ان شاء الله تعالى في الدرس الاتي الكلام على مآتي الاضافة وهيئات الزوائد ويسر الله تعالى والله اعلى واعلم الله صل على نبينا محمد واله الحمد لله رب العالمين نثبتها في القراءة فتقرأ الصلاة بدون بدون الف بدلا منه. واضح؟ كذلك العكس بالعكس اي ان ما كان محذوفا في المصحف بالامام وينطق به مما كان وسط الكلمة لا دخل له في الوسط اه ولا يختص في اول الكلمة وفي وسطها ولا يختص بالوقف كالروم اما الروم فانه خاص بحالة ثم قال الفضل في ات بالإضافة فخذ وثاقه وخذ اذا اه والصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد الكلام على الوقف للاسكان وهو الاصل وبالروم والاشلال. وكلامنا هنا ان شاء الله تعالى على حكم الوقف على في المصحف حكم الوقف على ما رسم في المصحف اثباتا او نفيا. قال رحمه الله فصل وكن متبعا متى تقف سنة ما اثبت رسما او حذف. اذا هذا الفصل تابع لباب السابق. ولذلك فيما سبق ماذا قال؟ قال القول في الوقوف والاشكال ويفصل تحت تحت القول لفئات الفصل الذي سنتحدث عنه هنا ان شاء الله داخل في الباب السابق وكأنه قال يمكن ان نترجم بترجمة عامة تشمل الجميع. نقول الباب الذي سبق يعنون له بان يقال باب الوقف للاسكان والروم والاشمال ومرسوم المصحف او مرسوم الخط. مرسوم مصحف الايمان. ولذلك لم لم يقل القول في للمرسوم قال فصل اذا فهذا الفصل تابع للقول السابق لماذا؟ لانه متعلق ايضا للوقف له اه ذكر فيه حكما من احكام الوقف واضح؟ اذا هذا الفصل الذي وقفنا وقف حديثنا في في الدرس الماضي متعلق الباب ايضا هو في حكم الوقف على المرسوم اثباتا او على ما لم يكتب ما حدف فإذا وقفت على شيء رسم في المصحف اثباتا او لم يرسم في المصحف او القدوس محلفا لم يكتب في المصحف. فكيف تقف عليه؟ هل تحذف ما ثبت فيه المصحف الامام او تثبت ما حدث في المصحف الامام هذا هو المقصود هنا اذا فهو نوع من انواع الوقت او مسألة خاصة متعلقة بالوقف قال رحمه الله فصل وكونوا متبعا متى تقف سنة ما اثبت رسما او حذف اذا في هذا البيت قرر القاعدة العامة في هذا الباب قال لك كن متبعا متى تقف سنن ما اثبت. اولا فهمنا من قوله وكن متبعا متى تقف ما اشرت اليه من ان هذا الفصل في يتعلق بحكم الوقف هذا الفصل مخصوص بحالة الوقف ولا الكلام فيه على حالة الوصل على حالة الوصل فقال لك وكن متبعا متى تقف؟ اي في اي وقت وقفت؟ متى ظرف زمان؟ متى في اي وقت وقفت كن متبعا سنن بفتح السين اي طريقة ما اثبت رسما او حذف ما اثبت في في المصحف الامام. مصحف عثمان رضي الله تعالى عنه. قال وكن متبعا سندا طريقة ما اثبت رسما او حديثا. اذا ما معنى هذا البيت ما كان مثبتا في المصحف الامام تثبته وقفا لان كانت في المرحلة الاولى وما كان محذوفا في مصحف الامام تحذفه وقفا فلا يجوز لك لا الاصل العام واجب على الاستثناءات لا يجوز لك ان تثبت ما كان محذوفا ولا ان تحذف ما كان كان مثبتا في المصحف الامام. اذا اتبع سند ما اثبت او حزب في الرسم فصل وكن متبعا متى تقف سنن ما اثبت او حذف رسما هذا تقدير البيت واضح؟ اتبع كن متبعا طريق هذا مفعول باسم الفاعل بقوله متبعا كن امر متصرف مثلا ناقصة اسمها ضمير مستدير وجوب تقديره انت تبع الخبر كان متبعا سند سند مفعول بسم الله كأنه قال اتبع طريق ما اثبت او حذف في مرسوم الخط ما كان مرسوما اثباتا او حرفا فاتبعوه فاثبت ما اثبت واحذف ما حذف فصل وكن متق متبعا متى تقف سند ما اتبت رسما او ادري فسنمثل هذه ان شاء الله اذا قوله متى تقف استفدنا منه فائدة وهي ان كلامنا هنا على الحرف الموقوف عليه. لاننا اذا وقفنا كنا نقرأ عند كلمة كلمة هي اخر اية في سطرها وقفنا عند كلمة اي حرف نقف عليه في الكلمة كلمة فيها ثلاثة حروف او اربعة او خمسة او ستة او سبعة اي حرف نقف عليه الكلمة اخر حرف اذا كلامنا هنا على الحرف الاخير في الكلمة الذي نقف عليه. فخرج بهذا ما لا وقف عليه بما جاء رجل وخرج الحرف الذي ليس اخر الكلمة لا نتكلم عليه مازال واحد الكلمة وقفنا عليها ولكن واحد الحرف فيها في الوسط في الحجم او ما قبل الآخر هذا لا نتحدث عنه لاننا لا نقف في الكلمة على الحرف المتوسط ولا على الحرف الذي قبل الآخرة وقفنا على كلمة كنوقفو على الأرض آخر وآخر ما يتوقف عنده فكلامنا على ذاك واضح اذا فما الذي خرج خرج الحرف الذي يكون في وسط الكلمة لأنك ولو وقفت لا تقف عليه لماذا خرج؟ فذاك قد يكون مرسوما خطا ومحذوفا متقن والعكس قد يكون غير مرسوم غير مكتوب وينطق به المثال الاول ما يكون مثبتا هذا في الوصف ماشي في الوقف ما يكون في الوسط مما ليس داخلا معنا في الحديث مما ليس الباب او الفصل معقودا له ما كان الحرف فيه مرسوما مكتوبا مثبتا لكنه لا لا ينطق به. لا يعتبر لا يقرأ مثل الواو في كلمة الصلاة. الصلاة في مصحف الامام تكتب بالواو. فوقها الف. ولكن اخر كلمة ليست هي الواو او الالف اخر الكلمة التاء اذا فلذلك هذه الواو ولو كانت مثبتة في الرسم فاننا لا مثل كلمة الرحمان كثيرا الرحمن في المصحف الامام تكتب الميم متصلة بالنون الالف التي ننطق بها مال غير موجودة محذوفة خسران غير مرصوفة ومع ذلك ومع ذلك تثبت نثبتها في القراءة في النسخ اذا استفدنا من هذا ان قوله ما اثبت او حذف قصده مما كان اخر الكلمة هو الذي نقف عليه والوقف على الآخر هو اش هو محل البحث هنا اذن القاعدة ذكرها ذكر لكن تستثنى منها استثناء نستثني من الامر الاول بعض الاشياء ومن الامر الثاني بعض الاشياء. شناهو الامر الاول؟ ما اثبت رسوله. والامر الثاني ما حدف وصل الآن القاعدة العامة التي قررناها اش هي القاعدة العمل المقررة؟ ما اثبت رسما وجد اثباته حال الوقف وما حذف رسما وجب حدفه حال الوقف عنه الا بعض الامور تستثنى من ما اثبت وامور تستثنى بما اما المستثنيات مما اثبت فتلاتة المستثنيات مما مما اثبت اش معنى اثبت؟ اي بعض الحروف مثبتة في الرسم ولكن عند الوقف عليها نحذفها هي ثابتة اصلا وعند الوقت نحدثها لا خلاف الأصل نعم خلاف الأصل وذلك في ثلاثة مواضع ثلاثة الأشياء الأمر الأول الألف المزيج في النحو وهذا لا يخفى على طلبة العلم يعرفونه الألف الذي يكتب بعد واو الجماعة المتصلة بالافعال واو الجماعة المتصلة بالافعال يكتب بعدها الف في اللغة العربية سواء كان الفعل مضارعا او ماضيا او امرا اذا اتصلت واو الجماعة بفعل ولم يكن الفعل متصلا بشيء متصلا لا بضمير ولا بنون الرأي ولا بشيء يعني يوم الجماعة والفعل لا يوجد بعد الفعل شيء اتصل به الفعل ما عندناش نون الرفع في الفعل المضارع ليس عندنا ضمير النصب ديالها لا يوجد فحينئذ ما كيف يكتب هذا في العربية نأتي بالف بعد الواو للتمييز بين واو الجماعة المتصلة بالافعال وواو الجماعة المتصلة المذكر السالم للاسماء كمثلا في اللغة العربية ضرب اذا اتصلت بي والجماعة ضربوا كيف يكتب؟ كنكتبوا ضربوا كنديروا واحد الألف بعد الواو ولا لا هذا في الماضي في الأمر اضربوا كذلك بعدها الف في المضارع اذا كان مجزوما او منصوبا. الزيتونة لن يضربوا كذلك تكتب الف. او لن يضربوا يكتب بعده الف وقد احتوظت بقول الواو الواقعة واو جماعة والتي لم يتصل لم يأت بعدها شيء متصل بالفعل احترست من نون الرفع في فعل مضارع الافعال الخمسة اذا لم يدخل عليه نصيب ولا جازم فحينئذ لا نكتب الالف لانه يكتب بعد الواو النون النون الرابع يضربون لا نحتاج للالف يجتنبون لا نحتاج للألف كذلك اذا اتصل الفعل بضمير نصب لان الواو ضمير الرفع اذا اتصل بضمير النصب لا تكتب الالف تقول مثلا آآ مثلا زيد يضرب اه زيد ضربوه ضربوه ادي ضمير الرسول. فاتصل الفعل بضمير او القرآن احفظوه لا لوجود الضمير انت مثلا ضربوك لا يؤتى بالف اذن عرفنا الموضع ديال الألف الموضع ديال الف هذه النقل او في العربية انما تكتب بعد واو الجماعة المتصلة بالافعال وهاد الأمر هذا يكثر الخطأ فيه اليوم من الكتاب ممن يكتبون من الجهلة ومن المتعالمين يكثروا عندهم الخطأ في هذه المسألة ستجده مرة بعد نوم الجماعة يلفت الالف ومرة لا يثبتها ومرة يثبت الالف بعد اي فلخر جدا لانه لا يعرف موضع كتابتها وموضع ومن الاخطاء الشائعة ان يكون اخر الفعل وهو يعني الفعل لام ديال الفعل لام الفعل والو اي ان الواو اصلية فيه ليست للجماعة. السلام عليكم. فيكثر هذا الخطأ كتابة الالف بعدها. مثلا يرجو منهم من يكتب الفا بعده واو يرجو هذا خطأ يرجو فلان يرجو ربه لا يصح كتابة الحديث لان الواو ليست للجماعة هاد الواو الأصلية ديال ابو الفعل رجا فلان ربه يرجو ربه لا يصح كتابة الالف هنا او مثلا دعا فلان يدعو ربه يدعو ربه الألف لأن الواو ليست بالجماعة لا بالفعل كذلك اذا كانت الأم متصلة بالإسم اذا كانت متصلة بالاسماء فلا تتقن بعضها الواو. وذلك في جمع المذكر السالم اذا اضيف وحذفت منه النون ليعود عن التنمية. فمثلا مثل ان يقال جاء اه مسلموا مكة. جاء مسلموا مكة. مسلموا مضاف مكة مضاف اليه. لا يصح كتابة هنا مسلمو مكة لان الواو دل على الجمع لكنها متصلة بالاسم مسلموا تجمعوا حذفت النون منه لاجل الاضافة مسلم ومضاد مؤكدة مضاف اليه كذلك لا تكتب عليه اذن عرفنا موضع كتابة الألف الكال الألف انما تكتب بعد واو الجماعة ماشي ايوا واو الدالة على الجمع جماعة الذكور والمتصلة بالفعل ماضيا او مضارعا او امرا اذن اول موضع مستثنى هاد الألف التي تكتب بعد الواو ثابتة في الرسم ثابتة لكن لا ننطق بها في الوقف واضح مثلا قالوا في القرآن الكريم. قالوا اذا وقفنا على هذه الكلمة هل ننطق بالالف؟ المكتوبة بعد الواو لا ينطق به. اذا هذا مستثنى هذا الامر الاول الالف المزيد في النحو مثل ابن وكان. وكذلك الياء المزيدة في الرسم اه سماع ياء زائدة في الرسم سماعا كالياء المتصلة بي من تلقاء نفسك ياء تكتب بعد الهمزة من نبأ المرسلين هذه في الحقيقة مزيدة سماع واضح القاء المسلمات نبأ المسلمون منزلة سنة ستيمة على بعد باذن الله تعالى بعد بيتين او ثلاثة فهذه كذلك اذا وقفنا على كلمة تلقائي فالرسم مكتوبة فالرسم ديال المصحف الإمام الأصل مكتوبة من تلقاء بعد الهمزة مكتوبة واحد هي نفس من نبأ مكتوبة واحد الهمزة واحدية نبأ المرسل اذا وقفنا على تلقائي هل نتلف الهمزة؟ الياء؟ لا من نبأ واضح؟ هكذا هذا الموضع الاول الموضع الثاني الحرف الواقع صورة الهمزة الفا او واو او ياء معلوم في العربية ان اننا نكتب الهمزة احيانا على الالف واحيانا على الواو واحيانا على الياء فإذا كان قبل الهمزة فتح يكتبها على الألف قبل الهمزة ضم نكتب واو فوقها الهمزة قبل الهمزة وتلك الواو والياء والألف لا ينطق بها كنطقو حنا غي بالهمزة واضح ما شاء اين تكتب الهمزة ديال ما شاء اخالف ينشأ اين في كتاب الهمزة؟ بالواو على الواو اه مثلا بالكسر اه ابراء يبرئ يبرئ اين تكتب الهمزة؟ على ديارك. اذا هذه الحروف علينا الهمزة ولكن لا ينطق بها اذا وقفنا ملي نوقفو على نشاء ينشو مثلا نجري هل نثبت هذه الحروف؟ لا لا لانها حروف وضعت لتكتب عليه الهمزة فالذي ينطق به في الوقف عليها هو اللامثال ولد اذن هذا هو الموضوع الثاني المستثنى الموضع الثالث الواو والياء الواقعتان عوضا عن الألف بالألف الواو والياء الواقعتان عوضا عن الألف بمعنى في السورة في المصحف نجد المكتوب الصورة ولكن في النطق ننطق به الف لأننا بعدها فتحة هادي كنسميوها الألوف المقصورة وحنا كنقولو فيها اش؟ الألف مقصورة هاديك الألف المقصورة الصورة ديالها سورة هذا هو المقصود وينطق بماء لان ما قبلها مفتوح هي اللي هي اصلية كيكون ما قبلها مكسور هذه صورتها صورة لكنها في النطق الف لأن الحرف اللي قبل منها مثلا اتى اتى يأتي اتى كيف نكتبها سورة الياء الف مقصورة ما قبلها مفتوح اذا كيف ننطق بها؟ الف لأنه يستحيل في العربية مستحيل ان توجد ياء ساكنة وقبلها اه فتح او واو وقبلها سكنا ميتا ويكون قبلها كسر ولا ظل لا الألف ولا الواو ولا كانت حروف مد لابد يكون ما قبل الألف مفتوحا وان يكون ما قبل الواو مضموما وما قبل الياء سوا اذن الشاهد هنا كذلك الواو احيانا تكتب واو لكن قبلها فتح اذا كيف يطاق بها الفا ديال الهواء ولكن في النطق ديالاش؟ الف مثل الربا في المصحف الربا فالربا ولكن ينطق بها اش؟ ربا لان ما قبله ولماذا تكتب كذلك تكتب بسورة الياء او الواو الواو تنبيها على الاصل على اصلها لان الالف انتبهوا الالف اذا وجد في اصل بنية الكلمة فاعلموا قطعا انها منقلبة عن واو او ياء. لا توجد في العربية الف اصلية في الكلمة ماشي همزة لا الف الف للثاء ماشي الهمزة الهمزة حرف الالف الالف المدية ليست اصلية في بنية الكلمة اذن فينما تلقى الألف فشي كلمة اما انها حرف زائد ولا منقلب على الأصل الألف اما انه زائد او منقلب عن شنو هو هاد الأصل المنقلب عنه وولاية واحد من الجوج؟ اما الألف يكون منقلب عن واو او يكون منقلبا شنو المنقلب؟ يعني اصل الكلمة في اصل ذلك الالف واو فابدلت الفا. اصل ذلك الالف ياء فابدلت الفا وهذا محله في علم الصرف. من درس شيئا من علم الصرف يعرفه موضع هذا موضع ذاك اذن اذا وجدنا كلمة والالف جاءت في موضع اصل من الاصول مثلا واحد الكلمة ثلاثية باش نعرفوها اصل ولا لا؟ كلمة ثلاثية اسم ولا فعل كلمة فيها ثلاثة الحروف ومن ضمن هاد الحروف ثلاثة الف اما في الوسط ولا في اللخر اما في الوسط ولا الوسط قطعا نجزم نجزم اذا سئلت فقل هذه الفا. هذه الالف منقلبة عن واو او ياء دون تردد لان الا لقينا كلمة فيها تلاتة الحروف فالحروف كلها اصول. اذا ما كاينش احتمال ان الالفة قد تكون مزيدة غير موجودة بأن اقل ما تتركب منه الكلمة اذا كانت اسم او فعل ثلاثة الحروف اذا فهاد الحروف ثلاثة كلها اصول ومن ضمنها ثلاثة الألف اذن فالألف اصله الى كان اصل فانه منقلب عنه. وفي هذا قال الناظم ولا يرى اصلا لدى البناء مثلا الالف لا يرى اصلا في بنية الكلمة ليس اصلا لما هو؟ مثلا قال قال اذا الف لام منقلب عن واو الاصل قا وا والدليل على ذلك هو المصدر مصدره قال اش؟ قولا قال قولا والمصدر يرد الاشياء الى اصلها اه نام الالف هادي هي ليست اصلية منقلبة عن واو الاصل ناوي والدليل على ذلك المصدر نوما باع اصل الالف ياء باياع والدليل على ذلك المصدر بيعا دعا هادي فاللخر الألف والقلب على الواو الأصل دعا وا والدليل على ذلك المصدر دعوة را ما الألف منقلبة عن ياء الأصل را مايا المصدر راميا اتى اتيا او اتيانا او اتيانة الالف منقلب عن عن ياء غزا اصل غزى وهو منقلبان المصدر غاز وادي فهمنا دابا القاعدة مزيان هدا هو السبب الذي لاجله يكتبون واوا يكتب فوق الالف اشارة الى الاصل يعني ديك الالف اللي كنطقو بيها راه منقلبة عندهم او يكتبون ياء ونطق بها الفا اشارة الى انهم ينقلب عن عن عن ابي مثلا الهدى لاحظ الهدى مصدر هذا كيف تكتب كلمة الهدى بالف مقصورة؟ اذن فالرسمية لكن ينطق بها طيب طيب لماذا كتبت بذلك الشكل اشارة الى الى الاصل؟ اشارة الى انه منقلبة عن عن ياء وذلك مصدر الهداية لذلك وهكذا اذن المقصود بهذا الاستثناء هذا الواو والياء الواقعتان عوضا عن الالف بمعنى لماذا عبر العبارة لانها ايسر واسهل على المبتدئ ولا على الذي يريد قواعد التجويد ولا يفهم في الصلاة اذا وجدت في المصحف الفا في النطق كالنطق بها الف لان ما قبلها مفتوح. ولكن في الرسم مكتوبة اما بالياء او بالواو. فاياك ان تثبت في حال الوقف المنصوم تقول انا راه خاصني نتبع ما رسم واثبت في الرسم وهنا انا كيبان ليا في الرأس المياه اذن غنطق بها قال لك فهاد الموقع الى كانت منقلبة عنها الألف فلا الهدى الى بغينا نوقفو على كلمة الهدى كيف نقف عليها بالألف؟ هذا مستثنى. هذا مخالف للقاعدة اللي قررناها مستثمر. كذلك الربا كيف نقف للالف ولو كانت مكتوبة بالواو واضح الان؟ اذا هذه ثلاث اشياء ثلاثة اشياء تستثنى من الاصل الاول اللي هو ان ما اثبت رسما وجب اثباته في الوقف الاصل الثاني اللي هو ما حذف رسما وجب حتفه في حال الوقت حتى هو تستثنى منه امور مما يستثنى منه اولا الحروف المقطعة التي افتتحت بها بعض سور القرآن الكريم فانما ننطق به محذوف في الرسم غير موجود في الرسم فنحن ننطق باسماء تلك الحروف باسمائها لا بخطها لا برسمها فمثلا صاد كيف مكتوبة مكتوبة؟ صاد لكن ننطق بمدى باسمها فالدال التي ننطق بها صاد غير مرسومة محذوفة في الرسم ونحن ننطق بها هذا مستثمر هذا الأمر الأول المستثنى من العكس وكذلك قاف نون الف لام الى اخره. الاصل الثاني المستثنى الهمزة المتطرفة انت المتطرفة ليست موجودة في المصحف الامام في المصحف المرسوم مصحف العثماني رضي الله عنه ليست مكتوبة فيه الهمزة المتطرفة ما كانت تكتب عنده هاديك الهمزة مثلا السماء في المصحف الاصلي ما لقاوش عندنا مكتوبة نلقاو النساء كون النساء جاء جاء واضح؟ ماء ما لا يكتبونه اذا فهي غير موجودة في الاصل لكن عند الوقف على هذه الكلمات تثبت هذه الحروف ولو لم تكن موجودة في مصحفها اصلا. يقال جاء السماء الى اخره. مفهوم اذا هذا الأمر الثاني المستثنى من الأصل الثاني الأمر الثالث الياء في نحو كلمة نحيي ووليي نحيي في القرآن الكريم مكتوبة بياء واحدة وننطق نحن بياءين نحيي هي اين؟ نحيي ياء مكسورة ياء ساكنة نوح ييي واضح ان وليي نبي الله وليي مكتوب اش؟ ياء واحدة وننطق بياءين اذا هذه هي نحيي اذا وقفت تثبتها تثبتها مع انها غير مع انها محذوفة الرسم هذه هي المستثنى اذن الاصل الاول والسنة ثلاثة الأمور والأصل الثالث تستثنى منه ثلاثة امور وفيما عدا ما ذكرنا من الإستثناء ما كان ما اثبت خطا فأثبتوا عند وما حدف في الرسم فاحذفوا عند الوقف عليه الا هاد المستثمرات التي ثم قال رحمه الله وما من الهاءات تاء ابدل وما من الموصول لفظا فسفا. في الحقيقة هذا الذي ذكر مؤلف البيت داخل في القاعدة السابقة لكن من باب ازالة الايهام وزيادة تثبيت ما تقرر ذكر لك امرين مما قد يستشهدهما الانسان هاد جوج الأمور لي ذكر امران فيهما شيء من الصعوبة ولكنهما داخلان في القاعدة السابقة في الحقيقة لماذا نص عليهما؟ لازالة ما قد يتوهم بان هذهن الامرين المذكورين هنا في بعض المواضع يكتبان بسورة وفي بعض المواضع في القرآن مكتوبان بسورة اخرى طيب شنو دير تقيس على هذا الموضع وعلى هذا الموضع ويكون موضع يكون حكمه. فلذلك قال وما من الهاءات تاء ابدل وما لا ابدل من الماء ابتداء وما معطوف على قوله سننما وتقدير كلامه كن متبعا متى تقف سندا ما ابدل من الهاءات تاء المسألة عموما كنت اشرت فيها في الدرس الماضي في القرآن الكريم هناك اه بعض تالي التأنيف مكتوبة بالهاء المربوطة وبعض التاء التأنيث المكتوبة بالتاء بطلق التاء الممسوطة هذه المتصلة بالاسماء مشي متصلة بالافعال كلها اصلا المتصلة بالاسباب وممكن نلقاو كلمة واحدة نفس الكلمة في بعض المواضيع بالتالي المربوطة بهذه الشتا في بعد بالهاء وفي بعض المواضع بطلق التاء فخشي ان تتوازن انها تقلب هاء في الوقف مطلقا تقول انت هذه ما دامت هاء التأنيث اذن في الوقت غتنوقف عليها بالهاء كما نقف على المربوطة بها اذن حتى نقفل بها. قال لك لا وما ابدل من الهاءات من الهاءات تاء وما ابدل من الهاءة تاعي الاصل في تلك التاء اللي في الاخير انها تكتب بالهاء يسميها النحات هاء التأنيث لكنها في الرسل ابدلت تاء شنو الحكم قال لك اثبتها في حالة لطف الى لقيتيها مطلوقة فأثبتها بحالة الوقوف. اذا مثلا كلمة رحمة على حساب الموضع وان تقرأوا في المصحف ان وجدتها مكتوبة بالهاء يعني المربوطة فقل رحمة قف عليها منها وان وجدتها مكتوبة بطبق التاء فقف عليها بالتاء قل رحمة رحمة هكذا اثبتها واضح كده؟ اذا ماذا تتبع انت؟ تتبع المرسوم. نعمة ان وجدتها مربوطة في المصحف والمواضيع نعمة ان وجدتها فقل نعمة لعنة لعنة في القرآن احيانا تكون بتوقيت تام احيانا مربوطة. فان وجدتها مربوطة قلعنة. فحالة الوقف اضطراب. وان وجدت هذا الكتاب قف لعنة فهذا معنى هو لي قصد هنا وما ابدل من الهاءات تاء فماش معناها ابدل تاء يعني كتب تاء كذلك كلمة شجرة شجرة بعض المواضيع تاء مربوطة وفي بعض المواضيع بطلق من التوالي فإذا كان الرسول هادي هي فائدة الطلاب يقراو باللوحة وبالرسم وهذا راه الأمور لا تخفى عليهم اذن ما يكتب منها في تقف عليه منها شجرة هكذا وما كتب بطلق التاء تقف عليه شجرة هكذا اذا يقول وما ابدل من الهاءات تاء هذا هو ما معطوف على ماذا؟ على قوله ما اثبت اذن التقدير فكن متبعا متى تقف سنن ما ابدل من الهاءات المهم الأمر الثاني قال وما من الموصول لفظا فصل هذا موجود ايضا في القرآن وايضا هذه من فوائد الرسم من قرأ ادلة ويعرف هذا المفصول والموصول واحيانا نفس الكلمات نفس اللفظ يعني من جهة في بعض المواضيع مكتوب في بعض المواضيع يكتب متصلا وفي بعضها مثلا فيما فيما فيما احيانا تكون ايش؟ مفصولة في ما احيانا متصلة فيما احيانا تجد في بعدها ما واحيانا فيما متصلة والنطق واحد كيف نقرأها فيما في المودعين فيما فيما بعد اينما في بعض المواضيع اينما منفصلة اين بعض المواضيع متصلة اين نون النطق واحد لا بعض المواضيع لا بئس ما متصلة وفي بعض المواضيع لا بئس عن ما بعدها فالشاهد هاد المواضيع ما الذي يراعى فيها النطق او الخط؟ لا يراعى فيها الخط راعي الخلق فاذا وجدت مثلا فيما منفصلة مفصولة فيجوز لك في الاضطرار ان تقف على فيه كانت مفصولة يجوز في الضرورة تقول في وترجع وتعاود فيهما وان وجدتها مكتوبة متصلة فلا يجوز لك في الاضطرار ان تقف على لا يجوز واجب تقول فيما ولا وقف قبل للضرورة كذلك اينما في الاضطراب يجوز توقف وتعاود قبل فإن كانت متصلة لا يجوز ان تقف على فهم وهكذا لبئس ما لبئس حالة الاضطراب فإن لم يكن كذلك وجب اذا ما الذي يراعى في هذا؟ ماشي النطق الخط هو المراعاة فيه. قال وما من الموصول افضل فصل وما فصل من الموصول لفظا وما فصل خطا من الموصول لفظا. من هذا وما فصل خطا من الوصول لفظا؟ قال اذن معطوف على ما سبق وكن متبعا متى تقف سنان ما اه فصل من الموصول وضع اذن قال رحمه الله وما من الهاء ابدل وما من وما من الموصول لفظا خصيبا. ثم قال رحمه الله واسلك سبيل ما رواه الناس. وما ذكرت لكم فقط بعض الامثلة لماذا يراها؟ يعني المراعاة واش الخط قال واسلك سبيل ما رواه الناس. اذا اؤكد على هذا ان الخط الرسم له هذه فائدة مهمة من لم يكن ضابطا للمواضع المكتوبة بالاتصال المواضع المكتوبة بالانفصال قد يخطأ قد يخطئ عند القراءة اذا لم يكن ينظر الى المصحف اذا اراد ان يقرأ واعتمد على حفظه قد يخطئ في ماذا؟ الى كانت عندو فيما كلها بحال بحال ولا لا؟ عند الضرورة يقف على الوصول خطا بالفصل فيقع لذلك معرفة على الأقل هاد الأمور التي لابد منها امر لازم على المهتم بهذا البلد. امر لازم ان الفروق بين هذه الأشياء والأمر فيها سهل هادشي ماشي صعيب بمعنى ماشي لابد تكون عندك ختمة من القرآن هاد المواضيع المتصلة بالمفصلين كلها جماعة غير وحيد موجودة غتمشي تقلب اينما المتصلة في كذا وكذا وكذا من مواضيع مثلا في اربعة مواد ها في هاد الموضع وهاد الموضع وهادا ما ننساه الشيء في اربعة مواضع هادي اش؟ متصلة ما عدا ذلك منفصلة اين وما؟ فيما مثلا فيما المنفصلة ربما في اثنا عشر موضعا حداشر موضعا بالفصل وما عدا ذلك متصل لمن جمعها سهل جدا وقد جمعها غير واحدة اذن سهل توضع نتا امامك اينما المتصل هما او الصور او الارباع او الاثمان التي وقعت فيها واينما المنفصل المواضيع التي وقعت فيها فيما المواضيع المنفصلة فيها والمواضيع المتصلة فيها لا بأس ما وهكذا كل ما يأتي متصلا ومنفصل ومع اليوم غدا بعد غد مراجعته ومذاكرته مع الاقران ليضبط بعد مدة ولى عندك مواد مضبوطة هاديك بالفصل وهذه بالوصل من جهة الخط مع التكرار ثم قال واسلك سبيل ما رواه الناس منه وان ضاعفه القياس المؤلف رحمه الله هنا قاعدة تجمع ما سبق وفيها اشارة لامر مهم. لم تسبق الاشارة اليه. قال وسلك سبيل ما رواه الناس منه وان بعثه القياس. نبهك المؤلف رحمه الله هنا على ان القراءة سنة متبعة فاياك ان تجعلها تابعة للقواعد اللغوية. لقواعد اللغة العربية سنة مبتلاة فلا تجعلها خاضعة لتلك القواعد في اللغة العربية المعروفة. فاذا وجدت شيئا مثبتا عند القراء اثبته القراء وقرأ بي بالقراء او قرأ به القارئ الذي تقرأ به قراءته فاثبته. وما حدثه القراء فاحذفه. وان كان مخالفا لقاعدة في النحو او الصرف او غيرها من علوم اللغة. وان كان مخالفا مخالفا لقاعدة في اللغة. ولذلك قال وان ضاعته القياس وان كان القياس اي القاعدة تقتضي ضعف ذلك الذي اثبته القراء حدثوا. فاتبع ما اثبته القراء وما قبلوا لان ذلك اش سنة المتبعة القراءة هكذا نقلت الينا وهكذا نقلت اليهم الى القراء عمن سبقهم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاسانيد المتواترة التي بلغت حد في التواتر. اذا فالقواعد تابعة للقراءة وليست القراءة تابعة للقواعد القراءة يستدل بها ولا يستدل لها القراءة نستدل بها في افات القواعد ولا نستدل لها ما نجيبوش قاعدة ونقول هاد القاعدة تخالفها لا اذا لا يقرأ بهذا لانه مخالف هذا امر مهم جدا لكن بعض الناس يخطئون في بعض المواضيع لانهم يحكمون بعض القواعد. يقول القاعدة اللغوية تقتضي او اللغة العربية تقتضي فيجعلون تلك القواعد حكما على القراءات قد يكون قائل اليست القراءة موافقة للغة العربية فلماذا يوجد الخلاف بين القراءة احيانا وبين بعض القواعد العربية؟ نقول لا اشكال في هذا ابدا لا اشكال ان يوجد في ذلك فيه تلك المخالفة لان القواعد التي استخرجها العلماء قواعد العلوم العربية عموما التي استخرجها العلماء انما هي قواعد اغلبية قواعد اغلبية قواعد كلية لكن لها استثناء اليك جميع القواعد لا في اللغة ولا في غيرها لي كيهمنا القواعد اللغوية لا في علم النحو ولا في الصف لها استثناءات ولا لا في غير القرآن حيث انت كاع القراءة نجد لا استثناءات عند العرب انفسهم فهذا يجعل من ذلك اذا القاعدة او القياس كذا وخلاف القياس كذا ولذلك احيانا القياس عند الصفين نجد خلافه في القرآن الكريم وفي اللغة الفصيحة احيانا. يعني القياس الصرف يقتضي كذا واللغة الفصيحة والتي كثر استعمالها فيها كذا وامثلته معلومة عندكم في الصلاة مثلا القياس في مضارع فاعلة اذا كان الفعل على وزن فاعل القياس اش يقتضي فتح العين في المضارع فاعلة قياس المضارع يفعل فرحة يفرح فهيمة يفهم نعيم ينعم لما يعلمه هذا هو القياس هادي هي القاعدة العامة لكن هناك بعض الأفعال خرجت عن هذا القياس وجاءت في القرآن الكريم في القراءة باتفاق القراء. بل هاد اللغة التي جاء في القرآن الكريم مخالفة للقاعدة التي قررت هي الفصيحة هي التي كثرت عند العرب في استعمالها مثلا حاسمة اللغة الفصيحة فيه يحسب بالكسرة والقياس يقتضي يحسب وقد جاء بالوجهين يحسب ويحسب وقرئ بهما ان يحزنوا لكن يحسبوا بالكسر ليس خارجا عن اللغة العربية. بل قال اهل العلم هو الفصيح بالكسر فيه يحسبه هو الافصاح لأن واش كثر عند العرب في عند كثير من قبائل العرب يستغلونه بالفسر اذا فالمقصود انه لا معارضة بين هذا الذي ذكرناه وبين القواعد لان القواعد انما هي اغلبية وليست كلية او ان كنت كلية فقل لها استثناءات اذن يقول لذلك اذا وجدت اهل الصرف يقولون هذا شان فانتبه لا لا تتضجر من هذا قصد الصافيين بقولهم هذا شأن مخالف للقاعدة ولا يقصدون بالشذوذ اه المعنى المذموم لا لا ابدا شاذ بمعنى انه خارج عن القاعدة او قل مستثنى من القاعدة هاد العبارات استثناء كيجاتكم مزيانة؟ استثناء مزيانة راهم ايلا عبروني الشاي يقصدون مستثنا في باب القواعد القراءات الشاذة لا غير مخالف للقاعدة شاب اي خرج عن القاعدة مستثمر من القاعدة فمثلا يحسن كتمشي تقرا فعلم الصلاة كيقولو ويحسب بالكسر يحسب بالفتح قياسا وبالكسر شدودا كيقولو ويحسب القرآن اذا القرآن فيه الشذوذ لا المقصود اي خارج عن القياس عن القاعدة العامة الكثيرة في اللغات مفهوم هذا؟ قال واشنو سبيل ما رواه الناس اي القراء. اسلك سبيلهم. اذا الأمر يتعلق بالرواية وبالسند وبالسماع وسلوك سبيل ما رواه الناس منه اي مما اثبت من رسم المصحف منه الضمير يعود لرسم المصحف مما اثبت او حدث ديال الرسم وان بعثه القياس وان كان القياس في علم الناحف او بالصرف او غيرها من علوم اللغة يقتضي ضعفا بمعنى الى خضعناه لقواعد النحو كنقولو هذا ضعيف يعني مخالف للراجل او مخالف للقاعدة ولو كان كذلك فاسلك سبيل ما رواه الناس قال وان ضعفه القياس وهذا كثير جدا احيانا نجد عامل من العوامل يجزم او ينصب او وفي موضع من القرآن لم يجزم ذلك العامل او لم ينصب او جزم دون عامل. فيقرأ به كما هو القراءة سنة متبعة. قال وان ضعفه القياس. فمتى امثلة ذلك مما اثبت في الرسم مع ضعفه من جهته قواعد اللغة كتابة الألف في قوله وتظنون بالله الظنونا شوف وتظنون بالله الظنونا تكتب بالألف مع ان الظنون جمع وجمع مذكر سليم كنقولو المسلمون المؤمنون ككل المؤمنون مسلمون مؤمنون بدون اذن وهذه كتبت بالالف اذا مخالفة للقياس هل نثبتها؟ نعم نثبتها في القراءة. في غير القرآن لا تثبت لكن في القرآن وجب اثباتها والرسول بالالف اطعنا الله واطعنا الرسول القياس يقتضي الرسول فالوقف بلا الف لكنها ثابتة في القراءة. كذلك السبيل للالف في موضعه سبيلا كذلك مخالف للقياس الأصل السبيلة بدون الف اه نثبتها لانها ثابتة رواه الناس للقراء العكس مما حذف في الرسم وهو مخالف للقياس اه قول الله تعالى ويدعو الانسان بالشر دعاءه بالخير ويدعو الانسان كيف تكتب بلا والو؟ يدعو والقياس القاعدة تقتضي يدعو لانه لا جزيم له لا يوجد لا جزيم ولا اه لا يوجد الجازم لأنه تحذف للجازم غير موجود اذن فهذا فعل مضارع مرفوع والاصل يتكتب بالواو هي القاعدة كذلك من امثلته ويؤتي الله المؤمنين اجرا عظيما ويوت الله نكتة البداية القاعدة خصنا نكتبوها مليان لأنه فعل مضارع مرفوع لا يوجد جازم باش نحذفو الياء كثيرة امثلة هذا كثيرة اذا المقصود ان هذا الذي جاء في القراءة نثبته وان طاعته وتعليم هذا ان يقال حذفت الواو او الياء اه خط تبعا لحدفنا نطقا. لانها في النطق تحدف وسطا لانتقاء الساكنين. ويدع للانسان ولو كانت مكتوبة الواو لا ينطق بها في الوسط ويدعو الانسان لالتقاء الساكنين كذلك فحذفت خطا تبعا لحذفها نطقا كذلك هاد التاء اللي كنا ذكرنا مكتوبة بالطلق مخالفة للقياس القياس في اللغة دايما تكتب مربوطة متصلة بالاسماء تاء التانية والمتصلة بالافعال بالطلقة هذه جاءت في بعض المواضيع كما رأينا المخالف للقياس وان القراءة سنة متبعة ولكن نستفيد من قوله نحفظ هنا مسألة لما قال وان ضعفه القياس يستفيد فائدة وهي ان ما جاء في القراءة مما رواه الناس يجب ان يكون له وجه لأن اش معنى ضعفه القياس؟ ان له وجها لكنه ضعيف كل ما جاء في القراءات المتواترة في القراءات المقروء بها فله وجه في اللغة العربية. الا ان الوجه احيانا فبعض الطريق قد يكون مخالفا بالقياس او للمشهور او للرجل. لكن هل يوجد شيء لا وجه له في القراءات المتواترة وشيء ما عنده وجه لا وجه له في اللغة العربية ماشي ضعيف فرق بين ان نقول له وجه ضعيف وبين ان نقول لا وجه له هل جاء ما له شأنه؟ فغير موجود ابدا اذا ففهمنا من قوله وان ضعف القياس انما رواه الناس من ما هو مخالف للقياس اش؟ مما هو مخالف للقياس آآ يقرأ به وان ما لا وجه له غير موجود في القراءات المتواترة ابدا هذا من جهة النطق من جهة اللفظ اما من جهة الخلط فانتم تعلمون ان الخط خط المصحف لا يقاس عليه ولذلك اشتهر عندهم انهم يقولون لا يقاس عليهما خط العروضيين ورسم المصحف تخطى الهلال يقاس عليه خط العروضيين لانهم يكتبون المنطوق ولا يكتبون ما لا ينطق به ولو كان يكتب فيه الاصل لان العبرة عنده بالمنطوق الا كان تنوين يكتبونه منفتحة خط الارض ينفع وكذلك خط المصحف لا يقاس عليه من جهة قواعد اللغة المعروفة في الرسم في باب الاملاء فلا يقاس عليه. لان بعض المواضيع احيانا كلمة تجدها مكتوبة هنا بسورة وهنا بصورة هنا بشكل وهنا بشكل ومن ذلك مثلا بعد ما تقدم معنا من الاستناد ككلمة تلقائي اللي قلت لكم بالياء بعد الهمزة ندى الى الياء بعد الهمزة مستثنا او هذا خاص برسم المصحف خاص برسم المصحف مع ان هذه الياء الزائدة خطا هل ينطق بها؟ لا ينطق بها لا وقفة غير مكتوبة شكلا وصافي لا ينطق بها لا في الوصل ولا في ولا في الوقف كذلك الالف المكتوبة بعد كلمة يدرأ ويعبأ الألف المكتوبة بينهما لا ينطق بها لا وصل ولا اذا كتابتها من جهة الرسول مخالفة للقياس اه مخالفة للقياس اه لا تعتبر من جهة النطق وانما هي مكتوبة كما قلنا القراءة سنة متبعة. هذا ما تعلق بهذا الفصل ثم اشير الى فائدة متعلقة بالدرس الماضي كنا في الدرس الماضي تكلمنا على الروم والاشمال مما يوقف به يجد وقفه بالضوابط السابقة الروم والاسلام وقد بينا ما يجوز فيه وما لا يجوزان فيه. يعلم من باب فائدة ان ان الاشمال كما يكون في حال الوقف كذلك قد يكون الإسلام في حال الوصل بخلاف الروم الروم غير موجود الا في حالة الوقف. لكن الاشكال قد يوجد عند بعض القراء وفي بعض الكلمات حال الوصف في وسط الكلمة لا في اخرها. وذلك كما نقرأ نحن برواية ورش عن نافع كلمة سيء بهم وضاق بهم وكلمة سيئة وجوه الذين كفروا في سورة الملك وكلمة ما لك لا من على يوسف في يوسف نقرأها بالإشمال والإشمام يوجد هنا فاش في غير الوقف يوجد في وسط الكذب سيئة الاسلام يوجد في السين فالقارئ اذا اراد ان يقرأ سيئة الوجوه يشير الاسلام كما شرحناه نفس المعنى اللي شرحناه يشير بشفتيه الى الضالة لكن ينكح في السلم مكسورا السيئة يشير بالشفتين الى الضم قبل النطق قبل ان ينطق بالكسرة يشير بشفتيه الى الضان ثم ينطق بالسين مكسورة سيء به لا تتمنى بعد النطق بالميم المفتوحة تام حينئذ يشير بالشفتين الى الضم وينطق بالنون بعد ذلك مفتوحة تامة يأتي به شيء بعد ذلك نون مفتوحة اذن فالإسلام ثابت كما رأيتم في