تأملت علما مرتضى فافضلهم من ليس في جده لعب. وممالك كن الى الهدى والى اهتدى. به مم من سائر العجم والعرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب الصلاة والسلام على قال عبود الله ابن يحيى رحمه الله حدثني يحيى عن مالك عن عمه ابي سهيل بن مالك عن ابيه انه سمع طرحة ابن عبيد الله يقول جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اهل نجد ثائر الرأس يسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول فاذا هو يسأل عن الاسلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات في اليوم والليلة قال هل علي غيرهن قال لا الا انت الطوى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصيام شهر رمضان قال هل علي غيره؟ قال لا الا ان تطوع قال وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة فقال هل علي غيرها؟ قال لا الا ان تطوع قال فادبر الرجل وهو يقول والله لا ازيد على هذا ولا انقص منه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افلح ان صدق طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قل جاء رجل النبي صلى الله عليه وسلم قد اه رامى العلماء ان يعينوا هذا الرجل المبهم من هذا الرجل الذي هو من اهل نجد؟ جاء يسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقالت طائفة منهم هذا الرجل هو ضمام ابن ثعلبة اخوه بني سعد ابن بكر والذين ذهبوا هذا المذهب استدلوا بما رواه الشيخان عن انس بن مالك رضي الله عنه قال نهينا في القرآن ان نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء فكان يعجبنا ان يجيء الرجل من اهل البادية العاقل فيسأله ونحن نسمع فجاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد اتانا رسولك فزعم لنا انك تزعم ان الله ارسلك فقال صلى الله عليه وسلم صدق فقال الرجل فمن خلق السماء قال الله قال فمن خلق الارض قال الله قال فمن نصب هذه الجبال وجعل فيها مجاعا قال الله قال فاسألك فبالذي خلق السماء وخلق الارض ونصب هذه الجبال االله ارسلك قال صلى الله عليه وسلم نعم قال الاعرابي وزعم لنا رسولك ان علينا خمس صلوات في يومنا وليلتنا قال صدق قال فبالله الذي ارسلك االله امرك بهذا قال نعم قال وزعم رسولك ان علينا زكاة في اموالنا قال صدقت قال فبالله الذي ارسلك االله امرك بهذا قال نعم قال وزعم لنا رسولك ان علينا صوم شهر رمضان من سنتنا قال صدق قال فبالله الذي ارسلك الله امرك بهذا قال نعم قال وزعم لنا رسولك ان علينا حج البيت من استطاع اليه سبيلا. قال صدق قال فبالله الذي ارسلك الله امرك بهذا قال نعم قال ثم ولى قال والذي بعثك بالحق لا ازيد عليهن ولا انقص منهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان صدق ليدخلن الجنة هذه رواية مسلم وفي لفظ للبخاري ان الاعرابي قال له انا قال امنت بما جئت به وانا رسول من ورائي من قومي وانا ضمام ابن ثعلبة اخوه بني سعد بن بكر فهذا حديث اعتمد عليه من قالوا من قال ان هذا المبهم في الموطأ هو ذاك المصرح باسمه في آآ حديث الصحيحين واستدلوا على ذلك ايضا بما رواه الامام احمد في مسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما ان ان ضمام ابن ثعلبة اخاب ني سعد ابن بكر لما اسلم سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فرائض الاسلام من الصلاة وغيرها تعدى له الخمسة صلوات لم يزد عليهم ثم الزكاة ثم الصيام ثم الحج ثم اخبره بما حرم الله عليه. فلما فرغ قال اشهد ان لا اله الا الله وانك رسول الله وسافعل ما امرتني به لا ازيد ولا انقص ثم ولى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يفلح ذو العقيصتين يدخل الجنة فهذا وما في معناه ما اعتمد عليه من ذهب الى ان هذا الاعرابي المبهم اسمه في حديث الموطأ هو ضمام ابن ثعلبة وبني سعد بن بكر لكن هذا القول اورد عليه امور تمنع ان يكون هذا الاعرابي هو ضمام ابن ثعلبة من جملة الامور التي اوردت عليه ان ضماما بن ثعلبة هذا من بنيه سعد بن بكر وبنو سعد بن بكر مساكنهم في بادية مكة من تهامة وهذا الذي هذا الرجل هو باب ولدي في الموطأ هو رجل من اهل نجد لا من اهل تهامة نجد في الشمال الشرقي بين المملكة السعودية وتهامة في اقصى الغرب هذا من تهامة وذاك من نجد فيبعد ان يكون هو هو الامر الثاني الذي اورد على هذا على هؤلاء الذين يذهبون ان المبهم هو ضمام ثعلبة انضماما قال انا رسول من ورائي من قومي فهو فهذا صريح في ان قومه ارسلوه الى النبي صلى الله عليه وسلم ليجيئهم بخبره. اما هذا الذي في الموطأ فلم يذكر انه رسول احد ولا جاء يسأل لاحد وانما جاء يسأل عن نفسه فقالوا ليس هو به والامر الثالث الذي يمنع هذا المذهب هو ان ضمام ابن ثعلبة جاء كافرا لانه سأل النبي صلى الله عليه وسلم من خلق السماء ومن خلق الارض من نصب الجبال االله ارسلك فهذا كله يدل على انه جاء كافرا واسلم هناك. اما هذا النجدي المبهم فليس بالحديث ما يدل على انه جاء كافرا هو لم يذكر الايمان ولا سأل عنه ولا ذكره له رسول الله صلى الله عليه وسلم. بينما سأل عن الفرائض فهذا يدل على ان الايمان عنده. وهذه امور ثلاثة يقولون انها تمنع ان يكون هذا النجدي المبهم هو ضمام ابن ثعلبة بني سعد جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اهل نجد ثائر الرأس جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم لاهل نجد نجد في العرب هو ارض مرتفعة فارتفع من الارض تسميه العرب نجدا ما ارتفع من الطرق تسميه العرب نجدا والنجد في غير هذا ما ما ينجد به البيت ما يزين به يسمى نجدا لكن المراد هنا الارض المرتفعة ونجد هنا في هذا الحديث هي ذلك تلك المنطقة التي اه تمتد في شمالي وشمال شرق المملكة العربية السعودية هذا نجد وسمي نجدا بانها ارض مرتفعة عن تهامة تهامة هي المنطقة التي في اقصى غرب المملكة العربية السعودية مما يلي البحر الاحمر وسمي اتهامه لانها تنزل على النجد تهامة في العربية هي الغور هي المنخفض وهذه الارض منخفضة بالمقارنة مع نجد فسمي تلك نجدا لارتفاعها وسميت تلك التهامة لانخفاضها والحجاز بينهما انجاز الذي به الحرمان بينهما وسمي حجازا لحجزه بين تهامة ونجد ونجد في القديم كانت مساكن ملوك كندة وسكنها ابو حنيفة وسكنها تميم وسكن غطفان طيب وهي الان المنطقة التي فيها رياض والقصيم عائلة والان النجود في في بلاد العرب مجد الوز ونجد العقاب وآآ قال النشوذ كثيرة لكن اذا اطلق نجد فانما يراد به هذا الذي يلي الحجاز جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اهل نجد ثائر الرأس كيف يثور الراس بان يثور شاعره مم فاطلق الراس واراد به الشعر اطلق الراس الذي هو المحل واراد به الشعر وهو الحال في الرأس هذا من باب اطلاق المحل وارادة الحال فيه. قال ربنا سبحانه وجاء فرعون ومن قبله والمؤتفكات فرعون بالخاطئ جاء من قبل فرعون بخاطئة وجاء المؤتفكات بالخطيئة المؤتفكات والمتفككات منهم طوابسه بحر الملائكة قالت ابن ابي عامر ومنهم من اهتز لعرشه لموته العرش شكون هذا ابن معاذ ومنهم سلموا الذئب هذا اختلفوا ومنهم من كان يأخذ كل سفينة غصبا تفكاته يا قرى قوم لوط قرى قوم لوط المؤتفكات هاي المؤتفكات جاءت بالخاطئة ام اهل المؤتفكات جاءوا بالخطيئة فهذا من اطلاقه المحل وارادتي الحال فيه قال ربنا سبحانه حاكيا او لا اخوة يوسف واسأله قرية يعني اهلها فاطلق المحل الذي هو القرية واراد حالة فيها يا اهلها قال ربنا سبحانه وهذا كتاب انزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه راه اهل ام القرى فأطلق ام القرى التي هي المحل واراد حال فيها وهم اهلها وهذا هذا نوع من انواع المجاز هذه علاقات هذا الذي ذكرنا لكم والذي قال قال الأخضر فيا نعال على المرسل هو ما سوى تشابه على قال جزء كلنا ومحل الته جزء او محل هو هذا اطلاق الحال وارادة المحل او اطلاق المحل وارادة الحال وهو كثير في القرآن وفي غيره الرأس وهو يفعل ذلك وكان يدهن صلى الله رهوف فعن ابي هريرة هريرة رضي الله كان له قال ثائر الرأس الموصوفة ام يسره قطعا يسوءه الانسان تقول انت ثائر الرأس بلسان بلسانكم الآن تقول انت مشعكك فيه مم؟ يقول لك شكرا مدحتني يسرها بسؤول يسوء وسطه بما يسوؤه لم ينكر عليه هذا الوصف ينكر عليه وان لم يكن وليس هذا بغيبة وليس هذا بداخل في قول ربنا سبحانه ولا تنابزوا بالالقاب ماذا بنبز انما اريد وصفه وتعيينه ولم يرد نبزه ولذلك يكثر في حملة العلم هذه الألقاب في حملة العلم فمن دونه الطراز من الخراز صاحب صاحب بوريد الظمآن منظومة مشهورة في الرسم هو اسمه محمد الشريف الفاسي وانما لا يعني يكاد تونسي اسمه لا يكاد يعرف الا بالخراز الدباغ الخراز يعني دراسة هادي من ادوي كل زمان الدباغ هم فقيه عبدالرحمن محمد المالكي القيرواني الدبة عبد الرحمان لكن يقال الدباغ لماذا اريد تعيينه لو قيل له لو قيل جئت من عند الشيخ عبد الرحمان المحمدي من هذا؟ عبد الرحمان محمد بن فلان من هذا؟ الدباغ عرفناه الحذاء يحذر هذا من مشاهير محدثي الاندلس ولكن ابن حذاء ماذا نصنع له؟ اذ تعرف ابن حذاء وتجده في الرواة الأعرج والأحول ها والأعمش وآآ والافلاح والاعلم هذا امام اهل الاندلس في العربية الاعلم الشنتمري الاعلام يعني مشقوق الشفاه كل هذا ولا يدخل في لم يدخل في النبز لانه ليس بنبز وما اريد به النبز ولكن اريد به التعيين والتعريف. فلو اريد به النبز. لو قيل القصير والسمين والأحوال والأعراج والخراج اريد به النبز كان هذا يسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول دوي صوته الذي لا يتبين صوت مرتفع لكن لا يميز ما يقوله صاحب هذا هذا يعني ان الصحابة رضي الله عنهم سمعوا صوته سمعوا كلاما صوتا مرتفعا لكن ما تبينوا هذا الكلام ما هو اما لبعده واما لان لهجة النجديين الف لهجة الحجازيين فللبعد ولمخالفة لاختلاف اللهجة سمعوا الصوت ولكن ما تبينوا القول اكادنا والعرب تختلف لهجات منهم من يهمز منهم من بل منهم من يطلق اللفظ يريد به معنى ما وتطلقه قبيلة اخرى. ذاك تطلق ذاك اللفظ ذاته مع الاخر وهذا موجود في كتاب الله في قول ربنا سبحانه اني اراني اعصر خمرا ومعروف معروف بلسان العرب لكن قال الضحاك هذا بلسان اهل عمان يطلقون يسمون العنب خمرا قال ربنا سبحانه اه كلا لا وزر الى ربهم يومئذ مستقم قال لا وزر الوزر الجبل بلسان حير وزر يعني مأوى في لسان غيره من العرب. والوزر الجبل قال ربنا سبحانه وانزلنا عليهم المن والسلوى. قال السدوسي السلوى العسل في لسان الكنانة لهذا كثير من طريف ما يذكرون في هذا الباب ما ذكره البلاذوري في انساب الاشراف ابو العباس من هذا الخليفة العباسي القائم او اول خلفاء بني العباس اول الخلفاء بن عباس يعني بنيته ابو العباس ولقبه السفاح قال احضر ابراهيم بن وناسا من بني الحارث بن كعب ولا ابي العباس اخواله هؤلاء جميعا يمنيون واحضر خالد بن اهتم من فصحاء مضر احد هذا احدهم صحائف معدودين مشغولين بانية العرب والقحطانية تخالف العرب العدانية في المدارية في كثير من كلامها تفاخروا ملوك العرب ورث الملك كابرا عن كابر واخرا عن اول وغابرا عن سالف فمنهم المناذرة وليس من شيء له خطر يعني وليس من انه خطر الا نسب اليهم من فرس ودرع وحلة ان سئلوا اعطوا وان نزل بهم فهم العاربة غيرهم مستعدين هذا خالد المسلم فقد اقتحم هذا المتكلم بغير علم واخطأ اذ نطق بغير صواب كيف يسخر على مضر فيهم رسول ولكن هو لن يكتفي ضربة قاضية وفيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء من اهل بيته بل كيف يفاخر مظهر بقوم يمن كذا ملك كذا كيف يفاخر مدن بقوم كن بين راكب عرض وناسي وسائس قرد بعرض العرض اكرمكم الله الحمار هؤلاء هذا القول الذي يفتخر بهم ماذا راكب عرض او ناسي جبرت رأيك او سائس قرد او دابغ جلد دل عليهم هدهد دل عليه مدن وغرقتهم فأراه هذا سد مأرب باليمن يذكر ان فأرة الى ان انهد السد واغرق الناس جميعا هادو هوما تتفخر بهم فالتفت هنا خالد الاهتم خالد بن لا لا يتوجه الا بخطاب انما يخاطب الخليفة فلما قال هذا حينئذ التفت الى اخر مضار والدرعي الحق واي فخر افخر من رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الانام واكرم الكرام ولله به المنة علينا وعليهم وكانوا اتباعه فبه عرفوا واكرموا قال ثم قال ومنا لنا النبي المصطفى والخليفة المرتضى هذا الخليفة هو مضاري ايضا والخليفة المرتضى والسؤدد والعلى ولنا البيت الموضوع والسقف المرفوع والمنبر المحظور ولنا زمزم وبطحاؤها وسقايتها فهل يعادلنا عادل او يبلغ ومدحتنا قول قائل ومنا ابن عباس عالم الناس طيبة اخباره المتبوعة اثاره ومنا الصديق والفاروق وعلي بن ابي طالب لم يكفر قط وما زاغ بباطل عن حق ومنا ذو النورين عثمان الشهيد هذا محل الشهيد لهذا انا اسوق هذا والاذن ولا الصنارة قال بلسان جعلوا شناترهم في صنارتهم انما قال جعلوا اصابعهم كذلك حينئذ التفت ابو العباس بابن مخرمة قال يا يا يمني ما لك وللرجال مضر خالدين العطاء حتى دنا فاذا هو يسأل عن الاسلام تا دنا اذا هو يسأل عن الاسلام قالوا عن الاسلام ضاف واقام المضاف اليه لماذا قلنا معنى قوله عن الاسلام ايسألوا عن فرائض الاسلام على هذا الجواب انه فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال النبي خمس صلوات خمس صلوات وما يتلوها من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ليس جواب من يقول ما الاسلام من قال ما الاسلام لا يجاب خمس صلوات انما يجاب بخمس صلوات من قال ما فرائض الاسلام وحذو المضاف واقامة المضاف اليه مقامه كثير والله العظيم يا رب تقدم لنا امثلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات في اليوم والليلة بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم لا لان اه اكد امور اول ما يسأل عنه المرء يوم قدم لنا ان رواه داود والترمذي صلى الله عليه وسلم ولا ما من في اخر الحديث ان ولم يذكر له لانه ظاهر لان فهذا الاعرابي ظاهر في انا لمن منن ولذلك اخبره النبي صلى الله عليه وسلم رائع ولم ولم يذكر له الايمان دل هذا ايضا ما رواه في صحيح في رواية من روايات هذا الحديث قال فيها فسأله عن شرائع الاسلام فدل هذا على ان المبادئ كانت عند هذا الاعرابي ولو لم تكن عنده المبادئ لاخبره بها النبي صلى الله عليه وسلم كما اخبر غيره قال هل علي غيرهن علي غيرهن من قال لا الا ان تتطوع فصريح منه صلى الله لانه قال له هل علي غيرهم؟ هل يجب علي غير هذه الخمس قال لا الا ان تتطور وهذا يعني انه لا يجب وتره ولا يجب ضحى ولا يجب فجر ولا يجب عيدان ولا يجب شيء من الصلوات الا الصلوات الخمسة وقد تقدم لنا قديما ناقشت الاحناف عليهم الذين يرون ان ان الوتر واجب ان الوداد واجب قد ذكرنا الجمهور بالامر قال لا الا ان تتطوع الا ان تتطوع تتطوع اصلها تطوع وادغمت عندنا تاء هي التاء المضارعة والتاء الاخرى الفعل رجع لما هو تطوع فتاء المضارعة وانت فعلية الأصل ديال الفعل هذه التاء الثانية ادغمت في الطاء فقال تتطوع ومن هذا قول ربنا الذي ونحن نتحدث في منا اذا الله تعالى الذين يلمزون المطوعين المتطوعين اصلها المتطوعين فأضغمت التاء بالطاء ويجوز ان يقال ايضا لا الا ان تطوع بحذف احدى التعين تخفي الا ان لا يجب عليك الصلوات الا ان تتطوع الا ان تتقوا فإذا تطوعت وجب عليك ذاك الذي تطوعت فيه مفهوم الكلام يعني لا يجب عليك شيء من الصلوات لا هل يجب عليه غيره؟ هل علي غيره؟ لا الا ان تتطوع يعني هذا استثناء من ماذا مما يجب عليك هو يجب هل يجب علي غير هذه؟ لا لا يجب عليك غيرها الا ان تطوع فاستثنى من هذا الذي تقدم ما الذي تقدم؟ هل يجب علي الا ان تتطوع نعم اذا تطوعت فيجب عليك ذاك الذي تطوعت به ما معنى هذا اذا تطوعت بشيء فيجب عليك حينئذ ان يجب عليك ما معناه يجب عليك اتمامه لا يجوز لك قطعه والخروج منه هذا معناه هل علي غيرها؟ هل علي غيرهم؟ لا الا ان تتطوع فان تطوعت وجب عليك كيف يجب بان لا وبان تتمها اذا وهذا قلت لكم موضع خلاف بين الفقهاء وهو ما يترجمون له بقولهم ناموا بالشروع طبعا الكلام هنا فاشل النفل الفرد هذا لا خلاف فيه ما كاين ما في اذا شرع الانسان في نفل ماذا هل يجب عليه ان يتمه بسبب انه بسبب انه صافي قولون زرع في وجب عليه ان يتمه ولم يجوز له ان يقطعه الا من عذر فإن قطعه من غير عذر وجب عليه قضاؤه والحنفية يقولون من شرع في نفل وجب عليه اتمامه ولا يجوز له قطعه بعذر او بغير عذر فإن قطعه معذورا كان او غير معذور ما الفرق اذا بين المالكية والحنفية ما العذر نحن نسوغ للمعذور الا يتم وهم لا يسوغون المعذور وغير المعذور عندنا وعندهم سواء. انقطع العبادة النفل فانه يجب عليه قضاؤه الدافعية والحنابلة قولون آآ روعة في النفل لا يوجب اتمامها ويجوز للمتنفل ان يقطع نفله معذورا كان او غير معذور دليلنا ما دليلنا على ما ذهبنا اليه هو ظاهر هل عليه غيرهم؟ لا لا يجب عليك الا ان هادي الا ما هي اداة استثناء ما بعدها يستثنى مما قبلها ولا لا طيب معناه لا يجب عليك شيء الا ان تتطوع فيجب عليك غيرنا يقول الا هذه اهناء نعم اثناء المنفصل هو الذي تكون فيه الا بمعنى لكن لا يسمعون الا قيلا سلاما سلاما هل ايلا نسالا من سلاما تثاني اللغو والتأثير معناه الا هناك لا يسمعون فيها لغو وتأثيما لكن يسمعون فيها سلاما سلاما واضح هذا الاستثناء المنفصل فهؤلاء من يخالفنا يقولون ان الاستثناء هنا منفصل ومعنى الكلام هل علي غيرهن؟ لا لكن ان تطوعت فلك اجر ما تطوعت به والخلاف كله دائر على الا هذه من جعلها استثناء متصلا وهو المالكية والحنفية فقد وافق الاصل ان الأصل فيه الا ان تكون استثناءا متصلا فهو الأصل ومن جعل خالف الأصل طالبناهم بالدليل قلنا لهم خالفتم الاصل فما دليلكم على ان الا هذه على ذاك امور نستدل على ان النفل لا يلزم اتمامه بالشروع فيه بامور. منها ما رواه البخاري في صحيحه خيرية قالت دخل علي رسول الله ان رسول الله صلى الله الله عليه وسلم عندما دخل عليها يوما دموعة وهي صائمة قال لها صلى الله عليه وسلم تصومين فاصمت قال صلى الله عليه وسلم اتريدين ان فهمتني الو في الصوم قوم نافلة طارت ولم تتم فلو كان الاتمام يجب بالشروع كما فطرها النبي صلى الله عليه وسلم نجيب عن هذا؟ نقول هذه افطرت لعذر ما العذر امر النبي صلى الله عليه وسلم لها بالافطار ومن هو من يجرؤ على الا يجعل هذا عذرا يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم قال لهداك الذي كان يصلي يعني اترك الصلاة واجي واتني فاجبني مثل هذا تدل ايضا بما رواه الامام احمد وابو داوود والترمذي عن ام هانئ رضي الله عنها قالت لما عام الفتح دخلت فاطمة جلست رسول وام هانئ جاءت والدة اناولته فشرب منه الله عليه وسلم ثم ناول ام هانئ وقالت يا رسول الله لقد افطرت وكنت صائمة قال لها صلى الله عليه وسلم اكنت تقضين شيئا فلا يضرك ان قالوا فهذا اه من كان في تطوع لم يضره ان يفطر فيه وهذا يعني انه لا يلزم اتمامه بالشروع فيه اذ لو كان يلزم اتمامه لمن شرع فيه فافطر فقد كان يضره. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يضرك كان ونؤمن بها الاعيان لا تعم وللاصولية وهذا الذي يذكره صاحب المراقي في صيغ صيغ العموم التي عدم العموم فيها اصح من العموم وهو قوله واحد من غير رعي النص منها النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب ام هانئ النبي صلى الله عليه وسلم يخاطبك جويرية هذا خطاب لواحد والخطاب لواحد عند الاصوليين الا الحنابلة عندما يقال له فيعم ينبغي ان يقروا لان من مذهبهم ان الخطاب للواحد لا يبقى لنا مناقشة من انا بلال لأنه سيعترض عليك الحنبلي فيقول لك انا لا التزم لك بأن خطاب الواحد لا يعم لان مذهبي ان خطابه يعم ولتلزمني يجب ان تلزمني باصل اتفق انا وانت على كونه اصلا. اما فلسنا نتفق فلا يمكنك ان تلزمني به. اقول هذا كلامه صحيح انت لا تلتزم لي به وانا لا الزمك به استدل عليك بأمور اخرى فعليك بقول يا ايها الذين نهى ربنا سبحانه عن ابطال العمل وهو لا يسمى عملا الا بالشروع دل هذا على ان قطع العمل بعد الشروع فيه لا يجوز وهذا معناه انه يلزم اتمامه اذا شرع فيها واستدل بعض المالكية والحنفية ايضا على هذا بما رواه الامام احمد عائشة رضي الله عنها قالت اهديت لحفصة ونحن ذكرنا يوما ما سنة قطع النفي ما امرهما النبي صلى الله عليه وسلم طيب الاية منعطف عليه هذا لا خلاف فيه هذا لا خلاف فيه بين العلماء ان من شرع في حج نافلة وجب عليه ثوابه الا ان الشافعية والحنابلة يقولون هذا خلاف الاصل انه يجب بادلة خاصة ونحن نقول نقيس على هذا الاجماع غيره من النوافل فلا نخرجه الا بديل خاص والخلاف على كل حال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصيام شهر رمضان قال صلى الله عليه وسلم لا الا ان تطوع هذا فيه دليل وان قال له يجب عليك وهذه يعني هذا والتطور لا تفهموا الفرائض للفرائض وتحفظ الفرائض بان يحاط بها سياج من التطوعات من السنن فان ذهبت السنن يوشك ان والفرائض يوشك ان اعوذ بالله سنن المفضي الى ذهاب الفرائض فذهب الاسلام