تأملت علما مرتضى فافضلهم من ليس في جده لعب. وممالك كن الى الهدى والى اهتدى. به امم من سائر العجم والعرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا وعلى آله رجل الى فهو يسأل قال له رسول في اليوم قال هل علي قال لا ان تتطوع قال رسول الله صلى الله قال نائم ان تتطوع قال وذكر رسول صلى الله عليه قال هل علمت قال لا قواق قال رجل وهو لا ازيد هذا ولا انقص قال رسول وسلم هذا حديث كنا شرعنا في فلم يعنوا في المجلس الماضي وتحدثنا عن من جد من رجال اسناده وهو طلحة بن عبيدالله رضي الله عنه كنا طلحة بعد ان ذكرنا من ترجمته رضي الله عنه قلنا قد كان رضي الله عنه قتل بوقعة الجمل وقد قلت لكم بالمجلس الماضي ان وقعت الجمل هذه من المواضع التي تناولها كثير من المؤرخين من المسلمين ومن غيرهم ومن الامناء ومن غيرهم ومن اصحاب الاغراض ومن غيرهم وحينئذ لابد ان نذكر لكم ما نحسب ان شاء الله انه اصح ما ورد لنا ثم هو ايضا ينساق وينساب مع عقيدتنا في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم معركة الجمل هذه لها اسباب كثيرة ولكن قبل ان قبل ان نذكرها لكم لابد ان نذكر لكم الاسباب التي ادت اليها وهذه الاسباب مهما كثرت ومهما تعددت فان مرجعها شيء واحد وهو قتل عثمان رضي الله عنه عثمان رضي الله عنه لما قتل فتح على هذه الامة باب لم يغلق الى يومنا هذا وعثمان رضي الله عنه كان يعلم انه يموت مقتولا كان يعلم هذا علم يقين حدثه به رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث غيره به ايضا وهذا المعنى مستفيض عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان عثمان شهيد مقتول اما بالعموم يدخل مع غيره واما بالنص عليه العموم حديث تزلزل احد لما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر وعثمان فتحرك احد فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اهدأ احد فانما عليك نبي وصديق وشهيدان النبي معروف هو صلى الله عليه وسلم والصديق لا خلاف في انه ابو بكر رضي الله عنه والشهيدان عمر وعثمان وايضا هذا المعنى في حديثه الصحيح ايضا لما لما كان النبي صلى الله عليه وسلم على حراء وقد ذكرته لكم في المجلس الماضي هو وابو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير. فتحرك حراء فقال له النبي صلى الله ثم اهدأ فانما عليك نبي او صديق او شهيد وبالنص عليه الحديث الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل حائطا. الحائط هو البستان في لغتنا نحن المغاربة نقول الفيرمة وفي لغة المشارقة يقولون المزرعة وفي لغة العرب يقول الحائط دخل النبي صلى الله عليه وسلم حائطا قال ابو موسى الاشعري وامرني بحفظ باب الحائط قال فجاء رجل يستأذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذله وبشره بالجنة اذا ابو بكر ثم جاء اخر يستأذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم ايذا له وبشره بالجنة فاذا عمر بن الخطاب ثم جاء اخر يستأذن فسكت هنية سكت النبي صلى الله عليه وسلم هنية ثم قال ائذن له وبشره بالجنة على بلوى ستصيب واخص من هذا الحديث الذي رواه الامام احمد في مسنده عن ابن عمر رضي الله عنهما قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فمر رجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتل فيها هذا المقنع يومئذ مظلوما قال ابن عمر فنظرت اذا عثمان بن عفان اذا قضية مقتل عثمان رضي الله عنه كانت كان شيئا يقينا ينتظره هو ينتظره غيره فلما كان في ذلك الزمن كانت الفتن تموج في المدينة موجا عظيما جدا دارت المدينة ممتلئة بالاعراض والعبيد والغوغاء الذين تحركهم السبئية اتباع عبد الله بن سبأ المعروف بالتاريخ بابن السوداء. وهو رجل في الاصل يهودي الاسلام لغرض الفتك به من داخل فالقضية تطول عثمان رضي الله عنه اوذي حصر في حصر في داره آآ منع من الماء من البئر الذي حافرها هو بماله وسب لها في المؤمنين ولم لم يسلمه الصحابة ما تركوه بل بعثوا ابناءهم لحمايتهم جاء عبد الله بن عمر وجاء عبد الله بن الزبير وجاء الحسن بن علي وجاء الحسين بن علي في نفر من فتيان الصحابة لكن عثمان رضي الله عنه كلما جاءه انسان يريد الانتصار له ومنعه ممن يريده من الاجلاف كان يأمرهم بان بقوله كل عزمت على كل من يرى له طاعة يرى لي طاعة عليه اعزم عليه ان يشيم سيفه في غمده وان ينصرف الى بيته لماذا لأنه كان يعلم انه مقتول فلاي شيء تسيل دماء المسلمين زد على ذلك ان الغوغاء في ذلك في تلك الوقت في ذلك الوقت قد كافروا الصحابة في المدينة وكثروهم فلو ارادوا منعهم واشتبكوا في قتال لقتل كثير من الصحابة كثير من الصحابة لان الغوغاء اكثر منهم المدينة عامرة به في شيء قضى الله فيه ما قضى ولذلك رضي الله عنه فدى الصحابة بنفسه وصبر على ما قدر الله وقدر الله له من البلوة التي قاله النبي صلى الله عليه وسلم فقتل رضي الله عنه مظلوما كهيدا صابرا محتسبا فلما قتل جاء الناس يبايعون علي رضي الله عنه روى الطبري نادي الى محمد من الحنفية محمد بن حنفي هذا محمد بن علي بن ابي طالب. واخو الحسن والحسين من علي ليس هو من ابناء فاطمة رضي الله عنها وعن بنيها قال محمد الحنفي كنت مع ابي اين قتل عثمان رضي الله عنه فقام ودخل منزله فاتاه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا له ان هذا الرجل قد قتل ولابد للناس من امام ولا نرى احدا احق بهذا الامر منك فهل من وياك فقال لهم علي رضي الله عنه لا ان اكون وزيرا خير من ان اكون اميرا فقالوا والله لسنا بفاعلين حتى نبايعك فقال ففي ففي المسجد اذا فان بيعتي لا تكون خفية وان بيعتي لا تكون الا عن رضا من المسلمين فاتى المسجد فبايعه المهاجرون والانصار ثم بايعه الناس ولم يكن علي رضي الله عنه راغبا في البيع ولا راضيا بها ولا متشوفا اليها ولم يسألها الله في سر ولا في اعلان بل كان كارها لها يدل لذلك ما رواه الحاكم في مستدركه ان علي رضي الله عنه قال يوم الجمل اللهم اني ابرأ اليك من دم عثمان اللهم قال وقد وقد طاش عقلي حين حين قيل قتل عثمان طاش عقلي وانكرت نفسي وجاءوني للبيعة فقلت والله اني لاستحيي من الله ان ابايع قوما قتلوا رجلا قالا فيه قال له رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم الا استحي ممن تستحي منه الملائكة والله اني لاستحي من الله ان ابايع وعثمان قتيل على الارض لم يدفن بعد قال فلما دفن رجعوا فسألوني البيعة فقلت اللهم اني مشفق مما اقدم عليه ثم كانت عزمه فبايعته. فلما قالوا يا امير المؤمنين كأن قلبي قد صدع. اللهم خذ لعثمان مني حتى ترضى لماذا نذكر لكم هذا؟ لتعلموا شيئين اولا الاول تعلم شيئين الاول منهما ما ترونه في كثير من كتب التاريخ لان طائفة من الصحابة كانوا راضين بوقت العثمان وكانوا بل كانوا ممالئين عليه بل كانوا مشاركين فيه بالايدي هذا محض كذب محض وكذب لم يثبت منه شيء بإسناد صحيح ابدا بل هو مناقض لما ثبت بالاساليب الصحيحة النظيفة هذا الأول الثاني لتعلموا ايضا ان بيعة علي في المدينة لم يتخلف عنها احد لا طلحة ولا الزبير ولا سعد ولا غيره انتم واجدون في بعض كتب بل في التاريخ الطبري فما دونه روايات ان الزبير رضي الله عنه قال جاءني لص من لصوص عبد القيس فبايعت والسيف على عنقي وطلحة يقول بايعت بالسيف على رأسي وكل هذا كذب كل هذا ليس بصحيح اما اسانيد منقطعة واما مسلسلات بالضعفاء بل لم يتأخر نعم قد تردد بعض الصحابة في ان يبايع اولا لكن لما بايع الناس لم يتخلف احد من الصحابة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة عن البيعة تذكر في المدينة الناس في الامصار قصة اخرى اما الصحابة في المدينة فلم يتخلف احد وعندما نقول لكم في كتاب الطبري فما دونه يجب ان تفهموا شيئا قد يقول قائل منكم اذا كان هذا الشيء الذي تذكره انت في الطبري كيف يكون كذبا وزورا وهل يخرج لنا الطبري الكذب والزور والهتان؟ اقول لكم جوابا ان الطبري رحمه الله لم يلتزم هو ان يخرج ما صح فقط انما يروي لك كلما كان رائجا في سوق العلم في الاوساط العلمية كل ما يروج يرويه في كتابه ويرويه باسانيده ولتنظر في الأسامي هذا هو الطبري لا يقول لك انا اروي الصحيح فقط وكل ما وجدته في كتابي من احدث التاريخ فهو صحيح حق كائن. بل الطوارق قد يروي الشيء ونقيضه ولكن العمدة هو الطبري بريئة ذمته لما اظهر لك الاسانيد وانت تنظر فيها بويع لعلي رضي الله عنه والمدينة مشتعلة وقتلة علي كثير في المدينة ولهم شوكة وقوة ولا يستطيع علي في ذلك الوقت ان يقيم عليهم الحد بمقتل خليفة المظلوم فجاءه تاريخية ان طلحة والزبير في نفر من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اتوا علي رضي الله عنه بعد بيعته وقالوا يا علي قد اشترطنا اقامة الحدود وان هؤلاء القوم قد اشتركوا في قتل هذا الرجل يعني يريدون اقامة الحد فقال لهم علي رضي الله عنه يا اخوة والله لست اجهل ما تعلمون ولكن كيف اصنع بقوم يملكوننا ولا نملكهم ها هم هؤلاء سارت معهم عبدانكم وثابت اليهم اعرابكم وهم خلالكم يسومونكم ما شاءوا فهل ترون موضعا بما تريدونه من قصص هل ترون موضعا لقدرة عليه؟ قالوا لا قال فوالله لا ارى الا رأيا ترونه ان شاء الله كان علي رضي الله عنه يريد ان اخر هذا الشيء فالامور تجتمع الكلمة وحينئذ يقتص من اه حينئذ يجيء طالب الدم فربنا يقول ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا. يجيء ولي عثمان المقتول يطالب الذي يطالب بدمه ويحضر ويحضر علي حينئذ هداك المطلوب وتكون المحاكمة على وجهها ولذلك قال لهم ان هذا الذي ندعوكم اليه من اقرار هؤلاء عدم ترويعهم فإن قتلهم معروفون ان الذين دعوكم اليه وخير من شر منه قمنا اليهم كان ابدانكم معهم انا علي يريد ايضا ان يفرق عنهم ويخذل عنهم الناس ولذلك كان يقول اول يريد ان قلت لكم هؤلاء السبئية معهم العبيد ومعهم الاعراض والناس كثير في المدينة ولا ولا يستقيم امر ما دام هؤلاء في المدينة فاراد ان يخذل عنهم ويفرقهم فخرج فنادى في الناس برئت الذمة من عبد لم يرجع الى مواليه يعني اذا وجد عبد يقال له اين اصحابك؟ اين مواليك كذا كذا برئت الذمة منه يعني دمه ذر وبعد ثالث في يوم من البيعة خرج الى الناس وقال ايها الناس اخرجوا عنكم الاعراب ما يصنع الاعراب في مدينة رسول الله ثم قال ايها الاعراب ارجعوا الى مياهكم المياه هي قبائلكم ودواويركم ارجعوا الى مياهكم ما الذي وقع لم يرجع العبيد ولم يتفرق البعض فلما رأى طلحة والزبير ان هذا الامر لا يستقيم وان هؤلاء القتلة شوكتهم تقوى وتشتد اقترحوا اقترحا على علي رأيا قال له طلحة دعني اتي البصرة فلا يفجأك الا وانا في جيش وقاله الزبير دعني اتي الكوفة فلا يفجعك الا وانا في جيش يعني حينئذ نكاثر هؤلاء ونخرجهم ونقتلهم قال علي رضي الله عنه لهما ولم يجبهما مع ماذا اذا جاءت كانوا في حرم النبي مصطلح العصري ان تكون حرب اهلية في المدينة ثم تسيل بنا وربما تنتهك الاعراض وتستحل المحارم مرت اربعة اشهر منذ قتل عثمان وبويع علي رضي الله عنهما ولا يستطاع القصاص الصحابة في شيء من ان عثمان قتل بين اظهرهم وما كان يتصور ان يصل الامر الى القتل ها هو محصور ها هو كذا وكذا ولكن ما تصور الناس انه قد يتصل يصل بهم الامر الى قتل الخليفة ففي نفسهم على انفسهم من هذا امور فجاء طلحة الى علي وقال له اذن لنا ان نخرج من المدينة فقال لهما علي رضي الله عنه سأمسك هذا الأمر ما استمسك فان كان ما لا بد منه فاخر الدواء الكي ما الذي يريده هم يرون العجز في يظاهر وانه اولئك لهم شوكة وتغلغل في الجيش من من ذا يقدر الوصول اليهم او اقامة الحج عليه فارادوا ان يطوفوا في الامصار وان يعني ينهضوا المسلمين في الامة كلها الى المطالبة بالقصص من القتلة وحينئذ لا يقوى القتلة على مقاتلة الامة كلها فذهبوا الى مكة وكان فيها في ذلك الوقت ازواج النبي صلى الله عليه وسلم فاتى يا عائشة واراد ان ان تخرج معهم فام المؤمنين وسيراها الناس ويأتمرون بامرها وارادت حفصة ايضا ارادت ان تخرج مع عائشة لكن جاءها عبدالله بن عمر وعزم عليها الا تخرج فلم تستطع ان تخالفه ثم فاتت عائشة فاعتذرت لها وما خرجت معها ويذكر الطبري غيره ان الزبير وطلحة قال لعائشة وكانت هي تريد ان ترجع الى المدينة مع غيرها من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها يا ام المؤمنين لا تأتي المدينة واشخصي معنا الى البصرة فانا سنأتي قوما مضيعين وسيحتجون علينا ببيعة علي وتنهضيهم كما انهتي اهل مكة ثم تقعدين فان كان الذي آآ فان كان الذي اردنا من الخير فالحمد لله والا دفعنا في هذا الامر ما استطعنا فعلت لكن في الطريق وقع ما يصرفها عن قصدها ويحملها على وما يرويه الامام احمد بان غيرهم قيس بن ابي حازم قال لما اقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ونبحت الكلاب قالت عائشة اي ماء هذا؟ قالوا ماء الحوؤب قالت ما اراني لا راجعة فقال بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله بك بين الناس هذا هو الغطاء هذا هو الغرض من اخراج عائشة فقالت اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ايتكن تنبحها كلاب الحواء اتاها الزبير والزبير زوج اختها وهو الذي حثها وغلب عليها حتى في في مسند الامام احمد انها لما بالغت الحوائب والنبحت الكلاب قالت اني راجع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احداكن تنبحها كلاب الحواء فقال لها بل بل تذهبين فيصلح الله بك بين المسلمين وغلب هذا ورأت ان ان اصلح الله بها بين المسلمين فذلك خير عظيم لما يخشى على هذه الامة من الفتوق التي تفتح والتي كان قدها فديك الوقت بلغ علي رضي الله عنه تجييش الناس قامتهم واثارتهم للمطالبة ما من خليفة المقتول خليفة هذا ليس هو لو كان واحدا من الناس قال كان عمر رضي الله عنه يقول لو تملأ اهل محله اهل قباء واهل المدينة على قتل رجل واحد لا لا لا لقتلهم جميعا اذا كانوا جميعا تشاركوا بقتلهم هذا رجل واحد من ابناء الناس خليفة ثم ليس يظهر ان الأمر لا يظهر افق قد يصلح ان يقام فيه الحد على هؤلاء لان شوكتهم في ازدياد فلما بلغ علي ذهبوا الى الوسط جيوش اتوا بها الى المدينة وهو معه جيش فتن ست طالبوا المسلمين تجتثه باجتفاف خرج اليه نريد يبادر الى هذا الامر قبل لما وصل الى موضع يقال له ذقار بعث القعقاع ابن قال له اذهب الى هذين الرجلين ادعوهما الى الالفة والاجتماع عظم عليهم الفرقة ذهب القعقاع بدأ بعائلة ما يعني ام ام وهاء السكت هذه كما هي امي اي امة يا قعقاع ابعثي طلحة قال القعقاع له اني سألت ما اقدمت فما تقولان انتما امتابعان ام مخالفان فقال لهم القعقاع فاخبروني بهذا الصلح الذي تريدون لان اخبروني بهذا الاصلاح الذي تريدونه هي قالت له اصلاح فقال له قال اخبروني بهذا الاصلاح الذي يريد ان فان رأيناه اصلحنا فوالله لان رأيناه اصلحنا ولئن انكرناه لم يصلح دم عثمان ان هذا الامر ان ترك كان تارك للقرآن وان عمل به كان احياء للقرآن مال تمالأ فيه اذا ترى اوضاع بالتفصيل لكن عثمان الغوغاء الذين قتلوه منهم طائفة من مصران منهم من مصر ومنهم اجلاف الاعراب ومنهم الكوفة هؤلاء هؤلاء بحسب المدن الامصار ثم بحسب القبائل منهم من مضر ومنهم من ربيعة ومنهم اليمن وهم اوزاع اجتمعوا جميعا على في هذه الامة وقتل لما وصل طلحة والزبير الى بصرة اخذوا بعض قتلة عثمان ابن الذهب. ست اخذوا ستمائة واحد وقتلوه لكن ما الذي وقع؟ قال لهم القعقاع ها انتم قتلتم قتلة عثمان من اهل الاسرة قتلتم ست تهنئة فغضب لهم ستة الاف ترون المواقع قتل هادوك وهم يعني مجرمون لكن ما الذي وقع لما لم يقع الحكم على وجهه في مجلس الحكم ويجيء الطالب ويحضر المطلوب والامور كما كانت معهودة قتلوا غضب لهم اهلهم من اهل بلدهم ومن غضب لهم ستة آلاف قال لهم القعقاع وتبعتم هذا الذي افلت احدهم اسمه الحرقوص بن زهير فلو اتبعتم هذا الذي افلت فمنعه ستة اولاد وانتم احميتم مدرة وربيعة على حماية هؤلاء قالت له عائشة هذا الامر دواءه التسكين فاذا سكن بلجوا هؤلاء القاتلة اذا سكن هذا الامر تونج اولئك انتزعوا واحدة ان انتم كان على باشين ودركا لثأر هذا الرجل وعافية وان انتم ابيتم الا مكابرة هذا الامر واعتسافه كان على وفوتا لهذا الثأر كونوا مفاتيح ولا تعرضون للبلاء ولا تعرضوا له فيصرعنا واياكم والله اني لاقول لكم هذا الامر وانا اخاف الا يتم حتى يأخذ الله حاجته من هذه الأمة التي قل متاعها ونزل بها ما نزل قالوا له اصبت المقالة فاذهب الى علي فان اتى وهو على مثل رأيك طلحة والزبي وفي ذلك الوقت القعقاع في البصرة جاءت وفود من البصرة الى علي بذي قار واخبروه ان القوم انما رأيهم الاصلاح ولا يخطر القتال ببال احدهم اصلا فلما جاء القعقاع واخبر عليا بالجواب بعث علي رجلين اخرين يستوثقان مما قال القعقاع فرجع اليه وقال له ان الناس يريدون الصلح وليس والامر كما اخبرك القرآن فماذا فعل حينئذ استبشر خيرا وسر بذلك وسر القوم وايضا واراد ان يرتحل بجيشه من ذي قار الى البصرة وارتحل بجيش ونزل بحيال جيش اهل البصرة علي فيه من امتنع بوجهة نظري عليه من القبائل من فيهم المضر وفيهم الربيعة وفيهم اليمن وجيش البصرة جيش الطلحة والزبير وعائشة فيه من اقتنع بقول اولئك وفيه ايضا مضر وفيه من ربيعة وفيه من اليمن فلما نزل الجيشان بحيل بعضهما ما زال المداريون ونزل الربيعي بجانب الربيع ونزل اليماني بجانب اليماني والناس يخرج بعضهم الى بعض ويذكر بعضهم بعضا ولا يلوون الا الصلح ولا الا الصلح ولا يذكر احد قتالا لما التقى الجيشان ذهب التقى علي وطلحة والزبير وتكلموا بما كانت بلغتهم الرسل واتفقوا وافترقوا على نية الصلح بعث علي بذلك الى رؤوس اصحابه وبعث طلحة والزبير بذلك الى رؤوس اصحابهما وآآ طلحة قوم صالحون حتما ماذا في الناس قال يا البصرة لا يرتحلن الا لا يرتحلن مع احد بارك في لعثمان دخل في قتل عثمان بشيء لا يرتحل معه لما كان مات الناس مرتبطين ابشرين ناوين الصلح وبات وباتوا يتشاورون ليلة لها قالوا صلح القوم قالوا نية القوم فينا واحدة من القوم نيشان جيش علي وجيش طلحة والزبير نية القوم فينا واحدة وان يصطلحوا مع علي فعلى دمائنا اصطلحوا هدأت الامور فحينئذ يوم اجي نتا يلا يا ايها القضية ويقتلون حتما وقد كان بعض الناس جاء واراد ان يثني الزبير عن الصلح قد روى الامام احمد وغيره ان رجلا اتى الزبير فقال له اقتل لك عليا الزبير لا وقالوا وكيف تقتله معه الجنود فقاله الرجل الحقوا به فافتكوا به هوما في ويظهر انه معه في جيش في من اشيائك حتى اذا صادف منه غرة قتله وانصرف قال له الحق به فافتك به قال ابو الزبير ان رسول الله صلى عليه وسلم الايمان قيد الفتك المؤمن لما تشاور المتآمر بل ما يظن ان ابليس نفسه يقع على مثلها ان واحد بحذاء واحد وهؤلاء منهم المضارين وهؤلاء منهم المضارين وهؤلاء منهم الربيعي وهؤلاء منهم الربيعي وهؤلاء منهم اليماني ومن كل قبيلة فئة منها هؤلاء المندسون ماذا تفعلوا الخطة ليقضي الله امرا كان مفعولا ذهب هؤلاء الى جيش علي هؤلاء الى جي شي طلحة عزوز في ظلمة الليل الذين من جيش علي بدأوا يقتلون في اصحابهم من جيش علي وهؤلاء الذين في جيش اطلحته الزبير بدأوا يقتلون في اصحابهم الليل ثار القوم الذين يقتلون ماذا يحسبون يحسبون ان العسكر الاخر نقض الصلح واعمل فيهم السيف كرامة والدفاع عن انفسهم وكذلك الطرف الاخر لما اعمل فيهم السيف يحسبون ان العسكر الاخر نقض الصلح فقاموا يدافعون عن انفسهم فاشتبكت فلما اخرجت السيوف وبدأ الاقتتال خرج طلحة والزبير خرجت يحاولون تسكين الناس لان القضية ستفلت فشرع طلحة ينادي ايها الناس ايها الناس وهم يركبونه ولا يسمعون فلما يئس منهم قال اف ذباب طمع وفراش نار وعلي في العسكري الاخر في اخريات الجيش يقول ما هذا؟ يقولون له القوم باغتونا فجاء كعب بن سور رضي الله عنه الى عائشة وقال لها ادركي القوم قد ابوا الا الاقتتال فركبت رضي الله عنها هودجها جعلوها في هودجها واركبها الجمل وخرجت وجعلت تصيح تخاطب الناس ولا يسمع احد فخرج كعب بن سوري رضي الله عنه وقف بين الصفين وجعل يقول ايها الناس انا كعب نسور قاضي البصرة هداك والمصحف في يمينه وهذا كتاب الله تعالوا الى العمل الى الحكم به والعمل به فخشي اولئك المتآمرون وكانوا في مقدمة الجيشين خشي ان يقبل الناس الى دعوة سوء كعب ابن سوء هذا فرموه بنبل فقتلوه فمات رضي الله عنه المصحف في يده فلما رأت رضي الله عنه مقتل كعب بن سور ولما قتل كعب هذا رامى السبئيون اتجهوا نحو جمل عائشة رضي الله عنها وارادوا ان يقتلوها هي نفسها فبدأوا يرمون الهودجة في النبال. فلما هي ما كانت تحسب ان في امة زوجها صلى الله عليه وسلم من يجترئ على رميها بالنبال؟ وهي امهم جميعا وانما تريد الاصلاح فلما رأت ذلك شعرت تقول اي بني الله الله اذكروا الله يوم الحساب ولكن من يسمع فلما رأت انه لا يسمعها ولا يستجيب لها احد قالت اللهم العن قتلة عثمان واشياعهم. فبدأ اهل الاسرة يدعون اللهم العن قتلة عثمان واشياء عمر حتى احدثوا ورجته في المعسكر بلغت اذن علي رضي الله عنه في عسكره الاخر فسأل عنها فقالوا قيل له هذه يا عائشة تدعو على قتلة عثمان والناس يدعون معها. فقال وانا ادعو على قتلة عثمان. اللهم العن قتلة عثمان واشياعهم لعنهم الله في السهل والجبل للوطيس طاشت العقول ولا احد يستطيع ان يمسك زمام الأمر ليرد الهياج الهدف عائشة رضي الله بكثرة ما رمي هودجها بالنبال انفذ المعركة وجيش البصرة محيط بجمل عائشة. لا وعند الجمل اشتد في الحرب وحمي وطيسها لا يأخذ بزمام بختام الجمل احد الا قتل يعني مقتلة رهيبة عند جمال عائشة يحمون امهم يخافون ان تصلها يد باطشة وعلي رضي الله عنه ينظر علم لن تهدأ ما دام السبب قائما هو عائشة في وسط المعمعة وهؤلاء يريدون قتلها وهؤلاء يريدون حمايتها طب لن يفر احد ويترك عائشة وما دامت عائشة هنا ستبقى الناس تقتتم فدعا نفرا من اصحابه منهم محمد بن ابي بكر اخوه عائشة رضي الله عنها وامرهم ان يعرقبوا الجبل الجمل يعرقبوه يقطعوا قوائمه فذهبوا واستطاعوا ان يصلوا الجمل وعرقبوه فقطعوا فلما سقط الجمل اخذ هؤلاء الهودج وذهبوا به الى معسكر علي وادخلوه دارا امنا فلما نجت عائشة ورأى جيش البصرة ان عائشة خرجت من الخطر حينئذ فروا ونادى حينئذ منادي علي رضي الله عنه الا يتبع مدبر ولا يجهز على جريح كان من اول من والزبير بن العواد وكان علي طبعا يمر مر على طلحة فرآه يا ليتني طلحة قال انما كانت عائشة لم تخرج وام ذلك الموضعية نشبت الحرب فرأت مرة لو نهيتني اه انت قلت لاختك ماذا لم تذكر ماذا لم تخف ولو فعلت لما خرجت رأيت رجلا غلب علي انما غلب عليها كان يرى ان في كانت ترى هي مثل ذلك رأى الله سبحانه وانتم ترون لهذا الذي ذكرنا انما فغرض الناس غير غرض علي رضي الله عنه ان تسكر الامور وتهدأ ويستطاع حينئذ الاقتصاص منهم بادنى خسارة والاخرون يرون ان هذا شيء اذا ترك وقد مرت الاشهر الطوال اقول القرآن فحينئذ ناخذ حدود وهذا الخليفة يقتل ولا يقتص منه كذا فلابد ان نقوم في هذا ولذلك قال طلحة رضي الله عنه فيما رواه الحاكم في استدراكه لقد سبق مني في امر عثمان ما لا اراك الا سفك في وانها كانت وان واعلموا ان او جا وقد فعل ان يجمعنا