الا ان معناه صحيح والله اعلم. الله لك على قبيل يا شيخ. كله. هذا يكون بين سجدتين فقط. وليس دائما وليس ايمن وانما يفعل احيانا