تأملت علما مرتضينه انه فافضلهم من ليس في جده لعب. وممالك الى الهدى والى اهتدى. به امم من سائر العجم والعرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم قال الامام مالك رحمه الله باب الامر بالصلاة قبل الخطبة في العيدين ذكرنا في المجلس الماضي حكم صلاة العيدين وقلنا هي عندنا سنة مؤكدة وذكرنا خلاف الفقهاء فيها وذكرنا ادلتهم واعلموا ان آآ الفقهاء مختلفون في امور كثيرة بما يتعلق بصلاة العيد ومن اول ما اختلفوا فيه من شؤونها عدد التكبيرات في كل ركعة من ركعتها حتى ذكر ابن المنذر نحوا من اثني عشر قولا في هذه القضية وسبب هذا الخلاف الطويل هو الاثار الواردة عن الصحابة في هذا هي التي كانت سببا في هذا الخلاف ومذهب مالك رحمه الله مبني على ما تلقاه اهل المدينة بعضهم عن بعض جيلا عن جيل الى جيل الصحابة رضوان الله عليهم فهو يعني بمنزلة المتواتر في النقل وطبعا هو صفة مما نقل واثير وليس قاضيا على غيرها من الصفات وانما نذكر لكم التكبير على صفة المذهب التكبير في الركعة الاولى في في في القيام الاول يكبر الامام ست تكبيرات بعد تكبيرة الاحرام اذا كبرت تكبيرة الاحرام كبر بعدها ستة تكبيرات وبالنسبة للقيام الثاني فاذا كبر تكبير الانتقال فانه يكبر خمس تكبيرات فيكون فيكون بعد تكبيرة الاحرام ست تكبيرات وبعد تكبير الانتقال خمس تكبيرات قال الشيخ رحمه الله يفتتح بسبع تكبيرات بالإحرام وخمس بغير القيام تابعين بالإحرام وخمسين بغير قيام قال قال البشار رحمة الله عليه مكبرا ستا سوى الإحرام وستة في التلوين بانقيامك مم اذا طلعت شمس يوم العيد حل حينئذ صلاة العيد دخل وقتها يخرج الناس الى صلاتهم والافضل ان يذهبوا اليها مشيا فان ركبوا فلا بأس والافضل والاعظم اجرا ان يمشوا فيذهبوا الى المصلى مهللين مكبرين حامدين فاذا وصلوا المصلى جلسوا من غير ان يصلوا شيئا الذي يجيء الى المصلى فيصلي ركعتين قبل ان يجلس هذا مخطئ. لا لا معنى للركعتين اللتين صلى انما يجلس حتى اذا جاء امامه قام معه وصلى معه ركعتين صلاة العيد. فقد روى الشيخان عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم العيد فصلى ركعتين لم يصلي قبلهما ولا بعدهما. ركعتين اي ركعتي صلاة العيد فإذا اقيمت صلاة العيد في المسجد وقلنا الافضل ان تقام في الفضاء في المصلى. لكن اذا اقيمت في المسجد فان الداخل حينئذ يصلي ركعتين قبل ان يجلس هل هاتان الركعتان متعلقتان بصلاة العيد؟ لا هما ركعتا تحية المسجد بما انه يصلي في المصلى المصلى ليس مسجدا لا لا تحية له ولكن المسجد تشرع له قال ابن ابي شيبة عن هذا ابن سلام قال آآ كان الناس يبدأون بالصلاة ثم يثنون بالخطبة حتى كان عمر وكثر الناس في زمانه وكان اذا ذهب يخطب ذهب جفات الناس التحية قبل الجلوس فيه. وقد روى مالك في موطئه عن عروة بن الزبير رضي الله عنه روى رحمه ان انه كان صلي يوم الفطر ركعتين قبل الصلاة ركعتي ماذا في المسجد انه كان يصلي يوم الفطر في المسجد قبل الصلاة ركعتين فإذا حضر الإمام قام الناس للصلاة من غير نداء من غير اذانهم ولا اقامتهم ولا صياح الصلاة جامعة ولا صياح حضرت الصلاة ولا بصياح اي صياح انما اذا دخل الامام او حضر قام الناس فصلوا كبر الامام تكبيرة الاحرام ثم كبر بعدها ست تكبيرات ثم قرأ فاتحة وسورة ويركع ويركع ويسجد الركوع السجود المعتاد فاذا قام من سجدته الثانية الى القيام الثاني فإنه يكبر تكبيرة الإنتقال ثم يكبر بعدها خمس تكبيرات ويقرأ بالفاتحة وسورة وحينئذ تمت اذا انصرف تمت صلاة العيد. والافضل له ان ان يقرأ بما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بعد الفاتحة بقاف والقرآن المجيد واقتربت الساعة وانشق القمر وربما قرأ بسبح اسم ربك الاعلى. وهل اتاك حديث الغاشية؟ ووالليل اذا يغشى فاذا انصرف الامام من صلاته قام وصعد المنبر واستقبل الناس وخطبهم ووعظهم وذكرهم وعلمهم ما يتعلق بيومهم من الاحكام ويشرع له ان يفتتح خطبتيه بالتكبير ويخللهما بالتكبير نعم قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله حدثني يحيى عن مالك عن ابن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي يوم الفطر والاضحى قبل الخطبة قال عبيد الله رحمه الله وحدثني عن ما لك عن ابن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ابن شهاب لم يدرك هذا فماذا الحديث هذا حديث مرسل لكنه ان كان مرسلا في الموطأ فهو موصول باسناد صحيح الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي يوم الفطر او الاضحى قبل الخطبة ثم يخطب ورواه البخاري ومسلم عن ابن عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوم الفطر فصلى ثم خطب الناس وكذلك ايضا روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال شهدت الفطرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر وعثمان فكلهم كان يبدأ فكلهم كان يصليها قبل الخطبة ثم يخطب نعم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي يوم الفطر ويوم الاضحى قبل الخطبة قبل الخطبة الصلاة هذه سنة العيد عيد الفطر وعيد وعيد الفطر وعيد الاضحى في ذلك سواء ان ان تكون الصلاة اولا ثم الخطوة بعدها وهذا لا خلاف فيه بين العلماء ان المشروع ان ان السنة بالعيدين الصلاة اولا ثم الخطبة وهذا لا يكاد لا تكادون في زمنكم هذا ترون فيه خلافا حيثما ادركك العيد فصليت خلف مالكيين او حنفيين او شافعيين او حنبليين رأيته يصلي اولا ثم يخطب بعد لكن حدث في زمن مضى ان قوما لو بعد ان خطبوا في العلم قدموا الخطبة واخروا الصلاة اختلف العلماء في اول من فعل ذلك وقالت طائفة اول من فعل هذا مروان بن الحكام لما كان اميرا على المدينة لما كان واليا عليها واستدلوا على ذلك بما رؤوه مسلم في صحيحه عن طريق ابن شهاب قال اول من بدأ بالخطبة قبل الصلاة مروان فقام اليه رجل فقال الصلاة قبل الخطبة فقال مروان قد ترك ما هنالك فقال سعيد ابو سعيد الخدري رضي الله عنه وكان حاضرا اما هذا يقصد الرجل الذي قام اما هذا فقد قضى ما عليه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان هذا مستند من ذهب الى ان مروان اول من فعل قالت طائفة بل اول من فعل عمر بن الخطاب هو اول من قدم الصلاة من قدم الخطبة عن الصلاة واستدلوا على هذا بما رواه عبد الرزاق في مصنفه عن عبد الله بن يوسف بن سلام عن يوسف ابن عبد الله ابن سلام قال آآ كان الناس يبدأون قال اول من قدم الخطبة قبل الصلاة عمر لما رأى الناس ينقصون وهذا رواه ابن ابي شيبة ايضا لا يحضر الخطبة فحينئذ قدم عمر الخطبة ثم ختم بالصلاة يعني ليضطر الجميع الى ان يبقى شاهدين الخطبة القاضي هياض رحمه الله هذا لا يصح عن عمر وهذا مشكل قول قادر عليها رحمه الله هذا مشكل لماذا بان عبدالرزاق وابناء ابي شيبة روياه باسناد صحيح الا عمر بن الخطاب هذا اسناده اسناد اه صاحبي المصنف عبد الرزاق هو ابن ابي شيبة اسنادهما لا يطعن فيه ايشكل قول القاضي عياض هذا لا يصح عن عمر الا ان يقال ان القاضي عياضا رحمه الله لما رأى آآ صاحبي الصحيح روايا غير ما رواه صاحبي المصنف لقد ذكرت لكم الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال شهدت صلاة الفطر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر وعمر وعثمان فكلهم كان يصليها قبل الخطبة ثم يخطب وقد وقد علم انه عند التعارض فانه يقدم المتفق عليه على غيره وان كان الغير صحيحا لعله لهذا قال القاضي عياض لم يصح عن عمر والا فمن جهة اسناده واسناده لا مطعن فيه ولذلك قال بعض العلماء هذا من عمر قد كان يفعله قليلا والا فالاغلب عليه ما ذكره صاحب اصحاب الصحيح قالت طائفة ثالثة بل اول من قدم الصلاة معاوية ابن ابي ادلوا على ذلك بما رواه البيهقي في المعرفة بن عبدالله بن يزيد الخطمي انه قال كان كان ابو بكر كان النبي صلى الله عليه وسلم ابو بكر وعمر وعثمان يقدمون الصلاة قبل الخطبة حتى كان معاوية فقدم معاوية حينئذ اذا اذا صح هذا هذا يعني ان مروان لما قلنا قدمه انه اول من فعله هذا حينئذ يكون مروان فعله تابعا لانه كان واليا على المدينة من قبل معاوية فيكون قلد الخليفة فيما فعله الخليفة لا هذا قاله بعض العلماء لكن انا عندي هذا في فيه نظر لانه سأذكر لكم ما يوحي بان مروان فعله من نفسه لا مقلدا غيره ساذكر لكم ان شاء الله قالت طائفة اول من فعل هذا عثمان رابع وفي مسألة اقوال ايضا قيل اول من فعله زياد بن ابي وقيل اول من فعله هشام بن عبد الملك الخليفة الاموي قالوا اول من فعله عثمان لما رواه عبد الرزاق في مصنف ان عثمان اول من فعل ذلك هذا ايضا يشكل عليه حديث ابن عباس صحيحين شهدت الفطر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر وعثمان فكلهم والكلية هذه عثمان رضي الله عنه يدخن فيها كان يصليها قبل الخطبة ثم يخطب الا ان يقال ان عثمان رضي الله عنه فعل هذا انه كان يصلي ثم يخطب في صدر خلافته في ابتداء خلافته ثم بعد ذلك عكست فكان يخطب ثم يصلي قد يقول قائل لماذا عثمان رضي الله عنه يفعل هذا ما الذي يحوجهه الى ان يغير سنة سنها النبي صلى الله عليه وسلم ومضى عليها الخليفتان بعده الجواب هو ما ذكره مع مر عند عبد الرزاق عبد الرزاق يروي المصنفة عن معمل ان عثمان لما فعل ذلك قال كان عامتهم لا يدرك الصلاة فاخر عثمان الصلاة حتى يجتمع الناس ورواه ابن المنذر في الاوسط بسند صحيح الى الحسن البصري رحمه الله قال صلى عثمان ثم خطبهم هذه هي السنة صلى عثمان ثم خطبه فرأى ناسا كثيرا لم يدركوا الصلاة ففعل ذلك لماذا؟ قال حتى يجتمع الناس ويشهد الصلاة قاضي ابو بكر بن عربي رحمه الله طعن في هذا النقل عن عثمان وقال هذا كذب على عثمان ولم يفعل عثمان وهذا ابو بكر رحمه الله الفقيه رواه عبد الرزاق ابن ابي شيبة باسناد صحيح يا عثمان كي تقول هذا كذب يعني القضية صعيبة مسألة يرويها الثقة الثقات يرونها باسانيد صحيحة ثم تقول كذب فقيه تكايس شوية هذا كذب على عثمان وعثمان لم يفعل هذا وطبعا نحن قلنا لكم مشكل وقد لكن اذا كان الجواب فتساءلنا لماذا فعل عثمان رضي الله عنه وقد قلنا اجبنا لماذا غير عثمان يفعل ما الذي احوج الناس؟ مروان وغيره او غيره ما الذي احوجهم الى ان اخطبوا اولا ثم يصلوا الذي احوجههم الى هذا قال قنازعي وغيره قالوا طلو ثم خطبوا الناس او ابقاء الناس قاضي ابو بكر العربي ايضا يقول قال انما كان الناس ينصرفون ولا يجلسون لانهم كانوا يعظون فيقولون ما لا يفعلون فقذفتهم قلوب الناس قال فلو كانوا حينئذ يتركون الناس ويخطبون على اصحابهم خاصة لكان خيرا لهم من من خلاف السنة لكن هذا الاعتلال الذي يذكره القاضي ابن عربي هذا قد يصح ان اقول قد قد يصح بحق مروان ومن هو في مثل حال مروان. ولكن قطعا لا يصح في مانا ومن هو مثل عثمان ونحن قد ذكرنا العلة التي جعلت عثمان رضي الله عنه يؤخر لاجلها الصلاة وهي انه راعى مصلحة الجماعة في ادراك الصلاة هذه هي العلة التي رعاها اما غيره فقد يكون ما قاله ابن عربي قد يكون وقد يكون غيره على ان الظاهر ان الذي يقوله قاله العربي هو العلة. رواه البخاري ومسلم في الصحيحين عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر او الاضحى الى المصلى اا اول شيء يبدأ به الصلاة؟ ثم ينصرف فيقوم مستقبل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم فان اراد ان يقطع بعثا قطعه او اراد ان يأمر بشيء امر به ثم ينصرف قال ابو سعيد فلم يزل الناس على ذلك حتى كان مروان امير المدينة قال فخرجت مع مروان قال فلما اتينا المصلين لا اذا منبر قد بناه كثيرون الصمت واذا مروان يريد ان يرتقيه قبل ان يصلي قال فجبذت بثيابه لعله ناس لعله ساه فجبذت بثيابه فجبذني فارتفع قال ابو سعيد فقلت غيرتم الله فقال مروان يا ابا سعيد قد ذهب ما قال ابو سعيد رضي الله عنه ما اعلم والله خير مما لا اعلم قال مروان ان ان الناس لم يكونوا يجلسون لنا اذا صلينا فلذلك جعلتها جعلتها ولم يقل قلدت فيها معاوية. فلذلك جعلتها ومع هذا التصريح صاحبنا هذا ابو الوليد ابن رشد لما ذكر هؤلاء الذين قدموا الصلاة الذين قدموا الخطبة قال وانما فعل هذا مروان وهشام جهادا ما اراد ثم قال الا انه لا يجوز اجتهاد في خلاف سنة رسوله اذا المقرر عند الفقهاء ان الخطبة تكون ثانيا والصلاة اولا فان قدم الخطبة دخلنا جينا المصلى دخلنا مسجدا فوجدنا الإمام يخطب قدم الخطبة ثم صلى فعليه ان يعيد الخطبة ولا يغنيه ان يقول لا قد خطبت قبل الصلاة. خطبته قبل الصلاة والعدم سواء. هي والعدم شيء واحد فعليه ان يعيد اذا صلى عليه ان يعيد الخطبة واذا لم يفعل صلاة العيد صحيحة وهو مسيء لا شيء عليه هو مسيء وصلاة العيد صحيحة لماذا نقول صلاة العيد صحيحة؟ لان تأخير الخطبة بعد الصلاة ليس شرطا في صحة صلاته صلاة العيد تصح ولكن نقول قد اساء لانه ترك سنة العيد بان يخطب بعد اطلعي ويكون من خطب قبل الصلاة ولم يعد بعدها كمن صلى بلا خطبة اصلا والصلاة صحيحة وهو مسيء لترك السنة حدثني عن مالك انه بلغه ان ابا بكر وعمر كانا يفعلان ذلك وهذا بلاغ صحيح ان قال وحدثني عن مالك انه بلغه ان ان ابا بكر وعمر كان يفعل بذلك. يفعلان ذلك يفعلان ماذا يخطبان بعد الصلاة وهذا هو ما صرح به حديث ابن عباس في الصحيحين لما قال ابن عباس رضي الله عنهما شهدت الفطر وحكم الفطر والاضحى واحد قال شهدت الفطرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر وعثمان فكلهم كان يصليها قبل خطبته ثم يخطب نعم حدثني عن مالك عن ابن شهاب عن ابي عبيد مولى ابن ازهر قال شهدت العيد مع عمر ابن الخطاب فصلى ثم انصرف فخطب الناس فقال ان هذين يومان نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيامهما يوم فطركم من صيامكم والاخر يوم تأكلون فيه من قال ابو عبيد ثم شهدت العيد مع عثمان بن عفان فجاء فصلى ثم انصرف فخطب وقال انه قد استمع الكم في يومكم هذا عيدان؟ فمن احب من اهل العالية ان ينتظر الجمعة فلينتظرها. ومن احب ان يرجع فقد بنت له قال ابو عبيد ثم شهدت العيد مع علي ابن ابي طالب وعثمان محصور فجاء فصلى ثم انصرف فخطب قال اعبدوا الله رحمه الله وحدثني عن مالك عن ابن شهاب عن ابي عبيد مولى بن ازهر ابو عبيد هذا اسمه سعد بن عبيد ابو عبيدة وهو مولى ازهر وقيل بل مولى عبدالرحمن بن عوف نفسه. وعلى كل حال هو زهري بالولاء ولاءه لمن في بني زهران اهو لعبدالرحمن بن عوف؟ او لابن ازهر هذا خلاف بينهم وهو من آآ مشاهير الثقات من المدنيين مات رحمه الله سنة ثمان وتسعين وهو يقول عن ابي عبيد مولى بن ازهر بن ازهر هذا عبدالرحمن عبدالرحمن بن الازهر قيل هو ابن اخي عبدالرحمن بن عوف وقيل بل هو ابن عمي عبدالرحمن بن عوف هذا الخلاف بسبب الخلاف في سياق النسب نسبه منهم من قال عبد الرحمان الأزهر هذا هو عبدالرحمن ابن ازهر بني عوف بني عبد عوف بن عابد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة اين يلتقي مع النبي صلى الله عليه وسلم لا في كلاب هذا من زهرة بن كلاب ولذلك يقال زهري. والنبي صلى الله عليه وسلم من احسنت من قصي بن كلاب خلاف له زهرة وله قصي قصي منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وزهرة منه هذا اذا قلنا هو عبد الرحمان بن ازهر بني عوف بني عبد عوف يكون حينئذ ابن اخي عبد الرحمان ابن عوف يكون عبد الرحمان ابن عوف عما له وقال في نسبه هو عبد الرحمان بن ازهرة بن عبد عوف اسقطوا عوفا عبدالرحمن بن ازهر بن عوف بن عبد العوف ومنهم يقول هو عبد الرحمان ابن ازهرة ابن عبد عوف ابن عبد ابن حارث ابن زهرة على هذا يكون ابن عمي ابو عمر هذا ابن عبد البر رجح الاول قال هو ابن اخي عبد الرحمان ومثله قول الزبير بن كار قيل ان ابن عبد البرزاز فقال قد غلط من جعله ابن عمي عبد لكن التغليط تغليط من ابن عبدالبر هو في متجه الى اقوام يهاب تغليطهم لان من الذين جعلوه ابن عمي عبدالرحمن بن عوف البخاري ومسلما بن منده حافظ كبير ابانو عين حافظ كبير فمن يجرؤ على تغليط هؤلاء ولذلك لما ذكره الاثير هذا الخلاف في سياق النسب قال وبالجملة فكل قد قاله العلماء والله اعلم كذلك نقول وعبدالرحمن بن ازهر هذا الذي ابو عبيد هذا مولاه اه صحابي من صغار الصحابة شهد حنينا مع النبي صلى الله عليه وسلم. روى الامام احمد وابن حبان عن الزهري قال كان عبدالرحمن بن ازهر يحدث انه يحدث ان خالد بن الوليد شهد حنينا خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فجرح يومئذ قال ابن ازهر فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هزم الله الكفار ورجع المسلمون الى رحالهم يمشي في المسلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي في المسلمين ويقول من يدل على رحل خالد بن الوليد قال فمشيت بين يديه وانا محتلم وانا اقول من يدل على رحل خالد حتى حللنا على رحله فاذا خالد بن الوليد مستند الى مؤخرة رحله قال فاتاه النبي صلى الله عليه وسلم فنظر الى جراحه فانه على خالد نريد طبعا وهذه منقبة اي منقبة وعبدالرحمن بن الازهر هذا مات قالوا انه بقي مات في المشهورة التي عن ابي عبيد المولى ابن ازهر قال شهدت العيد مع عمر بن الخطاب فصلى ثم انصرف فخطب الناس. قال شهدت العيد مع عمر بن الخطاب جيتو حضرتو ياك شهدت العيد اي العيد لان هي الشيء المقصود في العيد هو الصلاة انا شهدت العيد اي الصلاة. هم. قال شهدت العيد مع عمر ابن الخطاب ثم انصرف فخطب الناس فقال وهذه السنة كما قلنا وصلى ثم انصرف فخطب الناس اه ان هذين يومان نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيامهما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان هذين يوم ينهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصيام المقصود بهذين يوم الفطر ويوم الأضحى ماذا هذه ثنية هذا هذان اجي تثنية هذا. طيب هذا يشار بها الى ماذا الى الحاضر لا يكون قريبا الا بان يكون حاضرا. طيب هذا يشار بها الى الحاضر بخلاف الغائب فإنه يشعر به يشار اليه بذاك ذاك غائب لا لا تشير الى الغائب بهذا هم طيب هم مع عمر رضي الله عنه في يوم في في احد اليومين شهدت شنو كيقول قال شهدت العيد مع عمر بن الخطاب فصلى ثم انصرف فخطب الناس فقال شهدت العيد طيب اذا شهد عيد الفطر فهو الحاضر والاضحى طيب واذا شهد الاضحى فهو الحاضر فكيف يشير الى حاضر وغائب بتفنية الحاضر هذا يسمونه التهليب تغلب اذا اجتمع معنيان في قرن واحد في لفظ واحد فانك تغلب احدهما على الاخر. فغلب هنا الحاضر على الغائب. فقال ان هذين. قال ربنا ولابويه لكل واحد منهما السدس لابويه الا هو له ابوان او له اب وام والوقوف اب وام وليس له اب واب الأبوان تثنية اب واب هل هي تثنية اب وام اه لكنه من باب التغليب يقولون القمران هل رأيتم قط امرا ثانيا لا تفعل كالأحوال الاحوال الذي الناس تترقب هلال رمضان فما رآه احد ورآه هو فذهب الى القاضي والناس مجتمعة فقال رأيت الهلال قالوا اين؟ قال ها هو فنظروا فتحققوا انه الهلال. ففرحوا به واكرموه. ففرح هو ولما رأى فرحهم قال هذا اخر الناس تعهد قمرا واحدا ولا تعهد قمرين فما المقصود بالقمرين يقصدون بالقمرين الشمس والقمر. ولكنهم لما ذكروهما بلفظ قرنهما وغلبوا يقولون العرب تقول عمران وهما ابو بكر وعمر ويقول المصعبان هما طاعون الزبير واخوه عبد الله بن الزبير وهذا كثير العرب تقول الزهدمان انت فان التغليب كثير ان هذين يومان نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيامهما يوم فطركم من صيامكم والاخر يوم تأكلون فيه من نسككم يوم طيب هذا محرم اجماعا قال هو رضي انها يومي بيان لما اجمل لانه هو اجمل اولا. قالها ان هذين يومان هذا يوم ها هو اليوم الثاني ما هو؟ ما ذكر ثم بين بعد الإجمال يوم فطركم من صيامكم ويوم تأكلون يوم فطركم الصيام ويوم تأكلون فيه نصكم ما فائدة هذا البيان بعد لماذا يذكر بعد هذا اشارة الى الا التي من اجلها واجب فطر هذين اما بالنسبة ليوم الفطر وهو اظهار الانفصال عن الصيام الواجب من فطر ما بعده واما بالنسبة فهو اكل من النسك المتقرب الى الله بذبحه ليؤكل منه فلو شرع صوم ذلك اليوم اي معنى حينئذ يكون في ذبح النسك اه تذبحوني تعليقي تذبحه لتقذيفه انما يتقرب الى الله بذبحه باي شيء لاكله فلو شرع صومه لما كان لذبحه معنى اصلا لذلك ذكره هذا هذه القضية انا هو رسول الله صلى يوم فطركم من صيامكم والاخر يوم تأكلون فيه من نسككم الكلام هكذا فيه حذف واختفاء هو يقول يوم فطركم من صيامكم والاخر يوم تأكلون فيه. كلمة هذه هي كلمة الاخر لابد ان يسبقها كلمة الأول لابد الكلام ها ان هذين يومان نهى رسول الله صلى الله عليه وسلما احدهما يوم فطركم من صومكم والاخر يوم تأكل فيه لابد من هذا التقدير لماذا لانك اذا لم تقدر هذا التقدير امامك حينئذ غير مستقيم فتقول الربيع الاخر يتصور قول ربيع الاخر لو لم يكن ربيع الاول ها ولذلك لو قال قائل لقيت رجلين فزيد واخر والاخر عمرو لكان لابد من ان تقدر اش احدهما يزيد والاخر عمرو كما قال عابد بن الابرص جعلت لها عودين من نشم واخر من ثمما جعلت لها عودين من نشأ من واخر من ثم ماذا؟ تقدير الكلام جعلت لها عديني احدهما من نشم والاخر لانه لو لم نقدر هذا لكان الاعواد ثلاثة جعلت لها عودين من نشام واخر من ثلاث وثلاث اعواد واصحاب المعاني وعودان فالبيت لعبد من تعطف اه اجرة بن الحارث الملك المشهور فامرئ قيس امرؤ القيس شايف هذا باه الف كان غطفان تعرفون الاتاوة الضريبة يدفعونها له كل عام بمؤونته فبعث في عام من الاعوام بعث اليهم جابيه كان يشبه فردوه ضربوا رسله درجوهم بلغ ذلك انانة بالعصا ام عبيد العصا فكان مثلا العباس لعلي ابن ابي لعلي بن ابي طالب لما رأى الموت في لرسول الله فبعد ثلاثين والعصر فلما قتل سارة اخذ اباح اموالهم ثم سيار من بقي منهم بعيدا عن ارضهم واثر منهم عمرو بن مسعود ان تجلب فيها ورقته يا عيني اهل باب الحمر والنعم وذوي الجياد الجرد والاسر المثقفة المقامة ان لن ابيت اللعن حل بيت اللعنة قل لن ابيت اللعنة حلا ان فيما في كل واد بين يثرب فالقصور الى اليمامة تطريب عان او صياح محرق او صوت هامة ومنعتهم نجدا فقد نزلوا على وجه تهامة جريمة بنو اسد فرمت كذا بالحمامة جعلت لها عودين من نشم اخر من فمه اما انت المليء وعليهم رق لهم الملك امر برده انا رادهم سببا في حتفه هو وقتله هو الى مجلس اخر ان شاء الله اللهم وبحمدك